رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن كلمة: (الغزو) تعني: القصد، والطلب، والسير إلى قتال الأعداء. والغزو اللغوي هو: تصفية العقول، والأفهام، لتكون تابعة للغازي. وقد يكون الغزو الفكري واللغوي أشد وأقسى من الغزو القتالي، لأن الأمة المهزومة فكريًا تسير إلى غازيها عن طواعية، وإلى جزارها عن رضا. واللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، ومن أشهر لغات العالم ومن أكثرها انتشارًا، ولها أهمية بالغة عند جموع المسلمين حول العالم، حيث لا تتم الصلاة إلا بها، ولقد كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن كثرة غزو المصطلحات الأجنبية للغتنا العربية، بل واشتراط إتقان اللغات الأجنبية في معظم الوظائف والجامعات في بلادنا العربية، وضياع اللغة الفصحى من معظم أبنائها، بل وتشبث البعض بوضع مصطلحات أجنبية من لغات أخرى في كلامه، ربما كنوع من إظهار مستوى التعلم والثقافة عنده، وصراحة أجد غضاضة في هذا الأمر، وتحديدًا في نسيان أبناء العرب لغتهم الفصحى واتخاذهم عامية مشوهة ومصطلحات دخيلة.اللغة العربية من أكثر اللغات السامية المعروفة سعة في الانتشار، إذ تقول الإحصاءات إن هناك سبعمائة وواحدا وعشرين مليونًا يتحدثون العربية، بالإضافة إلى نصف هذا العدد يدرك اللغة العربية ويتعبد بها، من غير الناطقين بها بطلاقة.ولا أخشى على العربية من الاندثار، لكونها لغة القرآن الكريم، وحفظها مرتبط بحفظ القرآن الكريم الذي تعهد الله عز وجل بحفظه.فاللغة هي المعبر الحقيقي للقوة التي تستند إليها أي حضارة في طور الازدهار والنمو، فلغتنا كانت لغة التطور والتقدم في العصور الوسطى التي كانت فيها أوروبا حينها في غياهب الجهل.لا عيب في أن نتعلم لغة غيرنا كوسيلة من اللحاق بركب الحضارة المتسارع والذي لا ينتظر أحد، ولكن العيب أن نهمل لغتنا على حساب تعلم لغة أخرى، بل وأن يصبح هذا من ضروريات العمل والالتحاق في جامعتنا ومعاهدنا وكثير من الوظائف في بلادنا، لما في ذلك إهدار لقيمة لغتنا والحط من قدر نفوس أبنائها، فمن سيحفظ للعربية قدرها إن لم نكن نحن؟ وللعلم، يبلغ عدد كلمات اللغة العربية أكثر من 12مليونا و300 ألف كلمة، وهي قادرة على استيعاب جميع المصطلحات في جميع العلوم الإنسانية، لما لها من عدد ضخم من الجذور اللغوية القابلة للتطور وإنتاج عدد من الكلمات غير المحدود.
14874
| 29 سبتمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ورد مصطلح الرشد في القرآن الكريم تسع عشرة مرة، وبصيغ عدة: الرُشْد - رَشَدًا - الرَّشاد - يرشُدون - رشيد - مُرشد - الراشدون. ولقد ورد الرشد في مقابل الغي في موضعين من موارد المصطلح هما: قوله عز وجل: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ" وقوله تعالى: "وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا"وبذات المعنى ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ غَوَى حَتَّى يَفِيءَ إِلَى أَمْرِ الله".ويبدو أن المقصود بالرشد في منطق القرآن، هو ما يقابل الغي، فهو بمعنى الهدى في مقابل الضلال والانحراف.وفي اللغة هو أصلٌ واحدٌ يدلُّ على استقامةِ الطريق. وهو إصابة وجه الأمر، وهو عند بعض أهل اللغة نقيض الضلال؛ لقوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ)، فهو في اللغة يعني الاهتداء إلى أصحّ الأمور أيًا ما كانت دينيّة أو دنيويّة.وحين أوى الفتية إلى الكهف لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين بل سالوا الله عز وجل الرشد (رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا).والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا: (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا. يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ).فالرشد هو: إصابة وجه الحقيقة هو السداد وهو السير في الإتجاه الصحيح فإذا ارشدك الله فقد أوتيت خيرا عظيما، وهو حسنُ التصرف في الأشياء، وسداد المسلك في علَّة ما أنت بصدده.وحين بلغ موسى إلى "الخضر" الرجل الصالح لم يطلب منه إلا الرشد: "هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا"؟والقصد هنا من الرشد: هو كيف سيتصرف الناس تجاه الظروف والأزمات؟ هل تسودهم حالة الاستسلام وانتظار معجزة من السماء؟ أم تسيطر عليهم الانفعالات والدوافع؛ للتحرك ناحية التخطيط السليم لتصحيح أخطائهم.لقد كان هذا مقتبسًا باختصار من مجموعة من التفاسير.قال الأفوه الأودي الشاعر الجاهلي المعروف:قَالَ دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ في مرثيته:أمَرْتُهُمُ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى.... فلَمْ يَسْتَبِينُوا الرُّشْدَ إلا ضُحَى الغَدِفلمَّا عَصَوْني كنْتُ منهُمْ وقد أرَى.... غِوَايَتَهُمْ وأنَّني غيرُ مُهتَدِومَا أنَا إلا من غَزِيَّةَ إنْ غوَتْ.... غوَيْتُ وإنْ تَرشُدْ غزَّيَةُ أَرْشُدِ
47248
| 22 سبتمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); العيد في اللغة مأخوذ من عاد بمعنى العود أي رجع إليه، أو مأخوذ من العادة بمعنى اعتاده، والعيد في الإسلام هو يوم محدّد في الشريعة الإسلامية، حدّدت له أعمالًا وآدابًا خاصّة، وعيد الأضحى المبارك عبادة سنوية سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية من الهجرة إحياء لسنة وملة أبينا إبراهيم عليه السلام. فهو أعظم بكثير مما يبدو لأول وهلة حين نمارسه على أنه مناسبة سنوية يختلط فيها أحيانا المقدس بالمحرم، ويكفي في إظهار عظمة هذه المناسبة الدينية أن سورة الكوثر تضمنت نصًا يؤسس لهذه العبادة من الناحية الشرعية، قال تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبتر}.فالعيد هو المعنى الذي يكون في اليوم، لا اليوم نفسه فحسب، والناس تستقبل هذا اليوم بحسب فهمهم له، وبما أنَّ العيد في الإسلام هو عيد عبادة، فلا يجوز أن يتحول إلى عبث ولهو.وللعيد معنى، حينما يلتقي الغني بالفقير، والصغير بالكبير، والقريب بالبعيد، لا تجمعهم سوى رابطة الإسلام، فيُصلون سويًا، يبتسمون ويضحكون لبعضهم، ويسلمون على أنفسهم، فيعود كل منهم مسرورًا مرضيًا، ففي العيد معنى فرحة الروح قبل الجسد، والتوبة، والطاعة، والاستسلام لله، والتكافل بين المسلمين.وللأعياد في الإسلام مراسم خاصة عبادية، تأخذ مكانة مميزة ووجدانية في حياة المسلم، لأنه دين القيم والأخلاق، وأعيادنا يحوطها الصيام والصدقة والأضحية والنحر والاغتسال والطيب وحسن المظهر والصلاة والتكبير والذكر، تقربًا لله تعالى وطلبًا لمغفرته وامتثالًا لأوامره، فهو يوم عبادة.فالعيد ليس فقط فرحة بانتهاء ما فرض علينا من عبادات وطاعات، بل فيه رجاء من الله بتقبلها، فهو شعيرة من شعائر الله {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:إن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك، التي قال الله سبحانه عنها: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ}، لذلك يصبح العيد أكبر من كونه فرحة ومرح وعادة من عادات الأمة الاجتماعية فهو امتثال لأوامر الله عز وجل بالفرحة هذا اليوم وغيرها من العبادات المفروضة، كما امتثل خليل الله إبراهيم عليه السلام من قبل لأمر الله بذبح ابنه: فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ*.
648
| 15 سبتمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قال تعالى: {خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ}. والتسامح في اللغة أصله: سَمَحَ، وهو مفهومٌ يعني العفو عند المقدرة؛ وعدم رد الإساءة بالإساءة؛ والترفع عن الصغائر؛ والسمو بالنفس إلى مرتبة أخلاقية عالية؛ فهو مفهوم أخلاقي اجتماعي؛ دعا إليه كافة الرسل والأنبياء والمصلحين؛ لما له من أهمية كبرى في تحقيق وحدة وتماسك المجتمعات؛ والقضاء على الخلافات بين الأفراد والجماعات، والتسامح يعني احترام ثقافة وعقيدة وقيم الآخرين، وهو ركيزة أساسية للعدل والحريات الإنسانية العامة.والتسامح في الإسلام يعني نسيان إساءة الماضي بكامل إرادتنا، وهو أيضًا يعني التخلي عن رغبتنا في إيقاع الأذى بالآخرين لأي سبب قد حدث في الماضي، وهو رغبة قويّة في أن نفتح أعيننا لرؤية مزايا الناس بدلًا من أخطائهم؛ ومن أن نحكم عليهم ونحاكمهم؛ أو ندين أحدًا منهم.والتسامح قد يقلل كثيرًا من المشاكل التي تحدث بين الأقران والأحبة؛ الناتج عن سوء الظن وعدم التماس الأعذار. فقد يكون لك صديق أو أخ، صدر منه تصرف غير مناسب خطأ، فتقوم عليه الدنيا ولا تقعد، ثم يبدأ الشيطان يوسوس بأنه لا بد فعل كذا لأنه يريد كذا من السوء، أو قال كذا يقصد كذا من السوء، وهو قد يكون ما قال تلك الكلمة لشيء ولا لسبب، إنما خرجت منه دون قصد، وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يومًا "إذا سمعت كلمة تؤذيك فطأطئ لها حتى تتخطاك".وذات يوم سُرِق الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود حين كان في السوق.. فقال له من كان معه: "تعالوا لندعوا على السارق"، فقال عبد الله: أنا صاحب المال، أنا أدعو وأنتم آمِّنوا! وبدأ بالدعاء قائلًا: " اللهم إن كنت تعلم أنّ الذي سَـرق نقودي محتاجًا إليها فـبارك لـه فيها وإن كان غير محتاج إليها فاجعله آخـر ذنب يذنبه".وللشاعر الكبير أحمد شوقي هنا أبيات: تسامحُ النفس معنىً من مروءتها … بل المروءةُ في أسمى معانيها تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به … فالنفسُ يسِعدُها خلقٌ ويشقيها
382010
| 08 سبتمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); القدر في اللغة اسم مصدر من قدر الشيء يقدره تقديرًا، وأما في الشرع فهو ما يقدره الله من القضاء ويحكم به من الأمور. خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام. فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟ فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة! ثم أضاف قائلًا: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟ واعلم أن حقيقة الإيمان بالقضاء هي: التصديق الجازم بأن كل ما يقع في هذا الكون فهو بتقدير الله تعالى وهو تقدير الله تعالى الأشياء في القِدَم، وعلمه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده وعلى صفات مخصوصة. ويجب أن تعلم أنه ليس هناك تعارض بين قدر الله ومشيئة العبد بل إن للعبد مشيئة واختيارًا بها تتحقق أفعاله. فمفهوم القدر للأسف خاطىء عند أغلب الناس فيعتقدون بأن الله كتب عليهم كذا وكذا ولا اختيار لهم في ذلك، وهذا غير صحيح، نعم الله يعلم ما حدث وما سيحدث وما كان وما سيكون وعلى هذا الأصل كتبت أقدار الناس ولكن مع ذلك مازلنا مخيرين فيما نعمل أو نقول فالإنسان هنا لديه الحرية فلا تعارض بين قدر الله وبين حرية العبد أن يفعل ما يشاء وعلى هذا الأساس يكون الحساب يوم القيامة فلو كان الأمر كله جبريًا فلما يحاسبنا الله ولكنه جبريا ًفي أمور منها "رزقه وصحته ومرضه وموته". لذا عليك أن تأخذ بالأسباب لأن الله عز وجل خلق لك قدرة وإرادة يقع بها فعلك ولكن ذلك لا يعني الخروج عن القدر وهذه المسألة هي التي حيرت البشرية، أن الناس تعمل وكل ميسر لما خلق له. فالإنسان ليس مُيسرًا فقط. ولا مخيرا فقط. لأن كلمة "مسير" يعني أنه لا اختيار له كالسيارة يقودها صاحبها ويوجهها وكونه مخيرًا يعني أنه لا سلطان لأحد عليه. فكلا الأمرين باطل.
