رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

درر في جامعة قطر

أستطيع أن أُسَمي هذه الأيام غالبا في كل عام يوم الحصاد.. عندما تجتمع كوكبة من طلاب وطالبات قسم الإعلام وبالأخص طلبة العلاقات العامة؛ ليعرضوا أعمال تخرجهم، التي اعتبرها دررا تخرج من مجهوداتهم وأفكارهم، ليس لموضوع التخرج فقط، ولكن لخدمة المجتمع الذي يعيشون فيه، فكم هي لصيقة بالواقع واحتياجات مجتمعنا له. على مدار سنوات وأنا وزملائي نناقش أوراق دفعات الخريجين وفي كل عام يبهرني حصاد أفكارهم وأعمالهم. إن هؤلاء الفتية والفتيات هم مستقبل العلاقات العامة الحقيقية في الدولة، القائمة على التخصص لهذه المهنة المظلومة، وجامعة قطر خير ما عملت في فتح أبواب الدراسة والتخصص في هذه المهنة، التي تعتبر واجهة وروح كل وزارة ومؤسسة، بل وواجهة دولة إذا اعتبرنا حقيقة أن هذه المهنة هي المطبخ الحقيقي لبناء الصورة الذهنية لأي جهة ومشروع، بغض النظر عن حجمه. ومن خلال هذا المنبر أود أن أدعو كافة وزارات ومؤسسات الدولة دون استثناء لأهمية الالتفات ليوم الحصاد والاستفادة من درر أبحاث وأعمال الطلبة والطالبات، التي هي خطط متكاملة الأركان، قطوفها دانية، تم تصميمها باحتراف، لا ينقصها إلا التنفيذ، ولا أشك لحظة في أنه لو طلب من أي مؤسسة خارجية خاصة تصميم، لطلبت الملايين من الريالات، إن لم تكن دولارات ولن تكون اكثر منها جودة، وخاصة إن علمنا بأن أغلب الشركات العالمية التي تعمل في الخليج عامة تعتمد على اسمها وسمعتها العالمية اكثر من مستوى موظفيها!! لا أقول هذا مجاملة بل أعني ما اقوله بعد أكثر من خمسة وعشرين عاما في هذا المجال. على جامعة قطر وأساتذتها ان يفتخروا بخريجي قسم الإعلام فهم بحق (بيضوها) وهم خير سفراء لهم في ميدان العمل، وعلى وزارات الدولة ومؤسساتها التواصل مع جامعة قطر، وتبني مشاريع تخرج الطلبة؛ لأنها بالفعل مفيدة لها لتوصيل رسالتهم المتعثرة للمجتمع، فهي خطط عمل جاهزة للتنفيذ، كما عليها التسابق في احتضانهم؛ لأنهم أصحاب الدرر ومنتجوها، ويجب إعطاؤهم الثقة والمجال لإنتاج المزيد من الدرر لمجتمعهم.

689

| 31 ديسمبر 2015

متابعات من اليوم الوطني

المتابعة الأولى: اليوم الوطني لهذا العام أخذ مباركة إضافية، لأنه حل ضيفا على يوم الجمعة، ولكن جن جنون الناس لهذا، وكيف يفرحون وقد اغتُصب منهم يوم من إجازتهم، فهم اعتادوا أن يأخذوا لا أن يعطوا! ولذلك كان الضغط هائلا على وسائل التواصل الاجتماعي من استنكار واستهزاء وتلميحات والكلام لك يا حكومة، ولكن الذي استوقفني التجرؤ على الحكومة بالتزوير جهارا نهارا من خلال إعلان تناقلته هواتفنا بأن يوم الخميس إجازة رسمية تارة يحمل شعار وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتارة الديوان الأميري نفسه في صياغة تدعو إلى التصديق! فهل هذا طبيعي وتقبل به الدولة أن يُتجرأ عليها بهتانا وزورا؟!. المتابعة الثانية: الكل يتفق على أن الدولة رايتها بيضاء وعطاؤها وفير وسخي للمواطنين. فالوطن بخيراته يجزل عطاياه لأبنائه طوال السنة، وهم يغترفون من خيراته بمعنى وغير معنى. وفي المقابل عند وصول ضيفنا الوطني كل عام تقام الخيام على مد البصر وتبرق السيوف وتصدح الحناجر بالشعر والغناء حماسة، بسبب الوطنية المفرطة ثم بعد كل ذلك الكل يبحث عن الحكومة لتسديد الفواتير، يالها من وطنية! ألا يستحق الوطن القليل من العطاء؟! .المتابعة الثالثة: احتفالات هذا العام غير، فالوطن لم يحتفل بنفسة بل شاركه أبناؤه من الخليج، فهذه جحافل السيارات التي أتت من عُمان الأصيلة وشباب إمارات العز والفخر يسهمون بمشاركة فنية راقية وحضور تُخرس من خلالها الألسن وكويت الأصالة لم تنس هديتها لقطر في عرسها المجيد، وكذلك فعل السعوديون وأهل البحرين في لحمة ولا أروع تؤكد أن خليجنا واحد.المتابعة الرابعة: أحسسنا بقوة بأن حب قطر دخل قلوب إخوتنا وأحبتنا المقيمين، وكسبت احترامهم لأنها وشعبها حضنوهم بحب واحترام، وكم كانت مشاركتهم رائعة في فرحة الوطن! فالإخوة المصريون والمقيمون الهنود قاموا بإصدارات غنائية محترفة، فيها أجمل الكلمات المعبرة، فيما قام آخرون من كافة الجنسيات بالمشاركة من خلال التواصل الاجتماعي والمسيرات وخلافه، وفي ذلك رسالة للعالم أجمع أن قطر في قلب الجميع وأن دوحتها دوحة الجميع.

477

| 24 ديسمبر 2015

قطر بين المؤسّس والمجدّد

ها هو الوطن يطل علينا بكامل عنفوانه وجماله ليحتفل بيومه الذي اقترن باسم الفارس المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الذي وحد العباد والبلاد تحت راية واحدة؛ ليقودها بفراسته وفصاحته وكرمه ودينه ورؤيته لمستقبل أرض وبناء وطن عرف باسم دولة قطر، ومنذ التأسيس حمل الأبناء وبعدهم الأحفاد على عاتقهم تحقيق حلم المؤسس وحرصوا على ذلك برغم الصعوبات إلى أن سلم الراية إلى أكثر الأحفاد نجابة وعزيمة وقوة وروئ تماما كالمؤسس، والذي يستحق بجدارة تسميته بالأميرالمجدد، الذي نقل الدولة نقلة نوعية، وهو سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، هذا الأميرالذي لم يعرف قاموسه المستحيل واستطاع بشخصيته وثقته بنفسه ورجالاته وشعبه أن يجعل اسم قطر له قيمته ورقما صعبا في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة وغيرها، بعد أن كانت دولة صغيرة على ضفاف الخليج، قلة من سمعوا بها. فقطر بعد المجدد حمد اختلفت اختلافا جذريا، ليتسلم دفة الحكم سمو الشيخ تميم بن حمد حفظه الله كأول حاكم في الحقبة الجديدة للدولة، وكان الله في عونه ورعايته وهو قدها بإذن الله تعالى. قطر اليوم وبعد جهد المؤسس والمجدد تريد أبناءها وبناتها أن يقوموا بواجبهم والحفاظ على مكتسباتهم وأن لا يقلّوا أمانة ونزاهة عن حكامهم وأن يضعوا نصب أعينهم مصلحة الوطن وطموحات قائدهم؛ لتصبح قطر أفضل الموجود، فقطر لم تعد معروفة بطيبة شعبها فقط كالسابق، بل أصبحت معادلة لها ثقلها إقليميا وعالميا، فالمحافظة على القمة أصعب بكثير من الوصول إليها. وهنا يأتي دورنا، وهذه هي الوطنية الحقة التي يجب الوقوف عليها والعمل بها. فعزنا من عزها وكرامتنا من كرامة حكامنا، قطر ما بين المؤسس والمجدد قصة كفاح وطموح كتبت بحروف من ماء الذهب، والتي تستحق بريق سيوفنا ومحبة قلوبنا وإخلاصنا وأن نسهم ولو بحرف يحسب لنا في هذه القصة التي تشهد أين وصلت بحكمة حكامها المخلصين لها ولشعبهم، وكل عام وأنت بخير يا وطني، وحفظك الله يا قطر.

448

| 17 ديسمبر 2015

البلدي.. وركلة المواطن!!

في قطر مبدعون عدة.. ومن أولئك المبدعين فنان أحب فكره وريشته التي لمست القلوب واحترمتها العقول واسمه محمد عبداللطيف.. فكلما أرى الكاريكاتير الذي رسمه لصورة مرشح البلدي قبل ترشحه يستجدي الناس والأخرى بعد فوزه يركلهم برجله كمحاربي اليونان القدماء، أضحك بشدة حتى البكاء لحال وضع أعضاء البلدي، الذين كثير منهم خذلوا بامتياز الوطن قبل المواطن؟! فقد وعدوا بألسنتهم التي تشهد عليهم أمام الله ما لا يفعلون؟! الهدف لديهم المنفعة الخاصة والاستفادة الشخصية وآخر همهم المواطن الذي مكنهم من الكراسي.. أستغرب كيف تتم مناقشة القضايا والمواضيع أثناء اجتماعاتهم التي تملأ الصحف.. وعلى أي أسس يعتمدون وهم لا يعلمون (هوا دارهم) وما هي قضايا أبناء مناطقهم ولا يكلفون أنفسهم (عناء) التواصل بأي شكل ووسيلة؟ فلا مجالس ولا مواقع إلكترونية ولا وسائل التواصل الاجتماعي ولا تليفونات (أبد ناشفة)! ثم نجدهم يجتمعون ويناقشون على ماذا؟ والله لا ندري ولا نستطيع التخمين؟! ونجد أن أغلب المواضيع التي تتم مناقشتها هي مشروعات الدولة التي رصدت لها المبالغ وكلفت الوزارات والهيئات مسبقا وفق الخطط والاستراتيجيات لتنفيذها.."ورزة الوجه على أيش"..الله أعلم؟! ونجدهم يزعلون جدا اذا قال قائل بأنه لا طائل منكم؟! ونجد عذرهم بأن دورنا استشاري؟! وإن كان كذلك فهذا لا يمنع ابدا التواصل مع ابناء المنطقة وتوصيل رسالتهم ومتطلباتهم الى الجهات الرسمية كقناة تواصل، وهم اصلا وجدوا لهذا الغرض. فلابد من المحاسبة وعدم ترك الامور على مزاج العضو وظروفه وأعذاره، وان يتم وضع قوانين وشروط ان لم يتبعها العضو يفصل من المجلس البلدي، فمن المهم وضوح وسائل التواصل مع ابناء منطقته وان يجتمع شهريا معهم وليس الاعتماد على قصة سمعها من صديق او تخمين بل المطلوب مشاركة الجمهور؟! هناك الكثير من الناس من لا يذهبون الى المقار الانتخابية للترشيح، لانهم غسلوا ايديهم من هالمسرحية الفاترة وكنا نحن من ندافع عن الفكرة احتراما للوطن وقيادته ومواطنيه .. ولكن الذي يحدث بعد الانتخاب ليس فيه أي احترام لأحد . فحفاظا على سمعة البلدي وجب على رئيس المجلس تصويب الامور والمحاسبة والمتابعة وليس عيبا ان يكون دور المجلس استشاريا، ولكن العيب ان يخلوا المجلس من الاستشارات الحقيقية القائمة على أسس ومصادر حقيقية.. فالى متى هذا الاستهتار ياسادة؟

434

| 10 ديسمبر 2015

عليكم بمدرسة العطية؟!

ليس كل ما يلمع ذهباً، فقد يكون البريق زائفاً.. فالجمال المتكامل يجب أن يكون مضموناً وشكلاً والمضمون بالتأكيد أهم .. ولا أجمل هذه الأيام من المباني الحديثة في بلادنا الحبيبة من تصاميم معمارية رائعة وأشكال هندسية مبتكرة تسر الناظرين، والشركات العالمية الكبرى تتهافت لتنال نصيبها من الخيرات، وهنا مكمن المشكلة احيانا؟! فتلهينا بالبريق وتحقق أرباحها وزيادة وترجع الى قواعدها سالمة.. ونكتشف لاحقا أن المضمون لا يرقى لمعاييرالجودة، وتطلع الفضائح وقد "ياكلها" الشريك المحلي ومن في حكمهم و"دور ربعك"! بينما نجد الكثيرمن المباني القديمة مازالت تحتل مكانة مميزة في وجدان أبناء المجتمع لأصالتها !.يقول لي أحدهم: هل تذكر الأمطار التي هطلت علينا في بداية التسعينيات، وبالرغم من أنها كانت أكثرغزارة، لم نجد مبنى تسربت اليه مياه الأمطار ولم " تشخل" أسقف المباني . تُرى لماذا مع أن العالم الآن أكثرحداثة والشركات أصبحت عالمية؟؟ الجواب بسيط "لأن ما يحك جلدك إلاّ ظفرك". في تلك الأيام كانت هناك شركات مقاولات قطرية قوية لم يتم الاهتمام بها بالقدر الكافي لتقويتها؛ لأنها كانت بالفعل ولا تزال تشرِّف ومبانيها لا تزال تشهد لها مثل شركات الاعتماد والدرويش والعطية والنصر وحمد بن خالد وغيرها التي لديها خبرات كبيرة، فلم تكن هناك حاجة الى شركات خارجية، علماً بأن منها ما يبني مشاريع خارج الوطن. وآنذاك كان هناك نجم كبير باسمه ومقامه وأخلاقه ومبادئه اسمه خالد بن عبد الله العطية، الذي احتضن خيرة المهندسين القطريين وقدّر رجال قطر الذين تخرجوا من أفضل الجامعات، فأعطاهم الثقة والحماية عند توليه مسؤولية وزارة الأشغال العامة، وكان المهندس خالد سليمان الخاطر يده اليمنى آنذاك، ثم لحقه الثلاثي الذهبي المهندسون القادة راشد محمد المناعي وأحمد إبراهيم فخرو وأحمد بن حمد آل ثاني..إن ما فعله العطية رحمه الله هو الاستثمار في عياله أهل قطر، وكان صاحب قرار وهيبة وكلمته الدائمة لهم "أنتم عيوني اللي أشوف فيها" و"هذي بلادكم مثل ما هي بلادي" كلمات وضعوها أمامهم وفي قلوبهم؛ فأنجزوا وأخلصوا، لا ينظرون الى منافع خاصة.. إنها روح الأسرة والإخلاص للوطن. وتبعتهم كوكبة رائعة من المهندسين القطريين؛ لأن القاعدة كانت أصيلة.. قاعدة بوعبد الله، خالد بن عبد الله العطية، طيب الله ثراه. والناتج معالم مازالت صامدة.. فهل عرفنا الفرق؟ إن الدولة لم تقصر، وتعطي بأقصى ما تستطيع -جزاها الله خيراً- وتتعاقد مع أكبرالشركات العالمية، ولكن التعلم من الماضي مهم..اهتموا بعيالكم المخلصين فَهُم الأمان؟!

1199

| 03 ديسمبر 2015

فضيحة الأربعاء ؟!

صدقت الأرصاد الجوية هذه المرة بالذات..فمع حلول يوم الثلاثاء بانت بدايات المطر ويوم الأربعاء انهمر بغزارة وكشف المستور ؟! وأنا ذاهب إلى عملي أصارع "أمواج" الشوارع وإذا بهاتفي يرن .."ارجع" فإن الملحق المعدني الذي أنهيت تجديده منذ فترة بدأ بترشيح المياه بالرغم من وجود ضمان .. اتصلت بالشركة والشخص الذي تعاملت معه للتصرف ولكن الجميع قد فصل هاتفه من الخدمة ؟!وها نحن لا نزال نحوم في دوامة الغش.. ونسأل الله أن يهدي وزارة الاقتصاد والتجارة للسبل الحقيقية لحمايتنا؟!ضاقت بي الدنيا جلست أفكر..أخذت هاتفي النقال أقلبه كنوع من الهروب يمكن فزال همي ! لماذا لأني عندما رأيت النشرة الواتسابية التي حسبتها من الصحف الصفراء لما فيها من فضائح ..لكنها لم تكن كذلك ..فمطار حمد الدولي الذي بدأ يحصد الجوائز خرت أسقفه بفعل زخات المطر وخيب ظن الدبوب العليل أصلا ! شيراتون الدوحة الذي كلف أكثر من مليار ريال لم يسلم .. مبنى مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية آخر مشاريع أشغال أصبح بالضبط "كشخالة" الرز وغمرت مياه الأمطار كل المبنى تقريبا والمشكلة نفسها تكررت في المبنى الجديد لإدارة المرور في مدينة خليفة وأفسدت الأجهزة والأثات والجسور لم تسلم.. شوارع ليست من ضمن مشاريع التطوير غرقت في أحدث مناطق الدوحة والناس أصبحت تقف على سياراتها لئلا تغرق وغيرها الكثير؟! تُرى ما هو رد المكتب الهندسي وما هو رد أشغال؟!..أين دور المكاتب الاستشارية التي يجب أن تسلم المشاريع سليمة من كل عيب وجودة عالية..من سَيُحاسِب وكيف المحاسبة ..ومن يتحمل المسؤولية؟ إنها مسؤولية جسيمة لدولة تريد أن يصبح لديها بنية تحتية ومعالم حضارية واقتصاد قوي ولديها إستراتيجية وطنية وشفافية مرجوة ومليارات تنفق والدولة يجب أن تكون في كامل عنفوانها قبل 2022 . إن ما حدث جريمة في حق الوطن وأموال الشعب ولا يجب أن تمر بسلام .. وإلا على الدنيا السلام . نشكر الأمطار أنها كانت في منتهى الشفافية معنا وكشفت المستور! كما استوقفني حقيقة قرار المجلس الأعلى للتعليم بإغلاق المدارس بعد خراب مالطا؟! لماذا لم يصدق تقرير الأرصاد ..والله إنها إهانة للأرصاد الجوية..أجهزة حكومية لا تثق ببعضها؟!المهم أن مصيبتي تلاشت بعدما رأيت؟! أربعاء لا يُنسى!

1019

| 26 نوفمبر 2015

عندما تُفتَقدُ بدورالمحاكم!

كم أتمنى أن تقوم إحدى الجهات الحكومية أو إحدى المؤسسات البحثية بعمل استطلاع لآراء الناس حول المحاكم المدنية في قطر.. لنستكشف ونحن في زمن الشفافية التي تأخذ بالمراقبة والتقييم والتصويب؟! كل شخص لديه قصة مع المحاكم ولم ألتق حتى الساعة شخصاً واحداً يشكرعليها..تأخر في المعاملات لمدد فلكية والقضايا تظل تدور في حلقة مقفلة لسنوات وسنوات حتى أن الكثير من القضايا المتعلقة بالأموال خاصة تفقد قيمتها بمرور الزمن.. للأسف عند وقوع أي خلاف بين طرفين أول جملة سيقولها الشخص المتسبب للخلاف" روح المحكمة واشتك " بكل استهزاء وبرود أعصاب.. لماذا؟! لأن المحاكم أصبحت كأغلب اللجان .. قاتلة للمواضيع؟ أتمنى أن تكون للمحاكم استراتيجياتها الوطنية كجهات الدولة الأخرى وان تفّعلها في حال وجودها وان نرى مناصفة الثياب مع البدل! فهي وضعت ليستقيم ميزان العدل وان تؤتي حقوق الناس بعدل وسرعة.. ولا أعتقد بأنها حاليا ذات كفاءة عالية لما نرى و نسمع ونتعايش؟! يجب الاهتمام برفع مستوى وكفاءة المحاكم ومراقبتها بعين الصقر والحرص على مصالح البشر والبت في الأحكام في فترة وجيزة. ان الوضع الراهن لا يصح ولا ينبغي.. فبفضل النظام المعمول به أصبحت مكاتب المحاماة كأي شركة تجارية.. فكل صغيرة وكبيرة يجب اللجوء اليها وجهز الخزنة للدفع!! وبالفعل أصبحت مربحة جداً، بل وافضل نشاط تجاري على الاطلاق؟! يجب التركيز على تطوير هذا القطاع رحمة بالعباد. حقيقة لست أنا وحدي من يترحم على أيام المحكمة الشرعية التي تأتي بحقوق الناس في لمح البصر وبشريعة ربانية مريحة غير ظالمة وتقتص للضعيف أمام القوي وتدلي الاحكام مباشرة ويطبق الحكم فوراً.. .رحم الله قضاة قطر مشايخنا عبد الله بن زيد آل محمود والشيخ أحمد بن حجر ورحم الله أيام المشايخ عبد القادر بن محمد العمّاري وعبد الله بن عبد العزيز آل محمود حفظهم الله وغيرهم. ولا أقول سوى وفي الليلة الظلماء تُفتًقد البدور!!

680

| 19 نوفمبر 2015

مركبنا واحد يا وطن

الخميس الفائت كان خميساً مميزاً..لأن في هذا اليوم استطاع كوكبة من مديري الإدارات العاملين بالدولة الالتقاء والتحاور مع أربعة وزراء دفعة واحدة (المالية والتخطيط والاحصاء والرياضة والشباب)، بالإضافة الى وزير التنمية الادارية المضيف، وذلك توافقاً مع الدورات المعرفية التي استمرت لمدة عام كامل؛ لإعادة ترتيب أفكارالمديرين وتهيئتهم للمرحلة المقبلة، وهذا بحد ذاته إنجاز. على العموم الرسالة التي خرجنا بها أن الأمور "بخير" ولا داعي للفزع وأن الحكومة "واثقة الخطوات تمشي ملكاً" نحو هدفها وماضية في خططها الاستراتيجية، وانه بالرغم من انخفاض اسعار النفط وبالتالي الدخل العام فإن الدولة حريصة على عدم المساس بالصندوق السيادي؛ حفاظاً على حقوق الأجيال القادمة. لكن هل يعني ذلك ان نضع رجلا على رجل وننتظر من الحكومة كل شيء؟!! أقول ذلك لأنني أذكر مقابلة لأحد المواطنين عندما قال إن الحكومة لا تنشئ لنا هوايات؟! والله يعين هالحكومة!!حتى نمر من عنق الزجاجة بسلام؛ يجب ان يقوم الكل بواجباته بدلا من التراشق، فالحكومة مطالبة بوقف المشاريع التي لا طائل منها، ووضع الأموال في إطارها الصحيح، وعلى الوزارات تطوير أدائها مع تقليص الأيدي العاملة الفائضة، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وإخلاص الموظفين المواطنين في عملهم.. وان يساند ذلك كله وعي وثقافة المواطن في المحافظة على الموارد التي حبانا الله بها، من كهرباء وماء وخلافه، وعدم الاسراف والاستهتار. فيجب ألا نرمي كل شيء على ظهر الحكومة، وهي التي أعطت وقت الرخاء ولا تزال. لا شك أنه مازال هناك استخفاف وعدم اتقان في العمل وانخفاض في روح المسؤولية خاصة في القطاعات الحكومية، بالرغم من وجود استراتيجية متكاملة للبلاد، فما زال حس المسؤولية مفقودا للأسف عند الكثير!! لذلك وجب علينا الوقوف مع الحكومة التي تعمل جاهدة لرفاهية المواطن بشهادة الجميع، بدلا من قذفها من هنا وهناك. هذه هي المواطنة الحقة وليس بالعرضات والشعر والغناء والاعلام.. فعلى الجميع مسؤولاً أو موظفاً أو مواطناً العمل على ذلك والاخلاص لوطنه، بغض النظرعن أداء الحكومة.. فخيرنا وعزتنا من خير بلادنا. هذه دعوة للوقوف مع النفس وللوطن.. فمركبنا واحد ومسؤولياتنا واحدة لا تتجزأ.

401

| 12 نوفمبر 2015

تاريخ قطر المعاصر

إذا أردنا أن نبني حضارة حقة وتاريخاً مشرفاً، فالطريق إليهما يجب أن يكون من خلال التعليم والتخصص.. نعم التخصص الذي يركز على أي خدمة ويهتم بتطويرها وكل في حقله وعلمه .. وعليه فإنه من الجميل أن تكون لدينا هيئة تختص بالآثار والمتاحف، وأن يترأسها اسم له وزنه وثقله الذي بالتأكيد يصب في مصلحة العمل والوطن.. فكم فرحنا بهذا الاهتمام من خلال افتتاح المتحف الإسلامي في أجمل المواقع، و من خلال الشروع في إعادة بناء متحف قطر الوطني ليصبح واحدا من أهم المعالم القطرية التاريخية بما سوف يحتويه من مقتنيات.. وكذلك تطوير بعض القلاع الأثرية بالبلاد، كقلعة الزبارة وقلعة الكوت بالجسرة العريقة وغيرهما. ولكن؟! هل تاريخنا ينحصر في البحر والبر وعصر ماقبل النفط ؟! بالطبع لا.. فمنذ بداية الحضارة الحديثة وجهود الدولة حتى قبل تأسيسها لمستقبلها لم تتوقف، بل أصبح تاريخاً مهماً يجب الوقوف عنده لحفظه ليستمد الناشئة قوتهم وثقتهم بأنفسهم من تلك الحقبة المهمة .. فمنذ بداية تصدير أول شحنة للنفط بدأت سواعد أبنائها ثم أبناء المقيمين أيضاً ببناء مستقبل هذا البلد الطيب. وما نحن فيه من خير كانت له بداية على يد رجالها ونسائها. ولعل من أهم تلك القطاعات، النفط والتعليم والصحة والشرطة.. ونحمد الله على أن هناك من المعالم التي تذكرنا بتاريخنا المعاصر، مثل مبنى مدرسة قطر الإعدادية القابع بين جسر الجيدة وإشارات حفصة ومن خلفها مستشفى حمده أو النساء والولادة بمبناه القديم الجميل. تلك الأماكن يجب أن تحفظ لما لها من قيمة ومدلولات تاريخية.. فحبذا لو تدرس هيئة المتاحف والآثار إنشاء متحف للتعليم مقره مبنى قطر الإعدادية بتصميمه القديم وتاريخه.

1366

| 05 نوفمبر 2015

لماذا لا ؟!

سؤال بسيط أود طرحه.. بلا لف ودوران ولا ضربات فوق او تحت الحزام؟ لماذا لا تكون قطرالأفضل؟ بجد.. ماذا ينقصها لتكون الافضل ليس عربيا بل عالميا.. في مجال التكنولوجيا والخدمات؟؟ لماذا لا؟! وما الذي ينقصها؟ كلنا نعلم ونلمس أن قيادتنا المستنيرة الشابة تطمح لهذا الحلم أو الامل.. وخيردليل كتابة استراتيجية وطنية متكاملة الاركان، تسعى بجد الى التنمية المستدامة.. وبناء مستقبل مشرق لقطر وأبنائها اليس كذلك؟ ما الذي ينقصنا يا ترى؟ وزراؤنا طاقة وشباب ومتخرجون من افضل الجامعات.. الكلام ينطبق على باقي المسؤولين واغلب الموظفين..الرواتب عالية.. ميزانيات ضخمة.. خبرات عالمية.. خبرات فنية.. وخدمات تكنولوجية بآخر التحديثات..فما العذر إذن ؟ لماذا برغم الصرف الحكومي الكبير، ما زلنا نراوح مكاننا؟ نقضي يوما او اثنين بل زيادة لاستخراج مستند؟! اللجوء الى الواسطات في اتفه الامور .. واستنزاف الوقت بلا طائل ومنفعة على امور بسيطة يسيرة تُنجز في ضغطة زر؟ وزراؤنا الكرام يجتمعون اسبوعيا مع رئيسهم، رئيس الحكومة والذي يأتي على رأس وزارة الداخلية، تلك الوزارة الرائعة الكترونيا، ألا يحسون بالإحراج أو الغيرة من إنجازات هذه الوزارة على الاقل؟ بجد.. لماذ لانزال ندور في حلقة مفرغة وتُطوى الايام بلا إنجاز؟!نحن دولة صغيرة، شعبها اقل الشعوب في العالم.. وطموح قادتنا كبير جدا يبلغ عنان السماء ويبذلون الغالي والنفيس في السباق نحو العالمية الذي فيه حماية للوطن ومستقبله.. فهل يكمن الحل في اغراق المجتمع بالايدي العاملة؟؟ بالطبع لا.. ففي ذلك أبعاد اقتصادية واجتماعية وامنية.. ولاشك؟ إن الحل الامثل بلا شك هو حسن الادارة المفقود ومنع الواسطات والمحسوبيات والتركيز على مصلحة الوطن ومستقبله.. والعنصر الاهم هو استخدام التكنولوجيا عملاً لا قولاً، كما هو حاصل الآن..فمنذ سنين نتكلم عن الحكومة الالكترونية، ولكنها بصراحة تفشل، ولا لون أو رائحة لها، وتمشي ببرود بليد ولا تسابق الا السلحفاة ؟؟ عملت في أكثر من جهة وفي كل محطة اطلب فيها تطبيق التكنولوجيا اُصدم بمقولة انتظر وكل يوم يوجد سبب مختلف؟! إن استخدام التكنولوجيا في انجازالمعاملات وخلافه من شأنه إزاحة العمالة الفائضة عن كاهل الوطن وإراحة العباد من الزحام في الشوارع والمرافق، وتخفيف العبء المالي وخاصة مع انخفاض أسعار النفط.. كفاكم يا سادة صرفا ومشاريع ورقية وتصريحات رنانة والحال يرثى له.على الدولة الانتباه والمحاسبة ووضع سقف زمني محدد لتصبح الدولة الكترونية؛ لكي تستطيع ان تتنفس بارتياح. انها أمانة وانها يوم القيامة خزي وندامة؟! بلادكم يا هل قطر لا تخذلوها.

420

| 29 أكتوبر 2015

هَوَس الأكبر والأول

لاتزال دول الخليج الحالمة ـ وقطر منها ـ تسعى إلى أن تكون الأفضل والأكبر والأفضل في كل شيء؟ ونظرة إلى الإعلام ووسائله كفيلة بفهم المقصد، حتى أصبح بالفعل يمثل هاجساً حقيقياً، وأصبح الشغل الشاغل لها منافسة الأفراد في تسجيل الأرقام القياسية في كتاب جينيس؟ فهل هذا الأمر يعود بالنفع على دولنا وشعوبها بخلاف الشهرة التي قد تكون ضارة أحيانا؟!فعلى سبيل المثال؛ الطيران القطري الذي غطى لونه العالم تقريباً، وقد صرف عليه المليارات وحقق مراده على يد ربانها الأخ أكبرالباكر، وأصبح الأول عالمياً، وأخذ صيتاً عالمياً بين الشعوب الأخرى، واستفاد كثيراً من تحويل كافة أو أغلب الرحلات الحكومية الرسمية، التي توفدها الدولة لمسؤولي الدولة بغض النظر عن مستوياتهم الوظيفية وبأسعار التذاكر الرسمية الفلكية بدون خصومات، والإصرار على بيع الخمور عليها.. وجعلها باصات نقل للترانزيت لكافة الشعوب بأسعار لا تُذكر.. ماذا استفاد أهل قطر منه، وهو الناقلة الوطنية لهم؟ لا شيء سوى النكران وجلدهم بالأسعار الفلكية.. لماذا؟ لأنهم فئة لا ينظر اليهم إلاّ كبنوك مركزية يجب استنزافها، خاصة بعد الـ 60%؟! وهم بالفعل الفئة الأقل أهمية للشركة، اذا كانوا أفراداً!! فالحكومة ملتزمة بهم في المهمات الرسمية بقيمة كاملة؟!تعب الكتّاب، وجفّ المداد، وبحت الأصوات، وكأنهم يؤَذِّنون في خرابة لا صدى يوصل.. بل كلما رفع الناس أصواتهم ارتفعت الأسعار أكثر بمباركة مجلس إدارتها، وتأييد رئيسها العام، فأصبحت جيوبنا بين المطرقة والسندان!! والله المستعان. وباتت أسعار القطرية الأعلى على القطريين وأضعاف أسعار التذاكر التي يتم شراؤها من شركات الطيران الأخرى. أين دور حماية المستهلك التي طالما تتحدث عن بطولاتها على صفحات الجرائد مطلع كل صباح؟ هذا ـ بجد ـ استنزاف خطير، وجبت دراسته والحد منه.. فلا بأس أن يكون لنا طيران راقٍ ومناسبٍ مادام يحقق طموح الكل؛ حكومة وشعباً.. ولا بأس أن تكون لدينا فرق رياضية من أبناء قطر تفوز وتخسر، ولكن حظينا وفزنا بتحقيق بناء الإنسان القطري، ضمن خطة التنمية المستدامة للوطن، وفي حالة سفر الأجانب لسبب أو لآخر لا تهتز أركان الفرق الرياضية.. وقس على ذلك اموراً أخرى ذات البريق الزائف! هذا يحدث لأننا مهووسون بالأكبر والأفضل والأول.. وأتمنى أن يتم استبدال تلك الكلمات والرؤى بالأنفع والأنسب، وفي هذا إيجابية ومنطقية، وأدعى لوقف استنزاف الأموال بدون عائد حقيقي على سراب زائل، قد يختفي في لحظة؟!

706

| 22 أكتوبر 2015

الوزارة الشابة.. وثقل الأمانة؟!

"أهمية الأخذ بالاعتبار أن المسؤولية لا تقع على عاتق وزارة التنمية وحدها". وصلني هذا التعقيب من جملة التعليقات الكثيرة المؤيدة لمقال الأسبوع الماضي "لا تغتالي حلم الوطن يا وزارة التنمية"؛ وذلك لأهمية توظيف كل تخصص في مجاله. بالفعل فإن وزارات ومؤسسات الدولة يقع على عاتقها هذا العبء أيضاً وهي مطالبة بالاهتمام بدورها وأن تكون جزءا من الاستراتيجية الوطنية وإلاّ ما الفائدة؟!نحن نفخر بأننا أمة القرآن ولكن لا نقرأ الا في رمضان.. حتى وصل بنا الحال الى قاع الأمم.. فصحيح من التحضر وبعد النظر أن تمتلك دولتنا استراتيجية وخططا للوصول الى هدفها في التنمية المستدامة، ولكن ان لم تَستوعبها القيادات ولم تُطبّق ما الفائدة منها؟ّ!فعلى عهدة أحد الأخوة الثقات وهو في خوض البحث عن تخصص لابنه، سأل أحد المسؤولين المعنيين بالبعثات عن احتياجات سوق العمل، فلم يعرف الإجابة فبادره ماذا لو أتاكم خمسمائة طالب وطلبوا الالتحاق بنفس التخصص ولديهم الحق في البعثات، فكان الجواب القاتل نعم سنرسلهم جميعاً؟!فالمشكلة تبدأ من هنا؟! كل وزارة تعمل بنفسها بالرغم من وجود استراتيجية وطنية واضحة والمفترض أن تُطبق؟!الحقيقة أن على وزارة التنمية الإدارية التركيز في قضية التوظيف ومعرفة احتياجات سوق العمل؛ لأنها هي الوسيط بتكليف، وهي المغذي لكافة وزارات وهيئات الدولة.. وهي المعنية بحماية طموح الوطن والمواطنين. فهل هناك تنسيق بين وزارات العمل والتعليم والتنمية .. مما نراه لا اجزم ؟! ومن المآخذ التي على هذه الوزارة الشابة عدم تحري الدقة عند ارسال السير الذاتية لأشخاص حيث نكتشف أنهم بدأوا عملهم في وزارة أخرى؟!الذي أراه أن الدولة لم تقصر أبداً، ولكن القصور في أداء الوزارات وإدارات الموارد البشرية فيها، التي يجب أن تراقب وتقيم وتُحاسب للتمكّن من تنفيذ طموح الدولة؛ لان معظمها حاليا لا يلبي الطموح. كما يجب على أصحاب السعادة الوزراء المعنيين التنسيق التام في دراسة احتياجات السوق والتوجيه نحو دراسة الاختصاصات المطلوبة وفقا للاستراتيجية الوطنية 2030، ثم توزيع أصحابها على الجهات على أساس التخصص وليس المجاملات والوساطات وصلة القرابة للوصول الى نتائج يفتخر بها الوطن وتحقيق طموح الدولة على ايدي أبنائها، إذا كنا جادين في رفعة الوطن.الموضوع ليس صعباً، فقط قليل من الذمة والتركيز، فالوضع الحالي خطير، ووضع الشخص في غير مكانه، اعتبره خيانة وطعنا في خاصرة الوطن. فالأمانة ثقيلة والله المستعان.

421

| 15 أكتوبر 2015

alsharq
إليون ماسك.. بلا ماسك

لم يكن ما فعلته منصة (إكس) مؤخرًا مجرّد...

828

| 16 ديسمبر 2025

alsharq
لمن ستكون الغلبة اليوم؟

يترقّب الشارع الرياضي العربي نهائي كأس العرب، الذي...

678

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
قطر في كأس العرب.. تتفرد من جديد

يوماً بعد يوم تكبر قطر في عيون ناظريها...

666

| 15 ديسمبر 2025

alsharq
النهايات السوداء!

تمتاز المراحل الإنسانية الضبابية والغامضة، سواء على مستوى...

660

| 12 ديسمبر 2025

alsharq
موعد مع السعادة

السعادة، تلك اللمسة الغامضة التي يراها الكثيرون بعيدة...

651

| 14 ديسمبر 2025

alsharq
التمويل الحلال الآمن لبناء الثروة

في عالمٍ تتسارع فيه الأرقام وتتناثر فيه الفرص...

585

| 14 ديسمبر 2025

alsharq
عمق الروابط

يأتي الاحتفال باليوم الوطني هذا العام مختلفاً عن...

534

| 16 ديسمبر 2025

alsharq
إنجازات على الدرب تستحق الاحتفال باليوم الوطني

إنه احتفال الثامن عشر من ديسمبر من كل...

492

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
قطر لن تدفع فاتورة إعمار ما دمرته إسرائيل

-إعمار غزة بين التصريح الصريح والموقف الصحيح -...

420

| 14 ديسمبر 2025

alsharq
من أسر الفكر إلى براح التفكُّر

من الجميل أن يُدرك المرء أنه يمكن أن...

417

| 16 ديسمبر 2025

alsharq
«يومنا الوطني».. احتفال قومي لكل العرب

هنا.. يرفرف العلم «الأدعم» خفاقاً، فوق سطور مقالي،...

414

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
اقتصاد قطر 2025 عام تعزيز القدرات المحلية والتكامل الإقليمي

بينما تعيش دولة قطر أجواء الاحتفال بذكرى يومها...

411

| 15 ديسمبر 2025

أخبار محلية