رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رئيس حكومة كردستان العراق يدعو قوات التحالف لمواصلة دعم القوات العسكرية لبلاده

دعا السيد مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، اليوم، التحالف الدولي إلى مواصلة دعمه لقوات البيشمركة والجيش العراقي. وأكد بارزاني، خلال لقائه مع وفد برلماني ألماني، أهمية مواصلة دعم التحالف الدولي لقوات بلاده، معتبرا أن تنظيم /داعش/ لا يزال يشكل خطرا كامنا في بعض مناطق العراق. كما جرى بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، والعلاقات بين إقليم كردستان وألمانيا. يذكر أن ألمانيا تشارك في التحالف الدولي ضد /داعش/، الذي تقوده الولايات المتحدة، بطائرات استطلاع /تورنادو/ وطائرة تزود بالوقود فضلا عن مدربين عسكريين يقومون بتدريب القوات العراقية.

825

| 27 يناير 2020

تقارير وحوارات alsharq
أربيل تتراجع عن اتفاقها مع بغداد.. ورئيس كردستان يترك منصبه

اتهمت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء، إقليم شمالي البلاد، بالتراجع عن اتفاق أولي "غير معلن" بين الجانبين بإعادة انتشار القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والحدود. وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان لها، إن قيادة الإقليم "تراجعت بالكامل، مساء أمس الثلاثاء عن المسودة المتفق عليها مع وفد الحكومة الاتحادية التفاوضي". لعب بالوقت وتابعت، أن "هذا لعب بالوقت من قبلهم، وما قدموه بعد كل تلك المفاوضات والاتفاقات، هو عودة إلى ما دون المربع الأول ومخالف لكل ما اتفقوا عليه، ما قدموه مرفوض بالمطلق"، دون تفصيل ما قدموه. وأوضح البيان أن "الإقليم يقوم طوال فترة التفاوض بتحريك قواته، وبناء دفاعات جديدة، لعرقلة انتشار القوات الاتحادية والتسبب بخسائر لها، وعليه فإنه لا يمكن السكوت عن ذلك ومن واجبنا حماية المواطنين والقوات". وشدد البيان على أنه "تم منح أربيل مهلة محددة للموافقة على الورقة، التي تفاوضوا عليها ثم انقلبوا، وهم للأسف يعملون على التسويف والغدر لقتل قواتنا كما فعوا سابقًا ولن نسمح بذلك". وهدد البيان بأن القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود وحماية المدنيين، ولديها تعليمات مشددة بعدم الاشتباك ومنع إراقة الدماء، ولكن إن تصدت الجماعات المسلحة المرتبطة بأربيل لها، فإنه "ستتم مطاردتهم بقوة القانون الاتحادي ولن يكون لهم مأمن". البيشمركة لا تزال تسيطر ومن جانب آخر، قال مسؤول في قوات إقليم شمال العراق، اليوم الأربعاء، إن "البيشمركة" لا تزال تسيطر على معبر فيشخابور الحدودي مع سوريا. وأوضح المسؤول، أن "القوات العراقية (الاتحادية) لم تنتقل إلى المنطقة بعد". وأضاف أن "حالة العبور من الحدود باتجاه سوريا لا تزال مستمرة(حتى مساء اليوم)". ولفت أن معبر فيشخابور لم يشهد تحركاً عسكرياً، منذ بدء القوات العراقية الحكومية عملية عسكرية على محافظة كركوك في 16 أكتوبر الماضي. وفيشخابور، الواقع ضمن حدود محافظة دهوك، هو المعبر الوحيد الذي يربط بين الإقليم وسوريا، وما يزال تحت سيطرة البيشمركة، بعد أن سيطرت القوات العراقية قبل فترة على معبر ربيعة مع سوريا. وأمس الثلاثاء، قالت وزارة الدفاع العراقية إن وفداً عسكرياً "يجري زيارة ميدانية إلى منفذ فيشخابور ومعبر إبراهيم الخليل (على الحدود مع تركيا)، للاطلاع وتحديد المتطلبات العسكرية والأمنية لإكمال تنفيذ القرارات الحكومية ومسك (إدارة) الحدود الدولية". وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنه "سيتم إدارة المنافذ اتحاديًا، والانتشار الكامل للقوات الاتحادية في جميع المناطق التي امتد إليها الإقليم بعد العام 2003". وتأتي هذه الزيارة كخطوة أولى لتولي الحكومة العراقية إدارة المعبرين. برزاني يترك منصبه وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني، قد ترك منصبه اليوم الأربعاء، لابن شقيقه مهمة المصالحة مع الحكومة المركزية في بغداد ومع الدول المجاورة ومع أحزاب كردية منافسة بعد فشل استفتاء على الاستقلال. وقال مسؤولون أكراد إن نيجيرفان برزاني الذي تولى منصب رئيس الوزراء أصبح الآن الشخصية الرئيسية الممثلة للسلطة في إدارة الإقليم الكردي المتمتع بالحكم الذاتي في أعقاب تخلي عمه عن الرئاسة. وقال هوشيار زيباري وزير الخارجية السابق للعراق ويعمل الآن مستشارا لحكومة كردستان العراق وهو عضو بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم "رئيس الوزراء سيصبح الشخصية الرئيسية خلال هذه الفترة الانتقالية". التوتر بين بغداد وأربيل وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم الشمال، استفتاء الانفصال الباطل في 25 سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية "عدم دستوريته"، وترفض الدخول في حوار مع الإقليم لحين إلغاء نتائجه. وفرضت القوات العراقية، خلال حملة أمنية بدأت في 16 أكتوبر الجاري، السيطرة على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها بين الجانبين، بينها كركوك، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر. لكن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجانبين في محافظة نينوى، شمالي البلاد، عندما حاولت القوات العراقية الانتشار فيما تبقى من مناطق النزاع والوصول إلى معبر فيشخابور الحدودي مع سوريا، والذي يعد خارج مناطق النزاع ويتبع محافظة دهوك. وتوصل الطرفان إلى اتفاق هدنة، يوم الجمعة الماضي، ومنذ ذلك الوقت يجرون مباحثات حول كيفية نشر القوات في تلك المناطق لكن لم تعلن أية نتائج للمباحثات حتى الآن.

