رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

حتى لا تجوع الطيور !

قرأت بأن أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه وأرضاه قال: "انثروا القمح على قمم الجبال حتى لا يُقال جاع طير في بلاد المسلمين" وفي رواية أخرى "حتى لا يقال جاع طير في زمن عمر". عندما يصل الحال بالحاكم إلى الإحساس بمسؤوليته عن كل المخلوقات وليس البشر فقط فنحن في أرقى الأزمنة حيث وصل الحال باقتصاد البلاد الإسلامية ذروته وفتحت خزائن الدولة لمساعدة من هم خارج بلاد المسلمين. ولا ننسى كذلك مقولة أمير المؤمنين ثاني الخلفاء الراشدين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه عندما قال: "لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لمَ لم تعبد لها الطريق يا عمر!". أين حكامنا من العمرين؟ وهل لكائن من كان من البشر في عصرنا الحالي أن يصل بعدله كالفاروق أو بالاكتفاء كعهد عمر بن عبدالعزيز؟ أم تغير الحال كثيراً واختلفت المعطيات والإمكانيات والالتزامات حيال الأعداد المتزايدة من البشر وقد تغير حال المسلمين كثيراً وبالتالي تغير حال الحكام (كما تكونوا يولى عليكم). نتساءل: من المسؤول عن ملايين البشر اللاجئين المهجرين الجائعين؟ من المسؤول عن الضياع الذي تعيشه شعوب الدمار أو ما يسمى الربيع العربي؟ من المسؤول عن ملايين العرب البؤساء من أطفال ونساء وشيوخ؟ قبل أن نسأل من المسؤول عن البغال والطيور فلنتأمل ماذا حدث للطيور والبغال في عهد عمر وماذا يحدث للعرب والمسلمين في هذا الدهر!! إنه الإحساس بالمسؤولية وتحمل الأمانة، ذلك الحمل الثقيل الذي عرضه المولى عز وجل على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولًا. آخر الكلام ليتهم طيور في عهد عمر أو حتى بغال ! ولا بشر في مثل هذه الأحوال... [email protected]

67087

| 12 أبريل 2020

الخوف من المستقبل !

تتملك البعض عقدة الخوف من المستقبل، كما تزداد حدتها عند من ضعف إيمانه بالمولى عز وجل، وتتمثل له في عدّة أوجه كنقص في العمر أو نقص في الرزق أو الصحة وما إلى ذلك من أمور حياتية هي بطبيعة الحال زائلة. ينغّص هذا الشعور على صاحبه حياته، ويجعله في حيرة من أمره، والغريب في الأمر أن عقدة الخوف من المستقبل لم تكن مستشرية في حياة الناس يوم كانت الحياة أصعب والأحوال شحيحة! إنه القرب من الله والتوكل عليه سبحانه وتفويض الأمور إليه وعدم التواكل. حتى أصبح مؤشر السعادة والتفاؤل لدى البعض مرتبطاً بمؤشر البورصة وأسعار النفط ! يتحوّل شعور الخوف من المستقبل إلى مرض نفسي خطير يدمّر الإنسان ويؤثر على مختلف نواحي حياته وعلى أسرته وعمله وكل من حوله، وقد يصل إلى مراحل متقدّمة إذا لم يواجه المرء الأمر بشيء من الشجاعة والإقدام على العلاج إذا لزم الأمر. يحوّل البعض حياته إلى جحيم وهو يلوم الأمس ويتحسّر على ضياع الفرص ويتخوّف من القادم ومن المستقبل، فيضيع استمتاعه بالحاضر وبما يتوفر له اليوم من صحة وشباب وراحة بال، فيؤدّي ذلك بالمحصلة لخسارة الأمس واليوم، ولا يبقي لنفسه إلا مشاعر الخوف من المستقبل. ومن الأحاديث النبوية الشريفة في الرزق ما قَالَه رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا). كما يحضرني في هذا المقام عدد من مقولات المشايخ الكرام عن الرزق، فقد قال الشيخ الشعراوي رحمه الله: "لا يقلق من كان له أب، فكيف بمن كان له رب؟"، كما قال الشيخ الطنطاوي رحمه الله: "كل شيء بقدر الله، والله قسم للعبد سعادته وشقاءه ورزقه وعمره، فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوتك"، وقال الإمام الشافعي، رحمه الله، في قصيدة رائعة: تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شك رازقي وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني وَلَو كَانَ في قَاع البحارِ الغَوامِقِ سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ ولو لم يكن مني اللسانُ بناطقِ ففي أي شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرة وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ لو تأملنا هذه الكلمات الرائعة بكثير من التركيز لتيقنا أن الله عز وجل مدبّر الأمور لا يخيب من فوّض أمره له سبحانه وتعالى. آخر الكلام: لو جريت جري الوحوش غير رزقك لن تحوش... ربي إني فوضت لك أمري فاكفني. ‏Alkuwarim @hotmail.com

10480

| 05 أبريل 2020

ماذا بعد الجائحة ؟!

من المبكر جداً الحديث عن ما هي الدروس المستفادة ؟ وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها ؟ وما هي خطة التحرك ؟ ولكن من المنطقي التفكير من الآن حول هذه التساؤلات.. منظمة الصحة العالمية أطلقت مصطلح "جائحة " على هذا الوباء الكاسح والذي لم تشهد له البشرية مثيلاً في العقود الأخيرة، مصطلح غير متداول للتعريف بوباء جعل كل المدن مجروحة، وبعد البحث هو الجائحة، وجمعها جوائح (بالإنجليزية: pandemic)، هي وباء ينتشر بين البشر في مساحة كبيرة مثل قارة مثلا أو قد تتسع لتضم كافة أرجاء العالم. ويسمى الانتشار الواسع لمرض بين الحيوانات جارفة. الوباء المستوطن واسع الانتشار المستقر من حيث معرفة عدد الأفراد الذين يمرضون بسببه لا يعتبر جائحة. وعليه يستبعد من جائحة الإنفلونزا النزلات الموسمية المتكررة للبرد. ظهر عبر التاريخ العديد من الجوائح مثل الجدري والسُلّ. ويعتبر الطاعون الأسود أحد أكثر الجوائح تدميرًا؛ إذ قتل ما يزيد على 20 مليون شخص في عام 1350م. ويشتهر من الجوائح الحديثة فيروس نقص المناعة المكتسبة والإنفلونزا الإسبانية وجائحة إنفلونزا الخنازير2009، وفيروس الإنفلونزا أ H1N1 و فيروس كورونا (COVID-19). المرارة التي نحن فيها من متابعة ما يحدث جعلتنا نكتشف أموراً غريبة جعلتنا نقدر تصرف بعض الدول ونستغرب بشدة تصرف دول أخرى، دول كان البعض ينظر لها بشيئ من عدم التقدير وهي جديرة بالتقدير، ودول كنا نراها ونسميها عظمى هي ليست كذلك في التعامل مع الأزمة. سمعنا عن من يقدر الإنسانية وسمعنا أصواتاً غير إنسانية !! رأينا من يتصرف بمسئولية ورأينا المستهترين. وبالعودة إلى صلب الموضوع لن تكون الحياة كما كانت بعد هذه الجائحة فان قدر لنا اجتيازها بسلام بإذن الله فيجب إعادة التفكير في كل أمور حياتنا ومستقبل وطننا ومستقبل الأجيال القادمة وخصوصاً.. • التركيبة السكانية • العمالة السائبة • تنظيم دخول الأجانب وما تسببه هذه العوامل من ضغط على المرافق العامة. آخر الكلام " وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ... " (صدق الله العظيم ) Alkuwarim @hotmail.com

2922

| 29 مارس 2020

عندما تغيب الشمس

لابد أن تبقى الذكريات مهما مرت السنوات وتأثير الشمس مستمر بعد غيابها.. بهذه الكلمات أتذكر وباستمرار أعز ناسي ولا أحتاج لتخصيص يوم محدد لذلك مثل 21 مارس . فالأماكن والأزمنة دائماً ما تكون شاهدة على أشياء وأحداث وكذلك أشخاص الحاضر وأشخاص الماضي الغائب، خصوصاً أولئك الذين لهم في قلوبنا المكانة الخاصة جداً. لكن عندما تغيب شموس البيوت تختلف الحياة وتهتز أركان المنزل ويحل الظلام! وقد جعلتني تجارب الدنيا أقدر كثيراً تضحيات الأم الجسام وخصوصاً أنني كنت وما زلت أرى بأم عيني وبشكل مستمر أماً تضحي وتسهر على شؤون أفراد الأسرة لتوفير الحياة الكريمة للأبناء، والغياب المؤقت للأم عن البيت يربك حياة الأسرة فكيف حال الغياب الأبدي. لن نوفي الأم حقها مهما فعلنا ومهما كتبنا أو قلنا من كلام فحب الأم أصدق حب في الكون "كل حرفٍ أكتبه فيك ارتعش عن وصوفك.. تعجز أبيات القصيد" وحب الأم أزلي لا ينتهي وبهذه المناسبة (يوم الأم) التي تصادف (21 مارس) أوجه تحية إجلال وتقدير لكل الأمهات الأحياء منهن والأموات، على ما أكرمهن به ديننا الحنيف من مكانة "الجنة تحت أقدام الأمهات" وهذه كلمات رثيت فيها أعز ناسي أمي رحمها الله : {شلت أنا النعش من طرف الأقدام أبي جنتك يمه أبي رضا الرحمن أبي ربي يصبرني على فرقا أعز إنسان ودامك راحلة هاليوم شسوي باقي الأيام أبي باكر يظل باكر يظل نعشك على كتفي ولا أدفن أعز إنسان تمر سنين ولا تغيب شمسك صورتك قدامي أشتاق لشوفك أشتاق لهمسك بس اللي يصبرني طيب الأثر طيب ذكراك وانشغال يومي بأمسك..} فعندما تغيب الأم بأمر الواحد القهار فإن باباً من أبواب الرحمة يغلق فما عجبي إلا ممن يغلق هذا الباب العظيم بإرادته وذلك بعقوق أم حملت وربت وسهرت وعانت. آخر الكلام... ورد... من غير عبير يفوح جسد... خالي بليا روح جذي الدنيا بليا أم.. ‏alkuwarim @hotmail.com

3184

| 22 مارس 2020

معتقدات قديمة

حكة اليد، ورفة العين، وصيحة الأذن، لكل منها تفسير شعبي قديم لا يخلو من الطرافة في الاعتقادات. حاولت معرفتها من خلال مجالستي لبعض كبار السن.. ونبدأ بالعين: عيني ترف وبشرتني بغالي عساج يا عيني من إلي تحبين ومن خلال البحث وجدت هذه الأبيات المعبرة عن ذات الموقف: "عيني تـرف وبشرتنـي بغايـب حبيبي الغايب عسى الله يجيبـه في غيبته غيبة جميـع الحبايـب وفي شوفته كل الحبايـب قريبـه مشتاق له والقلب بالشوق ذايـب اللي ملك قلبـي بزينـه وطيبـه مثل القمر لا طل بين السحايـب نوره كمل والزين محـدن يعيبـه" في اعتقادي أن رفة العين مقدمة لرؤية غايب، وهل هناك فرق بين رفة العين اليمين أو اليسار ؟!. أما عن الأذن فعندما يتحدث مجموعة من الناس عن شخص معين يقولون صاحت أذنك يا فلان ليعلم أنهم تذكروه ! وإذا قابله أحدهم يسأله ما صاحت أذنك أمس العصر ؟! وذكر لي أحدهم عند صيحة الأذن يجب أن تقول: " صديق ذكر وعدو عثر وأنا أشهد أن الموت حق والعبادة لله !" كنوع من تحصين النفس !! وماذا عن يدي تحكني؛ يعتقد البعض إذا الحكة باليمين فإنك ستصرف مبلغاً أما اليسار فتعني انك ستجني شيئاً !! كلها معتقدات لأشياء حسية في بعض أعضاء الجسم لابد أن لها تفسيراً علمياً وطبياً ومن خلال البحث وباختصار فإن رفة العين في معظم الأحيان تكون نتيجة لإرهاق وضعف في عضلات الجفون حيث إن كل عين تحيط بها 6 عضلات مسؤولة عن حركة العين في مختلف الاتجاهات، فأحيانا نتيجة لقلة النوم أو الضغط النفسي أو كثرة شرب المنبهات تتأثر الأعصاب اللي تتحكم في عضلات العين فتحدث الرجفة في إحدى هذه العضلات أو بعضها. وصيحة الأذن المؤقتة في غالب الأحيان تكون نتيجة للتعرض لأصوات عالية أو وجود نسبة عالية من الشمع في الأذن بحيث يسد قناة الأذن أو حتى الإرهاق والتعرض للضغط النفسي قد يسبب الصوت المؤقت في الأذن. أما حكة اليد المؤقتة فقد تكون نتيجة لملامسة مهيج للجلد أو لدغة بعوض مثلاً، وكذلك الحكة بشكل عام لها علاقة بالحالة النفسية يعني في أحيان كثيرة تكون الحكة أسبابها نفسية. آخر الكلام في مجالسة من يحفظ الأمثال والمعتقدات الكثير من الفائدة والمجالس مدارس.. ‏Alkuwarim @hotmail.com

