رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

يا قطر ما يهزك ريح

من الواضح أن النظام الانقلابي في مصر قد فتح أبواق أجهزته الإعلامية الرخيصة على دولة قطر وعلى قناة الجزيرة القطرية المنبر الإعلامي الأبرز والرائد عربياً دونما اعتبار للقيم الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين القطري والمصري ولا للقيم والتقاليد المهنية الإعلامية المحترمة، ومن يتابع إعلام الانقلابيين لابد له من الشعور بالغثيان من اللغة الرخيصة والمبتذلة للوجوه التي تطل على تلك الشاشات لتوجه إهانات وشتائم لا تليق بقطر كما أنها لا تليق بمصر أم الدنيا صاحبة الحضارة العريقة والشعب الطيب المغلوب على أمره فما قدمته قطر لمصر الديمقراطية ولثورتها يدعو للفخر وللتقدير وما قدمته من مساعدات لم يكن سوى لفتة من شقيق لشقيق يمر بمرحلة صعبة ومن الواضح أن الشعب القطري الذي ولله الحمد والمنة يأكل بملاعق من ذهب وصاحب الدخل الأعلى على مستوى العالم ليس معنياً كما تكذب أبواق الانقلاب بشراء مصر أو حتى الاستثمار في مصر وأبواب العالم كلها مشرعة لرؤوس الأموال القطرية فهل يتوقعون منا أن نستثمر بالفول أم بالطعمية والمشلتت؟ من المعيب حقاً أن نشاهد رويبضة كالمعتوه المدعو أحمد آدم يتهجم على قطر ويومئ بحركات رخيصة مشيراً تارة إلى قفاه وتارة أخرى يفاجئنا بزعيق مقيت واستهبالات تثير الاشمئزاز، وأما قناة الفراعين والقائمون عليها وخاصة المعتوه البوق الرخيص توفيق عكاشة فأترك للأمة العربية ولكل حر الحكم عليها فلو كان فيها خير أو تحترم شعب مصر لكشفت الانتهاكات الجسيمة للانقلابيين لأبسط حقوق الإنسان المصري ولاهتمت بلقمة عيش الجوعى من أبناء مصر بدلاً من تصدير مشاكل البلد ولوم الخارج على فشل الحكومة الانقلابية، فالانقلابيون الذين يقفون وراء هذا الزعيق والنهيق الإعلامي الموتور يعلمون أنهم انقلبوا على شرعية وديمقراطية شفافة دعمتها قطر حباً بمصر وأهلها وإيمانا منها بحق المصريين في العيش بكرامة وبحرية وليس في ظل ديكتاتوريات عسكرية نهبت البلاد والعباد وفصلت لنفسها قوانين تحميها من المساءلة، ولا يخفى على عاقل أن مصر مختطفة من قبل عصابة ديكتاتورية عسكرية قمعية اختطفت ثورة يناير ونكلت بأحرار مصر وشردتهم وسجنتهم وقتلتهم وتريد من قطر وقناة الجزيرة أن تباركا هذا الانقلاب على الديمقراطية، فقناة الجزيرة الرائدة عربياً وعالمياً في المجال الإعلامي لم ولن تطبل أو تزمر لديكتاتور ولن تخرج عن قيمها الراقية التي أكسبتها احترام العالم وستظل قناة الجزيرة بمهنيتها العالية والتزامها بالقيم الصحفية والإنسانية الراقية مدرسة ومنارة للباحثين عن الخبر الصحيح والمعلومة المقدمة بمهنية عالية واحترام للمشاهد العربي والعالمي وهذا هو الخط الذي انتهجته منذ تأسيسها ويكفي أن تعلم أن أعدى أعدائها هم انقلابيو مصر وجنرالاتها لتعرف بأنها سيف مسلط على رقاب الظالمين ومنبر للشعوب الباحثة عن حريتها. أما نحن شعب قطر وأهلها فقد ربانا ديننا الحنيف وسمو أميرنا الوالد وأميرنا الشيخ تميم حفظهما الله على الأدب والأخلاق والالتزام بقضايا أمتنا العربية والإسلامية والدعوة إلى الخير بالحكمة والموعظة الحسنة ولن يفلح أحد في جرنا لمهاترات فارغة ومناوشات سفيهة لا تليق بنا ونؤيد تأييداً تاماً وقوف حكومتنا مع المظلومين والشعوب الطامحة للحرية والديمقراطية والعيش المحترم ونذكر من لا يعجبه موقفنا بعبارة يرددها أهل قطر " يا جبل ما يهزك ريح " فقطر ومواقفها وقيادتها وشعبها جبل لا تهزه الريح ولا يلتفتون إلى الأصوات النشاذ التي تصدر من ديكتاتوريات عفنة تريد إعادة الظلم والتسلط على شعب مصر العزيز على قلوبنا جميعاً ونفخر بأننا نقف مع اختيار الشعب المصري الشقيق وسلطته الشرعية وليس الانقلابية.

2339

| 24 فبراير 2014

طرقات أم حلبات استعراض؟

طرقاتنا التى تئن من زحمات المرور الخانقة والوقفات الطويلة والانتظار الذى لا ينتهى ويحرق الأعصاب ما هى الا مضمار سباق وحلبات لبعض العابثين بسلامة مستخدمى هذه الطرق فالغالبية مستعجلة وبأى كلفة حتى لو كانت ازهاق أرواح بريئة ذنبها الوحيد التزامها بأخلاقيات القيادة، فالمتجاوزون خلسة من اليمين ما أكثرهم، ومنهم علاوة على مفاجأتهم لك بمرور صاروخى من اليمين غالباً ما يكمل خرقه لأبسط القيم بزفرة مزلزلة من محرك سيارته التى تدرب كثيراً على ترويضها لتصدر أصواتاً تفزع السائرين فى أمان الله وفى المسار الصحيح وهنالك من تلتصق سيارته بك من الخلف بطريقة لا تحتمل اى خطأ دون مسافة أمان هذا ان لم يستخدم أنواره المبهرة للتنبيه الى أنه قادم وعلى الجميع أن يفروا من طريقه والا! كما يفاجئك الكثيرون بزعل لا تعرف مصدره ولا مسبباته فيميل عليك بسيارته فى حركة بهلوانية لاستفزازك وقد لا يخلو الأمر من شتيمة أو حركة مهينة قد تدفع البعض للمشاجرات، وهنا لا أظن نفسى محتاجاً للتذكير بأن القيادة هى فن وذوق وأخلاق يضاف اليها أنها كذلك مخافة من الله فالضحية فى أى خرق لقوانين القيادة المتعارف عليها هو انسان وما أدراك ما الانسان؟ هناك أسئلة تطرح نفسها فى هذا السياق: كيف تطاوع هؤلاء العابثين أنفسهم باتيان هكذا أفعال؟ ألا يخافون الله؟ وماذا سيقولون لرب العالمين لو أن أحداً تعرض لحادث مميت بأفعالهم هذه؟ وهل سينفعهم ندم؟ وما دور المجتمع بمؤسساته المختلفة فى الحد من هذه الظواهر المميتة؟ وهل يكفى نصب الرادارات فى الشوارع لتنتهى هذه الظواهر؟ وهل تراقب الرادارات الضمائر؟ وهل يعفى المجتمع ومؤسساته من المسؤولية بمجرد وضع هذه الرادارات الصماء فى أماكن متفرقة على الطرقات؟ بالتأكيد لا! لا بد من حملة وطنية شاملة توعوية وتثقيفية ودينية وتطوعية تسهم فيها جميع المؤسسات وعلى رأسها خطباء المساجد ومدرسو العلوم الشرعية فى المدارس والمؤسسات التربوية ولا بأس من اضافة مادة خاصة بأخلاقيات القيادة فى مناهج التعليم حتى يتعلم النشء منذ نعومة أظفارهم هذه القواعد والأخلاقيات ولا بد لرجال الشرطة من القيام بحملات مكثفة لضبط المخالفين لأخلاقيات القيادة وقوانينها وايلامهم بمخالفات تجعلهم يعدون للالف قبل ارتكاب مخالفة قد يكون ضحيتها أناس أبرياء وأخيراً لا بد لى من همسة فى آذان أبنائنا من شرطة الفزعة وشرطة المرور الذين غالباً ما يرون المخالفة بأعينهم ويتغاضون عنها وأقول لهم لا تنسوا واجبكم فى حماية مجتمعكم وأهليكم من هؤلاء المستهترين وما تغاضيكم عن ايقاف هؤلاء العابثين عند حدودهم الا تقصير عن واجب وحق للمجتمع فى أعناقكم صاحب ترخيص مدرسة الامام الشافعي  

777

| 27 يناير 2013

alsharq
وزارة التربية.. خارج السرب

هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور...

13749

| 20 نوفمبر 2025

alsharq
صبر المؤمن على أذى الخلق

في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به...

1815

| 21 نوفمبر 2025

alsharq
العائلة الخليجية تختار قطر

أصبحت قطر اليوم واحدة من أفضل الوجهات الخليجية...

1293

| 25 نوفمبر 2025

alsharq
محكمة الاستثمار والتجارة

عندما أقدم المشرع القطري على خطوة مفصلية بشأن...

1290

| 25 نوفمبر 2025

alsharq
ثقة في القرار وعدالة في الميدان

شهدت الجولات العشر الأولى من الدوري أداءً تحكيميًا...

1266

| 25 نوفمبر 2025

alsharq
المغرب يحطم الصعاب

في لحظة تاريخية، ارتقى شباب المغرب تحت 17...

1176

| 20 نوفمبر 2025

alsharq
عندما تتحكم العاطفة في الميزان

في مدينة نوتنغهام الإنجليزية، يقبع نصب تذكاري لرجل...

1083

| 23 نوفمبر 2025

alsharq
حديث مع طالب

كنت في زيارة لإحدى المدارس الثانوية للبنين في...

1023

| 20 نوفمبر 2025

alsharq
العزلة ترميم للروح

في عالم يتسارع كل يوم، يصبح الوقوف للحظة...

921

| 20 نوفمبر 2025

alsharq
حوكمة القيم المجتمعية

في زمن تتسارع فيه المفاهيم وتتباين فيه مصادر...

831

| 25 نوفمبر 2025

alsharq
الخيال هدية الصّحراء للعربيّ

حينما تنطلق من هذا الجسد لتحلّق في عالم...

750

| 21 نوفمبر 2025

alsharq
الصداقة العالمية.. في سماء قطر

الصداقة من خلال الرياضة.. الشعار العالمي للمجلس الدولي...

708

| 24 نوفمبر 2025

أخبار محلية