رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اليونيسف: 5 ملايين طفل في اليمن معرضون للإصابة بالكوليرا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أن 5 ملايين طفل باليمن معرضون لخطر الإصابة بوباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد مع زيادة وتيرة هطول الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد منذ منتصف الشهر الحالي. وذكرت السيدة ساره بيسلو نيانتي الممثل المقيم لليونيسف بصنعاء، في بيان صحفي اليوم، أنه منذ يناير الماضي تم تسجيل أكثر من 110,000 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في 290 مديرية من إجمالي 331 مديرية في اليمن ويمثل الأطفال دون الخامسة ربع تلك الحالات. وأشارت إلى أن خطر هذا الوباء يأتي في الوقت الذي يعاني فيه اليمن من تبعات وباء كورونا (كوفيد - 19)، مع أنه لم يبلغ حتى الآن سوى عن حالة إصابة واحدة بالفيروس في اليمن، إلا أن خطر تفشي الوباء لا يزال مرتفعا للغاية. وأكدت أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة التي ضربت محافظات عدن وأبين ولحج ومدينة صنعاء قد أدت إلى انقطاع خدمات مياه الشرب المأمونة وتعطل مرافق الصرف الصحي، كما دمرت المنازل وهجرت الأسر من منازلها ما يوفر بيئة مثالية لتفشي الكوليرا. وأوضحت أن تدني مستوى خدمات الصرف الصحي كثيرا لا سيما في المناطق الحضرية واستخدام مياه ملوثة ونقص الوعي بممارسات النظافة الأساسية بما في ذلك غسل اليدين الفعال وممارسات النظافة الشخصية، تسهم في انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن حيث الخدمات الأساسية على حافة الانهيار. وقالت إن أطفال اليمن لايزالون عرضة لعدد لا يحصى من المخاطر التي تهدد بقاءهم على قيد الحياة، كانتشار الكوليرا على نطاق أوسع وارتفاع مستويات سوء التغذية وتفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وجائحة فيروس كوفيد -19 في الوقت الراهن.. مؤكدة أن هذه أسباب قد تؤدي إلى تفاقم العبء الملقى أصلا على كاهل الأطفال وأسرهم والمأساة في اليمن لا تزال تتكشف للعالم بكل تجلياتها. وحذرت المسؤولة الأممية من أنه دون وضع حد للنزاع المسلح المستمر منذ خمس سنوات في اليمن ستستمر الأمراض المدمرة، التي يمكن الوقاية منها، بالفتك بحياة الكثيرين، وفي مقدمتهم الأطفال من أوساط الفئات الضعيفة.

660

| 29 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
تحذير أممي من احتمالية الانتشار السريع لكورونا باليمن

حذرت الأمم المتحدة من إمكانية الانتشار السريع لفيروس كورونا (كوفيد – 19) باليمن، في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات. جاء ذلك في بيان مشترك صدر اليوم عن كل من السيدة ليز غراندي منسق الشؤون الإنسانية والسيد ألطف موساني ممثل منظمة الصحة العالمية المسؤولين الأميين في اليمن. وقال البيان، إن وكالات الإغاثة تشعر بمخاوف بالغة من وجود إمكانية لانتشار سريع لفيروس كورونا في اليمن، الذي سجل حتى الآن خلافا لبقية بلدان منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، حالة واحدة مؤكدة مخبريا للمرض تم الإعلان عنها في مدينة (حضرموت) في 10 أبريل الجاري. وأكد البيان أنه تم التحذير منذ أول حالة إصابة بالوباء من أن الفيروس موجود الآن في اليمن وقد ينتشر بسرعة، مشيرا إلى أن كل عوامل تفشيه موجودة في البلاد من المستويات المنخفضة من المناعة العامة، إلى مستويات عالية من الضعف الحاد، وانتهاء بنظام صحي هش ومثقل. وأضاف: استنادا إلى أنماط انتقال الفيروس في البلدان الأخرى، وبعد مرور سبعة عشر يوما منذ إعلان الحالة الأولى، تحذر الوكالات من أن هناك احتمالا حقيقيا جدا من أن يكون الفيروس قد تم انتشاره دون أن يتم اكتشافه أو التخفيف من حدته داخل المجتمعات المحلية. وقال إن الأمم المتحدة وشركاءها العاملين في الخطوط الأمامية، يواصلون الدعوة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة وتوفير الإرشاد، والتنسيق مع السلطات الصحية ودعمها لوقف الانتشار، وإعداد وتجهيز المستشفيات ووحدات العزل الخاصة بالفيروس، وتأمين الإمدادات وتحديد ومعالجة الأشخاص المصابين به وإبلاغ الجمهور عنه.

978

| 28 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
محاولة اغتيال نائب مدير مطار سقطرى

نجا نائب مدير مطار سقطرى الدولي إياد يحيى مبارك من محاولة اغتيال بعد توجيهاته بإنزال أعلام انفصالية من على مبنى المطار. وقال مصدر محلي بسقطرى إن بن مبارك تعرض لإطلاق نار أثناء عودته من العمل من قبل نقطة موري المتمردة التابعة للواء الأول مشاة بحري. وأضاف إن نائب المدير رفض أوامر النقطة المتمردة بالنزول حيث تعرض عقبها لإطلاق النار ومطاردته بعربة عسكرية إلى منطقة نوجهر. وأشار المصدر إلى أن نائب مدير المطار كان وجه أمس الأول حراسة المطار بمنع إعادة رفع علم التشطير في المطار من قبل المتمردين. فيما تعزز الإمارات تمرد عدن فإنها تخطط لانقلاب في سقطرى، وقال مصدر من الحكومة اليمنية للجزيرة إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل على زعزعة الوضع في أرخبيل سقطرى، بالتزامن مع تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن المدعوم إماراتيا وإعلانه حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية. وأضاف المصدر إن الإمارات حاولت شراء ولاء 13 ضابطا في الجيش اليمني، ووظفت 270 شخصا تدربوا في أبو ظبي لتنفيذ انقلاب على السلطة المحلية. وأكد المصدر للجزيرة أن الإمارات جهزت سفينة وثلاثة قوارب وزورقين وخمس مروحيات صغيرة للقيام بعمليات إنزال وتفريغ أسلحة في سقطرى. وأوضح أن الإمارات تستغل رحلة مدنية أسبوعية بين أبوظبي وسقطرى لتنفيذ عملياتها، ونقل عناصرها من الجزيرة وإليها. يذكر أن ثلاث كتائب عسكرية تابعة للواء أول مشاة بحري أعلنت تمردها على الحكومة الشرعية وانضمامها للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا قبل أيام حيث تسيطر وحدات منها على مطار سقطرى كونها المكلفة بحمايته. ووصل أمس الأول ناشر بجري قائد اللواء الأول مشاة بحري عقب تعيينه من قبل الرئيس هادي بعد بوادر تمرد لأركان اللواء للقائم بأعمال قائد اللواء العميد ناصر قيس.

631

| 28 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تحث أطراف الصراع في اليمن على وقف كافة أشكال القتال فورا

حثت الخارجية البريطانية، اليوم، أطراف الصراع في اليمن على وقف كافة أشكال القتال والتجاوب مع مقترحات الأمم المتحدة. وقال السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، في بيان له، إن بريطانيا تؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 25 مارس الماضي للأطراف في اليمن لوقف القتال فورا، وبذل كل المستطاع للتصدي للانتشار المحتمل لفيروس كورونا كوفيد 19. وأضاف راب أن بريطانيا تحث كلا الجانبين على الرد بشكل إيجابي على مقترحات مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث ، والتي تتيح أفضل فرصة للسلام الذي يحتاج إليه اليمنيون بشكل عاجل. وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أنه ينبغي على الحكومة اليمنية والحوثيين وقف كافة عمليات القتال فورا، مضيفا أن مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة تمثل فرصة ثمينة لإحلال السلام في اليمن، ويجب عدم تفويتها. يذكر أن السيد مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن كان قد أعلن قبل أيام أنه أرسل إلى طرفي الصراع مقترحات محدثة من المبادرة الأممية لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو خمس سنوات. وقال غريفيث، في بيان صحفي ، إن المقترحات التي أرسلها إلى طرفي الصراع تشمل ثلاثة اتفاقات مقترحة حول وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، ومجموعة من الإجراءات الاقتصادية والإنسانية الأساسية لتخفيف معاناة اليمنيين، وبناء الثقة بين الأطراف ودعم قدرة اليمن على الاستجابة لأزمة تفشي فيروس كورونا (كورونا-19)، إضافة إلى الاستئناف العاجل للعملية السياسية. وكان المبعوث الأممي كشف أنه تقدم بـمبادرة شاملة نهاية شهر مارس الماضي لطرفي الصراع في اليمن لإنهاء الحرب، وذلك إثر نداء الأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق وقف شامل لإطلاق النار.

933

| 25 أبريل 2020