أكدت مجموعة من الإعلاميات المشاركات في ملتقى الإعلاميات الرياضيات العربيات التاسع، الذي احتضن فعالياته الأردن عن دعمهن لمونديال قطر 2022 أنه مونديال كل العرب والعالم ويعد مرآة للكرة والتنظيم. وفي هذا الإطار، قالت الإعلامية الأردنية هبه الصباغ: إن التجربة القطرية الناجحة كانت حاضرة وبقوة، بالإشارة إلى تحضيرات قطر لاستضافة مونديال 2022، مؤكدة أن قطر حققت نجاحا باهرا في استضافة الأحداث العربية والآسيوية والعالمية خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يعول عليه كل العرب. وأكدت الصباغ أن تنظيم الأردن لكأس العالم للسيدات والإمارات لكأس آسيا وقطر لكأس العالم 2022 سيمنح المنطقة العربية موجة تغيير كبيرة لتطوير كرة القدم، إلى جانب الإرث الذي ستتركه هذه البطولات لخدمة الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص. أما فيما يخص المنشآت الرياضية، فقد أشارت إلى أن دولة قطر تملك إمكانات رياضية كبيرة وبنية تحتية من شأنها أن تخدم الحركة الرياضية في قطر والمنطقة العربية. أما الإعلامية العمانية زينب الزدجالية فقالت: أكدت هذه الملتقيات تلعب دورا هاما بالتعريف عن أهم الأحداث الرياضية في المنطقة العربية، ولعل ملف قطر واستضافة قطر للمونديال 2022 من أبرز وأهم الأحداث التي تحظى بمساحة كبيرة من اهتمامات الرياضيين، وبالأخص إعلاميو القدم اعتبار أن الاستضافة ستقدم الكثير للإعلامي الرياضي. وعلى صعيد آخر، اختتمت أمس في العاصمة الأردنية عمان أعمال الملتقى التاسع للإعلاميات الرياضيات العربيات الذي يقيمه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، بالتعاون مع اللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 عام اوالاتحاد الأردني للإعلام الرياضي، بمشاركة عربية واسعة بحضور رئيس الاتحاد العربي الزميل محمد جميل عبد القادر ورئيس الاتحاد الآسيوي الزميل محمد قاسم وعدد من الإعلاميين، وحسب الزميل عوني فريج الأمين العام للاتحاد العربي الناطق الإعلامي، فقد اشتمل اليوم الثاني على محاضره ألقتها الدكتورة منال مزاهرة أستاذة الصحافة والإعلام في جامعة البترا حول "الإعلام الجديد" والثورة التي أحدثها، حيث سيطر بشكل كبير على الإعلام التقليدي، بالوصول إلى الجمهور، وتأثيراته الكبيرة، بعد أن استبدل العديد من المهتمين هذا الإعلام، بدليل أن نسبة قراءة الصحف الورقية انخفضت بشكل كبير على حساب المواقع الإلكترونية، وأشارت إلى التوسع الذي طرأ على إعلام الصحف من خلال المواقع الإعلامية الجديدة للصحف والمجلات والمواقع الخاصة بالإذاعات والقنوات الفضائية والتلفزيونات، وقدمت في ختام محاضرتها أمثلة عن الإعلاميات المبدعات في الوطن العربي منهم هبة الصباغ، هند بومشمر، هبة زيدان وابتسام الحبيل وغيرهم. من جهته، استعرض الزميل حسام بركات رئيس تحرير موقع كووورة في محاضرته حول المواقع الإلكترونية كيفية التعامل مع الأحداث الرياضيه ونشرها ومتابعة تفاصليها، وأشار إلى أهمية أن يكون الخبر واضحا مميزا وشاملا لكل التفاصيل، منوها إلى ضرورة اختيار العنوان المناسب والمشوق والمثير الذي يستطيع أن يجذب فضول القارئ لمتابعة الخبر واستعان ببعض الأمثلة حول الخبر الناجح الذي يعتمد على المواكبة والصورة المناسبة، مشيرا إلى أهمية الهواتف الذكية التي قربت المسافات ووضعت الإعلامي أمام واقع جديد ساعده على سرعة التواصل ونقل الخبر في زمن بسيط، بعد أن كان الخبر يمر بداية عبر الإذاعات ثم التلفزيون ومن بعدها الصحيفة في اليوم الثاني. واختتمت الإعلامية الأردنية منال بزادوغ أعمال اليوم الأخير بمحاضرة حول "دور الإعلامية الأردنية والعربية في القطاع الرياضي"، ونوهت إلى أهمية أن تأخذ الإعلامية حقها الطبيعي في العمل ضمن اختصاصات الرياضة بكل مجالاتها، وأن تمارس الفتاة النشاط الذي ترغب فيه حتى تنال درجة النجاح رغم المعيقات ونظرة المجتمع لها، إلا أن هذا لا يلغي كفاءاتها ورغبتها بملامسة التفوق والنجاح، وكانت أمانة عمان الكبرى قد نظمت أمس الأول جولة للمشاركات وسط عمان شملت زيارة المدرج الروماني والقلعة وبعض المناطق السياحية الأخرى، فيما لبى الحضور دعوة العشاء الذي أقامه نائب أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، للمشاركات في الملتقى اللواتي قمن بزيارة نادي حماده الرياضي بدعوة من رئيسة السيد رائد حماده اطلعن من خلالها على الأنشطة المختلفة التي يمارسها النادي.

واصل العنابي إنجازاته بالمنافسات المؤهلة إلى المرحلة الأخيرة لتصفيات مونديال 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019 بتحقيق الفوز السابع على التوالي من خلال تغلبه بثنائية نظيفة على منتخب هونج كونج في المباراة قبل الأخيرة له بالتصفيات، ورغم أن العنابي كان قد حسم تأهله إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية، فإن الإصرار كان موجودا من أجل تحقيق الانتصار السابع في الطريق إلى حصد العلامة الكاملة من خلال المرحلة الأخيرة من التصفيات والتي ستختتم يوم الثلاثاء المقبل بمواجهة المنتخب الصيني في شيان. ونجح العنابي في مواصلة حصد المكاسب من التصفيات المونديالية والقارية، فقد خطط العنابي إلى مواصلة الانتصارات، كما بحث الجهاز الفني تحقيق الكثير من المكاسب الفنية والتي تمثلت في الدفع ببعض الوجوه الجديدة التي انضمت للمرة الأولى إلى التشكيلة، كما لعب المنتحب بطريقة جديدة اعتمدت على الكثافة العددية في وسط الملعب ووجود 3 لاعبين فقط في الدفاع، كما حرص الجهاز الفني على استغلال مباراة هونج كونج في الإعداد للمرحلة الحاسمة من التصفيات المونديالية والتي ستنطلق في سبتمبر المقبل. وخاض العنابي المباراة بأريحية كبيرة لضمان تأهله إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات، ورغم هذه الأريحية، فإن الدفاع كان موجودا لتحقيق الانتصار السابع على التوالي، خاصة أن الهدف الذي يتطلع إليه المنتخب هو تحسين تصنيفه الدولي قبل قرعة الدور الحاسم التي ستجرى يوم 12 أبريل المقبل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. إهدار الفرص وإذا كان العنابي قد حقق الكثير من المكاسب الفنية والمعنوية من مباراة أمس الأول أمام منتخب هونج كونج، إلا أن المباراة كشفت على بعض الأخطاء التي يجب تلافيها في المرحلة الحاسمة ومن أهمها إهدار الفرص السهلة الكثيرة، فقد شهدت المباراة إهدار لاعبي العنابي للكثير من الفرص السهلة والمؤكدة طوال شوطي اللقاء، وهو ما حرم المنتخب من تحقيق فوز عريض والاكتفاء بهدفين فقط في شباك المنافس، وقد يكون السبب الرئيسي في إهدار هذا الكم من الفرص هو تأكد اللاعبين من سهولة المواجهة وحسم التأهل من الجولة الماضية. لكن لابد أن يدرك لاعبو العنابي أن المرحلة الحاسمة من التصفيات لن يكون مسموحا بها إهدار هذه الفرص، لأن هذه المرحلة ستضم أقوى منتخبات القارة، وسيكون الهدف هو التأهل إلى كأس العالم 2018، مما يتطلب أن يكون هناك تركيز كبير من اللاعبين في كل المباريات حتى يتمسك المنتخب بحظوظه لتحقيق حلم التأهل للمرة الأولى في تاريخه. القادم أصعب حقق العنابي المهم في المرحلة الحالية من التصفيات وتأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية وضمن مشاركته في كأس آسيا 2019 بالإمارات، لكن يجب على الجهاز الفني للمنتخب أن يجهز اللاعبين من الآن للمرحلة القادمة والتي ستكون أصعب بكثير من هذه المرحلة، لأنها ستضم أقوى 12 منتخبا في القارة وسيتم توزيعهم على مجموعتين، مما يعني أن مهمة العنابي ستكون صعبة، والمنافسون سيكونون من نوعية مختلفة. لذلك على لاعبي العنابي أن يدركوا أن القادم سيكون أهم وأصعب بكثير، ويجب التعامل مع مباراة الصين يوم الثلاثاء المقبل على أنها بروفة قوية استعدادا للمرحلة الحاسمة. العنابي حقق الكثير من المكاسب في المرحلة الحالية من التصفيات، ويجب الاستفادة من هذه المكاسب في المرحلة القادمة حتى يحقق العنابي حلم جماهيره، ومن أهم المكاسب المحافظة على الملامح الواضحة لتشكيلة العنابي والتي شهدت انضمام تاباتا للمرة الأولى، فقد أصبح للمنتخب في التصفيات الحالية هويته الواضحة وهو ما سيعزز من حظوظه في المرحلة المقبلة من التصفيات والتي سينافس فيها العنابي من أجل تحقيق حلم التأهل للمرة الأولى في تاريخه. وما تحقق حتى الآن يعتبر خطوة مهمة، لكن الخطوة الأهم ستكون من خلال المرحلة الحاسمة من التصفيات والتي يتطلع من خلالها العنابي إلى استمرار تفوقه وتعزيز مكاسبه من خلال التأهل للمرة الأولى في تاريخ الكرة القطرية. طاقم تحكيم ماليزي للقاء الصين أعلن الاتحاد الآسيوي عن تعيين طاقم تحكيم ماليزي لمباراة العنابي أمام الصين يوم الثلاثاء المقبل في ختام مشواره بالمرحلة الحالية من التصفيات، بقيادة الحكم محمد أمير ايزوان، ويساعده مواطناه محمد يسري محمد ومحمد معازي، أما الحكم الرابع فسيكون الماليزي محمد نظمي ومقيم الحكم الكوري يونج لي جئ وسيراقب اللقاء الياباني كاتسو فومي أوكي. غياب الهيدوس وسيبا وأسد عن مواجهة التنين سيفتقد العنابي في مباراته المقبلة أمام المنتخب الصيني يوم الثلاثاء المقبل الثلاثي: حسن الهيدوس وسيبستيان سوريا وعلى أسد بسبب الإنذارات، ولن يغادر الثلاثي مع بعثة المنتخب إلى الصين، وستضم قائمة المباراة 23 لاعبا سيتم الإعلان عنهم قبل السفر. يذكر أن الهيدوس وسيبستيان كانا قدر شاركا في مباراة أمس الأول أمام منتخب هونج كونج وأحرزا هدفا المنتخب بالدقيقتين 20، و87. المران الأخير.. الليلة سيؤدي العنابي مساء اليوم السبت مرانه الأخيرة بالدوحة قبل السفر إلى الصين فجر الأحد، حيث ستغادر البعثة الدوحة متوجهة إلى مدينة شيان على متن طائرة خاصة في الخامسة والنصف من فجر غد الأحد، وسيؤدي العنابي مرانه الوحيد في شيان على ملعب اللقاء بعد غد الإثنين، وسيسمح الجهاز الفني للعنابي لممثلي وسائل الإعلام بحضور جزء من تدريب اليوم السبت، حيث سيحصل ممثلو وسائل الإعلام المختلفة على تصريحات من بعض اللاعبين. تدريب استشفائي أدى لاعبو العنابي الذين شاركوا في مباراة هونج كونج مران استشفائي مساء أمس الجمعة، في حين أدى بقية اللاعبين مرانا عاديا، وحرص الجهاز الفني على الحديث مع اللاعبين على المباراة وأهم الإيجابيات والسلبيات التي شهدتها المواجهة، كما تم الحديث عن مباراة الصين التي ستقام الثلاثاء والتي سيخوضها العنابي من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاثة ليحقق العلامة الكاملة من مشواره بالتصفيات الحالية في إنجاز لم يتحقق من قبل. الآسيوي يشيد بالثنائية سلط موقع الاتحاد الآسيوي الضوء على مباراة العنابي مع هونج كونج والتي حسمها العنابي بثنائية نظيفة، وأشار الموقع إلى أن العنابي نجح في مواصلة انطلاقته القوية من المرحلة الحالية من التصفيات المونديالية والقارية من خلال تحقيق فوزه السابع على التوالي، وأوضح الموقع أن العنابي كان الأفضل طوال شوطي اللقاء وأحرز هدفين وأهدر الكثير من الفرص المؤكدة. كما أشاد موقع الاتحاد الآسيوي بتاباتا في مشاركته الأولى مع العنابي.

أكد مدرب المنتخب التركي لكرة القدم فاتح تيريم، أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ستكون نسخة جميلة جدا وعلى مستوى عال من التنظيم. وقال تيريم في مقابلة حصرية أجراها مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث بإسطنبول، أن المباراة الودية التي خاضها فريقه في الدوحة منحته مؤشرات عن التطور السريع لاستعدادات البلاد في أفق استضافة العرس الكروي العالمي. وأضاف مدرب المنتخب التركي:" من الأهمية بمكان أن قطر ستستضيف البطولة بما أنها الدولة العربية والمسلمة الأولى التي تحظى بذلك، كنتُ في الدوحة في نوفمبر الماضي عندما خاض المنتخب التركي مباراتين وديتين متتاليتين أمام قطر واليونان، مؤكدا أن قطر تملك كافة الإمكانيات لاستضافة بطولة رائعة". وتابع "ستحقق قطر 2022 نجاحا عظيماً على المستوى التنظيمي، وستكون الملاعب مذهلة".

قام عدد من الصحفيين الذين يمثلون الصحافة البريطانية بزيارة للنادي العربي، وذلك على هامش حضورهم أعمال الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية واغتنم الوفد الفرصة لإجراء مقابلة مع فرانكو زولا مدرب العربي، وطرح الصحفيون أسئلة على زولا والظروف التي يعمل فيها في قطر، وسألوه عن رأيه في تنظيم قطر للمونديال وعن تشيلسي وهو النادي الذي دافع عنه. أنا سعيد في قطر حول ظروف إقامته وعمله بالدوحة قال زولا: "أنا سعيد هنا في قطر، واختياري كان صائبا لأنني اطلعت على ثقافة جديدة، وما شدني هنا هو طيبة الشعب القطري ودماثة أخلاقه". وحول العربي قال زولا: "النادي وفر كل المستلزمات، ونحن نعمل على تطوير مستوى الفريق من أجل عودته إلى منصات التتويج كما كان من قبل. وقال بأن العربي مر بفترة انتقالية صعبة، والفريق بصدد البحث عن توازنه". الريان الأقوى وحول المنافسة في الدوري القطري، قال زولا بأن الريان هو الأقوى بفضل تجانس خطوطه وقوة لاعبيه المواطنين والأجانب. قطر تحترم حقوق الإنسان ثم سئل زولا عن رأيه في تنظيم قطر كأس العالم. فقال: "من حق قطر أن تأخذ نصيبها، ومن حق القارة الآسيوية أن تنظم هذا الحدث العالمي، لأن أوروبا أخذت نصيبها وكذلك أمريكا اللاتينية". وتوجه زولا باللوم إلى ممثلي الصحف البريطانية وقال: "أنا اقرأ ما يكتب في الصحافة الإنجليزية، وهناك نوع من التجني على قطر في التقارير التي تكتبها صحف بريطانيا خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان. واستطرد زولا: قطر تحترم حقوق الإنسان ولم أسمع خلال إقامتي هنا عن خروقات. كما قال زولا بأن الوضع الذي يعيشه العمال الآسيويون هنا جيد، وهم ينعمون بالاستقرار وتؤمّن حاجاتهم، وهناك دول أوروبية كثيرة لا تقدم هذه الخدمات. وقال زولا: لست مخولا للدفاع عن قطر، ولكن الحقيقة تفرض نفسها. كما قال زولا بأن ما شاهده مبهر حتى الآن، والدوحة سيتغير وجهها وستصبح مدينة أخرى، وسيكون المونديال القطري نموذجيا". وسأل زولا عن إذا ما قام الصحفيون الإنجليز بزيارة الملاعب والأماكن التي يقطن فيها العمال، فأجابوه بـ"نعم"، وقالوا بأنهم وقفوا على حقيقة جديدة مؤكدين أنهم لم يهاجموا قطر كدولة، وإنما هاجموا الفيفا على خلفية فضائح الفيفا. وتحدث زولا عن تشيلسي وأزمة النتائج التي يمر بها، فقال المدرب الإيطالي بأنها أزمة عابرة وستمر. وتوقع زولا بأن يحقق ناديه السابق نابولي بطولة الدوري هذا الموسم. يذكر أن زولا عاصر مارادونا في نابولي، ولعب معه موسمين قبل أن يتألق ويحترف في تشيلسي الإنجليزي.

مع مرور 5 أعوام على استحقاق قطر لاستضافة مونديال كأس العالم في عام 2022 والمملكة المتحدة تسعى إلى تأكيد دعمها لقطر في استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي، ورغم ظهور أصوات سواء من جانب وزراء أو وسائل إعلام بريطانية أو رياضيين، إلا أن الموقف الرئيسي للحكومة البريطانية قد حسم هذا الجدل وأعلن على لسان وزير الخارجية البريطاني " فيليب هاموند" قائلا: "قد كانت المملكة المتحدة واضحة من تاريخ اتخاذ هذا القرار بأننا سوف ندعم قطر في الوصول إلى أفضل مباريات ممكنة"، مؤكداً دعم المملكة المتحدة لقطر في استضافتها لكأس العالم في عام 2022، فعبر محادثة هاتفية أجراها الوزير البريطاني "فيليب هاموند" مع وزير الخارجية القطري دكتور خالد بن محمد العطية نقل خلالها موقف الحكومة البريطانية من استضافة قطر لمونديال كأس العالم في عام 2022، قد أنهى بذلك الجدال الدائر عبر عدد من أروقة السياسة والإعلام والرياضة في بريطانيا حول آراء المسؤولين بها بشأن إقامة كأس العالم في قطر في عام 2022. إذا نحينا الجانب الرسمي للحكومة البريطانية ونظرنا إلى جانب آراء الرياضيين البريطانيين حول استضافة قطر لمونديال كأس العالم في عام 2022، فنرى أن رئيس الاتحاد الأسكتلندي لكرة القدم "ستيوارت ريجان" قد انضم إلى كبار المسؤولين الرياضيين الدوليين المؤيدين لحق قطر في استضافة كأس العالم سواء في فصل الصيف أو فصل الشتاء، مؤكداً على رفضه سحب هذا الحق من قطر. من داخل ملاعب بريطانيا ومن داخل ملاعب كرة القدم البريطانية العتيقة ظهرت أصوات ذات نبرة قوية تدعم استضافة قطر لمونديال كأس العالم في عام 2022، ومن بين هذه الأصوات اللاعب البريطاني المحترف "اندرو بوث" مشيدا بأن إقامة المونديال في قطر في فصل الشتاء سيعطي الفرصة للاعبين أن يتقنوا دورهم في الملعب لاستكمالهم فترات كاملة من التدريب والراحة قبل الدخول في مباريات المونديال، وفي مقال نشر له في صحيفة "هافينجتون بوست" البريطانية قال "اندرو بوث" إنه من حق قطر كدولة من دول الشرق الأوسط أن تحظى بنيل شرف استضافة المونديال كما حصلت على نفس الشرف دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وشاركه في نفس الرأي اللاعب البريطاني المتميز "بيتر كوتس" رئيس نادي اللاعبين البريطانيين المحترفين "ستوك سيتي كلوب" مؤكداً أنه يرى أن قطر تسعى إلى تحقيق أفضل المباريات في هذا المونديال المقرر أقامته في عام 2022. تأييد كبير أما "أوين جيبسون" كبير المحررين الرياضيين في صحيفة "الجارديان" البريطانية فقد كشف عن رأيه خلال مقال نشر في الصحيفة ركز فيه على نجاح قطر من أن تتحول إلى قوة كبرى على مستوى الرياضة العالمية من خلال فوزها باستضافة مونديال كأس العالم في عام 2022، وأيضا نجاح فريق نادي "باريس سان جيرمان" لكرة القدم الفرنسي والذي تملكه هيئة قطر للاستثمار، على نادي "تشيلسي" البريطاني العريق في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، نظرا لنجاح الإدارة القطرية للنادي الفرنسي منذ شرائه وتحويله إلى ناد يحصد الانتصارات، واعتبر "جيبسون" أن الجهود القطرية للحصول على دور على الساحة الرياضية الدولية قد وصلت نتيجتها الطبيعية إلى حصول قطر على تنظيم مونديال كأس العالم في عام 2022، والذي تم التصويت عليه في عام 2010.

أعرب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد بن عيد الحربي عن فخره واعتزازه بمرور الذكرى الخامسة لدولة قطر على فوزها بشرف التنظيم لمونديال كأس العالم 2022م. وقال "الحديث عن الرياضة القطرية أجبرني على العودة إلى المراحل الأولى التي كنا وما زلنا نتعامل فيها مع الاتحاد القطري بكل شفافية ووضوح. وأعني بذلك اهتمام دولة قطر في أول مشاركة خليجية لها عام 1970م، عندما كانت مشاركة بتلك البطولة بدولة البحرين وكانت أحد أهم أضلاع البطولة بمشاركة المملكة العربية السعودية ودولتي الكويت والبلد المنظم البحرين". وأضاف : "ومنذ ذلك الوقت والذي مر عليه 45 عاماً وأنا أرى الكثير من التطور والإيجابيات ليست فقط على رياضة كرة القدم القطرية بل على كل الألعاب". وتابع: "تقف الحروف والكلمات عاجزةً عن التعبير لمناسبة عظيمة مثل كأس العالم، فهذه المناسبة لا يعنى بها الرياضة فقط. ولكن يعنى بها الرياضة والسياسة والاقتصاد والفكر والمجتمعات، فتبادل الأفكار والآراء والمناهج من خلال كأس العالم عمل كبير يتطلب الحضور الذهني والفكري لبناء المنشآت بالإضافة للدعم والمؤازرة الحكومية بكل القطاعات". وقال "وكما يعلم الجميع عندما فازت دولة قطر بشرف التنظيم لمونديال كأس العالم 2022م، فقد كانت مستعدة استعداداً تاماً لذلك بتقديمها الملف الذي نافست به دول متقدمة رياضياً". وأضاف "دولة قطر ظاهرة حضارية متميزة لعالمنا العربي والإسلامي والعالم أجمع وباتت تسابق المستقبل. اليوم ونحن بالذكرى الخامسة ليس هناك ما نضيفه إلا الدعاء بأن يوفق المولى عز وجل حكومة وشعب دولة قطر وأن يكون التوفيق والنجاح حليفهم". واستطرد "كل الاحترام والتقدير لحكومة دولة قطر برئاسة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه - ولجميع القائمين على الرياضة القطرية. كما يجب أن أشيد بالوقفات الصادقة للشيخ جاسم بن حمد آل ثاني – سلمه الله -الذي كان وما زال داعماً ومؤيداً ومباركاً لكل الخطوات الرياضية بالمنطقة". وختم : "كما لا يفوتني بهذا المناسبة أن أبارك لأخي وزميلي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على هذه الذكرى الجميلة، الذي عمل وما زال يعمل خدمةً لرياضة كرة القدم سواء على الصعيد الخليجي والعربي والآسيوي".

الدكتور حافظ المدلج رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي سابقاً.. كان أحد شهود مسيرة ملف قطر 2022، وبدايته الحقيقية في ديسمبر 2010.. بهذه الكلمات استهل الدكتور المدلج حديثه عن الذكري الخامسة لفوز قطر بشرف المونديال. وقال: "كان العالم في ذلك الوقت أنظاره تتجه صوب دولة قطر ويدركون جيداً قيمتها ومكانتها من حيث تنظيم المحافل الدولية. وكما يعرف الجميع أن قطر تقام فيها أكثر من (80) فعالية عالمية رياضية دولية في العام الواحد وهذا يؤكد قدرتها على تنظيم مونديال 2022م. لذلك كان فوز قطر بشرف تنظيم مونديال كأس العالم لعام 2022م. هو الألماسة لإنصاف الإنجازات القطرية على مدى السنين". وأضاف "نعم.. كان 2 ديسمبر هو اليوم الموعود لنا كخليجيين وعرب لانتظار إعلان النتيجة النهائية ولا أنسى تلك اللحظات عندما كنا ننتظر ذلك في برنامج "المجلس" على قناة الدوري والكأس. والحمد والشكر لله أن الملف القطري كان هو الأفضل من جميع النواحي وأبهر العالم لما يمتلكه الملف من عمل منظم أسهم بذلك إلى الفوز بأول عرس كروي عالمي على مستوى الشرق الأوسط ولأول مرة". وأكد أن المملكة العربية السعودية ستكون مع الأخوة الأشقاء بدولة قطر قلباً وقالباً، ولعل الجميع يتذكر عندما تم تدشين أهم الملاعب الرياضية في كأس العالم الذي سيتم عليه حفل الافتتاح والختام في نوفمبر من عام 2014م وبالتحديد أثناء إقامة بطولة كأس الخليج بالعاصمة الرياض، وهذا دلالة على متانة العلاقة القوية بين البلدين. وهذا ليس بمستغرب على هذه العلاقة الوطيدة على مدى التاريخ. وختم الدكتور المدلج بالتوفيق والنجاح لدولة قطر مسجلاً شكره للقيادة السياسية والرياضية بالدولة التي صنعت هذا الإنجاز العظيم والتي قدمت رسالة للعالم أن "المستحيل موجود فقط في أذهان الناس العاجزين عن تحقيق الإنجازات".

بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، نظمت اللجنة الأمنية لمونديال قطر 2022 الخميس الماضي، محاضرة تعريفية حول إجراءات الأمن والسلامة لبطولة الأمم الأوروبية "يورو 2016" حضرها ممثلو الجهات المعنية بتأمين بطولة كأس العالم 2022. حضر المحاضرة التي عقدت بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني سعادة السيد ايريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، والعقيد محمد ماجد السليطي المدير التنفيذي للإدارة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، عضو وأمين سر اللجنة الأمنية لكأس العالم، وعدد من أعضاء اللجنة الأمنية. ألقى المحاضرة السيد زياد خوري مدير الأمن والسلامة لبطولة الأمم الأوروبية 2016، والذي بدأ المحاضرة بعرض الإجراءات الأمنية والاحترازية التي اتخذتها الشرطة الفرنسية بالتنسيق مع المعنيين بتنظيم مباراة المنتخبين الفرنسي والألماني حفاظا منها على سلامة اللاعبين والمتفرجين، عقب سلسلة من التفجيرات، التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس حيث ظنت الجماهير أن التفجيرات التي وقعت بجانب الملعب، مجرد العاب نارية أطلقتها بعض الجماهير الحاضرة في مدرجات الملعب. وأشار إلى أن ما نخرج به من هذا الحادث هو أهمية الإعداد الأمني الجيد للأحداث الرياضية من أن تكون الملاعب مجهزة بالتفتيش الذاتي لكل من يدخل الملعب، مع تواجد فرق للكشف عن الألغام والمتفجرات، وعمل منطقة آمنة داخل الملاعب، بالإضافة إلى محيط أمنى خارج الملاعب، ومنطقة عزل، وغرفة للتحكم والسيطرة داخل كل ملعب لاتخاذ قرارات نافذة في وقت قياسي والتواصل مع الجهات المعنية داخل الملعب، وأن تكون لدينا إمكانية لقطع اتصال الانترنت داخل الملعب للحفاظ على سلامة المتفرجين من الأخبار التي تؤدى إلى خوفهم مع تركيب كاميرات لمراقبة كافة المداخل والمخارج بالملاعب. وقال: "إن اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016) لديها إستراتيجية على درجة عالية من الأمن والسلامة لتأمين البطولة تستوعب كل ما قد يستجد من أحداث أمنية حيث وضعت خططا أمنية لتأمين 10 ملاعب رياضية و24 مقر إقامة بالإضافة إلى الفنادق ومقار بيع تذاكر المباريات بالتعاون مع الجهات المعنية". وأكد أهمية أن يكون هناك تحليل أمنى جيد للأحدث المحلية والدولية للمساهمة في بناء رؤية أمنية لتأمين الأحداث الرياضية المهمة، مشيرا إلى أهمية التصميم الجيد للملاعب والأندية الرياضية حيث يسهم ذلك في متعة المشاهدة للجمهور وزيادة نسبة التأمين وتوفير وسائل الأمن والسلامة لكافة المتواجدين داخل الاستاد الرياضي. وأشار إلى أهمية وضع دليل للأمن والسلامة ودليل لكافة المرافق داخل الملعب الرياضي ومجموعة للعمليات، وغرفة للتحكم والسيطرة، ووحدة للأزمات والطوارئ، فضلا عن وضع وسائل أمان بتذاكر المباريات تحول دون تزويرها وكاميرات لتغطية كافة مرافق الملاعب الرياضية. من جانبه أكد العقيد محمد ماجد السليطي على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات بهدف تبادل الخبرات والمعارف، مشيرا إلى أن هذه المحاضرة تأتى من منطلق معرفة كل ما هو جديد في الأمن الرياضي والاستفادة من الخبرات الفرنسية في تنظيم وتأمين البطولات الرياضية الكبرى لضمان الاستعداد الأمثل لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقال: "إن اللجنة الأمنية لكأس العالم تسعى دوما للتعرف على أفضل الممارسات واكتساب الخبرات في شتى المجالات، بما في ذلك تأمين المنشآت والأحداث الرياضية، حيث تمثل كأس العالم لكرة القدم 2022 فرصة مهمة تظهر الدور الأساسي الذي يؤديه التعاون المعلوماتي والأمني بيننا وبين العديد من الدول التي نظمت بطولات رياضية مما يسهم في تعزيز نجاح عمليات الشرطة في المستقبل، حيث إن تبادل المعلومات مع الخبراء الأمنيين في العديد من الدول يعزز فعالية إجراءات الأمن والحماية التي سنطبقها خلال كأس العالم 2022". وأضاف إن الجانب الأمني طرف أصيل في أي فعالية رياضية كبرى تقام وهذا وضع طبيعي لتكتمل منظومة النجاح.

حافظ منتخب نيجيريا على لقب كأس العالم لكرة القدم للناشئين (تحت 17 عاما) للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز على منتخب مالي بهدفين نظيفين في المباراة النهائية في مدينة فيلا ديل مار بتشيلي. الشوط الأول كان متساوي بين المنتخبين في عملية الهجوم والضغط وفرط المنتخب النيجيري في الخروج متقدم بهدف من أول 45 دقيقة بعد أن أهدر كيليتشي نواكالي ركلة جزاء في الدقيقة 33 بتصدي رائع من الحارس المالي صامويل ديارا. في الشوط الثاني نجحت نيجيريا في الانتفاض والهجوم بشكل قوي وكاسح وسجلت الهدف الأول عن طريق الهداف فيكتور أوسيمين الذي وصل للهدف رقم 10 له في البطولة ليؤكد في كل مباراة بأن مسألة الحصول على جائزة الحذاء الذهبي سهلة جداً، ثم أضاف الهدف الثاني فونشو بامجبوي بعدها بثلاث دقائق فقط من أستغلال لخطأ ساذج لدفاع منتخب مالي ليحول بامجبوي تمريرة أوسيمين لهدف من تسديدة قوية في الزاوية الـ90 لمرمى صامويل ديارا. حاول منتخب مالي على استحياء في أخر 30 دقيقة من تسجيل أي هدف شرفي لكن دفاع النسور النيجيرية كان حاضر وبقوة طوال المباراة بشكل مميز لينتهي اللقاء بفوز منتخب نيجيريا باللقب العريق للمرة الثانية بعد نهائيات عام 2013 بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتوجت نيجيريا بفضل هذا الفوز باللقب الخامس لها في بطولة كأس العالم تحت 17 عاما بعد أن فازت باللقب أعوام 1985 و1993 و2007 و2013. على جانب أخر، حصل منتخب بلجيكا على الميدالية البرونزية والمركز الثالث بعد فوزه على منتخب المكسيكي بثلاثة أهداف مقابل هدفين للأخير، سجل لبلجيكا الهداف دانتي فانزير هدفين والمدافع دينيس فان فانينبيرج هدف بينما سجل هدفي المكسيك ريكاردو مانينس من ركلة جزاء وفرانشيسكو فينيجاس.

يترقب مسؤولو الاتحاد المصري لكرة اليد، غدا الجمعة، اجتماع الاتحاد الدولي لكرة اليد في روسيا، لمعرفة الدولة التي ستنال شرف تنظيم بطولة كأس العالم للعبة 2021. ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد الدولي عن الدولة المستضيفة للبطولة العالمية، التي تتنافس فيها مصر والمجر، وملف مشترك لبولندا والنرويج. ومن المتوقع أن تنحصر المنافسة بين مصر والمجر لاستضافة البطولة العالمية، خاصة وأن بولندا والنرويج تتقدمان بملف مشترك لاستضافة بطولة 2023. وتحلم مصر باستضافة البطولة العالمية بعد غياب 22 عامًا حيث كانت البطولة الوحيدة التي استضافتها عام 1999، حيث تعول كثيرًا على الرقم القياسي للحضور الجماهيري في مباريات كرة اليد الذي ما زال مسجلًا باسمها في نهائي بطولة كأس العالم للشباب عام 1993 والذي تخطى 30 ألف متفرج في الصالة المغطاة باستاد القاهرة. وتحاول المجر بشتى الطرق أن تنال شرف تنظيم البطولة العالمية. ويعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي المكون من 12 عضوًا إضافة إلى حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي اجتماعًا للتصويت على اختيار البلد المنظم، وذلك بعد رؤية جميع ملفات الدول المرشحة لاستضافة المونديال.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الخميس، أن المال المقدم إلى الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" في 2005 لم يكن له أي علاقة بحصول ألمانيا على حق استضافة بطولة كأس العالم 2006. وأوضح الاتحاد أن المال كان لضمان تمويل إضافي في عملية التنظيم.

قطع إستاد خليفة الدولي، ذو التاريخ العريق، خطوة إضافية ليكون أول ملعب مرشّح لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، قطر 2022، يتم إتمام بنائه، وذلك مع قرب الانتهاء من الأشغال في الهيكل الأسمنتي وإضافة مستويات جديدة من المقاعد ستزيد من ارتفاع مدرجات الإستاد. وبلغت نسبة إتمام الهيكل الأسمنتي 90% تقريباً، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من العمل في هذا المجال خلال شهرين. ويقع إستاد خليفة الدولي في بلدية الريان، وقد لعبت هذه المنشأة الرياضية دوراً رائداً في تحوّل قطر إلى وجهة ذات مستوى عال في مجال استضافة بطولات رياضية هامة. وتقود عملية بناء الإستاد مؤسسة أسباير زون "أسباير"، وهي من شركاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وعن سير الأعمال في الإستاد، قال مدير المشروع في مؤسسة أسباير زون، المهندس منصور صالح المهندي، "إننا مسرورون جداً للتطور السريع لأعمال التجديد في الموقع، يسير العمل قُدماً في إستاد خليفة الدولي في مجالي صب الأسمنت والفولاذ، وقد بلغ الهيكل العمودي المستوى الثامن، بينما تمضي أعمال التثبيت بشكل مطّرد، ونتوقع أن يتم تسليم الملعب للمقاول الرئيسي أواخر 2016".

أكد المدافع الكولومبي كاميلو زونيجا، أن مواجهة البرازيلي نيمار مرة أخرى لا تشكل له حدثا خاصا، بعد الإصابة الخطيرة التي تسبب فيها للنجم البرازيلي في العام الماضي خلال دور الثمانية من مونديال 2014. وقال مدافع نابولي الإيطالي في تصريحات صحفية: "العلاقة مع نيمار تسير على ما يرام وكل شيء أصبح من الماضي". وقام زونيجا، خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب البرازيلي على نظيره الكولومبي 2-1 بمدينة فورتاليزا في المونديال الماضي بضرب نيمار بركبته في منطقة الظهر، مما تسبب في ابتعاده عن الملاعب سبعة أسابيع للعلاج من كسر في إحدى فقرات العمود الفقري. وأضاف زونيجا: "سألعب أمام البرازيل كما لعبت أمام فنزويلا.. إنها مباراة عادية.. أتمنى ألا يثور أي جدل هذه المرة أيضا". والتقى اللاعب الكولومبي بالنجم البرازيلي نيمار عقب المونديال في المباراة الودية التي جمعت بن منتخبيهما في ولاية ميامي الأمريكية، حيث التقى اللاعبان وجها لوجه أمام حكم المباراة أثناء إجراء قرعة البداية بما أنهما كان قائدي فريقيهما، كما تبادلا العناق في تلك المناسبة. ومن المقرر أن يلتقي نيمار وزونيجا مرة أخرى غدا الأربعاء في الملعب الوطني للعاصمة التشيلية سانتياجو عندما يلتقي منتخبا البرازيل وكولومبيا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثاني من بطولة كوبا أمريكا.

استهل المنتخب الهولندي مشواره في كأس العالم لكرة القدم للسيدات بكندا، اليوم الأحد، بالفوز على نيوزيلندا بهدف نظيف في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى للبطولة. ويدين المنتخب الهولندي بالفضل في هذا الفوز لنجمته لييكي مارتينس التي سجلت هدف الفوز للفريق في الدقيقة 34 عبر تسديدة رائعة من مسافة 25 ياردة. وسجلت دانييل فان دي دونك لاعبة خط وسط المنتخب الهولندي هدفا بعد مرور ربع ساعة من بداية المباراة ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل. وتراجع إيقاع اللعب كثيرا في الشوط الثاني حيث لم يتعرض أي من المرميين لتهديد صريح ليخرج منتخب هولندا فائزا بهدف نظيف ويعزز حظوظه في التأهل إلى دور الستة عشر.

بدأت وحدة رفيعة المستوى من شرطة جنوب أفريقيا تعرف باسم "الصقور" تحقيقا أوليا في ضلوع مسؤولين محليين في دفع ما وصفها الادعاء العام في الولايات المتحدة بانها رشوة قدرها عشرة ملايين دولار لمسؤول بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حتى يفوز بلدهم بحق استضافة بطولة كأس العالم عام 2010.واعترف مسؤولون بقطاع الرياضة في جنوب أفريقيا بالموافقة على دفع عشرة ملايين دولار لجاك وارنر الرئيس السابق لمنطقة الكاريبي وأمريكا الشمالية والوسطى في الاتحاد لكنهم قالوا إن المبلغ كان تبرعا لمشاريع تنموية وليس رشوة.وارنر هو واحد من 14 من كبار المسؤولين في مجال كرة القدم ورجال الأعمال الذين وجهت إليهم الولايات المتحدة اتهامات بالفساد هزت أوساط اللعبة الأكثر شعبية في العالم.وقالت السلطات الأمريكية إن وارنر ومسؤولين آخرين خططوا للاحتفاظ بالمال مقابل التصويت لصالح استضافة جنوب إفريقيا كأس العالم.وذكرت وحدة "الصقور" بالشرطة أن تقييمها الأولي سيحدد ما إذا كان يجب إجراء تحقيق شامل مشيرة إلى أنها ستعلن قرارها في الأسبوع القادم.وقال المتحدث باسم الوحدة البريجادير هانجواني مولودزي " التحقيق الأولي سيظهر ما إذا كنا سنفتح تحقيقا إذا كشفت التحقيقات عن وجود شبهة جنائية فحينئذ سنبلغ الجهات المعنية في النظام القضائي."

أبدى عبد الله الحنزاب مدير منتخبنا الوطني لشباب كرة القدم حزنه من الخسارة التي تلقاها العنابي أمام البرتغال في بطولة كأس العالم للشباب، وقال: "خسرنا للعديد من الأسباب منها أن لاعبي منتخبنا لم يكونوا في يومهم ولم يظهروا بمستواهم المعهود، بجانب أننا واجهنا منتخب في منتهى القوى وصيف بطل أوروبا ومن أبرز المرشحين للفوز ببطولة العالم، ذلك بالإضافة إلى الظروف التي أحاطت بالمباراة والطقس السيئ والأمطار الغزيرة التي لعب فيها الفريق. واستطرد الحنزاب: "عموماً، نتمنى أن نغلق ملف هذه المباراة من أجل التركيز في المباراة المقبلة أمام المنتخب السنغالي والتي تعد مباراة الأمل الأخير بالنسبة لنا، والتي لا بديل فيها سوى الفوز من أجل التمسك بأمل التأهل للدور الثاني، ولذا نسعى بكل قوة أن يكون التعويض في المواجهة المقبلة بإذن الله. وحول قدرة الجهازين الإداري والفني على إخراج اللاعبين من أجواء الهزيمة الكبيرة من البرتغال قال الحنزاب: "لاعبو العنابي يشعرون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ولدينا القدرة على إخراجهم من هذه الأجواء، ولدينا ثقة كبيرة في لاعبينا وهي الثقة التي مازالت وستظل موجودة إن شاء الله.

يواصل المنتخب القطري لكرة القدم للشباب تدريباته اليومية بقوة استعدادا لمباراته الأولى في بطولة كأس العالم للشباب تحت 21 عاما التي تستضيفها نيوزيلندا، وتفتح بعد غد السبت، وتستمر حتى يوم 20 من شهر يونيو المقبل. ويلتقي عنابي الشباب في مباراته الافتتاحية مع منتخب كولومبيا يوم الأحد المقبل على ملعب "وايكاتو هاميلتون"، ويلعب المباراة الثانية مع نظيره البرتغالي يوم الأربعاء أما المباراة الثالثة فتكون أمام منتخب السنغال يوم السبت 6 يونيو المقبل. وسيؤدي منتخب الشاب غدا الجمعة تدريبه الرئيسي على إستاد وايكاتو بمدينة هاميلتون التي ستحتضن مباريات المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات قطر والسنغال وكولومبيا والبرتغال، وسيكون تدريب الغد هو البروفة الأخيرة للمنتخب قبل مواجهة كولومبيا. ووضح خلال تدريبات اليوم للمنتخب ارتفاع الروح المعنوية لدى اللاعبين والجاهزية التامة وركز المدير الفني للمنتخب الإسباني فيليكس سانشيز على الجانب النفسي بشكل كبير من أجل إخراج اللاعبين من حالة الشد التي قد تنتابهم في المباراة الأولى، حيث تعد المباراة الأولى مفتاح العبور إلى الدور الثاني من البطولة. وأكد المدير الفني للعنابي الشاب أن المنتخب جاهز لخوض مباريات البطولة خاصة بعد فترة الإعداد الجيدة التي حظي بها الفريق والاهتمام الكبير الذي يقدمه الاتحاد القطري لهذا المنتخب الذي يضم في صفوفه عناصر قادرة على تحقيق نتائج جيدة خلال المونديال.. مضيفا أن جميع عناصر المنتخب تتمتع بحالة جيدة ولا توجد أي إصابات وسط المنتخب، والكل جاهز من أجل خوض غمار منافسات البطولة.

أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة أن الاجتماع التاسع والعشرين لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة "جاء متميزا حيث كان موفقا جدا وشمل جميع الأنشطة التي تخدم الشباب الخليجي باستمرار وتساهم في تطوير الشباب والرياضة". وقال سعادته في تصريح له اليوم: "إن الجميع خلال الاجتماع أكدوا على الدعم الكبير لملف قطر 2022 وتنظيم مونديال يسعد ويشرف كل العرب حيث إن البطولة لكل العرب وليس لقطر فقط وكان الموقف الخليجي من الملف هو موقف قطر، وسعداء بهذا الأمر الذي ليس بجديد على كل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي". وأضاف " أن دولة قطر قامت بعرض تجربة معهد جسور وما يقوم به نحو خدمة الشباب العربي، وهذا المعهد يقوم بتأهيل الكوادر القطرية بالدرجة الأولى ونحن عرضنا أن يقوم بتأهيل الشباب الخليجي في المستقبل، وليس الخليجي فقط، ولكن الشباب في الوطن العربي والشرق الأوسط بصفة عامة ". وتابع سعادته" سوف تكون هناك بعض الدورات في معهد جسور والبداية سوف تكون في شهر أبريل المقبل بعمل دورات للشباب العربي والخليجي بالمعهد من أجل تأهيل الكوادر منهم وهذا أمر مهم ويصب في مصلحة الشباب ويصقل هؤلاء الشباب الذين سوف يساعدون في تنظيم الأحداث المختلفة". وبين "أن الشباب يمثلون الطاقة التي يجب على الجميع الاستفادة منها لذلك من الطبيعي تأهيل هؤلاء الشباب بأفضل صورة لخدمة مجتمعاتنا ونحن نسعى باستمرار لدعمهم والوقوف خلفهم بكل قوة حتى يكونوا بمثابة كوادر متميزة". واختتم سعادة وزير الشباب والرياضة تصريحه بالحديث عن مونديال 2022، قائلا: "هذا المونديال مهم جدا للمنطقة ولجميع الشباب وسوف يترك لنا أرثا مهما يجب علينا أن نستفيد به ولذلك نحن سعداء جدا بالدعم الذي تحظى به دولة قطر من أشقائنا في دول مجلس التعاون لتنظيم مونديال يدعو للفخر من قبل الجميع".

خصصت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرا شاملا نشرته في عددها الأخير عن استعدادات قطر لتنظيم المونديال في عام 2022 فقالت إن الفيفا كان مصيبا في توصيته بإقامة المونديال في الفترة ما بين نوفمبر وديسمبر. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التوقيت مناسب للجميع حيث تتميز قطر خلال هذه الفترة بمناخ معتدل لا هو حار ولا هو بارد. واستطرد كاتب التقرير خوان كاسترو نوجاليس والذي زار الدوحة خلال بطولة العالم لكرة اليد يقول في تقريره: قطر ستكون جاهزة قبل الموعد بسنوات حيث تجري الأعمال على قادم وساق لإعداد الملاعب والتي تعتبر سابقة لعصرها بتصميمها المستوحى من وحي التراث القطري وبتكنولوجيتها الجديدة والمتمثلة في التبريد تحسبا لإقامة المونديال في شهر يونيو. ونبه كاتب المقال لتصريحات ناصر الخاطر المسؤول التنفيذي للإعلام في هيئة الإرث والمشاريع تحدث فيه عن مواعيد الكشف عن بعض الملاعب والتي ستكون جاهزة قريبا. وتحدث خوان كاسترو عن المميزات التي ستقدمها قطر في المونديال فقال إن أهم ميزة هي المسافات القصيرة التي تفصل بين المدن التي ستقام عليها المباريات حيث تعتبر مدينة الخور أقصى نقطة وهي لا تتعدى الخمسين كيلومترا كما أن الملاعب ستكون موصولة بشبكة مواصلات. أما المطارات فهي لها قدرة على استيعاب الرحلات القادمة من أوروبا ومن الدول المجاورة. وتحدث نوجاليس عن مناطق "الفان زون" المخصصة للترفيه للمشجعين فقال إن هذه المناطق ستكون مكيفة بالكامل ومجهزة بأحدث مرافق التكنولوجيا. ونشرت الصحيفة صورا لبعض الملاعب التي هي قيد الإنشاء.

اقترح نجم منتخب البرتغال السابق لويس فيجو والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم مشاركة 48 منتخبا في كأس العالم. وكشف فيجو اليوم الخميس من ملعب ويمبلي في لندن عن بعض التغييرات التي يرغب فيها بحال انتخابه رئيسا لفيفا. ويتنافس فيجو مع الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر الباحث عن ولاية خامسة، ونائب رئيس فيفا الأمير الأردني علي بن الحسين ورئيس الاتحاد الهولندي ميكايل فان براغ. وقال: اعتقد انه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار اقتراحات زيادة عدد المشاركين في المونديال من 32 الى 40 (8 مجموعات من 5 منتخبات) أو 48. وتابع: يمكن إضافة ثلاثة أو أربعة أيام إضافية على مدة البطولة، وبحال حصول ذلك يمكن مشاركة منتخبات إضافية من خارج أوروبا. ورأى فيجو أيضا انه يمكن إقامة المونديال في قارتين حيث يتنافس 24 منتخبا في منطقتين مختلفتين (أميركا-آسيا، واوقياينا أو إفريقيا- أوروبا) قبل ادوار إقصائية في بلد واحد. وتحدث فيغو عن إمكانية طرد اللاعبين لفترة محددة بحال التلاسن مع الحكام وإنهاء للعقوبة الثلاثية (طرد وركلة جزاء وإيقاف) وتوسع في تطبيق تكنولوجيا خط المرمى. وتجري الانتخابات في 29 مايو في زيوريخ، ويبدو بلاتر رئيس الفيفا منذ 1998 الأوفر حظا لخلافة نفسه.