قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تشير الإحصائيات إلى ارتفاع عدد المصابين بضغط الدم في العالم، أكثر من واحد من بين كل 5 بالغين، وهو اعتلال يتسبب في نحو نصف جميع الوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية وأمراض القلب، وتتسبب مضاعفات الارتفاع المفرط في ضغط الدم في 9.4 مليون وفاة على نطاق العالم كل عام، بحسب منظمة الصحة العالمية. وكلما ارتفع ضغط الدم أو القاتل الصامتلأن معظم المصابين بفرط ضغط الدم لايظهرون أعراضاً إطلاقاً، زادت مخاطر تضرر القلب والأوعية الدموية في أعضاء رئيسة مثل الدماغ والكُلى، بالإضافة إلى أنه من أكثر مسببات أمراض القلب والسكتات الدماغية ويمكن أن يؤدي إلى الفشل الكُلوي والعمى وضعف الإدراك. وتزداد العواقب الصحية المترتبة على فرط ضغط الدم تعقيداً بفعل عوامل أخرى منها التدخين والنظام الغذائي غير الصحي وتعاطي الكحول على نحو ضار والخمول البدني، والتعرض للإجهاد المستمر، وكذلك السمنة، وارتفاع الكولسترول ومرض السكري. ومن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها عدد كبير من المصابين بضغط الدم عند قياس معدلاته في المنزل، الوضعية الصحيحة للذراع عند قياس ضغط الدم، وعدم التهيئة النفسية قبل قياس ضغط الدم والاكتفاء بمرة واحدة فقط لمعرفة مؤشراته علماً أن القيمة المثالية لضغط الدم هي تحت 120/80 ملم زئبق. وتقول مؤسسة القلب الألمانية إنه ينبغي اتباع بعض النقاط المهمة عند قياس ضغط الدم للحصول على قياسات صحيحة، بحسب موقع الجزيرة نت، موضحة أنه ينبغي: (1) أن يكون العضد (الجزء العلوي من الذراع) على مستوى ارتفاع القلب. (2) الجلوس لمدة 5 دقائق مع الشعور بالهدوء والاسترخاء قبل إجراء القياس، لأن التوتر النفسي يتسبب في ارتفاع قيم الضغط. (3) تجنب أي إجهاد وعدم تناول الشاي الأسود والقهوة. (4) إجراء عملية القياس بمعدل مرتين بفاصل زمني يتراوح بين 30 و60 ثانية، علماً بأن القيمة الأدنى، التي غالباً ما تكون قيمة القياس الثاني، هي الأكثر دقة. (5) عند إجراء القياس في الصباح، يراعى القيام بذلك قبل تناول وجبة الإفطار وقبل احتساء الشاي أو القهوة. كيف تقرأ نتائج فحص ضغط الدم؟ يضخ القلب الدم إلى أنحاء الجسم، وخلال حركته يشكل الدم المتدفق قوة وضغطا على جدران الأوعية الدموية تسمى ضغط الدم. وأثناء عمله ينقبض القلب -الذي هو عضلة- وينبسط، وهذا يؤدي إلى أن يكون لضغط الدم قيمتان، الأولى تسمى بضغط الدم الانقباضي وتسجل عندما ينقبض القلب، والثانية الضغط الانبساطي وتسجل عند انبساط (ارتخاء) عضلة القلب. ** كيفية قراءة قياسات ضغط الدم ويقاس ضغط الدم باستخدام جهاز خاص قد يكون يدوياً مثل جهاز قياس الضغط الزئبقي، أو آليا مثل أجهزة قياس الضغط الإلكترونية. وبينما قد يكون الأول أدق، فإن الثاني أسهل من حيث الاستعمال. يسجل الجهاز قراءتين، الأولى -وهي الأعلى- تمثل ضغط الدم الانقباضي، والثانية -وهي الأقل- تمثل الانبساطي. وتكتب القراءة على شكل كسر، البسط هو الانقباضي والمقام هو الانبساطي. فمثلا إذا كان الضغط الانقباضي 115 والانبساطي 75، فيكتب ضغط الدم لهذا الشخص على صورة 115/75. أما وحدة القياس فهي المليمتر الزئبقي، وتعني أن الضغط الانقباضي مثلاً مساوٍ لارتفاع عمود من الزئبق طوله 115 مليمتراً. وتصنف جمعية القلب الأمريكية قراءات ضغط الدم وفق الآتي: ضغط الدم الطبيعي: الانقباضي أقل من 120، والانبساطي أقل من 80. ما قبل المرضيّ: الانقباضي ما بين 120 و139، والانبساطي ما بين 80 و89. ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى: الانقباضي 140-159، والانبساطي 90-99. ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الثانية: الانقباضي 160 أو أعلى، والانبساطي 100 أو أعلى. وبالنسبة لمن تجاوز 65 عاماً، فإذا كان مصاباً بأمراض مزمنة، مثل مرض الرئة أو مرض السكري من النوع 2 أو الخرف، فإن ضغط الدم المرتفع جدا قد يؤدي به إلى مخاطر مثل الشعور بالدوار والسقوط. ولكبار السن، يجب أن يحافظوا على مستويات أقل من 150/90، لأن ما هو أعلى من ذلك يتطلب أدوية ضغط الدم.
116442
| 02 فبراير 2020
أول قلب روبوتي هجين .. سيضع نهاية لعمليات زرع القلب البشري في غضون ثماني سنوات حسبما يعتقد العلماء من هولندا وكامبريدج ولندن الذين يعملون على تطويره بحسب صحيفة الدايلي ميل البرطانية . ويطورالخبراء قلبا هجينا قادر على مواصلة ضخ الدم في كافة أنحاء الجسم، يهدفون إلى زرع أول نموذج عملي في الحيوانات خلال ثلاث سنوات وفي البشر بحلول عام 2028. ويعد هذا الجهاز واحدًا من أربعة مشاريع تم ترشيحها لجائزة كبرى تديرها مؤسسة القلب البريطانية بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني لتطوي علاجات أمراض القلب ويستخدم جهاز القلب الهجين الذي قدمته جامعة أمستردام عضلات وأجهزة استشعار صناعية ناعمة مغطاة بنسيج بشري تكرر انقباضات القلب ،وتمت صناعته في المختبر للتأكد من أن الجهاز المناعي للجسم سيتقبله. وسيتم تشغيل القلب بالسوائل أو الهواء، ودعم طاقته بالكهرباء التي ستنتقل لاسلكيا من مصدر طاقة قريب يوضع تحت الملابس التي يرتديها المريض. ويمكن لهذا الجهاز أن ينقذ مئات الأرواح،إذ يأمل الفريق الذي يقف وراء هذا الإنجاز، أن يحل الجهاز مكان زراعة القلب من البشر الموتى خاصة أن الحاجة الي عمليات زرع القلب أصبحت ملحة وكبيرة في ظل نقص كبير في المتبرعين بالأعضاء ،فقلوب المانحين غير متوفرة بشكل خاص للأطفال المولودين بعيوب خلقية إذ من أجل الحصول على قلب متبرع ، يجب أن يكون طفل آخر قد مات. ويتم إجراء 200 عملية زرع قلب في المملكة المتحدة كل عام ، لكن الكثير من الأشخاص يموتون قبل أن يتمكنوا من الحصول عليها بسبب قائمة الانتظار الطويلة.
2145
| 23 يناير 2020
أكد خبير التغذية الألماني هارالد زايتس أن مادة الليكوبين Lycopene تتمتع بفوائد صحية جمّة؛ حيث إنها تساعد في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، موضحاً أن المصادر الغذائية لمادة الليكوبين تتمثل في الطماطم، خاصة معجون الطماطم وعصير الطماطم، وكذلك البطيخ والجزر الأحمر والفلفل الأحمر. والليكوبين هو كاروتين أحمر اللون موجود في الطماطم والبطيخ والفاكهة والخضروات الحمراء اللون، مثل الجزر الأحمر، والفلفل الأحمر والبابايا. (ولكن ليس في الفراولة أو الكرز). على الرغم أن الليكوبين هو نوع من الكاروتين كيميائياً ولكن ليس له نشاط الفيتامين أ)، بحسب ويكيبيديا. وأوضح زايتس، بحسب موقع هسبرس نقلاً عن وكالة الأناء الألمانية، أن مادة الليكوبين تندرج ضمن مضادات الأكسدة، التي تحارب ما يعرف باسم الجذور الحرة Free Radicals، والتي تهاجم الحمض النووي وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، لافتاً إلى أن مادة الليكوبين تساعد أيضاً في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وإن كانت لا تغني عن الكريمات الواقية من الشمس. وتشير ويكيبيديا إلى أن باحثين في جامعة مانشستر توصولوا إلى أن الأشخاص الذين تطوعوا لتناول 5 ملاعق من معجون الطماطم يومياً لمدة 12 أسبوعاً، ثم اختبرت بشرتهم كانوا أفضل تحملاً لحروق الشمس بنسبة %33، وهذا التأثير معادل لتأثير كريم الوقاية من الشمس. كما أثبتت الدراسات أن الليكوبين يقوي الكولاجين في البشرة.
21010
| 27 ديسمبر 2019
حذرت دراسة أجراها باحثون يابانيون، من أن تشغيل مصابيح الليل أثناء النوم تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض قاتلة، وحتى الضوء الخاص بمصباح الشارع أو القمر من الممكن أن يسبب الأذى. وقال الباحثون، إن ترك ضوء في الغرفة أثناء النوم يزيد من خطر الوفاة، بسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية، كما وجد الأطباء في اليابان، أنه حتى المستويات المنخفضة من الضوء الليلي المتسرب إلى غرفة النوم من القمر أو مصباح الشارع قد يكون كافياً للتسبب في ضرر، ووجد الباحثون، أن المستويات الأعلى من التلوث الضوئي تقابلها معدلات أعلى من تصلب الشرايين. وبحسب الباحثين، فإن تعرض الجفون للضوء أثناء النوم يقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين في الجسم أثناء الليل الذى يساعد على النوم لساعات أطول، ويعمل على تخفيض ضغط الدم ومستويات الجلوكوز ودرجة حرارة الجسم أثناء النوم. وقال كينجي أوبياشي المشرف على الدراسة، وجدنا ارتباطا واضحاً بين النوم في الضوء وتصلب الشرايين الذي يأتي مستقلاً عن أسبابه المعروفة كالتدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري.
16327
| 03 نوفمبر 2019
قال باحثون إن الأطعمة الغنية بمادة الفلافونويد، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، وأن استهلاك 500 ملليغرام من هذه المادة يومياً قد يكون الحل لمثل هذه الأمراض. وتعرف منظمة الصحة العالمية السرطان بأنه نمو الخلايا وانتشارها بشكل لا يمكن التحكّم فيه. وأنه بإمكان هذا المرض إصابة كل أعضاء الجسم تقريباً. ويمكن علاج نسبة كبيرة من السرطانات عن طريق الجراحة أو المعالجة الإشعاعية أو المعالجة الكيميائية، خصوصاً إذا تم الكشف عنها في مراحل مبكّرة. وشدد الباحثون، بحسب موقع سبوتنيك عربي على أن، تفاحة في اليوم يمكن أن تساعدك في الوقاية من السرطان وأمراض القلب، مشيراً إلى أن هناك تقرير جديد يفيد بأن الأشخاص الذين تناولوا أطعمة غنية بالفلافونويد كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان وأمراض القلب. وأوضح الموقع أن هذه النتائج جاءت من تحليل للوجبات الغذائية التي يستهلكها أكثر من 53 ألف شخص على مدار 23 عاما، وفا لموقع Healthline، حيث يقول الباحثون إن كوب من الشاي الأخضر يوميا يزيد مناعتك ضد مرض السرطان لما يحتويه من مادة الفلافونويد. تشير أبحاث إلى أن 7.8 مليون شخص يموتون قبل الأوان كل عام، بسبب انخفاض استهلاك الفاكهة والخضروات. وهذا ينطبق على الذين يتناولون أقل من 800 غرام في اليوم من الفاكهة أو الخضروات. ويقول الدكتور نيكولا بوندونو، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة إديث كوان وباحث رئيسي في الدراسة أنه ثبت أن مركبات الفلافونويد مضادة للالتهابات وتحسّن وظائف الأوعية الدموية، وهو ما قد يفسر سبب ارتباطها بانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والسرطان. وأضاف: يمكن تحقيق ذلك بسهولة من خلال النظام الغذائي. إن كوبا واحداً من الشاي وتفاحة واحدة وبرتقالة و100 غرام من التوت الأزرق و100 غرام من القرنبيط سيوفر مجموعة واسعة من مركبات الفلافونويد وأكثر من 500 ملغ من الفلافونويدات الكلية التي يحتاجها جسمك. ويتعاون علماء بريطانيون وأمريكيون، في البحث عن العلامات المبكرة الدالة على الإصابة بمرض السرطان، في محاولة للكشف عن المرض وعلاجه قبل ظهوره، بحسب موقع بي بي سي عربي أول أمس. ويخطط العلماء لتوليد السرطان في المختبر، لمعرفة كيف يبدو بالضبط في اليوم الأول، وهو ما يعد أحد الأولويات البحثية، للجمعية الدولية الجديدة للكشف المبكر عن السرطان. وسيؤدي العمل المشترك في الكشف المبكر عن السرطان إلى استفادة المرضى بسرعة أكبر، وفقاً لما تقوله الجمعية. وتعاون مركز أبحاث السرطان في بريطانيا مع جامعات كامبريدج، ومانشستر، وكلية لندن، وستانفورد وأوريغون في الولايات المتحدة، لتبادل الأفكار والتكنولوجيا والخبرات في هذا المجال. ويهدف العلماء إلى تطوير اختبارات غير جراحية، مثل اختبارات الدم والتنفس والبول، من أجل مراقبة المرضى المعرضين لمخاطر عالية، وتحسين تقنيات التصوير للكشف عن السرطان مبكرا، والبحث عن العلامات التي يصعب اكتشافها.
831
| 23 أكتوبر 2019
حذرت دراسة علمية حديثة من جامعة (ماكجيل) للسياسة الصحية والاجتماعية في كندا، من الملوثات الناتجة عن دخان الفحم، حيث إنها ترفع من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب الكربون الأسود. وأظهرت الدراسة، التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS)، بقيادة البروفيسور جيل بومغارتنر، أن استخدام الفحم كوقود يساهم في انتشار الجسيمات المفرطة من الكربون الأسود في الغلاف الجوي. وأوضح الباحث أفنير فينجوش المشارك في الدراسة، أنه حتى الآن، كانت المعادن والملوثات مثل السيلينيوم والزرنيخ هي الملوثات الرئيسية المعروفة والموجودة في رماد الفحم، لكن هذه الدراسة تزيد من احتمال القلق حول العناصر المشعة الموجودة في البيئة وخاصة الفحم. وقد حلل علماء من جامعة (ديوك) في دورهام بولاية( نورث كارولاينا) الأمريكية، رماد الفحم، ووجدوا مستويات مرتفعة من النشاط الإشعاعي قد تصل إلى خمسة أضعاف مما كانت عليه في التربة العادية. كما حذر الباحثون من رماد الفحم لأنه يحتوي على مستويات النشاط الإشعاعي التي تثير القلق حول البيئة وصحة الإنسان. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة ( ميديكال نيوز توداي)، أن ما يقرب من 50 من المنازل الصينية يستخدمون الفحم كوقود لأغراض الطهي والتدفئة اليومية.
3361
| 11 أغسطس 2019
زيارة أعضاء مبادرة صندوق السعادة تسعد قلوب الأطفال المرضى في بنغلاديش أجرت قافلة طبية تابعة للهلال الأحمر القطري 71 عملية قسطرة لأطفال مصابين بعيوب وتشوهات خلقية في القلب بجمهورية بنغلاديش، وذلك من بين 80 طفلا تستهدفهم القافلة ضمن برنامج القلوب الصغيرة الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في العديد من الدول. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، إنه يتم تنفيذ هذا المشروع في بنغلاديش بالتعاون مع الهلال الأحمر البنغالي وبدعم من مؤسسة حمد الطبية والخطوط الجوية القطرية والمتبرعين من أهل البر والإحسان بدولة قطر، ويضم فريقا طبيا متطوعا في تخصصات قسطرة القلب وتخدير الأطفال. وتشمل الخدمات المصاحبة للمشروع مجالات الدعم النفسي والمعنوي للأطفال والتي يحرص الهلال الأحمر القطري على تقديمها لهم ضمن مبادرة صندوق السعادة لمتطوعيه، فضلا عن تدريب الكادر الطبي المحلي في مركز القلب والشرايين، بحيث يكون قادراً مستقبلا على إجراء هذا النوع من العمليات بمفرده. وفي هذا السياق قال الدكتور محمد صلاح إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري ورئيس القافلة الطبية، إنها الخامسة التي يتم إرسالها إلى بنغلاديش، منها 3 قوافل ضمن برنامج القلوب الصغيرة استفاد منها حوالي 250 طفلاً، وقافلتان للجراحة العامة استفاد منهما حوالي 70 مريضاً من اللاجئين القادمين من ميانمار. وأكد أن نسبة نجاح عمليات القسطرة التي أجريت حتى الآن بلغت مئة بالمئة ، مبينا أن المهارات المتخصصة للفريق الطبي ، وتحديد التقنية المناسبة للعلاج ، وحرص القائمين على القافلة بجلب الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة معهم من الدوحة، مكن الأطباء من علاج مختلف حالات المرضى الذين كانوا في انتظار القافلة الطبية وقدموا من مناطق مختلفة ونائية في بنغلاديش فور سماعهم نبأ وصولها. وتعتبر مشاريع القوافل الطبية من المشاريع الطبية الرائدة التي ينفذها الهلال الأحمر القطري بدعم من المتبرعين والمحسنين في دولة قطر، وتكافلا مع إخوانهم من المرضى في مختلف بلاد العالم، خصوصا أولئك الذين يمنع عنهم الفقر والحاجة وانعدام الموارد سبل العلاج والخدمات الصحية.
1249
| 29 يوليو 2019
كشفت دراسة دولية، عن وجود نقص كبير في برامج إعادة تأهيل القلب على مستوى العالم، وبرامج الرعاية الصحية لملايين الأشخاص الذين يعانون من الأزمة القلبية. ووفقاً لهذه الدراسة، التي شاركت فيها جامعة قطر، فإن من بين 12 شخصا من ضحايا الأزمة القلبية يمكن توفير رعاية لشخص واحد فقط في برامج إعادة تأهيل القلب، كما أكدت أن هناك نقصا في تقديم الرعاية الصحية لأكثر من 18 مليون شخص سنويا ممن هم بحاجة إلى هذا البرنامج. وقد تمت هذه الدراسة، وهي الأولى التي تدرس برامج إعادة تأهيل القلب في العالم، برعاية المجلس الدولي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإعادة التأهيل القلبي، واستمرت ثلاث سنوات بمشاركة فريق عالمي يضم حوالي 60 باحثا وعدد من المتعاونين الآخرين. وأوضحت النتائج أن أكثر من 20 مليون شخص سنويا يصابون بأمراض القلب على مستوى العالم، وهم أكثر عرضة لخطر النوبات القلبية المتكررة، ولتدني جودة الحياة، وينصح ببرنامج إعادة التأهيل القلبي لمساعدة هؤلاء المرضى للبقاء على قيد الحياة والتمتع بصحة جيدة. وقالت البروفسورة شيري جريس، كبير الباحثين، من York University الكندية، والتي تشغل الرئيس الحالي للمجلس الدولي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإعادة التأهيل القلبي نصف بلدان العالم تقريبا ليس لديها برامج لإعادة التأهيل، لذا يتوقع أن يزداد عدد الناس الذين يموتون نتيجة لعدم تلقي المساعدة من خلال هذه البرامج. وبناء على هذه الدراسة، فقد نشرت ورقتان علميتان عن برامج إعادة التأهيل القلبي في العالم في مجلة EClinicalMedicine التي تصدر تحت مظلة مجلة لانسيت (Lancet) المرموقة. وركزت الورقة الأولى التي قادتها الدكتورة كرم الترك عدوي -أستاذ مساعد- من جامعة قطر على التحقق من عدد برامج التأهيل القلبي في أنحاء العالم، وكذلك تحديد القدرة الاستيعابية الحالية مقارنة بالحاجة في كل بلد، فيما كشفت الورقة الثانية عن جودة برامج التأهيل في البلدان التي تملك مثل هذه البرامج. وتشير الدراسة إلى أن قارة أفريقيا تعد في أمس الحاجة إلى المزيد من البرامج، وتحتاج بلدان مثل الهند والصين وروسيا إلى العديد من مراكز إعادة التأهيل لعلاج الملايين من المرضى الذين يصابون بأمراض القلب كل عام، وتوقعت الدراسة أن يرتفع مثل هذا العدد. كما بينت أن هناك نحو 6000 برنامج في العالم تتحلى بشكل عام بالحد الأدنى من المعايير الموصى بها، حيث يتوفر في المتوسط 9 من المعايير الـ 11 الأساسية، ولكن هذا يختلف حسب المنطقة، وهناك نقص في خدمات التوقف عن التدخين، والسيطرة على الضغط النفسي ودعم العودة إلى العمل. وقالت الدكتورة كرم ترك عدوي إن نتائج هذا البحث تظهر النقص الحاد في برامج إعادة تأهيل القلب وهي دعوة للحكومات وواضعي السياسات الصحية لدعم البرنامج.. مضيفة لكل مريض قلب الحق في الحصول على مكان في برنامج التأهيل القلبي، ومن المحزن أن نرى أشخاصا يموتون في سن مبكرة خاصة في البلدان النامية بسبب أمراض القلب في حين أنه يمكن التقليل من هذا الخطر بالاستفادة من البرنامج. وفيما يتعلق بالشرق الأوسط ذكرت الدكتورة عدوي، أن نصف البلدان فقط لديها برامج إعادة التأهيل، وهناك حاجة لاستيعاب أكثر من مليوني حالة جديدة كل عام في هذه البرامج. وأعربت البروفسورة أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية من جامعة قطر عن دعم الجامعة لمثل هذه الأبحاث والتي من شأنها خدمة الصحة على المستوى العالمي.. وقالت هذه دراسة عالمية مهمة تؤكد وجود فجوة في الخدمات الصحية في جميع أنحاء العالم، وتدعم جامعة قطر الجهود الوطنية والدولية للتخفيف من الآثار الضارة للقضايا الصحية الكبرى مثل أمراض القلب. وقالت الدكتورة مارتا سوبرفيا، من مستشفى Gregorio Mara??n General University Hospital in Spain والتي قادت الورقة الثانية يعد التوقف عن التدخين أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والبقاء على قيد الحياة، لذلك يجب أن تقدم جميع برامج إعادة التأهيل القلبي هذه الخدمة. وأضافت وبالمثل، تتطلب البرامج توفير دعم أكثر للعودة إلى العمل، مثل العمل بدوام جزئي لمساعدة المرضى على الحفاظ على حياة مستقرة مع تقليل التأثير السلبي لمرض القلب والأوعية الدموية على الاقتصاد. وقد دعت البروفسورة جريس، إلى إنشاء المزيد من البرامج، ودعمها ماليا عن طريق أنظمة الرعاية الصحية العامة أو التأمين الصحي الخاص.. وقالت يمكن أيضا زيادة السعة من خلال تقديم المزيد من البرامج غير الخاضعة لإشراف المختصين، على سبيل المثال عن طريق استغلال التكنولوجيا من خلال تقديم إعادة تأهيل القلب في المنزل، حيث تم تقديم مثل هذا التأهيل في 38 بلدا فقط، وهي فعالة في الحد من الوفيات بين مرضى القلب.
1730
| 03 يوليو 2019
كشفت مؤسسة حمد الطبية أن مستشفى القلب التابع لها يجري سنوياً أكثر من ألف عملية جراحية في القلب لمرضى يعانون من احتشاء عضلة القلب أو ما يعرف بالنوبة القلبية وتقديم العلاج لهم بمعايير تفوق المعايير الدولية. وقال الدكتور عبدالرحمن عربي مدير مختبرات القسطرة بمستشفى القلب في تصريح له، إن المستشفى يطبق أفضل المعايير الدولية على الرغم من ارتفاع عدد الحالات فيه بالمقارنة مع مستشفيات القلب الأخرى وذلك بفضل وجود الخبرات والكفاءات الطبية التي ترقى لمستوى عال من التدريب فضلا عن احدث المعدات الطبية. ويعرف مرض احتشاء عضلة القلب بأنه نوع خطير من أنواع النوبات القلبية الذي يحدث نتيجة انسداد أحد الشرايين الرئيسية في القلب. ونجح مستشفى القلب في تحقيق معدل 60 دقيقة لمتوسط المدة منذ وصول المريض إلى المستشفى وحتى إجراء عملية فتح الشريان أو ما يعرف بالبالون، وهي واحدة من المعايير الدولية لعلاج انسداد الشرايين وينبغي إجراؤها خلال تسعين دقيقة في المتوسط بينما يستغرق إجراؤها بمستشفى القلب في ستين دقيقة فقط. وأوضح الدكتور عربي أن مرض احتشاء عضلة القلب هو من أكثر أمراض القلب خطورة في اللحظة التي يتم فيها الاشتباه بحدوث نوبة قلبية حيث يقوم المسعفون بإجراء تخطيط للقلب في المكان الذي يتواجد فيه المريض سواء في المنزل أو في المكتب أو أي مكان آخر، ويكون جهاز تخطيط القلب مربوطا بشكل مباشر مع مستشفى القلب وفي حال تأكيد الحالة يتم إبلاغ فريق مختبر القسطرة للمباشرة بإجراء القسطرة على الفور وبالتالي يتم إنجاز إجراءات إنقاذ الحياة في مدة تصل إلى 60 دقيقة منذ لحظة وصول المريض إلى المستشفى. ويعتبر مرض تضيق الشريان التاجي أو تضيق الشرايين أحد أمراض القلب التي تؤثر على عمل القلب وهو أحد أكثر أمراض القلب انتشارا في قطر وتشكل نسبة العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها في مختبر القسطرة بمستشفى القلب والمرتبطة بحالات تضيق الشرايين 90% من مجموع العمليات التي يصل عددها إلى 4000 عملية جراحية. ويشار إلى انه يتم الإشراف على برنامج العلاج التأهيلي للقلب بعد العملية من طرف الأطباء لمساعد المريض على تحسين صحة القلب وهو ما يعتبر جزءا هاما في عملية الشفاء من النوبة القلبية.
4057
| 02 مارس 2019
أعلن الدكتور نضال أسعد رئيس قسم امراض القلب بمستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية، استحداث وحدة جديدة في مؤسسة حمد تضم فريقا متخصصا من اطباء القلب وأطباء علاج الاورام السرطانية وذلك للعمل على تقديم رعاية طبية متكاملة لمرضى السرطان تهدف في المقام الاول الى تجنب اصابة المريض بمضاعفات في القلب نتيجة الادوية الكيميائية او الاشعاعية. وأشار الدكتور اسعد في تصريح للصحفيين على هامش مؤتمر للأورام وأمراض القلب عقد مساء الأول من أمس في مركز الرعاية الطبية اليومية، إلى ان الوحدة المستحدثة تعتبر من التخصصات الحديثة في العالم وقد انشئت ما بين مستشفى القلب، والمركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان وتعتبر الاولى على مستوى الخليج حيث تضم كادرا من اطباء متخصصين في امراض القلب وامراض الاورام وامراض الدم والاشعاع والادوية الكيميائية يناقشون بشكل دقيق حالة مريض السرطان للحصول في النهاية على افضل نتائج من ناحية الشفاء التام او التقليل من تطور المرض او حدوث مضاعفات او اعراض جانبية. واشار الى ان هناك تعاونا ما بين مؤسسة حمد الطبية ومستشفى رويال برومبتون في المملكة المتحدة وهناك تواصل تقريبا بشكل مستمر بين المركزين في الارتقاء بخطط العلاج للحصول على افضل نتائج. وعقد المؤتمر الاول لعلم الاورام وامراض القلب بالشراكة مع المركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان ومستشفى القلب بحضور اكثر من 90 باحثا وباحثة ناقشوا اخر ما توصل اليه العلم في مجال علوم امراض الاورام وامراض القلب. وذكر الدكتور نضال اسعد ان الابحاث التي تم عرضها في المؤتمر ركزت على الطرق الحديثة في علاج الاورام وتأثيرها على القلب بشكل خاص والوقاية من حدوث مضاعفات للقلب في فترة العلاج وما بعده وذلك للخروج بأفضل وسيلة للشفاء من هذا المرض وتقليل الاعراض الجانبية خاصة في القلب والتقليل من تطور المرض بشكل عام. واوضح ان العلاج الكيميائي او غيره من الادوية المستخدمة في علاج السرطان ليس حتميا ان تصيب عضلة القلب اذا ما تم اتباع نظام طبي محدد في العلاج حيث ان الاكتشاف المبكر والفحوص الدورية تنذر بوجود مضاعفات في القلب من عدمه او احتمال اصابة القلب، وبالتالي وفي هذه الحالة يتم اعطاء ادوية السرطان بجرعات اخف الى جانب امكانية اعطاء المريض ادوية للقلب للوقاية من حدوث اعراض جانبية. *فحوص دورية واضاف ان اي مريض يخضع لعلاج السرطان يجب ان يخضع ايضا لفحص دوري على القلب وهو بروتوكول متبع للعلاج في قطر ولذلك فإن الوحدة المشتركة بين مستشفى القلب ومركز علاج وابحاث السرطان سيكون لها صلاحية في متابعة جميع المرضى المعرضين لتأثر القلب لديهم نتيجة العلاج من مرض السرطان. واكد ان وجود فريق طبي يجمع اطباء القلب وامراض الاورام يسمح بمناقشة وضع مريض السرطان وقابلية اصابته بمضاعفات في القلب ما يؤدي في نهاية المطاف الى تحديد العلاج الافضل للورم السرطاني وكذلك العلاج الافضل للقلب او حمايته من الادوية المستخدمة في علاج السرطان. وشدد على ان وجود هذه الوحدة المشتركة من اطباء القلب والاورام يعتبر اضافة جديدة الى المنظومة الصحية في مؤسسة حمد الطبية ونقلة نوعية في علاج مرضى السرطان. *تطوير علاجات مرضى السرطان من جهته قال الدكتور محمد اسامة الحمصي -رئيس قسم امراض الدم والأورام بالإنابة بمؤسسة حمد الطبية- ان اكتشاف اي مضاعفات على القلب نتيجة استخدام ادوية العلاج من السرطان بشكل مبكر يساعد الفريق الطبي في تحديد نوعية الادوية والجرعات المناسبة لكل مريض حتى لا يتأثر القلب بالعلاج. وأشار الدكتور الحمصي إلى أنّ هذا المؤتمر هو المؤتمر الأول الذي يتناول هذه القضية وسيسمح في تطوير العلاجات التي تعطى لمرضى السرطان من ناحية عدم تأثيرها على قلب المريض. وأكد على اهمية تضافر الجهود وطرح مثل هذه الاشكاليات في العلاج وذلك بهدف اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية مرضى السرطان من امراض القلب او حماية مرضى القلب الذين يتعالجون ايضا من السرطان من اي مضاعفات قد تصيب القلب نتيجة الادوية لان هناك بعض المرضى الذين قد يفقدون حياتهم اذا لم يتم وضع برنامج صحيح للعلاج بالأدوية المناسبة. وأوضح الدكتور الحمصي ان مرض السرطان اصبح من الامراض القابلة للشفاء وهناك الاستراتيجية الوطنية لعلاج الاورام في قطر وجهد كبير يبذل في هذا الاطار لحماية المرضى من اي مضاعفات اخرى نتيجة تناولهم ادوية الاورام ويتم اعطاؤهم افضل العلاجات التي تم التوصل إليها في طب الاورام وبالتالي فإن هناك تحسنا كبيرا على مستوى علاج مرض السرطان في قطر وان عدد المتعافين من المرض في ازدياد كبير. وأشار الى انه على سبيل المثال فإن نسبة الشفاء من سرطان الثدي في قطر ارتفعت الى 85% وذلك فيما يتعلق بسرطان الثدي في جميع مراحله اما نسبة الشفاء من سرطان الثدي اذا ما تم اكتشافه في مرحلة مبكرة فإن نسبة الشفاء تصل الى 100%، إذ يعتبر سرطان الثدي من السرطانات الأكثر شيوعا في دولة قطر.
2137
| 14 يناير 2019
أطلقت وزارة الصحة العامة حملة توعوية لحث المدخنين على الإقلاع عن التدخين واستهلاك التبغ، والحد من آثارهما، وتقليل مخاطر زيادة الأمراض المرتبطة بالتدخين واستهلاك التبغ مثل أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية واضطرابات الجهاز التنفسي. وبغض النظر عن عمر الشخص الذى يرغب في الإقلاع عن التدخين وعدد سنوات التدخين، فإن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين يحصلون على مكاسب كبيرة على مستوى متوسط العمر المتوقع والصحة مقارنة مع الأشخاص الذين يواصلون استهلاك التبغ. كما أن التبغ يعد مادة سامة ولا يقتصر ضررها على المدخن فحسب، بل لمن حوله أيضًا، حيث انه لا يوجد استخدام آمن للتبغ أو التعرض للدخان السلبي، كما أنه يموت شخص واحد على مستوى العالم كل ست ثوانٍ بسبب تعاطي التبغ، ويعد مرض سرطان الرئة أحد أكثر خمسة أنواع السرطان انتشاراً في دولة قطر. وقالت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة، ضابط الاتصال المعني باتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، ورئيس قسم تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة: « إنه تم تصميم الحملة الخاصة بحث المدخنين عن الإقلاع عن التدخين واستهلاك التبغ لتكون بمثابة تذكير بمخاطر السجائر والشيشة وغير ذلك من استخدامات التبغ، إننا نحث الجميع على حماية أنفسهم وأطفالهم وعائلاتهم من خلال الابتعاد عن التبغ، ومن خلال تزويد السكان بمعلومات دقيقة فإننا نقوم بتمكينهم من اتخاذ قرارات شخصية إيجابية بشأن صحتهم «. ويتسم تدخين الشيشة بمخاطر صحية مماثلة لتدخين السجائر لأنه يحتوى على العديد من العوامل السامة المعروفة بأنها تسبب سرطان الرئة والحنجرة والمثانة والسرطان الفموي، وحتى بعد مرور الدخان على الماء، فإن الدخان المنبعث من الشيشة يحتوي على مستويات عالية من هذه العوامل السامة ولا يتم ترشيحه، كما أن الطريقة التي يتم بها تدخين الشيشة، تسبب امتصاص المدخنين لجرعة أكبر من المواد السامة من مدخنى السجائر، بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخين السلبي من الشيشة يمكن أن يشكل أيضًا خطرًا صحيًا كبيرًا بالنسبة لغير المدخنين الذين يتعرضون له. ويمكن أن يكون العام الجديد هو الوقت المناسب لإجراء التغييرات واتخاذ قرارات تؤدي إلى أسلوب حياة صحي. وفي هذا الإطار حثت وزارة الصحة العامة مستهلكي التبغ للحصول على الموارد الشاملة المتاحة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين في دولة قطر، حيث يعتبر مركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية احدى الجهات المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية والتي تم تصميمها للمساعدة على الإقلاع عن التبغ عن طريق البرامج ذات التصميم الإكلينيكي.
6535
| 03 يناير 2019
كشف الدكتور جاسم السويدي - استشاري أول ورئيس تنفيذي لأبحاث القلب بمؤسسة حمد الطبية، أن نسبة مرضى القلب الذين يعانون من السكري في قطر تصل إلى قرابة 50 % إلى 60 %، وهي النسبة الأعلى على مستوى العالم أجمع، الأمر الذي يزيد من أهمية علاج مرض السكري عند المصابين بالقلب، مشيراً إلى أن دراسات تجرى في الوقت الحالي على المعرضين للإصابة بالسكري للتعرف على مدى إمكانية إصابتهم بمشكلات القلب. وجاء تصريح الدكتور السويدي على هامش الندوة العلمية الأولى من نوعها في المنطقة التي نظمتها مؤسسة حمد الطبية صباح أمس في مركز المحاكاة بعنوان مؤتمر الهيئة العامة لأشعة الدم القلبية، والتي تعتبر الأولى لجمعية القلب الخليجية لمتلازمة الأيض، وشارك فيها قرابة 400 من الكوادر الصحية في قطر، إضافة إلى عدد من المشاركين من الكويت وسلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية. وناقشت الندوة عدة موضوعات تتعلق بتأثير أمراض السكري وارتفاع الكوليسترول على مرضى القلب، وكيف يمكن أن يسهم علاج الكوليسترول في التقليل من جلطات القلب. وتطرقت الندوة التي تعقد ليوم واحد إلى فاعلية حُقن الكوليسترول في تقليل نسبة الإصابة في الجلطات والتي قد تصل إلى 20%، وسعي وزارة الصحة العامة لاعتماد هذا النوع من العلاجات الفعالة في مستشفيات الدولة. وأوضح الدكتور السويدي في تصريحاته للصحافة المحلية قائلا: إنَّ الندوة تناولت مرض السكري وارتفاع الكوليسترول عند مرضى القلب، أو المرضى المعرضين للإصابة بمشكلات القلب، وحمد الطبية قامت بتنظيم الندوة لأن نظراً إلى أن المؤسسة قامت بالعديد من الدراسات حول طرق العلاج والأدوية التي لها فائدة كبيرة لمرضى القلب، مشيرا إلى أنَّ الندوة تسعى لتوعية الأطباء والكوادر الصحية في قطر حول المستجدات الطبية في هذا التخصص، لذا تمت الاستعانة بمجموعة من المختصين من مختلف انحاء العالم، حول ارتفاع الكوليسترول وعلاج السكري، وهذه الدراسات تم إجراؤها على عشرات الآلاف من المرضى، وتطرقت الدراسات أيضاً لعدة أدوية تعمل على تحسين مستوى السكري. وأشار إلى أن الندوة تعد الأولى على مستوى المنطقة، بحيث يعمل أطباء القلب والسكري على نفس التخصص، وعلى هامشه سيتم تقديم بعض الأبحاث التي أجريت في مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر وويل كورنيل، مشيرا إلى أنَّ الندوة استقطبت قرابة 400 من كوادر الرعاية الصحية في تخصصات السكري والقلب على حد سواء، وسيتم تقديم 6 أبحاث أجريت في قطر، منوهاً بأن نسبة السكري عالية جداً في قطر، وكل مريض سكري عرضة للإصابة بأمراض القلب. وأكد السويدي أن المشاركين في الندوة ستكون لديهم فكرة واضحة عن أفضل وآخر علاجات السكري، لافتاً إلى أن الندوة استقطبت مختصين من الكويت وسلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية، بما يمكن أن يشكل مجموعة عمل قد تخلص إلى مجموعة من النصائح المهمة في هذا المجال. د. محمد الهاشمي: استخدام حُقَن الكوليسترول في مستشفى القلب قريباً كشف الدكتور محمد الهاشمي - استشاري أمراض القلب ورئيس قسم أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية، عن الحقن الجديدة لعلاج ارتفاع الكوليسترول، لافتا إلى أنها في مرحلة الاعتماد ليتم العمل بها في مستشفى القلب، متوقعاً أن يكون لها أثر إيجابي كبير على مرضى القلب الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، خاصةً أن نسبة الإصابة بالسكري مرتفعة جداً، والكثير منهم يمكن أن يصابوا بأمراض تصلب الشرايين. وأضاف د. الهاشمي إنَّ أهمية الندوة تنطلق من تواجد مجموعة من الأطباء المتخصصين في تخصصات مختلفة من أمراض القلب والسكري وأمراض تصلب الشرايين، بهدف جمع معلومات عن الأمراض التي تؤدي إلى تصلب الشرايين والجلطات القلبية، وكيف يمكن أن يسهم علاج هذه الأمراض في تخفيف الإصابة بالجلطات القلبية، لافتا إلى أنَّ الندوة تناقش مجموعة من الأدوية التي تم اعتمادها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومن بينها أدوية تخفف الكوليسترول خاصةً لدى المصابين بالسكري، وكيف يمكن أن يسهم هذا الأمر في التخفيف من الجلطات القلبية وتصلب الشرايين. أعلن بدء استخدامها في مستشفيات الكويت.. د. موسى أكبر: حُقن الكوليسترول تخفض الإصابة بالجلطات لـ 20% قال الدكتور موسى أكبر استشاري أمراض القلب والقسطرة في الكويت ورئيس وحدة القلب في مستشفى الصباح الدولي وعضو بجمعية القلب الخليجية-، إنَّ أهمية الندوة تكمن في الجمع بين مختلف التخصصات تحت مظلة واحدة، إضافة إلى مناقشة أثر الأدوية الجديدة على مرضى السكري والقلب، من بينها حقن الكوليسترول، وهي لإعطاء الكوليسترول وهي مستخدمة في الكويت ولها نتائج جيدة، والمختصون في قطر بصدد الاستعانة بها، وهذه الحقن تخفض نسبة الكوليسترول بنسبة 60 %، وهي مفيدة بالنسبة للحالات في قطر، فالكثير من الحالات تعاني من ارتفاع كبير في الكوليسترول الوراثي، وهي تستخدم مرتين في الشهر، لافتا إلى أنَّ الدواء الجديد يقلل من عمليات قسطرة القلب، حيث يقلل من جلطات الرأس وجلطات القلب، حيث سجلت الإصابة بالجلطات تراجعا 20 % في إحدى الدراسات التي عملت على هذا الدواء، وهذا يثبت الأثر الكبير لهذا الدواء.
4885
| 02 ديسمبر 2018
حذرت دراسة علمية جديدة من أن تغير المناخ يجعل المزيد من الناس في أنحاء العالم عرضة لارتفاع درجات الحرارة مما يعرضهم أكثر لخطر الإصابة بأمراض القلب والرئة . وذكرت الدراسة التي نشرت بدورية لانسيت الطبية أن تأثير ارتفاع درجة الحرارة يبدو أكثر خطورة على المسنين وسكان المناطق الحضرية وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، مشيرة إلى أن أوروبا ومنطقة شرق البحر المتوسط أكثر عرضة للمخاطر الصحية مقارنة بقارة إفريقيا وجنوب شرق آسيا نظرا لأن الكثير من كبار السن يعيشون في مدن مكتظة بالسكان. وشملت الدراسة أعمالا من سبع وعشرين مؤسسة أكاديمية في تخصصات من الصحة إلى الهندسة والبيئة إضافة إلى خبراء من الأمم المتحدة ووكالات حكومية دولية من كافة أنحاء العالم. وقالت هيلاري غراهام الأستاذة بجامعة يورك البريطانية والرئيسة المشاركة للدراسة تظهر اتجاهات تأثيرات تغير المناخ والتعرض لها مخاطر صحية مرتفعة بصورة غير مقبولة في الوقت الراهن وفي المستقبل. ووجدت الدراسة أنه خلال عام 2017 تعرض حوالي 157 مليون شخص من الفئات الضعيفة لموجات حارة وأن نحو 153 مليار ساعة عمل لم تستغل جراء ارتفاع درجات الحرارة. وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن تغيرات طفيفة في درجات الحرارة وهطول الأمطار قد ينتج عنها تحولات كبيرة في انتقال أمراض معدية معينة تنتشر عبر المياه والبعوض مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك . وأكدت منظمة الصحة العالمية، سابقا أن تغير المناخ يؤثر في عوامل كثيرة تؤثر بدورها على الصحة وتشمل نقاء الهواء والماء والغذاء والمأوى. وتقدر المنظمة أنه خلال الفترة من عام 2030 إلى عام 2050 قد يتسبب تغير المناخ في 250 ألف حالة وفاة إضافية سنويا بسبب سوء التغذية والإسهال والملاريا والإجهاد الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة.
1060
| 29 نوفمبر 2018
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
6444
| 19 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
4032
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3464
| 18 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
2612
| 19 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
2402
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2270
| 18 سبتمبر 2025
شهدت محافظة الدقهلية المصرية واقعة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزلهم بمدينة نبروه، قبل أن ينهي حياته بالانتحار...
1900
| 19 سبتمبر 2025