رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

4275

ذوو اختصاص: "العلاقات العامة" في الوزارات أضاعت بوصلتها وعززت ثقافة الكتمان

08 أبريل 2018 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق:

بالرغم من أن الدستور كفل حق المواطن في الحصول على المعلومة..

قانونيون: القوانين المحلية تحث على ضرورة توفير الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر

إعلاميون: ممارسات إدارات العلاقات العامة حجر عثرة في الوصول للمعلومة

مواطنون: إدارات العلاقات العامة تتغيب عن خدمة الجمهور

    مع الثورة التكنولوجية التي تغلف العالم أجمع، ومع الكم الهائل من المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، بات من الضروري على وزارات ومؤسسات الدولة أن تحيل مهامها الإعلامية إلى إدارات العلاقات العامة والإعلام، لتنظيم هذا الكم الهائل من المعلومات، ولتكون بمثابة المرصد لكافة الشكاوى والمقترحات التي تتعلق بها كوزارة أو مؤسسة من قبل أفراد المجتمع، وإيصالها بمنتهى الشفافية والنزاهة للمسؤولين والمختصين، إلا أنه وللأسف أضاعت أغلب إدارات العلاقات العامة والإعلام لاسيما في وزارات ومؤسسات الدولة الخدمية البوصلة، وحادت عن الهدف المرجو منها، لتعمل عكس التيار في حجبها المعلومات، خاصة التي تتعلق بشكاوى المواطنين، إذ في أغلب الأحيان يتواصل المواطنون مع وسائل الإعلام المختلفة لإيصال شكاواهم عن هذه الوزارة أو تلك، فإما لا تتجاوب الجهات مع الشكاوى، أو تتعمد إدارات العلاقات العامة والإعلام وضع الإعلاميين في دوامة البيروقراطية، والانتظار لأيام بل وأشهر بعد أن يأخذ الخطاب المقدم من المؤسسة الإعلامية دورته "الطويله" في أروقة الوزارة أو المؤسسة.

وبدورها طرحت "الشرق" هذه القضية على عدد من ذوي الاختصاص من القانونيين والإعلاميين، وعدد من المواطنين الذين أكدوا أنَّ إدارات العلاقات العامة والإعلام ترسانة في وجه المواطن الباحث عن حقه في الحصول على المعلومة، كما أنها تلعب دوراً سلبياً في التعاطي مع شكاواهم التي عادة ما يتلقفونها دونما أي رد.

    وفي هذا السياق انتقد عدد من الإعلاميين ثقافة السرية والكتمان المتجذرة في ممارسات إدارات العلاقات العامة والإعلام في عدد من وزارات ومؤسسات الدولة، وهو ما يقف حجر عثرة إلى حد كبير لوسائل الإعلام في إنجاز مهمتها التي تقتضي إخبار المواطنين بكل ما يرتبط بالشأن العام، وتكون المحصلة أنَّ المواطن هو المتضرر الأول والأخير، من هذه البيروقراطية المتبعة في أغلب إدارات العلاقات العامة والإعلام في وزارات ومؤسسات الدولة.

فيما قال عدد من القانونيين إن القوانين المحلية والدستور القطري أكدت في كل موادها على ضرورة توفير الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر، من خلال تقديمها مباشرة أو عن طريق وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، وتهيئة الخدمات في أيّ جهة لتكون في متناول المواطن.

وأكدَّ مصدر لـ"الشرق" أنَّ مركز الدوحة لحرية الإعلام قد أطلق مبادرة لتحضير مشروع قانون لضمان حق الصحفيين في الحصول على المعلومة، بالتعاون مع جمعية المحامين القطرية، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلا أن المشروع لم يخرج من كونه مشروعاً.

العلاقة بين وسائل الإعلام والعلاقات العامة تفتقد الثقة..

جاسم فخرو: أقسام العلاقات العامة تحتاج إلى مزيد من التطوير

أكد السيد جاسم فخرو مستشار إعلام وعلاقات عامة، أن العلاقة بين وسائل الإعلام والعلاقات العامة يجب أن تكون علاقة مبنية على الشفافية والثقة المتبادلة لخدمة الجمهور العام وإيصال المعلومة بالشكل الأمثل، مشيراً إلى أن مستوى ممارسي العلاقات العامة في قطر يختلف باختلاف المؤسسات وما إذا كانت خدمية أم لا، فالمؤسسات الخدمية يجب أن تمتلك إدارة علاقات عامة على قدر عالٍ من المهنية والاحترافية لأن كل معلومة تصدر عن تلك المؤسسات تهم الرأي العام.

وأضاف فخرو إنه مع تطور العلاقات العامة والطفرة الهائلة في وسائل الإعلام خلال السنوات الأخيرة باتت العلاقة بين الطرفين متشابكة أحيانا ومعقدة أحيانا أخرى، نظراً لأن العلاقات العامة في حاجة ماسة للإعلام والعكس، خاصة أن إدارات العلاقات العامة هي المصدر الرئيسي للعديد من الأخبار التي تنشرها الصحف أو تبثها وسائل الإعلام.

وأشار إلى أنه من وظائف الإعلام نشر البيانات والمعلومات وهي وظيفة من وظائف العلاقات العامة التي من المفترض أن تقوم بعملية اتصال تعبر تعبيراً صادقاً عن الواقع وتحترم الجمهور وهي رسالة صريحة وصادقة تستهدف إعلام الجمهور وإغراءه بهدف تغيير ميوله واتجاهاته، وهي أيضا وظيفة للإدارة مستمرة ومخططة هدفها كسب التفاهم بين المؤسسة والجمهور كونها تستهدف الرأي العام وتقيسه وتستخدم الإعلام كأهم وسيلة من وسائلها.

وقال إن إدارات العلاقات العامة دائماً تكون متحفظة في التعامل مع وسائل الإعلام والصحفيين، وهو ما يتسبب في حجب الكثير من المعلومات، والذي بدوره يسبب حالة الالتباس، موضحاً أن إدارة العلاقات العامة في بعض الأحيان تحجب المعلومات لأن الإدارات الأخرى غير متعاونة وليس بسبب رفضها التعامل مع الصحفيين، لذا فعلى مدير العلاقات العامة في أي مؤسسة أن يبني علاقات وطيدة مع المسؤولين ويقنعهم بضرورة توفير المعلومات والأخبار لوسائل الإعلام لصالح المؤسسة في المقام الأول.

وأضاف إن هذا الأمر يدفعنا للبحث عن حلول لفض هذا التشابك، ومحاولة استخلاص فكرة أو رسم خريطة طريق نقيم من خلالها جسراً للتواصل بين العلاقات العامة والإعلام، لإرضاء جميع الأطراف، لأن الهدف في النهاية هو مصلحة مجتمعاتنا ومهنتنا. لافتاً إلى أن العلاقات العامة بشكل عام في قطر تطورت على مدى السنوات الماضية بشكل لافت، إلا أن هناك المزيد من العمل يجب أن يُنجز لتطوير العلاقات العامة بالمؤسسات لتناسب المرحلة الحالية، حيث إن هذا العلم يتطور باستمرار ويحتاج إلى التمرس والخبرات.

ونوه بأن الصحفي أيضاً عليه دور في بناء الثقة مع ممارسي العلاقات العامة، فلا يقوم بتهويل السلبيات، أو محاولة الانتقام بأخبار ومعلومات غير صحيحة في محاولة الضغط على المؤسسة، فالأمر في المقام الأول يعتمد على مهنية الصحفي من جانب ومهنية ممارس العلاقات العامة من الجانب الآخر.

عبدالله المطوع: 70 % من مواقع الوزارات الإلكترونية غير محدث

العلاقات العامة ببعض الجهات لإبراز الأنشطة ولا تقدم خدمات للمواطنين

دور العلاقات العامة رسم خريطة طريق للمواطن للوصول إلى المعلومة الصحيحة

أوضح المحامي عبدالله المطوع أنّ العلاقات العامة في أيّ قطاع هي جهاز من أجهزة الوزارة، الذي يعمل مباشرة تحت إدارة الوزير، ووظيفته الأساسية هي توصيل المعلومة الهادفة للمواطن بكل شفافية، ولكن في بعض الأجهزة هي مسخرة لإظهار الإنجازات وإبرازها.

وقال: إن العلاقات هي واجهة التعامل بين الوزارة والمواطن، بحيث تعطيه خريطة طريق للوصول إلى الخطوط الساخنة بالجهة نفسها، أو تحدد مساره إلى القسم الخدمي الذي يبحث عنه، أو تخدم الجمهور بالردود الوافية عن خدمة أو مشروع ما.

وأضاف إن 70% من مواقع الوزارات والمؤسسات غير فعالة وغير محدثة، وهي لا تلبي احتياجات المواطن عندما يبحث في الموقع الإلكتروني الرسمي عن خدمة أو عنوان أو حل لمشكلته.

وقال: إن العلاقات العامة في أيّ جهة تتبع الوزير والوزارة بشكل مباشر، وهي لسانها الناطق بأخبارها وخدماتها، ولكن بعضها ترك دوره الأساسي في خدمة المواطن، وبات يقدم الإنجازات والأنشطة فقط.

وعن الرأي القانوني في حرية وصول المواطن للمعلومة المفيدة سواء الخدمية أو الرسمية أو حل لمشكلته، فإنّ القوانين المحلية والدستور القطري أكدت في كل المواد على ضرورة توفير الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر، من خلال تقديمها مباشرة أو عن طريق وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، وتهيئة الخدمات في أيّ جهة لتكون في متناول المواطن.

أكد أن البعض يتقاعس عن دوره الحقيقي..

 الإعلامي خليفة الرميحي: "العلاقات العامة" عائق أمام وصولنا للمعلومة

    انتقد الإعلامي خليفة الرميحي، أداء بعض إدارات العلاقات العامة والإعلام في عدد من وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة، لاسيما الخدمية منها، للعبها دوراً معوقاً لأداء الصحفيين والإعلاميين في الوصول للمعلومة التي يحتاج لها المواطن والمقيم على أرض قطر، متخلية عن دورها الأساسي في تيسير وتسهيل الوصول للمعلومة، خاصة المعلومة التي تحتاج إلى تثبت وتحقق، في ظل إلغاء الرقابة على الإعلام، إلا أنَّ الأمر بات أكثر تعقيداً.

    وأشار الرميحي في تصريحات لـ"الشرق" إلى أن بعض إدارات العلاقات العامة والإعلام تتقاعس عن أداء دورها، لغياب المتابعة من رأس الهرم، إذ إن في أغلب الأحيان القائم على المؤسسة الخدمية هذه أو تلك ليست لديه دراية بالواقع الحقيقي لانشغالاته، ووقته الضيق ما بين أعباء مؤسسته أو وزارته وما بين التجويد من الأداء الداخلي ليعود بالنفع على المجتمع بصورة عامة، فمهمة العلاقات العامة والإعلام هي التجاوب مع وسائل الإعلام على اعتبارها المرآة الحقيقية ونبض الشارع المحلي بما فيه من ظواهر سلبية، ومشاكل لابد من معالجتها بالطرق السليمة، سيما وأنَّ حجب المعلومة عن الإعلامي بصورة أو بأخرى يشكل عائقاً وتحدياً لوسائل الإعلام مما يدفعها للبحث والتحقق من مصادر أخرى، مما قد يؤثر بصورة أو بأخرى على صورة الوزارة أو المؤسسة في المجتمع.

    وعتب الإعلامي الرميحي على بعض الوزارات والمؤسسات في الدولة التي تكيل بمكيالين في التعاطي مع وسائل الإعلام، مرجحة كفة وسائل الإعلام الأجنبية على المحلية، لأسباب مجهولة، بالرغم من أنَّ الأحق في الحصول على المعلومة هو الإعلام الوطني على اعتباره المصدر الرئيسي للمعلومة، إذ إن كافة الأبواب تفتح أمام الإعلام الأجنبي، بالرغم من أن من هو بحاجة للمعلومة المواطن والمجتمع المحلي الذي يعنيه إصدار قانون، أو تؤرقه ظاهرة سلبية من الظواهر يبحث عن حلٍ لها.

    وقال الإعلامي الرميحي: "إنه من المؤسف من بعض إدارات العلاقات العامة والإعلام تريد أن توجه الإعلامي أو الصحفي إلى تلميع صورة المؤسسة أو الوزارة و"التطبيل" لها لاعتقادها أنَّها قادرة أن تضلل المجتمع والمواطن الذي يبحث عن الحقيقة، وليس سوى الحقيقة.

واختتم الإعلامي الرميحي حديثه مقترحاً ضرورة تنسيق اجتماعات مع الإعلاميين والصحفيين مع إدارات العلاقات العامة والوزارات للوصول إلى حلول وسط فيما يتعلق بتوفير المعلومة للمواطن، والبحث عن الآليات الفضلى التي من الواجب اتباعها للتسهيل على الإعلاميين الوصول إلى المعلومة.

أكدت أن المواطن هو المتضرر أولاً وأخيراً..

 الإعلامية خلود الحميدي لـ"الشرق": "العلاقات العامة" تعمل للحيلولة دون الوصول للمعلومة

    أكدت بدورها الإعلامية خلود الحميدي، أن إدارات العلاقات العامة والإعلام في أغلب وزارات ومؤسسات الدولة، تعمل للحيلولة دون الوصول للمعلومة، لاسيما في القضايا الآنية الملِّحة التي تتطلب تجاوباً سريعاً من قبل الوزارة هذه أو المؤسسة تلك، إلا أنَّ الإعلامي أو الصحفي يصطدم بجدار العلاقات العامة والإعلام، التي تلزم المؤسسات الإعلامية بإرسال خطابات متضمنة الطلب بخصوص هذه القضية أو تلك، الأمر الذي يجعل المواطن يبحث عن المعلومة في مكان آخر وقد يستقيها من غير مصدرها الحقيقي، أو من خلال متابعة أحد مشاهير الإعلام الحديث الذي قد تحتمل معلومته الصواب والخطأ، في حين الإعلامي الذي يتبع مؤسسة لابد أن يحصل على المعلومة من مصدرها للمحافظة على مهنيته ومصداقيته أمام المجتمع، كما أنَّ ما يبث عبر وسائل الإعلام المحلية المفترض أن تكون نسبة الخطأ صفراً.

وأشارت الحميدي إلى أن الإعلاميين يواجهون الكثير من العراقيل والمعوقات فقط لتوفير المعلومة للمواطن، إلا أن التعقيدات والطلبات التعجيزية من قبل إدارات العلاقات العامة والإعلام تعرقل الدور الحقيقي للإعلاميين، بحجب المعلومات كافة والتعامل معها وكأنها من الأسرار بالرغم من أنها تتاح في بعض الأحيان لوسائل الإعلام الأجنبية، دون معرفة السبب وراء هذه الازدواجية في التعامل!، والمتضرر هو المواطن الذي لا تصله المعلومة في الوقت المناسب.

مؤكداً تغافلها عن لب القضايا في الوزارات الخدمية..

 الإعلامي تيسير عبدالله: "العلاقات العامة" وقتها مهدر في أعمال لا تسمن ولا تغني من جوع

أسفَ الإعلامي تيسير عبدالله، على الوقت الذي تهدره أغلب إدارات العلاقات العامة والإعلام في وزارات ومؤسسات الدولة، في أعمال روتينية لا نفع منها سوى تلميع صورة الوزارة أو المؤسسة، من خلال إرسال كم من البيانات الصحفية لوسائل الإعلام، أغلبها يرصد أخبار الإنجازات وتحركات الوزير أو رئيس المؤسسة!، وكأن هذا الأمر هو ما يبحث عنه المواطن في ظل الإعلام الحديث الذي كسر هيبة وبيروقراطية إدارات العلاقات العامة والإعلام، في حين تتغافل عن أبرز الظواهر السلبية التي ترصدها الصحف ووسائل الإعلام على اعتبارها نبض الشارع المحلي، مترفعة عن الرد أو الإيضاحات دون مبررات جوهرية.

وشدد الإعلامي تيسير عبدالله في تصريحاته لـ"الشرق" على الدور الذي يجب أن تلعبه إدارات العلاقات العامة والإعلام في الوزارات المكمل لدور الوزارة أو المؤسسة في إيصال صوت المواطن إلى المعنيين في الوزارة أو المؤسسة، وليس عقبة أو حجر عثرة أمام صوت المواطن الذي ليس لديه سوى الإعلام المحلي في التعبير عن ذاته وعن قضاياه، والظواهر الرافض لها، بغية أن يكون الوطن من حسن إلى أحسن.

المواطن يوسف السيد: مؤسسات تتفق مع شركات علاقات غير قادرة على تقديم المعلومة

قال المواطن يوسف السيد: إن للعلاقات العامة دوراً بارزاً في تقديم المعلومات المفيدة للجمهور، وهي اللسان الناطق باسم أي جهة، والمسؤولة عن الرد على شكوى توجه لهذه الجهة من خلال كوادر متخصصة في ذلك، مضيفاً انها همزة الوصل في العلاقة بين الجهة والمجتمع.

وأضاف إن بعض المؤسسات الحكومية وغير الحكومية تتفق مع شركات خاصة للعلاقات العامة، لتقوم بدورها في تحرير الأخبار، وتقديم المعلومات للجمهور من خلال كوادر، بينما الجهة نفسها لا تقوم بهذا الدور الذي يعتبر أساسياً في عملها بسبب عدم وجود أشخاص مؤهلين لذلك .

وأوضح أنّ أغلب البيانات الصحفية التي تحررها شركات العلاقات العامة الخاصة التي تتفق معها بعض المؤسسات غير مكتملة، وغير واضحة، وهي بمستوى ضعيف جداً في بلورة الأخبار بشكل جيد، ويقوم بتحريرها أشخاص ليست لديهم دراسة بالشأن المحلي، ولا يمتلكون الخبرة الكافية، إضافة إلى أنها مكلفة للغاية وهذا يرهق موازنة الجهة.

وأشار إلى أنّ الدور المعروف عن العلاقات العامة في الجهات أن تقوم بإجراء مقابلات، وصياغة معلومات مفيدة عن الخدمات، وتقديم التوعية اللازمة من خلال التواصل مع مختلف وسائل الإعلام.

المواطنة فاطمة الغزال: بعض إدارات العلاقات العامة متغيبة عن خدمة الجمهور

قالت المواطنة فاطمة الغزال: إن بعض إدارات العلاقات العامة بالوزارات والمؤسسات المختلفة متفاعلة جداً، والبعض الآخر يتغيب عن الرد على شكاوى المواطنين، ولا يبادر بإيجاد الحلول للناس، وكثيراً ما أتواصل مع أقسام علاقات عامة وأجدهم مشغولين عن مصالح المجتمع بمواقع التواصل الاجتماعي، منوهة بأن العلاقات العامة هي همزة الوصل، ورابط قوي بين الجهة ونبض المجتمع، وأرى أن العلاقات العامة هي العلاقات الإنسانية وروح التعامل اللبق والسلس مع الآخرين.

وأوضحت أنه يفترض في كل جهة أن توفر للمواطنين أشخاصاً مؤهلين ومتخصصين لإتاحة المعلومات الخدمية لهم، ويفترض أن يقوموا بتوجيه المواطن للقسم المعني الذي يلبي طلبه، مضيفة إنه يتعين على الجهات إعطاء دورات تدريبية لموظفي العلاقات العامة حول الخدمات الموجودة بكل مكان، لتقديمها للجمهور بسلاسة.

وأشارت إلى أن بعض الجهات تعمد إلى الاتفاق مع شركات علاقات عامة من الخارج، لتقدم المعلومات للمواطنين، وهذا في رأيي مكلف جداً على الجهة، إضافة إلى أن عملها ليس بالمستوى المطلوب لأنهم غير ملمين بالدور الخدمي للمؤسسة، وكان بالإمكان إلحاق موظفين بدورات متخصصة ليقدموا المعلومة كما يجب.

وقالت إنه يفترض من العاملين في الجهة أو المؤسسة أن يقوموا بدور العلاقات العامة، وألا يقتصر على دور موظف العلاقات فقط، فإدارة العلاقات العامة كالمرايا تنقل الصورة واضحة للجمهور.

اقرأ المزيد

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

248

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

292

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

838

| 14 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية