رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة يتألق في عالم المسرح بشهادات خليجية وعربية

جاء إنعقاد مهرجان الدوحة المسرحي 2014، والذي إختتم فعالياته مساء أمس بحضور ورعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، بمثابة تصويب لمسار الحركة المسرحية في دولة قطر، ووضعها على خارطة المسرح العالمي، على نحو ما حققه المهرجان من نجاح لافت أشاد به حضوره من الفنانين والإعلاميين الذين وفدوا إلى المهرجان من دول الخليج والوطن العربي.هذا النجاح تجسد في حفلي الافتتاح والختام، مرورا بالعروض المسرحية ذاتها، ما جعل منظومة المهرجان ذاتها تخرج بالصورة التي آلت إليها من نجاح وتميز وإبهار، وهو ما يعد نقطة تحول مهمة في مسار الحركة المسرحية بالدولة، وهو ما يمكن البناء عليه في المستقبل، خاصة وأن هذا المستقبل سيحمل العديد من الفعاليات على نحو ما أعلنه سعادة وزير الثقافة في افتتاح المهرجان، وتأكيده في حفل الختام أن الوزارة ستفي بما وعدت به من تطبيق لخارطة طريق للنهوض بالحركة المسرحية في دولة قطر. المهرجان يؤسس لحالة تحول مسرحي مستفيدًا من زخم فعاليات مرتقبة وتتضمن هذه الخارطة العديد من الفعاليات والأنشطة منها تنظيم ورشة "مسرح ما بعد الحداثة" بعد انتهاء المهرجان مباشرة، وورشة في الكتابة المسرحية لــ "عز الدين المدني"، فضلا عن تنظيم مسابقة مفتوحة في التأليف المسرحي، وإقامة ملتقى المسرحيين في قطر خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل من كل عام، فضلا عن إنشاء مكتبة إلكترونية للتوثيق المسرحي، والإعلان قريباً عن بدء فتح باب القبول للدراسات المسرحية وذلك بالتعاون مع كلية المجتمع بالدوحة والحصول على دبلوم العلوم التطبيقية في مجال المسرح.كما تتضمن خارطة الطريق للنهوض بالحركة المسرحية في قطر إقامة مهرجان لمسرح الطفل في اليوم العالمي للطفل، وتنظيم مهرجان قطر الدولي للمسرح كل عامين في سبتمبر أو أكتوبر من كل عام، والاستعداد لإصدار مجلة فصلية تعنى بالفن المسرحي، وهى كلها فعاليات تؤكد أن المسرح القطري بدأ يتلمس الطريق الصحيح. أصداء إيجابية ووفق ما سبق وصرح به السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، بأن كل هذه الفعاليات التي أعلنها سعادة الوزير سترى النور قريباً، مشيداً بمثل هذا الزخم الهائل من الفعاليات.. مؤكداً في الوقت نفسه أنه لم تعد هناك أعذار بعد اليوم للمسرحيين بمختلف عناصر العمل المسرحي بالتقصير أو عدم القيام بدورهم المطلوب، أو عدم مبادلة ما تبذله وزارة الثقافة من جهود للنهوض بالحركة المسرحية بالعمل من أجل الدفع بالحركة المسرحية، خاصة بعدما حقق مهرجان الدوحة المسرحي نجاحا كبيرا أشاد به جميع الحضور، علاوة على الأصداء الإيجابية التي سجلها المهرجان في خارج قطر، سواء في دول الخليج أو الوطن العربي. مناقشات الندوات الفكرية والتطبيقية اتسمت بالعمق للنهوض بالحركة المسرحية وعكست الدورة المنقضية وجود رغبة جادة بالفعل من جانب المسؤولين بوزارة الثقافة في إنعاش الحركة المسرحية في داخل الدولة، وتوفير كافة أشكال الدعم للنهوض بها، مما يضع مسؤولية على كافة العاملين في مجال المسرح للقيام بدورهم، وأن يكونوا على مستوى ما تحقق والمحافظة عليه، والإضافة له، ليكون المهرجان نقطة بداية لما هو قادم بعمل آخر من الإنجاز والنجاح، ليكون الهدف هو النهوض بالحركة المسرحية.وأظهرت فعاليات النسخة الفائتة من المهرجان أن هناك جيلا مسرحيا جديدا يتوق إلى عمل مسرحي جاد، على نحو ما ظهر من ممثلين واعدين ونجوم في مختلف عناصر العمل المسرحي استطاعوا أن يسجلوا لأنفسهم حضورا لافتا داخل المهرجان، وفق ما ظهر من عروض مسرحية وفنانين في مختلف أشكال الأداء المسرحي.درجة المسؤولية دورة مهرجان الدوحة المسرحي 2014 أثبتت أيضا أن هناك مسؤولين على مستوى المسؤولية، على غرار الجهد الذي قام به الفنان سعد بورشيد، رئيس قسم المسرح بوزارة الثقافة مدير المهرجان، فلم يكد يمضي شهور على توليه منصبه كرئيس لقسم المسرح، حتى تمكن بجدارة واستحقاق من تحقيق نجاح لهذه النسخة من المهرجان، وهو ما أكده أيضا الحضور الخليجي والعربي للمهرجان في أكثر من مناسبة، سواء كان في الندوات الفكرية أو التطبيقية، الأمر الذي يؤكد أن المهرجان كان بمثابة نقطة تحول للمسرح والقائمين عليه في كل عناصره، وهو التحول الذي يستدعي استثماره بالبناء عليه، وتحقيق ما يمكن أن يدفع بقفزات نوعية للمهرجان خلال دوراته المقبلة، بما سيكون له أصداء إيجابية على الحركة المسرحية في البلاد، في ظل ما ستشهد قريبا من زخم مسرحي لافت، وهو ما سيؤدي إلى إثراء المشهد الثقافي والفني بشكل عام، والمسرحي منه على وجه خاص. استعدادات المهرجان ساهمت في إنجاح عروضه وتنظيمههذا النجاح للمهرجان لم يكن يتحقق إلا من خلال الاستعدادات التي سبقته، حيث لوحظ أن كل اللجان النوعية المشكلة لتنظيمه كانت على مستوى الحدث، إدراكا منها بأهمية المهرجان، حتى ظهر المهرجان بشكل متناغم ومتجانس بين جميع العناصر التي اشتركت فيه، ليخرج بالصورة التي ظهر عليها، تأكيدا لأهدافه في أن يظل مهرجانا محليا مطعما بخبرات عربية، على نحو الثراء الذي تميزت به مناقشات حضور الندوات الفكرية حول قضايا المسرح المختلفة، بجانب الندوات الأخرى التطبيقية التي كانت بمثابة ملاحظات على ما تم تقديمه من عروض مسرحية، بغية التجويد والارتقاء بها مستقبلا، وتلافي أية ملاحظات يمكن أن تكون في أعمال أخرى مغايرة.

280

| 28 مارس 2014

ثقافة وفنون alsharq
عرض مسرحية "اللظى" بمهرجان الدوحة المسرحي

تواصلت عروض مهرجان الدوحة المسرحي الليلة حيث تم عرض مسرحية اللظى من إنتاج شركة السعيد للإنتاج الفني على خشبة مسرح قطر الوطني. ودارت المسرحية في إطار تراثي حيث جسد أبطالها قضية العبودية من خلال شخصية سيف الذي يتاجر في العبيد وعدد من الشخصيات التي تقع في أسره تنشد الحرية لتبقى خلف جدران قلعته ليظل الصراع بين الحرية والعبودية. والمسرحية من تأليف طالب الدوس وإخراج وبطولة فالح فايز وشارك في البطولة كل من فوز الشرقاوي وأسرار محمد وحسن صقر وفهد الجريشي وحسن عاطف ومجموعة أخرى من الشباب المسرحي. يشار إلى أن يوم غد الأربعاء سيشهد الجمهور ختام العروض المشاركة في مهرجان الدوحة المسرحي حيث تقدم مسرحية "الخلخال" من إنتاج فرقة قطر المسرحية على مسرح الدراما بـ"كتارا"، ومسرحية العرس الدموي من إنتاج الماسة للإنتاج الفني على مسرح قطر الوطني. وسيكون حفل الختام وإعلان نتائج المهرجان مساء بعد غد الخميس.

416

| 25 مارس 2014

ثقافة وفنون alsharq
فالح الهاجري: قطر تعيش حراكاً مسرحياً كبيراً

أكد السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي، أن مهرجان 2014 يشهد نجاحا لافتا على نحو ما ظهر به الافتتاح وعروضه المسرحية، خلاف ما سيكون عليه الختام والأعمال الأخرى التي جرى ويجري تقديمها، "ما يجعله مهرجانا ناجحا بكل المقاييس". وقال الهاجري في حديثه لـ "الشرق" إن هناك حرصا دائما على تطوير المهرجان "والذي سيشهد تطويرا عاما بعد الآخر". مشيدا بدعم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، للمهرجان. ووصف الحضور الخليجي والعربي للمهرجان بأنه كان "إيجابيا للغاية، ونعتز به، بهدف تبادل الخبرات". داعيا إلى ضرورة التعاون بين الدول العربية لإنتاج عمل مسرحي مشترك، "ونحن في قطر تجاوزنا الذاتية وعلى استعداد تام لتأكيد هذا الدعم". وقال الهاجري إن قطر لا تبخل عن دعم مبدعيها، داعيا إياهم بالمقابل إلى عدم التقصير في إنتاج أعمال إبداعية متميزة، "فلم يعد لأحد عذر في ظل ما تقدمه الوزارة من دعم للفنانين القطريين". لافتا إلى أن المشاريع المتعلقة بالعمل المسرحي والتي أعلنها سعادة الوزير في افتتاح المهرجان سترى النور قريبا. تميز المهرجان *ما تقييمكم للدورة الحالية لمهرجان الدوحة المسرحي2014، وما يمكن أن تتسم به ويجعلها مغايرة عن الدورات السابقة؟ لاشك أن الصورة التي ظهر بها مهرجان الدوحة المسرحي خلال حفل الافتتاح والإعداد الذي سبقه والعروض التي تم عرضها ولا تزال تعرض وصولا إلى حفل الختام جميعها مظاهر تؤكد أن المهرجان هذا العام مختلف تماما عما قبله، وأنه حقق بذلك تطورا ملموسا، ما يشعرنا بحجم المسؤولية الملقاة علينا، وهذا أمر طبيعي بأن نعمل دائما على تطوير المهرجان عاما بعد الآخر. ولذلك سنحرص على هذا التطوير دائما، والاستعانة في ذلك بتقارير اللجان التي نتلقاها للوقوف على الإيجابيات والسلبيات، بحيث نتلاشى أي سلبيات، ونعمق ونعزز ما تحقق من إيجابيات، وذلك كما كنا نفعل في كل عام. وفي هذا العام يبدو المهرجان في نسخة جديدة ومغايرة عما كان عليه من قبل، على نحو ما أشرت من حفل الافتتاح الذي كان مختلفا بكل المقاييس، ما يجعله مهرجانا مبهرا وناجحا بكل المقاييس، وهو ما أشاد به جميع الحضور من دول الخليج والوطن العربي. ولا أستطيع القول بأننا وصلنا إلى مرحلة الكمال، لأن هذه الميزة لله سبحانه وتعالى وحده، ولكننا نطمح دائما إلى الوصول إلى أعلى درجات النجاح والتطور، لذلك سيبقى مهرجان الدوحة المسرحي متميزا في كل عام، بل وسيكون خلال الأعوام المقبلة أكثر تميزا. لجنة المشاهدة *وهل تعتقدون أن تشكيل لجنة المشاهدة أسهمت بصورة أو بأخرى في الارتقاء بالأعمال التي تعرض حاليا بالمهرجان؟ أؤكد أن تشكيل لجنة المشاهدة جاء من أجل التأكيد على تقديم الأعمال الجيدة، فقراءة النص تختلف عن المشاهدة من حيت الجوانب الفنية العديدة، ولذلك استهدفت هذه اللجنة الارتقاء بمستوى الأداء والوصول به إلى مستوى رائع، ولعل ما شاهدناه من أعمال مسرحية في الأيام الماضية يعكس أن هذه الأعمال كانت أكثر من رائعة. وأتمنى أن نصل إلى ما هو أروع ونحن قادرون على هذا، خاصة أن المسرح القطري يقدم نموذجا للفن الراقي. ولذلك، فإن تشكيل اللجنة في حد ذاته كان تطويرا للمهرجان، فهذه اللجنة كانت مهمتها كبيرة للغاية، بهدف ضمان عرض الأعمال الجيدة. حضور خليجي وعربي *وما تقييمكم لطبيعة الحضور الخليجي والعربي لمتابعة فعاليات المهرجان؟ حقيقة هو حضور إيجابي للغاية، ونعتز به كثيرا، فلقد كنا حريصين على أن يتواجد الحضور الخليجي والعربي في داخل المهرجان، ومع حرصنا على أن نقدم تناولا محليا مختلفا في الشأن المسرحي، إلا أننا كنا حريصين أيضا على أن يكون هناك حضور وعربي، ليبقى المهرجان محليا، ولكن مطعم بكوادر عربية فنية، ممن لها باع طويل في المسرح. *وهل يمكن لهذا الحضور الخليجي والعربي في مهرجان الدوحة المسرحي أن يترجم في عمل عربي مشترك؟ أنا على يقين بأنه سيأتي اليوم الذي نقدم فيه عملا مسرحيا جماعيا، تشارك فيه كل الدول العربية، وهذا أمر أسعى إليه وأعمل له، ومن خلال الندوة الصحفية التي تم تنظيمها قبل أيام بحضور عدد كبير من الفنانين بدول الخليج والوطن العربي، تم مناقشة هذا الأمر، ما يعني أن الأمور تسير إلى الأفضل، وأن هناك بشائر طيبة على الطريق، ويمكن أن تؤتي بثمارها، ونحن في قطر على أتم الاستعداد لتعزيز التعاون العربي المشترك في مختلف المجالات الثقافية والفنية، ومنها مجال المسرح، فثقافتنا بخير وتسير دائما بخطى إيجابية بفضل دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي نترجمها في الوزارة بدعم من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث. ولذلك، فإننا لا نجد عذرا في التقصير من حيث التعاون المشترك، وأكرر ذلك دائما، ونأمل أن يساعدنا الأشقاء في الدول العربية لنكون معا يدا واحدة نتقدم إلى الأمام من أجل تحقيق التكامل العربي المشترك في مختلف المجالات الثقافية والفنية. *وفي ظل هذا البعد العربي، هل سيظل المهرجان بصيغته المحلية؟ بالطبع، هو لن يخرج عن البعد المحلي كـ"تيمة" معينة، لأنه بالأساس مهرجان محلي، وسيكون هناك مهرجان دولي للمسرح في دولة قطر، كما سبق وأعلن سعادة الوزير، غير أنه ليس معنى أن يكون مهرجانا محليا أن نتغافل عن الحضور العربي من إعلاميين وفنانين ونقاد، سواء من دول الخليج أو الدول العربية، فلابد للجميع أن يتعرفوا على الثقافة والفنون في دولة قطر، كما لابد لنا أيضا في الدولة أن نتعرف على إبداعات الآخرين، وتبادل الأفكار والآراء معهم. *سبق أن أعلن سعادة الوزير في افتتاح المهرجان عن حزمة من المشاريع للارتقاء بالعمل المسرحي، برأيكم متى سيتم ترجمة مثل هذه المشاريع؟ سعادة الوزير دائما لديه نشاط وآراء وطموحات ونحن نترجمها بالفعل على أرض الواقع، وهي سوف تتحقق في القريب العاجل، وعلى الجميع أن يتقدم بمقترحاته والمساهمة في تعزيز الثقافة والفنون، فالثقافة ليست حكرا على الوزارة، ولكنها ملك للجميع، ونحن نتحدث عن جزء مهم وهو المسرح، فهو "أبو الفنون"، والذي قد يكون أكثر رحابة عن غيره من الفنون، إذ إنه يشهد حراكا يكاد يكون أكثر رحابة عن غيره من الفنون الأخرى. ولكن كما هو معروف فإنه يستحيل أن نقيم عملا متكاملا في يوم وليلة، ولكن خلال المستقبل يمكن أن تكون لدينا كوادر نعمل من خلالها على تقديم أفضل الأعمال. يُمكنكم قراءة الحوار كاملاً على صفحات "الشرق" غداً الأربعاء.

2081

| 25 مارس 2014

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة المسرحي يواصل عروضه

تواصلت عروض مهرجان الدوحة المسرحي 2014م حيث عرضت ليلة أمس مسرحية قصة "حب بحرية" من إنتاج شركة آرت آند آرت على مسرح الدراما بكتارا، كما عرضت مسرحية "أم السالفة" من إنتاج فرقة الدوحة المسرحية على خشبة مسرح قطر الوطني.وتدور أحداث "قصة حب بحرية" ذات الطابع التراثي والتي لا تخلو من إسقاطات سياسية حول فكرة قصة "أم حمار" و"بودريا" وكلاهما من الموروثات الشعبية القديمة المعروفة بين أهل الخليج، ويرمي المؤلف إلى كيفية استغلال الاحتلال الأجنبي الأساطير في زرع الخوف والرعب في نفوس الشعوب الخليجية . والمسرحية من تأليف وإخراج الفنان حمد الرميحي، وبطولة عبدالله غيفان، محمد حسن، فرج سعد، شذى سبت من البحرين، حمدة صالح، علي ربشة، إبراهيم موري، ناصر الأنصاري ، محمد السياري، إبراهيم سالم، الريم، وبمشاركة مجموعة من راقصي فرقة إنانا السورية للباليه والرقص الحديث .أما مسرحية "أم السالفة" فتدور أحداثها في فناء بيت قديم ضمن فريج وعلى ذكريات شجرة السدرة، يسرد الرواي قصة هذا البيت الذي أصبح موروثا لأم عجوز وأخ أكبر وأخ أصغر كفيف ويحاول الأخ الأكبر بكل ما أوتي من قوة اقناع أمه وأخيه بترك المنزل وبيعه ليكون بناية كبيرة مثل باقي المنطقة التي تغيرت معالمها إلا أن الأم والأخ الكفيف يقاومان ضغوط الأخ الأكبر لإيمانهما بما يحمله البيت من قيم وذكريات، والمسرحية من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، وبطولة إيمان ذياب وجاسم السعدي وزينب علي، ويشهد جمهور مهرجان الدوحة المسرحي مساء غداً عرض "اللظى" من إنتاج شركة السعيد للإنتاج الفني على مسرح قطر الوطني .

485

| 24 مارس 2014

ثقافة وفنون alsharq
عرض مسرحية "اللوحة" بمهرجان الدوحة المسرحي

تواصلت عروض مهرجان الدوحة المسرحي 2014 م ، حيث عرضت مساء اليوم، الأحد، مسرحية "اللوحة" من إنتاج شركة مشيرب للإنتاج الفني وإخراج على الشرشني وتأليف طالب الدوس، وذلك على خشبة مسرح قطر الوطني. وتدور المسرحية حول رسام مصاب بداء العظمة تصحبه الرأسمالية التي تشخصها فتاة اللوحة إلى قرية فقيرة ليبحث عن شيء يرسمه هناك قد يخلد لوحاته. ويذهب الفنان إلى هذه القرية الفقيرة ليجد الناس قد جفت أجسادهم من الفقر ليعرض إنسان نفسه للبيع افتداء لمولوده القادم، فيحاول الفنان أن يصنع لوحته الخالدة على جسد هذا الرجل. يشارك في بطولة المسرحية كل من: أحمد عفيف وحنان صادق ومحمد الصايغ وسوار وفاطمة الشروقي وآخرين. يشار إلى أن يوم غد الإثنين يشهد عرض مسرحية "قصة حب بحرية" من إخراج حمد الرميحي على مسرح الدراما في كتارا، ومسرحية "اللظى" من إخراج فالح فايز على مسرح قطر الوطني.

631

| 23 مارس 2014

ثقافة وفنون alsharq
قضايا المسرح القطري في ثاني ندوات مهرجان الدوحة

عقدت اليوم الأحد في فندق الريتز كارلتون ندوة فكرية مصاحبة لمهرجان الدوحة المسرحي 2014 المقام حاليا في دولة قطر، وذلك لمناقشة قضايا المسرح القطري، وذلك بحضور عدد من المسرحيين القطريين والعرب وضيوف المهرجان. وقدمت خلال الندوة التي أدارها الأستاذ موسى زينل الخبير الثقافي بوزارة الثقافة والفنون والتراث، رئيس لجنة القراءة والمشاهدة بالمهرجان، ثلاث أوراق عمل، قدم الورقة الأولى المخرج والناقد القطري سالم الماجد، تحت عنوان "غياب المسرح المدرسي وانعكاساته على الحركة المسرحية" أوضح خلالها أن التربية المسرحية بالمدارس ساهمت في تقديم أعمال مسرحية مهمة منذ إنشائها عام 1976 حيث قدمت حوالي 155 عملا مسرحيا حتى عام 1985 شارك فيها 1049 طالبا من خلال عشرة مهرجانات مدرسية، وكان المسرح المدرسي رافدا للحركة المسرحية بفنانين ومخرجين وممثلين. وأشار "الماجد" إلى أن أهداف المسرح المدرسي هي نقل المعلومات والمعارف إلى الطالب بأسلوب فني راق ومشوق وجذاب وبسيط، فضلا عن تقريب الأحداث التاريخية والثقافية وعرضها على خشبة المسرح، وتقويم لسان الطالب وتنمية شخصيته. وأكد أن إلغاء المسرح المدرسي عام 2000 كان سببا في قطع رافد أساسي للحياة المسرحية، كما توقفت البعثات الخارجية منذ أكثر من 10 سنوات .. داعيا إلى إعادة الاعتبار للمسرح المدرسي من خلال تشكيل لجنة من المجلس الأعلى للتعليم ووزارة الثقافة والفنون والتراث لإعادة إنشاء المسرح المدرسي وإعادة تدريس مادة التربية المسرحية ضمن المناهج. ورأى الماجد أن هناك بارقة أمل برزت مع تصريح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في افتتاح هذا المهرجان بفتح باب القبول خلال الأيام القادمة للفنانين الراغبين في دراسة الفنون المسرحية من خلال برنامج أكاديمي معتمد بالتعاون بين الوزارة وكلية المجتمع بالدوحة يتم بعده الحصول على دبلوم معتمد من الكلية في مجموعة من التخصصات المتعلقة بالفن المسرحي. أما الورقة الثانية التي قدمت اليوم خلال ندوة "قضايا المسرح القطري" المصاحبة لمهرجان الدوحة المسرحي فكانت للفنان والمخرج القطري الشاب فهد الباكر بعنوان "قِلة صالات العرض وتأثيراتها على الإنتاج المسرحي" أوضح فيها أن قلة دور العرض المسرحي تأتي ضمن أهم المعوقات أمام المسرحيين الذين يعانون من قلة الأعمال المسرحية طوال العام، وينتظرون المواسم والأعياد كمتنفس لتقديم أعمال مسرحية، مشيراً إلى أن ما هو موجود يتبع الجهات الرسمية أو شبه الرسمية ولها فعاليات تشغلها، فضلا عن استئجارها من طرف الشركات التي لديها إمكانيات مادية تفوق إمكانيات المسرحيين. وقال الباكر: "إن هناك مجموعة أخرى من دور العرض بالحي الثقافي (كتارا) وهي من المسارح الضخمة والفخمة والمجهزة على أعلى المستويات ولكن تكلفتها عالية"، داعياً إلى العمل من أجل إيجاد بنيات تحتية للمسرح بإنشاء دور عرض في كل مدينة من مدن قطر، وبناء دور عرض للشباب وأخرى للفرق الأهلية لضمان استمرارية النشاط المسرحي طوال العام. أما الورقة الثالثة فقدمها الدكتور مرزوق بشير مدير إدارة الدراسات والبحوث الثقافية بوزارة الثقافة وجاءت بعنوان "الرؤى المستقبلية للمسرح القطري" أكد فيها أن مستقبل المسرح القطري يجب أن يكون مبنيا على رؤية واسعة تنطلق من واقع المسرح بإيجابياته وسلبياته ومعوقاته. ودعا الدكتور بشير ضرورة وجود رؤية واضحة لمستقبل المسرح القطري من أجل الابتعاد عن العشوائية والتخبط والارتجال، وكذلك التحرك ضمن ما يتوفر من إمكانيات مادية وبشرية، مؤكداً دور المسرح في تعزيز الهوية الثقافة الوطنية وأنه رافد من روافد إثرائها وفقا لرؤية قطر لعام 2030، خاصة وأن الفن المسرحي موجه أصلا إلى هوية الإنسان ووجدانه وعقله، ويعمل بشكل دائم على استثارة العواطف والمواقف الإنسانية ويذكر الإنسان بإنسانيته ودوره في المجتمع.

1274

| 23 مارس 2014

محليات alsharq
وزير الثقافة يفتتح مهرجان الدوحة المسرحي

افتتح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي 2014 مساء اليوم على مسرح الدراما بكتارا. وأعلن سعادته ، خلال كلمته الافتتاحية ، أن الفترة المقبلة ستشهد فعاليات كثيرة في مجال المسرح منها تنظيم ورشة "مسرح ما بعد الحداثة" بعد انتهاء المهرجان مباشرة ، وورشة في الكتابة المسرحية لـ "عزالدين المدني"، كما تنظم وزارة الثقافة مسابقة مفتوحة في التأليف المسرحي ، وسيعقد ملتقى المسرحيين في قطر في الأسبوع الأخير من شهر أبريل من كل عام. وأكد أنه جار العمل على إنشاء مكتبة الكترونية للتوثيق المسرحي، وسوف يتم الإعلان قريبا عن بدء فتح باب القبول للدراسات المسرحية، وذلك بالتعاون مع كلية المجتمع بالدوحة والحصول على دبلوم العلوم التطبيقية في مجال المسرح. وأوضح وزير الثقافة والفنون والتراث أن الخطة المستقبلية للوزارة تتضمن إقامة مهرجان لمسرح الطفل في اليوم العالمي للطفل ، وإقامة مهرجان قطر الدولي للمسرح كل سنتين في سبتمبر أو أكتوبر ، والاستعداد لإصدار مجلة فصلية تعنى بالفن المسرحي. وأضاف "لقد تعلمنا من قيادتنا أن نفي بما نعد ، وقد وعدنا وها نحن نفي بما يجعل وزارة الثقافة والفنون والتراث خلية نحل لا تتوقف عن النشاط المتواصل ، ولا أكشف سرا عندما أعلن أن صاحب السمو الأمير الوالد عندما عرضت عليه فعاليات الدوحة عاصة للثقافة العربية 2010، وقال إن هدفنا هو ليس هذا العام فقط ، بل نطمح أن تكون الدوحة عاصمة ثقافية باستمرار ، وقد اتخذنا من ذلك شعارا متسلحين بتوجيه ودعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي ما انفك يؤكد على دور الثقافة كوجه آخر للتنمية إلى جانب التطوير والتحديث". وقال سعادته "من حسن الطالع أن يتواكب انعقاد هذا المهرجان مع الاحتفال باليوم العالمي للمسرح تأكيدا لدور المسرح في تحسين جودة الحياة ، وتعزيز الشعور بالهوية وفي تنمية الإبداع وإنتاج المعرفة الجديدة". وأكد أن وزارة الثقافة والفنون والتراث أولت اهتماما بالغا بالمسرح باعتباره "أبو الفنون" ، وأكثرها تأثيرا في حياة الناس ، حيث وضعت مجموعة من الخطط والبرامج المتعددة في إطار الاستراتيجية الوطنية 2011 – 2016 للنهوض بالحركة المسرحية في البلاد من خلال تأسيس مسرح الشباب ، وتأسيس مسرح الطفل، إضافة إلى فتح مكتب في الدوحة للهيئة العالمية للمسرح التي تعمل تحت مظلة "اليونسكو" لمد جسور التواصل بين المسرحيين القطريين ونظرائهم في العالم". وأوضح الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري ، في كلمته ، أن مهمة المسرح تنويرية بالأساس تقوم على تمجيد الحرية والمواطنة ، والتعددية والتنوع.. مؤكدا أن وظيفة المسرح لم تعد قاصرة على تقديم نص مسرحي جيد بتقنيات عالية فحسب ، بل يجب أن يقوم بتسليط الضوء على مشكلات المجتمع، وطرح الحلول لها ، والعمل على تأسيس وعي ثقافي جديد متلائم مع التطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتربوي في المجتمع". وخاطب وزير الثقافة والفنون والتراث المسرحيين، في كلمته الافتتاحية لمهرجان الدوحة المسرحي، قائلا: "لقد بات الفن المسرحي مؤشرا هاما على مستوى التطور الإبداعي في المجتمع، وهو ما يفرض عليكم مسؤولية جسيمة تدفعكم لبناء تجارب مسرحية قابلة للاستمرار، وتكتنفها النزعة الإنسانية، وتبعدها عن الرغبة المادية ومردود العمل التجاري، فضلا عن الجمع بين الأصالة والمعاصرة والحفاظ على منظومة القيم السائدة في المجتمع". وأكد الكواري أن الوزارة لم تدخر جهدا في تقديم التسهيلات والعون اللازم لإنجاح هذا المهرجان من خلال تقديم الدعم المادي للفرق المسرحية المشاركة في المهرجان وتخصيص جوائز مالية لكل عناصر العمل المسرحي. من جانبه، قال السيد فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، في كلمته خلال افتتاح المهرجان، "إن المسرح يجب أن يرتقي إلى مستوى طموحات الأمة ليعبر عن واقعها وآمالها"، معربا عن أمله في أن يكون مهرجان الدوحة المسرحي من العلامات المضيئة. وطالب الهاجري المسرحيين ببذل الجهد لتحقيق إضافة مسرحية قوية على الساحة الثقافية والفنية، بإقامة مسرح حقيقي يعكس نبض الشارع وهاجس الأمة، مشيرا إلى أن المعيار الحقيقي للأمة هو ثقافتها، وأن يقوم المسرحيون بدورهم بتقدم منتج مسرحي هادف يخاطب العقول بلغة بسيطة تنفذ إلى جميع الناس. وأعرب عن أمله في تلاحم الخبرة الفنية مع فعالية الشباب لخلق جيل من المسرحيين يعمل على تحقيق النهضة المسرحية ليس في قطر وحدها، ولكن في جميع الدول العربية.. قائلا "إذ أننا نحرص في دولة قطر على أن تكون الأمة العربية ضمن حراكنا الثقافي، فنحن أمة متكاملة تعتز بثقافتها". وخلال حفل الافتتاح، قام سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بتكريم الفنانين القطريين الراحل هلال محمد وسنان المسلماني، وخالد عبدالكريم، وتكريم لجنة التحكيم الذين يمثلون 6 دول عربية. كما تضمن حفل الافتتاح تقديم عرض مسرحي وأوبريت فني بعنوان "ترانيم" قدم بانوراما حول تاريخ المسرح من العصر اليوناني وحتى العصر الحديث. وتتنافس في مهرجان الدوحة المسرحي 8 عروض تبدأ مساء غد "السبت" بعرض "الجنرال" على مسرح الأوبرا بكتارا ، و"رحلة حنظلة" وبعد غد تعرض مسرحية "اللوحة" على مسرح قطر الوطني، ويوم الإثنين تعرض مسرحيتان "قصة حب بحرية" على مسرح الدراما، و"اللظى" على مسرح قطر، بينما يتم عرض مسرحية "أم السالفة" الثلاثاء على مسرح قطر أما مسرحية "الخلخال" فتعرض يوم الأربعاء على مسرح الدراما ، وتكون مسرحية "العرس الدموي" آخر العروض في نفس اليوم على مسرح قطر الوطني.

420

| 21 مارس 2014

محليات alsharq
إنطلاق مهرجان الدوحة المسرحي الجمعة

تنطلق فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي 2014 مساء بعد غد الجمعة على مسرح الدراما بكتارا بمشاركة 8 عروض مسرحية تتنافس على جوائز المهرجان وهي مسرحيات "الجنرال ، رحلة حنظلة ، اللوحة ، قصة حب بحرية، اللظى، أم السالفة، الخلخال، العرس الدموي". وكشفت اللجنة المنظمة للمهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد هنا اليوم بفندق الريتز كارلتون، عن التفاصيل النهائية للمهرجان بحضور الفنان سعد بورشيد مدير المهرجان والسيد خليفة الهيل مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة والفنون والتراث، والدكتورة هدى النعيمي رئيسة لجنة الندوات والدكتورة الهام بدر السادة رئيس اللجنة الإعلامية . ويتضمن حفل الافتتاح تقديم عرض مسرحي وأوبريت فني، كما سيشهد تكريم عدد من رواد المسرح في مقدمتهم الراحل هلال محمد الذي تم إبلاغه بتكريمه قبل وفاته، وسنان المسلماني وخالد عبدالكريم. وفي بداية المؤتمر الصحفي، قال سعد بورشيد مدير المهرجان، إن وزارة الثقافة حريصة على تقديم نسخة استثنائية لمهرجان الدوحة المسرحي.. مؤكدا أن الحراك المسرحي لن يتوقف بانتهاء أيام المهرجان ولكن تداعياته ستكون إيجابا على الحركة المسرحية حيث هناك رغبة جادة لعرض الأعمال الفائزة والمميزة بالمهرجان في أوقات ومناسبات لاحقة طوال العام وبدعم من الوزارة. وأضاف أن المهرجان الذي يرتكز على جذور عريقة منذ انطلاقته في 1978 وعودته مرة أخرى في الثمانينات وصولا للصورة التي عاد بها قبل عامين.. لافتا إلى أن المسئولين حاليا يعملون على جهد السابقين، خاصة أن لجان المهرجان المختلفة تعمل منذ فترة طويلة، وأن النسخة الحالية تحظى بزخم إعلامي كبير على صعيد الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب ومواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي سينعكس إيجابا على إقبال الجمهور على العروض وانتشار المهرجان خليجيا وعربيا. وأوضح أن حفل الافتتاح سيكون مفاجأة وسيتم لأول مرة بالمهرجان مرور الضيوف ونجوم المهرجان عبر السجادة الحمراء، وتتطرق الى التعديلات التي شهدتها اللائحة التنظيمية للمهرجان، التي جعلت قبول العروض بالمشاهدة، وأصبحت كل العروض المشاركة داخل المسابقة الرسمية، وفتحت الباب أمام شرائح مختلفة لنيل الجوائز وزادت عدد الجوائز بعد تحويل جائزة السينوغرافيا لخمس جوائز. وعدم قبول النصوص التي ترفض من قبل لجنة الرقابة .

469

| 19 مارس 2014

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة المسرحي يعلن قائمة لجنة التحكيم

أعلن مهرجان الدوحة المسرحي 2014 عن قائمة أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان والتي تتضمن سبعة أسماء من عالم المسرح. وأكد السيد سعد بورشيد مدير المهرجان أن اللجنة المنظمة اتخذت قرارها برفع عدد أعضاء اللجنة من خمسة أعضاء (2 من قطر و2 من الخليج و1 من الدول العربية) إلى سبعة مع توسيع مشاركة الأعضاء العرب في اللجنة من أجل ضمان أكبر قدر من الشفافية والاستقلالية في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة خلال تقييمها للعروض المسرحية التي ستشارك بالمهرجان المقرر إقامته خلال الفترة ما بين 21 و27 مارس الحالي. وأضاف مدير المهرجان أنه تمت مراعاة أكبر قدر من الحيادية في اختيار الأعضاء السبعة المشهود لهم بالكفاءة حيث تتضمن القائمة كلا من الفنانين غانم السليطي وعلي ميرزا محمود من دولة قطر والفنان عبدالله يوسف من مملكة البحرين والفنان جمال سالم من دولة الإمارات العربية المتحدة والدكتور سعيد الناجي من المملكة المغربية والدكتور جان قسيس من الجمهورية اللبنانية والفنان المكي سناده من الجمهورية السودانية، حيث أنه لأول مرة يتم دعوة أعضاء من هذه الدول العربية الثلاث للمشاركة في لجنة التحكيم وهو ما سيشكل إضافة لأعمالها. ولفت إلى أن اللجنة المنظمة ارتأت عدم تعيين رئيس للجنة تاركة للأعضاء السبعة مسؤولية تعيينه وكذا طريقة تدبير اجتماعاتها وتقييمها للعروض المشاركة. يشار إلى أن الأسماء المشاركة في لجنة تحكيم مهرجان الدوحة المسرحي تجر وراءها رصيدا وتاريخا في مجال التعاطي مع أبو الفنون "المسرح"، فالفنان القطري غانم السليطي يعد من الرعيل الأول للفنانين القطريين وكانت بدايته مع المسرح عام 1973 من خلال "بيت الأشباح" كما قدم عددا من الأعمال التلفزيونية من أشهرها "فايز التوش"، إلى جانب إسهاماته في مجال التأليف التلفزيوني والمسرحي سواء داخل أو خارج قطر. أما الفنان علي ميرزا محمود فهو ممثل مسرحي وشاعر وعمل في عدة مناصب ومنها رئيس قسم النصوص بتلفزيون قطر ورئيسا لفرقة المسرح القطري، كما قام بإخراج العديد من المسرحيات, وشارك في مهرجانات شعرية خليجية وعربية ونشر العديد من قصائده في المجلات والصحف المحلية. ويعمل الفنان البحريني عبدالله يوسف في مجال الفن التشكيلي والمسرح والإخراج التلفزيوني، حيث قدم العديد من الأعمال المسرحية مثل "البراحة" و"بنت النوخذة" كما أخرج للتلفزيون مجموعة من الأعمال الدرامية مثل "ملح ورماد" و"بن عقل"، فضلا عن كونه من الفنانين التشكيليين المميزين في البحرين، ما أعطاه لمحة فنية بصرية في أعماله المسرحية والدرامية، حيث يعتبر أن كل مشهد مسرحي وكل لقطة تلفزيونية هي في الأساس عمل تشكيلي. أما الإماراتي جمال سالم الحاصل على دبلوم الإعلام من جامعة الإمارات عام 1987، فله العديد من الأعمال التلفزيونية مثل "حاير طاير" و"حظ يا نصيب" و"بوقلبين" وغيرها، كما أن له إسهامات في مجال المسرح مثل "بهلول والوجه الآخر" التي فاز من خلالها بجائزة تيمور للإبداع المسرحي عام 1995 بمصر و"سجون خمس نجوم" و"عجيب غريب" وغيرها، كما شارك في عضوية عدد من لجان التحكيم كان آخرها رئيس لجنه تحكيم أفلام الإمارات القصيرة في مهرجان أبوظبي السينمائي للبيئة 2013. والناقد المغربي الدكتور سعيد الناجي، حاصل على دكتوراه في المسرح العربي وهو رئيس شعبة اللغة العربية بالمدرسة العليا للأساتذة بفاس وأستاذ المسرح بجامعة فاس كما أنه يشغل منصب المدير الفني لمهرجان فاس للمسرح الجامعي، مهرجان القراءة المسرحية وعضو اللجنة الوطنية لدعم إنتاج وترويج المسرح، بوزارة الثقافة المغربية، وقد صدرت له عدة أعمال في مجال المسرح مثل "مسرح المغاربة" و"قلق المسرح العربي" و"التجريب في المسرح" وغيرها. ويشغل الدكتور اللبناني جان قسيس منصب أستاذ بكلية الفنون بالجامعة اللبنانية (قسم المسرح والتواصل الإعلامي)، وهو شاعر وأديب وناقد ومخرج ومؤلف مسرحي وتلفزيوني. أما الفنان المكي سناده، فشغل منصب مدير المسرح القومي السوداني بين 1969 و1971، وهو من دعائم الحركة المسرحية الحديثة في السودان بدءاً من 1967 حيث شارك في نحو 47 مسرحية قدمت خلال الفترة 1967 ـ 2005 ممثلا ومصمما للديكور ومخرجا وكاتباً كما أسس الفرقة القومية للتمثيل في السودان وفرقة العرائس عام 1976 وتبنى العديد من الوجوه المسرحية السودانية وقدمها في مناسبات مختلفة. ومعلوم أن الأعضاء السبعة في لجنة التحكيم ستناط بهم لأول مرة مهام تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان حيث لم يسبق لأحد منهم أن شارك في لجان سابقة بمهرجان الدوحة المسرحي.

1223

| 04 مارس 2014