رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

6056

أبرزها ارتفاع تكاليف الجامعات المحلية..

3 أسباب وراء التوجه للدراسة بالخارج

22 أغسطس 2023 , 07:00ص
alsharq
غنوة العلواني

ما بين مؤيد ومعارض، اختلفت الآراء وتنوعت وجهات النظر حول «الدراسة في الخارج»، حيث أكد عدد من الأكاديميين والخبراء لـ الشرق، أن هناك عدة أسباب تقود الطالب لاستكمال دراسته الجامعية خارج الدولة والابتعاد عن الجامعات المحلية، ومنها ارتفاع تكاليف بعض الجامعات المحلية، وعدم توفر التخصصات المطلوبة، إلى جانب ارتفاع معايير القبول وطرائق التدريس التقليدية التي تعتبر أحد أبرز العوامل التي تنفر الطالب من التعليم الجامعي. وقالوا إن هناك عدة معايير يجب وضعها في عين الاعتبار عند إرسال الطالب إلى الدراسة خارج الدولة، منها أن يكون مؤمنا في سكن داخلي تابع للجامعة أو برفقة أحد المقربين، وأيضا يجب على الطالب أن يختار التخصص الصحيح ويلتزم بالعادات والتقاليد التي يحملها معه من دولته إلى الخارج. لافتين إلى أن استكمال الدراسات العليا في بعض الجامعات الأجنبية خارج الدولة ربما يكون أمرا شائعا ومقبولا، لكن بالنسبة لطالب البكالوريوس الذي ربما يبلغ من العمر 18 سنة، يجب التفكير مليا قبل اتخاذ خطوة جادة في طريق مستقبله وإرساله إلى الخارج لإكمال دراسته الجامعية.

د. لطيفة النعيمي: تحديث التدريس بالجامعات المحلية ضرورة

أكدت الدكتورة لطيفة النعيمي -أكاديمية وأستاذة في جامعة قطر- أن هناك عدة مسببات تدعو الطالب للسفر الى الخارج لإكمال دراسته الجامعية ومنها الطريقة التقليدية التي يلجأ إليها الأساتذة في التعليم وطريقة التعامل مع الطالب فعندما يلتحق الطالب بإحدى الجامعات المحلية قد يواجه بعض التحديات في إكمال دراسته الجامعة فيتقدم إلى إحدى الجامعات الخارجية، هذا إلى جانب عدم توفر بعض التخصصات المطلوبة ربما نجدها في جامعات أخرى وهي تخصصات دقيقة تحتاجها بعض الوظائف القيادية في الدولة.

وتابعت د. لطيفة ان شروط القبول والالتحاق في الخارج ربما تكون أسهل، حيث يتم قبول الطالب في التخصص الذي يرغب به دون النظر إلى معدله في الثانوية العامة ودون الحاجة إلى أن يكون معدله مرتفعا بل يكفي حصوله على الثانوية العامة وهذا نوع من المرونة التي يحصل عليها الطالب الجامعي عند اختياره التخصص.

وأيضا قد يهرب الطالب من ضغط الدراسة وكثرة الواجبات والالتزامات وضغط الدوام ويختار الطريق الأكثر أريحية في إحدى الجامعات الخارجية. وقالت د. النعيمي: هناك طلبة يقضون في الجامعة أكثر من 6 سنوات ولا يستطيعون التخرج بينما في الخارج يجتازون السنوات بكل سهولة ويسر، وهذه جميعها معطيات تجعل الطالب يلجأ للسفر خارج الدولة لإكمال دراسته الجامعية. وشددت على أهمية تحديث طرائق التدريس في الجامعات واقتباس تجارب الآخرين وتطبيقها بكل تفاصيلها حتى تنجح وتؤتي ثمارها على أكمل وجه، وأشارت انه في النهاية الخيار متاح للطالب وهو من يقرر إذا كان يرغب في إكمال دراسته محليا أو خارج الدولة ولكل منها ميزاتها.

صالح النابت: اختيار جامعة ذات سمعة عالية

 قال السيد صالح النابت -تربوي- إن الدراسة في الخارج هي قضية شائكة وقد تباينت وجهات النظر فيها وأشار إلى أن ابرز الأسباب التي تدفع الطالب للسفر خارج الدولة هو عدم توفر التخصصات المطلوبة وقد يرغب الطالب في دراسة أحد التخصصات ولا يجدها في جامعات الدولة فيلجأ للسفر للخارج إلى جانب صعوبة الالتحاق في الجامعات المحلية وارتفاع معايير القبول وربما الطالب خريج الثانوية العامة لا يلبي تلك المعايير فيلجأ إلى إحدى الجامعات الخارجية، حيث يقبل في التخصص الذي يرغب به بطريقة سهلة وسلسة دون النظر إلى معدله في الثانوية العامة وأكد أن ارتفاع أقساط الجامعات في الدولة دفع الطلبة إلى السفر للخارج حيث نرى أسعارا خيالية وأقساطا لا يستطيع الطالب العادي أن يلبيها فيسافر إلى إحدى الجامعات الأجنبية لإكمال تعليمه الجامعي.  وأشار السيد النابت إلى أن هناك عدة محاذير لإرسال الطالب إلى إحدى الجامعات الخارجية حيث الطالب بعمر 18 أو 19 سنة ربما قد يواجه صعوبة بالغة وخاصة خلال السنة الدراسية الأولى وخاصة انه يعتبر في عمر المراهقة وهناك عدة مخاوف تدور حول مستقبله لذا يجب أن يرافقه احد أولياء أمره أو احد إخوانه الأكبر منه سنا وأن يكون برفقة أحد المقربين من الاسرة وأن يكون في سكن مؤمن والأجواء في البلد التي يختار السفر إليها ايجابية وملهمة للطالب، إلى جانب أن تكون الجامعة من الجامعات المعترف بها وذات سمعة عالية.

أحمد ماجد: رسوم الجامعات المحلية ليست في متناول الجميع

يرى احمد ماجد خريج كلية الهندسية بجامعة قطر أن أفضل سن لسفر الطالب إلى الخارج هو بعد تخرجه من الجامعة وحصوله على البكالوريوس وحينها يمكن له الالتحاق بإحدى الجامعات الأجنبية لإكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه. وأضاف أن ابتعاث الطالب في عمر صغير له العديد من المحاذير يجب وضعها بعين الاعتبار.

 لافتا إلى أن الجامعات في قطر أصبحت كثيرة ومتنوعة وتقدم العديد من الخيارات والتخصصات التي تناسب رغبة الطالب ولكن البعض يلجؤون إلى السفر ربما لصعوبة الالتحاق وعدم استيفاء شروط القبول وارتفاع أسعار الجامعات الأجنبية المتواجدة في قطر، حيث إن الطالب العادي قد لا يستطيع تغطية كافة الرسوم والتكاليف إلا إذا كان مبتعثا من إحدى الجهات أو يشمله نظام المنح الدراسية. ولفت السيد ماجد إلى أن قطر تحتضن أفرعا لأكبر وأشهر الجامعات في العالم ولكن أسعارها ليست في متناول الجميع وهنا لابد للطالب أن يبحث عن خيار آخر خارج الدولة يلبي طموحاته وتطلعاته المستقبلية.

وأكد أن الالتحاق ببعض الجامعات في الخارج أمر سهل للغاية وسلس وأيضا الرسوم مقبولة حيث يجد الطالب نفسه اختار التخصص الذي يرغب به بغض النظر عن معدله في الثانوية العامة وهذه في الحقيقة فرصة أمام الطلاب لاختيار المجال الذي يرغبون به حيث إن الطالب إذا اجبر على تخصص ما قد يؤدي ذلك إلى النفور منه وعدم القدرة على إكماله لذلك لابد أن نترك حرية الاختيار للطالب حتى يختار ما يناسبه.

نورة محمد: الدراسة بالخارج قرار فردي يخص الطالب

 قالت نورة محمد -خريجة قسم الإعلام- إن قرار الدراسة في الخارج نابع من الرغبة الداخلية للطالب ويعتمد على التخصص الذي يرغب في دراسته ولفتت نورة أن الطالب إذا لم يجد الفرصة متاحة له في الجامعات المحلية سوق يلجأ إلى الجامعات الخارجية ليحقق طموحاته. وأكدت أن قطر تتمتع ببيئة تعليمية كبيرة وتمتلك عددا كبيرا من الجامعات العالمية وتقدم تقريبا كافة التخصصات للطلبة وهي تعتبر خيارا جيدا للطلبة داخل خارج الدولة حيث نرى إقبالا من قبل الطلبة الخارجيين على الدراسة في قطر وأيضا نرى أن هناك عددا من الطلاب يرغبون في اكتساب المزيد من الخبرات والمعارف والتعرف على ثقافات الآخرين فيلجؤون إلى السفر لأن تجربة السفر بحد ذاتها تكسب الطالب خبرات ومعارف كثيرة خارج إطار التعليم فهي تعلم الطالب الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وبناء علاقات جيدة مع الآخرين. وأوضحت أن الفرص التعليمية متاحة للجميع ولكن بالنهاية هي قرار فردي وتجربة شخصية على الإطلاق.

عبد العزيز الجابر: الجامعات في قطر أمان واستقرار نفسي

أكد عبد العزيز الجابر -خريج قسم الإعلام- أن الدراسة في الخارج يحكمها رغبة الطالب في المقام الأول فإذا كان لدى الطالب الرغبة في الاستقلال، واكتساب الخبرات المعارف والتعرف على ثقافة الآخرين وأيضا تقوية لغته الأجنبية فإنه يتجه إلى إحدى الجامعات الخارجية لإكمال دراسته الجامعية. وأضاف: أما الدراسة في قطر تختلف حيث يشعر الطالب بالاستقرار والأمان النفسي بجوار أسرته ولفت إلى أن الطالب ربما يبحث عن احد التخصصات غير المتواجدة في الدولة أو لديه طموح يرغب في تحقيقه. وأكد أن الدراسة في الخارج تحتاج إلى عدة أسس ومعايير ومنها اختيار الجامعة المناسبة والمعترف بها وتكون ذات سمعة عالمية وأيضا تتوفر فيها التخصصات المطلوبة، ولفت إلى أن تواجد الطالب في بلده خلال الدراسة الجامعية ربما أفضل من ذهابه إلى الدراسة خارج الدولة. وأشار في السياق ذاته إلى أنه إذا رغب الخريج في إكمال دراسته العليا خارج الدولة ربما يكون أفضل من سفره في عمر صغير بحيث يكون قادرا على الاعتماد على النفس بشكل أفضل لافتا إلى انه في النهاية الأمر نسبي ويعود لرغبة الطالب وأفراد أسرته.

اقرأ المزيد

alsharq  مجلس الأمن يرحب بجهود دولة قطر في الوساطة بين الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو "حركة 23 مارس"

في 21 ديسمبر /قنا/ رحب مجلس الأمن بجهود دولة قطر في الوساطة بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف... اقرأ المزيد

86

| 21 ديسمبر 2025

alsharq  أسعار العملات مقابل الريال القطري

فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة... اقرأ المزيد

82

| 21 ديسمبر 2025

alsharq جامعة حمد بن خليفة تطلق الرابطة الإسلامية الدولية للأخلاقيات الطبية والحيوية

الرابطة الجديدة ترسخ مكانة الجامعة كمركز عالمي رائد للأخلاقيات الإسلامية عقدت الرابطة الإسلامية الدولية للأخلاقيات الطبية والحيوية (IIBA)،... اقرأ المزيد

104

| 21 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية