رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أصحاب حلال للشرق: نقل سوق الماشية للوكرة يسبب الكثير من الأضرار

مطالبات باختيار مكان مناسب وقريب من جميع المناطق الثروة الحيوانية تتمركز بالمنطقتين الشمالية والغربية أكد عدد من اصحاب الحلال، على ان نقل سوق المواشي او الحلال، في مكان بعيدا عن مناطق العزب، يسبب الكثير من الأضرار لهم، مشيرين إلى اختيار منطقة الوكرة لإقامة السوق بها، سيؤدي إلى تكبدهم العناء نتيجة ارتفاع تكلفة النقل، خاصة وان المسافة ليست قريبة، مشيرين إلى ان الثروة الحيوانية واماكن تمركز الحلال بمنطقتي الشمالية والغربية، لذلك يفترض اختيار مكان اخر مناسب وقريب من تلك المناطق . وقالوا للشرق انه يجب الاستماع لآرائهم ومقترحاتهم عند اختيار موقع السوق الجديد، مؤكدين على ضرورة عمل استبيان أو تخصيص لجنة لأخذ آراء المواطنين، واصحاب الحلال، والاستماع إليهم ودراسة القرار من جميع الاتجاهات، مما يصب في مصلحة الجميع، واقترح البعض منهم، إقامة السوق في منطقة ام صلال ، او منطقة السيلية او اى منطقة واقعة على طريق سلوى، والتي تعد المكان الأنسب نظرا لقربها من اماكن تواجد العزب، كما تعتبر منطقة تقع في الوسط بما يسهل على اصحاب الحلال نظرا لتواجد العزب في المناطق الشمالية والغربية ..وكان قد تم الاعلان عن تخصيص سوق الوكرة كسوق للماشية تحت إشراف وزارة البلدية ، كما سيتم نقل السوق الحالي خلال الفترة المقبلة وسيكون سوف الوكرة هو سوق المواشي الرئيسي في الدولة. إبراهيم الجابر: هناك مناطق كثيرة تصلح لإقامة السوق عليها أكد إبراهيم الجابر، على انه يفضل نقل سوق الحلال في موقع يقع في المنطقة الشمالية او الغربية، وذلك نظرا لتركز العزب والثروة الحيوانية بالدولة في هذه المناطق، مشيرا إلى ضرورة عمل اكثر من سوق للحلال في كل منطقة، لتكون الاقرب لخدمة اصحاب الحلال والسكان والمواطنين، خاصة وان الدولة تشهد نهضة عمرانية كبيرة وتستوعب إقامة اكثر من سوق للحلال في عدة مناطق . واشار إلى أنه كما هو معروف اصحاب الحلال يقطنون في المناطق الشمالية، مما يعنى انهم سوف يتكبدون العناء نتيجة ارتفاع تكلفة النقل، خاصة وان المسافة ليست قريبة، فضلا عن الوقت والجهد، متسائلا عن سبب عدم إنشاء او نقل سوق الحلال إلى منطقة ام صلال لتكون قريبة لأهل الشمال، وأيضا منطقة السيلية بحيث تخدم مناطق الشحانية ومنطقتي الغربية والشمالية، اى قريبة لجميع الجهات، او اختيار ايه موقع في طريق سلوى، بدلا من الوكرة والتي تضر اصحاب الحلال ... وتابع قائلا: من المؤكد ان الجهات المعنية تنظر للمستقبل، وضرورة إقامة سوق الحلال بعيدا عن المناطق السكانية، تفاديا لما يحدث ، إلا انه ايضا يجب التفكير في الموضوع من جميع الجهات، خاصة وان هناك مناطق كثيرة تصلح لإقامة سوق الحلال عليها بدلا من الوكرة . مسفر بن سفران: تخصيص لجنة لأخذ آراء أصحاب الحلال قال مسفر بن سفران، انه يجب اخذ رأي المواطنين واصحاب الحلال، بحيث يشاركون في اختيار المكان الانسب لإقامة سوق الحلال به، مشيرا إلى ان نقل سوق الحلال وتطويره خطوة جيدة وجهود تحسب للدولة والتي تضع مصلحة المواطن نصب اعينها، إلا انه يجب ان يشارك المواطن برأيه خاصة وانه هو المستفيد من الموقع او الذي يقع عليه الضرر.. وتابع قائلا: نقل الحلال سيتم لمسافة كبيرة مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة نقل الحلال فضلا عن استهلاك المحروقات او البترول، وايضا ستتسبب في ازدحام السير بالطريق، الامر الذي يعد مرهقا ومكلفا لأصحاب الحلال. وشدد على ضرورة تخصيص لجنة لأخذ آراء المواطنين، واصحاب الحلال، والاستماع إليهم ودراسة القرار من جميع الاتجاهات، مما يصب في صالح الجميع، خاصة وان المربيين هم الاكثر معرفة بما يتناسب معهم، وذلك لأنهم الفئة الاكثر ارتيادا للسوق، وفي النهاية اننا جميعا نتفق ونرغب في كل ما يساهم في نهضة بلدنا. حمد القريضي: يفترض أن يكون السوق المركزي في مكان مناسب يرى حمد القريضي، ان اختيار موقع الوكرة لنقل سوق الحلال، لا يتناسب مع اماكن تمركز الحلال، خاصة وانه كما هو معروف ان الثروة الحيوانية متكدسة في المنطقتين الغربية والشمالية، لذلك يجب اختيار موقع مناسب ليكون قريب لأصحاب الحلال، مشيرا إلى انه هناك عدة مواقع ومناطق انسب من الوكرة لنقل سوق الحلال إليها، مثل طريق سلوى، خاصة وان نقله بعيدا له العديد من الاضرار لأصحاب الحلال.. وقال: بعد المسافة يضر بأصحاب الحلال، سواء من ناحية ارتفاع تكلفة النقل، او زحمة الطرق مما تستغرق وقتا أطول، خاصة وان طريق مسيعيد من الطرق الحيوية والتي تقع قرب ميناء حمد، لذلك فإن الاختيار غير موفق، ويجب إعادة النظر في اختيار المكان. واشار إلى انه يفترض ان يكون السوق المركزي في مكان مناسب وفي الوسط ليكون قريب من جميع المناطق الشمالية والغربية والشرقية، حتى يستفيد منه جميع المواطنين، لافتا إلى انه يتم إقامة مزاد الغنم والابل والبقر، والذي يكون بعد صلاة الفجر مباشرة، مما يشكل مشقة كبيرة على اصحاب الحلال للوصول إلى الموقع المحدد في الوقت المطلوب . عبد اللطيف المهندي: يمكن حل الإشكالية بإقامة أكثر من فرع للسوق قال عبد اللطيف المهندي، انه يفترض نقل سوق الحلال لمكان مناسب، بحيث يقع في الوسط، موضحا ان إقامة السوق في ام صلال ،والتي تعتبر المكان الأنسب نظرا لقربها من العزب، وتعد منطقة تقع في الوسط بما يتناسب مع اصحاب الحلال نظرا لتركز تواجد العزب المنتشرة في المناطق الشمالية والغربية .. ولفت إلى انه يمكن حل تلك الإشكالية بإقامة اكثر من فرع، لسوق المواشي، بحيث يتم تخصيص مثلا فرع في منطقة ام صلال لخدمة المنطقة الشمالية، واخر في الوكرة لخدمة اهل الجنوب .. وتابع قائلا: اصحاب الحلال لا يستطيعون قطع هذه المسافة الكبيرة يوميا، وخاصة الذين يقطنون في المنطقة الشمالية، مما يشكل عبئا ومشقة عليهم، فضلا عن انه يوجد مزاد الحلال يوم الجمعة من كل اسبوع بعد صلاة الفجر، مما يضطر اصحاب الحلال لترتيب نقلها في وقت مبكر مراعاة لبع المسافة وزحام السير بالطريق. واوضح انه يجب على الجهات المعنية بهذا القرار، الاستماع لآراء المربين الذين يتواجدون في الميدان، لأنهم الاقدر على إعطاء الرأي السديد، او يمكن عمل استبيانات لجمع الآراء والاستفادة منها، مما يؤدي لأتخاذ قرار مناسب يصب في مصلحة الجميع .

4051

| 05 سبتمبر 2019

محليات alsharq
سوق الغنم .. فوضى ومعاناة في التنقل بين الحظائر

المباني والشوارع الداخلية بحاجة إلى صيانة عاجلة إزعاج الباعة وعدم وضوح الأسعار أبرز السلبيات الحظائر مقسمة داخلياً لأكثر من تاجر ... والبيئة صعبة على الماشية التجول في السوق يحتاج إلى سيارات دفع رباعي لكثرة الحفر والمطبات محمد ملاح: السوق بحاجة إلى تنظيم حتى يحس المشتري بالراحة أحمد علي: كل أنواع الماشية متوافرة بالسوق لإرضاء كل الأذواق الضان الإيراني ما بين 1200 و900 .. السوري والأردني يتفاوتان ما بين 1100 و900 ريال السوق يترقب وصول الماشية الخاصة بشهر رمضان معاناة كبيرة يعيشها مرتادو سوق الغنم (سوق الماشية) في كل مرة تقودهم أقدامهم إلى هذا المكان من أجل شراء مواشي أو شراء الأعلاف الخاصة بالمواشي التي يمتلكونها، وهذه المعاناة لا ترتكز على جانب واحد، بل على عدة جوانب رصدته "الشرق"، وهي تقوم بجولة في السوق الذي يحتل مساحة كبيرة، ولكنها ضيقة للغاية بسبب التزاحم الشديد الذي يتعرضون له والمضايقات، عدا الروائح التي تزكم أنوفهم وتجعلهم يتمنون الخروج منه في أسرع وقت، وربما دون أن يقوموا بشراء ما يحتاجونه من السوق. إزعاج الباعة أول ما يصطدم به زائر السوق هو الإزعاج الغريب من الباعة الذين يقومون بمطاردة السيارات بصورة متواصلة ومزعجة للغاية، فدوما لا يكون الراكض شخصا واحدا فقط، بل هناك العشرات الذين يريدون اصطيادك من أجل أن تقوم بشراء الماشية التي تريدها منهم، وهو ما يجعلهم يتحدثون جميعا في وقت واحد، وكل يقدم دعوته بغض النظر عن النوع الذي تريده أنت ودون أن يسألوك، فهم في حالة مطاردة مستعرة من أجل الفوز بهذه الصفقة التي يريدون بها الحصول على أموالك وتصريف ما يمتلكونه من ماشية، رغم أنه من المفترض أن يقوم الزبون بمعاينة ما يريد وأن يقوم بالاختيار على أن يلتزم الباعة بالبقاء أمام مواشيهم وعرضها على الزبائن، ما إن يقفوا أمامهم، ولكنهم يتركون ماشيتهم في مكان وتراهم يتجولون أمام بوابة السوق لاصطياد السيارات. شوارع بلا صيانة شوارع السوق الداخلية تحتاج إلى إعادة النظر فيها وإلى عملية صيانة عاجلة، فهناك العديد من الشوارع التي تعرضت للتكسير بسبب دخول الشاحنات الثقيلة، فتجد الشارع مليئا بالحفر والأتربة الشيء الذي يسبب الكثير من الإزعاج للزوار والمشترين ويجعل التجول في السوق يحتاج إلى سيارات دفع رباعي فقط، حتى تستطيع السير بلا وجل أو خوف من تعرض السيارة للتلف أو الإصابة. صيانة المباني العديد من المباني في السوق تحتاج للصيانة، حيث إن الدهر أكل عليها وشرب وصار بها العديد من التشققات والتشوه الواضح، وهو ما يعكس الإهمال الواضح الذي تعرض له هذا السوق، رغم أنه وجهة لعدد كبير من المواطنين والمقيمين، ويجب أن يظهر بشكل أفضل من أجل جمالية العرض، ومن أجل أن يحافظ المكان على مبانيه دون التعرض للتلف، وبدا واضحا تأثر المباني بالأمطار الأخيرة التي هطلت، حيث تعرضت الحوائط للتشقق وأزيل جزء كبير من طبقة الدهان المطلي بها الحائط. تقسيم الحظائر الملفت للنظر في السوق، هو أن هناك عددا من الحظائر تجدها مقسمة داخليا مثل العمارات السكنية، حيث يقوم أكثر من 4 بائعين بعرض ماشيتهم فيها، بعد أن تم تقسيمها وتحويلها إلى حظائر صغيرة، رغم أن من الواضح عليها أنها حظيرة واحدة فقط، ولكن هناك أكثر من مستفيد من المكان، وهو ما يعني أن الإيجار من الباطن قد وصل إلى سوق الغنم، حيث لم تصبح العمارات السكنية هي لوحدها التي تتعرض للتقسيم من الداخل والإيجار لأكثر من مستفيد، بل هذه الحظائر أيضا لها نفس الخاصية وكلها بلا علامة واضحة، حيث من النادر أن تجد لافتة عليها اسم المستفيد أو صاحب المواشي، بل كل المواشي تكون إلى جوار بعضها بمعرفة الرعاة فقط. بيئة قاسية المواشي الموجودة في سوق الغنم تتعرض لمعاملة قاسية في ظل الأجواء الصيفية اللاهبة، حيث بدأت درجات الحرارة في الارتفاع، ولكن الحظائر الموجودة يمكنها أن تصيب الخراف والأغنام بالأمراض، خاصة أن سقفها مسقوف بألواح من الزنك، مما يجعل المكان مشحون بالحرارة الشديدة التي لا بد أن تؤثر في هذه الحيوانات، ويمكن أن تتعرض للمرض جراء تعرضها لهذه الحرارة المرتفعة، ليس هذا فقط، بل وحتى الحظائر نفسها غير مجهزة بالصورة الجيدة فتجد المواشي متراصة فوق بعضها البعض ومتكدسة، حتى أنك إذا ما ذهبت يمكن أن تجدها خاملة غير قادرة على التحرك. التنظيم البائع محمد ملاح أكد أن السوق يحتاج إلى تنظيم حتى يحس المشتري بالراحة، وهو يتجول باحثا عن ما يريده الماشية، وقال ملاح: الآن تجد الزحام في مدخل السوق بصورة واضحة والزبون يتعرض للمضايقات من جانب الباعة الذين يركضون إليه وكل واحد فيهم يريد أن يكون المستفيد منه، وهذا يجعل المشتري في حيرة من أمره، ولهذا فإن النظام والتنظيم أمر جيد يساعد الباعة وكذلك المشترين، فكل يكون في مكانه ويضع لافتات توضح الأسعار التي يعرض بها المواشي تاركا أمر الاختيار للزبون لوحده دون التدخل والتأثير على قراره، فهناك من يريد نوع معين من المواشي، فلا يمنح الفرصة للسؤال عنه أو البحث، فهو يجد نفسه في بحر متلاطم من البشر الذين يريدون أن يظفروا به ويجعلوه يقوم بالشراء منهم. وواصل ملاح حديثه قائلا: الأسعار في السوق متفاوتة حسب الماشية وحجمها ومكان استيرادها، فهناك الضأن الإيراني، والذي يتراوح ما بين 1200 و900، وهناك السوري والأردني وأيضا أسعاره تتفاوت، ولكنها ما بين 1100 و900 ريال، وهذا السعر يتحكم فيه النوع والحجم، فهناك ماشية وزنها كبير، لهذا تجد سعرها أعلى، والآن الجميع يترقب وصول الماشية الخاصة بشهر رمضان الذي يرتفع فيه البيع بصورة ملحوظة، فهناك العديد من الأسر التي تقوم بشراء عدد من الماشية وتقوم بذبحها وتجهيزها للشهر الكريم. ومن جانبه، قال أحمد محمد علي أن السوق به كل أنواع الماشية، وهو ما يرضي كل الأذواق، وأكد أن شكوى الزبائن من اندفاع الباعة نحوهم أصبحت هي الشكوى الأبرز، ولكنه برر هذا الأمر برغبة الباعة في تصريف الماشية التي لديهم، وكل واحد فيهم يعتقد أن المشتري يريد أن يشتري من الماشية التي يعرضها، وهو ما يجعله يلح في الحديث مع الزبون والركض خلف سيارته.

1311

| 09 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون : تطوير المقاصب ومراقبة الأسواق.. ضرورة ملحة خلال شهر رمضان

في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال الشهر الفضيل، طالب عدد من المواطنين واعضاء البلدي الجهات المعنية بضرورة العمل على تطوير المقاصب والأسواق وتشديد الرقابة عليها منعا للكثير من الظواهر السلبية التي كانت لها تأثيرات كبيرة على جميع المستهلكين خلال السنوات الماضية. وانتقدوا عدم وجود أسواق مركزية حتى الآن رغم التطور الكبير والهائل الذي تشهده الدولة في كافة المجالات، خاصة ان السوق المركزي الوحيد يقدم خدمات رديئة جدا لا تتماشى مع هذه النقلة التي تشهدها قطر، كما دعا البعض شركة ودام للعمل على تطوير المقاصب الرئيسية والأخرى المنتشرة في بعض المناطق الخارجية ودعمها بالكوادر الطبية والاهتمام بإجراءات النظافة العامة حرصا على سلامة وصحة الجميع. سوق الغنم من جانبه انتقد السيد عبد الله السليطي عضو البلدي وجود سوق الغنم بجوار المناطق السكنية، وقال: ان الاهالي بتلك المناطق يعانون كثيرا من الروائح الكريهة التي تنبعث من هذا السوق دون إيجاد حل جذري لهذه القضية، وطالب السليطي المسؤولين ببلدية الدوحة بزيارة سوق الغنم والوقوف على الوضع المتردي الذي يعيشه والآثار السلبية الناتجة عنه، وقال: لابد من نقل هذا السوق بأسرع وقت لما يسببه من هواجس حقيقية للمواطنين والمقيمين الذين يقطنون بالقرب منه. خدمات جيدة وتحدث المواطن علي العبيدلي موضحا أن الجهات الرقابية بالبلديات يفترض ان تعمل من الآن على وضع خطط تسهم في تقديم خدمات جيدة للمواطن والمقيم خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون والتنسيق مع شركة ودام وإدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة. وتساءل العبيدلي عن الخطط التي أعلنتها البلدية منذ سنوات لتطوير السوق المركزي، وقال: للأسف كل شيء تطور في الدوحة عدا السوق المركزي الذي يفترض ان تمتد له يد التطوير والإصلاح منذ سنوات طويلة، مؤكدا ان سلبياته أصبحت أكبر من إيجابياته، وكذلك أضراره الصحية على الذين يقطنون بالقرب منه، خاصة ما يسمى بسوق الاغنام الذي اصبح ملاصقا للمنازل والمجمعات السكنية التي هجرها أصحابها بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منه. حظائر جديدة وطالب العبيدلي المسؤولين المختصين بالعمل على نقل هذا السوق بعيدا عن المناطق السكنية وفي المواقع التي تم اقتراحها منذ سنوات مع توفير كافة الاشتراطات الصحية اللازمة له وإنشاء حظائر تتسع لهذا الكم الكبير من الاغنام وإيجاد حلول للروائح الكريهة من خلال أعمال التنظيف المستمرة للحظائر حماية للصحة العامة لرواد السوق الجديد. أماكن مكشوفة: كما تحدث العضو علي بن ناصر الكعبي عن حالة الإهمال في سوق الخضار والساحات التابعة له من حيث ترك الخضراوات والفواكه طوال النهار في اماكن مكشوفة معرضة لأشعة الشمس الحارقة، الامر الذي يعرضها للتلف وكذلك الإضرار بصحة المستهلك، لافتا إلى أن كثيرا مما يتم شراؤه من صناديق وأكياس تكون بها كميات كبيرة تالفة نظرا لوجودها عدة أيام تحت أشعة الشمس وفي غير الاماكن الباردة التي يفترض ان تحفظ فيها، وقال: ان شهر رمضان سوف يأتي في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة الأمر الذي يتطلب من المفتشين التدقيق على نوعية الخضراوات والفاكهة المعروضة والتأكد من سلامتها قبل البيع. أسواق نموذجية ودعا الكعبي وزارة البلدية العمل على الانتهاء من الأسواق المركزية التي تم الإعلان عنها بالمناطق المختلفة لتخفيف الضغط على السوق المركزي، لا سيما ان هذه الاسواق سوف تكون نموذجية ومطابقة لكافة الاشتراطات الصحية المطلوبة، ولابد من المحافظة على النظافة العامة لهذه الأسواق ووضع التعليمات والإرشادات الدالة على ذلك، حتى يلتزم بها الجميع، وقال: ان هذه الاسواق سوف تسهل كثيرا على المواطنين والمقيمين في المناطق المقترحة لوجودها. وحدة إرشادية كما طالب المواطن إبراهيم الإبراهيم بضرورة وجود وحدة إرشادية في كل سوق من الأسواق الجديدة التي اعلنت عنها وزارة البلدية والجاري تنفيذها بعدد من المناطق بهدف توعية المستهلك وحمايته صحيا عند التعامل مع الأغذية المعدة للاستهلاك الآدمي، خاصة الاسماك واللحوم، وذلك من خلال وضع اللافتات الإرشادية الصحية عند مداخل هذه الأسواق، وشدد على ان تكون هذه الارشادات بجميع اللغات المتعارف عليها. تحرير المخالفات وقال الإبراهيم: إن وجود المفتشين بالاسواق وليس بالمكاتب يعتبر عاملا مهما للجوانب الرقابية على السلع الاستهلاكية من جانب وحماية المستهلكين من الباعة المتجولين الذين يقومون بعرض منتجات غير صالحة للاستهلاك الادمي، مطالبا بأن يكون هؤلاء المفتشون من المواطنين ومنحهم صفة الضبطية القضائية من أجل ضبط المخالفات وتحرير المحاضر في نفس الوقت، كما دعا شركة ودام للعمل على ايجاد حلول عاجلة للمشاكل السنوية التي تحدث بالمقصب الأهلي والمقصب الآلي، خاصة في مثل هذه المناسبات رمضان والأعياد، وطالبها بضرورة الاهتمام بعوامل النظافة في هذه المواقع.

457

| 30 أبريل 2016

محليات alsharq
الصحة: نقل سوق الماشية ليس من اختصاصنا

أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الاولية ان قرار نقل سوق الماشية الحالي ليس من اختصاصها وانما من اختصاص وزارة البلدية والتخطيط العمراني، جاء ذلك ردا على ما نشرته الشرق بخصوص انتقادات لتأخر نقل سوق الماشية بعيدا عن المنطقة السكنية والذي نشر بعدد الثلاثاء 29 ديسمبر 2015. وكانت الشرق قد نشرت تحقيقا طالب فيه عدد من السكان بالعمل على نقل سوق الماشية من منطقة أبوهامور، لتسببه في العديد من الأضرار على السكان القاطنين بالمنطقة، والمرضى التابعين لمركز مسيمير الصحي من انبعاث روائح كريهة مسببة لأمراض الحساسية بالصدر وغيرها من الأمراض، إلا أن الأمر كما هو. وانتقد عدد من المواطنين بقاء سوق الأغنام حتى الآن، رغم الشكاوى والمعاناة التي يتكبدها أهالي المنطقة، والتي أصبحت مكتظة بالسكان على عكس السنوات الماضية، وتساءل البعض عن السبب وراء التقاعس في نقل السوق المركزي إلى المناطق الخارجية في الدوحة، رغم وجود العديد من المساحات الشاسعة ووفرة الإمكانيات المادية والبشرية، والغريب في الأمر أنه في الوقت الذي تسير فيه الدوحة في نهضتها العمرانية الشاملة، نجد سوق الخراف في قلب العاصمة ليشوه المنظر الحضاري بشكل عام، الأمر الذي يتطلب تحديد موعد زمني من أجل نقل هذا السوق، الذي أصبح بمثابة مصدر تلوث بيئي، خاصة مع توافر الكثير من المناطق الخلاء المناسبة له والبعيدة عن المحيط السكاني، حيث ما زالت معاناة سكان منطقة أبوهامور مستمرة مع سوق المواشي، وما يسببّه من روائح كريهة ومخاطر صحيّة بعد أن تبخّرت كل الوعود بنقل السوق بعيدًا عن الكتل السكنية، والتي وضع الكثير من المواطنين والمقيمين القاطنين هناك آمالا كبيرة على تلك الوعود. وأشار عدد من المواطنين إلى أن مصادر تلوث سوق الأغنام لا تقتصر فقط على الروائح الكريهة، التي تقتحم غرف المرضى والمراجعين داخل المركز الصحي، المقابل للسوق أو في منازل المواطنين، بل على الأمراض التى قد تسببها الماشية على الصغار والكبار.

299

| 20 يناير 2016

تقارير وحوارات alsharq
إنتقادات لتأخر نقل سوق الماشية عن المنطقة السكنية

رغم التصريحات والوعود الكثيرة الخاصة، بالعمل على نقل سوق الماشية من منطقة أبوهامور، لتسببه في العديد من الأضرار على السكان القاطنين بالمنطقة، والمرضى التابعين لمركز مسيمير الصحي من انبعاث روائح كريهة مسببة لأمراض الحساسية بالصدر وغيرها من الأمراض، إلا أن الأمر كما هو، رغم أننا على مشارف العام الجديد 2016. وانتقد عدد من المواطنين بقاء سوق الأغنام حتى الآن، رغم الشكاوى والمعاناة التي يتكبدها أهالي المنطقة، والتي أصبحت مكتظة بالسكان على عكس السنوات الماضية، وتساءل البعض عن السبب وراء التقاعس في نقل السوق المركزي إلى المناطق الخارجية في الدوحة، رغم وجود العديد من المساحات الشاسعة ووفرة الإمكانيات المادية والبشرية، والغريب في الأمر أنه في الوقت الذي تسير فيه الدوحة في نهضتها العمرانية الشاملة، نجد سوق الخراف في قلب العاصمة ليشوه المنظر الحضاري بشكل عام، الأمر الذي يتطلب تحديد موعد زمني من أجل نقل هذا السوق، الذي أصبح بمثابة مصدر تلوث بيئي، خاصة مع توفر الكثير من المناطق الخلاء المناسبة له والبعيدة عن المحيط السكاني، حيث ما زالت معاناة سكان منطقة أبوهامور مستمرة مع سوق المواشي، وما يسببّه من روائح كريهة ومخاطر صحيّة بعد أن تبخّرت كل الوعود بنقل السوق بعيدًا عن الكتل السكنية، والتي وضع الكثير من المواطنين والمقيمين القاطنين هناك آمالا كبيرة على تلك الوعود. وأشار عدد من المواطنين إلى أن مصادر تلوث سوق الأغنام لا تقتصر فقط على الروائح الكريهة، التي تقتحم غرف المرضى والمراجعين داخل المركز الصحي، المقابل للسوق أو في منازل المواطنين، بل أصبح مصدرا خطيرا لانتشار الحشرات والقوارض التي تهدد أيضا بانتشار الأمراض، مؤكدين أن وجود السوق في هذا المربع السكني يخالف كافة الشروط والمعايير الصحية والبيئية، وأوضح البعض من المواطنين أنه رغم ازدياد عدد السكان وإنشاء العديد من المجمعات السكنية والفيلات ووجود منازل كبار الموظفين، إلا أن الجميع أصبح في حالة استياء وغضب شديدين نتيجة التلوث البيئي الذي يعانون منه بسبب روائح المواشي القذرة التي تدخل عليهم بيوتهم وتقلق راحتهم وتتسبب في إزعاجهم. روائح كريهة في البداية، يقول الكاتب حمد خالد الكبيسي، إن جميع السكان في هذه المنطقة، يعانون أشد المعاناة من الروائح الكريهة المنبعثة من سوق المواشي، خاصة مع اشتداد الرياح فتقتحم الروائح الكريهة وبقوة وتصيب الأطفال والنساء والكبار، حيث إن البعض منهم مصاب بالربو وأمراض صدرية، فضلاً عن تلوث الجو بهذه الرائحة الكريهة، وأشار إلى أن هناك بعض البيوت في هذه المنطقة قريبة للغاية من حظائر المواشي والجمال والأغنام، حيث إن بيوتهم ملاصقة للسوق، وبالتالي يعيشون وسط روائح الروث والسماد وروائح الماشية ، والتي تتسبب في الكثير من الأمراض، لذلك فإن نقل السوق إلى مكان آخر يكون بعيدًا عن الكتلة السكنية أصبح ضرورة ملحة ومطلبا للجميع، من أجل الحفاظ على حياة السكان ووقايتهم من الأمراض والحفاظ أيضا على البيئة من التلوث. وأضاف: لقد سمعنا أكثر من مرة عن نقل السوق المركزي إلى خارج الدوحة، فتارة يقولون سيتم نقله إلى المنطقة الصناعية وتارة أخرى يقولون سيتم نقله إلى أم صلال، وتارة ثالثة يقولون سيتم نقله إلى الريان، وهذا الكلام يردّده المسؤولون منذ سنوات طويلة، وحتى الآن لا توجد خطوة عملية تنهي معاناة المواطنين القاطنين في هذه المنطقة، وجميع المارين بها، لأنه بمجرد المرور على هذه المنطقة، يعاني الجميع من الروائح التي تؤذيهم خلال فترة العبور بالمنطقة فقط، متسائلا عن أوضاع المواطنين والسكان الذين يعيشون بجوار السوق. وطالب الكبيسي بضرورة نقل السوق وتطويره بشكل أكثر تنظيما، على أن تراعى فيه كل وسائل التكنولوجيا الحديثة، ويتم توفير مواقف للسيارات بشكل منظم، ليواكب النهضة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها الدولة. مقصد هام أما المواطن حمد النعيمي، فيقول إن السوق المركزي وسوق الماشية، بكل ما يحتويه هو مقصد هام جدا لجميع المواطنين والمقيمين، نظرا لأنه يعتبر أرخص مكان من حيث أسعار اللحوم والخضراوات والفاكهة والأسماك، مقارنة بالجمعيات الاستهلاكية أو المراكز التجارية، لذلك فالسوق يمثل أهمية كبيرة للعديد من الناس، ويقبل عليه الجميع من كل حدب وصوب لشراء حاجاتهم المنزلية، ولكن في المقابل فإنه أصبح مصدر معاناة لجميع المواطنين والمقيمين، وكذلك الزائرين للمنطقة من الروائح الكريهة التي لا تطاق بسبب وجود السوق المركزي وسط المساكن، فالجو كله ملوث بالروائح الكريهة، وهذا يسبب بالطبع أضرارا صحية وبيئية خطيرة على الناس والبيئة المحيطة، مضيفا أنه لا بد من وضع حد لهذه المعاناة، فالناس فاض بها الكيل نتيجة ما يسببه هذا السوق من أمراض. وأعرب النعيمي عن دهشته قائلا إنه يجب ان تحرص الجهات المختصة على الحفاظ على البيئة ونشر الحملات التوعوية، والإرشادية في كل مكان من أجل الحفاظ على البيئة وحياة الإنسان، وأن يعيش المواطن حياة نظيفة خالية من التلوث، وأن هناك سوقا للمواشي يقع وسط منازل السكان وعلى بعد خطوات منه، بل أصبحوا يستنشقون ليل نهار كمًّا هائلا من الروائح الكريهة والسماد والروث، والتي تسبب الكثير من الأمراض، وتساءل المواطن عن دور الصحة، خاصة مع وقوع مركز مسيمير الصحي أمام السوق مباشرة، وتصل الروائح إلى كافة المرضى والمراجعين داخل المركز، لذلك لا بد من نقل السوق إلى المكان المخصص له بعيدا عن أي كتل سكنية من أجل الحفاظ على حياة الأطفال والسكان بشكل عام. إيجاد الحلول ويرى المواطن ناصر النعمة، أن نقل السوق أصبح مطلبا للجميع، لأنه يتسبب في انتشار الروائح الكريهة، والتي يتأذي منها جميع المارين من هذه المنطقة، بل تصل أحيانا الروائح المنبعثة إلى عدة كيلومترات، وتؤذي السكان داخل منازلهم طول الوقت، متسائلا عن دور المجلس البلدي في طرح هذه القضية وإيجاد الحلول اللازمة، لأنها قضية في غاية الخطورة وتمس صحة الإنسان، بسبب ما يسببه السوق من أمراض جسيمة على القاطنين بجوار السوق، فضلا عن تشويه المنظر الجمالي للمنطقة ولا يتناسب نهائيا مع النهضة العمرانية الكبيرة التي تسير عليها البلاد ومازالت مستمرة. وأشار إلى أن نقل السوق قضية جماهيرية، فالسوق ينشر روائح كريهة تسبب الأمراض وتلوث البيئة، وللأسف الجهات المعنية بالأمر لم تراع ولم تأخذ في حساباتها الزحف العمراني الكبير على السوق، الذي تم بناؤه منذ ما يقارب 30 عاما تقريبا، مطالبا بضرورة اتخاذ القرار السريع في نقل السوق المركزي، وسوق الخراف إلى أماكن مخصصة بعيدة عن الكتل السكنية، قبل إصابة المزيد من السكان بأمراض صدرية بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من حظائر الماشية. وأكد النعمة أنه يجب أن تتحرك البيئة والبلدية، والصحة بالتعاون مع "أشغال" في توفير المكان المناسب للسوق الجديد، مشيرا إلى أن السوق يعد الإقبال عليه يوميا وفي جميع المناسبات، لأنه أرخص سعرا من المجمعات التجارية، وبالتالي نقله بعيدا خارج الدوحة لا يمثل أزمة كبيرة بالنسبة لرواده، ولكنه سوف يقي من الكثير من الأمراض، ومما لا شك فيه أن تكاتف الجهود أمر مهم للغاية من أجل الحفاظ على حياة الآخرين، خاصة أن الأمر يزداد سواء يوما بعد الآخر، لذلك لا بد من التحرك السريع.

1220

| 28 ديسمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
خطة شاملة لتطوير السوق المركزي ونقل سوق المواشي

أكدت وزارة البلدية والتخطيط العمراني، أن لديها خطة طموحة وشاملة، تستهدف إحداث تطوير شامل في السوق المركزي بشكل كامل، ومن ضمنها نقل سوق المواشي بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة. وأوضحت الوزارة في ردها على ما نشرته "الشرق" حول معاناة سكان أبو هامور بسبب الروائح الكريهة الناتجة عن سوق الغنم والموشي، أوضحت أنها تسعى من خلال خطة شاملة لتطوير السوق المركزي ونقل سوق المواشي، دون أن تحدد موعداً للبدء في خطة التطوير أو لنقل السوق الذي يعد مصدر إزعاج سكان أبو هامور وما حولها، نتيجة انتشار الروائح الكريهة وتفاقمها في فصل الصيف. من جانبهم عبر سكان بمنطقة أبو هامور عن سعادتهم بما أكدت عليه وزارة البلدية والتخطيط العمراني بشأن ما يتعلق بخطة تطوير السوق المركزي، مشيرين إلى أن السوق المركزي ربما يحتاج إلى تطوير فعلي من فترة طويلة، بينما يحتاج سوق المواشي أو الغنم للنقل من موقعه بسبب ما ينتج عنه من انتشار الروائح الكريهة، التي تدخل البيوت وتزكم الأنوف وتزعج سكان المنطقة من الكبار والصغار. وأوضحوا أنهم يأملون التنفيذ الفوري في تطوير السوق المركزي للتخفيف من الروائح الناتجة عنه وخاصة من أسواق الدواجن واللحوم والسمك، ونقل سوق المواشي في أقرب فرصة، مؤكدين أن سوق المواشي يشكل مصدر إزعاجهم الوحيد وخاصة في فصل الصيف، نتيجة الروائح الكريهة التي تنغص عليهم حياتهم وتضر بصحة السكان وخاصة كبار السن والمرضى والأطفال ممن لديهم حساسية وغيرها من الأمراض.

2387

| 12 أبريل 2014