رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
عصر أمس..اشتريت إحدى المجلات الرياضية العربية من دكان صغير في الدوحة، ولأني من محبي القراءة من "طاطا.. إلى السلام عليكم" نظرت إلى ساعتي التي أشارت لي بانطلاقة الجولة في دوري النجوم.. المباراة على وشك أن تبدأ.. أخذت المجلة واتجهت إلى مقهى شعبي قريب، سرعان ما اخترت مكاني واتخذت وضعي ومضيت أقلب صفحات المجلة لحين بدء اللقاء.. داخل العدد قيصر الكرة في حوار مترجم: الصحفي: تقضي وقتاً طويلاً لمتابعة حفيديك وهما في الملعب.. بماذا تشعر؟ بيكنباور: أنا سعيد لرؤيتهما وهما يركلان الكرة، آمل أن يكونا أفضل من والدهما ستيفان.. الصحفي: أليس طبيعياً يا "فرانز" أن تراهما في الملعب.. أنت الأب والجد وصاحب مجد في اللعبة وكلهم يحذون حذوك؟ بيكنباور: لا.. ليس طبيعياً.. الأمر طبيعي أن تراهما في هذا الزمن أمام شاشة ألعاب الكمبيوتر... هنا، رفعت وجهي عن المجلة لأرى وأستكشف وأتحقق من مقولة القيصر الألماني على أرض واقع المقهى.. مزامير المعسل تصنع الضباب في جهة، وبعض الشبان في جهة أخرى يلعبون "البلايستيشن"، أحدهم يصرخ: ثلاثه ريدبول يا "عَلَم".. وسط ألفاظ التحدي تتخللها كمية كبيرة من المفردات تحتاج إلى حجب قبل وصولها إلى المسامع، نظرت إلى الشاشة الرئيسية، المباراة قد بدأت منذ دقائق ولا أحد من هؤلاء الشبان يهتم لمشاهدتها، بل إن أحدهم التفت إليّ وقال: كم.. كم؟! رد عليه آخر: إلعب إلعب، لا يغلبك المكسيكي مرة ثانية.. ابتسمت وتحولت لمتابعة المباراة البلايستيشينية الودية الدولية.. لذلك، بيكنباور على حق، ورغم ما توليه حكومة قطر الرشيدة من عناية لا مثيل لها في دول العالم أجمع للتعليم والرياضة وصحة الإنسان، إلا أن الوضع مع آباء أهملوا توجيه شباب المقاهي والبلاستيشن لم يتغير، كما لا يبدو الأمر ذا أهمية بالنسبة لهم.. سيدي الأب.. الرياضة أسلوب حياة لا غنى عنها شأنها شأن التعليم لا يمكن فصلهما، إنك تتحمل مسؤولية حقيقية في هذا الزمن الممتلئ بالبدائل، بدائل تختلف عن أي زمان آخر.. أنا وأنت وهم نعرفها جيداً.. عزيزي الأب.. مقولتك القديمة (الولد ضيعته الكورة) انتهت في منتصف التسعينيات، وقاعدة أن الدراسة أولى من الرياضة بشكل عام والكرة بشكل خاص أثبتت كل التجارب وآراء المتخصصين عدم صحتها، لأن الرياضة بديل ترفيهي صحي متلازم مع التعليم.. لست فيلسوفاً، ولكني كمعلق رياضي قريب جداً من الشباب الكروي وأعرف مشاكلهم كصديق وكأب له ولد في المدرسة ويعرف معظم البدائل، أصارح نفسي وأصارحكم أولياء أمور الشباب.. لا اختيار ثالث أمامنا تجاههم.. علينا أن نمرر لهم الكرة. السؤال ؛ حفظك وحفظ أبناءك الله، في أي زاوية ستمرر لهم الكرة: في الملعب.. أو في المقهى..؟!
518
| 25 نوفمبر 2013
مساحة إعلانية
في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...
2241
| 22 سبتمبر 2025
في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...
1770
| 25 سبتمبر 2025
في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...
837
| 23 سبتمبر 2025
بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...
738
| 22 سبتمبر 2025
يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودا ويخططون لاغتيال...
723
| 24 سبتمبر 2025
يُعدّ وعي المُستثمر بالقواعد والأحكام المنصوص عليها في...
648
| 21 سبتمبر 2025
صاحب السمو أمام الأمم المتحدةخطـــــاب الثبـــــات علــى الحــــــق.....
585
| 24 سبتمبر 2025
• كلنا، مواطنين ومقيمين، والعالم يدرك مكانة قطر...
576
| 25 سبتمبر 2025
يؤكد اهتمام جيل الشباب القطري بالخط العربي؛ تزايد...
501
| 21 سبتمبر 2025
يتداول في هذه الأيام في أغلب دول الخليج...
489
| 21 سبتمبر 2025
ليستْ مجرد صورةٍ عابرةٍ تلك التي يُنتجها الذكاء...
477
| 22 سبتمبر 2025
لم يَـبْـقَ موضعٌ في القلب العرباوي لم تنل...
474
| 22 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية