رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 16 مليون يمني يحاصرهم الوباء والحرب

توفى رابع مسؤول يمني، بوباء غامض يجتاح محافظة عدن . وأفاد المصدر الحكومي أمس بوفاة وكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة باليمن فهمي منصور، جراء الوباء الغامض الذي يجتاح عدن. فيما أكدت الأمم المتحدة أن اليمن فقد عقدين من التنمية بسبب الحرب المستمرة. جاء ذلك في تغريدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نشرها مكتبه في اليمن عبر حسابه بتويتر. امس الأول وأوضح: فقدت اليمن بسبب الحرب 21 سنة من التنمية، كما لها آثار كارثية في مواجهة الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا. وأضاف: وجب التنبيه للعمل على توفير الاحتياجات العاجلة، ككسب المال لشراء الغذاء والمواد الصحية اللازمين للحياة، من أجل مكافحة الوباء وتمكين اليمنيين من الصمود بشكل أفضل. وذكرت الأمم المتحدة، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في اليمن ارتفعت خمسة أضعاف في غضون أسبوع، ما يشير إلى انتشار الفيروس في البلد دون اكتشافه. وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في تقرير نُشر على تويتر، في الأسبوع الماضي ارتفع عدد الإصابات خمسة أضعاف من سبع حالات مع الإبلاغ عن حالات جديدة في محافظات عدن وحضرموت وتعز ولحج وفي مدينة صنعاء. وأوضح أنه بين 10 أبريل، عندما تم الإعلان عن الحالة الأولى، و9 مايو، كان هناك 35 حالة مؤكدة مختبرياً من COVID-19 في اليمن، و7 حالات وفاة ذات صلة وحالة شفاء. واعتبر التقرير أن الارتفاع المفاجئ في الحالات المصابة، يشير إلى أن الفيروس ينتشر دون اكتشافه منذ عدة أسابيع، وهو ما قد يؤدي إلى إرباك مرافق الرعاية الصحية في البلاد. ولا يحتمل اليمن في هذه الظروف استمرار الحرب. كان مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن حذر من عدم قدرة اليمن على الحرب على جبهتين وقال: ثمة فرصة سانحة لإحلال السلام في اليمن، وهذه الفرصة جاءت مع مواجهة الدولة أصعب أيامها، وفي حين يتواصل التصعيد العسكري على جبهات عديدة منذ ثلاثة أشهر، إلا أن انتشار كـوفيد - 19 يهدد بتعميق معاناة اليمنيين. وأشار إلى أن هذه لحظة مواتية أكثر من أي وقت مضى كي تلتزم الأطراف بإسكات البنادق وبإنهاء النزاع عبر الحل السياسي والسلمي. وأضاف: اليمن لا يستطيع خوض معركتين في وقت واحد: الحرب والجائحة. وهذه المعركة الجديدة في قتال الفيروس قد تستنزف قدرات اليمن، وأقل ما يمكننا فعله هو وقف هذه الحرب لنوجه انتباهنا إلى هذا التهديد الجديد. ووضعت وكالات الإغاثة استراتيجية استجابة سريعة مع السلطات، لتقليل معدل انتقال العدوى بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن هناك أولوية رئيسية أخرى هي حماية نظام الصحة العامة، الذي يواصل التركيز على احتواء الأمراض الفتاكة، بما في ذلك الكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك والملاريا. وحتى صباح الثلاثاء سجل اليمن 56 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بينها 9 حالات وفاة وحالة تعافٍ واحدة وفقاً للحكومة المعترف بها دولياً، فيما أعلنت جماعة الحوثيين عن تسجيل حالتي إصابة مؤكدة لشخصين أحدهما صومالي الجنسية عثر عليه ميتا في أحد فنادق العاصمة صنعاء. وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً جماعة الحوثيين بالتكتم على تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرتها شمالي البلاد، وتعريض المواطنين للخطر، واستخدام الوباء كورقة سياسية لابتزاز المجتمع الدولي. وكانت منظمة الصحة العالمية توقعت، في وقت سابق، احتمالية تأثير فيروس كورونا على 16 مليون شخص في اليمن، أي ما يزيد على 50% من سكان البلاد، فضلا عن تداعيات الحرب، مؤكدة أن كورونا سيظل تهديدا كبيرا للشعب اليمني والنظام الصحي المتعثر إذا لم يتم تحديد حالات الإصابة وعلاجها وعزلها وتتبُّع مُخالِطيها على النحو السليم. كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد وجّه نداء في 25 آذار/‏مارس، دعا الأطراف اليمنية فيه إلى وقف القتال.

