قال المهندس محمد العطوان، مدير استاد 974، أحد الاستادات الثمانية المستضيفة لمنافسات كأس العالم FIFA قطر 2022™، إن الاستاد الفريد يجسد مفاهيم الاستدامة والإرث، التي كانت جزءًا أساسياً من الوعد الذي قطعته قطر على نفسها أمام العالم، منذ اليوم الأول لفوزها بحق استضافة المونديال. وأضاف العطوان في حوار لموقع (Qatar2022.qa)، قبيل انطلاق العد التنازلي لشهر واحد على صافرة البداية للمونديال: يعتبر استاد 974 نموذجاً مبتكراً يحتذى به في مراعاة جوانب الاستدامة خلال تطوير المشاريع الرياضية، حيث جرى تشييده من عناصر بناء قابلة لإعادة الاستخدام والتدوير، وبفضل تصميمه المبتكر وموقعه المميز؛ لا يحتاج الاستاد إلى تقنية التبريد المستخدمة في بقية استادات المونديال. وتابع العطوان: تتميز حاويات الشحن البحري، التي شكّلت العنصر الأساسي في بناء الاستاد، بسهولة نقلها، كما أن الهيكل الحديدي مصنّع من صلب معاد تدويره وقابل لإعادة الاستخدام، ومن المقرر الاستفادة منه في أغراض أخرى بعد إسدال الستار على منافسات البطولة، مثل بناء استاد آخر بنفس السعة سواء في قطر أو في أي مكان آخر، أو إعادة استخدام مكوناته في تشييد منشآت رياضية أخرى أو غير رياضية، أو استخدام أجزائه في أغراض أخرى كالشحن البحري، أو في بناء منشآت أخرى بالمستقبل. وشهد نوفمبر الماضي، الإعلان عن جاهزية استاد 974 لمنافسات كأس العالم قطر 2022، وتبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مشجع، واستضاف أولى المباريات على أرضه خلال اليوم الأول من منافسات كأس العرب 2021، والتي جمعت بين المنتخب الإماراتي ونظيره السوري. وأشار العطوان إلى حصول الاستاد المبتكر على شهادتي المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس التي تمنحها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد، من فئة الخمس نجوم عن أعمال التصميم والبناء، ومن فئة التميز في إدارة البناء. يشار إلى أن استاد 974 يستضيف سبع مباريات في المونديال، تبدأ في 22 نوفمبر بمباراة المكسيك وبولندا لحساب المجموعة الثالثة، ثم مباراة البرتغال وغانا ضمن منافسات المجموعة الثامنة يوم 24 نوفمبر، ومواجهة مرتقبة بين فرنسا والدنمارك في المجموعة الرابعة يوم 26 نوفمبر. ويشهد الاستاد في دور المجموعات أيضاً مباراة البرازيل وسويسرا في المجموعة السابعة يوم 28 نوفمبر، وبولندا في مواجهة الأرجنتين في المجموعة الثالثة يوم 30 نوفمبر، وصربيا وسويسرا يوم 2 ديسمبر في ختام منافسات المجموعة السابعة. ويستضيف استاد 974 المواجهة التي ستجمع بين أول المجموعة السابعة وثاني المجموعة الثامنة، يوم 5 ديسمبر، ضمن منافسات دور الستة عشر..

قلل الفرنسي ستيفن نزونزي لاعب نادي الريان والمتوج مع بلاده بلقب كأس العالم في روسيا 2018 من شأن الانتقادات التي تشنها بعض الجهات من حين لآخر لا سيما في أوروبا ضد استضافة قطر لمونديال 2022 واصفا إياها بأنها تدخل في إطار الغيرة والحسد والمنافسة المحمومة . وقال الدولي الفرنسي السابق في تصريحات خاصة لموقع قنوات الكاس: من الطبيعي جدا عندما تحقق نجاحات كبرى ومشاريع ضخمة ومتميزة كما هو الحال في قطر أن يخرج عليك المشككون والمنتقدون للهجوم عليك بسبب الكثير من الدوافع منها الغيرة والحسد، وهذا أمر معتاد في حياتنا، وأنا بحكم وجودي هنا على أرض الواقع، ومشاهدتي لما أنجزته قطر في السنوات الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والمنشآت التي شيدتها بهذه الجودة يعد أمرا استثنائيا للغاية. وتابع: قضيت معظم حياتي ومشواري الكروي في أوروبا، وعندما قدمت إلى قطر فوجئت بمستوى التطور الرهيب الذي وصلت إليه، وهذا كله كان فوق مستوى توقعاتي تماما، لكني أستطيع الآن أن أؤكد بكل موضوعية أن هذا البلد يبدو وكأنه قطعة من أوروبا نظرا لما وصل إليه من رقي وتقدم وصعود متنام في كل المجالات، والاختلاف الوحيد يتمثل في عاملي الطقس واللغة فقط لا غير. وأوضح نزونزي قائلا: في عام 2010 عندما تم إسناد ملف استضافة المونديال إلى قطر، كان هذا القرار بمثابة مفاجأة بالنسبة لي، رغم أننا كلاعبين لا نهتم كثيرا باسم المكان الذي سنلعب فيه، فما يهمنا في المقام الأول هو التواجد والحضور في مثل هذا العرس الكروي العالمي الكبير، لكن بمرور الوقت تحولت هذه المفاجأة إلى مفاجأة سارة للغاية لي شخصيا وبالطبع سيكون نفس الأمر لجميع عشاق كرة القدم في العالم عندما يحضرون إلى الدوحة ويشاهدون على أرض الواقع ماذا أعدت قطر من تحضيرات للمونديال . ونوه إلى أن توقيت إقامة البطولة في شهري نوفمبر وديسمبر إيجابي للغاية بالنسبة للاعبين باعتبار أنهم سيكونون في أتم استعداداتهم البدنية والفنية، لكن التقييم النهائي للتجربة سيكون مع نهاية البطولة.

قالت سارة عصام لاعبة نادي ألباسيتي الإسباني، وسفيرة كأس العالم FIFA قطر 2022™، إن المونديال يمثل فرصة مثالية لتبديد التصورات المغلوطة عن قطر والمنطقة، وتعزيز المشهد الرياضي في العالم العربي، ومشاركة السيدات في الأنشطة الرياضية وخاصة كرة القدم، مشيرة إلى أن تنظيم البطولة من شأنه إلقاء الضوء على المواهب والكفاءات الرياضية التي تزخر بها دول المنطقة. وأشادت لاعبة المنتخب المصري باستضافة قطر للبطولة التي تنطلق بمباراة الافتتاح في 20 نوفمبر بين منتخب البلد المضيف والإكوادور على استاد البيت، مؤكدة أن الحدث التاريخي يسلط الضوء على الإمكانات التي تتميز بها قطر والمنطقة، سواء على أرضية الملعب، أو النجاح في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى. وأضافت: ما زلت أحتفظ بذكريات رائعة عندما فازت قطر بحق استضافة كأس العالم. وغمرتنا مشاعر السعادة في مصر، لأننا ندرك المكانة الكبيرة لهذا الحدث العالمي، وأهمية منح دولة عربية حق استضافة البطولة لأول مرة. وأتذكر حماس أصدقائي وأفراد عائلتي للترحيب بالمشجعين من كل مكان في هذا الجزء من العالم. وأكدت اللاعبة، التي شاركت ضمن صفوف نادي ستوك سيتي الإنجليزي لخمسة مواسم، أن المونديال حدث ضخم لا تقتصر أهميته على مجرد بطولة في كرة القدم، حيث يتيح الفرصة لإبراز المنطقة في حلّة تستحقها، ويثبت نجاح قطر في تحقيق إنجازات يشار لها بالبنان، بما فيها البنية التحتية المتطورة والمرافق عالمية المستوى. وتابعت: مونديال قطر 2022 نافذة للشعوب على عالمنا العربي، يتعرفون من خلالها على أسلوب حياتنا على أرض الواقع. كرة القدم راية توحد المجتمعات من حول العالم، بغض النظر عن المعتقدات الدينية أو الخلفيات الثقافية، إنها الرياضة المفضلة لدينا جميعاً. وأضافت: لا شك أن البطولة ستسهم في تغيير النظرة السائدة عن العالم العربي، وسيرغب المزيد من الأشخاص في زيارة المنطقة بعد إسدال الستار على منافسات كأس العالم التي أتاحت التعرف عن قرب على بلدان المنطقة.

أكد عدد من خبيرات الرياضة النسائية والإعلام الرياضي في العالم دور قطر في إبراز أهم حدث رياضي عالمي على مستوى عالٍ من القيمة التاريخية والحضارية والكفاءة والمهنية التنظيمية الرفيعة، وقدرتها على التصدي لكل حملات الإساءة والتشويه للفعاليات التي تنوي إقامتها وتنظيمها طوال مباريات كأس العالم مونديال 2022، وذلك بالأخلاق الرياضية العالية والروح المرنة والتنظيم المتقن والأداء المتفاني. وأشادت خبيرات الرياضة العربية بما حققته قطر على طريق الاستضافة المونديالية لاول حدث كروي بهذا الحجم يقام في المنطقة العربية والشرق اوسطية، كما أكدن أنّ قطر بلد رائد في استضافة المناسبات الرياضية الكبرى وتجربة كأس العالم ستكون فريدة والأولى من نوعها في المنطقة العربية من مشرقه إلى مغربه، تجربة ستفتح الباب أمام الدول العربية وتشجعهم أكثر على تقديم ملف استضافة الأحداث العالمية الكبرى. الشيخة نعيمة الصباح: النهج المتوازن لقطر حقق لها الريادة العالمية أكدت سعادة الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح رئيسة نادي سلوى الرياضي بالكويت ورئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة سابقا أنّ دولة قطر قادرة على إقامة بطولات رياضية متميزة وعلى درجة عالية من الكفاءة والمهنية، وأنّ الدولة نجحت طوال مسيرتها السياسية والثقافية والاجتماعية والدولية في المحافظة على سمعتها الدولية ومكانتها محلياً وعربياً وعالمياً، منوهة ً أنّ الحملات المغرضة التي تقام بين آونة وأخرى من أجل الإساءة لقطر أو تشويه صورتها أمام العالم مكشوفة ويعرف الجميع بأنها تسعى للنيل من قدرة الدولة على استضافة بطولة عالمية. وقالت إنّ مسيرة قطر بكل حضارتها وتاريخها وإنجازاتها الكبيرة والملموسة دولياً غنية عن التعريف والجميع يعرف قدرة قطر على المحافظة على مكانتها العالمية كقوة لا يستهان بها. ميرفت الصادق: قطر تتحدى المستحيل والمونديال سيكون الأكثر إبهاراً قالت الإعلامية الرياضية ميرفت حسين الصادق بمؤسسة دوري الكرة النسائية وعضو مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم سابقا: نجحت قطر في حشد الخبرات منذ وقت مبكر وفق رؤية وابداع مدعوم بالامكانيات المادية من إنشاء ملاعب نموذجية مبهرة. وهذا العام من العمل والجهد والتطوير والتدريب والبناء انعكس ايجابا على اجواء البطولة وقطر ستثبت للعالم ليست فقط قدرتها على التنظيم بل التفوق والنجاح على من سبقوها. وسيقام نهائي البطولة لأول مرة في الشرق الاوسط في قطر، فدولة قطر ستجمعهم على أرضها بكل الحب والكرم وسيعيش الجميع اجواء مختلفة عما اعتادوه سابقا. وقالت: فلتصمت الأصوات النشاز التي بدأت تعلو في أوروبا فقد قالوها من قبل في 2010 بجنوب افريقيا ان ارض المونديال ليست آمنة لا يريدون للمونديال ان يخرج من القارة العجوز سيتغيرون رأيهم بالتأكيد بعد نهاية 2022. دميانا كوكش: قطر ستكون نموذجا يحتذى بها في البطولات ‏ قالت الإعلامية دميانا كوكش صحفية في جريدة الرأي الأردنية: لوحظ مؤخرا عن هجمات اعلامية ضد المونديال المقام اصلا على ارض عربية وهذا بحد ذاته ذريعة لهم لاختلاق سلبيات غير موجودة على ارض الواقع ولنعد الى التقارير والزيارات الرسمية التي قامت بها منظمات حقوقية وانسانية اكدت واشادت بسلامة الاجراءات والتدابير لحماية العمالة الوافدة وتأمين حقوقها كاملة وثمنت تلك الجهات الجهود الحثيثة التي بذلتها دولة قطر في كفالة حقوق الانسان وهذا الشيء مثبت في تقارير رسمية وفقا للمعايير الدولية لحقوق الانسان. ومن خلال معطيات كثيرة ستخرج قطر بنموذج يحتذى به عالميا في الحفاظ على حقوق الانسان وتعزيزها إرثا مهما لاجيال قطر والوطن العربي. عبير الذوادي: تقنيات البطولة هي الأحدث عالمياً قالت عبير الذوادي إعلامية رياضية تونسية: تتجه أنظار العالم في 20 من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 إلى قطر، أيام قليلة تفصلنا عن الحدث العالمي الأبرز هذا العام. ملاعب كل واحد منها له حكايته. تجهيزات هي الأفضل، تقنيات هي الأحدث، طرق ومواصلات هي الأسرع. الالاف سيحضرون الى قطر من كل اصقاع العالم، والاستقبال سيكون سلسا كالسهل الممتنع. كلام يؤكده القائمون، فالتخطيط سبق الحدث بسنوات. كل ذلك من أجل إقامة عرس كروي حافل صاخب من دون أخطاء أو منغصات أو هفوات. ونوهت أنّ قطر بلد رائد في استضافة المناسبات الرياضية الكبرى وتجربة كأس العالم ستكون فريدة والأولى من نوعها في المنطقة العربية من مشرقه إلى مغربه، تجربة ستفتح الباب أمام الدول العربية وتشجعهم أكثر على تقديم ملف استضافة الأحدث العالمية الكبرى. وأشارت إلى أنّ بطولة قطر وكأس العالم، ستكون لها نكهة خاصة وحقبة جديدة في عالم المستديرة والتنظيم والإبداع والفن. تجربة سترتقي بمستوى اللعبة في كافة المجالات وتضع أي دولة خلف أمام تحديات ملامسة مستوى السلف أو حذو حذوها. مشوار الألف ميل على بعد أمتار قليلة قبل أن يبصر النور، وكل العالم يتشوق صافرة الحكم لتعلن بداية المونديال. كنت أتمنى أن أكون بينكم لمشاهدة وحضور بعض المباريات ولكن الحظ لم يحالفني. أتمنى أن تكون هذه النسخة هي الأفضل على الإطلاق خاصة أن مونديال قطر سيكون بلمسة عربية وكل ما يمثل الحياء يمثلنا ويجب على الزائرين احترام مبادئ البلد المضيف وقوانينه. كل التوفيق والتألق لقطر التي بلا شك ستكون خير ممثل للعرب في إدارة وتنظيم كأس العالم. جيهان اللمكي: قطر تصنع المستحيل في كل الظروف قالت المذيعة جيهان اللمكي، مذيعة أخبار سياسية بتلفزيون سلطنة عُمان: أنا أفتخر أن قطر دولة عربية خليجيه تلم شمل العالم أجمع وتحدت كل الظروف وأزمة كورونا التي قهرت العالم استجمعت قطر قواها وها هي تصنع المستحيل رغم كل الظروف. فخر لكل عربي ان تكون قطر الحاضنة العربية الاولى لهذا المحفل الكروي، لغة الرياضة لغة عالمية مشتركة، ‏الابعاد كبيرة ومهمة وذات قيمة معنوية عالية وقطر فخر لكل عربي ان تكون الحاضنة العربية الاولى لهذا المحفل الكروي. لغة الرياضة لغة عالمية مشتركة ولهذه الابعاد كبيرة ومهمة وذات قيمة معنوية عالية مضيفة: في رأيي قطر تشكل اهمية بحكم موقعها الاستراتيجي وانفتاحها على مستوى العالم.‏ تغريد العمور: قطر تخط تاريخها بماء الذهب وتسجل إرثاً دولياً قالت تغريد العمور إعلامية ونائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للاعلام الرياضي إنّ المطالبات بمنع السفر أو منع بث المباريات أو ما وصل به الحال للحديث ضد المونديال وإقامته بقطر بحجة قوانين العمل حتى بيئة قطر ومناخها طالها الافتراء. هذه ما يكشف وجها آخر لكن حقيقي لمحاربة إقامة النسخة الحالية بقطر، واحيانا العنصرية بسبب أن آخر ثلاث نسخ لم تكن بأوروبا وهذا الأمر يتنافى مع روح الرياضة ورسالتها السامية وتحديدا في كأس العالم قبلة كل المنتخبات أمام هدف حمل الكأس بتنافسية وروح رياضية. واشارت لكن على أرض الواقع الوصول لإنهاء الاستعدادات كافة بتنظيم خيالي وزمن قياسي مع الاستمرار بإعلان مراحل بيع التذاكر وتنوع اماكن السكن داخل قطر وسلاسة الوصول داخليا ومن كل أنحاء العالم إلى قطر أيضا يؤكد أن نجاح هذه النسخة عربيا ومن قلب دولة قطر لن يعكره ما يبث من سموم او ادعاءات مهما كان مصدرها. بماء من ذهب سيكتب التاريخ أن دولة عربية هي قطر احتضنت نسخة مونديال 2022 ضمن سباق مع الزمن، لتنجح باستعداداتها منقطعة النظير بأن تترك إرثا تاريخيا بجهود عظيمة ومتواصلة ومستمرة وتراكمية وبخطة عمل دُرست بل شملت كل التفاصيل الدقيقة من أجل كأس عالم بتفاصيل عظيمة لم يترك أي منها للصدفة، بهوية عربية إسلامية وبشكل ريادي متطور، ليبقى تساؤل: كيف سيكون المونديال القادم بعد كل ما قدمته قطر وستقدمه. وقالت الحملات للاسف ضد المونديال لم تتوقف وما زالت، لكن العمل على أرض الواقع ودقة التنظيم إلى جانب الاهتمام بالحملات الترويجية التي أوضحت بل أكدت على أن العمل أنجز وتم بشكل قياسي وفريد، ما قبل المونديال وحتى لحظة الصفر. هي بمثابة رد ينقل لعين المشاهد والمراقب والمتشوق لهذه النسخة، كل ما دُشن من ملاعب ومنشآت واستراتيجيات ضمان الوصول السلس وآليات التعامل مع المشجعين ومحبي كرة القدم والأمن والأمان الذي سيكون على أرض دولة عربية في الشرق الأوسط، وهذا ما يجب أن يكون كرد لأي حملة تشوه أو تعمل ضد قطر والكأس الغالية التي سيصل العالم أجمعه لقلب قطر من أجل حمل هذه الكأس لذلك ندعو الاعلام العربي أن ينضم للاعلام القطري وكل المؤثرين عبر منصات الاعلام الجديد من أجل نقل هذه الصورة المبهرة من قطر حول قدرتها الاستثنائية لاستضافة المونديال. وأكدت يجب أن أشير إن كان هناك ادعاء حول حرية الرأي والتعبير كما دعم المنتخب البولندي الذي سيحمل في المونديال شارة القيادة بعلم أوكرانيا فيجب على المنتخبات العربية ان تحمل بالمقابل علم فلسطين كشارة قيادة في مونديال قطر امام أيضا هدم القيم والمطالبة بوجود شارة المثلية، على أرض عربية لها خصوصيتها رغم أن هذه الدعوات لم تكن بنسخ سابقة. ‎ د. نادية عبد الحميد: قطر استثمرت في التنمية البشرية والرياضة قالت د. نادية عبد الحميد محاضر وخبير دولي في رياضة الملاكمة نائب رئيس لجنة المدربين بالاتحاد الدولي للملاكمة ومستشار الملاكمة باللجنة الأولمبية الدولية وخبير دولي مصنف 4 نجوم في الملاكمة ومدربة أولمبية إذا كنا سنتحدث عن تنظيم قطر لمونديال كرة القدم فإننا بصدد الحديث عن كتابة التاريخ في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط وتغيير كبير من المفاهيم التي سيطرت على قواعد وشروط الدول التي تنظم المونديال واقصد بذلك الدول الكبرى التي تمتلك ليس فقط ‏إمكانات مادية ولكن أيضا إمكانات بشرية وبنية تحتية فما وصلت له قطر حقا يدعو إلى الفخر والإعجاب نتيجة كل هذا العمل الدؤوب حيث لم تقتصر على إنفاق الأموال التي تحصل عليها من البترول والغاز ولكن استثمرت في جميع المجالات وفي جميع ‏الأماكن والدول حيث نرى اسم قطر في العديد من العواصم الكبرى في العالم واستطاعت أن تقول للعالم انه بالعمل والإصرار تصبح الأحلام حقيقة وهو الحلم الذي لم تستطع تحقيقه العديد من الدول الكبرى ذات الإمكانات الكبيرة والبنية التحتية وأعتقد أن قطر سوف تفاجئ العالم بهذا التنظيم الرهيب ‏الرائع وسوف تقدم نسخة استثنائية من كأس العالم لكرة القدم سوف يحكي عنها العالم اجمع لأجيال وأجيال حيث انه لأول مرة يتم تنظيم هذا الحدث في موسم الشتاء ما سيمنح الفرصة للجماهير الأوروبية بالاستمتاع بشتاء دافئ في قطر. ‏وانهت حديثها بالنسبة للحملات الإعلامية الموجهة ضد قطر وتنظيمها لكأس العالم فإنني أرى أن تلك الحملات متوقعة وأنها ‏لا تمتلك شرعية وأنها غير مجدية ولن تؤثر على موقف قطر القوي وإصرارها على تنظيم نسخة استثنائية من المونديال وذلك واضح جدا تكاتف كافة فئات الشعب القطري من القيادة الحكيمة وكافة فئات الشعب وأيضا تكاتف العديد من الدول والحكومات وأن قطر اختارت أفضل المنظمين وأفضل المهندسين والاستشاريين والاشخاص ذوي الخبرة في التنظيم من اجل تحقيق افضل ما يمكن وابهار العالم. ريم التيتون: قطر قادرة على إظهار صورة مشرقة للعرب قالت السيدة ريم التيتون مذيعة في تلفزيون الكويت وجريدة النهار الكويتية: إنّ استعدادات قطر للبطولة غير مسبوق، وهناك جهود جبارة لإبراز الوجه الحضاري للشرق والحضارة العربية، مؤكدة انّ الحملات ضد قطر غير مبررة وعشوائية ولكن قطر قادرة على إظهار صورة مشرقة للعرب.

أعلنت شركة ام.اس.سي كروزيز للرحلات البحرية أمس الإثنين أنها ستخصص سفينة سياحية ثالثة، ترسو في ميناء الدوحة، لتوفير الإقامة خلال بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم المقررة في قطر. وستنضم سفينة “ام.اس.سي أوبرا” إلى سفينتي “ام.اس.سيوورلد يوروبا” و”ام.اس.سي بويسيا” في الدوحة لتوفير وحدات إقامة خلال كأس العالم المقررة بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين، والتي يتوقع أن تستقطب حوالي مليون زائر إلى قطر. وتوفر السفن السياحية الثلاث حوالي خمسة آلاف كابينة.

تحدث سعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين في قطر عن مونديال قطر الذي من المقرر أن ينطلق يوم 20 من الشهر القادم وقال: لا شك أننا نستعد مع أهلنا في قطر لاستقبال حدث رياضي متميز والذي يحدث لأول مرة في دولة عربية وإسلامية وبإذن الله سيكون فخرا لكل الأمة العربية. وأضاف سعادته بتصريحات لقنوات الكاس: ليس هناك إلا فترة بسيطة حتى نصل للحدث الكبير الذي نأمل أن يكون دورة كأس عالم متميزة وربما تكون غير مسبوقة في التاريخ. وهذا كله بفضل العمل الكبير الذي بذلته قطر، حكومة وأميرا وشعبا، واستثمرت كل هذا لإنجاح الحدث الرياضي الهام وإن شاء الله سيرفع العرب رؤوسهم بالتنظيم الذي سيبهر الجميع وسيسجل نجاحا كبيرا.

ضمن استعداداتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، عقدت شركة سكك الحديد القطرية الرّيل، ندوة وجلسة نقاشية في فندق لو رويال ميريديان، تحت عنوان إدارة الحشود الآمنة والفعالة في محطات المترو، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـالرّيل، والمهندس ياسر الجمال، مدير عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس اللجنة التنفيذية لكأس العالم فيفا قطر، والمهندس حمد عيسى عبدالله، المكلف بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البري من وزارة المواصلات، والمقدم سالم سلطان النعيمي مدير إدارة أمن المواصلات. وشهدت الفعالية حضور ممثلين رفيعي المستوى من شركة آر كيه إتش الشركة المشغلة لمترو الدوحة ومساهميها الرئيسيين من الشركات المساهمة الرئيسية فيها، وفي مقدمتهم جان بيير فاراندو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة SNCF وجان إيف لوكليرك، الرئيس التنفيذي لمجموعة RATP وبرنارد تاباري، الرئيس التنفيذي الدولي لمجموعة Keolis Group وهبة فارس، الرئيس التنفيذي لشركة RATP Dev والذين شاركوا خبراتهم في مجال إدارة الحشود خلال الفعاليات الكبرى. تكاتف الجهود وفي مستهل كلمته، قال سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـالرّيل: في غضون 47 يومًا، سترحب قطر بالزوار من جميع أنحاء العالم في إطار استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، التي تُعد بين أكبر وأهم الأحداث الرياضية في العالم، حيث ستتوجه أنظار العالم إلى الدوحة، ما يستدعي تكاتف جهودنا جميعاً لتقديم نسخة استثنائية من هذه البطولة وإنجاح هذا الحدث العالمي الذي سيشكل المنظور الذي سيرى العالم من خلاله قطر. وأضاف السبيعي منذ انطلاقة خدماته أثبت مترو الدوحة تفوقه من حيث معايير السلامة والآمان وموثوقية الخدمات وذلك عند مقارنته بالمعايير القياسية المعتمدة في هذا المجال، ومن خلال البطولات الرياضية والفعاليات التي استضافتها الدوحة، والتي استغلت في اختبار خدمات مترو الدوحة على أرض الواقع، حيث تم الحرص على تحليل مؤشرات الأداء خلال تلك الفعاليات والبيانات المتعلقة بنقل الجماهير والأخذ بالدروس المستفادة بطريقة منهجية. إدارة الحشود وتابع السبيعي يعد مترو الدوحة جزءًا أساسيًا من منظومة التخطيط الشامل للنقل خلال البطولة، حيث تعمل شركة الريل وآر كيه إتش بشكل وثيق مع كافة الشركاء الرئيسين وإدارة الحشود خلال فترة البطولة وأيام المباريات، وتعتبر إدارة الحشود من أهم المسؤوليات وضمان سلامتهم عاملا أساسيا في نجاحنا، وبدعم شركائنا مثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الداخلية والمواصلات، وغيرهم من الجهات المعنية قمنا بتطوير خطة لكل محطة ضمن شبكاتنا، حيث نستضيف معنا رواد قطاع النقل بالسكك الحديدية من SNCF و Keolis و RATP والذين سيشاركوننا خبراتهم في هذا المجال، مؤكدا على الدعم الكبير الذي يلعبه الشركاء كاللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الداخلية في انجاح مهمة الريل خلال البطولة. تضاعف الطلب وخلال الجلسة التي جمعت سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـالرّيل، وكلا من المهندس ياسر الجمال، مدير عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس اللجنة التنفيذية لكأس العالم فيفا قطر، والمهندس حمد عيسى عبدالله، المكلف بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البري من وزارة المواصلات، والمقدم سالم سلطان النعيمي مدير إدارة أمن المواصلات، بالإضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى من الشركات المساهمة الرئيسية في شركة آر كيه إتش المشغلة لمشروعي مترو الدوحة وترام لوسيل، قال السبيعي أنه من يتوقع أن تتضاعف حركة النقل خلال البطولة ست مرات إذا ما قورنت الأوضاع بما هي عليه في الوقت الراهن. وأكد السبيعي استعداد الشركة بوضع خطة محددة بالتنسيق مع مختلف الجهات لإدارة الحشود الهدف منها الحفاظ على سلامة المشجعين خلال تنقلاتهم، حيث سيتم مراقبة جميع محطات المترو عبر الكاميرات بشكل مستمر، بهدف وضع الركاب في أحسن الظروف، وتجاوز أي طارئ قد نمر به خلال البطولة، بالاستناد الى خبرات موظفي الريل الذين سيتم دعمهم بخمسة آلاف شخص خلال البطولة، ما سيزيد من حجم مرونة وانسيابية الريل في الاستجابة لحاجة الركاب طيلة المونديال. خطة احترافية من جانبه بين المهندس ياسر الجمال مدير عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس اللجنة التنفيذية لكأس العالم فيفا قطر 2022، إعداد خطة محترفة لضمان سلامة المشجعين خلال فعاليات المونديال الذي ستحتضنه الدوحة شهر نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن البدء في إعداد الدولة لاستقبال هذه البطولة لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انطلق قبل عشر سنوات، مؤكدا تعود قطر على مثل هذه التحديات التي تتطلب جهدا مضاعفا وتعاون كافة الجهات في الدولة بشكل يضمن النجاح في هذا الرهان. وتابع الجمال أن الإرث قامت خلال فعاليات كأس العرب الأخيرة باختبار جاهزية وسائل النقل العام في الدولة، وعلى رأسها شبكة المترو للمونديال حيث تم نقل عدد كبير من المشجعين دون حوادث خطيرة، لافتا إلى وجود تنسيق عالي المستوى بين كافة الوزارات والهيئات ذات الصلة في دولة قطر لضمان إطار خطة متكاملة لهذه الفعالية العالمية، حيث تم تطوير لجنة مشتركة من عدة جهات بينها المواصلات والداخلية ومطار حمد الدولي وسكك الحديد القطرية الريل وشركة مواصلات كروه ، مبينا إجراء العديد من اختبارات الطوارئ مع شركة الريل بغرض مواجهة أي تحديات في البطولة والتعامل معها باحترافية لضمان تجربة تنقل تتصف باليسر. تنسيق كبير بدوره أبدى المقدم سالم سلطان النعيمي مدير إدارة أمن المواصلات بوزارة الداخلية تطلعه لنجاح كأس العالم قطر 2022 في ظل التعاون والتنسيق الكبير بين مختلف الجهات في الدولة، مشيرا إلى الدور الذي لعبته بطولة كأس العرب في تجهيز الجميع لهذه المنافسة، بما فيها القطاع الأمني الذي استخلص العديد من الدروس المهمة، بالنظر إلى تطابق البطولة مع المونديال في مجموعة من الخصائص وأبرزها إجراء أربع مباريات في نفس اليوم. وبين النعيمي وضع الداخلية لخطة محكمة تهدف إلى تسيير المونديال في أحسن الظروف، من خلال إعداد برنامج تدريبي تضمن العديد من التمارين التي ستعود بالعديد من الإيجابيات على ممثليها خلال البطولة، وبالأخص في النقاط التي تتعلق بإدارة الحشود وضمان أمنها وسلامتها في جميع الحالات، مبديا تطلعه لانطلاق البطولة التي من المتوقع نجاحها في ظل التنسيق اللامتناهي بين جميع الجهات من أجل الوصول إلى الهدف المنشود. جاهزية تامة من ناحيته صرح المهندس حمد عيسى عبدالله المكلف بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البري بوزارة المواصلات ان قطاع النقل العام في الدولة جاهز للمونديال، من خلال خطط تم التدرب عليها للتعامل مع التحديات المنتظرة من الزحام والحشود الكبيرة المنتظر استنادها إلى المترو في عمليات التنقل، بالذات في أماكن الفعاليات الكبرى كالكورنيش. وبين وجود تنسيق وربط لخطوط النقل الرئيسية مع مطار حمد الدولي وميناء حمد، بالاعتماد على مختلف وسائل النقل التي تضم الحافلات الكهربائية وغيرها من سيارات النقل، ما يعكس استعداد الدولة لهذا الحدث الكبير، مشيرا إلى التعاون الوثيق بين المواصلات ووزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة في مختلف الجوانب، بغرض التخطيط المسبق للمسارات وإنفاذ قيود منع وقوف السيارات الخاصة في مواقف الحافلات، وإدارة حركة المرور في نقاط عبور المشاة، حيث قامت شركة مواصلات كروة بتشغيل تجريبي على مدار يومي 21 و 22 سبتمبر الماضي لما يزيد على 2300 حافلة من حافلات البطولة عبر 80 مسارا لمحاكاة نقل أكبر أعداد متوقعة من الركاب خلال بطولة كأس العالم، حيث شهدت الدولة التدريبات الأكبر من نوعها على الطرق، بقوى عاملة كبيرة مدربة خصيصاً على خدمات حافلات البطولة، لربط 25 مستودعا ومركز حافلات رئيسيا لخدمة المونديال. ساعات العمل وفي تصريحات له على هامش الندوة النقاشية كشف السيد عبدالله سيف السليطي، رئيس قطاع شؤون العمليات في شركة سكك الحديد القطرية الريل عن أبرز الاستعدادات الجارية لاستقبال جمهور كأس العالم 2022، حيث سيتم الوصول بساعات العمل خلال البطولة إلى 21 ساعة يوميا لاستقبال أكبر عدد ممكن الزوار والمشجعين وتزويدهم بأفضل خدمات النقل، خاصة أن البطولة ستشهد كثافة عالية من الجماهير الذين سيتوافدون على الدوحة من أكثر من 200 دولة، متوقعا استقبال مترو الدوحة ما بين 500 و700 ألف شخص يوميا خلال فترة المونديال، مؤكدا حرص الريل على تنظيم الحشود بطريقة آمنة وسلسلة، داعيا الجميع إلى التعاون لتحقيق الأهداف المتعلقة بتطابق معايير الأمن والسلامة في البطولة.

اعلنت اللجنة العليا للمشاريع والارث عن انطلاق الأنشطة التدريبية لمتطوعي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 والتي ستشهد تنظيم أكثر من 350 جلسة تدريب تستهدف 20 ألف متطوع في مركز المتطوعين أو عبر المنصة الإلكترونية ترتبط بأدوارهم في المونديال. ويعد التدريب في الموقع المخصص إحدى المراحل النهائية، حيث يمنح المتطوعون فرصة التدريب العملي على المهام التي سيؤدونها في مواقعهم خلال فترة البطولة. وستسهم جهود المتطوعين ومشاركتهم الفاعلة في إرساء مكانة استثنائية لكأس العالم قطر 2022 باعتبارها النسخة الأكثر شمولية على الإطلاق، والتي ستربط الشعوب من شتى أنحاء العالم خلال الحدث المرتقب.

تتناول اللجنة العليا للمشاريع والارث في جلسات حوارية أنشطة برامج إرث مونديال قطر2022 خلال فعاليات قمة كونكورديا السنوية في نيويورك. والتي تشمل الجيل المبهر والسلوك من أجل التنمية وبرنامج رعاية العمال، ومن جانبه استعرض سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا، الإرث المستدام لمونديال قطر2022 والقوة المؤثرة للرياضة في المجتمع خلال مشاركته في فعاليات قمة كونكورديا في نيويورك وقال: ان مونديال قطر فرصة لبناء الجسور بين شعوب العالم المختلفة. وتابع: ندعو الجميع لزيارة قطر والتعرف على ثقافة المنطقة العربية ونعدكم بأن تكون تجربة فريدة، مشيرا الى ان مونديال قطر 2022 سيكون مناسبة لأول احتفال عالمي بعد جائحة كورونا (كوفيد - 19). واوضح الأمين العام للجنة العليا خلال مشاركته في الفعاليات ان تحسين أوضاع العمال في دولة قطر انطلق عام 2006 قبل الفوز بتنظيم كأس العالم FIFA قطر2022 ووفقا لرؤية قطر 2030

كشف نادي قطر لمزاين الإبل عن رُزنامة الموسم الجديد (2022- 2023)، جاء ذلك في الحفل الذي أقامه النادي يوم امس على صالة لوسيل الرياضية بمقر وزارة الرياضة والشباب وقدمه الإعلامي خالد جاسم راعي برنامج المجلس، وتم الكشف خلال الحفل عن الهوية البصرية والشعار اللفظي لمزاين كأس العالم، بالإضافة إلى تفاصيل اخرى، وضمت رزنامة النادي العديد من الفاعليات والأنشطة وعلى رأسها مزاين كأس العالم، والنسخة الثانية من مهرجان قطر للإبل جزيلات العطا، وذلك وسط حضور عدد من المسؤولين وملاك الإبل، وينظم النادي مزاين كأس العالم على هامش بطولة كأس العالم، إيماناً منه بمسؤوليته الوطنية وضرورة أن يكون له دور مهم في أكبر مناسبة رياضية على مستوى العالم تقام في الدولة، وبمشاركة فعالة تعكس ثقافة شعب قطر وعاداته وتقاليده. ويقام مزاين كأس العالم خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر المقبلين، فيما ستنطلق النسخة الثانية من مهرجان قطر للإبل (جزيلات العطا) في 28 يناير من العام المقبل 2023، ومن جانبه أكد حمد بن جابر العذبة رئيس نادي قطر لمزاين الإبل، أنه يؤمن بدور الرياضة في تقريب المسافات بين الثقافات، وقدرتها على كسر الحواجز بين الشعوب، معتبراً انها إحدى القوى الناعمة للدولة والتي تستخدمها القيادة الرشيدة في التقريب ونشر الخير بين البشر، وقال العذبة مونديال 2022 بات قريبا، ونتشرف بتنظيمه لنستقبل العالم في بلادنا، ونريهم على أرض الواقع المعاني النبيلة والأصيلة لقيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا وسماحة ديننا الحنيف وثقافتنا المنفتحة على الآخر. وأضاف: النادي سينظم مزاين كأس العالم على هامش مونديال قطر، إيماناً منه بمسؤوليته الوطنية ودوره المهم في المجتمع، وحرصه على المشاركة في هذا الحدث وتعريف جماهير المونديال على رياضة الآباء والأجداد بما تحمله من قيم ومُثل وعادات وتقاليد تعكس اخلاق شعبنا الذي عُرِف عنه من قديم الزمان بحسن أخلاقه وكرمه وتواضعه. وأكد العذبة على سعي نادي قطر لمزاين الإبل بالاستمرار في الارتقاء بتنظيم هذه الرياضة العظيمة التي توارثناها جيلاً عن جيل، وسيتوارثها أبناؤنا وأحفادنا من بعدنا، وذلك انطلاقاً من رؤية النادي الساعية نحو اقامة وتنظيم مهرجانات المزاين طبقاً لأحدث المعايير والمواصفات. وشدد رئيس نادي قطر لمزاين الإبل، في ختام حديثه، على ضرورة أن يتحول مهرجان قطر للإبل جزيلات العطا الذي ولد كبيراً وعظيماً إلى محطة من أكبر وأهم المحطات لهذه الرياضة إقليمياً وعربياً ودولياً، وذلك خلال النسخة الثانية من المهرجان التي ستقام خلال شهر يناير. محمد سلعان: نسعى لإبراز هويتنا المميزة أوضح محمد بن سلعان المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بنادي الإبل أن النادي يتطلع لتنظيم مزاين كأس العالم للمشاركة في تحقيق أهداف دولتنا الحبيبة باستضافة مونديال 2022، وبإبراز هوية قطر المميزة، والتعريف برياضاتنا وحضارتنا وعاداتنا وتقاليدنا للشعوب والجماهير الوافدة لحضور بطولة كأس العالم. وقال بأن رمزية الهوية البصرية لمزاين كأس العالم، تكمن في تصميمها بهدف الدمج بين رأس الناقة كرمز للثقافة المحلية للقطريين واعتزازاً برياضة متجذرة في عاداتهم وتقاليدهم وتاريخهم وبين كرة القدم وتصويرها في الشعار على هيئة كوكب الأرض كرمز للرياضة العالمية الأكثر شهرة بين البشر. وفي الكرة تم استخدام السدو العربي بأسلوب معاصر يعكس جمالية الزخرفة العربية البدوية المعبرة عن قطر بشكل خاص والمنطقة الخليجية والعربية بشكل عام. وأوضح أن مزاين كأس العالم سيشهد عدداً من الفعاليات أبرزها متحف الإبل الأول من نوعه والذي سيضم كل مستلزمات الإبل، وصوراً تعكس علاقة الإبل بالمجتمع القطري، فضلاً عن عروض المركوبة وأدب الذلول، بالإضافة إلى العرضة القطرية، وأيضاً مسابقة المحالب. حوير تعويذة كأس العالم اختارت اللجنة المنظمة لمزاين كأس العالم تعويذة رائعة ومعبرة لهذه المنافسات من خلال الكشف عن اسم التعويذة وشكلها خلال الحفل يوم أمس وتم تسمية التعويذة بــ حويّر لمزاين كأس العالم، وكلمة (حويّر) هو تصغير للـ (حوار) وهو صغير الناقة، وهذا الاسم شائع في قطر ومنطقة الخليج العربي. ويرتدي حوّير الزي القطري الذي يعتز به كل الشعب القطري، وظهر حوير وهو يمارس رياضة كرة القدم التي يعشقها العالم، والاكيد ان جماهير مونديال 2022 سوف تستمتع كثيرا أولا ببطولة كأس العالم وكذللك بالفعاليات التاريخية والتراثية التي ستصاحب المونديال. سفن الصحاري الشعار اللفظي دشن نادي قطر لمزاين الإبل، خلال الحفل يوم امس، الشعار اللفظي سفن الصحاري المصاحب لمزاين كأس العالم، فقد اشتق الشعار من رمزية الإبل في التاريخ القطري، فقديما أطلق العرب على الأبل وصفاً معبراً هو سفن الصحاري لقدرتها على عبور الصحاري وكثبانها الرملية التي تشبه أمواج البحار وقدرة السفن على ركوبها وعبورها. وكما كانت سُفن البحار تجلب الخير لأهل قطر، فقد كانت سُفن الصحاري الأبل آن ذاك تنقل ما تجلبه السُفن حين رسوها في الموانئ إلى جميع أنحاء الدولة، لهذا فضلت اللجنة إختيار هذا الشعار اللفظي المميز. 10 ملايين ريال جوائز مالية شدد مدير العلاقات العامة والاتصال محمد بن سلعان المري بأن المشاركة في مزاين كأس العالم ستكون مخصصة فقط للمطايا الفائزة في المراكز العشرة الأولى في جميع اشواط النسخة الأولى من مهرجان قطر للإبل 2022، كما أشار إلى السماح بمشاركة مطية واحدة من المطايا الفائزة في أشواط الثلاث المرصص، وكذلك السماح بمشاركة مطية واحدة من كل جمل فائز في مهرجان قطر للإبل 2022، وأوضح بأن المنافسات ستشهد 15 شوطاً ستقام في الفترة الصباحية على مدار تسعة أيام وموزعة على فئات المغاتير والأصايل والمجاهيم بواقع ثلاثة أشواط لكل فئة، على أن تكون المشاركة للإبل من عمر حقايق إلى الجل. كما أعلن بأن قيمة الجوائز المادية لمزاين كأس العالم تبلغ أكثر من 10 ملايين ريال، أما الجوائز العينية فتتكون من 15 كأسا ذهبية، و15 كأسا فضية، و15 كأسا برونزية، و15 وساما ذهبيا، و15 وساما فضيا، و15 وساما برونزيا. تم خلال الحفل الكشف عن نسخة من كأس ووسام مزاين كأس العالم والتي ستكون من نصيب الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى لجميع الأشواط والفئات، فضلا عن تدشين كرة مزاين كأس العالم بأيقونة العنابي حيث ستكون كرة القدم عنصر المفاجأة للجمهور، لخلق روح التنافس والحيوية، هذا وأطلق نادي قطر لمزاين الإبل الأغنية الرسمية لمزاين كأس العالم Desert Dhows باللغة الإنجليزية وهي أغنية ترحيبية بضيوف مزاين كأس العالم وتحمل دعوة لجماهير العالم خلال وجودهم في المونديال للتعرف على القطريين وعلى عاداتهم وتقاليدهم بأسلوب غنائي محبب وجذاب.

مسار إيجابي للتعاون الثنائي يخدم مصالح الجانبين في كافة المجالات تعاون قطري سعودي على أعلى مستوى لإنجاح استضافة المونديال فرصة سياحية لمدن المنطقة الشرقية بحكم القرب الجغرافي من قطر علاقاتنا مع قطر متميزة بفضل الرعاية والاهتمام الكريمين لقيادتي البلدين الشقيقين نتفاءل بوجود منتخبنا في قطر وتاريخ مشاركاته في الدوحة إيجابي دائماً أكد سمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع قطر والمملكة، منوهاً بما شهده البلدان من سلسلة من الاجتماعات والزيارات المكثفة والتي تعكس المسار الإيجابي الذي تشهده العلاقات الوطيدة بين قطر والمملكة العربية السعودية. وأشاد سموه في حوار مع رئيس التحرير باجتماعات الأمانة العامة لمجلس التنسيق القطري السعودي، ولجنة المتابعة، حيث يتم عبر اللقاءات الدورية بحث المواضيع التنظيمية ومواعيد عقد اجتماعات اللجان وفرق العمل تمهيداً لإطلاق المبادرات بين الجانبين وبما يعزز العلاقات الثنائية ويعمق مجالات التعاون المختلفة. وأكد سموه أن احتفال سفارة المملكة باليوم الوطني يتميز هذا العام بزخم كبير تشهده علاقات البلدين الشقيقين في إطار التعاون وتنسيق الجهود وتهيئة كافة أسباب النجاح لبطولة كأس العالم في قطر بما في ذلك مشاركة المنتخب السعودي للمرة السادسة في تاريخه في هذه البطولة العالمية، مضيفاً أننا نتطلع إلى مشاركة ناجحة وموفقة للمنتخب السعودي تعكس الصورة المشرفة التي وصلتها كرة القدم السعودية على المستويين القاري والعالمي، كما أكد استعداد المملكة لتقديم كل ما من شأنه إنجاح استضافة دولة قطر لكأس العالم، منوهاً بأن هذا الحدث الرياضي الهام خلق فرصاً جديدة لكلا البلدين سيبنى عليها في المستقبل. وفيما يلي نص الحوار: مناسبة غالية وعزيزة ◄ سمو الأمير.. ماذا يعني لكم الاحتفال باليوم الوطني في ظل ما تواجهه المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي من تحديات اليوم؟ ►اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة غالية وعزيزة على أبناء المملكة يستذكرون فيها جهود الموحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيَّبَ الله ثراه، لتوحيد أرجاء المملكة في كيان قوي متماسك يسوده الأمن والاستقرار والخير والازدهار، وصولاً إلى أبنائه الملوك من بعده إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله. ومجلس التعاون الخليجي قد أثبت قدرته ومنذ إنشائه على مواجهة كافة الظروف والتحديات والأزمات الإقليمية والدولية، أمنية كانت أو سياسية أو اقتصادية، بفضل الله تعالى ثم بتلاحم الدول الأعضاء ووقوفهم صفاً واحداً، وبفضل حكمة وحنكة قيادات دول المجلس. مسار إيجابي ◄ يحظى احتفال سفارتكم باليوم الوطني للمملكة باهتمام رفيع المستوى.. كيف تنظرون إلى العلاقات القطرية السعودية؟ ► العلاقات السعودية القطرية هي علاقات أخوية وودية وتاريخية تستمد جذورها من عمق الروابط الاجتماعية والدينية والثقافية وأواصر القربى والمحبة والتعاون والتفاهم بين حكامهما وشعبيهما والتي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، وهي ولله الحمد الآن علاقات متميزة بفضل الرعاية والاهتمام الكريمين لقيادتي البلدين الشقيقين، ومستمرة على مسارها الإيجابي الذي يخدم مصالح البلدين الشقيقين في كافة المجالات. مبادرات جديدة ◄ ما آفاق التعاون القطري السعودي خاصة في ظل اجتماعات مجلس التنسيق المشترك؟ ► آفاق التعاون والتنسيق واعدة ومبشرة على صعيد أعمال مجلس التنسيق السعودي القطري المشترك، حيث اجتمع الشهر الماضي في الدوحة رئيسا الجانبين السعودي والقطري في الأمانة العامة للمجلس مع أعضاء أمانة المجلس وجرى بحث المواضيع التنظيمية ومواعيد عقد اجتماعات اللجان وفرق العمل تمهيداً لإطلاق المبادرات بين الجانبين وبما يعزز العلاقات الثنائية ويعمق مجالات التعاون المختلفة. اجتماعات متواصلة ◄ ما الجديد في اجتماعات مجلس رجال الأعمال القطري السعودي وجهودكم لتذليل العقبات أمام تيسير إجراءات تأسيس وإطلاق المشروعات أمام الشركات؟ ► الاجتماعات بين رجال الأعمال في البلدين متواصلة، وكان آخرها قبل يومين اجتماع لرئيس وأعضاء مجلس غرفة المنطقة الشرقية مع نظرائهم في غرفة تجارة قطر، وقبل ذلك كان هناك اجتماع بين رجال الأعمال عُقِدَ على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى قطر في شهر ديسمبر العام الماضي، كما وُجِّهَت مؤخراً دعوة من قِبَل وزارة الاستثمار لرئيس وأعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين لزيارة المملكة والتعرف على الفرص الاستثمارية في المملكة. وفيما يتعلق بمجلس رجال الأعمال السعودي القطري فقد جرى قبل حوالي ثلاثة أشهر إحاطة الجانب القطري بالتشكيل الجديد لرجال الأعمال في الجانب السعودي في المجلس مع الرغبة في تحديد موعد لعقد اجتماع المجلس، وفي انتظار تحديد الموعد المناسب. زخم كبير ◄ يتميز الاحتفال هذا العام بزخم كبير تشهده العلاقات على مستوى الاستعدادات لكأس العالم والمشاركة السعودية الكبيرة.. نريد أن نتحدث باستفاضة عن عدة نقاط: أولاها مشاركة المنتخب السعودي في البطولة؟ ► نعم، يتميز احتفال المملكة باليوم الوطني بزخم كبير تشهده علاقات البلدين الشقيقين في إطار التعاون وتنسيق الجهود وتهيئة كافة أسباب النجاح لبطولة كأس العالم في قطر، بما في ذلك مشاركة المنتخب السعودي للمرة السادسة في تاريخه في هذه البطولة العالمية، ونتطلع إلى مشاركة ناجحة وموفقة للمنتخب السعودي تعكس الصورة المشرفة التي وصلتها كرة القدم السعودية على المستويين القاري والعالمي، وفي الواقع فإن الكثير من الانتصارات والإنجازات حققها المنتخب السعودي سابقا على أرض قطر العزيزة، ولهذا فنحن نتفاءل ونعتز بوجود هذا الحدث الرياضي الهام في دولة قطر، كما لا يفوتني أيضاً الإشادة بالمستوى المتطور الذي وصل إليه المنتخب القطري، متمنياً له كل التوفيق والنجاح. تنسيق دخول الجماهير ◄ ماذا عن مشاركة الجماهير السعودية وتدفقها عبر المنفذ البري وإجراءات تنظيم دخولها وتنقلاتها؟ ► التنسيق قائم بين البلدين واستضافت قطر اجتماعاً موسعاً ضمن العديد من الجهات المعنية ذات العلاقة في البلدين وسيجري أيضاً عقد اجتماعات أخرى لترتيب كافة الإجراءات التنظيمية لدخول الجماهير عبر المنفذ البري بين البلدين. 60 رحلة ◄ كيف ستتم تنقلات الجماهير عبر الخطوط السعودية؟ ► سبق أن تم الاتفاق بين الخطوط القطرية والخطوط السعودية لإطلاق رحلات يومية ترددية بمعدل 60 رحلة يومياً وهدفها نقل الجماهير إلى الدوحة لحضور المباريات وعودتهم في مساء نفس اليوم. ◄ ماذا عن فرص المشاريع المشتركة لرجال الأعمال في الجانبين المتعلقة بالمونديال وانعكاس البطولة على تنشيط السياحة والفنادق والضيافة في المنطقة الشرقية؟ وحركة التجارة والبضائع في ظل حاجة السوق القطري في تلك الفترة؟ ► بلا شك أن هذا الحدث الرياضي الهام قد خلق فرصاً جديدة سيبنى عليها في المستقبل ومنها التعاون في مجال النقل والمواصلات والضيافة والإسكان، فهناك شركات سعودية تعهدت بتأمين المزيد من وسائل المواصلات ومنها الباصات والسيارات الصغيرة، كما أن الفنادق في المنطقة الشرقية في المملكة وبسبب الضغط الكبير على الفنادق والشقق السكنية في الدوحة والتي تجاوزت الطاقة الاستيعابية المتاحة، قد استقبلت من جهتها نسبة عالية من طلبات الحجز، مما استوعب الطلبات الإضافية وخفف الضغط على قطاع الإيواء والضيافة والخدمات في قطر وخلق أيضاً فرصة سياحية لمدن المنطقة الشرقية بحكم القرب الجغرافي وسهولة الوصول والتنقل عبر الحدود البرية للبلدين. ونفس القول ينطبق على حركة التجارة والبضائع بين البلدين خلال هذه الفترة بسبب حجم وقوة الطلب عليها من الجانب القطري لتأمين كافة الاحتياجات من السلع والبضائع خلال بطولة كأس العالم لأكثر من مليونين ونصف المليون مشجع من مختلف دول العالم. ◄ كيف سيتم تنظيم دخول المقيمين في المملكة إلى قطر لحضور كأس العالم؟ ► من المتوقع أن يقوم العديد من أفراد الجاليات المقيمة في المملكة والتي تشارك منتخباتها الوطنية في بطولة كأس العالم، ومنها على سبيل المثال الجاليات الأوروبية، بالقدوم إلى قطر لرؤية وتشجيع ومساندة منتخباتها بحكم قربها من موقع هذا الحدث الهام، وأتوقع أن الكثير منهم يرغب في حضور إحدى المباريات وربما العودة في نفس اليوم إما براً أو جواً. ◄ كيف ترون انعكاس استضافة دولة قطر للمونديال على منطقة الخليج؟ ► لا شك أنها إيجابية تعكس أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون في استضافة الأحداث الرياضية والمنتديات والمعارض الدولية وتجعل دول المجلس في مقدمة الدول، قدرة وخبرة وأهلية، لاستضافة هذه المناسبات العالمية وهذا ما شهدناه أيضاً عند استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020. منظومة متماسكة ◄ ماذا عن تماسك منظومة مجلس التعاون وهي تستعد لانعقاد دورتها للمجلس الأعلى في ديسمبر المقبل؟ ► منظومة مجلس التعاون متماسكة ومتلاحمة وتعقد اجتماعاتها على المستويات الوزارية في القضايا التي تخدم مصالح الدول الأعضاء وجميع الدول الست الشقيقة الأعضاء في المجلس متفقة على أهمية تعزيز دور ومكانة مجلس التعاون الخليجي. ◄ ما رؤية المملكة لدعم مجلس التعاون وتحقيق الاستقرار في منطقة الخليج والعراق واليمن؟ ► كما أشرت، المملكة تولي أهمية خاصة لتعزيز دور مجلس التعاون وتقوية التلاحم بين أعضائه ووحدة الصف لتحقيق الأهداف والطموحات التي يتطلع إليها قادة وشعوب دول الخليج وهو الأمر الذي تتفق عليه كافة الدول الأعضاء. وتسعى المملكة وتعمل دوماً من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة وعلاقة المملكة بالعراق علاقات طيبة أخوية أكدتها الزيارات المتبادلة والاتفاقيات المبرمة بين البلدين، وفيما يتعلق باليمن تدعم المملكة أمن واستقرار اليمن ومستمرة في تقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية للحكومة الشرعية وللشعب اليمني الشقيق، وتواجه المملكة بكل حزم اعتداءات المليشيات الحوثية وتسعى لتحقيق السلام فيه وذلك بدعم جهود المبعوث الأممي لليمن وإيجاد حل سلمي للصراع في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216.

رصدت وسائل إعلام فرنسية جهوزية قطر لاستضافة الحدث العالمي الكبير مونديال 2022. وأبرزت الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في مجال توسيع خطوط النقل العام والبنية التحتية وأماكن استقبال المشجعين الذين سيبلغ عددهم مليوني مشجع حسب التقارير الإعلامية. لوموند الفرنسية تحدثت عن شراء 3000 حافلة على أن يكون هناك أكثر من 4000 في المجموع في الشوارع لكأس العالم، كما ضاعفت شركة مواصلات عدد سائقيها إلى 14 ألفًا خلال المونديال، إلى جانب تجربة محاكاة ظروف نقل المشجعين. أما تقرير الإذاعة الفرنسية فقد أبرز أن قطر تعتمد بشكل كبير على الدبلوماسية الرياضية وذلك في إطار خطتها لتنويع الاقتصاد حيث تستضيف الدوحة كل عام حوالي 100 حدث دولي متعلق بالرياضة. منوها بإستراتيجية القوة الناعمة القطرية القائمة على دعم الرياضة واستقبال التظاهرات العالمية وسعي الدوحة لتكون دولة رائدة في الخليج في هذا المجال. كما أوضح التقرير أن قطر اتخذت تدابير مختلفة لإدارة التدفق الهائل من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالبطولة الأشهر دوليا من خلال توفير أماكن الإقامة والنقل وخطط ترفيهية مختلفة لفائدة الزوار. كما تقدم الخطوط القطرية رحلات مكوكية ذهابًا وإيابًا مع 31 دولة مشاركة في المسابقة. قالت صحيفة لوموند الفرنسية أن قطر قامت بإجراء محاكاة واسعة النطاق لتجربة نقل المشجعين في كأس العالم من خلال تعبئة 1300 حافلة للتحقق من انسيابية تحركات مشجعي كرة القدم حيث من المتوقع وصول مليوني مشجع إلى الدوحة في مونديال 2022. وتابع التقرير: وزع منظمو بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 -التي ستقام في قطر في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر - 1300 حافلة في شوارع الدوحة لمحاكاة تجربة وسائل النقل العام في الحدث الرياضي العالمي. تستعد الدوحة لتحدٍ لوجستي، مع توقع أكثر من مليوني زائر في أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف كأس العالم. وفي هذا الصدد، أكد السيد أحمد العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة مواصلات،: هذه هي أعقد عمليات النقل التي يتم إجراؤها على الإطلاق لحدث رياضي كبير. وقام المنظمون بمحاكاة ظروف النقل بين الملاعب الثمانية المقررة للمسابقة في أكثر أيام كأس العالم ازدحاما، مع ما يصل إلى 300 ألف مشجع في الدوحة في نفس الوقت. سافر المئات في الحافلات المكيفة، بين الملاعب ومحطات المترو ونقاط الالتقاء المجدولة. في محطة مترو الوكرة، بضواحي الدوحة، قام أكثرمن 1000 سائق مواصلات بنقل المشجعين المتجهين إلى ملعب الجنوب،على بعد 5 كيلومترات. أكثر من 4000 حافلة وأوضح التقرير: استاد البيت، حيث ستقام المباراة الافتتاحية يوم 20 نوفمبر، لا يوجد به محطة مترو. قطعت مئات الحافلات مسافة 25 كيلومترًا إلى أقرب محطة في مدينة لوسيل الجديدة، كما يفعلون عند اصطحاب المشجعين الأجانب إلى المباراة. حتى أن الحافلات قامت برحلة العودة بعد منتصف الليل لمحاكاة ظروف اللعب في وقت متأخر من الليل. وقال السيد أحمد العبيدلي إنه تم شراء 3000 حافلة وسيكون هناك أكثر من 4000 في المجموع في الشوارع لكأس العالم. كما ضاعفت الشركة عدد سائقيها إلى 14 ألفًا خلال المونديال، معظمهم من آسيا وأفريقيا. سيكون لكل حافلة خمس كاميرات CCTV مرتبطة بمركز القيادة. بعد البطولة، سيتم التبرع بالحافلات إلى خدمة النقل العام في قطر، والتي ستجد نفسها واحدة من أولى الدول في العالم التي تمتلك خدمة نقل عام كهربائية بالكامل، كما أكد السيد العبيدلي. دبلوماسية رياضية أبرز تقرير للإذاعة الفرنسية أن قطر تعتمد بشكل كبير على الدبلوماسية الرياضية وذلك في إطار خطتها لتنويع الاقتصاد. تستضيف الدوحة كل عام حوالي 100 حدث دولي متعلق بالرياضة، كما نظمت الدولة دورة الألعاب الآسيوية في عام 2006. وبعد كأس العالم لكرة القدم، ستستمر قطر في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ستستضيف البلاد كأس العالم للجودو والسباحة في عام 2023. الهدف هو الألعاب الأولمبية، كانت قطر مرشحة بالفعل في عامي 2016 و 2020. ونوه التقرير بإستراتيجية القوة الناعمة القائمة على الرياضة في قطر وسعيها لتكون دولة رائدة في الخليج. وقال نيكولاس جورجيرو الصحفي في المجال الرياضي أنفقت قطر ميزانية ضخمة منذ حصولها على تنظيم كأس العالم لكرة القدم. وأنشأت الدولة الكثير من الطرق السريعة، ومطارًا جديدًا، وميناءً، ومترو... وتابع: ستستقبل قطر 1300000 مشجع طوال كأس العالم. يمثل هذا حوالي 350.000 شخص يوميًا، سيتعين توفيرالسكن لهم. لذلك اتخذت قطر تدابير مختلفة لإدارة هذا التدفق. ستكون هناك حاجة إلى تذكرة دخول للمسابقة لتمكن من دخول البلاد في الفترة ما بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر 2022. هناك دائمًا مناقشات حول المسافرين بغرض العمل، حيث تعد الدوحة مكانًا مهمًا للتجارة الدولية. تقدم الخطوط القطرية رحلات مكوكية ذهابًا وإيابًا مع 31 دولة مشاركة في المسابقة.

أكد اللاعب المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي، أن دول الوطن العربي ستدعم قطر بقوة خلال انطلاق منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022، آملا أن تقدم المنتخبات العربية أفضل مستوياتها خلال البطولة. وقال الدولي المصري خلال تصريحات صحفية لقناة /بي إن سبورتس/: أشعر بسعادة كبيرة لأن البطولة ستقام في بلد عربي لأول مرة، والوطن العربي بالكامل سيدعم قطر، وأعتقد أن كأس العالم سيكون مميزا. وأضاف يحزنني أنني لن أشارك في البطولة، لكن من الممكن أن أكون متواجدا في قطر خلال المونديال، كما أنني سعيد لأن البطولة ستكون في دولة عربية. وفي معرض حديثه عن البداية المتواضعة لليفربول خلال الموسم الجاري من الدوري الإنجليزي الممتاز، قال صلاح: نحن لم نكن جاهزين 100%، لكن الموسم قد بدأ للتو ولا يمكننا أن نحكم من خلال المباراتين الأوليين، وسنحاول التعويض في المباريات القادمة. وتعادل فريق ليفربول في مباراتيه الأوليين مع كل من كريستال بالاس بهدف لمثله، وفولهام بنتيجة 2 - 2. وأوضح صلاح بشأن تمديد عقده مع ليفربول أنه قام بالتمديد لأنه أراد البقاء في نادي ليفربول، حيث يشعر بالارتياح في النادي وكذلك في المدينة.

أكد موقع لوموند أراب الفرنسي أن الدوحة قامت بعدد من الإصلاحات المهمة في دعم حقوق العمال بالتعاون مع المنظمات الدولية. كما أطلقت قطر أول انتخابات تشريعية لها العام الماضي. وبين التقرير أن الدولة أسست إستراتيجية تنمية غير مسبوقة للبلاد، مما دفعها إلى مكانة مهمة في الساحة العالمية. وتطرق التقرير إلى أهمية تنظيم كأس العالم واصفا إياها بلحظة تاريخية في المنطقة موضحا أن مونديال 2022 جزء من بروز قطر في قلب المشهد الجيوسياسي، ليس فقط على المستوى الإقليمي بل العالمي من خلال تنظيم أحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم، فمن الواضح أن الأضواء ستسلط على الدوحة وسيكون الحدث العالمي لصالحها. *إصلاحات مهمة قال التقرير إن قطر تحافظ على المشروع الطويل الذي تم تنفيذه منذ عدة سنوات من تعزيز قانون العمل. بدأت الدوحة في تعديل نظام الكفالة. مكتب منظمة العمل الدولية مسؤول عن المساهمة في تعزيز وإنفاذ تشريعات العمل في المؤسسات القطرية. منذ عام 2018، تم اعتماد العديد من الإصلاحات في ظل زخم اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان وهي تشمل إلغاء نظام الكفالة، وتنقل العمالة، وإدخال الحد الأدنى للأجور، وآليات الصحة والسلامة المهنية، وإنشاء صندوق اجتماعي، وإنشاء آليات مفاوضة جماعية من هذا المنطلق، سلطت ماريا أرينا رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، الضوء على التقدم الذي أحرزته دولة قطر في مجال حقوق العمال، وذلك خلال ورشة عمل نظمتها اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان سابقا. وتابع التقرير: بفضل منظمة العمل الدولية، يبدو أن الدوحة أصبحت رائدة في هذا الموضوع في منطقة الخليج. ومع كل الأضواء المسلط عليها، تنتهز الدوحة الفرصة للتحديث. ليس هناك شك في أن كأس العالم كان عامل تسريع للتغيير. ومع ذلك، يجب مواصلة الجهود المبذولة حتى الآن من أجل إعداد الاقتصاد القطري والمجتمع لتحديات المستقبل ولضمان أن نوعية ظروف العمل تستقبل الاستثمار طويل الأجل الذي تحتاجه. وأضاف التقرير: نظمت قطر ما يقرب من 450 فعالية دولية على مدار العشرين عامًا الماضية. في نوفمبر المقبل، ستستضيف كأس العالم لكرة القدم، والتي ستقام لأول مرة في دولة عربية. إن مشاهدة أكبر حدث رياضي في العالم يتم تنظيمه في بلد إسلامي هو حدث نادر بما فيه الكفاية في تاريخ المنطقة، المحاصر بين الأزمات وعدم الاستقرار الدائم لعقود، ليكون حدث سعيدًا ومهما. كشفت الفيفا أنها تلقت 23.5 مليون طلب تذاكر لكأس العالم لكرة القدم المرتقب في قطر. من الواضح أنه بالنظر إلى عدد الطلبات، فإن كأس العالم قد حققت بالفعل نجاحا. بعد جائحة فيروس كورونا، فإن عودة تنظيم الأحداث الرياضية والثقافية العالمية الكبرى تخلق نسمة من الهواء النقي يحتاجه الناس في كل مكان. كرة القدم، مثل العديد من الرياضات الأخرى، تم تعليقها، وقطر، بالطبع، تستفيد من نفس الهواء النقي، وعودة هؤلاء الأبطال العالميين. وأبرز التقرير أن مونديال 2022 جزء من بروز قطر في قلب المشهد الجيوسياسي، ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل العالمي أيضًا. عندما تنظم أحد أكبر الأحداث الرياضية على هذا الكوكب، فمن الواضح أن الأضواء ستسلط على الدوحة سيكون الحدث العالمي لصالحها، وسيعطي جانبا بهيجا للمنطقة، يجب أن تكون بطولة كأس العالم القطرية ناجحة، ولكن أيضا وسيلة يفخر بها العالم العربي. لأنه لا يزال من الصعب على الدول الإسلامية الاستفادة من المنطقة بأسرها وتقديم صورة إيجابية عنها، في ظل الأوضاع السياسية المعقدة. كما أبرز تقرير الموقع الفرنسي أن قطر نجحت في القيام لعدة أشهر بمحاربة الكثير من المعلومات الخاطئة المرتبطة بمواقع كأس العالم، وبشكل أعم، حول المشروع العالمي، سواء من وجهة نظر حقوق الإنسان أو البنية التحتية حيث تم إنشاء الملاعب التي من المقرر تفكيكها لإرسالها إلى دول العالم الثالث. فيما يتعلق بحقوق العمال وبدعم من منظمة العمل الدولية أصبحت قطر مثالاً يحتذى به تستفيد منه بقية المنطقة.

نجح فريق بالميراس البرازيلي في تحقيق فوزه الأول في بطولة كأس العالم للأندية، بعد تغلبه على فريق الأهلي المصري في الدور نصف النهائي لبطولة مونديال الاندية. وسجل رافائيل فيغا، لاعب بالميراس الهدف الأول لفريقة في شوط المباراة الأول في الدقيقة 39، قبل أن يضيف دودو الهدف الثاني للفريق البرازيلي، ليصعد إلى المباراة النهائية وينتظر الفائز من مواجهة الهلال السعودي وتشيلسي الإنجليزي.

انطلقت ظهر اليوم الأربعاء المرحلة الأولى من مبيعات تذاكر كأس العالم FIFA قطر 2022™ التي تقام منافساتها نهاية العام الجاري. ووفق اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم، تختتم هذه المرحلة في 8 من فبراير المقبل عند الواحدة ظهراً، وتتاح خلالها الفرصة أمام المشجعين لتقديم طلباتهم لحجز التذاكر عبر الموقع الإلكتروني: https://www.fifa.com/ar/tickets?cid=Qatar2022_Ticketing_RSD_20220119_Ar. ** الحد الأقصى لعدد التذاكر للمشجع أوضحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم، أنه انطلاقاً من حرص دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على تقديم أفضل تجربة ممكنة تضمن استمتاع الجماهير بالطبيعة متقاربة المسافات، التي يتميز بها المونديال، تقرر تخفيف الشروط المتعلقة بشراء التذاكر والتي شهدتها النسخ السابقة من المونديال، حيث سيتمكن المشجع الواحد من شراء ما يصل إلى 60 تذكرة طوال منافسات البطولة، وبحد أقصى ست تذاكر لكل مباراة. وفي ضوء القواعد التي اتبعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في بيع تذاكر النسخ السابقة من كأس العالم في أعوام 2010 و2014 و2018؛ يستفيد المشجعون من سكان الدولة المستضيفة للبطولة من أسعار خاصة لتذاكر الفئة الرابعة، والتي تبدأ من 40 ريال قطري لمباريات النسخة المقبلة من المونديال. ويستطيع المشجعون خلال هذه المرحلة تقديم طلباتهم لشراء أربع مجموعات من التذاكر، تشمل تذاكر لحضور مباراة واحدة، وتتوفر لجميع المباريات بدءاً من الافتتاح حتى نهائي البطولة، إضافة إلى تذاكر جميع مباريات أحد المنتخبات المشاركة، وتستهدف المشجعين الراغبين في حضور مباريات منتخب محدد طوال البطولة، بدءاً من المباريات الثلاثة في دور المجموعات. وتتوفر كذلك تذاكر لحضور أربع مباريات في أربعة من استادات المونديال، حيث تتيح هذه المجموعة الجديدة من التذاكر فرصة لا تضاهى للتعرف عن قرب على استادات قطر 2022 الفريدة، من خلال حضور أربع مباريات في أربعة استادات مختلفة وعلى مدى أربعة أيام متتالية، وذلك بفضل الطبيعة متقاربة المسافات التي تتميز بها قطر.

يتصدر الالتزام بتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، الاستعدادات الجارية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ على كافة المستويات، حيث تواصل قطر العمل على قدم وساق لتنظيم أول حدث محايد الكربون في تاريخ منافسات المونديال، وإرساء معايير عالمية في مجال المحافظة على البيئة تشكل نموذجاً يحتذى في البطولات العالمية الكبرى، علاوة على بناء إرث مستدام يعود بالنفع على الأجيال المقبلة في قطر والمنطقة والعالم، ونستعرض فيما يلي 10 طرق تم اعتمادها في ملف استضافة المونديال بهدف الوصول للحياد الكربوني: أولاً بطولة متقاربة المسافات بين الملاعب بما يشكل ميزة لم يختبرها أحد من قبل في النسخ السابقة من هذا الحدث الكروي العالمي، وثانيا تنقل بدون رحلات طيران داخلية، وذلك بفضل الطبيعة الجغرافية متقاربة المسافات، وثالثا شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس)، ورابعا أول استاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ كأس العالم رأس أبو عبود، وخامسا إعادة التدوير في الاستادات المونديالية بهدف الحد من البصمة الكربونية، أما سادسا ميثاق المصادر المستدامة من خلال التزامهم بمعايير بيئية صارمة، وسابعا وسائل نقل عامة حديثة وسيقوم مترو الدوحة بنقل آلاف المشجعين والزوار في أرجاء قطر، وثامنا فنادق صديقة للبيئة بتطبيق ممارسات بيئية سليمة في القطاع الفندقي، أما تاسعا فهو غرس الأشجار وتخضير الطرقات وأخيرا محطة الخرسعة للطاقة الشمسية بطاقة 800 ميجاوات وستعمل على الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

الاستاد جاهز قبل 2000 يوم من مونديال 2022 5800 عامل أنجزوا العمل في وقت قياسي 48800 مقعد للجماهير و 27 بوابة إلكترونية نظام تبريد كامل للملعب وتقنية إضاءة حديثة LED 6 آلاف موقف سيارات و3 آلاف للحافلات الكبرى كعادتها قطر تبهر العالم وتفي بوعودها في تنظيم كأس العالم 2022 في أبهى صورة وبأزهى حُلة، وهي الآن تقدم رسالة إبهار لكل محبي كرة القدم، من خلال تجهيز "استاد خليفة الدولي" بصورة تامة قبل 2000 يوم تقريبا من انطلاق فعاليات مونديال 2022، ليكون هديتها للعالم أجمع، في حين سيتم الانتهاء من ملاعب كاأس العالم تباعاً حتى عام 2020. وبهذه المناسبة سيحتضن ملعب "استاد خليفة الدولي" المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير بين فريقي "السد والريان" مساء الجمعة المقبلة، وهو ما يتناسب مع الأهمية الكبيرة للبطولة الغالية، التي يُشرفها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحضوره الكريم في كل عام. وستتجه أنظار جماهير الكرة القطرية والعربية والعالمية على مختلف ميولها إلى استاد خليفة الدولي لمتابعة التحفة المعمارية التي أنجزها أكثر من 5800 عامل في وقت قياسي، للتأكيد على جاهزية قطر وسعيها لتقديم نسخة مبهرة وغير مسبوقة في تاريخ بطولات كأس العالم. "بوابة الشرق" قامت بجولة في استاد خليفة الدولي، ونقلت لكم أول لقطات مصورة للاستاد بعد الانتهاء من تطويره، لتظهر صورة كاملة ومفصلة حول ماتم إنجازه من أعمال وإنشاءات طوال الفترة الماضية، حتى أصبح جاهزاً لاستضافة المباريات بشكل طبيعي، ومواصلة مسيرته الرائدة في عالم الرياضة. تاريخ عريق .. ومستقبل مشرق تأسس استاد خليفة الدولي عام 1976، وخضع لعملية تطوير وتحديث شاملة لكل مرافقه بدءأ من نشهر توفمبر عام 2014، ليوافق معايير ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للملاعب المونديالية، حيث شملت بشكل رئيسي إضافة طابق كامل عبارة عن مدرج للجمهور في الجناح الشرقي، لتبلغ السعة الحالية للاستاد بعد عملية التطوير (48800) مقعد حيث تم إضافة 12 ألف مقعد، بالإضافة طابقين كاملين لكبار الشخصيات، كما تم بناء سقف دائري لتغطية مدرجات الاستاد، وإنشاء متحف أولمبي سيضم مقتنيات رياضية تاريخية ومعارض تفاعلية حديثة تعرض تاريخ الرياضة في قطر. تبريد كامل شهدت عملية تطوير الاستاد إضافة تقنية التبريد المبتكرة والتي ستضمن توفير أجواء مثالية للاعبين والمشجعين على مدار العام، حيث وزعت وحدات ومخارج التهوية والتبريد بشكل منتظم بين مدرجات الجماهير وحول المداخل والمخارج، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا العالمية. استاد خليفة الدولي إضاءة LED وفق اللجنة العليا والمشاريع والإرث سيكون استاد خليفة هو الأول في قطر ومنطقة الشرق الأوسط من حيث استخدام تقنية إضاءة حديثة LED، التي تتمتع بمرونة وسرعة في الإضاءة والإطفاء ، ليماثل حيث تم توزيع وحدات الإضاءة بطريقة هندسية مبتكرة لنشر الضوء بشكل مناسب على جميع أجزاء المستطيل الأخضر ومدرجات الجماهير، تتمتع به من مرونة وسرعة في الإطفاء والإضاءة بشكل يُحاكي المسارح والمنشآت الترفيهية، وهو بذلك يُماثل استادات عالمية كاستاد أليانز أرينا في ألمانيا، واستاد ستامفورد بريدج في بريطانيا. هذا بالإضافة إلى إضافة شاشتين عملاقتين يعملان بتقنية حديثة للصوت والصورة على جانبي الملعب. مواقف السيارات والبوابات يوفر استاد خليفة للجماهير والضيوف نحو 6 آلاف موقف سيارات، و3 آلاف موقف مخصص للحافلات الكبيرة سعة 40 مقعدا، هذا بالإضافة إلى تجهيز 27 بوابة إلكترونية مخصصة لدخول الجماهير وموزعة بشكل مدروس بمداخل ومخارج الاستاد لاستقبال الجماهير بشكل مريح للقضاء على الزحام والتكدس. جانب من استاد خليفة الدولي 61 جناح ضيافة شملت عملية التطوير أيضا، كما تحديث غرفتين من غرف الملابس والإحماء وإضافة 61 جناحًا للضيافة في القسم الشرقي، وتحديث أجنحة كبار الزوار بالقسم الغربي وإعادة تأهيل غرفة التحكم والاستوديوهات التلفزيونية، إلى جانب تغيير بعض أقسام الواجهات الخارجية. جانب من استاد خليفة الدولي يذكر أن آخر ظهور لاستاد خليفة الدولي قبل بدء عملية التطوير كان في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير عام 2014، والتي جمعت بين فريقي السد والسيلية وهي المباراة التي حسمها السد لمصلحته بالفوز بثلاثية نظيفة. ملعب خليفة الدولي ملعب خليفة الدولي 27 بوابة الكترونية للجماهير نظام تبريد كامل للملعب غرف تبديل ملابس اللاعبين جانب من غرف اللاعبين غرف العلاج الطبيعي للاعبين مطاعم وكافيهات استاد خليفة الدولي

قال السلوفيني ألكسندر سيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، إن معظم دول القارة لن تتمكن من استضافة منافسات المونديال فور تطبيق قرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبًا. جاءت تصريحات سيفيرين اليوم الثلاثاء، خلال زيارة قام بها إلى مقر الاتحاد التشيكي للعبة لكرة القدم. وفي التصريحات التي نشرها موقع اليويفا على الإنترنت، أضاف "من وجهة نظري أرى أن دولتين أو ثلاث فقط في قارة أوروبا يمكنها استضافة المونديال". وأشار رئيس اليويفا أنه لن تستطيع أي دولة إفريقية استضافة ذلك الحدث بشكله الجديد، لأن "مشاركة 48 منتخبًا في المونديال عدد كبير ومبالغ فيه". وأكد سيفيرين أنه لن يسمح بزيادة عدد المنتخبات المشاركة بمنافسات بطولة أمم أوروبا في المستقبل عن 24 منتخبًا فهو "العدد هو الأمثل". وقررت الجمعية العمومية للفيفا يناير الماضي زيادة عدد المنتخبات إلى 48 على أن يتم تطبيق هذا الأمر بشكل فعلي بداية من مونديال 2026 الذي لم يتحدد بعد الدولة المستضيفة له. وبذلك، سيستمر مشاركة 32 منتخبًا في نسختي كأس العالم المقبلتين في روسيا 2018، وقطر 2022.

عبر الألماني يواكيم لوف، مدرب منتخب بلاده، اليوم الجمعة، عن اهتمامه بتدريب أحد الفرق الأوروبية ولكن خارج ألمانيا، عقب انتهاء ارتباطه مع المانشافت بعد مونديال 2018 في روسيا. وقال لوف في مؤتمر صحفي في هامبورج، التي تحتضن مباراة ألمانيا وتشيكيا السبت في تصفيات كأس العالم "أعرف البوندسليجا منذ 12 عاما، أتنقل باستمرار ورأيت كل شيء فيها". وتابع "ولكن خارج ألمانيا، يمكن أن أكون مهتما عندما يحين الوقت، بأن أصبح مدربا لأحد الفرق". ولم يخف رئيس الاتحاد الألماني للعبة، رينهارد جريندل، رغبته في تمديد عقد لوف، لكن الأخير ترك الخيار مفتوحا على جميع الاحتمالات بقوله "سنناقش الأمر في حينه، ولكن متى؟ لست أدري". ووصل منتخب ألمانيا بإشراف لوف "56 عاما"، إلى الدور نصف النهائي في جميع الدورات التي شارك فيها، وأبرز الإنجازات كانت بالتتويج في مونديال البرازيل صيف 2014.