رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

لا تسطع أكثر من الشمس

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في حياتنا اليومية نتقلب في لعب أكثر من دور، ما بين أساسي وثانوي واحتياطي وغائب عن الحضور، البعض منا يحسن لعب هذه الأدوار الأربعة، والآخر يجتهد فيها، فهو يخطئ ويصيب، والبعض لا يكاد يصيب فيها أبداً، فهو يشرق دائماً أكثر من الشمس. إذا حضرت مجلساً وكنت فيه الضيف أو المضيف، جميل منك أن تتحرى هلالك متى يظهر، وشمسك متى تسطع، وغيمك متى يخفيك، هكذا بتوازنٍ شديد، لا تأخذ الحديث كله لك في المجلس أياً كنت وكانوا، تذكر دائماً (لا تسطع أكثر من الشمس) في حضرة من هو أولى منك بالحديث !وإذا كنت في اجتماع ومديرك قد تولى الحديث والنقاش، (لا تسطع أكثر من الشمس)، دع له المساحة الكافية ليدلو بكل ما لديه من رأي، وإذا جاء دورك فقل واقتصد!.وإذا كنت في حضرة والديك، دعهما يتكلمان بكل ما في الخاطر والنفس وبكل الذكريات (أصاب أحدهما أم أخطأ)، إياك أن تشرق أكثر من شمسهما، ومن الأدب والبر بهما أن تجعل شمسك تغيب في حضرة كلامهما بصمتك المهذب لا بصمت المتجاهلين والمتعالين على من (ربياك صغيراً)، يقول هربرت: أب واحد يساوي مائة معلم، في حضرة والديك (لا تسطع أكثر من الشمس)!.وإذا كنت في مجلس علم فالزم الصمت والاستماع والإنصات لتتفقه في علوم الدين والدنيا، وإياك أن ( تسطع أكثر من الشمس)!.وإذا كنت مع أبنائك وعيالك وأحفادك، دع شمسهم هي التي تشرق، ودع ضوء القمر هو الذي يضيء محياهم في دعاباتهم وأحاديثهم، ودع كل الكواكب السيارة تجري في فلك أبوتك، واستمتع بهذا الوقت الذي أنعمه الله عليك، أبناؤنا ضيوف وإن طالت زيارتهم، وما أجمل الحياة في وجه طفل جميل، يقول طاغور: لا أحبه لأنه جميل أو قبيح أحبه لأنه طفلي، إذا حملت طفولتك معك فإنك لن تكبر أبداً، وأنت تلعب مع عيالك تذكر: (لا تسطع أكثر من الشمس)!.في الختام: إذا أردت أن تكون لاذعاً، فكن مقلاً، لأن الكلمات كأشعة الشمس كلما كانت مكثفة كان حرقها أعمق!. وكلما قللت من الكلام ازداد الإصغاء إليك، واعلم أن الكلمات كالدواء: إن أقللت منها نفعت، وإن أكثرت منها قتلت، وتذكر على الدوام (لا تسطع أكثر من الشمس)!.

5977

| 23 يونيو 2016

رمضان والماء

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عندما نولد فإن نسبة 97% تقريباً من أجسامنا تكون مكونة من الماء، وتقل هذه النسبة في سن الرشد لتصل إلى 75%، أسناننا تحتوي على ماء بنسبة 10%، ولنا أن نعلم أن 15% من إجمالي ماء الجسم مخزنة في العضلات، وأن جهاز المناعة الذي يحارب السرطان يتطلب ماءً لدفع المخلفات خارج الخلايا ولنقل المواد الغذائية والأحماض الأمينية الحيوية لها، ولا تستطيع الخلايا السليمة أن تعمل إلا بواسطة امتصاص المواد المغذية من الماء الذي يغرقها، ولعل أهم معلومة ينبغي أن نقف عندها هو أننا يمكن أن نبقى على قيد الحياة لعدة أيام بدون طعام، ولكننا نموت إذا بقينا بدون ماء لنفس الفترة الزمنية، حتى إنه يُقال إن نسبة 2% من جفاف الجسم تسبب في هبوط مستوى الطاقة بنسبة الخمس! إذاً ما الذي يجب أن نفعله بشأن تناولنا الحصة المطلوبة من الماء حتى لا نصاب بالجفاف أو الهبوط أو أي عارض صحي بسبب قلة منسوب الماء في أجسامنا من الماء في كل يوم؟، لأن هذه الكمية تساعد على حماية الجسم من الأمراض، وتعزز الأمعاء السليمة ووظائف الكليتين وتحافظ على أن يعمل الجسم بكفاءة مثلى، إن كثيراً من المرضى المصابين بالجفاف والذين يعانون أعراضاً مثل الصداع والإجهاد يعتقدون أنهم يتناولون ما يكفيهم من المياه عند تناولهم الشاي أو القهوة أو أية مشروبات تحتوي على الكافيين، بينما في الحقيقة إن هذه المشروبات تعمل على إدرار البول فتخرج السوائل من الجسم وتكون النتيجة أن مقدار ما يتناولونه من السوائل لا يتماشى مع ما يخرج من أجسامهم، ومن الأفضل أن يكثروا من شرب الماء المقطر خاصةً أو حتى المرشح وعصائر الفواكه الطازجة بدلاً من المشروبات التي تحتوي على الكافيين قدر الإمكان . وكل عام ودولة قطر "حكومةً وشعباً" بخير وجميع الأمة العربية والإسلامية .

4742

| 09 يونيو 2016

العيش الرغيد

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كتاب ألفه د. جيم هارتر وكتبه توم راث بلغةٍ سهلة، شدني الكتاب كثيراً لأنه يتناول "خمسة عوامل أساسية" في حياة كل منا، لا غنى لأحدها عن الآخر، ثلاثة منها نستطيع أن نتحكم فيها، نصنعها بأيدينا، نتعامل معها بالمد والجزر، بالرضا والسخط، بالقناعة والإقناع، واثنان منها نتحمل دوراً رئيسياً في تنميتها وإثرائها! "الرغد الوظيفي، والرغد المالي، والرغد البدني، فهذه الثلاثة لنا، أما الرغد الاجتماعي، والمجتمعي، فهي لنا وللآخرين".. جاء في الكتاب أن "الرغد" في الأصل يتعلق بالجمع بين حبنا لما نفعله يومياً، وجودة علاقاتنا، وأمان مواردنا المالية، وتدفق الحيوية في صحة أبداننا، وفخرنا بما أسهمنا به لمجتمعنا، فهذه خمسة عوامل أساسية، والأهم من هذا كله هو كيفية تفاعل هذه العوامل الخمسة، فيما بينها، يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "الناس أبناء ما يحسنون"، وقال أيضاً: "وقيمة كل امرئ ما يحسنه"، ففي الرغد الوظيفي هناك إشارات لجماليات العمل: — كيف تعمل؟ هل تحب عملك؟ هل تستمتع به؟ هل تشعر بالسرور وأنت متجه إلى مكتبك؟ أم أنك تمارس الزفير الحار والضيق والشكوى مع إشراقة شمس كل يوم، باختصار: إذا قيل لك ما مهنتك؟ بأي المشاعر والعبارات سوف تجيب؟!! "حياتك الاقتصادية" هل هي مستقرة تسير نحو أهداف وخطط مدروسة، ومراجعة سنوية لبندي المصروفات والمدخرات، وفق المورد المالي ثابتاً كان أم متغيراً، أم إنها غير ذلك، هذا التوافق ينسج لك ببساطة الرغد المالي.صحتك وقوة بدنك وطعامك وشرابك ومنامك وساعات الراحة، وصحتك النفسية وتأثيرها على حياتك واتزانك النفسي، وأنت بين (الفرح والسرور والغضب والقلق والتوتر والرضا) إنها تقوم بصنع "الرغد البدني". حياتك المحيطة بالآخرين في مشاعر متبادلة، والتي تتأرجح بين الحب والكراهية، والود والجفاء، والصفاء فهذه تسهم إلى حد كبير في رغدك الاجتماعي، أما انتماؤك لأرضك ومحيطك وقبيلتك والمنطقة التي تعيش فيها، فهي رغدك المجتمعي، فهل بعد هذه الإشارات السريعة المختصرة، يمكن لنا أن نتنازل عن إحدى هذه العوامل القيِّمة، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسده فيما أبلاه، وماذا عمل فيما علم؟ هذا الحديث أشار إلى الصحة والبدن والمال والعمل والعلاقة المجتمعية، وفيها دلالة على أن ديننا الحنيف لم يترك صغيرةً ولا كبيرةً من علوم الدارين، إلا وقد ذكرها وبيَّن لنا كيف نستثمرها.وأختم بثلاث توصيات لتحسين الرغد الوظيفي:1 ـ في كل يوم استخدم نقاط القوة لديك.2 — اقضِ وقتاً أطول مع الشخص الذي يشجع نموَّك.3 — لا تفرِّط في (الوقت الاجتماعي) مع من تستمتع بصحبتهم في العمل.

2907

| 01 يونيو 2016

مؤتمر التعليم بقطر لعام 2016م

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); للمرة الرابعة تقيم دولة قطر مؤتمرها التعليمي، فبعد أن كانت في الأولى والثانية " محلية الاستضافة والطرح " جاءت في الثالثة لتكون " خليجية" أما في الرابعة فقد أصبحت " عالمية "، على مدى يومي السبت والأحد 7 — 8/5/2016م تحول مركز المؤتمرات إلى خلية نحل لا تهدأ، فهناك متحدثون ومتحدثات من مختلف الجنسيات العربية ومن دول المشرق والمغرب جاءوا أفواجاً للمؤتمر، تقنية الترجمة الفورية كانت في خدمة الحضور، كل الورش كانت تعمل بفاعلية والإقبال عليها فى ازدياد، الفرق المنظمة منتشرة في كل مكان تقول لك بابتسامة وترحيب لا يُنسى: كيف نقدر نخدمك؟ على مدى يومين فقط كانت هناك أكثر من عشرين ورشة تدريبية وعشرين ورقة عمل وعشر محاضرات، لم تنصب كلها في مجال واحد، بل كانت مختلفة ومتنوعة تراوحت بين: المناهج الدراسية، المهارات القيادية، الجودة الشاملة، عالم الطفولة، حوسبة اللغة العربية، الفنون البصرية، أفلام الكرتون، عالم التكنولوجيا، مسرحة المناهج، التعليم التجاري، مهارات التفكير الابتكاري وغيرها الكثير، حظيت بدعوة كريمة للمشاركة بورقة عمل في المؤتمر (القيادة التربوية الحديثة ودورها في إدارة الجودة )، وفقت ولله الحمد في تحقيق أهداف الورشة وقد كان تفاعل الحضور والحاضرات في الحوار والنقاش فعالاً.لقى المؤتمر تحدياً قوياً من بدايته (من سيحضر في يوم السبت وهو يوم إجازة رسمية؟) ومع ذلك فالأعداد المتدفقة والورش المزدحمة والإقبال الشديد على القاعات كلها كانت تأتيك برسائل عميقة المعنى والهدف (جئنا لنتعلم شيئاً جديداً )، وفي الافتتاحية كانت قاعة المؤتمر الكبرى مزدانة بحضور شارف على الألف شخص زادها جمالاً وهيبة عندما صدحت أركان القاعة ب (قسماً بمن رفع السماء.. قسماً بمن نشر الضياء) وتأتي خاتمة النشيد الوطني (وحمائم يوم السلام جوارحٌ يوم الفداء) كلمات عميقة المعنى، واضحة الأهداف، سامية المعاني، حفظ الله قطر حكومةً وشعباً شامخةً أبيةً على مر الأزمان والدهور.إضاءات مشرقة على هامش المؤتمر:— الاستعدادات لاستقبال ضيوف المؤتمر والمتحدثين الرسميين ووداعهم كانت في غاية التنظيم والتنسيق.— في المؤتمر هناك الغرفة رقم (234) تقدم لك كافة احتياجاتك الورقية والمطبعية والخدمية بإشراف الأخت الفاضلة لطيفة الحردان وفريقها الرائع.— حفل العشاء المنظم لضيوف المؤتمر كان في غاية التنظيم وحسن الاستقبال، نشكر العلاقات العامة على جهودها المثمرة ونخص بالذكر الأخوات الفاضلات: (عائشة كافود، بلقيس اليزيدي، سلامة الكواري، بثينة الكواري، منيرة العولان ).واختم بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم في تنظيم المؤتمر والتخطيط لنجاحه بهذا المستوى المتميز والمبهر، وكل الشكر والتقدير للأستاذة القديرة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم، وللأستاذة القديرة ريما أبو خديجة مديرة التوجيه التربوي، وكل الشكر للأستاذ الفاضل جميل الشمري مدير مكتب شئون المعلمين بالوزارة، عمالقة التعليم بالوزارة بوركت جهودكم.

940

| 18 مايو 2016

حتى لو تجاوزت التسعين!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في جامعة هارفارد، سأل الأستاذ الجامعي طلابه الذين اقترب عددهم من المائة، عما إذا كانوا يملكون أهدافاً في حياتهم، فأجابه ثلاثة فقط بـ (نعم )، أما الباقون فلم يكن لهم أهداف في حياتهم، وبعد مضي قرابة الخمس عشرة سنة وُجِد أن هؤلاء الثلاثة يملكون مناصب قيادية رفيعة ودخلاً يوازي رواتب الـ 97 الباقين! تُرى نحن من أي الفئتين؟ هل نحن ممن عرف هدفه في الحياة، فرسمه بعنايةٍ وخطط له جيداً، ثم سار بخطى ثابتة حتى وصل لمبتغاه، أم أنه استسلم لطواحين الهواء فارتضى أن يكون (ريشةً في مهب الريح) تتقاذفه يمنةً ويسرةً، وهو يستجيب لها طواعية مردداً ما يردده الناس ضعفاء الحيلة: (اتركها للأيام، مكتوب على الجبين، حالنا كحال الناس، ما باليد حيلة، مد رجليك على قد لحافك ... ) وما شابه من عبارات العجز والتعجيز ! إنني والله لا أحزن على جيل مضى لم يُحسن وضع أهدافه والتخطيط لتحقيقها، ولكني أحزن كثيراً على آباء لم يجلسوا جلسة مصارحة مع أبنائهم، واشتركوا معهم في وضع أهدافهم المستقبلية بما يتفق وما حباهم الله من قدرات ومهارات هي المؤشر المعين لحياةٍ مستقبلية تنتظرهم فيها طموح وإنجاز لعمارة الأرض لأنه الخليفة فيها. نحن لا نكتب أقدارنا! نعم هذا صحيح، ولكن بإمكاننا أن نصنع مستقبلنا، أن لا نسير باتجاه غامض في الحياة، حتى لو احدودب الظهر وارتجفت اليدان ضعفاً واشتعل الرأس شيباً فلا تكون هذه الظواهر عائقاً! يُذكر أن العازف الأسباني الشهير "بابلو كازالس" أنه كان يتدرب لمدة ست ساعات يومياً وهو في الخامسة والتسعين من عمره، فلما رأى العجب في عيون من حوله قال: أعتقد أنني أتطور في كل يوم! في البلاد العربية إذا وصل الرجل إلى مشارف الستين داهمته الهموم والمخاوف بقرب رحيله عن الدنيا، فيتوقف نشاطه وتقل همته وعزيمته ويتلاشى التفاؤل من حياته اليومية، يبيت يسترجع شريط كفاحه الماضية وليس شريط ذكرياته الجميلة، ويبدأ في لوم أبنائه بعدم اهتمامهم به، وهو الذي ضحَّى من أجلهم الكثير الكثير، متناسياً أن هذه هي سنة الحياة، فالصغار يكبرون ويشقون حياتهم في الدنيا، والكبار أيضاً يكبرون، ولكن ليس من الحكمة أن يستسلموا، ولقد أشار النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام إلى هذه العزيمة المستمرة في حياة الفرد المسلم حتى لحظاته الأخيرة ( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها) إشارةً إلى الاستمرار في العمل والعطاء. عندما بلغ الكاتب الشهير (خورخ لويس) الخامسة والثمانين من عمره عرف سر السعادة في الحياة، فكان يكرر: لو تسنى لي أن أعيش حياتي مرةً ثانية لجعلت للأخطاء في حياتي نصيباً أكبر من نصيبها في حياتي الأولى، ولما أخذت كل أموري محمل الجد، ولمتعت ناظري بمشهد الغروب، وكم كنت سألعب مع الصغار وأشارك الطير في تغريدها، هذا ماكنت سأفعله لو كان طريق الحياة في أولها ... ولكن!

830

| 05 مايو 2016

أبناؤنا

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الابن الأول كالبيت الأول مخزونٌ لا ينتهي من السعادة الآمنة، يعتقد الآباء أنهم مصدر الأمان الأول والأوحد لأطفالهم ولكنهم لا يعترفون أبداً بأن مصدر الأمان الذي يعيشونه بعد أن أصبحوا آباءً هو ( أبناؤهم ) !! فبمجرد رؤية ابنهم الصغير أو ضمه أو عناقه فإنهم يشعرون بسكينةٍ في نفوسهم وطمأنينة، من أين جاء هذا الشعور ؟ ولماذا ؟ وهل هو حقيقة أم أنه زيف وتمثيل ؟ الغريزة – أيَّاً كانت – فهي لا تعرف التمثيل ! فغريزة الجوع والعطش تجعلك تبحث جاداً عن لقمتك ولن تستطيع تمثيل جوعك، وغريزة حب البقاء تجعلك تحمل سلاحك ضد عدوك ولن تستطيع التمثيل، غريزتك الأبوية تجعلك تسهر لمصلحة ابنك بينما هو يغط نائماً دون أن يدري عنك ! الفلاحون يعرفون جيداً هذا الإحساس، هم يعرفون كيف يروون الشجرة في النبتة، والثمرة في الغصن، فإذا ضمُّوا أطفالهم إلى صدورهم فعندها يتأكدون أنهم يحتضنون الشجرة التي سيستظلون بها في المستقبل، هم يرون في النبتة الأمان لأنها شجرة الاحتضان عندما تخور القوى. " الجفاف العاطفي " هو كبرياء الآباء في أن يُشعِر ابنه بـ ( أحبك يا مهجة الفؤاد )، إن الجهل بأبجديات العاطفة هي التي تجعلنا لا ندرِّب أبناءنا في أن يُظهروا عواطفهم لأفراد الأسرة في داخل البيت الواحد ! فلا عجب إذاً أن نرى الصمت العاطفي والخرس بين الزوجين لأنهما فقدا دورة التدريب المجانية منذ الصغر ! هناك أربعة مستويات في الحب والتعبير عنه مع الأبناء :- 1) أن تحب ابنك وهو يعرف ذلك ( وهذه أسماها وأعمقها وأجملها، وهذا هو الاستثمار الحقيقي ) . 2) أن تحب ابنك وهو لا يعرف ذلك ( جرِّب أن يعرف، جرِّب أن تُشعره بحبك لترى سعادته، لا تحرمه من هذا الحق ) . 3) لا تحب ابنك وهو يعرف ذلك ( وهذه أقساها، ظلمت نفسك وظلمته ) . 4) لا تحب ابنك وهو لا يعرف ذلك ( وهذه أخف ضرراً عن سابقتها، إذاً دعها محبوسةً في نفسك واستعن بالله في الدعاء الأبوي الخالص ) . في الختام يقول سيدني هاريس: - ( أفضل ما تمنحه لأولادك: العادات الصالحة، والذكريات الجميلة ). فهنيئاً لبيت يتبادل فيه أفراده المودة والرحمة جهراً لا سراً بما يتوافق مع شريعتنا الإسلامية وعاداتنا الحميدة .

696

| 27 أبريل 2016

أنت أولى ..بالمكافأة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); للهدايا بريقها، تجلب معها السعادة، لا يهم أن تكون كبيرة الحجم، أو غالية الثمن، أو غريبة الشكل، أو مستوردة الصنع، المهم أن تعبِّر عن مشاعر صاحبها (أنت في خاطري، لا أنساك أبدًا)، فهي تُعمق أواصر المحبة والمودة بين الناس، وفي ذلك قال النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام: تهادوا تحابوا. كلنا نفرح بهدايا بعضنا البعض، الأبناء يتطلعون دومًا لهدايا آبائهم. والأجداد هم أكثر سعادةً من غيرهم إن جاءتهم الهدية من الأحفاد، لا تسأل عن شعورهم، فلن تستشعرها إلا إذا عشت أدوارهم! وفي خضم الحياة تجد نفسك أيها القارئ الكريم وقد نسيت (مهمًا) لم تلتفت إليه وأنت تنثر هداياك على جميع محبيك، دائمًا ما تنساه لسببٍ واحد: أنه لا يطالبك، ولم يعتب عليك يومًا، لستُ أعني العمالة المنزلية، ولا صديقًا خاصمته، ولا قريبًا هجرته، إنها "ذاتك" الأعز والأغلى والأقرب إلى نفسك، اسمعها ماذا تقول لك: أنا "ذاتك" التي أهملتها، اجعل لي في قائمة ميزانيتك بندًا جديدًا هو بند (مكافأة الذات)، ضعه موضع التنفيذ وعوِّد نفسك عليه، واجعله جزءًا متأصلًا في سلوكك، اجعلها ثابتةً من حيث الاستمرارية لا من حيث القيمة الشرائية، وحتى تكون فعَّالة: 1) لتكن مشبعة وممكنة في صورة نشاط من الممكن تنفيذه بلا تكلف (ممارسة هواية، تناول وجبة في مطعم، الخروج للنزهة، زيارة صديق، شراء شيء معين يسعدك، رحلة استجمام قصيرة، قضاء وقت ترفيهي مع من تسعد بهم). 2) اجعل هديتي (مستمرة) فالاستمرارية تعني الإيجابية لمدة طويلة، وهذه تعني أداء المهام المستقبلية بإنجاز أعلى وجودة أفضل. 3) اختر لي (التوقيت المناسب) وليكن فور الانتهاء من عمل متميز، ولا تؤجلها طويلًا. 4) لتكن هديتك (متنوعة) فلا تحصرها دائمًا في نشاط واحد يتكرر فتبعث على الروتين والملل وتفقد بهجتها في نفسك. 5) اجعلها (شخصية) فلا يشترك معي أحد، ولتكن متعلقة بشخصك مباشرةً، ولا تكن ظالمًا لنفسك عندما تهملني على حساب خدمة احتياجات الآخرين. ويبقى سؤالي صوتا يتردد مع الصدى: متى أرى (مكافأة الذات)، سأظل أنتظر لأني على يقين بأنك لن تنسى"ذاتك" فالنبي المصطفى أمرك "ابدأ بنفسك" تحياتي.

901

| 22 أبريل 2016

لا .. شكراً

835

| 04 يناير 2016

قائدان والمسيرة واحدة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); احتفلت قطر بيومها الوطني المجيد، وظهرت ملامح التحام الشعب بقيادته الحكيمة في أجمل وأروع صور التلاحم والوفاء، وتلقت قطر التهاني من كل دول العالم وعلى مختلف الأصعدة، وعاش الشعب مع قيادته فرحةً عارمةً صادقةً بهذا العرس الزاهي. في هذا اليوم كانت هناك رسائل عديدة متبادلة بين الحاكم وشعبه ظهرت للعالم أجمع، كلها كانت تدور حول مفردةٍ واحدة (الحب والولاء والوفاء) وماذا يريد الشعب أكثر من قائد نذر نفسه لخدمة رعاياه بما يحقق لهم الحياة الهانئة الكريمة ويجعل من بلاده مكاناً لائقاً في مصاف كل دول العالم، بل ويتقدم منافساً لهم في مختلف ميادين الصناعة والابتكارات، وفي كل ميدان يرى أن بلاده هي أهل لأن تكون لها الصدارة، وماذا يريد الحاكم أكثر من شعبٍ يبايعه على السمع والطاعة ولا يرضى عنه بديلاً ولا يبخل على الوطن بأن يفديه بأغلى ما يملك.لن أتكلم عن الاستعداد لهذا اليوم بمظاهر الفرح والبهجة التي عمَّت كل أرجاء قطر، ولن أتكلم عن العَلَم الرفراف الذي علا كل المباني والمنازل شامخاً فازدانت به الشوارع والميادين، ولن أكتب عن القصائد التي نُظِّمَت في "حب قطر"، ولن أُشيد بجمال (لغات الحب) التي نشرت حروفها في قلوب من أحب قطر، ولن أترنم بكل أغاني الولاء، ولن أُعجب بما سمعتُه ورأيتُه من سردٍ وعرضٍ لتاريخ قطر العظيم، فكل هذا وذاك قد تم التعبير عنه بمختلف الفنون، وصفق له الجميع طويلاً،، ولكني سأذهب إلى منحى آخر أكبَرتُهُ في القيادة، صورة انفردت بها قطر خلافاً لكثير من الدول، صورة تحمل أكثر من رسالة ورسالة، إنها الصورة التي تجمع بين الحاكم الأمير الابن والأمير الوالد — يحفظهما الله ويرعاهما — بتأييد منه ونصر، حاكمان لزمنين متعاقبين يشتركان معاً في بناء الوطن، ويُساهمان معاً في مسيرة الدولة، ويسيران جنباً إلى جنب كروحٍ واحدةٍ في جسدين،، ما أروعها من صورةٍ تاريخيةٍ انفردت بها قطر، رسالة تقول للعالم: (كلُّ شعبٍ يحكمُهُ الحاكم الذي يستحقه) وقطر تستحق هذين القائدين.يقول أفلاطون: (غايتنا من إقامة الدولة هو إسعاد الجميع، لا إسعاد طبقة)! وهذا ما فعله الحاكم الأمير تميم والأمير حمد عندما أسعدا شعباً بأكمله ولم يقتصر اهتمامهم على طبقةٍ أو طبقاتٍ معينةٍ في المجتمع القطري،ستبقى هذه الصورة رمزاً خالداً لحكمٍ فريد لا يتكرر في العالم!!نبارك لكِ يا قطر (حكومةً وشعباً) يومك الوطني، وإلى المعالي سيري بتأييد من الله ونصر.

517

| 25 ديسمبر 2015

حساء الحجارة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هناك أسطورة قديمة عجيبة للغاية، تحكي عن شخص غريب وصل إلى بلدةٍ تعاني من المجاعة، ولم يجد أحداً يعطيه طعاماً، فهم لا يملكون سوى القليل وبالكاد يسد رمقهم وجوعهم، جلس هذا الغريب في وسط ساحة البلد، وأشعل ناراً ووضع فوقها إناءً معدنياً كبيراً ملأه بالماء، ثم أخرج حجراً نظيفاً من حقيبته الحريرية الأنيقة ووضعه في الماء، وبعد قليل أخذ غرفةً من الماء ليتذوق " حساء الحجارة "، ثم قال: " ممم، إنه لذيذ ! ولكن لو تمكنت من إضافة الكرنب إليه لأصبح رائعاً ! سمعه أحد القرويين وكان معه ثمرة كرنب صغيرة للغاية كان يدَّخرها لنفسه فوضعها في الإناء، استمر الرجل الغريب في تذوق الحساء مع التعليق على وجود شيء ناقص، ففي كل رشفة كان يذكر نوعاً من الخضراوات والأطعمة حتى ضم إلى الإناء لحماً وجزراً وقرعاً وبصلاً، وبعد الانتهاء من إعداد الحساء قام الغريب بمشاركة الجميع فيه، وتعجب سكان البلدة من روعة مذاقه، وعرضوا عليه شراء " الحجر السحري " !! ترى كم منا يملك " الحجر السحري "، ومن منا يملك الوصفة السحرية لإعداد طعام يتذوقه الجميع ويستحسنون طعمه ومذاقه، والأعجب من هذا كله أنهم - دون أن يشعروا – يكونون قد ساهموا في إعداد هذه الوجبة الغذائية الغنية بكل عناصر الغذاء الذي يحتاجه الجسم . " الحجر السحري " هنا لا يقتصر على هذه المادة الصلبة مع قليل من الماء وشيء من الخضراوات، إنه أعمق وأشمل، إنه شيء آخر يصلح أن يكون على أي صورةٍ كانت من صور الحياة إلا أن يكون في قدرٍ على نارٍ مشتعلة . " الحجر السحري " هي الإستراتيجية التي تجعل أياً منا يلعب دور صاحب الوصفة وليس الطاهي ! الوزير في وزارته، ومدير المدرسة في إدارته، والتاجر في متجره، والمرأة في مملكتها، وكل ذي ( لا خبرة لديه يتمازج في خبرات من معه )، فالوزير الذي يدخل إلى وزارته دون أن يملك نفس خبرات مديري الأقسام والمسؤولين والموظفين، ليس عليه سوى شحذ الهمم، لا أن يستجدي تجارب موظفيه، فقط عليه أن يأتي بجذوةٍ من النار ويضع عليها فكرته ثم يطلب من الكل أن يضيف عليها شيئاً مما لديه من كنوز الثروة المعلوماتية والخبرة العملية والكتل المعرفية وكل ما يملك، وعليه أن يقوم بدور الماهر الذي عليه أن يحرك الحساء ويمزج الخليط ثم يعيده لهم في صورةٍ أنقى وأفضل وأكثر جودة، تماماً كذاك البترول الخام الذي لا يخرج في تكوينه عن مزيج من الأنواع المختلفة للهيدروكربونات التي يجب فصلها لتحصل على البنزين الذي تتحرك به السيارات، وتحصل على زيوت التشحيم والكيروسين و و و و ......... إلخ. في الختام إن مهمتك " كخبير " هي حث الناس على الشعور بالثقة الكافية ليشاركوا في إعداد الحساء، وهذا شكل من أشكال البناء الهادف، لأنه قائم على تحفيز المشاركين، وأن كلَّ شخص يتذكر مشاركته، ولكن تبقى أنت " مركز الحدث " .

3118

| 17 ديسمبر 2015

نساء من هذا العصر د. حصة صادق

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تخرجت من الثانوية العامة وسارعت الخطى لأسرتها تزف لهم بشرى تفوقها ولتنقل لهم حلمها وطموحها، ردوا عليها بصوت واحد: لا يا بنيتي، لن نستطيع أن نوافقك على طلبك، فنحن عائلة لها قناعاتها في سفر بناتها إلى الخارج لاستكمال تعليمهن الجامعي، هاهي جامعة قطر كوني إحدى طالباتها، ولم تكن هذه الابنة المهذبة لتدخل في نقاش مع أسرتها، فقد عُرِف عنها أنها المطيعة لوالديها، وعلى مضض حملت أوراقها لتجد نفسها في قسم الكيمياء على الرغم من أن تطلعاتها كانت ترنو إلى عالم الطب مهنة الإنسانية والرحمة، تخرجت بتفوقٍ فأصبحت معيدةً في نفس الحرم الجامعي، وبعدها سافرت إلى القاهرة لتكمل مشوارها في الدراسات العليا لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه بتفوق، لتعود إلى أرض الوطن للتدريس بالجامعة، وبعد عشر سنوات من التدريس عُيِّنت رئيساً لقسم أصول التربية، وخلال سنتين كُلِّفت بوظيفة العميد المساعد لشئون الطلاب وبعدها كُلِّفت بالعمل كعميدة، لها في العمادة الآن (11) عاماً،العمادة أعطتها الكثير وحرمتها من كثير، حرمتها من إعداد الدراسات والبحوث العلمية، فأعباء الإدارة كانت كفيلةً لتشغلها عن إشباع احتياجاتها العلمية، وظل حلم رداء الطب الأبيض يداعب خيالها حتى اكتشفت بعد سنوات عديدة من العمل أنها خُلقت لتكون " مربيةً " لا طبيبة! وتحولت أحلامها إلى كلية التربية تريد أن تُضيف إليها كل نافع، ولعل الحلم الذي ما زالت تسعى لتحقيقه هو إنشاء مدرسةٍ تابعةٍ للكلية يتم من خلالها تطويرِ أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم وتكون بيئةً تعليميةً متميزةً لتدريب طلبة وطالبات الجامعة وتتمنى تحقيق هذا الحلم قبل تقاعدها، ولعل من أهم إنجازاتها والأكثر فخراً لها في تاريخها المهني هو إعادة ثقة القطاع التعليمي بكلية التربية ومخرجاتها حتى أصبحت برامج الكلية من أفضل برامج إعداد المعلمين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.لم تكن د. حصة صادق تطمح أو تخطط لتولي أي عمل إداري، لكن الترشيحات كانت تختارها من بين عشرات المتقدمات لتجبرها على تولي جميع المناصب الإدارية بدءاً من رئاسة القسم إلى عمادة الكلية، فسارت في طريقها الوظيفي الطويل في وسط صراعات العمل وإحباطاته، كانت تتصدى للذين لم يكونوا يملكون إلا الانتقادات المستمرة وكسر (المجاديف )، أدارت ظهرها لهؤلاء وجعلت مشروعها هو تقديم المساعدة لكل من تلتقي به في طريقها، إلا أنها لم تكن تغفل تماماً عن — معاول الهدم — التي كانت تُحيط بها وتلاحقها باستمرار، تقول انها تملك قدراً كبيراً في مهارة الإقناع، تختار الوقت المناسب في جلسةِ مصارحةٍ مع خصومها، وتوضح لهم ما غمض عليهم، لأن البعض كان يرفض أسلوبها القيادي وخططها التنظيمية على ضوء ما لديه من تقارير تفتقر إلى المعلومة الصحيحة الدقيقة، وسرعان ما ينقشع الضباب وتنضم أصواتهم مؤيدين لسياساتها الإدارية بعد أن كانوا من أشد الخصوم، لها فلسفتها الخاصة في محيط الإحباط، فهي ترى أننا عندما نحيط أنفسنا بالأفراد الإيجابيين فهذا من شأنه أن يخفف وطأة الهزيمة النفسية المؤقتة،حاول أن تسألها عن الخلطة السرية لتميزها المهني فستجد نفسك مبهوراً بما ستقوله لك: لا توجد خلطةٌ سريةٌ ولكنه توفيق من الله عز وجل، وهي مزيج من القناعات تتشكل في نفسك مع خبرة السنين، اعمل وفي ذهنك أنك ستترك كرسي الرئاسة غداً، واعمل على ما يرضي الله وليس الناس، وضع أمام عينيك أنك ستقف بين يدي مولاك يوم القيامة (وقفوهم إنهم مسئولون )! وهناك قاعدة ذهبية تنادي بها هذه الشخصية الرائعة وهي أن تعمل على أن تكسب حب من يعملون معك، لأنهم إن اختلفوا معك لن يكرهوك أو يغدروا بك، بل سيدركون أنك تعمل لصالح الجميع، وكن قدوةً حسنة، ولا تحقر ولا تصغر أحداً، كن متواضعاً وكن قائداً في الوقت نفسه،أما الأسرة فهي تعني لها الشيء الكثير فأبناؤها هم كل حياتها، وهم حصاد عمرها، كانت تردد دائماً بينها وبين نفسها( وكان أبوهما صالحاً) لتدرك حقيقة المغزى العميق وراء هذه الآية الكريمة، وهو أن من يريد الصلاح لأبنائه فليبدأ بنفسه، ولو سُئِلت فيمن ترين نفسك في أبنائك فستجيب على الفور: أبنائي تقاسموا صفاتي، فابنتي تشبهني في حب خدمة الآخرين وابني ورث مني حرصه على إتقان العمل والسرعة في الإنجاز، إنها ترى أن الثراء الحقيقي هم الأسرة فبهم نتميز في كل جوانب الحياة، وهم مصدر الأمن والأمان والاستقرار.لديها ثلاث وصايا في القيادة والعلاقات الإنسانية والحياة بسعادة ورضا وراحة بال، هذه الثلاث هي كنوز في الإدارة يضيق المكان لذكرها،في الختام:هذه هي د. حصة محمد صادق عميدة كلية التربية بجامعة قطر، تستحق أن تُدَّرس سيرتها العملية جيداً.

2486

| 17 يونيو 2015

alsharq
مؤتمر صحفي.. بلا صحافة ومسرح بلا جمهور!

المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...

7902

| 13 أكتوبر 2025

alsharq
من فاز؟ ومن انتصر؟

انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...

6783

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
مكافأة السنوات الزائدة.. مطلب للإنصاف

منذ صدور قانون التقاعد الجديد لسنة 2023، استبشر...

3501

| 12 أكتوبر 2025

alsharq
معرفة عرجاء

المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....

2838

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
تعديلات قانون الموارد البشرية.. الأسرة المحور الرئيسي

في خطوة متقدمة تعكس رؤية قطر نحو التحديث...

2817

| 12 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يصنع التاريخ

في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...

1980

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
قادة العالم يثمّنون جهود «أمير السلام»

قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....

1575

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
ملف إنساني على مكتب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة

في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...

1386

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
مواجهة العزيمة واستعادة الكبرياء

الوقت الآن ليس للكلام ولا للأعذار، بل للفعل...

1212

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
العطر الإلكتروني في المساجد.. بين حسن النية وخطر الصحة

لا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي تبذلها...

1098

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
قطر تودّع أبناءها الشجعان

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر يعتصرها الحزن...

795

| 13 أكتوبر 2025

alsharq
هل نحن مستعدون للتقدّم في العمر؟

مع أننا نتقدّم في العمر كل يوم قليلاً،...

765

| 13 أكتوبر 2025

أخبار محلية