532

| 13 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
 الهلال الأحمر القطري يوفر مياه الشرب النظيفة والآمنة لليمنيين

دشن الهلال الأحمر القطري، بدعم من المحسنين من أهل قطر، مشروع تأهيل مشاريع المياه في محافظتي تعز والحديدة باليمن بميزانية إجمالية قدرها نحو مليون و 460 ألف ريال قطري. وأوضح الهلال الأحمر القطري أن بداية المشروع كانت بمحافظة تعز بحفر وتعميق 13 بئر مياه سطحية، مع تركيب مضخة ومصدر طاقة لكل منها، وبإجمالي 13 ألف مستفيد من سكان مديريات الشمايتين والمواسط وجبل حبشي. وقال الشيخ عبدالله محمد المحمدي ممثل اللجان المجتمعية في المحافظة، خلال التدشين الذي حضرته قيادات المجتمع المحلي وجمع من المواطنين، يعتبر هذا المشروع باكورة الخير من أهلنا في قطر، وهو يتضمن إعادة تأهيل الآبار السطحية، وأملنا كبير في أن تقدم هذه الآبار خدمة كبيرة للمنطقة، نظراً لتقادم مرافق المياه منذ 40 عاماً تقريباً، وكنا نطالب بإعادة تأهيل المشروع بشكل عام.. أربع آبار خرجت من الخدمة، وتحتاج إلى تعميق وتنظيف وتركيب مضخات، فهذا أول مشروع يقام في المنطقة، وسيستفيد منه أبناؤها بشكل كبير جداً خاصةً في فترات الجفاف، وهو بداية خير وفير فجزاهم الله خيرا. من ناحيته، نوه السيد محمد مهيوب الراسمي، عضو اللجنة المجتمعية في عزلة بني محمد التابعة لمديرية الشمايتين، بمشروع الهلال الأحمر القطري لتوفير مياه الشرب النظيفة والآمنة كونه يقدم خدمة كبيرة للمواطنين وخاصةً النساء والحوامل والأطفال، ويخفف عنهم ما يبذلونه من جهد شاق، سيما وأنه يجعل المياه في متناول الجميع وآمنة من التلوث البيئي. وأضاف هذا المشروع يؤمِّن لنا الماء النظيف الذي لطالما سبَّب لنا عناء للحصول عليه من مناطق بعيدة وبتكاليف مالية باهظة، لذلك نتقدم بجزيل الشكر والعرفان للهلال الأحمر القطري على هذا الدعم. وأشار المهندس محمد نجيب ممثل الهلال الأحمر القطري إلى أن المشروع هدفه حفر وتعميق الآبار للحصول على الكميات المطلوبة من المياه، فضلا عن حماية الآبار بجدران حجرية، وتغطيتها وصيانتها من التعرض للتلوث الخارجي، بالإضافة إلى رفد الآبار بنقاط مياه مزودة بخزانات بلاستيكية، وتوفير مضخات غاطسة تعمل بالطاقة الشمسية، وإنشاء غرفة لملحقات المنظومة والمضخة. يأتي اهتمام الهلال الأحمر القطري بتنفيذ مشاريع المياه في اليمن لعدة اعتبارات، منها أن الآبار التي يستخدمها الأهالي في الشرب تم حفرها يدوياً منذ زمن طويل، كما أن المناطق المستهدفة بهذه المشاريع تتسم بشح مصادر المياه، ويعتمد المواطنون فيها لنقل المياه على الدواب، أو تضطر النساء والأطفال لحمل المياه على رؤوسهم وأكتافهم، مما يسبب لهم متاعب ومشاكل صحية جمة.

965

| 11 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
اختطافات حوثية بالجملة في صنعاء

شنت جماعة الحوثي حملة اختطافات طالت العشرات من أبناء عدد من مديريات محافظة صنعاء. وقال مصدر خاص إن جماعة الحوثي اختطفت من قرية بيت السلامي بمديرية الحيمة الخارجية، تسعة من شبابها، بينهم أربعة أشقاء واقتادتهم إلى جهة مجهولة، لافتاً إلى أن حملة الاختطافات الحوثية طالت عشرات الشباب في عدد من قرى الحيمتين وحراز وبني ومطر وهمدان، ومديريات أخرى بمحافظة صنعاء. وأكد أن جماعة الحوثي شنت حملات مماثلة في محافظات عمران والمحويت وذمار حيث اختطفت ذمار أكثر من ثلاثين شاباً جامعيا ونقلتهم إلى أماكن مجهولة. وأشارت المصادر الى أن من بين المختطفين والد الصحفي عبدالله قابل - والذي اختطفته الميليشيا قبل سنوات ووضعته في مخزن للسلاح، ليستهدفه طيران التحالف- وثلاثة من أشقائه أحدهم قاصر. في سياق متصل اختطفت ميليشيا الحوثي للمرة الثانية المدير التنفيذي لمستشفى المصلي في ذمار، علي أحمد العبري من مقر عمله في المستشفى ونقلته الى سجن مجهول. و بلغ عدد من تم اختطافهم في ذمار أكثر من 2300 يمني بحسب تقرير لمنظمة شمول للإعلام وحقوق الإنسان. فيما أطلق طلاب وطالبات جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء أمس، حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن رئيس جامعتهم الدكتور حميد عقلان، والمختطف لدى ميليشيا الحوثي.

1228

| 30 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: انتشار كورونا في اليمن يؤدي لنتائج كارثية

حذرت الأمم المتحدة، أمس من انتشار سريع لفيروس كورونا في اليمن، قد يؤدي إلى نتائج مميتة أكثر من العديد من البلدان الأخرى. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقال المتحدث إن الأمم المتحدة اطلعت أمس على تقارير من الحكومة اليمنية بشأن 5 حالات مؤكدة من الإصابة بالفيروس. وأردف قائلا: لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق من احتمال أن يطغى الفيروس بسرعة على النظام الصحي في اليمن الذي يعاني بالفعل من الإجهاد. ولفت إلى وجود تحذير من علماء الأوبئة أن المرض يمكن أن ينتشر في اليمن بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع وبنتائج مميتة أكثر من العديد من البلدان الأخرى . في السياق، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة / اليونيسف / أن 5 ملايين طفل باليمن معرضون لخطر الإصابة بوباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد مع زيادة وتيرة هطول الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد منذ منتصف الشهر الحالي. وذكرت السيدة ساره بيسلو نيانتي الممثل المقيم لليونيسف بصنعاء، في بيان صحفي امس، أنه منذ يناير الماضي تم تسجيل أكثر من 110,000 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في 290 مديرية من إجمالي 331 مديرية في اليمن ويمثل الأطفال دون الخامسة ربع تلك الحالات. وأشارت إلى أن خطر هذا الوباء يأتي في الوقت الذي يعاني فيه اليمن من تبعات وباء كورونا (كوفيد - 19)، مع أنه لم يبلغ حتى الآن سوى عن حالة إصابة واحدة بالفيروس في اليمن، إلا أن خطر تفشي الوباء لا يزال مرتفعا للغاية. وأكدت أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة التي ضربت محافظات عدن وأبين ولحج ومدينة صنعاء قد أدت إلى انقطاع خدمات مياه الشرب المأمونة وتعطل مرافق الصرف الصحي، كما دمرت المنازل وهجرت الأسر من منازلها ما يوفر بيئة مثالية لتفشي الكوليرا. وأوضحت أن تدني مستوى خدمات الصرف الصحي كثيرا لا سيما في المناطق الحضرية واستخدام مياه ملوثة ونقص الوعي بممارسات النظافة الأساسية بما في ذلك غسل اليدين الفعال وممارسات النظافة الشخصية، تسهم في انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن حيث الخدمات الأساسية على حافة الانهيار. وقالت إن أطفال اليمن لايزالون عرضة لعدد لا يحصى من المخاطر التي تهدد بقاءهم على قيد الحياة، كانتشار الكوليرا على نطاق أوسع وارتفاع مستويات سوء التغذية وتفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وجائحة فيروس / كوفيد -19 / في الوقت الراهن.. مؤكدة أن هذه أسباب قد تؤدي إلى تفاقم العبء الملقى أصلا على كاهل الأطفال وأسرهم والمأساة في اليمن لا تزال تتكشف للعالم بكل تجلياتها. وحذرت المسؤولة الأممية من أنه دون وضع حد للنزاع المسلح المستمر منذ خمس سنوات في اليمن ستستمر الأمراض المدمرة، التي يمكن الوقاية منها، بالفتك بحياة الكثيرين، وفي مقدمتهم الأطفال من أوساط الفئات الضعيفة.

1297

| 30 أبريل 2020