رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
من يصدق الآخر ومن يكذب على الآخر، كنا في غفلة وربما نعلم ولكننا نجامل ونساير، تغلبنا المصلحة، هذا هو واقع أنظمتنا العربية والاسلامية المتخاذلة كشف عنه ما يحدث الآن من مآس انسانية تنفطر لها القلوب، وتعجز الألسنة عن سردها، وتسال الدموع لرؤيتها، في غزة المنكوبة التي لا تهدأ صواريخ الصهاينة من دكّ أحيائها بقاطنيها منهم الأموات والجرحى والمشردون، ومنهم من مازال تحت الأنقاض والركام ومنهم فاقدو الهوية الأسرية، ومنهم في السجون والأسر، ومنهم من تقطعت أشلاؤه وتناثرت تنهشها الكلاب، ومازال هذا المسلسل الدموي الدرامي المؤلم قائماً، ومازال الانسان هو المستهدف عند الاحتلال الذي تجرّد من الرحمة والانسانية حتى في حق الطفولة البريئة التي اغتال صواريخه براءتها،، اسرائيل كما قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال انها الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم الأطفال بشكل منهجي ومستمر أمام المحاكم العسكرية،. وطبيعي أن يحصد جنود الاحتلال في غزة اليوم أكثر من 4506 من الأطفال ليكونوا في عداد الشهداء، والآلاف بأرقام مجهولة تحت الركام،، والآلاف فقدوا أسرهم، ومنهم في الاعتقال، ومنهم يعيشون حالة نفسية من الذعر والرعب والخوف، نفد الماء والغذاء والدواء والكهرباء عنهم، لتمتزج تلك المشاهد المؤلمة « باليوم العالمي للطفولة « الذي يصادف يوم 20 نوفمبر، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة لحقوق الطفل الذي كان نقطة تحول في الأوضاع الاقتصادية والصحية والمعيشية له، فأي حقوق !!والطفولة في غزة تنزف بصواريخ العدو المحتل وحلفائه، الذي يرى في ملامحه البريئة، «حماس « وفي ضعف بنيته «الارهاب « فوجّه صواريخه ودباباته بلا رحمة، وكتم أنفاسه واقتلع أسوار مدرسته وحرق دفاتره وحقيبته المدرسية، امتزجت ألوان رسوماته بدمائه ودكت مدرسته تحت ركام الحجارة، حرق آماله وطموحاته، شوّه كل جميل يحمل اسم الطفولة البراءة الصدق العفوية.. …. آه كم هو مؤلم أيها الطفل الغزاوي البريء أن نراك وغبار المعركة يلفح وجهك يغطي تقاسيم البراءة، ونرى والديك يذرفان التراب بدموع حارقة على جسدك الضعيف،،. لو كنت أملك قراراً لمزّقت كل حرف وكلمة تكتب وتنطق باسم الطفولة ومن أجلها في يوم الاحتفال بك. المسمى « باليوم العالمي للطفولة»، وأنت تكتوي بنيران الصهاينة، والعالم ينظر اليك بصمت، وهم على مشارف يوم الاحتفال بك الذي خصص من أجلك لتحقيق الرفاهية والأمن لحياة مستقرة، والذي تنظمه المنظمة الأممية بهدف تبني حقوق الطفل وحمايته من النزاعات والعنف،، أي حماية وأي حق، وأي رفاهية !! ألا نرى يوميا المشاهد العنيفة لأطفال غزة ! ألا نرى كيف تداس حقوقه تحت الجرافات والدبابات الصهيونية والصواريخ الأمريكية والغربية،، وأطفال العالم سيحتفلون بيومهم، من يأخذ له حقه !! ومن يتجرأ لحمايته من عدو شرس وضع قوته لطمس معالمه وقتل براءته ليحقق هدفه، هل الدول العربية والاسلامية التي تحمل على عاتقها المسؤولية أمام الله يوم الحساب ومازالت في صمت ووجوم، دون التأمل في قوله تعالى « وقفوهم إنّهم مسؤولون « !! أم الدول المطبعّة العربية المتصهينة التي ترقص على جراحات أطفال غزة حاملة شعار التطبيع على أرضها، !! أم المنظمات الحقوقية والأممية التي إلى اليوم لم تكشر عن أنيابها للتصدي ازاء ما يحدث لأطفال غزة من مجازر يومية !! أم منظمة اليونسيف المكلفة بحماية حقوق كل طفل التي ما زالت عاجزة عن حماية الطفل الغزاوي وايقاف المجاز الصهيونية !! « أين الحماية الدولية للقانون الدولي لأجل كل طفل قتل في غزة، لأجل كل أمّ غزّاوية تحمل جثة طفلها الباردة، « كلمات صرحت بها رئيسة ايرلند ا، لاستشعارها بفظائع جرائم الكيان الصهيوني في حق الطفولة،، مظاهرات شعبية في مختلف دول العالم منددة بالمجاز الصهيونية، القاسم المشترك بينها هو المشاهد التي تجسد جنازات أطفال غزة، وما بين احتفال العالم بيوم الطفولة وبين جنازات الاطفال في غزة يبقى الألم سيد الموقف..
543
| 19 نوفمبر 2023
أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا ونحن نرى المشاهد المؤلمة اليومية التي لا يتوقف وتيرتها في غزة المنكوبة مع استمرارية الضربات المتلاحقة الصهيونية الأمريكية، الى متى والقصف الهمجي العبثي مستمر !! والعناد الاسرائيلي في غيه، الحرب والتهجير والاخلاء هدفه والدول العربية الاسلامية تقف موقف المشاهد الأصم الأبكم دون أن تحرك ساكنا وكأنهم خشب مسندة، صيحات تتعالى من وسط الركام، والدماء والأشلاء، والمقابر والمستشفيات تناشد حكومات الدول العربية والاسلامية والمنظمات الحقوقية والانسانية بالمساعدة والاغاثة والاحساس بما يحدث وتحملهم المسؤولية، لا ماء ولا كهرباء ولا سكن ولا غاز ولا دواء ولا خبز، أيّ بشر يتحملون كل هذا الضغط البربري الهمجي لكنه الايمان والإرادة والحق في الأرض والوطن، كما كتبت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية في افتتاحيتها «الفلسطينيون أفضل الشعوب في الدفاع عن أوطانهم». ... آه يا غزة المنكوبة الصامدة أصبحت في عرفنا اليومي رواية درامية بشغف وألم نتابع حلقاتها، ودهشة واستنكار نعيش مع أبطالها المناضلين وأبنائها المنكوبين يوميا على الشاشة الفضائية سلسلة الأحداث الدامية التي ترتوي بها أرضك الطاهرة، وترسم خطوطها الحمراء على أجساد أبنائك الشرفاء بحروف من النضال والصمود بلا خطيئة ولا ذنب، تخلفها صواريخ العدو الغاشم وحليفتها في الظلم والجرم أمريكا ودول الغرب، يعززها الصمت العربي، والتطبيع العربي، أبناؤك اليوم يدفعون الثمن، وتشدنا الأحداث بألم، تدمع عيوننا وتنفطر قلوبنا ونحن صامتون لا حيلة لنا الا الدعاء بالفرج القريب وبالنصر لتحرير القدس مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، ننتظر النهاية التي لا يمكن أن تنتهي في أجندة من صنعوا الحرب بلا هوادة لتحقيق أهدافهم اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل، بصواريخ الحلفاء يرقصون على جراح طفل وصرخة وليد ودمعة شيخ وآهات أمّ، وعلى جثث ودماء وأشلاء متناثرة،. تسع وعشرون يوما ونحن نتابع الرواية الغزاوية المؤلمة ونعيش مع طوفانها، نزداد ألماً وحرقةً واستنكارًا، وصيحات تتعالى من بين الركام وأمام المستشفيات والمدارس تناشد حكومات الدول العربية والاسلامية بفتح معبر رفح المصري الفلسطيني، الكل في وجوم وصمت، أصوات تعلو من خلف طاولات الاجتماعات والمشاورات والواسطات المكوكية والخطابات الصوتية الفارغة، تعقبها انطلاق صواريخ العدو على المدنيين وكل يملي شروطه على الآخر وفق مصالحه، ما يقارب ستين دولة عربية واسلامية تتحكم فيها اسرائيل، لم يهتز ضميرها استغاثة اهالي غزة لكنهم كما قال الشاعر عمران بن حطان: أسد عليّ وفي الحروب نعامة …ربداء تجفل من صفير الصافر …سيناريو لا ينتهي يتكرر يوميًا نشاهده، وما بين الأمل واليأس ننتظر نهاية الرواية كيف ! ومتى ! ولصالح من !! لا يعرف حدودها الا الله الذي هزم الأحزاب ودمر الأقوام الجائرة بالرياح والخسف والطوفان، ومع الاحداث الدامية تشتعل الحرب الاعلامية القذرة ما بين الصدق والكذب وما بين التشهير والتدليس وما بين الفتنة ليبرز لنا الصهيوني «ايدي كوهين» وزيد بنيامين» كنموذج للاعلام المتصهين المدسوس لاثارة الفتن والاشاعات الكاذبة، كل هذا السيناريو الدموي والاعلامي والوحشية والمجازر الصهيونية ما هو الا دليل للهزيمة والفشل عسكريًا واخلاقيا، وما الغضب الشعبي في دول الحلفاء والمظاهرات في دول العالم الا نموذج لرفض المجازر الصهيونية. وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون. …. يا غزة الجريحة جرحك سيلتئم لم يجعلوك رمادًا وحطبا، ولم يثنوك للخضوع والذل، كما هم المتواطئون المتصهينون العرب، هم غرباء جاءوا نتيجة وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو على أرضك، وسيعودون للجحيم ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم انصر المرابطين واهزم الصهاينة واجعل كيدهم في نحرهم..
531
| 05 نوفمبر 2023
تواكبت الأحداث في العقد الأخير على عالمنا العربي والاسلامي حروب داخلية واقليمية عبثية، انتفاضات شعبية «الربيع العربي» من اليمن الى تونس ومن السودان الى العراق ومن ليبيا الى سوريا الى لبنان، أرواح فقدت ومقدرات بشرية ومالية، هدمت بنى تحتية. فقر وجهل وجوع وهجرة، وفي ضوء ذلك كله يقابله مباحثات وشجب واستنكار، كغيث يحسبه الظمآن ماء، مجريات تلك الأحداث التي ألمت على الأمة العربية والاسلامية وتتابعها وانشغال الفكر شعوبا وأنظمة، معها تقهقرت القضية الفلسطينية الى الوراء، أصبحت حبيسة الملفات، بكلمات الاستنكار والوعود الزائفة والشجب، لم يعد لها وجود واهتمام وكأنها خطة ممنهجة تقودها الصهيونية وحليفتها أمريكا والدول الغربية، لاشغال الدول الاسلامية والعربية عن قضيتهم الأولى «القدس» التي اتخذت مصطلح الارهاب ومحاربته ذريعة للدخول في نطاق تلك الدول وتضعيف قوتها العسكرية وتدميرها كما هو التخلص من الأنظمة الحاكمة التي تهدد اسرائيل، من أجل حماية الوجود الاسرائيلي في فلسطين، والتأكيد على أحقية العدو المحتل في الأرض الفلسطينة كوطن لهم. حتى جاء اليوم المحسوم للمواجهة في 7 /اكتوبر/2023 لينفث غبار النسيان للقضية الفلسطينية، ويوجه أنظار العالم بأهميتها وأهمية بيت المقدس، وتصحو الضمائر العربية والاسلامية من غفلتها، وكأنه انذار الهي لإيقاظ الأمة النائمة على وسادة المصالح الوثيرة لتعود لها يقظتها بعد السبات الطويل، وتجعل القدس محورها وهدفها وواقعها ومسئوليتها في المحاسبة أمام الله يجب الدفاع عنه بكل وسائل القوة، وبكل الآليات الحربية التي تملكها، كشفت المجازر اليوم الارهاب الصهيوني الأمريكي الغربي، التي طالت المدنيين في غزة المنكوبة باختلاف الأعمار دون هوادة ولا توقف، وكشفت عن خبايا الحقد الصهيوني الغربي بتصريحات أنظمتهم المغرضة، أن الهجوم الاسرائيلي دفاع عن النفس، دون اتخاذ موقف حاسم من الانظمة الحاكمة العربية والاسلامية، وكأن على رؤوسهم الطير، ومن مجلس الأمن الذي فشل في اصدار قرار لوقف اطلاق النار نتيجة استخدام الفيتو، يتوددون لأمريكا وطفلتها المدللة اسرائيل، بالهدنة وفتح المعابر لدخول المساعدات وتسليم الأسرى، لقاءات ومباحثات مكوكية لا تتوقف، يقابله التوسع في المجازر والجرائم الانسانية اليومية، ينخرون في قلوب قاسية كحجر صلد، صراخ أطفال وآهات شيوخ وأمهات، وأشلاء متناثرة ومذابح جماعية ومستشفيات منهارة، انه الارهاب الذي بدأت تدركه وترفعه بعض الأصوات الغربية الامريكية اليوم أمام رؤية المجازر بأنهم خُدعوا لسنوات طويلة نتيجة ادعاءات وسيطرة الاعلام الصهيوني، حتى جاء الهجوم الارهابي البربري على غزة لتكشف الحقائق وتتعرى أمام العالم «الارهاب الصهيوني» الذي ديدنه الكذب والتدليس وتخدير الشعوب بأن حماس منظمة ارهابية، وبين ماهيتها الصليبية في رفضها لمبادرة السلام ورفضها لأي تنازل لمبادرة السلام من ٤٨ ورفضها بقيام دولة فلسطينية كما رفضها تعيين الحدود، تلك هي اسرائيل التي غرست خنجرها الدموي الارهابي في قلب فلسطين، وسينقلب عليها دما وطعنا بإرادة المقاومة والتمسك بالأرض، والرفض الشعبي للكيان الغاشم العدو على مستوى العالم أجمع، والذي تؤكده الجموع الحاشدة من المظاهرات حتي يأتي أمر الله بالنصر. كما يؤكده كما قال تعالى في كتابه الكريم: «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون» فمن خلال ركام غزة فرضت القضية الفلسطينية أهميتها في جميع أنحاء العالم. وغرست في القلوب مع صحوة الضمائر بأن فلسطين محتلة ولا كيان للصهاينة الاعداء على أرضها.
1533
| 29 أكتوبر 2023
صدقناهم عن الاحتفال بحقوق الانسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل وعن مؤتمرات محاربة الفساد والإرهاب وطبقنا قوانينهم في مجتمعاتنا اجتماعات مؤتمرات واحتفالات معاهدات وتقارير وتوصيات وشعارات جميعها غيث يحسبه الظمآن ماء، كأننا لم نملك دستورا ربانيًا يكفل للجميع الحقوق والواجبات وكما هي العقوبات في محاربة الفساد أي كان صورته والارهاب، كما طبقنا شعار سمعًا وطاعة في مناهجنا التعليمية، وضعنا المشرط على الآيات القرآنية التي في اعتقادهم أنها تدعو الى الارهاب والبغض والكراهية تجاههم لتغذية مصالحهم ومعتقداتهم، تراجعت في مناهجنا مادة التربية الاسلامية بكل فروعها كما هي مادة اللغة العربية أصبحت أرضنا خصبة لتدريس مناهجهم في المدارس الخاصة بهم ودس معتقداتهم وأفكارهم و طلاسمهم، الترويج للمثلية نموذج التي هي سلوكيات قوم لوط المحرمة في ديننا.. وغيرها. ….. وهم بصمه الغرب في عقولنا كعرب عن تلك الحقوق، يؤكد مصداقيته اليوم المشاهد الدموية على أرض الواقع صواريخ اسرائيل وحلفائها تحوم في سماء غزة نسف كل القوانين الحقوقية المزيفة وكشف عن الارهاب الصهيوني الأمريكي التي اتخذته أمريكا معولا، ومفهومًا تتلاعب فيه لتغذية مصالحها وأهدافها وتخرج من الفنادق التي لعبت على طاولاته لعبة الحمل الودود الى المقابر لتحتضن الانسانية بين رمالها،، … استمرارية وتوسع القصف الاسرائيلي بنيرانه على المدنيين العزل مأساة لغزة وعارًا على الدول الاسلامية والعربية، وهي مازالت تواصل صمتها والآليات الحربية الأمريكية والغربية للكيان الصهيوني تستهدف المدنيين وتخلف يوميا العشرات من الشهداء جثث وأشلاء بشرية بمختلف الأعمار بلا هوادة فأين تلك الحقوق،، انها مخططات. اسرائيلية كالذئاب الجائعة حولنا بلا وعي و تقييم وبلا فكر ويقظة، ولا نملك فكرًا واعيا يدرك مخططات الصهاينة وحلفائهم التي اليوم نرى بدايتها على أرض الواقع مع التطبيع والزحف في التمكين لبعض الدول العربية التي فتحت أذرعها على أرضها لتحقيق حلمهم من الفرات الى النيل والوصول الى يثرب ومخططاتهم في التمكين في الاراضي الفلسطينية. …. أين هذة الحقوق هل بين دخان الصواريخ المتصاعدة في سماء غزة ومناطقها، التي جعلتها ركاما، وحولتها الى منطقة معزولة يظلل أبناءها الجوع والعطش والعزل !! أم على جثث الأبرياء المدنيين،! أم بين دمعة طفل حارقة تتساقط على وجنتيه يتخللها الخوف والحزن من مستقبل مجهول ! أم على أب وأمّ يبحثان عن أطفالها بين الركام وبين أروقة المستشفيات !، صدقناهم وسرنا على ركبهم انبطاحا وخنوعا وخوفا، هاهم يضربون كل الاجتماعات والمباحثات والجولات المكوكية، لايقاف الحرب الضروس والهجوم البربري على غزة دون الاكتراث بما يجري من اتصالات ومباحثات داخل الغرف المغلقة كما هي دون الاكتراث بخروج الملايين من الشعوب على مستوى العالم، اسرائيل كما هي دائما في توجهاتها وغطرستها تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية وعملية السلام نموذج …” لكن لا نقول الا كما ذكر الله في كتابه الكريم -“ يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.
1386
| 24 أكتوبر 2023
من منا لم يتفاجأ بطوفان الأقصى فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023، ومن منا يتوقع اليوم أن تكون القوة هي سيدة الموقف في مواجهة الكيان الصهيوني الذي ذكرها سبحانه في كتابه الكريم {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ } ها هي القوة تتجسد اليوم على أرض فلسطين المحتلة، لتحكي لنا من غزة الصامدة المنكوبة، واقعًا دمويًا بطوفان جرف معه كل أساليب الخنوع والذل والتطبيع والهرولة التي هي ديدن القادة العرب والمسلمين في التعامل مع الصهيونية المحتلة التي ترفضها شعوبهم، ولن تؤثر على مدى تمسكهم وانتمائهم لقضيتهم، «القدس» وظهرت بقوة اليوم في تفاعلها مع طوفان الأقصى، مظاهرات تأييد للحراك الفلسطيني عمت مختلف دول العالم مستنكره العدوان الصهيوني الهمجي الغاشم الذي طال الأطفال والخدج والشيوخ والنساء، لتؤكد همجيتهم وإرهابهم، التي هي أساليبهم المتكررة مع الفلسطينيين، وكنا نشاهدها عبر القنوات الفضائية اعتداءات على المسجد الأقصى وتدنيسه وحرمان المصلين، التنكيل اليومي وجرائم القتل، والأسر في السجون والمعتقلات وهدم المنازل، ليأتي الطوفان المباغت برّاً وبحرًا وجوا ويكسر نظرية الأمن الإسرائيلية، والقوة الاسرائيلية المزيفة المتوجة بآليات الحلفاء، ويحطم الأسطورة الإسرائيلية الوهمية التي صنعتها دول الحلفاء وتتحول الحجارة الصغيرة لأبطال المقاومة وأطفالها إلى صواريخ حارقة في المدن الاستيطانية غطت جغرافية إسرائيل، وكشفت نقاط الضعف في المجتمع الإسرائيلي والقوى الإسرائيلية كالفئران يفرون من جحورهم خوفًا ورهبة، ويندسون في السراديب رعبًا وجبنًا. …. أتى اليوم الذي وضعت الكرامة العربية والاسلامية على فوهة نيران القسام وصواريخهم، لتعلن للعالم بشرقه وغربه أن القدس عربية، وأن الأقصى الشريف للمسلمين، وأن السلام مع العدو الصهيوني مستحيل، وأن التطبيع العربي الصهيوني جريمة في حق الدين والعروبة والأبرياء والمرابطين، ولتسقط معها شعارات ولافتات الصراع العربي الإسرائيلي لتحل محلها لافتات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. على مدى أكثر من خمسين عاما يحمل الفلسطيني بندقيته وحجارته يحارب بها أعداء الله الصهاينة المحتلين لأرضهم ومقدسات المسلمين بالرغم مما مرّ به من منعطفات اعتقالات وقتل واغتصاب وهدم إلا أنه أدرك أن الصراع العربي الإسرائيلي انتهى مع نهاية الهزيمة الإسرائيلية في ٧٣ م ويحل معه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ليصدق عليهم قول الله تعالى: « قَاتِلُوهُم يُعَذِّبهُمُ ٱللَّهُ بِأَيدِيكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدُورَ قَوم مُّؤمِنِينَ». …. طيلة هذه السنوات العجاف مع العدو المحتل، ماذا قدمنا نحن كلمات تنديد لا تسمن ولا تغني من جوع، معونات مالية وهذا واجبنا وسرعان ما تنفد في تزايد المخيمات يقابله تزايد الاستيطان. تعمير وبناء تدكها صواريخ العدو لتصبح قاعًا صفصفًا، لم نربض في الخنادق ولم نمسك الحجارة والبنادق في المواجهة ولم نستشعر واقع الاغتصاب والأسر والموت الجماعي وغيرها، لذلك انطلق طوفان الأقصى ليضعنا وقادة العرب في خضم الحقيقة الصهيونية والقذارة الصهيونية التي يتعاملون معها. تهجير وتجويع وقتل وإغلاقات للمعابر وضرب المشافي وسيارات الإسعاف والإعلام، إنها قوتهم سبيلهم وديدنهم، إنه الإفلاس أمام طوفان الأقصى، يقابله خنوع عربي وضعف عربي وتطبيع عربي. …. ما يحدث اليوم هو انتصار للكرامة العربية والإسلامية أمام خذلان العدو، ومن يحالفهم، هو التأكيد على أن فلسطين محتلة، والمسجد الأقصى أسير، والكيان الصهيوني عدو، والمقاومة شرف، ولا توجد دولة اسمها إسرائيل، سيعود الأقصى إلى حضن المسلمين، وسيعلو الحق على الباطل، وستنتصر غزة. فلا غالب إلا الله فسيهزم الجمع ويولون الدبر، قلوبنا تتقطر حزنا على الآلاف من الجثث وعلى الأطفال والجرحى ولكن عزاءنا أن الشهداء عند الله أحياء ولا نملك إلا الدعاء بالثبات والصبر والنصر. .... إنها النازية بثوبها الجديد، ولكن ستنتصر غزة رغمًا عن المطبعين والمتخاذلين العرب والحلفاء والخونة في الداخل والخارج، فالمسار طويل ولكن النصر قريب بإذن الله.
1062
| 15 أكتوبر 2023
حقًا !! إنه شرف للدولة يحمل هويتها وعلمها في المناشط، وقدوة للشباب حين يرفع بطموحه وعزيمته شعار لامستحيل في ظل الإرادة واليقين بالله، لذلك استوقفت عند استقبال زيارة رئيس وزراء دولة غرينادا لمنزل الشاب الملهم المشهور « غانم المفتاح.» وقد سبق ذلك ضيافة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود المستشار الخاص لخادم الحرمين له.. واستقبال الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت رحمه الله، كما هو استقبال الرئيس التركي أردوغان له في وقت سابق والكثير من الاستقبالات على مستوى الرؤساء والمسئولين، ولا يغيب عنا كيف يحاط بعناية أمنية في بيت الله الحرام، حين حظي هذا الشاب «غانم المفتاح « من الشهرة، وحقق الكثير من الانجازات والنجاحات بما لم يحظ به أيّ شخص سويّ عالميًا وإعلاميًا، رمز للعطاء الذي لايتوقف بالرغم من الاعاقة الجسدية الصعبة التي طوقت جسده الصغير كسر هذا الطوق، وبالرغم من العمليات المستمرة التي رسمت آثارها على جسده وتحّمل آلامها وغرزاتها وجراحها، تجاوزها بالصبر، وبدلًا من أن يكون مثيرا للشفقة والعطف، أصبح شخصية قوية مؤثرة يتابعه الكثير، ماذا يملك هذا الملهم الاستثنائي !، سخر نفسه ووقته لتنمية قدراته التي منحها الله له، وما هيأته له أسرته من قاعدة صلبة يقف على بناها يدعمها التشجيع والمشاركة والتحدّي والاستمرارية،، …. تجاوز» غانم المفتاح « أسوار الحياة الدنيا بزخارفها وزينتها ليرسم له خطاً يسير على خطاه من الانجازات والنجاحات، يتحمل أغواره ومطباته بالصبر والاصرار، ليكون كما هو اليوم من الشهرة العالمية في المناشط التي يتفاعل معها والمواهب التي يمتلكها، حاملًا اسم دولة قطر على جبينه، السباحة التزحلق الغوص وتسلق الجبال وغيرها من المهارات الرياضية، وازدادت شهرته، ولفت أنظار العالم إليه في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 مع الممثل العالمي « مورغان فريمان «في حوار يجسد الشرق والغرب، ولقب كسفير للمونديال،، تحول غانم المفتاح الى أسطورة عالمية ليكون مثالًا يُحتذى به في تحدّي الاعاقة،، لم تثنه عن الابتسامة وسلاسة الحديث، واللعب والمرح والقفز، ليكون مثله كمثل الانسان السّوى في ممارسة متطلباته الحياتية علميًا واجتماعيًا ورياضيًا وتجارة وتأليفًا للكتب والمنشورات.. هذا هو غانم سفير النوايا الحسنة الذي لقب به من قبل مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، هذا هو غانم الذي ألهمني بالكتابة عنه عند مشاهدتي لصورته وهو يصافح رئيس وزراء دولة غرينادا عند زيارته له في منزله،، صورة تعبيرية جميلة توحي لنا مدى الشهرة العالمية التي حققها على مستوى العالم الرؤساء والزعماء والملوك والشعوب تصافحه وتستقبله، صورة لايمكن أن يحققها انسان سويّ الفكر والبنية، صحيح البدن، ونحن نرى اليوم في الواقع كيف يزحف الكثير من الشباب الأسوياء بأفكارهم نحو الشهرة دون تقديم مضمون نافع يحقق شخصياتهم وفكرهم، ودون تحقيق محتوى يعود بالفائدة للمجتمع، رغم وجود نماذج مبدعة في مجالات عدّة.،، لنفتح صفحات التواصل ونرى الجانب المناقض للتفكير المحدود بكماليات الحياة، والتباهي باقتنائها، والتي لاتسمن ولا تغني من جوع والتحقق الشخصية الفذّة المنتجة، نشعر حيالها بالألم،كم من هؤلاء، لايملكون فكرًا يدفعهم للأمام وانتاجا يبرز ابداعهم !! و كم منهم من تجاوز محنته !! أيّا كانت نوعها بارادة وطموح وعزيمة، سيارات فارهة،لباس بماركات عالمية، صالونات التجميل والتنحيف والتغيير، والكثير من زخارف الدنيا يسعى اليها شباب اليوم من الجنسين، لذلك حين تصلنا عبر وسائل التواصل صور تمثل الطفل القطري المعجزة غانم المفتاح بانجازاته نشعر بالفخر، ونأمل أن يكون قدوة لأمثاله و للأصحاء و الأسوياء.
594
| 08 أكتوبر 2023
ما زالوا في قائمة الانتظار، وما زال الأمل هو الطريق الذي يدفع للانتظار، إنهم الطلبة الذين تمت موافقتهم أو ربما تأخرت موافقتهم للتسجيل بالمدارس الحكومية كمنحة دراسية للطلبة الذين لم تنطبق عليهم شروط التسجيل بهدف تسهيل الدخول في المدارس، ولأن التعليم هو المعول الأساسي الذي يهدف إليه الكثير من الآباء لأبنائهم، والمجتمعات لشعوبهم، للبناء الفكري والمجتمعي، ولمواصلة واستمرارية الحياة بكل متطلباتها المعيشية والوظيفية باطمئنان وأمان دون اللجوء لمنافذ أخرى غير أخلاقية وسلوكية، ولأن الوقت الزمني للدراسة يتسارع وبوقت محدد، لذلك يعيش أولياء الأمور ما بين اليأس والأمل في القبول وعدمه، خاصة وقد مضى على الدوام الدراسيّ أكثر من شهرين تقريبا، ما زال أبناؤهم في المجهول، يقبعون في البيوت بانتظار الفرج، وبناءً على ذلك تلقيت شكوى بالتأخير في الالتحاق بالمدارس الحكومية إلى اليوم، والوقت طال عليهم، ومن باب الأمانة، أنقل ذلك إلى المعنيين للبحث والعلم عن معرفة الأسباب، من كل الأطراف خاصة وزارة التربية والتعليم أو المدارس الحكومية، أو وليّ الأمر، هل هي أسباب تتعلق بالاكتظاظ في الفصول وعدم وجود شاغر، مما يضطر المعنيين عن التسجيل بالوزارة أو المدارس بالرفض والبحث عن مدرسة أخرى أقل اكتظاظًا ويتحمل وليّ الأمر. المواصلات، أم أسباب تتعلق بعدم إمكانية التحدث باللغة العربية التي هي مناهج التعليم الحكومي لبعض الجاليات التي تتحدث بلغتها لصعوبة التعامل مع المناهج العربية؟، أم أنه البعد المكاني ما بين المدرسة ومنزل الطالب تضطر المدرسة للرفض؟، أم رفض وليّ الأمر بتحمل المواصلات للمدرسة التي تبعد عن منطقته في حالة الاكتظاظ في الفصول؟، أم هناك أسباب أخرى؟ لابد أن يكون أولياء الأمور على درايّة وعلم بأسباب تأخير التسجيل للبحث عن حلول أخرى قبل رحيل الفصل الدراسي الأول، وتضيع السنة الدراسية على الطلاب الذين هم في قائمة الانتظار بالموافقة، والكثير من الاستفسارات التي تدور في أذهان أولياء الأمور، الذين يعيشون في قلق وخوف أن ينتهي العام الدراسي وتضيع فرصة التعليم على أبنائهم، تلك المعضلة تتكرر سنويا مع بداية التسجيل السنوي وقد لمسنا من خلال تجربتنا في التعليم مسبقا جوانبها. لابد من التعاون ما بين الإدارات المدرسية وأولياء الأمور لتسهيل العملية بما يتفق مع المصلحة الطلابية ومصلحة المدارس من جهة أخرى، فلا يعقل أن يبقى إلى الآن طلبة في منازلهم بلا تعليم، وفي مجتمع يرفع شعار التعليم للجميع، وقد سبق في المقال المسبق يوم الأحد بتاريخ 24/9/2023 بعنوان «القرار والمردود الإنساني» أشدّت بالقرار الذي تفضلت به وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بمبادرة طيبة يحدّد ثمن الكتب الدراسية من باب تسهيل وتخفيف العبء المالي لمن لا يستطيع الإنفاق عليه، لغير المقتدرين ولقي استحساناً وشكراً وقبولاً، هناك الكثير في المجتمع في البيوت من الذين لا يتم قبولهم في المدارس الحكومية لشروط في التسجيل لعدم قدرة ولي الأمر على تحمل مصاريف المدارس الخاصة، لذلك عملية التسهيل لانخراط مثل هؤلاء باتت ضرورية وإيجاد الحلول المناسبة لمن تمت الموافقة عليهم بما يتفق مع المصلحة الطلابية ويبقى الدور على المدارس وأولياء الأمور في تمهيد الطريق لتسهيل عملية التعليم.
582
| 01 أكتوبر 2023
حين يصدر قرار يتعلق بمردود إيجابي إنساني، وبمردود مجتمعي من الذين يشملهم والآخرين، من واجبنا الإشارة إليه بالشكر والثناء من مبدأ «من لا يشكر الناس لا يشكر الله». بادرة طيبة من وزيرة التربية والتعليم، تشكر عليها، أدخلت السرور على المستفيدين خاصة والمجتمع عامة، حول ما أصدرته من قرار بتحديد ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات من الطلبة غير القطريين من غير مواطني دول مجلس التعاون في المدارس المستقلة، والإعفاء من ثمن الكتب وأجرة المواصلات لكل من أبناء القطريات وذوي الاعاقة، حرصًا من الوزارة على مراجعة السياسات التعليمية وتخفيضًا من الأعباء المالية على أولياء الأمور. هذا القرار أدى إلى انطباع إيجابي للكثير من أولياء الأمور خاصة مهيضي الجناح، وأزال القرار من على عاتقهم صخرة ثقيلة يعانون من ثقل حملها سنويا مع بداية كل عام دراسي، كانت همًا وقلقًا سنويًا، يعيشه أولياء الأمور مع بداية العام الدراسي، كيف يدفع ! ومن أين ! ولمن يلجأ ! مع ظروف مادية شهريّة قاسية تتطلب الانفاق ؛ السكن / الكهرباء / الماء / المتطلبات المعيشية اليومية وغيرها في مجتمع يرتفع فيه سقف الغلاء بلا هوادة وبصفة مستمرة، وبلا رحمة، وتضارب في الارتفاع للاستفادة ماديّا على حساب الآخرين، تخفيض الرسوم من 1000 ريال الى 220 ريالًا لكل فصل دراسي سيقلل وطأة الدخول للأبواب التي يلجأ اليها أولياء الأمور سنويا للبحث عن وسائل وأياد ممتدة تتكفل بالمساعدة في تسديد الرسوم خاصة الأسر التي تحتضن طلابًا بأعداد كبيرة ومراحل تعليمية مختلفة، كالمراكز والجمعيات الخيرية الانسانية، وصندوق الزكاة، والأسر التعليمية في المدارس، وأصحاب الأيادي الخيرية في المجتمع والموسرين وغيرهم، لم يألوا جميعهم جهدا في التعاون والمساعدة مع المحتاجين للدفع، ويبقى السؤال وماذا عن الذين يقبعون في البيوت بلا تعليم، نتيجة عدم خضوعهم لشروط التسجيل في المدارس الحكومية، ومازالوا في البحث عن من يحتضن تعليمهم للدخول في المدارس الخاصة، فالمجتمع بواباته مفتوحة، دخل من خلالها الكثير من الأجانب والغرباء مع أسرهم بأمل الحصول على وظائف بلا شروط وزاد عددهم خاصة مع تطبيق «بطاقة هيا» الذي استفاد منه الكثير للدخول الى الدولة يرمي سهمه لعل الحظ يحالفه في وجود وظيفة وتعليم وصحة وغيرها من الخدمات، نعرف عائلات الكثير من أبنائها في المنازل يطلبون المساعدة بصفة فردية من الأسر الميسورة ماديًا ومن خلال مداخل المراكز الانسانية والخيرية، أليس هناك منافذ أخرى، والدولة ترفع شعار» التعليم للجميع « للمجتمعات التي أنهكتها الصراعات والحروب وشظف العيش، والأسر الميسورة في مجتمعنا من أهل الخير تسعى في بناء منشآت تعليمية عن طريق الجمعيات الخيرية للقضاء على الجهل في الدول المحتاجة العربية والاسلامية، أليس لهؤلاء نصيب ببناء مدارس بمناهج تعليمية حكومية تحت رعاية وإشراف وزارة التربية وبأسعار مالية رمزية بهدف التعليم من أجل التعليم، وبهدف القضاء على الأمية والذي سيؤدي انتشارها مستقبلا لنتائج غير محمودة تقع على المجتمع نتيجة الجهل التعليمي والذي سيعقبه بطالة وظيفية ينتج عنها سلوكيات غير لائقة..
1584
| 24 سبتمبر 2023
هروب الخدم من بيوت الكفلاء لم يألفه مجتمعنا مسبقا وكأن عدوى الهروب الذي ألفناه في المملكة المتحدة ( لندن ) من باب الحرية الشخصية، والعمل بالساعات براتب باهظ دون النظر للمتطلبات المعيشية الباهظة، حتى أصبح الهروب ظاهرة طالت معظم الأسر الخليجية، عن طريق شبكات متخصصة تتابع المرافقين خاصة الذين ينتمون للجاليات الآسيوية، وتمهد لهم طرق الهروب، نظرًا لعدم وجود قانون يحمي المتضررين من ظاهرة الهروب لدواعي حقوق الانسان، باعتبار الهروب حرية شخصية.. … تلك الظاهرة السيئة انتقلت الى مجتمعنا، هروب مستمر يؤكد أن هناك جهات متمكنة ومغرضة تساعد على تسهيل ظاهرة الهروب في المجتمع، شركات متخصصة، شبكات مغرضة وعصابات مستفيدة مقابل دفع ماليّ شهري، اغراءات مالية من صالونات نسائية وفنادق ومطاعم،لتفادي دفع النفقات والمتطلبات الخدماتية التي يكفلها القانون للخادمة، وهكذا لا تتوقف وتيرة الهروب حتى تفاقمت وانتشرت، نسمع عن حالات هروب بصفة متكررة من الأسر، ومن مكاتب الاستقدام ولكن الى متى !! أليس الكفيل هو من يدفع الثمن !! والمكاتب تتضرر وتخسر وتشتكي من هروب الخادمات خاصة من يعملن بالساعات والأشهر في المنازل والشركات والفنادق.. استوقفتني صورة نشرتها احدى الصحف المحلية لمجموعة من عاملات المنازل من الجنسيات الآسيوية، هاربات من كفلائهن وتم القبض عليهن من قبل ادارة البحث والمتابعة بوزارة الداخلية، وهذا نصه «تمكنت ادارة البحث والمتابعة من ضبط عدد (22 ) خادمة منزلية من جنسيات آسيوية وذلك بعد تنفيذ حملات تفتيشية في عدد من المناطق والمواقع المختلفة وفقًا لاحصائيات بلاغات الهروب المسجلة للادارة» أيعقل !!وبهذا العدد !، اذن ! هذا غيض من فيض، والكثير لم يتم اكتشافهن والقبض عليهن واعداد الهاربات تتزايد، من الذي يساعدهن على الهرب، ومن يفتح لهن الأبواب لتشغيلهن، أكثر من اتصال تلقيته يشتكين من هروب عاملاتهن من المنزل من الجاليات الآسيوية والأفريقية كذلك، وكأن هناك من يخطط ويدبر ويسهل ويساعد على مد البساط لهن للهروب، فجأة بلا مقدمات تختفي من المنزل، ربما تحمل معها مسروقات، وأين تتوجه، والى أي جهة ! أسئلة ليس لها أجوبة اذا لم يكن هناك بحث وتقصّ ومباغتة لبعض المواقع المشكوك فيها وبكثافة من الجهات المسؤولة في الدولة، الصالونات النسائية بأنواع مهنها ومجالاتها، الفنادق والمقاهي، والشركات للعمل بالساعات، لكنها مع الأسف تبقى ظاهرة سيئة وغير صحية، لها أضرارها على المجتمع مستقبلا اذا لم يتمكن من القبض عليهن أسئلة تضعنا في دائرة المجهول !! ويقع ضحيتها الكفلاء، الذين يدفعون من جيوبهم مبالغ طائلة الى مكاتب الاستقدام، الطامة الكبرى حين لا يتجاوز عملهن أكثر من شهرين يضع الكفلاء في حيرة من المسؤول !! أليس هذا يشكل عواقب وخيمة على المجتمع خاصة من لها سوابق، أو من قامت بعمل غير أخلاقي وتخشى اكتشافها، ماذا يستفيد الكفيل، الا خسارة أخرى يتحمل دفع تبعات سفرها للخارج ودفع حقوقها، وفي ضوئه أين حقوق الكفيل ومن يكفل له حقوقه، هل مكتب الاستقدام باسترجاع قيمة نفقاتها،اذا كان عملها لا يتجاوز شهورا قليلة واستبدالها بأخرى ! أو وزارة العمل بإصدار قانون المنع والعقوبات، وإلزامها بالاعتراف حين القبض عليها بالجهة التي تكفلت بهروبها ومحاسبتها ودفع قيمة سفرها !!،.،،،، لذا مثلما تم اصدار قوانين وتشريعات ألغي بموجبها نظام الكفالة،على الجهة المختصة أن تحمي المستقدم (الكفيل) بقوانين تطبق على مثل هذه الحالات، بحيث لا يكون المستقدم هو الخاسر الأول والأخير...
903
| 17 سبتمبر 2023
قانون يهدف إلى سلامة أمن المجتمع، كما هو سلامة أفراده، خاصة الفئة الشبابية باعتبارهم العامل الأول في اتخاذ أي قانون مروري من أجل مصلحتهم، الكثير من الأسر في مجتمعنا تعاني من فقدان شبابها وفي ربيع عمرهم، نتيجة البعد أو الفاصل الزمني ما بين الموت والحياة الذي يدور في فكر الشباب غير مدركين أن الموت أقرب للإنسان من حبل الوريد، وله أسبابه ومسبباته، لذلك فالشوارع والطرقات السريعة أصبحت مصدراً لحصد الأموات من الشباب، والتهور في السرعة الجنونية هو ديدن الكثير وكأنهم في سباق ماراثوني، أفراد وأسر كُثّر وقعوا ضحية لتلك السرعة الجنونية والانشغال بالهاتف من أحدهم، منهم من لقيَ حتفه، ومنهم من أصابته إعاقة جسدية وعقلية ملازمة، منهم ما زال يرقد في العناية المركزة، ومع ذلك فالاعتبار غير وارد في ذهن الكثير من سائقي المركبات في الشوارع بالرغم من قوانين المخالفات المسبقة والقيود التي فرضتها وزارة الداخلية، وتحديد الغرامات التي تصل إلى الآلاف، سواء على حزام الأمان أو استخدام الهاتف أو قطع الإشارة الحمراء، أو الوقوف على الأرصفة، أو عدم تخفيف السرعة عند الاقتراب من الأرصفة أو جلوس الأطفال في المقعد الأمامي أو التجاوز من اليمين وغيرها.. وحددت الغرامات على المخالفات حسب أنواعها، التي يشملها قانون المرور لعام 2022 - مع الأسف - الكثير لم يتقيد به واستبعده من سلوكه أثناء التعامل مع الطرقات. …. الأسبوع المنصرم بدأ تطبيق قانون المخالفات المرورية الجديد يوم الأحد 30/9/2023 ورصد المخالفات المرورية إلكترونيا خاصة ما يتعلق بحزام الأمان الذي يهمل الكثير التقيد به أثناء القيادة، كما هو استخدام الجوال والانشغال به باختلاف طرق استعماله للتصوير والمحادثة واللمس وقراءة الرسائل النصيّة ومشاهدة مرئياته وغيرها، حيث أصبح أداة ملهية واستخدامه أثناء القيادة ينتفي مع التركيز وعدم الانتباه، كم من المتضررين نتيجة عدم ربط حزام الأمان، وكم من الحوادث وقعت بسبب الانشغال بالجوال، بالعين والفكر واللمس والسمع، الجديد في القانون رصد المخالفين بواسطة كاميرات متطورة وبتقنية دقيقة وسريعة، بهدف كبح الاستخدام المفرط للجوالات للتنبيه المستمر والتركيز المستمر. …. نشيد بالقرار وبجهود الإدارة العامة للمرور، الذي مع تطبيقه والالتزام به وفرضية عقابه سيكون فاصلاً أمنياً سواء للسائق أثناء القيادة أو للآخرين من سائقي المركبات الأخرى أو المارة. وبقدر الحرص على تطبيق القانون يجب أن يقابله حرص على عدم ترك منافذ تخترق مساراته، هناك أولياء أمور تأخذهم العاطفة الأبوية تجاه أبنائهم ويلجأون الى تلك القنوات للعفو والتنازل، فالسلامة والأمن مطلبان ضروريان من أجل تخفيض مؤشر الوفيات بين الشباب لكلا الجنسين، وتلك مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب الوعي باحترام القانون ومسايرته من جميع القطاعات في الدولة أولياء الأمور والمجتمعات المدرسية والإعلامية من أجل مجتمع آمن وأسرة مطمئنة،، نسأل الله السلامة للمجتمع ولأبنائه.
2811
| 10 سبتمبر 2023
كنا نعتقد أن كوفيد ١٩ قد انتهى بعد ان عادت الحياة الطبيعية للبشرية وأصبح في طي النسيان، تجاوز خطورته الكثير، قابله عدد كبير من الأموات الذين أصيبوا به على المستوى العالمي، ليحل علينا وباء آخر متحور ولو كما يقال بنسبة أقل خطورة، ولكنه الأسرع انتشارا ولا يخضع لقانون الاحتراز والتباعد والعقاب كما هو السابق، لكنه يعتبر وباء معديًا يحذر من انتقاله عند الاختلاط، نأمل أن لا يستدعي انتشاره الى خضوعه للقاحات كالسابق اجبارا أو اختيارا، هذا الوباء «كوفيد ١٩» تبعاته لا ينتهي سريانها، فالكثير من الذين خضعوا للقاحات «كوفيد ١٩» بمسمياتها وشركاتها الربحية «فايزر» و «مو ديرنا» و «سينو فارم» يعانون من آثارها ومخاطرها، نتيجة انتشار بعض الأعراض المشتركة في مختلف دول العالم. السكتة القلبية ضحيتها الكثير من الشباب، اضطراب في القلب، آلام في العظام والمفاصل، تأخر الحمل وغيرها، مما يدعونا للشك في صناعة هذا الوباء بيولوجيًا وبث سمومه على مستوى العالم للتخفيف من العنصر البشري من على سطح الارض كما يرد إلينا من المختصين والعلماء والمحللين البيولوجيين، ودار حوله الكثير من الجدل والخلافات على المستوى الاعلامي والسياسي،الذي يرى البعض أنه فيروس طوّر بواسطة الهندسة الجينية في مختبرات متخصصة، وإطلاقه مؤامرة لتدمير الاقتصاد لجهات ودول معينة، أو بهدف تحقيق مكاسب اقتصادية ربحية عبر بيع اللقاحات والأدوية المضادة، أو تسرب بيولوجي أثناء عملية التجارب داخل المختبرات وغيرها من الآراء المتواردة، كما هي الآراء حول مدى مفعول اللقاحات وضررها وفائدتها، لكن ما يدعونا للسؤال ونحن اليوم نسمع عن لقاحات جديدة لأمراض واقعة أو مستقبلية لا ندرك مدى فاعليتها وتأثيرها على البنية الجسدية، بالرغم من التأكيد على ايجابيتها للفئة الشبابية وهو لقاح «سرطان عنق الرحم» الذي بدأ الترويج عنه في دولنا والذي تم رفضه من قبل الكثير خاصة أولياء الأمور لأنه يعطي للفئات العمرية من سن 9-26 سنة، كحماية ووقاية مستقبلا، والذي يعزى انتشاره عن طريق العلاقات الجنسية الغير شرعية « الزنا « المحرّم شرعاً وتكون المرأة هي الضحية عن طريق الرجل المصاب بهذا الفيروس، لكن كيف يسمح به للفتيات وبهذا السن في دول اسلامية، وكأنه تحفيز لسير العلاقات الجنسية كما يرى البعض، المنتشرة في الغرب بين الفتيات في سن مبكرة، لذلك والسؤال المطروح لماذا الحملة الترويجية اليوم هل هي عملية ربحية !! أم أنها توجه للتخلص من المخزون منها في المستودعات الصحية لتعويض الخسائر بدل اتلافها !! في الدول المصدرة والمصنعة لها !! وماذا عن رأي المسؤولين والأطباء بوزارة الصحة في مجتمعنا عن مدى أهمية أخذ اللقاح ووعي المجتمع به سلبياته وإيجابياته ! الى الآن لم يتم الاعلان عن ضرورة أخذ لقاحات أو رفضها رسميا !! وهناك تحفظ ذاتي على أخذه والامتناع عنه، وهل يسمح للفتيات في مجتمعنا الاسلامي وبهذه السن أخذه مبكرا !! حملات تطعيمية لا تنتهي يعلن عنها من الجهات الصحية على مستوى دول العالم، لم نسمع عنها لكن مع انتشار الأوبئة الغريبة سارس انفلونزا الطيور الانفلونزا الموسمية انفلونزا الخنازير والسرطان بتنوعه كوفيد ١٩ وتحولاته وغيرها معها تخرج اعلانات للترويج عن حملات للوقاية من مثل تلك الأوبئة من خلال اللقاحات للوقاية منها، اذن لماذا التكتم بعدم التوعية عن لقاح « الورم الحليمي» الذي يقي من «سرطان عنق الرحم» ولماذا التعتيم بالرغم من امداد بعض المراكز الصحية باللقاحات، كفانا الله جميعا شره، وشفى الله من ابتلي به..جميعًا نؤمن بسريان اللقاحات للوقاية من بعض الأوبئة والأمراض للمصلحة الانسانية ولكن التوعية بضررها وفائدتها رسميا من الجهات الطبية المهنية المختصة من الضروريات للعلم ومعرفة الحقائق.
594
| 03 سبتمبر 2023
بين الفينة والأخرى نكتشف الانحلال الأخلاقي الذي يتعامل به البعض مع الآخرين، خير دليل ما ترد إلينا من رسائل نصية تحذيرية عبر الجوال تحذرنا من خطورة المواد الواردة في هذا الجهاز الصغير الذي امتلك عقولنا، وسيطر على أوقاتنا، ودمر بصرنا، حتى أصبح يلازمنا في كل مكان ويشغلنا في كل وقت يداهم تفكيرنا في الصلاة وتلاوة القرآن، ومع ذلك لن نستطيع الاستغناء عنه، متى ما فقدناه نصاب بالجنون، فهناك الجانب الحسن فيه في التواصل والمعارف والعلوم، ومع علمنا بما يرد في صفحاته من ابتزازات غير أخلاقية من خلال تسهيل عملية الاستخدام بتقنيات مستحدثة في التواصل "الفوتوشوب". إلا أنه أصبح موردًا حيويًا في حياتنا، فلم نكن نسلم من الابتزازات والسرقات المالية التي يقع فيها الكثير من الغافلين عن طريق سحب الأرصدة من البنوك، والشركات الاستثمارية الوهمية المنتشرة، والأرقام الغريبة لطلب المساعدات المالية الوهمية من شتى الدول العربية والإسلامية بهدف السرقة، وروابط مجهولة لسرقة البيانات الخاصة وغيرها، حتى يرد عبر صفحاته ورسائله النصية ما هو الأدهى والأمَرّ والأسوأ، ما يطعننا في أخلاقنا وشرفنا وديننا، أحيانًا نغضّ الطرف،، ولكن الانتشار والتحذير المستمر والتنوع في التشويه للإنسان وخلقه وأخلاقه، يدعونا إلى ضرورة المشاهدة لندرك ما يدور فيها، والتفكير والتمعن في ما يخطط حولنا خلال الاستخدام السيئ للموبايل بتقنياته المستحدثة مثل "التليغرام" الخطر القادم الذي يخترق الخصوصية بهدف الابتزاز وزعزعة الأمن النفسي والمجتمعي، وتفكيك الأسر والطعن في أخلاق وشرف أفرادها باستهداف الفئة الشبابية، والتي آخرها القدرة على تطبيق إزالة الملابس من الصور، صورة للوجه فقط ولو بالحجاب في جسد عارٍ كما ورد إلينا عبر "الواتساب" تقوم به عصابات ابتزاز ومواقع تطبيقية "بوت" وجوه بشرية حقيقية بأجساد عارية مركبة تستغل للابتزاز والوصول للهدف، والتنبيه على خطورة انتشار مثل هذه المواقع المخلة بالأدب المدمرة للأخلاق، كما هو التحذير من نشر الصور الشخصية الخاصة عبر "سوشيال ميديا " بشتى وسائله لسهولة تداولها وتغييرها شكلًا وصوتاً وهيئة ولبسًا، كم من أسرة قد تفككت أركانها، وكم منها طعنت في أخلاق أبنائها وهم في غفلة، وكم منها من ساورها الشك. إنها كارثة غير أخلاقية وذئاب بشرية تسخر نفسها ووقتها في اصطياد الغافلين، تحركها خيوط من وحل الوقاحة والدناءة الخلقية التي يتصفون بها، إنه عالم الذكاء الصناعي الذي لابد منه مع التطور التكنولوجي لا يحسن الكثير استخدامه، فيكون وسيلة للتدمير والتخريب والإساءة، حتى على مستوى الدول سياسيا واقتصاديا والسطو على معلومات سرية، لذلك انتشرت الجرائم الإلكترونية، وتجاوزت المساس بالأخلاق الإنسانية دون خوف ولا عقاب، وكثر انتشارها وتداولها في المنصات الإلكترونية، لذلك فالمراقبة والمتابعة والتأكيد على صدق ما ينشر والتنبيه ضرورة حتمية مجتمعية تبدأ بالأسرة وميادين التعليم وتنتهي بالدولة في المتابعة والعقاب لمثل هذه المنصات والقائمين عليها التي تثير الخوف والقلق وتمس الأمن في المجتمع، من خلال دور الأمن السيبراني في المكافحة والتوعية ومواجهة التهديدات وعقوبة القائمين على نشر وتفعيل الجرائم الإلكترونية التي تهدد أمن المجتمع وتقضي على كيانه وتفعيل القوانين الخاصة بالعقاب لمثل تلك الجرائم..
807
| 27 أغسطس 2023
مساحة إعلانية
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2367
| 07 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2259
| 10 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1458
| 06 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
1191
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
768
| 10 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
663
| 11 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
642
| 08 ديسمبر 2025
يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...
582
| 07 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
570
| 07 ديسمبر 2025
نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...
510
| 11 ديسمبر 2025
مع دخول شهر ديسمبر، تبدأ الدوحة وكل مدن...
492
| 10 ديسمبر 2025
• في حياة كل إنسان مساحة خاصة في...
474
| 11 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل