رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

لا تعش حالة الإنكار

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أحد أصدقائي عاطل عن العمل بعد استقالته من وظيفته السابقة، وليس لديه أي مهام أخرى سوى أسرته، لذلك فهو يعيش حالة من فراغ الوقت، ومع ذلك كلما طلب أحد مساعدته في شيء، يعتذر بالانشغال الدائم، وأي مهمة بسيطة لا ينجزها إلا بعد عدة أيام، هذا إن أنجزها، بل ويعتذر عن عدم حضور تجمعات الأصدقاء متعللاً بضيق الوقت وزحمة الطرق، والأغرب من ذلك أنه قد يكون "مشغولا جداً" لدرجة أنه لم يجد وقتاً لإحضار بعض المستندات التي طلبتها إحدى الجهات لتوظيفه. في المقابل، أعرف شخصاً آخر يعمل في وظيفة مرهقة، بالإضافة إلى كونه متطوعا في إحدى المبادرات التطوعية، وفوق ذلك فهو يكمل دراسة الماجستير في المساء، وبالرغم من كل تلك الالتزامات والمشاغل، فهو سريع جداً في إنجاز أي مهمة توكل إليه، ويحضر تجمعات أصدقائه، ويخصص أوقاتاً لأسرته وأبنائه.فيكف استطاع الشخص الثاني التوفيق بين كل هذه الأمور، بينما الشخص الأول لم يجد الوقت الكافي؟بالإضافة إلى كون الشخص الثاني يحسن إدارة وقته ومهامه بكفاءة عالية، إلا أن السبب الأهم أن الأول يعيش حالة من الإنكار، فهو قد لا يحبذ فكرة أن يكون عاطلاً، وقد يخجل من ذلك، فيدفن رأسه في الرمال حتى لا يواجه المشكلة، فيشغل وقته بأمور صغيرة تستنفد وقته كله، فيظن أنه مشغول فعلاً.إنكار المشكلة لا يساعد في حلها، بل حل المشكلة يكون بمواجهتها والسعي لحلها بكافة الطرق. بل ينبغي أيضاً التفكير بطرق للاستفادة من المشكلة، وكما في حالة صديقنا الأول، كان يمكنه استثمار وقت الفراغ في تقوية علاقاته الاجتماعية، وتطوير مهاراته وحضور بعض الدورات أو الحصول على شهادة أكاديمية.لا تدفن رأسك في الرمال، بل واجه العالم، واستفد من مشاكلك بشكل إيجابي.

3198

| 09 نوفمبر 2016

اخفض سقف توقعاتك تكن سعيداً

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); طلب الموظف من المدير زيادة في مرتبه، حيث كان يعمل بجد وتفان، وكان يعاني من بعض المشاكل المالية، ولكنه كان يحتاج لمبلغ كبير لحلها. كان رد مديره إيجابياً ووعده برفع مرتبه. بعد فترة جاء مديره ليسلمه رسالة زيادة مرتبه، وعندما فتح الموظف الرسالة وجد بها أنه تمت زيادة مرتبه بنسبة ٥٪‏، ولكن الموظف تضايق جداً!. سبب ضيق الموظف أنه كان يأمل ويحلم بزيادة كبيرة في الراتب تصل إلى٥٠٪‏ أو أكثر من مرتبه الحالي، ولكن أحلامه تحطمت على صخرة الواقع.السبب الرئيس في شعور الموظف بالضيق، بالرغم من أن مرتبه قد ارتفع، أنه توقع مبلغاً معيناً، لذلك فهو لم يشعر بالسعادة، لأنه وضع سقفاً لتوقعاته، ولكن الواقع كان أقل بكثير من هذا السقف.دعونا نواجه الحقيقة، فنحن لا نستطيع التحكم في نتائج أي شيء، فنحن نستطيع أن نعمل بجد، ولكننا لا نستطيع التحكم في النتيجة المنتظرة من هذا التفاني، ونستطيع أن نتحكم بأخذ الأدوية التي وصفها الطبيب، ولكننا لا نتحكم في علاج المرض، ونستطيع التحكم بالخروج من المنزل مبكراً، ولكننا لا نضمن أن نصل مبكراً إلى وجهتنا، والزوجة التي تضع توقعات خيالية لمستوى المعيشة التي ستعيشها مع زوجها التي انتظرته طويلاً، قد ترتطم هذه الأحلام بواقع يدفعها لطلب الطلاق.يقال إن الأطفال أكثر سعادة من الكبار بسبب اندهاشهم الدائم من كل شيء، وسبب الاندهاش أنهم لا يتوقعون شيئاً مسبقاً، فهم لا يستطيعون أن يتوقعوا حجم الفيل عندما يرونه أول مرة بينما أكبر حيوان شاهدوه هو الخروف.أبقِ سقف توقعاتك منخفضاً دائماً، أو حاول ألا تضع أي توقعات بتاتاً، حتى تعيش بسعادة أكبر، وتشعر بالرضا بالنتيجة التي حصلت عليه مهما كانت.

8244

| 02 نوفمبر 2016

جامعة الطريق

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كل يوم أستغرق تقريباً ساعة كاملة للوصول لعملي، أي أنني أقضي ساعتين يومياً في السيارة للذهاب والإياب من العمل، مما يعني ٤٠ ساعة شهرياً. ففكرت في استغلال هذه الساعات الطويلة المملة في شيء مفيد، من هنا جاءت فكرة جامعة الطريق. المقصود بجامعة الطريق استغلال هذا الوقت في التعلم وكأنني في جامعة، وأفضل استغلال لوقتك أثناء القيادة هو بالاستماع لمواد علمية مفيدة.في هذه الفترة قمت بشراء الكثير من المواد السمعية، وبعضها كنت أقوم بتحميلها من الإنترنت، وأستمع إليها أثناء ذهابي وإيابي من العمل، بعد فترة من الزمن، حصلت على معلومات كثيرة جداً لم أكن لأحصل عليها إلا بشق الأنفس وتخصيص أوقات كثيرة للقراءة وحضور الدورات، فتكونت لدي حصيلة علمية كبيرة أشبه بحصولي على عدة شهادات أكاديمية في عدة تخصصات، فقد تعلمت الكثير من المهارات القيادية والإدارية، بالإضافة لمعلومات تاريخية وعلمية ودينية، والكثير من المجالات الأخرى.من تجربتي، من أفضل المواقع التي يعتمد عليها في الحصول على مواد مفيدة ومجانية للاستماع إليها في السيارة هي:• موقع اليوتيوب: أهم وأكبر كنز للمعرفة، به عدد لا يحصى من المحاضرات والدورات والبرامج التلفزيونية والإذاعية المميزة.• Sound Cloud: موقع يشبه اليوتيوب، ولكنه مخصص للمواد السمعية.• iTunes U: هل جال بخاطرك أن تدرس الفلسفة في جامعة هارفارد، أو أدب شكسبير في جامعة أوكسفورد؟ هذا البرنامج المميز يجعلك تحضر محاضرات كاملة في عدة جامعات كبيرة بشكل مجاني.• رواق: منصة عربية مميزة بها مجموعة من الدورات المجانية في عدة مجالات.• اسمعلي: تستمع من خلاله للعديد من الكتب الصوتية والمواد المفيدة.أنصح الجميع بتجربة جامعة الطريق، وأنا أضمن لك أن حياتك وأفكارك ستتغير للأفضل بإذن الله.

3423

| 26 أكتوبر 2016

العقلية المستقلة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); سافر فيصل إلى لندن خلال الإجازة الصيفية، كما نصحه زملاؤه في العمل، وسافر على درجة رجال الأعمال كما نصحه أبناء عمه، وذهب لزيارة متحف الشمع وشارع أكسفورد وتناول الوجبات في المطاعم العربية في الحي العربي، كما أوصاه أصدقاؤه. بالرغم من أن فيصل هو الذي سافر، وهو الذي تحمل تكاليف الرحلة، إلا أنه اعتمد على الآخرين في ترتيب سفرته، وهو الذي "سمح" لهم بالتدخل في حياته، وقراراته، واختياراته.شاهد فيصل بعض صور مدينة سيدني الأسترالية، وأعجب بالصور، وقرر زيارتها في الصيف القادم، ولكنه لم يكن يعرف أحداً زارها من قبل، إلا أحد أصدقائه، ولكن صديقه هذا لم يساعده في تنسيق سفرته، فتضايق فيصل بشكل كبير من هذا الصديق، واضطر إلى تناسي فكرة السفر إلى المكان الذي يريده، وسافر مرة أخرى إلى لندن، كالعادة، فهو لا يعرف غيرها، وكل من حوله يعرفونها.من المهم أن نطور مهاراتنا لنكون قادرين على اتخاذ قراراتنا والمضي قدماً في حياتنا بطريقة مستقلة عن الآخرين، ولا نعتمد على الناس لإنجاز وتحقيق طموحاتنا أحلامنا، فالناس ليسوا دائماً موجودين من أجلك.ومن آثار التفكير المستقل الراحة النفسية للقرارات، وحتى لنتائج هذه القرارات وإن أتت سلبية، كما أنها تزيد من قدرة الشخص على التعلم والاستفادة من التجارب.وبالاعتماد على الآخرين لن تستطيع تطوير مهاراتك وسلوكياتك، ولن تستطيع تحقيق ما تطمح إليه، بل والأغلب أنك ستتراجع وستشعر بالإحباط نتيجة إهمال الناس لك وانشغالهم عنك وعدم اهتمامهم الكافي والحقيقي بك.ولتطوير استقلالية تفكيرك، أوصيك بثلاثة أمور: 1. قلل نسبة تدخل الآخرين في حياتك: فيمكنك استشارة الآخرين في أمر ما، ولكن هذا لا يعني تسييرهم لقناعاتك. ولو تخلى عنك الناس، فيمكنك أن تنجز خططك وطموحاتك بنسبة عالية.يقول أحد الحكماء: أحب الناس إلى الناس من استغنى عن الناس، وأبغض الناس إلى الناس من احتاج الناس.2. اعرف من تسأل: إذا احتجت مساعدة من أحد، فعليك أن تعرف من تسأل، اسأل المختصين، وأصحاب التجارب، ومن يصدقك النصيحة.قال الله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كُنتُم لا تعلمون). 3. طور مهاراتك وقدراتك: تعلم كيف تستخدم التكنولوجيا لإنجاز أمورك، وتعلم مهارات البحث عن المعلومات، وأنصح كذلك بتطوير مهارات اللغة الإنجليزية، فهي اللغة السائدة في الإنترنت، ولغة العلم في الوقت الحاضر. أو على الأقل تعلم كيف تترجم المواقع والأبحاث والمقالات من اللغة الإنجليزية للعربية. فبذلك ستساعدك هذه المهارات في إنجاز أمورك بنفسك.يقول الإمام الشافعي: ما حك جلدك مثل ظفرك.. فتولَّ أنت جميع أمرك.التفكير المستقل واحترام الإنسان لعقله يعطيه ثقة كبيرة في نفسه وراحة كبيرة لأعصابه وصفاء ذهنيا أكبر، وتحكما في أفكاره وزيادة في اقتناعه بها، وإقناع الغير بها أيضا، فالإيمان بفكرة، وخاصة التي تأتي للإنسان بعد أن تفكر فيها بشكل عميق، وكون رأيا جيدا فيها أمر بالغ الأهمية على نفسيته وشخصيته.

2923

| 19 أكتوبر 2016

التفسير العاطفي للتصرفات

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أحد زملائي في العمل كان يشتكي من رئيسه أنه لا يلقي التحية عندما يصادفه في الممر، وكان زميلي هذا يعزو ذلك لأخلاق الرئيس المتعالي على الناس، مما جعل زميلي يكره المدير، ولا يطيقه، ويتحدث دائماً عنه بالسوء أمام الآخرين. مرت الأيام والشهور، وبعد فترة قابلت زميلي هذا وسألته عن رئيسه في العمل، فتفاجأت بأنه امتدح رئيسه، وكيف أنه شخص متواضع ومتفهم، فسألته باستغراب عن سبب تغييره لرأيه السابق في رئيسه، فأخبرني أنه لم يكن يعرفه بما فيه الكفاية، وأنه صارح رئيسه بما في نفسه، فاعتذر له الرئيس ووضح له أنه عادة ما يكون شارد الذهن وكثير التفكير في مشاكل العمل، فلذلك قد لا ينتبه لمن يمر بجانبه.جرت العادة عند الناس أنهم عندما يشاهدون تصرفاً يصدر من أحد الأشخاص، فإنهم يفسرون هذا التصرف بأنه نابع من أخلاق هذا الشخص، ولكنهم يهملون الظروف الخارجية التي قد تؤثر في الإنسان وتجعله يتصرف بطريقة قد يساء فهمها. هذا النوع من التفكير يسمى في علم النفس Fundamental attribution error (خطأ الإسناد الأساسي).هل كنت مرة تقود سيارتك في الطريق ومر بجانبك سائق آخر وكان مسرعاً، ماذا كانت ردة فعلك؟ هل قلت في نفسك أن هذا الشخص مجنون؟ ألا يمكن أن يكون هذا السائق لديه أمر طارئ، أو أنه متأخر عن موعد مهم؟يقول السلف: التمس لأخيك سبعين عذراً. (يظن البعض أن هذا حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه ليس كذلك).من المعروف أن من عادة أهل الخليج أن يقفوا عند مصافحة شخص آخر، والجلوس أثناء المصافحة يعتبر انتقاصاً من قدر الشخص. سمعت قصة عن شخص دخل مجلساً، فقام له الجميع ليصافحوه ويسلموا عليه، ماعدا شخص واحد صافحه وهو جالس على الكرسي، فغضب هذا الرجل ولكنه أخفى غضبه، فكان كلما تحدث هذا الجالس، أشاح صاحبنا بوجه للناحية الأخرى. وبعد انتهاء المجلس، تفاجأ صاحبنا أن هذا الشخص الذي لم يقف للسلام عليه كان مقعداً ويستخدم كرسياً متحركاً.فيجب ألا نجعل تفسيراتنا لتصرفات الآخرين سريعة، ولا نطلق الأحكام على الناس جزافاً بسبب موقف أو اثنين، فلعل له عذر، مهما بدا الموقف سيئاً وسلبياً.

4852

| 12 أكتوبر 2016

الميزانية الذهنية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); اشترى صديقي أسامة جهاز جوال جديد بسعر ٤٠٠٠ ريال، وكان يشعر بأنه لم يصرف الكثير من أجل الحصول على هذا الجهاز "الكشخة" ذي المواصفات العالية. بعد فترة سألني عن برنامج للجوال لإدارة الوقت وتنظيم المهام، واقترحت عليه أحد البرامج المميزة لهذا الغرض، به العديد من المزايا والخواص، وكان سعر البرنامج ٤ دولارات (١٥ ريالا قطريا تقريباً)، فنظر إلي في اندهاش، وقال لي إن البرنامج غال جداً ويفضل برنامجاً مجانياً لأداء هذه المهمة. كنت أستغرب من هذه التصرفات، كيف أن شخصاً يدفع ٤٠٠٠ ريال لشراء جوال، ويستكثر دفع ١٥ ريالا لشراء برنامج، حتى قرأت عن نظرية تسمى الميزانية الذهنية Mental Budgeting ، وهو سلوك للمستهلك بحيث يضع ميزانيات لبعض المصاريف الشخصية، كميزانية للترفيه وميزانية للمطاعم وميزانية للمستلزمات المنزلية، وغيرها من المصاريف. والكثير من الأشخاص لا يوجد في أذهانهم مصاريف لشراء برامج للجوال، لذلك سيجد أن أي مبلغ لشراء برنامج للجوال سيكون كبيراً، مهما كان المبلغ ضئيلاً.وتشرح نظرية الميزانية الذهنية كذلك سلوك بعض الناس عندما يأتيه مبلغ ليس مخططاً للحصول عليه، كمافأة عمل أو جائزة حصل عليها، فإنه يصرفه بغير تخطيط، بالرغم من أنه قد يكون عليه بعض الديون، ولكنه قد لا يفكر في تسديد ديونه، لأن هذا المبلغ لم يضعه مع الأموال الموجودة لديه، بل يضعه في خانة "أموال زائدة عن الحاجة"، مما يجعله يصرف هذا المبلغ في أمور صغيرة وتافهة.وتفسر هذه النظرية أيضاً السبب أن بعض الأشخاص قد يدفع ٥٠٠ ريال في مطعم لتناول وجبة عشاء فاخرة، ونفس الشخص يتبرع بمبلغ ٥٠ ريالاً فقط في صندوق للتبرعات، وذلك لأن الشخص لا يخلط بين الأمرين، بل يضع في خانة العشاء مبلغاً كبيراً، بينما يضع في خانة التبرعات مبلغاً أقل بكثير.كل هذا الأمر يحدث بشكل غير مخطط له، فالشخص قد لا يعي أنه يقسم ميزانيته لمجموعة أقسام بداخل عقله، ولكنه يجري بشكل لا واعي عند المستهلك.نصيحتي لك هو أن تنتبه لمثل هذا التقسيم، وتبدأ بوضع ميزانيتك الشخصية بطريقة احترافية وعقلانية، وتستخدم أي مبلغ تكتسبه سواء كنت مخططاً له أو غير ذلك بطريقة واقعية وعقلانية. وكذلك عليك أن تزرع هذه المهارة عند أبنائك، فينبغي عليك ألا تعطي ابنك مبلغاً كبيراً بشكل مفاجئ ليصرفه كيفما يشاء، بل علمه كيف يخطط لصرف مصروفه بشكل أفضل، وذلك عن طريق إعطائه مبلغ محدد لجميع مصاريفه، وعلمه كيف يصرف جزءا منه ويدخر أو يستثمر الجزء الآخر.

965

| 05 أكتوبر 2016

تأثير الوضع الافتراضي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من أكثر الأسئلة التي تؤرق متخصصي التكنولوجيا، والقياديين المؤمنين بالتطور التكنولوجي هو: لماذا يميل الناس لإنجاز معاملاتهم الحكومية أو البنكية عن طريق الحضور شخصياً (الطريقة القديمة)، ويعزفون عن إنجازها إلكترونياً؟ في هذا المقال سأسلط الضوء على أحد الأسباب الرئيسية لذلك.عندما تتقدم بطلب للحصول على بطاقة ائتمانية في بعض البنوك، فإن البنك يضع رسوم "تأمين المشتريات" بشكل افتراضي في الطلب، وشهرياً عليك دفع نسبة من مشترياتك الشهرية كتأمين (غالباً ٢٪‏)، ولإلغاء هذه الخدمة عليك زيارة البنك وتقديم طلب إلغاء هذه الخدمة. تشير الأبحاث والإحصاءات إلى أن أغلب الناس لا يتقدمون بطلب الإلغاء أبداً، بالرغم من أنهم لا يحتاجونها وغير مقتنعين بها، ولكنهم يتكاسلون عن إلغاء "الوضع الافتراضي".هذا ما يسمى في علم النفس تأثير الوضع الافتراضي The Default Effect، ويسمى في علم التسويق Opt — in Opt — out Effect.قد تستغرب مثلاً أن نسبة المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة في ألمانيا ١٢٪‏، بينما في النمسا هي ٩٩٪‏، بالرغم من أن الشعبين لديهما نفس مستوى التعليم والثقافة، بل ويتحدثان نفس اللغة، والسبب في ذلك أن الوضع الافتراضي في ألمانيا أن الشخص لا يرغب في التبرع بأعضائه بعد وفاته، وعليه الذهاب لأحد مراكز التبرع بالأعضاء للتوقيع على وثيقة التبرع. بينما في النمسا فإن الوضع الافتراضي أن الشخص يرغب في التبرع، وعليه الذهاب لأحد مراكز التبرع بالأعضاء للتوقيع على وثيقة الممانعة.من ناحية نفسية، فالإنسان غالباً لا يميل لتغيير الوضع الافتراضي.يمكنك الآن تخيل كيف سيكون الإقبال في بلادنا على الخدمات الإلكترونية لو كان الوضع الافتراضي هو إنجاز المعاملات عن طريق الموقع الإلكتروني، والوضع غير الافتراضي هو الذهاب شخصياً لإنجاز هذه المعاملات.أدعو الشركات الوطنية، والبنوك، والوزارات الحكومية لإغلاق شبابيك المعاملات الورقية والحضور الشخصي، ويكون التقديم وإنجاز المعاملات بشكل أساسي عن طريق الموقع الإلكتروني في الإنترنت، والحضور الشخصي يكون فقط للحالات الاستثنائية. عندها فقط سيتغير الحال، وسترجح كفة المعاملات الإلكترونية.

902

| 28 سبتمبر 2016

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

4089

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1734

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

1578

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1410

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

1245

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
أهلاً بالجميع في دَوْحةِ الجميع

ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...

1185

| 01 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1158

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...

1149

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
الدوحة.. عاصمة الرياضة العربية تكتب تاريخاً جديداً

لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...

888

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
درس صغير جعلني أفضل

أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...

651

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
خطابات التغيّر المناخي واستهداف الثروات

تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...

606

| 04 ديسمبر 2025

555

| 01 ديسمبر 2025

أخبار محلية