رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
الفواكه والخضروات البقوليات تحد من خطر الوفاة بأمراض القلب

أفادت دراسة دولية أجريت في 18 بلدًا، عبر 7 مناطق جغرافية، أن التناول المعتدل نسبيًا للفواكه والخضروات والبقوليات يقلل من خطر الإصابة والوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الدراسة أشرف عليها باحثون بجامعة ماكماستر الكندية، وعرضوا نتائجها الثلاثاء ضمن فاعليات المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب القلب، الذي يعقد في الفترة من 26 إلى 30 أغسطس الجاري في مدينة برشلونة الإسبانية. واستخدم الباحثون بيانات 135 ألفًا و 335 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 35 و 70 عامًا من بلدان في أمريكا الشمالية وأوروبا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وجنوب آسيا والصين وجنوب شرق آسيا وإفريقيا. ولتحليل هذا التحليل، قام الباحثون بتقييم الارتباطات بين تناول الفواكه والخضروات البقوليات وخطر الإصابة والوفاة بالأمراض القلبية الوعائية لفترة متابعة بلغت في المتوسط 7.4 سنوات. وأظهرت الدراسة أن زيادة تناول الفواكه والخضروات والبقوليات ارتبط مع انخفاض إجمالي عدد الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووجد الباحثون أن تناول 3 إلى 4 حصص يوميًا من الفواكه والخضروات والبقوليات (أي ما يعادل 375-500 جراما يوميًا) خفض خطر وفيات أمراض القلب بنسب تراوحت بين 16 و26%. وقال الباحث في الدراسة الدكتور أندرو مينت: "على حد علمنا، هذه أول دراسة تقدم تقارير عن فوائد تناول الفواكه والخضروات والبقوليات للحد من مخاطر الأمراض القلبية الوعائية في البلدان ذات المستويات الاقتصادية المختلفة". وأضاف أن "دراسات سابقة والعديد من المبادئ التوجيهية الغذائية في أمريكا الشمالية وأوروبا أوصت بتناول 400-800 جراما يوميًا من الفواكه والخضروات والبقوليات، لكن هذا المقدار قد لا يكون في إمكانيات كثير من الأشخاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل". كانت دراسات سابقة كشفت أن النظم الغذائي الغني بالفواكه والخضروات يقلل فرص إصابة الأشخاص بأمراض القلب والجلطة الدماغية والزهايمر والسرطان والسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أنه يحد من إصابة الأطفال بأمراض الربو، ويحسن الحالة المزاجية.

2938

| 29 أغسطس 2017

منوعات alsharq
دراسة: "التدخين الاجتماعي" يضر صحة الإنسان بنفس درجة تأثير التدخين بشراهة

أكدت دراسة أمريكية أن "التدخين الإجتماعي" يضر صحة الإنسان بنفس درجة تأثير التدخين بشراهة وذلك لأنه سيؤدي مستقبلاً إلى نفس مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية التي يؤدي إليها التدخين المستمر بمعدل 20 سيجارة أو أكثر يومياً. وقد توصل معدو الدراسة إلى هذه النتيجة عن طريق مقارنة قراءات ضغط الدم وكمية الكولسترول لدى نحو 40 ألف مدخن شره ومدخن "اجتماعي" من سكان ولاية أوهايو الأمريكية. ووصف العلماء بعض المشاركين في الدراسة بأنهم مدخنون "اجتماعيون"، إذ لم يدخنوا يومياً، بل في مواقف اجتماعية معينة بشكل منتظم، مثلاً أثناء تجمعهم مع الأصدقاء. يشار إلى أن واحدا من كل عشرة أمريكيين يعد نفسه مدخناً "اجتماعياً"، بينما تبلغ نسبة الذين يدخنون بشراهة 17%، علما بأن عدد سكان الولايات المتحدة يبلغ نحو 330 مليون نسمة، حيث يرى الخبراء في نتيجة بحثهم أن تفادي تأثير التدخين السلبي يكون بتجنب البدء به أصلا، والابتعاد عن استنشاقه عند تدخين الآخرين من حولنا.

2098

| 21 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
تلوث الهواء يصيب الإنسان بأمراض خطيرة.. تعرف عليها

حذّرت دراسة صينية حديثة من أن استنشاق الهواء الملوث يرفع هرمونات التوتر، ويزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكري. الدراسة أجراها باحثون بجامعة فودان في شنجهاي بالصين، ونشروا نتائجها الأربعاء في دورية (Circulation) العلمية. وللوصول إلي نتائج الدراسة، ركز الباحثون على الآثار الصحية للجسيمات الدقيقة، التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، المنبعثة من مصادر صناعية، والتي يمكن استنشاقها فتستقر في الرئة. وشملت الدراسة 55 طالبا جامعيا يتمتعون بالصحة في مدينة شنجهاي التي تعتبر مستويات التلوث بها متوسطة بالمقارنة بمدن صينية أخرى. ووضع الباحثون منقيات للهواء تعمل في غرف نوم مجموعة من الطلاب وأخرى لا تعمل في غرف نوم مجموعة أخرى وتركوها 9 أيام. واختبر الباحثون مستويات مجموعة واسعة من الجسيمات الدقيقة في الدم والبول لدى المجموعتين. ووجد الباحثون أن مستويات هرمونات التوتر والكورتيزول والكورتيزون والأدرينالين ارتفعت في الأجواء الأكثر تلوثا وكذلك مستويات السكر في الدم والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية والدهون. وارتبط التعرض للجسيمات الدقيقة أيضا بارتفاع ضغط الدم وضعف الاستجابة للأنسولين وظهور علامات التوتر على الأنسجة، وكلها أعراض يمكن أن تزيد مع الوقت من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. وقال الباحثون إن الجسيمات الدقيقة يمكن أن تؤثر على جسم الإنسان بطرق أكثر مما ندركه حاليا، لهذا تزداد أهمية معرفة الناس بضرورة الحد من التعرض للجسيمات الدقيقة. ويعتبر تلوث الهواء عامل خطر مساهم لعدد من اﻷمراض، بما فيها مرض القلب التاجي، وأمراض الرئة، والسرطان، والسكري. وحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم؛ ما يجعله رابع أكبر عامل خطر دوليًا، واﻷكبر في الدول الفقيرة حيث يتسبب في 93% من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة. وقدر التقرير أن تلوث الهواء يكلف الاقتصاد العالمي حوالي 5.1 تريليون دولار سنويًا؛ حيث يعيش 87% من سكان العالم في مناطق تتجاوز معايير منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء، ومعظمهم من الفقراء.

893

| 16 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة بريطانية.. السمنة تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بأمراض القلب، حتى لو كانوا يتمتعون بصحة جيدة. الدراسة أجراها باحثون من جامعتي إمبريال كوليدج وكامبريدج في بريطانيا، ونشروا نتائجها الأربعاء في دورية (European Heart Journal) العلمية. ولكشف العلاقة بين السمنة والأزمات القلبية، تابع الباحثون بيانات 519 ألفًا و978 شخصًا من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 70 عامًا. وكان المشاركون في الدراسة من 10 دول مختلفة هي الدنمرك وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وبريطانيا. وخلال فترة المتابعة، التي زادت عن 12 عامًا، رصد الباحثون 7737 حالة إصابة بأمراض القلب التاجية بين المشاركين. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانوا يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة زاد لدهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 29.9% مقارنة بالمشاركين من ذوي الوزن المثالي. وعن السبب في ذلك، أوضح الباحثون أن السمنة تتسبب في انسداد الشرايين في القلب؛ ما يزيد من احتمال الإصابة بنوبات قلبية مفاجئة. واعتبرت الدراسة أن الأشخاص، الذين يعانون من زيادة غير طبيعية في وزنهم، وبالرغم من ذلك يتمتعون بصحة جيدة، يجب أن يزوروا الطبيب. وقال الباحثون: "حتى لو كان لديكم ضغط دم صحي ونسبة جيدة للسكر في الدم ومستويات عادية للكولسترول، يجب أن تزوروا الطبيب". وفي مايو الماضي، أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن السمنة بين الأطفال والشباب ما تزال في ازدياد في العديد من أنحاء أوروبا، في ظل تقديرات تشير إلى أن شخصا من بين كل 3 أشخاص يعانون من زيادة في الوزن. وأوضحت المنظمة أن نقص النشاط البدني فضلا عن العادات الغذائية السيئة، إلى جانب عوامل اقتصادية، هي الأسباب الرئيسية لارتفاع معدل السمنة. وعلى الصعيد العالمي، قالت المنظمة إن هناك أكثر من 1.4 مليار نسمة من البالغين يعانون من فرط الوزن، وأكثر من نصف مليار نسمة يعانون من السمنة، ويموت ما لا يقلّ عن 2.8 مليون نسمة كل عام بسبب فرط الوزن أو السمنة.

1893

| 16 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
تلوث الهواء مرتبط بقصر العمر!

