رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الكويت فوق أي اختلاف

نتألم كثيرا للخلاف القائم بين الأشقاء في دولة الكويت الشقيقة، داخل الأسرة الحاكمة، ونسأل الله عز وجل أن تكلل جهود الحكماء والعقلاء سواء من داخل الأسرة، أو من رجالات الكويت بالتوصل لحل توفيقي يرضي جناحي الاختلاف في هذه الدولة الشقيقة، التي طالما انتصرت على جراحاتها، وأبرزها الغزو الغاشم الذي تعرضت له في الثاني من أغسطس 1990، عندما خرجت منتصرة برغم كل الجراحات، فكان أول انتصار هو اللحمة التي توطدت بين الصغير والكبير، فوقف الشعب والقيادة صفا واحداً. واليوم تمر الكويت بمحنة - إن صح التعبير - كبيرة، كانت برحيل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، وانتقلت المحنة أو الأزمة إلى الحكم، حيث تدور الخلافات بين أشخاص لهم مكانتهم الكبيرة، ليس فقط في نفوس أهل الكويت، بل في نفوس أهل الخليج، فسواء الشيخ سعد العبد الله أو الشيخ صباح الأحمد، فكلاهما لعبا أدواراً تاريخية وكبيرة في تاريخ الكويت والمنطقة، ولا يختلف على دورهما أي شخص، وبالتالي لا نريد أن يحدث الاختلاف والانشقاق في بيت الحكم، ولا نريد أن تظل الأمور معلقة وغير مستقرة، في بلد تحكمه مؤسسات ودستور فاصل، وقبل ذلك رجال حكماء. فإذا كانت الكويت قد انتصرت على غزو خارجي، وخرجت بتكاتف الأسرة الحاكمة والشعب معاً، فهل يعقل أن «فتنة الحكم» يمكن لها أن تعصف بالأسرة والدولة والشعب؟ لا أظن في بلد يتمتع بكثير من العناصر الإيجابية أن تستطيع «عاصفة» بسيطة التأثير في مسيرته وعطائه، أو توقف عجلة نموه، أو تحدث شرخاً في بيته الداخلي، أو علاقاته الأسرية، القائمة على المحبة والتواصل، والتوادد. الكويت أولاً وأخيراً، وفوق أي مصلحة، فالجميع في هذه الدنيا عابر، بينما الكويت باقية، وبالتالي أجزم بأن المصلحة العليا للكويت هي فوق أي اعتبار، وهي نصب أعين كل من يتحرك، ونأمل أن تتفوق هذه المصلحة، وأن يكون هناك تنازل من كلا الطرفين في سبيل هذه المصلحة، ولا نريد أن نخسر أياً من الأطراف. حكماء الأسرة الحاكمة، وحكماء الكويت، لا تنصرفوا إلى مصالح آنية، انظروا إلى مستقبل الكويت، فقد عرف عنكم في الملمات والمصائب أنكم تخرجون اكثر قوة وصلابة وارتفاعاً فوق أي جرح قد يعترض طريقكم، حكموا العقل فأنتم أهل حصافة ورأي، ولاتجعلوا الأمور تخرج من بين أيديكم، ولا تدعوها تكبر، واجعلوا اليوم هو الحاسم وبالتراضي بين جميع الأطراف. مصلحتكم هي مصلحتنا ومصلحة الخليج، فقلوبنا معكم، ودعاؤنا لكم، بأن يفرج الله هذه السحابة، وأن تمر دون التأثير على البيت الداخلي، سواء الأسرة الحاكمة أو الشعب.

494

| 24 يناير 2006

الرجل الأوحد .. ظاهرة غير صحية

بين فترة وأخرى نسمع من قبل مسؤولين بوزارات الدولة المختلفة عن ضرورة ضخ دماء جديدة من الكوادر المؤهلة، وأهمية إعداد وتأهيل العناصر الموجودة في هذه الجهات، وأن هناك موازنات تخصص لقطاع التدريب والتأهيل، ولكن على أرض الواقع قلما نجد التزاما، أو سعيا جادا لتطبيق هذه الاستراتيجية. لن نتحدث نظريا عن هذه القضية، ولكن سأضرب أمثلة على ذلك، من المديرين مثلا من يُقدم على إعداد خليفة له، يكون مؤهلا للقيام بواجباته الإدارية بصورة لا تحدث إرباكا في آلية العمل، إذا ما غاب هذا المدير تحت أي ظرف كان؟ نادراً ما نجد توجها على هذا الغرار من قبل المسؤولين، بهدف إعداد الكوادر التي يمكنها تأدية المهام، وتحمل المسؤوليات على أكمل وجه، فالذي يحدث في الغالب أن المدير أو المسؤول يتم تغييره - دون إرادته - ويؤتى بشخص آخر قد يكون من خارج منظومة العمل في هذا القطاع أو الإدارة، أو يسند العمل إلى موظف موجود بالفعل بالإدارة، ولكن هل بالفعل وفر له من قبله في هذه المهمة بيئة مناسبة، وعمل على إعداده لتولي منصب إداري في المستقبل؟ مهم جداً الخبرات التراكمية، لكن الأهم أن يتم نقل هذه الخبرات بصورة صحيحة وصادقة من جيل لآخر، مع تعزيز وتطوير وبناء تراكمي على هذه الخبرات، التي حصدها المسؤول من خلال عمله الميداني، الذي يمثل أفضل تجربة، ويكون خيرا من ألف شهادة. وفي أحيان كثيرة قد يظل المسؤول في منصبه سنوات عديدة، ويترك منصبه دون أن يأخذ بيد أي من موظفيه نحو القيادة والإدارة، بل يظل محتكراً صناعة واتخاذ القرار، دون أن يوسع من دائرة الصلاحيات، ويعطي من دونه الصلاحية في اتخاذ القرارات، حتى وان اخطأ مرة وثانية وثالثة. البعض من المديرين أو المسؤولين يعتقد أنه إذا ما تم تأهيل موظف ما أو تدريبه فانه قد يحتل مكانه، وبالتالي فان اي عملية تأهيل يعتبرها البعض «خطراً» داهماً ومحدقاً بمستقبله، وهذه نظرية خاطئة جدا، ففي كل الحالات فإن عملية التغيير قادمة، إن لم تكن خلال عام فانها بالتأكيد ستأتي بعد ذلك بأشهر أو سنوات، ولن يخلّد هذا الشخص في منصبه، ومن ثم فإن أفضل طريقة للبقاء في ذاكرة الموظفين هي أن تخلق كوادر، وتعد العناصر التي يمكنها قيادة العمل بصورة جيدة، وعلى مستوى عال من الكفاءة، وتترك اثرا طيبا يذكرك الآخرون به، وهذا هو التحدي الحقيقي، فهل سأل احدنا كيف يُعد قيادات شابة مؤهلة لإدارة العمل دون ارباك أو خلل إذا ما غاب عن الإدارة؟ ادفع بمساعديك ومعاونيك ومن تتوسم بهم خيراً إلى الأمام، فهؤلاء يمثلون سنداً للعمل، ولايمكن أن ينجح العمل بطريقة «الرجل الأوحد»، تماما كما هو الحال بالنسبة لليد الواحدة، فإنها لا تستطيع أن تصفق.

1493

| 23 يناير 2006

التوقيع على «بياض»!

في كثير من الأحيان يقع البعض منا «فريسة» تجاهله لقراءة بنود وشروط الاتفاقيات أو العقود التي يقوم بالتوقيع عليها، سواء تلك المتعلقة بالحصول على خدمات معينة، أو التزامات مالية، أو تعاقد بنكي، أو شراء سيارة، أو... إغفال قراءة هذه الشروط والنصوص بعمق وعناية توقعنا في مشاكل لا حصر لها، ونكون ضحية لبعض الشركات والمؤسسات التي تضع شروطا في الخدمات التي تقدمها تتوافق مع تطلعاتها، وتحفظ حقها في جميع الأحوال، في حين أن حق العميل يكون مغيباً أو مهضوماً، والسبب في ذلك أننا لا نتحدث عن حقوقنا بالصورة المطلوبة، ولا نعرف ما لنا وما علينا، وبالتالي تستمر هذه الشركات في تذليل خدماتها بتلك الشروط المجحفة. من منا مثلاً يقرأ الشروط الخاصة بشراء سيارة سواء من الوكالة نفسها أو من خلال البنوك أو الجهات التي تمول ذلك؟ ومن منا يقرأ الشروط الخاصة بالحصول على خدمات كيوتل؟ ومن منا يقرأ شروط شراء تذكرة سفر؟ ليس هذا فقط، بل إن الغالبية العظمى من الموظفين مثلاً لا يعرفون شيئاً عن اللوائح والأنظمة التي تحدد مسؤوليات وواجبات الموظف، أو الحقوق التي له، فهناك جهل مطبق على هذا الصعيد، وللأسف ان الوزارات والمؤسسات تساهم بذلك، فنادراً ما نرى هذه الجهات تقوم بتوزيع اللوائح الخاصة بالعمل على موظفيها، أو تسعى لتنظيم ورش تثقيفية أو ندوات للتعريف بالحقوق والواجبات التي يكفلها قانون العمل للموظف، فلو سألت أي موظف الآن عن حقوقه وواجباته فإنه في الغالب لا يعرف شيئا عن ذلك. إن هذه القضية بحاجة إلى مزيد من الوعي والتثقيف، وعدم ترك الأمور تسير وفق الأهواء أو المصالح الخاصة بالجهات ذات المصالح، في حين أن ظلما كبيرا يقع على الموظف أو العميل بسبب غياب الوعي، وهي مسؤولية مشتركة. إن ثقافة «التسطيح» ينبغي العمل على إزالتها، فلطالما وقع العديد من المواطنين فريسة جهلهم بما يقومون بالتوقيع عليه، ويؤدي الأمر بهم للدخول الى السجون، جراء التوقيع على التزامات لم يلتفتوا اليها عند التوقيع على ذلك. مغريات عديدة تطرحها بعض الشركات والمؤسسات للاستفادة مما لديها من سلع استهلاكية أو سيارات أو خدمات أخرى، وهو ما يسيل له لعاب البعض من الناس، فيندفعون للحصول عليها دون الالتفات الى ما يترتب على شراء بالأقساط أو التوقيع على «شيكات» مفتوحة، أو على البنود التي تقيد المشتري أو تدفع به إلى الهاوية فيما لو لم يستطع تنفيذ الشروط التي وقع عليها. نأمل أن يلتفت الأفراد إلى هذه القضية، وألا يذهبوا مع عواطفهم دون اعتماد العقل، ودون الالتفات إلى ما يقومون بالتوقيع عليه.

451

| 19 يناير 2006

المتقاعدون في قطر للبترول

قبل فترة تلقيت رسالة من الأخ إبراهيم فخرو موظف متقاعد بقطر للبترول، يتحدث عن الحقوق المهضومة لشريحة الموظفين المتقاعدين في هذه المؤسسة، أترك للأخ إبراهيم شرح القضية في الأسطر التالية: أنا موظف متقاعد من قطر للبترول في عام 1996 بعد خدمة 15 عاماً، وقد أحلت إلى التقاعد لأسباب صحية. ومشكلتي ومشكلة كل الموظفين المتقاعدين من قطر للبترول والذين عملوا في المؤسسة لفترات طويلة قد تصل إلى 40 عاماً أو أكثر هي أن راتبنا لايتغير أبداً من الدرجة التي تقاعد فيها الموظف مع الأخذ في الاعتبار أن التضخم يتزايد كل عام بمعدل 1% على الأقل ولكن الراتب لايتغير أبداً، ونحن لا نزال نحصل على نفس العلاوات الاجتماعية بالرغم من أنها تغيرت مرات كثيرة منذ تقاعدنا. الشهر الماضي قامت قطر للبترول، برفع رواتب كل موظفيها وكذلك العلاوات الاجتماعية والسكنية وللعلم نحن لا نتقاضى علاوات سكنية وليس لدينا منازل حكومية. الزيادة تنطبق على الموظفين المعارين للوزارات الحكومية الأخرى أيضا مثل الألعاب الآسيوية ومجلس الثقافة والفنون واللجنة الأولمبية وهم يحصلون على أجر مزدوج من قطر للبترول والجهة الجديدة التي يعملون فيها. ونظراً لأن الكثيرين يتابعون صحيفتكم الغراء فإننا نأمل إثارة هذه القضية المتمثلة بضرورة زيادة معاشات المتقاعدين حيث إن الموظفين المتقاعدين من قطر للبترول يتلقون معاشات لا تزيد على 5 آلاف ريال ولهم أبناء في الجامعات ويعيشون في منازل مستأجرة. - أشكر لأخي الفاضل إبراهيم فخرو رسالته، مع الاعتذار لتأخر النشر. وأضع هذه القضية أمام المسؤولين في قطر للبترول لبحث السبل الكفيلة بإيجاد الحلول المناسبة لهذه الشريحة من الموظفين. وآمل ألا تذهب آمال هذه الشريحة أدراج الرياح.

1534

| 18 يناير 2006

هل من إعادة نظر في هذا القانون ؟

بدأت الدولة منذ عدة سنوات إعادة النظر في عدد من التشريعات والقوانين المعمول بها بالدولة، سعياً لمواكبة التطورات المتسارعة التي تعيشها الدولة، ويعيشها المجتمع، وإدخال ديناميكية أكبر على عمل مؤسسات الدولة المختلفة، التي تشهد نهضة على مختلف الأصعدة. هذه الخطوات النشطة التي تهدف لتحديث المجتمع لمواكبة المرحلة المقبلة، هي محل تقدير وتثمين الجميع، إلا أن هناك قانوناً لا يزال العمل به سارياً، على الرغم من ان الجميع يعرف ان نوعا من التحايل يحدث من قبل العديد من الأفراد، سعياً لتجاوز القانون المعمول به. القانون هو الخاص بمنع الموظف من تسجيل أو فتح شركات باسمه، وهو ما يدفع الى التحايل عليه من خلال تسجيل الشركات بأسماء الأبناء أو الزوجة، وعلى الرغم من الجانب الايجابي الذي قد يصاحب العمل بهذا القانون، فإن هناك جوانب سلبية اخرى تترتب على العمل بهذا القانون، من ذلك مثلاً ان خلافات قد تحدث بين الأبناء إذا ما توفي الأب، ويكون قد قام بتسجيل مؤسسة أو شركة ما باسم احد الابناء، مما قد يدفع هذا الابن الى التفرد بهذه الشركة، ومن ثم الدخول في منازعات تصل في احيان كثيرة الى المحاكم، وهناك قضايا على هذه الشاكلة معروضة على القضاء. ونفس الأمر بالنسبة للزوجة اذا ما تم تسجيل شركة باسمها، فقد تحدث خلافات مستقبلية لا قدر الله، أو يحدث انفصال بين الزوجين، وبالتالي في الغالب سيترتب على ذلك ايضا قضايا أمام المحاكم. هذه الأمور أعتقد انه من الواجب أخذها في الاعتبار، خاصة بعد ان صاحب تطبيق القانون عدد من السلبيات، وهو أمر طبيعي، فتطبيق اي تجربة أو أي قانون قد تصاحبه بعض السلبيات، وهو ما ينبغي تلافيه عبر التحديث والتطوير المستمر للقانون، والنظر فيه بين فترة واخرى، فليس بالضرورة أن يكون القانون صالحا لأي وقت أو زمان، قد يكون ملائما لفترة معينة، ويؤدي الغرض المطلوب منه خلال تلك الفترة، ولكن ليس بالضرورة أن يكون ملائما بعد عشر أعوام أو عشرين. لقد أعيد النظر في عدد من القوانين والأنظمة، واعتقد انه قد آن الأوان للنظر في هذا القانون، لتلافي اي سلبيات صاحبت تطبيقه خلال المرحلة الماضية.

356

| 17 يناير 2006

العيد والصلح الاجتماعي

نبارك للجميع بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على بلادنا وقيادتها وشعبها والمقيمين على أرضها الطيبة، وعلى الأمة العربية والاسلامية باليمن والبركات. هذه المناسبة هي بحق فرصة لأمور كثيرة أمام الفرد منا، وهو ما ينبغي التوقف عندها، واستثمارها بصورة إيجابية، دعماً لتطوير الذات، والتحلل من بعض السلوكيات والسلبيات التي تصاحب حياتنا اليومية. من بين هذه الأمور، ان مناسبة عيد الأضحى هي فرصة لتقييم الذات، والوقوف بصدق مع الذات، والتخلص من صور سلبية يعيشها العديد من الأفراد، وفتح صفحة جديدة، سواء مع الذات أو مع الآخرين، وبالتالي فإن هذه المناسبة هي فرصة سانحة أمامنا لإعادة الهيكلة الداخلية للفرد منا، وإعادة الروح من جديد للجسد المترهل بسبب ضغوطات الحياة اليومية، التي تنسينا في كثير من الأحيان إعادة شحن لدورة الحياة الروحية. الأمر الثاني أن هذه المناسبة فرصة عظيمة كذلك لإعادة اللحمة إلى العلاقات الاجتماعية شبه المقطوعة بين الكثير من الأسر والأفراد، والذين لا يعرفون متى آخر مرة تلاقوا مع أهلهم وذويهم. لا أقول ان الواجب يحتم علينا السؤال عن الجار الـ 40، أو الجار الملاصق لنا، فهذا الأمر للأسف الشديد قد غاب، ولا يعرف له أثر إلا في النادر، فالوضع الآن مثلا أن الأقارب باتوا لا يعرفون عن أقاربهم وأهلهم شيئا، إلا في المناسبات القليلة جدا، حتى أصبح الأطفال والأحفاد لا يعرفون من هم أقاربهم، وهذه حقيقة وليس أمراً مبالغاً فيه. نعم، العيد فرصة لعقد صلح اجتماعي، والعمل على إعادة الروح لهذه العلاقات التي قاربت على الوفاة، ولم يبق إلا النبض الأخير منها، مما يتطلب سرعة إحيائها، حتى لا نفقد البقية الباقية من دوافع وجودنا بالحياة! للأسف الشديد أن تكنولوجيا العصر ساهمت في إحداث هذه الفجوة، وأقرب مثال على ذلك انه حتى في الأعياد مثلا نستكثر القيام بزيارة أسرية لتبادل التهاني، فقد اكتفت الغالبية منا بإرسال الرسائل الإلكترونية عبر الهواتف أو البريد الإلكتروني، مما خلق جفوة فيما بيننا، وأصبحت علاقاتنا ما هي إلا رسائل الكترونية، ونخشى أن يأتي اليوم الذي نصبح لا نعرف اشكال بعضنا بعضا. أملنا أن يكون هذا العيد بداية لفتح صفحة جيدة في علاقات بعضنا ببعض، فأيامنا في نهاية الأمر معدودة، وعلاقاتنا هي الباقية، إيجابية كانت أم سلبية.

1544

| 15 يناير 2006

رؤية سديدة لعالم فاضل

رحم الله فضيلة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود، وطيب ثراه، فبعد قرابة نصف قرن من فتواه الشهيرة بجواز الرمي في أوقات متفرقة من اليوم، وبجواز الرمي قبل الزوال، يبحث علماؤنا اليوم النظر بجواز الرمي قبل الزوال، وهو ما ذهب إليه الشيخ عبد الله بن زيد رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، بعد أن دفعت بعض الفتاوى المتشددة بإزهاق أرواح المئات من الحجاج خلال الأعوام الماضية، في تدافع على رمي الجمرات، وكان آخرها ما شهده حج هذا العام. الإسلام لم يكن يوماً ما ديناً متقوقعاً في أطر محددة، أو منغلقا على نفسه، بل هو الدين الوحيد الذي يمنح المخطىء في اجتهاده الأجر، وهذا دليل على تفتح الإسلام، والدفع بعلمائه نحو التجديد والبحث والاجتهاد، فإذا ما اجتهد العالم وأصاب فله أجران، وإذا ما أخطأ فله أجر، ومن ثم لم يضع الإسلام وصاية على العقل أو الفكر، ولم يوصد أمامه الأبواب، بل جعله طليقاً في مساحات شاسعة في إطار من الشرع، يتوافق مع ضرورات العصر، ومتطلبات الأمة. الإسلام دين يسر، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يسأل في أمر إلا أجازه، إلا أن يكون أمراً مخالفاً للشرع بصورة واضحة، فهل يعقل أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قابلاً بالوضع وببعض الفتاوى الحالية التي تصر على عدم جواز الرمي قبل الزوال، ويرى أرواحاً تزهق، ثم يصر على إبقاء رمي الجمرات خلال فترة محددة؟ إن دم المسلم مقدس ومقدم على أي شيء، فهدم الكعبة أهون عند الله من إراقة دم أمرىء مسلم، كما ورد ذلك في عدد من الأحاديث فيما معناه، فالله عز وجل ليس بحاجة إلى عبادتنا، وما الشعائر والنسك التي نقوم بها سواء في الحج أو في سائر العبادات الأخرى إلا تدليل على الانقياد لوحدانية الله عز وجل. آن الأوان لأن يفكر علماؤنا بالقضايا التي يعيشها المسلم في حياته اليومية، وأن يكونوا جزءاً أساسياً من حراك المجتمعات الإسلامية، بما فيها من قضايا مستحدثة، وأمور مستجدة، وأن يجمعوا الفقه مع العلم، فنحن نريد فقهاء يعرفون حاجات المسلم، وقريبين من المشاكل التي يتعرض لها المسلم، ويعرفون التحديات التي تواجه الإسلام، وتكون فتاواهم مبنية على قضايا العصر، وهذا لن يتأتى إلا من خلال معايشة الواقع، وملامسة آلام وآمال الشعوب، معاناتها الصغيرة قبل الكبيرة. لقد عارض العديد من العلماء فضيلة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود غفر الله له وطيب ثراه، الذي كانت له رؤية مستقبلية، مستنداً إلى أدلة شرعية في جواز الرمي قبل الزوال، واليوم الجميع مدعو للأخذ بهذه الفتوى العظيمة، والتيسير على المسلمين في تأدية مناسك الحج قدر الإمكان.

554

| 15 يناير 2006

زيادات «حمد الطبية»

الزيادات الجديدة التي حدثت في الرواتب بمؤسسة حمد الطبية، تركت تساؤلات عدة بين الموظفين، تمحورت حول الأسس التي في ضوئها تمت الزيادة، مع الإشارة إلى أن الزيادة تمت بناء على التقييم لأداء الموظف، وهو مربط الفرس كما يقولون. بداية لابد من التنويه والإشادة بأي مؤسسة تعمل بدافع ذاتي للنظر بأوضاع موظفيها، دون ملاحقة من قبل الموظف أو تلك الموظفة، أو البحث عن «الواسطة» للحصول على درجة أو ترقية في عمله، على الرغم من أنه في كثير من الأحيان يكون هذا الموظف أو الموظفة مستحقاً لتلك الترقية أو الدرجة الوظيفية. هذا أمر لابد من التوقف عنده، أعود إلى التساؤلات وعلامات الاستفهام التي طرحت بعد ترقيات مؤسسة حمد الطبية، والتي تركزت على دور التقييم والشهادات العلمية وشهادات الخبرة.. في الحصول على هذه الزيادة، ثم لماذا كانت السرية في إعلان هذه الزيادات؟ ولماذا لم يعلم الموظف بالتقييم الخاص به؟ وكيفية إجرائه؟ كان من المفترض أن يتم إعلام الموظف بالدرجة التي حصل عليها في التقييم، والأسباب التي في ضوئها منح ذلك، سلباً أو إيجاباً، حتى يستطيع تدعيم الأمور الإيجابية، وتفادي الجوانب السلبية في الأعوام المقبلة، وهو أمر طبيعي، فحسب اعتقادي أن القانون يعطي الموظف الحق في الاطلاع على التقييم السنوي الذي حققه، فلماذا حجب ذلك عن الموظفين والموظفات؟ من الواضح أن هناك غموضاً قد لف هذه الترقيات، وهو ما أدى إلى إثارة كل هذه البلبلة، فلو تم إشعار الموظفين بدرجات التقييم، وأتيحت حرية النقاش للجميع في جو من الحرية والديمقراطية، وعرف كل موظف ما له وما عليه، وكانت هناك شفافية بين الجانبين، الإدارة العليا والموظفين، لاختلف الوضع تماماً. كذلك البعض من الموظفين ربما شعر بالغبن جراء التقييم، كونه لم يصدر من جهة محايدة، بمعنى أن هذا التقييم صدر عن المسؤول المباشر، ولم يحدث أي تفاعل أو نقاش، ولم يعلم به الموظف، فاذا ما كان هناك إشكالية أو خلاف بين المسؤول المباشر والموظف، فمن المؤكد أنه سينعكس سلباً على التقييم، وبالتالي إلى من سيلجأ الطرف الضعيف، خاصة إذا كانت هناك أبواب «مغلقة»! نريد تواصلاً بين الموظفين والإدارة العليا، وفتح قنوات اتصال، وجعل مبدأ الشفافية والوضوح ركيزة أساسية في عمل المؤسسة، إذا ما أردنا ربط الموظف بمؤسسته.

409

| 29 ديسمبر 2005

وقفة مع الحادث المأساوي

بداية لابد من تثمين الدور الذي قامت به وزارة الداخلية بأجهزتها المختلفة، والمتابعة البالغة التي قام بها سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية للحادث المأساوي الذي وقع يوم أمس، والمتمثل بانهيار المبنى تحت الإنشاء، الواقع بالقرب من فندق رامادا. هذا الاستنفار الكبير، والتحرك السريع، هو بالتأكيد محل تقدير، ودليل على الدور الفاعل لأجهزة الوزارة لكل ما من شأنه الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع. إلا أنه من الواجب أن يكون هناك توقف لما حدث بالأمس، وهو ما أجزم أن وزارة الداخلية ستعمل جاهدة على التحرك في هذا الاتجاه، منعاً لتكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة مستقبلاً. هناك أكثر من تساؤل حول الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة، من ذلك مدى قدرة المبنى على تحمل أثقال أخرى، وما إذا كانت الخرسانة أصلاً جاهزة لتحمل أثقال جديدة، وما إذا كانت مهيأة أصلاً لذلك. الأمر الآخر هل سرعة الانجاز للأبراج والمباني تكون على حساب جودة العمل، أو جودة الخرسانة؟ ومَن هي الجهات الرقابية التي يفترض أنها العين الساهرة في عملية فرض ضوابط مشددة في مجال البناء والتشييد؟ وهل هناك زيارات ميدانية ومفاجئة لمواقع العمل بهدف التأكد من مدى التزام المقاول لشروط البناء؟ وما دور الاستشاري على هذا الصعيد؟ كذلك فيما يتعلق بالعمالة التي يتم استقدامها للقيام بهذه المهام، هل تمتلك الخبرة والامكانات التي تؤهلها لتنفيذ المهام المطلوبة منها على اكمل وجه، أم أن الأمر مجرد عمالة تُستقدم لوضع لبنات بعضها على بعض دون سابق خبرة عملية؟ خلال الفترة الماضية شهدنا عدداً من المطالبات العمالية بحقوقهم من قبل مكفوليهم، خاصة الشركات والمؤسسات، وهو ما ينبغي النظر أيضا إلى هذه القضية بعين الاعتبار، من حيث تحسين بيئة العمل الخاصة بالعمال. إننا أمام نهضة عمرانية كبيرة تشهدها بلادنا وهو ما يتطلب الحرص على بناء هذه القاعدة العمرانية على أسس صحيحة ومتينة، والتشدد في المواصفات الخاصة بالمباني والأبراج، والتأكد من ضرورة التزام جميع الأطراف بالشروط الخاصة بذلك، وعدم التساهل أو التراخي في ضبط المخالفين للقوانين والتشريعات المتعلقة بالبناء. لا نريد أن تتكرر حادثة الأمس في أماكن أخرى، بل نأمل أن تكون هي الأخيرة على هذا الصعيد.

325

| 27 ديسمبر 2005

نريد حواراً إيجابياً

أمامي وأنا اكتب هذا المقال رسالتان توجهان انتقاداً شديداً لمؤسسة تعليمية، الرسالتان لم تذيلا بأي توقيع، واكتفى أصحابها بأن الموقعين هم موظفون وموظفات من العاملين في هذه المؤسسة، بينما الرسالة الثانية يظهر أن المرسلات هن أخوات فاضلات من نفس المؤسسة، وكلتا الرسالتان بالطبع طلب أصحابها نشر ما ورد فيها من انتقادات لسير العمل، والظلم - حسب رأي مرسلي الرسالتين - الواقع على الكوادر العاملة في تلك المؤسسة. أكثر من مرة ذكرت أن نشر أي قضية في الشرق أو في هذه الزاوية، لابد أن نعرف مصدر الرسالة أو المعلومة الواردة الينا، وليس بالضرورة للنشر، إنما لمصداقية النشر، فليس كل ما يرد إلى الصحيفة يمكن أن يأخذ طريقه للنشر، وهذا هو الصواب. قد يغضب البعض خاصة الإخوة والأخوات الذين قاموا بإرسال هذه الرسائل، وكتبوا قضاياهم، ولكن لابد أن تكون هناك ضوابط لعملية النشر، وفي نفس الوقت يجب أن يكون لدينا القدرة على التحاور مع الآخر، بأسمائنا الصريحة، ونعلن آراءنا المخالفة علانية دون خوف أو تردد، ولا أعتقد أن هناك جهة ما باستطاعتها مصادرة آراء مجموعة من الموظفين والموظفات. التبرير الذي يساق عادة انه في حالة الإعلان عن الأسماء الصريحة فإن المحصلة تكون استبعاد واقصاء في المؤسسة المنتقدة من قبل الموظفين والموظفات العاملين فيها، وهذا التبرير هو السائد للأسف الشديد، حتى وان كان لفترة ما حقيقة، فإنه من الواجب عدم القبول به، والعمل على تغيير هذا الواقع من خلال إبداء الرأي الآخر بكل موضوعية وشفافية، واعتقد أنه إذا ما كان هناك رأي معتدل ومنطقي يناقش قضية خلافية، أو معترض على قرار ما، فإن المسؤول يحترم هذا الرأي، ولا أعتقد انه سيعمد إلى مصادرته، أو إقصاء صاحبه من الحياة العملية، أو تهميشه بصورة غير منطقية. بقاء الخوف مسيطرا على طرح آرائنا يشكل خطأ كبيرا، فنحن في دولة مؤسسات، وهناك أطراف يمكن اللجوء إليها اذا ما حدث عدم توافق أو خلاف كبير في الرأي، ولكن من المهم عدم الإساءة إلى أي طرف في حال الخلاف أو الاختلاف في الرأي. نعم أنا قد أختلف مع المسؤول حيال قضية ما، أو قرار صدر، ولكن يظل الخلاف في نطاق العمل، ومحصور في مجال القرار أو القضية المعنية، ونعمل على طرح رأينا بكل موضوعية، حرصا على بيئة العمل، وتطوير الأداء. نريد بناء حوار إيجابي وموضوعي وشفاف بين جميع الأطراف، ولا نسعى إلى اثارة قضايا على حساب الوطن والمجتمع.

330

| 26 ديسمبر 2005

أقلام (مستأجرة) وصحافة (صفراء)

يظل صعاليك الصحف (الصفراء) و(الخضراء) ينبحون في كل اتجاه، بعد ان فقدوا صوابهم، وبعد ان (غذوا) من أطراف تحمل الحقد على كل ما اسمه قطر، أو قطري، ولو كان حيا قطري بن الفجاءة لمنع من دخول أراض لا اقول أمريكية أو أوروبية بل عربية بسبب انتمائه واسمه ! ! . لماذا كل هذا العداء والحقد، على الرغم من ان قطر لم يعرف عنها سوى الوقوف إلى جانب قضايا الامة المصيرية، بل ظلت وحيدة صامدة في الساحة عندما (تقزم) من يقولون اليوم انهم دول كبرى. عندما قاطع العالم الشعب الفلسطيني بسبب خياره الديمقراطي، ماذا كان موقف أطراف عربية كبرى، وماذا كان موقف قطر، الدولة الصغيرة مساحة وقليلة السكان؟ ماذا كانت مواقف دول عربية من عدوان (إسرائيلي) غاشم على لبنان الشقيق العام الماضي، وماذا كان موقف قطر؟ ماذا كان موقف قطر مع الاشقاء في اليمن عندما وضعت أطراف عربية (كبرى) كل ثقلها لدعم الانفصال عام 1994 ووأد الوحدة بين الشعب اليمني؟ ماذا كان موقف قطر مع الاشقاء سواء في السودان أو الصومال أو اريتريا أو العراق أو باكستان. . . . ، وماذا كانت مواقف أطراف عربية (كبرى) ؟. القائمة تطول، ولكن بالتأكيد من يحمل ذاكرة، يتذكر مواقف عربية اصيلة، واخلاقية نبيلة، وانسانية كريمة، صدرت من قيادة وشعب هذا البلد، الذي يحاول (الاقزام) و(المرتزقة) ان يلعبوا على المساحة والسكان، وأسال هؤلاء : ماذا اغنت عنكم مساحتكم وتعداد سكانكم في التعامل مع كيان لا يتجاوز سكانه 4 ملايين، الا وهو الكيان (الإسرائيلي)، الذي يجرى اتصالات ليل نهار، سرا وعلانية، في عواصم اوروبية وغربية، مع دول عربية كبرى. عندما قاطعت دول العالم كله، وفي مقدمتها بالطبع دول عربية، بأوامر امريكية، كانت قطر الدولة العربية الوحيدة التي رفضت الانصياع لتلك الأوامر، وتواصلت مع الاشقاء في فلسطين، وتعهدت عملا وليس تصريحات رنانة كما تفعل دول كبرى بدفع رواتب عدد من القطاعات الحكومية في فلسطين، في حين تنحى الآخرون جانبا، وقالوا سمعا وطاعة للضغوطات الخارجية، والاوامر العليا. لم يذكر التاريخ ان تحدثت قطر قيادة وشعبا عن دعمها للآخرين، كما تفعل دول عربية (كبرى) تنشر عبر وسائل الاعلام حتى اعداد البطانيات أو وجبات الطعام اذا ما قدمتها، في حال حدوث خلاف مع الدولة المستفيدة من المساعدات والدعم. قطر ليس من اخلاقها المن والاذى، تقدم الدعم والمساعدة، وتمد اليد دون ان تنتظر المقابل، وتقف مع المظلوم حتى وان كانت وحيدة في الساحة، لا تتخلى عن مبادئها وقيمها العربية الاسلامية الاصيلة. أقلام مستأجرة تحاول الطعن في قطر وشعبها، حسدا وحقدا على ما يتحقق يوميا على هذه الأرض الطيبة من نهضة وتقدم وازدهار في شتى المجالات، بفضل رؤية سديدة لقيادة حكيمة. قافلة الانجازات القطرية لن يوقفها (نباح) (. . . ) أجلكم الله واعزكم ، ومسيرة التطور لا تتأثر بنعيق الناعقين، وما ينجز على أرض الواقع في هذا الوطن الغالي لا يترك مجالا أو وقتا للالتفات إلى كتابات فئة مستأجرة، تباع وتشترى بسوق الدولار، بل بأرخص من ذلك، فهي أقلام (سوداء) معتمة بالسواد.

609

| 26 ديسمبر 2005

ملاحظات إلى مطار الدوحة

لا ننكر حجم التطور والتحديث الذي شهده مطار الدوحة الدولي، وهو أمر مشاهد وواضح للجميع، لكن هناك بعض اوجه القصور لابد من تلافيها خلال المرحلة المقبلة، خاصة اننا مقبلون على فترة الصيف، التي عادة ما يكون الاكتظاظ فيها كبيرا في صالتي المغادرين والقادمين، وهو ما يستوجب الالتفات اليها قبل موسم الصيف. من بين الملاحظات التي يبديها الناس على المطار ما يتعلق بتأخر وصول الامتعة في حال العودة والوصول الى المطار، ففي احيان كثيرة تستغرق عملية انزال الامتعة ووصولها إلى الصالة من الطائرة وقتا اطول من وقت الرحلة من دولة خليجية إلى الدوحة، وهو أمر مستغرب، فلا يعقل مثلا ان تستغرق عملية وصول الامتعة من الطائرة إلى صالة الوصول نحو ساعتين! ! . الامر الثاني قلة وجود العربات المخصصة لنقل الامتعة داخل صالة الوصول، والأمر نفسه ينطبق على العمال الذين يقومون بنقل الامتعة او دفع العربات، حيث في كثير من الاحيان عندما يكون هناك عدد من الرحلات في آن واحد، من الصعب جدا ايجاد عامل لنقل الامتعة، وهذا يشكل ازعاجا، خاصة لكبار السن أو النساء، الذين لا يجدون من يحمل عنهم أو يساعدهم في إخراج أمتعتهم من المطار، مما يجعلهم ينتظرون طويلا بحثا عن عامل يمكن ان يقوم بالمهمة. الأمر الثالث وهو ما يتعلق بقلة الكراسي الموجودة في صالة الانتظار في قاعة الوصول، فهناك ندرة في عددها، وتجد أعداداً كبيرة من الناس الذين ينتظرون وصول اقاربهم وقوفاً بالصالة. والامر كذلك في صالة المغادرين، حيث لا تجد كراسي كافية بالنسبة للأفراد الذين ينتظرون إنهاء إجراءاتهم للدخول إلى الصالة، خاصة العائلات والاسر التي معها اطفال ونساء وكبار في السن، والذين عادة بحاجة إلى الجلوس بدلا من الانتظار وقوفا لحين الانتهاء من اجراءات الطيران. هذه ملاحظات يبديها عدد كبير من المسافرين ومستخدمي مطار الدوحة، ومن المهم عدم إهمالها، أو غض الطرف عنها، أو القول بالانتظار لحين الانتهاء من المطار الجديد في عام .2009

343

| 26 ديسمبر 2005

alsharq
من فاز؟ ومن انتصر؟

انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...

7068

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
معرفة عرجاء

المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....

2856

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

2565

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2508

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يصنع التاريخ

في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...

2127

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

1764

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
قادة العالم يثمّنون جهود «أمير السلام»

قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....

1620

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
ملف إنساني على مكتب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة

في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...

1401

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
مواجهة العزيمة واستعادة الكبرياء

الوقت الآن ليس للكلام ولا للأعذار، بل للفعل...

1251

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
العطر الإلكتروني في المساجد.. بين حسن النية وخطر الصحة

لا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي تبذلها...

1128

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

906

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
القيمة المضافة المحلية (ICV)

القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...

798

| 20 أكتوبر 2025

أخبار محلية