قال مسؤولو أمن في إقليم كردستان العراق، إن القوات الكردية بدأت عملية لاستعادة بلدة سنجار في شمال غرب العراق في وقت مبكر اليوم الأربعاء، بعد شن غارات جوية مكثفة على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة أثناء الليل. وإذا نجحت قوات البشمركة الكردية، في استعادة السيطرة على البلد، سيتيح ذلك ممرا لجبل سنجار، حيث يحاصر متشددو "الدولة الإسلامية" المئات من أبناء الأقلية اليزيدية منذ أغسطس. كما سيمثل ذلك انتصارا رمزيا للأكراد الذين اهتزت صورتهم كمقاتلين أشداء، بعد تغلب مقاتلي "داعش" على البشمركة في سنجار وإيقاعهم مئات اليزيديين بين قتيل وأسير.

ذكر سكان محليون عراقيون، اليوم الأحد، أن 15 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا في غارات لطيران التحالف الدولي على مناطق شمالي مدينة الموصل. وقال السكان إن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على معاقل وتجمعات تنظيم داعش في منطقة "الكوير" شمالي الموصل أوقعت 15 قتيلا في صفوف التنظيم. وأوضح السكان أن قوات البيشمركة الكردية تصدت اليوم لهجوم عنيف قام به تنظيم داعش على قضاء تلكيف شمالي الموصل، ما أوقع العشرات بين قتيل وجريح في صفوف داعش وتمكنت من تعزيز سيطرتها وفرار عناصر التنظيم.

ذكرت الشرطة العراقية اليوم السبت، أن 46 شخصا من عناصر الدولة الإسلامية "داعش" والبشمركة الكردية قتلوا واختطف 37 مدنيا في حوادث عنف متفرقة في مناطق بمدينة بعقوبة، شمال شرق بغداد. وقالت المصادر، "نفذت قوات البشمركة عملية أمنية على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة أسفرت عن مقتل أبرز قيادي التنظيم و19 آخرين من معاونيه". متابعة أن " مجهولين فجروا صباح اليوم، أكثر من 20 منزلا لعوائل مدنية نازحة من ناحية جلولاء دون معرفة الأسباب وإحراق 3 مساجد". وأوضحت المصادر أن "مسلحين ينتمون إلى أحد سرايا متطوعي الحشد الشعبي أقدموا على اختطاف أكثر من 37 شخصا من أبناء ناحية السعدية إلى جهة مجهولة، كما تمكنت القوات العراقية وأبناء العشائر ومتطوعو الحشد الوطني من قتل 16 من تنظيم "داعش" وتدمير معسكر كبير وحرق أربع عجلات عسكرية في منطقة حمرين خلال عملية أمنية نفذتها قوات قيادة عمليات دجلة.وأضافت أن "قوات البشمركة اشتبكت مع مسلحي "داعش" في محيط تقاطع منطقة اكباشي في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 8 من عناصر التنظيم واثنين من قوات البشمركة. وفي نفس السياق، أعلن ضابط ميداني عراقي في قوات البيشمركة الكردية، اليوم السبت، مقتل 11 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بقصف للتحالف الدولي قرب سد الموصل، فيما أشار إلى أن تلك العناصر كانت تستعد لشن هجوم على قوات البيشمركة. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن العميد فهمي صوفي قوله، إن "طائرات التحالف الدولي قصفت، مساء أمس الجمعة، تجمعاً لعناصر تنظيم "داعش" في منطقة سهلج قرب سد الموصل، ما أسفر عن مقتل 11 عنصراً من التنظيم.

قتل العشرات من مسلحي تنظيم "داعش"، في معارك مع قوات البشمركة الكردية، غربي سد الموصل في العراق وفقا لما أفاد مصدر رفيع في القوات الكردية، اليوم الأربعاء. وقال المصدر، إن حصيلة المعارك في يومي الثلاثاء والأربعاء، بلغت 124 قتيلا من مسلحي داعش، حصلت القوات الكردية على جثث 70 منهم. وأوضح المصدر ذاته، أن 90% من القتلى هم من جنسيات أوزبكية وشيشانية وتركية، ومن ضمن القتلى قيادي وسبعة "أمراء" في التنظيم المتشدد. كما أسفرت المعارك عن تدمير 9 سيارات مدرعة من نوع همر، والاستيلاء على 12 سيارة عسكرية، وكميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة وقاذفات الصواريخ.

أعلن قائم مقامية قضاء الدبس بمحافظة كركوك، اليوم السبت، أن قوات البيشمركة سيطرت على قرية بالقضاء بعد قتلها 35 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا". وقال قائم مقام قضاء الدبس عبد الله الصالحي في تصريحات لموقع "السومرية نيوز"، إن "قوة تابعة للبيشمركة نفذت، في ساعة متاخرة من الليلة الماضية، عملية أمنية في قرية خرابة روت التابعة لقضاء الدبس، أسفرت عن مقتل 35 عنصرا من تنظيم داعش والسيطرة على القرية والمناطق المحيطة بها". وأضاف الصالحي، أن "العملية أسفرت أيضا عن استيلاء البيشمركة على اعتدة الإرهابيين". يذكر أن محافظة كركوك، تعد من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة، تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين على حد سواء في عموم المحافظة.

ذكرت مصادر أمنية عراقية، اليوم الجمعة، أن 20 شخصا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا، وأصيب 8 من عناصر البيشمركة الكردية، في اشتباكات مسلحة بين الطرفين في إحدى القرى، غربي كركوك، شمالي بغداد. وقالت المصادر، "إن اشتباكات مسلحة اندلعت اليوم، بين قوات البيشمركة الكردية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في إحدى القرى التابعة لقضاء الدبس غربي مدينة كركوك، مما أسفر عن مقتل 20 من المسلحين وإصابة 8 من البيشمركة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وفي نفس السياق، أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم، أن 16 شخصا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينهم قياديون، قتلوا في قصف لقوات التحالف الدولي في أحد المناطق التابعة لمحافظة صلاح الدين، شمالي بغداد. وأوضحت المصادر العراقية، أن "طيران التحالف الدولي قصف سيارة تابعة لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية بين منطقتي بيجي والشرقاط، شمالي تكريت، ما تسبب بمقتل 16 شخصا من أعضاء "داعش"، بينهم 3 قياديين".

أعلن ممثل شؤون النازحين في حكومة إقليم كردستان، اليوم الأحد، عن تحرير نحو 200 مواطن إيزيدي بينهم نساء وأطفال وشيوخ وشباب كانوا مختطفين لدى عناصر الدولة الإسلامية "داعش سابقا" شمال غربي الموصل. وقال نوري عثمان سنجاري، في تصريح صحفي: "إن رهائن مختطفين من قبل عناصر "داعش" تم تحريرهم من قبل قوات البيشمركة وفوج حماية سنجار من القوات الإيزيدية، بينهم 70 امرأة إيزيدية و50 طفلا و80 شابا وشيخا، وأن عملية التحرير تمت في مناطق زمار وسنجار وهم الآن تحت حماية قوات أمنية مشددة داخل الإقليم". وأضاف: "عملية التحرير كانت معقدة وصعبة وساهمت فيها شخصيات من داخل و خارج الإقليم من أجل إنقاذ الرهائن".

أفادت مصادر في قوات البيشمركة الكردية، اليوم السبت، أن قوات البيشمركة شنت هجوما كبيرا لتحرير ناحية سنجار من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من أكثر من محور شمال غربي الموصل، شمال بغداد. وقالت المصادر إن "قوات البيشمركة الكردية شنت اليوم، من عدة محاور، هجوما لتحرير ناحية سنجار من سيطرة التنظيم"، وأنها تتقدم باتجاه مجمعات القيراون ودهولا والقحطانية بعد أن استخدمت أحدث الأسلحة الثقيلة والخفيفة ضد عناصر التنظيم لإعادة سيطرتها على سنجار. وأوضحت المصادر الكردية أن "قوات البيشمركة دكت بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون معاقل "داعش"، ونقاط السيطرة وأوقعت خسائر لم تتضح بعد". ومن جهة أخرى أفاد شهود عيان أن 3 عبوات ناسفة انفجرت اليوم، بالتتابع استهدفت عناصر "داعش" في منطقة باب الطوب وسط مدينة الموصل، أسفرت عن مقتل 11 مدنيا، بينهم نساء و8 آخرين من المسلحين. ومن جهة أخرى، قال الفريق رشيد فليح، قائد عمليات الأنبار، إحدى تشكيلات الجيش العراقي، اليوم السبت، إن القوات الحكومية بدأت عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على منطقة شرقي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي العراق. وأضاف فليح أن القوات العراقية التي تضم قطاعات من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب وقوات الرد السريع، وبإسناد من الطيران الحربي الأمريكي والعراقي، بدأت، صباح اليوم، عملية عسكرية واسعة على منطقة "جزيرة البوشهاب"، شرق مدينة الرمادي، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضح قائد عمليات الأنبار، أن العملية العسكرية انطلقت من محور "الجسر الياباني"، شرق الرمادي، باتجاه "جزيرة البوشهاب"، لافتا إلى أن القوات المهاجمة سرعان ما تقدمت وسيطرت على مواقع لـ"داعش" في المنطقة.

تحركت قوات "البيشمركة" التي تنتظر في تركيا منذ يومين، نحو الحدود السورية، استعداداً لدخول مدينة عين العرب "كوباني"، التابعة لمحافظة حلب بسوريا، للمشاركة في حمايتها من هجمات تنظيم "داعش". وذكر شهود عيان، أن قوات البيشمركة، خرجت مساء اليوم الجمعة، من مقر تمركزهم، في بلدة "سوروج" التابعة لولاية "شانلي أورفا" جنوب تركيا، والذي ينتظرون فيها منذ يومين، وتوجهت صوب معبر "مرشد بينار" على الحدود السورية. وتحركت تلك القوات، وسط تدابير أمنية مشددة، اتخذتها شرطة العمليات الخاصة، وقوات الدرك التركية، لتأمين (البيشمركة) التي بحوزتها عدة أنواع من الأسلحة الثقيلة، منها "الدوشكا"، وصواريخ "كاتيوشا"، ومدافع الهاون، بالإضافة لكميات كبيرة من الذخائر.

دخل 10 عناصر من قوات البشمركة العراقية مدينة عين العرب السورية اليوم الخميس، بهدف تنسيق عبور العشرات من رفاقهم المدججين بالسلاح الذين لا يزالون ينتظرون في تركيا للانضمام إلى المقاتلين الأكراد الذين يقاتلون تنظيم "الدولة الإسلامية" في المدينة الحدودية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بريد الكتروني "دخل نحو 10 عناصر من قوات البشمركة الكردية إلى مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) عبر المعبر الحدودي الواصل بينها والأراضي التركية". وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "هذا الوفد سيقوم بمهمة تنسيق دخول القوة" التي وصلت أمس برا وجوا من العراق إلى تركيا، مضيفا "من المنتظر دخول بقية عناصر البشمركة خلال الساعات القادمة إلى المدينة". وتنتظر قوات "البيشمركة" التي وصلت إلى تركيا جوًا فجر اليوم الخميس، في منطقة بالقرب من معبر "مرشد بينار" على الحدود التركية السورية في ولاية أورفا التركية، إلى حين البدء في عبور الحدود، والتوجه إلى مدنية "عين العرب" "كوباني" السورية، لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

عبر رتل من قوات البيشمركة المسلحة بأسلحة ثقيلة، من إقليم شمال العراق إلى تركيا، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، تمهيدا لتوجههم عبر الأراضي التركية إلى مدينة "عين العرب" "كوباني" السورية، لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي. ودخل رتل قوات البيشمركة، التابعة لإقليم شمال العراق، إلى تركيا عبر معبر "الخابور" الحدودي بين العراق وتركيا، وكان قد خرج من أربيل في شمال العراق، وبعد إنهاء إجراءات دخول الرتل من معبر الخابور، توجه وسط الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قوات الشرطة والدرك التركية، إلى بلدة "سيلوبي" التابعة لولاية "شرناق" التركية، في طريقه إلى الحدود التركية السورية. ومن المنتظر أن يسلك هذا الرتل، الذي يضم 38 مركبة بينها عربة إسعاف، طريق "سيلوبي"، "جيزرا"، "نصيبين"، "قيزيل تبه"، "فيران شهر"، ليصل إلى "سوروج" في ولاية "شانلي أورفة" التركية، ومن ثم يعبر من معبر "مرشد بينار" على الحدود التركية السورية، لكي يصل إلى "كوباني". وشوهد اصطحاب ذلك الرتل لعدة أنواع من الأسلحة الثقيلة منها "الدوشكا" وصواريخ "كاتيوشا"، ومدافع الهاون، بالإضافة لكميات كبيرة من الذخائر.

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إنه يجب ألا ينتظر البعض أن ترسل بلاده قوات للدفاع عن مدينة كوباني السورية الحدودية، مشددا على أن المعارضة السورية المعتدلة ومقاتلي البشمركة الأكراد العراقيين هم وحدهم القادرين على إنقاذها. وقال داود أوغلو، إن الطائرات الأمريكية تضرب منذ أسابيع مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" بالقرب من كوباني لكن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لصد المقاتلين المتشددين. وأضاف في مقابلة مع "بي.بي.سي" اليوم الثلاثاء "هناك حاجة للقيام بعملية عسكرية (برية) بغية إنقاذ كوباني واستعادة كوباني وبعض المنطقة المحيطة بها من داعش". غير أنه أوضح أن تركيا وحلفاءها الغربيين لن يساهموا بقوات برية في هذه العملية. وقال داود أوغلو "إذا كان التحالف الدولي لا يريد إرسال قواته البرية كيف يمكنهم أن يتوقعوا من تركيا إرسال قوات برية وهناك المخاطر عينها على حدودنا". ويحاصر مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" مدينة كوباني، منذ أكثر من شهر وتحولت معركة إنقاذ البلدة إلى اختبار لإستراتيجية التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لوقف التقدم العسكري للتنظيم المتشدد.

قال وزير البشمركة الكردية، اليوم الجمعة، إن 200 عنصر على الأكثر من قواتها، سيتوجهون خلال "الأسبوع المقبل" إلى مدينة عين العرب "كوباني بالكردية"، في شمال سوريا، للدفاع عنها في وجه هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية". وكان برلمان كردستان العراق وافق، أول أمس الأربعاء، على طلب رئيس الإقليم مسعود بارزاني، إرسال عناصر من البشمركة إلى عين العرب، حيث يواجه المقاتلون الأكراد السوريون منذ أكثر من شهر، مدعومين بضربات جوية من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، هجوما للتنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق. وقال وزير البشمركة هلكورد حكمت، ردا على سؤال عن موعد إرسال القوات "لا نستطيع تحديد اليوم، لكن الأكيد انه سيكون خلال الأسبوع القادم"، علما أن بداية الأسبوع في العراق هي يوم الأحد.

رحبت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، بقرار تركيا السماح لمقاتلين أكراد عراقيين بعبور الحدود للدفاع عن مدينة كوباني "شمال سوريا" التي يحاصرها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، في تصريح "نرحب بتصريحات وزارة الخارجية (التركية)".

أعلنت بريطانيا أنها ستمول برنامجًا لتدريب قوات البيشمركة الكردية في شمال العراق، والتي تحارب على الخطوط الأمامية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على إبطال مفعول القنابل. وأفاد بيان صادر عن الخارجية البريطانية، أن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، صرح خلال زيارته لأربيل بشمال العراق، أن شركة بريطانية ستدرب قوات البيشمركة على إبطال مفعول القنابل، بتمويل من الحكومة البريطانية. وأشار هاموند، إلى أن البرنامج الأولي يتضمن تدريب 18 من عناصر البيشمركة، ويستمر لـ4 أسابيع، ويركز بشكل خاص على طرق إبطال مفعول القنابل بدائية الصنع، بهدف رفع مستوى البيشمركة في هذا الخصوص إلى مستوى "الناتو". وكانت الحكومة البريطانية قد مولت برنامجًا تدريبيًا مماثًلا للقوات العراقية في بغداد، بداية العام الجاري. وعلى صعيد متصل، تعمل قوات البيشمركة على إبطال مفعول العبوات الناسفة، التي خلفها "داعش"، في المناطق التي انسحب منها في محافظة نينوى شمال العراق.

صرح مسؤول كردي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، اليوم الأربعاء، أن قوات البيشمركة تمكنت من تحرير 48 قرية على مراحل في إطار صراعها مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" في مناطق متفرقة في محافظة كركوك. وقال كريم ملا شكر، مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في حمرين: "أن قوات البيشمركة تمكنت بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي من تحرير جميع القرى التابعة لقضاء الطوز وعبر ثلاث مراحل". وأضاف "أن عدد القرى التي تم تحريرها من عناصر داعش بلغ 48 قرية على مراحل في قرى السلام ويكنيجة غرب قضاء طوز خرماتو وكسر الحصار المفروض على ناحية آمرلي جنوب القضاء وتحرير جميع القرى المحيطة بالناحية غرب وشمال وجنوبي القضاء وصولا إلى مركز ناحية سليمان بك والقرى التابعة للناحية التي بلغ عددها 36 قرية".

أفادت مصادر في الشرطة العراقية، اليوم الجمعة، أن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 6 آخرين في موجة عنف جديدة اجتاحت عدة شوارع في مدينة بعقوبة "57 كم شمالي بغداد". وأبلغت المصادر أن قوة أمنية تابعة لوحدة المهام الخاصة اشتبكت مع عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، في منطقة سنسل شمالي قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر التنظيم، وإصابة آخر بجروح. وأضافت أن قوة أمنية تابعة لقوات البيشمركة الكردية، نفذت عملية أمنية في مناطق بحيرة حمرين وتمكنت من قتل 4 مسلحين وتدمير مرسى للزوارق في المحيط الغربي لبحيرة حمرين يحوي 5 قوارب أغلبها كان يحوي متفجرات وأعتدة وعبوات ناسفة كان تنظيم داعش يعمل على نقلها من الضفاف الشرقية لبحيرة حمرين إلى ضفافه الغربية ومن ثم نقلها باتجاه مركز ناحية السعدية. وأوضحت المصادر، أن سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق في منطقة حي فلسطين وسط المقدادية انفجرت ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بجروح.

أوضحت صحفية بيلد الألمانية، أن برلين تخطط لإرسال 40 عسكريا مظليا إلى إقليم شمال العراق، بغية تدريب قوات البيشمركة "الكردية"، على استخدام أسلحة. وذكرت الصحيفة، أن العسكريين المظليين لن يجري إرسالهم دفعة واحدة، بل على دفعات متناوبة، على شكل فرق تضم 5 أو 6 عناصر، مشيرة إلى عدم تحديد موعد إرسالهم بعد. هذا ومن المنتظر أن يتلقى 30 من أفراد البيشمركة تدريبات في ألمانيا، بخصوص الأسلحة التي تعتزم ألمانيا البدء بإرسالها إلى إقليم شمال العراق، خلال الشهر الجاري، في إطار دعم القوات الكردية في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. وكانت وزارة الدفاع الألمانية، أعلنت في وقت سابق أنها سترسل في المرحلة الأولى أسلحة وذخائر بشكل يلبي احتياجات 4 آلاف من عناصر البيشمركة، بينها 4 آلاف بندقية من طراز "جي 3"، مع مليون رصاصة، و4 آلاف مسدس مع 500 ألف رصاصة، و20 منظومة "ميلان" المضادة للدبابات، و 5 آلاف قنبلة يدوية، و50 مركبة عسكرية، و500 صاروخ مضاد للدبابات. وتعتزم ألمانيا إرسال الدفعة الأولى من الأسلحة في 24 سبتمبر الجاري، إلى إقليم شمال العراق، الذي سبق وأن أرسلت إليه معدات ومستلزمات عسكرية غير فتاكة، في الخامس من الشهر الجاري.

قال رئيس مجلس محافظة ديالى العراقية، مثنى التميمي، إن اشتباكات عنيفة اندلعت، صباح اليوم الخميس، بين قوات البيشمركة تساندها القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي، ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سابقا، قرب ناحيتي جلولاء والسعدية. وأضاف التميمي، أن "قوات البيشمركة الكردية أحرزت تقدمًا كبيرًا على الأرض وأصبحت تتقدم يومياً في معاركها ضد المسلحين الذين يسيطرون على الناحيتين في ديالى". ولفت إلى أن "عناصر الدولة الإسلامية يوميا تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات خلال معاركها مع القوات الأمنية ومقاتلي العشائر وقوات البيشمركة".

قال ضابط كردي في قوات البيشمركة "جيش إقليم شمال العراق"، إن قواته رصدت، اليوم الثلاثاء، تجمعا لتنظيم "الدولة الإسلامية" قرب مدينة الموصل "مركز محافظة نينوى شمالي العراق"، واستهدفته بقصف مدفعي أسفر عن مقتل 9 وإصابة 5 عناصر من التنظيم. فيما أعلن قائد شرطة ديالى شرقي العراق، عن مقتل قيادي بارز من التنظيم نفسه في المقدادية شمال شرق المحافظة. وقال الضابط الكردي الذي رفض الكشف عن اسمه، إن "قوات البيشمركة رصدت تجمعا لعناصر تنظيم داعش في بلدة باطنايا التابعة لقضاء تلكيف "17 كلم شمال الموصل" واستهدفته بقصف مدفعي ثقيل"، مشيرا إلى أن "القصف أسفر عن مقتل 9 من عناصر التنظيم وإصابة 5 آخرين بجراح".