رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
باحثون من وايل كورنيل ومؤسسة حمد يفوزون بجائزة دولية رفيعة

نال باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر ومؤسسة حمد الطبية جائزة بحثية دولية مرموقة عن بحوثهم في مجال العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والاستقلاب (الأيض). وقد تسلَّم كل من الدكتور شربل أبي خليل الأستاذ المساعد للطب الجيني في وايل كورنيل للطب قطر، والدكتور نضال أسعد رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية، والدكتور جاسم السويدي استشاري أول أمراض القلب في مؤسسة حمد الطبية ورئيس البحوث في مستشفى القلب، جائزة بول دادلي وايت (PDWA) الدولية خلال الملتقى السنوي لجمعية القلب الأمريكية (AHA) عن مشروعين بحثيين مشتركين في مجال العلاقة بين أمراض القلب والاستقلاب. وقيّم المشروع الأول ما يُعرف بعُرض توزّع كريات الدم الحمراء (RCDW) الذي يعد واسمة بيولوجية فريدة لأمراض القلب والأوعية الدموية تُقاس في دم مرضى النوع الثاني من السكري. وقد أثبت الباحثون أنه كلما زاد عُرض توزّع كريات الدم الحمراء /في العادة يتراوح قُطرها ما بين 6 و 8 ميكرومترات/ فإن ذلك مؤشر على زيادة احتمال الوفاة. فيما انصبّ المشروع الآخر على التنبؤ بتفاقم حالة المرضى المصابين بالسكري وقصور القلب الحاد. وخلال الملتقى الذي عُقد بحضور آلاف الموفدين، طلب من الباحثين إلقاء محاضرات خلال جلسة خاصة تركزت على السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتناول الدكتور أبي خليل في محاضرته المحددات الجينية وفوق الجينية لمضاعفات القلب والأوعية الدموية بين مرضى السكري.. كما أوضح كيف يمكن أن تجعل المحددات الجينية وتوارث المرض في العائلة الإنسان عُرضة لمضاعفات معينة، موجزاً الجينات المختلفة التي اكتشفها مع زملائه الباحثين لدى سكان قطر وبلدان العالم. أما الدكتور السويدي فقد أشار في محاضرته التي جاءت تحت عنوان عبء السكري بين مرضى القلب في الخليج: دروس مستمدة من السجلات إلى الانتشار الكبير للسكري بمنطقة الشرق الأوسط مقارنة بمعدل انتشار المرض في العالم. وقال إن قرابة 20 بالمائة من سكان بلدان مجلس التعاون مصابون بالنوع الثاني من السكري، مقارنة بنسبة لا تتجاوز 8.6 بالمائة عالمياً. وأبرز الدكتور السويدي أن قرابة 50 بالمائة من مجمل مرضى القلب في قطر وبلدان الخليج و70 بالمائة من النساء المصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية مصابون أيضاً بالسكري. وفي ختام محاضرته، أوجز بعض الدراسات ذات الصلة التي أجراها أخصائيو القلب والغدد الصماء في قطر وعموم بلدان المنطقة. وأعرب أبي خليل والسويدي عن سعادتهما بنيل جائزة بول دادلي وايت، خاصة وأن الفوز بهذه الجائزة الدولية الرفيعة شاهد على رصانة البحوث العلمية المضاهية لأفضل البحوث العالمية التي تجريها المؤسسات البحثية والطبية في قطر، ودرجة الجدية التي توليها هذه المؤسسات لمشكلات السكري وأمراض القلب بين أفراد المجتمع القطري. واعتبرا أنه من خلال المشاريع البحثية المماثلة يمكن تعميق فهم البشرية لمثل هذه الأمراض مع الأمل بالاقتراب أكثر فأكثر من تطوير عقاقير دوائية أو ربما علاجات ناجعة. يذكر أن المشروعين البحثيين المعنونين مثيلة الحمض النووي والتعبيرات الجينية لدى المواطنين القطريين المصابين بالنوع الثاني من السكري ونمذجة مضاعفات القلب والأوعية الدموية للنوع الثاني من السكري باستخدام الخلايا البطانية- وخلايا عضلة القلب في المختبر أُجريا بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في إطار برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي.

726

| 07 يناير 2018

صحة وغذاء alsharq
الدهون المتراكمة حول عضلة القلب تزيد من خطر فشله

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الدهون المتراكمة حول القلب، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بفشل عضلة القلب. وأوضحت الدراسة أن الدهون الزائدة على القلب قد تسهم في زيادة خطر فشل عضلة القلب لدى مرضى السكري والقلب بمقدار مرتين إلى خمس مرات. وأضافت أن مرض السكري يقلل من القدرة على التمثيل الغذائي في عضلة القلب، وهو ما يدفع خلايا القلب إلى الإفراط في استخدام الدهون كوقود أيضي، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تلف عضلة القلب. جدير بالذكر أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن المشاكل المتعلقة بإنتاج الطاقة في منطقة الميتوكوندريا (حيث يتم إنتاج الطاقة داخل القلب) قد تلعب دوراً في قصور وظائف عضلة القلب المرتبط بمرض السكري.

2708

| 07 يناير 2018

تقارير وحوارات alsharq
د. الكعبي: سدرة يضم جميع التخصصات الطبية للأطفال والنساء منتصف 2018

400 سرير و10 غرف عمليات الطاقة الاستيعابية للمستشفى.. استخدام تقنية الروبوتات لإجراء العمليات والطابعات ثلاثية الأبعاد للتشخيص المستشفى جاهز لإجراء 11 ألف عملية و9 آلاف حالة ولادة سنوياً افتتاح قسم الطوارئ منتصف العام الجاري بطاقة استيعابية 100 ألف حالة سنوياً 327 مواطناً في الأقسام الطبية والإدارية وتوظيف 60 قطرياً من طلاب كليات الطب 3400 طبيب وممرضة جاهزون لاستقبال المرضى الداخليين في مستشفى سدرة كشف الدكتور عبدالله الكعبي الرئيس التنفيذي لفريق إدارة الخدمات السريرية للأطفال والنائب التنفيذي لرئيس الإدارة الطبية وعضو مجلس إدارة مركز سدرة للطب، أنه بحلول منتصف عام 2018 سيشمل مستشفى سدرة جميع تخصصات طب الأطفال والنساء، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى 400 سرير، و10 غرف عمليات، و140 غرفة للفحص. كما أكد أن المستشفى سيستخدم تقنيات جديدة مثل إجراء العمليات الدقيقة بالروبوت، واستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد لطباعة مجسمات لأعضاء المريض للتشخيص بدقة. وأضاف د. الكعبي في حوار خاص لالشرق أن افتتاح قسم الطوارئ للمستشفى سيكون في منتصف عام 2018 والذي سيستقبل حالات الطوارئ للنساء والأطفال فقط، مشيراً إلى أن المستشفى جاهز لإجراء 11 ألف عملية جراحية، واستقبال 100 ألف حالة طارئة و9 آلاف حالة ولادة سنوياً، موضحاً أن المستشفى يضم 3400 كادر طبي بين أبرز الأطباء العالميين وممرضات وأخصائيين. وإلى تفاصيل الحوار: أعلنتم قبل أيام بدء استقبال المرضى الداخليين خلال الشهر الجاري الجاري، فما هي استعداداتكم لهذا الحدث؟ بالفعل، فالمستشفى الرئيسي سيتم افتتاحه في 14 يناير الجاري لاستقبال المرضى الداخليين، وسيستخدم المستشفى التكنولوجيا المتطورة لتسهيل الأعمال الإدارية حيث سيعمل مركز سدرة للطب بنظام رقمي بالكامل سيقلل الاعتماد على المعاملات الورقية إلى أدنى حد ممكن، فمنذ أن نظمنا مؤتمراً صحفياً في شهر أكتوبر الماضي أعلنا فيه موعد افتتاح المستشفى واستقبال أول مريض داخلي في 14 يناير، والعمل جارٍ على قدم وساق لضمان سير العمل عند الافتتاح بسلاسة للمرضى وللعاملين. وتضمنت الاستعدادات جانبين مهمين أحدهما مادي والآخر توعوي، فالمستشفى يشتمل على تجهيزات هائلة، وهو ما استلزم منا اختبارها على مدار هذه الفترة والتأكد من استخدامها وتشغيلها بشكل سليم، كما يضم المركز عددا كبيرا من الأطباء والممرضات والموظفين وقد حرصنا في الفترة السابقة على تسهيل الأمور اللوجيستية والفنية لهم وتوعيتهم جميعاً بالمركز بشكل عام والتأكد من إلمامهم بدورهم لتقديم أفضل تجربة علاجية ممكنة للمريض. سيقدم مستشفى سدرة خدماته الطبية لـ3 تخصصات محددة في البداية، فهل هناك خطة للتوسع في التخصصات والخدمات الطبية مستقبلاً؟ سوف نقدم الخدمات الطبية في المستشفى تدريجياً حتى الوصول إلى منتصف العام، حيث سيتم التوسع في هذه التخصصات بعد ذلك لتشمل المسالك البولية، وجراحة اليوم الواحد للأطفال، وأمراض الكلى، والجراحة العامة، وأمراض الحساسية والمناعة، وأمراض القلب، وأمراض الرئة، وأمراض الغدد الصماء، وأمراض الأذن والأنف والحنجرة، وجراحة التجميل وجراحة الوجه والجمجمة، وتقريباً جميع تخصصات طب الأطفال والنساء غير المتوفرة في أي مستشفى داخل قطر. كما سيجري المستشفى أيضاً عند افتتاحه عدداً من العمليات الجراحية الانتقائية للأطفال واليافعين. كما سيجري المركز أيضاً عددًا محددًا من عمليات الولادة القيصرية للنساء عند الافتتاح، على أن تُجرى جميع عمليات الولادة الأخرى بما في ذلك النساء الحوامل المسجلات حالياً لدى مركز سدرة للطب ويتلقين فيه رعاية الحمل في مؤسسة حمد الطبية، وذلك حتى يتم تشغيل قسم النساء بشكل كامل في منتصف عام 2018 في مستشفى سدرة. قسم الطوارئ والنساء كم تُقدر الطاقة الاستيعابية لمستشفى السدرة؟ المستشفى سوف يشمل 400 سرير في غرف فردية بالكامل، كما إنه يضم 140 غرفة للفحص في العيادات و10 غرف للعمليات ومركز للولادة وغرف للطوارئ، ولدى المركز القدرة على استيعاب ما يزيد عن 275,000 موعد في العيادات الخارجية، كما يمكنه إجراء 11,000 عملية جراحية، واستقبال 100,000 حالة طارئة و9,000 آلاف حالة ولادة سنوياً. متى سيتم افتتاح قسم النساء والطوارئ؟ سيتم تشغيل قسم النساء بكامل التخصصات في منتصف عام 2018 في مستشفى سدرة. أما بالنسبة لقسم الطوارئ فلن يتم افتتاحه يوم 14 يناير، حيث من المقرر افتتاحه في منتصف العام بمشيئة الله. كم يبلغ عدد الكادر الطبي والتمريضي بالمستشفى؟ يحرص المركز على استقطاب نخبة من أبرز الأطباء العالميين العاملين في جهات طبية مرموقة حول العالم. وأن يسهم ذلك في الارتقاء بالرعاية الصحية فحسب، بل سيساعد أيضا في نقل خبرات هؤلاء الأطباء إلى الكوادر المحلية باعتبار ذلك هدفاً أساسياً لمركز سدرة للطب، نستهدفتوظيف 2000 ممرضة و600 طبيب و800 أخصائي خدمات طبية مساعدة. هل سيتم استخدام أجهزة طبية وتقنيات جديدة للعلاج في المستشفى؟ من أهم ما يميز مركز السدرة، تجهيزاته المتطورة للغاية، حيث يستخدم المركز عدداً من التقنيات الحديثة لتسهيل مهام الأطباء ومنها على سبيل المثال استخدام الروبوتات في إجراء التشخيصات والعمليات الجراحية بمساعدة الكمبيوتر، وكذلك استخدام طابعة ثلاثية الأبعاد لطباعة مجسمات لأعضاء جسم المريض بعد تصويره بالأشعة. استقطاب الكوادر القطرية لدى مركز سدرة توجه لتوظيف وتأهيل الكوادر القطرية للعمل في مختلف الإدارات، فكم بلغت نسبة التقطير؟ داخل المركز حتى الآن؟ يبلغ عدد الموظفين القطريين العاملين في مركز سدرة للطب في مختلف الأقسام الطبية والإدارية 327 قطريا، كما نقوم بتقديم المنح الدراسية لـ 60 طالبا قطريا لدراسة الطب والتدريب في المستشفى، ليكونوا لاحقاً أطباء لدينا، والآن لدينا أطباء بالفعل من خريجي جامعة وايل كورنيل، سعياً إلى تشجيع الطلاب القطريين على دراسة الطب والعلوم الصحية من خلال تقديم فرص الابتعاث والمنح الدراسية له. استقبال الحالات الطارئة ما هي الحالات الطارئة التي سيستقبلها قسم الطوارئ عقب افتتاحه؟ مستشفى سدرة يقدم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة للأطفال وطب النساء والتوليد، لذا عند افتتاح قسم الطوارئ سيستقبل المستشفى الحالات الطارئة في هذه التخصصات فقط، بالإضافة إلى استقبال حالات الحوادث للأطفال حتى سن 18 عاما. منح دراسية لطلبة الطب ما مدى التعاون بينكم وبين كلية الطب بجامعة قطر؟ قام مركز سدرة للطب بتوقيع مذكرة تفاهم مع كلية طب جامعة قطر سيتم بمقتضاها حصول طلاب كلية الطب على التدريب الإكلينيكي في مستشفى سدرة بعد افتتاحه، كما سيقوم أطباء من المركز بالإشراف المشترك على طلبة كلية طب جامعة قطر وتقديم دورات ومحاضرات لهم في الجامعة وخاصة في تخصصات طب الأطفال والنساء والتوليد، بالإضافة إلى تقديم المنح الدراسية ورعاية طلبة الكلية.

7069

| 04 يناير 2018

محليات alsharq
6 آلاف مواطن يشاركون في أبحاث تطوير الرعاية الصحية

يجريها قطر بيوبنك لمكافحة أمراض القلب والسمنة والسكري والسرطان تحويل 530 مشاركًا في الدراسة إلى عيادات حمد الطبية والمراكز الصحية نجح مركز قطر بيوبنك للبحوث الطبية في استقطاب 7627 مشاركاً، من بينهم 6191 قطرياً، لجمع عينات منهم من أجل مساعدة الباحثين في إجراء بحوث صحية حيوية تُسهم في التصدي لعدد من أكبر التحديات الصحية التي تواجه دولة قطر والمنطقة، بما في ذلك أمراض القلب، والسمنة، والسكري والسرطان، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى توفير الرعاية الصحية الملائمة وتطوير عقاقير تناسب الحالات الشخصية. وقد كشفت العينات التي تم جمعها من المتطوعين، والتي بلغت 234,157 عينة، نتائج بالغة الأهمية تعكس الأنماط الصحية لسكان دولة قطر، وأبرز المشكلات الصحية التي يعانون منها، لرفع الكفاءة في طرق التشخيص والتوقعات المستقبلية، بغية توفير خدمات رعاية صحية تركز على الخصائص الفردية لكل مريض، حيث كشفت نتائج العينات أن 77% من الذكور و86% من الإناث من عينة الدراسة لا يمارسون أي نشاط جسدي معتدل في الأسبوع، وأن 55% من العينة السكانية يعملون في بيئة مكتبية لا تسمح لهم بممارسة أي نشاط جسدي. تحويل لعيادات حمد الطبية وتم تحويل 530 مشاركًا في الدراسة إلى عيادات مؤسسة حمد الطبية وغيرها من مراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث لم يكونوا على علم بإصابتهم بأمراض مثل انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول، كما أن بعض المتطوعين تم اكتشاف إصابتهم بالسكري. الإصابة بأمراض القلب كما كشفت النتائج أن 76.6% من الذكور و70.4% من الإناث الذين شاركوا في الدراسة معرضون لخطر الإصابة بمرض القلب والأوعية بسبب زيادة الوزن، و52.7% من الذكور و31.7% من الإناث تم تصنيفهم في فئة المصابين بارتفاع ضغط الدم أو سُجِّلت لديهم مستويات سويّة لارتفاع ضغط الدم، فيما تم تسجيل مستويات منخفضة لفيتامين د لـ 69.8% من الذكور و68.3% من الإناث، بينما كان 12.5% من الذكور و16.5% من الإناث من الذين شاركوا في الدراسة يعانون من نقص شديد في فيتامين د. مصدر للمعلومات الصحية وسوف يصبح قطر بيوبنك، في ظل المساهمة التطوعية من أبناء المجتمع القطري بالمعلومات الشخصية والبيانات البيولوجية ذات الصلة بحالاتهم الصحية وأنماط حياتهم، مصدراً وطنياً قيماً يعزز مستويات الصحة في دولة قطر، ومن خلال المعلومات والعينات المأخوذة من المشاركين يتمكن الباحثون من اكتشاف كيفية تأثير نمط الحياة والبيئة والجينات الوراثية على الصحة في البلاد، ومن شأن هذه المعرفة أن تساعد في تطوير وسائل العلاج الطبي وسبل الوقاية من الأمراض، بما يعود بالفائدة على صحة أطفالنا وأحفادنا في دولة قطر. تطوير الطرق العلاجية ويجري الآن تطوير أغلب الطرق العلاجية من خلال دراسة المتطوعين من المجتمعات الغربية. وفي ظل النقص الشديد في إجراء البحوث الطبية الحيوية واسعة النطاق على مجموعات المتطوعين من العالم العربي، فسوف يضطلع قطر بيوبنك، بوصفه البنك الحيوي الأكثر طموحاً في المنطقة، بدور هام لإيجاد حلول علاجية وتحسين سبل الوقاية من الأمراض التي تؤثر على مجتمعاتنا. وانطلاقاً من هذه الرؤية سوف يعمل قطر بيوبنك بمثابة القوة الدافعة في تطوير العمل البحثي لتلافي مخاطر أمراض السمنة والأمراض ذات الصلة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان التي تمثل تحديات صحية كبرى في المجتمع القطري.

1884

| 02 يناير 2018

صحة وأسرة alsharq
عقار للسرطان يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن عقاراً مضاداً للأورام السرطانية، يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (JAMA Oncology) العلمية. وأجرى الفريق دراسته على عقار كارفيلزوميب (Carfilzomib) لعلاج الورم النخاعي المتعدد وهو أحد أنواع السرطان الذي يصيب نوعاً معيناً من كريات الدم البيضاء وهي خلايا البلازما الموجودة في نخاع العظام. وجمع الباحثون بيانات من 24 دراسة سابقة أجريت بين عامي 2007 و2017، وشملت 2594 مريضًا تناولوا عقار كارفيلزوميب. ووجد الباحثون أن تناول العقار يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 18%. وكانت أمراض القلب والأوعية الدموية الأكثر شيوعًا بين من تناولوا العقار هي ارتفاع ضغط الدم بنسبة 12.2%، وفشل القلب بنسبة 4.1%، وعدم انتظام ضربات القلب بنسبة 2.4%، والسكتة الدماغية بنسبة 1.8%. وقال الباحثون إن هذه النتائج مهمة لأن هناك عوامل خطر متداخلة بالفعل بين الورم النخاعي المتعدد والأمراض القلبية الوعائية، وخاصة بين كبار السن والمرضى الذين يعانون من البدانة. وكانت دراسات سابقة أظهرت أن ما يقرب من ثلثي المرضى الذين يعانون من الورم النخاعي المتعدد لديهم أمراض القلب والأوعية الدموية. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.

1087

| 30 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: الجلوس لفترات طويلة لا يسبب السمنة

أكد باحثون أن نمط الحياة أو العمل المكتبي الذي يتطلب فترات طويلة من الجلوس أمام الحاسوب أو أي أجهزة أخرى، لا يسبب السمنة ولا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أوتاغو النيوزيلندية ، بأن الجلوس لساعة إضافية لمدة خمس سنوات يزيد من محيط الخصر بنسبة 0.02 ميليمتر فقط، وهذا يعني أن الجلوس لفترات طويلة لن يلعب دورا كبيرا في زيادة ملحوظة في الوزن عمليا. ويقول مؤلفو الدراسة إن الضرر الأكبر في زيادة الوزن وظهور الأمراض القلبية يأتي من سوء التغذية والأطعمة الدهنية الدسمة. وقالت ميريديت بيدي رئيسة قسم التغذية في جامعة أوتاغو: لقد اكتشفنا علاقة بسيطة جدا وغير هامة بين مؤشر كتلة الجسم والجلوس الطويل أمام التلفاز أو جهاز الحاسب، وللحصول على نتائج أشمل في هذا المجال ينبغي علينا القيام بمزيد من البحوث والتحاليل. يذكر أن هذه ليست الدراسة الأولى من نوعها التي تثبت بطلان النظرية التي تقول إن الجلوس الطويل يؤدي للسمنة أو أمراض القلب، فمنذ فترة قريبة قام علماء أمريكيون بتجربة شارك فيها حوالي 5000 متطوع أثبتوا من خلالها أن نمط الحياة الثابت ليس له أي تأثير على تطور الأمراض لدى المتطوعين، ولا يؤدي إلى وفيات مبكرة.

956

| 19 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
كيف خدع صناع السكر البشر طوال 50 عاما؟

منذ حوالي 50 عاما، توقفت صناعة السكر عن تمويل الأبحاث التي بدأت تكشف حقائق تريد إخفاءها، بما في ذلك أن تناول كميات من السكر مرتبط بأمراض القلب. وتكشف دراسة جديدة عن الجهود التي بذلتها صناعة السكر منذ عقود من الزمن، لإيقاف وإخفاء هذا البحث المحرج. وقام باحثون في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، بتحليل الوثائق التاريخية المتعلقة بدراسة الفئران، المعروفة باسم Project 259، التي تم إطلاقها في عام 1968. وتم تمويل الدراسة من قبل مجموعة تجارة صناعة السكر تسمى المؤسسة الدولية لبحوث السكر (ISRF)، بإشراف W. F. R. Pover في جامعة برمنغهام. وعندما بدأت النتائج الأولية بإظهار أن تناول الكثير من السكر قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، وحتى سرطان المثانة، سحبت ISRF التمويل المقدم للبحث. ومع غياب التمويل، تم إنهاء الدراسة ولم تُنشر النتائج أبدا، وفقا لدراسة نُشرت في PLOS Biology. وفي العام الماضي، واستنادا إلى وثائق الصناعة الداخلية، أظهرت المجموعة نفسها من الباحثين أن ISRF (عُرفت بعد ذلك باسم مؤسسة أبحاث السكر)، مولت أيضا علماء هارفارد في الستينيات، لإخفاء العلاقة بين السكر وأمراض القلب، حيث دفعتهم لإلقاء اللوم على الدهون المشبعة. وتضيف الدراسة الحالية إلى الأدلة السابقة على أن صناعة السكر ساعدت عل توجيه المنحى العام بعيدا عن الآثار الصحية السلبية المحتملة لاستهلاك السكريات المضافة، وذلك من خلال تمويل البحوث. ويقول ستانتون غلانتر، أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو: لو اكتمل (Project 259) ونُشرت نتائجه فعلا، فإنه سيقدم النقاش العلمي العام حول ارتباط أمراض القلب بالسكر، إلا أن منعه ساعد على تعطيل هذه الدراسة لفترة طويلة. ويذكر أن البحث في التأثيرات الصحية لبعض الأطعمة أمر بالغ الأهمية، لأنه يساعد على صياغة المبادئ التوجيهية الغذائية للحكومة الاتحادية، والتي توصي بضرورة إتباع الأمريكيين لنظام صحي من أجل الوقاية من المرض. ولكن علوم التغذية تتأثر أحيانا بمجموعات صناعية لها مصلحة في النتائج: ففي عام 2015، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شركة كوكا كولا دفعت العلماء إلى صرف انتباه الجميع عن العلاقة بين المشروبات الغازية السكرية والبدانة. وفي العام الماضي، أظهرت وكالة Associated Press أن صناع المنتجات السكرية أو الحلويات يمولون أيضا أبحاثا زائفة، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون الحلويات، يقل وزنهم مقارنة بغيرهم ممن لا يأكلون الحلوى. وتشير الأبحاث التي تمولها الصناعة إلى أن النتائج تتماشى في كثير من الأحيان مع مصالح الجهات الممولة أو الراعية، وفقا لما قاله ماريون نستله، أستاذ التغذية ودراسات الأغذية والصحة العامة في جامعة نيويورك، والذي كتب كتابا حول هذه القضية. كما ينطبق الأمر نفسه على شركات الأدوية، التي تُعرف بقمعها للبحوث المؤدية إلى إظهار نتائج غير مواتية. وبحثت الدراسة في العلاقة بين السكريات والدهون الثلاثية في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وأشارت النتائج الأولية في البحث Project 259 إلى أن الفئران التي قُدم لها نظام غذائي عالي السكر، كان لديها مستويات أعلى من الدهون الثلاثية. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الفئران التي تناولت الكثير من السكر، عانت من وجود مستويات أعلى من إنزيم بيتا جلوكورونيداز في البول، حيث كان يُعتقد في ذلك الوقت أن الأمر مرتبط بسرطان المثانة. ولكن، بعد تمويل البحث لمدة 27 شهرا، توقفت مؤسسة أبحاث السكر الدولية عن دعمه، لذا لم يتم إنهاء الدراسة ولم تُنشر النتائج أبدا، وفقا للباحثين. ومن المستحيل القول ما إذا كان من الممكن تأكيد هذه النتائج المبكرة. أما اليوم، فنحن نعلم أن تناول الكثير من السكريات المضافة في المشروبات الغازية والحلويات، يزيد من خطر الموت الناجم عن أمراض القلب. ومع ذلك، لا يوجد دليل جيد على ارتباط السكر بالإصابة بسرطان المثانة عند البشر، وفقا لأستاذ علم الأوبئة والتغذية في كلية هارفارد، والتر ويليت، الذي لم يشارك في البحث.

1986

| 22 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
تناول المكسرات يساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية

الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية أو تقليص خطرها أمر يهم الجميع ، خاصة إنها من أكثر الأمراض انتشارا في العالم. وتفيد صحيفة ديلي ميل استنادا إلى علماء جامعة هارفارد بأنه يمكن تخفيض خطر هذه الأمراض بمقدار الربع، إذا تناولنا خلال الأسبوع حفنتين من المكسرات. وبينت نتائج الدراسة التي خضع لها 200 ألف شخص، أن جميع أنواع المكسرات تساعد في تخفيض خطر الموت بـأمراض القلب والأوعية الدموية. وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون اللوز والبندق والفستق وغيرها من المكسرات مرتين أو أكثر في الأسبوع معرضين للإصابة بهذه الأمراض بنسبة أقل بمقدرا 23% مقارنة بالآخرين. ويعود السبب إلى أنه بفضل احتواء المكسرات على مضادات الأكسدة والبروتينات ومواد مغذية ومعادن وألياف غذائية، فإنها إضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، تمنع الإصابة بأمراض أخرى مثل السرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي والخرف. وتقول خبيرة التغذية مارتا غواش فيري: أكدت الدراسة التوصيات بشأن إضافة مختلف أنواع المكسرات إلى التغذية لتخفيض خطر الأمراض المزمنة.

4405

| 21 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
الكولسترول الجيد لا يقدم الكثير للحماية من أمراض القلب

قالت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة بكين والأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، بالتعاون مع باحثين من جامعة أكسفورد البريطانية، أن الكولسترول الجيد ليس مفيداً دوماً في منع أمراض القلب. وأضافت الدراسة التي نشرت بمجلة جاما ، أن ارتفاع مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة ، أو ما يسمى الكوليسترول الجيد لا يقدم الكثير للحماية من أمراض القلب ، وذلك بعد تحليل المتغيرات الوراثية لأكثر من 150000 بالغ في الصين. وفحص الباحثون بعض المتغيرات الوراثية التي يمكن أن يكون لها نفس التأثير على البروتين الدهني عالي الكثافة مثلها مثل بعض الأدوية، وتمت متابعة المشاركين سريريا لأكثر من 10 سنوات. وبحلول نهاية هذه الفترة ، كان أكثر من 5700 من المشاركين قد أصيبوا بأمراض القلب التاجي ، وكان أكثر من 20000 شخص يعانون من السكتة الدماغية. ووجد الباحثون أن عددا أكبر من المتغيرات الوراثية، أدت إلى زيادة مستويات الكولسترول الجيد، لكن ذلك لم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجي والسكتة الدماغية.

780

| 19 نوفمبر 2017

محليات alsharq
عبد الله بن ثاني يفتتح مركز الأهلي للقلب

يضم أجهزة تشخيصية متقدمة *العمادي: افتتاح عيادة لمستشفى الأهلي بالوكرة قريباً افتتح سعادة الشيخ عبد الله بن ثاني بن عبد الله آل ثاني — رئيس مجلس إدارة المستشفى الأهلي والمجموعة للرعاية الطبية —، ظهر اليوم، مركز الأهلي للقلب، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة، والسيد خالد العمادي — الرئيس التنفيذي للمستشفى الأهلي والمجموعة للرعاية الطبية —، والدكتور عبد الرزاق الجيهاني — رئيس مركز الأهلي للقلب. وقد قام سعادة الشيخ عبد الله بن ثاني وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وعدد من الأطباء والاستشاريين في المستشفى الأهلي، بجولة في المركز، وقام بدوره الدكتور عبد الرزاق الجيهاني، بشرح مفصل للحضور عن الأجهزة الحديثة المستخدمة في المركز كجهاز جهد القلب المتطور المرتبط بجهاز متقدم لتحليل ضربات القلب. وفي هذا الإطار أعلنَّ السيد العمادي في كلمته على هامش أعمال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب افتتاح المركز رسميا، افتتاح عيادة متكاملة للمستشفى الأهلي في منطقة الوكرة قريبا، ترتبط بالمستشفى الأهلي عبر الستالايت، وتقدم جملة من الخدمات كالباطنية، وعيادات الأطفال، وعيادات الأسنان. وأشار العمادي في حديثه إلى أنَّ افتتاح مركز الأهلي للقلب يأتي تحقيقاً للأهداف الإستراتيجية العامة للمجموعة للرعاية الطبية والمستشفى الأهلي، حيث عمل المستشفى على تجهيز المركز بكادر طبي متميز، وخبرة عالمية واسعة في أمراض القلب التشخيصية والجراحية مدعومة بكادر تمريضي متخصص في العناية المركزة. *أجهزة تشخيصية متقدمة وتمت إضافة أجهزة تشخيصية جديدة ومتقدمة لتسهيل عمل الأطباء لتشخيص المريض بشكل دقيق، مثل جهاز اختبار الجهد المجهز بأدوات متقدمة لقياس آلي للضغط وقياس مستوى الأوكسجين في الدم، وجهاز الموجات فوق الصوتية وأجهزة المناظير لفحص القلب عن طريق المريء، كما تم العمل على إعادة تجهيز وحدة العناية القلبية المركزة ووحدة العناية القلبية اللتين تحتويان على عشر غُرف بأحدث الأجهزة المتطورة لمراقبة حالة المرضى، حيث تتصل كل هذه الأجهزة بأجهزة مراقبة مركزية خارج غرف المرضى ، حتى يتمكن الأطباء وطاقم التمريض من متابعة حالة المريض بشكل مستمر ودقيق. و قد تمت إضافة مختبر وغرف جديدة للقسطرة القلبية مجهزة بأجهزة تشخيصية وتصويرية عالية الكفاءة كأجهزة الرنين المغناطيسي وأجهزة الموجات فوق الصوتية، مشيرا إلى الخدمات التي يقدمها قسم القلب، لا تقتصر فقط على عمليات القسطرة بل تشمل إجراء عمليات القلب المفتوح وجراحة الأوعية الدموية بأحدث الأساليب العلمية والتقنيات التكنولوجية. * 17 دقيقه للانقاذ أوضح الدكتور عبد الرزاق الجيهاني إنَّ مركز الأهلي للقلب بات يستغرق فقط 17 دقيقه لإنقاذ المصاب بالجلطة، بالرغم من أنَّ المعايير العالميه تمنح للطاقم الطبي حتى 90 دقيقة، أي أنَّ الطاقم في الأهلي يعمل بأقل من خمس الوقت المطلوب، لإنقاذ المريض، وإعادته للحياة." ولفت الدكتور الجيهاني في رده على سؤال لـ"الشرق" حول ارتفاع معدلات السمنة بأمراض القلب، أنَّ المستشفى الأهلي وضع خطة تعنى بالتقارب ما بين الأطباء والمعالجين في السكري، وبين أطباء القلب، وعلى أثره تم إنشاء وحدة تعتبر هي الأولى على مستوى الخليج تعرف بـ"وحدة القلب واختلال الغدد الصماء"، والهدف منها هو علاج المريض المصاب بالقلب أو السكري في وحدة متخصصة.

960

| 12 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. الضغوط المالية تزيد خطر الإصابة بالأزمات القلبية

أفادت دراسة حديثة، أن مخاوف الأشخاص المالية، قد تزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية بمقدار 13 ضعفًا، وتزيد ضغط العمل بمقدار 6 أضعاف تقريبًا. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ويتواترسراند في جنوب إفريقيا، وعرضوا نتائجها، اليوم الأحد، أمام المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية القلب الوطنية الذي يعقد حاليًا في مدينة جوهانسبرج، بجنوب أفريقيا. ولدراسة تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على فرص الإصابة بأزمة قلبية، فحص الباحثون 106 من المرضى الذين دخلوا إلى مستشفى في جوهانسبرج نتيجة إصابتهم بنوبة قلبية، كما فحص الباحثون مجموعة أخرى من الأشخاص بلغ عددها 106 مشاركًا كمجموعة ضبطية. وطلب الباحثون من المجموعتين الإجابة على أسئلة حول الاكتئاب والقلق والإجهاد والضغط المرتبط بالعمل، والضغوط المالية. وأفاد 96٪ من الذين أصيبوا بأزمة قلبية بأنهم تعرضوا لنوع من التوتر، فيما قال 40٪ منهم إنهم تعرضوا لمستويات شديدة من التوتر. وكان الأشخاص الذين أبلغوا عن تعرضهم لضغوط مالية كبيرة، أكثر عرضة 13 مرة من غيرهم للإصابة بنوبة قلبية من أولئك الذين لديهم الحد الأدنى من الأموال التي تكفيهم للعيش. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.

703

| 12 نوفمبر 2017

محليات alsharq
المستشفى الأهلي ينشر الوعي بأمراض القلب

د.الجيهاني: ارتفاع الضغط والسكري والكولسترول والتدخين والسمنة من الأسباب نظم المستشفى الأهلي فعالية توعوية لتجنب الاصابة بأمراض القلب وتوضيح أخطار أمراض القلب والأسباب المؤدية إليها بمناسبة اليوم العالمي للقلب. وقال الدكتور عبد الرزاق الجيهاني استشاري ورئيس مركز الأهلي لأمراض جراحة القلب، هذه الفعالية تأتي ضمن بادرة عالمية تعمل على الوصول إلى الحد من انتشار أمراض القلب على مستوى العالم بنسبة 25 % ضمن المخطط الموضوع حتى غاية 2025 وأضاف نسعى للتوعية بالأسباب التي تكون سببا مباشرا أو غير مباشر في اصابة الإنسان بأمراض القلب، أهمّها ارتفاع الضغط والسكري والكولسترول والتدخين والسمنة وقلة الحركة اضافة إلى السمنة المفرطة. واشار إلى ان العوامل الوراثية لها دور كذلك في أمراض القلب ولا يستطيع الإنسان التخلص من تاريخه العائلي والجيني إنْ كانت أمراض القلب منتشرة في وسطه العائلي، ولكنّه يستطيع أن يحدّ من العوامل الأخرى ودعا إلى اتباع نظام غذائي صحي للاستمتاع بقلب سليم.

480

| 07 أكتوبر 2017

محليات alsharq
القطرية تنظم حملة للتبرع بالدم

استضافت الخطوط الجوية القطرية حملة للتبرع بالدم في مقرها في الدوحة بمشاركة موظفيها وعائلاتهم، حيث تأتي هذه الحملة ضمن التزام الناقلة القطرية بدعم المجتمعات المحلية وضمن مسؤولياتها المجتمعية كشركة طيران عالمية.وقال سعادة السيد أكبر الباكر- الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "بصفتنا الناقلة الوطنية لدولة قطر، ندرك بأن المسؤولية تقع على عاتقنا لدعم المجتمع المحلي ودعم جميع المحتاجين، كما نتطلع إلى زيادة وعي موظفينا حول الفوائد الكثيرة التي يجنونها عندما يتبرعون بالدم، ونفتخر باستضافة هذه الحملة في مقر الخطوط القطرية لإلقاء الضوء على الطرق العديدة التي يمكن من خلالها تقديم مساهمات مهمة لمجتمعنا المحلي".وتعود عملية التبرع بالدم بالنفع على المتبرع والمتلقي، حيث يحصل المتلقي على نوع الذي يحتاجه للشفاء من المرض أو الإصابة، بينما يحظى المتبرع بعدة فوائد من هذه العملية التي تقلل من خطر الإضابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.وتعد الخطوط القطرية رائدة في تقديم أحدث الخدمات في قطاع الطيران، وواحدة من أسرع شركات الطيران نموا وتشغل واحدا من أحدث أساطيل الطائرات في العالم، وتزامنا مع احتفالاتها بعشرين عاماً على إطلاق عملياتها، تسير الخطوط الجوية القطرية أسطولا حديثا يتألف من 200 طائرة تتجه إلى وجهات العمل والسياحة في القارات الست.وسوف تطلق الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى العديد من الوجهات خلال العام الحالي والعام القادم، بما في ذلك كانبيرا في أستراليا وشبانغ ماي في تايلاند وشيتاغونغ في بنجلاديش وغيرها.وحصلت الخطوط الجوية القطرية على مجموعة من الجوائز هذا العام، بما في ذلك جائزة أفضل خطوط طيران في العالم لعام 2017 للمرة الرابعة في تاريخها خلال حفل جوائز سكاي تراكس العالمية لشركات الطيران، الذي أقيم ضمن فعاليات باريس الجوي، وبالإضافة إلى هذه الجائزة التي حازت عليها بفضل تصويت المسافرين من شتى أنحاء العالم، حصدت الخطوط الجوية خلال الحفل جائزة أفضل خطوط طيران في الشرق الأوسط وجائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم وجائزة أفضل صالة انتظار لمسافري الدرجة الأولى في العالم.

656

| 02 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
احذر.. أدوية الربو تسبب مشاكل نفسية للأطفال

أكد علماء من جامعة خرونينغن الهولندية أن بعض أنواع أدوية الربو تتسبب للأطفال بالكوابيس وبعض المشاكل النفسية. تستخدم حواصر الليكوترينات على نطاق واسع في معالجة أعراض الربو عند البالغين والأطفال فوق عمر السنتين. ومن أشهر تلك الأدوية يأتي "مونتيلوكاست" الذي غالبا ما يوصف للأطفال، ويصنف من أفضل أدوية القرن الحادي والعشرين لمعالجة هذا المرض، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم". وأكد بعض الخبراء أن الآثار الجانبية التي يتركها هذا الدواء قد تشكل خطرا على الحالة النفسية وخصوصا عند الأطفال. وللتأكد من تلك المعلومات قام الخبراء بدراسات شملت أكثر من 1000 طفل وصف الأطباء لهم تلك المادة الدوائية، حيث تبين أن أغلب الأطفال الذين تعاطوا هذا الدواء لفترات طويلة نسبيا، بدأ يعاني من مشاكل نفسية وأحلام ليلية مزعجة. وبالإضافة لتلك الأعراض، لاحظ العلماء أن تعاطي هذا الدواء يؤدي مع مرور الوقت للإصابة بنوع من التهابات الأوعية الشعرية الموجودة في الرئات، فضلا عن أنه يترك تأثيرات خطيرة على القلب والكلى. ومرض الربو هو مرض التهابي مزمن يصيب المجاري الهوائية ويتصف بأعراضه المتنوعة والمتكررة، كالسعال وصعوبة التنفس وضيق الصدر.

915

| 24 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
هذا الشيء اعتدنا عليه وأضراره أكثر من التدخين!

وجدت دراسة حديثة أن الوقوف في العمل لفترات طويلة قد يكون سيئا كما التدخين. في حين أن الجلوس لفترات طويلة مرتبط بالإصابة بالسرطان وداء السكري من النوع الثاني والشيخوخة المبكرة، قد لا يكون الوقوف لفترات طويلة في العمل جيدا أيضا. ووجدت الدراسة التي نُشرت في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة، أن أولئك الذين يقفون لفترات طويلة من الزمن، هم أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب "روسيا اليوم". ودرس الباحثون في دراسة استمرت 12 عاما، عادات مكان العمل لنحو 7 آلاف مشارك في أونتاريو، كندا، ووجدوا أن الذين يفقون في العمل لفترات طويلة، أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، بالمقارنة مع غيرهم ممن جلسوا طوال اليوم. وقال مؤلف الدراسة، بيتر سميث إن "معدل الإصابة بأمراض القلب عند الذين شملهم الاستطلاع ويقضون وقتهم واقفين، يشبه معدل الإصابة بأمراض القلب بين العاملين الذين يدخنون يوميا، أو أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة". ويؤدي الوقوف أثناء العمل إلى زيادة الضغط في الأوردة، وكذلك الإجهاد وتضخيم الأكسدة، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا لدراسة أخرى. وارتبط الوقوف لفترات طويلة بآلام الظهر المزمنة، والاضطرابات العضلية الهيكلية في الساقين. وفيما يخص أولئك الذين لا يستطيعون تجنب الوقوف في العمل، ينصح سميث بضرورة التمدد خلال فترات الراحة، لتخفيف الضغط على العضلات. وتشير الدراسات إلى أن الجلوس والوقوف لفترات طويلة من الوقت، على حد سواء، يؤدي إلى مخاطر صحية غير متوقعة.

558

| 22 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
قضاء سنوات أطول في التعليم يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب

أفادت دراسة دولية، بأن الأشخاص الذين يقضون سنوات أطول في التعليم، أقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك النوبات القلبية وفشل القلب. الدراسة أجراها باحثون في جامعتي لندن وأكسفورد في بريطانيا وجامعة لوزان في سويسرا، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من دورية (British Medical Journal) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، أجرى الفريق تحليلاً للمتغيرات الوراثية لـ543 ألفًا و733 رجلاً وامرأة في أوروبا، واختبروا 162 متغيرًا وراثيًا ترتبط بالاستمرار في التعليم. ووجد الباحثون أن قضاء 3.6 سنوات إضافية في التعليم، وهو ما يعادل فترة الحصول على درجة جامعية، تساهم بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 30%. ووجد الباحثون أيضًا أن وجود استعداد وراثي لقضاء وقت أطول في التعليم ارتبط أيضا بانخفاض مؤشر كتلة الجسم، أي المؤشر الذي يربط وزن الجسم بالطول ويكشف الإصابة بالسمنة والبدانة أو النحافة. وقال فريق البحث إن "زيادة عدد السنوات التي يقضيها الناس في النظام التعليمي قد تقلل من خطر الإصابة بمرض القلب التاجي بدرجة كبيرة في وقت لاحق". وأضافوا أن هذه النتائج يجب أن تحفز النقاشات حول زيادة التحصيل العلمي لدى عامة السكان لتحسين الصحة. ويحدث مرض القلب التاجي عندما تضيق الشرايين التاجية عن طريق تراكم تدريجي للدهون في تلك الشرايين، وتشمل أعراضها الرئيسية الذبحة الصدرية والنوبات القلبية وفشل القلب. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.

437

| 03 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
الشيكولاتة الداكنة تكافح الإصابة بأمراض القلب

أثبتت دراسة إيطالية حديثة أن تناول الشيكولاتة الداكنة الممزوجة بزيت الزيتون البكر يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الدراسة أجراها باحثون بجامعة بيزا الإيطالية، وعرضوا نتائجها الثلاثاء ضمن فاعليات المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب القلب، الذي يعقد في الفترة من 26 إلى 30 أغسطس الجاري في مدينة برشلونة الإسبانية. وللتأكد من نتائج البحث، قام الفريق بدراسة عشوائية شملت 26 متطوعًا (14 رجلا و12 امرأة) كانت لديهم عوامل تزيد من إصابتهم بأمراض القلب مثل التدخين وارتفاع نسبة الكوليستيرول، ووجود تاريخ مرضي. وأعطى الباحثون المشاركين 40 جرامًا من الشيكولاتة الداكنة التي تحتوي على زيت الزيتون البكر يوميًا لمدة 28 يوميًا. وتم جمع عينات الدم والبول وتحليلها لمعرفة وتقييم تطور تصلب الشرايين وقياسات ضغط الدم مع رصد حالة التدخين ومؤشر كتلة الجسم للمشاركين. وجد الباحثون أن الشيكولاتة الداكنة الممزوجة بزيت الزيتون خفّضت مستويات تصلب الشرايين، وضغط الدم للمرضى مقارنة بحالتهم قبل التجربة. وأرجعت الدكتورة روسيلا دي ستيفانو، طبيبة القلب والأوعية الدموية بجامعة بيزا الإيطالية، السبب في تقليل مخاطر أمراض القلب عند تناول الشيكولاتة الداكنة إلى احتوائها على نسبة عالية من البروتين الدهني عالي الكثافة، و"البوليفينول" الطبيعي. وأضافت أن إتباع نظام غذائي صحي يحتوي على مواد مضادة للأكسدة مثل مادة "البوليفينول" الموجودة في الخضروات والفاكهة، والكاكاو والزيتون والتفاح الأحمر، يقى من أمراض القلب. كانت دراسة سابقة أفادت بأن تناول الشوكولاتة قد يعزز صحة القلب؛ نظراً لاحتوائها على كمية كبيرة من مركبات "الفلافانول"، التي يعتقد أنها مضادة للالتهاب والأكسدة، وتساعد في استرخاء الأوعية الدموية. وأضافت أن تناول الكاكاو أو أحد منتجاته، وهي الشوكولاتة بشكل منتظم، يمكن أن يحسن الأداء المعرفي والإدراكي، ويقوى الذاكرة، خاصة لدى كبار السن.

479

| 29 أغسطس 2017