كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مع بداية الإجازة الصيفية يبدأ الشباب بالتفكير في خياراتهم الأكاديمية، وكيفية إكمال مساراتهم لتحقيق طموحاتهم المهنية المستقبلية، ودور اهتماماتهم وميولهم في تشكيل الواقع المهني. أكد مختصون في لقاءات للشرق أنّ الإجازة الصيفية فرصة أمام الشباب لدراسة ذواتهم ورغباتهم، بما يتوافق مع الواقع المهني، وأنّ اختيار التخصص والوظيفة يتطلب دراسة متأنية لاحتياجات السوق والقدرات الشخصية مع التركيز على زيادة الشغف حتى يتمكنوا من قيادة المستقبل بتخصصات علمية مطلوبة لحل المشكلات والتحديات التي قد تواجه الغد. وقالوا إنّ تحديد الخيارات الأكاديمية للتخصصات لابد أن تراعي الواقع الوظيفي ومتطلبات سوق العمل والمداخيل المالية والمميزات المادية والوظيفية، التي قد توفرها الوظائف إلى جانب تعزيز القدرات الرقمية والإمكانيات التكنولوجية لأنها من علوم المستقبل وباتت ضرورية وحاجة ملحة. وأشاروا إلى أنّ كل شاب عليه دراسة نقاط الضعف والقوة في شخصيته أولاً، وتحديد ميوله وفق متطلبات الواقع الوظيفي، وألا يقبل على تخصص أو دراسة ما يسبب للطالب خلال سنوات دراسته تعثراً أكاديمياً يؤثر على نفسيته وحياته الاجتماعية. استكشاف الميول العلمية وأوضح الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر أنّ دراسة الإمكانيات الذاتية والقدرات الشخصية أمر ضروري جداً لكل طالب حتى يعرف ميوله نحو علم من العلوم قبل قرار اختيار التخصص او اختيار الجامعة التي يرغب فيها، لأنّ البعض لديهم ميول إبداعية وابتكارية وآخرون لديهم ميول علمية وبحثية وكل إنسان يختلف عن الآخر حسب قدراته وميوله، فمثلاً تخصص الرياضيات يتطلب مهارات علمية وحسابية، وتخصص إدارة الأعمال يتطلب مهارات قيادية. وكل طالب عليه أن يجلس مع نفسه أولاً ويسأل ذاته عن الاحتياجات الحالية والمستقبلية، ويعرف ميوله ورغباته قبل أن يلتحق بالتخصص، ثم يناقش أمر التخصص والدراسة الجامعية مع والديه ويدرس احتياجات الدولة وسوق العمل، مضيفاً أنه ينبغي على الطالب أخذ المشورة من معلم ذي خبرة أو شخص في أسرته يمكن أن يشاركه الرأي. وعن دور الوالدين أكد أنّ دور الأب والأم ضروري ليكون أرضية يستقر عليها قرار الطالب، وألا يجبرانه على دراسة علم دون غيره حتى لا يتعثر في المسار ولا يخسر سنوات من حياته ثم يترك التخصص بعد مضيّ فترة من الزمن، فالتوجيه الأسري مطلوب إلى جانب دراسة سوق الوظائف المستقبلية وحاجة الدولة لمجال دون غيره خاصة مع تقلب السوق وظهور تخصصات وعلوم جديدة باتت مطلباً ملحاً اليوم. وأشار إلى أنه اليوم برزت تخصصات تفرض نفسها في خيارات الأبناء منها الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وعلى الطالب أن يدرس العلم الرئيسي وهو تكنولوجيا المعلومات الذي تفرعت منه كل تلك العلوم. تخصصات ضرورية لسوق العمل وأكدت السيدة نور حسن كمال صالح مدير أول تطوير مواهب وطنية في الخطوط الجوية القطرية أنّ معرفة الطالب برغباته ومهاراته الشخصية أمر أساسي قبل اختيار الدراسة الجامعية، حتى لا يبدأ مساره ثم يتوقف في منتصف الطريق. وقالت إنّ كل التخصصات ضرورية وحيوية ومطلوبة في سوق العمل، ولا توجد أفضلية لتخصص أو مجال علمي على آخر، لأنّ كل العلوم والمعارف تعد مطلباً مهماً لقطاعات العمل اليوم، أما من يحدد نوع الخيار الشخصي أو الرغبة الذاتية في دراسة تخصص دون آخر يحددها الطالب نفسه مستنداً إلى ميوله وآرائه الشخصية عنها ثم يرجع في قراراته إلى والديه وأسرته واحتياجات السوق المحلي. ومن وجهة نظري أنّ التخصص الذي يطمح إليه كل إنسان هو الذي يلبي فضوله ويشبع ذاته ويرضي تطلعاته ويتيح أمامه الابتكار والإبداع ثم يستشير أسرته ومحيطه الاجتماعي في التخصص الذي ينوي دراسته. وأكدت أنّ الذكاء الاجتماعي والمهارات الشخصية وقوة الرغبة والإرادة هي التي تحدد للإنسان قوته ونجاحه وتميزه في تخصص دون غيره، لأنّ العلوم تدرس بطريقتين نظرية وعملية أما الإنسان فلابد أن تكون لديه مهاراته وأسلوبه الشخصي قبل اختيار التخصص حتى يبدع وينجح فيه. برامج معايشة مهنية قالت السيدة عائشة راشد المهندي رائدة أعمال وفنانة تشكيلية إنّ الشباب اليوم أمامهم قنوات عديدة تمكنهم من تحديد خياراتهم وشغفهم الدراسي، فالعديد من الوزارات ومركز قطر المهني وقطاع المال ينظم مخيمات صيفية وبرامج معايشة مهنية تتيح للطلاب الانضمام إلى تلك البرامج ليتعرفوا على ميولهم، وتساعدهم في تحديد وجهاتهم وتزيد من شغفهم العلمي والبحثي أيضاً، مضيفة ً أنه لدى جامعة قطر إدارة الإرشاد الأكاديمي التي تعمل على توجيه مدخلات التعليم وفق التخصصات المتاحة وأنّ كل طالب أمامه 3 تخصصات مناسبة لميوله، وهي دراسة تتم وفق معايير دولية لتساعد الطالب على تحديد رغبته. وأضافت أنّ عصر اليوم هو عصر الاكتشافات العلمية المذهلة وثورة المعلومات الإلكترونية والأجهزة الرقمية وصار بإمكان كل طالب أن يتعرف على ميوله وشغفه من خلال كل التقنيات المحيطة به إلى جانب أخذ مشورة الوالدين والأسرة عند تحديد مستقبله الأكاديمي، وما وفرته الدولة أيضاً من قنوات إرشادية مجتمعية بحيث صار أمر تحديد التخصص المستقبلي أسهل من ذي قبل. دور مركز قطر المهني وقالت السيدة هند المهندي إعلامية وكاتبة: إنّ مؤسسات الدولة هيأت لأبنائها الطلاب سبل اختيار التخصص والجامعة والبلد الذي ينوون إكمال مسيرتهم الأكاديمية فيه من خلال برامج معايشة مهنية تحاكي واقع الوظائف المتاح في القطاعات الحكومية والخاصة، وتتيح أمامهم تجربة كل موقع من مواقع العمل ثم يبدأ في تحديد رغبته نحو تخصص أو علم ينوي إكمال حياته الذهنية والفكرية فيه. وأشارت إلى أنّ مركز قطر المهني بمؤسسة قطر يحرص على إقامة دورات معايشة وظيفية في أماكن العمل لتمكن الطلاب من تحديد خياراتهم ومساراتهم قبل الدخول إلى التخصص. وأضافت أنّ الشاب يقع على عاتقه بالدرجة الأولى اختيار ما يناسبه حتى يعطي في مكان العمل مستقبلاً، ثم يأتي دور الوالدين في تقديم النصح والإرشاد، وبعدها دور المراكز الشبابية في تهيئة الطلاب نفسياً وذهنياً للدخول في مرحلة الدراسة الجامعية. دراسة الخيارات المستقبلية وقال المحامي شاكر عبد السميع إنّ الفترة الصيفية فرصة مناسبة للأبناء ليدرسوا خياراتهم المستقبلية ليتعرفوا على رغباتهم وطموحاتهم وهواياتهم وذلك من خلال إجراء دراسة دقيقة لقياس الإرادة والتطلعات والقدرة على تحقيق شيء منجز ومؤثر. وأضاف أنّ تخصصات القانون التكنولوجيا والعلوم الحيوية والمختبرات والتحول الرقمي باتت مطلوبة في عالمنا اليوم وذلك مع التوسع الاقتصادي والنمو السكاني وانفتاح العالم على ابتكارات جديدة تشكل ثورة معلوماتية أنتجت معارف حديثة.
348
| 11 يونيو 2025
أكد عدد من الطلبة لـ الشرق أن هناك عدة أمور تؤدي إلى تسرب الطلاب من مقاعد الجامعة وأبرزها عدم الرغبة في التخصص وزيادة الأعباء الدراسية وعدم تحمل الضغوط إلى جانب الاتجاه مبكرا إلى سوق العمل أو الرغبة في تأسيس عمل خاص وأيضا قد يكون العائق ماديا.. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها جامعة قطر في دعم الطلبة وزيادة نسبة الالتحاق إلا أن التسرب من مقاعد الدراسة لا يزال مستمرا. وقد أتاحت الجامعة لطلابها فرصة تغيير الكلية وتغيير التخصص وخيارات أخرى لكي يتأقلم مع تخصصه الجامعي.. وكانت الجامعة قد أكدت أن نسبة المتسربين ليست كبيرة مقارنة بالجامعات العالمية ولكنها تعتبر من أبرز المشاكل التي تواجه الطلبة خلال السنتين الأولى والثانية وإذا تجاوز الطالب هاتين السنتين فستكون احتمالية أن يكمل دراسته الجامعية عالية جدا.. ويتراوح معدل التسرب من السنة الأولى أو الثانية والمسجلين لأول مرة في مرحلة البكالوريوس نحو 14 %... ويعتبر التسرب من الجامعات ظاهرة عالمية وهي من أكبر التحديات التي تواجه الطلبة.. وأيضا هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي لتسرب الطلاب من الجامعة ومن ضمنها نسبة الطالب في الثانوية العامة وخاصة الذين نسبهم تقع في النطاق الأدنى لنسبة القبول في الجامعة.. حيث إن أكثر من 60 % من الطلبة الذين معدلهم ما بين 70 و75 % يكملون السنة الأولى بإنذارات أكاديمية وهم إما ينسحبون أو يكملون تعليمهم الجامعي بمستوى منخفض. مهارات الطلاب وهناك عوامل مرتبطة بالمهارات لدى الطلاب حيث إن بعض الطلبة ليس لديهم المهارات اللازمة لإكمال التعليم الجامعي كالمهارات الاجتماعية والتعليمية ومهارات اللغة والتعبير وهذا تحد يواجه الطلبة بشكل كبير. وأيضا يعاني بعض الطلبة من تحد في الرياضيات واللغة وبعض المواد الأخرى إلى جانب التحديات الاجتماعية والتي أيضا لها تأثير سلبي حيث يخرج الطالب من المدرسة ضمن بيئة محددة وواضحة ومن ثم ينتقل إلى الجامعة ويكون الاعتماد على نفسه بشكل كامل في اختيار المواد والتخصص. دعم أكاديمي وتقوم الجامعة بتوفير دعم أكاديمي جيد وتوجيه وتقديم الأساسيات إلى جانب اللقاء التعريفي الذي يربط الطالب بالجامعة. وهناك خدمات وبرامج مختلفة تساعد الطلبة في تكوين خطة وهدف ودافعية لإكمال تعليمهم الجامعي. كما أن الجامعة تعطي الفرصة لمن أخفق في اختيار تخصصه أن يقوم بالتحويل وتقدم الدعم للطلبة عن طريق المدرسين والمرشدين الأكاديميين وهناك مجموعة من الخدمات الداعمة للطلبة عن طريق مركز التعلم لتنمية المهارات العامة واكتساب المعرفة اللازمة للنجاح.. وهناك من يعاني من ظروف اجتماعية وشخصية عليه اللجوء إلى مركز الاستشارات الطلابية. وإذا وجد الطالب صعوبة في اختيار التخصص أو الكلية عليه اللجوء إلى مركز التطوير المهني لمساعدته على التفكير بشكل منهجي وتحديد أهدافه الأكاديمية والمهنية وبناء الخطط خلال السنوات المقبلة بناء على هذه الأهداف.. وأيضا هناك بعض الطلبة لديهم ضعف في المهارات العامة مثل التعبير والمهارات الاجتماعية والجامعة تقدم دورات وورش عمل لدعم الطلاب عبر المراكز المختلفة في الجامعة. واللقاء التعريفي يدعم مهارات الطالب الجامعي ويساعده في التعرف على كافة مناحي الحياة الجامعية. وهذه جهود تبذل من قبل الجامعة طبقت بشكل كامل وأثبتت نجاحها بشكل كبير.. والعمل جارٍ لتقليل التسرب قدر المستطاع.. العودة لمقاعد الدراسة كما أن سياسة الجامعة تسمح للطالب المتسرب بالعودة إلى الحرم الجامعي وأن قضية الإنذارات الأكاديمية بحد ذاتها تنبيه للطالب والجامعة تفصل الطالب بعد توجيه عدة إنذارات أكاديمية له وإذا حصل على 3 إنذارات يتم فصله بسبب انخفاض أدائه وذلك بعد التأكد من أن الطالب لا يستطيع أن يحقق النجاح في الجامعة.. كما أن الطالب الذي فصل بسبب انخفاض الأداء الأكاديمي بشكل مزمن بعد 3 أو 4 فصول يمكن أن يعود للجامعة بأكثر من طريقة ومنها الالتحاق بمؤسسة تعليم عالٍ أخرى ومن ثم يعود كطالب محول أو يمكن له أن يعود عن طريق إعادة القبول في إطار عدد من الشروط والضوابط التي حددتها الجامعة.. إعادة القبول يمكن للطلبة الذين تركوا مقاعد الدراسة في جامعة قطر العودة إلى مقاعدهم الدراسية عن طريق تقديم طلب إعادة القبول وبالنسبة للمتقدمين الذين وضعوا تحت حالات الانسحاب من الجامعة أو الغياب المطول أو تعليق عن البرنامج التأسيسي بسبب الغياب، يمكنهم الاختيار بين أحد الخيارين، الخيار الأول العودة بسجل أكاديمي جديد تحفظ فيه المقررات والدرجات التي تم الحصول عليها قبل إعادة القبول بجامعة قطر لكنها لا تحسب ضمن متطلبات الخطة الدراسية ولا تعتبر في السجلات الأكاديمية للطلاب بما في ذلك حساب المعدل التراكمي العام للطالب. زايد العذبة: أسباب كثيرة تعيق الطلبة أكد الطالب زايد العذبة من كلية الهندسة بجامعة قطر أن هناك أسبابا كثيرة قد تعيق الطلبة من إكمال تعليمهم الجامعي ومن أبرزها صعوبة التخصص وكثرة الأعباء الدراسية وعدم وجود الرغبة الحقيقية هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ابتعاد الطالب عن الدراسة الجامعية. وتابع أن هناك أسبابا مادية أيضا تقف أيضا في وجه بعض الطلبة تمنعهم من إكمال تحصيلهم العلمي وأشار إلى أن هناك آثارا اجتماعية للتسرب من الدراسة الجامعية تتمثل فـي خـروج الطالـب إلى المجتمع وهو غيـر مـزود بالمهـارات اللازمـة ومحـدود التعلـيم للحياة وتطوراتها حيث يصـبح إنسـانا ينقصـــه الكثيـــر مـــن الخبـــرات والمهـــارات الحياتيـــة والتكــــــــوين النفســــــــي والنضــــــــج الاجتمــــــــاعي هــــــــذا بالإضــــافة إلى عــــدم الرضــــا الــــذي يصــــيب الأســــرة نتيجــــة لتســــرب الطالــــب بعد أن كانـــــــت تعـــــــول عليـــــــه ممــا يجعــل الأســــرة تتحمــــل العــــبء الأكبــــر فــــي تــــوفير الحلــــول البديلـــــة لضـــــمان مســـــتقبل أبنائهـــــا. عيسى المراغي: عدم التأقلم مع الحياة الجامعية قال الطالب عيسى المراغي إن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ابتعاد الطالب عن مقاعد الدراسة هي عدم التأقلم مع الحياة الجامعية وأيضا الإخفاق في اختيار التخصص وقد يلجأ الطالب إلى اختيار تخصص لا يتناسب مع ميوله واتجاهاته ويخفق في متطلباته الأكاديمية وبالتالي فإن الطالب قد يشعر بالإحباط ومن ثم ينسحب من الجامعة ويتجه إلى الطريق الأقصر وهو سوق العمل.. وتابع المراغي أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل الجامعة في سبيل استبقاء الطلبة على مقاعد الدراسة حيث وفرت لهم مرشدا أكاديميا وفرصة تغيير التخصص وتغيير الكلية وغيرها من الخيارات التي تساهم في إكمال الطالب لمسيرته التعليمية.. محمد العسيري: سياسة التقليد تتحكم في ميول الطلبة أكد الطالب محمد العسيري أن هناك بعض الطلبة في الجامعة يتبعون سياسة القطيع التي قد تتحكم في اختياراتهم وحتى في ابتعادهم عن مقاعد الدراسة ربما يكون الخيار جماعيا في الاتجاه إلى سوق العمل أو الالتحاق بتخصص قد لا يتناسب مع قدرات وميول الطلاب وهنا قد يخفق الطالب في اختيار تخصصه فينسحب من الجامعة ويتجه إلى سوق العمل.. وأضاف: أيضا من أسباب ابتعاد الطلبة عن مقاعد الدراسة والتسرب من التعليم الجامعي عدم رغبة الطالب في التخصص الذي اختاره حيث إن بعض الطلبة قد يرغمون على دراسة تخصصات لا يرغبون بها على الإطلاق ويؤدي هذا إلى نفورهم من الدراسة وقد يسجل الطالب رغبته في المقام الأول ولكن ربما لأسباب معينة لا يستطع دراسة التخصص. سعيد المري: جلسات إرشاد أكاديمي للطلبة الراغبين بالانسحاب قال الطالب سعيد المري: يجب أن تكون هناك آلية واضحة لمنع تسرب الطلبة من التعليم الجامعي وخاصة ممن اجتازوا السنة الأولى بنجاح، وأضاف: يجب أن يترك الخيار للطالب لاختيار التخصص الذي يرغب به حتى لا تتحول الجامعة إلى عبء حقيقي على عاتق الطالب. مشيرا إلى أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى ابتعاد الطالب عن الحياة الجامعية ومنها كثرة الواجبات الدراسية وعدم التأقلم مع الحياة الجامعية بصورتها الحالية وقال إن الطالب الذي يريد الانسحاب من الجامعة عليه أن يخضع لجلسة إرشاد أكاديمي لمعرفة الأسباب وإيجاد الحلول.. لافتا إلى أن صعوبة الدراسة تأتي في المقام الأول ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ابتعاد الطالب عن الدراسة الجامعية إلى جانب كثرة الأعباء وعدم تقبل الحياة الجامعية مقارنة بالحياة المدرسية وقد يجد الطالب نفسه أمام فجوة كبيرة وفي حالة من عدم الاستقرار وقد لا يتقبل الأجواء الجامعية وبالتالي يختار الطريق الأسرع ويتجه إلى سوق العمل.. محمد الرميحي: الانسحاب قد يكون قراراً شخصياً يرى الطالب محمد الرميحي أن جامعة قطر تبذل جهودا كبيرة في سبيل استبقاء الطلبة على مقاعد الدراسة ولكن هناك أمور تتعلق بالطالب نفسه ورغبته الشخصية في التسرب من الجامعة قبل الانتهاء من سنواته الدراسية وقد تكون الأسباب مادية أو عدم حصول الطالب على جهة راعية له أو إرغامه على دراسة تخصص لا يرغب به منذ البداية ولكن تحقيقا لرغبة ولي أمره وهنا قد يرى الطالب نفسه غير قادر على إكمال تعليمه الجامعي وقد نلحظ انخفاضا في تحصيله الأكاديمي ومن ثم الرسوب المتكرر وعدم الحضور إلى الجامعة ويؤدي به الأمر إلى الانسحاب وهنا لابد من مساعدة الطالب والوقوف على احتياجاته ومواجهة التحديات التي تعترض طريقه حتى يحقق النجاح في دراسته الجامعية كما أن الضغوط الدراسية وكثرة الأعباء الملقاة على عاتق الطالب قد تساهم في ابتعاده عن الجامعة. وأضاف أن الطالب يخرج من الحياة المدرسية وهو يحمل فكرا معينا ونمط حياة معينة وقد يتفاجأ بكثرة الأعباء الملقاة على عاتقه في الحياة الجامعية التي تختلف بشكل كبير عن الأجواء المدرسية.
2706
| 11 سبتمبر 2023
اطّلع الطلاب الجدد والآخرون العائدون هذا العام لاستكمال دراستهم الجامعية في المدينة التعليمية على سبل دعم المنظومة التعليمية الفريدة من نوعها التي تتميز بها مؤسسة قطر لطلابها على مدار مسارهم الدراسي، من خلال فعالية «تواصُل 2023». وقد أتاحت الفعالية، التي نظّمها فريق الحياة الطلابية في مؤسسة قطر، فرصة مميزة لتعريف الطلاب على الموارد المتنوعة المتوفرة لهم في المدينة التعليمية بمناسبة انطلاق العام الأكاديمي الجديد، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية، والأنشطة الرياضية والترفيهية، وخدمات السكن الطلابي، وفرص التوظيف الطلابي، وغيرها من جوانب الحياة الطلابية لمجتمع مؤسسة قطر. منحت فعالية «تواصُل» للطلاب من جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وللطلاب من الجامعات الدولية السبع الشريكة للمؤسسة، والتي تقدّم في المجموع 65 برنامجًا أكاديميًا تشمل الدراسات الجامعية والدراسات العليا، فرصة فريدة للتعارف وتكوين صداقات جديدة. والتحق بجامعات مؤسسة قطر في العام الدراسي الجديد 4000 طالب، نصفهم قطريون، والنصف الآخر يتوزع على أكثر من 100 جنسية. ويبلغ عدد الطلاب الجدد 1100 طالب.
346
| 07 سبتمبر 2023
استقبلت كلية المجتمع 8346 طالبًا وطالبة، من ضمنهم 752 طالبًا وطالبة جدداً؛ تم قبول طلب التحاقهم بالكلية للفصل الدراسي (خريف 2023- 2024)، حيث يتابع 2800 طالب، و5546 طالبة، دراستهم الجامعية ما بين دبلوم وبكالوريوس، في أكثر من 20 برنامجًا تعليميًا؛ ضمن أربعة قطاعات أكاديمية، تشمل مجالات العلوم والتكنولوجيا والفنون والآداب والعلوم الإدارية والبرنامج التأسيسي. فقد شملت أعداد المتقدمين الجدد للدراسة في الكلية 394 طالبة، منهن 285 طالبة في المستوى التأسيسي، و109 طالبات ضمن تخصصات الكلية المختلفة، و358 طالبًا، منهم 210 طلاب في المستوى التأسيسي، و148 طالبًا ضمن تخصصات الكلية المختلفة. بينما توزعت أعداد طلبة كلية المجتمع النشطين، ما بين 4174 طالبة و1740 طالبًا، بإجمالي 5914 طالبًا وطالبة، يستكملون دراستهم ضمن برامج الدبلوم المشارك في الآداب، والفنون المسرحية، وإدارة الأعمال، والطفولة المبكرة، والإدارة العامة، وإدارة الجمارك، وإدارة الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد، والهندسة التكنولوجية، والعلوم، وتكنولوجيا المعلومات. أما بالنسبة لتخصصات البكالوريوس، فقد بلغت أعداد الطلبة النشطين 894 طالبًا وطالبة، منهم 352 طالبًا و542 طالبة، موزعين ضمن برامج بكالوريوس الآداب في الإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وإدارة الموارد البشرية، وبكالوريوس العلوم في إدارة الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد، وتكنولوجيا الهندسة الكهربائية، وتكنولوجيا الهندسة الميكانيكية، والأمن السيبراني وأمن الشبكات. ذلك بالإضافة إلى 1538 طالبًا وطالبة التحقوا بالبرنامج التأسيسي في اللغة الإنجليزية. وبهذه المناسبة، رحب الدكتور خالد محمد الحر، رئيس الكلية بجميع الطلاب والطالبات العائدين إلى مقاعد الدراسة الأكاديمية في كلية المجتمع، وكذلك الطلاب الجدد، مشيرًا إلى أن نسبة القبول للفصل الدراسي خريف 2023-2024، بلغت 100 % من أعداد الذين استكملوا إجراءات التقديم للدراسة في مختلف التخصصات المطروحة للعام الأكاديمي الحالي، متمنيًا للطلبة الحاليين والجدد، التوفيق والتميّز في دراستهم الجامعية وحياتهم العملية. وفي السياق نفسه، عقدت الكلية اللقاء التعريفي السنوي لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية «لقاء الخريف 2023»، تضمن عروضًا توضيحية لعدد من القطاعات الأكاديمية والإدارية، تم خلالها استعراض الخدمات المقدمة من كل قطاع، والأدوار المنوطة به، إضافة إلى الخطط المستقبلية، التي من شأنها الارتقاء بالمنظومة التعليمية للكلية، وتطبيق أفضل الوسائل الأكاديمية. وشدد الدكتور خالد محمد الحر، رئيس الكلية في كلمته خلال اللقاء؛ على تقديم كل وسائل الدعم التي تعزز من قدرات الطلبة في التعلم والابتكار والإبداع؛ لتحقيق الأفضل لهم، وبما يلبي طموحاتهم المهنية والأكاديمية، إضافة إلى رفد سوق العمل المحلي بالكفاءات الوطنية المؤهلة.
1054
| 03 سبتمبر 2023
أعلنت جامعة قطر عن فتح باب تقديم الطلبات لتغيير التخصص الرئيسي والفرعي والتقديم على التخصص الفرعي ابتداء من 10 ولغاية 21 سبتمبر المقبل.. هذا وتتيح الجامعة لطلابها الملتحقين ببرامج البكالوريوس إمكانية تغيير تخصصاتهم الرئيسية أثناء فترة دراستهم الجامعية، فقد يرغب الطلاب أثناء مسيرتهم بتغيير تخصصاتهم الرئيسية لأسباب عدة، منها أنهم لم يعودوا قادرين على استكمال متطلبات ذلك التخصص، أو من الممكن أنهم قد شعروا بعد التحاقهم به بأنه ليس التخصص الذي يستهوي ميولهم ولهذا يتوجب على الطالب الذي يرغب في تغير تخصصه اتباع عدة خطوات أولها البدء بالتعرف على التخصصات الرئيسية المختلفة والمتاحة للتقديم ومن ثم مراجعة الخطط الدراسية للتخصصات التي يفكر الطالب باختيارها، وتتيح الأقسام الأكاديمية التي تطرح هذه التخصصات خططها الدراسية على الصفحة الخاصة بالقسم على موقع جامعة قطر وأيضا يتوجب على الطالب استشارة مرشده الأكاديمي ليمده بالمزيد من المعلومات حول التخصصات التي قد تتلاءم مع انجازاته الأكاديمية حتى الآن. التعرف على متطلبات التقديم أما الخطوة الثانية هي التعرف على شروط ومتطلبات التقديم حيث تنقسم متطلبات تغيير التخصص الرئيسي إلى نوعين، المتطلبات العامة التي تحددها الجامعة، والمتطلبات الخاصة التي تضعها كل كلية على حدة، ولكي يكون الطالب مؤهلا لتغيير تخصصه الرئيسي، يتوقع منه تحقيق كلا النوعين ما لم ينص على خلاف ذلك. ويجوز للطالب التقديم بطلب لتغيير التخصص الرئيسي حتى وإن لم يكن قد أنهى أية ساعات مكتسبة طالما كان محققا لمتطلبات الشهادة الثانوية العامة للتخصص المطلوب وأيضا يجوز للطالب التقديم بطلب لتغيير التخصص الرئيسي شريطة ألا يكون قد أنهى 60 ساعة مكتسبة في مرحلة البكالوريوس ويحق للطالب الذي أنهى ما لا يقل عن 24 ساعة مكتسبة بمعدل تراكمي 2.50/4.00 كحد أدنى التقدم بطلب لتغيير تخصصه حتى ولو لم تكن شروط القبول في التخصص تنطبق عليه عند قبوله في الجامعة وإذا كان الطالب ملتحقا بالبرنامج التأسيسي، فيجوز له تقديم طلب لتغيير التخصص الرئيسي إلى تخصص آخر لا يتطلب اجتياز هذا البرنامج شريطة تحقيقه لمتطلبات التقديم الخاصة به.. ويتوجب على الطلبة المتقدمين لتغيير التخصص الرئيسي الالتزام بالمسار الأكاديمي للشهادة الثانوية الخاصة بهم، وليكون الطلبة مؤهلين لتغيير تخصصاتهم إلى تخصصات أخرى علمية أو تكنولوجية، يتوجب عليهم أن يكونوا قد أنهوا الشهادة الثانوية العامة في المسار العلمي أو المسار التكنولوجي، وعليه لن يعد الطلبة خريجي الشهادة الثانوية في المسار الأدبي مؤهلين لتغيير التخصص إلى أي من الكليات العلمية أو التكنولوجية، وسيتوجب عليهم التقديم إلى إحدى التخصصات الأدبية فقط، علما بأنه تم تطبيق هذه السياسة على جميع الطلبة المقبولين في جامعة قطر من فصل خريف 2021 وما بعده. وإن تغيير التخصص الرئيسي يعد تنافسيا للغاية،حيث إن تحقيق الحد الأدنى من المتطلبات لا يعني بالضرورة الحصول على قبول وفي جميع الحالات، يجب أن توافق الكلية والقسم الأكاديمي المعني على تغيير التخصص الرئيسي مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات الانتقال الخاصة بالكلية والقسم الأكاديمي المعني وقدرتيهما الاستيعابية.. تقديم الطلب يمكن للطلبة المقيدين في جامعة قطر والطلبة المنسحبين من الفصل الدراسي أو غير المسجلين لأية مقررات فيه، تقديم الطلب من خلال عدة خطوات فعند تقديم طلب تغيير التخصص الرئيسي، يتوجب على الطالب الدخول إلى نظام الخدمة الذاتية بانر باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به، ثم اتباع التعليمات الواردة في الدليل.. وسيتلقى الطالب فور تقديمه لطلب تغيير التخصص الرئيسي، رسالة على البريد الإلكتروني الجامعي تؤكد تقديم الطلب بنجاح وتلخص تفاصيله. كما إن تقديم طلب تغيير التخصص الرئيسي والحصول على رسالة التأكيد لا يعني قبول الطالب في التخصص المطلوب، فبعد انتهاء فترة التقديم، تخضع جميع الطلبات لعملية مراجعة وتقييم متأنية من أجل إصدار القرارات. الطلاب المجمدة قيودهم يمكن للطلاب الذين تم تعليق قيدهم أكاديميا لعدم اجتياز متطلبات البرنامج التأسيسي ممن يرغبون في تغيير تخصصاتهم، التواصل مع قسم التحويل ودعم القبول أثناء الفترة المخصصة للتقديم لمناقشة وضعهم وسبل تقديمهم لطلب تغيير التخصص الرئيسي.. وبعد انتهاء فترة التقديم على تغيير التخصص الرئيسي تخضع جميع الطلبات إلى عملية مراجعة وتقييم متأنية، وعليه، من المتوقع أن يتلقى الطلاب إشعارا بشأن القرارات النهائية قبل فترة التسجيل المبكر للفصل الذي تقدموا عليه وذلك عبر البريد الإلكتروني الجامعي. تغيير التخصص الفرعي إن التخصص الفرعي مكون من مقررات برنامج دراسي معين يهدف لتقديم معرفة ليست معمقة إلى حد ما أو دراسة عامة في مجال دراسي أو مهني محدد، يتمكن الطالب من خلاله بدراسة عدد محدد من المقررات في تخصص آخر، قد تتطلب الخطة الدراسية لبعض التخصصات الرئيسية إكمال الطالب لتخصص فرعي، بينما قد يعد التخصص الفرعي أمرا اختياريا لتخصصات رئيسية أخرى.. وتنقسم متطلبات تغيير التخصص الفرعي إلى نوعين، المتطلبات العامة التي تحددها الجامعة، والمتطلبات الخاصة التي تضعها كل كلية على حدة، لكي يكون الطالب مؤهلا لتغيير التخصص الفرعي، يتوقع منه تحقيق كلا النوعين ما لم ينص على خلاف ذلك. ويجوز للطلبة تغيير تخصصهم الفرعي شريطة أن يتم هذا التغيير قبل استكمال 12 ساعة مكتسبة من متطلبات ذلك التخصص الفرعي واستكمال 90 ساعة مكتسبة من متطلبات درجة البكالوريوس كما إن تغيير التخصص الفرعي يعد تنافسيا للغاية، حيث إن تحقيق الحد الأدنى من المتطلبات لا يعني بالضرورة الحصول على قبول ووفي جميع الحالات، يجب أن توافق الكلية والقسم الأكاديمي المعني..
3138
| 26 أغسطس 2023
ما بين مؤيد ومعارض، اختلفت الآراء وتنوعت وجهات النظر حول «الدراسة في الخارج»، حيث أكد عدد من الأكاديميين والخبراء لـ الشرق، أن هناك عدة أسباب تقود الطالب لاستكمال دراسته الجامعية خارج الدولة والابتعاد عن الجامعات المحلية، ومنها ارتفاع تكاليف بعض الجامعات المحلية، وعدم توفر التخصصات المطلوبة، إلى جانب ارتفاع معايير القبول وطرائق التدريس التقليدية التي تعتبر أحد أبرز العوامل التي تنفر الطالب من التعليم الجامعي. وقالوا إن هناك عدة معايير يجب وضعها في عين الاعتبار عند إرسال الطالب إلى الدراسة خارج الدولة، منها أن يكون مؤمنا في سكن داخلي تابع للجامعة أو برفقة أحد المقربين، وأيضا يجب على الطالب أن يختار التخصص الصحيح ويلتزم بالعادات والتقاليد التي يحملها معه من دولته إلى الخارج. لافتين إلى أن استكمال الدراسات العليا في بعض الجامعات الأجنبية خارج الدولة ربما يكون أمرا شائعا ومقبولا، لكن بالنسبة لطالب البكالوريوس الذي ربما يبلغ من العمر 18 سنة، يجب التفكير مليا قبل اتخاذ خطوة جادة في طريق مستقبله وإرساله إلى الخارج لإكمال دراسته الجامعية. د. لطيفة النعيمي: تحديث التدريس بالجامعات المحلية ضرورة أكدت الدكتورة لطيفة النعيمي -أكاديمية وأستاذة في جامعة قطر- أن هناك عدة مسببات تدعو الطالب للسفر الى الخارج لإكمال دراسته الجامعية ومنها الطريقة التقليدية التي يلجأ إليها الأساتذة في التعليم وطريقة التعامل مع الطالب فعندما يلتحق الطالب بإحدى الجامعات المحلية قد يواجه بعض التحديات في إكمال دراسته الجامعة فيتقدم إلى إحدى الجامعات الخارجية، هذا إلى جانب عدم توفر بعض التخصصات المطلوبة ربما نجدها في جامعات أخرى وهي تخصصات دقيقة تحتاجها بعض الوظائف القيادية في الدولة. وتابعت د. لطيفة ان شروط القبول والالتحاق في الخارج ربما تكون أسهل، حيث يتم قبول الطالب في التخصص الذي يرغب به دون النظر إلى معدله في الثانوية العامة ودون الحاجة إلى أن يكون معدله مرتفعا بل يكفي حصوله على الثانوية العامة وهذا نوع من المرونة التي يحصل عليها الطالب الجامعي عند اختياره التخصص. وأيضا قد يهرب الطالب من ضغط الدراسة وكثرة الواجبات والالتزامات وضغط الدوام ويختار الطريق الأكثر أريحية في إحدى الجامعات الخارجية. وقالت د. النعيمي: هناك طلبة يقضون في الجامعة أكثر من 6 سنوات ولا يستطيعون التخرج بينما في الخارج يجتازون السنوات بكل سهولة ويسر، وهذه جميعها معطيات تجعل الطالب يلجأ للسفر خارج الدولة لإكمال دراسته الجامعية. وشددت على أهمية تحديث طرائق التدريس في الجامعات واقتباس تجارب الآخرين وتطبيقها بكل تفاصيلها حتى تنجح وتؤتي ثمارها على أكمل وجه، وأشارت انه في النهاية الخيار متاح للطالب وهو من يقرر إذا كان يرغب في إكمال دراسته محليا أو خارج الدولة ولكل منها ميزاتها. صالح النابت: اختيار جامعة ذات سمعة عالية قال السيد صالح النابت -تربوي- إن الدراسة في الخارج هي قضية شائكة وقد تباينت وجهات النظر فيها وأشار إلى أن ابرز الأسباب التي تدفع الطالب للسفر خارج الدولة هو عدم توفر التخصصات المطلوبة وقد يرغب الطالب في دراسة أحد التخصصات ولا يجدها في جامعات الدولة فيلجأ للسفر للخارج إلى جانب صعوبة الالتحاق في الجامعات المحلية وارتفاع معايير القبول وربما الطالب خريج الثانوية العامة لا يلبي تلك المعايير فيلجأ إلى إحدى الجامعات الخارجية، حيث يقبل في التخصص الذي يرغب به بطريقة سهلة وسلسة دون النظر إلى معدله في الثانوية العامة وأكد أن ارتفاع أقساط الجامعات في الدولة دفع الطلبة إلى السفر للخارج حيث نرى أسعارا خيالية وأقساطا لا يستطيع الطالب العادي أن يلبيها فيسافر إلى إحدى الجامعات الأجنبية لإكمال تعليمه الجامعي. وأشار السيد النابت إلى أن هناك عدة محاذير لإرسال الطالب إلى إحدى الجامعات الخارجية حيث الطالب بعمر 18 أو 19 سنة ربما قد يواجه صعوبة بالغة وخاصة خلال السنة الدراسية الأولى وخاصة انه يعتبر في عمر المراهقة وهناك عدة مخاوف تدور حول مستقبله لذا يجب أن يرافقه احد أولياء أمره أو احد إخوانه الأكبر منه سنا وأن يكون برفقة أحد المقربين من الاسرة وأن يكون في سكن مؤمن والأجواء في البلد التي يختار السفر إليها ايجابية وملهمة للطالب، إلى جانب أن تكون الجامعة من الجامعات المعترف بها وذات سمعة عالية. أحمد ماجد: رسوم الجامعات المحلية ليست في متناول الجميع يرى احمد ماجد خريج كلية الهندسية بجامعة قطر أن أفضل سن لسفر الطالب إلى الخارج هو بعد تخرجه من الجامعة وحصوله على البكالوريوس وحينها يمكن له الالتحاق بإحدى الجامعات الأجنبية لإكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه. وأضاف أن ابتعاث الطالب في عمر صغير له العديد من المحاذير يجب وضعها بعين الاعتبار. لافتا إلى أن الجامعات في قطر أصبحت كثيرة ومتنوعة وتقدم العديد من الخيارات والتخصصات التي تناسب رغبة الطالب ولكن البعض يلجؤون إلى السفر ربما لصعوبة الالتحاق وعدم استيفاء شروط القبول وارتفاع أسعار الجامعات الأجنبية المتواجدة في قطر، حيث إن الطالب العادي قد لا يستطيع تغطية كافة الرسوم والتكاليف إلا إذا كان مبتعثا من إحدى الجهات أو يشمله نظام المنح الدراسية. ولفت السيد ماجد إلى أن قطر تحتضن أفرعا لأكبر وأشهر الجامعات في العالم ولكن أسعارها ليست في متناول الجميع وهنا لابد للطالب أن يبحث عن خيار آخر خارج الدولة يلبي طموحاته وتطلعاته المستقبلية. وأكد أن الالتحاق ببعض الجامعات في الخارج أمر سهل للغاية وسلس وأيضا الرسوم مقبولة حيث يجد الطالب نفسه اختار التخصص الذي يرغب به بغض النظر عن معدله في الثانوية العامة وهذه في الحقيقة فرصة أمام الطلاب لاختيار المجال الذي يرغبون به حيث إن الطالب إذا اجبر على تخصص ما قد يؤدي ذلك إلى النفور منه وعدم القدرة على إكماله لذلك لابد أن نترك حرية الاختيار للطالب حتى يختار ما يناسبه. نورة محمد: الدراسة بالخارج قرار فردي يخص الطالب قالت نورة محمد -خريجة قسم الإعلام- إن قرار الدراسة في الخارج نابع من الرغبة الداخلية للطالب ويعتمد على التخصص الذي يرغب في دراسته ولفتت نورة أن الطالب إذا لم يجد الفرصة متاحة له في الجامعات المحلية سوق يلجأ إلى الجامعات الخارجية ليحقق طموحاته. وأكدت أن قطر تتمتع ببيئة تعليمية كبيرة وتمتلك عددا كبيرا من الجامعات العالمية وتقدم تقريبا كافة التخصصات للطلبة وهي تعتبر خيارا جيدا للطلبة داخل خارج الدولة حيث نرى إقبالا من قبل الطلبة الخارجيين على الدراسة في قطر وأيضا نرى أن هناك عددا من الطلاب يرغبون في اكتساب المزيد من الخبرات والمعارف والتعرف على ثقافات الآخرين فيلجؤون إلى السفر لأن تجربة السفر بحد ذاتها تكسب الطالب خبرات ومعارف كثيرة خارج إطار التعليم فهي تعلم الطالب الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وبناء علاقات جيدة مع الآخرين. وأوضحت أن الفرص التعليمية متاحة للجميع ولكن بالنهاية هي قرار فردي وتجربة شخصية على الإطلاق. عبد العزيز الجابر: الجامعات في قطر أمان واستقرار نفسي أكد عبد العزيز الجابر -خريج قسم الإعلام- أن الدراسة في الخارج يحكمها رغبة الطالب في المقام الأول فإذا كان لدى الطالب الرغبة في الاستقلال، واكتساب الخبرات المعارف والتعرف على ثقافة الآخرين وأيضا تقوية لغته الأجنبية فإنه يتجه إلى إحدى الجامعات الخارجية لإكمال دراسته الجامعية. وأضاف: أما الدراسة في قطر تختلف حيث يشعر الطالب بالاستقرار والأمان النفسي بجوار أسرته ولفت إلى أن الطالب ربما يبحث عن احد التخصصات غير المتواجدة في الدولة أو لديه طموح يرغب في تحقيقه. وأكد أن الدراسة في الخارج تحتاج إلى عدة أسس ومعايير ومنها اختيار الجامعة المناسبة والمعترف بها وتكون ذات سمعة عالمية وأيضا تتوفر فيها التخصصات المطلوبة، ولفت إلى أن تواجد الطالب في بلده خلال الدراسة الجامعية ربما أفضل من ذهابه إلى الدراسة خارج الدولة. وأشار في السياق ذاته إلى أنه إذا رغب الخريج في إكمال دراسته العليا خارج الدولة ربما يكون أفضل من سفره في عمر صغير بحيث يكون قادرا على الاعتماد على النفس بشكل أفضل لافتا إلى انه في النهاية الأمر نسبي ويعود لرغبة الطالب وأفراد أسرته.
5936
| 22 أغسطس 2023
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن توفير منح دراسية جديدة للطلاب القطريين الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية أو الدراسات العليا في الدول المختلفة، التي تقدمها عدد من الدول الصديقة، وتكون معفاة من الرسوم الدراسية. تضمنت قائمة المنح المتاحة حاليًا، 3 منح لدراسة مختلف التخصصات في كل من سويسرا، وعمان، والكويت. تقدم أمانة الدولة للتعليم والبحث والابتكار التابعة للحكومة السويسرية، فرصا لدراسة الدراسات العليا في عدد من جامعات الدولة، والمنح مخصصة للطلاب القطريين لدراسة البحوث والدكتوراه وما قبل الدكتوراه في الجامعات السويسرية. وأوضحت الجامعة فتح التسجيل للحصول على منحة حتى 31 أغسطس الجاري، على أن يكون موعد بدء المنحة في 31 يوليو 2024، مطالبة بضرورة الاطلاع على الموقع عبر الرابط التالي: https://www.sbfi.admin.ch/sbfi/en/home/education/scholarships للتعرف اكثر عن هذه المنح من متطلبات وشروط. كما وفرت جامعة الكويت منحاً دراسية مجانية للطلاب القطريين في تخصص التربية والدراسات الاسلامية، والعلوم الاجتماعية، معلنة فتح التقديم حتى 3 سبتمبر 2023، على أن تكون فترة المنحة الدراسية من 30 يونيو 2027 واشترطت الجامعة للتقديم للمنحة تعبئة نموذج طلب الالتحاق عن طريق موقع الجامعة، وشهادة الثانوية الاصلية، ومعادلة الثانوية من ادارة التعليم الخاص بوزارة التربية في الكويت، وصورة جواز السفر، وصور شخصية.
2132
| 17 أغسطس 2023
قال السيد محمد الخليفي، المكلف بمهام مدير إدارة توظيف القوى العاملة الوطنية بوزارة العمل، إن بإمكان الباحثين عن عمل المسجلين في منصة «كوادر» والطلاب بمقاعد الدراسة الجامعية، المشاركة في برنامج التدريب الصيفي الذي تنظمه الوزارة، وذلك من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للوزارة. وحول تفاصيل البرنامج الوطني لتوطين الوظائف وبرنامج التدريب الصيفي قال الخليفي في تصريحات لتلفزيون قطر أمس، إن برنامج التدريب الصيفي هو للطلاب الجامعيين وطلاب الثانوية خلال فترة الصيف، موضحا أن من أبرز القطاعات المشاركة في البرنامج القطاع المالي والتمويل والجهات المشاركة في البرنامج من هذا القطاع على سبيل المثال، بنك قطر الدولي الإسلامي وبنك الدوحة والشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين. وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتشارك شركة أوريدو وقطاع الخدمات والنقل شركة قطر كوول وملاحة القطرية وشركة مواصلات كروة. وأكد الخليفي أن برنامج التدريب الصيفي يختلف عن بقية البرامج التدريبية الأخرى حيث إنه يوفر فرصا تدريبية نظرية وعملية كما يوفر للطلاب المعايشة الفعلية لبيئة العمل في الشركة.
2114
| 03 أغسطس 2023
تعتبر فترة الدراسة الجامعية من أهم الفترات الإنسانية التي يمر بها أبناؤنا الطلاب الدارسون في الجامعات البريطانية صعوبة، نظرا لاختلاف البيئة الحياتية والثقافية والابتعاد عن الأهل، مما يجعل هذه الفترة من أهم الفترات التي يصعب اجتيازها بسهولة على أبنائنا الطلبة في المملكة المتحدة، وسعت الشرق للتقارب مع أبنائنا الطلاب الدارسين في الجامعات البريطانية للتعرف على أهم الصعوبات التي يواجهونها منذ قدومهم إلى المملكة المتحدة خاصة في السنة الأولى لهم خارج الوطن، والتقت الشرق مع عدد من أبنائنا الدارسين في جامعة نورثمبريا البريطانية التي احتلت المرتبة الأولى من بين أفضل 5 جامعات في المملكة المتحدة للخدمات التعليمية التي تحظى بشهرة عالمية، كما تعد واحدة من أهم الجامعات البريطانية التي تدرس جميع أنواع الهندسة. صدمة ثقافية وفي حديثه لـ الشرق قال الطالب صالح العمادي في السنة الأولى تخصص هندسة ميكانيكية في جامعة نورثمبريا نيوكاسل اول شي واجهته والذي اعتبرته صدمة ثقافية سلوك الناس مع الآخر يختلف كثيرا عن ما كنا نعتاد عليه في قطر وأيضا الطعام المختلف واللكنات المتعددة وكنت اشعر بعدم الانتماء وللتغلب على هذا الشعور لقد انضممت الى مجتمعات في الجامعة التي تجمع الطلبة القطريين و كونت صداقات معاهم واصبحت اخرج معهم مما ساعدني في التغلب على الصدمة الثقافية، وذكر أن إحدى الصعوبات التي واجهته كانت العثور على سكن مناسب من ناحية قيمة الإيجار والمكان والمساحة، ولم أكن أدري كيف ابحث على شقق، وتواصلت مع الملحقية الثقافية القطرية في لندن مباشرة، و بالفعل قدموا لي المساعدة ووفرو لي برامج مثل «Rightmove» و»Zoopla» للبحث عن السكن المناسب، واستطعت استئجار شقة بسعر مناسب ومساحة كبيرة وقريبة من الجامعة، وأشارالطالب العمادي، إلى وجود اختلاف في توقيت اغلاق المحلات في بريطانيا، حيث تغلق بين ساعة الخامسة و السادسة مساءً، بينما في قطر تغلق بين 10:30 حتى منتصف الليل، وذلك اثر على ترتيب اولوياتي والاستيقاظ مبكرا كي اقضي حوائجي، ونصح العمادي الطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج قائلا، أهم نصيحة اقدمها للطلبة هي الالتزام بالصلاة و ثانيا هي كن على استعداد لمواجهة تغيير جذري في حياتهم وعليهم ان يكونوا صبورين. الاعتماد على النفس من جانبه قال الطالب عبدالله حمد الفهيدة في السنة الأولى تخصص هندسة ميكانيكية في جامعة نورثمبريا البريطانية: «واجهتني صعوبة في السكن لان هذا العام صارت زيادة في عدد الطلاب في جامعتي مما أدى إلى قلة توفر الشقق، والملحقية وفرت لي كل احتياجاتي من ناحية البحث عن السكن والتسجيل والرعاية الصحية والتواصل الدائم لإنجاز متطلبات الجامعة، حيث حاولوا البحث لي عن سكن يكون قريبا وكل ما تواصلت معهم ردهم كان سريعا جدا، أما بالنسبة للحياة اليومية في بريطانيا ذكر الفهيدة، أن كل شيء تفعله بنفسك مثل الغسيل والتنظيف، ثاني شيء الكل هنا سواسية بغض النظر عن العمر. ونصح جميع الطلاب الراغبين في الدراسة في الجامعات البريطانية قائلا « اول شيء و اهم شيء هو التمسك بدين الله لانك بتنتقل من حياة محافظة لحياة مفتوحة بشكل عام وتتجنب الصحبة السيئة، والبحث عن سكن قبل الحضور الى المملكة المتحدة. وقال للطلاب الراغبين في الدراسة في بريطانيا: «اذا كنت شخصا على قدر من المسؤولية فتوكل على الله حيث الدراسة في جامعات خارج قطر مفيدة وتعلم الشخص الاعتماد على النفس وتصير له مواقف لازم يتصرف فيها وتعلمك دروسا حياتية هامة». التغلب على السلبيات أما الطالب عبدالله غانم في السنة الأولى تخصص هندسة مدنية في جامعة نورثمبريا نيوكاسل البريطانية ذكر أن الصعوبات التي واجهته في بريطانيا هي الغربة والشعور بالاشتياق للوطن والأهل في قطر وتغلب عليها من خلال الاتصال اليومي بالأهل وإقامة صداقات في الجامعة، وأشار إلى أن هناك العديد من الاختلافات في قطر وبريطانيا من ضمنها الثقافات المتعددة في بريطانيا حيث يمكن أن تتعرف على العديد من الناس من مختلف الدول في مجال دراستك في الجامعة، اضف الى ذلك المكانة العلمية المختلفة في بريطانيا والتي جعلت نسبة كبيرة من الطلاب تسعى لإكمال دراساتهم العليا في بريطانيا، وأضاف: «كل هذه الاختلافات أثرت علي وجعلتني أطلب العلم واعتمد على نفسي، وتوجه غانم بالشكر إلى الملحقية الثقافية في لندن على جهودها في توفير السكن واحتياجات الطلبة المغتربين في بريطانيا على جميع المستويات الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها، ومن اهم النصائح التي اريد ان انقلها لأخواننا المقبلين على الابتعاث،هي أن الابتعاث من اجمل مراحل التي قد تعيشها، ولكنها لا تخلو من السلبيات وفي فترة ابتعاثك يجب ان تتعلم كيفية التغلب على هذه السلبيات، وأنصح بتجهيز قبول الجامعة في اسرع وقت، واختيار التخصص الذي ترغب في دراسته ويجب ان تكون رغبتك لأن هذا التخصص سوف يستمر معك الي الأبد.
1520
| 07 يونيو 2023
أكد خبراء وموظفون لـ الشرق أن التعليم عبر الانتساب تجربة غنية تساهم في إثراء معارف الطلاب وتفتح أمامهم آفاقا واسعة وتشجع على نشر العلم والمعرفة بين أفراد المجتمع.. ولفتوا إلى أهمية إتاحة نظام الانتساب لدراسة بعض البرامج الأكاديمية في الجامعة، تسهيلاً على عدد كبير من الموظفين للحصول على شهادة البكالوريوس، وتشجيعهم على استكمال تعليمهم الجامعي.. ويجيء حديث الخبراء في أعقاب تأكيدات جامعة قطر عدم رغبتها في إطلاق التعليم عبر الانتساب إلا أن المطالبات ما زالت مستمرة من قبل بعض الشباب والموظفين الذين يرون أن هناك حاجة ماسة لإكمال تعليمهم الجامعي عبر الانتساب في الجامعة الوطنية الأم في قطر.. ويتساءل الخبراء والشباب لماذا ترفض جامعة قطر والجامعات الأخرى فكرة التعليم الجامعي بالانتساب؟ وقالوا إن هناك العديد من الموظفين، يريدون استكمال التعليم الجامعي ولكن ظروفهم الاجتماعية وعملهم يمنعهم من الالتحاق بإحدى الجامعات النظامية في قطر، لذلك بات التعليم عبر الانتساب ضرورة ملحة للتسهيل على من يرغب في إكمال تعليمه وإيجاد بدائل ناجعة للتعليم النظامي.. مشيرين إلى أن إتاحة نظام الانتساب في أي من مؤسسات التعليم العالي في قطر، سوف يوفر مجموعة من البدائل أمام الموظفين لتحسين أوضاعهم، بعد حصولهم على الشهادة الجامعية. ومن جانب آخر كان أحد مسؤولي الجامعة قد أكد سابقا أنه لا توجد نية لذلك ونظام الانتساب غير معترف به في دولة قطر. وأكد أن الجامعة وضعت خيارات بديلة للموظفين الراغبين في إكمال تعليمهم العالي عن طريق طرح الدروس في أوقات مختلفة وبرامج معينة تناسب احتياجهم.. باعتبار أن الجامعة متطلباتها واضحة ولديها طريقة عمل محددة إلى جانب أن العملية التعليمية تتطلب من الطالب الموظف قدرا من إدارة الوقت والتوافق بين العمل والجامعة والتوازن بينهما. د. صالح الإبراهيم: لماذا المنع من إكمال التعليم الجامعي؟ يرى الدكتور صالح الإبراهيم، تربوي وخبير متخصص في الشؤون التعليمية، أن هناك أشخاصا قد منعتهم ظروفهم الوظيفية أو الاجتماعية من إكمال تعليمهم الجامعي وبالتالي يجب ألا نقف في طريقهم، وأن نساعدهم على إكمال دراستهم الجامعية لأن الشهادة تصقل المعارف عند الإنسان وتعزز من مستوى العلوم لديه. وقال إن سوق العمل يحتاج إلى أصحاب الخبرات وإلى من يحملون شهادات تخدم خبراتهم الوظيفية. وقال الدكتور الإبراهيم إن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي هي الوحيدة التي يمكن أن توضح الجامعات الصالحة للانتساب والتي يمكن أن تخدم طالب العلم وتمنحه الشهادة التي يرغب بها وأكد أن الشهادة غير مرتبطة بعمر معين، بل يمكن للجميع إكمال تعليمهم متى سمحت لهم الظروف بذلك.. وقال: من حق كل شخص أن يتعلم مهما كانت فئته العمرية وأكد أن التعليم عن طريق الانتساب يتيح الفرصة لمن فاتهم التعليم الجامعي لأي سبب من الأسباب أن يكملوا تعليمهم عن طريق الانتساب لأي جامعة من الجامعات المعترف بها والتي تقدم تعليما نوعيا، وأضاف أن هذه التجربة من المحتمل أن تنجح إذا نفذت وفقا للشروط والضوابط المحددة والتي وضعتها الوزارة وأكد على أحقية التعليم وأهميته بالنسبة لكافة أفراد المجتمع، وقال إن قضية الانتساب يجب أن تكون متاحة لمن يرغب بذلك، لافتا إلى أن هناك جامعات قوية ومعترف بها وتقدم تعليما عاليا في كافة المجالات. عائشة الجابر: لا مانع من الانتساب وفق الضوابط قالت السيدة عائشة الجابر خبيرة ومستشارة تربوية: يجب أن تساهم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دعم الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعات عن طريق الانتساب بشرط أن تكون جامعة مرموقة ومعترفا بها وتقدم مناهج ذات جودة عالية وأيضا وفق شروط وضوابط معينة.. وأشارت السيدة الجابر: إذا كانت هناك جامعة معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ولها مكانة مرموقة، فلا مانع من انتساب الطالب إليها وهناك العديد من الجامعات الخارجية التي تقدم مثل هذا التعليم وتتواصل مع طلابها عبر منصات التعليم الإلكتروني وتتابعهم بشكل مستمر. ولفتت الخبيرة التربوية إلى أن وزارة التربية والتعليم متشددة نوعا ما في قضية التعليم عبر الانتساب، وقالت: يجب ألا نقف عائقا أمام العملية التعليمية ونسهل حصول الطلبة على شهاداتهم الجامعية عبر الانتساب أو بأي طريقة أخرى لأن التعليم من حق الجميع وهو يدل على طموح الطالب ورغبته في الحصول على الشهادة العليا.. وقالت إن وزارة التعليم قد حددت بعض الجامعات فقط التي تعتمد شهاداتها وهناك بالمقابل جامعات أخرى لا تعترف بها ولا تقبل أن تعتمد شهادتها على الإطلاق.. وأضافت أنه في السنوات السابقة انتشر التعليم عبر الانتساب بشكل كبير بين أفراد المجتمع وأصبح هناك إقبال كبير من قبل الطلبة على مثل هذا النوع من التعليم، حيث هناك بعض الطلبة الذين لم يحصلوا على درجات عليا تؤهلهم للالتحاق بإحدى الجامعات الداخلية فاتجهوا إلى الجامعات الخارجية عن طريق الانتساب نظرا لظروفهم الخاصة وأيضا هناك بعض الموظفين الحاصلين على الثانوية العامة قرروا التوجه إلى سوق العمل ومن ثم إكمال الدراسة وهذا حق مشروع للجميع دون استثناء. صالح النابت: الانتساب نظام تعليمي معتمد عالمياً أكد السيد صالح النابت تربوي وخريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر أن الانتساب نظام تعليمي جامعي موجود في الجامعات العالمية، تتلخص فكرته في إتاحة الفرصة لمن لا تسمح لهم أحوالهم بالدراسة الجامعية المنتظمة، فيسجلون في إحدى الجامعات بنظام الانتساب، بحيث لا يلزم المنتسب بحضور المحاضرات والفصول الدراسية وإنما بتلقي معارفه من المقررات الجامعية بنفسه، وهذا النظام معمول به في العديد من الدول، ويشجع المواطنين على استكمال المرحلة الجامعية. وقال: لا مانع من التعليم عبر الانتساب إذا كان وفقا لشروط وضوابط معينة، لافتا إلى أن سوق العمل بحاجة إلى خريجين مؤهلين ومن حملة الشهادات الجامعية وهذا ينعكس بصورة إيجابية على سوق العمل وأيضا لا مانع من التعليم عبر الانتساب للحصول عل الماجستير والدكتوراه.. وأشار إلى أن إتاحة نظام الانتساب في أي من مؤسسات التعليم العالي في قطر، سوف يوفر مجموعة من البدائل أمام الموظفين لتحسين أوضاعهم، بعد حصولهم على الشهادة الجامعية وقال إن الطالب عبر الانتساب يتيح الفرصة للطالب لإكمال تعليمه الجامعي وهناك من يحصلون على الماجستير والدكتوراه عبر الانتساب وهذا أمر مشجع على الإطلاق ويجب أن يتم تقديم كافة سبل الدعم للطلبة لإكمال تعليمهم العالي لأن ذلك يساهم في نشر العلم والمعرفة بين أفراد المجتمع. محمد العبادي: يسهل على الموظفين وأصحاب الحالات الخاصة قال السيد محمد العبادي إن التعليم عبر الانتساب ربما يكون لبعض الحالات كمن يريد إكمال دراسته الجامعية من الموظفين والذين لجأوا إلى سوق العمل بعد الحصول على الثانوية العامة مباشرة وهنا يجب أن تقوم مؤسسات التعليم العالي في قطر بإيجاد بدائل للتسهيل على من يريد إكمال دراسته الجامعية بعد فترة انقطاع أولمن لديهم ظروف معينة تحول دون إكمال تعليمهم الجامعي مباشرة وتكون وفقا لضوابط وشروط معينة ولبعض التخصصات التي لا تحتاج لحضور الطلبة إلى الحرم الجامعي أما بالنسبة للطلبة خريجي الثانوية العامة فلا بد أن يخوضوا تجربة التعليم الجامعي لما لها من فائدة وأهمية بالنسبة لهم سواء من الناحية التعليمية أو الشخصية وأكد العبادي أن الجامعة توفر فرصا تعليمية رائدة للطلبة وعليهم أن يكتشفوها بأنفسهم هذا إلى جانب الأنشطة والفعاليات المصاحبة للتعليم والبحث العلمي التي تتيح للطالب الفرصة أن يطلق لخياله الإبداع ليسهم في أحد مجالات الابتكار والأبحاث. وقد نرى أن هذه المسألة تحتاج لضوابط معينة وتفتح لفئات معينة من الطلاب وتتم بعد دراسة ظروف الطالب وأوضاعه الحياتية وأيضا تكون محددة بضوابط معينة وبإشراف من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. منوها إلى أن التعليم عبر الانتساب ليس نظاما تعليميا جديدا أو دخيلا بل هو من النظم التعليمية القديمة والمعتمدة في العديد من الجامعات حول العالم.
4828
| 10 أبريل 2023
أكدن على ضرورة زيادة الفصول الدراسية.. أكدت طالبات في جامعة قطر لـ الشرق، أن هناك بعض الصعوبات الأكاديمية واللوجستية التي يعانين منها خلال فترة الدراسة الجامعية. وأشرن إلى أن الحياة الجامعية لا تخلو من بعض المنغصات، وإن إدارة الجامعة تنشد الكمال، ولكن توجود بعض الثغرات الأكاديمية والإجرائية التي لا بد من تلافيها خلال الفترة المقبلة. وأوضحن: تتلخص الصعوبات التي تواجه الطالبات في إضافة المواد والضغط الكبير على عملية التسجيل، حيث إن هناك عددا كبيرا من الطالبات وعملية التسجيل تفتح لمرة واحدة فقط في خلال السنة الأكاديمية. وأشرن أيضا إلى طول فترة الدوام واستمرار المحاضرات إلى وقت متأخر من اليوم، حيث يمكن أن يصل لغاية السابعة مساء، هذا الى جانب عدم تنظيم جدول الامتحانات. وأكدن على ضرورة إجراء صيانة مستمرة للأثات الداخلي والقاعات التي تقدم فيها المحاضرات. وقالت الطالبة نوف علي محمد طالبة في السنة الأولى بكلية التربية، إن جامعة قطر تسعى جاهدة لمساعدة الطلبة والوقوف على احتياجاتهم، ولكن بسبب الأعداد الكبيرة للذين يلتحقون بشكل سنوي في الجامعة، قد تحصل بعض التجاوزات والأخطاء غير المقصودة، وقد يعاني الطلبة من بعض المشكلات التي قد تعكر عليهم سير العملية الأكاديمية في الجامعة. وحول أبرز التحديات التي تواجهها خلال دراستها بجامعة قطر، قالت أعاني من صعوبة التنقل بين المباني بسبب بعد المباني عن بعضها البعض وحرارة الطقس المرتفعة طوال العام. وأكدت على ضرورة إجراء صيانة للأثاث الجامعي بشكل دوري، حيث إن هناك بعض الطاولات والكراسي المتهالكة وتحتاج إلى صيانة دورية. وأيضا أشارت إلى المشكلة الرئيسية التي تعاني منها الطالبات، وهي تسجيل المواد وإضافتها، حيث إن هناك نقصا كبيرا في عملية الإضافة؛ مما يسبب في بعض الأحيان تأخراً في تخرج الطالب من الكلية. زيادة الفصول الدراسية وقالت الطالبة ريم المري من كلية التربية بجامعة قطر، إنه لابد من وجود بعض الصعوبات والمتاعب التي تواجه الطالب خلال فترة الدراسة الجامعية، إلا أن جامعة قطر حريصة على راحة الطلبة وتسعى جاهدة لحل كافة المشكلات التي تواجههم. وقالت إنها لا تعاني من مشكلات جوهرية، وإنما الحياة الجامعية تسير بيسر وسهولة باستثناء فترة إضافة المواد، حيث إن هناك ضغطا شديدا على المواد، هذا يوثر على تخرج الطالبة من الجامعة. وطالبت بزيادة الفصول الدراسية لتجنب الازدحام وتكدس الطلبة، وقالت نتمنى من إدارة الجامعة أن تأخذ هذا المطلب بعين الاعتبار؛ لأنه الحل الأمثل في القضاء على الازدحام. تنسيق فترة الاختبارات وأكدت نورا المري طالبة في السنة الأولى بكلية التربية بجامعة قطر، إن أبرز التحديات التي نعاني منها هي الازدحام الكبير، وخاصة عند إضافة المواد، وقالت: لا نستطيع أن نقوم بهذه العملية بسهولة بسبب الضغط الكبير، وقد نجد صعوبة بالغة في إضافة المواد. وأكدت أن هناك مادة لم تستطع لغاية الآن إضافتها بسبب الضغط الكبير، وهذا بحد ذاته يؤدي إلى تأخير في عملية تخرج الطالب، وفي بعض الأحيان تتوقف عملية التخرج على مادة واحدة فقط، وأيضا تحدثت على ارتفاع المعايير لعملية التخصص الفرعي، فهناك مجموعة من شروط القبول ومستوى معين من الدرجات يجب توافرها للحصول على التخصص، وهذا يرهق الطلبة؛ لأن البعض ربما لم يستطع أن يحقق هذه المعايير، وبالتالي فإن القبول يكون بشكل تنافسي مع فارق بسيط في الدرجات، وقد تحرم الطالبة من أحد التخصصات بسبب بضع من الدرجات. صعوبات أكاديمية وقالت الطالبة هيا القحطاني: إن هناك بعض الصعوبات الأكاديمية التي تواجه الطالبات كإجراء الأبحاث والعثور على مصادر موثوقة للمعلومات، أما الصعوبات اللوجستية فتتمثل في تضارب مواعيد الامتحانات، بحيث قد يصادف أن يكون هناك امتحانان في يوم واحد، وهنا يجب على إدارة الجامعة أن توجل أحد الاختبارات حتى يتسني للطالب أن يحضر بشكل جيد. هيا القحطاني: تضارب مواعيد الامتحانات .. أبرز الصعوبات قالت الطالبة هيا القحطاني إن هناك بعض الصعوبات الأكاديمية التي تواجه الطالبات كإجراء الأبحاث والعثور على مصادر موثوقة للمعلومات، أما الصعوبات اللوجستية فتتمثل في تضارب مواعيد الامتحانات، بحيث قد يصادف أن يكون هناك امتحانان في يوم واحد، وهنا يجب على إدارة الجامعة أن توجل أحد الاختبارات؛ حتى يتسني للطالب أن يحضر بشكل جيد. وقالت نعاني أيضا من الازدحام وصعوبة المواقف وانتشار السائقين بشكل مكثف، حيث إن السائق قد يبقى لساعات طويلة في الحرم الجامعي بانتظار الطالبة، وهذا يؤدي إلى إرباك حقيقي في انسيابية المرور في الجامعة. فاطمة القحطاني: عمادة الكلية تنظر في كافة الشكاوى بشكل حيادي قالت الطالبة فاطمة القحطاني: هناك بعض الصعوبات الأكاديمية التي تواجهنا خلال فترات الدراسة، ولكن يمكننا اللجوء إلى عمادة الكلية، وهم بالتالي ينظرون في كافة شكاوى الطالبات والنظر فيها بشكل فصل، ثم يتم البت فيها بطريقة مرضية وحيادية تماما. وأكدت أن إضافة المواد هي أبرز ما يعانيه الطلبة بسب الضغط الشديد وزيادة عدد الطلبة، وأكدت أن الطالبات أحيانا قد يخفقن فيعملية ترتيب جدول المواد، وهنا يأتي دور المرشدة الأكاديمية التي تعمل على ترتيب الجداول وتنسيق المواعيد للطالبات، وهي بمثابة المرجع الأكاديمي المييز بالنسبة للطالبات.
1303
| 16 يناير 2018
تواصل جامعة قطر استقبال طلبات إعادة القبول للطلبة الذين تركوا الدراسة بالجامعة، ويرغبون في العودة إلى مقاعدهم الدراسية، ويستمر تقديم طلب القبول الإلكتروني إلى 12 أبريل الجاري، في حين يتم إعلان قرارات إعادة القبول في حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين 7 مايو المقبل. وتهدف هذه الخطوة إلى منح الطلبة فرصة جديدة لاستكمال دراساتهم الجامعية والحصول على المستوى الأكاديمي المطلوب منهم للتخرج في جامعة قطر. وتنشر "الشرق" شروط وإجراءات إعادة القبول، حيث يمكن للطلبة الذين تركوا الدراسة في جامعة قطر العودة إلى مقاعدهم الدراسية عن طريق تقديم طلب إعادة القبول، ويتوجب على الطالب تعبئة طلب القبول الإلكتروني خلال المواعيد المحددة في التقويم الأكاديمي وتسليم المستندات المطلوبة التالية: - كشف درجات شهادة الدراسة الثانوية الأصلي مصدقا ومعتمدا من الجهات المختصة. - شهادة صحية صادرة داخل قطر للطلبة الدوليين. - صورة عن البطاقة الشخصية القطرية وصورة عن جواز السفر لغير القطريين. - صورتان شخصيتان حديثتان متطابقتان مقاس 4×6 سم، بخلفية بيضاء. - نتائج الامتحانات القياسية (TOEFL, IELTS, SAT, ACT) للطلبة المتقدمين للكليات التي تتطلب اجتياز البرنامج التأسيسي إن وجدت. طلب إعادة القبول الفئات التي تستطيع التقدم بطلب إعادة القبول 1- الطلبة تحت حالة "الانسحاب من الجامعة": الطلبة الذين انسحبوا من الجامعة. 2- الطلبة تحت حالة "غياب مطول": الطلبة الذين تغيبوا عن الجامعة لأكثر من أربعة فصول دراسية متتالية دون موافقة مسبقة. 3- الطلبة تحت حالة "تعليق عن البرنامج التأسيسي بسبب الغياب": الطلبة المقبولون سابقا في البرنامج التأسيسي الذين تغيبوا عن الجامعة لأكثر من فصلين دراسيين متتاليين. 4- الطلبة تحت حالة "تعليق أكاديمي عن البرنامج التأسيسي": الطلبة المقبولون سابقاً في البرنامج التأسيسي الذين لم يكملوا متطلبات البرنامج خلال أربعة فصول دراسية منتظمة. 5- الطلبة تحت حالة "طي القيد الأكاديمي": الطلبة الذين تم طي قيدهم لأسباب أكاديمية. الوضع الأكاديمي للطالب بعد إعادة القبول - بالنسبة للمتقدمين الذين وضعوا تحت الحالات التالية: "الانسحاب من الجامعة أو غياب مطول أو تعليق عن البرنامج التأسيسي بسبب الغياب"، يمكنهم الاختيار بين أحد الخيارين التاليين: الخيار الأول - العودة بسجل أكاديمي جديد تحفظ فيه المقررات والدرجات التي تم الحصول عليها قبل إعادة القبول بجامعة قطر لكنها لا تحسب ضمن متطلبات الخطة الدراسية ولا تعتبر في السجلات الأكاديمية للطلاب بما في ذلك حساب المعدل التراكمي العام للطالب GPA. - يجوز للمتقدم المعاد قبوله تحويل الساعات المكتسبة للمقررات الدراسية التي تم إكمالها في أي جامعة أخرى معترف بها طبقاً لسياسة تحويل الساعات المكتسبة بجامعة قطر. الخيار الثاني - احتساب المقررات السابقة التي أنجزها الطالب الذي تمت إعادة قبوله. حيث يتضمن السجل الأكاديمي بما في ذلك المعدل التراكمي العام (GPA) جميع المقررات والدرجات التي حصل عليها الطالب خلال 10 سنوات قبل الفصل الدراسي الذي أعيد فيه قبول الطالب إلى الجامعة. - المقررات التي أنجزت قبل أكثر من 10 سنوات دراسية لا تحسب تلقائيا لاستيفاء متطلبات الخطة الدراسية وفي السجلات الأكاديمية للطالب بما في ذلك المعدل التراكمي العام، وتجب مراجعة مثل هذه المقررات من قبل البرنامج الأكاديمي لاحتسابها في السجل الأكاديمي للطالب. بالنسبة للمتقدمين الذين وضعوا تحت حالة "تعليق أكاديمي عن البرنامج التأسيسي" الخيار المتاح - العودة بسجل أكاديمي جديد، حيث تحفظ جميع المقررات والدرجات التي تم الحصول عليها قبل إعادة قبول الطالب في السجل الأكاديمي للطالب لكنها لا تحتسب ضمن متطلبات الخطة الدراسية ولا ضمن السجلات التراكمية للطالب كاحتساب المعدل التراكمي العام باستثناء المقررات الموافق عليها طبقا لسياسة تحويل الساعات المكتسبة بجامعة قطر. - يجوز للمتقدمين المعاد قبولهم تحويل الساعات المكتسبة للمقررات الدراسية التي تم إكمالها سواء في جامعة قطر أو في أي جامعة أخرى معترف بها طبقا لسياسة تحويل الساعات المكتسبة بجامعة قطر. البرامج والمتطلبات الإضافية المتقدمون الذين وضعوا تحت حالة "تعليق أكاديمي عن البرنامج التأسيسي يمكن لهم أن يتقدموا بطلب إعادة القبول بالجامعة فقط لبرنامج لا يتطلب التسجيل في البرنامج التأسيسي أو يتم تقديم ما يثبت أنهم استوفوا متطلبات الكفاءة في اللغة الانجليزية والرياضيات للقبول في البرنامج الذي يرغبون في الالتحاق به. - استيفاء متطلبات إضافية إذا لزم الأمر - مرور ما لا يقل عن فصل دراسي واحد، باستثناء فترة الصيف، منذ وضع الطالب تحت حالة (تعليق أكاديمي عن البرنامج التأسيسي). بالنسبة للمتقدمين الذين تم طي قيدهم لأسباب أكاديمية الخيار المتاح - العودة بسجل أكاديمي جديد حيث تحفظ جميع المقررات والدرجات التي تم الحصول عليها قبل إعادة قبول الطالب في السجل الأكاديمي للطالب لكنها لا تحتسب ضمن متطلبات الخطة الدراسية ولا ضمن السجلات التراكمية للطالب كاحتساب المعدل التراكمي العام باستثناء المقررات الموافق عليها طبقا لسياسة تحويل الساعات المكتسبة بجامعة قطر. - يجوز للمتقدمين المعاد قبولهم تحويل الساعات المكتسبة للمقررات الدراسية التي تم إكمالها سواء في جامعة قطر أو في أي جامعة أخرى معترف بها طبقا لسياسة تحويل الساعات المكتسبة بجامعة قطر. البرامج والمتطلبات الإضافية - استيفاء متطلبات إضافية إذا لزم الأمر. - مرور ما لا يقل عن فصل دراسي واحد، باستثناء فترة الصيف، منذ وضع الطالب تحت حالة (طي القيد لأسباب أكاديمية). مواعيد إعادة القبول لفصل خريف 2017 - آخر موعد لتقديم طلب القبول الإلكتروني لإعادة القبول 12 أبريل 2017.- آخر موعد لجميع الطلبة المتقدمين لتسليم جميع المستندات المطلوبة لإعادة القبول 13 أبريل 2017.- إعلان قرارات إعادة القبول في حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين 7 مايو 2017.
1764
| 07 أبريل 2017
انتقدوا آلية الحصول على الموافقات المطلوبة.. اكتساب العلوم والمعارف يجب أن يكون باباً مفتوحاً للجميع تناول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي بالنقد آلية استكمال الدراسة الجامعية في الخارج، وقالوا انها مقيدة وتتحكم فيها مزاجية المسؤول سواء في الوزارة او المؤسسة، مطالبين بضرورة مراجعة كل الاجراءات المرتبطة بها وتسهيل الامر على طلاب العلم، ومنحهم الفرصة لتطوير ادواتهم وزيادة معرفتهم لفائدة الوطن. وقال احد المواطنين: من منا لا يطمح لاستكمال دراسته الجامعية سواء الماجستير او الدكتوراه، وآلية استكمال الدراسات الجامعية والدراسات العليا مقيدة حسب مزاجية بعض الوزارات او الهيئات، فيتعرض الموظف الذي يطمح لاستكمال دراسته الجامعية او الدراسات العليا للعديد من المعوقات، مثل موافقة جهة عمله كما حددها المجلس الاعلى للتعليم، ومازالت هذه الآلية مستمرة، فهي تقضي على طموح المواطن القطري مع العلم بأن استكمال دراسته يكون على نفقته الخاصه ومن رصيد اجازته السنوية. ولماذا الدول المجاورة وجميع دول العالم تفتح الأبواب أمام مواطنيها للدراسة!! نحن نطالب بحرية الدراسة والحد من العراقيل التى تضعها بعض جهات العمل، فاكتساب العلوم والمعارف يجب الا يقف المسؤولون حجر عثرة في طريقه، بل يجب ان يكون بابا مفتوحا للجميع ويجد التشجيع اللازم من كل المديرين والمسؤولين، فالدول تقاس بعلم ابنائها وتوسع فكرهم ومداركهم، ولهذا ارجو من الجهات المختصة فك هذا الاحتكار وجعله حق لكل مواطن يطمح لاستكمال دراسته دون معوقات. وقال آخر: الأهم من هذا كله اعتماد الشهادة ومعادلتها حيث ان القطري يذهب ويتغرب على حسابه الشخصي ومن رصيد إجازاته بجانب سنة بدون راتب، وفوق هذا كله يصدم بأن كل من درس معه من الأجانب قد تمت معادلة شهاداتهم، بينما رفضت معادلة شهادة المواطن. وواصل قائلا: يجب أخذ رسالة نصية او كتاب من الوزارة يثبت ويقر بأن التخصص الذي ستدرسه بالجامعه الفلانية والفرع او المبنى الفلاني في الدولة العلانية قبل التوجه، لدي مجموعة من الشباب الذين يعانون ضياع مستقبلهم وتغربوا ودرسوا وكله بعد مشاورات ونصائح من موظفي قسم معادلة الشهادات في المجلس الأعلى للتعليم، وأنا كنت معهم وطلبت هذا الكتاب، لكنهم قالوا لي اننا لا نحتاجه، فسافر الشباب ودرسوا، وحينما عادوا لم تتم معادلة شهاداتهم بينما تمت معادلة شهادات الاجانب بعد اسبوع واحد فقط من التصديق عليها، بينما القطري لا يزال الى الآن في انتظار معادلة شهادته. انتقدوا آلية الحصول على الموافقات المطلوبة.. مواطنون: الدراسة في الخارج حق للموظف ولايجب تقييده بجهة العمل اكتساب العلوم والمعارف يجب أن يكون باباً مفتوحاً للجميع الاحد 17 يوليو 2016 17:07 سامر محجوب تناول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي بالنقد آلية استكمال الدراسة الجامعية في الخارج، وقالوا انها مقيدة وتتحكم فيها مزاجية المسؤول سواء في الوزارة او المؤسسة، مطالبين بضرورة مراجعة كل الاجراءات المرتبطة بها وتسهيل الامر على طلاب العلم، ومنحهم الفرصة لتطوير ادواتهم وزيادة معرفتهم لفائدة الوطن. وقال احد المواطنين: من منا لا يطمح لاستكمال دراسته الجامعية سواء الماجستير او الدكتوراه، وآلية استكمال الدراسات الجامعية والدراسات العليا مقيدة حسب مزاجية بعض الوزارات او الهيئات، فيتعرض الموظف الذي يطمح لاستكمال دراسته الجامعية او الدراسات العليا للعديد من المعوقات، مثل موافقة جهة عمله كما حددها المجلس الاعلى للتعليم، ومازالت هذه الآلية مستمرة، فهي تقضي على طموح المواطن القطري مع العلم بأن استكمال دراسته يكون على نفقته الخاصه ومن رصيد اجازته السنوية. ولماذا الدول المجاورة وجميع دول العالم تفتح الأبواب أمام مواطنيها للدراسة!! نحن نطالب بحرية الدراسة والحد من العراقيل التى تضعها بعض جهات العمل، فاكتساب العلوم والمعارف يجب الا يقف المسؤولون حجر عثرة في طريقه، بل يجب ان يكون بابا مفتوحا للجميع ويجد التشجيع اللازم من كل المديرين والمسؤولين، فالدول تقاس بعلم ابنائها وتوسع فكرهم ومداركهم، ولهذا ارجو من الجهات المختصة فك هذا الاحتكار وجعله حق لكل مواطن يطمح لاستكمال دراسته دون معوقات. وقال آخر: الأهم من هذا كله اعتماد الشهادة ومعادلتها حيث ان القطري يذهب ويتغرب على حسابه الشخصي ومن رصيد إجازاته بجانب سنة بدون راتب، وفوق هذا كله يصدم بأن كل من درس معه من الأجانب قد تمت معادلة شهاداتهم، بينما رفضت معادلة شهادة المواطن. وواصل قائلا: يجب أخذ رسالة نصية او كتاب من الوزارة يثبت ويقر بأن التخصص الذي ستدرسه بالجامعه الفلانية والفرع او المبنى الفلاني في الدولة العلانية قبل التوجه، لدي مجموعة من الشباب الذين يعانون ضياع مستقبلهم وتغربوا ودرسوا وكله بعد مشاورات ونصائح من موظفي قسم معادلة الشهادات في المجلس الأعلى للتعليم، وأنا كنت معهم وطلبت هذا الكتاب، لكنهم قالوا لي اننا لا نحتاجه، فسافر الشباب ودرسوا، وحينما عادوا لم تتم معادلة شهاداتهم بينما تمت معادلة شهادات الاجانب بعد اسبوع واحد فقط من التصديق عليها، بينما القطري لا يزال الى الآن في انتظار معادلة شهادته.
735
| 25 يوليو 2016
بدأت مدرسة قطر للعلوم المصرفية الثانوية المستقلة للبنين فتح باب التسجيل للطلبة الجدد في العام الدراسي الجديد 2016 – 2017 ، على أن يستمر التسجيل حتي يوم 2 يونيو القادم .. المحمود: توفير تعليم متطور يصنع كوادر قطرية في القطاع المصرفي وحول شروط القبول وما تقدمه المدرسة من مزايا للطلاب الجدد علي المستويين الأكاديمي والعملي التقت الشرق بالسيد احمد يوسف المحمود مدير المدرسة الذي يؤكد ان رؤية المدرسة وهدفها هو تقديم تعليم تجاري وأكاديمي متطور يبني شخصية تعتز بدينها وتاريخها ، ويصنع كوادر قطرية اقتصادية تساهم في التنمية المستدامة للدولة وتتبنى رؤية قطر 2030 ، وتزويد قطاع البنوك والمصارف بمخرجات تعليمية قادرة على الانخراط في سوق العمل المحلي بكفاءة واقتدار ، اضافة الي فتح أفاق مختلفة ومتميزة أمام طلابنا بعد تخرجهم من المدرسة. وتغيير الاتجاهات السلبية للمجتمع عن خريجي المدارس التخصصية مع التركيز علي إيجاد شراكة حقيقة وفاعلة بين القطاع التعليمي والقطاع المصرفي من خلال مناهج أكاديمية وتجارية متطورة تواكب متطلبات سوق العمل والدراسة الجامعية. وبرامج تدريب عملية ومحاكاة لواقع العمل في البنوك والشركات. برعاية مصرف قطر المركزي والبنوك الداعمة للمدرسة. و منح شهادات محلية ودولية تؤهل لإكمال الدراسة الأكاديمية.بدائل متنوعة لمستقبل خريجي المدرسة ويضيف المحمود ان قطر للعلوم المصرفية تسعي الي تأمين بدائل متنوعة لمستقبل خريجي المدرسة. واستخدام اللغتين العربية والانجليزية في التعليم. وتوفير طاقم تدريسي وإداري متميز. الي جانب منح الطلاب مزايا - مكافأت دراسية تشجيعية- ويضيف ان شهادة الثانوية التخصصية القطرية التي تمنحها المدرسة تتضمن جميع المواد الأكاديمية والتخصصية التي درسها الطالب وتؤهله للالتحاق بجامعة قطر ، حيث أنها تعامل معاملة المدارس الأخرى في نسب القبول المطلوبة للجامعة وكلياتها (الادارة والاقتصاد) اضافة الي شهادة دولية (استرالية – هولمزجلين) تتضمن كافة الوحدات التي درسها الطالب من الصف العاشر حتى الصف الثاني عشر وعدد ساعات الدراسة. وحول البرامج التي تنفذها المدرسة للطالب يوضح المحمود انها تشمل برامج الخبرة العملية ً ويستهدف طلاب الصف العاشر ، ويهدف الى زيارة الطلاب لأماكن العمل (مصارف – شركات) بهدف تكوين صورة أوضح عن كثير من الأنشطة الوظيفية التي تتم في تلك الأماكن. وبرامج التطبيق العملي في أماكن العمل ويستهدف طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر ويهدف إلى دمج الطلاب في برامج تطبيقية منظمة داخل أماكن العمل. يتم إعداد تلك البرامج بشكل مباشر من المناهج النظرية التي يدرسها الطلاب في المدرسة. كما تطبق المدرسة برنامج الإعداد للاختبارات المؤهلة IELTS .. وبرنامج لغة انجليزية يستهدف طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر بهدف رفع مستوى الطلاب في مهارات اللغة الانجليزية لإعدادهم لاختبار IELTS الذي يعد من أهم متطلبات الجامعات المحلية والدولية. وبالنسبة للجامعات الماتحة امام الطلاب فهي جامعة قطر (كلية الادارة والاقتصاد) وكلية شمال الأطلنطي (دبلومة مصارف وأموال – ادارة الأعمال) ، وكلية المجتمع (دبلومة مصارف وأموال – ادارة الأعمال) وجامعة ستندن (دبلومة مصارف وأموال – ادارة الأعمال) وجامعة كارنيجي ميلون قطر (ادارة الأعمال) وكلية لفبرا إنجلترا (ادارة الأعمال) .شروط القبول في العام الجديد وحول شروط القبول يقول المحمود يشترط لقبول الطلاب المستجدين أو المنقولين من مرحلة الإعدادية إلى مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين الحصول على مجموع 75% في مادتي الرياضيات والإنجليزي في الصف الإعدادي، وتقديم المستندات الثبوتية المطلوبة والتي يمكن التعرف عليها من خلال المدرسة او الموقع الالكتروني لها، ويقتصر قبول الطلاب المستجدين في مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين على أبناء القطريين وأبناء القطريات، وأبناء مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويتم قبول وتسجيل هؤلاء الطلاب في الصف العاشر فقط، وذلك في حدود السن المقرر، ودون التقييد بالنطاق الجغرافي. تطوير المناهج لتتواكب مع التطورات العالمية ويضيف المحمود ان المناهج التي تطبقها المدرسة تتطور باستمرار لتتواكب مع تطورات البنوك والمصارف في العالم، حيث تشهد هذه الصناعة تطويرا مستمرا، لتلبية احتياجات الأفراد والشركات والمؤسسات، فهناك غرف بنكية متخصصة تم إضافتها إلى المدرسة بجانب غرف المحاكاة الموجودة بالفعل، لتدريب الطالب على مهارات التوظف والتعرف على فرص التوظيف في المؤسسات المختلفة، وكيفية اكتساب مهارات الوظيفة المطلوبة. مزايا تشجيعية للطلاب وفرص للتعليم بالجامعات والعمل بالبنوك ويوضح أن البنوك تدعم عمل المدرسة وهناك مقترح بإضافة شركات التأمين إلى الجهات التي تشارك في برامج المدرسة بحيث يتم تدريب الطلاب بها وفقا لبرامج معينة يتم الاتفاق عليها بين هذه الشركات ومصرف قطر المركزي، خاصة بعد أن أصبحت شركات التأمين تابعة لمصرف قطر المركزي، وسيتم تنفيذ هذا المقترح في القريب العاجل ووضع الآليات المناسبة لتنفيذه. يؤكد المحمود أن المدرسة استمدت رؤيتها من الرؤية الإستراتيجية لقطر 2030 التي أرسى دعائمها سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث أوضحت الرؤية أنه لا يمكن لقطر أن تطور اقتصادها ومجتمعها دون رأسمالها البشري ومواردها البشرية، ولهذا تعتبر المدرسة رائدة ليس في قطر وحسب بل في منطقة الخليج العربي بتقديمها منظومة تعليم تجاري وأكاديمي يبني شخصية تعتز بدينها وتاريخها ويصنع كوادر قطرية اقتصادية تساهم في التنمية المستدامة للدولة وتتبنى رؤية قطر 2030.
4836
| 17 مايو 2016
أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي على الطلبة الراغبين في الدراسة خارج الدولة سواء على نفقتهم الخاصة أو عن طريق الابتعاث من جهة عملهم، باستثناء المبتعثين من قبل الوزارة، على ضرورة الحصول على الموافقة المسبقة من مكتب معادلة الشهادات الدراسية الجامعية من خلال تعبئة النموذج الخاص بذلك وتوفير المستندات المطلوبة. ودعت الوزارة في بيان صحفي إلى الاطلاع على شروط ومعايير الموافقة المسبقة للدراسة بالخارج والحصول على النموذج المخصص من خلال موقع وزارة التعليم والتعليم العالي. وأشار بيان الوزارة إلى أن تكرار هذا الإعلان يأتي بهدف الارتقاء بالمستوى العلمي لأبناء دولة قطر من خلال توجيههم للدراسة بمؤسسات التعليم العالي المتميزة وحفاظا على أموال وجهد الطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج، سواء على نفقتهم الخاصة أو نفقة جهات العمل وحرصا منها على الارتقاء بمستوى المردود العلمي للوطن والمواطن. وأكد السيد علوي اليافعي مدير مكتب معادلة الشهادات الدراسية الجامعية بوزارة التعليم والتعليم العالي على أن نظام الموافقة المسبقة جاء ليحفظ حقوق الوطن والمواطن ويضمن للطالب معادلة شهادته الأكاديمية حال تخرجه بشرط التزامه بشروط ومعايير الموافقة المسبقة التي يتسلمها الطالب قبل الشروع بالدراسة بالخارج . وأشار إلى أنه من مصلحة الطالب الحرص على أخذ المعلومة من المصدر الصحيح والابتعاد عن أي معلومات متداولة دون الرجوع إلى مصدرها الرسمي. وأوضح أن الوزارة ترحب دائما بالتواصل المستمر للطلبة المعنيين مع مكتب معادلة الشهادات الدراسية الجامعية للاستفسار والإرشاد عن كل ما يتعلق بالدراسة بالخارج على النفقة الخاصة أو على نفقة جهات العمل للتعرف على إجراءات الحصول على الموافقة المسبقة تفاديا لأي أخطاء قد يقع فيها الطالب . وشدد على ضرورة التحاق الطلبة الراغبين بالدراسة على النفقة الخاصة أو على نفقة جهات العمل بالجامعات الواردة بقوائم وزارة التعليم والتعليم العالي سواء قائمة الجامعات الموصى بها للدراسة بالخارج على النفقة الخاصة أو قائمة جامعات الابتعاث وتجنب الحصول على قبول من فروع الجامعات أو الدراسة بها. وأوضح أنه يجب اقتصار الدراسة بالجامعات الأم والتأكد من أن تكون الدراسة بمرحلة البكالوريوس أربع سنوات بعد الثانوية العامة حسب ما تنص عليه قوانين الدولة إضافة إلى الابتعاد عن دراسة مقررات بنظام الدراسة عن بعد أو أي نظام غير الالتحاق الكامل والحصول على التأشيرات الدراسية اللازمة أثناء فترة الدراسة. ومن ناحية أخرى دعا السيد علوي اليافعي الراغبين في معادلة شهاداتهم الأكاديمية إلى مراجعة مكتب معادلة الشهادات الجامعية مع أهمية تقديم المستندات المطلوبة كاملة مثل كشوف الدرجات الأصلية من المؤسسة التعليمية التي تخرج منها وكشوف الدرجات الأصلية للساعات المحولة من المؤسسات التعليمية التي التحق بها سابقا والمتعلقة بالمؤهل الدراسي المراد معادلته وتقديم الشهادة الأصلية مُصدقة حسب الأصول. وأوضح أن التصديق على المستندات هو مُتطلب للمعادلة ولا يعني المعادلة بذاتها، وعلى الطلبة تقديم التأشيرات الدراسية والشهادات الدراسية السابقة وغيرها من المستندات المطلوبة حيث إن استكمال كافة المستندات يسرع من الإجراءات. كما أوضح أن إجراءات المعادلة ترتبط مع جهات خارجية أخرى مثل وزارة الخارجية ومكاتب الملحقيات الثقافية بسفارات دولة قطر بالخارج وكذلك الجامعات بكل أنحاء العالم وتعتمد على مدى وسرعة تجاوب هذه الجهات . وأكد اليافعي أنه بناء على توجيهات سعادة وزير التعليم والتعليم العالي يحرص مكتب معادلة الشهادات الجامعية على إنجاز وتسهيل إجراءات معادلة الشهادات مع ما يتفق مع معايير وشروط المعادلة كما أن لجنة معادلة الشهادات لا تألو جهدا في دراسة وتقييم الحالات المحالة إليها .
1584
| 06 مارس 2016
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
31480
| 29 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
8736
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7368
| 30 سبتمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
5052
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
4654
| 01 أكتوبر 2025
أهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، سواء آلت إليهم عن طريق الإرث، أو الوصية، أو أي سبب آخر، وكذلك...
3056
| 01 أكتوبر 2025
أوضحت إدارة الأرصاد الجوية أن شهر أكتوبر يُعد ثاني أشهر فصل الخريف، ويتميز ببدء تحسن الطقس تدريجياً، حيث تميل درجات الحرارة إلى الاعتدال...
2666
| 30 سبتمبر 2025