استعرض مؤتمر قطر الافتراضي السادس للسكري والغدد الصماء وأمراض الأيض، أحدث الأبحاث وطرق العلاج والتقدم التكنولوجي والمعايير الوقائية الخاصة بتلك الأمراض. وشارك في المؤتمر الذي نظمه قسم الغدد الصماء والسكري بإدارة الأمراض الباطنية بمؤسسة حمد الطبية أكثر من 800 مختص في الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى الخبراء المحليين والدوليين في مجالات أمراض الغدد والسمنة والسكري. وقال البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، إن هذه الفعالية الافتراضية تعتبر منصة هامة للأطباء العاملين في الخطوط الأمامية والعلماء والباحثين لمناقشة استراتيجيات وطرق العلاج والوقاية من السكري والأمراض المصاحبة له. وأضاف أن السكري يعد مرضا معقدا يؤدي إلى مضاعفات منهكة والمعاناة المرضية الشديدة، حيث يوجد انتشار كبير نوعاً ما لهذا المرض في دولة قطر مع إصابة نحو 17 بالمئة من البالغين، ونسبة 20 بالمئة من السكان في قطر ممن يقدر إصابتهم بالأعراض التي تؤدي إلى المرض. ومن جانبه، قال الدكتور محمود زرعي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري بمؤسسة حمد الطبية إن المؤتمر قدم فرصة لمشاركة العمل الذي يتم إنجازه في دولة قطر والتحسينات التي يجري تصميمها لتواكب حاجات المجتمع، إضافة إلى آخر التقنيات المستخدمة في علاج السكري. وأشار إلى أن برنامج المؤتمر ركز هذا العام على الجوانب الهامة والمستجدة مثل أمراض السكري والسمنة عند الشباب وأحدث التقنيات المستخدمة في علاج مرض السكري واضطرابات الغدة الكظرية والنتائج العكسية لمرض السكري. بدوره، قال الدكتور إبراهيم الجناحي رئيس اللجنة العلمية واستشاري أول بقسم الغدد الصماء والسكري، إن العديد من المصابين بمرض السكري يصابون بمضاعفات تصاحب المرض مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وضعف الرؤية. وأضاف أن المؤتمر وفر فرصة للمجتمع الطبي المحلي والدولي لمناقشة التطورات وأفضل الممارسات والاستراتيجيات الطويلة الأمد للوقاية والحد من المضاعفات المرتبطة بالمرض إلى جانب سبل مواصلة تقديم أفضل رعاية للمرضى.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 85 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و81 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 358870 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 82 حالة ضمن المجتمع، و3 حالات ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و595 ألفا و692 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 1310 جرعات خلال الـ24 ساعة الماضية. كما تم إعطاء مليون و425 ألفا و202 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.7 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، بأن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة، هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمقيم يبلغ من العمر 50 عاما، ولديه اختلاط مباشر مع الإبل. وذكرت الوزارة – على موقعها الإلكتروني – أنه تم إدخال المريض ‏للمستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة حسب البروتوكول الوطني للتعامل مع حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبهة بالمرض. يذكر أنه ستتم مراقبة كل المخالطين للمريض لمدة 14 يوما تحسبا لظهور أعراض المرض عليهم. وتقوم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للسيطرة على المرض والحد من انتشاره. يذكر أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية) وهو يختلف عن فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)، حيث يختلف الفيروسان في مصدر العدوى وطرق انتقال المرض وشدته. وتدعو وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع وخاصة الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة أو الذين يعانون من نقص مستوى المناعة إلى التقيد بتدابير النظافة العامة والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون والمطهرات مع تجنب الاختلاط عن قرب مع الإبل وطلب الاستشارة الطبية عند الشعور بالحمى والسعال وآلام الحلق وضيق التنفس.

اختتمت وزارة الصحة العامة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، برنامجا تدريبيا حول إدارة الإصابات الجماعية والذي تم تنظيمه في إطار شراكة مدتها ثلاث سنوات بين الوزارة والمنظمة والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ واللجنة العليا للمشاريع والإرث. وتهدف هذه الشراكة، التي تم إطلاقها رسميا في أكتوبر 2021، إلى جعل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 منارة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية، ونموذجا لجعل الأحداث الرياضية الضخمة صحية وآمنة في المستقبل، من خلال دمج ثلاث ركائز رئيسية هي تعزيز الصحة وتعزيز التواصل من أجل الوعي والرؤية والأمن الصحي. وفي هذا الإطار، قال الدكتور محمد الهاجري مدير إدارة الطوارئ الصحية في وزارة الصحة العامة، إن برنامج إدارة الإصابات الجماعية تم تشغيله كجزء من ركيزة الأمن الصحي في الاتفاقية، ويعد جزءا مهما من التدريب الذي يتم تقديمه للطواقم الطبية الرئيسية استعدادا لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وضم خبراء مختصين من قطاع الرعاية الصحية في قطر ومنظمة الصحة العالمية. وأشار إلى أن البرنامج ركز على تدريب الموظفين العاملين في أقسام الطوارئ ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لمؤسسة حمد الطبية على أفضل الممارسات السريرية والإدارية لإدارة المرضى خلال الثلاثين دقيقة الأولى من وقوع حادث يسفر عن إصابات عدة، وقد استحدثت منظمة الصحة العالمية أفضل الممارسات استنادا إلى الخبرة المكتسبة من استجابات أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم التي تعاملت مع مثل هذه الحوادث، ولذلك فإن القدرة على مشاركة هذه المعرفة وأفضل الممارسات مع الفرق المعنية في قطر يعتبر في غاية الأهمية. من جانبه، قال الدكتور فلافيو ساليو رئيس شبكة فرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إن البرنامج التدريبي يعتبر جزءا من مشاركة أوسع نطاقا مع منظمة الصحة العالمية ومبادرة فريق الطوارئ الطبية، ويمثل عنصرا مهماً في التعاون والالتزام مع دولة قطر والشركاء لضمان اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 آمنة وصحية . وذكرت وزارة الصحة العامة، أن هذا التدريب يضمن للأطباء والممرضين والمسعفين والإداريين العاملين في أقسام الطوارئ في قطر ومراكز الرعاية الصحية الأولية جاهزيتهم لإدارة المرضى الذين يحتاجون إلى هذه الخدمات في حالة وقوع حادث اشتمل على إصابات جماعية. وأجرى عدد من الخبراء الدوليين من أكاديمية منظمة الصحة العالمية، التدريب طوال فترة البرنامج الذي استمر ستة أيام وشمل محاضرات وورش عمل وتمارين محاكاة واستعراضا لخطط الطوارئ الحالية. وبالإضافة إلى ذلك، قامت منظمة الصحة العالمية بتدريب عدد من الموظفين المحليين على وجه التحديد ليصبحوا مدربين معتمدين لهذه الدورة، وسيضمن ذلك أن يكون لدى قطر القدرة المحلية على نشر هذه الخبرات بشكل أكبر وأن تكون في وضع يمكِنها من إبقاء موظفي الرعاية الصحية على إطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال باستمرار.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 88 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و166 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 357715 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 83 حالة ضمن المجتمع، و5 حالات ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و502 ألف و144 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 16051 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و360 ألفا و901 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.4 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن حالات الإصابة بفيروس كورونا والتي سجلت صفر حالة لأول مرة ضمن المسافرين. وتم تسجيل 110 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا من داخل المجتمع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و و173 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 357391 شخصا. ويعتبر عدم تسجيل أي حالات ضمن المسافرين مؤشراً إيجابياً. وأشارت الوزارة في بيان لها أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا واستقرار أعداد الإصابات اليومية. ويتزايد الأمل لدى الجميع بتسجيل صفر حالات داخل المجتمع، خاصة مع زيادة معدلات التطعيم، وتطعيم 88.3 بالمئة من إجمالي السكان الذين تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح والتزام أفراد المجتمع بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية. ويبقى السؤال هنا، هل سنشهد قريباً تسجيل صفر حالة داخل المجتمع؟

أعلنت وزارة الصحة العامة، عن إعطاء أكثر من 6 ملايين جرعة من لقاحات كورونا كوفيد -19 منذ بداية برنامج التطعيم. وقالت الصحة في بيانها، اليوم السبت 12 مارس 2022، إنها أعطت 6 ملايين و474 ألفا و303 جرعات من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 1838 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية. كما أنّها أعطلت مليون و340 ألفا و552 جرعة من لقاحات كوفيد-19 المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.3 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق، اليوم، عن تسجيل 82 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، و173 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 357057 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 79 حالة ضمن المجتمع، و3 حالات ضمن المسافرين، كما ذكرت أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة تبلغ من العمر 61 عاماً، كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 82 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا كوفيد-19، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و173 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 357057 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 79 حالة ضمن المجتمع، و3 حالات ضمن المسافرين، كما ذكرت أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة تبلغ من العمر 61 عاماً، كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. وأشارت إلى إعطاء 6 ملايين و474 ألفا و303 جرعات من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 1838 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و340 ألفا و552 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.3 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى كوفيد-19الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه .

نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورشة عمل تدريبية افتراضية حول حملة التطعيم السنوية ضد أمراض التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي، والتي تستهدف تطعيم طلاب الصفين العاشر والحادي عشر بالمدارس الحكومية في دولة قطر بداية من يوم 20 مارس الجاري، بينما سيتم تطعيم طلاب وطالبات المدارس الخاصة ومدارس الجاليات بداية من يوم 15 مارس الجاري. وشارك في الورشة نحو 280 من ممرضات وممرضي المدارس الحكومية والفريق الطبي لتطعيم الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى مختصين من وزارة الصحة العامة، حيث تضمنت الفعالية العديد من المحاور العلمية والتدريبية الهامة الخاصة بالحملة وأهدافها وسبل ضمان نجاحها في بلوغ الأهداف المرجوة منها. وتم خلال الورشة تقديم العديد من المحاضرات العلمية من جانب موظفي برنامج التحصين الموسع بإدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة حول الجوانب العلمية الخاصة بخدمات التحصين عموما ولقاح الـ/Tdap/ على وجه الخصوص، وكذلك الدور المنوط بممرضي المدارس أثناء تنفيذ أنشطة الحملة. وقالت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات بإدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة إنه لا توجد في دولة قطر أمراض التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي بفضل مستوى التغطية العالي بالتطعيم، مؤكدة أن تنفيذ حملة التطعيم ضد الأمراض الثلاثة سنويا يهدف إلى تعزيز مناعة الطالبات والطلاب حيث توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة اللقاح المضاد لهذه الأمراض كل 10 سنوات كجرعة منشطة. واستعرضت الدكتورة سهى البيات خطورة الأمراض التي يستهدفها اللقاح والتي قد تتسبب بالوفاة أو العجز الكلي للمصاب بأي منها، مشيرة إلى أهداف الحملة والخطط التي تم وضعها لضمان نجاحها والنجاحات التي حققتها الحملة في سنواتها السابقة منذ العام 2011. ولفتت إلى أهمية العمل من قبل الممرضين والممرضات على رفع الوعي لدى الطالبات والطلاب وأولياء أمورهم حول فائدة هذا اللقاح لتعزيز وحماية صحتهم.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 127 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و324 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 356577 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 122 حالة ضمن المجتمع، و5 حالات ضمن المسافرين. وأشارت إلى إعطاء 6 ملايين و449 ألفا و647 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 10748 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و323 ألفا و742 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.2 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

نشرت وزارة الصحة العامة قائمة بالطرق التي تساعد الأفراد على تخفيف التوتر والضغط النفسي. وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها: قد يعاني الكثير من الأشخاص من التوتر والضغط النفسي، إلا أن هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن اتباعها لتخفيف التوتر وحماية صحتك. ومن ضمن هذه الطرق التعبير عن المشاعر بحرية تامة، والخروج للمشي في نزهة قصيرة والتركيز على الحاضر وممارسة النشاطات التي يستمتع بها الفرد. وأشارت إلى أن ممارسة الرياضة ومكافئة النفس بأي شيء محبب وقضاء الوقت في التأمل والتفكر يساعد أيضاً على تخفيف التوتر والضغط النفسي. ونصحت الصحة الأفراد الذين يعانون من أعراض حادة للتوتر والضغط النفسي، بالاتصال بخط المساعدة المجاني للصحة النفسية على الرقم 16000 ومن ثم اختيار رقم 4 من القائمة.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 130 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و296 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 356253 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 121 حالة ضمن المجتمع، و9 حالات ضمن المسافرين، كما ذكرت أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة تبلغ من العمر 82 عاما، كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. وأشارت إلى إعطاء 6 ملايين و438 ألفا و899 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 11430 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و315 ألفا و804 جرعات من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.2 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم أن النتائج المخبرية الصادرة عن مختبرات الأغذية المركزية بالوزارة بينت سلامة كافة العينات التي تم سحبها من السوق المحلي لمنتجات بودرة حليب أطفال للرضع لاستخدامات خاصة تنتجها شركة (Abbott) منشأ الولايات المتحدة الأمريكية (Similac Human Milk Fortifier, Elecare, Elecare JR) ومطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة. كما أكدت الوزارة أن جميع المنتجات المعروضة في السوق المحلي ذات الصلة آمنة للاستهلاك الآدمي، وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة. يشار إلى أن وزارة الصحة العامة حذرت قبل أيام وبناء على إخطار دولي وارد بهذا الشأن من احتمالية تلوث بعض تشغيلات هذه المنتجات ببكتيريا السالمونيلا وبكتيريا الكرونوباكتر. حيث قامت الوزارة بصفتها جهة الاختصاص بعدة إجراءات احترازية منها التعميم على المنتجات في المنافذ وسحبها من منافذ البيع وسحب عينات للتحليل المخبري من جميع التشغيلات ذات الصلة بالإخطار.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 170 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و283 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 355333 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 155 حالة ضمن المجتمع، و15 حالة ضمن المسافرين. وأشارت إلى إعطاء 6 ملايين و398 ألفا و889 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 1724 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و285 ألفا و889 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.1 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

كشفت وزارة الصحة العامة عن تنفيذ مسح وطني شامل يتم التحضير له حاليا يهدف إلى معرفة أسباب العمى ونسبة انتشارها بين الأشخاص الذين تصل أعمارهم إلى 50 عاما أو أكثر في دولة قطر. وقالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة إن المسح يساعد أيضا في جمع وتوفير بيانات الخدمات الصحية في طب العيون، مشيرة إلى أن مرض الجلوكوما من أهم أمراض العيون التي تسبب فقدان البصر في دولة قطر، ويأتي في المرتبة الأولى كمسبب للعمى لمن هم فوق سن الخمسين عاما. وتحتفل وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، بالأسبوع العالمي لمرض الجلوكوما (المياه الزرقاء) في الفترة من 6 الى 12 مارس الجاري، حيث تنفذ الوزارة بالتعاون مع شركائها عددا من الأنشطة التوعوية حول مرض الجلوكوما والتحذير من مخاطره. من جانبها، قالت الدكتورة بدرية المالكي مساعد المدير التنفيذي للرعاية المستمرة والخدمات المتكاملة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية المنسق الوطني لمكافحة العمى، إن الفحوصات الروتينية لكبار السن ومرضى السكري في مراكز الرعاية الصحية الأولية أدت إلى اكتشاف حالات جديدة عند أشخاص لم يكن لديهم تاريخ سابق لمرض الجلوكوما. وأضافت أنه تم البدء في نشر الرسائل التوعوية والنصائح التثقفية المرتبطة بهذا المرض وكيفية الوقاية من الأمراض المختلفة التي قد تصيب العين، مؤكدة ضرورة مراجعة أطباء العيون لإجراء فحوصات مبكرة وقياس ضغط العين. بدورها، أوضحت الدكتورة زكية الأنصاري استشاري طب أمراض العيون بمؤسسة حمد الطبية أن الجلوكوما يؤدي إلى تلف متقدم في العصب البصري، الذي ينقل المعلومات البصرية من القرنية إلى الدماغ ويعد من أهم الأمراض المسببة لفقدان البصر الدائم على مستوى العالم، لذلك فانه من الضروري الفحص الدوري والمنتظم للعيون لتجنب الإصابة بالعمى. وأشارت الى أن الجلوكوما لا تظهر له أي أعراض في أغلب الحالات، وبالتالي لا يدرك المريض أنه مصاب حتى يسبب له ضررا وتلفا في العصب البصري، إلا أنه يمكن السيطرة على المرض وتجنب الإصابة بالعمى عن طريق التشخيص المبكر وبدء العلاج المناسب، موضحة أن مؤسسة حمد الطبية توفر أدوات الفحص المبكر والعلاج من خلال تقنيات متطورة. وقالت إن عيادة أمراض العيون تستقبل ما يقارب 500 مريض شهريا ممن يعانون من أشكال متعددة من الجلوكوما، ويخضع المريض للعلاج فورا بعد تشخيص حالته على يد طبيب العيون. وأكّدت أنه يجب على مريض الجلوكوما الالتزام بتوفير الخُطة العلاجية التي يحددها الطبيب المختص والتي تختلف حسب نوع الجلوكوما والمرحلة التي وصل إليها المريض. يذكر أن مرض الجلوكوما يسمى المرض الصامت أو سارق البصر لعدم ظهور أي ألم أو عرض مصاحب له، وبالتالي فإن المريض لا يدرك أنه مصاب بالمرض حتى يسبب تلفا دائما في العصب البصري المسؤول عن نقل الصورة للدماغ، وهنا تفقد العين القدرة على الإبصار كليا.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 163 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و298 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 355050 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 151 حالة ضمن المجتمع، و12 حالة ضمن المسافرين. وأشارت إلى إعطاء 6 ملايين و397 ألفا و165 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 1747 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و284 ألفا و705 جرعات من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.1 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

تحتفل وزارة الصحة العامة ومؤسستا حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للسمع الذي يوافق الثالث من مارس من كل عام ويحتفى به هذه السنة تحت شعار اعتن بسمعك، وانعم به مدى الحياة. ويركز الاحتفال هذا العام على أهمية الوقاية من فقدان السمع ووسائل ذلك من خلال الاستماع المأمونكوسيلة للحفاظ على سمع جيد طوال مراحل الحياة، وكذلك رفع الوعي بخطورة فقدان السمع وأهمية التشخيص المبكر لمنع المضاعفات ودعم الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع . ويعتمد الاستماع المأمون على شدة الصوت أو ارتفاعه ومدة وتواتر الاستماع. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 1.1 مليار شخص من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاما معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة لفترات طويلة. وقال الدكتور خالد عبدالهادي قائد أولوية صحة معززة ورفاه للأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في الاستراتيجية الصحية الوطنية بوزارة الصحة العامة، إن التواجد في بيئة مليئة بالضجيج يمكن أن يؤدي إلى فقدان مؤقت للسمع أو طنين الأذن وهو الشعور برنين في الأذن. وأضاف أن التعرض للضجيج بشكل منتظم أو لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى ضرر دائم، فالاستماع المأمون ليس فقط لأولئك الذين يعملون في بيئة مليئة بالضجيج، وإنما ينطبق على الأطفال إلى جانب المراهقين والشباب عند تعرضهم لمستوى غير مأمون من الأصوات نتيجة استخدام الأجهزة الصوتية الشخصية والأصوات الصاخبة في أماكن الترفيه والصالات الرياضية حيث يجب أن يدركوا أنه بمجرد فقدان السمع فإنه لا يمكن استعادته. وأكد الدكتور خالد عبدالهادي إمكانية الوقاية من العديد من مسببات فقدان السمع الشائعة من خلال الأخذ بالتدابير الوقائية، وخاصة تلك التي تحمي من فقدان السمع الناجم عن التعرض للأصوات الصاخبة حيث إن الاستماع المأمون يمكن أن يخفف من خطر فقدان السمع المرتبط بالتعرض للأصوات الترفيهية الصاخبة. وأوضح أن الاستماع المأمون يشمل خفض مستوى الصوت إلى مستوى أقل من 60% عند الاستماع إلى أجهزة الصوت الشخصية واستخدام سماعات الأذن المخصصة وإذا أمكن تلك التي تتمتع بخاصية إلغاء الضوضاء، بالإضافة إلى حماية الأذنين من الأصوات العالية بارتداء سدادات الأذن في الأماكن الصاخبة والابتعاد عن مصادر الضجيج، مثل مكبرات الصوت، وأيضا الحد من وقت التعرض للأنشطة الصاخبة، وأخذ استراحة قصيرة بعيدا عن الأصوات الصاخبة، والحد من الاستخدام اليومي للأجهزة الصوتية الشخصية، فضلا عن مراقبة مستويات الصوت باستخدام تطبيقات الهاتف الذكي لقياس التعرض للصوت وكذلك اختيار الأجهزة التي تحتوي على ميزات الاستماع المأمون .

نشرت وزارة الصحة العامة، عبر حسابها الرسمي في تويتر مجموعة من الأسباب التي تحثّ وتدعو الأفراد الّذين لم يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بشكل كامل، على أخذه بجرعاته الثلاث. وفيما يلي 6 أسباب تدعوك لتلقّي اللقاح بشكل كامل: الحد من خطر العدوى الشديدة تشير بيانات وزارة الصحة العامة إلى أنّ مرضى كوفيد -19 غير المطعمين أكثر عرضة بثماني مرات للحاجة إلى الإدخال لوحدات العناية المركزة مقارنةً بالمرضى المطعمين. الحد من خطر الإصابة المطولة بكوفيد -19 يمكن أنْ تظهر على الأشخاص المصابين بكوفيد-19 أعراض تمتد لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى. يعمل التطعيم على الحد من الإصابة بالفيروس ومن ظهور أعراض على المدى الطويل. حماية الأشخاص الأكثر عرضة من حولك تعمل التطعيمات على الحد من خطر نقل الفيروس إلى الآخرين، فقد يكون العديد منهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة. التطعيمات آمنة تم إعطاء أكثر من 6 ملايين جرعة من التطعيمات بشكل آمن في قطر وسجلت أعداد محدودة لأشخاص أصيبوا بأعراض متوسطة الحدة لفترة قصيرة. ويجدر بالذكر أنّ هناك أكثر من 10 مليار جرعة من تطعيم كوفيد-19 أعطيت حول العالم. الحد من خطر موجات المرض في المستقبل إنّ ارتفاع معدل التطعيم بين السكان يحد من خطر وقوع موجات كبيرة في المستقبل واضطراب كبير في الطريقة التي نعيش بها. العودة إلى الحياة الطبيعية إن ارتفاع معدل التعطيم يسمح للبلاد بالعودة إلى العمل بكامل طاقتها وعودة الحياة الطبيعية وأشارت وزارة الصحة العامة إلى إعطاء 6 ملايين و355 ألفا و187 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 13 ألفا و708 جرعات خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و252 ألفا و848 جرعة من لقاحات كوفيد-19 المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 291 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و348 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 354030 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 276 حالة ضمن المجتمع، و15 حالة ضمن المسافرين، كما أشارت إلى إعطاء 6 ملايين و355 ألفا و187 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 13 ألفا و708 جرعات خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و252 ألفا و848 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

نشرت وزارة الصحة العامة، الأسئلة المتكررة بين الناس، وأكثرها شيوعًا، حول الإطار الذهبي والخلفية الخضراء على تطبيق احتراز. ومن بين الأسئلة الأكثر شيوعًا وتكرارًا على موقع وزارة الصحة، ما يلي: هل يعتبر كلًّا من الإطار الذهبي والخلفية الخضراء للوضع الصحي للشخص على تطبيق احتراز متطلّبًا لدخول الأشخاص إلى المباني العامة؟ قالت الوزارة، عبر حسابها الرسمي في تويتر إنّ الإطار الذهبي لا يُعتبر متطلّبًا للدخول إلى المباني العامة، مثل المراكز التجارية ومكاتب الشركات والمرافق الحكومية أو للذهاب إلى العمل. وبيّنت أنّ بعض الجهات تطلب من الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاحات تقديم ما يثبت خلوّهم من الإصابة من خلال نتيجة سلبية لفحص المستضادات السريع. وتعتبر الخلفية الخضراء للوضع الصحي للشخص على تطبيق احتراز متطلّبًا لدخول الأشخاص إلى المباني العامة كون ذلك يثبت أنّ الشخص المعني غير مصاب بعدوى كوفيد -19 وأنّه لا يخضع حاليًّا للحجر الصحي. وضمّت قائمة الأسئلة المتكررة ما يلي: ماذا تُمثل الخلفية الخضراء للوضع الصحي للشخص على احتراز؟ الجواب: تظهر الخلفية الخضراء للوضع الصحي للشخص على تطبيق احتراز إذا كان الشخص المعني غير مصاب بعدوى كوفيد -19 ولم يكن خاضعًا للحجر الصحي. هل يحصل الأشخاص الذين لم يتلقّوا اللقاح والذين تعافوا من الإصابة بالفيروس على الإطار الذهبي على تطبيق احتراز لديهم؟ الجواب: لا، لا يحصل هؤلاء الأشخاص على الإطار الذهبي على تطبيق احتراز لديهم، ولكن يتمتع الأشخاص المتعافون من الإصابة بالفيروس، بنفس المزايا التي يتمتع بها الأشخاص المطعّمين باللقاح بموجب القيود الحالية الخاصة بـكوفيد-19. ولإثبات تعافيهم من الإصابة يمكن لهؤلاء الأشخاص إظهار تاريخ التعافي والعبارة الدالة على ذلك والظاهرة على تطبيق احتراز لديهم للجهات الخاصة.