رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تحية إجلال إلى كعبة المضيوم

مع ذكرى احتفال الأشقاء في دولة قطر باليوم الوطني القطري الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر، نتوجه بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وإلى الشعب القطري الشقيق بهذه المناسبة الغالية، سائلين الله أن يديم على دولة قطر حكومة وشعبًا نعمة الأمن والازدهار. يمثل هذا اليوم بالنسبة للأشقاء في دولة قطر محطة سنوية مهمة للاحتفال بمسيرة الدولة المشرقة وإنجازاتها التي أصبحت مصدر فخر ليس للمواطن القطري فحسب بل لكل مواطن خليجي. وتأتي احتفالات هذا العام لتؤكد على القيم الوطنية التي قامت عليها دولة قطر، وعلى رؤية قيادتها الحكيمة في تحقيق التقدم والرخاء، والتي انعكست في مشاريعها التنموية وإنجازاتها العالمية. *ونستحضر هنا في سلطنة عُمان العلاقات المتميزة بين البلدين، التي لطالما تميزت بروابط أخوية راسخة وتعاون مشترك على مختلف الأصعدة. ومن أبرز المحطات التي جسدت هذه العلاقة الوثيقة، زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى الدوحة، في نوفمبر 2021، تلبية لدعوة كريمة من أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. كانت تلك الزيارة علامة فارقة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث وصفتها وسائل الإعلام القطرية بأنها زيارة تاريخية حملت في طياتها الكثير من الأبعاد الاستراتيجية والرؤى المستقبلية المشتركة. وقد أثمرت هذه الزيارة عن توقيع حزمة من الاتفاقيات المهمة التي شملت مجالات متعددة، من التعاون العسكري إلى الاستثمار والسياحة والنقل البحري. *ومن أبرز هذه الشراكات الناجحة، مشروع شركة “كروة” القطرية العمانية التي تتخذ من المنطقة الاقتصادية بالدقم مقرًا لها، حيث دشنت أول حافلة تحمل العلامة التجارية “سلام”. هذا المشروع يعد نموذجًا يحتذى به في التعاون الاقتصادي، إذ يجمع بين الخبرات القطرية والإمكانات اللوجستية العمانية، ويستهدف إنتاج 500 حافلة سنويًا في مراحله الأولى، مع آفاق توسعية تخدم الأسواق الإقليمية والدولية. ولعل من أهم المحطات التي أظهرت قدرة قطر الفريدة على الإبداع والتأثير عالميًا، استضافتها لمونديال 2022، الذي وصف بأنه من أجمل بطولات كأس العالم على الإطلاق. لقد أبهرت قطر العالم بتنظيم استثنائي جمع بين الأصالة العربية والابتكار الحديث، حيث أثبتت قدرتها على تقديم تجربة رياضية وثقافية متكاملة، ترسخت في ذاكرة العالم. هذا الإنجاز التاريخي لا يمثل فخرًا لقطر فقط، بل هو فخر خليجي عربي مشترك يعكس روح العمل الجماعي والطموح الإقليمي. *إن العلاقات العمانية القطرية ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لتاريخ طويل من الأخوة والتعاون المشترك، ويظل البلدان نموذجًا للعمل الخليجي المشترك الذي يعكس تطلعات الشعوب ويعزز استقرار المنطقة وازدهارها. وفي ختام حديثي، وبصفتي صحفيًا سبق أن زرت دولة قطر في مناسبات مختلفة، أستطيع أن أؤكد أن ما تحقق في قطر على مختلف الأصعدة يُعد إنجازًا استثنائيًا يشهد له القاصي والداني. في كل زيارة كنت أجد تطورًا لافتًا وإنجازات تسابق الزمن، سواء في البنية التحتية، أو في مشاريع التنمية المستدامة، أو حتى في الجوانب الثقافية والرياضية التي جعلت من قطر وجهة عالمية بامتياز. هذه النجاحات ليست وليدة الصدفة، بل هي نتاج رؤية ثاقبة وقيادة حكيمة تؤمن بالاستثمار في الإنسان قبل المكان. ختاما نقول تحية إعزاز وتقدير لدولة قطر الشقيقة، “كعبة المضيوم”، التي نجحت في أن تكون منارة للأمل والتقدم، ومصدر إلهام لكل من يسعى لتحقيق المستحيل. ونسأل الله أن يديم عليها وعلى شعبها الأمن والرخاء، وأن تبقى دائمًا نموذجًا يُحتذى به على المستوى الخليجي والعالمي.

393

| 19 ديسمبر 2024

في كوريا.. المصلحة العامة أولا

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لفت انتباهي وانا اتجول في احدى المراكز التجارية بالعاصمة الكورية سيؤل عبارة مكتوبة على مدخل احد المحلات التجارية "مصلحة الامة تسبق المصلحة الخاصة" توقفت مليا امام هذه العبارة التي تحمل مدلولات عميقة وكانت احد اسباب القفزة الاقتصادية التي تجني ثمارها حاليا الجمهورية الكورية بل وظلت هذه العبارة شعارا ونبراسا للمجتمع الكوري الجنوبي الحديث وتوارثه جيل بعد جيل. هذه العبارة السحرية هي الشعار الذي رفعه الرئيس الكوري بارك تشونغ عندما تولى الحكم في كوريا عام 1962، وكانت كوريا وقتها تقبع في مستنقع الفقر حيث كان متوسط دخل الفرد لا يتجاوز 90 دولارا وتتلقى المساعدات الانسانية من الدول المجاورة إلا ان العبارة السحرية التي اطلقها الرئيس بارك في حملته التصحيحية كانت بمثابة خريطة الطريق للنهوض بالشعب الكوري إلى مرحلة جديدة تتسم بالاحترام والاخلاص في العمل ليرتفع متوسط دخل الفرد مع نهاية عام 2015 إلى 25 الف دولار سنويا.طبعا هذا الشعار السحري تحته مبادئ وقيم وخريطة طريق ساهمت في الطفرة الاقتصادية لكوريا، اول هذه المبادئ جودة التعليم منذ الصفوف الدنيا وبفضل التعليم الجيد تمكنت كوريا ان تسابق الدول العظمى بل تفوقت على ألمانيا وبريطانيا والسويد في عدد الخريجين من الكفاءات في تخصص الهندسة واصبحت الان تنافس اليابان في مجال تخصص التكنولوجيا.يرجع المخططون الاقتصاديون والمراقبون ان من اسباب نجاح كوريا ايضا حب العمل وكانت العمالة الكورية تعمل تحت ظروف متدنية وتعمل اكثر من 50 ساعة في الاسبوع دون تذمر وكانت العمالة تطلق شعارات وهي تعمل بانتظام دون كلل أو ملل "المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة". ونتيجة لهذا الحماس في العمل استطاعت كوريا ان تنهض باقتصادها لتطرق باب الصناعات الكبرى وقد تم تهيئة البيئة المناسبة لها للابداع والاتقان.وبفعل جودة السياسة التعليمية الناجحة استطاعت كوريا ان تسبق العديد من الدول في امتلاكها قوة هائلة من العمالة الماهرة التي تعمل في مجالات الصناعة والتكنولوجيا وقطاعات الانتاج واللوجستية. استحضرت وانا اتجول في كوريا المحاضرة التي ألقاها الرئيس الكوري الاسبق ليم يونج باك في مسقط عام 2014 عندما تحدث عن التجربة الكورية ونجاحها في ان تصبح من ضمن اقوى عشر دول على مستوى العالم في القوة الاقتصادية اذكر انني سألته سؤالا عن سر نجاح كوريا فقال باختصار شديد ان نجاحنا اننا طبقنا في عملنا وقيمنا ثلاثة محاور اساسية يؤمن بها المواطن الكوري وهي التي اهلته لتربع المكانه العالمية وهذه المحاور هي: جودة التعليم والاخلاص في العمل والولاء والانتماء لحب الوطن.هذه المبادئ التي اراها مناسبة جدا تمت وفق خطط واستراتيجية مدروسة وتندرج تحتها الخطط الخمسية في مختلف المجالات المعنية بالنهوض بالاقتصاد الكوري إلى مجالات ارحب ولحجزها المقاعد الامامية في الاقتصاد العالمي.الحقيقة المفرحة ان الاستراتيجيات المعلنة في الخطط الخمسية الكورية يتم تنفيذها وفق قنوات التخطيط والتنفيذ والمتابعة والمحاسبةن هذه المبادئ الصارمة جعلت من كوريا اليوم قوة اقتصادية عظمى وبعد هذا النجاح الباهر الذي ابهر العالم تتجه كوريا الان إلى تبني استراتيجية جديدة مبنية على الابتكار وهي رؤية الاقتصاد الابداعي لكوريا خلال المرحلة القادمة وستركز كوريا خلال الحقبة القادمة في مسايرة العالم والتفوق في مجال الابداع والابتكار.

787

| 09 يونيو 2016

قطر وعُمان .. شراكة إستراتيجية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تمضي العلاقات العمانية القطرية لتجني عاما بعد عام إنجازات عديدة على مختلف المستويات تعزز تنمية العلاقات الممتازة التي تربط البلدين، بما يعود بالفائدة المرجوة على مستوى الشعبين الشقيقين.. نعم هذه هي دولة قطر الشقيقة التي كان لها السبق بالإعلان عن استقبال عشرات من الكادر التدريسي العماني المتميز ليكونوا رافدا للقطاع التعليم في دولة قطر، وليس فقط هذا القطاع الذي استوعب الكادر العماني بل هناك العديد من القطاعات الإنتاجية المختلفة كان للمواطن العماني النصيب لكي يشارك شقيقة القطري في البناء والتعمير.إن هذه العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين لم تكن لتنمو لولا الفكر المستنير للقيادتين الرشيدتين التي تربط بين صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، فقد عمل القائدان على توجيه البوصلة لتنمية العلاقات التي هي جزء لا يتجزأ من الرؤية السديدة لتنمية العلاقات في مختلف الأنشطة التي ستعود بالنفع على مواطني البلدين الشقيقين.ولعل الجانب الاقتصادي لما له من رغبة الطرفين في تنميته أحد الجوانب المهمة ونحن هنا في سلطنة عمان ننظر إلى هذه الشراكة بنظرة إيجابية كون أن السلطنة تعد محطة مهمة لجذب الاستثمارات القطرية في مختلف الانشطة الاقتصادية ولعل الاتفاقية الموقعة بين حكومة بلدين في السلطنة قبل عامين لإنشاء شركة مشتركة بين حكومة البلدين في المجال السياحي كانت أحد أهم البوادر لجدية تعزيز إقامة المشاريع التي لها قيمة مضافة وستساهم في رفد القطاع الخاص على مستوى البلدين.هنا في مسقط أعلن عن تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع رأس الحد السياحي بشراكة عمانية قطرية والذي تبلغ مساحته مليونًا و800 ألف متر مربع وحسب تصريح مسؤول عماني رفيع المستوى أن المشروع يأتي في إطار إستراتيجية شاملة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين بهدف جذب الاستثمارات القطرية لتنمية القطاع السياحي في السلطنة وتنفيذا لخطط الحكومة في مجال التنويع الاقتصادي والاستغلال الأمثل للمناطق السياحية التي تزخر بها سلطنة عمان نظرا للتنوع التضاريسي للبيئة العمانية.الشراكة العمانية القطرية في هذا المشروع تكمن في الرغبة العمانية لمشاركة الأشقاء في قطر لتنفيد أحد أهم المشاريع السياحية في السلطنة، والتي تقدر تكلفته الإجمالية بـنحو 250 مليون ريال عماني.بالأمس الأول شهدت زيارة الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري للسلطنة توقيع اتفاقيات مجموعة اتفاقيات لتعزيز رغبة البلدين الشقيقين لتحقيق أعلى درجات الشراكة التي تأتي برغبة الطرفين، فقد شهد اتفاقية استلام أرض مشروع رأس الحد بين وزارة السياحة وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري.‏⁧‫‏وأيضا تم التوقيع على اتفاقية لإنشاء مصنع لتجميع السيارات في الدقم بمبلغ بتكلفة تصل إلى نحو (160) مليون ريال عُماني.. وتم أيضا التوقيع على اتفاقية في مجال التعدين لاستغلال الموارد الطبعية التي تزخر بها السلطنة وأيضا تم التوقيع على اتفاقية الموافقة على إنشاء رصيف بحري لتصدير الصخور بين وزارة النقل والاتصالات وشركة قطر للمواد الأولية.ومن الاتفاقيات في مجال التموين تم أيضا التوقيع على اتفاقية عقود انتفاع شركة أسواق الميرة لإنشاء مراكز تجارية في خمس محافظات بالسلطنة. كما تم أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم حول محجري خطمة ملاحة بين الهيئة العامة للتعدين وشركة قطر للمواد الأولية لتصدير صخور الجابرو التي تستخدم في مواد البناء.‏وأيضا تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن تخصيص رصيف بحري وساحات تخزين لشركة قطر للمواد الأولية بميناء صحار بين المجلس الأعلى للتخطيط والشركة القطرية.‏وشهدت أيضا زيارة الوفد القطري الرفيع المستوى التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة والمحافظة عليها بين وزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة البلدية والبيئة بدولة قطر.‏إننا في عمان نرحب بإقامة المشاريع المشتركة مع أشقائنا في قطر ونأمل أن تعزز هذه المشاريع في تعميق العلاقات على مستوى الشعبين الشقيقين.

983

| 04 يونيو 2016

قطر وعُمان .. شراكة استراتيجية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تمضي العلاقات العمانية القطرية لتجني عاما بعد عام إنجازات عديدة على مختلف المستويات تعزز تنمية العلاقات الممتازة التي تربط البلدين بما يعود بالفائدة المرجوة على مستوى الشعبين الشقيقين، نعم هذه هي دولة قطر الشقيقة التي كان لها السبق بالإعلان عن استقبال عشرات من الكادر التدريسي العماني المتميز ليكونوا رافدا للقطاع التعليم في دولة قطر، وليس فقط هذا القطاع الذي استوعب الكادر العماني، بل هناك العديد من القطاعات الإنتاجية المختلفة كان للمواطن العماني النصيب لكي يشارك شقيقة القطري في البناء والتعمير.إن هذه العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين لم تكن لتنمو لولا الفكر المستنير للقيادتين الرشيدتين، العلاقة التي تربط بين صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، فقد عمل القائدان على توجيه البوصلة لتنمية العلاقات التي هي جزء لا يتجزأ من الرؤية السديدة لتنمية العلاقات في مختلف الأنشطة التي ستعود بالنفع على مواطني البلدين الشقيقين.ولعل الجانب الاقتصادي، لما للطرفين من رغبة في تنميته، أحد الجوانب المهمة، ونحن هنا في سلطنة عمان ننظر إلى هذه الشراكة نظرة إيجابية، كون أن السلطنة تعد محطة مهمة لجذب الاستثمارات القطرية في مختلف الأنشطة الاقتصادية، ولعل الاتفاقية الموقعة بين حكومتي البلدين في السلطنة قبل عامين لإنشاء شركة مشتركة بين حكومة البلدين في المجال السياحي كانت أحد أهم البوادر لجدية تعزيز إقامة المشاريع التي لها قيمة مضافة وستساهم في رفد القطاع الخاص على مستوى البلدين.هنا في مسقط، أعلن عن تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع رأس الحد السياحي بشراكة عمانية قطرية، والذي تبلغ مساحته مليونًا و800 ألف متر مربع وحسب تصريح مسؤول عماني رفيع المستوى فإن المشروع يأتي في إطار استراتيجية شاملة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين بهدف جذب الاستثمارات القطرية لتنمية القطاع السياحي في السلطنة، وتنفيذا لخطط الحكومة في مجال التنويع الاقتصادي والاستغلال الأمثل للمناطق السياحية التي تزخر بها سلطنة عمان، نظرا للتنوع التضاريسي للبيئة العمانية.الشراكة العمانية القطرية في هذا المشروع تكمن في الرغبة العمانية لمشاركة الأشقاء في قطر لتنفيد أحد أهم المشاريع السياحية في السلطنة، والتي تقدر تكلفته الإجمالية بنحو 250 مليون ريال عماني.وحسب الاتفاقية الموقعة بين الجانبين العماني والقطري، تشمل المرحلة الأولى من مشروع رأس الحد إنشاء فندق بتصنيف 5 نجوم من 100 غرفة، إلى جانب 50 فيلا فندقية و150 فيلا سكنية ومنطقة للسوق بمساحة 7 آلاف متر مربع، ويتوقع الانتهاء من هذه المرحلة بنهاية عام 2018. بينما ستشمل المرحلة الثانية إضافة 100 غرفة فندقية جديدة بتصنيف 5 نجوم، فضلاً عن 196 فيلا سكنية ومركز للحياة البرية على مساحة تزيد على 10 آلاف متر مربع، بينما وتتضمن المرحلة الثالثة للمشروع إضافة 200 غرفة فندقية جديدة، إلى جانب 50 فيلا فندقية و179 فيلا سكنية، فضلا عن تطوير سوق آخر بمساحة تتجاوز 16 ألف متر مربع، إضافة إلى مركز متخصص للحياة البحرية. أما المرحلة الرابعة والأخيرة فستشمل إضافة 150 غرفة فندقية و50 فيلا فندقية، و175 فيلا سكنية جديدة وتطوير مركز تراثي متخصص ومنطقة مخصصة لسكن الموظفين بقدرة استيعابية تصل إلى 836 موظفا.وأكدت شركة الديار القطرية أنها "مستمره في القيام بتنفيذ مشروع رأس الحد السياحي الذي يتبنى طرازًاً صديقًا للبيئة ويوفر عددًا من مصادر الجذب السياحي الفريدة ضمن مخطط شامل يتضمن قرية تراثية تجسد تاريخ الثقافة العمانية الحافل". وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني الرسمي إن "المنتجع والمشاريع السكنية والمزارات السياحية تلتزم التزامًا تامًا بأهم قواعد الاستدامة والإدارة المسؤولة للسياحة، حيث تتواكب منطقة رأس الحد مع الاتجاهات الناشئة في قطاع السياحة على مستوى العالم وسيوفر المشروع عند اكتماله للسياح والزوار فرصة رائعة لرؤية الحياة البرية والبحرية الفريدة في المنطقة، فضلا عن توفير فرص اقتصادية واسعة لقطاع السياحة في السلطنة".إننا في عمان نرحب بإقامة المشاريع المشتركة مع أشقائنا في قطر، ونأمل أن تعزز هذه المشاريع وتعمق العلاقات على مستوى الشعبين الشقيقين.

735

| 01 فبراير 2016

السلطان قابوس.. أنت سيد عُمان وسلطان السلام

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كانت فرحة طلة جلالة السلطان قابوس وهو يلقي خطابه للشعب العماني كبيرة ليس فقط على العمانيين بل أيضاً اقتسم معنا الفرحة أشقاؤنا في دول مجلس التعاون والدول العربية حتى وصل صيت الفرحة العمانية عند أصدقائنا في الدول الغربية.الوقت الذي كان يلقي جلالة السلطان الخطاب كان في المقابل الحكومة القطرية ممثلة بشركة الديار توقع اتفاقية شراكة مع الحكومة العمانية ممثلة بشركة عمران للاستثمار في منطقة راس الحد التي تعتبر من المناطق المميزة في السلطنة وكانت الفرحة فرحتين. لمست تلك الفرحة وأنا أرى أشقاءنا في دولة قطر من المسؤولين والمواطنين يعبرون عن هذه المشاعر بصدق وبنية صادقة. نعم يا مولاي.. أنت لست سلطان عُمان وحدها، بل سلطان القلوب، وملاك السلام بشهادة الغرب قبل الشرق، وبشهادة الصديق قبل القريب. هكذا انتابني الشعور وأنا مثل غيري من أبناء هذا الوطن الذي استقبل خطابكم الأبوي بشوق وعشق ومحبَّة صادقة، هذا الخطاب الذي أعاد البسمة إلى قلوب الملايين من الداخل والخارج. في خطابك الأخير وطلتك البهية، توقفتُ كما أتوقف دائما مع كل خطاب توجهه لشعبك المخلص، وتبدأ بعبارة متوهجة "أيُّها المواطنون"، هذه المرة كانت عبارة مضيئة في دلالتها، عميقة في رموزها، بسيطة في كلماتها "وإننا لنحمد الله عزَّ وجل، ونشكره، ونثني عليه على ما يسر لنا من رشد وصلاح للأخذ بهذه المسيرة نحو دولة عصرية، راسخة الأركان ماضية بكل عزيمة نحو مستقبل مشرق واعد من التطور والنماء". تلكم الإضاءة الساطعة لخطابكم، وضعتم بها يا مولاي النقطة الأخيرة في سطر عام 2014، وأشعلتم الشمعة الخامسة والأربعين لعُمان 2015، بوهج متجدِّد، وألق متوهِّج، ووقفة تأمل وأمل في منظومة النور والخير والجمال التي تلقي بظلالها على الإنسان والزمان والمكان في هذه الأرض الطيبة التي لا تقبل إلا طيبا، وهي تنبضُ بالسلام والحرية، وتنهض بالحركة والحيوية، وتركُض في دوائر الحياة الكريمة: مُتوازنة خطواتها، مُتوازية مساراتها.مولاي.. اغرورقتْ الأعين وشعبك الوفي يُتابع خطابك الميمون، وما إن انتشر الخبر حتى توهجت الأقلام، وتبارت العبارات لتسجل عبارات ورسائل حب لأجلكم.. أنتم فقط؛ فأنتم من صنعتم لهذا الوطن المجد والوضوح والعمق والمصداقية. ويتجلى "الوضوح" في رؤيتكم الثاقبة، ونستشرفُ ذلك في خطابكم "سياستنا الخارجية واضحة وضوح الشمس، فنحن نريد أن نصادق كل شعوب العالم، ويكون لنا علاقات معها"، و"لكن هناك أسس يجب أن تكون أولا واضحة لدى من يريد أن يمد يده لنا". أما "العمق"، فهو ينفي أن تكون الرؤى تقليدية، بل تقدم عالماً يستحق الاكتشاف، وكلما كانت عميقة كان عالمها خصبا ومركبا ومتشابكا، ولا يعوزها القصور في توصيل ما نريد.وهنا تأتي "المصداقية" في الانسجام والتناغم والمطابقة بين ما كان وبين ما سيكون، وأستحضر هنا خطاب جلالتكم في مجلس عُمان وأنتم تضيئون شمعة عُمان بمناسبة العيد الوطني الثامن والثلاثين المجيد، عندما قلتم: "هكذا بدأنا، وهكذا نحن الآن، وسوف نظل". تلكم يا مولاي هي الفواصل العُمانية المفعمة بالرمزية التي تفيض بها عُمان في تاريخها الحديث.مولاي.. يرتبط شهر نوفمبر ارتباطا بخطابكم السامي كجزء لا يتجزأ من المنظومة العُمانية، فشعبكم الوفي الصغير قبل الكبير كان يترقب طلتكم البهية في هذه المناسبة الوطنية الجليلة، وشاءت الأقدار أن تكون بعيداً عنا، قريبا من قلوبنا، ولكن لم تبخل علينا كما وعدتنا وجاء خطابكم بردًا وسلامًا على شعبكم الأصيل، ليستنير بتجليات خطابكم كنقطة تنوير منبثقة من فكر جلالتكم المنير: "أيها المواطنون الأعزاء، إنه لمن دواعي سرورنا أن نحييكم وبلدنا العزيز في هذه الأيام المباركة على مشارف الذكرى الرابعة والأربعين لمسيرة نهضته الظافرة، التي تسير وفق الثوابت التي أرسينا دعائمها منذ اليوم الأول لها". تلكم الإضاءة الساطعة من خطابكم تعكس ثوابت رؤيتكم لهذا الشعب الوفي، رسالتكم كانت واضحة واستقبلها المواطن بحب وصدق وشغف.. إنها الرؤية ذات النظرة الشمولية في غرس الانتماء والولاء في نفوس الأجيال الصاعدة. سنظل يا سُلطان القلوب نرفع الأكفَّ، وندعو الله ليل نهار بأن يُلبسكم ثوب الصحة والعافية، وأن يحفظكم لشعبكم الوفي، وللأمة جميعًا، إنه سميع مُجيب.

4275

| 08 نوفمبر 2014

alsharq
سابقة قضائية قطرية في الذكاء الاصطناعي

بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...

2601

| 30 نوفمبر 2025

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

2379

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1578

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

1548

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
أهلاً بالجميع في دَوْحةِ الجميع

ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...

1185

| 01 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1152

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...

1143

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

933

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
الدوحة.. عاصمة الرياضة العربية تكتب تاريخاً جديداً

لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...

795

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
درس صغير جعلني أفضل

أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...

627

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
المجتمع بين التراحم والتعاقد

يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...

618

| 30 نوفمبر 2025

543

| 01 ديسمبر 2025

أخبار محلية