420

| 01 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
دمار في قرى ديالى العراقية بسبب الاشتباكات بين الأمن والبيشمركة

قال علي الدايني، رئيس مجلس محافظة ديالى (شرق)، اليوم الخميس، إن 27 قرية تعرضت للتدمير في ناحية جلولاء شمال شرقي المحافظة، التي استعادتها القوات الاتحادية العراقية الأسبوع الماضي، من سيطرة البيشمركة. وأوضح الدايني، أن إحدى قرى جلولاء، اختفت معالمها تماما بعدما دُمر فيها نحو 4 آلاف منزل بشكل كلي، فيما لحق تدمير جزئي بـ26 قرية أخرى في ذات المنطقة. وأشار إلى أن البرلمان اعتبر جلولاء منكوبة. ودعا الحكومة الاتحادية إلى زيارة الناحية للاطلاع على حجم الأضرار، والإيعاز للمؤسسات الحكومية بإعادة إعمارها. ولم يشر الدايني، إلى الجهة التي تسببت بتدمير المنطقة، لكن أحد وجهائها وجه أصابع الاتهام إلى قوات البيشمركة. تجريف شامل وقال مطاوع حمد، أحد الوجهاء في ناحية جلولاء، إن أغلب القرى العربية السنية التي خضعت لسيطرة البيشمركة في 2014، في جلولاء، تعرضت للتجريف، وأهالي تلك القرى نزحوا منها عندما بدأ تنظيم داعش بالتقدم نحوها. وأضاف حمد، أن داعش، لم يتمكن من السيطرة على غالبية القرى وخصوصا الواقعة داخل الناحية، وقد تعرضت لتجريف شامل من البيشمركة، التي سيطرت على المنطقة بعد انسحاب الجيش العراقي منها في 2014. ولم يذكر حمد الأسباب التي دفعت البيشمركة لتجريف القرى في الجلولاء. وصّوت البرلمان، الإثنين الماضي، على اعتبار ناحية جلولاء، المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، منطقة منكوبة. وفرضت القوات الاتحادية في الـ17 أكتوبر الجاري، سيطرتها على قضاء خانقين، وناحية جلولاء، بعد انسحاب البيشمركة، منها من دون قتال. وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم شمال العراق، استفتاء الانفصال الباطل في 25 سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه. اشتباكات متقطعة وفرضت القوات العراقية خلال حملة أمنية بدأت، الأسبوع الماضي، السيطرة على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم شمال العراق، ومن ضمنها كركوك، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر. لكن اشتباكات عنيفة متقطعة تدور بين الجانبين منذ ثلاثة أيام في مناطق تماس بمحافظة نينوى وكركوك شمالي البلاد. أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، أن بلاده طلبت مع السويد، اليوم، عقد جلسة طارئة للمجلس، للتباحث بشأن التوتر في العراق بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم الشمال. وقال "ديلاتر"، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن لشهر أكتوبر الجاري؛ إن "فرنسا تؤكد دعوتها إلى الحوار واحترام الدستور (العراقي)، وتؤيد تمامًا وساطة يان كوبيش (ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق)". وأضاف، في تصريحات لصحفيين بمقر المنظمة الأممية بنيويورك، أن "كوبيش سيقدم إفادة لأعضاء المجلس بشأن الوضع الحالي"، وأن "أحد أهداف عقد جلسة المشاورات اليوم هو التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في العراق".

536

| 26 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 6 في اشتباكات البيشمركة والقوات العراقية شمالي البلاد

قال مصدران عراقيان إن 6 من القوات العراقية والبيشمركة بينهم مسؤول كردي وضابط عراقي قتلوا، اليوم الخميس، في مواجهات عنيفة بين الجانبين في محافظة نينوى شمالي البلاد. وقال الملازم في قوات البيشمركة، محي الدين فاخر زنكنة إن "القيادي وحيد باكوزي، مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في قضاء سنجار قتل خلال قصف متبادل بالمدفعية بين البيشمركة والقوات العراقية في ناحية زمار" الواقعة على بعد نحو 55 كلم شمال غرب الموصل. وأضاف أن "اثنين من أفراد حماية باكوزي قتلا أيضا مع إصابة 4 آخرين بجراح اثر سقوط قذيفة من المدفعية بقربهم في أطراف بلدة عين عويس شمالي ناحية زمار". بدوره، قال المقدم في الفرقة السادسة عشر بالجيش العراقي شهاب شمس الدين للأناضول، إن "المواجهات المسلحة في عين عويس استمرت لساعتين متواصلتين استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة". وتابع، أن "الخسائر البشرية بين القوات العراقية كانت مقتل المقدم جعفر الطيار مسؤول اتصالات اللواء الثاني بقوات الرد السريع (تابعة للداخلية) واثنين من الجنود وإصابة 3 آخرين بجراح مختلفة، فضلا عن تعرض مدرعتين إلى دمار شبه تام وخروج العربتين من الخدمة.

631

| 26 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مواجهات عنيفة بين القوات العراقية والأكراد.. العبادي يصر على إلغاء الاستفتاء

مع تصاعد الأزمة والتوتر بين بغداد وأربيل، دارت معارك عنيفة بالمدفعية الثقيلة، اليوم الخميس، بين مقاتلين أكراد والقوات العراقية المتوجهة إلى معبر حدودي مع تركيا على طريق أنبوب نفطي ضخم في شمال العراق. وأشارت وكالة أنباء "فرانس برس"، إلى أن المقاتلين الأكراد والبيشمركة أطلقوا قذائف هاون واستخدموا صواريخ موجهة مضادة للدبابات، مبدين مقاومة قوية أمام تقدم القوات الاتحادية. ومنذ 16 أكتوبر، استعادت القوات العراقية السيطرة على كامل محافظة كركوك الغنية بالنفط شمال بغداد، إلى جانب مناطق أخرى متنازع عليها مع أربيل في محافظة نينوى من سيطرة الأكراد. جبهة زمار وانطلقت صباح الخميس الآليات المدرعة العراقية من منطقة زمار الغنية بالنفط الواقعة إلى شمال غرب الموصل، واستعادت القوات العراقية بعض القرى سالكة مسارات ترابية على طول الطريق المعبدة لسهل نينوى. كما وقعت مواجهات عنيفة في قرى أخرى. وكانت السلطات الكردية أعلنت فجر الخميس أن القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي الموالية لها قصفت "عند الساعة السادسة صباحا (3,00 ت غ) مواقع البيشمركة من جبهة زمار شمال غرب الموصل مستخدمة المدفعية الثقيلة". وتسعى بغداد إلى تأمين خط الأنابيب النفطي الواصل إلى ميناء جيهان التركي، بسيطرتها خصوصا على معبر فيشخابور الحدودي مع تركيا والواقع على تخوم محافظة دهوك الخاضعة لسيطرة السلطات الكردستانية. وقامت حكومة إقليم كردستان الأربعاء بمبادرة تجاه بغداد، عارضة تجميد نتائج الاستفتاء، بعد الخسارة التي تعرضت لها على الأرض والضغوط السياسية الداخلية والدولية. العبادي يصر على موقفه ورفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخميس، هذا المقترح قائلا إن حكومته "لن تقبل إلا بإلغاء استفتاء الانفصال الباطل"، الذي أجراه إقليم شمالي البلاد، والالتزام بالدستور وقال العبادي، على هامش لقائه نائب الرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري في طهران اليوم، إن "إجراء الاستفتاء جاء في وقت نخوض فيه حرباً ضد داعش وبعد أن توحدنا لقتال داعش، وحذرنا من إجرائه، لكن دون جدوى"، وفق بيان لمكتبه. وأضاف "لم نعتبر إجراءاتنا الدستورية في بسط السلطة الاتحادية إلا انتصاراً لجميع العراقيين، وإستراتيجيتنا هي إخضاع هذه المناطق لسلطة الدولة، ونحن لا نقبل إلا بإلغاء الاستفتاء والالتزام بالدستور". وأوضح رئيس الحكومة العرقية "ندعو إلى التعاون وتبادل المصالح لخدمة شعوبنا وإنهاء التدخلات التي أدت إلى المزيد من الدمار والضحايا والنازحين، ولذلك نطرح التنمية بديلا عن الخلافات والنزاعات بين دول المنطقة وتبديد ثرواتها وطاقتها، كما أن علينا استثمار طاقة الشباب الذي تحاول العصابات الإرهابية جذبه إليها". من جهته، قدم نائب الرئيس الإيراني التهنئة إلى العبادي لنجاحه في "حفظ وحدة العراق وسيادته"، مؤكداً أن "إيران ستواصل دعم العراق والمساهمة ببنائه واستقراره". بدوره، قال مصدر عسكري عراقي، اليوم الخميس، إن موقف حكومة بغداد، من المقترح الذي تقدمت به حكومة إقليم شمالي البلاد أمس، كان واضحاً من خلال استمرار التقدم العسكري. وأوضح النقيب بالجيش جبار حسن، إن "القوات الاتحادية لم تتلق أي أوامر بوقف التقدم باتجاه ما تبقى من المناطق المتنازع عليها تحت سيطرة قوات البيشمركة (قوات إقليم الشمال)". وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم الشمال، استفتاء الانفصال الباطل الشهر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية "عدم دستوريته"، وترفض التعامل مع نتائجه. وكانت البيشمركة سيطرت على تلك المناطق، في أعقاب انهيار الجيش العراقي، أمام تقدم مسلحي تنظيم "داعش" في 2014.

344

| 26 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مع تصاعد الأزمة.. العراق يمهل البيشمركة حتى الصباح للانسحاب من معبر استراتيجي

في ظل تصاعد الأزمة بين العراق وإقليم كردستان، أمهلت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، قوات البيشمركة، حتى صباح الغد، لتسليم مواقعها في منطقة فيشخابور، التي تضم معبرًا حدوديًا استراتيجيًا، بحسب ضابط بالجيش. وقال الرائد مروان سرور الكعبي، في القيادة العامة للجيش العراقي، إن القوات الاتحادية "باتت على مقربة من منفذ فيشخابور الحدودي، لفرض السيطرة عليه". وأضاف أن قوات البيشمركة المتواجدة في مناطق "المثلث العراقي - التركي – السوري" ترفض إخلاء مواقعها ومغادرة المنفذ، الأمر الذي دفع بقيادة القوات العراقية لإمهال قوات البيشمركة حتى صباح غدٍ من أجل تجنب الصدام العسكري وحقن الدماء. وأشار الكعبي، إلى أن القيادة العسكرية مستمرة بإرسال وفود إلى الجانب الكردي لإقناعه بضرورة مغادرة المكان بشكل سلمي، قبل انتهاء المهلة المحددة. وتضم القوات الاتحادية "حشد تلعفر"، المنضوية تحت منظومة الحشد الشعبي بقيادة مختار الموسوي، وقوات الجيش العراقي بقيادة اللواء الركن كريم الشويلي. كما تضم قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية بقيادة اللواء ثامر الحسيني، وفق المصدر نفسه. أهمية إستراتيجية من جانبه، قال النقيب بالجيش العراقي جبار حسن، إن "منطقة فيشخابور، الواقعة بين قضاء زاخو التابع لإقليم الشمال، وناحية ربيعية، التابعة لمدينة الموصل، شمالي البلاد، ذات أهمية إستراتيجية للقوات الاتحادية، كونها تضم منفذًا حدودياً برياً مع تركيا". وتابع حسن أن "القوات الاتحادية احتشدت قرب مواقع البيشمركة بانتظار تنفيذها لأمر الانسحاب باتجاه حدود الإقليم". ومعبر "فيشخابور" الحدودي مع سوريا غير معتمد رسميًا من الحكومة العراقية والنظام السوري، ويقع في محافظة دهوك شمالي العراق على نهر دجلة، قرب الحدود التركية. ويستخدم المعبر لتنقل الأشخاص بدرجة أساسية بين العراق وسوريا، فضلًا عن نقل بضائع محدودة، وتسيطر عليه حاليًا من الجانب العراقي البيشمركة ومن الجانب السوري تنظيم "ب ي د" الإرهابي. حل الأزمة بالحوار وفي غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، بغداد والمسؤولين في إقليم كردستان إلى حل الأزمة بينهما بالحوار. وعبر تيلرسون عن موقفه في اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الذي دافع عن دور فصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران ردا على انتقادات وجهها وزير الخارجية الأمريكي الأحد. وقال تيلرسون: "نشعر بالقلق والحزن معا، لدينا أصدقاء في بغداد وأصدقاء في أربيل، وندعو الطرفين إلى إجراء محادثات تعالج فيها كل الخلافات"، مشيرا إلى مسألة الاستفتاء بشأن انفصال إقليم كردستان، الذي تعترض عليه بغداد. ودعمت واشنطن موقف حكومة العبادي برفض شرعية الاستفتاء الذي أجراه الأكراد الشهر الماضي، وأقر انفصال الإقليم عن العراق بالأغلبية الساحقة. وحضت الولايات المتحدة الطرفين إلى تجنب التصعيد في المواجهة بينهما، بعدما سيطرت قوات الجيش العراقي على مدينة كركوك الغنية بالنفط. تأجيل الانتخابات ومن جانب آخر، أعلن برلمان إقليم كردستان العراق، الثلاثاء، تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية 8 أشهر، بعدما كانت مقررة في الأول من نوفمبر المقبل. وصدر القرار بعدما قالت اللجنة الانتخابية في إقليم كردستان العراق، الاثنين، إن الأحزاب السياسية لم تقدم مرشحين للانتخابات، وسط التوتر مع بغداد بعد استفتاء على الاستقلال أجراه الإقليم في 25 سبتمبر الماضي. وقال بهزاد زيباري، عضو برلمان الإقليم عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني: "قرر برلمان إقليم كردستان خلال جلسته اليوم تأجيل الانتخابات البرلمانية في الإقليم إلى 8 أشهر". يذكر أن مفوضية الانتخابات في إقليم كردستان العراق أعلنت يوم الأربعاء الماضي تعليق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية للإقليم، بسبب عدم وجود مرشحين وتداعيات الوضع بعد استعادة الحكومة المركزية في بغداد مناطق متنازع عليها مع الإقليم من بينها مدينة "كركوك" وحقولها الغنية بالنفط.

1494

| 24 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الموقف الأمريكي من الأزمة في كركوك.. والمحافظ يدعو الجميع إلى المساعدة

بعد أن استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك ومناطق شاسعة جنوبي وغربي المدينة، خلال عملية عسكرية، يبذل قادة الجيش الأمريكي قصارى جهدهم من أجل وقف النزاع المتصاعد بين القوتين اللتين يتولى تسليحهما وتدريبهما، فيما يبدو أن هناك ثلاثة أو أربعة مواقف أمريكية في الأزمة وليس موقف واحد. وخلال تمكنت القوات الموالية للحكومة المركزية في بغداد من السيطرة على معظم أنحاء المدينة، وتخلت القوات الكردية عن مواقعها بعد انسحابها إلى حقول النفط المجاورة، سعى البنتاجون إلى التخفيف من حدة المصادمات بين الطرفين وحسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، أظهرت لقطات فيديو سيلاً من اللاجئين الأكراد وهم يغادرون كركوك في سياراتهم. جاءت تلك الخطوة من جانب بغداد بعد ثلاثة أسابيع من إجراء الاستفتاء على استقلال كردستان الذي تضمن المدينة النفطية المتنوعة عرقياً – وهي خطوة مثيرة للنزاع اعتبرتها بغداد وسيلة لضم المدينة. مكاسب عسكرية وسياسية وأدى انسحاب قوات البيشمركة إلى منح بغداد مكاسب عسكرية وسياسية حاسمة وتوجيه ضربة ساحقة إلى الرئيس الفعلي للإقليم الكردي مسعود بارزاني، الذي خاطر بالكثير عند إجراء الاستفتاء الذي استغله لتوطيد دعائم الحكم الذاتي الكردستاني. ووصف المتحدث الرسمي باسم البنتاجون الكولونيل روبرت ماننج عملية السيطرة على أرجاء المدينة باعتبارها "تحركات منسقة وليست اعتداءات"، وذكر أن تبادل إطلاق النار الذي أدى إلى العديد من الخسائر لم يكن سوى "حالة فردية". وقال ماننج مشجعاً الطرفين على التركيز على الخطر المشترك لتنظيم داعش: "لم نر معدلات العنف الذي تشير إليه بعض التقارير الإعلامية. وهذا الأمر غير مفيد بالتأكيد ونحن نحث كلا الطرفين مجدداً على وقف الاقتتال". وأضاف أن القادة الأمريكيين في المنطقة يسعون للوساطة بين الطرفين المتنازعين في المدينة. وقال ماننج: "يشارك قادة التحالف على كافة المستويات مع نظرائهم بقوات الأمن العراقية في تشجيع الحوار والحد من التصعيد العسكري". سيادة العراق في كركوك وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متحدثاً من البيت الأبيض: "لا تروق لنا حقيقة المصادمات بين الطرفين ونحن لا ننحاز لأحد الطرفين ضد الطرف الآخر". ومع ذلك، أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد عن دعمها لإعادة تأكيد سيادة العراق في كركوك. وذكر البيان الصادر عن السفارة: "نحن ندعم إعادة التأكيد السلمي على السلطة الفيدرالية بما يتفق مع الدستور العراقي في كافة المناطق المتنازع عليها". وتعد المواجهة مع القوات الكردية تهديداً خطيراً للجهود الأمريكية الرامية إلى تركيز كافة مجهودات حلفائها تجاه تنظيم داعش، وهي الجهود التي تعتبر القوات الكردية من خلالها بمثابة الشريك الأكثر فعالية لواشنطن. وسيطر الأكراد على مدينة كركوك في صيف 2014، بعد أن فرت القوات العراقية من مواقعها في أعقاب اعتداء تنظيم داعش على مدينة الموصل المجاورة. وفي ذلك الحين، هزمت وحدات البيشمركة مقاتلي داعش من أجل السيطرة على حقول النفط. ومنذ ذلك الحين، تحاول أربيل تعزيز مطالبتها باستعادة المدينة، التي تضم الأكراد والعرب والتركمان وتعد محور إنتاج النفط بالإقليم. وقد مد المسؤولون الأكراد خط أنابيب من كركوك إلى تركيا يتم من خلاله بيع النفط الخام – وسط معارضة مريرة من جانب بغداد. إدارة كركوك ومع تطور الأحداث وفي ظل الموقف الأمريكي، قال محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري، الثلاثاء، إنه يتولى إدارة المحافظة "وفق القانون"، داعيا الجميع إلى المساعدة لإنجاح عمله وتجاوز المرحلة الحالية بعد سيطرة القوات الاتحادية على مدينة كركوك مركز المحافظة (شمال). وأوضح الجبوري: "نحن مكلفون وفق القانون بإدارة محافظة كركوك (كمحافظ بالوكالة)، ونحن لسنا بجديدين على المحافظة، ونتمنى من الجميع المساعدة لغرض تجاوز المرحلة الحالية"، دون تفاصيل عن الصيغة القانونية، ولكنه يشير إلى تكليفه بذلك من قبل الحكومة. وقبل أسابيع، أقال البرلمان العراقي، محافظ كركوك، نجم الدين كريم (موال لإقليم شمال العراق)، على خلفية قراره برفع علم الإقليم بالمحافظة ودعمه لاستفتاء الانفصال، إلا أنه رفض الامتثال للقرار، قبل أن "يغادر إلى أربيل مع دخول القوات العراقية كركوك، وانسحاب قوات البيشمركة"، وفق مصادر متطابقة. وعقب دخول القوات العراقية كركوك، كلفت الحكومة العراقية أمس الإثنين، راكان الجبوري بإدارة المحافظة بالوكالة، لأن تعيين محافظ جديد يتطلب اختياره من قبل مجلس المحافظة ثم المصادقة على ذلك من قبل رئيس البلاد.وأضاف الجبوري أنه "تم توجيه للمؤسسات الخدمية والأمنية بمواصلة عملها في كركوك". وتابع: "رسالتنا إلى الأهالي الذين نزحوا من مدينة كركوك (لم يحدد عددهم) مع تقدم القوات الاتحادية، أن عليهم العودة إلى ديارهم، فكركوك هي لكل المكونات، ونحن هنا متعايشون، ولاتوجد أي مشاكل". وأردف: "رسالتنا الأخرى إلى أهالي كركوك والكيانات السياسية والحزبية، أن يشدوا على أيدينا لعبور المرحلة بسلام". وأكد أن "اتفاقا تم يوم أمس على أن تتولى قوات الشرطة ملف الأمن في المحافظة"، دون مزيد من التفاصيل عن الاتفاق. واستعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك ومناطق شاسعة جنوبي وغربي المدينة، خلال عملية عسكرية بدأتها منتصف ليلة الأحد/الإثنين، انسحبت خلالها البيشمركة من المنطقة دون مقاومة تذكر.

653

| 17 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
أنفوجراف.. خلال 48 ساعة.. القوات العراقية تستعيد نفوذها في كركوك

في مدة لم تتجاوز 48 ساعة، أعادت القوات العراقية انتشارها في جميع المناطق التي كانت تتواجد فيها قبل ثلاث أعوام، في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها (شمالي البلاد)، لتستعيد بذلك السيطرة على معظم أنحاء المحافظة. استعادة كركوك وقال المتحدث باسم "جهاز مكافحة الإرهاب"، صباح النعمان، اليوم الثلاثاء، إنّ قوات الحكومة الاتحادية حققت من خلال حملتها الأمنية جميع أهدافها في محافظة كركوك، والممثلة بفرض الأمن فيها. وأضاف النعمان، أن القوات أعادت (أمس واليوم) انتشارها في جميع المناطق في كركوك، والتي كانت تخضع لسيطرة البيشمركة (قوات إقليم الشمال)، والأسايش (الأمن الكردي) منذ يونيو 2014. وتابع "العملية لم تكن عسكرية، وإنما عملية إعادة انتشار، وتمت بمساعدة السكان وقوات البيشمركة (دون مزيد من التوضيح)"، مشيراً أن العملية الأمنية انتهت حاليا "بشكل كامل". وفي ما يلي، تستعرض وكالة أنباء "الأناضول" جملة الأهداف التي حققتها القوات العراقية في كركوك، بحسب مصادر أمنية وعسكرية: المواقع العسكرية في كركوك استعادت القوات العراقية، منذ بدء عمليتها الأمنية انطلاقا من جنوب كركوك، منتصف ليلة الأحد/الإثنين، جميع المواقع العسكرية التي سيطرت عليها القوات الكردية عام 2014. والمواقع هي "قاعدة الحرية الجوية"، و"قاعدة كي 1" جنوبي محافظة كركوك، إضافة إلى مقرّات الألوية التابعة للبيشمركة (جنوب المحافظة)، و"معبر خالد" وهو مدخل جنوب كركوك الأمني. الآبار والمواقع النفطية فرضت قوات الحكومة الاتحادية، في أقل من 48 ساعة، سيطرتها على جميع الآبار والمنشآت النفطية في كركوك. وتشمل هذه المنشآت حقول نفط "باي حسن"، وحقول نفط "باباكركر"، ومواقع الضخ، والموقع الرئيسي لشركة "نفط الشمال"، وشركة "غاز الشمال"، ومصفاة نفط "ملا عبد الله"، ومحطة الكهرباء الرئيسية. القوات العراقية تستعيد نفوذها في كركوك الأقضية والنواحي قوات الحكومة فرضت أيضا سيطرتها على أقضية "داقوق" و"الدبس" ومركز قضاء كركوك، ونواحي "تازة" و"ليلان" و"يايجي". وتمت السيطرة على هذه المواقع دون قتال مع قوات البيشمركة والأسايش، التي انسحبت من مواقعها دون مقاومة تذكر. وسيطرت البيشمركة على كركوك والمناطق المحيطة بها عقب تراجع الجيش العراقي أمام تقدم مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي صيف 2014. المناطق "المتنازع عليها" بعد سيطرة القوات العراقية على كركوك، بدأت وحداتها ببسط سيطرتها على معظم الأراضي التي كانت تسمى "مناطق متنازع عليها" في محافظتي ديالى والموصل، بدءاً من قضاء "خانقين" المتاخم للحدود الإيرانية. كما دخلت تلك القوات ناحية "جلولاء" التابعة إلى خانقين، وهي أيضا من المدن المتنازع عليها، وتضم خليطا سكانيا من التركمان إضافة إلى العرب والأكراد. فيما استعادت السيطرة على قضاء "سنجار" المتاخم للحدود السورية غرب الموصل، والذي كان يدار من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وكانت تتواجد فيها عناصر "بي كا كا" الإرهابية، وخصوصا في "جبل سنجار" الذي يحيط بالمدينة من الناحية الشرقية. وبدأت القوات العراقية والحشد الشعبي (قوات شيعية موالية لحكومة بغداد) بالسيطرة على ناحية "بعشيقة"، وأزالت الساتر الترابي الفاصل بين مدينة الموصل وباقي مناطق سهل نينوى، وأتمت السيطرة على مدن "بحزاني" و"بطنايا" و"تلسقف" و"النوران" (شرق الموصل) وهي تبعد عن مركز المدينة نحو عشرين كيلو مترا. وبعد ظهر اليوم، وردت أنباء عن إقدام البيشمركة على تفجير الجسر الرابط بين كركوك وأربيل، تحسباً من مفاجآت محتملة قد ينفذها الجيش العراقي والحشد الشعبي. وبهذه العمليات تكون معظم المناطق التي كانت تسمى بالمناطق المتنازع عليها، قد تمت استعادتها من قبل قوات الحكومة العراقية.

618

| 17 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الشرطة العراقية تسيطر على عدد من الأهداف في كركوك

أعلن اليوم الإثنين، عن استعادة الشرطة العراقية السيطرة على عدد من الأهداف الحيوية جنوب كركوك شمال العراق منها مطار "كركوك" العسكري. كما أعلنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب السيطرة بشكل كامل على قاعدة " كي وان " الجوية في كركوك، فيما أعلنت الشرطة الاتحادية في بيان لها أن الأهداف الحيوية التي تمت السيطرة عليها من قبل القوات الأمنية العراقية منها مطار "كركوك" العسكري ومعمل غاز الشمال ومحطة كهرباء ملا عبدالله وجسر مريم بيك وجسر خالد ومركز شرطة سرجلان، والمستودعات الحديثة وساحة الحويجة مقر آمرية أفواج الحويجة، وقرية جحيش، وتقاطع الرشاد وقرية طوبزاوه، وقرية قرش تبه. ومن جهة أخرى أعلن مصدر في البيشمركة التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم أن قوات البيشمركة أخلت مواقع لها جنوبي كركوك لصالح القوات العراقية.