تشير دراسة جديدة إلى أن استنشاق الهواء الملوث يرفع هرمونات التوتر، وهو ما قد يساعد في تفسير سبب ارتباط التعرض للتلوث لفترات طويلة بالإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكري وقصر العمر. وركز الدكتور هايدونج كان من جامعة فودان في شنغهاي بالصين وزملاؤه على الآثار الصحية للجسيمات الدقيقة، التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، المنبعثة من مصادر صناعية والتي يمكن استنشاقها فتستقر في الرئة. وفي حين أن مستويات الجسيمات الدقيقة تراجع في أمريكا الشمالية في السنوات الأخيرة فإنها تتزايد في أنحاء العالم. وقال الدكتور كان من خلال البريد الإلكتروني "هذا البحث يضيف دليلاً جديداً على أن التعرض للجسيمات الدقيقة يمكن أن يؤثر على أجسامنا وهو ما قد يؤدي (بعد فترة) إلى زيادة المخاطر المحيطة بالقلب والأوعية الدموية". وأضاف "ربما تشير نتائجنا إلى أن الجسيمات الدقيقة يمكن أن تؤثر على جسم الإنسان بطرق أكثر مما ندركه حاليا. لهذا تزداد أهمية معرفة الناس بضرورة الحد من التعرض للجسيمات الدقيقة". ونشرت الدراسة الجديدة في دورية (سركيوليشن) وشملت 55 طالباً جامعياً يتمتعون بالصحة في مدينة شنغهاي التي تعتبر مستويات التلوث بها متوسطة بالمقارنة بمدن صينية أخرى حسبما ذكر كان. ووضع الدكتور كان وزملاؤه منقيات للهواء تعمل في غرف نوم مجموعة من الطلاب وأخرى لا تعمل في غرف نوم مجموعة أخرى وتركوها تسعة أيام. وأزيلت منقيات الهواء من الغرف لمدة 12 يوماً ثم أجرى الباحثون اختبارا آخر لمدة تسعة أيام وضعوا فيها منقيات لا تعمل في غرف المجموعة التي كانت في غرفها أجهزة تعمل، ووضعوا أجهزة تعمل في غرف المجموعة الأخرى. وفي نهاية كل من الفترتين التي امتدت تسعة أيام، اختبر الباحثون مستويات مجموعة واسعة من الجسيمات الدقيقة في الدم والبول. وارتفعت مستويات هرمونات التوتر والكورتيزول والكورتيزون والأدرينالين والنورأدرينالين في الأجواء الأكثر تلوثا وكذلك مستويات السكر في الدم والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية والدهون. وارتبط أيضاً التعرض للجسيمات الدقيقة بارتفاع ضغط الدم وضعف الاستجابة للإنسولين وظهور علامات التوتر على الأنسجة، وكلها أعراض يمكن أن تزيد مع الوقت من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وغيرها.

312

| 16 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
مكسرات اللوز تحد من الإصابة بأمراض القلب

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن تناول مكسرات اللوز بشكل منتظم يمكن أن يحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الدراسة أجراها باحثون بكلية الصحة والتنمية البشرية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الأحد، في دورية (Journal of Nutrition) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون مستويات الكولسترول الجيد لدى 48 رجلًا وامرأة لمدة 6 أسابيع. وقسّم الباحثون المشاركين إلي مجموعتين، تناولت الأولى حوالي 43 جرامًا أو ما يعادل حفنة من مكسرات اللوز يوميًا، فيما لم تتلق المجموعة الثانية اللوز. والكولسترول الجيد هو عبارة عن بروتينات دهنية عالية الكثافة تعرف اختصارًا بـ (HDL) تساعد على منع الكولسترول السيئ من التراكم على جدران الشرايين. وتلعب تلك البروتينات الدهنية دورًا رئيسيًا في التقاط الكولسترول السيئ ونقله إلى الكبد الذي يتخلص منه، وبالتالي فإن رفع مستوى الكولسترول الجيد مهم للوقاية من أمراض القلب والشرايين. وعقب انتهاء الدراسة، وجد الباحثون أن المجموعة التي تناولت مكسرات اللوز ارتفعت لديها مستويات الكولسترول الجيد بنسبة 19%، بالمقارنة مع المجموعة الأخرى. وقال الباحثون إن اللوز لن يقضي على أمراض القلب، لكنه قد تكون خيارًا ذكيًا للتخفيف من أخطار الإصابة بها. وأضافوا أن اللوز له فوائد صحية كثيرة، فهو يوفر للجسم جرعة من الدهون الجيدة وفيتامين "E" وألياف غذائية مفيدة للصحة. وكان خبراء تغذية أفادوا أن تناول الإنسان 60 جرامًا من اللوز يوميًا، يحمي الجسم من الإصابة بالسكري وأمراض القلب والدورة الدموية وارتفاع الكولسترول، إضافة إلى فوائد أخرى هامة تتعلق بالحصول على قوام رشيق. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.

865

| 13 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. تناول الطماطم من شأنه أن يحافظ على ليونة الجلد

كشفت دراسة علمية فرنسية أن الطماطم الطازجة أو المطهوة تحتوى على مركب "الليكوبين" المفيد للخلايا، وتحافظ على ليونة الجلد. وأكدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين في جامعة (سان بينيه)، ونشرت نتائجها اليوم، أن الطماطم تساعد الجلد على الدفاع ضد الأشعة فوق البنفسجية، وتقوى مادة الكولاجين التي تحافظ على ليونة الجلد، كما أن طهيها ووضع الزيت عليها يرفع فوائدها إلى أربعة أضعاف. يذكر أن مركب "الليكوبين" هو الذي يعطي ثمار الطماطم اللون الأحمر المحبب، وأيضا للبطيخ والجزر الأحمر والفلفل الأحمر وفاكهة البابايا. وكان باحثون قد أكدوا سابقا أهمية مركب "الليكوبين" في خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب بحوالي 33 بالمائة.

445

| 05 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
تركيا توفر العلاج لمرضى الكبد والقلب الباكستانيين

باتت خطوات وزارة الصحة التركية التي اتخذتها في مجال السياحة العلاجية أملا للباكستانيين الذين ينتظرون إجراء عمليات زراعة الكبد أو أمراض القلب. واستقبلت الوزارة المواطن الباكستاني "عثمان علي"، الذي يحتاج لعملية زرع كبد. وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول، فإن وفدا من وزارة الصحة التركية، زار باكستان 25-27 يوليو الماضي، ووقع تفاهما في مجال التعاون الثنائي. وسيعالج مرضى الكبد والمحتاجون لزراعته، والذين يعانون من أمراض القلب الخَلْقية، العلاج في المشافي التركية، بموجب التفاهم بين الجانبين. وفي إطار التفاهم، يعد عثمان علي (24 عاما)، أول مريض يأتي إلى تركيا مع مانحه، لزرع الكبد في مركز "تورغت أوزال بجامعة ملاطية"(جنوب). وبحسب التفاهم، فإن وزارة الصحة تتولى العناية بالمريض بدءًا من استقباله وتنقله وتلقيه العلاج وغيره من الخدمات الطبية ختى عودته، ومراقبة وضعه الصحي عبر الانترنت مدى العمر.

1110

| 05 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
احذر مخاطر الزجاجات البلاستيكية.. تسبب أمراض خطيرة

يحرص الناس على تناول كميات كبيرة من الماء في فصل الصيف، لمواجهة دراجات الحرارة المرتفعة وتعويض ما يفقده الجسم من السوائل نتيجة العرق، ولأن زجاجات المياه البلاستيكية خفيفة فكثير من الناس يقوم بملئها مرة أخرى، ولا يعلمون مدى خطورة استعمال تلك الزجاجات مرة أخرى. وأثبتت دراسة أن الزجاجات البلاستيكية مصممة للاستعمال مرة واحدة فقط، وإعادة استعمالها مضر بالصحة. ولاكتشاف خطورتها، قام فريق بحثي، بإجراء بعض التحاليل لزجاجات بعد استعمالها لمدة أسبوع، ووجدوا مواد كيميائية وبكتيريا قد تسبب أمراض خطيرة مثل المشاكل الهرمونية وأمراض القلب وسرطان الثدي. كما أشارت أبحاث مخبرية بحسب ما نشره موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إلى وجود كميات كبيرة من البكتيريا في تلك الزجاجات تعادل البكتيريا الموجودة في كرسي المرحاض، وهناك من يعمل على إعادة استعمالها دون غسلها مما يساعد على تكاثر البكتيريا، حيث أن غسلها وتنظيفها جيدًا يجعلها آمنه للاستعمال مرة أخرى. وأشارت الأبحاث إلى أن هناك مخاوف من مادة "بيسفينول" الكيميائية المثيرة للجدل، وهي المادة التي تدخل في العديد من الصناعات البلاستيكية ويعتقد أنها تداخل مع الهرمونات التناسلية وزيادة ترشحها عند تعرضها للحرارة، وهناك تحذيرات من استخدام المواد البلاستيكية التي تحتوي على مادة "البيسفينول" كما أن هناك بعض الدول منعت استخدامها بسبب أضرارها. وينصح العديد من الأطباء باستخدام قوارير المياه الزجاجية، أو شراء زجاجات مياه جديدة أو غسل القديمة جيدًا والحرص على نظافتها بشكل منتظم.

2223

| 30 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة تحذر من ارتفاع مستويات الكالسيوم بالدم

حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد كارولينسكا في ستوكهولم من أن ارتفاع مستويات الكالسيوم بالدم يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية. وأخذ الباحثون بعين الاعتبار ستة متغيرات جينية تتعلق بمستويات الكالسيوم في الدم، ووجدوا أن ارتفاع خطر الإصابة بالشريان التاجي والنوبات القلبية يرتبط بالاستعداد الوراثي لارتفاع تركيز الكالسيوم في الدم. وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من دور الكالسيوم في تنظيم ضغط الدم وعملية التخثر، إلا أن المستويات المرتفعة منه قد يكون لها تأثير سلبي على صحة القلب. وقد حللت الدراسة بيانات جمعت من 184305 أشخاص بينهم 60801 تم تشخيص إصابتهم بمرض الشريان التاجي و70 بالمائة منهم يعانون أيضا من نوبة قلبية و124504 يعانون من أمراض القلب بصفة عامة.

526

| 26 يوليو 2017

محليات alsharq
مصادر طبية تحذر من خطورة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة

دعت مصادر طبية في مؤسسة حمد الطبية الجمهور إلى توخي الحيطة والحذر للوقاية من الأمراض والمشاكل الصحية الناجمة عن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس مثل الحروق الجلدية والإعياء الحراري وضربات الشمس والتي تعتبر شائعة الحدوث خلال هذه الفترة من العام. ويجمع خبراء الصحة في المؤسسة على أن الأطفال وكبار السن الذين يعانون أصلا من مشاكل صحية وأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسمنة ومشاكل الدورة الدموية، يكونون أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بحرارة الجو. وأوضحوا أن الأمر الذي يزيد من صعوبة التعايش مع ارتفاع درجات حرارة الجو هو أن بعض الأدوية التي يتعاطاها هؤلاء المرضى مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأدوية المضادة للاكتئاب تحول دون تكيف جسم المريض مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وبالتالي تزيد من فرص إصابتهم بالأمراض المرتبطة بحرارة الجو. ودعا الدكتور خالد الأنصاري مدير خدمات طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية الآباء إلى إبقاء أطفالهم داخل المنزل وفي أجواء مكيفة في الأيام الحارة والحرص على بقائهم في الظل في الحالات التي تستدعي الضرورة تواجدهم في خارج المنزل لكون الأطفال، شأنهم في ذلك شأن كبار السن، لا يستطيعون التكيف بصورة سريعة مع التغير في الظروف الجوية. وأشار الدكتور الأنصاري في تصريح صحفي اليوم إلى أن مرافق مؤسسة حمد قدمت العلاج لحوالي 25 طفلا اصيبوا بضربات حرارية وإعياء حراري في عام 2016 من جراء تعرضهم للحرارة والرطوبة العالية.. وحذر من عواقب تعرض الأطفال لهذه المخاطر. وقال إنه من المهم عدم ترك الأطفال في السيارات في الأجواء الحارة والرطبة دون رعاية مباشرة من قبل أشخاص بالغين، حيث انه في غضون 10 دقائق ترتفع درجة الحرارة داخل السيارة بمقدار 10 درجات مئوية. ولفت الى أعراض الإصابة بالإعياء الحراري ومنها شعور المصاب بالدوار والغثيان والتقيؤ والتعب والانقباضات العضلية وصعوبة التنفس وارتفاع معدل ضربات القلب، منبها إلى أن ترك هذه الأعراض دون علاج قد يؤدي الى الإصابة بالضربة الحرارية. واوضح انه في حال ظهور هذه الاعراض يجب نقل الشخص المصاب الى منطقة مبردة بالتكييف مع إبقائه في وضعية الاستلقاء وإعطائه الكثير من السوائل مع الحرص على نزع الملابس الثقيلة واستخدام الكمادات الباردة بهدف خفض درجة حرارة الجسم. وأضاف أن المصاب يشعر بالتحسن عادة بعد 30 الى 40 دقيقة من تقديم العناية الطبية ولكن إذا لم تتم معالجة الأعراض فإن المصاب سيتعرض للإعياء الحراري وارتفاع درجة حرارة جسمه الى 40 درجة. ونبه إلى أن المصاب بالإعياء الحراري قد يفقد الوعي ويصاب بانقباضات عضلية وقد يدخل في غيبوبة، وأنه في حال استمرار هذه الأعراض سوف ينخفض ضغط الدم لدى المصاب وقد يؤدي ذلك الى الوفاة لذلك يجب الاتصال فورا بخدمات الاسعاف.

469

| 25 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
تحذير.. بدائل السكر تزيد خطر البدانة وأمراض القلب

حذّرت دراسة كندية حديثة، من أن الاستخدام طويل الأمد للمحليات الصناعية أو بدائل السكر، يزيد فرص الإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب على المدى الطويل. الدراسة أجراها باحثون بكلية العلوم الصحية بجامعة مانيتوبا الكندية، ونشروا نتائجها اليوم الاثنين، في دورية (Canadian Medical Association Journal) العلمية. وأوضح الباحثون أن الأشخاص يلجأون عادة إلى بدائل السكر بهدف التقليل من كمية السكر التي يتناولونها، للحد من وزنهم الزائد، لكن المخاوف بشأن سلامتها لا تزال مثار بحث ودراسة منذ سنوات. ودرس الباحثون تأثير عدد من بدائل السكر مثل "أسبرتام"، وهو من الحوامض الأمينية المصنّعة من حامض "الأسبارتيك" ومادة "الفينيلالاناين"، بالإضافة إلي "السكرالوز" وهو محل صناعي منخفض السعرات الحرارية. كما درسوا أحد المُحليات الصناعية التي تنتج من نبات "ستيفيا"، وهي نبتة خالية من السعرات الحرارية ومذاقها أكثر حلاوة من السكر بـ300 مرة. وللوصول إلى نتائج الدراسة، راجع الفريق نتائج 37 دراسة منهجية أجريت في هذا الشأن شملت أكثر من 400 ألف شخص، واستمرت حوالي 10 سنوات لدراسة الآثار الجانبية لبدائل السكر. ووجد الباحثون أن المحليات الصناعية لم يكن لها أي أثر يذكر على فقدان الوزن، وهو الغرض الذي تؤخذ من أجله تلك المحليات.وعن آثارها الصحية، أظهرت الدراسات صلة بين طول فترة تناول المحليات الصناعية ومخاطر زيادة الوزن والسمنة، وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب. وقال الدكتور ريان زاريشانسكي، أحد المشاركين في الدراسة: "على الرغم من أن ملايين الأشخاص يستهلكون المحليات الصناعية بشكل روتيني، إلا أن بيانات التجارب السريرية لا تدعم بوضوح الفوائد المرجوة من تلك المحليات حول إدارة الوزن". فيما قال قائد فريق البحث، الدكتور ميجان آزاد: "لا بد من توخي الحذر حتى يتم تجنب الآثار الصحية طويلة الأمد للمحليات الصناعية". وأضاف أنه "نظرا للاستخدام الواسع والمتزايد للمحليات الصناعية، بالإضافة لوباء البدانة، فإن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد المخاطر والفوائد طويلة الأجل لهذه المنتجات".

762

| 17 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: لعاب حشرة "القراد" يساعد في علاج أمراض القلب

أكدت دراسة علمية بريطانية حديثة فوائد لعاب حشرة "القراد" في علاج التهاب عضلة القلب الذي قد يؤدي إلى سكتة قلبية. وشبه باحثون بجامعة أوكسفورد في دراسة نشرتها دورية "التقارير العلمية" حشرة القراد بـ"منجم ذهب" لإنتاج أدوية جديدة، لافتين إلى أن لعاب هذه الحشرة يمكن استخدامه في علاج نوع خطير من أمراض القلب قد يفضي إلى الموت المفاجئ في سن مبكر مثلما يتيح إمكانية لاستخدامه في علاج أمراض أخرى مثل السكتة الدماغية والتهاب المفاصل نظرا لتضمنه لنحو ثلاثة آلاف فصيلة من البروتينات. وأعرب الدكتور شومو باهاتاشاريا المشرف على الدراسة وأستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة أوكسفورد وعضو مؤسسة أمراض القلب البريطانية عن أمله أن تقود هذه الدراسة الحديثة إلى استلهام إستراتيجية مضادة للالتهابات مستمدة من القراد وتطوير علاج ينقذ حياة الكثيرين ممن يعانون من هذا المرض الخطير، لافتا إلى أن علاجات مرض التهاب عضلة القلب المهلك قليلة للغاية في الوقت الراهن. وأوضح أنه بالإمكان أيضا استخدام نفس الأدوية لعلاج أمراض أخرى يلعب فيها الالتهاب دورا كبيرا مثل الأزمات القلبية والسكتات الدماغية والتهاب البنكرياس والتهاب المفاصل.. مشيرا إلى أن التجارب التي تمت إلى حد الآن داخل المختبر تبشر بكل خير خاصة بعد أن أثبتت جدواها إلا أن إنتاجها لاستخدامها بشريا سيستغرق بعض السنوات. ويأمل العلماء حاليا أن يؤدي هذا النهج - بإنتاج أدوية مستمدة من الحشرات - إلى تطوير علاجات جديدة لمجموعة من الأمراض الأخرى.

4132

| 29 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
الرضاعة الطبيعية تقي الأمهات من أمراض القلب

أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. الدراسة أجراها باحثون بجامعة أكسفورد البريطانية، ونشروا نتائجها اليوم الخميس، في دورية جمعية القلب الأمريكية. ولكشف العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وصحة القلب والأوعية الدموية لدى الأم، قام الباحثون بتحليل بيانات 289 ألفًا و573 من السيدات الصينيات. وكجزء من الدراسة، طُلب من النساء تقديم معلومات عن تاريخهن الإنجابي، وموقفهن من الرضاعة الطبيعية. وراقب الباحثون معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بين النساء المشاركات في الدراسة، لأكثر من 8 سنوات من المتابعة. ووجد الفريق أن النساء اللواتي أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، انخفض لديهن فى المتوسط خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 9%، والسكتة الدماغية بنسبة 8%. ووجد الباحثون أيضًا أنه مع كل 6 أشهر إضافية من الرضاعة الطبيعية، انخفضت مخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية لدى السيدات بنسبة 4%. وكشفت النتائج أن النساء اللواتي أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة سنتين انخفض لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 18% والسكتة الدماغية بنسبة 17%. وقال الباحثون إنهم لم يتمكنوا من تحديد الآليات الدقيقة وراء تلك النتائج التي توصلوا إليها، ولكنهم يرجحون أن انخفاض خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية بين الأمهات المرضعات يرجع إلى إعادة ضبط عملية التمثيل الغذائي لديهن بعد الحمل. وأضافوا أن الحمل يغير عملية التمثيل الغذائي للمرأة بشكل كبير، لأنها تخزن الدهون لتوفير الطاقة اللازمة لنمو طفلها وبمجرد ولادة الطفل، يمكن للرضاعة الطبيعية أن تقضي على الدهون المخزنة بشكل أسرع. وكانت دراسات سابقة كشفت أن الرضاعة الطبيعية لا تفيد الطفل وحسب، بل يمكن أن تفيد الأمهات أيضًا، وتساعدهن على تقليل الألم المزمن بعد الولادة القيصرية. وأضافت الدراسات أن تحسين معدلات الرضاعة الطبيعية، يمكن أن ينقذ حياة حوالي 820 ألف طفل سنويًا حول العالم، وهذا الرقم يمثل حوالي 13% من مجموع وفيات الأطفال دون سن الخامسة سنويًا. وتنصح منظمة الصحة العالمية بأن يظل حليب الأم، مصدر الغذاء الرئيسي للطفل حتى سن 6 أشهر، وتوصي بالاستمرار لاحقًا فى الرضاعة الطبيعية (مع الغذاء الصلب) حتى وصول عمر الطفل إلى سن عام.

1343

| 22 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
خبراء أمريكيون: زيت جوز الهند مضر بالصحة

توصل خبراء أمريكيون متخصصون في أمراض القلب إلي أن زيت جوز الهند من المكونات غير الصحية للغذاء تماماً مثل دهون اللحم البقري والزبدة. وقالت جمعية القلب الأمريكية، في أحدث الإرشادات الطبية التي أصدرتها، إن زيت جوز الهند يحتوي على دهون مشبعة، تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول "الضار" في الدم وفقا لما نشره موقع "بي بي سي". ويُباع زيت جوز الهند على أنه طعام صحي ويزعم البعض أن الدهون التي يحتوي عليها أفضل من الدهون المشبعة. رغم ذلك، قالت الجمعية الأمريكية أنه حتى الآن لا توجد دراسات جيدة تؤيد ما جاء في إرشاداتها الأخيرة. قد تكون الإرشادات عن الدهون التي ينبغي أن تحتوي عليها الأغذية، التي نتناولها مربكة إلى حدٍ ما. وقالت جمعية القلب الأمريكية إن 82 في المائة من الدهون في زيت جوز الهند دهون مشبعة، وهي نسبة تتجاوز الدهون المشبعة في الزبدة، ودهون اللحم البقري. ومثلها مثل غيرها من الدهون المشبعة، أكدت دراسات أن دهون زيت جوز الهند تزيد من الكوليسترول في الدم. لكن هناك مزاعم بأن زيت جوز الهندي يحتوي على خليط من الدهون تجعله خيارا صحيا، لكن الجمعية الأمريكية للقلب قالت إنه لا وجود لأدلة علمية على ذلك. وأكدت على أهمية التحكم في كمية الدهون المشبعة التي نتناولها في غذائنا، وأن نستبدلها بدهون غير مشبعة توجد في بعض الزيوت النباتية، مثل زيت الزيتون، وزيت دوار الشمس.

677

| 18 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
عدم معالجة انقطاع النفس أثناء النوم يؤثر سلبًا على القلب

وجد باحثون أنه إذا لم يستخدم المصابون بمتلازمة "انقطاع النفس الانسدادي النومي" أجهزة تحافظ على استمرار فتح مسار الهواء أثناء النوم فإن قياسات صحة القلب وسكر الدم تتدهور. وقال جوناثان جون قائد الفريق البحثي من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، إن من النقاشات الدائرة منذ وقت طويل ما إذا كان انقطاع النفس الانسدادي النومي يسبب فعليا مشاكل في القلب وسكر الدم أم أنه مصاحب لها فقط. وشملت الدراسة 31 شخصا، تتراوح درجة إصابتهم بهذه المشكلة بين المتوسطة والحادة، ممن يستخدمون تلك الأجهزة بانتظام أثناء نومهم. ونام المشاركون ليلتين داخل معمل واستخدموا الأجهزة في ليلة واحدة فقط. وحصل الباحثون على عينات دم من المشاركين أثناء نومهم. وقال جون: "ندرس التغيرات وقت حدوثها فعليا.. نحصل على عينة دم كل 20 دقيقة". ووفقا لما ورد في دورية "ذا جورنال أوف كلينيكال إندوكرينولوجي آند ميتابوليزم" فقد تعرض المرضى في الليلة التي لم يستخدموا فيها الأجهزة إلى انقطاع النفس أثناء النوم وكانت مستويات الأكسجين في دمائهم منخفضة كما عانوا من نوم متقطع وزيادة في معدل ضربات القلب. وعلاوة على ذلك أظهرت عينات الدم الخاصة بهؤلاء زيادة في الأحماض الدهنية ومستوى السكر في الدم وهرمون الإجهاد المعروف باسم الكورتيزول. كما رصد الباحثون ارتفاعا في ضغط الدم وتصلب الشرايين المرتبط بمخاطر حدوث مشاكل في القلب.

401

| 15 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
احذر.. أمراض زيادة الوزن قد تصيب من لا يعانون من السمنة

رجحت دراسة نشرت في مجلة "نيو إنجلاند" الطبية، إنه ليس من الضروري أن تشخص حالة مريض بالسمنة المفرطة حتى يكون عرضة للإصابة بالأمراض التي تسببها زيادة الوزن. وأضافت الدراسة أن 4 ملايين حالة وفاة أرجعها الأطباء إلى زيادة الوزن في 2015 حوالي 40% من بينهم لم تسجل إصابتهم بالسمنة من وجهة النظر الطبية. وتوصلت الدراسة إلى أن 2 مليار ما بين طفل وبالغ على مستوى العالم يعانون من مشكلات صحية ناتجة عن زيادة الوزن. وتتضمن تلك المشكلات الصحية الإصابة بداء السكري من الفئة الثانية وأمراض القلب والسرطان لكن نسبة كبيرة من هؤلاء يعانون من تراجع قراءة مؤشر كتلة الجسم إلى مستويات أقل من 30 درجة وهو الحد الذي يشير إلى الإصابة بالسمنة. وقال كريستوفر موراي معد الدراسة ومدير معهد مقاييس وتقييم الصحة التابع لجامعة واشنطن: "إن نتائج هذه الدراسة ألقت الضوء على أزمة عالمية يزداد خطرها على الصحة العامة بمرور الوقت". وأضاف "إن من يتجاهلون زيادة الوزن يخاطرون بأنفسهم إذ يجعلون أنفسهم عرضة لأمراض القلب وداء السكري والسرطان وغيرها من المشكلات الصحية التي تشكل خطرا على الحياة". وذكر أنه على الذين يتعاملون مع زيادة الوزن بشيء من الجدية لبعض الوقت على مدار العام أن يستمروا في إيجاد حلول لفقد الوزن وتفادي زيادته في المستقبل". وكشفت الدراسة التي أُجريت في 195 دولة حول العالم في فترة زمنية امتدت لـ 35 سنة من 1980 إلى 2015 عن أن 30% من سكان العالم أي حوالي 2.2 مليار من الأطفال والبالغين يعانون من آثار زيادة الوزن. ويعاني 108 مليون طفل و600 مليون بالغ تم تصنيفهم كمتأثرين بانخفاض مؤشر كتلة الجسم إلى مستويات أقل من 30 درجة.

1666

| 13 يونيو 2017