أكد قائد الفوج الخامس في قوات البيشمركة "سعيد علي محمود" أنَّ قوات الجيش العراقي والبيشمركة الكردية تمكنت من السيطرة على ناحية "ينكجه" التركمانية التابعة لمحافظة صلاح الدين، اليوم الإثنين، بعد عملية أمنية شنتها في المنطقة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وشارك في العملية ميليشيات تركمانية شيعية. وقال محمود: "نحن لا ندافع عن الأكراد فقط بل عن حقوق كل المظلومين" مبينا أن هدفهم هو السيطرة على المزيد من المواقع التي تنتشر فيها قوات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سابقا. وأوضح القائد العسكري أنَّ المنطقة التي سيطروا عليها ليست آمنة تماماً بسبب وجود مسلحي التنظيم على بعد 1 كيلو متر منها. ويبلغ عدد سكان ناحية ينكجه 25 ألف نسمة، وقد نزح معظم سكانها التركمان إلى مدينة كركوك.

قال نائب عراقي، إن عدد العائلات النازحة من مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى، شمالي البلاد، بلغ حتى مساء أمس الأحد، 12 ألف عائلة. و قال عضو البرلمان العراقي عن محافظة بغداد، محمد الربيعي، إن "أعداد العائلات الموصلية النازحة إلى بغداد، وصلت إلى 12 ألف عائلة، تم تسكين 6 آلاف عائلة منها في المدارس، والعائلات الأخرى في مخيمات أنشأت في الجنوب الشرقي من العاصمة". وأوضح "الربيعي" أن "نواب العاصمة بغداد ومجلس المحافظة بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية يعملون على نقل العوائل التي تم تسكينها في نحو 76 مدرسة مخصصة لاستقبال النازحين، إلى كرفانات، وذلك مع قرب بدء العام الدراسي الجديد". ومنذ أكثر من شهرين، تسيطر جماعات سنية، يتصدرها تنظيم "الدولة الإسلامية"، على مناطق واسعة في محافظات شمالي وغربي العراق، من بينها مدينة الموصل. وتمكنت القوات العراقية، مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وقوات إقليم شمال العراق "البيشمركة"، وبعد تدخل عسكري أمريكي، من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك ضارية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

شنت الطائرات الأمريكية، اليوم السبت، غارتين جويتين على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في بلدة بعشيقة، قرب الموصل، مركز محافظة نينوي، شمالي العراق، حسبما ذكر مصدر أمني كردي. وواصلت قوات إقليم شمال العراق "البيشمركة"، تقدمها بالمنطقة حتى وصلت إلى مشارف بعشيقة، شرق الموصل، مستعيدة السيطرة على العديد من القرى في المنطقة. وقال ضابط كردي برتبة نقيب، في قوات البيشمركة، اليوم، إن "طائرات أمريكية شنت غارتين، على مواقع تابعة لتنظيم داعش في مركز ناحية بعشيقة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وأضاف المصدر، أن "الغارة الأولى استهدفت موقعا جنوبي البلدة بعشيقة، وأسفرت عن مقتل 5 من عناصر داعش، من ضمنهم أفغاني وشيشاني". متابعا أن "الغارة الثانية استهدفت تجمعا لعناصر التنظيم بسفح جبل بعشيقة، وحققت إصابة مباشرة". وشهدت بلدة بعشيقة والمناطق المجاورة لها، أمس الجمعة، اشتباكات شديدة بين قوات البيشمركة المدعومة بغطاء جوي أمريكي عراقي مشترك، وبين عناصر "الدولة الإسلامية"، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.

ذكرت مصادر في الشرطة العراقية، اليوم الثلاثاء، أن 14 من قوات البيشمركة الكردية، ومسلحي الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا، وأصيب 3 من قوات البيشمركة بجروح، في حادثين منفصلين في مدينة بعقوبة، شمال شرق بغداد. وأوضحت المصادر أن مسلحي الدولة الإسلامية، أطلقوا عددا من قذائف الهاون على مركز أمني تابع لقوات البيشمركة، في حي التجنيد وسط ناحية جلولاء، ما أسفر عن مقتل 6 من قوات البيشمركة، بينهم ضابط برتبة مقدم، وإصابة 3 آخرين بجروح، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وأضافت المصادر العراقية، أن الطائرات العراقية تمكنت من قصف وكر للمسلحين في جبال حمرين، التابع لناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 8 من المسلحين. وفي نفس السياق، أفاد شهود عيان عراقيون، اليوم الثلاثاء، أن 32 شخصا قتلوا وأصيب 14 آخرون من النازحين جراء قصف طائرات عراقية مدرسة تؤوي لاجئين جنوبي محافظة صلاح الدين، شمال بغداد. وقال الشهود إن طائرات عراقية قصفت، مساء أمس الإثنين، مدرسة تقع في ناحية العلم، تؤوي لاجئين من منطقة العوجة، ما أدى إلى مقتل 32 شخصا وإصابة 14 آخرين وإحراق 10 سيارات. من جهة أخرى ذكرت مصادر أمنية عراقية، أن اشتباكات متقطعة، اندلعت مساء أمس وحتى صباح اليوم، بين القوات العراقية ومسلحي الدولة الإسلامية "داعش" في محيط مدينة تكريت، بعد أن حاول المسلحون التعرض للقوات العراقية المرابطة على أطراف المدينة.

نجا قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة جلال طالباني اليوم الخميس، من محاولة اغتيال، وأصيب أحد حراسه في هجوم شنه مسلحون بأسلحة رشاشة على موكبه في أحد المناطق جنوبي مدينة كركوك "250 كم شمالي بغداد". وأبلغت المصادر، أن "الملا بختيار، عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني نجا من محاولة اغتيال بعد تعرضه لهجوم بأسلحة رشاشة على الطريق الرابط بين قضاء الطوز وناحية أمرلي ما أدى لإصابة أحد حراسه بجروح". من جهة أخرى، قتل أحد عناصر البيشمركة الكردية وأصيب 6 آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للبيشمركة في منطقة "كي وان" شمال غربي كركوك".

أفادت مصادر عراقية، اليوم الخميس، أن رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، أعطى الأوامر باستخدام قوات البيشمركة الكردية مطار الحرية في كركوك لدعمها في الدفاع عن مدينة كركوك شمالي بغداد. وقالت المصادر: "رئيس الوزراء وجه طيران الجيش والقوة الجوية باستخدام مطار الحرية في كركوك تحت إشراف محافظ كركوك الدكتور نجم الدين كريم لدعم قوات البيشمركة في دفاعها عن كركوك وقتالها لعناصر الدولة الإسلامية".

أعرب رئيس الوزراء العراقي المكلف، حيدر العبادي، اليوم الإثنين، عن التزامه بحل "الإشكالات" مع إقليم شمال العراق عبر الدستور‎، مؤكدا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، وأنه لن يسمح للجماعات المسلحة والمليشيات بحمل السلاح خارج إطار الدولة. وقال حيدر العبادي، إن "السلاح يجب أن يبقى بيد الدولة، وإننا لن نسمح لأي مجاميع مسلحة أو مليشيات بحمل السلاح إلا داخل إطار الدولة". وقال العبادي، "إنني ملزم بحل الإشكالات مع إقليم شمال العراق، عبر الدستور"، معبرا عن ترحيبه "بالتعاون بين قوات البيشمركة "جيش إقليم شمال العراق"، والقوات الأمنية، لمواجهة "داعش". وكان رئيس الوزراء العراقي المكلف، قد ذكر في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أنه "من الضروري توحيد الجهود وزيادة التعاون، والتنسيق بين المركز والإقليم في المجالات العسكرية، والأمنية لمحاربة تنظيم "داعش"، والجماعات الإرهابية والقضاء عليها". مشيرا إلى أن "الخلافات يجب أن تعالج على ضوء الدستور، ومبدأ الشراكة الوطنية، لتعزيز وحدة العراق وسيادته الكاملة على أرضه".

أكد رئيس إقليم "كردستان العراق"، مسعود البارزاني، أن 1.2 مليون نازح يتواجدون على أراضي الإقليم. وقال البارزاني، في بيان له، اليوم الجمعة، خلال تفقده مواقع عسكرية لقوات البيشمركة على خطوط التماس في محور كرميان، جلولاء والسعدية، "إنه في ظل جهود وتضحيات البيشمركة يعيش الشعب الكردستاني ومليون ومائتا ألف نازح في أمان واستقرار"، مؤكدا أن قوات البيشمركة سيتم تزويدها بالأسلحة والمعدات المتطورة. ودافع عن تمركز قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها، وتساءل قائلا "أنه لولا تمركز قوات البيشمركة في هذه المناطق ماذا كان مصيرها ومن كان يسيطر عليها الآن؟". وتشير إحصاءات، إلى أن عدد النازحين بعد تهجير المسيحيين من مدينة "الموصل" في شمال العراق من قبل عناصر تنظيم "داعش" باتجاه المناطق الآمنة في محافظة "نينوى" مثل سهل نينوى أو إقليم كردستان وباقي المحافظات قد تجاوز المليون نازح ويعيشون في ظروف معيشية صعبة مع نقص في الخدمات والدواء.

أفادت مصادر في قوات البيشمركة الكردية، اليوم الجمعة، أن 4 من عناصر البيشمركة قتلوا كما قتل 25 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وأسر 30 آخرين في معارك عنيفة بين الطرفين في قرى شمالي مدينة الموصل "400 كم شمالي بغداد". وأبلغت المصادر، "أن معارك عنيفة اندلعت منذ منتصف الليلة الماضية وحتى الآن بين قوات البيشمركة وعناصر تنظيم داعش على خلفية قيام الأخير بالهجوم على قرى عربية وكردية في منطقة زمار شمالي الموصل في محاولة للسيطرة عليها أسفرت في حصيلة أولية عن مقتل 4 من البيشمركة و25 من داعش وأسر 30 آخرين وتدمير عربات عسكرية وسيارات".

دعا ائتلاف "دولة القانون" التابع لرئيس الحكومة المنتهية ولايته، نوري المالكي، اليوم الجمعة، رئيس الجمهورية الجديد، فؤاد معصوم، لمطالبة قيادة إقليم شمالي العراق بإعادة السلاح الذي استولت عليه قوات البيشمركة التابعة للإقليم من محافظة كركوك، بعد انسحاب الجيش العراقي منها، يونيو الماضي. وقال عبود العيساوي، القيادي في "دولة القانون"، إنه بعد اختيار رئيس الجمهورية الجديد فإنه يتوجب عليه أن "يلعب دوره الوطني بالحفاظ على العراق وعدم تغليب مصلحته القومية والحزبية على مصلحة البلاد"، في إشارة إلى أن معصوم ينحدر من القومية الكردية. وأضاف العيساوي أن أمام معصوم مهمات وتحديات كثيرة، أبرزها مطالبة حكومة إقليم شمال العراق بإعادة السلاح الذي استولت عليه قوات البيشمركة من محافظة كركوك بعد انسحاب الجيش العراقي منها عقب سيطرة مقاتلي "الدولة الإسلامية على مناطق واسعة شمالي وغربي البلاد. وأوضح القيادي في الائتلاف أنه يتوجب على رئيس الجمهورية أيضاً توجيه طلب إلى حكومة إقليم شمالي العراق لسحب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها وتسليمها لقوات الجيش العراقي لتتولى حمايتها.

دعا "اسكندر وتوت"، عضو البرلمان العراقي عن كتلة "ائتلاف دولة القانون"، بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي، إلى طرد الكرد من العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى على خلفية سيطرة البيشمركة "جيش إقليم الشمال" على مواقع نفطية في كركوك الخاضعة لإدارة الحكومة الاتحادية. وأضاف "وتوت" أنه "يفترض من الآن طرد جميع الكرد من العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى والتعامل معهم بالمثل، هناك الآلاف من أهالي تعلفر حرموا من دخول إقليم كردستان بعد مهاجمتهم من قبل تنظيم داعش". وتابع "وتوت" أن "على الحكومة الحالية إقالة جميع الوزراء الكرد من الحكومة وإبعاد جميع الكرد من محافظات بغداد والوسط والجنوب، ثم العمل على تأسيس وحدات عسكرية قوية والمضي بشن عملية عسكرية لاسترجاع جميع المواقع التي سيطرت عليها قوات البيشمركة". وتابع "وتوت" أن "الدولة يفترض بها التحرك لاسترجاع محافظة كركوك وجميع المناطق التي سيطرت عليها قوات البيشمركة خلال الأيام الماضية".

أعلنت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأحد، أن 13 شخصا بينهم مدنيون وقوات من البيشمركة الكردية وعناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، قتلوا وأصيب 7 آخرون في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة "57 كم شمال شرق بغداد". وكانت اشتباكات اندلعت فجر اليوم، بين قوات البيشمركة الكردية وعناصر تنظيم داعش في حي الوحدة وسط ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل 2 من البيشمركة ومقتل 4 من داعش. كما قتل 3 مدنيين وأصيب 7 آخرون اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة في حي الرازي غربي بعقوبة. وأوضحت أن قذيفة هاون سقطت اليوم على أحد المنازل في قرى شروين التابعة لناحية المنصورية شمالي بعقوبة ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين بينهم طفل وإصابة امرأة وجميعهم من عائلة واحدة.

أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الخميس، بأن 7 أشخاص بينهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قتلوا وأصيب 6 آخرين، في سلسلة حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة شرق بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن اشتباكات مسلحة اندلعت فجر اليوم، بين القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات دجلة وبين مسلحي تنظيم داعش في قرى شروين في ناحية المنصورية، وإن قوات دجلة تمكنت من قتل 3 من مسلحي التنظيم، بعدما هاجمت أحد الأوكار التابعة له، كما أصيب اثنان من الجنود العراقيين في المعركة. وأوضحت أن قوة من الجيش تمكنت من قتل اثنين من داعش، بعملية أمنية في قرى منصورية الجبل أطراف المقدادية شمال شرقي بعقوبة، وأن اشتباكات اندلعت فجر اليوم، بين مسلحي داعش وقوات البيشمركة الكردية في ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة، بعدما سيطرت عناصر داعش على أحد المراكز الأمنية تابعة للبيشمركة.

ذكرت الشرطة العراقية، اليوم الأربعاء، أن 10 من المدنيين وعناصر "البيشمركة" الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، قتلوا وأصيب 4 آخرين في حادثين منفصلين في مدينة بعقوبة. وقالت مصادر بالشرطة: "اندلعت اشتباكات بين مسلحي تنظيم داعش، الإرهابي وعناصر البيشمركة، في مركز ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة، أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر البيشمركة وثلاثة من مسلحي التنظيم". وتابعت المصادر "أطلق عناصر تنظيم داعش، عددا من قذائف الهاون على القرى الشرقية لناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة أربعة آخرين بينهم طفل بجروح متفاوتة".

كشف وكيل وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، أن قوات البيشمركة تمكنت من السيطرة على كل شبر من الأراضي الكردستانية، الواقعة خارج إدارة الإقليم، بهدف حمايتها من أي هجوم أو اعتداء محتمل من قبل المجموعات المتطرفة. وأكد أنور حاجي عثمان أن "البيشمركة لن تنسحب من الأراضي التي دخلت إليها، ومهمتها حماية أرض وشعب كردستان". معلنا أن "المجموعات الإرهابية استطاعت اختراق الجيش العراقي خلال السنوات الـ10 الأخيرة، والتغلغل في الشرايين الرئيسية للمؤسسة العسكرية". وبين حاجي أن "الأحداث الأخيرة في الموصل أثبتت ضعف وفشل الجيش العراقي". متسائلا: "كيف لجيش لم يستطع الصمود أمام تنظيم مسلح كـتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أن يواجه الجيوش الأخرى والدفاع عن السيادة العراقية؟". وشدد وكيل وزارة البيشمركة على ضرورة "إعادة هيكلة الجيش العراقي"، منتقدا التصريحات غير المسؤولة للقادة السياسيين والعسكريين في العراق، وتماديهم في التلويح بالقوة العسكرية، كالتصريحات السابقة لقائد عمليات دجلة تجاه الأكراد والبيشمركة.

فيما تمكنت القوات الأمنية في قضاء تلعفر، شمالي العراق، من تدمير 3 مركبات تابعة لمسلحي "داعش"، مع مقتل من فيها، أعلنت عشائر تركمانية عن تشكيل لجان شعبية في المدينة لمساندة القوات الأمنية. وقال مصدر أمني في قضاء تلعفر "65 كلم غربي الموصل"، في حديث إن "القوات الأمنية تمكنت من تدمير ثلاث عجلات كان يستقلها مسلحون مع مقتل من فيها (لم يحدد عددهم)". من جانبها أعلنت عشائر تركمانية في تلعفر، عن تشكيل لجان شعبية لمساندة القوات الأمنية، والحفاظ على أمن مناطقهم من هجمات المسلحين. ميدانيا، بسطت قوات البيشمركة الكردية سيطرتها على أكبر قاعدة عسكرية، غربي مدينة الموصل، بمحافظة نينوى. وقال مصدر في الفرقة الثالثة للجيش العراقي، في حديث للأناضول أن "قوات البيشمركة الكردية بسطت سيطرتها على قاعدة الكسك العسكرية (45 كلم غرب الموصل) التي تعد أكبر قاعدة للجيش العراقي في تلك المنطقة". وأضاف، أن "القوات الكردية سيطرت أيضا على مقر الفرقة الثالثة ضمن قاعدة الكسك بالاتفاق مع الطرف العراقي، وأن المئات من القوات العراقية عادت للمقر في سبيل إعادة التنظيم".