رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أكثر من 20 مليون يمني مهدد بالمجاعة و10 مليون يعانون قصورا حادا في الأمن الغذائي

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، حاجته إلى أكثر من 870 مليون دولار لدعم المساعدات المنقذة للحياة في اليمن خلال الأشهر الستة المقبلة. وقالت السيدة إليزابيث بيرس الناطقة باسم برنامج الأغذية، في تصريحات صحفية من جنيف، إن أكثر من 20 مليون يمني لا يتوفر لهم الأمن الغذائي ويعاني 10 ملايين منهم من قصور حاد في الأمن الغذائي، متوقعة أن يدفع فيروس كورونا (كوفيد - 19) أعدادا أكبر من الأطفال في اليمن إلى سوء تغذية حاد، ومشيرة إلى أن أكثر من مليوني طفل في اليمن يعانون بالفعل من سوء تغذية حاد، وهو رقم يخشى برنامج الأغذية أن يزداد. وأضافت أن البرنامج يحتاج لأكثر من 870 مليون دولار لكي يكمل إرسال مساعدات إنسانية إلى ملايين اليمنيين للبقاء على قيد الحياة، موضحة أن هذا للفترة من يونيو وحتى ديسمبر القادمين. وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يحتاج أربعة من كل خمسة يمنيين إلى مساعدات إنسانية، فيما حذر عاملون في المجال الإنساني في الأمم المتحدة من أن بعض المشاريع تقترب من نقطة الانهيار.

642

| 27 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
وباء كورونا قد يصيب 16 مليون يمني

قالت المسؤولة الإعلامية لمنظمة الصحة العالمية في اليمن منيرة المهدي إن انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد سيؤدي إلى آثار كارثية، ومن المحتمل إصابة 16 مليون يمني (50% من السكان)، في ظل ظروف الحرب وهشاشة النظام الصحي الذي يعمل حاليا بنسبة 50% من قدرته الفعلية. وأعلنت وزارة الصحة اليمنية الجمعة تسجيل 12 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 205 حالات، بينها 33 وفاة و6 حالات تعافٍ. ودعت الحكومة اليمنية إلى إرسال خبراء دوليين لتشخيص الأوبئة المنتشرة في البلاد، ومساندة الفرق الصحية. ونشرت الجزيرة نت تحقيقا يكشف عن واقع انتشار الوباء في البلاد، وأظهرت النتائج التي توصل إليها فريق المراسلين في المدن اليمنية الكبرى وجود إصابات ووفيات تفوق ما تعلنه الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بكثير. وحسب تصريحات منيرة المهدي للجزيرة نت، فإنه منذ الإعلان عن تفشي الوباء في اليمن قدمت منظمة الصحة العالمية العديد من السيناريوهات القائمة على الأدلة للتأكد من أن السلطات المحلية لديها الصورة الكاملة عن تأثير هذا الفيروس على اليمنيين. وأفادت المسؤولة الأممية بأن شدة المعاناة الحالية والاحتياجات الصحية التي لا يمكن تلبيتها للسكان؛ قد تتسبب في أضرار مخيفة، خاصة أن 19.7 مليون شخص (من مجموع السكان البالغ نحو ثلاثين مليون نسمة) بحاجة إلى خدمات الرعاية الصحية، و14 مليونا بحاجة ماسة لهذه الخدمات، وثلثي المديريات (203 من أصل 333 مديرية) تعد ضمن المناطق الأشد احتياجا للخدمات الصحية بسبب ضعف إمكانية الوصول للخدمات في عموم البلاد. وقالت منيرة المهدي إن ما نسبته 50% من المرافق الصحية في اليمن تأثرت بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من خمس سنوات، وهو ما أدى إلى انخفاض القدرات التشغيلية. وتتعقد الأزمة بسبب معاناة ما يقرب من 15.9 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، رغم المساعدات الإنسانية القائمة. ووفقا لحديث المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، فإن سوء التغذية يسهم في انخفاض مستويات المناعة، ويجعل السكان عرضة للإصابة بأمراض معدية حادة، مع احتمالية أكبر للوفاة؛ إذ تشير الدلائل عالميا إلى أن مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وضعف المناعة سجلوا أعلى معدلات الإصابة بفيروس كورونا. وذكرت المهدي أن عدم القدرة على الاستجابة الكافية في اليمن قد يؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص بسبب مضاعفات هذه الأمراض، مثل الكوليرا والحصبة وحمى الضنك والدفتيريا والأمراض غير المعدية. وأوضحت أن الإحصاءات تشير إلى أنه لا يتواجد الأطباء إلا في 18% من مديريات اليمن، التي لم يتسلم أغلب موظفي القطاع الصحي فيها مرتباتهم خلال السنتين الماضيتين، إضافة إلى نقص عدد الممرضين، وعدم قدرة القابلات ذوات التعليم الطبي الضعيف على سد العجز في الموارد البشرية للقطاع الصحي. وقالت منيرة المهدي إن الفرق الطبية المساعدة تفتقر إلى التدريب في مجال إدارة الحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها واستخدام معدات الحماية الشخصية في نطاق فيروس كورونا المستجد. وتوضح المسؤولة الأممية أن دور منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة باليمن يتمثل في تقديم المشورة والرسائل الصحية والمساعدات الطبية المنقذة للحياة، وتقديم النصح بشأن إعلان الحالات والإبلاغ عنها. وفي ما يتعلق بالتعتيم على حالات الإصابة، خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون؛ قالت المهدي إن المنظمة قامت بدورها بشكل منهجي لأسابيع، وإن قرار الإعلان عن الحالات يقع على عاتق الجهات المختصة وفقا للوائح الصحية الدولية. وأضافت نحن نتمسك بما ينص عليه ميثاق اللوائح الصحية الدولية (المادة السادسة): الإعلان عن أي تهديد محتمل للأمن الصحي العالمي وإدارته، بما في ذلك المرض، هو مسؤولية السلطات الوطنية، ودورنا بصفتنا الأمم المتحدة هو دعم وخدمة الناس في اليمن بأفضل ما لدينا من قدرات في هذا الوقت العصيب، حيث نعمل إلى جانب السلطات الصحية لتوفير القدرة على الاختبار والتتبع والعزل. وقالت منيرة المهدي إنه يتوافر بالفعل عشرة مراكز في جنوب اليمن، إضافة إلى 13 مركزا أخرى في المحافظات الشمالية، وهناك غرفتا عمليات على المستوى المركزي في صنعاء وعدن، وغرف أخرى ستفتح في محافظة تعز، كما تم إنشاء أربعة خطوط ساخنة في صنعاء وعدن لتلقي جميع البلاغات المتعلقة بالوباء. ومن بين جهود خطة الاستجابة، قالت المسؤولة الأممية إنه يجري تطوير وتوزيع المواد التوعوية وتعميمها على المرافق ومنافذ الدخول، وكذلك تجهيز 333 فريق استجابة سريعة من 1665 فردا في جميع المديريات. وأوضحت المهدي أن من أبرز الخطوات التي قامت بها المنظمة حتى الآن تدريب 28 اختصاصي مختبرات، وتوفير 520 سريرا لوحدات العناية المركزة و194 جهاز تنفس اصطناعي، وتوفير 11717 أسطوانة أكسجين، تجري إعادة تعبئتها شهريا على مستوى البلاد، والعمل على تدريب 672 من الفريق الطبي على طرق مكافحة العدوى والوقاية والسيطرة وإدارة الحالات.

584

| 24 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
12 قتيلاً خلال مواجهات في أبين

قال مصدر عسكري: إن 4 أفراد قتلوا وأصيب 8 آخرون، أمس، في تجدد القصف المدفعي بين القوات الحكومية وقوات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، بين منطقتي الطرية والشيخ سالم شرقي محافظة أبين. ونقل مراسل المصدر أونلاين عن المصدر قوله إن وحدات من القوات الحكومية تقدمت من منطقة الطرية شمال شرق مدينة زنجبار صوب بلدة الشيخ سالم وتبادلت القصف بالمدافع مع قوات الانتقالي ما أسفر عن احتراق أطقم عسكرية وإعطاب عربات مدرعة للأخيرة. وحسب المصدر العسكري فإن المعارك كر وفر ولم ينجح حتى الآن أي من الطرفين في إحراز تقدم لافت صوب مواقع الطرف الآخر. وقال المصدر إن قائد اللواء 115 مشاة العميد سيف القفيش أُسر مع حوالي 4 من مرافقيه خلال قيادته إحدى الوحدات العسكرية من اللواء التي حاولت التقدم في ضواحي بلدة الشيخ سالم. ونقل العميد سيف القفيش مع مرافقيه على متن مركبة تابعة للحزام الأمني إلى أحد مواقع المجلس الانتقالي الجنوبي في بلدة الشيخ سالم. وحاولت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي شن هجوم شامل لاستعادة مواقع تابعة لها في منطقة الطرية، وللتقدم إلى قاعدة تمركز القوات الحكومية في قرن الكلاسي لكن قوات الجيش تصدت للهجوم ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المجلس وبالمقابل قُتل وأصيب جنود من الجيش أثناء تصديهم للهجوم. من جهة أخرى، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شخص عراقي إيراني لدوره في تهريب الأسلحة إلى اليمن. وقال السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل في تغريدة على حساب السفارة بتويتر، إن العقوبات فُرضت على أمير ديانات وشركة الطائف لخدمات التعدين التي يملكها لارتباطهما بأنشطة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومشاركته المباشرة في تهريب الأسلحة إلى اليمن. وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية كابتن “ويليام أوربان”، في بيان صحفي، إن فيلق القدس يقف على الأرجح وراء تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، دون أي اعتبار لقرارات مجلس الأمن الدولي.

757

| 17 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
"سيلفي" ليبي ويمني مع مدرعات الإمارات المحترقة.. ما القصة ؟

التقط مغرد ليبي يدافع عن العاصمة الليبية طرابلس صورة سيلفي مع مدرعة إماراتية محترقة كانت ضمن آليات لقوات خليفة حفتر دمرتها حكومة الوفاق المعترف بها دولياً .. فرد عليه مغرد يمني بصورة سيلفي أخرى لمدرعة إماراتية محترقة كانت ضمن آليات لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات وتم تدميرها على يد قوات الحكومة اليمنية . صورتا السيلفي للمغردين الليبي واليمني غزتا مواقع التواصل الاجتماعي واستفزت الناشطين الذين اعتبروا أن الإمارات لا تجيد إلا التخريب وإشعال الحروب في محاولة لوأد تطلعات الشعوب فقط . وطالب الناشطون الإمارات بكف يد الشر عن العالم العربي، مشيرين إلى آن الآليات الإماراتية لا تجيد فقط إلا قتل المدنيين الآمنين وتفشل أمام أسلحة الشعوب ومطالبها في الحرية . وتقدم أبو ظبي دعمًا عسكريًا لحفتر في انتهاك مباشر لحظر توريد الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي اعترف به حفتر نفسه والسياسيون المتحالفون مع الجيش الوطني الليبي. ولعب سلاح الجو الإماراتي دورًا حاسمًا في السماح لقوات حفتر بتوطيد سيطرتها على شرق ليبيا، إلى جانب الهجمات الأخيرة على طرابلس. كما أنشأت الإمارات قواعد عسكرية في الشرق الليبي،؛ ما يكشف محاولاتها تأمين موطئ قدم لها في البلاد، إلى جانب استخدام المرتزقة للقتال إلى جانب قوات حفتر، التي توفر غطاءً دبلوماسيًا أكثر من الدعم العسكري العلني. على جانب آخر، تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي بهدف توطيد أطماعها في الاستيلاء على ثروات اليمن .

1966

| 13 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
الأغذية العالمي يحذر من ارتفاع الأسعار في اليمن

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن أسعار المواد الغذائية في اليمن ارتفعت بسبب فيروس كورونا.جاء ذلك في تغريدة نشرها مكتب البرنامج الأممي في اليمن بحسابه عبر تويتر.وأوضح البرنامج أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الناجمة عن جائحة كورونا سوف يصيب بشكل أكثر العائلات الضعيفة في اليمن.وشدد على ضرورة استمرار المساعدات الغذائية كونها شريان حياة بالنسبة لليمنيينونهاية الشهر الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي تقليص مساعداته إلى النصف في المناطق الشمالية لليمن، بسبب نقص التمويل، إضافة إلى عوائق العمل في بيئة بالغة الصعوبة بالمناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين.وأفاد المصدر الحكومي الذي فضل عدم ذكر اسمه للأناضول، بوفاة وكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة باليمن فهمي منصور، جراء الوباء الغامض الذي يجتاح عدن، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وفي غضون ذلك، أقرت السلطات المحلية بمحافظة المهرة شرقي اليمن، امس، حظر التجوال ليلا وإغلاق المحلات التجارية، احترازا من وباء كورونا المستجد(كوفيد-19).جاء ذلك في تغريدات نشرها محمد علي ياسر محافظ المهرة، في حسابه على تويتر، عقب ساعات من إعلان أول حالة إصابة بالوباء في المحافظة.وقال ياسر: اتخذنا في اجتماع لجنة الطوارئ(حكومية معنية بمكافحة كورونا) عددا من الإجراءات الاحترازية حفاظاً على سلامة المواطنين من تفشي الوباء المستجد، عقب الإعلان عن إصابة مؤكدة بالفيروس.وأضاف أن من بين الإجرءات المتخدة، حظر التجوال وإغلاق المحلات التجارية ابتداءً من يوم الخميس القادم الموافق 14 مايو الجاري، من الساعة الـ6 مساءً وحتى الـ6 صباحاً.ودعا ياسر المواطنين إلى التعاون مع الجهات المختصة وتسهيل مهامهم، والالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية والاحترازية من الإصابة بالفيروس.وحذر من مغبة التهاون مع الوضع الصحي، مشددا على أن السلطة المحلية ستبذل قصارى جهدها لمواجهة الوباء المستجد وفق الإمكانيات المتاحة.وحتى فجر الأربعاء، بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية 65 حالة، منها 10 وفيات، وحالة شفاء واحدة.

753

| 14 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 16 مليون يمني يحاصرهم الوباء والحرب

توفى رابع مسؤول يمني، بوباء غامض يجتاح محافظة عدن . وأفاد المصدر الحكومي أمس بوفاة وكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة باليمن فهمي منصور، جراء الوباء الغامض الذي يجتاح عدن. فيما أكدت الأمم المتحدة أن اليمن فقد عقدين من التنمية بسبب الحرب المستمرة. جاء ذلك في تغريدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نشرها مكتبه في اليمن عبر حسابه بتويتر. امس الأول وأوضح: فقدت اليمن بسبب الحرب 21 سنة من التنمية، كما لها آثار كارثية في مواجهة الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا. وأضاف: وجب التنبيه للعمل على توفير الاحتياجات العاجلة، ككسب المال لشراء الغذاء والمواد الصحية اللازمين للحياة، من أجل مكافحة الوباء وتمكين اليمنيين من الصمود بشكل أفضل. وذكرت الأمم المتحدة، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في اليمن ارتفعت خمسة أضعاف في غضون أسبوع، ما يشير إلى انتشار الفيروس في البلد دون اكتشافه. وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في تقرير نُشر على تويتر، في الأسبوع الماضي ارتفع عدد الإصابات خمسة أضعاف من سبع حالات مع الإبلاغ عن حالات جديدة في محافظات عدن وحضرموت وتعز ولحج وفي مدينة صنعاء. وأوضح أنه بين 10 أبريل، عندما تم الإعلان عن الحالة الأولى، و9 مايو، كان هناك 35 حالة مؤكدة مختبرياً من COVID-19 في اليمن، و7 حالات وفاة ذات صلة وحالة شفاء. واعتبر التقرير أن الارتفاع المفاجئ في الحالات المصابة، يشير إلى أن الفيروس ينتشر دون اكتشافه منذ عدة أسابيع، وهو ما قد يؤدي إلى إرباك مرافق الرعاية الصحية في البلاد. ولا يحتمل اليمن في هذه الظروف استمرار الحرب. كان مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن حذر من عدم قدرة اليمن على الحرب على جبهتين وقال: ثمة فرصة سانحة لإحلال السلام في اليمن، وهذه الفرصة جاءت مع مواجهة الدولة أصعب أيامها، وفي حين يتواصل التصعيد العسكري على جبهات عديدة منذ ثلاثة أشهر، إلا أن انتشار كـوفيد - 19 يهدد بتعميق معاناة اليمنيين. وأشار إلى أن هذه لحظة مواتية أكثر من أي وقت مضى كي تلتزم الأطراف بإسكات البنادق وبإنهاء النزاع عبر الحل السياسي والسلمي. وأضاف: اليمن لا يستطيع خوض معركتين في وقت واحد: الحرب والجائحة. وهذه المعركة الجديدة في قتال الفيروس قد تستنزف قدرات اليمن، وأقل ما يمكننا فعله هو وقف هذه الحرب لنوجه انتباهنا إلى هذا التهديد الجديد. ووضعت وكالات الإغاثة استراتيجية استجابة سريعة مع السلطات، لتقليل معدل انتقال العدوى بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن هناك أولوية رئيسية أخرى هي حماية نظام الصحة العامة، الذي يواصل التركيز على احتواء الأمراض الفتاكة، بما في ذلك الكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك والملاريا. وحتى صباح الثلاثاء سجل اليمن 56 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بينها 9 حالات وفاة وحالة تعافٍ واحدة وفقاً للحكومة المعترف بها دولياً، فيما أعلنت جماعة الحوثيين عن تسجيل حالتي إصابة مؤكدة لشخصين أحدهما صومالي الجنسية عثر عليه ميتا في أحد فنادق العاصمة صنعاء. وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً جماعة الحوثيين بالتكتم على تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرتها شمالي البلاد، وتعريض المواطنين للخطر، واستخدام الوباء كورقة سياسية لابتزاز المجتمع الدولي. وكانت منظمة الصحة العالمية توقعت، في وقت سابق، احتمالية تأثير فيروس كورونا على 16 مليون شخص في اليمن، أي ما يزيد على 50% من سكان البلاد، فضلا عن تداعيات الحرب، مؤكدة أن كورونا سيظل تهديدا كبيرا للشعب اليمني والنظام الصحي المتعثر إذا لم يتم تحديد حالات الإصابة وعلاجها وعزلها وتتبُّع مُخالِطيها على النحو السليم. كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد وجّه نداء في 25 آذار/‏مارس، دعا الأطراف اليمنية فيه إلى وقف القتال.

528

| 13 مايو 2020