-إقبال الخريجين على تخصصات جديدة مثل علم الجريمة وإدارة الطيران. - فرص أكاديمية متميزة في أفضل 200 جامعة على مستوى العالم. أكد السيد صالح المفتاح، نائب مدير إدارة الابتعاث بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن برنامج الابتعاث الحكومي يركز على رفع عدد الملتحقين بالدراسة في الخارج ضمن مجموعة من التخصصات التي تحددها الوزارة بالتعاون مع ديوان الخدمة الوطنية ووزارة العمل، مشددًا على أن الاستثمار في الكادر البشري يأتي في صميم الأهداف الاستراتيجية للابتعاث، والتي تشمل رفع نسبة الحاصلين على مؤهلات البكالوريوس، والدبلوم، والماجستير، والدكتوراه، في تخصصات تدعم الاقتصاد المعرفي وتُحسن مؤشرات قطر في التعليم العالي. وأشار إلى أن برنامج الابتعاث يتضمن ثلاثة برامج رئيسية هي: برنامج الابتعاث الأميري، وبرنامج الابتعاث الخارجي، وبرنامج الابتعاث الداخلي (بما في ذلك برنامج طموح)، بهدف تلبية الاحتياجات التعليمية للطلبة القطريين بمختلف مستوياتهم الأكاديمية، وتوسيع آفاقهم المستقبلية من خلال تخصصات متنوعة داخل الدولة وخارجها. وأوضح أن سياسة الابتعاث الجديدة تقوم على أربعة مبادئ رئيسية هي: الجودة، والتنوع، والتفوق، والالتزام، مع مراعاة الربط بين ركائز الرؤية الوطنية والأهداف الاستراتيجية للوزارة، وفي مقدمتها التنوع الاقتصادي، وتكافؤ الفرص، وتحقيق الشمولية، وتنمية المواهب بما يتناسب مع ميول الطلبة وقدراتهم. -برنامج الابتعاث الخارجي وأشار المفتاح إلى أن برنامج الابتعاث الخارجي يوفر فرصًا أكاديمية متميزة في الجامعات العالمية المصنفة ضمن أفضل 200 جامعة في العالم حسب التخصص، في مجالات تشمل العلوم، والتكنولوجيا، والتربية، والرياضة، والآداب، والفنون. ويُمنح القبول في البرنامج وفق نظام تنافسي يمنح الأولوية للطلبة ذوي المعدلات العالية والمقبولين في الجامعات الأعلى تصنيفًا. وبيّن أن شروط القبول تتضمن الحصول على نسبة لا تقل عن 80% لمرحلة البكالوريوس و70% لبرامج الدبلوم، مع اجتياز متطلبات اللغة الإنجليزية، وتقديم قبول نهائي غير مشروط من إحدى الجامعات المعترف بها. وأضاف أن البرنامج توسع من ثلاثة مسارات فقط في السابق إلى ثمانية مسارات حاليًا، الأمر الذي أسهم في زيادة أعداد المبتعثين بشكل كبير. -المسارات التعليمية وأوضح أن الخطة المحدثة اعتمدت ثمانية مسارات تعليمية تواكب احتياجات سوق العمل وتلبي ميول الطلبة، وهي: مسار الدراسات العليا: برامج الماجستير والدكتوراه. مسار التعليم والعلوم التربوية: إعداد المعلمين، والعلوم التربوية، والتعليم المساعد. مسار الرعاية الصحية والعلوم الطبية: الطب، والطب المساعد، والعلوم الصحية. مسار العلوم والهندسة والتكنولوجيا: الهندسة، وعلوم الحاسب ونظم المعلومات، والعلوم. مسار العلوم الاجتماعية والإنسانية: العلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية. المسار الرياضي: إعداد الرياضيين، وعلوم الرياضة. مسار الدبلوم: الدبلوم المهني، والدبلوم الطبي. مسار الاقتصاد الإبداعي: السياحة والضيافة، والفنون والثقافة، والابتكار وريادة الأعمال. -جودة المخرجات ودور المبتعثين وأكد المفتاح أن اختيار الجامعات يتم وفق معايير عالمية دقيقة، لقياس جودة التعليم والمخرجات، مشيرًا إلى أن العديد من خريجي الابتعاث يتولون اليوم مناصب قيادية في مؤسسات الدولة. ولفت إلى أنه من الناحية الأكاديمية لا يوجد فارق بين مبتعثي الداخل والخارج، غير أن الدراسة في الخارج تمنح الطالب مهارات حياتية مهمة، مثل التواصل مع ثقافات مختلفة، واكتساب اللغة، والاعتماد على النفس. -توجهات الطلبة وتخصصات مبتكرة وأشار إلى أن التخصصات الأكثر إقبالًا بين الطلبة تشمل الطب، وعلوم الكمبيوتر، والهندسة، إلا أن العام الحالي شهد توجهًا ملحوظًا نحو المسار الاقتصادي لدراسة الاقتصاد وريادة الأعمال، إلى جانب تخصصات جديدة مثل علم الجريمة وإدارة الطيران، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا لتنوع الاهتمامات الأكاديمية. وتوقع أن ترتفع نسبة الابتعاث هذا العام بشكل كبير بفضل هذه التخصصات الجديدة. -دعم الملحقيات الثقافية وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الملحقيات الثقافية في السفارات القطرية بالخارج لدعم الطلبة المبتعثين وتذليل العقبات أمامهم حتى يتمكنوا من استكمال دراستهم بنجاح وتفوق. وختم المفتاح بدعوة الطلبة الراغبين في الابتعاث إلى التسجيل عبر بوابة الابتعاث، مع التأكيد على ضرورة قراءة الشروط والتخصصات والجامعات المتاحة بدقة، وتسجيل بياناتهم بشكل صحيح لضمان سهولة التواصل معهم.

أعلنت جامعة قطر عن مجموعة جديدة من جوائز طلبة الدراسات العليا، بهدف تعزيز التميز الأكاديمي والبحثي، في إطار استراتيجيتها لتوفير بيئة تعليمية محفزة تدعم الابتكار والإبداع بين الطلبة في مختلف التخصصات. وتشمل جوائز الدراسات العليا على مستوى الكليات أو الجامعة، والتي أعلن عنها اليوم خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، جائزة أفضل رسالة ماجستير، وجائزة أفضل أطروحة دكتوراه، وجائزة أفضل بحث علمي، وجائزة أفضل مشروع تخرج. وأكد مسؤولون بالجامعة خلال المؤتمر، أهمية هذه الجوائز لتسليط الضوء على الأعمال البحثية المتميزة وتشجيع الطلاب على تقديم إسهامات قيمة تساهم في تحقيق تطلعات الدولة في مجالات المعرفة والابتكار. وقال الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية إن هذه الجوائز تمثل إحدى الركائز الأساسية في دعم التميز الأكاديمي، وتعزيز جودة مخرجات برامج الدراسات العليا في جامعة قطر. وأضاف تأتي هذه الجوائز في إطار التزامنا المستمر بالارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي، وتحفيز طلبة الدراسات العليا على تحقيق إنجازات أكاديمية متميزة تسهم في تطوير المعرفة وخدمة المجتمع. وأكد الدكتور الكعبي حرص جامعة قطر على تكريم الجهود العلمية الرائدة وتشجيع الطلبة على تبني معايير التميز في أبحاثهم ودراساتهم، بما يعكس جودة التعليم العالي والبحث في الجامعة. من جانبه، أشار الدكتور أيمن اربد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، إلى أنه في إطار سعي جامعة قطر لتنمية البحث العلمي الفعال المرتبط بتحديات المجتمع وأهداف التنمية الوطنية 2030، تم تطوير جوائز الدراسات العليا لتكريم الرسائل والأطروحات والمشاريع البحثية المتميزة لطلبة الدراسات العليا في مختلف التخصصات. وأوضح أن من أهداف هذه الجوائز تحفيز الطلبة على تبني معايير التميز، وتعزيز مهاراتهم البحثية في معالجة قضايا تخدم المجتمع.. لافتا إلى أن المنافسة على الجوائز تشمل مرحلتين، تبدأ بالتنافس على مستوى الكليات، ثم على مستوى الجامعة. وأضاف توفر الجامعة بيئة أكاديمية متكاملة تدعم الإبداع والابتكار، وتسهم في إعداد كوادر بحثية مؤهلة، كما تتيح هذه الجوائز للطلبة فرصا أوسع للنشر العلمي، والانخراط في سوق العمل، وبناء شبكة علاقات أكاديمية قوية، ونحن فخورون بطلبتنا، وملتزمون بدعمهم وتشجيعهم نحو المزيد من التميز العلمي. وبدوره، أكد الدكتور أحمد العون، عميد الدراسات العليا، بجامعة قطر، أن الجامعة تسعى دائما إلى تطوير منظومتها الأكاديمية لتوفير بيئة تعليمية تمكن الطلاب من الاستفادة من الموارد المتاحة وتحقيق التميز العلمي.. مضيفا: حريصون على تكريم الإنجازات الأكاديمية المتميزة، ومستمرون في دعم طلبتنا خلال مسيرتهم العلمية.

أعلنت إدارة القبول في جامعة قطر عن فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا لفصل خريف 2025 وذلك ابتداءً من تاريخ 15 ديسمبر 2024، وحتى تاريخ 12 مارس 2025، وسيتم استقبال كافة طلبات القبول من الطلاب الذين يستوفون المؤهلات الأكاديمية المطلوبة وفق شروط ومتطلبات القبول لكل برنامج. وأوضحت إدارة القبول بأنه يمكن للطلاب الراغبين في استكمال دراساتهم العليا تقديم طلب القبول على أحد البرامج المطروحة لفصل خريف 2025 وهي: جميع برامج الدكتوراه في كلية الآداب والعلوم وبرنامج ماجستير اللغة العربية وآدابها وماجستير علوم المواد والتكنولوجيا وبرنامج شهادة الدراسات العليا في علم التآكل. جميع برامج الماجستير والدكتوراه في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ما عدا برنامج الدكتوراه في السنة وعلوم الحديث وبرنامج الدكتوراه في العقيدة والفكر الإسلامي. جميع برامج كلية العلوم الصحية وكلية الصيدلية وقطاع العلوم الصحية والطبية وكلية التربية. وجميع برامج كلية الإدارة والاقتصاد ما عدا برنامج ماجستير العلوم في المالية. جميع برامج كلية الهندسة ما عدا برنامج الماجستير في التصميم والتخطيط العمراني، برنامج ماجستير العلوم في الهندسة المدنية، برنامج ماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية، برنامج ماجستير العلوم في الإدارة الهندسية وماجستير العلوم في هندسة الغاز وعملياته. جميع برامج القانون ما عدا برامج شهادة الدراسات العليا في القانون. وأشارت إدارة القبول بأنه على الطلاب الراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا الاطلاع على معلومات التخصصات المتاحة وشروط القبول في هذه البرامج عبر الموقع الإلكتروني لقسم الدراسات العليا. كما أن تقديم طلب القبول يتم من خلال تعبئة الطلب الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي من خلال الرابط الدراسات العليا | جامعة قطر (qu.edu.qa)، بعد أن يقوم الطالب بإنشاء اسم المستخدم وكلمة المرور مع إرفاق جميع المستندات المطلوبة وفقاً لمواعيد القبول المعلنة كما هو مبين في الدليل الإرشادي.

نظم مكتب الدراسات العليا بجامعة قطر فعالية «اللقاء التعريفي السنوي لطلبة الدراسات العليا الجدد»، حيث استقبلت الجامعة دفعة جديدة من الطلبة الملتحقين ببرامجها المرموقة في الدراسات العليا. وقد جاء هذا اللقاء هذا العام تحت شعار «بداية جديدة»، ليشكل بداية رحلة أكاديمية حافلة بالفرص للتعلم المتقدم والبحث والابتكار. وتُعَد كليات جامعة قطر رائدة في مجال التعليم المتقدم محليًا وإقليميًا، حيث تقدم مجموعة واسعة من برامج الماجستير والدكتوراه عبر تخصصات متنوعة وكذلك برامج الدبلوم وبرنامج الدكتور الصيدلاني. ومن خلال تقديم برامج استثنائية تمزج بين التدريب الأكاديمي الدقيق والخبرة البحثية العملية، تضمن الجامعة أن يكون طلبة الدراسات العليا مستعدين بشكل جيد للإسهام بفاعلية في مجالاتهم المختلفة. وفي كلمته الافتتاحية رحب الدكتور أحمد العون، عميد الدراسات العليا في جامعة قطر، بالطلبة الجدد وتطرق إلى التعريف بمختلف الخدمات المقدمة لطلبة الدراسات العليا في جامعة قطر، كخدمات الدعم الأكاديمي، والمكتبة، بالإضافة إلى الإرشاد الأكاديمي وعملية تسجيل المقررات والتي تم تصميمها لتسهيل مسيرتهم الدراسية. كما أكد على الدور المحوري لإدارة الوقت في حياة طلبة الدراسات العليا، مقدمًا مجموعة من النصائح القيِّمة لرحلة أكاديمية ناجحة ومتميزة، ومتمنيًا لهم بداية جديدة واعدة في جامعة قطر. ومن جانبها، رحبت الأستاذة غادة سيف الكواري، العميد المساعد لشؤون الطلاب بمكتب الدراسات العليا، بالطلبة الجدد، وقامت بشرح مجموعة من السياسات الأساسية التي تحكم وتنظم حياة طلبة الدراسات العليا خلال فترة دراستهم بالجامعة، كما قدمت لمحة سريعة عن الجوائز المخصصة للدراسات العليا. وأدارت الأستاذة الكواري نقاشًا مع ضيوف اللقاء من طلبة الدراسات العليا الذين أنهوا دراستهم في الجامعة، الدكتورة مريم المسلماني، الحاصلة على درجة الدكتوراه في القانون، والدكتورة مجدولين العلاونة، الحاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم الصيدلانية، حيث شاركتا تجربتهما ورؤيتهما مع الطلبة الجدد. كما أجابت الأستاذة الكواري على العديد من تساؤلات الطلبة حول مواضيع متنوعة تتعلق بدراستهم في الجامعة. وبدوره أشاد الأستاذ الدكتور أيمن أربد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا بجامعة قطر، بأهمية هذا اللقاء التعريفي لطلبة الدراسات العليا، مؤكدًا على التزام الجامعة بتهيئة بيئة أكاديمية غنية ومثالية تشجع على التطوير والمشاركة في البحث والابتكار. وأشار قائلاً: «ترحب جامعة قطر بمنتسبيها الجدد من طلبة الدراسات العليا في الفصل الدراسي خريف 2024 في جميع الكليات التي تقدم باقة من برامج الدراسات العليا.» ويعكس التزام مكتب الدراسات العليا بجامعة قطر بتوفير تجربة تعليمية فريدة من نوعها تركيزها على البحث والابتكار والتميز الأكاديمي. ومن خلال تعزيز بيئة تعاونية وداعمة، تضمن الجامعة أن يكون طلبة الدراسات العليا ليسوا فقط مستعدين جيدًا لمسيراتهم المهنية، بل أيضًا جاهزون للإسهام بشكل هادف في المجتمع الأكاديمي والبحثي العالمي.

أكدت جامعة قطر أنه بإمكان طلبة الدراسات العليا الذين تركوا الدراسة في الجامعة العودة إلى مقاعدهم الدراسية عن طريق تقديم طلب إعادة القبول. وقد حددت الجامعة الفئات التي تستطيع التقدم بطلب إعادة القبول، وهم: فئة الغياب المطول: حيث يتم وضع الطالب في هذه الحالة إذا تغيب أكثر من أربعة فصول دراسية متتالية أو متقطعة دون موافقة. ويستثنى من هذه الحالة من حصل على موافقة نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب. وفئة طي القيد أكاديمياً: حيث يتم وضع الطالب في هذه الحالة بسبب تدني تحصيله الدراسي أو عدم استيفائه متطلبات التخرج وفق السياسات المتعلقة بهذه الفئة. ويحق لمن انقطع عن الدراسة أثناء حصوله على الإنذار الأكاديمي إعادة التقديم، وتشمل هذه الفئة الطالب الذي انقطع عن الدراسة فصلًا دراسيًا واحدًا خلال فترة حصوله على الإنذار الأكاديمي. وقد حددت الجامعة الوضع الأكاديمي للطالب بعد إعادة القبول، بحيث يُعاد قبول الطالب الذي أقصي وتم طي قيده لأسباب أكاديمية، والذي قُبِل في الجامعة من جديد، على أن يخصص له سجل جديد. تبقى المقررات والتقديرات المكتسبة من الطالب قبل قبوله في سجله الجديد وفي كشف درجاته، ولكن يبدأ احتساب جديد لساعات الحضور، والساعات المعتمدة، والمعدل التراكمي بموجب إعادة القبول. ويجوز أن تُحوَّل إلى البرنامج الجديد المقررات التي تم اجتيازها في جامعة قطر، والتي تحقق متطلبات البرنامج الجديد، طبقًا لشروط ومقتضيات سياسة تحويل الساعات المعتمدة. الانقطاع عن الدراسة ويسمح بقبول الطالب الذي سبق له الدراسة في جامعة قطر مرة واحدة بعد تعرضه لطي القيد بسبب الانقطاع عن الدراسة أو نتيجة طول فترة غيابه، وذلك في حال أبدى الطالب رغبةً في إعادة قبوله ضمن نفس البرنامج الذي تم قبوله فيه بجامعة قطر. ويجوز إعادة قبول الطالب الذي ترك الجامعة خلال فترة الإنذار الأكاديمي، في البرنامج نفسه الذي كان منتسبًا إليه، على ألا تزيد فترة الانقطاع عن فصل دراسي واحد، مع بقاء الإنذار في السجل الأكاديمي للطالب. أما طلاب الدراسات العليا الذين أُعيد قبولهم في برنامجهم السابق، ثم أُقصوا لأسباب أكاديمية، فلا يكونون مؤهلين لإعادة القبول في نفس البرنامج. الوثائق والمستندات المطلوبة يتوجب على الطالب تعبئة طلب إعادة القبول الإلكتروني خلال المواعيد المحددة في التقويم الأكاديمي وتسليم المستندات المطلوبة وهي تعبئة طلب إعادة القبول ودفع رسوم التقديم إلكترونيًا 350 ريالا قطريا غير قابلة للاسترداد وتحميل نسخة إلكترونية للصورة الشخصية والبطاقة الشخصية سارية الصلاحية وصورة عن جواز السفر لغير القطريين، من خلال الطلب الإلكتروني لإعادة للقبول قبل الموعد النهائي المحدد وكشف درجات الدراسة الجامعية النهائي الرسمي والموثق. وشهادة جامعية مصدقة من وزارة التعليم العالي أو وزارة الشؤون الخارجية في الدولة التي تمت فيها الدراسة الجامعية، وأن تصدق من السفارة القطرية في البلد الصادر منها أو سفارة الدولة المعنية في دولة قطر. ويجب أن يكون الكشف المقدم مرفقا به نسخة مترجمة إلى العربية أو الإنجليزية في حال لم يكن بإحدى اللغتين. وتتطلب بعض البرامج تقرير رسمي لدرجات اختبار التوفل أو الايلتس أو أي اختبار معادل له أو أي دليل على إتقان اللغة الانجليزية بما يتوافق مع سياسة جامعة قطر ومتطلبات كل برنامج. ورسالة توصية كحد أدنى من أعضاء هيئة التدريس أو رؤساء العمل حسب متطلبات كل برنامج. والسيرة الذاتية ورسالة شخصية. ويتم تسليم شهادة صحية صادرة من دولة قطر بمدة صلاحية لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ الفحص الى جانب صورتين شخصيتين ويحق للطلبة الدوليين التقديم على إعادة القبول مع الاخذ بعين الاعتبار إمكانية الحصول على التأشيرة التي قد تؤثر على تنفيذ قرار إعادة القبول في حال تعثر الحصول عليها. وقد اكدت الجامعة ان بداية الدراسة، والتقديم على طلب تأجيل القبول في الفصل الدراسي سيكون في 25 اغسطس أما آخر موعد لتقديم طلب تأجيل القبول في الفصل الدراسي سيكون في 27 اغسطس وستكون نهاية فترة الحذف والإضافة لجميع الطلبة 29 اغسطس المقبل. ويسمح لطلبة الدراسات العليا بتأجيل دراستهم لمدة فصلين دراسيين متواصلين كحد أقصى. ويمكن للطالب أن يقدم طلب تأجيل القبول خلال أسبوع الحذف والإضافة من كل فصل دراسي وذلك بواسطة تعبئة طلب التأجيل المتوافر على موقع جامعة قطر. ويمكن لطالب الدراسات العليا في جامعة اخرى أن يقوم بالتحويل إلى برنامج الدراسات العليا في جامعة قطر.

نظم قطاع البحث والدراسات العليا في جامعة قطر (مخيم تاد التدريبي: الأطروحة والرسالة 2024) في نسخته الخامسة؛ وتأتي هذه الفعالية بهدف تقديم دعم للطلبة فيما يتعلق في إعداد الأطروحة والرسالة، من خلال التقاء جهات الدعم المختلفة في الجامعة لخلق بيئة مناسبة لطلبة الدراسات العليا تشجعهم على الإنتاجية وتطور مهارات الكتابة البحثية، حيث يُعدُّ المخيم إحدى أهم الفعاليات التي تدعم بحوث الدراسات العليا. وقد تضمنت الفعالية جلسات كتابة تاد (الأطروحة والرسالة)، وجلسات دعم الكتابة الفردية، بالإضافة إلى استشارات بحثية مع باحثين ذوي خبرة في مختلف المجالات، ومساحة مفتوحة للكتابة؛ وذلك لتنمية المهارات البحثية بما يتناسب مع جدول أعمالهم، سواءً بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة مع زملائهم. وفي تصريح له، قال الدكتور أحمد عبد الله العون، عميد الدراسات العليا في جامعة قطر، إن المخيم يعتبر فرصة لجميع طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس للاستفادة من الخدمات الأخرى المقدمة في الجامعة، مثل: المكتبة ودار النشر، والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي. وأضاف، ان الطلبة يتعلمون الكثير من خلال ورش العمل التي نقيمها في قطاع البحث والدراسات العليا، والتي تشمل مجالات متنوعة، مثل: الكتابة الأكاديمية والقراءات النقدية واختيار العنوان المناسب لرسالتهم ووضع الخطط المتكاملة، بهدف دعم الطلبة وتحفيزهم على كتابة أبحاث متميزة». وأشار إلى أن المخيم يُقام سنوياً في بداية فصل الربيع بعد انضمام الطلبة وبداية دراستهم، ويشهد مشاركة ما بين 150 إلى 200 طالب يوميا؛ مما يجعله فرصة مميزة لجميع الطلبة، سواءً الحاليين في الدراسات العليا أو من يُفكّرون في الالتحاق بها في المستقبل. جودة البحوث وبدورها، قالت الدكتورة ماري نيوسوم، العميد المساعد لدعم تعلم طلبة الدراسات العليا في جامعة قطر، تهدف فعاليات المخيم إلى تعزيز المشاركة في الكتابة العلمية والأبحاث، وتشجيع الطلبة في جميع مراحل عملية الكتابة. كما ويوفر المخيم أجنحة دعم واستشارات مقدمة من قبل عدة أقسام ومكاتب في جامعة قطر. ويُعد المخيم مفيدًا للطلبة في كل مرحلة من مراحل الكتابة، حيث يُقدم دعمًا في الكتابة الأكاديمية ويعزز التواصل البنّاء لتشكيل مجتمع أكاديمي متكامل، مما يُسهم في تعزيز جودة البحوث التي ينجزونها. ومن جانبها، قالت الأستاذة شيخة المناعي، أخصائية أول في مكتب الابتكار: «إن المكتب تأسس في عام 2017، ويُولي اهتمامًا خاصًا بدعم مجال الابتكارات والإنتاج الفكري في الجامعة، سواءً كان ذلك إنتاجًا أكاديميًا، أو براءات اختراع، أو حقوق مؤلف، أو تسجيل العلامات التجارية. ويشجع المكتب باستمرار على التطوير والإنتاج والابتكار، ويقدم خدماته لجميع موظفي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة».

أجرت كلية القانون بجامعة قطر مناقشات أطروحات للدكتوراه في القانون لفصل خريف 2023. وتضمنت أول أطروحتين في القانون الدستوري والقانون الجنائي للمرشحين علي الجسيمان وسارة الصلابي. وقد أشار أستاذ القانون الدستوري الدكتور حسن السيد والمشرف الرئيس على أطروحة الباحثة سارة الصلابي معبراً عن أهمية طرحها ومناقشتها لإشكالية البحث الذي تناول موضوعًا في غاية الأهمية هو الرقابة الدستورية على الغاية من التشريع. وأشار أيضاً إلى أن الباحثة بذلت جهدًا كبيرًا ومخلصُا في إعداد هذه الأطروحة من خلال الاطلاع على مئات الكتب والمقالات العلمية والأحكام القضائية والتمعن فيها ومراجعتها، مرورًا بتقسيم الأطروحة إلى أبواب تُسهل الإحاطة بجميع جوانبها، وانتهاءً بالإجابة على إشكالية البحث واستخلاص النتائج وتقديم التوصيات. وأكد الدكتور حسن السيد أن البحث كان سببًا في الإلمام بالكثير من المعارف والمفاهيم والآراء والتأمل فيها ومناقشتها ونقد بعضها، فتميزت الأطروحة بما تملكه الباحثة من مهارة التفكير والتحليل والقدرة الرائعة على التعبير. وأشاد إلى أنها كانت بحق أطروحة دكتوراه متميزة. في حين كانت أطروحة الباحث علي الجسيمان في القانون الجنائي بعنوان جريمة الإباحية الجنسية للأطفال عبر الفضاء الإلكتروني وبإشراف الدكتور سامي الرواشدة، أستاذ القانون الجنائي كمشرف رئيس، والدكتور أحمد سمير، أستاذ القانون الجنائي المشارك. وتناول البحث إشكالية معاصرة حول المعاقبة الجنائية على التعدي على حقوق الطفل عبر الوسائل التقنية الحديثة. وكان مكتب برامج الدراسات العليا في كلية القانون قد عقد مناقشات لرسائل خمسة عشر مرشحاً لدرجة الماجستير في القانون. وفي حال استكمال جميع الملاحظات والطلبات التي قدمتها لجان المناقشة، تكون دفعة الدراسات العليا قد شهدت تخرج 15 طالباً من برامج الماجستير وطالبين من برنامج الدكتوراه.

أعلنت جامعة قطر عن قبول حوالي 186 طالبا وطالبة في 31 برنامجا من برامج الدراسات العليا المطروحة لفصل ربيع 2024، وبلغت نسب المقبولين في درجات الدكتوراه والماجستير وشهادة الدراسات العليا من إجمالي المقبولين 24.7 % و69 %، و5.3 % على التوالي. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، «نهنئ جميع الطلاب الذين تم قبولهم في برامج الدراسات العليا ونشعر بالفخر بانضمام فوج جديد من الطلاب الواعدين الذين نتمنى لهم مسيرة أكاديمية حافلة بالتفوق الأكاديمي ونتطلع لمساهماتهم وإنجازاتهم القيمة في جامعة قطر، وأن يشكّلوا إضافة نوعية للمجتمع الجامعي ويساهموا في تعزيز وتطوير مجتمع دراسات عليا زاخر بالتميز العلمي». وأوضحت مصطفوي بأن جامعة قطر توفر مجموعة واسعة من الخدمات والموارد لطلابها لدعمهم ومساندتهم في كل خطوة يخطونها في تحقيق أهدافهم التعليمية والبحثية، من خلال بيئة تعليمية تحفز على التميز والإبداع وتقدم فرص التطوير والاهتمام وتنمية المهارات والقدرات، والعمل مع نخبة من أعضاء هيئة التدريس الذين يتميزون بالكفاءة العالية والتنوع. كما أشارت مصطفوي إلى أن القبول في جامعة قطر يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين، وأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات التقديم للدراسات العليا لا يعني بالضرورة قبول الطالب في البرنامج، وإنما يتم تخصيص مقاعد القبول للطلبة الذين حققوا أفضل المعايير في كل فصل دراسي. من جانبها قالت الأستاذة لولوة الربيعي، مدير إدارة القبول بجامعة قطر، «أعلنت الجامعة عن قرارات القبول يوم الخميس الماضي بتاريخ 28 ديسمبر 2023 لجميع المتقدمين، وتم إعلامهم بالقرارات الخاصة بهم عن طريق البريد الإلكتروني، ويمكن الاطلاع على قرارات القبول في حسابات القبول الإلكترونية الخاصة بهم على موقع الجامعة، في حين يمكن للطلبة الذين لم يحصلوا على فرصة للقبول في فصل ربيع 2024، أن يتقدموا بطلب القبول للفصل الدراسي القادم خريف 2024». وحول اللقاء التعريفي أشارت الربيعي إلى أن مكتب الدراسات العليا بجامعة قطر سيعقد اللقاء التعريفي لجميع الطلبة المستجدين بتاريخ 20 يناير 2024، وقد تم التواصل معهم عبر بريدهم الإلكتروني وإعلامهم بتفاصيل ومكان اللقاء التعريفي، في حين ستبدأ الدراسة لفصل ربيع 2024 بتاريخ 21 يناير، على أن آخر موعد للحذف والإضافة سيكون 25 يناير 2024. وأكدت الربيعي على أهمية اللقاء التعريفي للطلاب المستجدين من خلال تعريفهم على أبرز المعلومات المتعلقة بالخدمات الطلابية والمصادر التعليمية التي تقدمها الجامعة للطالب في مرحلة الدراسات العليا، إضافة إلى تعريفهم باللوائح والسياسات الجامعية وتعليمات تسجيل المقررات عبر البوابة الإلكترونية وطريقة استخدام البريد الإلكتروني وغيرها من الأنظمة الإلكترونية الداعمة للعملية التعليمية. الجدير بالذكر أن جامعة قطر مؤسسة رائدة في التعليم العالي في دولة قطر تسعى إلى استقطاب أفضل الطلبة للانضمام لمجتمع الدراسات العليا في الجامعة في مختلف الدرجات العلمية (الدكتوراه والماجستير وشهادة الدراسات العليا). وتضمُّ جامعة قطر حاليًا 11 كلية و18 مركزًا بحثيًا وتطرح تشكيلة واسعة من البرامج الأكاديمية التي تلبي متطلبات سوق العمل واحتياجات الدولة الرامية إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

أعلنت جامعة قطر عن فتح باب القبول لبرامج البكالوريوس للطلاب الدوليين خلال الفترة من 19 و لغاية 30 مارس المقبل وسوف يتم الإعلان عن قرارات القبول في 30 مايو. وسوف يتم بدء تلقي طلبات القبول لبرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها ابتداء من 15 يناير وتستمر لغاية 16 فبراير وسيتم الإعلان عن قرارات القبول 8 مايو. أما بالنسبة لمرحلة الدراسات العليا سيتم تلقي طلبات القبول اعتبارا من 8 يناير ولغاية 16 فبراير. وتقدم جامعة قطر خدمات مخصصة للطلبة الدوليين لتمنحهم تجربة جامعية ايجابية ومثمرة كما تمثل هذه الخدمات اللبنة الأولى للطلبة المقبولين الجدد من خارج دولة قطر لبدء الدراسة في جامعة قطر. ويقوم قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين والمعنيين في الجامعة بالتنسيق لاستقبال الطلبة الدوليين الجدد الذين سيقيمون في السكن الطلابي الجامعي فقط في مطار حمد الدولي ومن ثم توصيلهم إلى محل إقامتهم في السكن الطلابي. ويجب على جميع الطلبة الدوليين الجدد حضور اللقاء التعريفي الخاص بهم والجولة في الحرم الجامعي وأيضا يجب على الطلبة الجدد المقبولين في الجامعة عمل اللقاء التعريفي إلكترونياً لتلقي الإرشاد الأكاديمي والتسجيل في المواد ويتوجب على طلبة برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها حضور امتحان تحديد المستوى واللقاء التعريفي الخاص بالبرنامج. وتقدم جامعة قطر خدمات الرعاية الطبية لطلابها عن طريق، مركز جامعة قطر الصحي حيث توفر لهم أفضل الخدمات الصحية المتكاملة ذات الجودة العالية للطلاب والإداريين وأعضاء هيئة التدريس المنتسبين لجامعة قطر ويحملون بطاقة جامعية سارية المفعول. يجب على المتقدمين للالتحاق بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها تحقيق عدد من الشروط ليتمكنوا من التقديم للبرنامج حيث يجب أن يكون المتقدم حاصلا على شهادة الثانوية العامة كحد أدنى ويفضل أن يكون المتقدم خريجا جامعيا. وأن يكون عمر المتقدم ما بين 18 و40 سنة وتعطى الأولوية للمتقدمين الذين لديهم على الأقل معرفة بمبادئ اللغة العربية الفصحى، معرفة بالأحرف الأبجدية وأساسيات القراءة والكتابة اما الطالب الذي يتقدم للدراسة بالمركز يجب أن يكون ملمًا بمستوى معين من إحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية ويسمح له بالتواصل مع الجهات الإدارية ومجتمع الجامعة.

ما بين مؤيد ومعارض، اختلفت الآراء وتنوعت وجهات النظر حول «الدراسة في الخارج»، حيث أكد عدد من الأكاديميين والخبراء لـ الشرق، أن هناك عدة أسباب تقود الطالب لاستكمال دراسته الجامعية خارج الدولة والابتعاد عن الجامعات المحلية، ومنها ارتفاع تكاليف بعض الجامعات المحلية، وعدم توفر التخصصات المطلوبة، إلى جانب ارتفاع معايير القبول وطرائق التدريس التقليدية التي تعتبر أحد أبرز العوامل التي تنفر الطالب من التعليم الجامعي. وقالوا إن هناك عدة معايير يجب وضعها في عين الاعتبار عند إرسال الطالب إلى الدراسة خارج الدولة، منها أن يكون مؤمنا في سكن داخلي تابع للجامعة أو برفقة أحد المقربين، وأيضا يجب على الطالب أن يختار التخصص الصحيح ويلتزم بالعادات والتقاليد التي يحملها معه من دولته إلى الخارج. لافتين إلى أن استكمال الدراسات العليا في بعض الجامعات الأجنبية خارج الدولة ربما يكون أمرا شائعا ومقبولا، لكن بالنسبة لطالب البكالوريوس الذي ربما يبلغ من العمر 18 سنة، يجب التفكير مليا قبل اتخاذ خطوة جادة في طريق مستقبله وإرساله إلى الخارج لإكمال دراسته الجامعية. د. لطيفة النعيمي: تحديث التدريس بالجامعات المحلية ضرورة أكدت الدكتورة لطيفة النعيمي -أكاديمية وأستاذة في جامعة قطر- أن هناك عدة مسببات تدعو الطالب للسفر الى الخارج لإكمال دراسته الجامعية ومنها الطريقة التقليدية التي يلجأ إليها الأساتذة في التعليم وطريقة التعامل مع الطالب فعندما يلتحق الطالب بإحدى الجامعات المحلية قد يواجه بعض التحديات في إكمال دراسته الجامعة فيتقدم إلى إحدى الجامعات الخارجية، هذا إلى جانب عدم توفر بعض التخصصات المطلوبة ربما نجدها في جامعات أخرى وهي تخصصات دقيقة تحتاجها بعض الوظائف القيادية في الدولة. وتابعت د. لطيفة ان شروط القبول والالتحاق في الخارج ربما تكون أسهل، حيث يتم قبول الطالب في التخصص الذي يرغب به دون النظر إلى معدله في الثانوية العامة ودون الحاجة إلى أن يكون معدله مرتفعا بل يكفي حصوله على الثانوية العامة وهذا نوع من المرونة التي يحصل عليها الطالب الجامعي عند اختياره التخصص. وأيضا قد يهرب الطالب من ضغط الدراسة وكثرة الواجبات والالتزامات وضغط الدوام ويختار الطريق الأكثر أريحية في إحدى الجامعات الخارجية. وقالت د. النعيمي: هناك طلبة يقضون في الجامعة أكثر من 6 سنوات ولا يستطيعون التخرج بينما في الخارج يجتازون السنوات بكل سهولة ويسر، وهذه جميعها معطيات تجعل الطالب يلجأ للسفر خارج الدولة لإكمال دراسته الجامعية. وشددت على أهمية تحديث طرائق التدريس في الجامعات واقتباس تجارب الآخرين وتطبيقها بكل تفاصيلها حتى تنجح وتؤتي ثمارها على أكمل وجه، وأشارت انه في النهاية الخيار متاح للطالب وهو من يقرر إذا كان يرغب في إكمال دراسته محليا أو خارج الدولة ولكل منها ميزاتها. صالح النابت: اختيار جامعة ذات سمعة عالية قال السيد صالح النابت -تربوي- إن الدراسة في الخارج هي قضية شائكة وقد تباينت وجهات النظر فيها وأشار إلى أن ابرز الأسباب التي تدفع الطالب للسفر خارج الدولة هو عدم توفر التخصصات المطلوبة وقد يرغب الطالب في دراسة أحد التخصصات ولا يجدها في جامعات الدولة فيلجأ للسفر للخارج إلى جانب صعوبة الالتحاق في الجامعات المحلية وارتفاع معايير القبول وربما الطالب خريج الثانوية العامة لا يلبي تلك المعايير فيلجأ إلى إحدى الجامعات الخارجية، حيث يقبل في التخصص الذي يرغب به بطريقة سهلة وسلسة دون النظر إلى معدله في الثانوية العامة وأكد أن ارتفاع أقساط الجامعات في الدولة دفع الطلبة إلى السفر للخارج حيث نرى أسعارا خيالية وأقساطا لا يستطيع الطالب العادي أن يلبيها فيسافر إلى إحدى الجامعات الأجنبية لإكمال تعليمه الجامعي. وأشار السيد النابت إلى أن هناك عدة محاذير لإرسال الطالب إلى إحدى الجامعات الخارجية حيث الطالب بعمر 18 أو 19 سنة ربما قد يواجه صعوبة بالغة وخاصة خلال السنة الدراسية الأولى وخاصة انه يعتبر في عمر المراهقة وهناك عدة مخاوف تدور حول مستقبله لذا يجب أن يرافقه احد أولياء أمره أو احد إخوانه الأكبر منه سنا وأن يكون برفقة أحد المقربين من الاسرة وأن يكون في سكن مؤمن والأجواء في البلد التي يختار السفر إليها ايجابية وملهمة للطالب، إلى جانب أن تكون الجامعة من الجامعات المعترف بها وذات سمعة عالية. أحمد ماجد: رسوم الجامعات المحلية ليست في متناول الجميع يرى احمد ماجد خريج كلية الهندسية بجامعة قطر أن أفضل سن لسفر الطالب إلى الخارج هو بعد تخرجه من الجامعة وحصوله على البكالوريوس وحينها يمكن له الالتحاق بإحدى الجامعات الأجنبية لإكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه. وأضاف أن ابتعاث الطالب في عمر صغير له العديد من المحاذير يجب وضعها بعين الاعتبار. لافتا إلى أن الجامعات في قطر أصبحت كثيرة ومتنوعة وتقدم العديد من الخيارات والتخصصات التي تناسب رغبة الطالب ولكن البعض يلجؤون إلى السفر ربما لصعوبة الالتحاق وعدم استيفاء شروط القبول وارتفاع أسعار الجامعات الأجنبية المتواجدة في قطر، حيث إن الطالب العادي قد لا يستطيع تغطية كافة الرسوم والتكاليف إلا إذا كان مبتعثا من إحدى الجهات أو يشمله نظام المنح الدراسية. ولفت السيد ماجد إلى أن قطر تحتضن أفرعا لأكبر وأشهر الجامعات في العالم ولكن أسعارها ليست في متناول الجميع وهنا لابد للطالب أن يبحث عن خيار آخر خارج الدولة يلبي طموحاته وتطلعاته المستقبلية. وأكد أن الالتحاق ببعض الجامعات في الخارج أمر سهل للغاية وسلس وأيضا الرسوم مقبولة حيث يجد الطالب نفسه اختار التخصص الذي يرغب به بغض النظر عن معدله في الثانوية العامة وهذه في الحقيقة فرصة أمام الطلاب لاختيار المجال الذي يرغبون به حيث إن الطالب إذا اجبر على تخصص ما قد يؤدي ذلك إلى النفور منه وعدم القدرة على إكماله لذلك لابد أن نترك حرية الاختيار للطالب حتى يختار ما يناسبه. نورة محمد: الدراسة بالخارج قرار فردي يخص الطالب قالت نورة محمد -خريجة قسم الإعلام- إن قرار الدراسة في الخارج نابع من الرغبة الداخلية للطالب ويعتمد على التخصص الذي يرغب في دراسته ولفتت نورة أن الطالب إذا لم يجد الفرصة متاحة له في الجامعات المحلية سوق يلجأ إلى الجامعات الخارجية ليحقق طموحاته. وأكدت أن قطر تتمتع ببيئة تعليمية كبيرة وتمتلك عددا كبيرا من الجامعات العالمية وتقدم تقريبا كافة التخصصات للطلبة وهي تعتبر خيارا جيدا للطلبة داخل خارج الدولة حيث نرى إقبالا من قبل الطلبة الخارجيين على الدراسة في قطر وأيضا نرى أن هناك عددا من الطلاب يرغبون في اكتساب المزيد من الخبرات والمعارف والتعرف على ثقافات الآخرين فيلجؤون إلى السفر لأن تجربة السفر بحد ذاتها تكسب الطالب خبرات ومعارف كثيرة خارج إطار التعليم فهي تعلم الطالب الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وبناء علاقات جيدة مع الآخرين. وأوضحت أن الفرص التعليمية متاحة للجميع ولكن بالنهاية هي قرار فردي وتجربة شخصية على الإطلاق. عبد العزيز الجابر: الجامعات في قطر أمان واستقرار نفسي أكد عبد العزيز الجابر -خريج قسم الإعلام- أن الدراسة في الخارج يحكمها رغبة الطالب في المقام الأول فإذا كان لدى الطالب الرغبة في الاستقلال، واكتساب الخبرات المعارف والتعرف على ثقافة الآخرين وأيضا تقوية لغته الأجنبية فإنه يتجه إلى إحدى الجامعات الخارجية لإكمال دراسته الجامعية. وأضاف: أما الدراسة في قطر تختلف حيث يشعر الطالب بالاستقرار والأمان النفسي بجوار أسرته ولفت إلى أن الطالب ربما يبحث عن احد التخصصات غير المتواجدة في الدولة أو لديه طموح يرغب في تحقيقه. وأكد أن الدراسة في الخارج تحتاج إلى عدة أسس ومعايير ومنها اختيار الجامعة المناسبة والمعترف بها وتكون ذات سمعة عالمية وأيضا تتوفر فيها التخصصات المطلوبة، ولفت إلى أن تواجد الطالب في بلده خلال الدراسة الجامعية ربما أفضل من ذهابه إلى الدراسة خارج الدولة. وأشار في السياق ذاته إلى أنه إذا رغب الخريج في إكمال دراسته العليا خارج الدولة ربما يكون أفضل من سفره في عمر صغير بحيث يكون قادرا على الاعتماد على النفس بشكل أفضل لافتا إلى انه في النهاية الأمر نسبي ويعود لرغبة الطالب وأفراد أسرته.

أعلنت جامعة قطر عن فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا للفصل الدراسي ربيع 2024 ابتداء من 27 أغسطس ولغاية 5 أكتوبر.. حيث سيتاح للطلبة الجدد والدوليين المتقدمين الالتحاق ببرامج الدراسات العليا وتقديم الطلب الإلكتروني اعتبارا من الشهر المقبل.. وسيتم الإعلان عن قرارات القبول على حسابات المتقدمين إلكترونيا في 28 ديسمبر وستكون بداية الدراسة، والتقديم على طلب تأجيل القبول في الفصل الدراسي في 21 يناير أما آخر موعد لتقديم طلب تأجيل القبول في الفصل الدراسي 23 يناير على أن تكون نهاية فترة الحذف والإضافة لجميع الطلبة 25 يناير.. ويمكن لطلاب الدراسات العليا تغيير تخصصهم الأكاديمي ضمن برنامج الدراسات الخاص بهم بموافقة مدير البرنامج ويجب على الطلاب الراغبين في تغيير برامج الدراسات العليا التقدم للقبول في البرنامج الجديد من خلال قسم القبول. وتطبّق عليهم جميع متطلبات القبول ومواعيد التقديم وقد يواجه بعض الطلبة الجدد في برامج الدراسات العليا بعض الصعوبات للدراسة بعد القبول مباشرة، ويتيح طلب التأجيل الإلكتروني لطلبة الدراسات العليا الجدد فقط إمكانية تأجيل الدراسة لمدة عام دراسي واحد كحد أقصى خلال فترات التقديم الرسمي فقط. ويتم قبول الطلبة في برامج الدبلوم والماجستير والدكتوراه في جامعة قطر على أساس تنافسي، وتختلف مواعيد تقديم طلبات القبول ومتطلباتها باختلاف البرنامج، ويتوجب على الراغبين في الالتحاق التأكد من استيفاء جميع متطلبات القبول الخاصة بكل برنامج، وتقديم طلبات القبول وجميع المستندات المطلوبة وفقا لمواعيد القبول في الدراسات العليا، ولن تقبل جامعة قطر الطلبات المرسلة بعد الموعد النهائي المعلن. وتتيح الجامعة لطلابها 67 برنامجا للدراسات العليا خلال الفصل الدراسي خريف 2023.. حددت الجامعة عددا من المتطلبات الخاصة بكشف الدرجات بالنسبة للجامعات في قطر بحيث يجب أن يكون الكشف المقدم رسميا ونهائيا وموقّعا ومختوما من الجهة المعنية في الجامعة ويجب أن تكون الجامعة معتمدة ومعترفا بها من قبل وزارة التعليم في قطر.

كشف عدد من الأساتذة في قسم العلاج الطبيعي وعلوم التأهيل بكلية العلوم الصحية بجامعة قطر عن الخطة التطويرية للقسم بعد الإعلان عن قبول الدفعة الأولى من الطلبة الذكور في البرنامج وقالوا لـ الشرق إن هناك نية مستقبلية لإطلاق برنامج الدراسات العليا في علوم التأهيل، لافتين إلى أن مخرجات البرنامج ستساهم في إثراء سوق العمل ورفد القطاع الصحي بنخبة من المعالجين المؤهلين وخاصة أن هناك حاجة كبيرة لمعالجين ذكور في المستشفيات والمراكز ومؤسسات الرعاية الصحية الولية والمراكز التابعة لها. وأكدوا انه قد تم فتح عملية التقديم الالكتروني للبرنامج في حين أن مرافق الكلية جاهزة لاستقبال كل من الطلاب والطالبات. وقالت الدكتورة حنان خليل أستاذ مشارك في قسم العلاج الطبيعي وعلوم التأهيل بكلية العلوم الصحية بجامعة قطر إن تخصص بكالوريوس العلاج الطبيعي قائم منذ عام 2018 وقد تم تخريج الدفعة الأولى منه في العام الماضي وكان متاحا فقط للبنات ولكن اعتبارا من الفصل الدراسي القادم سيتم استقبال الطلبة الذكور في البرنامج وذلك خلال العام 2023 /‏‏2024. ولفتت إلى أن البرنامج خرج عددا من الخريجات القطريات وقد تضمنت الدفعة الأولى 17 خريجة من قسم العلاج الطبيعي وأكدت أن جميع الخريجات انخرطن في العمل في مؤسسات القطاع الصحي في قطر سواء في مؤسسة حمد الطبية أو المراكز الصحية أو مؤسسات الرعاية الصحية الأولية. حاجة القطاع الصحي ومن جانبه أشار الدكتور صدام كنعان أستاذ مشارك في قسم العلاج الطبيعي والتأهيل بكلية العلوم الصحية أن الفكرة جاءت من إتاحة الفرصة أمام الطلبة البنين لحاجة دولة قطر لوجود اخصائيين في العلاج الطبيعي وكان من الهدف من البرنامج تخريج عدد من أخصائي العلاج الطبيعي القطريين نظرا لحاجة السوق لهم ورفد القطاع الصحي بعدد من الكوادر المؤهلة إلى القطاع الصحي. وقد تم فتح باب القبول الالكتروني في البرنامج في الثامن من مايو الماضي ويستمر لغاية 20 الجاري وسيتم الإعلان عن نتائج القبول في 31 يوليو على أن يبدأ الدوام في 27 أغسطس المقبل. وأكد أن هناك معايير محددة لقبول الطلبة في تخصص العلاج الطبيعي ومن المتوقع أن يتم قبول حوالي 20 طالبا في الدفعة الحالية ما بين بنين وبنات والجامعة تسعى دائما أن توافق ما بين نسبة القبول وحاجة سوق العمل. شروط القبول في البرنامج وأكد الأساتذة أن متطلبات القبول في البرنامج تعتمد على قبول الطالب في كلية العلوم الصحية حيث يتطلب قبوله الحصول على اللغة الانجليزية والرياضيات. وحصول الطالب على عدد معين من الساعات من مساقات العلوم العامة وأيضا يجب ألا يقل المعدل عن 2/‏‏ 4 ويتم القبول في البرنامج بشكل تنافسي وحسب المعدل التراكمي. ويوجد إقبال كبير على البرنامج من قبل الطالبات ويتم قبول اكبر عدد منهم على حسب المقاعد المتاحة وأيضا الإقبال كبير من كذلك نشهد نموا في قبول الطالبات القطريات. دراسة سوق العمل وأكد الأستاذان خلال حديثهما لـ (الشرق) أن الجامعة عندما تقرر فتح أي برنامج تكون على دراية كاملة بحاجة سوق العمل وذلك بعد أن قامت بدراسة موسعة للسوق وقد جاء فتح التخصص للبنين بناء على حاجة ملحة لسوق العمل في معظم مؤسسات القطاع الصحي. ويوجد حاليا في القسم 84 طالبة يدرسون في قسم العلاج الطبيعي وعلوم التأهيل تخصص العلاج الطبيعي في جميع السنوات. ولفتا إلى أن هذا التخصص متواجد فقط في جامعة قطر وهي تعتبر أول من أسس برنامجا في هذا المجال ومتماش مع رؤية قطر الوطنية ويساهم في دعم القطاع الطبي في قطر الذي كان يحتاج إلى مثل هذا النوع من البرامج. أما بالنسبة لأعضاء الهيئة التدريسية في البرنامج فقد تم اختيارهم بعناية فائقة من معظم دول العالم وقد تم بناء الخطة الدراسية وفقا للمعايير العالمية وقد قامت بتأسيس القسم رئيسة الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي وحاليا القسم في طريقه للحصول على الاعتماد الأكاديمي من قبل الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي. ومن ضمن الخطة الإستراتيجية للقسم انه خلال السنوات القليلة القادمة سيتم إطلاق برنامج ماجستير في علوم التأهيل والقسم يقوم بمراجعة دورية للبرامج للتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات العالمية. كما ستتيح جامعة قطر الفرصة للطلاب الحاليين للتحويل إلى برنامج العلاج الطبيعي في كلية العلوم الصحية. ويأتي هذا الإنجاز التاريخي في الكلية؛ استجابة للطلب المتزايد على أخصائيي العلاج الطبيعي الذكور في البلاد نظرًا للتوسع في القطاع الصحي. مدة الدراسة فيه 4 سنوات البرنامج الوحيد للعلاج الطبيعي في قطر يعتبر برنامج بكالوريوس العلاج الطبيعي الأول والوحيد من نوعه في دولة قطر، حيث يمنح البرنامج درجة البكالوريوس في العلاج الطبيعي، وتُقدَّر مدة الدراسة في البرنامج لنحو 4 سنوات. وقد استقبل قسم العلاج الطبيعي دفعته الأولى، والمكونة من 17 طالبة، في خريف 2019، وتخرجن جميعًا بنجاح في مايو 2022. وحاليًا، يعملن هؤلاء الخريجات في مرافق الرعاية الصحية المختلفة في قطر، بما في ذلك مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. علاوةً على ذلك، فإن خريجي برنامج العلاج الطبيعي في جامعة قطر لديهم الفرصة للعمل في مؤسسات القطاعين العام والخاص التي تقدم خدمات العلاج الطبيعي. وتتمثل مهمة برنامج العلاج الطبيعي في تحسين القطاع الصحي في قطر؛ من خلال إعداد معالجين أكفاء والابتكار في التعليم والانخراط في الأنشطة البحثية والعلمية التي تطور ممارسة العلاج الطبيعي. كما يركز البرنامج على تنمية قدرات الطلاب في تطبيق التفكير النقدي والتكاملي، والتعلم المستمر لجعلهم قادرين على ممارسة مهامهم بطريقة فعالة وأخلاقية ومقبولة ثقافيًا. ومن خلال هذا البرنامج، سيتم تلبية الاحتياجات المتزايدة لمجتمع العلاج الطبيعي في قطر واحتياجات الرعاية الصحية الشاملة والتي تتماشى مع الإستراتيجية الصحية الوطنية.

أكدت الدكتورة رنا صبح عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر انه قد تم اعتماد برنامج ماجستير العلوم في تحليل الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد من قبل مجلس الأمناء في اجتماعه الأخير وقالت إن هذا البرنامج سيتم طرحه للمرة الأولى في خريف 2024.. وأضافت في تصريحات خاصة لــ الشرق أن البرنامج مفتوح لكافة التخصصات ومن المتوقع أن يتم قبول 25 طالبا وطالبة.. ولفتت د. صبح إلى أن الكلية لديها حاليا 7 برامج في الدراسات العليا ما بين الماجستير والدكتوراه وتخطط أيضا لطرح المزيد في إطار خطتها التطورية.. كما أعلنت العميدة عن سعي الجامعة الدءوب لتحسين علاقاتها بسوق العمل القطري وخلق شراكات مع القطاعين العام والخاص.. وأضافت د. رنا نسعى إلى تعزيز قدرات الطلبة على الابتكار والإبداع ونعلمهم كيف يحولون أفكارهم إلى مشاريع ناجحة ومؤسسات مستدامة. كما نقوم بتعليمهم ممارسات الأعمال المستدامة ونزودهم بالمهارات والكفاءات التي يحتاجون إليها للإدارة الفعالة والقيادة الأخلاقية في أي مجال أو منظمة. 6 تخصصات رئيسية وأكدت العميدة توفر كلية الإدارة والاقتصاد شهادة بكالوريوس إدارة الأعمال التي تمنحها الكلية، الفرصة للاختيار من بين ستة تخصصات رئيسية وهي المحاسبة والاقتصاد والمالية والتسويق والإدارة إلى جانب نظم المعلومات الإدارية كما توفر أيضا مجموعة متنوعة من التخصصات الفرعية. وتشمل برامج الدراسات العليا في الكلية درجات الدكتوراه في إدارة الأعمال، الماجستير في إدارة الأعمال وماجستير في المحاسبة، وماجستير العلوم في التسويق وماجستير العلوم في المالية، وماجستير تنفيذي في القيادة. وتأكيدا على الاعتراف الدولي بجودة برامجنا ودقة معاييرها، فقد حصلت كلية الإدارة والاقتصاد على الاعتماد الأكاديمي الدولي من قبل جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال AACSB، بالإضافة إلى حصول برنامج المحاسبة في الكلية على الاعتماد الأكاديمي من AACSB- Accounting.. درجة البكالوريوس وحول مدى أهمية برامج البكالوريوس التي تقدمها الكلية قالت د. رنا صبح تميزت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر بمنهجها المتكامل حيث تقوم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بانتقاء وتنسيق المقررات اللازمة للتخصص. كما أن إضافة المشاريع ودراسات الحالة والمقررات الاختيارية للمنهج الدراسي عزز من فعاليته وارتقى به لمستوى عالٍ. كما أن تنوع الخيارات في الكلية والتدريب الميداني يهيئ للطالب فرصة تصميم دراسته الجامعية وفقا لاهتماماته الشخصية والمهنية ضمن مجالات المحاسبة والمالية الاقتصاد والإدارة والتسويق ونظم المعلومات الإدارية. الدراسات العليا وتابعت د. رنا حديثها قائلة تقدم كلية الإدارة والاقتصاد عددا من برامج الدراسات العليا التي تتواءم مع متطلبات واحتياجات سوق العمل ومنها الدكتوراه في إدارة الأعمال وماجستير في إدارة الأعمال والمحاسبة وماجستير العلوم في التسويق وبرنامج ماجستير العلوم في المالية كما تقدم الكلية برنامج الماجستير التنفيذي في القيادة للمهنيين حيث يتيح لهم فرصة إكمال دراساتهم العليا وتعميق معارفهم في مجال القيادة. يتم ذلك من خلال تنظيم الفصول الدراسية بطريقة تنسجم مع جدول عمل الطالب وغالبا ما تقدم الوحدات التعليمية بطريقة مكثفة وفي وقت وجيز حيث يتوجب على الطالب إنجاز مجموعة من القراءات في كل حصة دراسية ثم إكمال جزء من متطلبات المقرر خارج القاعات الدراسية في وقته الخاص والفترة الدراسية لهذا البرنامج سنة أكاديمية واحدة ومن أجل الحصول على درجة ماجستير تنفيذي في القيادة يجب أن يكون الطالب من خريجي مركز قطر للقيادات ويستوفي كامل شروط القبول لهذا البرنامج أما الفترة المتوقعة للطالب لإكمال البرنامج هي سنة دراسية واحدة ولغة التدريس هي اللغة العربية. 80 % نسبة القطريين وقالت د. رنا صبح لدينا حاليا في الكلية حوالي 4937 طالبا وطالبة وهناك إقبال من قبل الطلبة القطريين على برامج الكلية الذين وصلت نسبتهم لــ 80 % من إجمالي عدد الطلاب في الكلية. سوق العمل وأكدت د. صبح أن الكلية تربطها علاقات متينة وقوية مع قطاع الأعمال في قطر كما أن برامجها تتواءم مع احتياجات السوق المحلية وتقوم بشكل دائم بمراجعة برامجها لتواكب التطورات التي يشهدها سوق العمل في قطر.. وتابعت العميدة لدينا شراكات مع الكثير من الجهات وأبرمنا العديد من مذكرات التفاهم مع مؤسسات دولية والكلية تتمتع بشبكة من العلاقات والشراكات الناجحة وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة أمام الطلبة من أجل إطلاعهم على سوق العمل وتدريبهم، وأيضا نستعين بشركائنا في بيئة الأعمال بهدف تقديم المشورة لتصميم مقرات وبرامج جديدة يتطلبها سوق العمل. وتسعى الكلية إلى تعظيم أثرها في بيئة الأعمال والمجتمع المحلي والإقليمي وتفعيل تعاونها وشراكاتها مع أصحاب المصلحة وذلك عبر عدة مبادرات ستنفذ في الفترة المقبلة.

أكد عدد من المواطنين أنهم يفضلون التقديم عبر الوزارات بشكل مباشر للحصول على وظائف تتناسب مع إمكانياتهم وشهاداتهم العلمية، وذلك لأن منصة التوظيف الوطنية «كوادر» تتأخر كثيرا في الرد أو البحث لهم عن وظائف مناسبة، لافتين إلى أن غالبية الوظائف عبر كوادر لا تتناسب مع الحاصلين على الشهادات الجامعية والدراسات العليا، وذلك ثبت من خلال عدة حالات لجأت إلى منصة كوادر للبحث عن وظيفة وتبين بعد الانتظار لأشهر متواصلة أن الوظائف التي رشحوا لها لا تتناسب مع شهاداتهم. وأثنوا على مناقشات مجلس الشورى فيما يخص منصة كوادر التي جاءت مطالب البعض بتطويرها وإسراع وتيرة البحث عن وظائف مناسبة للمواطنين من خريجي الجامعات والحاصلين على شهادات عليا وغيرهم، بينما يرى البعض فتح المجال أمام الباحثين عن عمل بالتواصل مع الوزارات والهيئات بشكل مباشر، موضحين أن عملية التوظيف عبر التواصل مع الجهات مباشرة تكون أسرع من غيرها. صالح العثماني: «كوادر» لم تحقق المستوى المطلوب طالب صالح العثماني، بإلغاء عملية البحث عن وظائف عن طريق منصة كوادر واعتماد فتح باب التوظيف عبر وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة، معتبرا أن التقديم المباشر أسرع منه عبر منصة كوادر التي يتأخر التوظيف من خلالها، ويعود ذلك إلى كثرة طلبات البحث عن وظائف. ولفت إلى أن بعض الحاصلين على شهادات عليا تقدموا لوظائف عبر كوادر وفوجئوا بأن الوظائف التي وفرت لهم لا تتناسب مع إمكانياتهم ولا مع شهاداتهم مما اضطرهم إلى البحث بأنفسهم في الوزارات والهيئات الحكومية عن وظائف، مطالبا بإعادة النظر في وجود منصة كوادر ويكون ذلك إما بتطويرها بشكل كلي وإضافة المزيد من الصلاحيات أمامها، أو إلغائها والعودة إلى عملية البحث المباشرة من المواطن إلى الوزارات، معتبرا أن هذه الطريقة تعتبر الأسرع لكونها تكون بشكل مباشر من الباحثين عن وظائف إلى الجهات التي يتم اختيار العمل بها. وأكد أن المنصة لم تحقق المستوى المطلوب في توفير الوظائف المناسبة والمطلوبة للباحثين عن عمل، وأن البعض ممن حصلوا على وظائف مؤخرا اعتمدوا على معارفهم في ذلك، وهذا لا يعني أن منصة كوادر لم توفر فرصا وظيفية، حيث إن الكثير من الشباب تمكنوا من الحصول على وظائف عبر هذه المنصة. حبيب خلفان: لا مكان للخريجين الجدد قال حبيب محمد خلفان: إن نظام التوظيف يعتمد في المقام الأول على الشهادات والخبرات، إذ إن كافة الجهات ترغب في توظيف من لديهم خبرة في الوظائف المتاحة لديها وتفضل الخبرات والشهادات العليا عن الخريجين الجدد، وهذه مشكلة تحتاج لحل إذ إنه ليس كل خريج لديه الخبرة في تخصصه أو غيره، لذا من الضرورة معالجة هذه المشكلة التي يواجهها الكثير من الشباب وتعوقهم في الحصول على وظائف، متسائلا عن كيفية الحصول على خبرة او طلبها من الخريجين الجدد الذين لم يسبق لهم العمل في أي مكان قبل التخرج؟. ودعا إلى ضرورة تطوير منصة كوادر وتوجيه كافة جهات الدولة للتعامل والتعاون معها وفي حال تعذر ذلك يتطلب إلغاء المنصة واعتماد النظام السابق وهو البحث المباشر عن وظائف لدى وزارات وجهات الدولة، إذ إن هذه العملية تتطلب أيضا توجيهات من الدولة في تيسير عملية التوظيف أمام المواطنين الباحثين عن عمل، خاصة الخريجين الجدد منهم. وفيما يخص مناقشة مجلس الشورى واختلاف وجهات نظر الأعضاء بين مؤيد لمنصة كوادر ومعارض باعتماد التوظيف مباشرة من خلال الوزارات، أكد حبيب خلفان أن اختلاف وجهات النظر يؤكد عدم الرضا على منصة كوادر لدى البعض، وذلك لأنها لم تنجح في توفير فرص وظيفية مناسبة. محمد السقطري: نطلب الشفافية من «المنصة» يرى محمد السقطري، أن منصة كوادر هي تقنية واستخدامها أسهل أمام الأفراد والوزارات في الوصول إلى الأشخاص المناسبين بحسب الشواغر الوظيفية، وهي أداة للحصول على وظائف. وأضاف: إن البعض يرفض الوظيفة لأنها لا تتناسب مع مؤهلاته أو يرغب في الحصول على درجات أولى ومناصب عليا فور توظيفه، وهذا لا ينطبق في اكثر الوزارات والمؤسسات بالدولة، وعلى الشباب والباحثين عن وظيفة التغاضي عن ذلك والموافقة على الوظائف المتوافرة لهم ومن ثم الحصول على استحقاقاتهم في الترقيات الوظيفية بحسب القوانين مع مرور الوقت وليس بشكل مباشر. ولفت إلى أنه ليست كل الوظائف المطروحة عبر كوادر تتناسب مع الباحثين عن وظائف، مطالبا بوجود شفافية في منصة كوادر تكون بتوضيح المؤهلات المطلوبة، وكذلك الخبرات والمتطلبات الأخرى لدى الراغبين في العمل. خولة البحر: التوظيف عبر «المنصة» يناسب بعض الحالات وعن تجربة شخصية مع منصة كوادر، قالت خولة البحر: إن ابنها حاصل على شهادة الثانوية العامة ويعاني من مرض السكر بالدرجة الأولى، وبعد تخرجه قدم لعدة جهات للحصول على وظيفة تناسبه وللأسف كان الرد من قبل كافة تلك الجهات هو الرفض بسبب حالته الصحية، وبعد اللجوء إلى منصة كوادر تم توفير عشر فرص عمل ووظائف بعدة جهات إلى أن تم اختيار الوظيفة التي تتناسب معه ومع حالته الصحية، موضحة أن التوظيف عبر منصة كوادر يتناسب مع فئة المرضى والحاصلين على الشهادات الثانوية الراغبين في العمل واستكمال الدراسة، بينما لا تتناسب كوادر مع المتقاعدين أو الحاصلين على شهادات عليا، الذين يريدون وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية، والمتقاعدين أيضا بسبب عملهم السابق وتقاضيهم رواتب من جهات عملهم. جابر المري: كوادر بين الرفض والقبول الوظيفي قال جابر المري: إن التوظيف عبر منصة كوادر ليس بالمستوى المطلوب والدقيق، حيث اننا بعد التقديم على طلب وظيفة تتم إحالتنا الى الجهات والوزارات التي تطلب مقابلتنا، وبعد إجراء المقابلة عقب انتظار طويل يصل إلى عدة أسابيع نفاجأ بورود رسالة فحوها رفض الوظيفة لأسباب لا تذكر، وهو حال الكثير ممن قدموا على طلب وظائف عبر منصة كوادر. وقال لابد ان يكون التوظيف عن طريق الوزارات كما كان في السابق، الذي يكون عادة أسرع من كوادر وحتى في إجراء المقابلات الوظيفية أيضا، مشيرا إلى ان منصة كوادر ترفض توظيف المتقاعدين بينما يتم قبولهم لدى مختلف الجهات في حال التقديم إليها بشكل مباشر، وهذه ميزة التقديم من دون منصة كوادر بالنسبة للمتقاعدين. سعيد الأسود: المتقاعدون محرومون من وظائف «كوادر» قال سعيد حمد الأسود: إن المتقاعدين محرومون من التقديم على الوظائف عبر منصة كوادر، وكان من الأولى أن تستفيد مختلف جهات الدولة من خبراتهم الطويلة في العطاء وفي تسيير العمل داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية، موضحا أن التقديم على طلب وظائف بشكل مباشر الأفضل من التقديم عبر كوادر التي لا يشمل التقديم من خلالها كافة المواطنين. وأضاف لابد من وجود آلية في الإعلان عن الوظائف الشاغرة لدى الجهات المعنية، ويكون ذلك من خلال الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي كبديل عن كوادر، موضحا أن التقديم المباشر أفضل لكونه يوفر الجهد والوقت، حيث لا حاجة لحجز مواعيد للمقابلات كما هو الحال في كوادر ومن ثم التحول إلى مقابلات في جهات التوظيف أيضا. وأوضح الأسود، لو عدنا إلى الوضع قبل ظهور منصة كوادر لوجدنا أن كافة المواطنين العاملين في جهات الدولة حصلوا على الوظائف عبر التقديم عليها بشكل مباشر في الوزارات ومؤسسات الدولة وهو ما يعني أن الآلاف من المواطنين تم توظيفهم من دون منصة كوادر، وبعد إقرار منصة كوادر لم تصل نسبة التوظيف إلى المستوى المطلوب أو القريب من عملية التوظيف التي سبقت إقرارها ووجودها. عبد الإله ناصر: أدعو لتطوير «المنصة» أشاد عبد الإله ناصر بمنصة كوادر التي نجحت في توفير فرص الوظائف بشكر كبير للمواطنين الباحثين عن عمل، وعملت خلال الأعوام الماضية على التحاق الآلاف من الشباب بسوق العمل وانخراطهم بوظائف تتناسب مع مؤهلاتهم، لافتا إلى أن المنصة تتضمن جميع طلبات الوظائف، وبالتالي عملية البحث عن الوظائف التي تتناسب مع الشباب جارية طوال العام، مشيرا إلى أن منصة كوادر تعتبر الجهة المسؤولة عن إيجاد وظائف شاغرة للمواطنين في مختلف جهات الدولة، لذا من الوارد أن يكون هناك تأخير في إيجاد الوظيفة المناسبة. وأكد أن استمرار العمل عبر منصة كوادر يتيح الفرصة للجميع للبحث عن وظيفة عبر تقديم الطلبات وإرفاق المستندات المطلوبة دون الحاجة إلى الحضور لمقار الوزارات.

يستعد الخطباء والأئمة القطريون لاستقبال شهر رمضان المبارك بالتجهز والتحضير له، اذ منهم مؤذنون ودعاة ويقفون على المنابر ويخطبون بالناس ويثقفونهم دينيا عبر ايصال رسائل رمضانية، ودعوات للاجتهاد في الطاعة والعبادة في أفضل الشهر. وأكد فضيلة الشيخ محمد بنيان الدوسري خلال حديثه لـ الشرق انه استعد للشهر الفضيل فحرص منذ بداياته على ان يتخصص في مجال الفقه، وجد واجتهد في دراسته حتى وصل الى المرحلة الجامعية التي حصل منها على الدراسات العليا ماجستير فقه، بالإضافة إلى انه موظف «إمام وخطيب» بوزارة الأوقاف. وأضاف: نستذكر مع بداية شهر رمضان تغيير أحوال الكون بأسره مع دخول هذا اليوم من شهر رمضان، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنان، ويغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليله خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم»، والمسلم عليه أن يفرح انه قد بلغ وأدرك هذا الشهر الذي توجد به ليلة تعادل ألف شهر، ونسأل الله أن يوفقنا لصيامه وقيامه. ولفت الدوسري إلى أنه قضى عشر سنوات في مجال الخطابة تعمق خلالها في الحديث والسنة، وتصفح خلالها العديد من الكتب الدينية التي أكسبته المعرفة التامة في شؤون الدين وزادته ثقافة وعلما ونورا في ديننا الإسلامي، موضحا ان اكثر فائدة وجدها في الخطابة انه عاش مع الكتب الدينية ويستحضر منها الآيات والأحاديث ويقرأ ويبحث عنها ويفيد الناس، معتبرا هذا الأمر أكثر فائدة في مجال الخطابة ولو ابتعد عنها الشخص لم يكتسب المعرفة الكافية التي تجعله على علم كاف يواجه به الناس ويقدم من خلال تعاليم دينية حول كافة امور الدين، لاسيما مجال الخطبة. وأشار الدوسري إلى ان الخطابة تحتاج خلال شهر رمضان إلى مضاعفة جهود الخطباء، ويتطلب منهم التجهز لخطبة يوم الجمعة والكلمات بين صلاة التراويح، وفي ذات الوقت يعتبر شهر رمضان فرصة لحفظة كتاب الله عز وجل لمراجعة حفظهم للقرآن من خلال تلاوته في الصلاة، حيث ان مدة شهر رمضان كافية لمراجعة كتاب الله وختمه كاملا، بالإضافة إلى مراجعة الأحاديث التي تم حفظها في الدراسات الاكاديمية. وقال: إن رمضان قصير لا يقبل التقصير، وإن الله عز وجل جعل شهر رمضان أفضل الشهور وفيه انزل القرآن، وجعل فيه ليلة خيرا من ألف شهر، وهذه دلائل ربانية واضحة على عظمة هذا الشهر الفضيل. ودعا الدوسري شباب الأمة الاستفادة من شهر رمضان المبارك واعتبره فرصة لنحبب بها انفسنا بالعبادات والطاعات، وخاصة قيام الليل التي مدح الله سبحانه وتعالى فيها عباده فاقل «كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» صدق الله العظيم، وعلينا اليوم الجد والاجتهاد في الطاعة والعبادة وعدم التهاون والتكاسل والتسويف عن العبادة، لأن الأجر في رمضان ليس كغيره من أشهر السنة، ويبنغي على كل مسلم ان يستغل ان منحجه المولى عز وجل فرصة لبلوغ شهر رمضان وأن يعود إلى الله في الطاعة والعبادة.

شارك أكثر من 200 طالب محتمل مهتم بالدراسات العليا في ملتقى اليوم المفتوح لطلاب الدراسات العليا بجامعة حمد بن خليفة، والذي عقد مرتين خلال العام الدراسي الحالي، وأتاح للطلاب فرصاً مثالية للتواصل مع الموظفين المعنيين بالجامعة، والتعرف عن قرب على متطلبات القبول، والبرامج والتخصصات الفريدة من نوعها والمتميزة التي تقدمها الجامعة، فضلاً عن الحياة الجامعية. بدأ ملتقى «اليوم المفتوح» بكلمة ترحيب من وكيل الجامعة، ثم تقديم لمحة عامة عن الحياة في الحرم الجامعي والفرص غير الأكاديمية التي توفرها الجامعة والتي قدمها موظفو شؤون الطلاب، وشهد الملتقى حضور عمداء وأساتذة الكليات الست في جامعة حمد بن خليفة، لتسليط الضوء على 35 برنامجاً لنيل درجة الماجستير، و»دكتور في القانون»، والدكتوراه، فضلاً عن مناهج الجامعة متعددة التخصصات في المجالات البحثية والعلمية، وذلك من خلال الجلسات الجانبية التي سمحت للمشاركين بطرح استفسارات أكثر عمقاً تستهدف مزيداً من الشرح والتوضيح حول شروط وإجراءات الالتحاق بالجامعة، كما قام موظفو مكتب التسجيل بالجامعة بإسداء المشورة العامة للمشاركين حول إجراءات القبول. وتعليقاً على المناقشات الحيوية التي تميز بها اليوم المفتوح، قال الدكتور مايكل بينيديك، وكيل جامعة حمد بن خليفة، والذي يقع على عاتقه أيضاً تعزيز التجربة التعليمية لطلاب الجامعة: «يأتي الطلاب إلى جامعة حمد بن خليفة للعمل واكتساب المعرفة والمهارات العلمية من أعضاء هيئة التدريس المعترف بهم عالمياً، مشيراً إلى أن ميزة الدراسة في جامعة لا تعتمد في عملية التعلم على مجرد أروقة وقاعات لتدريس المناهج الأكاديمية فقط، بل تعتمد على الأبحاث متعددة التخصصات، لتعزز من قدرة الطلاب على التجربة والاكتشاف وتطبيق ذلك في تخصصاتهم، وهو أمر لا يمكن تعلمه من الكتب الدراسية فقط، ولكن من خلال العمل جنباً إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس من ذوي الكفاءات العالمية». تجدر الإشارة إلى أن الموعد النهائي للقطريين والمقيمين في قطر الراغبين في الحصول على المنح الدراسية (إن وجدت)، التقدم بطلباتهم حتى 15 مارس 2023.

أعلنت جامعة قطر عن زيادة الرسوم الدراسية لمرحلة البكالوريوس للطلاب غير القطريين، وزيادة الرسوم الدراسية لجميع طلاب الدراسات العليا. إضافة إلى ذلك، قامت الجامعة بتعديل رسوم السكن الجامعي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيادات سيتم تطبيقها على الطلاب الذين سيلتحقون بالجامعة بدءًا من خريف 2023 ولن تطبق على الطلاب الحاليين. وتأتي هذه الزيادات في وقت تقدم فيه الجامعة تعليمًا نوعيًا متميزًا في تخصصات متعددة وبرسوم لا تتناسب مع التكاليف التي تتحملّها والمميزات والتسهيلات التي توفرها الجامعة لطلابها. الرسوم الدراسية الجديدة وأوضحت الجامعة بأن الرسوم الدراسية الجديدة لمرحلة البكالوريوس للساعة المكتسبة الواحدة 1100 ريال لمقررات كلية التربية وكلية القانون وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وللمقررات الأدبية بكلية الآداب والعلوم. أما مقررات كلية الإدارة والاقتصاد وكلية العلوم الصحية وكلية التمريض والبرنامج التأسيسي والمقررات العلمية بكلية الآداب والعلوم فأصبحت رسومها الدراسية 1200 ريال للساعة المكتسبة. كما أصبحت الرسوم الدراسية لمقررات كلية الهندسة وكلية الصيدلة وبرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها 1400 ريال للساعة المكتسبة الواحدة. في حين أصبحت الرسوم السنوية لطلاب كلّيتي الطب وطب الأسنان في السنة الأولى 38 ألف ريال، وفي السنتين الثانية والثالثة 72 ألف ريال لكل سنة، وفي السنة الرابعة 108 آلاف ريال، وفي السنتين الخامسة والسادسة 138 ألف ريال لكل سنة منها. والجدير بالذكر أن الرسوم الدراسية لطلاب كليتي الطب وطب الأسنان تقريبية وذلك يعتمد على المقررات التي يسجل بها الطالب من الكليات المختلفة. رسوم الدراسات العليا أما بخصوص رسوم مقررات برامج الدراسات العليا فقد أصبحت رسوم مقررات برامج الماجستير والدكتوراه وبرامج الشهادة العليا وبرنامج دكتور الصيدلة 2200 ريال للساعة المكتسبة. يستثنى من ذلك رسوم الساعة المكتسبة لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA) إذ أصبحت 2600 ريال للساعة المكتسبة. كما أصبحت رسوم مقررات برنامج دبلوم التربية 2000 ريال للساعة المكتسبة. ولمزيد من المعلومات حول الرسوم الدراسية الجديدة، يمكنكم الاطلاع على صفحة الرسوم من خلال الرابط التالي: www.qu.edu.qa/ar/students/fees تعديل رسوم السكن الطلابي وفيما يخص رسوم السكن الطلابي الجامعي، فقد تم تعديل رسوم الغرف حسب مساحتها وعدد شاغلي الغرفة. وتم الإبقاء على رسوم الغرف الصغيرة للإشغال المنفرد (2000 ريال شهريًا)، بينما طرأت الزيادة على رسوم الغرف الكبيرة (1100-2600) ريال شهريًا. وتشمل هذه الرسوم الإقامة في السكن وثلاث وجبات غذائية يوميًا مع توفير مواصلات من مباني السكن إلى مختلف المباني والكليات في الحرم الجامعي. لمزيد من التفاصيل، يمكنكم زيارة على صفحة السكن الطلابي من خلال الرابط www.qu.edu.qa/ar/students/student-life/housing وقد تم انتقال الطلاب إلى مباني السكن الحالية داخل الحرم الجامعي في عام 2017 وهي تتميز بمرافق وخدمات على مستوى عالٍ من الجودة مثل صالة اللياقة البدنية وقاعة دراسية مزودة بأجهزة الحاسب الآلي وقاعة طعام ومجلس وصالات ترفيهية. وخلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، استضافت الجامعة الفريقين الأرجنتيني والإسباني في مباني السكن الجامعي. دفع الرسوم الدراسية وحول دفع الرسوم الدراسية، أوضحت الجامعة بأنه يتم دفع الرسوم الدراسية في بداية كل فصل دراسي وبحد أقصى قبل تسجيل مقررات الفصل الدراسي التالي. ويمكن دفع الرسوم بالبطاقة الائتمانية في مكتب الخزانة بالإدارة المالية بمبنى الأنشطة الطلابية، كما يمكن دفع الرسوم الدراسية عبر الإنترنت من خلال نظام الدفع الإلكتروني باستخدام بطاقات الماستر كارد والفيزا كارد الائتمانية. وتُقدر الرسوم الدراسية تبعاً لتخصص المقرر الدراسي الذي يسجل فيه الطلاب، بغض النظر عن تخصص الطالب نفسه. فإذا سجل طالبان من تخصصين مختلفين في نفس المقرر الدراسي فإنهما سيدفعان الرسوم الدراسية ذاتها. وفي حال حذف الطالب واحدًا أو أكثر من المقررات الدراسية أو انسحب من الفصل الدراسي بعد انتهاء فترة الحذف والإضافة في فصلي الخريف والربيع، يتعرض لغرامات مالية، تزيد أو تنقص حسب قرب تاريخ الحذف/الانسحاب أو بعده من بداية الفصل الدراسي. لمزيد من التفاصيل، يمكنكم زيارة الرابط www.qu.edu.qa/ar/students/fees خدمات داعمة للطلاب وأكدت الجامعة على سعيها لاستقطاب الطلاب المتميزين والموهوبين للالتحاق بمختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية. ولهؤلاء كما لغيرهم تقدم الجامعة حزمة متنوعة من الخدمات الداعمة لطلابها كالمساعدات المالية والمنح الدراسية وبرامج الرعاية والتوظيف الطلابي، والتي ينتفع بها حاليًا شريحة كبيرة من الطلاب. المساعدات المالية قامت الجامعة في عام 2015 بتوسيع نطاق من تشملهم المساعدات المالية وذلك بتخفيف بعض شروطها. تلا ذلك في عام 2018 زيادة بالتوسع في المساعدات التي تقدمها للطلبة المتعسرين ماليًا. وتشمل الخدمات المقدمة من قبل قسم المساعدات المالية تسديد الرسوم الدراسية أو رسوم السكن الطلابي أو تقديم راتب شهري للطالب. ومن الجدير بالذكر أن عدد الطلاب الذين استفادوا من المساعدات المالية في العام الأكاديمي المنصرم (2021/2022) بلغ نحو 2690 طالبا وطالبة، وشملت المساعدات الطلاب القطريين والطلاب غير القطريين. كما تلقى في العام الماضي 1375 من الطلاب غير القطريين مساعدات مالية لسداد الرسوم الدراسية. كما تعمل الجامعة حاليا على إنشاء صندوق خاص لدعم المزيد من طلابها المتعسرين. كما تقوم الجامعة بالتعاون مع بعض المؤسسات الخارجية بتقديم الدعم والرعاية للطلاب، إذ يصل عدد الطلاب الذين يحصلون على دعم خارجي إلى أكثر من 380 طالبا وطالب. وقد زاد مؤخراً عدد الشراكات مع مؤسسات الدعم الخارجي إلى 7 شراكات. لمزيد من المعلومات حول المساعدات المالية، يمكنكم زيارة الرابط التالي: www.qu.edu.qa/ar/students/services/financial-aid التوظيف الطلابي وحول فرص التوظيف الطلابي، نوهت الجامعة إلى الدعم الذي تقدمه لطلابها وطالباتها، من خلال توفير فرص التوظيف داخل الجامعة، وهو الأمر الذي يتيح للطالب العمل داخل حرم جامعة قطر ومواصلة دراسته في الوقت نفسه، الأمر الذي يساعده على إعالة نفسه أو سداد رسومه الدراسية، كما يدعم الجانب الإبداعي لدى الطالب، ويساهم في تحمله للمسؤوليات وهو على مقاعد الدراسة، الأمر الذي سينعكس إيجابا عليه في المستقبل، عندما يدخل سوق العمل. وقد بلغ عدد الطلاب المستفيدين من نظام التوظيف الطلابي في العام الأكاديمي الماضي نحو 500 طالب وطالبة. لمزيد من المعلومات حول التوظيف الطلابي، يمكنكم زيارة الرابط التالي: www.qu.edu.qa/ar/students/success-and-development/career-development المنح الدراسية وفيما يتعلق بالمنح الدراسية، دأبت الجامعة على تقديم عدد من المنح الدراسية سنويًا لاستقطاب الطلاب المتميزين والموهوبين. كما تم في العام المنصرم إعادة هيكلة المنح الدراسية التنافسية وذلك ضمن التوجهات الاستراتيجية للجامعة واهتمامها باستقطاب الطلاب الذين يتمتعون بمختلف الكفاءات كالإمكانيات الأكاديمية العالية والمواهب المتنوعة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار والأدب والفن والإعلام والرياضة. ويتم ترشيح الطلاب لهذه المنح على أساس الجدارة والمنافسة. ويبلغ حاليًا إجمالي عدد الطلاب الذين يستفيدون من المنح الدراسية في جامعة قطر نحو 1717 طالبا وطالبة. لمزيد من المعلومات حول المنح الدراسية، يمكنكم زيارة الرابط التالي: www.qu.edu.qa/ar/scholarships

أعلنت جامعة قطر، اليوم، عن تعديلات جديدة على الرسوم الدراسية، مشيرة إلى أنها ستطبق على الطلبة الذين سيلتحقون بالجامعة بدءاً من خريف 2023 ولن تطبق على الطلبة الحاليين. وفيما يلي أبرز التعديلات: ** زيادة رسوم البكالوريوس للطلاب غير القطريين ** زيادة رسوم الدراسات العليا لكافة الطلبة ** تعديلات على رسوم السكن الجامعي ** مرحلة البكالوريوس 1100 ريال للساعة المكتسبة لمقررات كلية التربية وكلية القانون وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وللمقررات الأدبية بكلية الآداب والعلوم. 1200 ريال للساعة المكتسبة لمقررات كلية الإدارة والاقتصاد وكلية العلوم الصحية وكلية التمريض والبرنامج التأسيسي والمقررات العلمية بكلية الآداب والعلوم. 1400 ريال للساعة المكتسبة الواحدة لمقررات كلية الهندسة وكلية الصيدلة وبرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها. تبلغ الرسوم السنوية لطلاب كلّيتي الطب وطب الأسنان في السنة الأولى 38 ألف ريال، وفي السنتين الثانية والثالثة 72 ألف ريال لكل سنة، وفي السنة الرابعة 108 ألاف ريال، وفي السنتين الخامسة والسادسة 138 ألف ريال لكل سنة منها. الرسوم الدراسية لطلاب كليتي الطب وطب الأسنان تقريبية وذلك يعتمد على المقررات التي يسجل فيها الطالب من الكليات المختلفة. الدراسات العليا 2200 ريال للساعة المكتسبة في برامج الماجستير والدكتوراه وبرامج الشهادة العليا وبرنامج دكتور الصيدلة. يستثنى من ذلك رسوم الساعة المكتسبة لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA) إذ أصبحت 2600 ريال للساعة المكتسبة. كما أصبحت رسوم مقررات برنامج دبلوم التربية 2000 ريال للساعة المكتسبة. السكن الطلابي تعديل رسوم الغرف حسب مساحتها وعدد شاغلي الغرفة، مع الإبقاء على رسوم الغرف الصغيرة للإشغال المنفرد (2000 ريال شهريًا). زيادة رسوم الغرف الكبيرة (1100-2600) ريال شهريًا. تشمل الرسوم الإقامة في السكن وثلاث وجبات غذائية يوميًا مع توفير مواصلات من مباني السكن إلى مختلف المباني والكليات في الحرم الجامعي.

أكد عدد من خريجي الجامعات أن هناك عدة عوائق تقف أمامهم من أجل إكمال دراساتهم العليا.. وقالوا في استطلاع أجرته الشرق إن الارتباط بالدوام الوظيفي وارتفاع تكاليف الدراسة وربما عدم تواجد التخصصات المطلوبة أبرز الصعوبات التي تعترض طريقهم لنيل شهادات عليا فوق الجامعة.. وطالب الخريجون بضرورة أن يتم ابتعاث أكبر عدد من الطلاب لإكمال دراساتهم العليا من قبل جهات ومؤسسات الدولة وذلك لرفد سوق العمل بنخبة من الموظفين الأكفاء المسلحين بالعلم والمعرفة. وقالوا إن وجود الحافز الحقيقي للتحصيل العلمي يساهم في استقطاب الطلبة لبرامج الماجستير والدكتوراه وأشاد الطلبة بمستوى البرامج المقدمة في جامعة قطر وأكدوا أنها تلبي الطموحات في حين يلجأ بعض الخريجين إلى إكمال دراساتهم العليا خارج الدولة في جامعات أخرى ربما لسهولة البرامج مقارنة بالتي تقدم داخل الدولة.. وأشار الخريجون إلى أن قرار إكمال التعليم العالي يحتاج إلى عزيمة وإصرار وأيضا للتفرغ من الدوام الوظيفي لافتين إلى أن الدولة وفرت العديد من التخصصات العلمية والأدبية وسهلت على الطلبة قبولهم وهناك بعض التخصصات غير المتواجدة في قطر إذ يمكن للطالب الراغب أن يلتحق بإحدى الجامعات المرموقة في الخارج للحصول على الماجستير والدكتوراه. وأكدوا أن هناك حاجة ماسة إلى خريجي الدراسات العليا لكون أن برامج البكالوريوس أصبحت بداية الطريق التي تفتح للطلبة آفاقا جديدة.. عبدالله الهاجري: الارتباط الوظيفي يعوق الدراسات العليا قال عبدالله ناصر الهاجري من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر إن إكمال الدراسات العليا يحتاج إلى عزيمة وإصرار في الدرجة الأولى وأيضا توافر القدرة المادية والوقت الكافي حيث إن هناك بعض الطلبة مرتبطين بوظيفة وساعات الدوام الطويلة لا تسمح لهم أن يكملوا دراساتهم العليا وأكد أن الدراسات العليا في وقتنا الحالي مطلوبة جدا هي تفتح للطالب آفاقا كبيرة في سوق العمل وقال يجب أن تكون هناك محفزات للطلبة للحصول على الماجستير والدكتوراه وأكد أن هناك بعض الطلبة يسافرون إلى الخارج للدراسات في جامعات خارجية وذلك بسبب عدم توافر بعض التخصصات داخل الدولة وهذا أيضا يضفي بعض التنوع على الخريجين وأكد أن جامعة قطر تساهم في رفد السوق بمجموعة كبيرة من خريجي برامج الدراسات العليا حيث تعتبر من الجامعات القوية في المنطقة العربية وتقدم برامج معترف بها في معظم التخصصات العلمية والأدبية.. مالك الراشدي: سوق العمل بحاجة لشهادات فوق الجامعة أكد مالك الراشدي خريج كلية الآداب والعلوم أن جامعة قطر تعتبر الرافد الأساسي لخريجي الدراسات العليا في قطر وأشار إلى المعوقات التي تواجه الطلبة وقال إن العائق المادي وارتفاع رسوم الدراسة ربما يمنع الكثير من الطلبة لمواصلة تعليمهم العالي وأشار إلى ضرورة ابتعاث الطلبة داخليا وخارجيا لمواصلة الدراسة وقال أن هذا المحفز يساهم في زيادة عدد الخريجين واكتفاء السوق بنخبة من المؤهلين وأصحاب الشهادات العالية. وقال الراشدي أن سوق العمل القطري بحاجة ماسة إلى نخبة من الخريجين المؤهلين الذين يساهمون في نهضة قطر وتطورها لافتا إلى أن جامعة قطر تحرص على مواكبة سوق العمل واستحداث برامج تتواءم مع احتياجاته وشدد على أهمية استقطاب الطلبة للدراسة في كافة التخصصات.. محمد اليزيدي: الطموح الحافز الرئيسي لإكمال الدراسات العليا شدد محمد اليزيدي خريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر على أهمية أن يمتلك الطالب الطموح لإكمال الدراسات العليا حيث انه يعتبر المحفز الرئيسي وقال إن إيجاد الفرصة المناسبة والتخصص الملائم أيضا يسهل على الطالب اجتياز تلك الخطوة الهامة في حياته الأكاديمية.. ولفت اليزيدي إلى أن ارتباط بعض الخريجين بالوظيفة قد يؤثر نوعا ما على دراسته لذلك لا بد أن يقوم الطالب بإكمال دراسته العليا عقب حصولة على البكالوريوس مباشرة وعدم الانتظار لسنوات طويلة حتى لا يفقد العزيمة.. وطالب اليزيدي بضرورة خفض الرسوم الدراسية لبرامج الدراسات العليا لتكون متاحة للجميع وزيادة عدد الطلبة المبتعثين.. وأشار إلى أن جامعة قطر توفر عددا كبيرا من برامج الماجستير والدكتوراه وتقوم بحملات تعريفية للتعريف ببرامجها واستقطاب المزيد من الطلبة. أحمد ماجد: الدراسات العليا توسع دائرة الفرص أوضح احمد ماجد خريج كلية الهندسة وطالب دراسات عليا أن الطالب إذا امتلك الرغبة الحقيقية والعزيمة والإصرار سيقوم بإتمام دراسته العليا بنجاح و قال انه يقوم حاليا بمواصلة دراسته العليا في إحدى التخصصات الهندسية التي ستفتح له آفاقا واسعة في المستقبل وأكد أن جامعة قطر لديها مجموعة من التخصصات المتنوعة التي تتيح للطالب حرية الاختيار وفقا لمعايير وشروط محددة.. وأكد إذا وجد الطالب المحفز والقدرة المادية والوقت المناسب إلى جانب التخصص المناسب فهو مؤهل لاستكمال تحصيله الأكاديمي ولفت إلى أن سوق العمل بحاجة إلى خريجين من ذوي الشهادات العليا.. وقال أن جامعة قطر توفر تخصصات غير متوفرة في جامعات خارجية أخرى وبالتالي قد يجد الطالب ضالته وأكد انه لا يواجه أي تحديات تذكر وإنما يحتاج إلى بذل الجهد والوقت لإنهاء الدراسات العليا. محمد الدوسري: الجمع بين العمل والدراسة عقبة قال محمد الدوسري طالب دراسات عليا بجامعة قطر تخصص قانون إن هناك العديد من التحديات التي تقف أمام الطالب وتمنعه من إكمال دراساته العليا من أبرزها الجمع بين العمل والدراسة حيث إن معظم الطلبة لا يجدون الوقت الكافي لإكمال تعليمهم العالي وخاصة مع ارتباطاتهم الوظيفية حيث يشكل ذلك عبئا كبيرا على الطالب وخاصة أن هناك بعض التخصصات تحتاج إلى متابعة ودراسة مستمرة وجد واجتهاد ويجب أن يكون الطالب متفرغا لإتمام ذلك الأمر وقال إن الزواج المبكر أيضا ربما يحد من متابعة الدراسات العليا حيث يجد الطلب صعوبة في التوفيق بين متطلباته الأسرية ودراسته الجامعية وتابع الدوسري أن ارتفاع رسوم الدراسة وزيادة التكاليف تشكل عائقا كبيرا أمام الطلبة حيث إن الطالب لديه التزامات أسرية وقد لا يستطيع الإيفاء بها هذا إلى جانب صعوبة بعض البرامج والدراسات حيث إن برامج الدراسات العليا تحتاج إلى مثابرة ومتابعة يومية ودراسة متواصلة وأكد أن هناك حاجة إلى خريجين مؤهلين يحملون الشهادات العليا..

قالت السيدة نورة حمد المري، مدير إدارة التسجيل بجامعة قطر، إن الاختبارات النهائية لطلاب جامعة قطر ستبدأ اليوم السبت وستستمر حتى يوم الخميس 19 يناير الجاري. مشيرة إلى أن مواعيد الاختبارات النهائية قد تم تحديدها خلال الفترة السابقة وتم ارسال برود كاست للطلبة. وأضافت: إن مدة الاختبارات ستكون 12 يوما وتختلف أوقات الاختبارات حيث إن اغلبها ستكون مدته ساعتين، وتبدأ من الثامنة صباحا حتى العاشرة صباحاً، ومن 11 حتى الواحدة ظهرا، ومن الساعة 2 حتى الرابعة عصرا، ومن الخامسة مساء حتى السابعة مساء. وأشارت السيدة نورة المري في حديثها أمس لتلفزيون قطر، إلى أن الاختبارات العملية المعامل تجرى في آخر اسبوع دراسي وتكون بالتنسيق بين الكليات والطلبة، أما الاختبارات الاعتيادية تكون في موعد الاختبارات النهائية حسب الجدول الذي يحدد فيه موعد الاختبارات بناء على موعد المحاضرات، بما يعني ان الاختبار يكون في نفس القاعة الدراسية وفي نفس موعد المحاضرة، ويكون محددا وموجودا ويمكن للطالب الدخول على النظام للتأكد من ذلك. وفيما يتعلق بالدراسات العليا، قال السيدة المري إن تحديد مواعيد الاختبارات وقرارات الدراسات العليا تكون بالتنسيق بين الكليات وطالب الدراسات العليا، ومواعيد الاختبارات الموحدة تجري للمقررات التي تجاوز عدد طلابها 500 طالب أو اكثر وهذه تكون في مواعيد مختلفة ويتم ارسالها عبر برود كاست خاص قبل بدء الاختبارات.