رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اجتماعات من هنا وهناك تصدر عنها مطالبات ونداءات لا من يستجيب لها وخاصةً المعني الأساسي بها حيث إنه لم يولِ لهذه اللقاءات أية أهمية وخاصةً المعني بوقف آلته الحربية وأسلحته التي لم تفرق بين من يحمل السلاح والبندقية ومن لا يحمل حتى الحجارة التي يخاف منها العدو، حيث طال متعمداً كل مناحي الحياة التي توجه آلته للأبرياء تحت سقف المستشفيات ودور العلم والعبادة فتنهمر عليهم القذائف دون رحمةٍ من مرسلها لهم المقصودون حاملي السلاح أم غيرهم كلهم عنده سواء فإسرائيل تجد نفسها محصنةً حتى من الذين يحضرون اللقاء لأنهم أعلنوها أنهم لن يسمحوا لأي من كان أن يزحزحها عن مكانها ولو تطلب الأمر تدخلهم معها في توجيه الطلقات لمن تقصدهم إسرائيل بدباباتها ومدافعها وطائراتها التي قطعت كل مناحي الحياة. إن أهلنا في غزة لا ماء ولا كهرباء ولا رغيف العيش الذي يمكن أن يبقيهم على الحياة ولا الدواء وكل المجتمعين يرون ذلك الدمار والقتل الذي ما يهمهم إلا عدد القتلى والجرحى حتى كيف دفنهم أو علاجهم لا يدخل ضمن أولوياتهم فكل الذي يهمهم هو إطلاق من وقع أسيراً بين يدي المعتدى عليهم فهذا هو مطلبهم، فالكل يطلب فك الحصار ووقف آلة الدمار ولا مجيب ولا من يوجه كلمةً بأنه سيتخذ القرار الصعب إذا لم تتوقف آلة القصف ضد الأبرياء، إذا فإسرائيل لم تستجب لكل النداءات التي تصدر من حولها أو من أعلى مواقع الخطب والكلمات في موقعٍ يجتمع فيه كل رجالات العالم وسياسييهم ليوجهوا فقط النداء الذي لم تعره حكومة الاحتلال أي أهميةٍ لتلبية مطلبهم، حتى قطع التواصل معهم من بعض الدول التي تنادي بالحرية والديمقراطية وحق العيش لكل إنسانٍ على هذه البسيطة، فظهرت شعاراتهم أنها هباء في هباء لأنهم يقولون ما لا يفعلون لو أنهم هددوا أنهم سيوجهون امن لا يستجيب للنداء ضربةً مهما كانت قوة تلك الدولة أو الجهة المسؤولة عن ذلك الدمار والقتل. إذًا لماذا هذه الاجتماعات هنا وهناك يا سادة طالما أنكم لا تبينون لمن يوجه له النداء أنكم ستتخذون معه أسلوباً يشعره بوحدتكم لنصرة المظلوم من الظالم حتى وإن كان معهم، لأن الحق فوق كل اعتبار، فاجتماعات واجتماعات لم يتولد عنها إلا مزيداً من المصائب وفقدان الأرواح. يقول المثل من آمرك من هناك أو كما يقال، فقوات الاحتلال ليس لديها الرغبة في التعامل مع أي قرار مكتوب أو كلمة تقال.
1875
| 08 نوفمبر 2023
إنه لتوجه جميل ما تقوم به القيادتان القطرية والكورية في التعاون بين بعضهما البعض، فكلتا الدولتين لديهما ما يمكن ان يستفيد منه الآخر فقطر برزت بشكل مميز في عالم الطاقة وخاصةً الغاز المسال الذي اصبح في عالم اليوم من الأشياء التي يعتمد عليها في الصناعة والطاقة، وكوريا تسير نحو مستقبل افضل عاماً بعد عام في الصناعة وتوسعت في الكثير منها وبدأت تبرز في دولنا التي تحتاج لمثل هذه الصناعات وخاصةً عالم التكنولوجيا والمعلومات والتي وجدت لها الصناعة الكورية في هذا المجال موضعاً ممتازاً لذا فإن دعوة رجال الأعمال القطريين من خلال كلمة وجهها لهم الرئيس الكوري بأن يستثمروا في هذا المجال ويكون التعاون بينهم مع الشركات الكورية قويا فهو العنصر الرئيسي في عالم الحياة اليوم فالتكنولوجيا مطلب في كل الجوانب في أي دولة وخاصةً وأن دولة قطر اصبحت مكاناً مهيأ لوجود عدد من الشركات في مختلف المجالات في المنطقة اللوجستية الحرة التي اوجدتها دولة قطر لتكون مكاناً آمناً بين الشرق والغرب، فالتقارب والتعاون بين الجانبين القطري وجمهورية كوريا الصديقة يجب ان يتواجد بقوة لمصلحة البلدين الصديقين، بالإضافة الى الجوانب الأخرى يمكن ان تجد لها ارضيةً قوية كالجانب الزراعي والمباني وغيرها من مجالات التعاون بين البلدين حيث سيكون له سوق ومستثمرو ومحبو التواجد هنا او هناك. لقاء الرئيس الكوري برجال الأعمال القطريين والكوريين الذي جمع بينهما خلال زيارة الرئيس بالدوحة وحثه على أن يزداد التعاون بينهما في كل المجالات التي تخدم مصلحة البلدين والشعبين لهو دليل على حرص القيادتين في الدولتين القطرية والكورية على أن يكون التعاون يسير على الطريق الذي يؤدي الى زيادة التعاون والتبادل النافع فيما يتعلق بالتجارة وأن يستفيد كل جانب من الجانب الآخر فيما لديه من خامات ومنتجات تهم الشعبين وبلديهما وكما ذكر النائب الأول لغرفة تجارة قطر السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري ان التبادل التجاري مع كوريا بلغ حوالي خمسة عشر مليار دولار امريكي، فهذا رقم ممتاز ويمكن ان يزيد لأن هناك ما هو يمكن الاستفادة منه بينهما، وهذا الرقم يدل على الثقة بين الجانبين في التبادل التجاري.
489
| 30 أكتوبر 2023
إنه لسؤال أوجهه لمن يتباهون بالحرية والديمقراطية والعدالة للجميع ولكل شعبٍ أن يعيش على أرضه ويلقى كل الاهتمام والعناية والرعاية فله حق العيش والتعليم والأمن والأكل والشرب والصحة والحرية، إلا شعب فلسطين الذي شرد ويسعون للمزيد من التشريد من وطنه ومكان إقامته ولديه الأدلة والبراهين، لكن لا حياة لمن تنادي، عندما نتطرق لقضية فلسطين فهي الأرض والشعب الذي لا يجد من العالم أجمع ومن أصحاب القرار أي تجاوب لكل شعارات الحياة في جوٍ آمن ومريح، لذا هبت كل الشعوب المحبة للحرية والحياة الهنية لكل بني البشر دون تفرقة ومع ذلك لا مجيب لنداء هذه الشعوب بحيث يكون هناك تجاوب من قادتهم حتى من الذين وضعوا تلك القوانين وألزموا الجميع أن يسير عليها وإلا تعرض للعقاب منهم واتخاذ أصعب القرارات ضد ذلك الذي لا يستجيب لهم، ولكنهم يتغاضون عن المغتصب المعتدي الغاشم وأصبح هو سيد القرارات وينفذ ما يريد ويضرب بالحائط كل القوانين وآراء المنصفين أصحاب الرأي السديد. فها هي غزة تتعرض لأبشع الدمار والتهجير القسري والقتل والتشرد دون أن تتحرك أي مشاعر من أولئك الواضعين للقرارات التي تطالب بتحريم وتجريم المعتدي ومع ذلك قُلبت كل الموازين على أرض غزة التي هي جزء من فلسطين ذات الرسالات التي نزلت على العالم أجمعين فكل الرسل نزلوا ووجدوا في فلسطين مع أقوامهم وبيت المقدس (الأقصى) مكان آمن والعبادة للواحد الأحد جل في علاه، ولكنهم يريدون أن يفرغوا هذه البقعة من أهلها الذي وجد جيلاً بعد جيل فانهارت عليهم القذائف من فوقهم ومن حولهم جواً وبحراً وبراً ولا معين ولا منادي. أوقفوا هذه الهجمة التي تريد أن تزيل كل حيٍ على هذا المكان، فهل هذا هو النظام الدولي الذي يقف بجانب المعتدي المغتصب والذي يريد التشريد والذل لأهل المكان من آلاف السنين، فيا أيها العالم قف عند نقطة الحق المبين والذي هو يسطع أمامكم دون أن تحجبه صلابة المعتدين، واسمعوا لنداء شعوبكم التي تنادي فلسطين وغزة يجب أن يكونوا من بني البشر يا أيها العالم الذين تتظاهرون أنكم تريدون الحياة للجميع، فغزة ومن فيها أثبتوا أنهم لن يموتوا لأنهم أحياء حتى من طالته قنابل المعتدين ويسير على نهجهم القويم طالبين حياةً تسر كل البشر أجمعين ويثبتوا أنهم أهل الحق ولا يمكن أن يثنيهم عن طريقهم عبث العابثين مهما كانت قوتهم فهم مع قوة رب العالمين.
549
| 26 أكتوبر 2023
عندما يلتقي المثقفون أو السائرون على درب الثقافة كما يريدون، تجد أنك في مجمع بلا حدود رغم ما يحيطك من أسوار، ولكنها لا تستطيع أن تحدك وتمنعك عن المضي قدماً غير آبهٍ بما يحيطك، فأنت تشعر بحرية الفهم والإدراك وتترجم خطواتك لكلماتٍ ترسمها على سطح الورق المصقول بقلمك، تعبر فيها عما يجول بخاطرك نحو المستقبل المنشود، فكم كان لقاءً استفدتُ منه وتمنيت أن يطول ويطول، لأننا وسط حديقة مملوءة بالزهور وريحتها أجمل العطور لكلمات الموجودين بها تنعش فيك حبك في أن تكون كلك آذاناً تصغي للمتحدثين، فالواحد من الموجودين له طعمه ورائحته ولونه وشكله وحسه العميق، فالثقافة منبعٌ لا حدود لها فتسير فيها أميالاً وأميالاً دون العناء من المسير لأنك تطوف عالمها بخيالك الذي لا حدود له، خاصةً وإن كان من الواقع المتواجد بينه فتأخذ من هذا ما تريد وتتزود بكل الزاد المطلوب، ومع ذلك لا تبتعد عنها لأنك تطلب المزيد، فها هي إدارة الثقافة تزودنا بذلك كل يومٍ بما نريد وكأننا تلاميذ نجلس أمام الملقنين دون عناء طالبين منهم المزيد والمزيد فكل ثقافتهم نابعةً من الواقع الذي نريد أن يكون عالمنا الذي نعيش فيه، طالبين أن يكون خير مكان لما نريد من البهجة والمسرة والعيش الهنيء، فها هو لقاء القيم ودور المجتمع في تعزيز القيم، سمعنا فيه ما نريد من هذه القيم ليكون المجتمع شامخاً بما يحتويه من قيم الصدق والإخلاص والتربية والسلوك السليم للعابر فيه من الطريق ليصل لهدفه دون صخبٍ أو تلاطمته أمواج المطبات والحفر العميقة التي لا تريد أن تجدها في هذا المكان أو ذاك الهدف المنشود لأن تصل له دون عناء أو تذمر مما يجلبه السائر دون مراعاةٍ للمارين أو حتى الجالسين. فالثقافة منبع لا يمكن أن تبتعد عنه حيث تجد فيه ما تريد فهي كالماء الذي قال فيه جل من قائل: «وجعلنا من الماء كل شيء حي»، فالتقارب منها هذه التي تزودنا بما نريد لأن نكون أصحاب قيم الكل يعيش فيها وأن يعيش كل من ينتمي له في هذا المنبع الصافي العذبُ المذاقُ.
534
| 18 أكتوبر 2023
إنها لدورة تدريبية للنيل من مزيدٍ من المعرفة رغم مرور السنين على تواجدنا في عالم الصحافة ولكن شعرنا في هذه الدورة باننا نسير في بحرٍ عميق لا نهاية له، فكلما تبحرنا في عالم المعرفة نطمع في المزيد، فكم كان للدورة التي نظمها المركز القطري للصحافة، اشعرنا بأننا نريد المزيد حتى نصل لتوصيل ما نريد من خلال اعلام ينبض بالمحبة لعالم اليوم تتلاطم فيه الأمواج المعرفية والتي تحاول كل موجةٍ فيها ان تبرز وجودها وانها هي الأفضل، ولكن ما لمسناه من نقل معرفةٍ من محاضرنا الدكتور عبدالله جودت الذي اوضح لنا حقائق في عالم الإعلام لابد وان ننتهجها لنصل للأفضل في توصيل المعرفة والحقيقة التي يبتغيها المتابع لنا في جميع وسائل الاعلام المختلفة، فكم لمستُ كذلك من الحاضرين الجيل القادم للدخول في هذا العالم من الجنسين انهم فعلاً متمسكون بتوصيل الرأي والفكر الأفضل والأنفع لمتابعيهم، وهذا يعطينا نحنُ ان اعلامنا سيسير ويواصل المسيرة بخطواتٍ ثابتة لأنها مبنية على المعرفة لكل خفايا الكلمة والصورة لتصل بحقيقتها المنشودة دون مؤثرات لا تمت للكلمة او الصورة دون تشويش، فكم كنا خلطة تجتمع لأول مرة بين فارق السنين بينها الا أنها تمكنت من أن تتواصل حلقاتها دون تحيز او تذمر او مغالطة لفكر او رأي، فكل الطروحات والحلول تمكنت من ان تصل لكل الحاضرين في هذا التجمع الثري بما اوجده المحاضر في هذه الندوة من معلومات لا يمكن ان يختلف عليها جيل عن جيل مهما كانت بينهم سنوات في العمر الا أن الحقيقة التي يبتغيها الجيلان واحدة وهي الصواب في توصيل الرأي والمعلومة، لذا يجب ألا نقف عندٍ معين من العمر او المعرفة ولابد من ان تتمازج الأفكار والرؤى بين الجيلين لتوصيل المنشود بما لديه من ذخيرةٍ معلوماتية يحتاجها القارئ او المستمع والمشاهد. فعالم الإعلام واسع ورغم ذلك لابد من ان يتواصل الجميع مع بعضهم البعض لا فرق بين هذا وذاك، فالكل يطمع في الوصول بما يريد لجمهوره بحقيقةٍ تضمن له البقاء في عالم الكلمة والصورة، ففعلاً الندوة كانت هي ( في استراتيجيات ومهارات التأثير الإعلامي ). كل الحضور اخذ ضالته وما يريده ليكمل ما لديه من معلومات عن التأثير الإعلامي وتأثيره في متابعيه ليزيد الرصيد.
777
| 09 أكتوبر 2023
أولى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله - في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اهتماما واضحا بالقضايا العربية والإسلامية،حيث ركز في بداية خطابه على القضية الفلسطينية والتعنت الإسرائيلي وعدم مسايرة كل الحكومات التي تتوافد على الحكم في إسرائيل،فكلها لا تولي للحل السلمي بين أجندتها والعمل بكل جدية على ما يصدر من قرارات للأمم المتحدة فيما يتعلق بالوضع الفلسطيني،والتجاوب مع حل الدولتين الذي اقره المجتمع الدولي الا حكام اسرائيل،حيث يواصلون التعنت وزيادة الاستيطان،غير آبهةً بما يصدر من رفض لهذه التحركات والتوسعات وهدم منازل الفلسطينيين بحجج لا اساس لها متمشيةً على زيادة التشريد لأصحاب القضية والأرض، ومع تزايد هذا الأمر نرى حتى اصدقاء إسرائيل ينفرون من تصرفاتها، كما اكد سموه الى السعي الجاد للحل السلمي في كل مواقع النزاع والخلاف بين السلطات الحاكمة وشعوبها ورغبتهم في العيش في جو ديمقراطي وحياة سلمية وتشاورية،كالوضع في سوريا وليبيا والسودان واليمن، كما انه استعرض ما يتم من بعض المعتوهين لكتابنا العزيز واعتباره رأيا شخصيا وهذا ليس كذلك ولكن ذلك لن يشغلنا ونتجاهله ولكن سيزيد من عملنا بالتي هي احسن للعمل على ايقاف مثل هذه التصرفات المعتوهة من بعض الأشخاص واننا اصحاب دعوة بالتي هي احسن،وهذا هو ما امرنا به وسنصل به الى مبتغانا وهو عدم المساس بكتابنا العزيز من اي فرد مهما سمحت له قوانين بعض الدول التي بدأت تضع ما يحول بين هذه التصرفات المعتوهة من خلال اصدار قوانين تمنع ذلك،كما اكد سموه حفظه الله ان دولة قطر تعمل بكل جد للوصول لحل القضايا بالطرق السلمية وهذا ما جعل لدولة قطر دورا مؤثرا في هذا الاتجاه وتم تحقيق الكثير من القضايا وأصبحت دولتنا رائدة في ذلك وشهد لها الجميع في هذا الأمر. فكم كان الخطاب شاملاً بكل ما تعنيه الكلمة وعلى الامم المتحدة أن تواجه القضايا بما يخدم الدول وشعوبها من بسط السلام والطمأنينة. كما ذكر الفائدة التي نتجت عن استضافة دولة قطر لكأس العالم وخروج هذه البطولة بأفضل مما كان عليه من بطولات، كما انه تطرق الى استخدام الطاقة النظيفة رغم تشابك الفعاليات الا ان دولة قطر برزت بصورةٍ كبيرة من نجاحها في استخدام الطاقة المستدامة والنظيفة في هذه البطولة ومواصلتها استمرار المحافظة على البيئة. فكم كان خطاباً شاملاً تعرض لكل القضايا التي تهم العالم اجمع. وسنواصل جهودنا لكي نصل للحل المطلوب لأمن العالم والشعوب من ويلات الحروب المدمرة،حتى وان طال الحوار ولكنه سيصل بنا لما نريده فتكلفة الحوار اقل من اصوات المدافع والصواريخ. فالحمد لله اصبحت دولتنا بحكمتها واخذها بمبدأ الحوار البناء رائدة في هذا المجال وتحقق بفضل هذه المبادئ العديد من التوافق بين اطراف عديدة،مما جعل الكل يتوجه لها للدخول في حل اي نزاع بهذه الطريقة السلمية التي تعطي في نهاية الطريق لتجنب الدخول في نزاعٍ لا نتيجة من ورائه الا الدمار والتشرد.
1815
| 21 سبتمبر 2023
أصبحت الرياضة سوقا تجاريا يتم تداوله بين هذا وذاك، فالكل يسعى لأن يكون هو صاحب الدوري المتقدم بعدما فتحت الاتحادات الرياضية الخليجية أبوابها من خلال تزويد فرقها المحلية بلاعبين ذوي خبرة فنية تجعلهم محط انظار الجماهير وتمنياتهم لفرقهم بالفوز بمسابقات الاتحادات المحلية او الخارجية التي يمكن ان تشارك فيها انديتهم وهذا مطلب الجميع، وذلك من خلال التدافع لنيل الشرف باستقطاب نجوم كرة القدم خارجياً وقد يكون محلياً بين المتواجدين من هم على درجة كبيرة من التميز ويمكن ان يكونوا نواة طيبة يعتد بها في اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، مما جعل قيمة العقود لهؤلاء اللاعبين ترتفع وتبلغ مبالغ الكل يعتد بها وبمقدورها وكأن الزيادة في قيمة اللاعب هي المقياس الحقيقي لجودته وامكانياته التي تؤهله، لأن يكون نجماً يجذب الجماهير والمتابعين لتلك الفرق التي سينضم لها هؤلاء اللاعبون، ولكم نجد بعد تواجدهم مع الفرق التي استقطبتهم بمبالغ كبيرة، لا تلبي طموحات الإدارة او جماهيره مما يجعلهم ضمن صفوف الاحتياط او المطالبة برحيلهم عن الفريق لأنهم لم يأتوا بجديد يلبي رغبتهم، ولكم نجد ان هذا يتكرر ولكن اسعار اللاعبين لم تتأثر بل هي في ارتفاع، مما يؤكد اننا لم ننظر لما سيقدمه اللاعب بل ما يحمل من اسم كان عليه قبل ان ينضم لفرقنا، وها هي الاتحادات الخليجية تعمل لأن تجعل من الرياضة واستقطاب نجوم اللعبة الشعبية لأنديتها اولوية بالنسبة لها لتصل اسعار اللاعبين الى مئات الملايين من الدولارات، وتعمل بعض الجهات المسؤولة عن الرياضة والأندية الى ان تجعل من مقار الأندية مكان جذب وان تكون مقراً لبعض الأنشطة التجارية حتى تدر على هذه الاندية مبالغ تسد بها موازناتها العامة من خلال جماهير الأندية التي تعمل على ان تكون المصدر الرئيسي لجذب اموال كبيرة من خلال شراء الجماهير وعشاق النادي او اللاعبين المتواجدين في صفوف فرقهم، وهذا ما جعل الدول تستخدم الرياضة في ان تكون مصدرا للدخل وزيادة موازنة الأندية، ولكم لهذا القرار مكانته في وقت من الأوقات والذي يتطلب مواصلة تحديد الخطط في استقطاب نجوم اللعبة وبالتالي هذا يعمل من الجانب الآخر على ارتفاع قيمة اللاعبين، وهذا امر جيد ولكن يجب ان يحافظ مسؤولو هذه الأندية على القاعدة الجماهيرية لانديتهم حيث انهم مصدر دخل لا يمكن ان يستغنى عنه، فها هي الرياضة اصبحت فوزا وخسارة وتجارة، فنجوم لاعبينا في انديتنا بلغ سعرهم جميعاً حسب ما افاد احد المعنيين بذلك اكثر من مائتي مليون دولار. فالدول بدأت تستثمر في كل جوانب الرياضة؛ ملاعب، لاعبين، علم، وتدريب.
1098
| 16 سبتمبر 2023
إنه لشيء يثلج الصدر ويعمق الحب لقطر، قيادةً وشعباً ومقيماً، لما تقدمه هذه الدولة الكبيرة في مواقفها وسخائها لخير الجميع وموقفها مع الضعيف والكبير وكذلك القوي ليأخذ كل منهم حقه في هذه الحياة، فالفقير له مكان بين جنبات أبناء قطر المعطاء، فها هو بوتين رئيس روسيا يعترف ويعلن عن موقف قطر في عمل الخير وتوصيله لمن هم بحاجة إليه، كما أكد فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية على ذلك الموقف المتعلق بالحبوب ونقله للدول الفقيرة وغيرها من أوكرانيا إلى خارج نقطة النزاع بين روسيا وأوكرانيا، فكم نحنُ فخورون بهذا الاعتراف من أن دولة قطر لها اليد البيضاء في تسهيل توصيل المواد الغذائية لمستحقيها وتيسير الأمر لوصوله إليهم كما يريدون استخدامه في تلبية غذائهم، فكم هي قطر صاحبة حق تريد أن يصل إلى كل محتاجٍ حقه من الغذاء والدواء وأي شيء يعينه على مواصلة حياته في الحياة، فيد قطر لم تتوقف عن مواصلة عمل الخير وهي تسير في هذا الطريق تقديراً للإنسانية التي يجب أن تعطى حقها، فهي تدين بدينٍ أمرنا بذلك في كتابنا الكريم الذي نزل على سيد الخلق (صلى الله عليه وسلم) وهو حثنا كذلك بالنتيجة التي نحصل عليها من جراء هذا العمل الخير الطيب للإنسانية وغيرها من المخلوقات. إن ما جاء من تقدير من الرئيسين بوتين وأردوغان لدور قطر الخَيِّر والإنساني لهو دليل أمام وبحضور ممثلي وكالات الأنباء العالمية بدور القيادة القطرية الحكيمة في دعم السلام والإنسانية وكان لها ما أرادت له القوانين التي وضعها العالم من أجل أن يكون هناك تعاون ومواساة فيما بين الدول والشعوب، فقطر ستبقى رمزاً للتواصل بين جميع الأطراف ليتحقق طريق الحرير الذي يربط العالم من شماله لجنوبه وشرقه وغربه فيتحقق المراد لعالم واحد. فها هي كما أبلت البلاء الحسن بين عدد من الأطراف سواء في دولة واحدة وإعانتهم على العيش والسلام وهي تدخل بين المدافع وأصوات الطلقات والمدافع لتوصل اللقمة الهنية للمحتاج ليبقى بنو الإنسان في عيش هني ورخاء، ولا يشعر المحتاج لها بضيق الحال وعدم وصول لقمة العيش له بأمان وأرخص الأثمان. فالإنسان للإنسان وهذا ما جاءت به رسالة خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام حيث قال: «كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه»، أو كما قال. فقيادتنا الحكيمة تسعى من أجل خير ورفاهية وأمن الإنسان.
825
| 13 سبتمبر 2023
تحيةً طيبةً وبعد،،، إن المتابع لسباق الهجن الذي يعكس اهتمامنا بالتراث العربي القطري، ليجد أن اللجنة المشرفة على هذا السباق تحاول ايجاد التطوير والمتعة في هذا السباق عاماً بعد عاماً، ويجد اننا فعلاً امام لوحة تؤكد أن هذا السباق وهذه الرياضة العربية القطرية كباقي السباقات تجد لنفسها اهتماماً من جميع من يعنيه التواجد في هذا الأمر الذي اصبح يمثل علامة مميزة لأبناء وطننا العزيز قطر، وان العمل على ان يكون لكل شيء اهتمامه واعطاءه حقه في أن يكون متميزا وبارزا وأن المهتمين به من قبل المواطنين يجدون ما يعطيهم حقهم في مواصلة التميز من حيث الجوائز او الإعلام، حيث تواجدهم وبهجتهم بصورة تجعلهم جادين في المشاركة في السباق وان يعتلوا منصات التتويج ونيل اول المراكز المتقدمة، ولكم اتبع هذا الحضور الذي يرافق محبي هذا النشاط الذي يتطلب الإعداد له بما يلبي رغبتهم في الفوز او المشاهدة المتميزة للهجن التي يتابعونها في سباقات الموسم المخصص لهم على ميدان الشيحانية لسباقات الهجن، فكم اعد الميدان اعداداً يتناسب والرغبة في أن يكون ميداناً له وضعه المشهود له بحسن الاعداد ليسير السباق بالصورة الطيبة دون اي اعاقة للهجن ومن يتابع السباق بالحضور الحريص عليه الذي يتزايد عددهم من عام لعام، وهذا يؤكد ان المحافظة على رياضة الأجداد مطلب أساسي وتأكيد للقائمين عليه بأن يسعوا كل عام لتقديم الجديد والمتميز وهو مطلب الجميع من اللجنة المنظمة لسباقات الهجن. فعدد الهجن المشاركة في ازدياد وحسن اعدادهم يتطور في المعدين لهذه الهجن ومن ثم هناك الجوائز التي يسعى الكل للوصول لمنصة التتويج، وبالتالي يصاحب ذلك تواجد إعلامي واصفاً كل متسابق بما يستحقه من جهد بذله ويكون عنواناً لكل من يطمع في ان يكون من ضمن المهتمين والذين يذكرهم عشاق هذا التراث وهذه الرياضة العربية التراثية، كما أن للأسماء التي تسمى بها تجذب المتابع والمشاهد، فموسم 24/23متميز منذ بداية اول سباق له على ميدان الشيحانية، فأسماء الهجن لها مدلولها في التراث وحب الوطن والتاريخ والطبيعة البرية والبحرية كلها تحاول ان تكون متابعاً لها بما يتضمنه اسمها من حب وعمق له.
834
| 11 سبتمبر 2023
إن مما يثلج الصدر أن تجد مطلبك موجودا رغم مرور السنين عليه، فكم يؤكد هذا أن من يقوم بهذا العمل أدرك قول سيد الخلق: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)، فهذا هو الذي جعل هذا المطلب موجودا في ادراج المكاتب رغم مرور سنين عديدة عليه، وهذا ما لقيته من خلال مطلبنا لأمرٍ مرت عليه سنوات عديدة ويخص ورثة لهم بعض المطالب والحقوق، وعند السؤال عن تلك المطالب وجدناها متوفرة في ملفات وزارة العمل التي فعلاً تحتضن اوراق الكثير من الذين عملوا في هذا الوطن المعطاء، فكم كنت مسروراً من ذلك وخاصةً عندما تجدها عند موظف بارك الله فيه وفي امثاله حيث انه يشعرك بانك في وزارة وعند موظفين يدركون فعلاً واجبهم تجاه العمل الذي كلفوا به وتجاه من يطلب الخدمة والمعلومات رغم مرور السنين على مطلبه، الا انها محفوظة وهذا الموظف القدير تجده ملما بواجب عمله، حيث وفر عليه الجهد والوقت والتفكير الذي كان يراوده هل سيجد ضالته ام انه سيتنقل من مكتبٍ لمكتب ومن موظفٍ لموظف الواحد يوجهك للآخر مما يجعلك تحتار في امرك، ولكن ما لمسته من خلال من توجه بالسؤال عما يريد وجده موجوداً بين ملفات الوزارة الموقرة وبه كل المطلوب او اكثر مما حضر للاستفسار عنه، فهكذا هو العمل وهذا هو المطلوب من الجهة التي لها علاقة بالمراجعين وأصحاب المطالب من هذه الجهات التي تحتضن موظفين شرفوا من واجب مهمتهم واصبحوا واجهةً تعطيك التأكيد انك في دولة من اوكلت له مهمة العمل فيها حريص ومدرك لدوره تجاه مراجعيه وهذا ما يضعك في راحةٍ من البال والتفكير وتطمئن أن حقك محفوظ رغم مرور الوقت عليه، فتحية لهذه الفئة من الموظفين في وطننا الغالي الذي لا تضيع فيه حقوق من هم على ترابه،لأنها دولة الخير والبركة. فخير الناس انفعهم للناس. فكم نحنُ بحاجةٍ لمثل هؤلاء الموظفين والجهات التي تحتضن كافة المعلومات للمسجلين لديها رغم مرور السنين على تركهم للعمل لأي امرٍ ما بمعلوماتهم فهي مهمة لابد من الحفاظ عليها لأنه سيأتي الوقت الذي يمكن الرجوع لها لتسيير امور حياتهم او حياة من يهمهم. فخير الناس انفعهم للناس،كما قال عليه الصلاة والسلام. لقد اجدتم العمل وأحسنتم التصرفات وانهاء المعاملات للقاصدين لكم بكل ارتياح. نأمل ان تكون كل مؤسساتنا تسير على هذا النهج بوجود كل البيانات لديها وبها موظفون يدلونك على الصحيح والطريق المستقيم.
585
| 06 سبتمبر 2023
إنه لما يجب أن نحرص عليه هم أطفالنا حيث لابد من متابعة ومراقبة كل شيء يوجه لهم سواء في ما يسليهم من ألعاب يتناقلونها بين أيديهم أو يسمعونها أو يشاهدونها وهذه التي لابد لنا من أن نكون وتكون الجهات التي تبث لهم هذه البرامج التي تجعلهم أمام أجهزة التلفاز لساعات طويلة، فيما يوجه لهم ويجعلهم متشوقين لرؤيته لما فيها من حركات أو كلمات أو ألوان لابد وأن تناسبهم وتتفق مع عقيدتنا وثقافتنا التي بدأ البعض يحاول أن يدخل من خلالها عليهم لأنهم لبنة يمكن التكيف في انصياعهم لأفكارهم من خلال ما يبث، ولقد شاهدتُ بعض الصور المتحركة التي يتابعونها تتلون بلون شعار الشواذ والمثليين، وهذا يعتبر مدخلا قويا للدخول لقلوب الأطفال ومشاعرهم تجاه هذه الشخصيات التي تغدق عليهم بكلمات وحركات تجذبهم بجميع جوانبها ومن هذا المنطلق لابد أن نعي نحنُ من نقدم ونعرض هذه البرامج التي بدأت تدخل علينا من خلال الأجهزة المرئية ولا يمكن لطفل إلا أن تكون بين يديه وأمامه فتأثيرها عليهم سيصبح واقعاً يصعب التخلص منه مستقبلاً فالتحذير من ذلك حتى لا نفقد فلذات أكبادنا ومن ثم التوصية عليهم وعلى تربيتهم التربية الصحيحة التي تتفق وعاداتنا وتقاليدنا وهويتنا وديننا الحنيف حتى ننجو جميعاً من العقوبة في التقصير فيه وهذا ما لا يجب أن نفرط فيه. أصحاب الأفكار الهدامة يحاولون أن يتوجهوا بكل الجوانب لكي يطيحوا بأطفالنا بما يريدون لتوسيع رقعتهم المنحرفة فالأطفال يعتبرون لبنة طيبةً يمكن تكييفها حسب رغبتهم إذا ما تمكنوا منهم والوصول لهم بما يعدونه من برامج جذابة تجعلهم يحرصون كل الحرص على متابعتها وفي كل الأوقات. فيا أيها المسؤولون عن هذه البرامج وإعدادها وتهيئتها للعرض على أطفالنا الحذر الحذر وأخذ الحيطة بمراقبتها وإعدادها بما يتناسب مع ثقافتنا وسلوكياتنا وعقيدتنا السمحة التي لا يجب أن نفرط فيها فسوف تكونون محاسبين في يومٍ لا ينفع فيه الندم. حيثُ بدأوا وبكل ما أوتوا من حيل يدخلون بها علينا وأن يدخلوا شعارهم الشاذ في كل ما يتمكنون من إيجاده فيه ليصلوا لهدفهم السيئ. فلا بد من وجود لجنة مدركة تمام الإدراك دورها في متابعة كل ما سيعرض على أطفالنا لا يتفق وثقافتنا وهويتنا العربية الإسلامية.
1425
| 30 أغسطس 2023
نعم القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية متمثلةً في كلية الشرطة، بتدريب عدد من الشباب وأعمار صغيرة منتقاة في فصل الصيف وعدد من الدفعات، يتم خلال ذلك تدريبهم على المهام العسكرية المتعلقة بالدفاع عن الوطن، التي ترسخ في النشء الكثير من الجوانب الإيجابية التي تحمي المواطن والوطن، وتلقنهم فنون العمل العسكري في حماية وطنهم وكل من يقيم على ترابه، فلكم أجد اندفاعاً نحو هذا التجمع الذي ينتظره النشء كل بداية فترة الصيف، حيث اصبح لهم مكان يتلقون فيه جوانب إيجابية تهمهم ووطنهم. وإن العناية والمتابعة اللتين يتلقونهما من إدارة الكلية والتدريب تعطيهم حب الاندفاع والمضي في هذا الجانب الذي يهم البلاد وأبناء الدولة والتي تهتم الدولة بجميع مرافقها بهذه الفئة التي ما أن هيأتها لمثل هذا المجال لنجد فيهم الإخلاص وحب العمل العسكري لما وجد فيه من إعداد مميز لتحمل مهام الدفاع عن وطنهم ومن يعيش على ترابه، فلكم لهذا البرنامج الذي رسخ المسؤولون القائمون عليه حب التقدم للالتحاق بالدورات القادمة وتهيئة من يخلفهم من إخوتهم وأقاربهم وزملائهم حيث يروون لهم ما يتلقونه من تدريب شامل ومتنوع للعمل العسكري. فكم لهذه الفكرة من مردود طيب على أجيالنا الصغيرة التي اعتز بالملابس التي يرتدونها وتخص رجل الأمن وجد لهم وبه كل ما هو مطلوب تواجده على العسكري الرسمي، فتعودوا كذلك على احترام النظام والقانون والتحدث مع بعضهم البعض وهم متشوقون لهذا الجانب الذي يحميهم ومن حولهم، ولقد لمست من حديث حفيدي عن مجموعة من هذه المجموعات المميزة تتبعه لكل الخطوات التي يتلقاها من قيادة التدريب والتي فعلاً وجدتها متفهمةً للواجب والدور الذي تقدمه وما هو مطلوب منها تجاه هذه الفئة العمرية والتي تترسخ بها المعلومات المطلوب إيصالها لها بكل راحةٍ طالما أنها هيأت عناصر قيادية ذات مستوى فكري وعملي وحسي يتمكن من توصيل ما أريد توصيله لهذه المجموعة الصغيرة لترسيخ المطلوب من خلال الخبرة التي يتمتع بها المدربون وجميع العناصر المسؤولة عن هذا التجمع المفيد، والذي وجدت أن الكل في مثل هذه السن يتشوقون للالتحاق بهذا البرنامج الذي يمتد عاماً بعد عام إلى مجموعاتٍ اكثر، وهذا هو الهدف المنشود من هذا البرنامج، والذي يدخل ضمن أمر واعدوا لهم ما استطعتم، فهذا الأمر جعل قيادتنا الأمنية تواصل المسير في تنفيذ البرنامج الصيفي عاماً بعد عام وتنتقي الفئات التي يمكنها تنفيذ البرنامج بكل ارتياح وإدراك. فلكم لبرنامج شرطة الغد من أثر إيجابي في نفوس من التحقوا به فلكم التحية يا رجال وزارة الداخلية ومسؤولي الكلية على حسن التنظيم والإخراج، فإعداد جيلنا القادم بهذه الصورة المميزة وتحت معنيين بمثل هذه الجوانب له مردود طيب على مستقبلهم إن شاء الله، فأي استثمار في الفرد نتائجه إيجابية على الوطن وعليهم عند ممارستهم حياتهم العملية والاجتماعية، ففعلاً نعم التوجه لشرطة الغد، فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر، فتحيةً لأولياء الأمور على حرصهم على أن يلتحق أبناؤهم بهذا البرنامج المفيد ومتابعتهم لهم. فتحيةً لوزارة الداخلية ممثلة بجميع المسؤولين بها على هذا البرنامج المميز والذي لمستُ فيه بعد تخرج الدفعة الخامسة لهذا العام رغبتهم لو طالت فترة إعدادهم فيه.
444
| 23 أغسطس 2023
مساحة إعلانية
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2781
| 28 أكتوبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...
2466
| 30 أكتوبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال...
1734
| 03 نوفمبر 2025
نعم… طال ليلك ونهارك أيها الحاسد. وطالت أوقاتك...
1467
| 30 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة اليومية، ونحن نركض خلف لقمة...
1101
| 29 أكتوبر 2025
أحيانًا أسمع أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة يتحدثون...
732
| 30 أكتوبر 2025
ما من ريبٍ أن الحلم الصهيوني لم يكن...
723
| 02 نوفمبر 2025
من الشيق استرجاع حدث سابق تم تحليل واقعه...
690
| 28 أكتوبر 2025
ليست كل النهايات نهاية، فبعضها بداية في ثوب...
690
| 29 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، أصبحت الأغاني تصدح في كل...
639
| 30 أكتوبر 2025
الحمدُ للذي أنطقَ اللسان، وجعل للكلمةِ سُلطانا وللبيانِ...
582
| 02 نوفمبر 2025
نقف اليوم أمام صروحٍ زجاجية تناطح السحاب، ونمشي...
555
| 29 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية