رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كان احتلال فلسطين ونكبتها الكبرى بمثابة زلزال بدرجة عالية مركزه في فلسطين لكن ارتداداته أصابت المنطقة كلها جغرافيا وتداعياته وتبعاته ما زالت تؤثر في أجيال الأمة تاريخيا. الاحتلال رغم كونه نكبة غير أنه عرض أصاب ويصيب كثيرا من شعوب الأرض ولعل الأصعب من النكبة ذاتها هو استمرارها كل هذه السنين.لكن مما لا شك فيه أن الأصعب من ذلك كله والأكثر مرارة هو وجود عوامل ذاتية تساهم في استمرار النكبة وتعمقها وتسهل على الاحتلال خططه في التمكين والبقاء.وهذه العوامل الذاتية موجودة بكل أسف في الطرف الفلسطيني وهي موجودة أيضا في الأمة بأبعادها العربية والإسلامية.النكبة هي أن يعيش المحتل فترات من الهدوء والأمان والطمأنينة بسبب خيارات خاطئة واستراتيجيات مشوهة تبنتها أطراف فلسطينية وعربية .وهي قائمة على الاستسلام الداخلي لواقع الاحتلال والتعامل معه على قاعدة أنه وجد ليبقى ,والقتاعة الذاتية بأنه لا قدرة لنا على مواجهة هذا الاحتلال فضلا عن هزيمته, وأن زواله حلم غير قابل للتطبيق ,بل لعل البعض يرى ذلك أبعد حتى من الأحلام والأمنيات.وهنا تكمن النكبة الحقيقية حين يأتي خيار القبول بالاحتلال من جانب جهات رسمية تتحدث باسم الشعب الفلسطيني أو باسم شعوب الأمة , بغض النظر عما تحظى به هذه الجهات من تأييد جماهيري ودعم شعبي.لا يعاب علينا أن وقعت فلسطين فريسة لاحتلال عنصري غاصب في مرحلة غفلة وتآمر وتخاذل ,لكن الإثم يقع على كل من لم يتعافَ من أثر الصدمة الأولى , ومسؤولية استمرار النكبة يتحملها كل من رضي بها وسلم بنتائجها ولم يعمل من أجل إنهاء كل تبعاتها على فلسطين وعلى الأمة جمعاء.النكبة ....هي أن نتعامل مع النكبة على أنها مجرد ذكرى نحييها في كل عام وربما نكثر فيها من الحزن والبكائيات .النكبة هي أن نغفل عن حقيقة أن كل ما نتعرض له من مصائب ومآسٍ على المستوى السياسي والإنساني سببه الأساسي هو النكبة .وأن الاحتلال هو المسؤول الأول عن ذلك كله حتى وإن شاركته أطراف أخرى لاحقا.ما كنا لنرى حصار غزة وتجويعها لولا النكبة مع أن أطرافا أخرى دولية وإقليمية تساهم فيه.وما كنا لنرى مأساة اليرموك وغرق الفلسطينيين في البحر ومعاناة اللاجئين في الشتات لولا النكبة ,مع أن التخاذل والتآمر من جهات عدة تساهم في ذلك كله. لولا النكبة لما كان التهويد والاستيطان , ولا كان التآمر والخذلان , ولا كان هذا حال الأمة كلها من تفكك وتراجع وتخلف وهوان.كانت النكبة مبنية على تخطيط محكم واستراتيجية فعالة من قبل العدو , ونحن لن نتخلص من هذا الاحتلال ومن آثار نكبة فلسطين إلا بالاتفاق على خطة محكمة ومنهجية واضحة قائمة على رفض الاحتلال ومقاومته بكل الأشكال والوسائل وفي كل الساحات والميادين .
542
| 14 مايو 2015
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8640
| 09 أكتوبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
6909
| 06 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4815
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2220
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1665
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1539
| 08 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1446
| 10 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1083
| 09 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1056
| 05 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
912
| 05 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
903
| 09 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
891
| 10 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية