رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

463

مواطنون : تطوير المقاصب ومراقبة الأسواق.. ضرورة ملحة خلال شهر رمضان

30 أبريل 2016 , 08:21م
alsharq
جمال لطفي

في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال الشهر الفضيل، طالب عدد من المواطنين واعضاء البلدي الجهات المعنية بضرورة العمل على تطوير المقاصب والأسواق وتشديد الرقابة عليها منعا للكثير من الظواهر السلبية التي كانت لها تأثيرات كبيرة على جميع المستهلكين خلال السنوات الماضية.

وانتقدوا عدم وجود أسواق مركزية حتى الآن رغم التطور الكبير والهائل الذي تشهده الدولة في كافة المجالات، خاصة ان السوق المركزي الوحيد يقدم خدمات رديئة جدا لا تتماشى مع هذه النقلة التي تشهدها قطر، كما دعا البعض شركة ودام للعمل على تطوير المقاصب الرئيسية والأخرى المنتشرة في بعض المناطق الخارجية ودعمها بالكوادر الطبية والاهتمام بإجراءات النظافة العامة حرصا على سلامة وصحة الجميع.

سوق الغنم

من جانبه انتقد السيد عبد الله السليطي عضو البلدي وجود سوق الغنم بجوار المناطق السكنية، وقال: ان الاهالي بتلك المناطق يعانون كثيرا من الروائح الكريهة التي تنبعث من هذا السوق دون إيجاد حل جذري لهذه القضية، وطالب السليطي المسؤولين ببلدية الدوحة بزيارة سوق الغنم والوقوف على الوضع المتردي الذي يعيشه والآثار السلبية الناتجة عنه، وقال: لابد من نقل هذا السوق بأسرع وقت لما يسببه من هواجس حقيقية للمواطنين والمقيمين الذين يقطنون بالقرب منه.

خدمات جيدة

وتحدث المواطن علي العبيدلي موضحا أن الجهات الرقابية بالبلديات يفترض ان تعمل من الآن على وضع خطط تسهم في تقديم خدمات جيدة للمواطن والمقيم خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون والتنسيق مع شركة ودام وإدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة.

وتساءل العبيدلي عن الخطط التي أعلنتها البلدية منذ سنوات لتطوير السوق المركزي، وقال: للأسف كل شيء تطور في الدوحة عدا السوق المركزي الذي يفترض ان تمتد له يد التطوير والإصلاح منذ سنوات طويلة، مؤكدا ان سلبياته أصبحت أكبر من إيجابياته، وكذلك أضراره الصحية على الذين يقطنون بالقرب منه، خاصة ما يسمى بسوق الاغنام الذي اصبح ملاصقا للمنازل والمجمعات السكنية التي هجرها أصحابها بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منه.

حظائر جديدة

وطالب العبيدلي المسؤولين المختصين بالعمل على نقل هذا السوق بعيدا عن المناطق السكنية وفي المواقع التي تم اقتراحها منذ سنوات مع توفير كافة الاشتراطات الصحية اللازمة له وإنشاء حظائر تتسع لهذا الكم الكبير من الاغنام وإيجاد حلول للروائح الكريهة من خلال أعمال التنظيف المستمرة للحظائر حماية للصحة العامة لرواد السوق الجديد.

أماكن مكشوفة:

كما تحدث العضو علي بن ناصر الكعبي عن حالة الإهمال في سوق الخضار والساحات التابعة له من حيث ترك الخضراوات والفواكه طوال النهار في اماكن مكشوفة معرضة لأشعة الشمس الحارقة، الامر الذي يعرضها للتلف وكذلك الإضرار بصحة المستهلك، لافتا إلى أن كثيرا مما يتم شراؤه من صناديق وأكياس تكون بها كميات كبيرة تالفة نظرا لوجودها عدة أيام تحت أشعة الشمس وفي غير الاماكن الباردة التي يفترض ان تحفظ فيها، وقال: ان شهر رمضان سوف يأتي في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة الأمر الذي يتطلب من المفتشين التدقيق على نوعية الخضراوات والفاكهة المعروضة والتأكد من سلامتها قبل البيع.

أسواق نموذجية

ودعا الكعبي وزارة البلدية العمل على الانتهاء من الأسواق المركزية التي تم الإعلان عنها بالمناطق المختلفة لتخفيف الضغط على السوق المركزي، لا سيما ان هذه الاسواق سوف تكون نموذجية ومطابقة لكافة الاشتراطات الصحية المطلوبة، ولابد من المحافظة على النظافة العامة لهذه الأسواق ووضع التعليمات والإرشادات الدالة على ذلك، حتى يلتزم بها الجميع، وقال: ان هذه الاسواق سوف تسهل كثيرا على المواطنين والمقيمين في المناطق المقترحة لوجودها.

وحدة إرشادية

كما طالب المواطن إبراهيم الإبراهيم بضرورة وجود وحدة إرشادية في كل سوق من الأسواق الجديدة التي اعلنت عنها وزارة البلدية والجاري تنفيذها بعدد من المناطق بهدف توعية المستهلك وحمايته صحيا عند التعامل مع الأغذية المعدة للاستهلاك الآدمي، خاصة الاسماك واللحوم، وذلك من خلال وضع اللافتات الإرشادية الصحية عند مداخل هذه الأسواق، وشدد على ان تكون هذه الارشادات بجميع اللغات المتعارف عليها.

تحرير المخالفات

وقال الإبراهيم: إن وجود المفتشين بالاسواق وليس بالمكاتب يعتبر عاملا مهما للجوانب الرقابية على السلع الاستهلاكية من جانب وحماية المستهلكين من الباعة المتجولين الذين يقومون بعرض منتجات غير صالحة للاستهلاك الادمي، مطالبا بأن يكون هؤلاء المفتشون من المواطنين ومنحهم صفة الضبطية القضائية من أجل ضبط المخالفات وتحرير المحاضر في نفس الوقت، كما دعا شركة ودام للعمل على ايجاد حلول عاجلة للمشاكل السنوية التي تحدث بالمقصب الأهلي والمقصب الآلي، خاصة في مثل هذه المناسبات رمضان والأعياد، وطالبها بضرورة الاهتمام بعوامل النظافة في هذه المواقع.

مساحة إعلانية