أعلنت البيشمركة الكردية، اليوم الأربعاء، أن قواتها قامت بقصف أهدافاً بالمدفعية والصواريخ تعود إلى تنظيم "داعش"، في قرى تقع جنوبي مدينة كركوك، 250 كم شمال بغداد. وقال مصدر في قوات البيشمركة للوكالة "إن القوات بدأت اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي وصاروخي مكثف صوب قريتي العطشانة والعزيرية الواقعتين بين ناحية تازه وقضاء داقوق جنوبي كركوك، تمهيداً لعملية تطهير القريتين خلال الساعات القادمة كونها تمثل أبرز معاقل داعش التي تهدد باستمرار قضاء داقوق وناحية تازه".

شنت قوات البيشمركة، التابعة لإقليم شمال العراق، هجومًا واسع النطاق ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جنوبي محافظة كركوك، تدعمها قوات التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية. وقال قائد المنطقة الجنوبية في قوات البيشمركة، واسط رسول، إن قواته بدأت الهجوم، فجر اليوم الإثنين، تساندها طائرات التحالف بغطاء جوي، عبر 3 محاور، جنوبي كركوك. وأفاد رسول أن العملية مستمرة ضد مقاتلي التنظيم المتمركزين في قضاء الحويجة ومحيطه، مضيفًا، "سيطرنا على قرية سلطان مرعي من جهة كركوك- الموصل جنوبًا. وقُتل في غارات قوات التحالف 40 من مقاتلي "داعش" على الأقل". وبدوره، قال قائد قوات البيشمركة في منطقة كركوك، هيفا عبد الله، إن العمليات نفذت في قرية النهراون ومحيطها، مشيرًا إلى أن مقاتلي "داعش" تركوا مواقعهم. وبدأت قوات البيشمركة، منذ أيام، استعداداتها من أجل دحر مقاتلي "داعش"، الذين يشكلون تهديدًا على كركوك، من جهة الجنوب، وحشدت عددًا كبيرًا من القوات والعربات العسكرية في المنطقة.

عبرت عناصر قوات البيشمركة التي وصلت تركيا، في وقت سابق، مساء اليوم الجمعة، إلى الأراضي السورية، متجهة إلى مدينة عين العرب "كوباني" التابعة لمحافظة حلب بالشمال السوري. وكان 124 عنصراً من تلك القوات، قد وصلو مساء اليوم إلى مطار ولاية شانلي أورفا، جنوب تركيا، قادمين من أربيل شمال العراق، على متن طائرة خاصة، وتحركوا بعدها مباشرة إلى بلدة سوروج بالولاية التركية المذكورة، المتاخمة للحدود السورية، وسط تدابير أمنية مشددة. ولقد شهدت عملية عبور تلك المجموعة تدابير أمنية مشددة أيضا، اتخذتها قوات الأمن التركية المتمثلة في قوات العمليات الخاصة وقوات الدرك. تجدر الإشارة إلى أن الدفعة الأولى من تلك القوات، توجهت إلى (كوباني) التابعة لمحافظة حلب بالشمال السوري، في 28 أكتوبر الماضي، وكان عددها 150 عنصراً، والدفعة الثانية توجهت في الثاني من شهر ديسمبر الماضي، وكان عددها 150 عنصراً أيضا، أما الدفعة الثالثة فقد وصلت (كوباني) يوم الجمعة 16 يناير الماضي.

قتلت قوات "البيشمركة" الكردية 27 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" خلال تصديها لهجوم التنظيم على مواقعها مساء أمس السبت، بمرتفعات السلطان عبد الله جنوبي مخمور، بالتزامن مع هجوم آخر على قريتى وادى غراب وتل الريم بمحور الكوير شمال غربي العراق. وقالت مصادر كردية، إن قوات"البيشمركة" نجحت فى إفشال هجوم داعش، مشيرة إلى أن البيشمركة أحبطت هجوم مسلحي التنظيم على مرتفعات السلطان عبد الله جنوبى قضاء مخمور، وصدت هجوما نفذه التنظيم على قريتى وادى غراب، وتل الريم بمحور الكوير. وأشارت إلى أن مسلحي تنظيم داعش قصفوا بقذائف الهاون مقرات البيشمركة فى مرتفعات السلطان عبد الله بقضاء مخمور، وقالت :" إن قوات البيشمركة تمكنت بمساعدة طائرات التحالف الدولي من إحباط هجوم التنظيم، دون وقوع خسائر في الأرواح بين الأكراد". كما ذكرت الشرطة العراقية اليوم، أن 18 شخصا بينهم عناصر بتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم "داعش" قتلوا، وأصيب 13 آخرون في حوادث عنف متفرقة في مناطق تابعة لمدينة بعقوبة. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إن عبوتين ناسفتين مزروعتين بجانب الطريق انفجرتا بالتعاقب بالقرب من محلات تجارية في حي الشهداء في ناحية هبهب شمال غربي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 4 آخرين بجروح. وأضاف أن عبوة لاصقة موضوعة داخل سيارة مدنية، يستقلها مدنيون في حي الجاهزة جنوبي بعقوبة انفجرت، وتسببت في مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين، فضلا عن تدمير السيارة بالكامل. وأوضحت أن اشتباكات اندلعت فجر اليوم، بين مسلحين من تنظيم داعش حاولوا الهجوم على نقاط تفتيش للشرطة في الطريق الرابط بين ناحية العظيم شمالي بعقوبة والقرى المحاذية لمحافظة صلاح الدين، ما أدى إلى مقتل 3 من الشرطة وإصابة 4 آخرين بجروح، فيما قتل 3 من عناصر داعش، وتفجير سيارة مفخخة معدة للتفجير.

أفادت مصادر عسكرية، أن قوات البيشمركة "جيش إقليم شمال العراق"، تمكنت، اليوم الخميس، من قتل انتحاريين اثنين تابعين لتنظيم "داعش"، قرب الموصل، شمالي العراق، فيما قتل 30 من التنظيم في مواجهات، غربي البلاد، وفق مصدر آخر. وقال مصدر في قوات البيشمركة، إن قواته "المرابطة في جبل بعشيقة، شرقي الموصل، رصدت تسلل 3 عناصر من داعش، كانوا يحملون أحزمة ناسفة في طريقهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرتنا". وأضاف المصدر "بعد اقتراب الانتحاريين الثلاثة لمسافة 100 متر تقريباً، تم إمطارهم بزخات من النيران الخفيفة، وتم قتل اثنين منهم، فيما تراجع الانتحاري الثالث وتمكن من الهروب". وكان تنظيم "داعش" سيطر على مركز ناحية بعشيقة، في السادس من أغسطس من العام الماضي. من جهة أخرى، قتل 30 عنصراً من التنظيم في اشتباكات متفرقة بمحافظة الأنبار.

أفاد مصدر في قوات البيشمركة الكردية، اليوم الأربعاء، بأن قوات البيشمركة والمتطوعين صدت هجوما شنه مسلحون ينتمون إلى "داعش" في مناطق جنوبي كركوك "250 كم شمال بغداد". وقال المصدر، إن عناصر "داعش" حاولوا اليوم مهاجمة مواقع وثكنات لمتطوعي الحشد الشعبي بالقرب من ناحية تازه جنوبي كركوك، فيما حاول عناصر "داعش" مهاجمة مواقع البيشمركة في قضاء داقوق جنوب المدينة. وأشار، إلى أن قوات البيشمركة و متطوعي الحشد الشعبي في الموقعين صدوا الهجومين وأطلقوا وابلا من القذائف والصواريخ صوب مواقع تجمع عناصر "داعش" دون معرفة حجم الضحايا.

شدد عضوان بالكونجرس الأمريكي على ضرورة تقديم واشنطن لأسلحة مباشرة إلى القوات الكردية "البيشمركة" لدعمها في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ورفضا، في الوقت عينه، إرسال قوات برية أمريكية للمشاركة في مقاتلة مليشيات التنظيم الذي تقود أمريكا حملة جوية دولية ضده. وأعرب السيناتور الجمهوري، تد كروز، عن ولاية تكساس، ونظيره الديمقراطي، تيم كين، عن فيرجينيا، عن رفضهما مشاركة قوات أمريكية في قتال "داعش" حتى بعد إحراق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة. ودعا كروز بلاده إلى تقديم المزيد من المساعدات إلى الجيوش العربية والإقليمية، التي تشارك بالفعل في قتال "داعش" على الأرض، تحديدا "البيشمركة، قائلا، "من غير المنطقي رفض إدارة أوباما تسليح الأكراد مباشرة، هذا ما نريده الآن، لأنهم بمثابة قواتنا البرية على الأرض". ولم يبد السيناتور الجمهوري رفضا قاطعا لإرسال قوات برية إلى العراق، داعيا، في المقام الأول، لاستنفاد كافة الخيارات الأخرى، مضيفا، "من وجهة نظري، إرسال قوات برية أمريكية ينبغي أن يكون الخطوة الأخيرة، بعد ممارسة كافة الخيارات الأخرى، يتوفر لدينا التفوق الجوي الساحق، كما أن لدينا قوات برية على الأرض مستعدة ومتشوقة للقتال، لكنهم يفتقرون إلى المعدات والأجهزة الكافية".

أفادت مصادر أمنية بأن 3 انتحاريين من تنظيم "داعش"، كانوا مختبئين في مجمع حقل خباز النفطي فجروا أنفسهم، اليوم الإثنين، أثناء قيام قوات من البيشمركة بعملية تفتيش للمجمع بحثا عن عناصر التنظيم بعد إكمال تحريره، ما تسبب في مقتل أحد عناصر البيشمركة وإصابة 3 آخرين بجروح غربي مدينة كركوك "250 كلم شمال بغداد". وقالت مصادر في شرطة نفط الشمال، إن 3 انتحاريين من تنظيم "داعش" كانوا مختبئين في معمل كبس الغاز ضمن مجمع حقل خباز النفطي، وفجروا أنفسهم لدى قيام مجموعة من البيشمركة بتفتيش المجمع لتأمينه بعد تحريره من "داعش"، ما تسبب في مقتل أحد عناصر البيشمركة وإصابة 3 آخرين بجروح. كما قامت عناصر البيشمركة بتفجير 4 سيارات مفخخة تركها عناصر "داعش" بعد انسحابهم من الحقل.

تشن قوات الأمن العراقية، ومقاتلو البيشمركة والأمن الكردية عملية عسكرية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش" جنوب شرق كركوك، أول أمس الجمعة، وفقا لما أعلن الجنرال سرهات قادر، من قوات البيشمركة، والذي يترأس القطاع العسكري في منطقة كركوك. وكان مقاتلو "داعش"، شنوا هجوما على المدينة الغنية بالنفط، وسيطروا على جزء من الأراضي في جنوب شرق المدينة، بما فيها حقل الخباز النفطي، واحتجزوا 15 شخصا من العاملين في الحقل كرهائن. وقال الجنرال قادر، بأن عملية عسكرية مشتركة قامت باستعادة السيطرة على قرية العسل الواقعة بجوار الحقل النفطي. ولكن دحر التنظيم كان له ثمن، حيث قتل قائد آخر من قوات البيشمركة في المعركة السبت، خلال العملية العسكرية ضد داعش، وهو الجنرال حسين منصور، قائد قوات البيشمركة في مدينة جلولاء بمحافظة ديالى، وفقا لما ذكر المسؤول الكردي سامان جباري، وجاء الإعلان عن مقتل منصور بعد يوم واحد من مصرع العميد شيركو فاتح، أكبر رتبة عسكرية في منطقة عمليات كركوك. وشنت قوات التحالف الجمعة 17 غارة جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العراق، و 10 غارات ضد مواقعه في سوريا، وتركزت 10 من الغارات التي شنتنها في العراق على مواقع في محيط كركوك، حيث الهجوم الرئيسي الذي قام به التنظيم. واستهدفت هذه الغارات عربات، ووحدات تكتيكية، وقاذفات صورايخ، ومبان يتحصن بها مقاتلو التنظيم.

صرح مسؤول امني عراقي، مساء اليوم السبت، أن قوات البيشمركة الكردية والشرطة العراقية بمساندة طيران التحالف الدولي، تمكنت من تحرير حقل خباز النفطي من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم "داعش"، بعد ساعات من احتلاله في مدينة كركوك. وقال العميد سرحد قادر مدير شرطة الاقضية والنواحي في قيادة شرطة كركوك لوكالة الأنباء الألمانية "إن قوات البيشمركة والشرطة طهرت قبل قليل حقل خباز النفطي من سيطرة داعش، وتمكنت من الدخول إليه بعد تطويقه لساعات". وأضاف "أن قوات البيشمركة استولت خلال المواجهات العسكرية مع داعش على مدرعتين عسكريتين من نوع همر، إضافة إلى قتل 15 من عناصر التنظيم بيد المقاتلين الأكراد، فيما قتل طيران التحالف الدولي 25 عنصرا من داعش خلال العملية". وأضاف أن قوات البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة قامت بمهامها دخلت الحقل بعد هروب داعش منه، لكنها لم تستطع حتى الآن فتح بوابة الملجأ لتحرير الموظفين المختطفين البالغ عددهم 24 موظفا، خوفا من كون الملجأ قد فخخ من قبل داعش".

قُتل 44 شخصا بينهم عناصر أمنية، وجرح 72 آخرين، اليوم الجمعة، في تفجيرين استهدفا سوقا في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة العراقية بغداد. وأفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن عبوة ناسفة انفجرت قرب سوق بيع الملابس العسكرية في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد، وبعد وصول القوات الأمنية وفرضها طوقا أمنيا حول موقع الانفجار الأول فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه، ما أسفر عن مقتل 44 شخصا أغلبهم من عناصر الأمن، فضلا عن جرح 72 آخرين. وفي ذات السياق، قال مصدر أمني إن أفراد الفرقة الخامسة للشرطة الاتحادية قتلوا 3 مسلحين قبيل تفجير أنفسهم في الحي الصناعي بمدينة سامراء دون وقوع إصابات بالمدنيين. وعلى الصعيد الأمني أيضا، قتل ضابط برتبة عميد في قوات البيشمركة الكردية في تفجير انتحاري مزدوج بسيارة مفخخة وحزام ناسف وسط كركوك، فيما اندلعت مواجهات عنيفة إثر هجوم لتنظيم "داعش" من عدة محاور على مناطق جنوبي المدينة. وقالت مصادر أمنية إن هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة وحزام ناسف يرتديه انتحاري استهدفا تسفيرات كركوك وسط المحافظة، ما أسفر عن مقتل الضابط وعدد من حراس المبنى لا يقل عددهم عن 6. كما اندلعت موجهات عنيفة بين قوات البيشمركة وعناصر التنظيم فجر اليوم الجمعة جنوبي كركوك. وأعلنت البيشمركة أنها أحبطت عددا من الهجمات التي شنها داعش من عدة محاور جنوبي كركوك وتمكنت من إلحاق أضرار جسيمة بالتنظيم.

شنت قوات البيشمركة الكردية، بدعم من ضربات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، اليوم الأربعاء، هجوما واسعا ضد تنظيم "داعش" في محيط سد الموصل في شمال العراق، واستعادت قرى كان التنظيم المتطرف يستخدمها لشن هجمات، بحسب مسؤولين أكراد. وأعلن بيان لمجلس الأمن القومي الكردي، أن "قوات البيشمركة شنت هجوما واسع النطاق ضد الدولة الإسلامية في مناطق متفرقة في الجنوب الشرقي والجنوب الغربي من سد الموصل"، أكبر سدود العراق والواقع شمال مدينة الموصل "350 كلم شمال بغداد" التي يسيطر عليها التنظيم. وأضاف أن هذه القوات تمكنت "من تطهير قرى تل خضر واسكي موصل وكهرش وجمرود" الواقعة على بعد نحو 5 كيلومترات من السد، مشيرا إلى تواصل العملية العسكرية لاستعادة قرى أخرى من التنظيم.

أعلن العميد سرحد قادر، مدير شرطة الأقضية والنواحي في محافظة كركوك، شمالي البلاد، اليوم السبت، وصول حوالي 250 إيزيديا مختطفا لدى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" إلى المناطق الخاضعة لسيطرة البيشمركة في المحافظة. وقال قادر، إن "حوالي 250 ايزيديا غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين وصلوا من قضاء الحويجة 50 كم جنوب غرب كركوك عن طريق قرية (مكتب خالد) 30 كم جنوب غرب كركوك إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات البيشمركة". وأضاف أنه "كان من المقرر أن يتم تحرير الايزيديات المختطفات لدى داعش، اللاتي اختطفهن داعش من قضاء سنجار، ولكن بدلا من إطلاق سراح المختطفات نرى أن المحررين هم عوائل غالبيتهم من المسنين والأطفال". ولم يدلي قائد الشرطة بأية تفاصيل عن كيفية إطلاق سراح المختطفين الايزيديين لدى "داعش"، إلا أن مصدرا مسؤولا من قوات البيشمركة، قال إن "بعض الأثرياء من كركوك وأربيل ومنذ 23 يوما كانوا يسعون عن طريق شيوخ عشائر عربية لتحرير حوالي 150 من المختطفات الايزيديات لدى داعش مقابل 85 ألف دولار أمريكي يدفعها الأثرياء لتنظيم داعش".

صرح مسؤول بارز في قوات البيشمركة الكردية، اليوم الأحد، بأن 60 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا في هجمات استهدفت قطع الطريق الرابط بين بغداد وكركوك. وقال قائد غرفة عمليات قوات البيشمركة جنوبي كركوك اللواء وستا رسول، في تصريح صحفي إن "قوات البيشمركة أحبطت خلال الساعات الـ48 الماضية هجوما لعناصر داعش استهدف قطع الطريق الدولي بين كركوك وبغداد وتمكنت من قتل أكثر من 60 مسلحا من داعش". وأضاف أن "طيران التحالف الدولي تمكن من قتل العشرات من عناصر داعش اليوم في غارات جوية استهدفت أهدافا لعناصر التنظيم في مناطق غربي كركوك بينها رتل لعناصر داعش في قضاء الحويجة غرب كركوك".

أكد مصدر عراقي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ببلدة كوير التابعة لمحافظة نينوى، أن قوات البيشمركة استعادت، اليوم الأحد، السيطرة التامة على البلدة بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم الدولة الأإسلامية "داعش" خلال اليومين الماضيين. وأضاف المصدر أن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة مازالت مستمرة بين قوات البيشمركة ومسلحي التنظيم المتحصنين على ضفتي نهر الزاب الصغير الذي يفصل بين سهلي نينوى وأربيل. موضحا أن البيشمركة دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى البلدة ومحيطها. وشن مسلحو "داعش"، مساء أول أمس الجمعة، هجمات شمالي العراق، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين. وأوضحت مصادر مطلعة أن قوات البيشمركة تكبدت، مساء أمس السبت، أكثر من 30 قتيلا وعشرات الجرحى جراء الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو تنظيم الدولة على بلدة "كوير"، جنوب غربي محافظة نينوى. وأضافت المصادر أن هجوم المسلحين جاء بعد 10 ساعات فقط من زيارة ميدانية قام بها نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ومحافظ الموصل أثيل النجيفي إلى "كوير" لحث البيشمركة وقوات الجيش العراقي والعشائر العربية هناك على شن هجوم على "داعش" في إطار خطة "تحرير نينوى".

أفادت مصادر من قوات البيشمركة الكردية، اليوم السبت، بأن 10 من عناصر تنظيم عناصر الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش سابقا" قتلو في هجمات متفرقة في قواطع مختلفة بمدينة كركوك. وقال آمر اللواء الأول في قوات البيشمركة المنتشرة في كركوك، العميد شيركو رؤوف، في تصريح صحفي إن "مسلحي داعش شنوا اليوم السبت، هجوما على قطعات البيشمركة في قرية الوحدة وقرى مجاورة تابعة لقضاء داقوق جنوبي كركوك". وأضاف أن قوات البيشمركة ردت على الهجوم بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف التنظيم لم يعرف عددهم بسبب استمرار الاشتباكات حتى اللحظة. وأوضح أن "البيشمركة أوقفت تحركات مسلحي داعش في مناطق الشمسية التابعة لناحية تازة جنوبي كركوك، ومنطقة قرية مريم بيك في ناحية الرشاد جنوب غربي كركوك، وتم قصفهم بالأسلحة والقذائف والمدفعية".

صرح مسؤول في قوات البيشمركة الكردية، اليوم الأربعاء، بأن سلاح المدفعية الثقيلة في قوات البيشمركة الكردية قصف بشدة مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، وأوقع العشرات بين قتيل وجريح في مناطق متفرقة جنوبي مدينة كركوك شمال بغداد. وقال مسؤول قاطع كركوك الجنوبي في قوات البيشمركة اللواء وستا رسول، في تصريح صحفي: إن قوات البيشمركة قصفت اليوم بالمدفعية الثقيلة والهاونات مواقع لداعش في مناطق بشير والشمسية وقرى تابعة لقضاء داقوق وقرية مريم بيك في ناحية الرشاد جنوبي كركوك. وأضاف أن ذلك جاء رداً على قيام التنظيم بإطلاق قذائف هاون باتجاه ناحية تازة، مشيرا إلى أن القصف الشديد أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر داعش.

انتقد صبحي باكيرماني، أحد قادة البيشمركة، المنتشرة في قرية "سلطان عبد الله" التابعة لقضاء مخمور في محافظة نينوى العراقية، تخلي الجيش العراقي عن مسؤوليته في حماية القرية، وصد هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عليها متهما إياهم بـ"الفرار". وقال باكيرماني، في تصريح له اليوم الإثنين: "الجيش العراقي يتولى حماية سلطان عبد الله كونها قرية عربية، إلا أن قواتهم فرت أمس أمام هجوم لداعش، وعلى إثر ذلك تحركت قوات من البيشمركة التي كانت تنتشر في محيط القرية وصدت الهجوم". وأضاف باكيرماني أن حوالي ألف جندي من الجيش العراقي ينتشرون في محيط القرية، إلا أن قوات البيشمركة هي التي اشتبكت مع مقاتلي داعش، على حد زعمه. وكانت الاشتباكات التي اندلعت أمس بين البيشمركة وداعش في القرية التي تبعد حوالي 45 كيلومترا عن مدينة أربيل، شمال العراق، قد أسفرت عن مقتل اثنين من قوات البيشمركة.

نفى تنظيم "داعش"، اليوم الثلاثاء، في مقطع فيديو نشره دخول قوات "البيشمركة" الكردية إلى مدينة سنجار "120 غربي مدينة الموصل شمالي العراق"، كما تضمن المقطع ذبح 3 أشخاص قال إنهم عناصر من البيشمركة. وتضمنت بداية المقطع الذي تداوله أنصار لـ"داعش" على شبكات التواصل الاجتماعي، صوراً جوية لسنجار تظهر فيها مواقع يتمركز فيها قوات البيشمركة، قبل أن يظهر في المقطع عنصر من التنظيم يقود سيارة مفخخة استهدف بها مركزاً قيادياً للقوات الكردية. كما ظهر في المقطع الذي لم يعرف تاريخ تصويره، 3 رجال يرتدون الزي البرتقالي، ووراءهم عناصر مسلحين من "داعش" قبل أن يقوم 3 منهم بذبح الرجال الـ3 وفصل رؤوسهم عن أجسادهم. واستعرض التنظيم بمقطع الفيديو نفسه تواجد عناصره المسلحين في عدد من المناطق، قال إنها وسط سنجار وعلى أطرافها، وأجرى المصور لقاءات مع عدد من السائقين الذين قالوا إنهم قادمين من سوريا نافين أن تكون الحدود بين العراق وسوريا قد أغلقت كما أعلنت البيشمركة قبل أيام.

تمكنت قوات البيشمركة الكردية، اليوم الأربعاء، من السيطرة على 9 قرى، تابعة لناحية "سنون" في محافظة نينوى شمالي العراق، بعد أن كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا". وقال القيادي بالبيشمركة في جبهة زمار، "رشيد حاجي علي": إن داعش لم يتمكن من الصمود أمام تقدم قوات البيشمركة المدعومة بغطاء جوي من قبل طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أنهم ألحقوا هزيمة كبيرة بالتنظيم الذي اضطر إلى الانسحاب. وأوضح "علي" أنهم بدأوا بالهجوم من 3 محاور، حيث تمنكوا خلالها من السيطرة على الطريق الرئيسي بين "سنجار"، و"سنون"، و"قضاء تلعفر" في محافظة نينوى. ومن جانب آخر قررت الحكومة الألمانية اليوم إرسال نحو 100 عسكري إلى إقليم شمال العراق، لتدريب قوات البيشمركة.