أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبرياً بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمواطن يبلغ من العمر 66 عاماً ويعاني من عدة أمراض مزمنة. وتعتبر هذه الحالة الأولى التي يتم تسجيلها هذا العام حيث يعود تاريخ آخر حالة سابقة إلى 22 مايو 2015، وقد تم تأكيد تشخيص الحالة الجديدة في المختبرات المرجعية في مؤسسة حمد الطبية. وأوضحت وزارة الصحة العامة أنه تم نقل المريض بالإسعاف إلى مستشفى حمد العام وهو في حالة حرجة ويشتكي من السعال والحمى مع أعراض نزلة معوية، وتم عزله لتلقي الرعاية الطبية بالعناية المركزة. وكان المريض قد عاد لتوه من زيارة للمملكة العربية السعودية. وفور تلقي البلاغ للحالة قام فريق الاستجابة السريعة التابع لوزارة الصحة العامة برصد جميع المخالطين المحتملين للمريض للتحقق من خلوهم من المرض بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة عليهم، حيث ستستمر متابعتهم على مدى أسبوعين للتأكد من عدم ظهور أية أعراض عليهم مع تزويدهم بالنصائح الوقائية المناسبة. ودعت وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة إتباع الاحتياطات اللازمة والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية عند التعامل مع الإبل حفاظاً على صحتهم ومنها ضرورة أن يتفادى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة الاحتكاك عن قرب بالإبل عند زيارة المزارع أو الحظائر مع ضرورة غلي حليب الإبل جيدا قبل تناوله. أما بالنسبة لعامة الجمهور فينبغي لدى زيارة مزرعة أو حظيرة التقيد بتدابير النظافة العامة كالحرص على غسل اليدين بانتظام وتجنب الاحتكاك بالحيوانات المريضة. يشار إلى أن الجهود البحثية تتواصل على المستويين العالمي والمحلي لتحديد الطرق المحتملة لانتقال العدوى بالفيروس. الجدير بالذكر أن فريق الاستجابة السريعة يعمل على مدار الساعة ويتلقي أية بلاغات أو استفسارات تتعلق بالأمراض الانتقالية على أرقام الخط الساخن 66740948 أو 66740951.

علمت الشرق أن وزارة الصحة تعتزم تشكيل لجنة إعلامية تضم ممثلين عن مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الأولية إلى جانب ممثلين عن وزارة الصحة تعنى بالإشراف على إدارات الإتصال والإعلام والعلاقات العامة في القطاع الصحي الحكومي.وكشفت مصادر لـ الشرق أن السيد علي الخاطر – المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية سيكون رئيس اللجنة، منوها بأن ما تردد عن دمج تلك الإدارات في كيان واحد غير صحيح.وبين المصدر أن تلك الخطوة تأتي ضمن رؤية أوسع تسعى وزارة الصحة من خلالها إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي بشكل يسمح له بالاضطلاع بدوره الهام في تقديم خدمات صحية عالمية المستوى في المكان والزمان الصحيحين.وأشار المصدر لـ الشرق إلى أن وزارة الصحة تستعد في الوقت ذاته إلى تسمية شاغلي مناصب وكيل الوزارة و3 من الوكلاء المساعدين، وذلك عشية انتهاء المهلة التي أعلنها مجلس الوزراء الموقر أمس 15 فبراير، موضحا ذلك القرار من شأنه البدء فعليا في العمل بالهيكل الجديد للوزارة بعد إلغاء المجلس الأعلى للصحة.

احتفلت وزارة الصحة العامة اليوم الثلاثاء، باليوم الرياضي للدولة بمشاركة موظفي القطاع الصحي وعائلاتهم في حديقة أسباير، وذلك للمرة الأولى بعد إلغاء المجلس الأعلى. ونظمت الوزارة مسيرة للمشي شارك فيها سعادة الدكتورة حنان الكواري - وزيرة الصحة العامة، مدير عام مؤسسة حمد الطبية، الدكتور يوسف المسلماني- المدير الطبي لمستشفى حمد العام، السيد محمد النعيمي- القائم بأعمال مدير مكتب وزير الصحة، السيد علي الخاطر- المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية، السيدة إلهام النعيمي- إلهام النعيمي مدير إدارة العلاقات العامة بالإنابة ورئيس قسم التشريفات والفعاليات بوزارة الصحة، وعدد كبير من موظفي وزارة الصحة العامة، ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية. ومن جهتها نوهت سعادة الدكتورة حنان الكواري - وزيرة الصحة العامة، في تصريحات صحفية بأن القيادة الرشيدة لدولة قطر كان لها السبق بين دول العالم في تخصيص يوم للرياضة على مستوى الدولة، إدراكا منها أن ممارسة الرياضة تعد من الأساسيات الواضحة في المجتمع الذي يتمتع بصحة جيدة وتأثيرها الإيجابي على نمط الحياة وصور النشاط الإنساني. وشددت سعادتها على أهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني في الحفاظ على صحة الإنسان، موضحة السعي لأن تكون الرياضة سلوك حياة يومي وليس يوما واحدا في العام. ولفتت سعادتها إلى أن اليوم الرياضي يهدف في الأساس إلى التوعية بأهمية الرياضة وتعريف أفراد المجتمع بضرورة تبني نمط منتظم من النشاط البدني يستمر طوال العام، بما يكفل في النهاية التمتع بصحة وعافية خالية من الأمراض. وأكدت وزيرة الصحة أن اليوم الرياضي الذي نحتفل به للعام الخامس على التوالي يعزز بدون شك مفهوم الرياضة في المجتمع، يبرز مدى أهميتها للصحة العامة، مضيفة "ونحن من جانبنا نشجع الجميع على المشاركة في مثل هذه الفعاليات وأن تكون بمثابة البداية لبدء سلوك ونمط حياة جديد ومفيد للجسم من خلال تخصيص 20-30 دقيقة للمشي يوميا إن لم تكن هناك فرصة لممارسة رياضة أخرى، وهو ما ينعكس بصورة واضحة على صحة الفرد ومن ثم المجتمع بشكل عام". وبدورها قالت السيدة إلهام النعيمي "إن فعاليات العام الحالي تعتبر الأولى من نوعها التي تضم جميع المؤسسات الصحية بالدولة في إطار واحد، حيث شاركت وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الفعاليات التي تم تنظيمها بحديقة "أسباير". وبينت أن الفعاليات التي نظمتها الوزارة اقتصرت على تنظيم مسيرة للمشي في حديقة أسباير شارك فيها العشرات من موظفي القطاع الصحي بالدولة في إشارة إلى ضرورة نشر الاهتمام بالرياضة وأهمية ممارستها حتى ولو بشكل بسيط مثل المشي". وتابعت قائلة "إن الرياضة لها أهمية كبيرة في حياة المجتمع نظرا لكونها ترتبط بشكل وثيق بصحة الفرد، فلا يمكن تصور وجود مجتمع يتمتع أفراده بصحة وعافية إلا إذا كانت الرياضة سلوكا واضحا فيه، كما أن أنماط الحياة الصحية تسهم في الحد من الإصابة بالأمراض المزمنة". جودة الحياة ومن جانبه ذكر السيد مسلم النابت- مدير إدارة الموارد المالية والبشرية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن الرعاية الأولية حرصت على المشاركة في الاحتفال باليوم الرياضي للدولة بفعاليات متميزة لما يمثله هذا اليوم من أهمية كبرى في التوعية بأهمية الرياضة لصحة الإنسان، مشيرا إلى أن دولة قطر تنفرد بتخصيص يوم رياضي وطني بين دول العالم المختلفة". وقال النابت "إن الرياضة تسهم في تحسين جودة الحياة بالإضافة إلى أن تنمية الاتجاه الإيجابي نحو النشاط البدني يعد ضرورة للتغلب على المشاكل الصحية والنفسية والسلوكية والأخلاقية المتعلقة بالتقدم التقني لدى الأفراد، وهو ما تنبهت له دولة قطر من خلال توفير كافة الإمكانيات والموارد لحث أفراد المجتمع من جميع الفئات على ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية". ونبه إلى أن المؤسسات الصحية تحرص على تحويل الرياضة والنشاط البدني إلى نمط حياة للمجتمع القطري لما لها من فوائد صحية ونفسية واجتماعية عديدة بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة تعني صحة أفضل وحياة أطول وأكثر نشاطا لأفراد المجتمع، ومنوها بأن اليوم الرياضي يهدف إلى توعية المجتمع بأهمية الرياضة وتحفيزهم لجعلها جزءا من حياتهم اليومية. وفي سياق متصل نظّمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فعاليات رياضية تضمنت العديد من الأنشطة الهادفة إلى التوعية بأهمية الرياضة، وذلك بمشاركة جميع المراكز الصحية والإدارات التابعة للمؤسسة فضلا عن تقديم محاضرات توعوية في المراكز الصحية والمدارس حول أهمية الرياضة والنشاط البدني والغذاء الصحي من قبل اختصاصيي التغذية العلاجية في المراكز الصحية. وتم التواصل مع الجمهور من خلال مجموعة من الرسائل الصحية حول فوائد الرياضة يتم نشرها بشكل يومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر- انستغرام – فيسبوك ) والواتس أب. فضلاً عن التعاون مع الجهات الخاصة والحكومية من خلال توفير كادر تمريضي لأخذ القياسات الحيوية للجمهور وتقديم المحاضرات من خلال الكادر الطبي، علاوة على إقامة أنشطة رياضية لجميع الفئات في مركز لعبيب الصحي من خلال تفعيل المرافق الرياضية بالمركز كالصالة الرياضية وبركة السباحة . استراتيجية وطنية وبدورها أوضحت الدكتورة مريم عبد الملك - مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن فعاليات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم الرياضي للدولة تعتبر جزءا أساسياً من رسالة المؤسسة الرامية إلى حث الأفراد على اعتماد نمط حياة صحي من خلال التوعية بأهمية ممارسة الرياضة لبناء مجتمع صحي ومنتج. وأضافت "وهذا ما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية واستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر 2011 - 2016، وبذلك تسعى المؤسسة نحو تفعيل أنشطة تعزيز الصحة، التي تشتمل على نشر الثقافة الرياضية لزيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة النشاط البدني لفوائده المتعددة التي تبدأ بتحسين الإنتاجية وزيادة المناعة الطبيعية بالجسم والوقاية من الأمراض بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية والصحة النفسية للفرد". وبينت أهمية مفهوم التوعية كجزء من نظام عمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حيث يتم التركيز على مسببات المرض ومن ثم العمل على تعزيز الوقاية من خلال الأنشطة التي تعززالصحة لدى كافة شرائح المجتمع بداية من الفرد إلى الأسرة. وتابعت قائلة "ويعد صدور المرسوم الأميري بشأن اليوم الرياضي والصادر في شهر ديسمبر 2011 بادرة غير مسبوقة لترسيخ رؤية قطر 2030، وتكريس مفاهيم الرياضة المجتمعية من خلال توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الأنشطة الرياضية المختلفة، وتحقيق الرؤية لتصبح قطر قائمة على مجتمع نشط وصحي بدنيًا ونفسيًا وبناء قدرات الفرد وتعزيز تفاعله مع محيطه الاجتماعي، لتكون الرياضة ثقافة أصيلة ونمط حياة اعتيادي في المجتمع". أكدت الدكتورة مريم أن مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بهذه الفعاليات والتي تعقد تحت إشراف وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع جميع المؤسسات الصحية في الدولة تأتي للتأكيد على الجهود المبذولة لترسيخ أهداف إقامة اليوم الرياضي في نشر الثقافة الرياضية وإتاحة الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع القطري لممارسة أنشطة تضفي عليهم السعادة والنشاط. من جانبه قال السيد ناصر عبيدان المدير التنفيذي لشؤون مكتب المدير العام "اليوم الرياضي يمثل فرصة لجميع المواطنين والمقيمين للتلاقي تحت راية واحدة تجمع بينهم، هي راية الرياضة وهو تشجيع سكان قطر والمقيمين على اتباع أنماط حياة نشطة وصحية ومن فوائد ممارسة الرياضه هو تحسين الصحة العامة واكتساب اللياقة البدنية ورشاقة الجسم وتغذية الروح والجسد والعقل، ولقد كانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حريصة على تحقيق الاستفادة الكاملة من هذه العطلة المحلية بما تمثله من أهمية خاصة، وذلك لترسيخ مفهوم الرياضة وروحها في نفوس المشاركين". وقالت السيدة مريم ياسين الحمادي - المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي "نحن نعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء في القطاع الصحي للمساهمة في التوعية ورفع المستوى الصحي والبدني للمجتمع، والذي ينعكس إيجابا على الدولة ككل، وبالنظر إلى الفعاليات والأنشطة الرياضية التي قمنا بتوفيرها على مدار السنوات الماضية كانت ردود الفعل إيجابية جدا ولذلك قمنا بزيادة مجهوداتنا لتحتوي فعاليات هذا العام عددا أكبر من المشاركين، منهم الموظفون والجمهور من مختلف الفئات العمرية".

أنهت وزارة الصحة العامة استعدادات القطاع الصحى للاحتفال باليوم الرياضي للدولة الذي يوافق يوم الثلاثاء 9 فبراير الجارى، حيث تنظم الوزارة بهذه المناسبة برنامجا حافلا لموظفى القطاع الصحى وعائلاتهم في حديقة أسباير. ويتضمن البرنامج مسيرة للمشي يشارك فيها موظفو وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، واللتان تشاركان فى إحتفالات اليوم الرياضى لأول مرة تحت مظلة وزارة الصحة العامة، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الرياضية والتوعوية المتنوعة. وبهذه المناسبة أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكوارى - وزير الصحة العامة، أهمية الرياضة فى حياة المجتمع نظرا لكونها ترتبط بشكل وثيق بصحة الفرد، فلا يمكن تصور وجود مجتمع يتمتع أفراده بصحة وعافية إلا إذا كانت الرياضة سلوكا واضحا فيه، كما أن أنماط الحياة الصحية تساهم فى الحد من الإصابة بالأمراض المزمنة. وأوضحت سعادتها أن القيادة الرشيدة لدولة قطر كان لها السبق بين دول العالم فى تخصيص يوم للرياضة على مستوى الدولة، إدراكا منها أن ممارسة الرياضة تعد من الأساسيات الواضحة في المجتمع الذي يتمتع بصحة جيدة وتأثيرها الإيجابى على نمط الحياة وصور النشاط الإنسانى. وأضافت أن الرياضة تساهم فى تحسين جودة الحياة ، وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية فى تعريفها لمفهوم جودة الحياة، بالإضافة إلى أن تنمية الاتجاه الإيجابي نحو النشاط البدني يعد ضرورة للتغلب على المشاكل الصحية والنفسية والسلوكية والأخلاقية المتعلقة بالتقدم التقني لدى الأفراد، وهو ما تنبهت له دولة قطر من خلال توفير كافة الإمكانيات والموارد لحث أفراد المجتمع من جميع الفئات على ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية . وأوضحت أن وزارة الصحة العامة تحرص على تحويل الرياضة والنشاط البدني إلى نمط حياة للمجتمع القطرى لما لها من فوائد صحية، ونفسية، واجتماعية عديدة ، بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة تعنى صحة أفضل وحياة أطول وأكثر نشاطا لأفراد المجتمع. ويهدف اليوم الرياضي إلى توعية المجتمع بأهمية الرياضة وتحفيزهم لجعلها جزءا من حياتهم اليومية. وتعمل وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية على نشر التوعية بأنماط الحياة الصحية لدى أفراد المجتمع القطرى، وتنفذ في هذا الإطار العديد من المبادرات والمشروعات المهمة، من أبرزها خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني 2011-2016 التي تعتبر أحد مشروعات الإستراتيجية الوطنية للصحة. وتهدف الخطة إلى زيادة الوعي العام بالآثار الإيجابية لاتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، من خلال حملة أنماط الحياة الصحية وتحفيز السكان على ممارسة النشاط البدني بانتظام مع التركيز بشكل خاص على المدارس وأماكن العمل والمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج الصحة في أماكن العمل.

تشارك وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية؛ اليوم الملايين في مختلف أنحاء العالم الاحتفال باليوم العالمي للسرطان 2016، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "أنا أستطيع، نحن نستطيع"، وهو ما يؤكد حقيقة أن بإمكان الجميع، بدءاً من أخصائيي الرعاية الصحية وصناع القرار وانتهاء بكل فرد من أفراد المجتمع، أن يؤدي دوراً في مكافحة السرطان. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة ومدير عام مؤسسة حمد الطبية، في كلمة لها بهذه المناسبة: "لا بد وأن كان لمرض السرطان أثر في حياة كل فرد من أفراد مجتمعنا". وأضافت سعادتها: "لقد قطعنا شوطاً طويلاً في مسيرة تطبيق ما ورد في الاستراتيجية الوطنية للسرطان، ويرجع الفضل في ذلك إلى الجهود المخلصة والتعاون الوثيق فيما بين شركاء ومؤسسات الرعاية الصحية. إن بإمكان كل فرد منا أن يسهم بدور في مكافحة السرطان؛ سواءً كان من أوساط الشركاء في البرنامج الوطني للسرطان الذين يقومون بوضع الإجراءات والخدمات الرامية إلى الوقاية من مرض السرطان والكشف المبكر عن هذا المرض، وتشخيصه ومعالجته والمتابعة الطبية طويلة الأمد لمرضى السرطان، أو كان من أفراد عامة المجتمع الذين يتخذ كل منهم القرار بشأن أسلوب ونمط حياته. إن ما يحمله شعار اليوم العالمي للسرطان من معنى؛ هو أن نتأكد من أننا لن نتخلى عن أي مريض تم تشخيص مرض السرطان لديه أو نتوانى في تقديم ما يحتاج إليه من دعم، كما نذكر المرضى وذويهم بأن بإمكانهم طلب الدعم إذا ما احتاجوا إليه، فجميع شركائنا في البرنامج الوطني للسرطان يعملون جنباً إلى جنب لضمان تقديم الرعاية الصحية والدعم لكل من يحتاج إليهما في دولة قطر". وعقب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسرطان في العام 2011، تم تأسيس البرنامج الوطني للسرطان، وذلك بهدف الدفع باتجاه تطبيق التوصيات الاثنتين والستين الواردة في الاستراتيجية، والتي تغطي كافة النواحي المتصلة بمرض السرطان من الاحتياطات الوقائية والتثقيف الصحي بمرض السرطان؛ إلى تشخيص المرض والخيارات العلاجية المتاحة. ويعتبر اليوم العالمي للسرطان 2016 فرصة لأفراد المجتمع لاتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية التي من شأنها التقليل من احتمالات الإصابة بالسرطان، ومن الأمثلة على هذه الاحتياطات والتدابير الطعام الصحي والامتناع عن التدخين والتعرف على علامات وأعراض الإصابة بالسرطان. ومن التدابير الوقائية الاستباقية التي بإمكان أفراد الجمهور اتباعها مشاركة منهم في الاحتفال اليوم العالمي للسرطان لهذا العام، القيام بإجراء فحص للكشف عن سرطان الثدي وسرطان الأمعاء. تجدر الإشارة إلى أنه قد تم رسمياً إطلاق برنامج "الكشف المبكر من أجل الحياة"، وهو برنامج يهدف إلى تثقيف وتوعية الجمهور بفوائد الكشف المبكر عن الأورام السرطانية في دولة قطر، ومن أهداف هذا البرنامج إنقاذ حياة الكثير من النساء، حيث يحث البرنامج النساء اللاتي بلغن أو تجاوزن سن الخامسة والأربعين على المبادرة إلى حجز مواعيد طبية لإجراء فحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي عن طريق التصوير الإشعاعي حتى ولو لم تظهر عليهن أعراض الإصابة بالمرض. وينصح الخبراء بإعادة إجراء الفحص مرة كل ثلاث سنوات، كما تركز حملة مكافحة السرطان على دعوة الرجال والنساء ممن بلغوا أو تجاوزوا الخمسين من العمر على المبادرة إلى إجراء فحص للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء وهو عبارة عن فحص بسيط يتم إجراؤه مرة في السنة، وذلك حسبما توصي به مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. من جانبها، قالت الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في كلمة لها بهذه المناسبة: " إنه لمن دواعي فخرنا أن تكون مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الجهة الداعمة لليوم العالمي للسرطان وما يحمله شعار هذا اليوم من معنى، كما أنه من دواعي سرورنا أن تم إطلاق برنامج الفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان الأمعاء، والذي يمكّن أفراد المجتمع من اتخاذ الخطوات الاستباقية لإنقاذ حياتهم وعدم الوقوع في براثن المرض". وأضافت الدكتورة مريم عبدالملك: "إن من شأن عملية التشخيص الدقيق للمرض في مرافق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن ينقذ حياة مرضى السرطان، هذا بالطبع يستلزم تعاون أفراد المجتمع معنا في الكشف المبكر عن المرض، باعتبار أن ذلك يزيد إلى حد كبير من فرص نجاح علاج الأورام السرطانية وتماثل المرضى للشفاء". بدورها، أشارت السيدة فيونا بوناس، مدير البرنامج الوطني للسرطان، إلى التقدم الذي تم إحرازه على صعيد الوقاية من الأمراض السرطانية وخدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان خلال الأعوام الأربعة التالية لإطلاق الإستراتيجية الوطنية للسرطان، كما عزت ذلك التقدم للجهود التعاونية المكثفة التي بذلها جميع الشركاء في الاستراتيجية، وقالت: "لا يمكن تحقيق تطبيق استراتيجية بهذا الحجم وبتوصياتها الاثنتين والستين إلا من خلال الجهود المبذولة من قبل جميع الشركاء في هذه الاستراتيجية وعملهم يداً بيد من أجل تحقيق كل أهدافها، فقد كان من الواضح أن عملية تطبيق ما ورد في الاستراتيجية لم تكن لتنجح لولا تضافر جهود الشركاء جميعاً؛ خصوصاً فيما يتعلق بالتوصية (5-3 ) من الاستراتيجية والتي تنص على الحاجة إلى وضع برامج للكشف المبكر عن السرطان متاحة للسكان في دولة قطر".

أعلنت وزارة الصحة العامة أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس " زيكا" فى دولة قطر، مؤكدة أنه لم يثبت أن البعوض الذي ينقل هذا الفيروس موجود في قطر، كما أنه في الوقت نفسه يتم حاليا إجراء دراسات وأبحاث في هذا المجال. وأوضحت وزارة الصحة العامة أنها تقوم حاليا بالتنسيق مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمعرفة أخر المستجدات الخاصة بفيروس زيكا المنتشر في أكثر من 24 دولة حول العالم تتركز معظمها في دول أمريكا اللاتينية، وكيفية التعامل مع حالات الاصابة المشتبهة. وأكدت الوزارة أنها قامت بإبلاغ جميع المستشفيات والمراكز الصحية بدولة قطر ، في حال رصد أي أعراض لفيروس زيكا لشخص كان مسافراً لإحدى الدول المنتشر فيها الفيروس بالتواصل مع الوزارة لكي يتم أخذ عينة من الشخص الذي تظهر عليه هذه الأعراض وإرسالها إلى المختبرات المرجعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتحليلها والوقوف على حقيقة إصابته بالمرض. وعلى الرغم من عدم صدور توصيات من منظمة الصحة العالمية بمنع السفر إلى الدول التي ينتشر بها الفيروس إلا أن وزارة الصحة العامة تنصح جميع المواطنين والمقيمين فى الدولة وخاصة الحوامل بتجنب السفر إلى هذه الدول في الوقت الراهن، مؤكدة أن أكثر تأثيرات هذا الفيروس تكون على الحوامل حيث يؤثر الفيروس على نمو الجنين ، ولذلك توصي وزارة الصحة العامة النساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل في تأجيل السفر إلى تلك المناطق التي ينتشر فيها فيروس زيكا . ويعتبر فيروس زيكا مرضا فيروسيا مستجدا ينتقل إلى الأشخاص عن طريق لسع البعوض الحامل للمرض من جنس "الزاعجة" ، ولاسيما الزاعجة المصرية التي توجد في المناطق المدارية، ولم يثبت أن الفيروس ينتقل من إنسان إلى آخر، وبالتالي فإن إمكانية إنتقال الفيروس لشخص ما لا تكون إلا من خلال البعوضة الزاعجة ، وهو ما يمكن أن يحدث في حال السفر إلى الدول التي يتواجد بها هذا النوع من البعوض وبالأخص في دول أمريكا اللاتنية. كما يعتقد أن واحد من كل خمسة أشخاص مصابين بفيروس زيكا تظهر عليه أعراض المرض المتمثلة فى الحمى، والطفح الجلدي، والألم المفاصل، والتهاب بالعيون، وعادة يكون مرض فيروس زيكا غير حاد نسبياً، ومن أعراضه أيضاً الألم العضلي، والصداع وتستمر من يومين إلى نحو أسبوع. وطبقا لما أظهرته تقارير من عدة دول أبرزها البرازيل فإن هناك مخاوف من إصابة النساء الحوامل بفيروس زيكا، والذي يسبب تشوهات خلقية للأجنة والأطفال حديثي الولادة ، حيث تنتقل فيروسات زيكا وحمى الضنك وحمى تشيكونغونيا عن طريق البعوض النشط وفي الغالب يكون ذلك البعوض أكثر نشاطا خلال النهار، وفي حال السفر للضرورة القصوى فينصح باستشارة الطبيب لأخذ التدابير الوقائية لتجنب ومنع لدغات البعوض . وبشكل عام ينصح بإتخاذ تدابير إحترازية لتجنب التعرض للغات البعوض الناقل لفيروس زيكا مثل إرتداء قمصان وسراويل طويلة، وإستخدام المواد الطاردة للحشرات، وإستخدام الناموسيات، والبقاء والنوم في الاماكن التي يتوفر بها موانع وقائية للبعوض ومكيفة الهواء ويمكن التواصل مع الخط الساخن لادارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة للحصول على مزيد من المعلومات حول الفيروس عبر الأرقام التالية: 66740948 أو 66740951