رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. أوليفييه غيز رئيس قسم جراحة القلب في سدرة للطب لـ الشرق: رعاية شاملة للمصابين بأمراض القلب الخلقية

■ مكانة رائدة في طب جراحة القلب وعلاج أمراضه المعقدة ■فريقنا متخصص في الجراحات المنقذة لحياة الأطفال حديثي الولادة أكد الدكتور أوليفييه غيز، رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية والصدر في سدرة للطب، على أهمية وضع معايير جديدة في رعاية القلب على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن «القلب هو نبض الحياة ومصدرها». وأضاف: «تواجه العائلات التي ترعى حالات قلبية خطيرة تحديات كبيرة في الوصول إلى مستويات الرعاية التي يتطلبها هذا التخصص الدقيق. نحن في سدرة للطب ملتزمون بتوفير أفضل العلاجات المتقدمة لأمراض القلب وجعلها متاحة للجميع، سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو خارجها». وأوضح الدكتور غيز أن هدف سدرة للطب هو تقديم رعاية شخصية متميزة تتسم بأعلى مستويات الخبرة الطبية، ومصحوبة بالتعاطف والحنان، مشددًا على التزام المؤسسة بتحقيق الريادة في علاج أمراض القلب المعقدة. وأضاف: «تأسس سدرة للطب برؤية طموحة لتقديم خدمات رعاية صحية متخصصة للنساء والأطفال واليافعين في المنطقة، مع استقدام أفضل الكفاءات الطبية العالمية، ما يتيح للمرضى تلقي العلاج بالقرب من أوطانهم. وبينما تغطي خدماتنا العديد من التخصصات، يحظى مركز القلب لدينا بمكانة ريادية كمنارة أمل للعائلات التي تواجه حالات قلبية معقدة». - جراحات منقذة لحياة الأطفال وأشار إلى أن فريق سدرة للطب متخصص في إجراء جراحات منقذة لحياة الأطفال، مثل عملية «نوروود» لعلاج متلازمة نقص تنسج القلب الأيسر (HLHS) وعملية «التبديل الشرياني» لتحويل الشرايين الكبيرة (TGA). كما يقدم المركز رعاية شاملة للمصابين بأمراض القلب الخلقية (CHD) باستخدام أحدث التقنيات. وفي مجال إصلاح واستبدال الصمامات القلبية، يوفر المركز خيارات متطورة تشمل عمليات «روس» و»أوزاكي»، بالإضافة إلى إصلاح صمامات القلب الأورطية والتاجية وثلاثية الشرفات، مما يعزز مكانة سدرة للطب كمركز رائد في علاج أمراض القلب على مستوى المنطقة. وأكد الدكتور أوليفييه غيز أن سدرة للطب يعتمد نهجًا فريدًا يقوم على العمل الجماعي وأساليب الطب الدقيق، مما يجعله رائدًا في تقديم الرعاية القلبية المتكاملة. وأوضح أن فريق مركز القلب يضم نخبة من أمهر جراحي القلب، وأطباء القلب التدخليين، وأطباء التخدير والعناية المركزة المتخصصة، إلى جانب ممرضات مدربات خصيصًا لرعاية حالات القلب. ويكتسب هذا النهج أهمية خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض قلبية معقدة، حيث يجمع بين الخبرات الجراحية والتدخلية والمساندة لتحقيق أفضل النتائج. وأضاف الدكتور غيز أن التعاون مع أقسام أخرى، مثل أخصائيي التصوير الطبي، ومعالجي الجهاز التنفسي، وخبراء إعادة التأهيل، يعزز الرعاية الشاملة التي يقدمها المركز، مما يساهم في تحسين التعافي والصحة على المدى الطويل. - رعاية شخصية لأبناء المنطقة أشار الدكتور غيز إلى أن الكثير من العائلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانت تضطر للسفر خارج أوطانها للحصول على رعاية طبية متقدمة، مما يعني ترك بيئتها المألوفة ومصادر الدعم العائلية. ومع سدرة للطب، أصبح بإمكان هذه العائلات الوصول إلى خدمات صحية عالمية المستوى بالقرب من ديارهم، مما يقلل من الضغوط النفسية والجسدية المرتبطة بالسفر. وأوضح أن المركز يقدم مجموعة واسعة من العلاجات المتقدمة، بدءًا من جراحات حديثي الولادة وأمراض القلب الخلقية، وصولا إلى دعم الحياة المتقدم باستخدام تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO). كل ذلك يتماشى مع أعلى المعايير العالمية، بل يتجاوزها في بعض الأحيان، مما يمنح العائلات الثقة بأنهم يحصلون على أفضل رعاية ممكنة دون الحاجة إلى السفر. - رعاية دقيقة وشخصية وقال الدكتور غيز: «ما يميزنا هو تركيزنا على تقديم رعاية صحية دقيقة، حيث نضع خطط علاج مخصصة لكل مريض بناءً على تاريخه الطبي ونمط حياته واحتياجاته الخاصة». وأضاف أن أدوات التشخيص المتقدمة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والمسح المقطعي المحوسب وتخطيط صدى القلب، تُستخدم جنبًا إلى جنب مع تقييمات المؤشرات الحيوية لوضع استراتيجيات علاج شخصية تشمل الأدوية والنصائح المتعلقة بنمط الحياة. - أمل جديد ومستقبل مشرق واختتم الدكتور غيز حديثه قائلاً: «نحن ندرك أن كل مريض هو أكثر من مجرد حالة طبية؛ خلف كل تشخيص هناك إنسان وعائلة وقصة. هدفنا هو أن يغادر كل طفل أو يافع مركزنا وقد نال الرعاية التي يستحقها. نحن لا نقدم فقط خدمات طبية؛ بل نقدم الأمل للعائلات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونلتزم بأن نكون سندًا لهم في رحلتهم نحو الشفاء».

1140

| 29 يناير 2025

محليات alsharq
حمد الطبية تطلق أول برنامج إقليمي للتأهيل العصبي والقلبي

أطلقت مؤسسة حمد الطبية أول برنامج لإعادة التأهيل العصبي والقلبي في دولة قطر والمنطقة، والذي يعتبر مبادرة مبتكرة لتقديم الدعم للمرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية وقلبية متزامنة. تم تطوير هذا البرنامج بالتعاون بين مستشفى القلب وخدمات العلاج التأهيلي بمركز قطر لإعادة التأهيل التابعين لمؤسسة حمد الطبية، حيث يلبي هذا البرنامج الحاجة الماسة لتحقيق الرعاية المتكاملة وضمان توافق التعافي العصبي مع احتياجات القلب، مما يعمل على تعزيز نوعية حياة المرضى بصورة كبيرة. تقود هذه المبادرة الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل وأمراض الشيخوخة وقائد خدمات العلاج التأهيلي بمؤسسة حمد الطبية، ويهدف البرنامج إلى تلبية حاجة المرضى الذين يعانون من اضطرابات قلبية وعصبية معاً والذين قد لا تلبي نماذج الرعاية التقليدية احتياجاتهم بسبب تركيزها على تعافي القلب أو الجهاز العصبي فقط ؛ مما يحد من تقديم الرعاية الشاملة للعديد من المرضى. يجمع برنامج إعادة التأهيل القلبي والعصبي بين خبرات تأهيل الأمراض العصبية وتأهيل الأمراض القلبية معاً، مما يوفر للمرضى الحصول على رعاية متعددة التخصصات بصورة سلسة. يستخدم البرنامج أدوات تشخيصية وعلاجية متطورة تشمل القياس عن بعد، وتحليل تخطيط القلب الكهربائي، واختبارات التمارين، وشرح دقيق لكيفية القيام بالتمارين الرياضية، وحساب الجرعات وتقنيات الفحص المتقدمة، كما يوفر خططا علاجية مصممة خصيصاً للمرضى لتحقيق تعافيهم ودوام صحتهم على المدى الطويل. ومن جانبها أكدت الدكتورة هنادي الحمد على الأثر الإيجابي للبرنامج قائلةً:» يمثل إطلاق برنامج إعادة التأهيل العصبي والقلبي محطة هامة نحو سعينا لتقديم رعاية شاملة للمرضى. ومن خلال تلبية الاحتياجات العصبية والقلبية المشتركة للمرضى فإننا لا نعزز فقط من النتائج الصحية الفردية؛ بل نحدد معياراً جديداً لتحقيق خدمات إعادة التأهيل المتكاملة». يعتبر برنامج إعادة التأهيل العصبي والقلبي ركيزة أساسية لمبادرة «التميز في التأهيل المعدل لاضطرابات القلب» والتي تعد جهدا مؤسسيا مبتكرا يدمج مبادئ صحة القلب في جميع ممارسات التأهيل، مما يضمن تعافي المرضى وخلق مرونة لمواجهة التحديات الصحية مستقبلاً.

556

| 08 يناير 2025

محليات alsharq
أبحاث لجامعة قطر لعلاج أمراض القلب

في دراسة رائدة نُشرت في مجلة علم الأدوية والعلوم الانتقالية، التي تصدرها الجمعية الكيميائية الأمريكية، كشف الباحثون في القطاع الصحي بجامعة قطر عن الإمكانات الواعدة لعلاج الأبابيتالون (RVX-208)، وهو علاج مبتكر يعتمد على علم الوراثة الجينية. يهدف هذا العلاج إلى تعديل طريقة تشغيل أو إيقاف عمل الجينات داخل خلايا الجسم دون تغيير تسلسل الحمض النووي، ومن المتوقع أن يُحدث العلاج تحولًا جذريًا في علاج الأمراض القلبية الوعائية، والكلوية، والعصبية، والفيروسية، والسرطانية من خلال معالجة جذور هذه الأمراض. تعمل العلاجات اللاجينية مثل الأبابيتالون، على تثبيط عمل بروتينات ضارة محددة، مما يقلل من إنتاجها. ويُعد الأبابيتالون المثبط الوحيد من نوعه الذي حصل على تصنيف علاج اختراقي من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خارج نطاق علاجات الأورام.

930

| 17 سبتمبر 2024

محليات alsharq
اختصاصي تغذية علاجية بـ «الرعاية الأولية» لـ «الشرق»: الوجبات السريعة تضاعف فرص الإصابة بأمراض القلب

حذر السيد محمود الطوخي - اختصاصي التغذية العلاجية بمركز الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، من الإفراط في تناول الوجبات السريعة والسكريات لدورها في زيادة خطر الإصابة بالسمنة وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأكدَّ الطوخي أنَّ الإفراط في تناول السكر خاصة المضاف في البسكويت، الكعك، المشروبات الغازية، وفي اللحم المقدد، والكاتشب والعديد من الأطعمة المصنعة يسهم في التأثير على هرمونات الجسم بما في ذلك هرمون اللبتين المسؤول عن تقليل الشهية، ما يجعل الشخص يأكل زيادة عن حاجته من الطعام. وتابع الطوخي قائلا « إنَّ تناول الكثير من السكر يعني إفراز الجسم لكميات أكبر من الإنسولين ما يؤدي على المدى البعيد إلى إنهاك البنكرياس وتطور مرض السكري الى النوع الثاني، وأيضا من مضار السكر هو تآكل مينا الأسنان لان البكتيريا المسببة لتآكل مينا الأسنان تتغذى على السكر وتتسبب في تسوس الاسنان أيضا، ولذلك فإن الكميات المسموحة من السكر المضاف يجب ألّا تزيد نسبة الطاقة المُكتسبة من السكر المضاف مثل سكر المائدة، والعسل، والشراب على 5 % من إجمالي الطاقة المستهلكة يومياً، أي ما يعادل 30 جراماً من السكر المضاف، للأشخاص البالغين من العمر 11 عاماً فأكثر.» وعرج الطوخي في حديثه على أن الدهون جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي، فهي مصدر الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يستطيع الجسم تكوينها بنفسه، كذلك فإنها تساعد على امتصاص الفيتامينات A،D،E،K، وللدهون أنواع مختلفة لا تتساوى من حيث أهميتها وفوائدها الصحية، فتقسم إلى دهون غير مشبعة ودهون مشبعة ودهون متحولة. وأشار الطوخي إلى أن الوجبات السريعة، هي الأطعمة التي يتم تحضيرها بوقتٍ أقل من الوجبات العادية المُحضرة في البيت، وهي سهلة التَّحضير ولذيذة المذاق، مثل «البرغر»، و»البيتزا»، و الشطائر بأنواعها المختلفة، لكن يُمكن أن يؤدي تناول الوجبات السريعة إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأضرار والآثار الجانبية، ومنها زيادة محتملة في الوزن.

602

| 08 سبتمبر 2024

محليات alsharq
وايل كورنيل للطب تحدد علاقة السكري بأمراض القلب

كشفت دراسة مهمة أجراها باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر نُشرت مؤخراً عن رؤية متعمقة بشأن اختلال تنظيم مسارات التعبيرات الجينية للحمض النووي الريبوزي الطويل غير المشفّر (lncRNA) في الكريات الأحادية النواة (الوحيدات) لمرضى السكري من النوع الثاني المصابين في الوقت نفسه بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأُجريت هذه الدراسة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووايل كورنيل للطب - نيويورك وقادها الدكتور شربل أبي خليل، أستاذ الطب المشارك في وايل كورنيل للطب - قطر. واستقصت الدراسة التغيرات في جينات الحمض النووي الريبوزي الطويل غير المشفّر الناجمة عن مرض السكري لدى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري الطويل الأجل، وضعف ضبط سكر الدم. وأجرى الباحثون تسلسل الحمض النووي الريبوزي المزدوج على وحيدات 37 شخصاً من المجموعة الضابطة غير المصابة بالسكري و120 مصاباً بالسكري من النوع الثاني، من بينهم 86 مصاباً بمرض الأوعية الدموية الكبيرة أو مرض الأوعية الدموية الدقيقة، أو بالمرضين كليهما. والوحيدات هي نوع من كريات الدم البيضاء تتولى دوراً محورياً في حدوث مضاعفات القلب والأوعية الدموية بين مرضى السكري من النوع الثاني. واستُمدّت الوحيدات من الدم المحيطي بالاستعانة بتقنية التدفق الخلوي، ومن ثم أُجريت عملية تنقية الحمض النووي الريبوزي الخاص بها وإجراء التسلسل اللازم لها. وباستخدام أدوات المعلوماتية الحيوية المتقدمة، قام فريق الباحثين بتحليل البيانات لتحديد الجينات المعبَّر عنها تفاضلياً والحمض النووي الريبوزي الطويل غير المشفّر الوثيق الصلة بالشبكات التعبيرية المرتبطة بالسكري. كما رصدت الدراسة حمضين نوويين ريبوزين طويلين غير مشفّرين ومنظَّمين تصاعدياً، وحمضاً نووياً ريبوزياً طويلاً غير مشفّر منظماً هبوطياً بين مرضى السكري من النوع الثاني مقارنة بالمجموعة الضابطة غير المصابة بالسكري. وكشف تحليل المسارات للجينات المعبَّر عنها تفاضلياً عن شبكات تؤثر في حركة الخلايا ونموها وتطورها. وحدّد تحليل التعبيرات المشتركة حمضاً نووياً ريبوزياً طويلاً غير مشفّر ذا صلة بشبكة السكري. وكشف تحليل أكثر عمقاً ضمن مرضى السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية عن حمض نووي ريبوزي طويل غير مشفّر ومنظّم تصاعدياً في وحيدات المصابين بمرض الأوعية الدموية الدقيقة دون الإصابة بمرض الأوعية الدموية الكبيرة على نحو موثّق إكلينيكياً. وحدّدت الدراسة أيضاً أحماضاً نووية ريبوزية طويلة غير مشّفرة معيّنة مرتبطة بالسكري الطويل الأجل وضعف ضبط سكر الدم. قال الدكتور شربل أبي خليل: «قطعت هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحقيق فهم أفضل للآليات الخلوية التي تربط السكري من النوع الثاني بأمراض القلب والأوعية الدموية. فتحديد الأحماض النووية الريبوزية الطويلة غير المشفّرة المختلة التنظيم والمسارات المرتبطة بها يعطينا فهماً أدق للفسيولوجيا المرضيّة ويدشّن أفقاً جديداً نحو التدخلات العلاجية المستهدفة». أُنجزت هذه الدراسة بتمويل من برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر ونالت موافقة هيئة المراجعة المؤسسية في وايل كورنيل للطب - قطر (الدراسة 13–00023) ومؤسسة حمد الطبية (الدراسة 14053/14). ونُشرت بعنوان «اختلال تنظيم مسارات التعبيرات الجينية للحمض النووي الريبوزي الطويل غير المشفّر في وحيدات مرضى السكري من النوع الثاني المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية» في الدورية الطبية المرموقة.

686

| 21 يوليو 2024

محليات alsharq
أطباء لـ «الشرق»:: 6 عوامل وراء ارتفاع أمراض القلب

تعد أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة على الصعيد العالمي على مدى السنوات العشرين الماضية، حيث تبلغ نسبة الوفيات من أمراض القلب والأوعية الدموية تبلغ نحو 33%، أي نحو 19 مليون حالة وفاة كل عام، وذلك وفق بيانات الاتحاد العالمي للقلب، كما تعد النوبات القلبية أحد أهم مسببات الوفاة في دولة قطر وفق مؤسسة حمد الطبية. وقد عزا الأطباء الأسباب وراء الزيادة في أمراض القلب عالميا وخليجيا ومحلياً هو نمط الحياة غير الصحي بما فيه قلة النشاط الحركي، واتباع أنظمة غذائية غير صحية التي ينتج عنها السمنة وبالتالي الإصابة بالضغط والسكري وانسداد الشرايين إلى جانب التدخين بأنواعه. وأكد أطباء استطلعت «الشرق» آراءهم أنَّ هناك عوامل خطورة للأمراض القلبية بصورة عامة تتمثل في الإصابة بالسكري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، التدخين، فرط شحوم الدم، والتاريخ الوراثي، مشيرين إلى زيادة نسب الإصابة بأمراض القلب بين الشباب من كلا الجنسين لأسباب تعود إلى العوامل الجينية إلى جانب التدخين وقلة النشاط البدني. د. عمر التميمي: تطور في الوقاية من النوبات القلبية بحمد الطبية هذا وقد أكدَّ الدكتور عمر التميمي- استشاري أول أمراض القلب بمستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية- في تصريحات سابقة أن النوبات القلبية تعد من أهم مسببات الوفاة في دولة قطر، مبينا أن أعراض النوبة القلبية تتمثل في الشعور بألم حاد وضيق وضغط في الصدر، وألم في الذراعين والفك وأعلى الظهر في بعض الأحيان، بالإضافة إلى ضيق في التنفس والشعور بالدوار، وبين أن هذه الأعراض قد تكون إشارة تحذيرية بالإصابة بنوبة قلبية، لافتا إلى أن هذه الأعراض قد تظهر بطرق مختلفة تبعا لوضع المريض الصحي وجنسه وعمره ونوع مرض القلب الذي يعاني منه. وأوضح الدكتور التميمي قائلا « إنَّ مؤسسة حمد الطبية تمكنت من تحقيق تطور كبير خلال السنوات القليلة الماضية لتعزيز الرعاية المقدمة لمرضى القلب، كما تسعى لتحقيق المزيد من التطورات في هذا المجال، من خلال تثقيف الجمهور حول أهمية الحفاظ على صحة القلب وزيادة التوعية والوقاية من النوبات القلبية، وتشجيع الأفراد على اتباع نمط حياة صحي، ومعرفة الحالات التي من شأنها أن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب». وأشار الدكتور التميمي إلى أن أبرز الحالات والعادات المزمنة التي تشكل عوامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية تشمل؛ ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والسمنة، ونمط الحياة الخامل والتدخين. وبين أنه يمكن من خلال إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة واتباع أسلوب التغذية المتوازنة، وإجراء التمارين بصورة منتظمة، والامتناع عن التدخين، الحد من حالات مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وتشجيع الأفراد على اتباع نمط حياة صحي، ومعرفة الحالات التي من شأنها أن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. وأشار الدكتور التميمي إلى أن أبرز الحالات والعادات المزمنة التي تشكل عوامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية تشمل؛ ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والسمنة، ونمط الحياة الخامل والتدخين. د. خالد يوسف: عوامل الخطورة تتزايد في دول الخليج قال د. خالد يوسف- استشاري أمراض قلب-، « إن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفيات عالمياً وعلى مستوى الشرق الأوسط أيضا، فأمراض القلب تنقسم إلى أمراض الشرايين، أمراض الصمامات، وأمراض عضلة القلب واعتلالها، ولكن أمراض الشرايين التاجية لها عوامل خطورة متعلقة بعدة عوامل وهي داء السكري، فرط شحوم الدم، التدخين، ارتفاع ضغط الدم، السمنة والقصة الوراثية، فكلما اجتمعت هذه العوامل كلما كانت فرصة إصابة الشخص بأمراض الشرايين أكثر من غيره، فالفكرة أن المسببات موجودة ولا تزال في زيادة مستمرة وهنا تكمن خطورة الأمر، فمثلا داء السكري لايزال من النسب المرتفعة في دول لخليج فعوامل الخطورة بازدياد، والسمنة بازدياد والتدخين أيضا بازدياد لذا نسبة الوفيات في زيادة، كما أن نمط الحياة للأشخاص لا يزال يعتمد على نمط الحياة غير الصحي، ويضاف إلى هذه العوامل زيادة نسب القلق والتوتر عند البعض». وحول الأسباب وراء الوفيات المفاجئة لأسباب قلبية، قال الدكتور خالد يوسف « إنَّ أسبابها تعود إما اعتلال وتضخم عضلة القلب غير المكتشف، أو بسبب أمراض الشرايين التاجية أيضا غير المكتشفة». وحول زيادة أعداد المراجعين للعيادات القلبية، أكدَّ الدكتور خالد يوسف إنَّ هناك زيادة فعلية في مراجعات المرضى لآلام الصدرية واحتشاء العضلة القلبية أو نقص التروية القلبية. د. نرمين شعلان: زيادة ملحوظة في أعداد المرضى من الشباب أكدت الدكتورة نرمين شعلان –استشاري أمراض قلب-، أنَّ الفترة الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في نسبة مرضى القلب من ذوي الأعمار الصغيرة، لافتة إلى أنَّ أمراض القلب تنقسم إلى أقسام ثلاثة الجزء المتعلق بشرايين القلب كتصلب الشرايين والذبحات الصدرية واحتشاء القلب، الجزء الثاني الأمراض التي تصيب الصمامات وعضلة القلب كإصابة عضلة القلب بالضعف أو خلل أو حدوث مشاكل في الصمامات، وأما الجزء الثالث من أمراض القلب هو حدوث خلل في كهربة القلب فعادة ما يحدث في الأعمار الصغيرة وفي معظم الأحيان يكون مرتبطا بعامل وراثي. ودعت الدكتورة نرمين شعلان إلى رصد تاريخ الشخص المرضي خاصة من تتكرر لديه حالات الإغماء دون جهد، أو الرياضيين الذين يعانون من ضربات قلب سريعة مصاحبة لدوار وفقدان الوعي مع المجهود فهؤلاء يجب أن يُجرى لهم فحص شامل حتى يتم استبعاد أي أسباب متعلقة بكهربة القلب، ومن المهم الحصول على معلومات عن التاريخ العائلي ما إذا كانت هناك حالات وفاة في العائلة بأعمار صغيرة». وحول زيادة نسبة الجلطات، رأت الدكتورة نرمين شعلان أنَّ هذا على مر الأعوام الماضية بات يحدث بين الأعمار الصغيرة، وأصبحت عيادات القلب تستقبل حالات لأشخاص بعمر الشباب بسبب التدخين الآخذ بالانتشار، فضلا عن الإصابة بالضغط أو عدم انتظام السكر في الدم والسمنة في الأعمار الصغيرة، مع قلة الحركة. وحول زيادة عدد الإصابات خليجيا..أوضحت الدكتورة نرمين شعلان قائلة « إن الملاحظ هو ارتفاع نسبة السمنة بين الأعمار الصغيرة المصحوبة مع ارتفاع ضغط الدم في منطقة الخليج وهو أحد أسباب أمراض القلب، كارتفاع الضغط أو الكوليسترول وهو من الأسباب المهمة.» وحول الوقاية من أمراض القلب، أشارت الدكتورة نرمين شعلان إلى أنَّ الشباب الذين لديهم مشاكل جينية هناك خطوات وقائية لحمايتهم في حال تم تشخيص حالته تشخيصا دقيقا، كما بالإمكان السيطرة على العوامل المتعلقة بالسمنة أو ارتفاع ضغط الدم أو السكري، إلا أن العامل الوراثي من أسوأ العوامل التي بالإمكان التعامل معها لأنها أمر واقع لا فرار منه.

1478

| 09 يونيو 2024

تقارير وحوارات alsharq
دراسة أمريكية تحذر من أطعمة يومية قد تصيب الإنسان بالسكتة الدماغية وأمراض القلب

حذرت دراسة جديدة من المخاطر الصحية لتناول القليل من الأطعمة فائقة المعالجة، والتي قد تسبب التدهور المعرفي والسكتة الدماغية، حتى لو كان الشخص يلتزم بنظام غذائي متوسطي، أو نظام DASH، أو نظام MIND الغذائي. تعتمد الأنظمة الغذائية الثلاثة هذه على النباتات، وتركز على استهلاك المزيد من الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة، والفاصولياء، والبذور، مع الحد من السكر، واللحوم الحمراء، والأطعمة فائقة المعالجة. * الأطعمة غير المصنعة الفاكهة تشمل والخضار الطازجة، والبيض، والحليب. * الأطعمة قليلة المعالجة تشمل مكونات الطهي مثل الملح، والأعشاب، والزيوت، والأطعمة مثل السلع المعلبة، والخضار المجمدة التي تجمع بين مكونات الطهي والأطعمة غير المصنعة. * الأطعمة فائقة المعالجة تشمل الحساء المعبأ، والصلصات، والبيتزا المجمدة، والوجبات الجاهزة للأكل، والأطعمة الترفيهية مثل: النقانق، والسجق، والبطاطس المقلية، والمشروبات الغازية، والحلويات المشتراة من المتجر، والكعك، والدوناتس، والآيس كريم وغيرها الكثير. ويرى الخبراء أنّ مثل هذه الأطعمة تحتوي عادة على نسبة عالية من السعرات الحرارية، والسكر والملح المضافين، وقليلة الألياف، وتساهم جميعها بمشاكل صحية تتعلق بالقلب، وزيادة الوزن، والسمنة المفرطة، والسكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، بحسب موقع سي إن إن. * زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية قامت الدراسة بتحليل بيانات 30 ألف شخص شاركوا في دراسة REGARD، أو أسباب الاختلافات الجغرافية والعنصرية في دراسة السكتة الدماغية، التي شملت 50% من البيض، و50% من ذوي البشرة الداكنة في مجموعة متنوعة على المستوى الوطني من الأشخاص الذين تمت متابعتهم لحد 20 عامًا. وقال مؤلف الدراسة وطبيب الأعصاب الدكتور دبليو تايلور كيمبرلي، رئيس قسم الرعاية العصبية الحرجة في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، إن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كان أعلى بنسبة 8٪ لدى الأشخاص الذين أضافوا الأطعمة فائقة المعالجة إلى نظامهم الغذائي، مقارنة بمن تناولوا الحد الأدنى من الأطعمة المصنعة. وأوضح كيمبرلي إن هذا الخطر ارتفع إلى 15% لدى المشاركين من ذوي البشرة الداكنة، ومرد ذلك على الأرجح إلى تأثير الأطعمة فائقة المعالجة على ارتفاع ضغط الدم لدى هذه الفئة من السكان. غير أن الدراسة وجدت أنه إذا تناول الشخص مزيدًا من الأطعمة غير المصنعة أو ذات الحد الأدنى من المعالجة، انخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 9٪. ماذا عن الأطعمة فائقة المعالجة التي قد تقوّض الجهود المبذولة لاتباع نظام غذائي صحي؟ أشار باحثان في مقال افتتاحي نُشر مع الدراسة، إلى أنه يمكن أن يكون تكوينها الغذائي السيئ وميلها إلى رفع نسبة السكر في الدم، ما يؤدي ربما إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والسمنة المفرطة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول. وكتبا أنّ مرض السكري من النوع الثاني، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، جميعها تشكّل عوامل خطر رئيسية لأمراض الأوعية الدموية في القلب والدماغ، مضيفين أن الأثر على الأوعية الدموية الذي يؤدي إلى السكتة الدماغية والتدهور المعرفي قد يكون ناجمًا أيضًا عن وجود إضافات تشمل المستحلبات، والملونات، والمحليات، والنترات/ النتريت التي ارتبطت باضطرابات في النظام البيئي الميكروبي للأمعاء والالتهابات. المخاطر المتزايدة للأطعمة فائقة المعالجة تتراكم الدراسات حول مخاطر تناول الأطعمة فائقة المعالجة. ووفقاً لمراجعة أجريت في شهر فبراير لـ45 تحليلاً شملت قرابة 10 ملايين شخص، فإن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة بنسبة 10% يزيد من خطر الإصابة بعشرات الحالات الصحية الضارة أو الوفاة بسببها. ورأى الخبراء أن هذه الزيادة بنسبة 10% تعتبر خط الأساس، كما أن إضافة المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة قد يزيد من المخاطر. وكانت هناك أدلة قوية على أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بحوالي 50٪ من خطر الوفاة المتصلة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات العقلية الشائعة، بحسب المراجعة. ووجد الباحثون أيضاً أدلة موحية للغاية على أن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة يزيد من خطر السمنة بنسبة 55%، واضطرابات النوم بنسبة 41%، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 40%، وخطر الاكتئاب بنسبة 20%.

3334

| 25 مايو 2024

محليات alsharq
كشف الجينات المسببة لأمراض القلب للمواطنين

كشفت البيانات الطبية للعينات التي تم جمعها وتحليلها في معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة في خطوة مهمة نحو تعزيز الصحة العامة في دولة قطر، عن أهم الطفرات الجينية المسببة لأمراض القلب لدى المواطنين القطريين، مما سمح بربط هذه النتائج بخطط صحية وعلاجية تهدف إلى الوقاية من تفاقم عدد حالات الوفاة الناجمة عن هذه الأمراض، وتم استعراض ذلك خلال الجلسة النقاشية التي عقدتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ضمن فعالية الإعلان الرسمي عن معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، حيث ركزت الجلسة على استعراض المبادرات الرئيسية في مجال الرعاية الصحية الدقيقة في البلاد. وأدارت الجلسة الدكتورة وضحى المفتاح، مدير قطر جينوم بمعهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، وفي معرض حديثها عن الجهود التي بذلتها قطر على مدى العقد الماضي في دراسة تسلسل الجينوم العربي، أشارت الدكتورة المفتاح إلى تحقيق تقدم كبير، حيث تم تتبع تسلسل أكثر من 40 ألف جينوم بالكامل، وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة المفتاح على أهمية الدور الذي تلعبه هذه الإنجازات في تعزيز مكانة قطر دوليا ووضع مشاريعها البحثية ضمن قائمة أبرز مشاريع الطب الدقيق على مستوى العالم. وقالت الدكتورة فاطمة كافود، القائم بأعمال مدير قطر بيوبنك بمعهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، إنه من خلال دراسة البيانات الحيوية التي تم جمعها على مدار السنوات السابقة في قطر بيوبنك تم اكتشاف عدد من المشاركين القطريين الذين يحملون طفرات جينية مرتبطة بأمراض القلب، والتي قد تؤدي لحدوث أمراض مثل الإصابة بالجلطات وتذبذب كهرباء القلب، وأكدت كافود على أنه من خلال تقديم خطط وقائية مبنية على الطب الدقيق والمتابعة الدورية للمرضى، يمكن تفادي حدوث الوفيات الناتجة عن هذه الأمراض. وتناولت الدكتورة ريم السليمان، نائب رئيس قسم الوراثة الطبية بمؤسسة حمد الطبية خلال كلمتها أهمية الطب الدقيق في مجال اكتشاف الطفرات الوراثية المرتبطة بأمراض السرطان، وقالت إن الدراسات التي أجريت في مؤسسة حمد الطبية مكنتهم من اكتشاف الطفرات الوراثية المؤدية لأمراض مثل متلازمة سرطان الثدي، وأنه من خلال برامج وقائية مخصصة، يتم تقديم العناية الصحية المبكرة للأشخاص المعرضين للإصابة بهذا المرض. وتحدث في الجلسة النقاشية أيضا كل من الدكتورة خلود الشافعي، باحثة في الجينات الوراثية في سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، والدكتور لطفي شوشان، بروفيسور الطب الوراثي في وايل كورنيل للطب - قطر، وتمحورت النقاشات حول المكانة الفريدة والرائدة لدولة قطر في مجال الرعاية الصحية الدقيقة.

488

| 03 مايو 2024

محليات alsharq
أهل اليمن: شكرا قطر لتوفيرها أحدث التقنيات لمرضى القلب

استعداداً لافتتاح قسم القسطرة القلبية بمركز القلب والأوعية الدموية في تعز باليمن، دشن الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع قطر الخيرية، العمل بجهاز القسطرة القلبية Azurion 3 F15، وهو من الأجهزة المتطورة والحديثة المستخدمة في التشخيص الدقيق والعلاج الآمن لأمراض القلب والأوعية الدموية. جرى ذلك خلال مراسم التدشين التي حضرها كل من وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح والأستاذ نبيل شمسان محافظ تعز، ضمن مشروع يسعى لدعم المركز وتعزيز قدراته التشخيصية والعلاجية والجراحية. نقلة نوعية في العلاج تهدف المبادرة لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لمرضى القلب والأوعية الدموية في اليمن، حيث تعتبر نقلة نوعية من شأنها تقديم تشخيص أكثر دقة ورعاية أكثر كفاءةً وجودة، بتكلفة إجمالية تقدر بـ1,141,289.037 دولاراً أمريكياً، ما يعادل 4,160,000.00 ريال قطري، بتمويل أهل الخير والعطاء في دولة قطر. ويمتاز الجهاز بنظام تصوير عالي الوضوح وثلاثي الأبعاد، حيث يدعم التكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تحليل الصور وتسريع عملية التشخيص، وسوف يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في المركز وتقديم خدمات طبية متطورة وشاملة للمرضى. مركز طبي نموذجي وخلال مراسم الافتتاح، قال د. قاسم بحيبح وزير الصحة العامة والسكان: «سعيد جداً بتواجدي هنا. نبارك لليمن توفر هذا المركز النوعي والنموذجي، والذي أصبح يحقق كثيراً من الإنجازات خلال فترة وجيزة. هذا المركز الوحيد الذي يجري عمليات للقلب، نأمل أن نستكمل توسعته، وأن نستنسخ مثله في محافظات أخرى لأنه مركز نموذجي متعدد المساهمات، من السلطة المحلية والمركزية ورجال المال والمنظمات، ويعتبر تجربة ناجحة في زمن الحرب وإنجازاً لتعز المحاصرة. نشكر جهود العاملين على المركز، وعلى رأسهم محافظ المحافظة، ورجال المال والأعمال، والمنظمات الإقليمية الشريكة». وأعرب الدكتور أبو ذر الجندي، مدير عام المركز، عن سعادته بالمشروع وبالدعم، قائلاً: «اليوم مركز القلب وتعز واليمن كاملة تبتهج وتدين بالشكر والامتنان لدولة قطر، ممثلة بالهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، كجهات منفذة لمشروع دعم المركز، كلاهما يتطرق إلى عمل الخير والتخفيف من معاناة وأعباء مرضى القلب الذين يحتاجون إلى دعم كبير. هذا المشروع لليمن كاملاً، وليس لتعز فقط. الحقيقة هذا مشروع كبير ويقف خلفه أُناس كُثر، أدعو الله أن يكتب هذا في ميزان حسناتهم. أكرر شكري لدولة قطر، وإن شاء الله سيكون بداية لما يتبعها من دعم». تخفيف معاناة اليمنيين من جانبه، بارك د. عبد الله النعيم مدير البرامج بقطر الخيرية، تدشين العمل بالجهاز «الذي وصل بعد معاناة ورحلة طويلة، تمت بالنجاح»، وأضاف: «الجهاز سوف يخدم المركز ويُخفف من معاناة شريحة كبيرة اليمنيين من مرضى القلب، وإن شاء الله سيكون هذا المشروع بذرة لمشاريع قادمة مختصة في عمليات القلب المفتوح، وزراعة الكلى. نشكر زملاءنا في الهلال الأحمر القطري، ونشكر وزارة الصحة وكل من ساهم في إنجاح المشروع». جدير بالذكر، أن دعم المشروع لا يقتصر على توفير جهاز القسطرة القلبية للمركز فحسب، بل يشمل أيضاً مرضى القلب من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى إجراء 404 عمليات جراحية وقسطرة علاجية مجانية للمرضى المحتاجين، بالتركيز على فئات الضعفاء، والنازحين، ومحدودي الدخل، وذوي الإحتياجات الخاصة. وللإشارة، فإن مركز القلب والأوعية الدموية، يعتبر أول مركز حكومي متخصص في اليمن، تم إنشاؤه، وفق معايير عالمية، في أغسطس 2021، ويضم أكثر من 200 كادر يمني مؤهل من الأطباء والاستشاريين والفنيين والإداريين، ويعتبر من أهم المراكز التي تقوم بإجراء العمليات الجراحية المتقدمة والمعقدة، كالعمليات الجراحية القلبية البسيطة وتعديل التشوهات الخلقية عند الأطفال، واستئصال الأورام من القلب، وجراحات زراعة واستبدال الشرايين والصمامات، ورباعية فالوت وجلين وغيرها الكثير، وبأقصى درجات الدقة والعناية بالمرضى. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية.

758

| 09 أبريل 2024

محليات alsharq
د. عبد الحميد الخنجي رئيس قسم المعافاة في «الرعاية الأولية»: الرياضة تخفض معدل الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة 35 %

أكد الدكتور عبد الحميد الخنجي -رئيس قسم المعافاة لمجال المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- أن النشاط البدني المنتظم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 35٪، وتخفض خطر الموت المبكر بنسبة 30٪، كما أنها تقلل من نسبة الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 50%، وتقلل خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 50%، فيما تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20%، وتسهم في خفض نسبة هشاشة العظام إلى 83%، و69% تقلل من خطر كسور الورك، وتقلل من خطر السقوط بنسبة 30٪ (بين كبار السن)، فيما تقلل ما نسبته 30% من خطر الإصابة بالإكتئاب والخرف والزهايمر. وشدد الدكتور الخنجي في تصريحات لـ«الشرق» على أهمية ممارسة الرياضة في دفع المدخن إلى الإقلاع عن التدخين عن طريق خفض الرغبة الشديدة في التدخين وأعراض الانسحاب، وتساعد في الحد من الوزن الذي قد تكتسبه عند التوقف عن التدخين، كما تسهم في تحسين الصحة العقلية والمزاجية من خلال إفراز مواد كيميائية تسهم في تحسين مزاج الشخص خلال ممارسته أي نشاط بدني، وتزيد من قدرته على السيطرة على التوتر، وتقوم على تحسين فترات النوم لاسيما من يعانون من اضطرابات خلال ساعات النوم. وأضاف الدكتور الخنجي قائلا إن ممارسة النشاط البدني ليست حكراً على فئة دون غيرها بل لها تأثير إيجابي على كبار السن سيما وأنها تقلل من خطر السقوط، حيث أظهرت الأبحاث أن القيام بأنشطة التوازن وتقوية العضلات بالإضافة إلى النشاط الهوائي متوسط الشدة يمكن أن يساعد في تقليل خطر السقوط، وتشير الدراسات أيضا إلى أن النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر الموت المبكر بسبب الأسباب الرئيسية للوفاة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان. ودعا الدكتور الخنجي إلى أهمية ممارسة الرياضة بصورة يومية من خلال التنويع بالأنشطة الرياضية حتى لا يشعر الشخص بالممل، وبالإمكان أيضا اتباع ممارسات يومية تساعد على مزيد من الحركة كصعود درجات السلم عوضان عن استخدام المصعد الكهربائي، ركن السيارة بمكان بعيد عن الوجهة، مع ممارسة أنشطة محببة كالمشي السريع، أو الانضمام لفريق كرم قدم أو كرة الطائرة وغيرها من الأنشطة المحببة وقد تكون أنشطة جماعية أو فردية، وعلى الشخص أن يسعى إلى تحقيق 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني على مدار أسبوع من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة.

1240

| 31 يناير 2024

محليات alsharq
د. شيخ أحمد: إجراءات للوقاية من أمراض القلب المسببة للوفيات

قام مختصون من مستشفى القلب، أحد أكبر المستشفيات المتخصصة في أمراض القلب في قطر، بزيارة المجلس البلدي في الدوحة أمس لإطلاق حملة توعوية بعنوان «صحة قلبك». تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية الوقاية من أمراض القلب وكيفية العناية بالقلب في جميع الأعمار. وتشمل الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك:عروض تقديمية من قبل أطباء مستشفى القلب حول أمراض القلب وطرق الوقاية منها وورش عمل حول كيفية اتباع نمط حياة صحي للقلب وتوزيع مواد توعوية عن أمراض القلب.صرح الدكتور شيخ أحمد، استشاري أمراض القلب في مستشفى القلب، بأن الحملة تهدف إلى «توعية الناس بأهمية صحة القلب وأن الوقاية خير من العلاج». وأضاف أن «أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في قطر، ولذلك من المهم أن نقوم باتخاذ خطوات للوقاية منها». من جانبه، رحب سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي، بزيارة مستشفى القلب وإقامة الحملة التوعوية. وقال إن «الحملة تأتي في إطار جهود المجلس البلدي لتعزيز الصحة العامة في المجتمع». وأضاف أن «الصحة هي أهم مقومات الحياة، ولذلك من المهم أن نقوم باتخاذ خطوات للحفاظ على صحتنا». وسيتم تنظيم الأنشطة في جميع أنحاء قطر، بما في ذلك المدارس والجامعات والمراكز الصحية.

1116

| 08 يناير 2024

محليات alsharq
أطباء من خريجي المنحة القطرية يسعفون جرحى غزة

في قلب غزة، حيث أصبحت الاضطرابات والدمار واقعًا يوميًا مألوفًا، كانت قصة محمد صقر، الطبيب في قسم أمراض القلب في المستشفى الإندونيسي، بمثابة منارة للصمود والأمل. وترتبط رحلته بشكل وثيق بمشروع قطر للمنح الدراسية في غزة، والذي يعمل على تشكيل حياة الشباب وسط الصعوبات في فلسطين، وينفذ من قبل برنامج الفاخورة، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. مشروع منح قطر للمنح الدراسية في غزة لعب دورًا كبيرًا في فتح آفاق التعليم أمام محمد، مما سمح له بتحقيق حلمه في دراسة الطب في جامعة الأزهر في غزة وأصبح طبيبًا، تخصصه في طب القلب يأتي بأهمية كبيرة لغزة، حيث تواجه المنطقة تحديات كبيرة، خاصة في مجال الموارد الصحية، لذلك، فإنَّ حصول محمد وأقرانه على منح دراسية في مجال الطب أمكنهم من تقديم يد العون والدعم للمحتاجين، خاصة في ظروفهم الصعبة الراهنة. بالرغم من ذلك، في خضم رحلة محمد الملهمة، وقعت مأساة الأسبوع الماضي، وقصفت الطائرات العسكرية باحة المستشفى الإندونيسي، مما تسبب في أضرار جسيمة وتشريد ليس فقط محمد بل أيضا العديد من الفلسطينيين الآخرين، ويضاف هذا الهجوم إلى سلسلة من الغارات الجوية والقصف، بما في ذلك القصف المباشر للمستشفى الأهلي وأكثر من 219 مدرسة في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك تدمير بيت الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، الذي يعد مساحة آمنة لمتلقي المنح الدراسية، وأسفرت هذه الهجمات حتى الآن عن مصرع أكثر من 6,500 مدني وإصابة أكثر من 17,400 آخرين، وفقا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حتى 25 أكتوبر 2023. لا أماكن آمنة بغزة واكدت السيدة مليحة مالك، المدير التنفيذي لبرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، أنه «لا توجد أماكن آمنة»، وتعبر عن قلقها إزاء استهداف المستشفيات والمدارس، التي يفترض أنها توفر الرعاية والمأوى للمدنيين ولكنها أصبحت الآن أهدافاً. ودعت مؤسسة التعليم فوق الجميع جميع الأطراف المعنية بالوصول إلى اتفاق وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، حتى في أوقات الحرب، هناك قواعد أساسية يجب الامتثال لها، وينبغي دائما إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين، فضلا عن حماية البنية التحتية الحيوية مثل المدارس والمستشفيات، ويجب عدم تعريضها أبدا للاستهداف أو الأذى. وفي الوقت الحاضر، يجد السكان المدنيون في غزة أنفسهم محاصرين داخل منطقة النزاع، مما يؤكد الحاجة الملحة للتدخل الدولي لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة.

1146

| 28 أكتوبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
دوحة فستيفال سيتي ينضم لحملة "كلنا من أجل قلب سليم"

يتعاون دوحة فستيفال سيتي، الخيار الأول للتسوق وتناول الطعام والترفيه في قطر، مع مؤسسة حمد الطبية وكونوكو فيليبس في حملة الصحة والسلامة كلنا من أجل قلب سليم. وتهدف هذه المبادرة التي تأتي ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات #FestivalCares لدوحة فستيفال سيتي – إلى رفع مستوى الوعي حول صحة القلب وسلامته. ويمكن لزوار دوحة فستيفال سيتي في الفترة من 3 إلى 15 يوليو - الاستفادة من الاختبارات والاستشارات المجانية الشاملة في أتريوم نود في مقصورة تحت إشراف مركز حمد الدولي للتدريب، وهو جزء من مؤسسة حمد الطبية. وتشمل هذه الاختبارات قياس نسبة الكوليسترول والجلوكوز في الدم، وضغط الدم، وتقييمات مؤشر كتلة الجسم. وسيقوم الأطباء الخبراء بتحليل النتائج والمشاركة في مناقشات هادفة مع الزوار لتحديد عوامل الخطر المحتملة التي تؤدي لأمراض القلب. من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية الحيوية، تقطع حملة كلنا من أجل قلب سليم شوطاً مهماً نحو تعزيز صحة القلب ليكون المجتمع أكثر صحة، وذلك من خلال توفير الرؤى الأساسية للالتزام بنمط حياة أكثر صحة. ويمكن للزوار أيضاً التعرف على تأثير مؤشر كتلة الجسم على صحة القلب والإدارة الفعالة للكولسترول والسكر في الدم، والاستخدام الآمن للأدوية، وأهمية النشاط البدني للحفاظ على نمط حياة صحي، بالإضافة إلى مخاطر التدخين، والعلاقة بين السمنة وأمراض القلب، والمخاطر المرتبطة بارتفاع نسبة السكر في الدم. وأعرب السيد روبرت هال، مدير عام دوحة فستيفال سيتي، عن امتنانه لمؤسسة حمد الطبية على الشراكة الناجحة، قائلاً: تؤكد حملة كلنا من أجل قلب سليم على التزامنا برفاهية وصحة المجتمع. ومن خلال هذه الحملة، نقدم رؤى مهمة وضرورية حول صحة القلب مما يساعد زوارنا على اتخاذ خيارات مستنيرة، فالخطوات البسيطة يمكن أن تنقذ الأرواح. ومن خلال زيادة الوعي بأمراض القلب والتدابير الوقائية، نهدف إلى تحسين جودة الحياة لمجتمعنا. ومن جانبه قال الدكتور محمود يونس، مساعد مدير لتعزيز الصحة والمشاركة المجتمعية بمركز حمد الدولي للتدريب: إن حملة كلنا من أجل قلب سليم انطلقت في المقام الأول لمواجهة ومعالجة الارتفاع المقلق في أمراض القلب والأوعية الدموية في قطر. إن أمراض القلب والأوعية الدموية تتزايد في قطر وفي جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أنه يمكن علاجها في كثير من الأحيان، إلا أن الوقاية منها هي أفضل طريقة للحد منها. فالقلب السليم عامل حاسم في الاستمتاع بحياة صحية، وكذلك تبني نظام غذائي صحي والتغييرات الإيجابية في نمط الحياة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأضاف الدكتور يونس: نشكر دوحة فستيفال سيتي على دعمهم وإعطائنا هذه الفرصة للتواصل بشكل مباشرة مع أفراد المجتمع. وفي ضوء المعلومات والإجراءات المهمة والعملية التي نشاركها خلال هذه الحملة، نأمل في دعم صحة القلب للزائرين، ودعم رفاهيتهم بشكل عام. ويتمتع دوحة فستيفال سيتي ومؤسسة حمد الطبية بسجل حافل من التعاون الناجح الذي يهدف إلى معالجة القضايا الصحية التي تهم الزوار. وقد شهدت هذه الشراكة المستمرة نجاحاً كبيراً من خلال المبادرات السابقة مثل حملة لاستهلاك التبغ والتي تهدف إلى زيادة الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك التبغ. بالإضافة إلى ذلك، أطلق دوحة فستيفال سيتي في السابق حملة تطعيم مشتركة ضد الإنفلونزا، مما أدى إلى زيادة الوعي بشكل فعّال وتشجيع الزوار على الحصول على اللقاح. وفي مارس الماضي، استضاف المول جناحاً تفاعلياً للاحتفال باليوم العالمي للكلى 2023، حيث شارك عدد كبير من الزوار في الأنشطة التعليمية والعروض التثقيفية. وعلاوة على ذلك، قام المول بحملة توعية بالصحة النفسية في أبريل الماضي، وذلك للتأكيد على أهميتها. وتعكس هذه المبادرات التزام دوحة فستيفال سيتي الراسخ بإعطاء الأولوية لصحة ورفاهية المجتمع. وتهدف مبادرات #FestivalCares إلى بناء ورعاية علاقات هادفة مع الأطراف المعنية، بما في ذلك المتاجر والمتسوقون والموظفون والسلطات الحكومية المحلية والمجتمعات، وكذلك المنظمات غير الربحية لتعزيز رفاهية المجتمع ودعم المبادرات الصحية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية

786

| 08 يوليو 2023

محليات alsharq
اكتشاف ارتباطات بين السكر والمشاكل الصحية

كشفت مراجعة منهجية أجراها باحثون صينيون أن تناول السكر في الغذاء يرتبط بعدد من المشاكل الصحية السلبية، مثل زيادة الوزن وأمراض القلب التاجية. وعلى الرغم من أن دراسات عديدة ركزت على الارتباطات بين استهلاك السكر ومجموعة من النتائج الصحية، إلا أن عوامل مثل أوجه القصور بتصميم الدراسة تجعل التوصل إلى استنتاجات نهائية أمرا صعبا. وقام الباحثون من مستشفى غربي الصين بجامعة سيتشوان بالبحث والاستخراج والتحليل بشكل منهجي لكميات كبيرة من البيانات القائمة على المراجعات المنهجية والتحليلات التلوية المنشورة حول الارتباطات بين استهلاك السكر الغذائي والنتائج الصحية المختلفة. وبتحليل 8601 مقالة بحثية، اكتشفوا ارتباطات ضارة كبيرة بين استهلاك السكر الغذائي و18 نتيجة متعلقة بالغدد الصماء أو التمثيل الغذائي، و10 نتائج متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، و7 نتائج للسرطان، إلى جانب 10 نتائج أخرى.

950

| 18 مايو 2023

محليات alsharq
تعرف على الأمراض المزمنة التي يحق للمصابين بها الإفطار في رمضان

هناك العديد من الأسئلة التي تشغل الصائمين خلال شهر رمضان وخاصة فيما يتعلق بالمصابين بأمراض مزمنة وهل يحق عليهم الصيام ومن الذين يجوز لهم الإفطار. ورداً على سؤال في موقع إسلام ويب نُشر قبل سنوات بشأن أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري بنوعيه، وضغط الدم، وقصار الكلوي، في شهر رمضان ومن هم من هؤلاء المرضى الذين لا يحق لهم الصيام؟ يذكر موقع إسلام ويب أن هناك من الأمراض ما يوجب معها الفطر عند الإصابة بها، ولا يصح الصوم مثل السكري من النوع الأول الذي يعتمد على الأنسولين سواء (TIDM)، أو النوع الثاني من السكر (T2DM) في مراحلة المتأخرة التي يعتمد فيها المرضى على الأنسولين أيضاً؛ لأن الصوم لساعات طويلة قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر إلى حد الخطر، ولم يشرع الصيام لذلك. ويضيف: كذلك هناك أمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز الهضمي المزمنة التي تحتاج إلى عناية ورعاية طبية مستمرة فلا بأس من أن يتبع المريض تعاليم الطبيب، وأن يفطر، وأن يخرج كفارة ذلك كما وضحت الشريعة. أما النوع الثاني من السكر التي يتم علاجه بالأدوية فإن الصيام يمثل جزءاً أساسياً من العلاج لدرجة أن بعض المراكز الطبية المتخصصة في علاج السكر تنصح بالصيام؛ لأنه يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ، والمهم اتباع تعليمات الطبيب المعالج، والالتزام بالنظام الغذائي المحدد لهم، ومن ذلك تناول 3 وجبات (الإفطار- وجبة خفيفة في منتصف الليل- وجبة السحور) يومياً، والامتناع عن الأطعمة التي تحتوي على قدر كبير من السكريات البسيطة والدهون المشبعة، وينبغي تعجيل الإفطار، وتأخير وجبة السحور إلى ما قبل أذان الفجر. مع تناول أكبر قدر من السوائل التي لا تحتوي على سكر، مثل الماء والعصائر الطازجة ويفضل ماء زمزم لمن تيسر له، مع عدم بذل مجهود بدني كبير، مع تجنب البقاء طويلاً في الطقس الحار تجنباً لفقدان السوائل عن طريق العرق أثناء ساعات الصيام، ولا مانع من إنهاء الصوم دون تردد في أي وقت عند حدوث انخفاض حاد في هبوط مستوى السكر بالدم دون 60 مجم حتى في حالة عدم الشعور بأعراض الانخفاض، فهذه الحالة تستوجب عند حدوثها إنهاء الصوم فوراً دون تردد وتناول شراب يحتوي على سكر، ويكرر ذلك حتى تعود نسبة سكر الدم إلى المستوى الطبيعي. وفي مثل هذه الأوقات من كل عام يتردد المرضى على الأطباء للعمل على إعادة ضبط الجرعات ومواعيد تناول الأدوية؛ لكي تناسب ساعات الصوم، وقد تقل كمية الأنسولين عن جرعات ما قبل الصيام، ويتغير موعد تناول الدواء، وبالتالي يمكن تناول الحبوب التي يتم تناولها قبل وجبة الإفطار قبل رمضان قبل وجبة إفطار رمضان، وكذلك يمكن تناول حبوب جلوكوفاج أو حبوب جانومت التي يتم تناولها بعد الغذاء بعد وجبة الإفطار في رمضان وبعد السحور، مع إمكانية تناولها أيضاً بعد السحور. ومن المهم تناول وجبة السحور قبيل صلاة الفجر، مع البعد عن الحلويات في تلك الوجبة حتى لا تضر بعملية ضبط السكر في الدم، ويفضل تناول الفول والأجبان والخبز الأسمر؛ لأنها وجبة تظل في المعدة مدة أطول، ولا يشعر معها المريض بالجوع السريع.

3152

| 25 مارس 2023

محليات alsharq
وزارة الصحة توضح كمية ملح الطعام المسموح بها يومياً وتحذر من 3 أمراض

حذرت وزارة الصحة من أضرار تناول كميات كبيرة من ملح الطعام يومياً وتسببها في زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهذا قد يعرضك للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية. ونصحت عبر فيديو نشرته بحسابها بموقع تويتر، اليوم الأحد، بتناول أقل من 2000 ملليجرام من الصوديوم يومياً أي ما يعادل ملعقة صغيرة أو 5 جرامات من الملح، داعية إلى اتباع النصائح التالية: - قلل من تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة. - استبعد المملحة عن طاولة الطعام واستخدم الليمون والبهارات والفلفل والأعشاب والثوم والبصل لإضفاء النكهة على الأطعمة. - تخلص من الملح الزائد في الأجبان البيضاء المملحة عن طريق نقعها في الماء. - احرص على شطف الخضروات المعلبة لتقليل طمية الملح فيها. - تناوال المكسرات والبذور غير المملحة.

1542

| 12 مارس 2023

محليات alsharq
في 5 دقائق.. تعرف على طريقة علاج أضرار الجلوس الطويل والوقاية من أمراض القلب

توصل علماء إلى أن علاج مشكلة أضرار الجلوس لفترات طويلة لا يتطلب سوى 5 دقائق فقط، في فترات محددة. ووجد الباحثون أن 5 دقائق فقط من المشي كل نصف ساعة خلال فترات الجلوس لفترات طويلة يمكن أن تعوض بعض الآثار الأكثر ضرراً، وفق دراسة أجراها علماء في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية، وكتب عنها موقع يوريك أليرت (Eurekalert)، بحسب موقع الجزيرة نت. واختبرت الدراسة 5 تمارين مختلفة هي: دقيقة واحدة من المشي بعد كل 30 دقيقة من الجلوس، ودقيقة واحدة بعد 60 دقيقة؛ 5 دقائق كل 30 دقيقة؛ و5 دقائق كل 60 دقيقة؛ وعدم المشي. ويقول الباحثون إن المقدار الأمثل للحركة كان 5 دقائق من المشي كل 30 دقيقة. كانت هذه هي الكمية الوحيدة التي خفضت بشكل ملحوظ نسبة السكر في الدم وضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، كان لنظام المشي هذا تأثير كبير على كيفية استجابة المشاركين للوجبات الكبيرة، مما قلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم بنسبة 58% مقارنة بالجلوس طوال اليوم. كما أن أخذ استراحة من المشي كل 30 دقيقة لمدة دقيقة واحدة يوفر أيضاً فوائد متواضعة لمستويات السكر في الدم على مدار اليوم، في حين أن المشي كل 60 دقيقة (إما لدقيقة واحدة أو 5 دقائق) لم يقدم أي فائدة. ضغط الدم أدت جميع مقادير المشي إلى خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ بمقدار 4 إلى 5 مليمترات زئبق مقارنة بالجلوس طوال اليوم. وقال قائد الدراسة الدكتور كيث دياز هذا انخفاض كبير، يمكن مقارنته بالانخفاض الذي تتوقعه من ممارسة الرياضة يومياً لمدة 6 أشهر. ويضيف الدكتور كيث دياز ما نعرفه الآن هو أنه من أجل صحة مثالية، عليك التحرك بانتظام في العمل، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية اليومية.. على الرغم من أن ذلك قد يبدو غير عملي، إلا أن النتائج التي توصلنا إليها تظهر أنه حتى كميات صغيرة من المشي خلال يوم العمل يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى.

2372

| 15 يناير 2023

رياضة alsharq
7 علامات للتوقف فوراً عن ممارسة الرياضة

حذر متخصصون من الاستمرار في ممارسة الرياضة مع ظهور بعض العلامات التي قد تكون مؤشراً على أمراض خطيرة تحتاج التوقف فوراً وربما الذهاب إلى الطبيب. 1- ألم في الصدر تقول الدكتورة مارثا غولاتي، رئيسة تحرير كارديو سمارت CardioSmart مبادرة تثقيف المرضى بالكلية الأمريكية لأمراض القلب، بحسب موقع الجزيرة نت: ألم الصدر ليس طبيعياً أو متوقعاً على الإطلاق وذلك وفق تقرير في موقع يو إس نيوز. وتضيف أنه في حالات نادرة، يمكن أن تسبب التمارين نوبة قلبية. فإذا شعرت بألم أو ضغط في الصدر -خاصة بجانب الغثيان والقيء والدوخة وضيق التنفس أو التعرق الشديد- فتوقف عن التمرين فورا واتصل بالطوارئ. 2- الشعور فجأة بضيق التنفس هناك فرق بين ضيق التنفس الناتج عن ممارسة الرياضة، وضيق التنفس بسبب نوبة قلبية محتملة أو قصور القلب أو الربو الناجم عن ممارسة الرياضة أو حالة أخرى. تقول الدكتورة غولاتي: إذا كان هناك نشاط يمكنك القيام به بسهولة وفجأة تشعر بالضيق، توقف عن ممارسة الرياضة واستشر طبيبك. 3- الدوار إذا شعرت بالدوار فهذا يعني أنك -على الأرجح- ضغطت على نفسك بشدة أو لم تأكل أو تشرب ما يكفي قبل التمرين. لكن إذا لم يساعدك التوقف لتناول الماء أو تناول وجبة خفيفة، أو إذا كان الدوار مصحوباً بتعرق غزير أو ارتباك أو حتى إغماء، فقد تحتاج إلى رعاية طارئة. قد تكون هذه الأعراض علامة على الجفاف أو السكري أو مشكلة في ضغط الدم، أو ربما مشكلة في الجهاز العصبي أو يمكن أن تشير الدوخة إلى وجود مشكلة في صمام القلب، بحسب الدكتورة مارثا غولاتي. ويقول المدرب الشخصي كارلوس توريس ينبغي ألا يجعلك أي تمرين رياضي تشعر بالدوار أو الدوخة. إنها علامة أكيدة على أن شيئاً ما ليس صحيحاً... 4- تشنج الساقين ينبغي عدم تجاهل تشنج الساقين، فقد يشير حدوث ذلك أثناء التمرين إلى انسداد الشريان الرئيسي لساقك. يمكن أن تحدث التشنجات أيضاً بالذراعين، وبغض النظر عن مكان حدوثها فهذا سبب للتوقف كما يقول الدكتور مارك كونروي، طبيب طوارئ والطب الرياضي بمركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس. 5- اضطراب نبضات القلب إذا كنت مصاباً بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، أو اضطراب آخر في نظم القلب، فمن المهم الانتباه إلى ضربات قلبك وطلب الرعاية الطارئة عند ظهور الأعراض. 6- زيادة مستويات العرق فجأة يقول المدرب كارلوس توريس: إذا لاحظت زيادة كبيرة في العرق عند القيام بتمرين لا يسبب هذا المقدار عادة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة. 7- معدل ضربات قلبك لا ينخفض مع الراحة يقول توريس إنه من المهم الانتباه إلى معدل ضربات قلبك خلال التمرين لمراقبة ما إذا كان يوازي الجهد الذي تبذله. ويضف نحن نمارس الرياضة لرفع معدل ضربات القلب، بالطبع، لكن يجب أن يبدأ ذلك أثناء فترات الراحة. وإذا كان معدل ضربات قلبك مرتفعاً أو كان ينبض خارج الإيقاع، فقد حان الوقت للتوقف. لا تتجاهل هذه العلامات يلاحظ توريس أن عدم الانتباه لهذه العلامات يمكن أن يؤدي إلى إصابات وربما يكون قاتلاً. فعدم الاهتمام بجسمك وقلبك يمكن أن يعرض قلبك لخطر السكتة القلبية و(هذا) له آثار دائمة. ويمكن أن تؤثر ذلك على الأعضاء الداخلية الأخرى، كحرمانهم من الأكسجين الكافي لمواصلة العمل بشكل طبيعي.

4347

| 21 أكتوبر 2022

محليات alsharq
أول دراسة حول أمراض القلب بين القطريين

أظهر باحثون في معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومستشفى مايو كلينيك في الولايات المتحدة الأميركية، أن مقياس المخاطر الجينية، الذي يمثل تقديرًا للمخاطر الجينية المحتملة للفرد تجاه مرض معين، يمتاز بقدرة تنبؤية فعالة بظهور أمراض القلب التاجية لدى القطريين. ونُشرت الدراسة الصادرة بعنوان التحقق من دقّة مقياس المخاطر الجينية لاعتلال القلب التاجي لدى مجموعة عينات بحثية في الشرق الأوسط باستخدام تسلسل الجينوم الكامل، في النشرة الدورية علم الجينوم والطب الدقيق بتاريخ ١٢ أكتوبر. وتعد هذه أول وأهم دراسة حول هذا المرض في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تلقي الضوء على البنية الجينية لأمراض القلب التاجية باستخدام تسلسل كامل للجينوم. واستُقطب المرضى المشاركون في الدراسة من خلال المبادرة القطرية للقلب والأوعية الدموية التي يرأسها البروفيسور جاسم السويدي، مدير أبحاث القلب والأوعية الدموية في مؤسسة حمد الطبية.. ويُعد مرض القلب التاجي أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للوفاة حول العالم، وتشتمل عوامل خطر الإصابة به على ما يرتبط منها بنمط الحياة والعوامل البيئية والوراثية. وأوضح الدكتور محمد سعد، عالم أبحاث أول في فريق مركز قطر للذكاء الاصطناعي بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، أن المعهد عمل على تحليل كميات هائلة من البيانات لإنجاز هذه الدراسة، حيث قال: عمدنا إلى دراسة أكثر من ١٠٠ مليون علامة جينية على الحمض النووي بهدف تحديد الجينات التي تختلف بين المرضى المصابين باعتلال القلب التاجي وبين المواطنين القطريين الأصحاء وغير المصابين بالمرض. ومن جانبه قال البروفيسور جاسم السويدي: تشمل الدراسة مجالين سريريين مهمين، حيث ستساعد أولاً في تصنيف المخاطر الأولية لأمراض القلب التاجية بهدف تحديد الأفراد المعرضين للخطر بناءً على عوامل الخطر الوراثية الخاصة بهم. وثانيًا، ستسهّل تأمين طرق العلاج المكثفة. وقد تمهد الطريق للتوصل إلى علاجات جديدة مستجدة يجري تطويرها عالميًا. وقال البروفيسور افتخار كولو، أستاذ الطب واستشاري في قسم طب القلب والأوعية الدموية في مايو كلينيك، الذي حصل مع الدكتور السويدي على تمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لتأسيس مبادرة القلب والأوعية الدموية: ما نقدمه اليوم هو دراسة حيوية توضح إمكانية استخدام مقياس المخاطر الجينية في الشرق الأوسط للحد من نسبة الإصابة باعتلال القلب التاجي. وقال د. محمد سعد إن مقياس المخاطر الجينية الذي احتُسِب لكل فرد باستخدام بياناته الوراثية، قد دُرس على نطاق واسع مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الفرد الذي حصل على درجة عالية في هذا المقياس يرتفع لديه خطر الإصابة بالمرض.

1451

| 19 أكتوبر 2022