تواصل بطولة كأس العالم في قطر تحقيق المزيد من الأرقام القياسية التي تجعل منها النسخة الأكثر إثارة على الإطلاق وذلك بعد مرور 18 يوماً على انطلاقها وبعد خوض 56 مباراة جعلت الدوحة محط الأنظار من شتى أنحاء العالم، حيث تشهد النسخة الأولى من البطولة التي تقام في المنطقة العربية والشرق أوسطية أرقاماً ووقائع بارزة على كافة المستويات مما يجعلها الأفضل على الإطلاق كرويا وفنيا وجماهيريا بالإضافة إلى استمرار المفاجآت المدوية بسقوط المزيد من المنتخبات الكبرى التي كانت مؤهلة للمنافسة على اللقب في بداية المشوار المونديالي. وسيسجل التاريخ أن مونديال قطر كان نقطة البداية لإسقاط أسطورة بعض المنتخبات الكبرى التي لا تقهر ليفتح الباب أمام المنتخبات الأخرى لنيل نصيبها من الشرف المونديالي من خلال التواجد في الأدوار الإقصائية محققة العديد من الأرقام التي لم تشهدها النسخ السابقة للبطولة الأبرز في العالم. وأصبح المغرب صاحب الإنجازات التاريخية أبرز المفاجآت السارة لهذه النسخة المونديلية بعدما كسر كل التوقعات وحطم المزيد من الأرقام القياسية التي جعلته مصدر فخر للجماهير العربية والأفريقية برمتها ولكل المنتخبات الحالمة بتحقيق إنجازات مشابهة في المستقبل. 1 لا شك أن منتخب أسود الأطلس بات يستحق أن يطلق عليه لقب الحصان الأسود للبطولة بعدما أزاح من طريقه العديد من المنتخبات التي كانت مؤهلة للمضي بعيدا في هذه النسخة المونديالية بعد وصوله للدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخ العرب، وهو ما سيجعله مثالا يحتذى به للمنتخبات التي تريد استلهام تجربته في المستقبل. وبعد إطاحته ببلجيكا وكندا وتعادله مع منتخب كرواتيا في دور المجموعات كان الدور على الماتادور الإسباني الذي سقط صريعا أمام عزيمة وإصرار الأسود في الدور ثمن النهائي ليصبح آخر ضحايا أبطال هذه الملحة العربية في انتظار المزيد من الإنجازات لمنتخبنا المغربي. 2.8 بلغ الحضور الجماهيري في مونديال قطر 2 مليون و868 ألفا و66 متفرجا مع إسدال الستار على دور الستة عشر أول أمس بمباراتي المغرب وإسبانيا على استاد المدينة التعليمية والبرتغال مع سويسرا على استاد لوسيل، وشهد دور المجموعات حضور 2 مليون و457 ألفا و59 مشجعا في حين شهد دور الستة عشر حضور 411 ألفا و609 مشجعين بمعدل حضور في كل مباراة يتجاوز 51 ألفا وهو معدل أعلى من مونديال روسيا 2018. 3 خطف غونسالو راموس، لاعب منتخب البرتغال، الأنظار خلال مواجهة منتخب بلاده وسويسرا، التي انتهت بفوز الأول بنتيجة عريضة بـ6 أهداف مقابل هدف واحد، في مواجهة أقيمت على أرضية استاد لوسيل، ضمن منافسات دور الـ16، في مونديال قطر 2022، حيث أحرز غونسالو راموس ثلاثة أهداف هاتريك، إذ سجل هدفا في الشوط الأول وهدفين اثنين في الشوط الثاني، ليقود المنتخب البرتغالي إلى تجاوز الدور الثاني والتأهل للدور ربع النهائي. ويُعتبر هاتريك غونسالو راموس هو الأول من نوعه، في بطولة كأس العالم في نسختها الثانية والعشرين بقطر. 4 للمرة الثانية فقط في تاريخها ببطولة كأس العالم تسجل البرازيل 4 أهداف في الشوط الأول بعد مواجهة المكسيك في نسخة 1954، وذلك خلال المواجهة التي جمعته بمنتخب كوريا الجنوبية بدور الستة عشر والتي انتهت بفوز السامبا برباعية مقابل هدف. كما أصبح منتخب أسود الأطلس رابع منتخب أفريقي يبلغ الدور ربع النهائي لكأس العالم بعد الكاميرون عام 1990 والسنغال عام 2002 وغانا عام 2010، وأصبح المنتخب الإسباني أول منتخب في تاريخ نهائيات كأس العالم الذي يضيع أربع ركلات ترجيح في مباراة واحدة. 5 يتربع اللاعب الشاب كيليان مبابي مهاجم المنتخب الفرنسي على عرش هدافي كأس العالم في قطر إلى حد الآن بعدما رفع رصيده إلى 5 أهداف من دور المجموعات وحتى نهاية دور الستة عشر، ما جعله في مقدمة الهدافين في كأس العالم لعام 2022، ومن الجدير بالذكر أن اللاعب مبابي تخطى الأسطورة زيدان من حيث عدد الأهداف في تاريخ كأس العالم برصيد 9 أهداف. 6 بعد فوزه التاريخي على منتخب إسبانيا حقق منتخب أسود الأطلس الفوز السادس في بطولة كأس العالم لكرة القدم، وشهدت هذه النسخة من المونديال إلى حد الآن 3 انتصارات اثنين بدور المجموعات على حساب بلجيكا وكندا وبدور ثمن النهائي على حساب الماتادور الإسباني، وهو نفس عدد الانتصارات التي حققها المنتخب المغربي في المشاركات الخمس الماضية ببطولة كأس العالم. 7 بات النجمان المغربيان أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وحكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي أول لاعبين مغربيين يمثلان المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم لكرة القدم برصيد 7 مباريات لكل منهما، والرقم مرضح للارتفاع مع بلوغ منتخب أسود الأطلس للدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخه. 8 أصبح مهاجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي أول لاعب في التاريخ يسجل ثمانية أهداف في كأس العالم قبل أن يبلغ من العمر 24 عاماً وسجل مبابي ثنائية في شباك بولندا لحساب ثمن نهائي المونديال، ليرفع رصيده إلى خمسة أهداف خلال هذه النسخة، حيث سجل في الدور الأول ثنائية في مرمى أستراليا وهدفا في شباك الدنمارك. 9 سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الهدف الأول بالأدوار الإقصاية في بطولة كأس العالم في مباراته التاسعة بأدوار خروج المغلوب لعب خلالها 790 دقيقة وسدد 24 تسديدة باتجاه المرمى قبل أن ينجح في تسجيل هدف في مباراة أستراليا بدور ثمن النهائي. كما شهدت نفس المباراة خوض النجم الأرجنتيني للمباراة رقم 1000 في مسيرته الاحترافية الحافلة بالإنجازات، إضافة لكونها تأتي وسط بطولة كأس العالم التي يتطلع البرغوث إلى الفوز بلقبها للمرة الأولى مع منتخب بلاده. 10 أصبح اللاعب ايفان بيريزيتش أكثر لاعب كرواتي سجل أهدافا في بطولتي كأس العالم واليورو مجتمعين برصيد 10 أهداف، وذلك بتسجيله هدفا في مباراة منتخب بلاده أمام اليابان بدور الستة عشر، وهي أيضا المباراة السابعة من آخر ثماني مباريات لكرواتيا في الأدوار الإقصائية بالبطولات الكبرى التي اتجهت إلى الأشواط الإضافية باستثناء نهائي مونديال روسيا 2018 ضد منتخب فرنسا. 17 ضمت قائمة الـ26 لاعبًا التي تمثل المغرب في كأس العالم قطر 2022 نحو 9 لاعبين فقط ممن شاركوا في مونديال روسيا 2018 بينما ضمت القائمة 17 لاعبًا يخوضون المونديال للمرة الأولى في تاريخهم. وشهد لقاء إسبانيا والمغرب أول أمس بثمن النهائي مشاركة 4 لاعبين فقط ممن خاضوا المواجهة أمام نفس المنتخب في مونديال روسيا وهم رامون سايس وأشرف حكيمي وحكيم زياش، ويُضاف لهم يوسف النصيري الذي شارك كبديل وسجل أحد أهداف المباراة. 28 أصبح مونديال قطر 2022 هو الأعلى من حيث عدد الأهداف المسجلة في مباريات دور الـ16 وعددها 8 مباريات وذلك منذ مشاركة 32 منتخبا في البطولة أي منذ مونديال فرنسا 1998 وحتى الآن. وبنهاية مباريات دور الـ16 في مونديال قطر بعد مباراة البرتغال وسويسرا، سجلت المنتخبات المشاركة في المباريات الثمانية بهذا الدور 28 هدفا وهو رقم يتخطى نظيره في مباريات دور الـ16 بمونديال فرنسا 1998 برصيد 23 هدفا ومونديال كوريا واليابان 2002 برصيد 17 هدفا ومونديال ألمانيا 2006 برصيد 15 هدفا ومونديال جنوب أفريقيا 2010 برصيد 22 هدفا ومونديال البرازيل 2014 برصيد 18 هدفا ومونديال روسيا 2018 برصيد 24 هدفا والحديث دائما عند عدد الأهداف في مباريات دور الـ16 لكأس العالم. 31 شهدت مباراة البرتغال وسويسرا مساء أول أمس غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن التشكيلة الأساسية وهي المرة الأولى منذ 2008 التي يكون فيها رونالدو احتياطيا في مباراة بإحدى البطولات الكبرى منذ مواجهة سويسرا في 2008 لتنتهي سلسلة من 31 مباراة متتالية بالبطولات الكبرى له كأساسي. 39 أصبح اللاعب البرتغالي بيبي أكبر لاعب في تاريخ بطولات كأس العالم يسجل هدفا في جولة خروج المغلوب وهو في عمر 39 عامًا و283 يومًا، منذ روجيه ميلا الذي سجّل هدفين ضد كولومبيا بعمر 38 عاماً في 1990، لينضم بذلك اللاعب البرتغالي إلى قائمة الأساطير الذين سجلوا أسماءهم في سجل الأرقام القياسية بالبطولة العالمية. 52 أصبح أوليفييه جيرو الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا برصيد 52 هدفا، بعدما سجل هدفا لبلاده خلال مواجهة بولندا في دور الستة عشر بكأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وكان جيرو البالغ من العمر 36 عاما يتقاسم الرقم القياسي مع تييري هنري بعدما سجل هدفين في الفوز 4-1 على أستراليا في الجولة الافتتاحية للمجموعة الرابعة، قبل أن يكسر في مباراته الدولية 117 مع فرنسا هذا الرقم، بينما سجل هنري 51 هدفا في 123 مباراة في الفترة 1997-2010. 76 تصدَّر النجم البرازيلي نيمار أبرز الأرقام التي تحققت خلال رباعية البرازيل أمام كوريا الجنوبية، حيث شارك بشكل رئيسي بعد تعافيه من الإصابة التي حرمته من خوض مباراتي الجولتين الثانية والثالثة من دور المجموعات، وسجل الهدف الثاني في الرباعية من ضربة جزاء، وبذلك وصل نيمار إلى 76 هدفا في 123 مباراة دولية، ليصبح على بعد هدف وحيد من معادلة الأسطورة بيليه، الهداف التاريخي للسيليساو برصيد 77 هدفا في 92 مباراة. 148 شهدت بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إلى حد الآن تسجيل 148 هدفا في 56 مباراة منها 48 مباراة في دور المجموعات و8 مباريات بدور الستة عشر الذي اختتمت منافساته أول أمس، وبذلك ارتفع المعدل التهديفي لكل مباراة بالبطولة إلى حد الآن الى 2.6 هدف في كل مباراة من المباربات الـ56 في البطولة الى حد الآن في انتظار المزيد بالمباريات الثمانية المتبقية من المونديال.

انتقدت صحيفة فرانس أواست الحملة المغرضة التي تقودها بعض الصحف الغربية ضد قطر من دون مبررات واضحة. وقال التقرير إن قضية تكييف الهواء في الملاعب، التي تم استنكارها باعتبارها خطرا بيئياً، ما لم يُقَل عنها هو أن كهرباء الملاعب القطرية الثمانية يتم توفيرها بالكامل من محطة الطاقة الشمسية الخرسعة (800 ميغاوات)، وهو ما سيسمح أيضاً لقطر لتكون أول دولة منظمة قادرة على تطبيق مبدأ الحياد الكربوني في كأس العالم. وتابع التقرير: عندما نتعمق في التنديدات الموجهة لكأس العالم في قطر، لا يسعنا إلا أن نتفاجأ ونقلق من موجة الانتقاد المبالغ فيها.. على سبيل المثال: حالة الرقم الذي تم تداوله على نطاق واسع، وهو 6500 حالة وفاة في مواقع بناء ملاعب كأس العالم، هذا الرقم هو مجرد إسقاط إحصائي، وهو تقدير سيئ إلى حد ما. في الواقع، يبدو أن هذا الرقم يغطي فترة تزيد عن 10 سنوات وسيتعلق بجميع مواقع البناء السابقة والحالية وليس هذا فقط في الملاعب التي تمثل 2 ٪ فقط من إجمالي مواقع البناء! منظمة العمل الدولية نفسها لا تؤكد مثل هذا الرقم، فهي تذكر عددًا من وفيات المهاجرين في قطر يبلغ حوالي 2000 سنويًا، لكنها لا تعرف كيفية تحديد السبب، ولا عدد الوفيات في مواقع البناء. على سبيل المقارنة، يقع حادث في فرنسا كل دقيقتين في مواقع البناء: 88360 حادثًا في قطاع البناء في عام 2019 وفقًا لـ CNAM. في 5 سنوات، مات أكثر من 1000 شخص في مواقع البناء في فرنسا. وانتقد التقرير المبالغة والإجحاف في حق دولة قطر وبين أن هذه الطريقة استخدمت في موضوع تكييف الملاعب، الذي تم استنكاره باعتبار أن تكييف الملاعب مضر بالبيئة ولكن ما لا يقال هو أن كهرباء الملاعب القطرية الثمانية يتم توفيرها بالكامل من محطة الطاقة الشمسية، والتي تقدم حلولا مبتكرة وهامة لدولة قطر من أجل الحفاظ على البيئة.. كما تسمح لقطر بأن تكون أول دولة منظمة قادرة على إظهار الحياد الكربوني لكأس العالم. وذكر التقرير أنه في فرنسا وفي العديد من الدول الأوروبية، في فصل الشتاء، يتم تسخين العديد من أرضيات الملاعب فقط للسماح بإقامة المباريات ودون استخدام الطاقة الشمسية. واختتم التقرير، أنه من غير المنصف أن تتحدث وسائل الإعلام عن حقوق العمال في قطر، دون أن تذكر الإصلاحات المهمة التي قامت بها دولة قطر من خلال تحديد الحد الأدنى للأجور وإلغاء الكفالة ونشاط منظمة العمل الدولية. وقال: بالمناسبة، حول هذا الموضوع، أولئك الذين يدققون ويبحثون في قطر بنظاراتهم المكبرة المشوهة عن حقوق العمال، ما رأيهم في ظروف العمل المخزية التي يعاني منها عشرات الآلاف من العمال الأجانب غير المسجلين، على أرضنا، في ظل صمت وتواطؤ مع كبار رؤساء صناعة البناء أو الخدمات؟ التنديد مهم.. نعم عندما يقتضي الأمر ذلك والحقائق لا جدال فيها، لكن الإساءة في استخدام الحقيقة لغرض وحيد هو نقد الحدث الدولي هو أمر لا يطاق.

تجرى اليوم، الأحد، مباريات الجولة الثانية للمجموعتين الخامسة والسادسة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، والتي تستمر حتى 18 ديسمبر المقبل. وتواجه اليابان كوستاريكا في الجولة الثانية لصالح المجموعة الخامسة في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت قطر على استاد أحمد بن علي. وتواجه بلجيكا المغرب في الجولة الثانية لصالح المجموعة السادسة في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت قطر على استاد الثمامة. كما تواجه كرواتيا كندا في الجولة الثانية لصالح المجموعة السادسة في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت قطر،وذلك على استاد خليفة الدولي. بينما تواجه إسبانيا ألمانيا في الجولة الثانية الصالح المجموعة الخامسة في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت قطر عللى استاد البيت.

يدخل منتخب المانيا المواجهة التي ستجمعه اليوم مع منتخب الماتادور الاسباني على استاد البيت في العاشرة ليلا مهددا بتكرار سيناريو مونديال روسيا 2018، حيث يخشى منتخب المانشافت الخروج المبكر من مرحلة المجموعات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، للنسخة الثانية على التوالي، بعد خسارته المفاجئة من الكمبيوتر الياباني في الجولة الاولى من دور المجموعات. وتلقى منتخب ألمانيا خسارة موجعة بهدفين لهدف أمام منتخب اليابان، يوم الأربعاء الماضي، في الجولة الافتتاحية للمجموعة، التي شهدت ايضا انتصارًا كاسحًا لمنتخب إسبانيا بسباعية نظيفة على منتخب كوستاريكا، ليتصد الماتادور ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه منتخب اليابان، فيما يتواجد منتخبا ألمانيا وكوستاريكا في المركزين الثالث والرابع على الترتيب. تفوق واضح للماتادور أصبح المنتخب الألماني، الذي توج بكأس العالم أعوام 1954 و1974 و1990 و2014، معرضًا للخروج من دور المجموعات، مثلما جرى في النسخة الماضية في روسيا عام 2018، في حال خسارته أمام إسبانيا، وتجنب اليابان الهزيمة أمام كوستاريكا في لقائهما بنفس الجولة اليوم. وبغض النظر عن الدفعة المعنوية التي حصل عليها المنتخب الإسباني عقب تحقيقه الانتصار الأكبر في النسخة الحالية للمونديال حتى الآن أمام كوستاريكا بسبعة أهداف دون رد، فإن التاريخ لا يقف في صف المنتخب الألماني قبل تلك المواجهة المصيرية، حيث ان منتخب إسبانيا لم يخسر أمام ألمانيا في أي بطولة كبرى منذ 34 عامًا، حيث ترجع آخر خسارة له أمام منتخب الماكينات إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 1988، علمًا بأن آخر مواجهة جرت بين المنتخبين، انتهت بفوز كاسح لمنتخب الماتادور بسداسية ببطولة دوري الأمم الأوروبية عام 2020. ورغم ذلك، فإن منتخب ألمانيا يمتلك الأفضلية في مواجهاته الأربعة السابقة ضد منتخب إسبانيا بكأس العالم، حيث حقق فوزين، مقابل انتصار وحيد لمنافسه، فيما فرض التعادل نفسه على لقاء وحيد. انعدام الثقة في المانشافت أجرت شركة يو غوف استطلاع رأي بين الجماهير الألمانية بشأن توقعاتهم لمباراة ألمانيا وإسبانيا، حيث اكد 45 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع بأن الفريق سيخسر، فيما يتوقع 13 بالمائة التعادل و11 بالمائة فقط يتوقعون فوز ألمانيا، فيما لم يقدم 30 بالمائة وهي النسبة المتبقية أي إجابة. وبسؤال الجماهير عن شعورهم بعد الهزيمة أمام اليابان، أبدى 33 بالمائة عدم اهتمامهم، فيما أعرب 22 بالمائة فقط عن إحباطهم، وقالت نسبة سبعة بالمائة إن النتيجة كانت مفاجئة لهم. لويس إنريكي: نثق في أنفسنا دون استعلاء حذر لويس إنريكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا من خطورة منتخب ألمانيا البدنية قبل مواجهة البلدين المرتقبة اليوم وقال إنريكي في المؤتمر الصحفي قبل لقاء ألمانيا: ألمانيا دوماً تلعب كرة هجومية، يحاولون الضغط في ملعب المنافس وامتلاك الكرة، إنهم يشبهوننا كثيراً، وهو تحد بالنسبة لنا، ستكون مباراة مفتوحة، وسنرى من سينجح في التحكم. وعن خطورة ألمانيا بعد خسارتها في المباراة الأولى: ماذا تعني ألمانيا في كرة القدم؟ إنهم أبطال العالم 4 مرات، لقد واجهتهم في 1994، إنهم قوة بدنية كبيرة، لو هناك منتخب يعرف كيف يلعب وينافس فإنه المنتخب الألماني، لو هناك منتخب يعرف كيف يتحول ديناميكياً فإنهم ألمانيا. ولكن المدرب السابق لبرشلونة شدد كذلك على أن بلاده أيضاً تمتلك قوة هجومية كبيرة ولاعبين على أعلى جودة فنية، مؤكداً: نحن على قناعة أننا يمكننا هزيمتهم وهذا ما نستهدفه. وطالب إنريكي لاعبي منتخب إسبانيا بضرورة أن يتحكموا في سير اللقاء، مؤكداً أنه لا يضع معيارا لمباراة ألمانيا وهل سيكونوا أخطر بعد الخسارة أم لا، مضيفا:ً لا يمكن بالفوز 7-0 على كوستاريكا أن نثق أكثر من اللازم لدينا ثقة كبيرة لكن لن ندخل المباراة باستعلاء. هانز فليك: سنقدم أفضل ما لدينا أكد هانز فليك، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، أن الماكينات ستواجه إسبانيا بمباراة متكافئة، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات بكأس العالم قطر 2022. وقال فليك، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، علينا أن نكون مستعدين للفوز، وتقديم أفضل ما لدينا. وأشار إلى أنه يجب إيجاد طريقة من أجل التعامل مع خطة لعب إسبانيا، مضيفا أن إسبانيا لديهم فريق من الشباب والأفضل في مراكزه، ويمتلكون الكثير من المؤهلات. وتابع: وجود لاعبين بعمر صغير في إسبانيا أمر إيجابي، ولكن المستويات ستكون متقاربة بين الطرفين، وأن الهدف هو حصد النقاط الـ3. وتابع مدرب المانيا قائلا من المهم أن أقول للاعبين ما هي الأخطاء التي حصلت في الماضي وكيفية تصحيحها، يجب الأخذ بعين الاعتبار كل التفاصيل.. يجب أن نركز على كرة القدم بشكل أكبر. وأمضى: كان بإمكاننا التركيز أكثر بمباراة اليابان والدخول بهدف الفوز وعدم التشتت.. طريقة التدريب مميزة والأجواء في المعسكر مميزة، نركز على التكتيك، وسعيد بمستوى فريقي، وسوف نرى فريقا يقدم أفضل ما عنده اليوم. وشدد على أن فريقه يركز بشكل كامل على المباراة وأن يتفادى الخروج وأن يحسن الأداء، قائلا: لن أعلن عن تشكيلتي حاليا، وتوماس مولر يبقى ضمن الخيارات.

شهد المهرجان السنوي لمؤسسة الجيل المبهر؛ برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، مشاركة المؤسسة الخبرات والمعرفة التي اكتسبتها طوال السنوات الماضية، مع منظمي النسخة المقبلة من كأس العالم، التي تستضيفها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا في العام 2026. وخلال فعاليات المهرجان السنوي الرابع لمؤسسة الجيل المبهر، والذي أقيم هذا العام تزامناً مع منافسات المونديال، التقى 30 شاباً وشابةً وفداً من كندا والمكسيك والولايات المتحدة، ضمن فعالية تلقي الضوء على تعلم المهارات الحياتية الرئيسية من خلال كرة القدم، بما في ذلك العمل الجماعي والقيادة. ختام المهرجان حضر الفعالية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، وسعادة السید حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العلیا للمشاريع والإرث، ورئیس مجلس إدارة مؤسسة الجیل المبھر؛ وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب؛ وھارجیت ساجان، وزیر التنمية الدولیة في كندا؛ ومارسیلو إبرارد، وزیر خارجية المكسیك؛ وأنتوني بلينكن، وزیر الخارجية الأمریكي. وجاءت هذه الفعالية في ختام مهرجان هذا العام، حيث مررت مؤسسة الجيل المبهر ما تعلمته خلال رحلة الإعداد لاستضافة كأس العالم، إلى منظمي النسخة القادمة من البطولة العالمية، كما سلطت الضوء على تأثير مبادرات وبرامج المؤسسة بشكل إيجابي على أكثر من مليون شخص على مستوى العالم، خلال السنوات الاثنتي عشر الماضية. تأثير عالمي وقال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: تتميز مؤسسة الجيل المبهر بتأثيرها الأقوى عالمياً، مقارنة بجميع البرامج التي انطلقت بالتزامن مع هذه النسخة من كأس العالم، وتلك التي تزامنت مع جميع النسخ السابقة من المونديال. لقد سعينا جاهدين إلى خلق إرث مستدام لاستضافة كأس العالم في قطر، بحيث يبقى إلى ما هو أبعد من المستطيل الأخضر، واستادات البطولة؛ برنامج يضع بصمة إيجابية على حياة الناس ومجتمعاتهم، ما يساهم في خلق مستقبل أفضل للجميع. إرث ممتد وأضاف: نجحت المؤسسة في تقديم الكثير وتركت إرثاً سيبقى إلى ما أبعد من مجرد 29 يوماً من المنافسات، بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة، وذلك عبر الاستفادة من قوة وشعبية الرياضة، لتعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مثل الشمولية والمساواة في الفرص بين الجنسين، من خلال تنفيذ مبادرات تركز على الشباب في شتى أنحاء العالم. ولا شك أن الأجيال المقبلة ستنقل هذه المعرفة والخبرات لنظرائهم في بلدان أخرى من العالم. GA United 2026 شارك في مهرجان مؤسسة الجيل المبهر لهذا العام أكثر من 300 طالب وطالبة، يمثلون الدول التي تتنافس منتخباتها في كأس العالم قطر 2022، وألقى المهرجان الضوء على القيادات النسائية في المجال الرياضي وشجع على التنوع والاحترام المتبادل بين الجنسين، كما أتيحت الفرصة للمشاركين للتواصل وإظهار الدعم لتمكين الشباب، كما استعرضت فعاليات المهرجان برنامج الهدف 22، وهو برنامج للتبادل الطلابي على مدار العام، يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في أنحاء العالم. وضمت قائمة الشركاء الاستراتيجيين في المهرجان، وزارة الرياضة والشباب، ووزارة التعليم والتعليم العالي، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة قطر، ومتاحف قطر، ومؤسسة الفيفا، واليونسكو، وكان من بين الرعاة الداعمين، الخطوط الجوية القطرية، وقطر للسياحة، وصندوق قطر للتنمية، وشركة قطيفان للمشاريع، وشركة كيو إل إم للتأمين، وإس دي أي سبورتس، وهوبلو.

أخيرا وصلت سفينة مونديال قطر بسلام إلى محطتها الأخيرة الحاسمة، بعد 12 عامًا من الحملات العنيفة وغير المسبوقة لسحب تنظيم كأس العالم لكرة القدم من أول بلد عربي ومسلم يحظى بهذا الشرف، حيث كسبت الدوحة الرهان ونجحت في تجاوز الكثير من التحديات والعقبات التي واجهتها خلال مسيرتها لتنظيم واستضافة هذا الحدث العالمي. ومع ذلك التحديات لم تنته بعد، بل بدأ الشق الأصعب منها مع قرب انطلاق المونديال، وتدفق أكثر من مليون مشجع من شتى أنحاء العالم حاملين معهم ثقافتهم التي تختلف بعضها مع عادات وتقاليد الشعب القطري، بل وقد تتعارض مع قيمه ومبادئه. واضطرت السلطات في قطر إلى التعامل بأكبر قدر من المرونة والحكمة مع هذا الوضع الاستثنائي، حتى لا تمنح أي حجة للمتصيدين لإفشال المونديال قبل وخلال تنظيمه. يجب عدم تسييس كرة القدم، نداء وجهه الرئيس الفرنسي لوقف الحملات ضد تنظيم قطر لكأس العالم، المقررة اليوم. وهو اعتراف ضمني بأن الحملات الصادرة من عدة دول أوروبية لها خلفيات سياسية محضة ولا علاقة لها بكرة القدم، ولكن أكثر هذه الحملات ضد قطر انطلقت من بريطانيا ثم ألمانيا بل واشتركت فيها حتى فرنسا، التي تربطها علاقات اقتصادية وتجارية ورياضية وأمنية متقدمة مع الدوحة، وانضم إلى جوقة المحرضين الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا السويسري جوزيف سيب بلاتر. إذ لم يسبق وأن شهد مونديال كأس العالم مثل هذا الحجم من الهجوم، رغم أن مونديال روسيا 2018، تعرض لهجوم غربي قوي أيضا بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014. لكن قطر لم تحتل أي إقليم ولم تعتد على حدود أي دولة، ما يفسر العقلية الاستعلائية للغرب، وانتشار التطرف اليميني، والإسلاموفوبيا ضد العرب والمسلمين ما يغذي هذه الحملات الإعلامية الشرسة، التي امتدت لتشمل مسؤولين ومؤسسات غربية، يفترض أن تبتعد عن السياسات الشعبوية. تفنن الإعلام الغربي في كيل التهم وشن الهجمات على قطر، إلى الدرجة التي دفعت سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، إلى القول إن الحملة التي واجهتها بلاده لم تواجهها أي دولة أخرى حظيت بحق استضافة هذه البطولة. فمن الادعاء بأن قطر دولة صغيرة من حيث المساحة، إلى حقوق العمال، وتهم بالفساد، إلى حماية البيئة، والسماح بدخول الإسرائيليين والمثليين، وبيع الخمور، وأخيرا تهم باستئجار مشجعين وهميين لخلق أجواء زائفة، والتضييق على عمل الصحفيين. وكادت تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، التي قالت إنه من الأفضل عدم منح شرف تنظيم البطولات لدول كهذه أن تحدث أزمة مع قطر بعد أن استدعت الأخيرة سفير ألمانيا لديها. وجاءت تصريحات رئيس الفيفا السابق لتصطاد في الماء العكر، عندما قال إن قطر صغيرة جدا بالنسبة لحدث مثل كأس العالم. ولم تقتصر الحملات على مونديال قطر بالتصريحات، بل وصلت إلى حد اتخاذ عدد من البلديات الفرنسية قرارا بمقاطعة بث مباريات كأس العالم في قطر وعدم عرضها على شاشات كبيرة في الميادين العامة، بزعم التضامن مع حقوق العمال في قطر والدفاع عن البيئة. بل وتتهم وسائل إعلام قطرية مطارات أوروبية بعرقلة وصول مشجعين إلى الدوحة، ما يعكس الرغبة في إضعاف إقبال المشجعين على متابعة مباريات المونديال، بينما أكدت الفيفا، قبل شهر من انطلاق المونديال، أنها تمكنت من بيع 3 ملايين تذكرة، ما يعني أن قطر ربحت رهان المشجعين. وحتى بعد أن روجت وسائل إعلام فرنسية وإسبانية بأن قطر استأجرت مشجعين لخلق أجواء زائفة، جاء الرد من المشجعين المقيمين في قطر، والذين نفوا أنهم يشجعون منتخبات مشاركة في المونديال مثل إنجلترا وفرنسا مقابل الأموال، وقال أحدهم هذه معلومات خاطئة.. ونود القول بصوت عال وواضح أنه لم يتم الدفع لأي منا بأي شكل من الأشكال. وأنفقت قطر نحو 220 مليار دولار، على إنشاء ملاعب صديقة للبيئة، وبنية تحتية وخدمات، بشكل لم يسبق لأي دولة أن استثمرت مبالغ بهذا الحجم لتنظيم مونديال. تدرك قطر أن مساحتها وعدد سكانها المتواضع لا يمنحانها الفرصة لتكون قوة عسكرية عظمى، لكنها تملك قوة ناعمة تتجاوز الفضاء الجغرافي والسكاني، تمنحها الحق في الحلم أن تصبح إحدى ركائز العالم المتعدد الأقطاب الذي بدأ يتشكل. وشكلت تجربة قناة الجزيرة، التي تحولت إلى شبكة إعلامية، أحد أبرز ملامح القوة الناعمة لقطر، منذ منتصف التسعينات إلى اليوم، تجاوز صيتها حدود الدولة ومنطقة الشرق الأوسط. ويعتبر تنظيم المونديال إحدى مظاهر القوة الناعمة التي تسعى قطر من خلالها لتغيير الصورة النمطية التي تشكلت على مدى عقود عن المنطقة. ومن شأن المونديال أن يغير هذه الصورة النمطية عن المنطقة، حيث يسمح دخول أكثر من مليون مشجع من مختلف قارات العالم، بالتعرف على حجم التقدم الذي وصلت إليه قطر والمنطقة في مختلف المجالات من مطار حمد الدولي بالدوحة، الحاصل على أعلى الجوائز، إلى الفنادق الفخمة وشبكة الطرقات الحديثة، والتطور العمراني الرهيب، الذي ينافس عواصم أوروبية عريقة، خاصة من حيث نظافة الشوارع والمحيط، ناهيك عن توفر الأمن وسماحة شعبها. ومن شأن نجاح قطر في تنظيم المونديال تحويلها لعلامة تجارية واستثمارية وسياحية تستقطب السياح والشركات العالمية من مختلف أرجاء المعمورة. لكن هذا الصعود السريع لقطر، وما تنتظره من تصاعد قوتها الناعمة، لا يعجب الغرب، الذي بدأ يفقد تفرده على العالم، وزمن القطب الواحد بدأ يتلاشى لصالح قوى صاعدة. فروسيا تملك أكبر عدد من الأسلحة النووية، والصين توشك على اللحاق بالاقتصاد الأمريكي والتفوق عليه، بينما قطر أغنى بلد في العالم، استناداً إلى نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (أكثر من 146 ألف دولار للفرد)، حسب موقع بزنس إنسايدر. وتعتبر قطر من أقطاب الغاز المسال في العالم بفضل احتياطاتها الضخمة التي وضعتها في المرتبة الثالثة عالميا، وإنتاجها الكبير، وازدادت أهميتها الاستراتيجية بعد لجوء أوروبا إليها لتعويض جزء من نقص إمدادات الغاز الروسي.

أجرت شركة تولونا، الشركة العالمية لأبحاث السوق عبر الانترنت، دراسة شمت أسواق قطر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، لتقييم سلوكيات المستهلك في الفترة التي تسبق بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، الاولى من نوعها في العالم العربي. ووفقا للدراسة، يعتقد 86% من المشركين في الدراسة أنه من المقرر أن تستضف قطر الحدث العالمي بشكل خال من انبعاثات الكربون وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 التي توكد على الاستدامة باعتبارها أحد أركانها الاساسية. وعلاوة على ذلك، أعرب أكثر من 90٪ من المشاركين عن سعادتهم بكأس العالم هذا العام، لاسيما وأنه ينظم في بلد عربي في منطقة الشرق الاوسط للمرة الاولى، مشيرين الى أن هذا الامر سوف يعزز من مكانة كرة القدم كرياضة ريادية في الشرق الاوسط. وفي إطار آخر. الى ذلك، خلصت الدراسة الى أن 3 من كل 5 مشجعين قطريين يخططون لحضور المباريات مباشرة من الاستاد، بينما يخطط 82% من المشاركين في الدراسة لمشاهدة المباريات الكاملة أما بواسطة التلفاز أو الهاتف الذكي والاجهزة اللوحية الالكترونية. ويهدف 70% من المشاركين الى مشاهدة نسبة أكثر من المباريات مقارنة مع المشاهدات في البطولات السابقة. هذا وأفاد ما يقارب 87% بأن كأس العالم ينظم في وقت مناسب من السنة هذه الدورة لاسيما أن الطقس في فترة الخريف جيد في منطقة الخليج العربي خلال أشهر شهري نوفمبر وديسمبر، مما سوف يجعل من حضور الحدث تجربة ممتعة لمشجعي كرة القدم القادمين الى قطر من جميع أنحاء العالم.

ناصر بن خليفة العطية رجل قيادي ناجح ومحنك وكان من صناع القرار في الاتحادين الدولي للسيارات والدولي للدراجات النارية وتقلد منصب نائب رئيس الاتحادين الدولي للسيارات والدراجات النارية سابقاً لسنوات عديدة، وكان في ريعان شبابه لاعباً بنادي السد ومنتخب الشباب القطري، وعضو الاتحاد القطري لكرة القدم سابقاً، ومدير منتخب قطر الحاصل على المركز الثاني في بطولة كأس العرب التي استضافتها قطر، وخبير بالرياضة وله نظرة ثاقبة في الرياضة واختارته مجلة الصقر 2004 كأفضل شخصية رياضية، فتح قلبه للشرق الرياضي، وتحدث عن مونديال قطر الذي قال إنه سيبهر العالم ويتعب من يستضيف البطولة بعد قطر، وكان هذا اللقاء. بدعم القيادة حققنا الاستضافة العالمية بدعم من قيادتنا الرشيدة حققنا ما كنا نطمح ونصبو له فبعد أن كان حلماً يراود كل قطري وعربي أن تستضيف إحدى الدول العربية نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث تتصارع الدول الكبرى من أجل نيل شرف الاستضافة العالمية لأن الأضواء تتسلط على الدولة المستضيفة قبل انطلاق المونديال، كانت فكرة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وطلب من المسؤولين عن الرياضة في كيفية تحقيق هذا الحلم، وبدأت الكتيبة الشبابية القطرية والخبرة المكلفة لدراسة وإعداد ملف الاستضافة وتسخير كافة إمكانيات الدولة لخدمة المونديال ومتطلبات الاستضافة، وتقدمت دولة قطر العربية المسلمة الصغيرة في مساحتها والقليلة بعدد سكانها والكبيرة بأفعالها وعزيمة رجالها الأوفياء المخلصين تتنافس مع دول عالمية عظمى ودول لها تأثيرها الكبير على من ينافسها ومدعومة من اللجنة التنفيذية للفيفا، وقامت وفود قطر بجولة على الدول المؤثرة لكسب الأصوات والتعريف بما ستقدمه قطر وقدمت ملفا متكاملا من جميع النواحي، وبدأت عملية التصويت على الملف وفازت دولة قطر بحق الاستضافة وتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 وسط ذهول الدول العظمى التي كانت تمني النفس بالاستضافة وكانت متأكدة من الاستضافة لأنها مدعومة، ولكن قوة ملف قطر ودبلوماسية المسؤولين في قطر وحكمة القيادة الرشيدة حققت قطر ما كان حلماً وأصبح حقيقة، وأكمل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المسيرة وصب كل اهتمامه مع أعضاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في العمل لكي يتم انجاز متطلبات الاتحاد الدولي، وكانت عجلة الدوران تعمل ليل نهار من أجل إنهاء البنية التحتية للبلاد كلها، والشروع في عمل بناء الاستادات العالمية الضخمة المستوحاة من البيئة القطرية، ورغم الحملات الشرسة المنظمة والممنهجة والتقليل من انهاء الملاعب في موعدها وغيرها من الأمور التي تحدث بلبلة، لكن أبناء قطر الأوفياء المخلصين لم يلتفتوا لتلك الشائعات وكانوا ينفذون خططهم بحماس وقوة وصلابة وإخلاص للوطن رغم الحصار وجائحة كورونا، ولكن دعم القيادة الرشيدة وحكمة القائد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، ووقوف الشعب القطري معه ودعمه من أجل ابراز نهضة قطر، وبفضل من الله فقد جعل اسم قطر على الخريطة العالمية، وأصبحت قطر وطن المونديال معروفة في كل بقاع العالم، ولله الحمد انتهت كل الأمور في وقت قياسي وأصبحت قطر جاهزة لاستقبال الجماهير واحتضان المونديال رقم (22)، ونرى الآن قبل افتتاح المونديال بأيام قليلة ما يحدث في الدوحة من أفراح واحتفالات واستقبال الجماهير والمنتخبات العالمية وأصبحت الدوحة عاصمة الرياضة العالمية. مكاسب كثيرة تحققت من تنظيم المونديال بصراحة وبدعم من القيادة الرشيدة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حظيت قطر بمكاسب كثيرة ومتعددة منها الانتهاء من البنية التحتية، وبناء شبكة واسعة من الطرق والجسور والانفاق والكباري، وكذلك تغيير شبكة الصرف الصحي في جميع مناطق قطر، وكذلك تم انشاء حدائق كثيرة مع مرفقاتها في جميع أنحاء قطر وأصبحت قطر الآن خضراء غاية في الروعة والجمال ومتميزة، ولا ننسى أنه تم عمل ممشى مكيف لهواة المشي وبخاصة في فصل الصيف، والطفرة الكبيرة التي حدثت في النهضة العمرانية وبناء فنادق ومجمعات سكنية، وأسواق ومولات كثيرة، وافتتاح أكبر مدينة ترفيهية في منطقة لوسيل، ودرب لوسيل، كما تم بناء مستشفيات جديدة وآخرها افتتاح مستشفى (عائشة بنت حمد العطية) والتي تخدم في المستقبل للأجيال القادمة، كما تم انشاء مطار حمد الدولي وتوسعته وعمل حديقة استوائية داخل المطار الذي حصل على جوائز عديدة وتم افتتاح ميناء الشيخ حمد الذي يقع جنوبي قطر، وبناء ( 7) استادات جميلة بمرافق تابعة لها تخدم المواطنين وبخاصة مزاولي هواية المشي والرياضيين والأطفال، بالإضافة الى التعديلات والاضافات ومتطلبات الاتحاد الدولي في استاد خليفة الدولي. الهجمات الضالة لن ترهبنا! بالنسبة للهجمات الضالة والحملات الشرسة والممنهجة فلن ترهبنا أو تخيفنا، ونعرف من يقف وراءها ومن هم المأجورون والمرتزقة والمنظمات الفاسدة وتساقطها ومن يدعمها مع الأسف هناك دولة عربية لا تحب الخير لقطر، وانكشفت جميع الأقنعة، وما صرح به للصحافة السويسرية رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق (بلاتر) الذي أقحم السياسة في الرياضة وبيّن الاتفاق السري لتنفيذية الفيفا خلال التصويت ما هو إلا اعتداء على النزاهة والشفافية وينم عن العنصرية والحقد والكراهية والتمييز بين الدول، وظهر المستور وهم من الحاقدين والحاسدين بأن دولة قطر لن تنظم المونديال ولتثبيط عزيمة أبناء قطر، وهذه الحملات الشرسة زادتنا إصرارا وصلابة وقوة، وهذا دليل على نجاحنا وقوتنا وتفانينا في انهاء طلبات المونديال، والآن أصبحت قطر في كامل جاهزيتها لاستقبال الجماهير والمنتخبات المشاركة، وقطر تعمل لكل شيء حسابها وتوفي دائماً بوعودها وتعمل دائماً لصالح العرب، وكم قال صاحب السمو الأمير المفدى حفظه الله في كلمته عند افتتاح استاد خليفة (هذا مونديال العرب). قطر وراء إدخال اللغة العربية كانت قطر دائماً سباقة لدعم العرب لأن هذا المونديال (للعرب) كما قال سمو أمير البلاد المفدى، لهذا تم وبإصرار ادخال اللغة العربية لتصبح ضمن اللغات الرسمية المعتمدة في (الفيفا) الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة بعد نجاحها في تنظيم بطولة كأس العرب بتنظيم احترافي غير مسبوق، وتحدث رئيس الاتحاد الدولي جياني انفانتينو في افتتاح البطولة باللغة العربية في استاد البيت بمدينة الخور، وهذا أحد مكاسب تنظيم قطر للمونديال. قطر قبلت التحديات رغم الضرب تحت الحزام! أثبتت قطر بسواعد أبنائها المخلصين الأوفياء لوطن المونديال، وذلك بالعمل ليل نهار من أجل إنهاء الأعمال المطلوبة رغم الحملات المغرضة والضرب تحت الحزام، ولابد من تقديم الشكر والتقدير والعرفان لهؤلاء الذين ضحوا بصحتهم ووقتهم من أجل رفع راية قطر عالية خفاقة، ونحن ولله الحمد تفوقنا على أنفسنا، وأصبحنا دولة محسودة من أطراف عديدة، كما لا أنسى الدور الكبير الذي قام به سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية صاحب الحنكة والدبلوماسية الحكيمة الذي أوضح وفند للعالم ودحض الشائعات المغرضة، فكان خير مثال للمسؤولين القطريين المدافعين عن قطر وطن المونديال. مشاركة عربية أتمناها ناجحة ان مشاركة أربعة منتخبات عربية هي قطر والسعودية وتونس والمغرب في أول مونديال تقوم بتنظيمه دولة عربية سيكون له مردود ايجابي وستحظى بدعم كبير من قبل الجماهير العربية المتواجدة بالدوحة، وستكون لبعض المنتخبات حظوظ في تجاوز الدور الأول، وأتمنى أن يحالفهم التوفيق وان تكون المشاركة ناجحة بإذن الله، ولي طلب للجماهير والمنتخبات العربية هو حمل العلم الفلسطيني في المباريات مثل ما تحمل الدول الأوروبية علم أوكرانيا في كل بطولة أو حدث عالمي. قطر أتمناها في الدور الثاني أتمنى لمنتخب بلادي قطر أن يتأهل للدور الثاني خاصة أن لاعبيه لديهم طموح كبير بوضع بصمة عالمية تاريخية لهم لأن المونديال يقام في أرضهم وبين جماهيرهم، كما أنهم يحملون لقب أبطال آسيا 2019، وهم يعتبرون لاعبي العصر الذهبي القطري والمنتخب متجانس ومتفاهم ومتناغم وقد اكتسبوا خبرة من خلال مشاركتهم في عدة بطولات عالمية ولعبوا مع عدة مدارس مختلفة وهم في قمة جاهزيتهم البدنية والذهنية والفنية، وأتمنى ألا يفرطوا بالفرصة الذهبية التي سنحت لهم ويجب استغلالها بدعم الجماهير لهم، فهم نجوم يعرفون كيف يتصرفون في مثل هذه المباريات، ويجب اللعب للاستمتاع، ولا يشكلون ضغطاً نفسياً على أنفسهم بل بعزيمة وإصرار الرجال وإرادتهم القوية ودعم الجماهير لهم سيحققون ما يصبون له، واستاد البيت بالخور ينتظركم وإن شاء الله يكون فال خير على منتخبنا والله ينصركم ويسدد خطاكم، وتفرحون شعبكم. حفل افتتاح خيالي وحول حفل الافتتاح تحدث ناصر بن خليفة العطية قائلا: لا أعرف ماذا يخبئ المسؤولون عن حفل الافتتاح خلف الكواليس، ولكنني أتوقع أن تبهر قطر العالم وسيكون حفل افتتاح خياليا ومفاجأة من العيار الثقيل لأن المسؤولين يخططون منذ فترة لهذا الحفل الذي ينتظره العالم، وسيكون استاد البيت بمدينة الخور أيقونة استادات المونديال مسرحاً لإقامة هذا الحفل الافتتاح المبهر، وستسلط أنظار العالم والأضواء الإعلامية حول قطر، وهناك أكثر من 500 مليار مشاهد سيتابعون هذا الحدث العالمي عبر وسائل الاعلام المختلفة. البرازيل والأرجنتين أقوى المرشحين وحول توقعاته من سيحظى بشرف نيل اللقب في قطر أوضح قائلا: هناك عدة منتخبات قوية مشاركة في نهائيات 2022 وأرشح البرازيل والأرجنتين وألمانيا وفرنسا حاملة اللقب، لكن اللقب لن يخرج عن البرازيل أو الأرجنتين. تغطية إعلامية مميزة وحول التغطية الإعلامية للبطولة تحدث ناصر بن خليفة العطية قائلا: ستحظى بطولة العالم في قطر بتغطية خاصة من قبل جميع وسائل الاعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية العالمية التي فتحت لها استديوهات ضخمة في منطقة حديقة البدع وكورنيش الدوحة تبث منها مباشرة، كما أن وسائل الاعلام المحلية استعدت لهذا الحدث العالمي وقامت بتغطية إعلامية متميزة، وستتحدث كل القنوات ووسائل الاعلام العالمية طوال فترة البطولة عن دولة قطر وعن هذا الحدث العالمي الاستثنائي، وهذا أحد المكاسب لتعريف العالم بإنجازات دولة قطر، وكيف تغلبت على الصعوبات حتى نجحت في الاستعداد لتنظيم بطولة استثنائية، وأنا واثق بأن هذه البطولة ستكون استثنائية في كل شيء، وستبهر ملاعب المونديال كل العالم، وكذلك سيكون المستوى الفني مرتفعا، وقرب الملاعب سيساهم في حضور الجماهير أكثر من مباراة في اليوم، وهذا لا يتوفر سوى في مونديال قطر.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم، عن معلومات أساسية حول ترتيبات انتقال المشجعين إلى استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تنطلق منافساتها الأحد المقبل. وفيما يلي أهم النصائح التي دعت المواطنين والمقيمين لاتباعها: - - يتعيّن على سكان قطر استخدام سياراتهم الخاصة لحضور مباريات المونديال، حيث تتوفر مواقف مجانية للسيارات، وعلى مسافة قريبة من الاستادات الثمانية، التي تستضيف منافسات البطولة، من أجل إتاحة المجال أمام زوار البطولة من خارج البلاد للانتقال عبر خطوط المترو وغيره من خدمات النقل العام الأخرى. -التخطيط الجيد لرحلاتهم خلال التنقل في أيام الحدث العالمي المرتقب.

بعد تتويجه بلقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، في فبراير الماضي، يشارك المنتخب السنغالي في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 بحثا عن التألق وتكرار إنجاز مونديال كوريا واليابان 2002، أو تجاوزه حتى. وسيسعى المنتخب الملقب بـ/أسود التيرانغا/، خلال مشاركته الثالثة في كأس العالم، لإعادة تلك الصورة الجميلة التي ما زالت مطبوعة في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة، عندما أذهل العالم في مونديال 2002، ومحو الصورة الباهتة التي ظهر بها في مونديال روسيا 2018، عندما خرج من الدور الأول . وتراهن السنغال، التي تلعب في المجموعة الأولى برفقة قطر والإكوادور وهولندا، كثيراً على عناصرها المحترفة والمتألقة في الدوريات الأوروبية لتحقيق النجاح وتكرار إنجازها في أول ظهور لها بالنهائيات العالمية عام 2002. ويضم المنتخب السنغالي، الفائز بكأس أمم إفريقيا في فبراير الماضي للمرة الأولى في تاريخه والمصنف الـ18 عالمياً، تشكيلة من اللاعبين المتميزين الذين ينشطون في أكبر الأندية الأوروبية، ستسعى لتحقيق أفضل نجاحاتها وإعادة إنتاج مسلسل الإبداع الذي حققه جيل مونديال كوريا الجنوبية واليابان. ويبدأ منتخب السنغال مشواره في البطولة بمواجهة هولندا يوم 21 نوفمبر الجاري على استاد الثمامة، قبل أن يلتقي المنتخب القطري صاحب الأرض والضيافة يوم 25 من الشهر ذاته على استاد الثمامة أيضاً، ثم يلتقي الإكوادور في المباراة الثالثة يوم 29 نوفمبر على استاد خليفة الدولي. واختار الاتحاد السنغالي فندق صالة الدحيل مقراً لإقامة المنتخب في المونديال على أن يتدرب على ملعب نادي الدحيل الرياضي. وتأهلت السنغال إلى كأس العالم FIFA قطر 2022 على حساب مصر في الدور الحاسم بركلات الترجيح، بفضل تشكيلة مميزة تضم مجموعة من أبرز اللاعبين في مقدمتهم ساديو ماني وكاليدو كوليبالي وساديو سيس وإدريسا غاي، أعادت للأذهان جيل الحاجي ضيوف وهنري كمارا وخليلو فاديغا الذي تألق في مونديال 2002. ويعول المنتخب السنغالي كثيراً على مدربه أليو سيسيه الذي كان أحد نجوم نسخة 2002 في خط الدفاع، وقد تذوق طعم النجاح في تلك النسخة، لذلك فهو يحاول نقل التجربة للجيل الحالي الذي يشرف على تدريبه وحقق معه النجاح من خلال التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا للمرة الأولى، وبات أول مدرب في تاريخ السنغال يحقق اللقب والتأهل لنهائيات كأس العالم. ومشوار السنغال في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، لم يكن أحد يتوقعه على الإطلاق، حيث تألقت في المجموعة الأولى التي وضعتها وجهاً لوجه أمام منتخب فرنسا حامل اللقب، وصاحب العروض الرائعة في مونديال 1998، ولكن عزيمة السنغاليين لم تلن وتخطوا المجموعة إلى الدور الثاني ثم إلى ربع النهائي قبل أن يخسروا في الوقت الإضافي أمام تركيا. وكرر المنتخب السنغالي في مونديال 2002، إنجاز منتخب الكاميرون الذي حققه عام 1990 أمام الأرجنتين حامل لقب 1986، لكنه في مشاركته الثانية بمونديال روسيا 2018 أخفق في تخطي دور المجموعات. وخلال مشاركة المنتخب السنغالي في كأس العالم، خاض الفريق 8 مباريات، فاز في 3، وتعادل في 3، وخسر في مباراتين، وسجل 11 هدفاً واستقبلت شباكه 10 أهداف. وعلى الصعيد القاري، شاركت السنغال في أمم إفريقيا 16 مرة، حققت خلالها اللقب مرة واحدة، والمركز الثاني مرتين، والمركز الرابع ثلاث مرات، وظهرت في الدور ربع النهائي خمس مرات. وخاضت السنغال 63 مباراة في أمم إفريقيا، فازت في 25 مباراة، وتعادلت في 15 مباراة، وخسرت في 23 مباراة، وسجلت 72 هدفاً، ودخل مرماها 54 هدفاً. وقدمت الكرة السنغالية أجيالاً مميزة من اللاعبين، يتقدمهم جول بوكاندي أسطورة كرة القدم السنغالية وأحد أفضل لاعبي القارة السمراء في فترة ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، فضلاً عن هنري كمارا الهداف التاريخي للمنتخب برصيد 29 هدفاً، والأكثر مشاركة بقميص المنتخب برصيد 99 مباراة. ويعد الحاج ضيوف من علامات الكرة السنغالية أيضاً، حيث خاض مع المنتخب 70 مباراة سجل خلالها 24 هدفاً، وكان أحد أبرز أفراد الجيل الذهبي بمونديال 2002، وذلك إلى جانب بابا بوبا ديوب الذي كان من العناصر الرئيسية في هذا الإنجاز. ويبرز في تشكيلة المنتخب السنغالي الحالي، ساديو ماني مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، أشهر اللاعبين في القارة الإفريقية، وصاحب لقب أفضل لاعب في القارة، وذلك إلى جانب الحارس إدوارد ميندي أفضل حارس في العالم لعام 2021.

قال موقع فيتش سوليوشنز، العالمي المتخصص في رصد مخاطر الائتمان وتوفير القرارات الإستراتيجية المستنيرة من خلال بيانات موثوقة وأبحاث وتحليلات عبر الأسواق العالمية وبيئات الاقتصاد الكلي، إن مونديال قطر ستتجاوز تأثيراته حدود دعم قطاع السياحة المحلي ليعزز قطاع السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي ورقة تحليلية بعنوان فيفا قطر 2022 يعزز السياحة في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي أشار الموقع إلى أنه مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 بعد أيام فقط، من المتوقع أن يدخل عدد كبير من المشجعين الذين يحملون بطاقات هيا دولة قطر ليشهدوا الحدث الأبرز في العالم. و يقدر أن أكثر من مليون مشجع يمهدون طريقهم إلى المنطقة من خلال استضافة هذه البطولة الرياضية، حيث تهدف قطر إلى تعزيز قطاعات الرياضة والتعليم والتجارة والسياحة والضيافة. ووفقًا للتقرير صادر عن فيتش سوليوشنز، سيتدفق المزيد من السياح على دول مجلس التعاون الخليجي بمرور الوقت مع استضافة قطر لبطولة كأس العالم. ويضيف التقرير أنه لا يمكن إنكار أن الدولة مهيأة للتأثير في المجتمعات بجميع أنحاء العالم. وسيكون للطفرة في صناعة السفر تأثير طويل الأمد، وسينمو اقتصاد الدولة بسرعة مع فوائد طويلة الأجل حيث تستعد البلاد لاستيعاب المشجعين في جميع أنحاء العالم. ويضيف التقرير: نعتقد أن بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 ستعزز قطاع السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي وستوفر رياحًا خلفية للنمو طويل الأجل في هذه الصناعة. ومن المرجح أن تعمل صناعة السياحة على رفع مستوى الاقتصاد القطري، ومن المتوقع كذلك متابعة المزيد من الاستثمارات الأجنبية في السنوات القادمة. وذكر التقرير كذلك أن دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى ستستوعب المشجعين الذين يسعون للسفر إلى قطر لمشاهدة المباريات. ويشير إلى أن شركات الطيران الحكومية وسلطات الطيران من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت وقعت اتفاقيات مع قطر لزيادة عدد الرحلات الجوية خلال البطولة. كما تنشط الدولة العربية في الترويج لرياضاتها وثقافتها في العالم من خلال استضافة الحدث لمدة شهر. وستصبح قطر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم، الأمر الذي من المرجح أن يزيد من انكشاف المنطقة على الأحداث الثقافية والرياضية. ويختتم الموقع تقريره بالقول: نعتقد أن كأس العالم الناجح سيعلن عن المنطقة كوجهة محتملة للأحداث الثقافية والرياضية الكبرى ويتيح الفرصة لدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وخاصة المملكة العربية السعودية، لتحذو حذو قطر.

أشادت فرحة أحمد الكواري، المديرة التنفيذية للاستراتيجية وتطوير الأعمال في بنك قطر للتنمية، بالإسهامات الكبيرة التي قدمتها الشركات القطرية المتوسطة والصغرى، المدعومة من قبل البنك، في دعم مشاريع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي تضمنت مساهمة الشركات القطرية في صنع كراسي الملاعب التي ستحتضن المنافسات الرياضية. وقالت الكواري في حوار لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المساهمات تضمنت أيضا بناء هياكل الاستادات الرياضية والإضاءة الخارجية ومشاريع البنية التحتية لكأس العالم في الملاعب ومحطات المترو، ولوحات أنظمة التحكم بالملعب من فيديو وصوت وإضاءة، وحتى في المجال التكنولوجي والترفيه الرياضي. كما ساهمت الشركات القطرية في تعشيب الملاعب وتزيين الحدائق الخارجية للملاعب، بالإضافة إلى مساهمتها في مجال خدمات متعددة. وفي سياق آخر، كشفت المديرة التنفيذية أن حجم التمويل المباشر وغير المباشر الإجمالي للبنك منذ إنشائه إلى نهاية الربع الثالث من هذا العام، بلغ 7.3 مليار ريال قطري، ومول البنك أكثر من 870 عميلا عبر عدة برامج وخدمات تمويلية، كما تجاوزت الاستثمارات المباشرة في الشركات الصغيرة والمتوسطة 130 مليون ريال قطري، في حين وصل إجمالي حجم الاستثمارات في محفظة البنك إلى 225 مليون ريال قطري، بدعم ما يقرب من 100 شركة. وأكدت الكواري أن البنك ساهم بوصول المشاريع التي ساهم بتمويلها إلى الأسواق العالمية، وذلك من خلال وكالة قطر لتنمية وترويج الصادرات تصدير، وهي الذراع التصديرية للبنك، مشيرة إلى أن حجم الصادرات لعملاء البنك في العام الماضي تخطى حاجز المليار ريال قطري (1.1 مليار) بنسبة نمو 50 بالمائة مقارنة بعام 2020، ولازال نمو حجم الصادرات إيجابيا حتى هذا العام، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات تصدير 445 شركة وصولا للربع الثالث من هذا العام، إلى جانب إطلاق برنامج الذهاب للعالمية العام الماضي، الذي أحرزت فيه الدفعة الأولى 300 فرصة تصدير بقيمة 47.7 مليون ريال قطري. ولفتت إلى دعم العملاء في مجالين هما تطوير الصادرات من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات والمبادرات لتعزيز إمكانياتهم للتصدير، بالإضافة إلى ترويج الصادرات وذلك من خلال إعداد اللقاءات الثنائية بين المصدرين القطريين والمستوردين، وكذلك دعم المصدرين في المشاركة في المعارض الإقليمية والعالمية. وأشارت إلى أن القطاعات التي تلقت النصيب الأكبر من الدعم هما قطاعي الصناعة والخدمات، بالإضافة إلى التعليم والصحة وقطاع السياحة. وأضافت المديرة التنفيذية أن بنك قطر للتنمية يتفرد بنظام دعم شامل ومتكامل يدعم رائد الأعمال في جميع مراحل مشروعه، ابتداء من مرحلة ما قبل المشروع كالفكرة مرورا بفترة تأسيس المشروع وتشغيله إلى التوسع والنمو، موضحة أن البنك يعمل من خلال ثلاث ركائز أساسية وهي: الوصول للتمويل من خلال تقديم حزم متنوعة من خيارات التمويل المباشر وغير المباشر، وتنمية القدرات وتطوير إمكانيات رواد الأعمال من خلال تقديم برامج ومبادرات استشارية وتدريبية متنوعة وشاملة، وأخيرا دعم رواد الأعمال في التوسع والنمو من خلال مساعدتهم في الوصول للأسواق في قطر وخارجها. وبينت الكواري أن عدد المستفيدين من ورش العمل والتدريب وصولا للربع الثالث لهذا العام، بلغ 684 مستفيدا، أما إجمالي المشاركين والحضور فكان أكثر من 5200 مشارك في العام الحالي فقط. وتابعت: يدير البنك حاضنات ومسرعات الأعمال المتنوعة في مجالات متخصصة، وقد بلغ عدد الشركات المحتضنة والمسرعة منذ إطلاقها أكثر من 700 شركة وصولا للربع الثالث من هذا العام، بالإضافة لتقديم خدمات استشارية متنوعة مثل تدقيق الحسابات والاستشارات وإعداد العقود، بالإضافة إلى خدمات التسويق والتي استفاد منها أكثر من 200 عميل خلال هذا العام. وشددت التأكيد على دور البنك في دعم رواد الأعمال من خلال تيسير وصولهم للمعلومات السوقية لمساعدتهم في اتخاذ قرارات استثمارية ناجحة، وذلك من خلال إصدار الدراسات والتقارير، فقد أصدرنا مثلا منذ بداية هذا العام 12 تقريرا ودراسة، حول قطاع الزراعة وقطاع تصنيع الأغذية بالإضافة إلى صناعة المعادن ومعالجتها وغيرها من الدراسات المتوفرة من خلال موقعنا. في ذات السياق أكدت الكواري أن هناك عدة توجهات للبنك وجميعها تنصب حول تحقيق الرؤية، حيث يستمر البنك في التركيز والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تمتلكها المنظومة الإبداعية والابتكارية لريادة الأعمال في الدولة والعمل على تطويرها لخلق بصمة خاصة بها على الخريطة العالمية، وتحقيق الاستدامة تماشيا مع استراتيجية البنك ورؤية قطر الوطنية، ودعم المشاريع الصديقة للبيئة في منظومة الأعمال الوطنية. وذكرت المديرة التنفيذية عدة مبادرات قام بها البنك، كإطلاق برنامج المصنع النموذجي والذي يعزز ويطور من إمكانيات المصنعين القطريين، وإطلاق منتج تمويل حلول الرقمنة والتكنولوجيا لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في عملية تحولها الرقمي، وكذلك تم إطلاق منصة الصناعة المتقدمة في دولة قطر بالتعاون مع منتدى الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى إجراء تحديثات على برنامج الضمين للشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي من أبرزها تقديم الضمان بنسبة 100بالمئة من قيمة المشروع، وإطلاق برنامج الضمين للمشاريع متناهية الصغر.

يعتبر ظهور المنتخب الكوستاريكي ببطولة كأس العالم 2022 هو السادس في تاريخ مشاركات هذا المنتخب بالبطولة العالمية، وهو الذي حقق نتائج متباينة فقد غادر المونديال من الدور الأول في أربع مشاركات أعوام ( 1990 و2002 و2006 و2018،)، بينما حقق الاستثناء في مونديال 2014 بالبرازيل عندما تمكن من الوصول للدور الربع النهائي لأول مرة في تاريخه. ويسعى المنتخب الكوستاريكي الذي يقوده المدرب الكولومبي لويس فرناندو سواريز غوزمان صاحب الثلاث مشاركات بالمونديال مع منتخبات مختلفة لتحقيق إنجاز وظهور مميز بمونديال 2022 مع مجموعة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة القادرين على رفع التحدي والظهور بمستويات جيدة. ويلعب منتخب كوستاريكا ضمن المجموعة الخامسة، إلى جانب منتخبات إسبانيا وألمانيا واليابان، ويستهل مشواره في المنافسات بمواجهة إسبانيا في استاد الثمامة يوم 23 نوفمبر، ثم اليابان في استاد أحمد بن علي يوم 27 من ذات الشهر، قبل أن يختتم مبارياته في الدور الأول بمواجهة ألمانيا في الأول من ديسمبر المقبل على أرضية استاد البيت. 3 كؤوس ذهبية تمكن المنتخب الكوستاريكي من تحقيق ثلاثة ألقاب قارية ببطولة كأس الكونكاكاف الذهبية التي انطلقت يوم 1963، وفازت كوستاريكا بأول ألقاب قارة أمريكا الشمالية باعتبارها البلد المستضيف لأول نسخة، وأضاف المنتخب الكوستاريكي لقبين إلى خزانته، عامي 1969 و1989، والثانية كانت الأخيرة في المسمى القديم، لتتحول إلى الكأس الذهبية بدءا من نسخة عام 1991، وتحتل كوستاريكا المركز الثالث كأكثر المنتخبات تتويجا بالبطولة، خلف المكسيك (11 لقبا) والولايات المتحدة (7 ألقاب)، ويبقى المنتخب الكوستريكي واحدا من أقوى المنتخبات في قارته. نافاس النجم الأول يعتبر الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس صاحب الــ 35 عاما، هو النجم الأول للمنتخب وقائده الفعلي داخل وخارج الملعب، وواحدا من أهم النجوم، بفضل أدائه البطولي في نسخة البرازيل 2014، حيث انتقل بعدها للدفاع عن أحد أكبر الأندية في العالم وهو ريال مدريد، وكان جزءا من حقبة تاريخية، بعد أن ساهم بشكل كبير في الفوز بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وأربعة ألقاب في كأس العالم للأندية، وبعد ذلك اضطر نافاس إلى الرحيل نحو باريس سان جيرمان الفرنسي، وهو النادي الذي استمر في التألق معه كأحد أعمدة الفريق. فونسيكا الهداف التاريخي يحتل رونالد فونسيكا صدارة هدافي لاعبي منتخب كوستاريكا على مر التاريخ، بإحرازه 47 هدفا في 113 مباراة دولية مع المنتخب الكوستاريكي، كما برز في صفوفه المهاجم بابلو وانشوب، الذي لعب في الدوري الإنجليزي مع ويست هام ومانشستر سيتي، واكتسب حارس المرمى كيلور نافاس شهرة عالمية، بعدما دافع عن شباك ريال مدريد، وتُوج معه بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية، وغيرها من البطولات المحلية والأوروبية، ودائما ما تقدم الكرة الكوستاريكية نجوما في المستوى المطلوب على الرغم من قلتهم إلا أنهم ذات جودة عالية. ثلاث مشاركات مونديالية تعاقد الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم مع الكولومبي لويس فرناندو سواريز غوزمان، لقيادة المنتخب الأول عام 2021، وسبق للمدرب الكولومبي أن أشرف على تدريب منتخب الإكوادور في كأس العالم 2006، والذي أقيم في ألمانيا ووصل للدور الثاني، ومنتخب هندوراس 2014 بمونديال البرازيل. يبقى المنتخب الكوستاريكي من بين المنتخبات الأكثر مشاركة بقارة أمريكا الشمالية، حيث خاض منتخب لوس تيكوس 5 مشاركات سابقة والسادسة ستكون في الدوحة، ولم يحقق المنتخب الكوستاريكي أي إنجازات في نسخ (1990 و2002 و2006 و2018) وغادر من دور المجموعات مكتفيا بشرف المشاركة لا غير. وكانت أفضل مشاركة لمنتخب كوستاريكا بمونديال البرازيل عام 2014، بعدما وصل للدور ربع النهائي وفاجأ الجميع بأدائه القوي وأقصي بصعوبة أمام المنتخب الهولندي بركلات الترجيح. كانت مشاركة منتخب كوستاريكا مبهرة للغاية بمونديال البرازيل، فقبل المونديال لم يرشح أي من المتابعين أن يتأهل المنتخب الكوستاريكي في مجموعة ضمت إيطاليا وأورجواي وإنجلترا أبطال العالم سابقا، لكن المنتخب الملقب بـلوس تيكوس كان له كلام آخر وفاز على أوروغواي (3-1) وعلى إيطاليا (1-0) قبل أن يتعادل مع إنجلترا دون أهداف، ليطيح الكوستاريكي بأبطال العالم ويتأهل في مجموعته. تأسيس الاتحاد تأسس الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم عام 1921، وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 1927، وانضم لاتحاد قارة أمريكا الشمالية (كونكاكاف) عام 1962، ويترأس رودولفو فيلالوبوس مونتيرو الاتحاد الكوستاريكي منذ أغسطس عام 2015، وتم إعادة انتخابه مرة أخرى للفترة ما بين 2019 و2023، وخاض منتخب كوستاريكا أول مباراة دولية يوم 14 سبتمبر من 1921، أمام السلفادور وفاز بسباعية دون رد. التأهل لمونديال 2022 وصل المنتخب الكوستاريكي إلى مونديال قطر 2022، بعد احتلاله المركز الرابع في المرحلة النهائية من تصفيات أمريكا الشمالية والبحر الكاريبي، بجمعه لـ 25 نقطة، بفارق الأهداف عن منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، صاحب المركز الثالث، المؤهل إلى المونديال مباشرة. وعليه خاض منتخب كوستاريكا الملحق العالمي، ونجح فيه بتخطي نيوزيلندا، في المباراة التي أقيمت يوم 14 يونيو 2022، على ملعب أحمد بن علي في الدوحة بهدف جويل كامبل، ليبلغ النهائيات. خبرة المخضرمين يتكون منتخب كوستاريكا في معظمه من اللاعبين المحليين ونظرائهم الناشطين في بطولات القارة الأمريكية الشمالية، مع عدد قليل من المحترفين في أوروبا، ويُعرف من بين اللاعبين أوسكار دوارتي المحترف في الوحدة السعودي، وفرانشيسكو كالفو لاعب قونيا سبور التركي، وباتريك سيكييرا حارس مرمى لوغو الإسباني الناشط في الدرجة الثانية، كما يتواجد بعض اللاعبين الذين سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم عليهم الضوء بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي يمتلكونها وهم: كيلور نافاس و بريان رويز وجويل كامبل. إعلان القائمة النهائية أعلن الكولومبي لويس فرناندو سواريز، مدرب كوستاريكا، القائمة النهائية لللاعبين المعنيين بالمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 وضمت القائمة 26 لاعبا: كيلور نافاس واستيبان ألفارادو وباتريك سيكويرا وفرانسيسكو كالفو وخوان بابلو فارجاس وكيندل واستون، أوسكار دوارتي ودانييل شاكون وكيشير فولر وكارلوس مارتينيز وبريان أوفيدو ورونالدو ماتاريتا ويلتسين تيجيدا وسيلسو بورخيس ويوستين سالاس وروان ويلسون وجيرسون توريس ودوجلاس لوبيز وجيويسون بينيتي وألفارو زامورا وأنتوني هيرنانديز وبراندون أجيليرا وبريان رويز وجويل كامبل وأنتوني كونتريراس وخوان فينيجاس.

تزامنا مع تواصل العد التنازلي لانطلاق الحدث الكروي الذي ينتظره كل العالم بشغف كبير، مونديال فيفا قطر 2022، أطلق موسيقيون قطريون وأجانب أغنية تحفيزية جديدة موجهة إلى كل الجماهير العالمية، وهي الأغنية التي حملت عنوان هايا معانا، تنتصر اللعبة، وتمت تأدية الأغنية التي أعلن عنها يوم أمس رسميا بفندق: ماغنام في العاصمة القطرية الدوحة، باللغتين العربية والإنجليزية، وهي تدعو للانضمام إلى الحدث الأكبر كأس العالم، كلمات الأغاني العربية صاغها الشاعر القطري الشهير خليفة جمعان السويدي، الجزء العربي منها وأداه المطرب العربي السيد نادر عبد السلام، بينما أدلى المغني الهندي الشهير ألان جورج الجزء الإنجليزي من الأغنية التي أرادوا من خلالها مشاركة كل الجماهير العالمية شغفهم الكبير بكأس العالم ودعوتهم للانضمام إلى الحدث. عرس العالم خصّ المغني الهندي الشهير ألان جورج جريدة الشرق بتصريح على هامش الإطلاق الرسمي لأغنية: هايا معانا، المروجة لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث قال: شعور رائع جدا بالنسبة لي أن أشارك في تأدية هذا العمل الرائع تزامنا مع اقتراب انطلاق الحدث الذي ينتظره العالم بأسره وتحتضنه دولة قطر، عدد كبير جدا من المشجعين كانوا يترقبون بشغف صدور هذه الأغنية التي أديناها عن حب وإحساس وأردنا من خلالها مشاركة شغفنا الكبير قبل الموعد الكبير مع الجماهير العالمية وتحفيزها أكثر على معايشة كأس العالم فيفا قطر 2022 والاستمتاع بها قدر المستطاع، مونديال قطر سيكون عرسا كل العالم ويجب أن نستمتع به جميعا قدر المستطاع، ركزنا على توجيه رسالة خاصة إلى كل الجماهير، تمت تأديتها بطريقة حماسية باللغتين الإنجليزية والعربية على اعتبار أنها ستقام في بلد عربي لأول مرة في التاريخ، رسالتنا نبيلة وهي دعم الرياضة وكرة القدم وتحفيز الجماهير المونديالية على الاستمتاع بالمونديال مهما كانت النتائج، لأنه في الأخير اللعبة والروح الرياضية هي التي ستنتصر، طالما أن عنوان الأغنية وكلماتها الأبرز هي هايا معانا، أود أن أوجه الدعوة لكل الجماهير العالمية بالقدوم إلى قطر، أقول لهم تعالوا للدوحة وأضمن لكم أنكم لن تندموا على هذه التجربة إطلاقا، تعالوا نعيش الحدث معا، نستمتع معا.

أكد سعادة السفير عمرو الشربيني، سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى الدولة، أن خطاب صاحب السمو عبر عن رؤية قطر في العديد من الموضوعات وعلى رأسها موضوعات الاقتصاد ونجاح دولة قطر في تجنب الآثار والتداعيات السلبية التي عانى منها الاقتصاد العالمي في كثير من الدول وذلك بفضل سياسات اقتصادية حكيمة لدولة قطر. وأوضح أن صاحب السمو ركز على أهمية الحدث الكبير وهو تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022، لافتا إلى أن مونديال كأس العالم هو مكسب لجميع للعرب ولكل المنطقة ومن المؤكد أن كل الدول العربية تتمنى النجاح والتوفيق لدولة قطر في تنظيم هذا الحدث العالمي الذي سيكون نجاحا لكل العرب وليس لدولة قطر فقط. وأشار إلى أن الخطاب يعتبر خطة عمل للمرحلة المقبلة في دولة قطر في العديد من القطاعات من أجل ضمان استمرار النهضة التي تشهدها الدولة والعمل على تعزيز مكانة دولة قطر من خلال التطور والازدهار في جميع المجالات.

أكد النجم الفرنسي زين الدين زيدان بطل كأس العالم عام 1998 مع المنتخب الفرنسي في تصريحاته لوسائل الإعلام الفرنسية أمس بمناسبة إزاحة الستار عن تمثال الشمع الجديد الخاص به في متحف Grévin، أنه يجب الابتعاد عن الجدل بخصوص مونديال قطر وتركه جانبا لأنه لن يفيد بأي شيء، ورد النجم الفرنسي على وسائل الإعلام الفرنسية وقال: يجب على الجميع ترك الجدل الدائر بخصوص مونديال 2022، وإعطاء مساحة ومكان للعبة فقط وكأس العالم وللناس الشغوفين الذين يريدون فقط مشاهدة كرة القدم لأننا أيا ما قلنا عن هذا الجدال فإنه لن يكون صحيحا ولذلك يجب ترك المكان لكرة القدم وللشغوفين مثلي ومثلكم لكي نستمتع باللحظات والأجواء الجميلة التي سوف يشهدها مونديال قطر 2022، وتابع النجم الفرنسي حديثه بالقول: كفاكم حديثا وكلاما عن أشياء لا تهم كرة القدم ولا البطولة المنتظرة قبل أيام من الآن.

تحظى استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 باهتمام بالغ من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والذي عززه خطابه التاريخي صباح أمس في افتتاح دور الانعقاد الواحد والخمسين لمجلس الشورى والذي يتزامن مع الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر لتعزيز حضورها الفاعل على خريطة الرياضة العالمية، لا سيما مع انطلاق العد التنازلي لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022 لأول مرة في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط لتكتب بذلك تاريخا جديدا مرسوما بأحرف من نور. الخطاب السامي للقيادة الرشيدة وضع النقاط على الحروف مدينا كل الحملات المغرضة التي استهدفت الاستضافة المونديالية على مر السنوات الماضية مجددا في الوقت ذاته الترحيب بالجماهير من شتى أنحاء العالم لاسيما وأن الاستضافة المرتقبة ستساهم في انعكاس الصورة الحقيقية عن المجتمع القطري والمنطقة العربية عموما لما تتميز به من كرم ضيافة وانفتاح على الثقافات الأخرى. الشرق الرياضي استطلع آراء وانطباعات كوكبة من قياداتنا الرياضية حول الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الذي يعد مرجعا يحتذى به لتحقيق الازدهار والرقي لدولة قطر خاصة مع الجاهزية التامة لاستضافة مونديال قطر 2022 والذي يعتبر تحديا رياضيا وتنظيميا وإنسانيا شاملا. الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني: الخطاب يرسم الخطوط العريضة لمستقبل قطر أعرب سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني الرئيس السابق للنادي الأهلي عن اعتزازه بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو خلال افتتاحه للانعقاد السنوي الواحد والخمسين لمجلس الشورى أمس وقال: سيدي حضرة صاحب السمو رسم لنا الخطوط العريضة التي سنعتمدها في المستقبل من أجل رفعة قطر ونهضتها ورفع رايتها بين الأمم. وأشار الشيخ أحمد بن حمد إلى أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 تعد حدثا تاريخيا بكل المقايس وتنظيمها لأول مرة في المنطقة هو فخر لكل قطري وخليجي وعربي، لأن هذه الاستضافة ستعكس الوجه الحقيقي للمنطقة بكرم الضيافة والتسامح والانفتاح على الآخر بعيدا عن الصورة النمطية المرسومة، وقال: رغم الحملات الممنهجة التي لطالما أرادت استهداف هذه الاستضافة إلا أننا نسير في الطريق الصحيح وقطر باتت جاهزة لاستقبال الجماهير الرياضية من شتى أنحاء العالم. وتابع: لا بد أن نظهر كرم الضيافة التي تعد من أهم مميزات الشعوب العربية، كما أن المونديال سيعزز انفتاح قطر على الثقافات الأخرى بمختلف أنواعها وهذا من شأنه أن يعكس الصورة الحقيقية الناصعة لدولتنا الحبيبة ويجعلها وجهة سياحية للجماهير التي ستتواجد في قطر خلال المونديال. مبارك الخيارين: بطولة جامعة للشعوب والإنسانية أكد مبارك الخيارين رئيس الاتحاد الدولي للسنوكر أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، بقاعة تميم بن حمد بمقر المجلس تميز بالشمول والشفافية خاصة فيما يتعلق بتنظيم دولتنا الحبيبة لمونديال قطر 2022. وقال مبارك الخيارين إن خطاب صاحب السمو نوهَ بالنهج الذي اتخذته دولة قطر، والذي جعلها مثالًا في التنمية والتطور والازدهار، وقال إن بطولة كأس العالم في قطر ستكون بمثابة بطولة جامعة للشعوب والإنسانية وتوطيد أواصر المحبة لبناء جسور التفاهم والتآخي. وأضاف: إن سموه أكد مرة أخرى للعالم على جاهزية قطر لمونديال 2022 من خلال ترحيبه بالجميع، وقال: على الرغم من المكائد والدسائس التي يقوم بها الإعلام الأجنبي إلا أن قطر مضت في تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير والذي تفصلنا أيام قليلة عن انطلاقه، ورحب الخيارين بجميع الجماهير التي تنوي التنقل والسفر للدوحة لمتابعة البطولة. صالح العجي: الخطاب ترجم ما يدور في خاطرنا أكد الدكتور صالح العجي رئيس نادي معيذر أن خطاب سمو الأمير لخّص ما يدور في خاطر الشعب القطري كله، وقال معلقا على خطاب سموه: نحن فعلاً شعب تحدى جميع الصعاب منذ أن فزنا باستضافة كأس العالم 2022 في عام 2010. وأضاف رئيس نادي معيذر قائلا: جميع البطولات التي استضافتها قطر في السابق أثبتنا فيها أننا قادرون على نجاح أي بطولة تكون فوق أرضنا مثل آسياد 2006 وكأس العالم جزء من إبداعات أهل قطر، مؤكدا أن عاصمة الرياضة نظمت بطولات كأس العالم لكرة اليد عام 2015، وكأس العالم للأندية في نسختين بالإضافة لاحتضان العديد من البطولات في الرياضة الفردية والجماعية ولاقت إشادة كبيرة من طرف الجميع. واختتم: بطولة كأس العالم 2022، هي هوية قطر وهوية الأمة العربية، وستعكس بإذن الله التطور والتقاليد العربية سواء في قطر أو في باقي الدول العربية، والجميع مرحب به في عاصمة الرياضة التي تنتظر الحدث الأبرز خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين. عبدالله الكواري: رسالة مطمئنة للجميع قال عبدالله بن محمد الكواري رئيس الاتحاد العربي للهجن إن خطاب سمو الأمير يوم أمس في اجتماع مجلس الشورى كان شاملا ومطمئنا ومشجعا في الوقت نفسه لجميع من يقيم على هذه الأرض الطيبة، وقال إن كل الأمور تسير على ما يرام قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2022 التي تعني الكثير والكثير لنا كقطريين وعرب، لأنها لأول مرة تقام على أرض عربية وفي منطقة الشرق الأوسط. وأضاف عبد الله الكواري قائلا: إن الرسالة التي بعث بها صاحب السمو كانت واضحة وشاملة محليا وخارجيا بتطرقه للحديث عن جاهزية الدوحة للمونديال، وعن الاستعدادات النهائية للبطولة، وقال: يجب علينا أن نظهر للعالم هويتنا القطرية والعربية والخليجية وأن نجعل العالم يكتشف عاداتنا وتقاليدنا وأن نعطي صورة جميلة ومشرفة عن العرب والإسلام. فهد بن خالد: أكبر حدث رياضي واجتماعي أكد سعادة الشيخ فهد بن خالد آل ثاني رئيس اتحاد الملاكمة والمصارعة رئيس لجنة قطر للجوجيتسو أن الكلمة الشاملة والملهمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى، تأتي في توقيت مفصلي للدولة وهي على مسافة قصيرة من تنظيم أكبر حدث رياضي واجتماعي وهو كأس العالم 2022. وعلى الرغم من العقبات والأزمات التي تعرضت لها جميع دول العالم في العامين الماضيين إلا أن قطر واصلت ازدهارها ونموها وتطورها في كافة المجالات. وأنهى حديثه قائلا إن سموه أكد للعالم على جاهزية قطر لمونديال 2022 من خلال ترحيبه بالجميع، وقال: على الرغم من المكائد والدسائس التي يقومون بها إلا أن قطر مضت في تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير والذي تفصلنا أيام قليلة عن انطلاقه، ورحب بالجميع في دوحة الجميع. يوسف الكاظم: استكمال نهج قطر الثابت أكد الدكتور يوسف علي الكاظم رئيس الاتحاد العربي للملاكمة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للملاكمة أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مجلس الشورى استكمل نهج قطر الثابت تجاه كافة القضايا المحلية والاقتصادية والصحية والرياضية والتعليمية والإنسانية والاجتماعية، وهو نهج يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويتوازن ما بين بناء الوطن والإنسان والمبادئ والمصالح. إنَّ خطاب صاحب السمو يأتي في لحظة تاريخية مع اقتراب انطلاق مونديال قطر 2022 وهو الحدث الذي استعدت له كل قطاعات الدولة دون استثناء وعلينا أن نكون قادرين على إبراز عملنا جميعا حتى تكتمل الصورة الناصعة أمام جماهير العالم وضيوف قطر وإبراز الوجه الحضاري للدولة ومدى ما وصل له الإنسان القطري الذي أولته بلاده كل الاهتمام والرعاية حتى يكون عنصراً فاعلاً في بناء الوطن وتحقيق الرؤية الوطنية التي ترتكز على العديد من الركائز المهمة والقادرة على أن تضعنا في مصاف الدول المتطورة. لولوة المري: قطر قادرة على تحقيق الحلم العربي بامتياز ثمنت الأستاذة لولوة حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمس خلال افتتاح الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى.. مشيرة إلى أن الحملات المغرضة التي استهدفت استضافة مونديال كأس العالم ٢٠٢٢ لن تثني قطر عن النجاح والتميز والتألق في تنظيم هذا الحدث التاريخي في الشرق الأوسط والمنطقة العربية. وقالت: نحن على ثقة تامة بقيادتنا الرشيدة.. وأكدت رئيس لجنة رياضة المرأة أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو عزز لدينا الأمل في قدرة قطر على كسب كبرى التحديات مهما كان حجمها... أقولها قطر قادرة على تحقيق الحلم العربي وتنظيم الحدث بامتياز وإبهار العالم. آمنة القاسمي: خطاب شامل ومتكامل أكدت آمنة القاسمي المدير التنفيذي للجنة رياضة المرأة القطرية أن خطاب حضرة صاحب السمو تميز بالشمول والشفافية خاصة فيما يتعلق بتنظيم دولتنا الحبيبة لمونديال قطر 2022. وأشارت القاسمي أن خطاب صاحب السمو نوهَ بالنهج الذي اتخذته دولة قطر، والذي جعلها مثالًا في التنمية والتطور والازدهار، وإن مونديال كأس العالم في قطر سيكون بمثابة بطولة تجمع الشعوب وتوطيد أواصر المحبة لبناء جسور التفاهم والتآخي. مها العبد الجبار: إظهار قدرة قطر على رفع التحديات التنظيمية الكبرى اعتبرت الأستاذة مها العبدالجبار أمين السر المساعد للجنة رياضة المرأة إشارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال خطابه في مجلس الشورى إلى الحملة غير المسبوقة التي تتعرض لها دولة قطر كبلد مضيف لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 ما هو إلا تأكيد على وعي الحكومة بما يثار من قبل قلة حاقدة، ورسالة من سموه إلى كل مواطن ومقيم على أرض قطر ألا يلتفت إلى ما يقال بل يحسن وفادة الضيوف، وإظهار قدرة قطر الحقيقية على استضافة كافة الفعاليات الدولية ورفع التحديات التنظيمية الكبرى. علي بن غانم الكواري: سنرد على الإعلام المضلل على الميدان أشاد علي بن غانم الكواري، رئيس اتحاد الطائرة، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واعتبر أن سموه لم يترك أي مجال للانتقادات بفضل سياسته الرشيدة والجهود المبذولة في سبيل تجهيز البلاد لاستضافة كأس العالم 2022، وقال: تنظيم بطولة كأس العالم هو تحدٍّ لكل الشعب القطري وأيضا للمقيمين، لكي نثبت للعالم أننا قادرون على النجاح على ميدان الإنجازات، والرد على الإعلام المضلل، سنثبت من خلال بطولة كأس العالم 2022 قدرة قطر والعرب ككل على تنظيم أكبر الأحداث العالمية باقتدار كبير، المونديال سيكون فرصة لنا لكي نظهر أيضا ثقافة البلد بما أننا سنشهد توافد جماهير من مختلف أنحاء العالم، من خلال اللباس العربي أو الأكلات واللغة العربية وأيضا إظهار الكرم وحسن الضيافة والجود العربي. محمد المضيحكي: قطر ستسكت أفواه الحاقدين مع انطلاق كأس العالم تحدث رئيس اتحاد الشطرنج محمد المضيحكي لجريدة الشرق عن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قبل أقل من شهر عن انطلاق المونديال وقال: قطر كانت عرضة لهجوم عنيف من عدة دول وصحف عالمية، سواء كان ذلك بالنسبة للعمال أو أمور أخرى، قطر أثبتت وجودها وكسبت التحدي على الميدان. وأضاف: كل شيء جاهز لإنجاح كأس العالم وجعلها نسخة استثنائية على كل المستويات، ولا أرى أي مبرر لهذه الهجمات التي زادت حدتها مع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم، أنا متأكد من أن كل الهجمات ستتلاشى مع صافرة بداية الحدث يوم 20 نوفمبر المقبل، وقطر ستنجح في إسكات أفواه المنتقدين. خليل الجابر: رسالة ملهمة نوه خليل الجابر رئيس اتحاد السباحة القطري، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واصفا إياه بالرسالة الملهمة لكل القطريين والمقيمين في قطر لتكاثف الجهود قصد النجاح في التحدي الأكبر وهو استضافة كأس العالم 2022، وقال: خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كان خطابا شاملا وذا أهمية كبيرة ورسالة سموه كانت ملهمة لنا كقادة رياضيين ولكل الشعب القطري وللمقيمين في دولة قطر، يجب أن نظهر لكل العالم قدراتنا على الوفاء بكل الوعود عند إعطاء إشارة انطلاق كأس العالم، مثلما تفضل به سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كأس العالم في قطر يجب أن تكون مغايرة عن سابقاتها جميعا من حيث الإبداع والتميز.

مع قرب انطلاق منافسات النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط، وبعد سنوات طويلة من الإعداد والتحضير لاستضافة نسخة استثنائية من البطولة العالمية؛ تُلقي اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على جهود عدد من الكفاءات القطرية، من بين مئات الكوادر الوطنية الواعدة، التي لعبت دوراً أساسياً في رحلة التحضير لتنظيم الحدث الرياضي الأكبر في العالم، من خلال سلسلة جديدة بعنوان صناعة التاريخ. وتؤكد اللجنة العليا أن الإرث المستدام لكأس العالم قطر 2022 لا يقتصر على البنية التحتية المتطورة، والمرافق الرياضية عالمية المستوى، التي نجحت قطر في تشييدها على مدى السنوات الماضية؛ فقد أسهمت رحلة الإعداد للبطولة في بناء كفاءات قطرية متميزة في مختلف المجالات، وقد عمل هؤلاء بكل إخلاص وتفان لتحقيق حلم وطن، وصياغة تاريخ مشرف للبلاد والمنطقة، وتقديم نماذج تحتذي بها الأجيال القادمة. ونستهل سلسلة صناعة التاريخ مع السيد فيصل خالد، مدير برنامج سفراء إرث قطر، وسفراء كأس العالم FIFA قطر 2022™، الذي انضم إلى اللجنة العليا قبل نحو أربع سنوات، بعد عودته من الدراسة في الخارج، وحصوله على شهادة في المحاسبة. ومنذ بداية رحلتها على طريق الإعداد للمونديال؛ أطلقت اللجنة العليا باقة من المبادرات والبرامج الرامية إلى استثمار قوة كرة القدم وشعبيتها الواسعة في إحداث تغييرات إيجابية على الصعيد الاجتماعي والإنساني والاقتصادي والبيئي في العالم، في سبيل بناء إرث مستدام للبطولة، وكان لبرنامج سفراء إرث قطر دور فاعل في التعريف بهذه البرامج وانتشارها والترويج لها، لتحقيق أهدافها المنشودة. ويضم برنامج السفراء فريقاً متنوعاً من جميع أنحاء العالم، ومن مختلف الثقافات والخلفيات، ويتولى فيصل خالد، من خلال عمله، مهمة التواصل والتنسيق مع السفراء المحليين والدوليين، بما في ذلك لاعبو المنتخب القطري السابقون، وغيرهم من نجوم منتخبات كرة القدم السابقين في المنطقة. وفي حوار لموقع (Qatar2022.qa)، قبل أسابيع قليلة من صافرة البداية للبطولة المرتقبة؛ أعرب فيصل عن فخره بعمله في اللجنة العليا ضمن فريق العمل الذي يتولى الإعداد للمونديال، مشيراً إلى أن المشاركة في التحضير لهذا الحدث العالمي يعني الإسهام في صياغة تاريخ جديد لدولة قطر والمنطقة، ما يعتبره فخراً كبيراً بالنسبة له. وأضاف فيصل أنه لم يحلم يوماً أن يكون جزءًا من مشروع بحجم كأس العالم، وقال: لم أتوقع يوماً أن أعمل ضمن الفريق المسؤول عن استضافة هذا الحدث العالمي، وأحمد الله أن الفرصة قد أتيحت لي لأشارك في تحقيق هذا الإنجاز، ولا أظن أن جيلنا سيشهد حدثاً بهذا الحجم مرة أخرى، هذا شرف سأحمله وساماً على صدري ما حييت. وأشاد فيصل بجهود الدولة في الإعداد لاستضافة المونديال، وما حققته من إنجازات في رحلة الاستضافة التي بدأت منذ لحظة فوز ملف قطر عام 2010، وقال: ضربت قطر مثالاً رائعاً في تجاوز المستحيل، فقد تعلمنا منها أن الأحلام تتحقق، وما عليك إلا أن تعمل في صمت، ودع الآخرين يشاهدون ما تحققه على أرض الواقع، فإنجازاتك ستتحدث عنك. ولا شك أن تنظيم البطولة يشكل مصدر إلهام للجميع، في قطر والمنطقة، بل للعالم بأسره. وحول شعوره يوم فوز الملف القطري بحق الاستضافة؛ يرى فيصل أن لحظة الإعلان عن منح قطر حق استضافة البطولة ستبقى خالدة في ذاكرة كل قطري إلى الأبد. وقال: أذكر أني كنت مع الأصدقاء وكنا نتابع عبر التلفاز عملية التصويت في ترقب لإعلان اسم الدولة المستضيفة لنسخة 2022 من كأس العالم، وفجأة علا صوت الناس، وملأت الاحتفالات الشوارع. لا يمكن لأي كلمات أن تصف شعوري في ذلك اليوم، هو شعور كل قطري وعربي، مزيج من الفخر والسعادة والحماس، ولا أكاد أصدق أننا قد وصلنا بالفعل إلى 2022، أشعر كأننا فزنا بالاستضافة يوم أمس. وعن طبيعة عمله في إدارة البرنامج قال فيصل: أشرف في عملي اليومي على التنسيق والتواصل مع أساطير وسفراء الفيفا، حيث نعمل مع الفرق الأخرى مثل فريق مؤسسة الجيل المبهر، وفريق إدارة التفاعل مع المشجعين، الذين قد يحتاجون للتنسيق مع السفراء للمشاركة في بعض الفعاليات، حيث يتولى برنامجنا مسؤولية ضمان التعاون السلس مع السفراء، والتفكير في طرق إبداعية لعرض مشاركاتهم بأفضل صورة بما فيه مصلحة البطولة وجمهورها.