17452
| 01 سبتمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الرضا في اللغة: ضد السخط، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "اللهم إني أَعوذُ برضاكَ من سَخَطِكَ". ويُراد به: تقبُّل ما يقضي به الله عز وجل من غير ترددٍ، ولا معارضة. وهو ارتفاع الجزع في أي حكم كان، ويعرّف بأنه سُكون القلب إلى قديم اختيار الله للعبد، بأنه اختار له الأفضل، فيرضى به. وهو باب الله الأعظم، ومستراح العابدين، وجنة الدنيا. قال الله تعالى: "رَّضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ" (المائدة: آية 119). وعن أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يَأْخُذُ عَنّي هَؤُلاَءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِن أو يُعَلّمُ مَنْ يعْمَلُ بِهِنّ؟". وليس من شرط الرضا ألا يحس الإنسان بالألم والمكاره، بل ألا يعترض على الحكم ولا يتسخطُه. فعن علي بن الحسن رحمه الله قال: رأيت رجلًا ذاهب النصف الأسفل لم يبق منه إلا روحه في بعض جسده، ضرير البصر، على سرير مثقوب، فدخل عليه داخل؛ فقال له: كيف أصبحت يا أبا محمد؟ قال: ملك الدنيا، منقطع إلى الله، ما لي إليه من حاجة إلا أن يتوفاني على الإسلام". وهناك فرق بين أن ترضى قدرًا وبين أن ترضى إيمانًا، فمعنى أن ترضى قدرًا كأن تقول لك: ليس بيدنا شيء. أما أن ترضى إيمانًا فتشكره على قضائه وقدره. لذلك قال علي رضي الله عنه: "الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين". ومن الثابت أن الإنسان بين حالين، بين حالة الرضا وبين حالة السخط فلو أن الإنسان في أعلى مستويات الحياة، له دخل غير محدود، بيت متميز، مركبة فارهة، أي كل شيء في أعلى مستوى، ولم يكن هذا الإنسان راضيًا بجميع أمر الله فهو أشقى الناس. ولنا في أنبياء الله ورسله أسوة حسنة وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أفعال وأقوال عن الرضا بمقدور الله، ونذكر منها: لما قدم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى مكّة وقد كُف بصره، جعل الناس يُهرعون إليه ليدعو الله لهم، فجعل يدعو لهم (وكان سعد مستجاب الدعوة) . قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت عليه، فعرفني، فقلت له: يا عمّ، أنت تدعو للناس فيشفون، فلو دعوت لنفسك أن يردّ الله بصرك، فتبسم وقال: "يا بُنيّ قضاء الله أحبّ إلى من بَصري".
85843
| 25 أغسطس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كما تحدثنا فيما سبق عن جناح الخوف، فلابد لنا من أن نعلو بجناح الرجاء، فلن نسير بواحد دون الآخر، وهنا نتذكر كلام ابن القيم رحمه الله: "القلب في سيره إلى الله عز وجل بمنزلة الطائر: فالمحبة رأسه، والخوف والرجاء جناحاه، فمتى سلم الرأس والجناحان؛ فالطير جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر ومتى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر" (مدارج السالكين). وقد ذكر الله تعالى الخوف مقرونًا بالرجاء في كتابه الكريم في مواضع كثيرة؛ منها قوله تبارك وتعالى: "أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ" (الزمر: 9). والرجاء هو الاستِبْشار بِجود فضل الرب تبارك وتعالى والارتياح لمطالعة كرمه، وهو الطمع في فضل الله ورحمته، وهو من أعظم أعمال القلوب التي يتقرب بها العبد إلى الله، وعن أنَسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه أن النبي صلَّى الله عليْه وسلَّم دخل على شابٍّ وهو في المَوْتِ، فقَالَ: "كيف تَجِدُكَ؟ قالَ: والله يا رسولَ الله إنِّي أَرْجُو الله وإنِّي أخَافُ ذُنُوبِي. فَقَالَ رَسُولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: لا يَجْتَمِعَانِ في قَلْبِ عبد في مِثْلِ هَذا الْمَوْطِنِ؛ إلاَّ أعْطَاهُ الله ما يَرْجُو، وآمَنَهُ ممَّا يَخَافُ" أخرجه التِّرمذي. والرجاء ثلاثة أنواع: نوعان محمودان ونوع مذموم. فالأولان: رجاء رجل عمل بطاعة الله على نورٍ من الله فهو راج لثوابه، ورجلٌ أذنب ذنوبًا ثم تاب منها؛ فهو راجٍ لمغفرة الله تعالى وعفوه وإحسانه وجوده وحلمه وكرمه. والثالث: رجلٌ متمادٍ في التفريط والخطايا يرجو رحمة الله بلا عملٍ؛ فهذا هو الغرور والتمني والرجاء الكاذب. ومن هنا نعلم الفرق بينه وبين التمني؛ أن التمني يكون مع الكسل ولا يسلك بصاحبه طريق الجد والاجتهاد، والرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التوكل. فأطلق لقلبك العنان؛ ودعه يطير بكلتا جناحيه؛ مرددًا ما قال أبو نواس حين وافته المنية: يا رب إن عظمت ذنوبي كثرةً .:. فلقد علمت بأن عفوك أعظمُ إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ.:. فبمن يلوذ ويستجير المجرمٌ أدعوك ربي كما أمرت تضرعًا.:. فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ مالي إليك وسيلةً إلا الرجا.:. وجميل عفوك ثم إني مسلمُ
855
| 18 أغسطس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - في كتابه مدارج السالكين "القلب في سَيرِهِ إلى الله عز وجل بمنزلة الطائر، فالمحبة رأسه، والخوف والرجاء جناحاه، فمتى سلم الرأس والجناحان؛ فالطير جيد الطيران. ومتى قطع الرأس؛ مات الطائر؛ ومتى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر".وحقيقة الخوف في قلب المؤمن: أن ينزعج قلبه ويضطرب من توقع عقوبة الله وغضبه وانتقامه من ارتكاب محرم أو التفريط في واجب أو الغفلة. قال تعالى في سورة الإسراء "أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أقرب وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا".وأن يخاف أن يكون حالُه حال أهل النار واستقراره فيها. والخوف سراجٌ في قلب المؤمن. فقد قال تعالى في سورة آل عمران "وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ". وقال بعضهم: (ما فارَق الخوفُ قلبًا إلا خَرِب).ولا تجد صورة ذلك الخوف إلا في قلوبٍ طبعها الله على المحبة من الصغر، فقد ذُكر أن الإمام أبوحنيفة رحمه الله كان مارًّا مع نفر من جماعته متوجهين إلى المسجد، فوجد طفلًا يتوضأ وتنزل دموعه في النهر من شدة البكاء، فسأله الإمام أبوحنيفة عن السبب! فقال له الطفل: دعني وشأني يا إمام. فألحّ عليه الإمام حتى أجاب عليه الطفل فقال: قرأت في القرآن آية تقول "فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ". فقال له الإمام: صحيحٌ ولكنك يا بني ما زلت صغيرًا السن ولا تنطبق عليك هذه الآية! فقال له الطفل: أولسنا إذا أردنا أًن نشعل نارًا وضعنا صغير الحطب قبل كبيره؟! فما كان من الإمام إلا أن قال لجماعته والله إنّه يخاف الله أكثر منا!فمرر تلك القصة على قلبك وليس على عينك فقط! وشاهد خوفك من الله تعالى، فلا عبادة برجاء دون خوف! ولا خوف دون رجاء! فعلق قلبك وقلب أبنائك بـالله تغنم.
10460
| 02 يونيو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يقول الله تبارك وتعالى في سرد صفات المؤمنين "ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ" ثم امتدحهم بقوله تعالى "أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ" سورة البلد. ويقول الله تبارك وتعالى "وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)" سورة العصر.والتواصي في المعاجم العربية: تواصى القومُ أَوْصى بعضُهم بعضًا أو أمر بعضُهم بعضًا : {أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ}.امتدح ربنا المؤمنين ليس فقط بعمل الخير والحق بل بالتواصي به.وتكرر امتداح التواصي على الصبر، حيث إن الحق والخير يحتاج إلى تواصي ومتابعة ومجاهدة. فالأمر للمؤمنين صريح بأن يهتم بعضهم ببعض ويصبر بعضهم بعضا على الخير والحق والعدل. ويدخل في هذا السياق الكثير من الأعمال التي من أهمها معنى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مما يؤصل في المجتمع المسلم التماسك واللحمة في طريق الحق.ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) متفق عليه.ومنه أيضا الصلاة جماعة، والصوم جماعة في شهر واحد، والحج جماعة في وقت واحد.
10412
| 17 يونيو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). متفق عليه.وقد ذكره الإمام النووي رحمه الله في باب الصبر، لأن الإنسان حينما يحتدم الحنق في قلبه، ويمتلئ غيظاً وغضباً فإن السيطرة على النفس عند ذلك وكبح جماحها عن التعدي يحتاج إلى صبر عظيم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس الشديد) يعني: ليس الإنسان الشديد هو الشديد بالصُّرَعة، والمقصود بالصُّرَعة أي: الذي يصرع الناس كثيراً، فهو إنسان قوي يصرع الناس كثيراً، وإنما الشديد حقيقة والذي ينبغي أن تلتفت الأنظار إلى قوته وشدته هو من يملك نفسه عند الغضب، فمسألة الشدة في صرع الناس وغلبتهم بالعضلات المفتولة أمر يحصل للإنسان، ولربما حصل أيضاً لغيره من الحيوانات، ولكن هذا الإنسان الذي قد امتد بدنه وانفتلت عضلاته لربما يكون كالطفل الصغير إذا غضب، فيخرج عن طوره ويفقد سيطرته على نفسه، فيتكلم بما لا يعي ولا يعقل، ويطلق امرأته، ويسب نفسه، وإذا ذُكّر بذلك بعد هذا لم يتفطن لشيء من ذلك إطلاقاً، ثم يندم على تصرفاته التي صدرت منه.وقد يظن البعض أن الشخص الشديد هو الشخص سريع الغضب، والذي لا يملك انفعالاته وتصرفاته عندما يغضب، ولذلك يحذرون من مواجهته، ويقولون فلان شديد، انتبه وكن على حذر، فقد لا يعجبه قولك فيغضب ويفاجئوك بتصرف لا يرضيك، بل قد يمد يده عليك أو يسبك، وقد يؤذيك أو يؤذي نفسه بسبب شدة الغضب.ولذلك حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تصحيح مفهوم الشدة.. فالقوي الشديد فعلا هو من استقوى على نفسه أولا فكبح جماحها.. واستحوذ على غضبها.. وتصرف بتحضر ورقي.. وفي الحديث تلميح بأن المنفعل وقت الغضب.. الذي لا يملك غضبه.. هو إنسان ضعيف وعاجز.. قاده عجزه إلى رفع الصوت أو السب أو القذف أو الضرب أو التكسير والتخبط والهمجية.
122116
| 27 مايو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لاشك أن التهديد أمر مرفوض جملة وتفصيلاً. وهو على أنواع .. فمنه الواضح الصريح ..ومنه التهديد المبطّن.. ولكن العجب العجاب من رسائل النصح التهديدية .. وهي تلك التي يتناقلها البعض منا عبر وسائل الاتصال ... تلك الرسائل تتكون من أربعة مقاطع رئيسية .. فأولاً تبدأ بدعاء أو ذكر خاص .. وفي الغالب لا يكون الدعاء قد ورد نصاً في أحد الأحاديث الصحيحة ... ثم ثانياً الدعوة (الذربة) للمشاركة في نشر الرسالة .. ثم ثالثاً الترغيب .. بحيث يعدك المرسل بأنك ستسمع خبراً مفرحاً .. أو سيأتيك رزق ... إلخ .. وفي المقطع الرابع .. يتوحش المرسل فجأة .. فينقلب شريراً .. وكأنه عدوك الذي يريد أن يقطعك إرباً .. ويرميك في قفص من الوحوش الجائعة ليأكلوك وينهشوا لحمك حياً ... حيث إنك قد بلغتك الرسالة .. ولا عذر لك .. فإن لم تُعد نشر الرسالة لعدد معين من (كونتاكتك) فسوف يكون ويكون.. وسوف تندم ندماً شديداً .. وتبدأ التهديدات العسيرة ..وصلتني إحدى تلك الرسائل من قريب .. أعرفه جيداً .. وأعرف كم هو مسالم .. ومحب للخير .. وإذا بالرسالة مليئة بالتهديدات ... فضحكت ... وتخيلت صاحبي وهو يرسل من الرسائل أضعاف ما طلب منه ... وكأن لسان حاله يقول: (فكوني) من شر هالرسالة .. وكأني أراه مرعوباً (يتنافض) من الخوف. نسمع كثيراً عبارة (فاهم الموضوع غلط). هذه الجملة تقال بصيغة فيها نوع من الانتقاص والانتقاد الممزوج بشيء من السخرية.أقول: إن صاحب الرسالة يريد أن ينصح ... بس المشكلة انه فاهم الموضوع غلط وناقل الرسالة يريد التخلص من شر ما فيها ..أكثر من حرصه على خير ما فيها ... ومع الأسف ...طلع أيضا فاهم الموضوع غلط.
5618
| 13 مايو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يقول الشاعر ..جهلت ولم تدري بأنك جاهلفمن لي بمن يدري بأنك لا تدري؟!إذا كنت لا تدري .. ولم تك بالذي يسائل من يدري .. فكيف إذا تدري؟؟!يوجد الكثير من الناس ممن لا يعرف الحقيقة .. ولكنهم يبحثون عنها .. ويسعون جادين للوصول إليها .. وهؤلاء هم الإيجابيون الذين يسعون بجد لتطوير ذاواتهم ..ولكن المشكلة فيمن لا يبحث عن الحقيقة .. وذلك بسبب أنه لا يعرف أنه يجهل الحقائق .. ولكنه يظن أنه يعرفها .. ويتصرف على هذا الأساس ..ومن هذا المنطلق .. فإن معرفة الوضع الحالي لأي أمر .. هو البداية الطبيعية لحل أي مشكلة على الإطلاق .. وبناء على ذلك .. يجب علينا أن نراجع جميع أمورنا دوريا .. حتى نتعرف على مواضع النقص والخلل .. فنصححها .. فمن ذلك .. الفحوصات الطبية البدنية الدورية الشاملة .. وهي أمر مهم للغاية لاستكشاف الأمراض قبل استفحالها .. ومعالجتها قبل استحالتها ..وكما يتم فحص البدن .. فلابد من فحص النفس أيضا .. حتى لا تتغلغل صفات مذمومة كالكبر والبخل وغيرها .. مما يصعب التخلص منه مستقبلا ..وكذلك علينا مراجعة تصرفاتنا وتعاملنا مع الآخرين .. وأن نتعامل مع انتقادات الآخرين فينا بجدية .. وأن نصحح ونرتقي بأنفسنا دوما ..وتذكر أن الحكمة ضالة المؤمن ... أينما وجدها فهو أحق الناس بها ... وفي الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول: رحم الله امرءا .. أهدى إليّ عيوبي.
5412
| 06 مايو 2015
مساحة إعلانية
في ظل التحديات الاقتصادية، غالبًا ما تُعزى خسائر...
1443
| 01 سبتمبر 2025
التوطين أو التقطير ليس مجرد رقم أو نسبة...
1185
| 02 سبتمبر 2025
في زمنٍ تتسارع فيه المتغيرات ويُعاد فيه تعريف...
963
| 01 سبتمبر 2025
في السنوات الأخيرة، غَصَّت الساحة التدريبية بأسماء وشعارات...
747
| 04 سبتمبر 2025
في المقال السابق أشرنا إلى حاجة تركيا للعالم...
651
| 01 سبتمبر 2025
الزواج رابطة شرعية مقدسة بين الرجل والمرأة على...
597
| 01 سبتمبر 2025
يعتبر القرار الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ...
549
| 02 سبتمبر 2025
تداولت الوسائط الاجتماعية بالاستنكار التعميم الذي صدر من...
534
| 31 أغسطس 2025
هذا هو الجزء الثاني من مقالي السابق، حيث...
519
| 31 أغسطس 2025
كلما وقعت كارثة طبيعية في أي مكان من...
483
| 03 سبتمبر 2025
قامت الحكومة مشكورة مُنذ زمن ليس بقريب بإصدار...
459
| 31 أغسطس 2025
عندما تدار الوظيفة بعقلية التسلط وفرض الأمر الواقع،...
453
| 04 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية