رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
سفير دولة قطر لدى جمهورية الصومال سعادة السفير حسن بن حمزة بن هاشم، هو أول دبلوماسي تمت على يديه عملية افتتاح السفارة القطرية في مقديشو بعدما استمر إغلاقها سنوات طويلة بسبب انهيار الدولة المركزية عقب الأحداث التي أدت الى سقوط نظام الرئيس الراحل محمد سياد بري في 1991م . بعد أن اختارته حكومة دولة قطر ووزارة خارجيتها ليكون على رأس سفارتها في العاصمة مقديشو في عام 2015م، وذلك بعد التحسن الكبير الذي شهدته الأوضاع الأمنية والسياسية في الصومال بجهود من المجتمع الدولي والمنظمات العالمية والإقليمية وبظهور إشارات التعافي والتصافي بين المكونات الصومالية المختلفة، وبدء الدولة الصومالية شعبها في لملمة جراحها ومعالجة آثار الحرب التي دمرت المؤسسات وأراقت دماء الشعب الصومالي العزيزة طوال سنوات التناحر والاختلاف. ليلعب السفير حسن بن حمزة دوراً مهماً ومحورياً منذ ذلك مع الزعامات الصومالية المختلفة وحكومتها المنتخبة والبحث عن سبل التوحد والتوافق لضمان سير البلاد في طريق إعادة بناء الدولة ومعالجة آثار الحرب وتوطيد السلام والاستقرار ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الدولة والشعب، وذلك من خلال الدور المهم الذي لعبه في تنسيق وتقوية العلاقات الثنائية بين الصومال ودولة قطر، حكومة وشعباً حتى اصبحت قطر بعد وقت وجيز- كما كانت قبل الحرب - موضع محبة وتقدير وعرفان للغالبية الكاسحة من أفراد الشعب الصومالي ومكوناتهم بمختلف توجهاتهم السياسية والقبلية حكاماً كانوا أو معارضين، فقد ساهم السيد السفير بدور محوري في صناعة ورسم صورة ناصعة لدولة قطر ولدبلوماسيتها في الصومال وفي منطقة القرن الافريقي، من خلال مواقف كثيرة اظهرت وبرهنت على المقدار الكبير الذي يكنه الرجل من المحبة والتقدير لشعب ودولة الصومال واجتهاده ومساعيه بدوافع وطنية صادقة في رؤية هذا البلد في مصاف الدول الناهضة المستقرة، وظل طوال سنوات وجوده يداوم على العمل والإنجاز بصمت ودأب من أجل تحقيق ذلك الهدف الوطني والانساني العظيم بالصبر على الجهود المضنية التي ظل يواصل المشاركة لإنجازها الليل، حتى صارت دولة قطر شريكاً أساسياً في كل الطفرات والنجاحات التنموية الاقتصادية في دولة الصومال التي ساهمت في إبقاء الصومال ماضية في السير على طريق الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية المواطنين وتقوية مؤسسات الدولة الوليدة. وظل السفير حسن بن حمزة، يواجه الكثير من التحديات المختلفة بصبر ورحابة صدق وبعزيمة وبالتجاوز والتناسي والعفو عن كل ما ظل يصيبه من محاولات الكذب والتلفيق ومحاولات تشويه صورته واستهداف شخصه ودولة قطر ويثبت على الدوام المقدار الوافر من المحبة لبلده الثاني الصومال والحرص على ازدهار ونماء العلاقة بين البلدين والشعبين. وفوق كل ذلك فللرجل مواقف لا تعد ولا تحصى بينّت حرصه على المساعدة في أعمال البر والخير والإحسان وتقديم كل الممكن من المساندة والدعم للمواطنين الصوماليين بلا منّ ولا أذى بصفات هي مركوزة في نفسه وفي كريم طباعه، حتى صار نموذجاً مشرقاً لدبلوماسية بلاده القائمة على المساهمة في تنمية ونهضة الشعوب المختلفة وتطوير العلاقات الاخوية والإنسانية مع الدول الشقيقة والصديقة.
2030
| 12 ديسمبر 2020
مساحة إعلانية
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
5067
| 20 أكتوبر 2025
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
4938
| 24 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3699
| 21 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2799
| 21 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
2382
| 23 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1536
| 21 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1071
| 20 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1032
| 23 أكتوبر 2025
فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...
984
| 21 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
978
| 21 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
846
| 20 أكتوبر 2025
يشهد قطاع الرعاية الصحية في قطر ثورة رقمية...
714
| 23 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية