حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
كرم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، مساء أمس، الفائزين في الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي نظمته وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، وذلك على مسرح «يوفينيو» خلال الفترة من 21 حتى 31 مايو الجاري. وحصدت فرقة قطر المسرحية جائزة أفضل عرض متكامل عن مسرحية «الساعة التاسعة»، وعن ذات المسرحية فاز سامح الهجاري بجائزة أفضل ممثل دور ثان، فيما فازت مريم فهد بجائزة أفضل ممثلة دور ثان. وحصل على جائزة أفضل نص مسرحي كل من طالب الدوس وسعود التميمي عن مسرحية «البهلول»، وحصل الفنان خالد الحمادي على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في «البهلول»، فيما ذهبت جائزة أفضل إخراج لفيصل رشيد عن مسرحية «نخل»، وفازت بجائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية «نخل». وفاز الفنان محمد المطاوعة بجائزة أفضل ممثل واعد محمد عن دوره في مسرحية «الساعة التاسعة»، فيما فازت روان رمضان بجائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية «البهلول»، وذهبت جائزة أفضل إنتاج لمسرحية «مطلوب مهرجين»، وفازت المسرحية ذاتها بجائزة أفضل أزياء للمخرج فالح فايز، ومنحت جائزة أفضل فنان عربي مشارك في المهرجان مناصفة لريام الجزائري عن دورها في مسرحية «الساعة التاسعة»، وأمير دسمال الكواري عن دوره في «مطلوب مهرجين». فيما حصلت على جائزة أفضل ماكياج كل من هيا وشيماء المطاوعة عن مسرحية «نخل»، وفاز محمد الملا بجائزتي أفضل مؤثرات صوتية وأفضل ديكور عن مسرحية «الساعة التاسعة»، أما جائزة أفضل إضاءة فحصل عليها فيصل رشيد عن مسرحية «نخل». انطلق حفل ختام المهرجان باوبريت يحمل عنوان «المسرح جمهور»، من إخراج سعد بورشيد، بطولة الفنانين سعد بخيت، علي سلطان، ونخبة من فناني قطر. تضمن الأوبريت فقرات استعراضية تخللتها أغان تراثية وأخرى حديثة، بالإضافة الى مشاهد تمثيلية تعرض عناصر العمل المسرحي، سلطت الضوء على المعادلة بين الشغف والمادة في مجال المسرح. أعقبه فيلم توثيقي عن حصاد الموسم المسرحي. وخلال الحفل كرم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الفنان الراحل الأستاذ موسى زينل واستلمت درع التكريم ابنته هنادي موسى زينل، كما كرم سعادته المخرج المصري الراحل عبدالمنعم عيسى واستلم درع التكريم ابنه وابنته، بالإضافة الى تكريم المخرج فهد الباكر. وكرم سعادته المرشحين من الفرق الأهلية وهم الفنان يوسف أحمد (الوطن)، والفنان سعد بورشيد (قطر) والفنان أحمد المفتاح (الدوحة). إضافة الى تكريم لجنة التحكيم وهم الدكتورة هدى النعيمي (رئيسا)، والأعضاء الدكتور عبدالكريم جواد (سلطنة عمان)، الفنان والمخرج والمؤلف سالم ماجد المرزوقي، الأستاذ عصام السيد (مصر)، والمهندس الدكتور موسى آرتي (الكويت). - فرحة الجائزة قال الفنان حمد عبدالرضا رئيس فرقة قطر المسرحية: أهدي جائزة أفضل عرض متكامل لكل من تولى رئاسة فرقة قطر المسرحية أولئك الذين رحلوا عن عالمنا والأحياء منهم. هذه الهدية اهديها لأخي ناصر عبدالرضا الذي غاب عن المهرجان بسبب سفره لظروف عائلية، كما أهديه لأبناء فرقة قطر ولأخواننا وأصدقائنا الذين آمنوا برسالتنا وبقدرات الشباب، وأتمنى أن يستمر النجاح وأن نواصل في دعم الطاقات الشابة وتمكينها في مجال المسرح، وتحية لكل من اجتهد وثابر وقدم عملا في هذا المهرجان الرائد. من جانبه قال المخرج فيصل رشيد: هذه الجائزة تعتبر حملا ثقيلا ومسؤولية للاستمرار على نفس المستوى وأفضل في المستقبل، وأتمنى أن تكون الجائزة ليست بقرار من لجنة التحكيم فحسب بل كذلك من الجمهور. بدوره قال الفنان خالد عبدالكريم: سعيد جدا بحصولي على جائزة أفضل ممثل دور أول، وهي تتويج لمسيرتي الفنية، الى جانب أن الدور كان مركبا، فشخصية البهلول فيها تحولات سريعة وسلسة والحمد لله استطعت أن أقدمها وسعيد بردة فعل الجمهور. من جانبه قال الكاتب طالب الدوس: سعدت بجائزة افضل نص، والأعمال كلها فائزة في المهرجان الذي له قيمة خاصة، وأهنئ جميع الفائزين وكل من لم يحالفهم الحظ أتمنى لهم التوفيق في الدورات القادمة. ومن المكرمين في مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين قال الفنان التشكيلي يوسف أحمد: سعيد بتكريمي بعد العطاء الطويل في تنفيذ ديكور العديد من المسرحيات حيث عملت مع عدد كبير من المخرجين منهم عبدالرحمن المناعي، محمد بو جسوم، حمد الرميحي، علي حسن.. وسددت ثغرة كانت مفتوحة في الديكور باعتباري فنانا تشكيليا. وقال المخرج أحمد المفتاح: سعيد بتكريمي، مشيرا الى أن الدورة السابعة والثلاثين فيها تنوع بين الأعمال وكذلك الأجيال المسرحية شاهدنا الكبار عبدالرحمن المناعي وحمد الرميحي وجيل الوسط فالح فايز وجاسم الانصاري وعلي ميرزا محمود الى جيل الشباب فيصل رشيد ومحمد الملا وعبدالله الملا كانت هناك فسيفساء جميلة في المهرجان، من خلال النصوص والرؤى الاخراجية التي قدمت ومن خلال التنوع الموجود في التمثيل من خلال استغلال الفضاءات الموجودة فكل عمل كان له نكهة سواء اتفقنا معه أم اختلفنا تبقى كلها وجهات نظر، لافتا الى أن المهرجان قدم طاقات وأسماء كانت غائبة عن المشهد المسرحي وعادت بأعمال مميزة مثل جاسم الأنصاري ومحمد البلم. ومن بين الحضور قال الفنان أحمد الفضالة: المهرجان فيه تنوع من ناحية المخرجين حيث لاحظنا وجود طاقات شبابية مهمة في الإخراج وأيضا المخرجين الرواد وجيل الوسط وصار هناك نوع من التنافس وتشجيع للجيل الجديد من المخرجين المسرحيين. بالإضافة الى أن عودة مخرجين مثل محمد البلم وجاسم الأنصاري أعطى دفعة للمخرجين الجدد، خلق تنوعا في الأعمال المسرحية، كل عمل يحمل في طياته بوادر طيبة وأيضا هناك كتاب جدد مثل سعود التميمي الذي قدم نصا جميلا بالاشتراك مع الكاتب طالب الدوس. معبرا عن شكره لإدارة المهرجان ولوزارة الثقافة على هذا التنوع الذي يعطي زخما للمهرجان المحلي. ويجسّد مهرجان الدوحة المسرحي أهداف وزارة الثقافة التي تسعى إلى تفعيل الحركة الثقافية في قطر وتطويرها عبر دعم العروض المسرحية المتميزة باتجاهاتها الفنية المتعددة؛ ومن خلال تشجيع المسرحيين القطريين على مواصلة العمل في كافة مجالات الفنون المسرحية.
484
| 01 يونيو 2025
ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين، قدمت شركة السعيد للإنتاج الفني مساء أمس عرضها مطلوب مهرجين على خشبة مسرح يو فنيو، الذي يستضيف المهرجان للعام الثاني على التوالي، بحضور جمهور غفير عكس شغفا بأبي الفنون وبملامسة التجارب الفنية المتنوعة من أجيال مختلفة، والمسرحية من تأليف الكاتبة الكويتية تغريد الداوود، وإخراج فالح فايز، تمثيل: موري، محمد العجمي، شعيل الكواري، إبراهيم لاري، مريم زيدي، خالد يوسف، أمير دسمال، حسن عاطف. ديكور وملابس وإضاءة فالح فايز، مدير الحركة خليفة جبر، موسيقى تصويرية عبدالرحمن المنصوري، منفذ الديكور حسن عاشور، مصمم الجرافيك محمد النمرة. تتناول المسرحية في قالب كوميدي ساخر حكاية فرقة مسرحية لم تتمكن من سداد إيجار مقرها، بسبب ظروفها المادية، فيضطر صاحب العقار إلى طردهم، وخلال بحثهم عن مكان أو حل لمشكلتهم، يظهر شخص صاحب سيرك يسألهم عن حاجتهم فيقولون له انهم ممثلون يبحثون عن مقر لفرقتهم فيطلب منهم أن ينضموا الى السيرك ويعملوا مهرجين، وفي ظل الظروف المادية القاسية التي تسببت في طردهم من مقرهم يضطر هؤلاء الممثلون لقبول العرض والعمل كمهرجين في السيرك، وفي نهاية المسرحية يعودون الى هويتهم الاصلية. وتتضمن المسرحية إسقاطات على واقع المسرح العربي الذي يفتقر الى الدعم المادي وضعف الاهتمام المؤسسي. - نقد ريحة الهيل أعقب العرض المسرحي ريحة الهيل مساء أمس الأول، ندوة تطبيقية شارك فيها الفنان سعد بورشيد والناقدة المصرية د. أميرة الشوادفي. بحضور لفيف من المسرحيين والإعلاميين. واستهل بورشيد تعقيبه بالقول إن المسرحية حاولت الحفاظ على السرد القصصي للتراث، مشيدا بتلقائية النص والشخصيات والجهد الكبير الذي بذله المخرج عبدالرحمن المناعي، حيث حاول نقل صورة للتراث بأسلوب رائع، متمنيًا أن يواصل المناعي الكتابة والإخراج باعتباره رمزًا للحركة الفنية في دولة قطر. بدورها أشارت د.أميرة الشوادفي الى أن المسرحية تميزت بديكور بسيط كان من الممكن أن تدخل إليه بعض العناصر الحديثة، لكن العرض ناقش قضايا الاغتراب بشكل جيد، وتناول صورة المرأة بأسلوب متحضر فكانت البطلة هي العنصر المحرك للأحداث بشكل تصاعدي.
200
| 30 مايو 2025
ضمن ليالي مهرجان الدوحة المسرحي في دورته السابعة والثلاثين، قدمت فرقة الدوحة مساء أمس عرضها المسرحي «ريحة الهيل» أمام جمهور غفير اكتظت به قاعة مسرح يوفنيو الذي يستضيف المهرجان للعام الثاني على التوالي. والمسرحية من تأليف وإخراج وسينوغرافيا الأستاذ عبدالرحمن المناعي، مساعد مخرج إبراهيم محمد، تمثيل فاطمة الجشي (أم خليفة)، علي الخلف (خليفة)، جاسم السعدي (ماجد) ومحمد لرم (سعيد). تتناول المسرحية في قالب تراثي قضية صراع الأجيال، وثنائية الأصالة والمعاصرة، وتدور أحداثها بين أم تحمل كل معاني الوفاء للبيت القديم الذي يقرر الأبناء بيعه، حيث تصر الأم على أن يستمر الوفاء للجذور، وبين الأبناء الذين يعتقدون أن التغيير أمر ضروري لتستمر الحياة فيصرون على بيع البيت. قدم الأستاذ عبدالرحمن المناعي في هذا العمل رؤية إخراجية جمع فيها بين الرمزية والواقعية، بدءا من العنوان «ريحة الهيل» وصولا إلى عناصر العرض المسرحي (الديكور، الأزياء، والسينوغرافيا) بالإضافة إلى العلامات الأيقونية (البيت القديم) وما يحمله من حميمية ملتصقة بكل زاوية، ليتحول البيت في العرض الى مكان ذي طابع رمزي. شهد مسرح يوفنيو ندوة تطبيقية في أعقاب العرض المسرحي «نخل» التي قدمتها شركة فضائية للإنتاج الفني، حيث قدم كل من الفنان البحريني أنور أحمد، والفنان السوداني محمد السني قراءة انطباعية حول العرض بحضور لفيف من المسرحيين والإعلاميين. وثمن الفنان أنور أحمد فكرة العرض من النص إلى الإخراج، مشيرا إلى أن العمل مستفز لأنه يحرك في المشاهد الشعور بالغبن تجاه الأفكار والممارسات الغريبة والدخيلة على مجتمعاتنا. وقال الفنان محمد السني إن فيصل رشيد انحاز للضحايا داخل النخل، مضيفا أن المخرج وجد حلولا إخراجية مناسبة للعمل، وحول الشخصية الرئيسية إلى إنسان يتماهى مع الشخصيات الممسوخة حتى أصبح واحدا منهم، وهو ما اعتبره إسقاطا على الواقع الذي تغولت فيه التكنولوجيا حتى أصبح الناس يشبهون بعضهم البعض. وضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي أقيمت أمس الأول ندوة فكرية بعنوان “المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي وصراعه مع الإبداع الإنساني”، شارك فيها كل من د. سامح مهران وسعود عبدالله الكواري، وأدارها الإعلامي صفوت الغشم. أكد د. سامح مهران أن المسرح المعاصر استخدم الوسائط التكنولوجية إلا أن دخول الذكاء الاصطناعي مرحلة “المشاركة في الإبداع” يطرح إشكالات غير مسبوقة. من جانبه طرح سعود الكواري تساؤلات حول دور الذكاء الاصطناعي في العملية الإبداعية، مشددًا على أن الخطر لا يكمن في تطور الأداة، بل في غياب المبدع الحقيقي خلفها، ليخلص إلى أن الإبداع سيظل قائمًا ما دام الإنسان قادرًا على الحلم والتساؤل.
312
| 29 مايو 2025
قدمت «فضائية» للإنتاج الفني أمس عرضها المسرحي «نخل» ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح على مسرح يوفنيو، ويستمر الى غاية 31 مايو الجاري. وشهد العرض السابع في المهرجان حضورا جماهيريا كبيرا، حيث قدم الفنان فيصل رشيد تجربة مسرحية جديدة كتابة وإخراجا، بإشراف الفنان حمد عبدالرضا، وشارك في التمثيل كل من: أحمد العقلان، روان حلاوي، ناصر حبيب، أسرار محمد، ومحمد عادل، مخرج مساعد خالد خميس، تنفيذ الديكور هيثم سمعان، تصميم الملابس والأزياء عبدالله العسم، موسيقى محمد الهيدوس، تصميم الكوريجرافيا ثريا بوغانمي. يتناول العرض قصة رجل يجد نفسه في عالم مختلف عن عالمه الذي ينتمي اليه، ويتضمن العرض إسقاطات كثيرة، كما يحمل أكثر من تفسير، ويطرح تساؤلات حول الشخصية الرئيسية. ويندرج العرض المسرحي ضمن مسرح القسوة ورائده أنتونان أرطو، وهي مدرسة إخراجية جديدة على الجمهور القطري، حيث يتعمد الممثل إقلاق المتفرج وتحريك انفعالاته تجاه العالم، من خلال الأداء الصامت أحيانا والذي يعطي العرض بعدا فرجويا أكثر تأثيرا. كما استخدم المخرج بعض حركات التعبير الجسدي من المدرسة اليابانية الحديثة حيث تتقلص مساحة الكلمة مقابل التركيز على الحدة في حركة الجسد المفتوحة على التأويلات، في تجربة فنية جديدة تضاف الى التجارب المتنوعة التي قدمت خلال أيام المهرجان. غاب الفنان فيصل رشيد على الخشبة كممثل ليسجل حضوره بامتياز ككاتب ومخرج، ولكن التجربة في المهرجان الحالي تختلف عن أعماله المسرحية السابقة مثل «مقامات» و»قيود» اللتين حققتا جوائز في مهرجان المسرح الشبابي، حيث قدم فيصل رشيد مجموعة من الصور المتخيلة التي تراود الكاتب عادة في أوقات مختلفة من حياته، وهي محاولة للبحث عن بعد آخر لشخصيات أكثر فاعلية وديناميكية على الخشبة. نقد «الربّان» شهد مسرح يوفنيو مساء أمس الأول الندوة التطبيقية، في أعقاب العرض المسرحي «الربان» الذي قدمته «جسور» للإنتاج الفني، وشارك في الندوة كل من د.أحمد عبدالملك، ود. أيمن الشيوي اللذين أشادا بجهود الممثلين والمخرج، وتطرق د. الشيوي إلى المؤثرات البصرية والإضاءة في حين تحدث د.أحمد عبد الملك عن الديكور وأداء الممثلين ومطابقته للواقع. وانتقد د. الشيوي الإضاءة الجانبية في العرض، كما تطرق الى المؤثرات المشهدية التي لجأ اليها المخرج لتحقيق الإبهار دون الاهتمام بتفاصيل العمل الدرامي. من جانبه تحدث د. أحمد عبدالملك عن الإضاءة مشيرا الى أنها لم تساعد على إبراز مشاهد العرض المسرحي، فيما نجح المخرج في استخدام خلفية المسرح، وكان موفقا في تصميم الديكور حيث بدا قريبا من المشهد الواقعي. مشيدا بأداء الممثلين. يشار إلى أن اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي أقامت أمس ندوة فكرية بعنوان «المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي وصراعه مع الإبداع الإنساني»، تحدث فيها كل من د.سامح مهران والأستاذ سعود عبدالله الكواري بحضور نخبة من الفنانين والإعلاميين. وستقدم فرقة الدوحة المسرحية مساء اليوم عرضها المسرحي «ريحة الهيل»، والعمل من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي.
252
| 28 مايو 2025
تواصلت أمس عروض مهرجان الدوحة المسرحي، حيث قدمت شركة «جسور» للإنتاج الفني عرضها المسرحي «الربَّان» أمام جمهور امتلأت به قاعة مسرح «يوفنيو» الذي يستضيف المهرجان للعام الثاني على التوالي، والمسرحية من تأليف د. خالد الجابر، وإخراج علي ميرزا محمود، بطولة: علي ميرزا، أحمد الخياط، رؤى القلعي، سلمان بن سالم، وعبدالواحد محمد. ديكور منى العنبري، مساعد مخرج رؤى القلعي، سينوغرافيا حافظ خليفة. تدور أحداث المسرحية في سفينة تائهة وسط بحر هائج بعد وفاة قائدها، مما يحولها إلى ساحة صراع محتدم على القيادة والسيطرة، وتنتهي المسرحية بمشهد غرق السفينة، لكنها نهاية مفتوحة محمّلة بالرمز، في تجسيد لانهيار المجتمعات حين تفقد بوصلتها. تميزت مسرحية «الربّان» بتوظيف مجموعة من العناصر البصرية التي عكست حالة التوتر والاضطراب التي عاشتها الشخصيات، وعززت لدى الجمهور الشعور بالتشتت والفوضى. أما الحوارات فكانت ساحة صراع مكشوفة بين الشخصيات، كل شخصية تخوض معركتها الخاصة، مدافعة عن موقعها ورؤيتها، كاشفة هشاشة مواقف الآخرين، وتحول المسرح إلى تجربة وجودية يعيشها الجميع. - «الغريب» على محكّ النقد شهد مسرح يوفنيو مساء أمس الأول ندوة تطبيقية حول مسرحية «الغريب»، شارك فيها كل من الفنان جمال سليمان والمخرج المسرحي فهد الباكر، وحضرها لفيف من المسرحيين والمهتمين. في البداية عبر جمال سليمان عن إعجابه بجرأة الطرح للقضية التي قدمها عرض «الغريب»، وتفاني الممثلين في أدوارهم، مشيرا إلى أن بعض المشاهد كان من الممكن معالجتها بعيدا عن البكائية. وأشار إلى أن المخرج دفع الشخصيات لأن تفصح عن نفسها منذ المشهد الأول، والأساس في مهنة الفن أن تجعل المشاهد ينتابه الفضول تجاه الشخصية وتجاه الحكاية. مبديا إعجابه بالسينوغرافيا وقطع الديكور وتعدد استخدامها من مشهد لآخر. بدوره أكد المخرج فهد الباكر أن اللغة الشاعرية في العرض لم تكن تتناسب مع حوار الشخصيات وأفقد الجمهور أبعادها، مشيرا الى أن النص يحتاج إلى إعادة ترميم، لافتا إلى أن الصراع يتحرك بشكل أفقي. مضيفا: شعرت بأنني أمام دراما تلفزيونية ذات مشاهد سريعة، والشخصية الأساسية لم تتطور وظلت تدور حول نفسها، لكنها محاولة جيدة لمخرج ما زال في بداية خطواته. - توثيق الإرث المسرحي أقيم على هامش فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي حفل تدشين كتابين جديدين هما: «الدكتور حسن رشيد حارس الذاكرة»، وكتاب «فالح فايز رحلتي مع المسرح» ويعد الكتابان أحدث إصدارات مركز شؤون المسرح، الذي يحرص في كل دورة على تقديم تجربة رموز الفن المسرحي في قطر من خلال إصدارات توثق المسيرة الحافلة لهؤلاء على مدى العقود الماضية. وشهد الحفل حضور نخبة من الفنانين والمسرحيين والإعلاميين، حيث قام كل من الدكتور حسن رشيد والفنان فالح فايز بالتوقيع على كتابيها، في أجواء أخوية سادها الفرح..
242
| 27 مايو 2025
تحول مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته السابعة والثلاثين إلى ملتقى فني ثري بالحوارات والنقاشات العميقة والقيمة حول العديد من المواضيع والقضايا التي شغلت المسرحيين في قطر والوطن العربي. ويعطي هذا الحضور النوعي من الفنانين والنقاد الخليجيين والعرب قيمة مضافة للمهرجان، كما يساعد التجارب المحلية الصاعدة، والمشتغلين في مجال المسرح على الاستفادة من كل ما يقدم من خبرات وأطروحات وأفكار تساعد على رسم خارطة طريقة لمستقبل الحركة المسرحية في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للإبداع والمبدعين في شتى المجالات، لا سيما مجال الفن المسرحي. (الشرق) التقت أحد ضيوف المهرجان، وهو الدكتور محمد بن سيف الحبسي، أستاذ المسرح بجامعة السلطان قابوس، فكان هذا الحوار.. ◄ حضورك ضمن ضيوف مهرجان الدوحة المسرحي يقودنا إلى السؤال التالي: ما هو انطباعك حول الدورة السابعة والثلاثين؟ سعيد جدا بحضوري في مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين، هذه التظاهرة الفنية التي تجمع كوكبة من الفنانين الخليجيين والعرب، والمهرجان في نظري فرصة لتبادل الخبرات الثقافية والفنية بين المشتغلين في مجال المسرح. ◄ كيف رأيت مسرح يوفنيو؟ وما الذي يميزه برأيك؟ مسرح يوفنيو مسرح كبير ونحن نستطيع أن نصنع من الفضاء الفقير فضاء مسرحيا مليئا برؤية بصرية متنوعة. خشبة المسرح في هذه الدورة تتواءم مع العروض المسرحية المقدمة من خلال التقنيات المتوفرة في هذا الفضاء، وأيضا من خلال ملئه بما تحتاجه الخشبة حتى تكون مناسبة للعروض. ربما الطموح الأكبر أن تكون هناك خشبات مسرح أكثر تقنية وجاهزية وأكثر فاعلية في تقديم العروض المسرحية، إلا أننا نفخر بهذا التنوع والجاهزية، ونفخر بأن تكون هناك صناعة لخشبات مسرح يتم تجهيزها بطرق وأطر مسرحية تتناسب مع ما يطمح له المسرحيون، وأتمنى أن تكون هذه الخشبة متاحة للمسرحيين والفرق الأهلية التي تواجه مشكلة في توفر خشبة مسرح مجانية أو برسوم رمزية بسيطة، وهو ما طرحناه في الندوة الفكرية التي أقيمت على هامش المهرجان. ◄ كيف ترى التجارب المسرحية في قطر من ناحية النص والإخراج والتمثيل؟ أتوقع أن المسرح القطري بعناصره وكتابه ومخرجيه وممثليه يمضي قدما نحو المستقبل، ومن خلال متابعتنا يمكنني القول بأنه مسرح يحب المسرح، والمسرحيون القطريون برزوا من خلال الفرق الأهلية وأيضا لا ننسى الدور الكبير لشركات الإنتاج الخاصة التي أصبحت تشارك بشكل واضح في المهرجان، وهذا يدلل على أن هذه المؤسسات لديها الرغبة في الإنتاج المسرحي، إلى جانب بروز كتاب ومخرجين وممثلين قادرين على العطاء، هذه كلها مؤشرات جيدة لمستقبل المسرح القطري، بشرط توفر الإمكانيات لتقديم أفضل الإنتاجات والمنافسة في المهرجانات الدولية وتحقيق الانتشار المطلوب والمستحق. 37 دورة لمهرجان الدوحة المسرحي هذا دليل على حب الشعب القطري للمسرح، وأيضا تنشيط الحركة المسرحية كجزء من المشهد الثقافي في دولة قطر، ربما هناك بعض العثرات التقنية واللوجستية التي يمكن إيجاد الحلول لها، ولكن طالما أن هناك ممثلا قادرا على العطاء وعلى أن يكون لديه حضور في المشهد المسرحي نتوقع الأفضل دائما لمستقبل المسرح القطري، ولعل المشاركات الخارجية للعروض المسرحية مثل عرض «بين قلبين» الذي شارك في مهرجان المسرح العربي، في أيام قرطاج المسرحية خير دليل على أن المسرح القطري يمضي بخطوات ثابتة نحو المستقبل. ◄ كيف يمكن الاستفادة من التجارب المسرحية التي يستضيفها مهرجان الدوحة المسرحي؟ أعتقد أن حضور التجارب المسرحية من الخليج والدول العربية سواء من خلال مشاركتهم في الندوات التطبيقية والفكرية أم من خلال حضورهم على هامش المهرجان يساهم في إثراء هذا الحدث المهم، ويساعد على خلق نوع من العلاقات الفنية والإنسانية بين المسرحيين، وإيجاد جسور للتواصل في المستقبل من أجل إتاحة الفرصة للعروض المسرحية المتميزة وللمسرحيين أنفسهم للمشاركة في مهرجانات وملتقيات مسرحية خارج دولة قطر. أعتقد أن الاحتكاك بالمخرجين والفنانين والنقاد العرب يساهم بشكل كبير في طرح موضوع الاستمرارية والتنوع من أجل تطوير المسرح القطري حتى تكون الرؤية المستقبلية قادرة على مواكبة التغيرات ومن ضمنها ما هو مطروح حاليا في موضوع الذكاء الاصطناعي الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من الحركة الفكرية والثقافية في العالم.
686
| 27 مايو 2025
ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين، قدمت شركة «إشهار» للإنتاج الفني مساء أمس مسرحية «الغريب» على مسرح يوفنيو، بحضور جمهور غفير في الليلة الخامسة من ليالي المهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح ويستمر إلى غاية 31 مايو الجاري. المسرحية من تأليف تميم البورشيد، إخراج عبدالله الملا، بطولة غادة الفيحاني، منذر ثاني، محمد علي الملا، عبدالله الملا، جاسم عاشير، سمر الزاكي، نايف اليافعي، حمد الدرويش، وناصر عيسى. تدور أحداث المسرحية في قرية غامضة يسودها جو من التوتر والغموض، حيث يعود رجل غريب إلى الفريج بعد غياب طويل، وتتقاطع حياته مع شخصيات تحمل ماضيا معقّدا، منها الساحرة، الشبح، والأم الحزينة، وشاب يعيش صراعًا داخليًا. المسرحية مبنية على حوارات عميقة مشحونة بالصراعات الخفية بين الهوية، والماضي، والقدر. يتناول العرض المسرحي شخصية جابر الذي عاد للانتقام من ماضيه ليجد نفسه محصوراً فيه ولا مهرب منه، كما تتطرق إلى مسألة دورة الحياة، وكيف يمكن أن تعود بالإنسان إلى نقطة البداية ولكن في مكان مختلف. كما تسلط المسرحية الضوء على أثر الماضي على الحاضر، وكيف يمكن للهوية، والحقيقة المدفونة، والانتقام أن تُمزق الإنسان أو تحرّره. كما تناقش فكرة الغريب: هل هو حقاً من خارج الفريج، أم هو انعكاس لكل شخص فينا عندما يضيع أو يُقصى؟ وتطرح المسرحية تساؤلات عن العدل، والانتقام، والتسامح، كما تكشف كيف أن الأقدار قد تعود على هيئة وجوه مألوفة، لكن بقلوب متحولة. - ندوة تطبيقية أشاد الناقد الدكتور حسن رشيد بالعرض المسرحي «أنتم مدعوون إلى حفلة» الذي قدمته شركة تذكار للإنتاج الفني، وذلك في الندوة التطبيقية التي أقيمت مساء أمس الأول عقب العرض، وشارك فيها المخرج الإماراتي حسن رجب. وعبر د. حسن رشيد عن أمله في أن تستمر عروض المهرجان لفترة أطول ولا يقتصر العرض على يوم واحد فقط، مؤكدا على أهمية وجود موسم مسرحي ثابت من أجل الحراك المسرحي في قطر. بدوره أشار المخرج حسن رجب إلى أن العمل جيد لكنه يتسم بالسوداوية، حيث بدأ المشهد الأول بمجموعة من التوابيت، وتساءل إذا كان ذلك هروبا من الأعمال الكوميدية التي تتسم بالصعوبة، لافتا الى أن الديكور عبارة عن مجموعة كتل فوق المسرح لم يتم توظيفها بالشكل الجيد، لكن وجود الفرقة الموسيقية مع حركة المايسترو خدمت العرض، مشيدا في الآن ذاته بأداء الممثلين، مؤكدا أنهم يحتاجون إلى مزيد من التدريب.
168
| 26 مايو 2025
تابع جمهور مسرح /يوفينيو/ بالدوحة، اليوم، العرض المسرحي /الغريب/، ضمن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح، بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات. تدور أحداث المسرحية التي ألفها تميم البورشيد، ومن إخراج عبدالله الملا، في قرية غامضة يسودها جو من التوتر والغموض، حيث يعود رجل غريب إلى الفريج بعد غياب طويل، وتتقاطع حياته مع شخصيات تحمل ماضيا معقدا، منها الساحرة، الشبح، الأم الحزينة، وشاب يعيش صراعا داخليا. تنبني المسرحية على حوارات عميقة ومشحونة، وصراعات خفية بين الهوية، والماضي، والقدر، ملقية الضوء على أثر الماضي على الحاضر، وعلى كيف يمكن للهوية، والحقيقة المدفونة، والانتقام أن تمزق الإنسان أو تحرره. كما تناقش فكرة الغريب: هل هو حقا من خارج الفريج، أم هو انعكاس لكل شخص فينا عندما يضيع أو يقصى؟. و/الغريب/، مسرحية تغوص في النفس البشرية، ببسط تساؤلات عن العدل، والانتقام، والمسامحة، وتكشف كيف أن الأقدار قد تعود على هيئة وجوه مألوفة، لكن بقلوب متحولة. وشاركت الممثلة والمخرجة البحرينية غادة الفيحاني في العمل المسرحي من خلال دور (هيلة)، بينما قام محمد الملا، بدور (طارش)، فيما تقمص منذر ثاني دور (جابر)، وعبدالله الملا دور (حمد)، وجاسم عاشير دور (يونس)، ونايف اليافعي دور (بوناصر)، وناصر عيسى دور (بوعيسى)، ثم حمد الدرويش دور (الشبح)، مع ثلة من الممثلين الاستعراضيين. وقام الممثل والشاعر أحمد المفتاح بالإشراف العام على العمل. وعقب العرض المسرحي، أقيمت ندوة تطبيقية شارك فيها كل من الممثل السوري جمال سليمان، والمخرج القطري فهد الباكر، حيث ألموا بعينة فاحصة بكل حيثيات العمل المسرحي. وفي هذا الصدد، أشاد الفنان جمال سليمان بلغة المسرحية، ومعالجتها فكرة محددة بين الماضي والحاضر، منوها بإخلاص الممثلين لأدوارهم، مما دفعهم لشيء من المبالغة، داعيا في الوقت نفسه إلى ضبط طفيف لعدد من المشاهد، والابتعاد عن البكائيات قليلا. واستشهد بمقولة الأديب والمسرحي الألماني برتولت بريشت، الذي يؤكد على أن الممثل ينبغي أن يكشف عن الشخصية التي يؤديها تدريجيا، وليس دفعة واحدة. من جهة أخرى، أوضح المخرج فهد الباكر، أن السينوغرافيا خدمت العرض ببساطتها، غير أنه انتقد طريقة استخدام الإضاءة. وقال إنه لا يوجد عمل متكامل، منبها إلى أن اللغة الشاعرية لا تتناسب مع الشخصيات في العمل المسرحي.. مضيفا الكل تحدث بلغة واحدة، وهو ما حال دون تقديم حقيقة الشخصيات. كما أن النص ظل أفقيا في أغلب حالاته. جدير بالذكر، أنه قبل انطلاق العرض المسرحي، وقع الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد كتابه /حارس الذاكرة/، وكتاب فالح فايز /رحلتي مع المسرح/، ليضيء على مسيرتهما الفنية الطويلة والمثمرة، والتي امتدت عقودا من الزمن، وما صاحبها من تحديات وصعوبات. ويأتي تدشين هذين الإصدارين ضمن جهود وزارة الثقافة لتوثيق الإرث المسرحي القطري.
320
| 26 مايو 2025
تواصلت مساء أمس على مسرح يوفنيو عروض مهرجان الدوحة المسرحي في دورته السابعة والثلاثين والذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بمركز شؤون المسرح بحضور عدد كبير من الجمهور الذي غصت به قاعة العرض، حيث قدمت شركة «تذكار» للإنتاج الفني عرضها المسرحي «أنتم مدعوون الى حفلة» تأليف فاطمة العامر، وإخراج فيصل العذبة، تمثيل مشعل الدوسري، عبدالله مبارك، خالد السياري، وسارة. تتناول المسرحية في قالب تراجيدي حفلة عيد ميلاد لإحدى الشخصيات الرئيسية في العمل، وعلى عكس ما يحيل إليه العنوان، فإن الحفلة تتجاوز مفهومها المتداول، بكل ما تحمله الكلمة من فرح وغبطة، الى ما يمكن أن يشكل طرحا فلسفيا وجوديا، إذ يطرح العمل تساؤلات أعمق حول العلاقات الإنسانية، من خلال قصة رجل ينتقل أثناء حديثه مع أصدقائه بين محطات من حياته التي قضاها باحثا عن السعادة التي طالما حلم بها. لذلك كانت الحفلة مكسوة بالحزن والأمل في ذات الوقت، ونكتشف في مواقف دارمية عميقة وحوارات مكثفة عبث اللحظة ووجع الزمن كما يقول مخرج العمل. يكتشف الجمهور ملامح شخصيات تعاني من مشاكل نفسية واجتماعية، بسبب اصطدامها بواقع مرير وتجارب سيئة في الماضي أدت الى أن يكون عيد الميلاد مناسبة لتحقيق أمنية ما.. هذه الأمنية تتحقق عندما تبلغ الشخصية الخمسين من عمرها، ولكنها لن تحدث بسبب تكوينها النفسي. ويعد العمل دعوة للتأمل والمصالحة مع ما نظنه ماضيا حزينا، لذلك جاءت الدعوة الى الحفلة، للمشاركة وتقاسم تلك اللحظات من العبث والأمل مع شخصيات هي في الواقع تشبهنا بتفاوت بين شخص وآخر. - نقاد يشيدون بـ «الساعة التاسعة» أقيمت مساء أمس الأول الندوة التطبيقية للعرض المسرحي «الساعة التاسعة» الذي قدمته فرقة قطر المسرحية وهي من تأليف مريم نصير وإخراج محمد يوسف الملا، وشارك في الندوة كل من المؤلف والمخرج البحريني جمال الصقر والكاتب اللبناني محمود الجرشة. أثنى جمال الصقر على ما وصفه بالتجربة المسرحية الجريئة في طرحها، وأشاد باهتمام المخرج بالسينوغرافيا والموسيقى، الى جانب اهتمامه بالممثل والإضاءة وغيرها من العناصر ضمن عرض مسرحي إيقاعه سريع. بدوره أشاد الكاتب محمود الجرشة بالنص الذي كتب بطريقة احترافية، مبديا إعجابه بالاندماج الكامل بين الفرقة الموسيقية وأداء الممثلين حيث استطاع المخرج أن يصنع من كل ممثل بطلا للعمل. - إبداع مسرحي من جانبه قال المخرج سعد بورشيد إن العرض المسرحي الذي قدمته فرقة قطر المسرحية بمثابة البداية الحقيقية لعروض المهرجان، ودعا المخرج محمد الملا أن يستمر في إبداعه المسرحي. الى جانب ذلك شهد مسرح يوفنيو مساء أمس الأول ندوة فكرية بعنوان «خشبات المسرح.. أزمن بنية تحتية أم غياب رؤية ثقافية» شارك فيها كل من الفنان فالح فايز والدكتور محمد الحبسي من سلطنة عمان، وأدارها المخرج صفوت الغشم بحضور كوكبة من الفنانين والمهتمين والإعلاميين.
508
| 25 مايو 2025
ضمن ليالي مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين قدمت فرقة الوطن مساء أمس مسرحية غرق على مسرح يوفينيو للعام الثاني على التوالي، وسط حضور جماهيري كبير. والمسرحية من تأليف طالب الدوس وإخراج محمد البلم، إشراف عام وموسيقى ناصر الحمادي، تمثيل خالد الحميدي، سماح السيد، لارا، سهام، يوسف الحداد وآخرين. تتناول المسرحية في قالب تراجيدي موضوع الهجرة غير الشرعية وما يواجهه المهاجرون من مخاطر وصراعات نفسية وجسدية أثناء رحلتهم إلى المجهول. وتُسلط الضوء على معاناة البشر الذين يهربون من واقعهم بحثًا عن حياة أفضل، لكنهم يصطدمون بالموت أو المجهول وسط البحر. تحمل المسرحية طابعًا وجوديًا وإنسانيًا قويًا، حيث تطرح أسئلة عن الوطن، والانتماء، والمصير، والعدالة، والخوف، والأمل. تبدأ الأحداث من ركوب البحر، حيث تواجه الشخصيات مشاكل متعددة، صراعات خارجية وداخليه في نفوس الشخصيات حول الهوية والمصير والقرارات التي اتخذوها. فهؤلاء غادروا من اجل نجاتهم، واصبح البحر وطنهم ويظلون يبحثون عن النجاة في وطنهم الجديد، حتى يصبح همهم النجاة مقابل الهلاك، سواء بالموت في البحر أو بالعودة إلى وطن قاسٍ لا يمنحهم الأمان. وعقب العرض قال الفنان ناصر الحمادي رئيس فرقة الوطن المسرحي في تصريحات للشرق: مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته السابعة والثلاثين حدث ثقافي بارز يجمع الفنانين والمبدعين ويهدف إلى تعزيز الفنون المسرحية وتقديم أعمال فنية متنوعة تشمل المسرحيات التقليدية والمعاصرة. ويُعتبر هذا المهرجان منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات، ويُتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بعروض مميزة ومناقشة قضايا فنية وثقافية. كما يُساهم في تطوير المواهب المحلية ويعزز من حركة الفنون في قطر، مما يعكس التزام الدولة بالثقافة والفنون. - نقد كون سيىء السمعة أقيمت مساء أمس الأول بقاعة الندوات في مسرح يوفنيو ندوة تطبيقية للعرض المسرحي كون سيىء السمعة التي قدمتها مؤسسة الموال للإنتاج الفني، وهي من تأليف وإخراج حمد الرميحي. شارك في الندوة كل من المخرج الأردني رشيد ملحس والناقدة الكويتية د. سعداء الدعاس، وحضرها لفيف من الفنانين والإعلاميين. وقالت د. سعداء الدعاس إن النص يذكر بالتراجيديا الاغريقية، مشيرة الى أن بعض الرقصات لم يكن لها دور مؤثر في العرض وكان أولى أن يكتفي المخرج بوجود العرافة دون حدوث خلل في الأحداث، مشيدة باستخدام الشاشة كخلفية للعرض. بدوره قال المخرج رشيد ملحس إن دور المسرح تقديم صدمات للمتفرجين كما حدث في عرض كون سيئ السمعة، مؤكدا أن المخرج حمد الرميحي انتصر على المؤلف، مشيرا الى أن العرض المسرحي كان أشبه بلوحة مليئة بالكوابيس، وأوضح أن المخرج أراد أن يخلق شكلا آخر للمسرح هو المسرح المفاهيمي. لافتا الى أن استخدام الشاشة كان ناجحا توظيفيا، والموسيقى خدمت العرض. وضمن مداخلات الحضور أشاد الناقد العراقي د. زهير الشمري باستخدام الكرة الأرضية ضمن الأحداث والتي أعطت أكثر من دلالة، مؤكدا أن المخرج تعامل بدقة متناهية مع المجاميع التي من الصعب ترويضها على المسرح ما أدى إلى توظيف المعنى الحقيقي في الصراع الدائر. جدير بالذكر أن فرقة قطر المسرحية تقدم غدا عرضها الساعة التاسعة وهو العرض الثالث ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي الذي يستمر الى غاية 31 مايو الجاري بحضور ومشاركة كوكبة من رموز الفن المسرحي والدراما في الخليج والوطن العربي.
250
| 23 مايو 2025
■عبدالرحيم الصديقي: في مهرجان الدوحة المسرحي لا نقدم عروضاً فقط بل نقيم احتفالا بالحياة ■ فنانون: المهرجان يعكس اهتمام قطر بمسرحييها ومبدعيها افتتحت مسرحية «كون سيئ السمعة» فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بمركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، ويستمر إلى غاية 31 مايو الجاري على مسرح يوفنيو. وبهذه المناسبة قال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح رئيس مهرجان الدوحة المسرحي: «أتساءل أحيانا عن ذلك السر الذي يجعل الناس في جميع أنحاء الأرض يستمرون في الذهاب الى المسرح، مع كل التحولات التي طرأت على الذائقة العامة، ومن طغيان الهشتاقات واللايكات والترندات في المنصات الرقمية. أهو سحر التواجد في القاعة نفسها مع أشخاص جاؤوا مدفوعين بالهدف ذاته؟ ثم تساءل: أهو شعور الانتماء الى المجموعة؟ أم هو الإحساس بنبض الوجود الحي للممثل على الخشبة، وإدراك أن ما يجري معه إنما يجري هنا – الآن، وليس تسجيلا وبثا مباشرا كالذي عودتنا عليه هواتفنا الغبية؟ أو ربما يكون السر في كون المسرح هو ذلك الفن الشامل الذي يجمع بين الفنون في آن معا.. وأضاف: إننا في مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين، لا نقدم عروضا فقط، بل نقيم احتفالا بالحياة. بالأجيال التي مازالت تراهن على الخشبة.. بالنصوص التي مازالت تقال بصوت لا يأتي من خلف الكاميرا. وتابع: في مهرجان الدوحة المسرحي نحتفل بالخطأ كما نحتفل بالصواب. نصفق للارتجال ونمنح للممثل فرصة أن يكون إنسانا لا «فلتر». تعالوا لتضحكوا ولتبكوا ولتفكروا وربما لتقولوا بعد العرض الحمد لله على نعمة المسرح. - رسالة «كون سيئ السمعة» تدور أحداث مسرحية «كون سيئ السمعة» وهي من تأليف وإخراج حمد الرميحي في إطار تراجيدي داخل مملكة كان أهلها يعيشون في فرح واستقرار، حتى قام ملكها بجلب إحدى العرافات التي ستكشف له عما سيحدث في المستقبل. ويتضمن العمل إسقاطات من الواقع المدجج بالدمار والخراب، كما يعبر عن عالم وحشي يعلو فيه صوت الحروب ويتراجع صوت الحكمة.. يخفت أزيز الحرب بين الحين والآخر وتعلو شهقة الموت، مزعزعة مارقة كسيل من الماء ينهار من علو شاهق. وتضمن العمل مقاطع سينمائية ولوحات كوريجرافية من تصميم إياس مقداد، والمسرحية من تمثيل: حنان صادق (العرافة)، سالم الجحوشي (الملك)، محمد أنور (ماعش)، فاطمة الشروقي (الملكة)، فاطمة يوسف (ابنة الملك)، عبدالله حسن (الحكيم)، بمشاركة فردوس وفلة ومالك بن رحومة، وفيصل الدوسري وآخرين. وتحمل المسرحية رسالة من المؤلف أو دعوة منه لإمعان النظر في هذا الواقع المرير الذي تغتال فيه الحقيقة، ويصرخ الرضيع في رحم أمه رافضا الخروج الى الحياة. وبعد موت الملك تعيش المملكة في فوضى ودمار، وترفرف رايات القتل فوق البلاد، بعد ان اقتحمها الحاكم الأجنبي. وكتب المؤلف حمد الرميحي في مدخل مسرحيته: «عندما تكون الأنانية عمامة تاج الكون، يصبح الكون سيئ السمعة، سيئ السمعة وأكثر» وهي الكلمات ذاتها التي انتهى بها العرض المسرحي. جدير بالذكر أن فرقة الوطن المسرحية تقدم اليوم عرضها «غرق». ويجسد مهرجان الدوحة المسرحي أهداف وزارة الثقافة في تفعيل الحركة المسرحية وتطويرها، من خلال تقديم عروض مسرحية مميزة تتعدد فيها الاتجاهات الفكرية والإخراجية والمعالجات الفنية، فضلا عن تنمية الوعي المسرحي لدى المسرحيين الشباب من خلال الندوات الفكرية والفنية، ودعم وتشجيع التجارب المسرحية المحلية المتميزة. - وحدة الحلم المسرحي عقب العرض المسرحي عبر الكاتب والمخرج حمد الرميحي عن سعادته بأن يفتتح عرضه الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي، كما عبر عن سعادته بمشاركته الثالثة في المهرجان، وأضاف: نأمل أن يحقق المهرجان في دورته الحالية النجاح المطلوب، وأن تكون العروض في مستوى هذه التظاهرة الكبرى. مشيرا الى أن مسرحية «كون سيئ السمعة» تحمل المسرحية إسقاطات كثيرة تخص الوضع الراهن وما نعيشه من كوارث وحروب، وهي محاولة لاستشراف المستقبل. من جانبه رحب الكاتب والفنان حمد عبدالرضا بضيوف المهرجان من داخل قطر وخارجها، مؤكدا أن هذا الحضور الباذخ سيثري ليالي المهرجان الذي وصفه بأنه علامة مضيئة في المشهد الفني القطري، ويعكس عمق الاهتمام الذي توليه الدولة للمسرح باعتباره أحد أعمدة الهوية الثقافية والتعبير الإبداعي. وأشار الى أن سمة المهرجان هي العروض التي تعتبر ثمرة جهد وعمل دؤوب من مبدعين آمنوا برسالة المسرح، فحملوها بإخلاص، وسعوا من خلالها إلى ملامسة قضايا الإنسان والمجتمع، وتقديم فنّ راقٍ يلامس الوجدان ويثير الفكر، مشيد بـالدور الكبير لجيل الشباب من المسرحيين والمبدعين، الذين يشاركون بزخم وحيوية في هذا المحفل المسرحي، حالمين بتجارب جديدة تعكس تطلعاتهم، وتضيف نكهة خاصة إلى العروض المسرحية. وقال إن مهرجان الدوحة المسرحي سيظل منصة للاحتفاء بالإبداع، ومرآة تعكس التقدّم المستمر في فنوننا، وجسراً يربط بين الأجيال، ويُعبّر عن وحدة الحلم المسرحي القطري. بدوره قال الفنان والمخرج المسرحي السعودي إبراهيم الحربي: إن قطر أولت المسرح أهمية كبيرة من خلال المهرجانات المسرحية، وليس أدل على ذلك من هذا المهرجان الذي يعتبر أول مهرجان مسرحي في منطقة الخليج العربي. وأشار الى أن الاهتمام بالمسرح يعني الاهتمام بالثقافة بكل صورها ومجالاتها، والمسرح القطري له حضوره الجيد والقوي سواء في المهرجانات المحلية ام الخليجية ام العربية وقد رأينا عروضا تحصد الجوائز وهذا دليل على أن المسرح القطري يتطور وحاضر بقوة في المناسبات المسرحية في الخليج والعالم العربي. من جانبه قال الفنان خالد عبدالكريم الذي يشارك في مسرحية «البهلول» لشركة مشيرب للإنتاج الفني: مهرجان الدوحة المسرحي فعالية ثقافية بارزة في قطر، تحتفي بالفنون الأدائية، وتجمع بين الإنتاجات المسرحية المحلية التي تمثل في الحقيقة تجارب متنوعة من مدارس ورؤى مختلفة تحفز الجمهور على التفاعل الحي مع العروض. هذا المهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة يلعب دورًا حيويًا في المشهد الثقافي القطري، إذ يدعم التعبير الفني، ويعزز الحوار من خلال المسرح، بالإضافة إلى أنه يعكس الاهتمام الذي توليه الدولة للإبداع بشتى أصنافه، لا سيما المسرح الذي يجمع كل أنواع الفنون، ويندرج ضمن رؤية قطر الأوسع في تعزيز الفنون والإبداع. وقال الفنان فالح فايز: بكل فخر واعتزاز، نحتفي بانطلاق الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي، هذا العرس الفني الذي يجدد في كل عام روح الإبداع، ويمنح الخشبة صوتها النابض بالحياة. عشرة عروض مسرحية تُقدم هذا العام، تحمل بين طياتها تنوعًا فكريًا وجماليًا يعكس حيوية المسرح القطري، ويبرهن على أن لغة المسرح ما تزال الأصدق في مخاطبة الإنسان.وتوجه بالتقدير لكل الفنانين المشاركين من كتاب ومخرجين وممثلين وتقنيين، الذين جعلوا من هذه الدورة مساحة للدهشة والتأمل. ومؤكدا أن الجمهور نبض هذا الفن وأساس استمراريته. مضيفا: فلنحتفل بالمسرح، لأنه ذاكرة الوطن، ومرآة الإنسان، ومنبر للحرية والتعبير.
724
| 22 مايو 2025
تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، ويستمر الى غاية 31 مايو الجاري على مسرح «يوفينيو». تتنافس على جوائز المهرجان 10 عروض مسرحية، بينها 3 عروض للفرق الأهلية (الدوحة وقطر والوطن) و7 عروض مسرحية للشركات الخاصة، حيث يفتتح «كون سيئ السمعة» من انتاج شركة الموّال للإنتاج الفني، عروض المهرجان، فيما تقدم فرقة الوطن غدا مسرحية «غرق» وتقدم فرقة قطر المسرحية يوم الجمعة مسرحيتها «الساعة التاسعة»، فيما تقدم تذكار للإنتاج الفني «أنتم مدعوون إلى حفلة»، مساء يوم 24 مايو، وتعرض إشهار للإنتاج الفني «الغريب»، يوم 25 مايو، فيما تقدم جسور مسرحية «الربان» يوم 26 مايو، وتقدم فضائية للإنتاج الفني عرضها «نخل» يوم 27 مايو، ثم تعرض فرقة الدوحة المسرحية يوم 28 مايو مسرحية «ريحة الهيل»، وتقدم السعيد العرض المسرحي «مطلوب مهرجين»، وتختتم مشيرب العروض بمسرحية «البهلول» يوم 30 مايو. وقال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح في تصريحات خاصة لـ الشرق: نشهد اليوم انطلاق دورة جديدة من مهرجان الدوحة المسرحي، هذه التظاهرة الفنية التي تجسد حرص وزارة الثقافة على تفعيل الحركة المسرحية من خلال تقديم عروض مسرحية مميزة تتعدد فيها الاتجاهات الفنية، فضلاً عن الندوات التطبيقية التي تتيح للمخرجين والممثلين والكتاب معرفة نقاط الضعف والقوة في أعمالهم، كما أنها تثري المهرجان، وتشجع الفرق الأهلية وشركات الانتاج على تطوير تجاربها. ولفت الى أن مهرجان الدوحة المسرحي مناسبة لاكتشاف المواهب الفنية المحلية والعمل على صقلها، من خلال الورش التي يقدمها مركز شؤون المسرح. وأشار الى أن الجديد في الدورة السابعة والثلاثين هو استحداث أربع جوائز تشجيعية اثنان منهما لأفضل ممثل وممثلة واعد/ واعدة تحت 30 عاما، وجائزة أفضل إنتاج، بالإضافة الى جائزة أفضل فنان عربي مشارك. ودعا الصديقي الجمهور لحضور العروض المسرحية والاستمتاع بإبداعات المسرحيين. ويكرم المهرجان في دورته الجديدة مجموعة من الفنانين الذين رشحتهم الفرق المسرحية وهم: الفنان يوسف أحمد من فرقة الوطن، والفنان سعد البورشيد من فرقة قطر المسرحية، والفنان أحمد المفتاح من فرقة الدوحة المسرحية. وتتشكل لجنة تحكيم المهرجان من الدكتورة هدى النعيمي رئيسا، وعضوية كل من الفنان سالم ماجد المرزوقي، والدكتور عبد الكريم جواد من سلطنة عمان، والدكتور موسى آرتي من الكويت، والمخرج عصام السيد من مصر. وسيتم خلال المهرجان تدشين كتابين أصدرهما مركز شؤون المسرح حول السيرة الذاتية لاثنين من رموز الإبداع المسرحي هما: الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، والفنان والمخرج فالح فايز لدورهما في تطوير الحركة المسرحية.
800
| 21 مايو 2025
■وزير الثقافة يكرم الفائزين والفنانين المرشحين في حفل الختام ■د. غانم العلي: المهرجان فضاء فني تتلاقى فيه رؤية الوزارة مع طموحات المبدعين ■كتابان للسيرة الذاتية للناقد الدكتور حسن رشيد والفنان فالح فايز تستعد وزارة الثقافة لانطلاق فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي ينظمه مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، خلال الفترة من 21 حتى 31 مايو الجاري، في مسرح «يوفينيو» للعام الثاني على التوالي. ويجسّد مهرجان الدوحة المسرحي أهداف وزارة الثقافة التي تسعى إلى تفعيل الحركة الثقافية في قطر وتطويرها عبر دعم العروض المسرحية المتميزة باتجاهاتها الفنية المتعددة؛ ومن خلال تشجيع المسرحيين القطريين على مواصلة العمل في كافة مجالات الفنون المسرحية. وتسعى وزارة الثقافة من خلال المهرجان إلى اكتشاف مواهب جديدة ترفد الحركة المسرحية القطرية بطاقات متجددة، وتنمّي الوعي المسرحي عند المسرحيين الشباب، حيث يشكل المهرجان فرصة لجذب جمهور واسع ومتنوع بات ينتظر مهرجان المسرح في موعده السنوي. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن مهرجان الدوحة المسرحي، يمثل فضاءً فنياً فريداً تتلاقى فيها رؤية وزارة الثقافة مع طموحات المبدعين والفنانين، ومساحة جمالية تحتفي بروح المسرح وما يحمله من قيم إنسانية وفكرية. وأضاف سعادته: إن وزارة الثقافة، ومن خلال مركز شؤون المسرح، تواصل التزامها بدعم الحراك المسرحي الوطني، إدراكًا منها للدور الحيوي الذي يلعبه المسرح في تعزيز الإيداع وتأصيل الهوية الثقافية، ومن هذا المنطلق يمثل المهرجان جزءاً أصيلاً من رؤية شاملة تهدف إلى دعم الفن الهادف، وخلق بيئة حاضنة للإبداع، وتوفير الفرص أمام الفنانين القطريين لتقديم أعمالهم الرائدة، فضلاً عن تمكين الطاقات الشابة، واكتشاف مواهب جديدة تّسهم في إثراء المشهد المسرحي. مؤكدا «أن مهرجان الدوحة المسرحي ليس مجرد حدث سنوي ندرجه ضمن أجندة الفعاليات الثقافية، بل نافذة نطل منها على تجارب مسرحية متنوعة، ونحتفل من خلالها بالإرث المسرحي القطري الذي يمتد لعقود، ويتطوّر عاماً بعد عام بمشاركة المبدعين والفنانين ومكونات المشهد المسرحي». - فعاليات يشهد المهرجان إقامة عدد من الفعاليات المتميزة تتضمن عشرة عروض مسرحية من بينها ثلاثة لفرق المسرح الأهلية القطرية (قطر، والدوحة، والوطن)، وسبعة عروض لشركات الإنتاج الفنية الخاصة، بالإضافة إلى عرض ختامي استعراضي بعنوان «المسرح جمهور». وسيقوم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم آل ثاني وزير الثقافة بتكريم عدد من الفنانين المسرحيين في اليوم الأخير من المهرجان، بالإضافة إلى تكريم عدد من الفنانين الذين قامت بترشيحهم الفرق المسرحية وهم: الفنان يوسف أحمد من فرقة الوطن، والفنان سعد البورشيد من فرقة قطر المسرحية، والفنان أحمد المفتاح من فرقة الدوحة المسرحية. يلي ذلك إعلان أسماء الفائزين بجوائز المهرجان الرسمية والتشجيعية والذين ستختارهم لجنة من المسرحيّين المرموقين برئاسة الدكتورة هدى النعيمي وعضوية كلّ من الدكتور عبد الكريم جواد، والأستاذ سالم ماجد المرزوقي، والأستاذ عصام السيّد، والدكتور موسى آرتي. وسيتم خلال المهرجان توزيع كتابين أصدرهما مركز شؤون المسرحي ويحتويان على السيرة الذاتية لفنانَين كبيرين ساهما في تطوير الحركة المسرحية هما الكاتب والناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، والفنان المتميّز فالح فايز. كما تواكب فعاليات المهرجان نشرة يومية ورقية والكترونية تضم حوارات وشهادات من العاملين فيه ومن ضيوفه الذين يناهز عددهم خمسين ضيفا من مختلف الدول العربية يشاركون في الندوات التطبيقية التي تعقب العروض المسرحية ويشارك فيها عدد من النقاد والمسرحيين المختصين. كما تقام ندوتان فكريتان حول ندرة الخشبات المسرحية في الخليج والمسرح في ظل الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن يحضر فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين جمهور غفير ومتنوع من المسرحيين والنقاد والمهتمين بالمسرح من داخل قطر وخارجها.
626
| 13 مايو 2025
شهد مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة أمس، مراسم قرعة العروض المسرحية المشاركة في مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين، المقرر انعقاده يوم 21 مايو المقبل ويستمر إلى 31 من الشهر ذاته. وجرت مراسم القرعة بحضور السيد عبدالرحمن الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون، والسيد عبدالرحيم الصديق مدير عام مركز شؤون المسرح، كما حضرها ممثلو الفرق الأهلية والشركات الفنية. ووفق جدول العروض الذي أسفرت عنه القرعة ستفتتح مسرحية «كون سيئ السمعة» لشركة الموّال للإنتاج الفني العروض التي ستتنافس على جوائز المهرجان، وذلك يوم 21 مايو، يليها «غرق» لفرقة الوطن المسرحية يوم 22 مايو، وفي الليلة الثالثة من المهرجان تقدم فرقة قطر المسرحية عرضها «الساعة التاسعة»، فيما تقدم تذكار للإنتاج الفني مسرحيتها «أنتم مدعوون إلى حفلة»، وفي اليوم الخامس تقدم شركة إشهار للإنتاج الفني عرضها «الغريب»، أما العرض المسرحي السادس فهو «الربان» لشركة جسور للإنتاج الفني، فيما تقدم شركة فضائية للإنتاج الفني عرضها المسرحي «نخل» في الليلة السابعة من المهرجان، وتقدم فرقة الدوحة المسرحية العرض الثامن «ريحة الهيل»، وتقدم السعيد للإنتاج الفني العرض التاسع «مطلوب مهرجين»، ليختتم «البهلول» لشركة مشيرب للإنتاج الفني العروض المسرحية المشاركة، قبل تتويج الفائزين يوم 31 مايو القادم.
1128
| 17 أبريل 2025
■طالب الدوس لـ الشرق: الورشة تركز على أساسيات ومهارات الكتابة المسرحية تتواصل بمركز شؤون المسرح ورشة فن الكتابة المسرحية التي يشرف عليها الكاتب المسرحي طالب الدوس، ويشارك فيها عدد من الكتاب الواعدين الذين يتلمسون خطواتهم الأولى في مجال الكتابة المسرحية. وتأتي الورشة في سياق رؤية وزارة الثقافة لرفد الحركة المسرحية بمبدعين شباب، وإثراء الساحة الفنية بطاقات مبدعة في مجالات فنية من أهمها: الكتابة والإخراج والتمثيل، وإعدادها للمشاركة في الدورات القادمة من مهرجان الدوحة المسرحي. وقال الكاتب طالب الدوس في تصريحات خاصة لـ الشرق: انطلقت الورشة في الثامن من ديسمبر الجاري بمقر فرقة قطر المسرحية ثم انتقلت مؤخرا الى مقر المركز في منطقة السد، وتستمر لغاية 28 فبراير المقبل. لافتا الى أن مساهمة فرقة قطر المسرحية في الورشة يؤكد دعم الفرق الأهلية للمواهب الشابة، كما يعكس تكاتف الجهود لضخ دماء جديدة في الحركة المسرحية. وأوضح أن الورشة تضمنت قسمين: نظري وعملي. حيث تعرف المشاركون في القسم النظري على النص المسرحي والفارق بينه وبين السيناريو، إذ كثيراً ما يلتبس التعريف على المبتدئين في الكتابة. كما تعرفوا على عناصر النص المسرحي وهي: الفكرة -الشخصية - الحوار -الحبكة أو البناء الدرامي. وحرص المشرف على الورشة في جزئها النظري على انتقاء نماذج من النصوص المسرحية لكتاب عرب وعالميين من بينهم: سعدالله ونوس وتوفيق الحكيم وألفريد فرج.. وشكسبير وسامويل بيكيت وبريخت وآخرين. ومن بين المحاور الأساسية التي تضمنتها الورشة مناقشة العديد من المسرحيات وتحليلها والتعرف على المذاهب المسرحية.. وأكد طالب الدوس أن المرحلة الحالية من الورشة تشهد كتابة مشاهد مسرحية ثم الانتقال الى مرحلة إعداد النص المسرحي أو الاقتباس، ثم تبدأ مرحلة المشروع المسرحي وهي عبارة عن كتابة نص مسرحي يقوم بها كل مشارك، لافتا الى أن هذه المرحلة تعتبر نتاج الورشة وكتابة عدد من النصوص المسرحية التي سيستفاد منها في مهرجان الدوحة المسرحي القادم. وأضاف أن المشاركين تعرفوا على الشخصية المسرحية وهي عنصر أساسي يقوم عليها الفعل الدرامي، كما تم التركيز على ملامح الشخصية وأبعادها المادية والاجتماعية والنفسية. الى جانب ذلك، سلطت الورشة الضوء على عنصر الحوار الذي يعتبره المختصون وسيلة الاتصال الدرامية بين المؤلف والمتلقي، وأكد طالب الدوس على ضرورة أن يكون الحوار مكثفا يحمل أكبر قدر من المعاني بأقل الألفاظ. كما تطرق الى مجموعة من الصيغ المختلفة للحوار المسرحي، بالإضافة الى الحبكة المسرحية وأنواعها. وتـأتي ورشة فن الكتابة المسرحية ضمن سلسلة من الورش التي قدمها مركز شؤون المسرح خلال العام الحالي من بينها ورشة فن التمثيل التي اشرف عليها المخرج صفوت الغشم، وورشة «تعالوا نمثل» التي تم التركيز فيها على تأسيس الممثل جسديا ونفسيا وانفعاليا واكتساب الثقافة المعرفية عن تاريخ المسرح ومختلف المدارس في الإخراج وقدمها المخرج فهد الباكر. وشهدت هذه الورش مشاركة كوكبة من المسرحيين القطريين المتخصصين في مجالات التأليف والإخراج والتمثيل قدموا تجاربهم وخبراتهم للمتدربين. جدير بالذكر أن الكاتب طالب الدوس حصل على جائزة أفضل تأليف مسرحي في الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي عن مسرحية «بين قلبين» الحائزة على جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل في الدورة ذاتها. وشاركت المسرحية في مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس، كما تستعد للمشاركة في مهرجان المسرح العربي بسلطنة عمان في يناير المقبل.
326
| 29 ديسمبر 2024
تتواصل في مقر فرقة الوطن المسرحية ورشة «فن التمثيل» التي ينظمها مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة، بمشاركة وحضور عدد كبير من رواد المسرح والممثلين والمسرحيين. وتهدف الورشة التي يشرف عليها الممثل والمخرج المسرحي صفوت الغشم إلى التعرف على تقنيات التمثيل، وتطوير مهاراته لدى المشاركين، وعلاقة المسرح بالدراما. وقال الغشم إن الورشة نتاج مخرجات الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي وتوصيات لجنة التحكيم والنقاد وإدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، لافتا إلى أن الدورة تستمر لمدة شهر، حيث انطلقت بداية الشهر الجاري وتستمر حتى بداية أغسطس المقبل، وسيتم من خلالها تقديم الكثير من الطاقات الشبابية. وأوضح أن التمثيل يعتمد بالأساس على الموهبة التي لابد أن تكون حاضرة لدى الممثل حتى يتمكن من الاستمرار في التمثيل. ولفت إلى أن الورشة تتناول طيلة الشهر محاضرات متنوعة بمشاركة عدد من رواد المسرح القطري والفنانين القطريين، مؤكدا أن نتاج هذه الورشة سيكون عرض مسرحية «ليلة» يشارك فيها جميع المشاركين في الورشة. بدوره قال الفنان سعد بورشيد: بدأت الدراما في المسرح قبل الميلاد من خلال الحضارة اليونانية القديمة والرومانية القديمة، لافتا إلى أنه بعد الدراما المسرحية كانت هناك البداية الأولى للسينما قبل الدراما التلفزيونية تاريخيا، وحتى الدراما التلفزيونية جاءت بعد الدراما الإذاعية التي كانت نشأتها قبل التلفزيون، موضحا أن الدراما التلفزيونية كان لها تأثير مباشر على جميع أفراد المجتمع.
902
| 11 يوليو 2024
نظمت وزارة الثقافة حوارًا مفتوحًا حول مهرجان الدوحة المسرحي، والذي اختتمت فعالياته مؤخرًا، تحدث خلالها د.مرزوق بشير بن مرزوق أستاذ نظريات الدراما في كلية المجتمع، والناقد الأردني رشيد ملحس، وحضرها السيد عبدالرحمن الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون، والسيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح، ونخبة من الفنانين الذين شاركوا في فعاليات المهرجان. وتناول د.مرزوق بشير دور العلم، والنقد الفني الموضوعي في تقييم الحركة المسرحية. مشيرًا إلى أن التحليل العلمي المنهجي شبه مفقود المسرح القطري والذي يمتد عمره الفني إلى خمسين عامًا. كما لفت إلى أن عدم وجود منهج علمي موضوعي لتقييم الحركة المسرحية يطرح سؤالا مهمًا حول الإنجازات التي تحققت على مر هذه السنوات هل كانت حقيقية، أم مجرد إنجازات فردية؟! وأوضح أن المسرح بشكل عام، ومنذ نشأته الأولى، قام على منهجية علمية، مؤكدًا أهمية الموهبة الفنية، «ولكن هذا لا يعني تجاهل دور العلم». وبين أن «أول نظرية علمية للدراما وضعت قبل ثلاثة آلاف عام، واستمر الأمر في التطور على مر العصور، إلى أن ظهرت المدارس الفنية، وتأسست آلاف الجامعات في جميع انحاء العالم، بما فيهم منطقتنا، فهناك معهد الفنون المسرحية في دولة الكويت، وأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية. معربًا عن أمله في أن تكون النظرية والمنهجية العلمية سائدة في الحركة المسرحية القطرية». وأشار إلى افتقاد الساحة الفنية إلى الحركة النقدية الصحيحة، موضحًا أنه على مر هذه السنوات الطويلة لا يوجد نقد تحليلي موضوعي، لا سيما في الصحافة القطرية. مؤكدًا أن هذا الغياب يضر بالحركة المسرحية، فكثير من المسرحيين بنوا وجودهم الفني على الوهم وليس الحقيقة. وقال إنه على المستوى الأكاديمي لا توجد جامعات لتدريس النقد الدرامي الفني، وأن النقد الأدبي الذي يتم دراسته في جامعة قطر، يختلف عن النقد الفني التطبيقي. وبدوره، قال الناقد الأردني رشيد ملحس: إن المسرح العربي وليس القطري فقط يعاني من أزمة نص، وأن الأزمة ليست بقلة النصوص بل أيضا بجودتها. لافتاً إلى أن جرى التعرف خلال مهرجان الدوحة المسرحي على مجموعة من النصوص المحلية تفاوتت مستوياتها بين الممتاز والمقبول. ووصف المسرح القطري بأنه «بخير وبصحة جيدة جدا ويحتاج لبعض الفيتامينات ليصبح ممتازا». مشدداً على ضرورة تعزيز قدرات الكتاب المسرحيين وتحفيز الأدباء والشعراء للكتابة للمسرح وتنظيم محاضرات وورشات تتعلق بالكتابة المسرحية ورفد المكتبة المسرحية بترجمات النصوص العالمية. ودعا إلى فتح حوارات فيما بين المخرجين القطريين والفرق المسرحية يقود لتنفيذ عمل واحد على الأقل سنويا يوحد الجميع، وحوارات أخرى وورش عمل بينهم وبين مخرجين من الدول العربية والأجنبية قد تقود لعروض تجريبية تطبيقية، وعقد دورات في الصوت والحركة المسرحية والتذوق الموسيقي للممثلين المحترفين والمبتدئين والهواة وتعزيز مهاراتهم الأدائية. كما شدد على ضرورة العمل على ديمومة الحراك المسرحي من خلال تنفيذ عروض على مدار العام تتناوب الفرق المسرحية على تنفيذها.
172
| 11 يونيو 2024
كرَّم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة مساء أمس الفائزين في الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي، الذي نظمه مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للمؤتمرات، خلال الفترة من 25 مايو الماضي إلى غاية 4 يونيو الجاري بمسرح «يوفنيو». وحصدت مسرحية «بين قلبين» لمؤسسة مشيرب للإنتاج الفني جائزة أفضل عرض متكامل، كما فاز العمل بجائزة أفضل تأليف للكاتب طالب الدوس، وأفضل إخراج للمخرج الشاب محمد الملا، كما حصل العمل على جائزة أفضل ممثل واعد للفنان محمد المطاوعة، وأفضل ألحان ومؤثرات صوتية لمحمد الملا وإياد سلسع، بالإضافة إلى جائزة أفضل أزياء وإكسسوارات التي فازت بها المصممة لولوه. وفاز في المهرجان مريم عاطف بجائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية «الخرابة»، وتوجت هبة لطفي بجائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن دورها في مسرحية «قصة حب في الثمانين»، وفاز بجائزة أفضل ممثل دور ثاني محمد الصايغ عن دوره في مسرحية «ساعة زمن»، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول للفنانة أسرار محمد عن دورها في مسرحية «روح المرحومة»، وأفضل ممثل دور أول للفنان فيصل رشيد عن دوره في ذات المسرحية. كما فاز في المهرجان الملحن فيصل التميمي بجائزة أفضل كلمات غنائية عن مسرحية «مزيون وظبية»، وفاز الفنان والمخرج ناصر عبدالرضا بجائزة أفضل ديكور وأفضل إضاءة عن مسرحية «روح المرحومة». كما كرَّم سعادته ثلة من الفنانين الذين أسهموا في دعم الحركة المسرحية القطرية وهم: الفنان الراحل عبدالله أحمد، والفنانة القديرة هدية سعيد، والملحن ناصر الحمادي رئيس فرقة الوطن، والملحن طلال الصديقي من فرقة قطر المسرحية، والفنان أحمد عفيف من فرقة الدوحة المسرحية. كما كرم سعادته لجنة التحكيم المكونة من الدكتور أحمد عبدالملك (رئيسا)، والأعضاء د. فهد عبدالمحسن من الكويت، وأ. عبدالله ملك من البحرين، وأ. جواد الشكرجي من العراق، وأ. زايد هزاع من قطر. وشهد حفل الختام عرض فيلم وثائقي عن الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي، تلاه عرض فني تناول محطات من تاريخ المسرح القطري، قبل أن يودع الجمهور والمسرحيون مهرجانهم السنوي. وفي تصريحات لـ الشرق قال الكاتب طالب الدوس: الجائزة تقدير لسنوات من العمل والجهد ومن دون عناصر العمل بدءا من المنتج والمخرج وصولا إلى باقي العناصر لما حصلت على هذه الجائزة، وبهذه المناسبة أشكر القائمين على مهرجان الدوحة المسرحي على دعمهم وجهودهم في إقامة المهرجان بهذا المستوى الراقي من التنظيم. وقالت مصممة الأزياء «لولوه» في تصريحات لـ الشرق: سعيدة جدا بحصولي على جائزة أفضل أزياء وإكسسوارات، وتشرفت بالعمل مع المخرج محمد الملا الذي قدمت معه في الدورة الماضية مسرحية «المغيسل»، وكانت تجربة جميلة. وقال الفنان علي الشرشني: الجائزة هي نتاج وثمرة جهد وتعب واستعدادات جيدة للمهرجان، وأشكر المنتج طلال المولوي والمخرج محمد الملا اللذين أتاحا لي هذه الفرصة، كما أشكر كامل الفريق على الدعم والتشجيع. وقال الفنان ناصر حبيب: العمل كان ممتعا من البداية رغم الإجهاد الكبير، وأعتقد أن الشغف والمحبة التي جمعت بيننا كفريق عمل كانت عاملا أساسيا للنجاح، والحمد لله العمل ظهر بشكل مشرف أسعد الجمهور وحقق النجاح المستحق.
878
| 05 يونيو 2024
تختتم وزارة الثقافة مساء اليوم فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي نظمه مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، بمشاركة 10 عروض مسرحية، وسيتم خلال حفل الختام تتويج الفائزين في المهرجان وتكريم الفنانين والشخصيات التي لها إسهاماتها في الحركة المسرحية القطرية، الى جانب تقديم عرض اليوم الختامي. وكانت شركة مشيرب للإنتاج الفني قدمت مساء أمس عرضها المسرحي «بين قلبين» لتختتم بذلك العروض العشرة التي تنتظر اليوم الحسم في الجوائز. ومسرحية «بين قلبين» من تأليف طالب الدوس، وإخراج محمد الملا، وتمثيل: خالد الحمادي، فهد القريشي، علي الشرشني، جاسم السعدي، سودابة خليفة، هيا السعيد، ناصر حبيب، محمد علي، علي ربشة، سامح الهجاري، وعلي حسين. تدور أحداث المسرحية في قرية يحكمها ويسيطر عليها قائد متغطرس، يعتقد أن أهل القرية ملكه، وهم مزارعون بسطاء يعيشون على خيرات الارض التي يرزعونها قمحا، وينتظرون موسم الحصاد حتى يجمعوا المحصول ويبيعونه بأثمان تسد رمقهم. بين هؤلاء المزارعين فلاح يدعى شاهد وزوجته فردوس يتعرض ابنهما لعملية قنص من شقيق الحاكم، كي يأخذوا قلب الطفل الفقير ويزرعوه في قلب ابن القائد الغني، المتسلط كي يعيش، ومنذ هذه البداية تظهر أحداث كثيرة ويتصاعد الصراع الدرامي حتى يبلغ ذروته. العمل يحمل أبعادا رمزية وفلسفية، ويعكس في عمقه القضية الفلسطينية والأرض المغتصبة، والحق الضائع الذي سيعود. واستخدم المخرج عناصر فنية خدمت العمل من ناحية السينوغرافيا والديكور والملابس الى جانب أداء الممثلين الذي كان مقنعا. وتواصلت مساء أمس الأول الندوات التعقيبية حيث شهدت قاعة الندوات ندوة تعقيبية لمسرحية «مزيون وظبية» من إخراج الفنان القدير علي حسن، وشارك في الندوة كل من الكاتبة المغربية بشرى مالك والفنان علي ميرزا محمود. وعبرت بشرى مالك عن شكرها للقائمين على المهرجان، وللجمهور القطري على حضوره الطاغي الذي لا نشهده في مهرجانات عربية. وحول العرض المسرحي «مزيون وظبية» قالت: أهنىء فريق العمل على العمل المتميز والمجهود الكبير الذي بذل، وأشكر الممثلين على الأداء المتميز والمقنع، وأتوقف عند عنصر الإضاءة الذي شدني منذ بداية المسرحية وحتى نهايتها، وأعطت شاعرية للمواقف المسرحية التي شاهدناها. أما من ناحية النص فقد علمت أن الكاتب قام بتلخيصه وهي عملية ليست بالبسيطة وتتطلب مجهودا مضاعفا ومهارات عالية وخبرة في مجال الكتابة المسرحية. لكن الإيقاع كان طويلا من خلال وجود مشاهد مجانية لا فائدة منها. بدوره قال الفنان علي ميرزا محمود: النص يتحدث عن حقبة زمنية (فترة الغوص)، والتفرقة والتمييز العنصري الذي كان موجودا في تلك الحقبة، وهي موجودة على مستوى الوطن العربي، مؤكدا أن النص يحتوي على ثلاث قضايا، وقال: كان على المخرج أن يركز على قضية واحدة، مشيرا الى أن المخرج علي حسن ملأ الفضاء المسرحي، واستطاع أن ينوع في مناطق تصاعد الأحداث.
426
| 04 يونيو 2024
عرضت مساء اليوم مسرحية /بين قلبين/ لتكون العرض العاشر والأخير بين العروض المتنافسة في مهرجان الدوحة المسرحي السادس والثلاثين الذي يختتم فعالياته غدا الثلاثاء بتكريم الفائزين على مسرح يوفنيو. ومسرحية /بين قلبين/ من إنتاج شركة مشيرب للإنتاج الفني، ومن تأليف طالب الدوس وإخراج محمد يوسف الملا، وشارك في البطولة خالد الحمادي، فهد القريشي، علي الشرشني، ناصر حبيب، علي ربشة، سامح الهجاري، محمد المطاوعة، علي حسين، جاسم السعدي سودابة خليفة، هيا السعيد. ويدور العرض في قالب تراجيدي حول القائد الذي يسيطر على القرية والفلاحين، ويبحث عن من يعطي ابنه قلبا في عملية جراحية فيساوم /شاهد/ من أجل إنقاذ حياة ابنه مستغلا حالة ابن شاهد الذي يرقد هو الآخر في المستشفى بعد أن تعرض لرصاصة طائشة أو مقصودة، في انتظار العلاج لتستمر المساومة مع اللجوء لكافة أساليب الإغراء المادي أو الإرهاب المعنوي في نزاع على أحقية القلب الذي يعيش. وعندما يضطر شاهد للخضوع بالحيل والإكراه، فينتقل الجميع إلى المستشفى وتكون النهاية قد حانت بموت القلبين، ليختتم العرض بأنشودة فيها إسقاط واضح على كل غاصب محتل يريد أن ينعم بخيرات غيره. ويسدل الستار على النسخة السادسة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي غدا الثلاثاء بإعلان جوائز المهرجان التي تتضمن 14 جائزة والتي تنافس عليها 10 عروض مسرحية منها ثلاثة للفرق المسرحية الأهلية و7 لشركات الإنتاج الفني. ويسبق إعلان الجوائز عرض مسرحي بعنوان /محطات في المسرح القطري/ من إعداد مركز شؤون المسرح. وستقوم باختيار العروض الفائزة بجوائز المهرجان لجنة برئاسة الروائي الدكتور أحمد عبدالملك، وعضوية كل من الفنان العراقي جواد الشكرجي، والفنان الكويتي الدكتور فهد عبدالمحسن والممثل والمخرج البحريني عبدالله ملك، والمهندس الفنان زايد هزاع من قطر.
440
| 04 يونيو 2024
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
46252
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
17396
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6904
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6576
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
4510
| 10 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
4464
| 09 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
4086
| 09 سبتمبر 2025