7239

| 08 مارس 2020

لندن

اهتزت قناعتي بمقولة صامويل جونسون عندما كان يتحدث عن لندن بقوله " إذا كنت مللت من لندن فأنت إذاً مللت من الدنيا ذاتها "!!! لأول مرة منذ عدة عقود أغيب عن لندن لأكثر من ثلاثة أعوام متتالية وأنا الذي أحمل بين الضلوع حباً دفيناً لتلك المدينة. فلندن هي أول ما رأت عيني من مدن العالم الغربي سنة 1975 في أول رحلة ذهبت إليها وحيداً وكان عمري 15عاماً!. ومنذ ذلك التاريخ وأنا أتردّد على لندن، وجوه قطرية كثيرة لا أراها إلا في لندن، وأحياناً ألتقيها بالصدفة في الدوحة، كما تعرّفت على أعز أصدقائي هناك. تربطني بتلك المدينة علاقة جميلة وحب قديم متجدّد، فأعيش فيها حياة روتينية لكني لا أشعر بالملل، أزور نفس الأماكن وأمشي كثيراً خصوصاً في حديقة الهايد بارك الأجمل والأمتع على مستوى ما رأيت من حدائق العالم، كما لا أنسى أسواق لندن الممتعة خصوصاً شارع أكسفورد الأشهر في مجال التسوق. وعلى الجانب الأكثر شجناً تذكرني لندن بالكثير من الأهل والمعارف والأصدقاء ممن رحل لجوار ربه ومنهم من ينتظر، لي ذكريات جميلة وأخرى حزينة في الكثير من زوايا تلك المدينة، وحتى عندما داهمني المرض الخبيث فقد شفاني الله في لندن، وما زلت أحب لندن. ولكن لندن تغيرت فلم تعد تلك المدينة الأكثر أمناً بالرغم من كبر المساحة وما كان يعتبر حالات فردية من حوادث وجرائم قد تحدث في أي مدينة في العالم تحول إلى ظاهرة مقلقة لزوار مدينة الضباب ومن لم يتعرض لشئ من هذه الحوادث يكون أحد معارفه قد تعرض. أفسد بعض الخارجين على القانون روعة لندن، وأصبح القانون في معظم الأحيان غير قادر على طمأنة السواح والزائرين. وعندما أتذكر لندن تخطر ببالي كلمات كنت قد كتبتها في حب لندن !! (لندن) يا أحلى وأقسى الذكريات وش بقى من سنيني؟ وانتي أخذتي أغلب اللي فات (لا تأخذين الجاي عن عيني) (لندن ) في كل شارع وكل عمارة وكل مستشفى لا بد من وقفات وقفات تسعدني ووقفات تبكيني.. بالرغم من الألم في حب لندن أمل.. ما مات يحييني.. (لندن) يا حب في حياتي ما أقدر أخفيه تبعدني الدنيا وتتعبني طواريه ● آخر الكلام بالرغم أن لندن قد غيرتها أحداث السنين إلا أنني ما زلت أقول ما في على لندن! و اه يا لندن.. ‏[email protected]

3250

| 02 فبراير 2020

الكلمة أمانة

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهرَ ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه. صديق عزيز بعث لي بهذه الرسالة النصية وهي نصيحة ثمينة لكل من يكتب. وإني إذ أشكره جزيل الشكر وأقدر له اهتمامه بما أكتب صباح كل أحد فليسمح لي أن نتحاور في مضمون ما أرسل. النصح في الكتابة ومحاولة تصحيح الأخطاء أو المشاركة بالرأي في محاولة إيجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية تحديداً إنما هو بمثابة استخدام اليد واللسان وقبلهما القلب في تغيير المنكر عملاً بالحديث الشريف " مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ " رواه مسلم. فالكتابة تبدأ تفكيراً وتأملاً وتتواصل بالإمساك بالقلم واستخدام اليد وتنتج كلمات كأنها اللسان! وذلك على اعتبار أن الصحافة هي السلطة الرابعة حيث إن تغيير المنكر باليد من مهام أولي الأمر (السلطان) ويكون دور الكتابة في لفت نظر ولي الأمر لبعض السلبيات في المجتمع. وإنني أرى في هذه النصيحة كذلك توجيهاً لعموم الناس كُتَّاب وغيرهم إذا ما قيلت بالشكل التالي: وما من امرئ إلا سيفنى ويبقى الدهر ما صنعت يداه فلا تسعى لتكسب فعل سوءِ يسوؤك في القيامة أن تراه إنها نصيحة لعموم الناس لعمل الخير والتقرب إليه وترك الشر والابتعاد عنه. والأمانة في الكتابة أن تكون صادقاً في كل حرف تكتبه بل هناك أمر أهم وأبعد من ذلك وهو أن تكتب عن ما تعلمه ويهم حياة الناس فعدم كتابتك عنه وأنت على علم به بمثابة حجب للحقيقة وهذا بالضبط يتنافى مع الأمانة الصحفية إذاً فهي مسؤولية. آخر الكلام... لنتق الله في كل ما نقول أو نكتب.. فالكلمة أمانة سنسأل عنها يوم القيامة Alkuwarim @hotmail.com

1955

| 26 يناير 2020

بيت من الشعر أذهلني..!

المبدع العراقي الكبير كريم العراقي كتب عدة أبيات في فترة زمنية سابقة، وعاد ليربت على المطلع والذي جاء فيه لا تشكُ للناسِ جرحاً أنتَ صاحبهُ لا يؤلمُ الجرحَ إلا منْ به ألمُ فعاد بعد حوالي ثلاثين سنة من كتابته ليجعل له هذا البرواز الجميل بيتٌ من الشعرِ أذهلني بروعتهِ توسدَ القلبَ مذْ أن خطهُ القلمُ أضحى شعاري وحفزني لأكرمهُ عشرينَ بيتا لها مِن مِثلهِ حكمُ استمعت وشاهدت المبدع العراقي الرائع عدة مرات وهو يلقي هذه القصيدة بأسلوبه الرائع والشيق واليكم أبيات هذه القصيدة الرائعة والمعبرة لا تشكُ للناسِ.. جرحاً أنتَ صاحبهُ لا يؤلمُ الجرحَ.. إلا منْ به ألمُ شكواكَ للناسِ منقصةٌ.. ومن من الناسِ صاحٍ ما بهِ سقمُ فالهمُ كالسيلِ والأمراضُ زاخرةٌ حمرُ الدلائلِ مهما أهلها كتمُ فان شكوتَ..لمنْ طابَ الزمانُ لهُ عيناكَ تَغلي.. ومنْ تشكو لهُ صنمُ وإذا شكوتَ لمنْ شكواكَ..تُسعدهُ أضفتَ جرحاً لجرحكَ.. اسمهُ الندمُ هلْ المواساةُ يوماً..حررتْ وطناً أم التعازي بديلٌ.. ان هوى العَلمُ منْ يندبُ الحظُ..يطفئُ عينَ همِتَّهُ لاعينَ للحظِ.. ان لمْ تبصرْ الهممُ كمْ خابَ ظني.. بمنْ أهديتهُ ثقتي فأجبرتني..على هِجرانِهُ التهمُ كمْ صِرتُ جسراً.. لمنْ أحببتهُ فمشى على ضلوعي.. وكمْ زلّتْ به قدمُ فداسَ قلبي..وكانَ القلبُ منزلهُ فما وفائى لخلٍ..مالهُ قيمُ لا اليأسُ ثوبي..ولا الأحزانُ تكسرني جرحي عنيدٌ.. بلسعِ النارِ يلتئمُ اشربْ دموعَكَ واجرعْ مرهَّا عسلاً يغزو الشموعَ حريقٌ وهي تبتسمُ والجِمْ همومَكَ واسرجْ ظهرهَّا فرساً وانهضْ كسيفٍ إذا الانصالُ تلتحمُ عدالةُ الارضْ مذْ خلقتْ.مزيفةُ والعدلُ في الارضِ.. لاعدلٌ ولا ذممُ والخيرُ.. حَملٌ وديعٌ طيبٌ قَلِقٌ والشرُ.. ذئبٌ خبيثٌ ماكرٌ نَهمُ كل السكاكينْ صوبُ الشاةِ..راكضةٌٌ لِتطُمئنُ الذئبَ..ان الشملَ ملتئمُ كنْ ذا دهاءٍ وكنْ لصاً..بغيرِ يدٍ ترى الملذاتِ..تحتَ يديكَ تزدحمُ المالُ والجاهُ...تمثالانِ مِنْ ذهبٍ لهما تصلي.. بكلِ لغاتِها الاممُ والاقوياءُ..طواغيتٌ فراعنةٌٌ واكثرْ الناسَ تحتَ عروشِهمْ..خَدَمُ شكواكَ شكواي.. يا منْ تكتوي ألماً ما سالَ دمعٌ على الخدينِ.. سالَ دمُ ومنْ سوى اللهِ..نأوي تحتَ سدرَتهِ ونستغيثُ بهِ..عوناً ونعتصمُ كنْ فيلسوفا ترى انَ الجميعَ هنا يتقاتلونَ على عدمٍ وهمْ عدمُ ● آخر الكلام اترك همومك في قلبك تجرحك لا تجعلها على لسانك تفضحك Alkuwarim @hotmail.com

365574

| 19 يناير 2020

وزارة لزيادة عدد المواطنين !

استحدثت اليابان منذ فترة منصب وزير لزيادة عدد السكان من المواطنين، وفي أول تصريح للوزير الجديد (المكلف) بإيجاد سبل رفع معدلات المواليد والحفاظ على عدد السكان المتراجع من الهبوط لأقل من ١٠٠ مليون قال: أتمنى أن يتبنى المواطنون وجهة نظري بأن إنجاب الأطفال مفيد. كانت اليابان قد تعرضت لنقص السكان على مدى عدة عقود، ومعرضة لمزيد من الانخفاض. وتهدف هذه الوزارة كذلك إلى أن يكون السكان فاعلين، وذلك من خلال انعكاسات النمو الاقتصادي على الجميع، مع التأكيد على عدم الحاجة لهجرة أجانب إلى البلد لزيادة عدد السكان. هذا التوجه الجديد لفت نظري كثيراً، وأسقطته على بعض دولنا العربية، فتوصلت إلى أننا في قطر وبعض دول الخليج في أمس الحاجة لمثل هذا التوجه، وذلك بسبب أن المواطنين من حيث العدد أصبحوا أقلية، وأصبحت التركيبة السكانية معرضة لخلل خطير بالنظر إلى التركيبة الحالية لمجتمعنا القطري، مما يهدد الهوية والثقافة ويهدد مستقبل الوطن. حيث إن نسبة القطريين حسب آخر الإحصائيات للعام الماضي 2019، ٩ونصف ٪ من إجمالي عدد السكان الذي فاق الثلاثة ملايين. وهناك ثلاث جنسيات آسيوية تفوق نسبة القطريين في قطر ! بعضها للضعف تقريباً !! كما أنه بالنسبة لبعض دولنا العربية وبالذات جمهورية مصر العربية التي تعتبر أكبر بكثير من اليابان من حيث المساحة فإن نموها كان من المفترض أن يكون أكبر بكثير من اليابان، حيث عاشت اليابان ومصر ظروفاً مشابهة حيث تزامن عهد النهضة في البلدين بعد أن عاشت اليابان ويلات الحرب وبعد أن عاشت مصر ويلات النكسة، اليابان عادت ونهضت بقوة وحققت الكثير من الإنجازات في حين تراجعت مصر على كل المستويات، إلى أن وصلت مصر إلى سياسة تحديد النسل بينما توصلت اليابان إلى سياسة تهدف لزيادة عدد السكان! أعود لبلدي قطر، أعتقد أن من المناسب لنا جداً الاستفادة من التجربة اليابانية، ليس بالضرورة بإنشاء وزارة لزيادة عدد السكان ولكن بتشجيع النسل عبر طرق مدروسة ومساعدة أبناء الوطن مادياً ومعنوياً لزيادة عدد السكان، وأن تكون زيادة إيجابية لمواطنين فعالين في بناء الوطن لا تتملكهم عقدة الخوف من المستقبل. ● آخر الكلام بناء الوطن والمحافظة على كيانه مسؤولية الجميع. Alkuwarim @hotmail.com

5270

| 12 يناير 2020

صباح الأحد والعام الجديد

كل عام والجميع بخير، ونتضرع للمولى عز وجل أن يجعل عامنا الجديد عاماً موفقاً وعام خير لوطننا العزيز ولكافة الأقطار العربية والإسلامية وللعالم جمعاء. عام خير وسلام بإذن واحد أحد ومع بداية العام الجديد ٢٠٢٠ وبحمد الله وعونه صدر الجزء الثاني من كتابي صباح الأحد ليكون جاهزاً بإذن الله تعالى للتدشين ضمن النسخة الثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الخميس القادم. وسيكون برعاية دار الشرق للطباعة والنشر، ويسرني ان أتقدم لهم ولجريدة الشرق الغراء بكامل الشكر والتقدير. وأخص بالشكر أخي الفاضل صادق محمد العماري رئيس تحرير الشرق والأستاذ عبدالمطلب صديق مدير التحرير والأخ أحمد خميس المخرج الفني للكتاب، لما بذلوه من جهد مقدر في كافة مراحل إعداد وإخراج وطباعة الكتاب. وقد صدر الجزء الأول في عام ٢٠١٠ برعاية وزارة الثقافة والفنون والتراث ضمن الاحتفالية التاريخية الثقافية الكبرى "الدوحة عاصمة الثقافة " (الثقافة العربية وطناً الدوحة عاصمة) وقد حوى الجزء الأول ستين مقالاً نشرتها منذ انطلاق صباح الأحد عام ٢٠٠٨ حتى عام ٢٠١٠، نشرت جميعها في جريدة الراية في حين يتضمن الجزء الثاني مائة مقال نشرتها في كل من جريدة الراية منذ تاريخ ٢٠٠٩/‏١٢/‏٦ وحتى تاريخ ٢٠١٨/‏٣/‏١٨ وبعد ذلك ما نشرته في جريدة الشرق منذ تاريخ 11-5- 2018 . عندما انتقلت ونقلت صباح الأحد معي من جريدة الراية إلى جريدة الشرق، ويسرني ويشرفني أن يكتب مقدمة الكتاب لهذه المرة سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة. ومع إصدار الجزء الثاني من صباح الأحد أكون قد جمعت كل ما كتبت من مقالات عبر هذه السنين في هذين الكتابين جامعاً وموثقاً كل ما نشرته ليكون بين يدي المتابعين والقراء ومحفوظ في دار الكتب القطرية ومكتبة قطر الوطنية. أكرر الشكر والتقدير لوزارة الثقافة والفنون والتراث ودار الشرق للطباعة والنشر لطباعة كتابي على جزئين منفصلين، واعد المتابعين الأعزاء باستمرار البحث والكتابة حول ما يهم الوطن والمواطن متمنياً من الله التوفيق وأن ينال ما اطرحه القبول والاهتمام من المتابعين والقراء الأعزاء. والله من وراء القصد. ● آخر الكلام: في توثيق ما نعيشه من تجارب وما نكتبه من مقالات مصدر للأجيال القادمة للاطلاع. Alkuwarim @hotmail.com

1547

| 05 يناير 2020

ساعة واحدة تصنع الفرق

وجبة الغداء هي الجامعة لأفراد الأسرة القطرية سابقاً، فقد كانت ساعات التمدرس تراعي هذه النقطة للمحافظة على الترابط الأسري وتقديم التربية على التعليم، إلى أن جاء النظام التعليمي الجديد وأغفل هذا الجانب الاجتماعي الهام جداً، فقد عشنا سابقاً أيام دراسة مريحة وحياة أسرية مستقرة يجتمع فيها أفراد الأسرة جميعاً على وجبة الغداء يتبادلون أطراف الحديث، يأخذ البعض منهم قسطاً من الراحة في نوم بعد الظهر الذي افتقده الكثيرون بالرغم مما اتضح مؤخراً من ضرورة النوم ظهراً لصحة الإنسان وتجدّد نشاطه. في حياة الأسرة في الغرب وجبة العشاء المبكّر هي الجامعة، وهذا مرتبط بفارق الثقافات وبتحكّم أجواء الطقس في حياة الناس، وقد أخطأنا عندما قمنا بالتقليد الأعمى الذي لم يراع الظروف الخاصة بمنطقة الخليج الحارة، وللأسف الشديد لم نُجِد حتى التقليد، فضيّعنا تجمّع الظهيرة على الغداء ولم نتجمّع مساءً على العشاء، فضعفت أواصر التواصل «وصرنا أغراب واحنا قراب»، إنه عندما يُقضى على فرصة تواجد أفراد العائلة ظهراً على مائدة الغداء ستتولّد مشكلة اجتماعية كبرى وهي عدم التقاء الأب بأبنائه لفترة طويلة بالرغم من تواجدهم في منزل واحد، فلم يبق إلا الجمعة والسبت وقد يقضيهما أحد الأطراف خارج المنزل، وهنا تكمن المشكلة ويطول الفراق. قبل إجازة اليومين كنا نعيش ستة أيام مريحة وعندما أصبحت الإجازة الأسبوعية يومين أصبحنا نعيش خمسة أيام متعبة!. بدون أدنى شك أن إجازة اليومين أفضل ولكن لابد أن تكون الخمسة أيام أقل ضغطاً. ما أدعو إليه هو الالتفات بشكل جديّ لهذا الأمر، وإني أرى أن تقليل ساعات التمدرس ساعة واحدة لن يكون له التأثير الكبير على مخرجات التعليم، في حين أنها ستكون شديدة التأثير على حياة الطلاب وارتباطهم بأسرهم، لعل حذف حصة دراسية واحدة والبحث عن تعويضها سيساعد الأسرة كثيراً ويساهم في تماسكها، كما أني أرى أن تقليل ساعات دوام الموظفين ساعة لن يؤثر على إنتاجية الموظف، بل سيصب في صالح الأسرة ككل. كانت بعض الأسر تستفيد من أوقات ما بعد الظهر بتنمية مواهب الأطفال، ويتوجه بعضهم لحفظ القرآن، علاوة على تواجدهم مع أسرهم وقتاً أطول، كل هذا اختفى بسبب ساعة زمن واحدة. تتجه السويد لتقليص ساعات العمل إلى ست ساعات من أجل إنتاجية أفضل ولمزيد من السعادة للشعب!. ◄ آخر الكلام من أجل حياة أفضل ساعة واحدة تصنع الفرق. ‏[email protected]

1713

| 22 ديسمبر 2019

كم تعرف من الأموات ؟!

إنهم يتساقطون ونحن على الدرب سائرون، هم السابقون ونحن اللاحقون، كل يوم نسمع عن من حانت ساعته وانتهى به المشوار.. قريب وصديق.. أم وأب.. من هم في أعمارنا ومن هم أكبر أو أصغر، وتختلف بهم الأسباب، فمنهم من شاخ، ومنهم المريض والمصاب أو حتى الصحيح، وقديمًا قيل: من لم يمت بالسيف مات بغيره تعدّدت الأسباب والموت واحد أتذكر أحد كبار السن، رحمه الله، كلما وقف معنا على جنازة ترحّم على الميت وقال: «إيه الدور علي.. جنها قربت»، فقلت له: «يا ليتها بالدور، كان كلن عرف دوره، ولكنها حكمة رب العالمين، لو بالدور كان ما تهنى الإنسان بحياته مهما طالت». وأتذكر آخر يقول: «رحم الله فلانًا.. ما جنه استوى ولا عاش في هالدنيا»، بمعنى: كأنه لم يُخلق حتى لو بلغ من العمرعتيا!. وقد سمعت إحدى الأمهات، رحمها الله، وقد أعيتها الأيام والسنون، ونالت منها الأمراض ما نالت، سمعتها تقول (ما نروح إلا معلوجين)، أي لا نغادر هذه الدنيا إلا بكثير من الوهن والضعف الشديد. إنها لحظات صعبة تلك التي تأتيك بنبأ وفاة أحدهم، وتختلف درجات الاتعاظ من شخص لآخر، خصوصًا عندما يكون المتوفى في نفس العمر، ودائمًا يكون السؤال: «مسكين إيش منه توفى؟» ويبقى الهاجس الأكبر: ماذا أعددت لذلك اليوم العظيم؟. وهذه أبيات كتبها لصباح الأحد بشكل خاص أخي وصديقي خالد بن سلطان بن راشد الكواري الموت حق، وكلنا جاي يومه سنة حياة، وبيننا تدور الأيام كن الزمن يسرد علينا علومه موت وحياة وموت أحيان الأحلام راعي الصبر لا ما اتكسر اعزومه ياللي الصبر دايم يلهمك إلهام اللي يعيش الوقت يعرف سلومه ويفوز من دينه على دين الإسلام ◄ آخر الكلام: اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين. ‏[email protected]

3765

| 15 ديسمبر 2019

alsharq
لمن ستكون الغلبة اليوم؟

يترقّب الشارع الرياضي العربي نهائي كأس العرب، الذي...

1077

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
إليون ماسك.. بلا ماسك

لم يكن ما فعلته منصة (إكس) مؤخرًا مجرّد...

942

| 16 ديسمبر 2025

alsharq
قطر في كأس العرب.. تتفرد من جديد

يوماً بعد يوم تكبر قطر في عيون ناظريها...

696

| 15 ديسمبر 2025

alsharq
«يومنا الوطني».. احتفال قومي لكل العرب

هنا.. يرفرف العلم «الأدعم» خفاقاً، فوق سطور مقالي،...

642

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
إنجازات على الدرب تستحق الاحتفال باليوم الوطني

إنه احتفال الثامن عشر من ديسمبر من كل...

639

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
غفلة مؤلمة.. حين يرى الإنسان تقصيره ولا يتحرك قلبه

يُعد استشعار التقصير نقطة التحول الكبرى في حياة...

636

| 19 ديسمبر 2025

alsharq
عمق الروابط

يأتي الاحتفال باليوم الوطني هذا العام مختلفاً عن...

549

| 16 ديسمبر 2025

alsharq
التاريخ منطلقٌ وليس مهجعًا

«فنّ التّأريخ فنّ عزيز المذهب جمّ الفوائد شريف...

534

| 21 ديسمبر 2025

alsharq
قطر رفعت شعار العلم فبلغت به مصاف الدول المتقدمة

‎لقد من الله على بلادنا العزيزة بقيادات حكيمة...

504

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
قبور مرعبة وخطيرة!

هنالك قادة ورموز عاشوا على الأرض لا يُمكن...

462

| 19 ديسمبر 2025

alsharq
كأس العرب من منظور علم الاجتماع

يُعَدّ علم الاجتماع، بوصفه علمًا معنيًا بدراسة الحياة...

444

| 15 ديسمبر 2025

alsharq
بِر الوطن

في اليوم الوطني، كثيرًا ما نتوقف عند ما...

429

| 18 ديسمبر 2025

أخبار محلية