رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
رفع الأثقال ساعة أسبوعيا يحافظ على صحة القلب

أفادت دراسة حديثة، أجراها باحثون بجامعة آيوا الأمريكية أن ممارسة رياضة رفع الأثقال لمدة ساعة أسبوعيا، يمكن أن تحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ولرصد التأثيرات العلاجية لرياضة رفع الأثقال على صحة القلب، راقب الفريق ما يقرب من 13 ألف بالغ، حيث وجدوا أن ممارسة رياضة رفع الأثقال لمدة ساعة أسبوعيا، خفضت خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية بنسبة تراوح بين 40 إلى 70 %. وقال الدكتور دك تشول لي قائد فريق البحث قد يعتقد الناس أنهم بحاجة إلى قضاء الكثير من الوقت في رفع الأثقال، لكن أقل من 5 دقائق قد تكون فعالة في الحفاظ على صحة القلب... مضيفا أن الدراسة أثبتت أن ممارسة رياضة رفع الأثقال لحوالي ساعة أسبوعيا تخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، بالإضافة إلى الحد من ارتفاع الكوليسترول في الدم. وأشار إلى أن العضلات هي محطة الطاقة التي تحرق السعرات الحرارية، وبناء العضلات لا يساعد على تحريك مفاصلك وعظامك فقط، بل يساعد أيضا على الوقاية من السمنة وتوفير فوائد طويلة الأجل لصحة الجسم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث إن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أي من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جراء أمراض القلب سنويا، ما يمثل 30 % من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام.

840

| 15 نوفمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
أطباء قطريون ودوليون يبحثون العلاجات المطورة لسكري الأطفال

الدكتور محمد آل ثاني: 6 ركائز في إستراتيجية علاج سكري الأطفال الجديدة ناقش أطباء قطريون ودوليون الاكتشافات الحديثة والممارسات الإكلينيكية في علاج مرض السكري عند الأطفال، ودراسة أحدث الابتكارات العلمية والبحثية في مجال التقنيات الخاصة بعلاج الداء لدى الأمهات والأطفال المصابين بالسكري أو المعرضين للإصابة به، واستعراض التجربة القطرية في مجال شخصنة الطب الذي يقوم على دراسة كل حالة مرضية فردية وإعداد ملف طبي بشأنها تمهيداً لإيجاد حلول علاجية تتناسب معها. جاء ذلك في النسخة الثانية لمؤتمر أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والسكتة الدماغية CUDOS الذي انطلق أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بحضور أطباء من مختلف دول العالم وقطر. وافتتح أعمال المؤتمر البروفيسور اللورد دارزي أوف دينام نائب رئيس مجلس إدارة مركز سدرة للطب ، والشيخ الدكتور محمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، وعدد من الخبراء من مركز سدرة ومؤسسة حمد الطبية ، وكلية وايل كورنيل قطر ، والجمعية القطرية للسكري. وتحدث الشيخ الدكتور محمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة عن إستراتيجية الدولة للحد من انتشار السكري ، والمرتكزات العلاجية الجديدة التي يعكف القطاع الصحي والمختبرات ومراكز الأبحاث الطبية على دراستها. وأشار إلى أنّ نسبة السكري العالمي وصلت إلى 11% بينما وصلت نسبة السكري في قطر 17% وهذا يتطلب معه إجراء دراسات مستمرة وعلاجات مطورة للحد من انتشاره. >> الشيخ د. محمد آل ثاني ــ علاقة تفاعلية وفي تصريحات صحفية ، قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة إنّ المؤتمر يركز على البحوث بأنواعها لدراسة داء السكري ، وبناء علاقة تفاعلية محلياً وخارجياً بين السدرة وجميع القطاعات الصحية بالدولة لإحداث تأثير إيجابي في مجال العلاجات الجديدة ، منوهاً أنّ السكري أحد أهم الأمراض التي تعكف القطاعات الصحية والبحثية على دراستها ، وأنّ نمط الحياة السليم والغذاء المتوازن والتخفيف من ضغط الحياة يجعل مريض السكري أكثر فهماً لطريقة تعايشه مع المرض. وأضاف أن الأبحاث العالمية تتجه حالياً لدراسة المرض عن طريق العلاجات الجزيئية والجينية والميدانية للمريض ، بهدف التخفيف من معاناته سواء في البيت أو العمل أو المستشفى ، منوهاً بأنّ إستراتيجية السكري عند الأطفال القادمة ستركز على 6 ركائز هي التوعية والوقاية وتمكين المريض وتقديم الرعاية الصحية وبناء القدرات والإمكانات البشرية وإدارة المعلومات والبحوث. وأشار الدكتور الشيخ محمد آل ثاني إلى أنّ الإحصائية الحالية تشير إلى رصد أكثر من 1000 حالة إصابة سكري النوع الأول لدى الأطفال ، وتوجد حالات إصابة لسكري النوعين الأول والثاني للأطفال فوق سن الـ 10 سنوات ، مؤكداً أنّ الرعاية الصحية المتكاملة هي التي تخفف من معاناته المرضية. وقال : إنني أنصح كل مريض سكري أن يفهم مرضه أكثر ليتمكن من فهم علاجه وطريقة تعايشه مع السكري وهذا يجعل حياته أفضل وأطول عمراً. ــ النسخة الثانية وقدم الباحث أحمد عبد الرحمن الشيبي من مركز سدرة مقدمة أعمال المؤتمر ، ذكر فيها أنّ المؤتمر يحظى باعتماد المجلس القطري للتخصصات الصحية باعتباره نشاطاً تعليمياً معتمداً يندرج تحت الفئة الأولى من برنامج التعليم الطبي المستمر ، وتأتي النسخة الحالية برعاية مؤسسة حمد الطبية ، وبنك قطر الوطني ، وشركة أوريدو للاتصالات ، ومشاركة عدد من الباحثين القطريين. 1300 حالة مصابة بالسكري من النوع الأول.. الدكتور عبدالله الحمق: 28 إصابة بالسكري من كل 100 ألف من السكان قال الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري إنّ عدد الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول بلغ 1300 حالة إصابة بين الأطفال ، وانّ نسبة انتشاره بناء على دراسة بحثية توصلت إلى إصابة 28 طفلا من سن سنة إلى 15 سنة بالسكري من كل 100 ألف من السكان. وأكد أنّ الأبحاث المستمرة في مجال العلاجات الحديثة للحد من انتشار السكري سيكون لها أثر فاعل على الأطفال. >> د. عبدالله الحمق د. إبراهيم الجناحي رئيس التعليم الطبي بسدرة: شخصنة الطب أحدث الوسائل العلاجية لسكري الأطفال قال الدكتور إبراهيم الجناحي بروفيسور الأمراض السريرية في طب وايل كورنيل ورئيس التعليم الطبي بمركز سدرة إنّ التوجه الطبي العالمي اليوم يقوم على شخصنة الطب ويعني دراسة كل حالة مرضية على حدة من حيث أسبابها وعلاجها، وداء السكري عند شخص ليس مثله عند شخص آخر ، والعقاقير التي تعطى لمريض يكون تأثيرها مختلفا عن مريض آخر ، موضحاً أنّ شخصنة المرض يعني دراسة الشخص كحالة مرضية للتوصل إلى علاج خاص فيه ومدى قابليته للعلاج دون شخص آخر. ونوه بأنّ التجربة القطرية هي دراسة تطبيق شخصنة الطب على المرضى ، وعمل ملف طبي لكل حالة. >> د. إبراهيم الجناحي

1013

| 23 سبتمبر 2018

محليات alsharq
"سدرة" يطلق مؤتمراً لأمراض القلب والسكري والسمنة السبت

يستضيف مركز سدرة للطب والبحوث مؤتمر أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والسكتة الدماغية، في الفترة ما بين 22 و24 سبتمبر 2018 بعد نجاح الدورة الماضية من المؤتمر عام 2017، ويركز مؤتمر هذا العام على داء السكري لدى الأطفال: من الاكتشافات الجديدة إلى الممارسات الإكلينيكية. بهدف تحسين حياة الأفراد من خلال إجراء البحوث المتطورة، التي تسعى لتحفيز التعاون والعمل معًا من أجل إيجاد حلول للمشكلات المتعددة المرتبطة بداء السكري ومضاعفاته لدى الأطفال. وسيسلط المؤتمر الضوء على أحدث الابتكارات البحثية في التكنولوجيا الخاصة بعلاج مرض السكري لدى الأمهات والأطفال المصابين بسكري الأطفال أو المعرضين للإصابة به.

972

| 21 سبتمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
د. عبدالعزيز الخليفي لـ "الشرق": تقنية جديدة بديلة لعلاج أمراض القلب

د. عبدالعزيز الخليفي لـ الشرق: * إجراء 20 جراحة تركيب مضخة العام المقبل * تقنية المضخة أسهمت في إنقاذ 30% من مرضى هبوط القلب * إجراء 440 عملية قلب بكافة التخصصات العام الماضي * 2.7 % انخفاض معدلات الوفيات بعد تركيب المضخة * أسباب هبوط الكلى ما بعد تركيب المضخة دراسة تحت الإعداد كشف الدكتور عبد العزيز الخليفي رئيس قسم جراحة القلب والصدر في مستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ نسبة انتشار مرض هبوط القلب في قطر تتراوح مابين 3%-5%، وقد يتراوح اعتلال هبوط القلب مابين متوسط إلى شديد. وأعلنَّ الدكتور الخليفي في حوار لـالشرق، أنَّ قسم الجراحة في مستشفى القلب من المتوقع أن يجري 20 عملية تركيب مضخة خلال العام المقبل، لافتا إلى أنَّ المضخة من التقنيات الحديثة لعلاج حالات هبوط القلب لاعتبارها جهازا مساعدا للبطين الأيسر، كما أنها تسهم في تحسين معدلات الوفاة بسبب هبوط القلب إلى 30%. وفيما يلي نص الحوار: *هل لك أن توضح لنا من هم الأشخاص الذين بحاجة إلى المضخة؟ - إنَّ مرضى هبوط القلب الشديد هم الأشخاص الذين بحاجة إلى زراعة قلب، لأن العلاج الدوائي أو العلاج بالكهرباء له فوائد محدودة، ولأن أعداد المتبرعين لزراعة القلب على مستوى العالم أخذ بالانخفاض، كان من المهم تطوير المضخة (L.V.A.D)التي تقوم بدعم البطين الأيسر للقلب، كما أنَّ المضخات تعتبر البديل الآمن لعمليات زراعة القلب، سيما وأنها تتمتع بكفاءة عالية. * أي الفئات العمرية التي تصاب باعتلال في هبوط القلب؟ -اعتلال هبوط القلب يصيب كافة الأعمار، ودلالة على ما أقول هو أننا قمنا منذ فترة بزراعة مضخة لمريض يبلغ من العمر 29 عاما، وكان بمراحل المرض الأخيرة، فلابد الإشارة إلى أنَّ إصابة صغار السن باعتلال هبوط القلب يعود إلى أسباب جينية، أما إصابة كبار السن بهذا النوع من الاعتلال فهو متعلق بانسداد الشرايين، وغيرها من الاعتلالات التي تطفو على السطح بسبب التقدم في السن. *بالنسبة لصغار السن من المصابين باعتلال هبوط القلب هل يتم اكتشاف المرض مبكراً؟، أم أنَّ المرض يبقى كامنا ويحتاج إلى محفز؟ - لابد التوضيح أنَّ المصابين بهبوط القلب من صغار السن يولدون وهم يحملون جينات مختلة، ولكن المرض يأتيهم بوقت لاحق. 20 عملية للعام المقبل *هل مرضى اعتلال هبوط القلب لهم عيادة خاصة بهم في مستشفى القلب؟ - نعم، فمنذ عام ونصف العام بات لدينا في مستشفى القلب عيادة متكاملة، وفريق طبي متكامل يتألف من 6 أطباء، إلى جانب فريق متكامل من الجراحين برئاستي، ولدينا كل ثاني أسبوع من الشهر اجتماع لمناقشة حالات هبوط القلب، ومن هي الحالات المستوفية الشروط لكي تخضع لتركيب المضخة. البرنامج بدأ منذ سنة ونصف السنة، ولكن في السابق كان مرضى هبوط القلب ضمن أعداد مرضى القلب بصورة عامة، إلا أنَّ وجود العيادة أسهم في تسهيل العلاج، وبالفعل اختيار الحالات التي تتطلب تركيب مضخة، فمنذ شهرين أجرينا عمليتين في أسبوع واحد، ونحن أيضا طلبنا عددا من المضخات الجديدة، وهناك 4 حالات في الانتظار لتهيئتها نفسيا، ومن المتوقع أن يتم إجراء 20 عملية في العام المقبل، حيث إنَّ البرنامج لا يزال بالمهد. *هل هناك حالات مصابة بهبوط القلب ويحظر عليها أن تجري عملية تركيب المضخة؟ -نعم هناك حالات يحظر إخضاعها لجراحة تركيب المضخة لاسيما الأشخاص المصابين باعتلال في الكلى، والمصابين بإصابات في المخ، وغالبا المضخة لا يتم تركيبها إلا لمن فقط يعانوا من اعتلال هبوط القلب دون أية اعتلالات جسمانية أخرى. *هل الفريق الجراحي يقوم بتأهيل المريض وتدريبه على التعامل مع المضخة لضمان كفاءتها؟ -الوعي من مريض إلى مريض يختلف، ونحن لدينا وسائل تعليمية مختلفة، كما أننا في كثير من الأحيان نلجأ للمرضى الذين لديهم مضخة ليقوموا بالشرح للمرضى الجدد قبل تركيب المضخة، كما أنَّ لديها إكسسوارات متعددة لتتناسب ونمط حياة الشخص، ولابد الإشارة إلى أنَّ المضخة الجديدة تتمتع بجودة عالية لدقتها. 50% يتوفون في العام الأول *متى يتأكد الفريق الجراحي بأنَّ المضخة تعمل بصورة جيدة؟ - في عمليات القلب بصورة عامة، النتيجة فورية، لأن معظم المشاكل التي تصيب القلب هي مشاكل انسداات، فمع إزالة الانسداد باستبداله بصمام جديد أو شريان جديد نلحظ الفرق مباشرة، خلال ثواني، إذ أعتبر أنَّ تجاوب القلب خلال الجراحة وعمله بصورة طبيعية من أكثر ما يبهج الفريق الجراحي. * كم تبلغ فرصة الأشخاص المصابين بهبوط القلب في الحياة خاصة لمن يتعذر تركيب مضخة لهم؟ -المرضى غير اللائقين لإجراء هذه العملية 50% منهم يتوفون في السنة الأولى من اكتشاف اعتلال هبوط القلب، ونسبة الوفيات عالية جدا في هذا النوع من الاعتلالات. *هل يتم تقييم المضخات لتطويرها؟ -إن لمسنا أي مشكلة لابد التواصل مع الشركة الأم، ولكل مريض نموذج خاص به، وهناك اجتماعات سنويا تتم مناقشة كافة أنواع المضخات، ورصد الإيجابيات والسلبيات، لأن تطوير المضخة يرتكز على تقييم الجراح وتقييم المريض المستفيد، لذا تكون كل شركة من الشركات حريصة كل الحرص على رصد أراء الجراحين والمرضى عن طريق رصدنا للمشاكل التي تواجه المريض بهدف تطويرها وتحسينها. تقليل نسب الوفاة إلى 2.7% *إلى أي مدى أسهمت المضخة في تقليل نسب الوفاة بسبب هبوط القلب؟ - المضخات أسهمت في إنقاذ حياة المرضى بنسبة 30%، ولابد الإشارة إلى أننا استطعنا تقليل نسب الوفاة ما بعد جراحة تركيب المضخة من 13% إلى 2.7% في العام الماضي. * كم عدد العمليات الجراحية التي تم إجراؤها عام 2017 في مستشفى القلب؟ - بصورة عامة تم إجراء 320 عملية للبالغين، و120 عملية للأطفال، ولابد الإشارة إلى أنَّ حالات الأطفال انتقلت بالكامل إلى سدرة للطب. *هل من دراسة تعكفون على إعدادها في هذا السياق؟ - حقيقة نحن نعكف على إعداد دراسة تحت عنوان أسباب هبوط الكلى خلال وما بعد جراحة المضخة، والسبب الذي قادنا لإعداد الدراسة هو أن نسبا من المرضى الذين تجرى لهم جراحة تركيب المضخة يصابون بهبوط في الكلى، لذا من المهم دراسة المشكلة والبحث في أسبابها.

8371

| 11 سبتمبر 2018

محليات alsharq
"قطر جينوم" يقيم المشهد الوراثي لأمراض القلب لدى القطريين

د. أسماء آل ثاني: تحسين جودة الصحة المستقبلية للمجتمع المحلي شرع قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر، في تعاون بحثي مع المبادرة القطرية للقلب والأوعية الدموية (QCBio) بمستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية، يشمل إجراء تحليل التسلسل الكامل للجينوم، لمجموعة كبيرة من المرضى القطريين. ويُشَكِل هذا التعاون جزءًا من رسالة قطر جينوم التي تقوم على التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية الطبية والبحثية من أجل تطوير مستقبل الرعاية الصحية في دولة قطر. وسيساهم هذا المشروع، الذي يضم قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر، في تسهيل تحليل المحددات الجينية الكامنة المتعلقة بمشاكل القلب لدى السكان القطريين، في سعي إلى اكتشاف مؤشرات حيوية ووضع إجراءات وقائية وعلاجية فعالة. وقد شارك حوالي 1000 مشارك قطري وعائلاتهم في المبادرة القطرية للقلب والأوعية الدموية حتى الآن. وفي إطار التحضير للمرحلة الثانية، أُرسلت عينات المشاركين لإجراء تحليل التسلسل الكامل للجينوم، وسيعمل تحليل البيانات الناتجة على دراسة أمراض القلب وكشف طرق جديدة وموجهة لإجراء معالجة فردية ومشخصنة لأمراض القلب في قطر. وفي السنوات الأخيرة، ومع ازدياد أعباء مرض الشريان التاجي بشكل كبير في منطقة الخليج والعالم. قدّرت منظمة الصحة العالمية أنه وبحلول عام 2020 ستكون أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسبب الرئيسي للمرض والوفاة، وتختلف أعراض مرض الشريان التاجي بشكل كبير من شخص لآخر، حيث يمكن أن تتمثل في ضربات القلب غير الطبيعية (الخفقان) وأيضًا في الموت المفاجئ في سن مبكرة. * تحسين جودة الصحة وتعليقا على أهداف هذا التعاون، قالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك: تتمثل رؤيتنا في تحسين جودة الصحة المستقبلية للمجتمع المحلي، لنكون روادًا في أبحاث الجينوم وخاصة تلك التي تتجسد في نتائج ملموسة وتؤثر على شعبنا بشكل مباشر. وهذا لا يمكن أن يحدث من دون شراكة قوية مع الذراع الإكلينيكي الرئيسي للرعاية الصحية في قطر، وهي مؤسسة حمد الطبية. ويُمثل التعاون مع المبادرة القطرية للقلب والأوعية الدموية إحدى مبادراتنا المختلفة التي تركز على الأولويات الوطنية لمكافحة الأمراض، وتحسين نوعية الحياة الصحية للمجتمع المحلي من خلال تطبيقات الطب الدقيق. وكان الدكتور جاسم السويدي، مدير أبحاث القلب والأوعية الدموية بمستشفى حمد العام وفريقه قد أطلقوا المبادرة القطرية للقلب والأوعية الدموية، التي تشمل حفظ العينات البيولوجية من المرضى والأفراد الأصحاء. وتعد هذه الدراسة النوعية للقلب هي الأولى من نوعها في المنطقة. وتحدث الدكتور السويدي عن التعاون المشترك بين برنامج قطر جينوم، والمبادرة القطرية للقلب والأوعية الدموية، بقوله: نحن في مركز أبحاث القلب والأوعية الدموية بمؤسسة حمد الطبية، متحمسون جدًا لهذا التعاون مع قطر جينوم وقطر بيوبنك، أعضاء مؤسسة قطر، ونأمل أن يمهّد هذا المشروع الطريق لفرص كبيرة على مستوى العلاج الطبي الشخصي لأكثر أسباب الوفاة شيوعًا في قطر والعالم لدى الرجال والنساء. ويتركز دور برنامج قطر جينوم، بوصفه مبادرة وطنية رائدة على مستوى العالم، على إجراء بحوث الجينوم وإدماجها في الرعاية الصحية، والتعاون مع المؤسسات الوطنية الطبية والبحثية لرسم خريطة الجينوم القطري، ودراسة العينات المتوفرة لدى قطر بيوبنك كمركز أبحاث وطني يستخدم عينات بيولوجية ودراسات صحية لدراسة الأنماط الظاهرية لدى المجتمع المحلي.

1229

| 27 أغسطس 2018

محليات alsharq
"سدرة" يجري جراحة لأول مريض من خارج قطر

استقبل مركز القلب، الذي جرى افتتاحه مؤخراً بمركز سدرة للطب، أول طفلة مريضة من خارج دولة قطر الشهر الماضي، ليكتب فصلاً جديداً في مجال السياحة الطبية في قطر. ويهدف مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن يكون مركزاً طبياً إقليمياً رائداً في علاج الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية، معولاً على كادره الطبي الذي يضم خبرات دولية وتجهيزاته ذات طراز عالمي بتخصصاته الدقيقة للغاية. وجاءت الطفلة من الكويت إلى قطر – وعمرها وقتئذ 29 يوماً - لإجراء جراحة عاجلة من أجل تصحيح عيب خلقي أعاق قلبها عن ضخ الدم في الجسم بشكل طبيعي. ولِدَت الطفلة قبل أوانها، وكانت تزن 1.3 كجم وقت إجراء الجراحة التي استغرقت ساعتين. وسيتعين على الطفلة العودة لمركز سدرة للطب لإجراء عدد من الجراحات الأخرى على مدار الأشهر القادمة لإصلاح العيب. أجرى الجراحة الدكتور أوليفييه غي، رئيس قسم جراحة القلب في مركز سدرة للطب، بمساعدة فريق مكون من 10 أطباء متعددي التخصصات. وتفتح هذه الجراحة الباب أمام المرضى من المنطقة ممن هم في حاجة إلى الخبرات التخصصية في مركز سدرة للطب بعد أن صار العلاج متوفراً على مقربة شديدة من بلادهم. ويتلقى مرضى مركز سدرة للطب من قطر والمنطقة رعاية صحية فائقة على يد فريق دولي من الخبراء مؤهل لإجراء عمليات القلب بالغة التعقيد في بيئة تتوفر فيها أحدث التجهيزات والمرافق مع مراعاة ثقافة المريض والتحدث معه بلغته. وتعليقاً على الجراحة، قال البروفيسور زياد حجازي، رئيس قسم طب الأطفال ومدير مركز القلب في مركز سدرة للطب: نعبر جميعاً عن امتنانا الشديد في مركز القلب للثقة التي منحها لنا أهل الطفلة وشركة النفط الكويتية التي ساعدت في نقل الطفلة إلينا، وهي بالمناسبة أصغر طفلة نستقبلها في مركز القلب. لقد أقمنا شراكة وثيقة ومثمرة مع زملائنا في الكويت الذين يؤدون دوراً محورياً في تسهيل سفر المرضى الكويتيين لتلقي العلاج في مركز سدرة للطب. ونتطلع لمزيد من التعاون المثمر في المستقبل. يقدم مركز القلب بسدرة للطب مجموعة واسعة من الخدمات تشمل جراحات القلب والعلاجات التدخلية، والفيزيولوجيا الكهربيةللقلب، والتخدير القلبي، وتروية القلب، والأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO)، والعناية المركزة للقلب، وطب القلب غير الجراحي، وتوفير خدمات القلب في العيادات الخارجية والداخلية، وطلب القلب للجنين.

3165

| 14 أغسطس 2018

صحة وغذاء alsharq
طريقة جديدة للحد من الإصابة بالنوبة القلبية

ابتكر باحثون أمريكيون طريقة جديدة لمعرفة ما إذا كان شخص ما يعاني من نوبة قلبية أم لا عن طريق اختبار للدم بسيط يحدد بشكل سريع مستوى الإصابة والعلاج المناسب. وقام العلماء بأجراء تجربة على اختبار الدم الجديد ومقارنته بالممارسة الحالية باستخدام اختبار التروبونين التقليدي الذي يستغرق ثلاث ساعات حتى يكتمل، وشملت التجربة 536 مريضاً دخلوا إلى غرفة الطوارئ بأعراض نوبة قلبية مثل آلام الصدر وضيق التنفس، فوجدوا إن اختبار الدم الحديث يشخص النوبات القلبية بشكل أسرع من أي وقت مضى، وكان دقيقاً بنسبة 100 في تجربته، كما يوفر للمرضى فرصاً لإنقاذ حياتهم خلال أقصر فترة زمنية ممكنة، فهو يقيس البروتينات التي يطلق عليها تروبينينز المنطلقة من خلايا القلب التالفة أثناء النوبة القلبية. كما استنتج الباحثون أن قياس مستويات تروبونين القلب في الدم يسمح للأطباء بتشخيص النوبة القلبية أو غيرها من الأمراض المرتبطة بالقلب بشكل أكثر فعالية وتوفير العلاج الفوري واستطاع بنجاح استبعاد 30 في المائة من المرضى على الفور و25 في المائة إضافية في ساعة واحدة، وبعد ثلاث ساعات استبعد الإجراء الجديد حدوث نوبة قلبية بنسبة 83.8 في المائة من المرضى مقارنة بنسبة 80.4 في المائة باستخدام الاختبار التقليدي. وقالت الدكتورة ريبيكا فيجن أخصائية أمراض القلب في المركز الطبي بجامعة تكساس الجنوبية الغربية: إننا لم نفتقد أي نوبة قلبية باستخدام هذا الاختبار في هذا المجتمع، مضيفة: أنه سمح لنا هذا الاختبار أيضاً بتحديد المرضى الذين لديهم أعراض نوبة قلبية أسرع مما لو كنا قد اعتمدنا على الاختبارات التقليدية. الجدير بالذكر أنه تم تطوير الاختبار في الولايات المتحدة من قبل شركة آبوت دياجنوستيكس بفعالية لتحسين رعاية المرضى، كما أن إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة وافقت في الآونة الأخيرة على الاختبار الذي يستخدم بالفعل في أوروبا.

1444

| 08 أغسطس 2018

تقارير وحوارات alsharq
د. إبراهيم فوزي: طورنا نموذجاً يحاكي جسم الإنسان مخصص للتدريب

أقسام العناية المركزة تستقبل 9 آلاف حالة سنوياً وحدة العناية المركزة المتنقلة إنجاز لمنظومة الرعاية الطبية كشف الدكتور إبراهيم فوزي مدير مركز الرعاية الحرجة لمؤسسة حمد الطبية ومدير وحدة العناية المركزة للباطنية ومدير برنامج ECMO بمؤسسة حمد الطبية- أنَّ مستشفى حمد العام قدمت العلاج عبر برنامج دعم الحياة الخارجي للمرضى (ECMO) لقرابة 100 شخص ونسبة النجاح وصلت إلى 75% مقارنة بمراكز عالمية بلغت نسبة النجاح 50%، مؤكداً أنَّ الانجاز يدل على التطور الملحوظ على مستوى الدولة في المجالات الطبية، مشيراً إلى أن الفريق الطبي المرشح من دولة قطر قام بتدريب عدد من الفرق المختلفة حول العالم، إذ إنه في عام 2017 كان أول مؤتمر في هذا المجال، وقد شارك في التدريب ممثلون عن أكثر من 40 جنسية من اليابان، الصين، غانا، نيجيريا، تشيلي البرازيل أوروبا وأمريكا، وفي مايو الماضي قام الفريق بحضور مؤتمر طبي في جمهورية التشيك لتدريب كوادر طبية، وتم التعاون مع الأشقاء في الكويت وعمان. وعلّق الدكتور إبراهيم فوزي على حصول مؤسسة حمد الطبية على جائزة وشهادة التميّز (المعيار الذهبي) من منظمة (ELSO ) المتخصصة في برامج دعم الحياة خارج الجسم، في تصريحات لبرنامج الصباح رباح على قناة الريان قائلاً إنَّ مؤسسة حمد الطبية إحدى المؤسسات القليلة الرائدة التي تطبّق برنامج دعم الحياة الخارجي للمرضى (ECMO) فإنها تعتبر مركزاً لتدريب الكوادر الطبية في هذا المجال على صعيد المنطقة، وقد قامت مجموعة من الخبراء الطبيين بتطوير أول نموذج مصنوع في قطر يحاكي جسم الإنسان ومخصص للتدريب على استخدام تقنيات (ECMO)، قائلاً تعتبر تقنية دعم الحياة الخارجي للمرضى (ECMO) بمثابة الجسر المؤدي إلى التعافي بالنسبة للمرضى الذين يعانون من قصور في الرئتين والقلب القابل للشفاء حيث يعمل الجهاز المستخدم في هذه التقنية كرئة وقلب صناعيين يحلّان مؤقتاً محل رئتي وقلب المريض الذين تعرضوا للقصور الوظائفي، وتتيح هذه التقنية تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية لمرضى الحالات الحرجة والمعقّدة، لافتا إلى أنَّ هذا النظام بدأ العمل به في 2014. >> إحدى وحدات العناية المركزة وأعلن الدكتور ابراهيم فوزي أنَّ قسم العناية المركزة في مستشفى حمد العام يستقبل ألف حالة سنوياً، في حين أقسام العناية المركزة في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، تصل عدد الحالات إلى 9 آلاف حالة سنوياً، ونسبة النجاح تصل إلى 80% يتحسنوا ويخرجوا وهم بحالة جيدة. وأوضح الدكتور إبراهيم فوزي قائلاً إنَّ قسم العناية المركزة يعتبر خط الدفاع الأخير في المستشفى، فعندما تتدهور حالة المريض وتفشل العلاجات الأولية في الأقسام الأخرى، يتم الاستعانة في قسم العناية المركزة، وهي وحدة تتألف من فريق طبي متكامل تعمل على أحدث الأجهزة الطبية التي تدعم أجهزة جسم المريض عندما تفشل أجهزته الحيوية على الحياة، كدعم القلب، ودعم الرئة، والكلى حتى يتم السيطرة على الحالة. * الوحدة المتنقلة وفيما يتعلق بوحدة العناية المتنقلة ودورها في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص، أوضح الدكتور إبراهيم قائلاً إنَّ وحدة العناية المتنقلة من الوحدات التي دخلت منظومة مستشفى حمد العام منذ قرابة عام تقريباً، والهدف منها الوصول إلى المريض ونتتبع الحالات الحيوية لكل المرضى داخل المستشفى فإذا بدأت علامات التدهور، يقوم الفريق المتخصص للمرضى في أماكنهم، حفاظاً على حياتهم، فإذ لم تتوفر الأسرة في قسم العناية المركزة لا ننتظر حتى يأتي الدعم بل هناك فريق متخصص يذهب للمريض مع كامل الأجهزة التي تساعد على الحياة، ويتم الدعم حتى يتم توفير سرير، في الماضي عندما لم يكن هناك سرير كانت تتأثر حالة المريض بسبب التأخر في تقديم الدعم الكافي، الأمر الذي انتهى مع وجود مثل هذه الوحدة المتنقلة، في تقديم الدعم الكافي إلى حين تخصيص سرير للمريض. * البحث العلمي وحول المشاريع المستقبلية، أشار الدكتور ابراهيم فوزي إلى أن مستشفى حمد العام يركز في الآونة الأخيرة على البحث العلمي، والآليات المتبعة لتطوير هذا المجال للمساهمة في اكتشاف الجديد لمساعدة العالم في المجالات الطبية، لافتاً إلى أنَّ مستشفى حمد العام يتعاون في هذا المجال مع عدد من المراكز في فرنسا، أستراليا وأمريكا ومشاركتهم في الأبحاث العلمية لإحداث تطوير جوهري في مجالات البحث العلمي.

4516

| 26 يونيو 2018

محليات alsharq
"حمد الطبية" تنظم حملة لتوعية المرضى بشأن استخدام الأدوية في رمضان

د. موزة الهيل: تغيير مواعيد الأدوية دون استشارة الطبيب خطير تعتزم مؤسسة حمد الطبية تنظيم حملة توعوية للمرضى حول ضبط مواعيد أخذهم للأدوية الموصوفة لهم والاستخدام الفعّال للأدوية خلال رمضان، على غرار الحملة التي نفذتها العام الماضي، محذرة المرضى من تغيير مواعيد أدويتهم، أو التوقف عن تناولها دون استشارة الطبيب المعالج، أو الصيدلاني، الأمر الذي له عواقب لا تحمد عقباها. وأعلنت مؤسسة حمد الطبية أنها تدير مركزاً للمعلومات الدوائية تتركز مهمته حول الإجابة على استفسارات المرضى بشأن الأدوية الموصوفة، حيث يتواجد صيادلة على مدار 8 ساعات يومياً للرد على استفسارات المرضى المتعلقة بالأدوية، وسيتم زيادة ساعات العمل بالمركز خلال الأشهر المقبلة ليعمل على مدار الساعة. وفي هذا الإطار أشارت الدكتورة موزة الهيل المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة في مؤسسة حمد الطبية إلى أن بعض المرضى لا يحتاجون سوى إجراء تغيير طفيف على مواعيد أخذهم للأدوية الخاصة بهم فيما يحتاج البعض الآخر إلى حلول أكثر تعقيداً لمعالجة هذه المسألة، وقالت: يحتاج المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والكلى، وأمراض أخرى مثل الصرع، لاستخدام الأدوية بشكل يومي لإبقاء هذه الحالات المرضية تحت السيطرة والحيلولة دون تفاقمها وحدوث المضاعفات المرتبطة بها. وأضافت: بالنسبة للكثير من المرضى نقوم عادة بإجراء تعديل بسيط على جدول مواعيد أخذهم للأدوية الموصوفة لهم، بحيث تكون في الفترة الفاصلة بين الإفطار والسحور، أما بالنسبة للأدوية التي يتم أخذها عادة على جرعات متعددة خلال اليوم فيتم إتباع خطط تتضمّن استبدال الجرعات الحالية بجرعات ذات مفعول أطول أو تغيير الجرعات، بحيث تكون لمرة واحدة أو مرتين يومياً. ولفتت الدكتورة الهيل إلى أن هناك الكثير من الأدوية التي ينطلق مفعولها في الجسم فوراً، بينما توجد أدوية أخرى يكون مفعولها في الجسم مستديماً أو متواصلاً، وهو ما يعني أن مفعولها يستمر في الجسم لفترات مطوّلة، منوّهة إلى أن الفقهاء يؤكّدون على أن استخدام بعض الأدوية من قِبل المرضى لا يفسد صيامهم. وقالت: نقوم بالعمل والتنسيق مع المرضى لإيجاد أفضل الحلول التي تتناسب مع حالة كل منهم، وتتوفّر معظم الأدوية بأشكال مختلفة فالكثير من الأدوية التي تكون على شكل أقراص يتم تناولها عن طريق الفم تتوفر أيضاً على شكل حقن أو لصقات أو تحاميل أو رذاذ يتم استنشاقه. وحذّرت الدكتورة الهيل من أن التعديل على مواعيد أخذ الأدوية قد يبدو بسيطاً ولا يستدعي الكثير من التعقيد، إلا أنه لا بدّ من استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل إجراء هذا التعديل، باعتبار أن ذلك ينطوي على مخاطر تتمثل في فقدان الدواء للغاية التي وصف من أجلها، فضلاً عن احتمال معاناة المريض لمضاعفات خطيرة جراء ذلك.

916

| 09 مايو 2018

محليات alsharq
د. مريم الكواري: أمراض القلب من الأسباب الرئيسية للوفاة في قطر

حمد الطبية تسعى لتوفير أفضل مستويات الرعاية للمرضى.. استعراض أحدث تقنيات تشخيص وعلاج أمراض القلب سلط مؤتمر قطر الثاني لتصوير القلب الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية على مدى يومين، الضوء على الجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة لتوفير أفضل مستويات الرعاية لمرضى القلب في دولة قطر ورفع مستوى التوعية والاهتمام بتقنيات تصوير القلب وما تؤديه من دور حيوي في تشخيص أمراض القلب وعلاجها. وتناول المؤتمر الذي انعقد تحت شعار تحديد الرؤية المستقبلية لتصوير القلب أفضل الممارسات المتبعة في تشخيص أمراض القلب من خلال الفحوصات والتصوير السريري والكشف عن تلك الأمراض باستخدام الأجهزة والمعدات الحديثة. وقالت الدكتورة مريم الكواري، استشاري أول أشعة القلب ورئيس أطباء الأشعة بمستشفى القلب، إن المؤتمر وفَّر المنبر المثالي لأخصائيي الرعاية الصحية لتبادل الخبرات وإقامة الصلات المهنية مع متحدثين معروفين على المستوى الدولي ينتمون إلى أرقى المؤسسات الصحية من مختلف أنحاء العالم. وأضافت في تصريح صحفي أمس إلى أن فعاليات هذا الملتقى الطبي ركزت بصورة أساسية على أهمية النهج متعدد الاختصاصات الذي تعتمده مسارات رعاية مرضى القلب في مختلف الاختصاصات الفرعية مثل التصوير السريري وأمراض القلب وتصوير القلب النووي وتخطيط القلب بالموجات ما فوق صوتية. كما بحث المشاركون في المؤتمر أحدث تقنيات تصوير القلب المعتمدة في تشخيص أمراض القلب وعلاجها، مع تسليط الضوء على آخر البحوث والمستجدات في تصوير القلب وما يرتبط به من مجالات واختصاصات. أحد أسباب الوفاة وتعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية من المسببات الرئيسية لحالات الوفاة في قطر والسبب الأول للوفيات في العالم، وفي حين تتشابه الكثير من الأعراض التي قد يعاني منها الرجال والنساء لدى إصابتهم بنوبة قلبية فقد تختلف تجربة المرأة عن تجربة الرجل اختلافا واسعا، حيث يتم تشخيص النوبة القلبية على نحو خاطئ لدى النساء أكثر من الرجال. فبالإضافة إلى أعراض مثل الشعور بضيق في الصدر وآلام في الفك والظهر، قد تعاني النساء من القلق والأرق والضغط النفسي والتعب وأوجاع في الجسم، كما قد يصفن الشعور الذي ينتابهن لدى إصابتهن بنوبة قلبية بالثقل أو الضغط الشديد مقارنة بالرجال الذين غالبا ما يشتكون من آلام في الصدر. وترجع هذه الاختلافات بحسب الدراسات إلى عدد من العوامل، وفي مقدمتها السن، حيث إن النساء الشابات قد لا يدركن أنهن يعانين من مرض في القلب، بالإضافة إلى عوامل نفسية تشير إلى أن النساء لا يطلبن عموما المساعدة بسرعة على غرار الرجال.

1405

| 25 فبراير 2018

محليات alsharq
الهلال الأحمر يجري 47 عملية قسطرة لأطفال بنغلاديش

بواسطة فريق طبي متطوع خلال 4 أيام أجرى الفريق الطبي المتطوع للهلال الأحمر القطري 47 عملية قسطرة في غضون أربعة أيام من بدء مشروعه الإنساني الطبي لأطفال بنغلاديش وعنوانه القلوب الصغيرة، تنوعت حالاتهم بين فتحات شريانية، وتركيب دعامات، وتوسعة بالبالون، وإجراء كهرباء القلب، وكي العصب الزائد، وذلك بالمركز القومي لعلاج أمراض القلب والشرايين في العاصمة دكا. ومن المقرر أن يبدأ الهلال الأحمر القطري تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع عمليات القسطرة للأطفال اليوم الأربعاء بالمستشفى العسكري وهو مجهز بأجهزة ومعدات ستسهل مهمة الفريق الطبي. من ناحية أخرى اجتمع وفد الهلال الأحمر القطري لمشروع عمليات القلب في بنغلاديش برئاسة السيد أحمد الخليفي مع الدكتور فيروز صلاح الدين، الأمين العام للهلال الأحمر البنغالي، حيث جرى الحديث حول العلاقات بين الجانبين والتي شهدت تعاوناً منذ توقيع مذكرة التفاهم بينهما في سبتمبر 2017 ، إضافة إلى مناقشة توقيع اتفاقيات تنفيذية في الفترة القادمة بتمويل كامل من الهلال الأحمر القطري. ودعا سعادة السيد السفير أحمد بن محمد الدهيمي سفير دولة قطر في بنجلاديش بضرورة تسهيل كافة الإجراءات والأمور اللوجستية أمام بعثة الهلال الأحمر القطري لتسهيل مهمة الفريق الطبي، و كان لسفارة دولة قطر دور ملموس وكبير في تسهيل المهمة منذ بدايتها وبداية التحضير لها. وأكد سعادة السفيرالدهيمي أن سفارة دولة قطر دائماً على استعداد لتقديم الدعم للهلال الأحمر القطري، مثنياً في ذات الوقت على الجهد الكبير والمشروع الحيوي الذي يقوم بتنفيذه الهلال على أرض بنغلاديش للمرة الثانية.

774

| 20 فبراير 2018

محليات alsharq
وايل كورنيل تستضيف ندوة حول أمراض القلب والسكري

استضافت وايل كورنيل للطب - قطر ندوة متخصصة عن أمراض القلب والسكري خلال انعقاد المؤتمر الرابع عشر لجمعية القلب الخليجية والملتقى الحادي عشر لجمعية الأوعية الدموية الخليجية. وقد شارك في جلسات المؤتمر بعض من أعضاء الهيئة التدريسية كمتحدثين ورؤساء جلسات كما قدّمت الكلية للمؤتمر رعاية بلاتينية. وألقى الدكتور شربل أبي خليل، الأستاذ المساعد في الطب العام والطب الجيني في وايل كورنيل للطب - قطر، محاضرة بعنوان: الأُسس ما فوق الجينية لمضاعفات السكري على القلب والأوعية الدموية. فمن المعروف أن السكري يفاقم خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية واعتلال عضلة القلب وفشل القلب الاحتقاني. وأوضح الدكتور أبي خليل كيف أن السكري يُحدث تغيرات فوق جينية في الحمض النووي دي.إن.أيه ويجعل الأشخاص عُرضة لمضاعفات معينة تطال القلب والأوعية الدموية. وتحدث خلال الندوة كل من البروفسور خالد مشاقة، العميد المشارك للبحوث في وايل كورنيل للطب - قطر، ود. مارك كوبر أستاذ الطب في جامعة موناش في أستراليا الذي تحدّث عن محصلة الالتهابات والإجهاد التأكسدي وأمراض القلب والأوعية الدموية عند مرضى السكري ود. ميشيل مار أستاذ الطب في جامعة باريس السابعة السوربون الذي تطرّق لأدوية علاج السكري وتأثيرها في قلب مريض السكري، ود. سامر قباني الأستاذ المشارك للطب في الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت الذي تحدّث عن الحالة الراهنة والتحديات الماثلة أمام الباحثين العاكفين على دراسة أمراض القلب وداء السكري في الشرق الأوسط. ظاهرة طبية وقال البروفسور مشاقة إن وايل كورنيل للطب - قطر تفخر برعايتها لمثل هذا الحدث المرموق، وأضاف في هذا السياق: أمراض القلب والأوعية الدموية مسألة طبية عالمية مقلقة تطال تبعاتها المضنية حياة المريض وأسرته في الوقت نفسه. ولمثل هذا المؤتمر أهمية ملموسة كحلقة وصل بين الخبراء والمؤسسات إلى جانب أهميته في تقوية الصلة بين الطرفين، وهو ما يسهّل التعاون وييسّر نشر المعرفة العلمية ويوفّر للأطباء الممارسين الأدوات اللازمة لتحسين الرعاية الطبية المقدّمة لمرضاهم. وينصبّ جانب مهم من اهتماماتنا البحثية في وايل كورنيل للطب - قطر على أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد أثبت المؤتمر أهميته العلمية البالغة للمشاركين والمعنيين كافة. مكانة قطر العلمية وفي السياق نفسه، قال الدكتور جاويد شيخ، عميد وايل كورنيل للطب - قطر: تدلّ الشراكة الوثيقة على صُعد عدّة بين أهمّ مؤسسات الرعاية الصحية ومؤسسات بحوث الطب الحيوي على تضافر الجهود والتعاون الوثيق من أجل توطيد مكانة قطر العلمية العالمية والارتقاء بمعايير الرعاية الصحية في قطر.

831

| 29 يناير 2018

منوعات alsharq
استهلاك كميات كبيرة من الملح يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والخرف

توصل علماء أمريكيون إلى أن استهلاك كميات كبيرة من الملح يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى الخرف. وقام علماء من جامعة كورنيل الأمريكية بمراقبة حياة الفئران لمعرفة السبب حول أضرار الإفراط في تناول الملح على الجسم، حيث أضافوا إلى غذائهم كميات هائلة من الملح تتجاوز بـ 8- 16 ضعف المعيار المعتاد، وشهدت أجساد الفئران بعد مرور بضعة أسابيع، تغييرات جذرية كانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ بشكل حاد وزيادة الضغط وتغيرات في سلوكهم، فوثق العلماء العلامات الأولى لسوء ردة الفعل والذاكرة. واتضح أن الملح يسبب أنواعا معينة من الهيئات المناعية تتكاثر بنشاط في الأمعاء الدقيقة من الفئران وبدورها، تنتج انترلوكين 17، الذي يشير إلى الالتهاب فعندما تدخل المادة الخلايا المعوية فإنها توقف إنتاج جزيء هام، وهو أول أكسيد النيتروجين. ويعتقد العلماء أن هذه المادة تتحكم بعدد كبير من العمليات المختلفة في الجسم، بما في ذلك التوسع وانكماش الأوعية الدموية والشيخوخة، ودخول الجسم عدد كبير من المواد التي تحتوي على النترات ومركبات النيتروجين الأخرى، في بعض الحالات كما تظهر التجارب، يمكن أن تبطئ الشيخوخة وأن تزيد العمر المتوقع. وبالتالي فإن انخفاض تركيز أول أكسيد النيتروجين في الجسم يؤدي إلى الكثير من الآثار السلبية، وأظهرت التجارب الأخرى أنه يمكن القضاء عليها بطريقتين: تقليل كمية الملح في الطعام أو إضافة أرجينين، وهو حمض أميني تنتج منه خلايا الجسم أول أكسيد النيتروجين. ويؤدي الإفراط في استخدام الملح إلى تطور الخرف والنوبات القلبية لأن الأطعمة المالحة تحفز تكاثر الخلايا المناعية التي تحجب إنتاج أكسيد النيتريك، وهو جزء حيوي ضروري للحفاظ على صحة الدماغ والقلب.

3358

| 16 يناير 2018

محليات alsharq
وزيرة الصحة: أمراض القلب والأوعية أحد أسباب الوفاة في قطر

أكدت أنَّ أنماط العيش غير الصحية تؤدي للإصابة.. د. البنعلي: بحث المنهجيات الشاملة لتشخيص أمراض القلب مؤتمر جمعية القلب الخليجية يركز على الجراحات الروبوتية أكدت سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة أنَّ أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في قطر وجميع أنحاء العالم، إلا أنها أمراض من الممكن تفاديها في معظم الحالات، لافتة سعادتها إلى أنَّ التاريخ الطبي للعائلة والجنس والعمر من العوامل التي قد تسهم في نشوء أمراض القلب، إلا أن السلوكيات وأنماط العيش غير الصحية بما فيها التدخين والعادات الغذائية غير السليمة والبدانة والخمول الجسدي تشكل عوامل الخطورة الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور هذا المرض الفتاك. وأضافت سعادتها في تصريحات على هامش أعمال المؤتمر الرابع عشر لجمعية القلب الخليجية الذي انطلق الخميس الماضي، قائلة إنَّ اختصاصيي الرعاية الصحية يلعبون دوراً بارزاً في توفير التثقيف الصحي للمرضى حول عوامل الخطورة، وتشجيعهم على الخضوع للفحص والالتزام بالخطط العلاجية، ولعل الأهم من ذلك دورهم في حثّ المرضى على تعديل نمط حياتهم وسلوكياتهم للحدّ من عوامل الخطورة التي يمكن التحكّم بها معاً، داعية إلى ضرورة مواصلة الجهود المبذولة لمكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية، لافتة إلى أنَّ السبيل لتحقيق هذا يكمن في تشجيع الصحة الوقائية والبحوث وأحدث التكنولوجيات والعلاجات التي تم التوصل إليها في مجال الطب. المعارف الطبية ومن جهته، أوضح سعادة الدكتور حجر أحمد حجر البنعلي، رئيس المؤتمر الرابع عشر لجمعية القلب الخليجية والملتقى الحادي عشر لجمعية الأوعية الدموية الخليجية أن الهدف الرئيسي من المؤتمر السنوي، هو توفير منبر لاستعراض أحدث المعارف الطبية وتشجيع البحوث في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية في المنطقة، فضلاً عن تيسير سبل تبادل الخبرات وآخر المستجدات بين المشاركين وكبار القادة المحليين والدوليين في مضمار طب وأمراض القلب. واعتبر الدكتور حجر المؤتمر فرصة هامة لبحث المنهجيات الشاملة لتشخيص أمراض القلب وأحدث الأساليب المعتمدة في علاجها إضافة إلى تزويد المشاركين بآخر المستجدات في عدة مجالات مختلفة بما فيها أمراض صمامات القلب، أمراض القلب الإقفارية، والعلاج الطبي لارتفاع ضغط الدم الرئوي لدى الأطفال، لافتا إلى أنَّ الملتقى بدوره أسهم في تسهيل تبادل الخبرات والمعلومات الطبية، فضلاً عن كونه حدثاً تعليمياً وتثقيفياً بامتياز للكوادر العاملة في مضمار طب وأمراض القلب. الجراحة الروبوتية وناقش المؤتمر في يومه الثالث الجراحة الروبوتية وعلاجات أمراض القلب والأوعية الدموية لدى المصابين بالسكري من النمط الثاني ودور الطب الشخصي في علاج أمراض القلب، قائمة المواضيع التي ناقشها نهاية الأسبوع الماضي. حيث أدار ما يزيد عن 30 من كبار الأطباء والخبراء الدوليين والأكاديميين من قطر ودول الخليج والشرق الأوسط الجلسات العلمية التي تضمنها المؤتمر وشارك فيها أكثر من 700 طبيب ومتخصص في أمراض القلب. وقد أقيم على هامش هذا المؤتمر الذي تستضيفه مدينة الدوحة للمرة الثالثة منذ العام 2002، المؤتمر الحادي عشر لجمعية الأوعية الدموية الخليجية. 30 خبيراً وشارك ما يزيد عن 30 من الخبراء الإكلينيكيين الدوليين والأكاديميين من قطر وعدد من دول الخليج والشرق الأوسط في هذا المؤتمر الذي استمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام وتم تنظيمه بالتعاون مع كلية القلب الأمريكية ورابطة القلب الأوروبية وكلية طب وايل كورنيل في قطر وتحت رعاية كل من مؤسسة حمد الطبية وجمعية القلب الخليجية. وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الحادي عشر لجمعية الأوعية الدموية الخليجية الذي ترأسه الدكتور حسن آل ثاني، رئيس أقسام جراحة الأوعية الدموية والإصابات والحوادث بمؤسسة حمد الطبية، قد أقيم في اليوم الأخير من المؤتمر وتضمن برنامجاً تمحور حول مجموعة من المواضيع المتصلة بجراحة الأوعية الدموية، والتصوير الإشعاعي التدخلي، وطب وأمراض القلب، وجراحة القلب والصدر، والصيدلة السريرية. د. حسن آل ثاني: إنشاء سجل لأمراض الشريان المحيطي بدول الخليج من جانبه قال الدكتور حسن آل ثاني رئيس قسم الأوعية الدموية والحوادث بمستشفى حمد العام إنَّ المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة لتبادل المعارف والخبرات بين المشاركين واستعراض نتائج أحدث الأبحاث في مجال طب وجراحة الأوعية الدموية وآخر التطورات في هذا المجال في الدولة، حيث تضمن برنامج المؤتمر جلسات علمية حول إصابات الشريان الأبهر وأحدث تقنيات علاج دوالي الأوردة الدموية، ودراسة تحليلية لتكلفة عمليات البتر الجراحية في الدولة، كما أتاح المؤتمر الفرصة لاختصاصيي طب وجراحة القلب بدول الخليج لمناقشة فرص التعاون مستقبلا وتحديداً أهمية إنشاء سجل لأمراض الشريان المحيطي بدول مجلس التعاون الخليجي. والملتقى الأول عقد في 2009، وهو يغطي جوانب عديدة تتعلق بتضخم في الأوعية الدموية، تصلب الشرايين، قدم السكري وطريقة معالجته، الدوالي ومعالجتها، وعلاج قرح القدمين، لافتا إلى أنَّ هناك أوراقا علمية غاية في الأهمية تم طرحها حيث تم طرح 15 ورقة من قطر، و3 أوراق من دولة الكويت، وأربع أوراق من سلطنة عمان، إلى جانب عدد من الأوراق العلمية من أمريكا وأوروبا ومن الشرق الأوسط، لافتا إلى أنَّ أهمية المؤتمر تكمن في تبادل المعلومات والخبرات التي تعود بالنفع على مصلحة المريض، سواء في أحدث سبل التشخيص وسبل العلاج، والوقاية من إصابات الجلطات الدماغية، وانفجار الأوعية الدموية، وإصابات قدم السكري. د. أيمن المنير: 10 % من مرضى الغسيل الكلوي مصابون باعتلال ضيق الشرايين وقال الدكتور أيمن المنير استشاري البحث العلمي في قسم الأوعية الدموية والإصابات بمؤسسة حمد الطبية وأستاذ مشارك بكلية طب وايل كورنيل إنَّ ملتقى الأوعية الدموية ركز على الجديد في العمليات التدخلية في الأوعية الدموية، خاصة لمرضى تصلب الشرايين، وما هو الأنسب لهم في الجراحة، وتم عرض آخر المستجدات في هذا المجال، ونسبة الأمراض التي تصيب الشرايين الطرفية والأوردة، وهو من الملتقيات المهمة لإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات، وأحدث ما توصل إليه العلم والطب في علاج مرضى الأوعية الدموية، والعوامل التي تؤدي إلى تصلب الشرايين وانسداد الأوعية الدموية، خاصة لمرضى الغسيل الكلوي، فالمؤتمر يسعى إلى الوقوف على الأسباب التي تجعل مرضى الغسيل الكلوي معرضين لضيق الشرايين، لافتا إلى أنَ هناك نسبا للمصابين بهذا الاعتلال، والنسب قد تصل تقريبا إلى 10% من بين المصابين بالغسيل الكلوي. د. فهد الكندي: متلازمة القلب المكسور يصيب النساء بنسبة 90% وقال الدكتور فهد الكندي استشاري قلب وقسطرة في مؤسسة حمد الطبية إن الملتقى ركز على الأمراض التي تؤثر على فاعلية صمامات القلب وطرق تشخيصها، وآخر ما توصل إليه العلم في التشخيص، والمحاضرات تناولت الأمراض التي تصيب عضلة القلب، وأهم ما تم بحثه هو مرض متلازمة القلب المكسور أو تكاتسوبو الذي تم اكتشافه عام 1990 عن طريق طبيب ياباني، ومن 1990 إلى 2000 تناساه الأطباء، ولكن في 2000 جاء طبيب ياباني آخر وأعلن اكتشاف 88 حالة ثم العالم التفت لهذا المرض، لافتا إلى أن المرض يؤدي إلى فشل حاد في عضلة القلب بسبب تلقي أي خبر مزعج، وهو غالبا ما يصيب 90% من النساء لمن هن من 55-75 سنة، لافتا إلى أن هناك حالات تم اكتشافها في قطر، مطالبا بأهمية وجود قاعدة بيانات لتسجيل عدد الإصابات، وهناك نية لإجراء قاعدة بيانات مشتركة مع خبراء في أوروبا، والنسب في كافة أنحاء العالم ما بين 2%-3%، مشيرا إلى أنَّ العدد أقل من الحقيقة، لأنه ليس كافة الأطباء يستطيعون اكتشافه، وإن لم يعِ الطبيب قد يؤدي إلى وفاة المصابين، وهناك قرابة 5%-6% من الحالات قد يتوفون بسبب عدم اكتشاف المرض لعدم التشخيص الصحيح، والأغلبية بعد شهر أو شهرين من العلاج يعود القلب إلى وضعه الطبيعي، إن الحالة بسبب ارتفاع الهرمونات، فمن يداوم ساعات كثيرة أيضا قد يصاب بهذا المرض لذلك لابد أن يرفع الوعي في هذا المجال. وأكد أننا بحاجة إلى دراسات أكثر في هذا المجال، لأن للآن لم تعد الأسباب واضحة، ونريد أن نقف على مدى تأثير الحياة، فمع الضغط الشديد، المرض ينتج عن الضغط النفسي، وعلينا كمجتمعات عربية أن نبحث أكثر لأن المنطقة العربية تشهد صراعات وعدم استقرار دون غيرها من مناطق العالم.

2558

| 14 يناير 2018

محليات alsharq
الدوحة تستضيف مؤتمر جمعية القلب الخليجية غدا

تحت رعاية وزيرة الصحة بمشاركة 700 طبيب واختصاصي تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة تستضيف الدوحة غدا الخميس فعاليات المؤتمر الرابع عشر لجمعية القلب الخليجية والملتقى الحادي عشر لجمعية الأوعية الدموية الخليجية بحضور ما يزيد عن 700 من أطباء واختصاصيي القلب العالميين والإقليميين والمحليين. ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام ويستقطب مشاركين من 40 دولة من الدول الشقيقة والصديقة كسلطنة عمان والكويت والأردن ولبنان وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا، إلى جانب عدة دول أوروبية. ويقام المؤتمر بالتعاون مع الجمعية الأوروبية للقلب والمعهد الأمريكي لطب وأمراض القلب وذلك لتسليط الضوء على الأساليب المتقدمة في معالجة أمراض القلب. وسيناقش المشاركون خلال الجلسات العلمية المكثفة والورش المتخصصة ما لديهم من الخبرات والمعارف حول العديد من المواضيع المتصلة بأحدث الأساليب في معالجة أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، والتشخيص الطبي لأمراض القلب، وجراحة القلب والشرايين، إضافة إلى المنهجيات الشاملة للوقاية من أمراض القلب الشائعة وتشخيصها وعلاجها. وسيتم بث فعاليات المؤتمر كاملا عبر قناة جمعية القلب الخليجية على موقع اليوتيوب وذلك لحوالي 80 طبيبا من قطاع غزة وكذلك 200 طبيب من أعضاء الجمعية الخليجية للقلب في اليمن حيث سيتمكن الأطباء من متابعة كل المحاضرات وورش العمل والجلسات وذلك لتعم الفائدة لكل الذين لا يتمكنون من حضور أعمال هذا الحدث الطبي. ومن المقرر أن يناقش مؤتمر جمعية القلب الخليجية أيضا المستجدات في تعريف وعلاج ضغط الدم والتي نشرت حديثا عن رابطة القلب الأمريكية وكلية القلب الأمريكية وكذلك أدوية السكر الحديثة وفوائدها لمرضى القلب إلى جانب محاضرة حول الكولسترول والدهون الثلاثية وتأثير الوراثة والأدوية الحديثة والمستجدات في طب وجراحة القلب. ويتضمن المؤتمر الرابع عشر لجمعية القلب الخليجية والملتقى الحادي عشر لجمعية الأوعية الدموية الخليجية ثلاث ورش تعليمية طبية، بالإضافة إلى 17 جلسة علمية يشرف عليها متحدثون من كل من قطر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وصربيا وإيطاليا وهولندا وأستراليا وفرنسا وتركيا.

1183

| 10 يناير 2018