رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
ما أكثرَ عدد النّدوبِ في جسدي، تُشبه خريطة العالم في العصور الوسطى، ملامِحُهَاغريبة، وغرابتها مؤلمة! هم وحدهم فقط من تسبب بتلك النّدوب، أو ربما أنا من حاكها بإتقانٍ، لا يهم النّتيجة متساوية! ما زالت تلك النّدوب ترمقني بأسى، ويُصرُّ جسدي على احتضانها! أيُّها المقرَّبون لماذا لا ترحلون برفقٍ حينما تنتهي أدواركم معنا، بمَ تشعرون حينما تتراقصون خُبثًا على أوتار آلامنا، أتذكَّرُ الشّريطَ جيدًا.. أحداثنا معًا، كلماتنا، كانت جميلة، هادئة، وفي منتصف الشّريط ثارت لتُشنَّ حربًا على البداية، تعاتبها على لُطفها وعلى نواياها السّابقة، وعندما اقتربت النّهاية تشوَّهت تلك الأرواح تمامًا، ولم يبقَ سوى آثار تلك النُّدوب النّيئة! يا غُرباء، ادخلوا قلوبنا بهدوء، بعيدًا عن صخبِ العلاقات المشروطةِ، ربما نتفق فنبني علاقةً ناجحةً خيوطها منسوجة بإحكام، وقد لا نتفق، فطبيعة الكون لا تنسجمُ مع الأضدادِ وهكذا أيضًا العلاقاتِ، أو الأرواح ! فلمَ التجريح وإطلاق الأحكام والآراء التي قد لا تُعبِّر عن حقيقتنا.. وإنّما تُعبّر عن رؤيتكم الخاصة تجاهنا، أيُّها الغرباء أنتم أيضًّا ارحلوا برفقٍ! لماذا لا نحترم الاختلافات بين البشر، ولماذا لا نؤمن بفكرة انتهاء الأدوار، ولماذا نُصرُّ كثيرًا على تمثيلِ دور المظلوم في الأحداث، ألا يكفينا عذرًا يتلخصُ في فكرةِ عدم الاتفاق، أو فكرة احترام وتقبُّل طبيعة الآخر، لماذا نلجأ دائمًا لممارسة الدراما المُهلِكة ونستعين بها بديلًا عن المنطق والواقع ! تذكر إن لم أُعجبك فهذا لا يُّعدُّ خطأك وليس بالضرورة يكون خطئي، بكل بساطة نحن لم نتفق! فلنرحل برفق. الرحيل برفقٍ يخبرني كم أنت راقٍ، وقلبك ينبض بخير وإحسانٍ، قد أوصانا به الله عزَّ وجل في قولهِ: «وأحسنوا إنَّ اللهَ يحبُ المُحسنين»، إنَّ الإحسانَ ليس ثُقلًا على القلوب، بل هو دواءً تتشافى به النُفوس والأرواح من البُغضِ والكراهية والحقد الذي يُغطي البعض نتيجة الاختلافات أو عدم توافق الأرواح..لذلك ارحلوا برفق!
1776
| 20 أبريل 2019
قد أُزعجك يومًا، وأُهدر وقتك معي، وأبعثرُ خُطةَ منهجِك التي لا تحتمل التَّأخير، وأذكرُ أيضا أنّي انتحلتُ شخصيةَ الأشباحِ الكرتونيةِ مرةً وكانت لديك القدرة الكافية لتجاهلي حِفاظًا على الوقت، أنا أجزم تمامًا وأعترف بأنّي كائنٌ يجلبُ المتاعبَ بطريقةٍ كارثيةٍ في الفصل الدِّراسي، وأعلم أيضا بأنّك متورطٌ معي!. يبدو أنك لم تلاحظ هالة الخوفِ التي تُحيطني، ولا تلك الآثار التي غزت ملامحي، أو جزمًا أنك لم تنتبه بأنّي أعشقُ الحركة! عُذرًا فأنا لا أستطيعُ استيعابك إلا باللّعبِ وتحريك جسدي طوال الوقت لأنّ مساحة الكرسيّ تؤرقني.. لذا أرجوك لا تُكبلني!. أنا لستُ سيئًا كما تظن على الاطلاق، ولكنّي مختلفٌ عن البقيةِ، وأعتقد أنّ البقيةَ أيضا مختلفون، لكلّ منا نسخته الخاصة، وطريقته المختلفة في فَهم الأمور والمعلوماتِ التي تنشرها بيننا، وصدقني جميعنا نتوقُ إلى حبِ مادتك التي تُتقنها ببراعةٍ، ولكن أين السَّبيل! فأنت ما زلت مُصرًّا على عرضِها بوسائل لا تَشدّني، وحينما تشدّني إليك تشترطُ أن أفهمك بنمط واحدٍ!. مُعلمي أعلمُ أنّك تَبذل جهدًا جبَّارًا لتُلّخصَ مادتك العلمية بشكلٍ ناجحٍ، ولكنّي أرجوك أن تُعيرنا انتباهًا وتتقبلنا باختلافاتنا، عاملنا برفق فالرِّفق وسيلة فعّالة لتّسهيل العملية التّعليميةِ بيننا، كما أنّهُ يعملُ على تمدد الشَّرايين وانخفاضٍ في ضغط الدّم، ويبطئ الشّيخوخة المُرهِقة وهناك الكثير من الخيرِ المُتعلق بممارسة الرّفق!. أرجوك مُعلمي خذ بيدي، دُلني على مفاتيح النّجاحِ والتّفوقِ بحبٍ وشغف، فسنوات عمري الطّويلة بين يديك، زينها من فضلك! وأعدك بأن كل خيرٍ تُقدمه لنا سيعود إليك.
2207
| 06 أبريل 2019
مساحة إعلانية
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
4854
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3591
| 21 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2874
| 16 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
2736
| 16 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2649
| 21 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
1710
| 23 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1482
| 21 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
1407
| 16 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1041
| 20 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
966
| 21 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
837
| 20 أكتوبر 2025
في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...
810
| 17 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية