من المنتظر أن يكشف مؤتمر أسباير فور سبورت 2013 عن العديد من المحاور التي تهم قطاع الرياضة، وذلك من خلال مؤتمر "سوبر سيوم"، الذي سيركز على متطلبات البنية التحتية للفعاليات والأحداث الرياضية الضخمة مثل كأس العالم 2022 التي تقام في دولة قطر، حيث تعقد مؤسسة أسباير زون مؤتمراً صحفياً بفندق الشعلة للكشف عن احد مشاريع كأس العالم لكرة القدم 2022 والذي سيعقد على هامش المؤتمر خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر الحالي، والذي سيحضره حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا لقطر 2022، وناصر فهد الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة العليا لقطر 2022، وجيم هيفرن مدير التصميم –زها حديد للهندسة المعمارية وديفيد بارويل الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط –ايكوم. كما قامت السفارة الهولندية بالدوحة بدعوة الإعلام لحضور تغطية الحدث الهولندي "الساعة الهولندية" وذلك يوم الأحد في قاعة المعرض بقبة اسباير، حيث سيتم التعرف على الجانب الهولندي بشكل وثيق، بالإضافة إلى التعرف على الشراكة الهولندية القطرية الحالية والمستقبلية في مجال الرياضة والأعمال وقد وافقت السفارة على إجراء حوارات مع كل من سفيرة مملكة هولندا والسيدة ايفيت فان ايكهون ولاعب الكرة الهولندي رونالد دى بوير، بالإضافة إلى ممثلي الشركات الهولندية ومنظمة الصناعات الهولندية.

في أول ندوة بعد افتتاح مؤتمر أسباير فور سبورت هذا العام كان الحضور على موعد مع البروفسور فولكن مارك وهو من ألمانيا وصاحب تجربة ثرية في بناء الملاعب العالمية حول العالم، تحدث عن هذه التجربة في الدول الكثيرة التي تولى فيها، من خلال الشركة التي يعمل بها، إنشاء العديد من الملاعب خاصة في ألمانيا والبرازيل والصين وجنوب إفريقيا وأوكرانيا والهند.وقال فولكن مارك: في البرازيل تعلمنا الشيء الكثير عند بناء أكثر من ملعب هناك لأنها من الدول التي تملك جغرافية مختلفة، ونحاول في كل دولة نقيم فيها إنشاء ملعب حتى يكون هناك إرث للأجيال القادمة، وهذا الأمر سيكون له أهمية كبيرة في قطر بخصوص الملاعب التي سنتقوم بإنشائها من أجل استضافة كأس العالم عام 2022، وهذه الملاعب تحتاج إلى فلسفة جديدة لأن المونديال سيضع قطر على الخريطة العالمية من كل الوجوه وبالتالي يجب أن تكون الملاعب بها قدر كبير من المرونة على مستوى تعدد الاستخدامات لإقامة ألعاب مختلفة على هذه الملاعب وليس إنشاء ملعب لكرة القدم فقط، وأيضا يجب أن تكون منشآت المونديال مرتبطة بالبيئة القطرية من حيث توفير مساحات كبيرة خارج الملاعب وأيضا الاستفادة من الخبرات السابقة والعمل على توفير أكبر قدر من الألعاب داخل هذه الإستادات من أجل ضمان زيادة الاستفادة منها عقب انتهاء كأس العالم، والمستقبل هنا في الدوحة في ظل الاهتمام الرياضي الكبير.واستطرد فولكن مارك قائلا: تعلمنا الكثير خلال عشرات السنوات من عمل شركة جولدن مارك وشركاه في بناء الإستادات العالمية الكبيرة في أكثر من دولة حول العالم، ونحن 500 شخص تقريبا نتولى هذا العمل منذ زمن طويل، والشيء الذي يهمنا أن تكون الملاعب التي نقوم بإنشائها مطابقة لوضعية البلاد التي تقام عليها هذه الملاعب.وحول النصيحة التي يقدمها إلى القطريين قبل البدء في إنشاء ملاعب كأس العالم قال فولكن مارك: نصيحتي باختصار هي أنه يجب التركيز على فكرة واحدة وعدم التعديل فيها، وأيضا من المهم إبراز الأنشطة الرياضية كأنشطة اجتماعية على مستوى الدولة لأن هذا سيحقق العديد من المكاسب للدولة عامة وللرياضة بشكل خاص.

أكد المهندس غانم الكواري مدير إدارة المنشآت باللجنة العليا لكأس العالم قطر 2022 اليوم الأحد أن المنشآت والملاعب تسير بخطي ثابتة وفق المخطط العام لمشاريع المونديال. وقال الكواري على هامش مؤتمر ومعرض اسباير فور سبورت الذي تنظمه قطر، بعد الكشف أمس عن تصميم استاد الوكرة، "لا يزال هناك 6 استادات قيد التصميم في مراحل مختلفة، ونراعي دوماً في كافة المشاريع الخاصة بكأس العالم، والتي ستكون تراثاً لقطر، أن نشرك المجتمع لنتعرف على رد فعله تجاه التصاميم التي تعكس ثقافته وتراثه".و كشفت قطر أمس النقاب عن بعض التفاصيل الخاصة باستاد الوكرة والذي يتسع لنحو أربعين ألف متفرج، ويمكن خفض العدد لاحقا إلى عشرين ألفا فقط من خلال تفكيك أجزاء منه.من جانبه قال المهندس جيم هفرين، كبير المهندسين المشرفين على التصميم: "إننا قمنا قبل كل شيء بالالتزام التام بمعايير الفيفا الدولية، حيث من المنتظر أن يتسع الاستاد لنحو أربعين ألف متفرج. ولكننا راعينا في التصاميم البيئة المحلية والتقاليد العريقة لدولة قطر. إذ تم استلهام التصاميم من التراث المحلي، وذلك بهدف المحافظة على جمال الاستاد وانسجامه مع الطبيعة التاريخية والعمرانية لمدينة الوكرة".

عبر الإسباني راؤول جونزاليس عن سعادته البالغة بتواجده مع عيال الذيب للموسم الثاني على التوالي والحصول على لقب الدوري الموسم الماضي والمنافسة بقوة على اللقب هذا الموسم في ظل الاحتدام الكبير بين فرق القمة للظفر باللقب، مشيرا إلى أنه يبذل كل جهده هو وزملاءه لتقديم الأفضل دائما وتحقيق المزيد من الانتصارات.وأكد راؤول على هامش زيارته لمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية المستقلة على أن البرتغالي كريستيانو رونالدو هو الأفضل حاليا, وقال: رونالدو هو الأفضل اليوم في العالم بكل المقاييس,لاسيما ما يقدمه من أبداع متواصل مع ريال مدريد, بالإضافة لتألقه الواضح مع المنتخب البرتغالي ومساهمته في صعوده لمونديال البرازيل بتسجيله ثلاثية في مرمى السويد مساء الثلاثاء في الملحق الأوروبي.وأضاف راؤول في التصريحات التي نشرها موقع السد الرسمي: رونالدو الأفضل, لكن هذا لا يقلل من الأرجنتيني ميسي والذي كان في القمة دائما وأفضل لاعب في العالم خلال الثلاث سنوات الماضية.وحول سؤال أحد الطلاب على قدرة المنتخب الإسباني في الحفاظ على لقبه في مونديال البرازيل المقبل, قال الماتادور: المنتخب الأسباني في القمة, ودائما يقدم الأفضل ولاعبو المدير الفني ديل بوسكي قادرون وبقوة للحفاظ على لقبهم , والذي سيواجهون خلاله صعوبة بالغة خاصة والمونديال على أرض البرازيل والتي تريد الحصول على اللقب.وعن أفضل الأندية التي لعب لها المهاجم الإسباني, أشار مهاجم السد إلى أنه بدأ حياته في مدينته الصغيرة, ثم أنتقل إلى أتليتكو مدريد, قبل اللعب مع الملكي مدريد لمدة 17 سنة, ثم الانتقال لخبرة جديدة مع شالكه الألماني لمدة عامين, والآن متواجد مع الزعيم القطري، منوها إلى أنه أستمتع كثيرا مع كل الأندية التي لعب لها.وشدد راؤول في إجابته على أحد الأسئلة في كيفية وصوله لكل هذه النجومية, مؤكدا على أهمية التمرين بقوة والحفاظ الصحة من حيث الأكل الصحي والنوم الجيد والذي يساعد اللاعب دائما في الوصول لما يريد في عالم كرة القدم.وعن تنظيم قطر لبطولة كأس العالم 2022 قال راؤول: قطر قادرة بقوة على تنظيم مونديال نموذجي وجيد, ولكن يجب الاهتمام باللاعبين الناشئين والذين سيكونوا نواه العنابي القطري الذي سيشارك في المونديال القطري.وبخصوص أفضل اللاعبين الذين لعبوا معه في نادي ريال مدريد, نوه الأسباني إلى أنه لعب مع كوكبه من أفضل اللاعبين الذين تواجدوا في عالم كرة القدم, ومنهم لويس فيجو وفرناندوا هييروا وربورتو كارلوس ورونالدو البرازيلي وكل لاعبي الريال, ويأتي الفرنسي زيدان من أفضل العناصر التي لعبت بجوارهم.