رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الفنان علي حسن لـ الشرق: انتظروني في مهرجان الدوحة المسرحي

أكد الفنان علي حسن ترقبه لإقامة مهرجان الدوحة المسرحي، لعرض عمله الجديد، الذي يعيده إلى خشبة المسرح بعد فترة توقف طويلة. وقال الفنان علي حسن في تصريحات خاصة لـ الشرق: أترقب موعد إقامة مهرجان الدوحة المسرحي، لأشارك فيه بعرض مسرحي، يحمل عنوان مزيون وظبية وهو من إخراجي، وتأليف الكاتب والفنان حمد الرميحي. وأضاف أن هذا العمل المسرحي تم إجازته بالفعل، ويتوقف حالياً على اختيار الممثلين المشاركين فيه، ليتم بعد ذلك البدء في البروفات. غير أنه أكد أن كل ذلك مرهون بمدى التأكد من موعد إقامة مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته القادمة، وما إذا كان سيقام خلال شهر مايو المقبل، أم في موعد آخر. وتابع الفنان علي حسن: حينما نتأكد رسمياً من تحديد موعد إقامة المهرجان، فسوف نقوم بخطوات تنفيذية تجاه هذا العرض المسرحي، والذي سيكون من إنتاج فرقة الوطن المسرحية. لافتاً إلى أنه سيتم اختيار الفنانين المشاركين بالعرض المسرحي بدقة شديدة، ومن بين أعضاء فرقة الوطن. وعن طبيعة وفكرة العمل. حدده بأنه عمل تراثي، وسيكون مفاجأة للجمهور. لافتاً إلى أن هذا العرض المرتقب، يمكنه أن يشكل مع غيره من العروض المسرحية المرتقبة عودة للحراك المسرحي المحلي، بالشكل الذي يليق بعراقة المسرح القطري وتاريخه الكبير، على نحو ما كان يشهده في عقدي السبعينات والثمانينات، فضلاً عن أوائل التسعينات. وقال الفنان علي حسن: إن هذه الفترة تعد شاهدة على حراك حقيقي، لم يتوقف عند المسرح فقط، بل امتد ليشمل جميع الأعمال الفنية، حتى كانت الدراما القطرية تشكل منافسة قوية للدراما الخليجية والعربية. معرباً عن أمله في أن تكون هناك عودة حقيقية للمسرح المحلي، مع إقامة مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته القادمة. كما أعرب الفنان علي حسن عن مدى سعادته بأن يكون عمله المسرحي المرتقب بمثابة عودة له للمسرح، بعد الانقطاع لفترة طويلة، بسبب وعكة صحية ألمت به، غير أنها لم تمنعه عن متابعة المسرح، وأنه ظل متابعاً له، وحاضراً لديه.

1667

| 16 فبراير 2023

ثقافة وفنون alsharq
مركز شؤون المسرح يستعد للعام المقبل

أعلن مركز شؤون المسرح، التابع لوزارة الثقافة، أنه تجرى اجتماعات مكثفة للتحضير لمهرجان الدوحة المسرحي ومهرجان المسرح الجامعي القادمَين، وكذلك للموسم المسرحي لعام 2023. وذكر أنه بدأ يحدد مواضيع ورش العمل والندوات التي يحضّر لإقامتها عن المسرح؛ بالإضافة إلى التفكير بكيفية المشاركة بالفعاليات والأحداث الثقافية المقبلة في دولة قطر مثل معرض الدوحة الدولي للكتاب ومعرض رمضان للكتاب، وفعاليات يوم الطفل العالمي، إلى غير ذلك، بالإضافة إلى التحضير لمشاركة قطرية في مهرجان مسرحي بإمارة الشارقة. كما ذكر أن أبرز ما قدمه المركز خلال العام الحالي، عودة مهرجان الدوحة المسرحي الذي كان متوقفا لخمس سنوات سابقة، وإنتاج وتقديم ما مجموعه 17مسرحية للكبار والأطفال والدمى، توزعت على الفعاليات والنشاطات المختلفة التي ذخر بها عام 2022. كما لفت المركز إلى مشاركاته في فعاليات درب الساعي، والتي أقيمت ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة 2022، حيث قام المركز بإنتاج وتقديم مسرحية جديدة استعراضية للدمى، تم تأليفها خصيصاً بمناسبة كأس العالم وعنوانها رحلة المونديال وكذلك عرض دمى للأطفال تم إنتاجها في عام 2019، وهي مسرحية حقق حلمك، بالإضافة إلى حزاوي هدية سعيد، وطريقتها الشعبية في سوالف أوّل بمشاركة الفنانة العنود الخوري، بالإضافة إلى فعاليات أخرى أقامها المركز على مدى العام الحالي، منها طباعة مسرحية قالت لي الخشبة للفنان غانم السليطي، وإصدار كتاب مسيرة المسرح في قطر 1972- 2022 اليوبيل الذهبي، وكذلك إعداد كتاب قيد الطباعة بعنوان المسرح والبحر، قراءة في أعمال عبد الرحمن المناعي.

788

| 25 ديسمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
عبد الرحمن بن حمد في ختام مهرجان الدوحة: المسرحيون أثبتوا قدرتهم على تطوير الوعي

أكد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة أن مسؤوليّة المسرحيِّين تجاه المجتمع تتوسّع يوماً بعد يومٍ، وأن المسرحيين القطريين أثبتوا على امتداد خمسة عقود قدرتهم في الاتّصال بالجمهور من خلال الاستجابة لتحدِّياتهم وعملهم على رفع الذّوق الفنّي وتطوير الوعي الاجتماعي. جاء ذلك في كلمة ألقاها مساء أمس في حفل ختام مهرجان الدوحة المسرحي الرابع والثلاثين الذي احتضنه مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي، وسط حضور جماهيري كبير من الفنانين والمبدعين من مختلف الأجيال. وأضاف قوله: يجمعنا المسرح في يومه العالمي ليلتقي أهل المسرح بالمثقَّفين وبجمهورٍ من مختلف الشّرائح الاجتماعيّة والمشارب الفكريّة، وليرسّخ طابع الحوار الذي عُرف به هذا الفنّ منذ القديم، فيكونَ المسرحُ مُصغيًا لقضايا المجتمع وتكون الخشبةُ فضاءً لتنوّع الأشكال الدراميّة، ويكون المسرحيّون دُعاة معرفةٍ وحوارٍ. وإنّنا نحتفل باليوم العالمي للمسرح لنُجدّدَ إطلاق رسالة المسرح، ولنؤكّد على أهمية اكتشاف المواهب وفسح المجالِ للشّباب للإبداع المسرحي، في مُناخ تواصل الأجيال ونقلِ التجارب. وأردف سعادته: كما يُسعدنا أنْ يستعيد المسرح العالمي نشاطه بعد أنْ بدأت غمامةُ المرحلة الاستثنائيّة تتبدّدُ، ولا شكَّ فإنّ حركة المسرح القطري التي لم تتوقّف عن العطاء ستتجدّدُ لتأدية مهمّتها الاجتماعية والجماليّة خاصّة بعد عودة مهرجان الدَّوحة المسرحي. ذلك أنّنا حريصون على توفير البيئة المناسبة لدعم المسرحيين وتيسير قيامهم برسالتهم النّبيلَة. وختم وزير الثقافة كلمته قائلا: لنجعل من المسرح مرآة حياتنا، بقضاياها وآمالها وأحلام الأجيال القادمة، وليكن المسرح مدرسة المثل العليا التي تعزّز هويّتنا الوطنيّة وتساهم في نهضة مجتمعنا. جهود وشهد حفل الختام عرض فيديو تسجيلي تناول جهود مركز شؤون المسرح في أرشفة تاريخ المسرح القطري، وتنظيم الورش الفنية في الكتابة والأداء المسرحي، التي استهدفت المواهب الشابة، كما تضمن الفيديو مقاطع مختارة من العروض المسرحية التي شهدها المهرجان على مدار أيامه الماضية. وهي عروض تراوحت بين المسرح الجامعي والمسرح الاحترافي. كما تفاعل الحضور مع عرض مسرح نجمة من إنتاج مركز شؤون المسرح، والعمل رؤية ونص حمد الرميحي، وإخراج إبراهيم لاري، ومساعد مخرج مريم المالكي، تمثيل: خالد الحميدي، وأحمد مايا، والأشعار لعبدالحميد يوسف، والألحان لخالد السالم، وتألق في أداء أغنية خشبات المسرح الفنان حمزة الفضلاوي والفنانة يسرا محمد. والعمل عبارة عن أوبريت جمع بين الأداء المسرحي والأداء الغنائي، ويستعرض العمل بعضاً من لحظات انطلاق الحركة المسرحية والبدايات الأولى في مسرح نجمة، ومن ثم الاعتراف بالفرق المسرحية الأهلية الأربع. بعد ذلك يعرج العمل على مرحلة ابتعاث الفنانين الشباب للدراسة في الكويت والقاهرة وأمريكا. ومن ثم عودة الخريجين القطريين وانخراطهم في سلك العمل المسرحي وتأثير ذلك على المسيرة المسرحية، والنجاحات التي حققها المسرح القطري محليا وعربيا وعالميا، والجوائز التي حققها عبر تاريخه منذ ما يزيد على خمسين عاما. كلمات من جانب آخر، تضمن برنامج حفل ختام مهرجان الدوحة المسرحي كلمة اليوم العالمي والتي أداها كل من الفنانة هدية سعيد، والفنان خالد الحمادي، والفنان فيصل رشيد، ثم قدم الدكتور أحمد عبدالملك كلمة لجنة تحكيم المهرجان قال: هذه ليلة من ليالي قطر، يفتح فيها المسرح ذراعيه لاحتضان المواهب وتكريمها. ولا شك أن قرار عودة المسرح هو إضافة لمسيرة الثقافة في وطننا العزيز ولعل أهم ما يحققه المسرح هو التلاقي المحمود بين جيل الرواد وجيل الشباب الذين أثبتوا جدارة في هذه الدورة، كل الشكر للقائمين على المهرجان. وأضاف د. عبدالملك بأن اللجنة أوصت بأهمية اطلاع الفرق المشاركة في المهرجان على فئات الجائزة وشروطها. وضرورة إقامة ورش وندوات متخصصة في الفن المسرح في الجامعات والمعاهد والفرق الأهلية. وأهمية حضور الفنانين الرواد لعروض المهرجان بهدف تشجيع الفنانين الشباب وتحفيزهم. وضبط أداء الممثلين على المسرح وضرورة الالتزام بتعليمات المخرج واتجاهات النص، ودعوة الفنانين الرواد إلى إلقاء محاضرات في الجامعات والمعاهد والفرق الأهلية بقصد نقل خبراتهم وتفاعلهم مع الفنانين. تكريم هذا وشهد حفل الختام أيضا تكريم الفنان القدير علي حسن، شخصية المهرجان، بالإضافة إلى رؤساء قسم المسرح السابقين وهم: محمد عواد، وسالم ماجد المرزوقي، وصالح المناعي، وحمد الرميحي، وسنان المسلماني، وسعد بورشيد، وصلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح السابق. كما تم تكريم فنانين من أعضاء الفرق الأهلية وهم: سيار الكواري وناصر عبدالرضا من فرقة قطر المسرحية، والفنان خليفة جمعان والفنان محمد حسن المحمدي من فرقة الدوحة المسرحية، ومن فرقة الوطن تم تكريم الفنان عبدالله غيفان وسعيد المناعي. وزير الثقافة يكرم الفائزين في مهرجان الدوحة المسرحي كرم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة مساء أمس الفائزين بجوائز مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته الرابعة والثلاثين، حيث فازت مسرحية ما وراء سنتارا لجامعة قطر بجائزة افضل عرض متميز في فئة المسرح الجامعي (شبابنا على المسرح)، وفاز العرض ذاته بجائزة افضل سينوغرافيا، فيما حصل مخرج العمل فيصل العذبة على جائزة أفضل إخراج، فيما حصل الفنان عبدالله الملا على جائزة أفضل ممثل وفازت لولوة النصر من كلية المجتمع بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية ست شخصيات تبحث عن مؤلف، وحصل على الجائزة التشجيعية التي حملت اسم الفنان عبد العزيز جاسم عائشة العيش، وعبدالله كساب. وفي مسابقة الفرق الأهلية، فاز ناصر حبيب بجائزة أفضل ممثل عن مسرحية الغبة لفرقة قطر المسرحية، وفازت زينب العلي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية قصة حب دانة لفرقة الوطن المسرحية، بينما فاز بأفضل ممثل دور ثاني فيصل رشيد عن دوره في مسرحية الغبة، وفازت العنود الخوري بجائزة افضل ممثلة دور ثاني عن دورها في مسرحية قصة حب دانة وحصل العرض ذاته على جائزة افضل سينوغرافيا، فيما فاز بأفضل مخرج وافضل نص مسرحي الفنان حمد الرميحي عن مسرحيته قصة حب دانة، وفازت فرقة الوطن المسرحية بأفضل عرض مميز عن مسرحية قصة حب دانة. بهاء زهير: قصة حب دانة يتميز بالتنوع والشمولية احتضنت القاعة 15 بالحي الثقافي كتارا مساء أمس الأول، الندوة التطبيقية الخاصة بالعرض المسرحي قصة حب دانه لفرقة الوطن المسرحية. أدار الندوة أحمد المفتاح، بحضور مؤلف ومخرج العمل حمد الرميحي، وتحدث خلالها الدكتور بهاء زهير عن المسرحية قائلا إن العمل يعبر عن الواقع المجتمعي على جميع المستويات، ويعالج هذا العمل مفهوم العدم والوجود والفقر والغنى، بمعنى أن كل فكرة وكل عرض مسرحي يجب أن ينتقيه من الواقع مثل هذا العمل الذي شاهدناه اليوم. وأشار إلى التنوع والشمولية في هذا العرض من خلال وجود الشعر والغناء والفواصل بين المشاهد وتحول الممثلة خلال العرض من حال إلى حال آخر وتقمص أكثر من شخصية، ومن خلال أيضا الاندماج المميز مع الجمهور، وكذلك مع باقي الأعضاء الممثلين، مبديا إعجابه بالتحول الدلالي الذي لا يتقنه إلا الراسخون في الإخراج. كما شهدت الندوة التي حضرها فريق العمل وجمهور المهرجان مداخلات من عدد من الفنانين والنقاد والحضور الذين قدموا ملاحظاتهم حول العمل المسرحي، وأثروا الندوة بأفكار وأطروحات قيمة. ويأتي هذا العرض المسرحي، ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته الـ 34 الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح، وتحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. ومسرحية قصة حب دانه، من تأليف وإخراج حمد الرميحي، ويشارك في بطولتها فاطمة الشروقي، وهدى المالكي، وزينب علي، والعنود الخوري، ومساعد مخرج إبراهيم عبدالرحيم. وتدور إحداث المسرحية حول شخصية دانه التي تحب الشاب صقر، ذلك الشاب الذي يحصل من خلال الغوص على دانة كبيرة، ويوعده النوخذة بإعطائه مبلغا كبيرا من المال ما من شأنه تحسين وضعه الاجتماعي، وبعد رؤية حبيبته دانه يساومه النوخذة بين المال وتركه لدانه كي يتزوجها هو. شكر وتقدير وعبر الكاتب والمخرج حمد الرميحي عن سعادته بهذا التتويج الذي حصده حيث قال في تصريحات خاصة لـ الشرق: أنا سعيد أولا بعودة المهرجان وأشكر سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة على مبادرته بعودة المهرجان ودعمه الكبير للمسرحيين. مشيرا إلى ان هذا الحدث جمع كل الفنانين بعد فترة توقف دامت أكثر من خمس سنوات، وأكد أن فرقتي قطر والدوحة المسرحية قدمتا عرضين مبهرين وأن المنافسة كان جميلة، والعودة قوية، أضاف: أشكر الفنان فالح فايز الذي اعطاني درسا في التمثيل، وأشكر المخرج ناصر عبدالرضا الذي أعطاني درسا في الإخراج. وتابع الرميحي قوله: هذا العمل قدمته لوزارة الثقافة منذ سنتين، وتحديدا بعد مشاهدتي لتجربة مهرجان المسرح الجامعي (شبابنا على المسرح)، حيث كنت عضو لجنة التحكيم، وقررت أن أقدم مسرحية لتدريب الممثلات على الأداء المسرحي. وطلب مني أن أؤجل عرض العمل إلى وقت لاحق، ربما يكون ضمن الأعمال التي ستعرض في المهرجان، وبمجرد الإعلان عن عودة مهرجان الدوحة المسرحي عرضت العمل على فرقة الوطن، وتم الترحيب به. ومن خلال المسرحية كان هناك تدريب على الأداء والتقمص والتنفس، والمسرحية في حقيقة الأمر ورشة، لأن هناك ممثلة ستتقمص عدة شخصيات، وأنا سعيد بأن الممثلات نجحن في تقمص الشخصيات، وكم تمنيت أن تمنح جائزة أفضل ممثلة مناصفة للممثلات الأربع لأنهن قمن بنفس المجهود، ولكن للجنة التحكيم رأيها، ولها قراءتها ووجهة نظرها التي نقدرها. وكشف الرميحي أنه لم يتوقع أن يحصل العمل على أغلب جوائز المهرجان، لكنه واثق من أن اللحنة كانت منصفة.

1615

| 28 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
فرقة الدوحة تشارك بـ"صانع الدمى" في مهرجان الدوحة المسرحي الـ34

تابع الجمهور مساء اليوم، على خشبة مسرح الدراما بكتارا، العرض المسرحي /صانع الدمى/ لفرقة الدوحة المسرحية. ويأتي هذا العرض المسرحي، ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته الـ /34/ الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح، وتحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. ومسرحية / صانع الدمى/ من تأليف جمال عبدالله، وإخراج وتمثيل فالح فايز، بمشاركة الفنانة حنان صادق، وسينوغرافيا عبدالرحمن المناعي، والمخرج المساعد إبراهيم محمد العمادي، ومساعد مخرج خليفة جبر، والموسيقى التصويرية خليفة جمعان، وتنفيذ الديكور أحمد الحرمي، محمد العبيدلي ، خالد يوسف. وتدور قصة العمل الذي يحمل فكرة إنسانية حول زوج وزوجته يعيشان بسعادة، حيث يعمل الزوج صانع دمى، وتنبهه زوجته الى أن الموطن الذي يعيشان فيه بدأت فيه الحرب والدمار، وتطلب منه أن يترك المكان كي لا يهلكا، فيرفض طلبها، ويصر على أن يظل في بيته وبلدته وبين دماه التي كان يعتبرها أبناءه، لأنه لم يرزق بأطفال. وعقب العرض المسرحي، أقيمت ندوة تطبيقية أدارها عبدالرحمن المنصوري، بحضور المخرج فالح فايز، وتحدثت خلالها الأستاذة جليلة الفهدية عن المسرحية، حيث قالت من خلال تحليلها للنص، إن الفكرة العامة لهذا النص رائعة ، إضافة إلى تميز الكاتب في طريقة طرحه لمثل هذه المواضيع الشائكة. كما أضافت ان الكاتب بين من خلال مضمون النص وطنية الشخصية الرئيسية في المسرحية وهي شخصية خليل، ومن خلال تميز شخصية خليل وزوجته بالقوة من خلال الاداء ومخارج الحروف التي كانت واضحة ووضوح الصوت، وايضا الاستخدام الامثل للتقنيات وتناسق الالوان، وابدت ملاحظتها حول المبالغة في الهدوء غير المنطقي بين الشخصيتين بالرغم من الظروف التي حصلت لهما، حيث كانت ردة فعل خليل هادئة وغير منطقية نوعا ما. كما شهدت الندوة التي حضرها فريق العمل وجمهور المهرجان مداخلات من عدد من الفنانين والنقاد والحضور الذين قدموا بعض الملاحظات حول العمل المسرحي. وتتوقف يوم غد /الجمعة/ العروض المسرحية مؤقتا حيث تقام ندوة /المهرجانات المسرحية إلى أين/، على أن تتواصل العروض المسرحية بعد غد /السبت/.

755

| 25 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
فنانون يستحضرون مواقف وأعمال عبدالعزيز جاسم

ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي الرابع والثلاثين، وفي لمسة وفاء تركت أثرا في نفوس من حضروا، أقيمت مساء أمس الأول في القاعة «15» بالحي الثقافي (كتارا) ندوة بعنوان «تجربة الفنان عبدالعزيز جاسم المسرحية». شارك فيها كل من الإعلامي أحمد عبدالله والفنان محمد أبو جسوم، والفنان فالح فايز، والفنان سعد بورشيد، وسط حضور لفيف من المسرحيين ورفقاء درب الفنان الراحل عبدالعزيز جاسم. واستعرض أحمد عبدالله محطات مهمة من حياة «بوسعود»، مشيراً إلى أنه يعتبر أحد أهم الفنانين المسرحيين في الخليج، حيث قدم كافة الأدوار الكوميدية والتراجيدية وغيرها، ولامس بتلك الأدوار والأعمال مختلف القضايا الاجتماعية التي تعبر عن قضايا الجمهور وهمومه. من جانبه قال الفنان محمد أبو جسوم: الفنان الراحل «بو سعود» صقل موهبته من خلال الحياة والمتابعة المعميقة للفن ولبعض الفنانين، وقام بتنمية موهبته بالممارسة والتجارب الفنية العديدة، واستطاع أن يكوّن لنفسه شخصية فنية لها أدواتها الخاصة والمميزة، كما حصل على العديد من الدورات التدريبية، فأتذكر عندما أنشئت إدارة الثقافة والفنون في عام 1976 عن طريق قسم المسرح، نظمنا دورتين ففي عام 1979 أدار الفنان المرحوم المنصف السويسي، وبعدها دورة الدوحة المسرحية في عام 1986. وأضاف: بدأ الفنان عبدالعزيز جاسم في تلك الفترة يتلمس موهبته في الكتابة، وطلب من عبدالعزيز جاسم أن يشارك في كتابة أحد المشاهد المتعلقة ببحار يغرق، وفي نهاية الدورة استطاعوا أن ينجزوا عملا مسرحياً بعنوان «البحر والرجال». ومن هنا بدأت موهبة أخرى للفنان الراحل وهي موهبة الكتابة، والتي استثمرها فيما بعد وكان لها نتاجها المميز، فكان آخر عمل كتبه مسرحية «ديرة العز» التي اختتم بها مسيرته الفنية بشكل عام. وأشار بو جسوم إلى أن أكثر ما كان يتميز به الفنان عبدالعزيز جاسم هو الحضور وسرعة البديهة، مشيراً إلى ضرورة أن يكون الفنان سريع البديهة والحضور على المسرح أو أمام الكاميرا، مبيناً أن هاتين الميزتين ساهمتا في صنع نجوميته وتألقه. من جانبه قال الفنان والمخرج فالح فايز: كنت أذهب يومياً إلى مسرح السد، حيث كنا نجري بروفات مسرحية هناك وكان الفنان عبدالعزيز جاسم يأخذني معه بسيارته يومياً وفي بعض الأحيان كان أعضاء الفرقة يشيدون بروح الفنان عبدالعزيز جاسم الفكاهية ويطلبون من فالح فايز أن يضمه إليهم ويكون عنصراً بالفرقة، وكان جاسم يرفض ذلك إلى أن استقطبوه ذات مرة في مكتب الإدارة وعرضوا عليه الفكرة وألحوا عليه وبالفعل وافق وبدأت مسيرته الفنية من هناك، فهو لم يكن يرغب أبداً في دخول الوسط الفني أو العمل به، ولكنه استطاع ان يصقل موهبته وينميها ليمتلك رصيداً فنياً كبيراً وشعبية واسعة. واستعرض فالح فايز العديد من المواقف والمحطات الفنية المهمة المعروفة منها وغير المعروفة والتي تفاعل معها الحضور بشكل لافت وعلقوا على بعض هذه المواقف. فيما استعاد الفنان سعد بورشيد بعض الذكريات المرتبطة ببدايات عبدالعزيز جاسم حيث قال: قدمنا في عام 1978 مسرحية «المال مال ابونا «، وكان ذلك في أول مهرجان مسرحي يقام في قطر وعلى مستوى الخليج، وشارك فيه ثلاث فرق مسرحية. كان معنا محمد يوسف وجاسم الجاسم رحمه الله، وحدث ما لم يكن في الحسبان، حيث تم منع عرض المسرحية، وكانت الصدمة أن العرض لم يقدم للجمهور انسحبنا من المهرجان، وترك ذلك أثرا كبيرا في نفوسنا وخاصة عند عبدالعزيز جاسم الذي أصيب بخيبة أمل وكذلك الفنان فالح فايز الذي استقل سيارته وغادر هو الآخر، كما غضب سالم ماجد وكانت الصدمة على وجوه الجميع، فلقد ضاقت بنا السبل واحبطنا لأن العروض الأخرى قدمت بشكل طبيعي ولم يتم عرض مسرحيتنا. وتوقف بورشيد عند آخر أعمال الفنان الراحل عبدالعزيز جاسم وهي مسرحية «ديرة العز»، مؤكدا أن الراحل كان مخلصا ومحبا لوطنه. مضيفا: كانت مسرحية «ديرة العز»، دليلاً قاطعاً على حبه وعشقه لقطر. وتابع: عبدالعزيز جاسم 40 عاما من العطاء والإبداع والنجومية. لم يتردد عن مساعدة من يطلب حاجة لديه، ولم يتمالك بورشيد نفسه حيث خنقته العبرة وهو يسرد ذكرياته مع الراحل عبدالعزيز جاسم، ومواقفه الإنسانية الرائعة، واقترح بورشيد في ختام الندوة اطلاق اسم عبدالعزيز جاسم على شارع أو قاعة أو مسرح، مؤكداً أن هذا الأمر أقل ما يمكن أن يقدم لهذا الفنان القدير. كما شهدت الندوة العديد من المداخلات التي قدمها الفنانون الذي عاصروا عبدالعزيز جاسم، وعبروا عن حزنهم الشديد لرحيله، مؤكدين أنه ترك إرثاً فنياً ومكانة عظيمة من الصعب أن تتكرر، كما قدم البعض مواقف إنسانية وفنية كثيرة للفنان الراحل تعكس مدى إنسانيته وقيمته كإنسان وفنان ومدى حبه وعشقه لوطنه.

576

| 25 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
فنانون يشيدون بعودة مهرجان الدوحة المسرحي الـ 34

أشاد عدد من الفنانين بعودة مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته الـ 34 ، بحلة ثقافية وبلمسة شبابية، بعد انقطاع دام 5 سنوات، وتتزامن هذه النسخة من المهرجان مع مرور /50/ عاما على انطلاق الحركة المسرحية في قطر، إذ أثرى المسرح خلال تلك العقود الخمس الماضية المجتمع القطري بالقيم الفنية المسرحية، من خلال العديد من الأعمال التي خلدها أرشيف الفن في قطر، وتركت بصمة واضحة ومميزة في الذاكرة. وقال الفنان سعد بورشيد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن عودة النشاط المسرحي تمثل دفعة قوية للشباب على وجه الخصوص، كما تشجع المسرحيين على تقديم كل ما لديهم من إبداع، مضيفا أن مشاركة الشباب في المسرح تكسبهم قدرا ومزيدا من الثقة وتصقل خبراتهم، موضحا أن مثل تلك الفعاليات من شأنها أن تمثل رافدا وإبراز وتطوير لمسرحيين كبار في المستقبل، كما أشاد بمشاركة قطاع كبير من الشباب سواء على المستوى الجامعي أو المستوى الحرفي للفرق المسرحية، حيث عادت أيضا من خلال هذا المهرجان الروح في الأوساط المتعلقة بالمسرح والفنون. من جانبه، عبر الفنان عبدالله أحمد في تصريح مماثل لـ/قنا/ عن سعادته بقرار عودة مهرجان الدوحة المسرحي، متمنيا أن تكون نقطة انطلاق جديدة للمسرحيين في قطر، ودافعا لتقديم المزيد من الأعمال المميزة خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن أجواء من التفاؤل سادت الوسط الفني بعد عودة المهرجان، متمنيا في أن تستمر الفعاليات المسرحية والفنية باستمرار على مدار العام، حتى يشهد الحراك الفني في قطر ظهور وجوه ومواهب شابة، وتواصل مسيرة الرواد والجيل الحالي من الفنانين. من جهته، أكد الفنان ناصر عبد الرضا أن عودة مهرجان الدوحة المسرحي الـ 34 تعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن المهرجان يجمع ما بين عروض الفرق الأهلية الثلاثة وعروض الشباب على المسرح وبمشاركة خمس جامعات، وبذلك يتم ربط جيل الشباب بجيل المسرحيين الرواد والمسرحيين المخضرمين، للاستفادة من خبراتهم وآرائهم في مجال المسرح. ويشهد المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 27 مارس الجاري، حضورا مميزا من الجمهور خلال عروض المسرحيات والندوات، وهو ما يؤكد على نجاح المهرجان، والذي عاد بعد غياب 5 سنوات.

770

| 23 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة المسرحي يستعرض مسيرة 50 عاماً من الإبداع

أقيمت مساء أمس الأول ندوة حول مسيرة المسرح القطري على مدى خمسين عاما، وذلك ضمن مهرجان الدوحة المسرحي الرابع والثلاثين، وشارك في الندوة كل من الناقد الدكتور حسن رشيد، والفنان عبدالله أحمد، وأدارها الفنان علي الخلف، يحضورة كوكبة من الفنانين والمهتمين من أجيال مختلفة. افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية مؤثرة قدمها علي الخلف، قبل أن يحيل الكلمة الى الناقد الدكتور حسن رشيد الذي تناول في مداخلته أبرز المحطات في تاريخ المسرح القطري خلال نصف قرن، كما تحدث عن الفنانين الرواد الذين أثروا في دفع عجلة المسرح وتطوره على مدى عقود. وقال الدكتور حسن رشيد إن بدايات المسرح القطري كان في مدرسة الصناعة، من خلال مجموعة من الفنانين من بينهم الفنان عبد الرحمن المناعي، والراحل موسى عبد الرحمن ومجموعة كبيرة من الرواد. وتابع: كان هناك نشاط كذلك من خلال بعض الموضوعات المرتبطة بالبيئة، أذكر مع بداية الإذاعة زيدان ياسين كان يخرج لفرقة الأضواء بعض المشاهد وهذه الاعمال كانت نواة لتقديم الدراما، ولكن في حقيقة الأمر كنا كلما شاهدنا كل شيء نقول هذا هو المسرح، ولكن فيما بعد توصلنا إلى المسرح بشكله المعروف ومعاييره ورسالته. وأضاف د. رشيد قوله: يمكن القول بأن الفنان عبد الله أحمد ساهم في تقديم شبابنا على خشبة المسرح، كما ساهم من خلال عملين مسرحيين في ترسيخ وتعزيز الوعي بالمسرح والترويج له، وفي العام 1973 تم ابتعاث عدد من الشباب لدراسة المسرح، وانتقل إلى القاهرة مجموعة من الرواد، مثلما انتقلت أنا والفنان غانم السليطي للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد سبقنا إلى القاهرة الدكتور مرزوق بشير، وكانت دفعتنا تضم سيار الكواري وحسن إبراهيم رحمه الله، وغانم السليطي، وحمد الرميحي، ومحمد المسلماني، ومجموعة كبيرة من الرواد. وفي فترة السبعينات في مصر كانت هناك حركة قوية في فرق الفن المسرحي، فهناك فرقة الفنانين المتحدين وبها عادل إمام، وفرقة أخرى محمد صبحي وفي المسرح القومي نجوم وغيرها من الفرق الكثيرة الموجودة. مضيفا: المسرح القطري لامس بعض الموضوعات المهمة التي تعتبر من اهم النصوص والموضوعات في تاريخ المسرح، ومن بين تلك الاعمال السر المكتوم فهذا العمل طرح موضوعا من أهم القضايا في تاريخ مسرحنا. وتحدث رشيد عن الأعمال المسرحية وممثلي هذا الفن من الرواد والمعاصرين، وتحليل نماذج من الأعمال البارزة، مستعرضا بعض التفاصيل والذكريات وأبرز محطات المسرح في قطر والتعرف على المبدعين والرموز في هذا المجال، مستذكرا كثيرين رافقهم في المسرح ولا يزال تأثيرهم باقيًا وسيظل، مشيرا الى اهمية الاعتناء بالنقد المسرحي باعتباره مكملًا للحركة الفنية. ولفت إلى أن تطوير المسرح المحلي ينبغي أن يشمل حراكاً شاملاً في الحركة المسرحية، بحيث يصبح المسرح مسيطراً على المجال الفني، وهذا لن يكون إلا من خلال خطط مدروسة، وتقديم أساسيات العرض المسرحي. من جهته، أشار الفنان عبدالله الى ضرورة أن يتم تقديم أعمال مسرحية على مدار العام، وان تكون هناك استمرارية في تقديم الأعمال المسرحية، مضيفا: يجب أن يتم تأهيل الشباب للانخراط في العمل المسرحي بمختلف عناصره، سواء كان ذلك على مستوى التمثيل أو الإخراج أو غير ذلك من منظومة العمل المسرحي المتكامل، مشدداً على أهمية أن يشمل هذا التأهيل أيضاً إقامة ورش مسرحية متخصصة، لتنمية مواهب الشباب المسرحية. وأوضح أن الشباب لديهم مواهب فنية ثرية، يجب توظيفها في أعمال مسرحية واعدة، وأنهم بحاجة إلى من يدعم هذه المواهب، فيثريها، ويعمل على توظيفها في أعمال مسرحية راقية.

556

| 23 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
"الغبة" تفتتح عروض مهرجان الدوحة المسرحي

تفتتح مسرحية الغبة لفرقة قطر المسرحية عروض الفرق الأهلية التي تقام ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي الرابع والثلاثين الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح ويتواصل حتى السابع والعشرين من مارس الجاري. والمسرحية فكرة وسينوغرافيا وإخراج ناصر عبدالرضا، وتأليف طالب الدوس، وبطولة الفنان القدير غازي حسن، وفيصل رشيد، وأحمد العقلان، ومحمد الصايغ، وناصر حبيب، وعمر أبو صقر، وعدد من الشباب الواعدين في المسرح القطري. والمسرحية تراثية تدور أحداثها على ظهر سفينة في عمق البحر بحثا عن اللؤلؤ، وتكشف جانبا من حياة البحر والغوص، من خلال مجموعة من الأحداث التي تتناول حياة مجموعة من البحارة يتعرضون إلى فتنة فيما بينهم أثناء وجودهم في رحلة بحرية بصحبة النوخذة، إلا أن قوى الخير تنتصر في النهاية ويتم القضاء على تلك الفتنة. وتتضمن المسرحية إيقاعات خليجية قديمة حيث يقوم النهام عمر أبو صقر بدور محوري في الأحداث، ومن خلال النهام يتم التعريف بالأحداث وإعطائها صبغة تراثية. ومن المتوقع أن يشاهد الجمهور عملا متكاملا من ناحية السينوغرافيا والديكور، وبناء الشخصيات، والأداء الذي سيكون متميزا لوجود نخبة من الممثلين الذين لديهم خبرة في الأعمال المسرحية والتراثية على وجه التحديد. جدير بالذكر أن مهرجان الدوحة المسرحي الرابع والثلاثين يشهد غدا ندوة بعنوان قراءة في تجربة عبدالعزيز جاسم المسرحية يقدمها كل من محمد أبوجسوم، وفالح فايز، وسعد بورشيد، فيما سيتم عرض مسرحية صانع الدمى لفرقة الدوحة المسرحية يوم الخميس المقبل، وهي من تأليف جمال عبدالله وإخرج فالح فايز، وتختتم العروض المسرحية يوم السبت المقبل بمسرحية قصة حب دانة لفرقة الوطن المسرحية، وهي من تأليف وإخراج حمد الرميحي.

1372

| 22 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
استحضار "أحدب نوتردام" في "ما وراء سنتارا"

تواصلت مساء أمس عروض مهرجان المسرح الجامعي الثالث (شبابنا على المسرح) الذي يقام ضمن مهرجان الدوحة المسرحي الثالث والأربعين الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح، وسط حضور جماهيري كبير، ملأ كراسي مسرح الدراما الأثيري بالحي الثقافي (كتارا)، حيث تألق طلبة جامعة قطر في العرض المسرحي ما وراء سنتارا المقتبسة عن رواية أحدب نوتردام للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو، في أول تجربة إخراجية للمخرج الشاب فيصل العذبة، إعداد وتقطير تميم البورشيد، ومخرج مساعد محمد يوسف، وتمثيل: محمد الملا، ومنذر ثاني، وجاسم عاشير، ومحمد يوسف، وعبدالله الملا. ونجح المخرج فيصل العذبة برؤية إخراجية مدروسة في أن يحيي بذاكرة الجمهور المطلع على الأدب الفرنسي واحدة من الروايات الملهمة للكاتب فيكتور هوجو، مستلهما روح النص الفرنسي، من خلال إسقاطات فلسفية ووجودية وحضارية أيضا، مستندا المتضادات في النص الأصلي وهي: الظلم والعدالة، القبح والجمال، الضعف والقوة، في مزج محكم الصياغة بين الكوميديا السوداء والتراجيديا، التي أحسن حبكها ومعالجتها المؤلف تميم البورشيد الذي كان وفيا لنص فيكتور هوجو، وطابعها التراجيكوميدي. في جانب آخر من العمل، استطاع المخرج أن يوصل فكرة أساسية كانت بمثابة مرحلة الاستقرار بعد التصاعد الدرامي لأحداث المسرحية، وبلوغها الذروة. هذه الفكرة هي الجمال الداخلي الكامن في ذلك الإنسان المنبوذ، المعدم بحبه العبثي لإزميرالدا ابنة عمدة القرية والتي اتهم بقتلها، وأعدم لأجل ذلك ظلما. على مستوى عناصر الفرجة المسرحية، نجح عرض ما وراء سنتارا في أن يضع الجمهور في حقبة زمنية قريبة الى حد التماهي الزمن الكلاسيكي الذي كتبت فيه الرواية الأصلية، ما يعكس أمانة المؤلف واخلاصه للنص الأصلي، وهو ما ساعد الممثلين على الارتقاء بأدائهم الى مستوى عال كان متجانسا مع التصاعد الدرامي للأحداث. أما السينوغرافيا بكامل عناصر فقد لعبت دورا مهما في عملية التأثير على الجمهور، وأدت الغرض بشكل احترافي يشي بنضوج التجربة لدى جماعة المسرح في جامعة قطر.

1383

| 18 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
عرض مسرحية "ما وراء سنتارا" ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي الـ34

عرضت مساء اليوم مسرحية ما وراء سنتارا لجامعة قطر ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته الـ / 34 / الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح، على مسرح الدراما في كتارا، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. والمسرحية من إعداد تميم البورشيد، ومن إخراج فيصل العذبة، وتمثيل كل من منذر ثاني، محمد يوسف ، محمد الملا، جاسم عاشير، عبدالله الملا، وتتمحور المسرحية التي اقتبسها طلاب جامعة قطر من رواية أحدب نوتردام وقدموها بقالب شبابي محلي، وهي تعالج قصة الرجل (الأحدب) الذي شاء له القدر أن يكون مناضلا لعاهته وأن يعيش النكران والقمع اللذين عانى منهما من قبل أهل القرية. وعقب العرض، عقدت ندوة تطبيقية أدارها عبدالله البكري، وتحدث خلالها الدكتور حسن رشيد عن المسرحية، الذي عبر عن سعادته على الأداء المميز من خلال طرح هذا النص وما تم تقديمه من نماذج مختلفة للشخصيات في هذا العرض من خلال توصيلها للجمهور بطريقة فنية جمالية، وأيضا من خلال تنسيق الديكور، وتجسيد اللحظة الزمنية من خلال الاضاءة. وقد شهدت الندوة مشاركة فريق المسرحية وعدد من الحضور الذين قدموا ملاحظاتهم حول العرض المسرحي، وقراءتهم لمضامينه الفنية والفلسفية.

1867

| 17 مارس 2022

محليات alsharq
الأربعاء.. انطلاق مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الـ"34"

أعلن مركز شؤون المسرح اليوم الثلاثاء، عن انطلاق فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الـ34، غدا الأربعاء وتستمر حتى 27 مارس الجاري بالحي الثقافي كتارا، وذلك بعد غياب دام لمدة 5 سنوات،. وتتزامن هذه الدورة من المهرجان التي تقام تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة مع مرور 50 عاما على انطلاق الحركة المسرحية في دولة قطر . وقال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح: إن المهرجان يزخر بالعديد من الندوات والعروض المميزة التي اجتهد المشاركون فيها على مدى الفترة الماضية ليتنافسوا فيما بينهم ويظهروا بالمستوى الذي يتناسب وقيمة هذا الحدث المهم. ويضم المهرجان عروض الفرق الأهلية بجانب عروض المسرح الجامعي شبابنا على المسرح، إضافة إلى العديد من الندوات الرئيسية والتطبيقية، وستنطلق العروض غدا بمسرحية ست شخصيات تبحث عن مؤلف لكلية المجتمع، كما سيشهد اليوم الثاني من فعاليات المهرجان عرض مسرحية ما وراء سنتارا لجامعة قطر، فيما سيشهد اليوم الثالث عرض مسرحية الفيل يا ملك الزمان لمعهد الدوحة للدراسات، أما اليوم الرابع فتعرض فيه مسرحية وادي العميان لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وفي اليوم الخامس تعرض مسرحية مجلس العدل لجامعة لوسيل. كما سيحتضن المهرجان في يوم 21 مارس الجاري، ندوة خاصة يقدمها مركز شؤون المسرح تحت عنوان المسرح القطري.. 50 عاماً، وفي اليوم التالي ستعرض مسرحية الغبة لفرقة قطر المسرحية، كما ستعقد في يوم 23 مارس ندوة تجربة الفنان عبدالعزيز جاسم المسرحية، وفي اليوم الذي يليه ستعرض مسرحية صانع الدمى لفرقة الدوحة المسرحية، وفي 25 من الشهر ذاته ستنظم ندوة المهرجانات المسرحية إلى أين؟ فيما سيشهد اليوم الذي يليه عرض مسرحية قصة حب دانة لفرقة الوطن المسرحية. وفي اليوم الختامي للمهرجان سيشهد كلمة اليوم العالمي للمسرح، بالإضافة إلى العرض المسرحي مسرح نجمة، ومراسم التكريم وتوزيع جوائز المهرجان. وسيُكرم المهرجان في نسخته الـ34 الفنان علي حسن شخصية المهرجان، فهو من المؤسسين لفن التمثيل في قطر، حيث كان من أوائل المشاركين في الأعمال المسرحية والتلفزيونية، كما فاز بعدة جوائز خلال مسيرته المسرحية وكُرّم في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، كما سيتم تكريم رؤساء قسم المسرح السابقين، وذلك لأول مرة في تاريخ المهرجان.

2061

| 15 مارس 2022

محليات alsharq
16 مارس.. انطلاق مهرجان الدوحة المسرحي

أعلنت وزارة الثقافة، ممثلة في مركز شؤون المسرح عن انطلاق مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته الـ34 خلال الفترة من 16 إلى 27 مارس الجاري . ويهدف مهرجان الدوحة المسرحي إلى إعادة النشاط إلى الحركة المسرحية بعد فترة جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، وإتاحة الفرصة أمام المسرحيين كي يقدموا أفضل ما لديهم كتابة وتمثيلا وإخراجا، بالإضافة إلى تقديم صورة مشرقة عن الحركة الثقافية في دولة قطر . وقدم السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح، خلال مؤتمر صحفي احتضنه مسرح قطر الوطني، اليوم، الخطوط العريضة لبرنامج المهرجان، والذي سيشهد مشاركة 5 مسرحيات جامعية، و3 مسرحيات للفرق الأهلية، و3 ندوات رسمية، بالإضافة إلى 8 ندوات تطبيقية وعرض مسرحي خاص من إنتاج مركز شؤون المسرح باسم مسرح نجمة. وكشف الصديقي عن قيام المركز بأرشفة رقمية للإرث المسرحي، وهو الإرث الأرشيفي من سبعينيات القرن الماضي وحتى عام 2022، حيث تم تحويل أكثر من 350 مسرحية من أقراص وأشرطة كاسيت إلى مواد رقمية، وتم تحويل الصور والنصوص والبوسترات لكل الأعمال المسرحية القطرية إلى ملفات (ديجتال)، موضحا أنه سيتم طرح منصة خاصة بالمركز تتضمن الإرث المسرحي القطري وسيكون أغلبه متاحا للجميع. وأوضح مدير مركز شؤون المسرح أن افتتاح المهرجان في السادس عشر من مارس الجاري سيشهد عرض مسرحية ست شخصيات تبحث عن مؤلف لكلية المجتمع. وفي اليوم التالي سيتابع الجمهور مسرحية ما وراء سنتارا لجامعة قطر، وفي يوم 18 مارس سيتم عرض مسرحية الفيل يا ملك الزمان لمعهد الدوحة للدراسات، وفي يوم 19 مارس مسرحية وادي العميان لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وفي يوم 20 مارس مسرحية مجلس العدل لجامعة الوسيل. وأشار إلى أنه سيتم عرض جميع هذه المسرحيات على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا.. كما ذكر أن هناك عروضا لمسرحيات الفرق الأهلية ستنطلق في الـ22 من الشهر ذاته وستقام جميعها أيضا على مسرح الدراما بكتارا تستهلها مسرحية الغبّه لفرقة قطر المسرحية وهي من تأليف طالب الدوس ومن إخراج ناصر عبدالرضا، وفي يوم 24 من مارس سيتم عرض مسرحية صانع الدمى لفرقة الدوحة المسرحية، من تأليف جمال عبدالله، وإخراج فالح فايز. وفي يوم 26 مارس سيتم عرض مسرحية قصة حب دانه لفرقة الوطن المسرحية، من تأليف وإخراج حمد الرميحي. وبين الصديقي أن المهرجان ستنعقد به ندوات رسمية مصاحبة، سيحتضنها المبنى رقم 15 بكتارا، وهي ندوة المسرح القطري 50 عاما، ويقدمها الناقد الدكتور حسن رشيد، وعبدالله أحمد، وذلك يوم 21 مارس. أما الندوة الثانية فسيتم عقدها في الـ23 من نفس الشهر بعنوان قراءة في تجربة عبدالعزيز جاسم المسرحية، يقدمها الفنان فالح فايز والمخرج والممثل سعد البورشيد.. في حين سيتم تنظيم الندوة الثالثة، يوم 25 مارس بعنوان المهرجانات المسرحية إلى أين، ويؤطرها الدكتور مرزوق بشير والدكتور علي العنزي. إلى ذلك، نوه مدير مركز شؤون المسرح، بأن المهرجان سيكرم الفنان علي حسن، بالإضافة إلى تكريم رؤساء قسم المسرح السابقين وهم، السادة محمد عواد، سالم ماجد المرزوقي، صالح المناعي، حمد الرميحي، سنان المسلماني، سعد البورشيد، بالإضافة إلى السيد صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح السابق. يشار إلى أن لجنة تحكيم المهرجان تتألف من الدكتور أحمد عبدالملك رئيسا، وعضوية كل من علي الحمادي، محمد الخليفي، محمد السني، هدية سعيد. كما يستقبل المهرجان عددا من الضيوف من الكويت، وسلطنة عمان والعراق. جدير بالذكر، أن الحفل الختامي الذي يقام في السابع والعشرين من الشهر الجاري، بدار الأوبرا بكتارا، يصادف الاحتفال باليوم العالمي للمسرح.

2957

| 09 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
مؤتمر صحفي للإعلان عن مهرجان الدوحة المسرحي

وجهت وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح الدعوة لوسائل الإعلام لحضور مؤتمر صحفي الأربعاء للإعلان عن مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته الـ 34، ويأتي المؤتمر ليعلن عن إعادة المهرجان الذي توقف على مدى السنوات الخمس الماضية، واستبدل بما سمي الموسم المسرحي الذي واجه انتقادات كثيرة من منتسبي الوسط المسرحي طوال السنوات الماضية، وظلوا يطالبون بإعادة المهرجان العريق الذي أصبح جزءًا من تاريخ الحركة المسرحية في قطر، والذي كان له السبق في المنطقة بالاحتفال باليوم العالمي للمسرح. وكان مركز شؤون المسرح أخطر الفرق مؤخرًا بالاستعداد لتقديم عروض للإحتفال باليوم العالمي للمسرح، وكان ذلك أمرًا مفاجئًا لمنتسبي الفرق، خصوصًا وأنهم لم يخطروا قبلها بوقت كاف، مما أثار الكثير من الآراء المتضاربة بين مرحب بعودة المهرجان وبين مستاء من عدم التنسيق المسبق والتخطيط السليم لحدث بتلك الأهمية. وكانت الشرق نشرت تحقيقًا مفصلًا عن واقع الحركة المسرحية وشمل التحقيق الكثير من التساؤلات والتطلعات والأمنيات التي طرحها الفنانون، لا سيما بعد اللغط الذي أثير حول تغيير اسم المهرجان إلى أيام الدوحة المسرحية بدلًا من مهرجان الدوحة المسرحي. ومن المرتقب أن يزيح المؤتمر الغموض الذي يكتنف الوسط المسرحي ويجيب على التساؤلات التي تشغل الفنانين. يعقد المؤتمر في بيت الحكمة في الطابق الثاني من مبنى وزارة الثقافة، في الثانية عشرة والنصف من مساء غد الأربعاء.

1556

| 08 مارس 2022

محليات alsharq
"الوطن" تبدأ البحث عن نصوص لمهرجان المسرح

عقد أمس مجلس إدارة فرقة الوطن المسرحية اجتماعا لمناقشة مشاركة الفرقة في مهرجان الدوحة المسرحي والذي سوف يقام في شهر نوفمبر القادم، حيث شكل المجلس لجانا لاختيار النصوص وأخرى للدورات التدريبية التي سوف تقام لأعضاء الفرقة خلال الفترة المقبلة ومن المتوقع أن يتم اختيار أحد النصوص المسرحية التي سوف تمثل الفرقة في المهرجان ليتم بدء عمل البروفات خلال شهر سبتمبر القادم، كما طلب المجلس من الأعضاء تأكيد تسجيل عضويتهم في الفرقه ليتم رفعها إلى مركز شؤون المسرح وذلك بهدف حرص أسماء عضوية كل فرقة من الفرق الأربع وهي الدوحة وقطر والوطن والغد حيث إن هناك أسماء مسجلة هنا وهناك ولم تقدم استقالتها من الفرقه التي كانت تتبع لها قبل تأسيس الفرقتين وهما الوطن والغد مما أحدث نوعا من التداخل بين أعضاء الفرق الأربع. وسوف تجري فرقة الوطن المسرحية انتخابات لمجلس إدارتها الحالي والذي تنتهي فترته في شهر مايو القادم والذي ضم كلا من صالح المناعي رئيسا وناصر الحمادي نائبا للرئيس وسعدي الشمري أمينا للسر ويوسف سلطان أمينا للصندوق وصالح غريب رئيسا للجنة الثقافية وأحمد البدر عضوا إداريا. وسوف يتم فتح باب الترشح للمجلس الجديد خلال الفترة المقبله ليتم عقد اجتماع الجمعية العمومية لاختيار المجلس الجديد وقبل ذلك سوف يتم إقرار اللائحة التنفيذية للفرقة والتي سوف تنظم العمل داخلها. يذكر أن الفرقة سبق وأن قدمت في شهر يناير الماضي مسرحية سعيد راهن ومرهون وهي من تأليف سعيد المناعي وإخراج عبد الواحد محمد وبطولة مجموعة من الشباب أمثال هدى المالكي وخالد الربيعة وأحمد الحداد وفاطمة يوسف وندى أحمد ومحمد عادل وموري وإسماعيل القصاص فاضل راشد وفاطمة الزهراء.

395

| 03 أبريل 2017

محليات alsharq
مسرحيون: تأجيل مهرجان الدوحة يصب في مصلحة الحركة المسرحية

أثار قرار تأجيل مهرجان الدوحة المسرحي حالة من الارتياح في الوسط الفني، وأشاد عدد كبير من المسرحيين بتجاوب سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة مع الاقتراح الذي تقدم به رؤساء الفرق خلال استقباله لهم صباح أمس ل بمكتبه، معبرين عن تفاؤلهم بمستقبل الحركة المسرحية، ومؤكدين عزمهم على تقديم أعمال تليق بالمهرجان. وفي هذا الإطار أشار الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح إلى أن الاقتراح الذي تقدم به المسرحيون وتجاوب معه سعادة وزير الثقافة والرياضة يؤكد أن الحركة المسرحية تسير بالاتجاه الصحيح، ويعكس إحساس الفرق المسرحية بالمسؤولية. (الشرق) رصدت انطباعات الفنانين والمسرحيين فكان التالي: الكواري: الوزارة والفرق قطبان يعملان من أجل هدف واحد يقول الفنان عبدالله دسمال الكواري: تأجيل المهرجان إلى شهر نوفبر القادم حالة استثنائية في ظل وزارة جديدة ومركز جديد. مضيفا: أشكر سعادة وزير الثقافة والرياضة على تجاوبه مع اقتراحات رؤساء الفرق المسرحية، لأن العمل المسرحي مسؤولية يجب أن يتاح لها وقت كاف، والإبداع بحاجة إلى وقت مناسب. وتابع: الإجراء الذي توخته الوزارة بمخاطبة الفرق التي لم تجز نصوصها، وإرفاق ذلك بتقرير لجنة القراءة هو إجراء طبيعي ويدل على النظر بأفق واسع من قبل القائمين على الشأن المسرحي والثقافي في البلد، وهناك حث على أن يكون مستوى المهرجان راقيا. وأشار الكواري إلى أن الوزارة والفرق قطبان يعملان مع بعض من أجل هدف واحد، والمجال مفتوح للإقناع، كما أن هناك أريحية في التعامل، وهناك تفاعل إيجابي من الجانبين. ولفت عبدالله دسمال الكواري إلى أن تأجيل المهرجان هو تأجيل لوسائل تقديمه، وهذا أمر جيد. عبد الرضا: سرعة الاستجابة دليل على أن هناك أريحية في التعامل من جانبه قال الكاتب حمد عبد الرضا رئيس فرقة قطر الوطنية: مهرجان الدوحة المسرحي فرصة للمنافسة بين الفرق، وهذا أمر تعودنا عليها منذ الانطلاقة الأولى للمهرجان، ومسألة تأجيله إلى شهر نوفمبر القادم مسألة غاية في الأهمية، وتؤكد حرص سعادة وزير الثقافة والرياضة على التفاعل مع آرائنا ومقترحاتنا، وسرعة الاستجابة دليل أيضا على أن هناك أريحية في التعامل، وثقة سعادته بأفكار المسرحيين، ونتمنى من الفرق التي لم يحالفها الحظ أن تقدم نصوصا أفضل. وأثنى عبد الرضا على مبادرة مركز شؤون المسرح بعرض ملاحظات لجنة القراءة على الفرق، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد شفافية التعامل بينه وبين المسرحيين، وقال: أحيي الأستاذ صلاح الملا على جهوده، ونتمنى أن يظل التواصل بين الجانبين بهذه الشفافية. ولفت رئيس فرقة قطر المسرحية إلى أن النص الذي تم ترشيحه للمهرجان بعنوان "جاي من فوق" تأليف عبدالرحيم الصديقي وتيسير عبدالله، وقال: سيتم الأخذ بملاحظات اللجنة، علما بأن بروفة الطاولة تسمح بالتعديل والحذف والإضافة، كما أنها تسمح بعرض جميع التفاصيل التي تتعلق بالعرض سواء منها ما يتعلق بالنص، أو بالممثلين. مشيرًا إلى أن النص الثاني الذي تم إجازته يحمل عنوان "عود الحنة" للكاتبة القطرية فاطمة السويدي، وقال في هذا السياق: أشكر الفنان سعد بورشيد على اكتشافه للكاتبة فاطمة السويدي وتعليمها أصول الكتابة المسرحية، وقد أبدى أعضاء لجنة القراءة ملاحظات جيدة حول النص، وتنبؤوا للكاتبة بمستقبل جيد. عقلان: قرار سعادة الوزير صائب وذكي يقول الفنان أحمد عقلان من فرقة قطر المسرحية: قرار تأجيل المهرجان جاء في وقت مناسب لأن إقامة المهرجان قبل رمضان مغامرة غير مضمونة النتائج، باعتبار أن الوقت الذي يفترض أن تقوم فيه الفرق المسرحية ببروفات أعمالها ضيق جدا، ومن غير المنطقي أن يقام المهرجان في هذا الوقت القياسي. فالأعمال لابد أن يتم التحضير لها بشكل جيد، وأحيي رؤساء الفرق على إحساسهم بالمسؤولية، وأشكر سعادة وزير الثقافة والرياضة على تجاوبه مع اقتراحات المسرحيين بتأجيل المهرجان، وهو قرار صائب ويدل على أريحية في الحوار بين سعادة الوزير ورؤساء الفرق من أجل مصلحة الحركة المسرحية. مضيفا: الوقت الآن مناسب للاشتغال بشكل جيد على الأعمال، وفرصة لمن لم يحالفهم الحظ في ترشيح نصوص أن يأخذوا بملاحظات لجنة القراءة، وأن يقوموا بتعديل الأخطاء أو نقاط الضعف، أو يختاروا نصوصا أخرى بديلا عن النصوص التي تم استبعادها. وأشار عقلان إلى أن قرار التأجيل خطوة ممتازة وذكية، لافتا إلى أن الفرق المسرحية مطالبة اليوم بتقديم عروض خلال الموسم المسرحي للوقوف على الأخطاء والهفوات. سلطان: تقرير الملاحظات خطوة جيدة من أجل مهرجان للجميع من جانبه يقول الفنان يوسف سلطان عضو فرقة الوطن المسرحية: سعدنا كثيرا بتأجيل المهرجان، وأعتقد أن الوقت مناسب للفرق وشركات الإنتاج حتى تقدم أعمالا ترتقي إلى قيمة المهرجان وتاريخه. مضيفا: أشكر سعادة وزير الثقافة والرياضة على استقباله لرؤساء الفرق وإنصاته لهم، والأخذ بمقترحاتهم التي تقدموا بها، والتي يجمع أغلبها على أن يكون المهرجان في شهر نوفمبر القادم حتى يتسنى لهم الاشتغال على أعمالهم، والتدريب عليها بشكل جيد. كما أشيد بحرص سعادة الوزير ومن خلاله مدير مركز شؤون المسرح على إعطاء الفرصة للكتاب الذين لم تجز نصوصهم، بإطلاعهم على تقرير لجنة القراءة للتعرف على أخطائهم، ومحاولة تعديلها، أو كتابة نص جديد، مع التقيد بملاحظات اللجنة. ولفت سلطان إلى أن فصل المهرجان عن الاحتفال باليوم العالمي للمسرح أمر يدعو إلى الاستياء، وتساءل لماذا لا يتم الحفاظ على هذا الموعد خاصة أنه ارتبط بالمهرجان منذ سنوات طويلة؟ واقترح سلطان أن يعود المهرجان بعد الدورة القادمة إلى نفس موعده، لأن احتفالية العالم بالمسرح تعطي زخما للمهرجان. وأشاد سلطان بجهود الكاتب علي ميرزا محمود، ومبادرته التي سبقت مبادرة المسرحيين في تأجيل المهرجان وتقديم مشروع متكامل لسعادة وزير الثقافة من أجل الرقي بالحركة المسرحية في قطر.

574

| 30 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
الخشبة تبوح بأسرارها.. والمسرحيون بين متفائل ومتشائم

علي حسن: لن أحضر جنازة مهرجان الدوحة المسرحي صلاح الملا: لنكن أكثر تفاؤلا حمد عبد الرضا: نأمل خيرا وسأشاهد العرض محمد البلم: أنا متحمس للقادم هل يمكن حقا أن نلخص التفرد الزمني لليوم العالمي للمسرح بكلمات اقتبستها الممثلة الفرنسية ايزابيل هيوبرت من صاموئيل بكيت، والتي جاءت على لسان إحدى شخصياته "كان "لابد أن يكون يومًا جميلًا"، وهي كلمات فيها الكثير من التحدي والإصرار والتفاؤل أيضا؟ أم أن اليوم العالمي للمسرح جميل ولا يحتاج الأمر إلى أدوات التوكيد التي استعملها بكيت تلك، فالسماء زرقاء والعصافير تزقق وأهل المسرح فرحون مسرورن في هذا اليوم؟ أم إن هذه الكلمات حمالة أوجه، فحال المسرح هناك، ليس هو حال المسرح هناك، وقد يبدو اليوم كئيبا لدى بعض مسرحيينا من الرواد والشباب بسبب فصل مهرجان الدوحة المسرحي عن هذه الاحتفالية، وتأجيله إلى شهر أبريل القادم؟ أسئلة تطرح نفسها في ظل الجدل الدائر في الوسط الفني، والذي انطلق منذ الإعلان عن إلغاء ثم تأجيل المهرجان، وصولا إلى الاحتفالية التي أعدتها وزارة الثقافة والرياضة لهذا اليوم، وهو جدل صحي في كل الأحوال لأنه يعكس اتساع دائرة الاختلاف في الرؤى، ويدل على دينامية المشهد وانسجامه مع التحولات التي يشهدها المجتمع، إلا أن السؤال الأبرز الذي يظل عالقا هو: كيف تبدو انتظارات المسرحيون من الوزارة انطلاقا من عرض "قالت لي الخشبة؟" مهرجان الدوحة المسرحي (الشرق) التقت عددا من المسرحيين، جزء منهم متفائل بالقادم، والآخر عبر عن تشاؤمه، بينما التزم البعض بالصمت. فكان التالي: لن أحضر الجنازة وقال الفنان علي حسن: أنا متشائم جدا، وأسأل: ما الداعي من إلغاء مهرجان مسرحي كان يقام يوم 26 مارس من كل عام، تزامنا مع اليوم العالمي للمسرح؟ تأجيل المهرجان أكذوبة وخداع لا ينطلي علي، وأنا لا أشتري سمكا في الماء! علي حسن في الوطن العربي هناك مسرح للنخبة يقدم في المهرجانات أو في اليوم العالمي للمسرح، وهناك المسرح الجماهيري، فماهي الاستراتيجية من وراء هذا الإلغاء الممنهج للمهرجان، واختزاله في نص مسرحي، في حين كانت الفرق المسرحية وشركات الإنتاج تقدم أعمالها في هذا اليوم وتتنافس على الجوائز؟ لا يمكن أن أحضر جنازة مهرجان الدوحة المسرحي، ولن أشارك في هذه اللعبة، والكتاب يعرف من عنوانه. لنكن أكثر تفاؤلا ويقول السيد صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح: لنكن متفائلين أكثر، ولنبدأ صفحة جديدة اليوم بقلوب بيضاء يغمرها الحب وحسن الظن، علما وأن عناصر العمل المسرحي "قالت لي الخشبة" هم من الفرق المسرحية، ونحن لا نقصي أحدا. فأرجو من زملائي المسرحيين أن يستوعبوا أن المرحلة الجديدة تتطلب تضافر جهود الجميع بعيدا عن الحساسيات والأحكام المسبقة. فلتتسع صدوركم لبرامج الوزارة، ولأهداف المركز، ولن تجدوا منا إلا كل خير بإذن الله. نأمل خيرا صلاح الملا وقال الكاتب حمد عبد الرضا رئيس فرقة قطر المسرحية: أشكر سعادة وزير الثقافة والرياضة على الاهتمام الذي يوليه للمسرحيين، واليوم العالمي للمسرح مناسبة تجمع ولا تفرق، فلنكن يدا واحدة، ولنحسن النية بالقائمين على شؤون المسرح، ولننتظر تحقيق البرامج التي تخدم الفرق المسرحية، وتعيد للمسرح القطري بريقه. حمد عبد الرضا أنا متفائل، وسأشاهد اليوم العرض المسرحي "قالت لي الخشبة" الذي يسجل مشاركة ممثلين من فرقة قطر المسرحية. وعلينا أن نثبت اليوم أن صدورنا تتسع لوجهات النظر المختلفة، بشرط أن تعود بالفائدة على الفرق المسرحية، ونأمل خيرا من وجود سعادة الوزير الى جانبنا وتفهمه لأسئلتنا وملاحظاتنا التي قد تبدو متسرعة، ولكنها تعبر عن هواجسنا وحلمنا. هناك وعود قُدمت وما علينا إلا أن ننتظر تحقيقها كي نبدأ بإنتاج أعمال تعكس نضوج المسرح القطري، وتحقق نتائج مشرفة في المحافل الخارجية. متحمس للقادم ويقول المخرج محمد البلم رئيس فرقة الغد لفنون الدراما: أؤيد فكرة تجديد الصفحة، والتوجه الجديد للوزارة بما في ذلك العرض المسرحي الذي يتوقع أن يكون مبهرا اليوم. محمد البلم نحن مع الصفحة الجديدة إذا كان ذلك في صالح الحركة المسرحية، وأنا شخصيا متحمس للقادم، بعد الزيارات المثمرة التي قام بها سعادة وزير الثقافة والرياضة للفرق المسرحية، حيث الجميع كان راضيا بما تم تطارحه ومناقشته، وننتظر تحقيق المطلوب، والموافقة على النصوص التي ستشارك في المهرجان، وإن كان إجازتها تأخر بعض الوقت لكننا نلتمس لهم العذر.

979

| 26 مارس 2017

محليات alsharq
وزير الثقافة: مهرجان الدوحة المسرحي قبل رمضان

إبراهيم محمد: وجهات نظرنا متطابقة مع الوزير حول الشؤون المسرحية في إطار لقاءاته الدورية بالفرق المسرحية، قام سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، مساء أمس بزيارة لفرقة الدوحة المسرحية، لتعد الزيارة الثالثة لسعادته بالفرق الأهلية، بعد زيارته لفرقتي قطر والوطن المسرحيتين، لتبقى فرقة الغد لفنون الدراما، التي سيزورها سعادته خلال أيام. وجاء الحوار بين سعادة الوزير وأعضاء فرقة الدوحة في إطار من الحرص المشترك على الدفع بالحركة المسرحية، والنهوض بها، واستعادة ريادة المسرح القطري. ودار اللقاء في أجواء ودية، ظهر خلاله تجانس في الرؤى صبت جميعها في مصلحة الدفع بالحركة المسرحية القطرية إلى الأمام، والنهوض بها. وقال الفنان إبراهيم محمد، رئيس الفرقة، لـ"الشرق"، عقب اللقاء، إن الحوار كان ودياً بين أعضاء الفرقة وسعادة الوزير، وانه اتسم بالمكاشفة والمصارحة، "وصار في أجواء هادئة، تطابقت خلالها آراء أعضاء الفرقة مع ما طرحه سعادة الوزير من رؤى وأفكار تجاه النهوض بالحركة المسرحية، ودفعها إلى الأمام". وتابع: انه تمت مناقشة كافة الأمور المتعلقة بالحركة المسرحية وتطويرها، "ولاحظنا تجاوباً من سعادته تجاه هذا النقاش، خاصة فيما يتعلق بمهرجان الدوحة المسرحي، وإقامته قبل شهر رمضان القادم، علاوة على النهوض بالعروض المسرحية". ولفت إبراهيم محمد إلى أن سعادة الوزير تقبل بصدر رحب مختلف آراء أعضاء الفرقة وأطروحاتهم التي صبت جميعها في إطار النهوض بالحركة المسرحية، والوقوف جنباً إلى جنب مع وزارة الثقافة والرياضة في دفعها للحراك المسرحي تجاه التطوير. وقال "إننا لم نواجه ثمة اعتراض من سعادة الوزير، بل وجدنا اتفاقاً من سعادته في مختلف الأطروحات التي عرضناها على سعادته، كوننا جميعا نبحث عن هدف واحد، وهو تطوير الحراك المسرحي في دولة قطر". وتابع: إنه تم التطرق أيضاً إلى مركز شؤون المسرح، وأنه ظهر تطابق مع سعادة الوزير على أن للمركز كافة الصلاحيات في تحقيق تطور الحركة المسرحية القطرية، واعادتها إلى سابق عهدها.

364

| 07 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
"هناك" عرض تجريبي لـ"الدوحة المسرحية"

تشارك به في مهرجان الشارقة الخليجي.. شهد مسرح قطر الوطني مساء أمس عرضا تجريبيا لمسرحية "هناك" وهي النسخة الثانية من العرض الأول الذي شاركت به فرقة الدوحة المسرحية في مهرجان الدوحة المسرحي في دورته قبل الماضية، وحصد جائزتي أفضل نص مسرحي مناصفة، وأفضل ممثل دور أول. يأتي هذا العرض التجريبي استعدادا من الفرقة للمشاركة به في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الثاني، الذي تنطلق فعالياته يوم الخميس القادم، ويتواصل حتى 15 من الشهر ذاته، حيث سيكون العرض القطري أول عروض المهرجان. والمسرحية من تأليف وإخراج الفنان القدير عبدالرحمن المناعي، ويقوم بالأدوار كل من الفنان فالح فايز، وأحمد عفيف، وحنان صادق، بمشاركة خالد الحمادي وهبة الشناوي، ويسجد شخصية العابرين: محمد حسن، وجاسم السعدي، وعبدالله الهاجري، وخالد يوسف، وفي دور الحراس: محمد علي العباسي ونافذ السيد. حول هذه المشاركة قال الفنان إبراهيم محمد رئيس فرقة الدوحة: هناك اختلاف في الكثير من التفاصيل بين العرض الأول والعرض الثاني، حيث إن الجهد في العرض الثاني كان أكبر باعتبار كما قلت التغييرات التي طرأت على النص والممثلين والإخراج. مشيرًا إلى أن المشاركة في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي مسؤولية كبيرة تجعلنا لا نرضى بأن يكون في العرض أي ضعف أو خلل، ونعمل على أن يكون ناضجا وجاهزا خلال الأيام القادمة. كما حرصنا على أن نعمل بملاحظات الزملاء الفنانين والمخرجين والنقاد العرب الذين شاهدوا العرض التجريبي أمس الأول، وهي ملاحظات في محلها، والمخرج عبدالرحمن المناعي يقدر كل الآراء التي قيلت عن العرض. وأشار إبراهيم محمد إلى أن فرقة الدوحة المسرحية ستبدأ التحضير لعمل كوميدي جديد سيعلن عنه في وقته، مؤكدًا أن كل تركيزهم الآن على مسرحية "هناك"، والجهود متواصلة لتقديم أعمال جديدة تضاف إلى رصيد الفرقة. إعادة نظر من جانبه قال المخرج والمؤلف عبدالرحمن المناعي: بناء على ملاحظات الزملاء والإخوة المسرحيين والنقاد الذين سعدت اليوم بحضورهم ومشاركتهم لنا العرض التجريبي، وسأحاول في الأيام القادمة أن أعيد النظر في قضية المباشرة وقضية الستارة وغيرها. مشيرًا إلى أن إيقاع الممثلين مهم في العمل، وذلك من منطلق انحيازه وتركيزه على الممثل دون غيره من العناصر خاصة في هذه النوعية من الأعمال.

384

| 05 فبراير 2017