1087

| 16 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد اشتباكات بين البيشمركة والحشد.. هدوء حذر في "طوزخرماتو" العراقية

هدوءاً حذراً يشهده قضاء طوزخرماتو بمحافظة صلاح الدين المتنازع عليه بين بغداد وأربيل، بعد اشتباكات عنيفة وقعت ليلة أمس بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي. وأوضح الملازم في شرطة صلاح الدين، نعمان الجبوري، أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن عناصر من البيشمركة (قوات إقليم الشمال المسلحة) هاجموا حسينية شيعية وسط قضاء طوزخرماتو، مما دفع الحشد التركماني (قوات موالية للحكومة) الذي يتولى حماية الحسينية، إلى الاشتباك مع المسلحين". وذكر الجبوري، أن الاشتباكات تطوّرت لاحقا بعدما تدخلت فصائل أخرى من الحشد الشعبي، واستخدمت مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فيما استمرت الاشتباكات حتى فجر اليوم. الاشتباكات لم تخلف قتلى وعلى الصعيد ذاته، قال قائم مقام طوزخرماتو، شلال العبدول، صباح اليوم، إن اتفاقا أبرم بين الأطراف الرئيسة من البيشمركة والحشد الشعبي، يقضى بوقف إطلاق النار بين جميع الأطراف. وقال العبدول للأناضول، إن "المشكلة بدأت بعدما ألقى مسلحان يقودان دراجة نارية، قنبلة يدوية على مقر لأحد الأحزاب الكردية، وتكررت العملية مرة أخرى، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة، استمرت حتى تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بصورة كاملة في الساعة الخامسة من فجر اليوم". وأوضح العبدول أن "الاشتباكات لم تخلف قتلى، لكن هناك جرحى بين الطرفين"، مؤكدا أن "الاشتباكات متوقفة حاليا، والطريق الدولي المار بقضاء طوزخرماتو تم إعادة افتتاحه". وتأتي الاشتباكات في طوزخرماتو، بعد يوم من توتر أمني بين القوات الاتحادية والبيشمركة جنوبي كركوك، عقب إعادة انتشار القوات الاتحادية بمواقع كانت تسيطر عليها البيشمركة منذ عام 2014. وألزم البرلمان العراقي الأسبوع الماضي، رئيس الحكومة حيدر العبادي، بإخضاع المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل إلى سلطة الحكومة الإتحادية، عقب إجراء إدارة إقليم الشمال استفتاء الانفصال الباطل في 25 من الشهر الماضي، رغم المعارضة المحلية والإقليمية والدولية. مهلة حتى مساء السبت للانسحاب وقال مسؤول كردي رفيع أن القوات العراقية أمهلت المقاتلين الأكراد حتى مساء السبت للانسحاب إلى مواقعهم قبل عام 2014 في محافظة كركوك الغنية بالنفط.واستغلت القوات الكردية انهيار القوات الاتحادية العراقية في 2014 خلال الهجوم الواسع لتنظيم داعش على جنوب وغرب العراق، لتفرض سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك الغنية بالنفط، وحولت مسار الأنابيب النفطية إلى داخل إقليم كردستان وباشرت بالتصدير بدون موافقة بغداد، كما سيطرت على مناطق أخرى في محافظات مجاورة. مباحثات معصوم مع مؤولي كردستان وتأتي تصريحات المسؤول الكردي في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس العراقي فؤاد معصوم وهو كردي بزيارة إلى مدينة السليمانية للقاء المسؤولين في كردستان من اجل التباحث في الأزمة، دون إعطاء تفاصيل حول ما توصلت إليه المحادثات. واستعادت القوات العراقية الجمعة عددا من المواقع التي كان تسيطر عليها القوات الكردية جنوب كركوك منذ 2014 دون قتال. في المقابل، أعلنت السلطات الكردية استعداد قوات إقليم كردستان للدفاع عن مواقعها "مهما كلف الثمن". وتأتي العملية العسكرية بعد تصاعد التوتر وبشكل سريع بين حكومة بغداد وإقليم كردستان إثر تنظيم الإقليم استفتاء حول استقلاله في 25 سبتمبر الماضي. يذكر أن الحكومة العراقية اتخذت إجراءات عقابية ضد الإقليم بعيد إجرائه استفتاء، من بينها وقف بيع الدولار إلى البنوك الرئيسة في الإقليم وحظر تحويلات العملة الأجنبية إليه، إضافة إلى حظر الطيران الدولي في سماء كردستان العراق.

1066

| 14 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
"البيشمركة" تصد هجومًا لـ"داعش" غرب الموصل

صدت "البيشمركة"‎، اليوم الإثنين، هجومًا لتنظيم "داعش"، قرب ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر غرب مدينة الموصل. وقال النقيب شيرزاد زاخولي الضابط في "البيشمركة"، إن "قواته صدت فجر اليوم هجومًا نفذه 5 من داعش، خلال محاولتهم التسلل إلى مواقع البيشمركة قرب ناحية العياضية (11 كلم شمال غربي مدينة تلعفر)". وأوضح أن "عنصرين من المهاجمين فجرا نفسيهما، والثلاثة الآخرين قتلوا بنيران صد الهجوم". وأمس الأحد، أعلن الجيش العراقي تحرير مدينة تلعفر بالكامل من سيطرة "داعش"، في ظل استمرار العمليات العسكرية لتحرير بعض القرى وناحية العياضية. وبدأت القوات العراقية الأحد الماضي، هجومًا لاستعادة قضاء تلعفر، الواقع على بعد نحو 65 كلم غرب الموصل.

320

| 28 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 6 من داعش في اشتباكات مع البيشمركة بالعراق

قُتل وأصيب 6 عناصر من تنظيم داعش في اشتباكات مع قوات البيشمركة غرب قضاء الطوز جنوب كركوك شمال العراق. وقال مصدر أمني إن عناصر من داعش هاجموا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مواقع البيشمركة في منطقة الزركة غرب قضاء الطوز. وأضاف المصدر إن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين أسفرت عن مقتل أحد عناصر داعش وإصابة 5 آخرين، وقتل اثنان من البيشمركة وأصيب اثنان آخران.

247

| 30 يوليو 2017

تقارير وحوارات alsharq
الموصل.. مستقبل مجهول بعد التحرير

بعد مرور أيام معدودة على اكتمال تحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، شمالي العراق، يتصاعد القلق بين العراقيين جراء تباين آراء القوى السياسية بشأن كيفية ملئ فراغ ما بعد تنظيم "داعش"، الذي كان يسيطر على المدينة منذ يونيو 2014. و"بمجرد إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في العاشر من الشهر الجاري، تحرير الموصل، عاد إلى الواجهة مقترح تعيين حاكم عسكري للمدينة لمدة عام، وإعلان حالة الطوارئ، لحين إعادة إعمار الموصل وإرساء الاستقرار فيها"، وفق النائب في البرلمان عن نينوى، أحمد الجبوري. لكن هذا الحل يبدو غير مثالي في ظل واقع فرضته نتائج الحرب، التي دامت حوالي 9 أشهر، حيث تسعى الفصائل المسلحة، وهي ذات مصالح متباينة، إلى الاحتفاظ بالمواقع التي سيطرت عليها، في ظل تعددية سياسية وقومية وطائفية. وتنتشر فصائل الحشد الشعبي، في مناطق غربي الموصل، فيما تسيطر البيشمركة (قوات إقليم الشمال) على مناطق محيطة بالمدينة من الشرق والشمال، بينما تتواجد قوات الجيش والشرطة العراقية في مركز المدينة. وقال الجبوري، في تصريحات: "تحاول حكومة الإقليم الكردي إحداث تغيير ديموغرافي في المناطق التي تسيطر عليها البيشمركة في سهل نينوى، تمهيداً لضمها لاحقاً إلى الإقليم". وتضم الموصل عرباً وكرداً وتركماناً، وأغلب سكانها هم من العرب السُنة، وهي ثاني أكبر مدن العراق سكاناً بعد العاصمة بغداد، إذ يتجاوز عدد سكانها المليونين، نزح منهم نحو 920 ألف شخص، خلال الحملة العسكرية، التي بدأتها القوات العراقية، في 17 أكتوبر الماضي، بدعم من التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بقيادة واشنطن. ومضى النائب العراقي قائلاً إن "القوات الكردية بدأت بالضغط على سكان المنطقة للمشاركة في استفتاء انفصال الإقليم الكردي الشمالي عن العراق، والمزمع إجراؤه في 25 سبتمبر المقبل". مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش تقسيم عسكري وجغرافي ويبدو أن واقع الموصل المُقسم يحظى برضا الأكراد، فبحسب النائب الكردي في البرلمان العراقي، طارق صديق، "يمكن تجزئة المدينة عسكرياً وجغرافياً لاستمرار فرض السيطرة الأمنية عليها بعد أن تم تحريريها". وأضاف صديق، أن "غرفة العمليات العسكرية المشتركة بين القوات الأمنية الاتحادية وقوات البيشمركة الكردية، بمساندة قوات التحالف الدولي، قسمت الموصل أمنياً وجغرافياً حين انطلاق عمليات التحرير، وتم تسليم محور الشمال إلى القوات الكردية، فحررت المناطق المكلفة بها.. ويمكن أن تبقى القوات نفسها في الأماكن المحررة إلى حين اكتمال إعادة النازحين إلى مناطقهم وإعمار إعمار المناطق المدمرة". وتابع النائب الكردي أن "حكومة الإقليم مع إعادة محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، إلى منصبه، كون إقالته جاءت كرد فعل من الأطراف السياسية في التحالف الوطني وأطراف في اتحاد القوى". وكان البرلمان العراقي أقال النجيفي من منصبه، في 21 يونيو 2015؛ إثر اتهامه بالتقصير في إدارة المحافظة، والتسبب باجتياح "داعش لها، بينما يرجع النجيفي إقالته إلى رفضه مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل. مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش إعادة الإعمار المعارك الضارية بين القوات العراقية ومسلحي "داعش" في أكبر معقل للتنظيم بالعراق تسببت في تدمير قرابة 80% من البنى الخدمية للموصل والآلاف من المنازل؛ ما أجبر نحو مليون شخص على النزوح. وتعتزم الحكومة إعادة إعمار المدينة عبر خطتين تستمران عشر سنوات، بتكلفة بين 50 و100 مليار دولار، وفق ما صرح به قبل أيام، المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي. ويبدو أن الخلافات السياسية حول كيفية إدارة الموصل ربما تعرقل جهود إعادة إعمار المدينة، وإعادة سكانها النازحين، وإرساء الأمن فيها مستقبلاً. وهي تحديات يبدو أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، استشعرها عندما هنأ الحكومة العراقية قبل أيام بتحرير الموصل، قائلاً إنه رغم سحق "داعش" فإن الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد، وإن أمام العراق المزيد من العمل لتحقيق التعافي الكامل وإرساء السلام الدائم. مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش تغيير ديموغرافي وبجانب الخلافات السياسية ما يزال الهاجس الأمني يشكل تحدياً كبيراً في الموصل. واعتبر الخبير العسكري العراقي، اللواء متقاعد عبد الكريم خلف، أن تحرير الموصل "لا يعني انتهاء المشكلة الأمنية في المدينة"، التي يبدو مستقبلها "مجهولاً". وأردف خلف قائلاً، إن انتصار القوات العراقية في الموصل "لا يعني الانتصار على الإرهاب"، مشدداً على ضرورة "إنهاء الأفكار الإرهابية، التي زرعها داعش في المدارس والجيل الجديد". وشدد على "أهمية مواجهة قضايا شائكة عدة، مثل التغيير الديموغرافي للموصل، والعمل على استيعاب النازحين، وتحقيق المصالحة الوطنية، فضلاً عن المخاطر القادمة من الدول المجاورة". ورجح الخبير العسكري "أن يكون عناصر داعش توجهوا إلى الصحراء الحدودية مع سوريا، قبل محاصرة الموصل من جميع المحاور.. وجودهم في تلك المناطق المترامية الأطراف لا يقل خطورة عن تواجدهم في الموصل". وبحسب خلف فإنه "يمكن السيطرة على الوضع في الموصل عبر منح الفرصة للعراقيين السنة لملء الفراغ الذي تركه داعش في المدينة، واستثمار المناخ العام الإيجابي الحالي بين السنة والشيعة والأكراد، خاصة وأن الحرب على التنظيم جمعت الفصائل المتعارضة سوياً". مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش موقف شيعي لكن يبدو أن قوى شيعية لا تشاطر الخبير العسكري العراقي الرأي بشأن كيفية إدارة الموصل مستقبلاً. وقال خلف عبد الصمد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الدعوة، الذي ينتمي إليه العبادي، إن "إبعاد سكان الموصل عن القوات الأمنية هو خطأ وقعت فيه حكومة نينوى السابقة، بقيادة أثيل النجيفي". وأضاف عبد الصمد، أن "النجيفي حرض المواطنين على القوات الأمنية الجيش والشرطة، فاستغل داعش هذه الثغرة، ودخل المدينة بسهولة، وهو خطأ استراتيجي لا يمكن الوقوع به مرة أخرى بعد تحرير المدينة". ورجح البرلماني العراقي أن "يتم إعلان الموصل مدينة منكوبة، وتكليف محافظ نينوى الحالي، نوفل العاكوب (سُني من أهل الموصل)، بإدارة المدينة، بمتابعة من مجلس المحافظة، ودعم من الحكومة الاتحادية". وختم عبد الصمد بـ"استبعاد تعيين حاكم عسكري للموصل، وكذلك استبعاد إعادة النجيفي محافظاً لنينوى". ومع استمرار الوضع القائم في إدارة نينوى والموصل، ينصب حديث الحكومة الاتحادية على جهود إعادة إعمار المدينة وإعادة النازحين. وبينما يتنازع السياسيون العراقيون على سيناريوهات متباينة لمستقبل الموصل المدمرة، يكابد مئات الآلاف من المدنيين حياة قاسية للغاية في المخيمات المنتشرة بمحيط المدينة، ولا يشغل بالهم سوى العودة إلى منازلهم، وطي صفحة مريرة من تاريخ مدينتهم.

1171

| 19 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
واشنطن توافق على بيع عتاد عسكري للبيشمركة

أعلنت الولايات المتحدة موافقتها على بيع عتاد عسكري بقيمة 295.6 مليون دولار لوحدات المدفعية والمشاة التابعة للبيشمركة الكردية في إقليم كردستان العراق. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن العتاد الذي طلبته الحكومة العراقية ووافقت عليه وزارة الخارجية الأمريكية سيزود كتيبتي مشاة للبيشمركة وكتيبتي دعم بالمدفعية. وأشار البنتاجون إلى أن الكونجرس تلقى إبلاغا بالموافقة من قبل الخارجية الأمريكية، مؤكدا أن ذلك لا يعني إتمام عملية البيع.

467

| 20 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
هيومن رايتس ووتش: 17 طفلاً تعتقلهم البيشمركة "تعرضوا للتعذيب"

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، اليوم الأحد، إن 17 طفلا تعتقلهم قوات البيشمركة التابعين للإقليم الكردي شمالي العراق، للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة. وأضافت المنظمة، أن "الأطفال الـ17 المعتقلين منذ يوليو الماضي، قالوا إن القوات الحكومية عذبتهم أو أساءت معاملتهم خلال الاحتجاز". وأشارت إلى أن "183 طفلا على الأقل تعتقلهم حكومة الإقليم الكردي على أساس اتهامات متعلقة بتنظيم (داعش)". وبحسب التقرير فإن باحثين من "هيومن رايتس ووتش" زاروا دائرة "إصلاحية النساء والأطفال" في أربيل (بالإقليم) مطلع ديسمبر الماضي، وأجروا مقابلات مع 19 من المشتبه بهم بـ"الإرهاب" على انفراد، جميعهم أطفال تتراوح أعمارهم بين (11 و17 عاما). وذكر أن جميع الأطفال الذين أجريت معهم مقابلات هم من "العرب السنة" من محافظات نينوى (ِشمالي العراق) وصلاح الدين (وسط) وكركوك (شمال وسط)، باستثناء طفل كردي واحد. وأشار التقرير الحقوقي أن جميع الأطفال اعتقلوا من قبل قوات "الأسايش" (قوات الأمن في الإقليم الكردي) أو قوات "البيشمركة" بين يوليو ونوفمبر الماضيين. ولفت أن أغلب المعتقلين هم من مخيم "ديبكه" للعراقيين النازحين من مناطق المعارك بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش" (40 كم جنوب أربيل)، وجميعهم وضعوا رهن الاحتجاز لدى قوات "الأسايش" في مواقع مختلفة لعدة أيام أو أسابيع قبل نقلهم إلى مركز الاعتقال في أربيل، الذي تديره وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وقال إن "الأطفال الـ 17 الذين قالوا إنهم تعرضوا لسوء المعاملة، حصل معهم ذلك عادة خلال جلسات الاستجواب من قبل (الأسايش) قبل ترحيلهم إلى مركز الاحتجاز". كما ذكر الأطفال أن "قوات (الأسياش) أجبرتهم على اتخاذ وضعيات مجهدة، وأحرقتهم بالسجائر، وركلتهم، ولكمتهم، وضربتهم بأنابيب وكابلات بلاستيكية، وصعقتهم بالكهرباء، ولم تتح لهم الاتصال بمحام أثناء الاستجواب، إضافة إلى أن أغلبهم لم يُسمح لهم بالاتصال بأفراد عائلاتهم منذ اعتقالهم"، بحسب تقرير المنظمة الحقوقية. وقالت المنظمة إن "الأساس القانوني لاحتجاز هؤلاء الأطفال غير واضح، ما يوحي بأنهم احتجزوا تعسفا". وتقاتل القوات العراقية منذ أكثر من ثلاثة أشهر داخل مدينة الموصل لانتزاعها من قبضة "داعش"، ما أسفر عن نزوح أكثر من 181 ألفا من المدينة إلى مخيمات أقامتها الحكومة العراقية في محيطها.

232

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 1600 من عناصر البشمركة في هجوم الموصل

قال متحدث باسم وزارة قوات البشمركة الكردية العراقية، اليوم الخميس، إن 1600 من عناصر تلك القوات قتلوا منذ بدء الهجوم الواسع لاستعادة مدينة الموصل في 17 أكتوبر. وأضاف المتحدث هالجورد حكمت أن ما يقرب من 10 آلاف من عناصر البشمركة جرحوا في القتال الضاري المستمر منذ 6 أسابيع لطرد عناصر تنظيم "داعش" من ثاني أكبر المدن العراقية.

283

| 01 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قائد في البيشمركة: لا ننوي الانسحاب من "بعشيقة"

قال حميد أفندي قائد جبهة بعشيقة في قوات البيشمركة، إنّ عناصره لن تنسحب من الأماكن التي أحكمت سيطرتها عليها، وأنّ "كل شبر في ناحية بعشيقة تابعة للإقليم الكردي شمالي العراق". وأوضح أفندي لوكالة الأناضول، اليوم الأحد، أنّ "البيشمركة استعادت ناحية بعشيقة من تنظيم داعش الإرهابي بالدم، ولا تنوي التنازل عنها لأي جهة أخرى". وأضافت، أنّ قواته "بسطت سيطرتها الكاملة على بعشيقة وأزالت الألغام والمتفجرات المزروعة من قِبل داعش، وقضت على كافة التهديدات القادمة من قِبل التنظيم". وتابع قائلاً: "أستطيع أن أقول بأنّ الدوائر الرسمية والأبنية السكنية ستكون جاهزة خلال فترة قصيرة، وسنسمح لمواطنينا بالعودة إلى ديارهم خلال عدة أيام ليعيشوا بأمان في منازلهم". وأردف "نفكّر في الاحتفاظ بالأنفاق التي حفرها داعش، لنجعل منها ذكرى لأولادنا، ونظهر للعالم أجمع بأنّ البيشمركة حاربت التنظيم في الأنفاق وعلى ظهر الأرض وتمكنت من هزيمته". وبين أفندي أنّ عناصره تنتظر أمراً من رئيس الإقليم مسعود بارزاني، لإطلاق حملة عسكرية لاستعادة باقي المناطق التي ما زالت تحت سيطرة "داعش". وبدأت البيشمركة في 23 أكتوبر الماضي، عملية استعادة ناحية عشيقة، ذات الغالبية الإيزيدية والمسيحية، من قبضة "داعش"، وقامت بمحاصرتها من جهاتها الأربعة، منذ أسبوعين، حتى استعادتها بالكامل قبل أيام، بينما لا يزال التنظيم يتواجد في عدة قرى بالناحية.

226

| 13 نوفمبر 2016