رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

388

جامعة قطر: تطوير مهارات طلبة الدراسات العليا في الكتابة البحثية

09 فبراير 2024 , 07:00ص
alsharq
د. أحمد العون خلال مخيم تاد
الدوحة - الشرق

نظم قطاع البحث والدراسات العليا في جامعة قطر (مخيم تاد التدريبي: الأطروحة والرسالة 2024) في نسخته الخامسة؛ وتأتي هذه الفعالية بهدف تقديم دعم للطلبة فيما يتعلق في إعداد الأطروحة والرسالة، من خلال التقاء جهات الدعم المختلفة في الجامعة لخلق بيئة مناسبة لطلبة الدراسات العليا تشجعهم على الإنتاجية وتطور مهارات الكتابة البحثية، حيث يُعدُّ المخيم إحدى أهم الفعاليات التي تدعم بحوث الدراسات العليا.

وقد تضمنت الفعالية جلسات كتابة تاد (الأطروحة والرسالة)، وجلسات دعم الكتابة الفردية، بالإضافة إلى استشارات بحثية مع باحثين ذوي خبرة في مختلف المجالات، ومساحة مفتوحة للكتابة؛ وذلك لتنمية المهارات البحثية بما يتناسب مع جدول أعمالهم، سواءً بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة مع زملائهم.

وفي تصريح له، قال الدكتور أحمد عبد الله العون، عميد الدراسات العليا في جامعة قطر، إن المخيم يعتبر فرصة لجميع طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس للاستفادة من الخدمات الأخرى المقدمة في الجامعة، مثل: المكتبة ودار النشر، والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي. وأضاف، ان الطلبة يتعلمون الكثير من خلال ورش العمل التي نقيمها في قطاع البحث والدراسات العليا، والتي تشمل مجالات متنوعة، مثل: الكتابة الأكاديمية والقراءات النقدية واختيار العنوان المناسب لرسالتهم ووضع الخطط المتكاملة، بهدف دعم الطلبة وتحفيزهم على كتابة أبحاث متميزة».

وأشار إلى أن المخيم يُقام سنوياً في بداية فصل الربيع بعد انضمام الطلبة وبداية دراستهم، ويشهد مشاركة ما بين 150 إلى 200 طالب يوميا؛ مما يجعله فرصة مميزة لجميع الطلبة، سواءً الحاليين في الدراسات العليا أو من يُفكّرون في الالتحاق بها في المستقبل.

    جودة البحوث

وبدورها، قالت الدكتورة ماري نيوسوم، العميد المساعد لدعم تعلم طلبة الدراسات العليا في جامعة قطر، تهدف فعاليات المخيم إلى تعزيز المشاركة في الكتابة العلمية والأبحاث، وتشجيع الطلبة في جميع مراحل عملية الكتابة. كما ويوفر المخيم أجنحة دعم واستشارات مقدمة من قبل عدة أقسام ومكاتب في جامعة قطر. ويُعد المخيم مفيدًا للطلبة في كل مرحلة من مراحل الكتابة، حيث يُقدم دعمًا في الكتابة الأكاديمية ويعزز التواصل البنّاء لتشكيل مجتمع أكاديمي متكامل، مما يُسهم في تعزيز جودة البحوث التي ينجزونها.

ومن جانبها، قالت الأستاذة شيخة المناعي، أخصائية أول في مكتب الابتكار: «إن المكتب تأسس في عام 2017، ويُولي اهتمامًا خاصًا بدعم مجال الابتكارات والإنتاج الفكري في الجامعة، سواءً كان ذلك إنتاجًا أكاديميًا، أو براءات اختراع، أو حقوق مؤلف، أو تسجيل العلامات التجارية. ويشجع المكتب باستمرار على التطوير والإنتاج والابتكار، ويقدم خدماته لجميع موظفي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة».

مساحة إعلانية