يتمنّى الفتى الفلسطيني، معاذ عاشور، أنّ يعجز نجمه المفضّل البلجيكي "ايدين هازارد"، عن التسجيل، واستعراض مهاراته الكروية، عندما يواجه مساء، اليوم الثلاثاء، منتخب الجزائر "ممثل العرب الوحيد" في مونديال البرازيل. ولأجل الجزائر يود عاشور، البالغ من العمر 16 عاما، لأول مرة أن تتعطل مفاتيح لعب "هازارد" مهاجم منتخب بلجيكا، والمحترف في صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي، فريقه الأوروبي الأول. ويضيف: اتفقنا أنا وأسرتي - تسعة أفراد - أن نذهب جميعا لمؤازرة الجزائر، والهتاف لها باعتبارها ممثل العرب الوحيد، وسأنسى أني عاشق للاعب البلجيكي "ايدين هازارد" نجمي المفضّل. وبالرغم من أنّ منتخب بلجيكا يضم في صفوفه نجوما، يرى أنهم من أفضل اللاعبين في العالم في الوقت الحالي، إلا أنّ ماهر صبح البالغ من العمر 46 عاما، سيرفع شعار "الجزائر وفقط". ويتابع قائلا "بلجيكا تضم نجوما كبار، ويقود هجومها أفضل اللاعبين إيدن هازارد "تشيلسي"، وعدنان يانوزاي "مانشستر يونايتد الإنجليزي"، ولديّها حارس يعتبر من أفضل الحراس في المرمى تيبو كورتوا "أتليتيكو مدريد الإسباني"، لكن كل هذا الحضور الكروي سننساه أمام الجزائر". كما يقول الإعلامي الرياضي الفلسطيني، وائل عويضة "إنّ الفلسطينيين في قطاع غزة سيكونون اليوم قلبا وقالبا مع الجزائر، وسينسي المشجعون أسماء لاعبيهم الكبار المفضليّن والمحترفين في الدوريات الأوروبية المختلفة".

رحب فريق فيراري، الفريق الذي أمضى فيه بطل سباقات السيارات العالمي السابق مايكل شوماخر معظم حياته المهنية المستمرة لمدة 19 عاما بما وصفها بـ"أنباء مشجعة تمنحنا الأمل"، بعد إفاقة شوماخر من الغيبوبة. وكتب سائق فيراري الإسباني فرناندو ألونسو على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "بداية جيدة للأسبوع بخبر (جيد) عن مايكل! أنا سعيد للغاية أن الأمور تسير في اتجاه جيد". كما عزز خبر تعافي شوماخر معنويات الفريق الألماني لكرة القدم في البرازيل قبيل مباراته الأولى ضد البرتغال. والتي تقام حاليا. وقال لاعب خط الوسط الألماني لوكاس بودولسكي "يا له من نبأ عظيم! فلتتعافى سريعا يا شومي! شعرت بسعادة كبيرة عندما سمعت بهذا النبأ". وكان بودولسكي قد أعرب في الأسبوع الماضي عن أمله في أن يفوز "بلقب كأس العالم من أجل شومي". وقد أعلنت مديرة أعمال شوماخر زابينه كيم في وقت سابق اليوم أنه غادر المستشفى في مدينة جرونوبل الفرنسية عقب إفاقته من الغيبوبة التي دخلها عقب تعرضه لحادث تزلج خطير في فرنسا قبل ستة أشهر ونصف. وقالت كيم في بيان حول حالة شوماخر الصحية: "مايكل غادر مستشفى جرونوبل لمواصلة مرحلة إعادة التأهيل الطويلة. إنه لم يعد في غيبوبة". وتم نقل شوماخر إلى مستشفى جامعة لوزان بسويسرا لمواصلة عملية إعادة التأهيل، حسبما قال متحدث باسم المستشفى لوكالة أنباء "اس دي ايه" السويسرية.

توقعت دراسة حديثة، أن تتسبب بطولة كأس العالم لكرة القدم، في تزايد حدة الخلافات بين الأزواج في المنطقة العربية، وارتفاع نسبة الطلاق لأسباب تافهة. ويقول خبراء إن تزامن مونديال كأس العالم مع شهر رمضان، قد يزيد حدة الخلافات الزوجية، لأسباب منها التوتر الناتج عن الصيام، والمباريات، لافتين إلى أن الدراسة توقعت أن تكون 48% من الأسر معرضة لمخاطر الخلافات الزوجية أثناء المونديال. وكان باحثون أجروا مسحا ميدانيا، خلال بطولة كأس العالم 2010 انتهى إلى أن نحو سبعين في المائة من الزوجات، يتخوفن من الحالات المزاجية والعصبية، التي تنتاب الرجال أثناء مشاهدتهم المباريات. وأشارت الدراسة إلى أن 11% من ثلاثمائة زوج وزوجة، ممن شملتهم الدراسة، أكدوا وقوع مشادات كلامية مع الطرف الآخر، تخللتها كلمات جارحة. وتجولت كاميرا سكاي نيوز عربية في شوارع العاصمة الأردنية عمان وسألت بعض المارة فيما إذا كانوا يفضلون مشاهدة المونديال على متابعة المسلسلات في رمضان، فكانت إجابة معظمهم بأنهم يحبذون متابعة مباريات مونديال البرازيل. أما في الشارع المصري، فقال بعض الناس إنه قد تحصل خلافات أثناء مشاهدة المباريات، لكن ذلك لا يصل إلى حد الطلاق.

المباريات الثلاثة الأولى في مونديال 2014 المقام حاليا في البرازيل كان بينها عاملا مشتركا وهي قرارات التحكيم المثيرة للجدل، وهو الأمر الذي دفع مدرب منتخب كرواتيا لوصف التحكيم "بالعار". وقال موقع "دويتشيه فيليه" الألماني، بعد هزيمة كرواتيا أمام البرازيل، في افتتاح البطولة، اتجهت أنظار نيكو كوفاك، مدرب منتخب كرواتيا، لحكم المباراة، حيث حصل منتخب البرازيل على ضربة جزاء بدون وجه حق، بينما كان المهاجم البرازيلي نيمار محظوظا في تفادي تلقي بطاقة حمراء لضربه أحد لاعبي منتخب كرواتيا بمرفقه. كوفاك، مدرب منتخب كرواتيا وصف قرار الحكم الياباني يويتشي نيشامورا بمنح منتخب البرازيل ضربة جزاء "بالسخيف"، مشيرا أن البطولة ستكون بمثابة "سيرك"، إذا استمر هذا النوع من الممارسات التحكيمية. وربما يكون القرار الأكثر إثارة للصدمة هو قرار الحكم الايطالي نيكولا ريزولي، الذي أدار المباراة بين اسبانيا وهولندا، حيث انه منح اسبانيا ضربة جزاء. حيث بدا أن المهاجم الهولندي ستيفان دي فريج قد عرقل اللاعب الاسباني دييجو كوستا في الوقت الذي كان يعتزم فيه التسديد. ومع ذلك، كشفت اللقطات المصورة صورة أخرى، حيث إن اللاعب الاسباني كان من الواضح انه يمثل. ورغم ذلك، تم احتساب ضربة الجزاء. وكان ذلك القرار ليثير جدلا اكبر من المثار حول مباراة كرواتيا والبرازيل، ولكن فوز هولندا بخمسة أهداف مقابل هدف لاسبانيا قلب الموازين وخفف من الجدل المثار حول ضربة الجزاء. المباراة الثالثة التي شهدت جدلا أيضا بشأن التحكيم، مباراة المكسيك والكاميرون، حيث لم يحتسب الحكم الكولومبي ويلمار اليكسندر رولدان بيريز هدفين أحرزهما فريق المكسيك في مباراة شهدت ظروفا مناخية سيئة، وذلك بداعي التسلل.

تعتبر استراليا من أكثر الدول الحاصلة على بطاقات حمراء في تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم، وذلك عندما يتعلق الأمر بعدد البطاقات الحمراء التي تلقاها الفريق في نهائيات البطولة مقارنة بعدد المباريات التي شارك فيها. ووفقا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، يأتي منتخب استراليا في القمة، حيث تلقى لاعبو هذا المنتخب أربع بطاقات حمراء خلال 10 مباريات – بمعدل يقدر بنحو 40%. ويأتي في المركز الثاني في قائمة اللاعبين المشاغبين منتخب الكاميرون، حيث تلقى لاعبوه سبع بطاقات حمراء خلال 20 مباراة، بمعدل يقدر بنحو 35%، ويليه في القائمة منتخب كرواتيا (ثلاث بطاقات حمراء في 13 مباراة، بنسبة 23%)، أما منتخبي الجزائر وجنوب إفريقيا فتلقيا بطاقتين خلال تسع مباريات، بنسبة 22%، بينما تلقى منتخب البرتغال (خمس بطاقات خلال 23 مباراة، بنسبة 22%). وحصدت اسبانيا لقب "أنظف" دولة، حيث تلقت فقط كارت احمر واحد خلال 56 مباراة في بطولة كأس العالم، بنسبة 2%، أما منتخب انجلترا فتلقى ثلاثة بطاقات حمراء في 59 مباراة بنسبة 5%.

يحظى النجم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي بتقدير واحترام ومحبة الكثيرين في عالم كرة القدم، ولكنه بالرغم من ذلك لا يحظى بنفس التقدير في الدولة التي شهدت مولده، ومع ذلك، يعتقد المراقبون أن قيادة ميسي للمنتخب نحو الفوز قد تكسبه محبة الشعب الأرجنتيني. ووفقا لصحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، يتوقع بعض المراقبون أن تفوز الأرجنتين بالبطولة لأول مرة منذ عام 1986. ولتحقيق هذا الفوز، يعقد منتخب التانجو آمالا وتوقعات عريضة على ميسي، بالرغم من أن اللاعب الشهير لا يعتبر شخصية محبوبة في الأرجنتين. أشار ادواردو زاخيري، صحفي في القسم الرياضي بصحيفة كريستيان ساينس مونيتور، انه يوجد مسافة بين مواطني الأرجنتين وميسي. ويشعر الكثير منهم إن ميسي، الذي غادر الأرجنتين عندما كان صبيا لكي يلعب كرة القدم في أوروبا، لا يمثلهم. كما إن نجم الكرة الشهير غالبا ما يتسم بالتحفظ في مجتمع يفتخر دوما انه عاطفي ومنفتح ويحب الصراحة، حيث إن ميسي عندما يفصح عن أفكاره غالبا ما يتسم بالدبلوماسية، في تناقض صارخ مع مواطني مسقط رأسه. وقال فاسوندو كويروجا، محرر في صحيفة "أوليه" الرياضية، إن ميسي يتناقض مع دييجو مارادونا، اللاعب الأسطوري الذي قاد منتخب الأرجنتين نحو الفوز ببطولة كأس العالم في عام 1986، والذي شهدت حياته اضطرابات، بما في ذلك الإدمان والحظر من لعب الكرة في الملاعب، ولكن ميسي "هادئ بصورة مفرطة لا تساعده في إشعال حماس مواطني الأرجنتين" ولكن الطريقة الوحيدة التي ستكسبه تعاطف مواطنيه هو المساعدة في الفوز بالمونديال.

من المتوقع أن يدعم مواطنو البرازيل منتخب انجلترا في مباراته أمام ايطاليا، وذلك بالرغم من الكراهية القديمة التي يكنها سكان مدينة ماناوس، عاصمة ولاية الأمازون البرازيلية، للبريطانيين، وذلك لكونهم سببا في تقويض صناعة المطاط في المدينة. ووفقا لصحيفة "التلجراف" البريطانية، يمتلك سكان المدينة المبررات التي تجعلهم يكنون ضغينة تجاه البريطانيين، الذي كانوا سببا في تدمير الاقتصاد المحلي للمدينة في عصر النبلاء البريطانيين، الذين كانوا يعملون في تجارة المطاط. ومع ذلك، من المتوقع أن يجعل سكان مدينة ماناوس منتخب انجلترا يشعر انه يلعب مباراة على أرضه، ويرجع الفضل في ذلك إلي هوس البرازيليين بمشاهدة مباريات الدوري الانجليزي الممتاز . وتتزايد التوقعات أن أكثر من نصف المشجعين، الذين سيحضرون المباراة بين انجلترا وايطاليا، المقامة في ملعب أرينا أمازونيا، سوف يدعمون انجلترا، بما في ذلك 2.500 مشجع سافروا من المملكة المتحدة إلي البرازيل لدعم منتخب انجلترا. يذكر أن اللاعبين واين روني وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد يمتلكون شعبية وقاعدة مشجعين تقدر بالملايين في البرازيل، حيث إن مشاهدة الدوري الانجليزي الممتاز يقبل عليها بصورة كبيرة محبي مشاهدة لعبة كرة القدم في الدول الأمريكية اللاتينية.

بعد الجدل الذي أثير حول الكرة التي صممتها شركة أديداس الأمريكية لبطولة كأس العالم التي أقيمت في جنوب إفريقيا 2010، يعتبر تصميم الشركة للكرة الخاصة بمونديال 2014، التي أطلق عليها اسم برازوكاBrazuca ، ملائما بصورة أفضل لمناخ البرازيل، الدولة المستضيفة للبطولة، وذلك وفقا للباحثين. أشار أدريان كيراتيديس، أحد مصممي كرة برازوكا، انه بمجرد وصول كرة جابولاني لسرعة تتراوح بين 55 و70 كيلومتر في الساعة، لم يستطع اللاعبون تحديد وجهة الكرة أو مسارها، مضيفا أن لهذا سبب تعد الشكاوى التي قدمها اللاعبون أثناء انعقاد مونديال 2010 مبررة. ومع ذلك، تعطي كرة برازوكا المصممة للمونديال الحالي وقت رجعية أكبر، حيث تفقد السيطرة بالقرب من سرعة تتراوح بين 35-55 كيلومتر في الساعة. وعند تصميم كرة برازوكا، أجرى كيراتيديس وزميله ديريك لينفيبر دراسات على كرات استخدمت في بطولات سابقة. كما نفذ الباحثان محاكاة حاسوبية لمسار الكرة، معتمدين في ذلك على أحدث بيانات قنوات التهوية، وعلى فهم فيزياء تدفق الهواء المحيط بالكرة. وبالإضافة لذلك، يعتبر الارتفاع العمودي ودرجة الحرارة عاملين آخرين قد يكون لهما تأثير على الكرة، حيث قال ديريك إن الارتفاع يمثل أهمية لكونه يغير كثافة الهواء، إذ انه سيؤثر على عدد دورانات الكرة في الركلة الواحدة والسرعة النهائية للكرة والوقت الذي تحتاجه لتصل إلي الشبكة. لهذا السبب راعت الشركة المصممة المخاوف المحتملة المتعلقة بالطقس في البرازيل عند تصميمها لكرة برازوكا، وذلك لتتمتع الكرة بالاتزان في كافة الظروف.

ألزم شاب بريطاني يُدعى "جيمس جيلي" زوجته بالتوقيع على عقد من 10 بنود، تجنباً لإثارة المشاكل الزوجية المحتملة بينهما خلال فترة المونديال، مشيراً إلى أن مخالفة أي من تلك البنود ستؤدي حتماً إلى الانفصال، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور البريطانية". وتضمن العقد بنودا واضحة ومثيرة للضحك في الوقت ذاته، من ضمنها أن يكون التلفزيون والريموت كونترول تحت تصرف جيلي منذ بداية المونديال وحتى نهايته. وتعدّ مباراة إنجلترا أمام إيطاليا، التي ستقام، اليوم السبت، الحدث الأبرز بالنسبة له، حيث يُمنع بتاتاً السير أمام التلفزيون، سواء في هذه المباراة أو جميع مباريات كأس العالم. واشترط جيلي على زوجته تعبئة الثلاجة بالطعام والشراب طوال فترة المونديال، وطالبها بعدم مواساته والتفوه بعبارات تقليدية مثيرة للشفقة والغضب في الوقت نفسه وذلك في حال خسارة منتخب إنجلترا أمام إيطاليا، بالإضافة إلى تحذيرها من سؤاله أثناء المباريات عن قواعد لعبة كرة القدم أو عن أي حدث يتخلل المباراة نفسها.

أطلق مغردون قطريون حملة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تحت اسم " #عنصرية_بريطانيا_الديمقراطية "، دعوا خلالها إلى مقاطعة السفر إلى بريطانيا، رداً على ما وصفوه بـ"عنصرية" بريطانيا ضد قطر والعرب، على خلفية الحملة الشعواء والأكاذيب التي تقوم صحف بريطانية بترويجها حول التصويت الذي أسفر عن فوز قطر باستضافة مونديال 2022. ولقي هاشتاج "عنصرية بريطانيا الديمقراطية" تداولا واسعا بين المغردين القطريين والعرب، والذين عبروا عن غضبهم تجاه ما أسموه بـ"عنصرية" بريطانيا ضد العرب، و اعتبروها محاولة لتبرير فشلها في الوصول إلى المونديال. وتفاعل الكثيرون مع الحملة، ومن بين هؤلاء ، الإعلامية إلهام بدر قائلة " أدعو جميع القطريين ومحبي قطر لهجرة بريطانيا هذا الصيف واستبدالها بعواصم جميلة غيرعنصرية ولا تنزلق حكومتها لتشويه بلادنا" . واستنكرت بدر موقف بريطانيا "العنصري" بحسب تعبيرها، و أضافت "عنصرية بريطانيا الديمقراطية لاتستهدف قطر بل تستهدف كل العرب". بدوره شارك الإعلامي جابر بن ناصر المري في الحملة قائلا في تغريدة له " عنصرية بريطانيا ضد العرب ظهرت بعد أن أثبتت دولة عربية أن العرب قادرين على تنظيم مونديال عالمي بحجم كأس العالم". ونشر المغرد حمد القحطاني على حسابه تغريدة يتهم فيها بريطانيا بالفشل، قائلا " قضيتهم خاسرة لامحالة والعالم أجمع على عنصريتهم ويؤيدنا والفيفا لن يرضخ لتقارير صحافه سخيفه" وكان رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، قد رد على اتهامات الصحف البريطانية، بشأن مزاعم الفساد حول مونديال قطر 2022 ، معتبرا انها تتسم بالعنصرية والظلم والتمييز، مشيرا إلى أن الفيفا سيحارب كل أشكال العنصرية و التمييز. وكانت الصحيفة نشرت أيضا أن الاتهامات كانت وما زالت غير مثبتة وحسب الاتحاد القطري فإنها "ستبقى غير مثبتة لأنها زائفة". .

تشهد بطولة كأس العالم لكرة القدم العام الحالي قائمة من المنافسين من بينهم استراليا وكولومبيا وإيران واليابان ونيجيريا وروسيا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وبالرغم من أن اللاعبين المتجهين للمشاركة في البطولة بالبرازيل مقسمين بالتساوي بين 32 دولة مختلفة، إلا أن هذا التنوع يعد ضعيفا عندما يتعلق الأمر باللاعبين والفرق المسجلين بها. أشار تقرير أصدرته "رابطة الأندية الأوروبية European Club Association إن 76.5% من اللاعبين المشاركين في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل مسجلين في نوادي أوروبية. ونقل موقع مجلة فوربس الأمريكية، بيانات تقرير رابطة الأندية الأوروبية، الذي أفاد انه من أصل 736 لاعب مدرج في قائمة المشاركين في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014، يوجد 569 لاعب مسجل في أندية أوروبية. وتقود الأندية البريطانية هذا الاتجاه، حيث يشارك 199 لاعب من أنديتها في البطولة، ويأتي في المركز الثاني الأندية الايطالية، إذ يشارك 83 لاعبا مسجلا في أنديتها بالبطولة، أما ألمانيا فيشارك من أنديتها في البطولة 75 لاعبا. وبعد أوروبا يأتي اللاعبين المشاركين في البطولة من أمريكا الشمالية بنسبة 9%، وآسيا 8%، وأمريكا الجنوبية 5%، وإفريقيا 2%.

أشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه تم الإعلان أن المغني الأوبرالي الشهير صاحب الصوت القوي بلاثيدو دومينجو سيكون جزء من فعاليات نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014، حيث انه سيقوم بالغناء في حفل بمدينة ريو دي جانيرو في 11 من يوليو المقبل، أي قبل المباراة الختامية بيومين. وتعتبر تلك المرة السادسة التي يغني فيها المغني والمايسترو الاسباني قبل أحد المباريات النهائية لبطولة كأس العالم. وصرح دومينجو لوكالة الأسوشيتيد بريس قائلا "أعتقد دائما أن الموسيقى والرياضة أمرين عظيمين يستطيع كثير من الأشخاص فهمها بدون الحاجة إلي التحدث بلغة ما". يذكر أن المغني الأوبرالي، الذي يبلغ من العمر 73 عاما، أحد كبار مشجعي لعبة كرة القدم، حيث انه حضر كل مباراة نهائية لبطولة كأس العالم منذ عام 1970، فيما عدا المباراة بين الأرجنتين وهولندا في عام 1978. ومن الطبيعي أن يشجع دومينجو بلده ومسقط رأسه اسبانيا آملا أن تفوز في مونديال 2014، وبذلك تفوز بثاني بطولة لكأس العالم على التوالي بعد فوزها في مونديال 2010. وقال المغني الذي يؤدي أغاني من طبقة التينور أعتقد أن منتخب اسبانيا يمتلك عديد من الفرص للفوز مثل أي منتخب آخر، مشيرا أن منتخبي ايطاليا وألمانيا "مستعدان" أيضا للفوز، حيث إنهما دائما ما يشتمان رائحة النجاح.

تشهد العاصمة اللبنانية بيروت كما هائلا من الأعلام إلا أنها لا تعود هذه المرة إلى أحزاب سياسية بل إلى الدول المشاركة في مونديال كرة القدم الذي ينطلق اليوم الخميس، مثل البرازيل البلد المضيف وألمانيا اللتين تتمتعان بقاعدة شعبية كبيرة في لبنان. ففي هذا البلد غير المعروف بسجله الرياضي الحافل، يكن الكثير من اللبنانيين حبا قد يصل إلى حد الهوس لمنتخبات دول أخرى ولا سيما تلك التي عادة ما تبلي بلاء حسنا في كأس العالم والتي تستضيف أعدادا كبيرة من المهاجرين اللبنانيين.وهم يزينون سياراتهم ومتاجرهم وشرفات منازلهم بأعلام "منتخبهم".ويقول الياس نهرا وهو شاب في التاسعة عشرة "أعشق ألمانيا أحب الطريقة التي يلعب بها المنتخب الألماني".وقد أنفق خمسين دولارا على ملصق كبير يمثل العلم الألماني وثبته على سطح سيارته.وهو يؤكد أن "هذا المال لم يذهب هدرا".وقد ذهب بعض أصحاب السيارات أبعد من ذلك مع أعلام ترفرف فوق سياراتهم وأوشحة مربوطة إلى المرآة الخلفية. ووصل المطاف ببعضهم إلى لصق أعلام شبه شفافة على الزجاج الأمامي أو الخلفي للسيارة.وهذه الحمى تشكل فرصة في هذا البلد غير المستقر للإفلات من المعاناة اليومية ونبأ سارا للتجار إذ أن بيع الأعلام منتشر أينما كان حتى في متاجر بيع الهواتف النقالة وألعاب الأطفال.ويوضح أحد الباعة "نبيع أعلام البرازيل وألمانيا وايطاليا خصوصا".ويظهر مسح سريع أن البرازيل وألمانيا وايطاليا هي فعلا المنتخبات المفضلة محليا مع انتشار كبير لأعلام هذه الدول الثلاث على السيارات وشرفات المنازل.هذا الأمر لا يفاجئ ريان مسلم الصحفية الرياضية والمولعة بالمنتخب البرازيلي.فهي تنتمي إلى نادي مشجعين رسمي يعمل مع السفارة البرازيلية لتنظيم متابعة المباريات.وتوضح "أحب البرازيل منذ كنت صغيرة ربما لأن أهلي يطلقون علي اسم ريو أنا بصراحة أحب هذا البلد وشغفه بكرة القدم والطريقة التي يلعب بها هذا المنتخب".وهي تعرف شأنها في ذلك شأن الكثير من اللبنانيين، أشخاصا هاجروا إلى البرازيل التي تضم اكبر جالية لبنانية في الخارج.فروابط الهجرة تملي أيضا على اللبنانيين البلد الذي يدعمون منتخبه.وتؤكد عايدة قسيس التي تملك متجرا للألعاب وهي تبيع فيه راهنا أعلام المنتخبات المشاركة "أنا أشجع فرنسا لان كل عائلتي هناك".وتضيف "كما تعرفون لبنان أخذ استقلاله من فرنسا، وفرنسا لا تزال تدعمنا لذا أتمنى أن يبلوا بلاء حسنا في كأس العالم".أما ايلي سركيس فقد ورث دعمه للمنتخب البرازيلي من والده وجده.ويوضح "لطالما كانا يشجعان البرازيل وهذا عائد جزئيا إلى أن اللاعبين عندما يسجلون هدفا يرسمون علامة الصليب على صدورهم. نحن عائلة متدينة ونحب هذا الأمر في البرازيل، فهم فقراء لكن لديهم الإيمان وحتى عندما يجمعون ثروة يستمرون في حب بلدهم وفي إيمانهم بالرب".لكن قرار دعم منتخب ما على حساب آخر يمليه بالنسبة لكثير من اللبنانيين ضمه للاعبيهم المفضلين.فقد شهدت شعبية الأرجنتين ارتفاعا بسبب ليونيل ميسي وكذلك الأمر البرتغال بسبب هدافها النجم كريستيانو رونالدو.أما طوني رزق فيوضح أن حارس المرمى الشهير اوليفر كان هو الذي أشعل شغفه بالمنتخب الألماني.والعام الماضي حقق حلمه بزيارة ميونيخ وهو يتعاون راهنا في إطار نادي المشجعين الذي أسسه مع السفارة لتنظيم أمسيات لمتابعة المباريات.ويعتبر كما لبنانيين كثيرين آخرين أن حمى كأس العالم هي من الأحداث غير السياسية القليلة في هذا البلد الذي تحكمه انقسامات سياسية وطائفية كثيرة.ويؤكد "نادينا يضم مشجعين من كل أرجاء لبنان وثمة مسلمون ومسيحيون يتابعون المباريات. انه حدث يوحد الجميع".

أكد لاعب كرة القدم الأرجنتيني السابق هرنان كريسبو انه يتعين توفير لمنتخب الأرجنتين مجموعة من طائرات الهليكوبتر لنقل اللاعبين خارج البرازيل لتجنب التعرض لهجمات قد تضر بالمنتخب، وذلك في حالة فوز الأرجنتين ببطولة كأس العالم لكرة القدم، وذلك وفقا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية. وقال كريسبو الذي أحرز 35 هدفا في 64 مباراة دولية مازحا انه "إذا فاز منتخب الأرجنتين ببطولة كأس العالم، فاني انصحه بان يستعين بطائرات هليكوبتر تكون على مقربة منه، لان أعضاء الفريق سوف يتعرضون للقتل إذا لم تتاح لهم الطائرات". وأردف انه "سيكون من الجميل أن يفوز المنتخب بالبطولة، حيث إن الأرجنتين تمتلك فريق عظيم، ولكن مر وقت طويل على تأهل المنتخب للتصفيات نصف النهائية (أي منذ 24 عاما)". وأضاف انه يتعين علينا فهم إن منتخبنا جيد للغاية، كما انه لدينا فرصة الآن، بالرغم من كون المنتخب قد فاز فقط ببطولتين لكأس العالم. يذكر أن منتخب الأرجنتين لم يفز ببطولة كأس العالم لكرة القدم منذ أن ألهم مارادونا الفريق للفوز في البطولة التي عقدت في المكسيك في عام 1986.

أعلن الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي جيروم فالكه أن "الملاعب باتت جاهزة عموما" لاستضافة مباريات مونديال البرازيل، مؤكدا أن "شروط السلامة خضعت للاختبار". ولفت فالكه الى أن "المشكلة تنظيمية اكثر مما تعلق بمعايير السلامة"، مؤكدا أن "التأخير يعود الى التجهيزات الموقتة ومنها المقاعد على سبيل المثال التي ستنزع بعد المونديال".

غاب مهاجم منتخب الأوروجواي لكرة القدم المشارك في مونديال البرازيل الذي ينطلق اليوم الخميس دييجو فورلان عن الحصة التدريبية للفريق في سيتي لاجواس الأربعاء بسبب "مشكلة في الجهاز الهضمي" لن تؤثر على صحة اللاعب، بحسب تأكيد الجهاز الفني. وأوضح المكتب الإعلامي لمنتخب الأوروجواي أن فورلان "استيقظ وهو يعاني من مشكلة في الجهاز الهضمي فلم يخرج للمشاركة في التدريبات التي سيعاودها لاحقا كالمعتاد". غير أن مهاجم "لا سيليستي" لم يظهر بعد ظهر الأربعاء في الفترة التدريبية الثانية، وهو بحسب الجهاز الفني أدى "وظيفة محددة" في قاعة الألعاب الرياضية داخل الفندق. وتبدأ الأوروجواي مشوارها في مونديال البرازيل حيث توجت بلقبها العالمي الثاني عام 1950 على حساب أصحاب الضيافة، بمواجهة كوستاريكا السبت المقبل قبل تواجه انجلترا وايطاليا في 19 يونيو و24 منه.

أكد خورخي ميسي والد ووكيل أعمال اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي أن التقيؤ المتكرر الذي يصيب نجله من وقت إلى أخر لا يدعو للقلق، كما أنكر أيضا الاتهامات التي تكيلها الصحافة الأسبانية هذه الأيام لنجم برشلونة بتهربه من دفع الضرائب. وكان ميسي قد عاد للتقيؤ مرة أخرى يوم السبت الماضي أثناء مباراة منتخب بلاده الودية أمام سلوفينيا كما حدث في عدة مباريات سابقة سواء مع المنتخب الأرجنتيني أو نادي برشلونة. وقال خورخي ميسي في تصريحات لشبكة "لا ريد" الإذاعية: "هو يعاني من هذه المشكلة منذ سنوات.. لقد خضع لجميع الفحوصات الطبية تحت إشراف كبار الأطباء في برشلونة". وأضاف: "كل الأطباء أجمعوا أن الأمر لا يدعو إلى القلق، فهو يحدث مع الكثير من الرياضيين.. السبب قد يكون الضغط العصبي أو بالأحرى مشكلة صحية بسيطة في الحجاب الحاجز"، وأشار والد ميسي إلى أن الأطباء شددوا على أهمية عدم تعرض الساحر الأرجنتيني للضغط العصبي.

قبل ساعات من انطلاق مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم استاد أرينا كورينتشاس في ساو باولو، اليوم الخميس، صوت عمال مترو المدينة ضد تجديد إضرابهم الذي هدد بتعطيل تدفق الجمهور لمتابعة المباراة الافتتاحية في لكأس العالم. وبعد إضراب استمر خمسة أيام منذ أسبوع مسببا حالة من الفوضى في العاصمة الاقتصادية للبرازيل حيث يقطن 20 مليون نسمة، جاء تصويت عمال المترو أمس بعدم التحرك مجددا على رغم عدم استجابة الحكومة لمطلبهم بإعادة توظيف 42 عاملا تم فصلهم على خلفية الإضراب الأخير. وقال رئيس نقابة العاملين في المترو ألتينو ميلو دوس برازيريس: "نحن نواجه حكومة قوية وقد شللنا اكبر مدينة في أمريكا اللاتينية، وحصلنا على زيادات في الأجور". وأضاف: "سنكافح حتى النهاية من أجل إعادة زملائنا الذين تعرضوا للفصل". وكانت السلطات المحلية أعلنت الإثنين فصل 42 عاملا على خلفية إضراب المترو الذي استمر خمسة أيام، وبحسب السلطات، فإن العمال المفصولين ارتكبوا أعمال تخريب ومنعوا زملائهم من ممارسة عملهم. وكان عمال المترو أعلنوا تعليق إضرابهم في ساو باولو مساء الإثنين، بعدما تسبب تحركهم بزحمة سير خانقة في المدينة. ويشكل مترو ساو باولو خط الوصول الرئيسي إلى استاد أرينا كورينتشاس الذي يطلق عليه اسم ايتاكيراو في المدينة حيث تنطلق مباريات كأس العالم لكرة القدم التي سيتابعها مليار مشاهد اليوم الخميس، وسيحضرها رؤساء 12 دولة والأمين العام للأمم المتحدة. ورفعت بلدية العاصمة الاقتصادية للبرازيل القيود عن حرية النقل البديلة من خلال زيادة عدد الحافلات لتسهيل تنقل المواطنين.

أكد قائد منتخب اليابان لكرة القدم، لاعب إينتراخت فرانكفورت الألماني ماكوتو هاسيبي، أنه جاهز للمشاركة مع فريقه في مونديال البرازيل الذي ينطلق اليوم الخميس بعدما كان عانى سابقا من إصابة في ركبته. وأشار لاعب الوسط المدافع الأربعاء، إلى أنه كان يشارك أخيرا بكل التمارين، مضيفا أن "القرار بطبيعة الحال يعود إلى المدرب لكني شخصيا في جاهزية تامة للعب". ويعتبر هاسيبي (30 عاما) من أبرز اللاعبين الذين يعتمد عليهم مدرب منتخب اليابان الإيطالي البرتو زاكيروني منذ تسلمه دفة "الساموراي" بعد مونديال 2010، آملا في بلوغ ربع نهائي كأس العالم الحالية في البرازيل على الأقل. وكان هاسيبي تعرض لإصابة في ركبته اليمنى في مباراة ودية مع ناديه الألماني السابق نورمبرج في يناير الماضي، وخضع مذاك لجراحتين، لكنه لعب في كامل مباراة نورمبرج الأخيرة في البوندزليجا، كما شارك في الشوط الثاني لمنتخب بلاده الذي تفوق على قبرص 1-صفر في مباراة ودية في 27 مايو الماضي. وتخوض اليابان أولى مبارياتها في كأس العالم الأحد المقبل حين تواجه كوت ديفوار في المجموعة التي تضم أيضا اليونان وكولومبيا.

ينتظر حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي ريال مدريد إيكر كاسياس، مونديال البرازيل 2014، ليعزز مكانته في تاريخ كرة القدم، ويحطم العديد من الأرقام القياسية في الوقت نفسه. وأول الأرقام القياسية التي يسعى كاسياس لتحطيمه هو الفوز بلقب المونديال، ليصبح أول "كابتن" يحمل كأس العالم مرتين. ويحتاج كاسياس للصمود نحو 84 دقيقة في أول مباراة للمنتخب الإسباني أمام منتخب هولندا، ليتمكن من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الحارس الإيطالي "والتر زينغا" المسجل عام 1990، حيث لم تتلق شباكه أي هدف لنحو 433 دقيقة في كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا في 2010. كما أن عدم تلقي أي هدف في مباراة هولندا سيدخل المنتخب الإسباني التاريخ، ليعادل رقم منتخب إيطاليا عام 1990 وسويسرا في بطولتي 2006 و2010، بعدم تلقي أي هدف طوال 5 مباريات متوالية. ومنذ بداية مشاركاته في كأس العالم بكوريا واليابان عام 2002، استطاع كاسياس أن يحافظ على نظافة شباكه سبع مباريات، ويسعى لإضافة 3 مباريات أخرى، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم الحارس الإنجليزي بيتر شيلتون، والحارس الفرنسي فابيان بارتيز، اللذين تمكنا من الحفاظ على شباكهما نظيفة 10 مباريات في دورات عدة من كأس العالم. كما خاض كاسياس 15 مباراة في كأس العالم، مما يعني أنه على بعد 3 مباريات فقط من معادلة الرقم الخاص بالألماني سيب ماير، والبالغ 18 مباراة.