رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"ماسح الأحذية" يجرنا لعوالم فكرية

شهد مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثون، جلسة أعقبت العرض المسرحي ماسح الأحذية، وقال خلالها مخرج العرض الفنان أحمد المفتاح إن النص جاء ليجرنا لعوالمه الفكرية النثرية، لكنه حاول في الرؤية الإخراجية إيصال الأفكار التي أرادها المؤلف بطريقة الصدمة الفكرية، من خلال التحرك المتسارع لإيقاع العمل ومن خلال بث الروح في تلك الشخصيات الاعتيادية في أي مجتمع. وبدوره، وصف خلالها الفنان والمخرج الكويتي محمد الحملي، النص المسرحي بأنه كان واضحا ومباشرا منذ البداية، وعند تحويل النص إلى عرض مسرحي تم التمثيل بشكل مبالغ أحيانا، فكلما كان التمثيل طبيعيا كان أقرب إلى الجمهور. ونوه بالديكور الذي عبر عن الزلازل، كما وصف الإضاءة بأنها كانت معبرة ومساعدة في العمل لكن لم يتغير أداء الفنانين بعد هذا الحدث المفصلي في العمل وهو الزلزال. وقال: إن الموسيقى والايقاع من أهم عناصر المسرح الحديث، وكان يفضل تفاوت الأداء فيها، لإعطاء مجال للممثلين لأخذ الإيقاع الفعلي للتمثيل، مؤكدا في نهاية تعقيبه أن العمل مميز وقدم نماذج مسرحية شبابية واعدة في قطر.

418

| 25 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
«ماسح الأحذية» يستحضر مشاهد تاريخية في كتارا

تواصلت مساء أمس عروض مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الخامسة والثلاثين، حيث قدم فريق كيو فن للإنتاج الفني «ماسح الأحذية» تأليف د. خالد الجابر وإخراج أحمد المفتاح، تمثيل محمد علي العباسي، ودلال قصاب وحمد الهاشمي وفيصل المطاوعة ومحمد سياري ومحمد أحمد مبارك. وذلك على مسرح الدراما في الحي الثقافي كتارا، بحضور جمهور غفير بينهم مسرحيون وضيوف المهرجان من دول خليجية وعربية. تدور فكرة المسرحية حول ماسح الأحذية الذي كان عائدا من عمله فوجد أن قريته تم قصفها، فقام بعملية مسح لبيته وترك ثلاثة أحذية: حذاء لزوجته وآخر لابنته وثالث لابنه الصغير فأخذ هذه الأحذية وخرج هائما في الارض وعاش بين الأزقة والحارات ثم انتهى به المطاف الى محطة قطار تحت الأرض على أمل أن يركب القطار فيحمله الى الضفة الأخرى ويهاجر من العالم الذي هو فيه سواء بالتخيل أو بالحقيقة، وبدأ يعمل ماسحا للأحذية كي يجمع المال ويشتري تذكرة للسفر. وهي فكرة جسدت المآسي التي يعيشها الانسان العربي. تذكرنا مسرحية «ماسح الأحذية» برائعة «الحرب والسلام» لتولستوي، وان كانت الشكل المسرحي يختلف بين هذه المسرحية وتلك، لكن نقطة الالتقاء هي الحروب وما تخلفه من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية، وقدرتها على تغيير موازين القوى في العالم، وسقوط الأقنعة مع انهيار الايديولوجيات في العالم. ومن أجل إظهار تلك الآثار قام المخرج أحمد المفتاح ببراعة عالية بتوظيف عناصر العرض المسرحي: الديكور الذي يحيل الى المكان (محطة القطار)، والإضاءة التي وظفت لخدمة التصاعد الدرامي في العمل، الى جانب الممثلين الذين قدموا أداء مبهرا على الخشبة، تفاعل معه الجمهور الذي كان حاضرا بأعداد كبيرة. وبدوره، تقدم د. خالد الجابر بالتحية لفريق العرض على تفانيه واحترافيته في إحضار هذا العمل إلى الحياة. وقال: كل منكم أضفى لمسة فريدة ومميزة على العرض، وعكستم مواهبكم الاستثنائية وإبداعكم من خلال تنفيذكم المتقن والمتميز. لقد قدمتم مساهمة كبيرة للمشهد الثقافي والفني. وأضاف: العمل المسرحي هو شكل فني ساحر قادر ان يلهم ويؤثر في العقول والقلوب، وأنتم تمتلكون القدرة على إحداث تأثير كبير في المجتمع بفضل موهبتكم وشغفكم. وأتطلع إلى متابعة مسيرتكم الفنية والاستمتاع بالأعمال المسرحية الرائعة التي ستقدمونها في المستقبل. وعبر المخرج أحمد المفتاح في تصريحات لـ الشرق عن سعادته بالنجاح الذي حققه العمل. وقال: كانت مسؤولية كبيرة على عاتقي ولله الحمد بفضل جهود فريق العمل، وحرصهم على أن يقدموا عرضا يحمل رسائل وقيما وفكرا، وإيمانهم بقدراتهم في صنع الفارق، كان سببا لهذا النجاح الذي يترجم عنه الحضور الباهر للجمهور وتفاعلهم مع العرض.

930

| 24 مايو 2023

محليات alsharq
الفنان الكويتي خالد المظفر: شكراً لقطر على دعمها للفن والفنانين

توجه الفنان الكويتي خالد المظفر بالشكر إلى سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، على احتفائه بالمبدعين الخليجيين ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي، في دورته الـ 35 تحت شعار خمسون عاماً وأكثر كما توجه المظفر بالشكر لرئيس مهرجان الدوحة المسرحي، عبدالرحمن الصديقي ومدير المهرجان تيسير عبدالله، ودولة قطر على دعمهم للفن والفنانين، وذلك بعد تكريمه ضمن نخبة من نجوم المسرح في الكويت والخليج. وقال المظفر: شكراً لقطر على دعمها للفن والفنانين، ونتمنى أن نرفع اسم الكويت في جميع المجالات وكل المحافل، وفقاً لصحيفة القبس الكويتية. وأضاف: التكريم يمنح الفنان حافزاً لمزيد من الإبداع. سعيد بتكريمي مع اثنين من أهم المخرجين الكويتيين، هما عبدالعزيز صفر ومحمد الحملي، في دولة قطر الشقيقة، وهذا الاحتفاء بالمبدعين الخليجيين يؤكد لحمة الشعوب الخليجية، ويمنحنا الدافع لنقدم كل ما في جعبتنا لإثراء تجربتنا في المسرح الكويتي والخليجيوالعربي.

1714

| 23 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
فريق مسرحية "المغيسل" يتألقون على خشبة مسرح الدراما في كتارا

تواصلت مساء أمس عروض مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بمركز شؤون المسرح بمسرح الدراما في الحي الثقافي (كتارا). وأمام جمهور غفير غصت به قاعة المسرح، قدمت شركة تذكار للإنتاج الفني مسرحية المغيسل تأليف تميم البورشيد، إخراج محمد الملا، تمثيل: محمد علي الملا، وعبدالله علي الملا، ومحمد المطاوعة، وجاسم عاشير، ومنذر ثاني، ولولوه النصر، وسهام العيرج، وسعود العبدالله. والمسرحية من الأعمال الجديدة على جمهور المسرح، حيث تقدم موضوع المغيسل في طرح درامي فيه الكثير من الصراعات التي أحدثت ما يسمى صدمة اللعبة المسرحية. ربط المؤلف المغيسل بشخصية قاتل عاش ظروفا أسرية واجتماعية أوصلته كي يرتكب عدة جرائم قتل، وعندما يكتشف ابنه الحقيقة يبدأ الصراع بينهما. وينتهي الأمر بأن يرث الابن ماضي أبيه وجرائمه ويصبح هو المغيسل الجديد. يقوم العمل على الصراع بين الشخصيات، ويبدأ مع اختفاء والدة حبيبة ابن المغيسل، ويكتشف أهل القرية جثتها، بعد عملية بحث ليتضح أنها مقتولة، فيحاول المغيسل التشكيك في أخلاقها من أجل غايات في نفسه يكشف عنها النص في نهايته. وتألق الممثلون في أدائهم على خشبة المسرح، وأبهروا الجمهور بتجسيد شخصيات العمل، وتم توظيف الإضاءة والديكور والأزياء لخدمة العرض. وهو ما كشفت عنه الرؤية الفنية للمخرج محمد الملا الذي ساهم في إبراز مكونات النص والشخصيات، بشكل فني مميز في تجربة هي الثانية التي جمعته بالمؤلف تميم البورشيد، والأولى على مستوى مسرح المحترفين. وقال مؤلف العمل تميم البورشيد في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنه يواصل نفس الخط الذي بدأه العام الماضي من خلال مشاركته في المهرجان ضمن نفس المجموعة، مشيرا إلى أن تعاونه مع المخرج محمد الملا يأتي في إطار من التوافق الفكري والفني بينهما على مستوى الرؤية الإخراجية، والمحافظة على فكرة النص. مشيدا بدعم شركة تذكار لفريق العمل الشاب حيث وفرت الشركة كل احتياجات العمل من ملابس وديكور وإكسسوارات. وتوجه تميم البورشيد بالشكر للقائمين على مهرجان الدوحة المسرحي، الذي أعطى للمشهد الفني في الدولة بريقه ووهجه بعد توقف دام سنوات، مشيرا إلى أن فكرة دمج الشباب مع المحترفين تعطي قيمة للمهرجان، واستفادة للشباب والاحتكاك بالجيل الذي سبقهم في هذا المجال.

1072

| 23 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة: مهرجان الدوحة يشهد تنوعاً وحضوراً لافتاً في العروض

أكد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، أن مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الخامسة والثلاثين، والتي تقام حالياً، يشهد مشاركات مميزة، وتنوعاً وحضورا لافتاً في العروض المسرحية. ولفت سعادته في تغريدة عبر حسابه في تويتر إلى أن هذه المشاركات المميزة لم تقف عند حدود الفرق القطرية، بل امتدت إلى الجاليات العربية والجامعات، مما يسهم في رفد الحركة المسرحية بالإبداعات وتطويرها. وقال سعادة وزير الثقافة في تغريدته: من دواعي سروري تكريم رواد الحركة المسرحية القطرية في مهرجان الدوحة المسرحي الذي شهد مشاركات مميزة، وتنوعاً وحضورا لافتاً في العروض المسرحية للفرق القطرية والجاليات العربية والجامعات، مما يسهم في رفد الحركة المسرحية بالإبداعات وتطويرها. وقد كرَّم سعادته، مساء أمس الأول، عددا من رموز المسرح القطري تقديرا لعطائهم وإبداعهم المسرحي، وذلك خلال احتفالية المهرجان التي أقيمت تحت عنوان خمسون عاما مسرح في الليلة الرئيسية للمهرجان الذي يقام في الفترة من 16 وحتى 29 مايو الجاري على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي. كما رحب سعادة وزير الثقافة بضيوف المهرجان من الفنانين والنقاد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق. في غضون ذلك، بثت وزارة الثقافة عبر حسابها في تويتر مقاطع فيديو، عكست فيها آراء ضيوف المهرجان من دول الخليج العربي، والعراق، تجاه النسخة الحالية من مهرجان الدوحة المسرحي. وقالت الممثلة والإعلامية سولاف جليل: إن إقامة الأعمال المسرحية في قطر وخارجها لها فائدة مهمة جدًّا في صقل موهبة الممثل كما نشاهد في مهرجان الدوحة المسرحي. ومن جانبه، أكد الفنان خالد المظفر أهمية المهرجانات للفن والفنانين بشكل عام وأنها فرصة لمشاركة الأفكار وإبراز مواهب فنية جديدة بالساحة الفنية. فيما قال الفنان خليل الرميثي: إن تأثير المهرجان سيخلق أجيالًا واعدة من الشباب القطري في المسرح القطري العريق. بينما اعتبر الفنان إبراهيم الزدجالي، المهرجانات المسرحية متنفسا جميلا للعوائل ومحبي الثقافة والمسرح. ومن جانبه، أكد الفنان والمخرج حسن رجب، أن المسرح عمود من أعمدة الثقافة وله دور مهم وتأثير في الفن والثقافة بصفة عامة، وهو المُعبِّر الوحيد عن لغة الشارع بالنسبة للمتلقي. ويتضمن المهرجان 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكون نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي سواء الفرق أو المؤسسات أو الهواة أو الجامعات أو الجاليات.

422

| 23 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
سعد بورشيد خلال ندوة أعقبت العرض: «الطاهش» فرصة للتعرف على التراث اليمني

شهد مهرجان الدوحة المسرحي، ندوة أعقبت عرض الجالية اليمينة «الطاهش»، حضرها سعادة السيد راجح حسين بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة. وخلال الندوة، قال الفنان والمخرج سعد بورشيد إن المسرحية كانت فرصة للتعرف على التراث اليمني، حيث أجاد المخرج توظيف النص في إيصال الرسالة التي يريدها، والتي تتمثل في أن الوحدة الشعبية هي الملاذ للجميع، وأنه لا يمكن تصديق مدعي البطولات لمصالح ذاتية. وأشاد بسيطرة المخرج على العمل وتقديمه بكل ما فيه من أغان وتمثيل في وقت مناسب كما أنه جعل النهاية مفتوحة أمام الجمهور، منوها بأن بعض الأداء التمثيلي لبعض الشخصيات كانت ضعيفة إلى حد ما أحيانا. ومن جانبه، ثمن السيد صفوت الغشم مخرج العرض، فتح أبواب مهرجان الدوحة المسرحي أمام مسرح الجاليات حيث احتضن هذا العام مسرح الجاليتين السودانية واليمنية ليتعرف الجمهور بعد ذلك على المسارح في مختلف البلدان العربية بما يعزز الحراك المسرحي، مشيرا إلى أنه اختار تقديم مسرحية «الطاهش» ليتعرف الجمهور في قطر على جزء من التراث الشعبي اليمني. ويحتفي المهرجان هذا العام بمسيرة المسرح القطري منذ تأسيسه وحتى اليوم، ويتضمن 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكون نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي سواء الفرق أو المؤسسات أو الهواة او الجامعات أو الجاليات.

846

| 22 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يكرم عدداً من الفنانين خلال مهرجان الدوحة المسرحي

كرم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، عددا من رموز المسرح القطري تقديرا لعطائهم وإبداعهم المسرحي. وجاء ذلك خلال احتفالية مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين، التي أقيمت تحت عنوان /خمسون عاما مسرح/، في الليلة الرئيسية للمهرجان الذي يقام في الفترة من 16 وحتى 29 مايو الجاري على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/. فقد كرم سعادته الفنانين: محمد بوجسوم، غازي حسين، حمد عبدالرضا، تقديرا لمسيراتهم الفنية الكبيرة والإبداعية الرائدة في عالم المسرح، كما قام سعادته بتكريم مرشحي الفرق الأهلية المسرحية، حيث رشحت كل فرقة اثنين من أعضائها، وهم من فرقة قطر المسرحية: الناقد والكاتب الدكتور حسن رشيد، والفنان سعد بخيت، ومن فرقة الدوحة المسرحية: الفنان راشد شبيب، والفنان والمخرج علي الخلف، ومن فرقة الوطن المسرحية: الفنان يوسف سلطان، والفنان سعدي الشمري. كما رحب سعادة وزير الثقافة بضيوف مهرجان الدوحة المسرحي من الفنانين والنقاد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق. واحتفى مهرجان الدوحة المسرحي الليلة بمسيرة المسرح القطري منذ تأسيسه وحتى اليوم، وذلك من خلال عرض مسرحي جمع بين المشاهد الحية والمباشرة، إلى جانب اللقطات التوثيقية، حيث كانت الفكرة والأشعار لكل من عبدالرحيم الصديقي وتيسير عبدالله، وقام بالغناء مشعل الدوسري ورحاب ملوك. وأبرز العرض بدايات المسرح القطري وتطوره حتى اليوم، فضلا عن أهم رموز المسرح القطري، خاصة الذين رحلوا عن عالمنا وفاء لعطائهم وإبداعهم الوطني، كما تعرف جمهور المهرجان على تاريخ الفرق المسرحية الأهلية وفرق المسرح الخاص مصحوبة بنماذج من المسرحيات التي قدمتها هذه الجهات في مسيرتها المسرحية، إضافة إلى مشاركتها في مختلف المهرجانات المسرحية المحلية والخليجية والعربية، فضلا عن الإرهاصات الأولى للمسرح القطري انطلاقا من نادي الطليعة ثم فرقة مسرح الأضواء ليتم تأسيس فرقة المسرح القطري عام 1972 كأول فرقة أهلية رسمية. وسوف تبدأ غدا العروض الرئيسية للمهرجان بعرض مسرحية /المغيسل/ لشركة تذكار وهي من تأليف تميم البورشيد وإخراج محمد الملا وتمثيل كل من محمد علي الملا، عبدالله علي الملا، محمد المطاوعة، جاسم عاشير، منذر ثاني، لولوة النصر، سهام العيرج، سعود العبدالله. ويتضمن المهرجان 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكون نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي سواء الفرق أو المؤسسات أو الهواة أو الجامعات أو الجاليات.

1290

| 22 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
"الطاهش".. عرض مسرحي يعكس مهارة المواهب اليمنية

شهد مهرجان الدوحة المسرحي أمس عرضا للجالية اليمنية بعنوان الطاهش، تأليف د. عبد الغفار مكاوي، وإخراج الفنان صفوت الغشم. وهو العرض الذي أعاد الفنان علي سيف إلى خشبة المسرح مجدداً، بعد بعد غياب. وتدور فكرة العرض ورسالته بشكل عام حول عدم تصديق كل ما يقال أو كل ما يتم سماعه. والمميز في العرض تمتعه بوجود عدد كبير من المواهب الفنية الشابة، التي استطاعت أن تجسد أدوارها ببراعة فائقة، وهو ما حظي باستحسان الجمهور، وإعجابه بهذه المواهب. وقال الفنان علي سيف إن المخرج صفوت الغشم رشحه للقيام بدور عم البطل، ولكنه لم يكن مقتنعًا بفكرة العودة مرة أخرى للمسرح، إلا أنه ومع إصرار الغشم قرأ الدور، وإذا به يقتنع بالنص، ويوافق على تجسيده ضمن المشاركة الخاصة بالجالية اليمينة. وثمن دعم وزارة الثقافة لمهرجان الدوحة المسرحي. وقال: إن هناك نقلة نوعية يشهدها المهرجان هذه النسخة، إذ إن هناك مشاركات أكبر وأوسع من قبل المواهب الفنية الشابة، الأمر الذي يجب أن نوجه الشكر عليه إلى وزارة الثقافة، ومركز شؤون المسرح. ووصف عروض الجاليات التي يشهدها المهرجان بأنها مبادرة طيبة، فتحت الباب على مصراعيه لدخول المواهب الصاعدة، إلى عالم المسرح.

996

| 21 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
علي ميرزا محمود: العرض السوداني عبر عن معاناة الشعب

تواصلت الجلسات التعقيبية المصاحبة لعروض مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين، حيث شارك لفيف من المسرحيين والمهتمين في الجلسة التعقيبية عن العرض المسرحي سيزوي بانزي مات والتي استهلها د. حسن رشيد، وكان من الحضور، بكلمات مشجعة للمواهب المسرحية الشابة التي اعتلت خشبة المسرح خلال الأيام الماضية من المهرجان، قبل أن يبدأ الكاتب والفنان علي ميرزا محمود تعقيبه على المسرحية بحضور الفنان ومخرج العمل محمد السني. ولم يفوت علي ميرزا محمود الفرصة دون أن يثني على النسخة الجديدة من المهرجان واستمراريته، مشيرا إلى أنه ليس بصدد النقد بل التعقيب، مبينا الفرق بينهما. وأضاف: استطاع الفنان محمد السني أن يجسد لنا معاناة الشعب السوداني من خلال نص عن جنوب أفريقيا بطريقة أوحت إلينا بما يريد أن يوصله إلينا من خلال عرضه على خشبة المسرح. لافتا إلى أن محمد السني من الممثلين السودانيين الأكثر شهرة ومعرفة. وتابع: لا أستطيع أن أضع معايير محددة لهذا الشكل من المسرح الذي شاهدناه والذي يندرج ضمن المسرح الفقير الذي يعتمد على القليل من الديكور والإكسسوارات وبعض المشاهد التي تواكب العمل خلال عرضه للقضية المطروحة. الرجل الذي أتى من قريته باحثا عن عمل كي يطعم أسرته الصغيرة والتقاؤه بصاحب محل التصوير ثم اضطراره كي يغير هويته حتى يحصل على الإقامة ويستطيع أن يعيل أسرته من خلال أحداث المسرحية. ووجه ميرزا التحية لمحمد السني ومهند محجوب اللذين استطاعا أن يجسدا لنا نصا مسرحيا يكاد أن يكون ثقيلا على القارئ بدءا بالعنوان الذي يثير الأسئلة: من هو سيزوي بانزي؟ ولماذا مات؟ وقال: من خلال الطرح الذي قدمه المخرج محمد السني واعتماده على المسرح الفقير استمتعنا ودليل استمتاعنا التفاعل الذي رأيناه في صالة المسرح. مشيرا إلى أن الإضاءة كان لها دور كبير في التحول من مكان إلى آخر، مؤكدا أن السني قدم أمكنة عديدة في مكان واحد من خلال الإضاءة.

864

| 21 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
الجالية السودانية تقدم مسرحية "مات سيزوي بانزي" بمهرجان الدوحة المسرحي الـ35

قدمت الجالية السودانية، مساء اليوم، عرضا مسرحيا بعنوان مات سيزوي بانزي، وذلك ضمن عروض الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي، الذي ينظمه مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة تحت شعار خمسون عاما وأكثر على مسرح الدراما في كتارا، وسيستمر حتى 29 مايو الجاري. وقد تم اقتباس المسرحية من نص عالمي للكاتب الجنوب افريقي أثول فوقارد، وأخرجها محمد السني، وشارك في تمثيلها كل من محمد السني، ومهند محجوب. وتدور قصة المسرحية حول بونتو، العامل بمصنع للسيارات، الذي يترك العمل ليصبح مصورا فوتوغرافيا يعيش في فترة تاريخية في جنوب إفريقيا، ويتعرف على شخص اسمه سيزوي بانزي يأتي إليه ليلتقط صورة يرسلها إلى زوجته، فيسرد معاناته مع مشكلة عدم اكتمال أوراقه، معاناته من البطالة بسبب عدم إقامته بشكل قانوني، فيظهر قتيلا أمام المصور، فيقترح عليه أن يأخذ أوراقه ويقوم بتغيير الصورة ليموت سيزوي على الورق، ويتبنى هوية الرجل الميت حتى يتمكن من البقاء في المدينة. وفي تعقيب على المسرحية، قال الفنان والمخرج القطري علي ميرزا محمود إننا سعداء بالتعرف على جزء من المسرح السوداني، مشيرا إلى أن الكاتب استطاع نقل معاناة الضعفاء والمهمشين، بينما اعتمد المخرج على البساطة في العرض والديكور. واعتبر أن الممثلين استطاعا تقديم نص مسرحي ربما يكون ثقيلا على الجمهور باعتباره مأخوذا عن ثقافة غير عربية، فكانت هناك ضرورة مسرحية لتقريب النص للجمهور، وهو ما نجح فيه الفنانان محمد السني ومهند محجوب. يذكر أن السودانيين عرفوا المسرح بشكله المعاصر منذ مطلع القرن العشرين، فقد عرضت أول مسرحية عام 1902، كتبها عبدالقادر مختار، وكانت تعبر عن ثقافة المجتمع، ومن ثم توالت الأعمال المسرحية من خلال محاولات عديدة، لتزدهر الحركة الفنية مع بناء المسرح القومي عام 1958، فظهر أهم رواد الحركة المسرحية هناك، وتشكلت جماعات وفرق وأفراد قدموا عصارة جهدهم في إثراء تلك الحركة وحتى اليوم. وظهر كتاب ومخرجون من أمثال الأستاذ الفكي عبدالرحمن، بدر الدين هاشم، الطاهر شبيكة، الفاضل سعيد، أبو العباس محمد طاهر، عمر الخضر، عمر الحميدي، هاشم صديق، وآخرين، كما ابتكر الفنان الفكي عبدالرحمن المواسم المسرحية لتقديم الأعمال الفنية الاستعراضية والتراثية، حي اشتمل كل موسم على مسرحية إفريقية وعربية وثالثة مترجمة من المسرح العالمي، ما جعل المسرح السوداني يفتح أبوابه على قضايا الإنسان في كل مكان. ويشهد مهرجان الدوحة المسرحي غدا /السبت/ العرض الثاني والأخير للجاليات والمخصص للجالية اليمنية حيث تقدم مسرحية / الطاهش/ عن نص للدكتور عبدالغفار مكاوي، وإخراج صفوت الغشم. ويتضمن المهرجان 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكون نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي سواء الفرق أو المؤسسات أو الهواة او الجامعات أو الجاليات. ويحتفي مهرجان الدوحة المسرحي هذا العام بمسيرة المسرح القطري منذ تأسيسه وحتى اليوم، وذلك من خلال عرض مسرحي في الليلة الرسمية للمهرجان في 21 مايو الجاري تحت عنوان / خمسون عاما مسرح/ وبحضور نخبة من المسرحيين والمثقفين والإعلاميين من دول مجلس التعاون والدول العربية.

728

| 20 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
تدشين كتاب المسرح والبحر على هامش مهرجان الدوحة المسرحي الـ35

دشن مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة كتاب المسرح والبحر.. قراءة في أعمال عبدالرحمن المناعي للكاتب والناقد المسرحي الراحل سباعي السيد، والصادر عن المركز مؤخرا، وذلك على هامش مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين، الذي يقام خلال الفترة من 16 وحتى 29 مايو الجاري على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وفي كلمة لمركز شؤون المسرح في افتتاحية الكتاب أكد المركز أنه يحتفي في هذا الإصدار بعبدالرحمن المناعي رائدا من رواد المسرح القطري، وكاتباً مسرحياً متميزاً، ومخرجاً مبدعاً، وموسيقياً ماهراً. وجاءت في كلمة المركز أنه لا يمكن الحديث عن المسرح القطري دون ذكر عبدالرحمن المناعي وأعماله المسرحية الغزيرة كما والمتميزة نوعا، مشيرا إلى أنه وعى أهمية التراث القطري وضرورة جمع عناصره وتصنيفها وتقديمها، فجعل منه مادة للبرامج الإذاعية، وموضوعا للمجلات المتخصصة، ومجالا لمراكز الأبحاث، لكن التوظيف الأهم للتراث كان في مسرحيات المناعي، فنجد مسرحه مليئا بحكايا الصيادين القطريين وأغانيهم، وبتفاصيل رحلات صيد اللؤلؤ وما يرافقها من تحديات، ما جعل مسرحياته ترتفع أحيانا إلى مصاف التراجيديا. وأضاف المركز في كلمته أن المناعي أخذ المتفرج في مسرحه في سفن الغوص والصيد، كما دعاه لأن يجول في القرى والمدن، ورسم بقلمه التحولات الجذرية التي طرأت على المجتمعات الخليجية في انتقالها من الصيد إلى عصر النفط والغاز، مشيرا إلى أنه نهل كذلك من الأدب العالمي مع ما يتناسب مع البيئة القطرية. ويقع الكتاب في 150 صفحة، متضمنا نبذة تاريخية حول المسرح في الخليج العربي، والمسرح في قطر، قبل أن ينطلق في تحليل الأعمال المسرحية الكاملة للكاتب والمخرج عبدالرحمن المناعي بدءا من مسرحيته أم الزين التي قدمت على المسرح عام 1975، ليعتبرها بعض النقاد البداية الحقيقية للمسرح القطري، وحتى مسرحية (وادي المجادير) التي تعرض الخميس المقبل ضمن النسخة الخامسة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي. ويخلص الكاتب في نهاية الكتاب بعد تحليل كافة الأعمال المسرحية لعبدالرحمن المناعي وتوثيقها، إلى أن المناعي استفاد في تجربته الإبداعية من الموروث الشعبي، واستطاع من خلال إنتاجه المسرحي أن يسهم في حفظ حكاياته ومفرداته وأهازيجه وأغانيه وآلاته الشعبية، مشيرا إلى أن المناعي سعى إلى التجديد في الشكل والاستفادة من التجارب الجديدة في المسرح العربي والعالمي، حيث حاول في مسرحيتيه /هوبيل يالمال 1976/ و/مقامات يا بحر 1987/، الاشتغال على تقنية المسرح داخل المسرح وكسر الإيهام المسرحي، وذلك ضمن اشتغاله واهتمامه بالبحث عن شكل للمسرح العربي، وهو الاتجاه الذي كان سائدا في المسرح العربي، ونجده في أعمال سعدالله ونوس ومحمود دياب... وغيرهما. وأضاف أن المناعي استفاد من ريبرتوار الرواية العالمية كما فعل مع رواية اللؤلؤة، حيث استطاع أن يثري عالمه الدرامي بشكل إبداعي وخلاق، مما يجعله من أهم كتاب الدراما المسرحية العرب المعاصرين. جدير بالذكر أن مهرجان الدوحة المسرحي يقام تحت شعار خمسون عاما وأكثر، خلال الفترة من 16 وحتى 29 مايو الجاري، ويتضمن 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكوّن نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي سواء الفرق، أو المؤسسات، أو الهواة، أو الجامعات، أو الجاليات. جدير بالذكر أن الناقد المسرحي سباعي السيد سباعي كاتب ومترجم وناقد مصري مواليد القاهرة عام 1963، درس المسرح في المعهد العالي للفنون المسرحية - أكاديمية الفنون بالقاهرة، وحصل على الماجستير في موضوع التقنية الرقمية وأثرها في المسرح عام 2017، ونشر العديد من الأبحاث في الدوريات المسرحية المتخصصة، وترجم العديد من المؤلفات المسرحية، وشارك بأوراق بحثية في عدة مؤتمرات ومهرجانات، ومن أهم كتبه: الدراما الرقمية والعرض الرقمي .. تجارب عربية وغربية، مسرح محمود دياب، 1932 - 1983 الكاتب وعالمه، فضلا عن ترجمة عدد من الكتب التي تناولت المسرح العالمي والعربي، وتوفي في يناير من العام الجاري.

1358

| 19 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
جامعة قطر تعرض "رحلة إلى الغد" برؤية محلية ضمن مهرجان الدوحة المسرحي الـ35

قدم فريق جامعة قطر مساء اليوم العرض المسرحي رحلة إلى الغد ضمن عروض الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي، الذي ينظمه مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة تحت شعار خمسون عاما وأكثر على مسرح الدراما في /كتارا/ والذي يستمر حتى 29 مايو الجاري. وجاء العرض المسرحي عن نص للكاتب الراحل توفيق الحكيم، تمثيل كل من أحمد العبادي، مشعل حسن، إبراهيم النجار، ناصر عيسى وهو مخرج العرض أيضا والذي قدمه برؤية قطرية محلية. وتدور أحداث المسرحية حول شخصين- طبيب ومهندس- حكم عليهما بالإعدام ويتقرر إرسالهما بصاروخ إلى الفضاء للاستفادة من علمهما وقدراتهما في المساعدة على تحقيق بعض الفرضيات العلمية، وبعد تدريبهما يصل الصاروخ إلى كوكب مجهول وبعد فترة من الوقت لا يعلمان مداها يعودان إلى الأرض، فيكتشفان أن الرحلة قد استغرقت ثلاثة قرون، وقد تغيرت الحياة تغيرا تاما وغلب عليها التقدم العلمي مما جعلها شبه مستحيلة لأن يعيشا فيها في ظل هذا التقدم العلمي المذهل. ويحاول النص من خلال هذه الفرضية العلمية دراسة إمكانية التعايش بين بنى البشر خاصة أمثال هذين الاثنين اللذين سيصابا بالملل والشقاء بعد أن خاضا هذه الرحلة العلمية مما يظهر المخاوف من الغد المقبل ومن سلبيات التطور العلمي وليس من العلم ذاته. وخلال ندوة أقيمت عقب العرض المسرحي قال الكاتب والمخرج القطري أحمد المفتاح : يكمن الجانب الإنساني في هذا النص من خلال الشخصيات التي تتكون من بعض النماذج الموجودة في أي مجتمع وإن علا شأنها علميا وثقافيا، فالجانب الإنساني يكون هو الملاذ والمآل لكل شخص منهما. وأضاف أن أحداث المسرحية أظهرت الصراع الذي حدث بين الطبيب والمهندس ورؤية كل منهما، فالطبيب حكم على الأمور بمشاعره، خلافا للمهندس الذي ابتعد عن المشاعر إلى الواقع، مشيرا إلى أن الفريق استطاع إنجاز العمل في وقت قياسي، كما استطاع المعد في تجربته الأولى أن يقوم بإجراء الإعداد اللازم والذي لم يخرج عن الفكرة الأساسية، مشيدا برؤيته في تقطير العمل وتقريبه من المحلية القطرية. وأشار إلى أن المخرج نظر نظرة طبيعية للنص مع اجتهاد بسيط.. فجاء الديكور بالسجن بقضبانه الكثيرة.. ليحصر حركة الممثلين في بقعة صغيرة، مما ساهم في تقليدية الحركة وقلل انطلاقهم. وأضاف المفتاح أن الممثلين كانوا في مستوى مقبول نحو توصيل الأبعاد الشخصية والفنية لكل منهم، منوها بأن الموسيقى كانت مرادفا جميلا واستطاعت توصيل الحالة الشعورية وأدت الغرض من وجودها وتماشت مع الجو العام للعمل، كما ساهمت الإضاءة في الاتساق مع متطلبات المشاهد، وأدت دورها المنوط بها في توصيل الحالة الشعورية للشخصيات بنسب جيدة، مؤكدا أن العرض كان بحاجة إلى إعداد أكثر للممثلين وتكثيف البروفات شرط أن يكون هناك متسع من الوقت، حسب طبيعة المسرح الجامعي، قائلا في النهاية إننا بحاجة إلى تطوير هذه المواهب والقدرات لتكون إضافة للمسرح القطري. ويشهد المهرجان مساء غد الجمعة العرض المسرحي الأول للجاليات / مات سيزوي بانزي/ عن نص عالمي للكاتب الجنوب إفريقي أثول فوجارد، والإخراج لمحمد السني، فيما سيكون العرض الثاني للجاليات للجالية اليمنية بعد غد السبت مع مسرحية / الطاهش/ عن نص للدكتور عبدالغفار مكاوي، وإخراج صفوت الغشم . ويحتفي المهرجان هذا العام، بمسيرة المسرح القطري منذ تأسيسه وحتى اليوم، وذلك من خلال عرض مسرحي في الليلة الرسمية للمهرجان في 21 مايو الجاري تحت عنوان /خمسون عاما مسرح/ وبحضور نخبة من المسرحيين والمثقفين والإعلاميين من دول مجلس التعاون والدول العربية. ويتضمن المهرجان 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكون نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي سواء الفرق أو المؤسسات أو الهواة او الجامعات أو الجاليات.

1342

| 19 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
«شهبندر التجار» تنتصر للقانون في مهرجان الدوحة المسرحي

قدمت فرقة جامعة لوسيل مساء أمس العرض المسرحي «شهبندر التجار .. عن السلطان الحائر» ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بمركز شؤون المسرح، في مسرح الدراما بالحي الثقافي (كتارا). والمسرحية من النصوص الخالدة لتوفيق الحكيم (1898 – 1987)، وأخرجها على خشبة المسرح الجامعي عبدالرحمن الحبابي، تمثيل عبدالرحمن الحبابي، انجي محمود، مريم فوزي، ريان عبدالخالق، فيصل البلوشي، فراس عنتبتاوي وآخرين. وتتناول مسرحية «السلطان الحائر» قصة مملوك انتصر على المغول ووصل الى الحكم خلفا لسيده، فتحوم الشبهات حوله ويكتشف السلطان انه عبد بيع وهو طفل للسلطان الذي خلفه فيثور الناس ويحاول السلطان بمعية وزيره أن يسكتا الأفواه بالقوة غير ان قاضي القضاة يذكره بالقانون ويطرح على الملك الاختيار إما السيف او القانون الذي فيه الخلاص. وقد حاول المخرج أن يوظف في هذا العمل عناصر اللعبة المسرحية توظيفا يخدم قيمة النص الذي قد يتراءى من الوهلة الأولى أنه نص تاريخي لكنه ليس كذلك، وهو ما تكشف عنه أحداث المسرحية التي غلب عليها النسق التراجيدي، عدا بعض الافيهات التي تفاعل معها الجمهور. هذا وتعرض فرقة جامعة قطر مساء اليوم مسرحية «رحلة الى الغد» نص توفيق الحكيم وإخراج ناصر عيسى. الحادث الكائن يمنح فرصة للمواهب شهد اليوم الأول من مهرجان الدوحة المسرحي ندوة تطبيقية لعرض «الحادث والكائن» الذي قدمه مجموعة من الشباب ضمن «مسرح المواهب»، بحضور الأكاديمي المسرحي سلمان المري والمخرجة رؤى القلعي، ولفيف من المسرحيين والمهتمين ممن حضروا الغرض. وتناول سلمان المري مجموعة من النقاط الإيجابية والسلبية، مؤكداً على أهمية تبني مثل هذه المواهب الشابة التي يمكن أن يكون لها بصمتها المسرحية في المستقبل في حال وجدت الدعم الفني اللازم والتدريب والتأهيل المطلوب.من جانبها أكدت المخرجة رؤى القلعي أن المواهب التي اعتلت الخشبة لأول مرة ليست لديهم الخبرة الكافية ولا الإحاطة الشافية بعناصر العمل المسرحي، وأمامهم الفرصة ليحققوا ذاتهم، بالتدريب والاطلاع ليطوروا من موهبتهم. فيما علق بعض الحضور من الفنانين والمهتمين على أداء المشاركين في العرض، موضحين أن وقوف هؤلاء الشباب على خشبة المسرح هو النقطة الإيجابية الأهم في هذا العرض، فهي بداية مبشرة لهم ويجب استغلال تلك الفرصة والاستفادة من النصائح والتوجيهات التي قدمت لهم ليحققوا الأفضل في ما هو قادم.

782

| 18 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
د. غانم العلي: مهرجان الدوحة حدث ثقافي متكامل

انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي تحت شعار «خمسون عاما وأكثر»، وذلك بمسرح الدراما في الحي الثقافي (كتارا)، حيث كان الجمهور على موعد مع عرض الافتتاح (الحادث والكائن) لمسرح المواهب من انتاج مركز شؤون المسرح، وتأليف الفنان عبدالرحمن المناعي وإخراج رؤى القلعي. ويحتفي المهرجان، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، بمسيرة المسرح القطري على مدار أكثر من خمسين، وذلك من خلال عرض مسرحي في الليلة الرسمية للمهرجان، والمقررة يوم الأحد القادم تحت عنوان «خمسون عاما مسرح»، كما يتضمن المهرجان 13 عرضًا مسرحيًا متنوعًا. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن النسخة الجديدة من مهرجان الدوحة المسرحي هي امتداد لأقدم مهرجان مسرحي في منطقة الخليج العربي، حيث يمثل التجربة الأولى التي فتحت الطريق أمام مهرجانات خليجية وعربية، ومعه رسخت دولة قطر تجربة تكريم المبدعين المسرحيين، وتقديم الدعم اللازم لكل المبدعين وخاصة من الشباب. وأوضح د. غانم العلي أن مهرجان الدوحة المسرحي مازال يحمل نفس الروح الشبابية المتوهجة التي بدأ بها مشواره، مؤكدا أن أهمية مهرجان الدوحة المسرحي لا تكمن في قدرته على أن يكون موعدا سنويا لقطف ثمار شهور وربما سنوات من التجارب القطرية المتنوعة؛ فحسب، بل أن يتحول إلى حدث ثقافي وإعلامي وجماهيري كبير ومتعدد ومتكامل. من جانبه قال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير عام مركز شؤون المسرح، إن مهرجان الدوحة المسرحي يطرح هذا العام صيغة جديدة تُغني عروضه من خلال فتح الباب أمام الجاليات العربية في دولة قطر لتقديم أعمالهم المسرحية، حيث سيقدم المهرجان عرضين للجاليتين السودانية واليمنية. وأضاف أن المهرجان يفتح الباب أمام المواهب الجديدة التي يمكن أن تشكل لاحقا رافدا للحركة المسرحية، وذلك بتقديمه عرضا للهواة الذين يصعدون على الخشبة للمرة الأولى في عرض مسرحي متكامل، ليصبح المهرجان نسيجا فنيا بين كل عناصر الابداع المسرحي. وشدد مدير عام مركز شؤون المسرح على دور المركز في دعم الأبحاث المسرحية ورصد تاريخ الحركة المسرحية في قطر. من جهتها قالت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون، إن مهرجان الدوحة المسرحي مناسبة ثقافية عريقة ومميزة، يمثل حقبة تاريخية للثقافة القطرية منذ بدايته وحتى اليوم، موضحة أن للمهرجانات المسرحية أثر إيجابي على الحركة المسرحية بشكل خاص والحركة الثقافية بشكل عام، كون المسرح لا يتطلع للربح المادي، بل لتقديم الفكر والقيم. وأوضحت أن المهرجان فرصة لتلاقي الكتاب والمؤلفين والمخرجين والفنانين والفرق المسرحية وشركات الانتاج، وهو ما يمثل فرصة لحوار مثرٍ وراق بين الجميع، بما يعود بالنفع على المواهب الجديدة. ويشهد المهرجان 13 عرضًا مسرحيًا متنوعًا هي: (الحادث والكائن، شهبندر التجار، رحلة إلى الغد، سيزوي بالزي مات، الطاهش، المغيسل، ماسح الأحذية، جزء من النص مسروق، وادي المجادير، هروب، جيل رابع، عود الحنا، ونزيف العمر).

960

| 17 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
مواهب جديدة في مهرجان الدوحة المسرحي

تنظم وزارة الثقافة ممثلة بمركز شؤون المسرح مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته الخامسة والثلاثين، والذي ينطلق يوم الثلاثاء المقبل، بمسرح الدراما في الحي الثقافي (كتارا). وتعد هذه النسخة استثنائية بكل المقاييس إلى جانب أنها تحمل في طياتها بوادر التطوير والتوسع ليشمل المهرجان المواهب والجامعات والجاليات ناهيك عن مسرح المحترفين (الفرق الأهلية وشركات الإنتاج الخاصة)، مما يؤكد توجه وزارة الثقافة نحو تكريس شمولية مهرجان الدوحة المسرحي وانفتاحه على مختلف الإبداعات والتجارب، والعمل بمبدأ تكافؤ الفرص، من خلال إتاحة الفرصة للمواهب الشابة (مخرجين، كتاب، ممثلين، دراماتورج الخ..) حتى تقول كلمتها في المهرجان، وتعبر عن ذاتها بموضوعات تخاطب العصر، وتعكس إيقاعه، وتنسجم مع ثقافتهم. وهو مبدأ راسخ في بعض المهرجانات العربية كمهرجان المسرح العربي العاشر في تونس الذي قام في عام 2018 بدمج الشباب في المسرح المحترف، إدراكا من مؤسسيه لأهمية دور الشباب في تفعيل المسرح في العالم العربي. وكذلك دعا سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة في ختام النسخة الماضية الى «أهمية فسح المجالِ للشّباب للإبداع المسرحي، في مناخ تواصل الأجيال ونقل التجارب». من ناحية أخرى فإن المهرجان في نسخته الجديدة لم يحرص على التواصل بين الأجيال المسرحية فحسب، بل حرص كذلك على أن يحقق التواصل مع التجارب والخبرات المسرحية الخليجية والعربية، وهو أحد الأهداف الحقيقية للمهرجان. وتشهد مقار الفرق المسرحية وعدد من شركات الإنتاج الخاصة والمسرح الجامعي والمواهب ومسرح الجاليات نشاطا منقطع النظير خلال هذه الفترة استعدادا لتقديم عروضها أمام الجمهور، بمسرح الدراما في كتارا والذي سيكون حافلا بأجواء المهرجان ونبض أبي الفنون خاصة وأن الدورة الجديدة سيواكبها المسرحيون والمهتمون بشؤون المسرح والمدركون لشجونه، وتفاعله مع محيطه المحلي والعربي والعالمي سواء من خلال أعمال مسرحية تنطلق من محليتها لتلامس جوهر الإنسان، أو من خلال الندوات التعقيبية والحوارات الجانبية التي ستثري فعاليات المهرجان. في هذا الإطار تواصل فرقة الدوحة المسرحية تدريباتها على مسرحية «وادي المجادير»، للمشاركة ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين، حيث من المؤمل أن تقدم الفرقة عرضها يوم 25 مايو الجاري، على مسرح الدراما (كتارا). والمسرحية من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، وتمثيل أحمد عفيف في «دور المداوي»، وزينب العلي في «دور أم سعيد»، وجاسم السعدي في «دور المجدور». تدور أحداث مسرحية «وادي المجادير» في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث اجتاح قطر ومناطق أخرى من الخليج وباء الجدري في صيف عام 1932. وتتحدث المسرحية عن ثنائية الحياة والموت وتحولات الإنسان في ظل الكوارث التي تحل به وكيف يتغلب عليها بالحب والإيمان وأن يبقي أمله بعودة الحياة وكفاحه من أجل ذلك. من ناحية أخرى تعكف فرقة قطر المسرحية على بروفات مسرحية «جيل رابع» تأليف علي الزيدي وإخراج فيصل رشيد. كما تقوم فرقة الوطن المسرحية بتدريبات مكثفة على مسرحية «جزء من النص مسروق»، تأليف عائشة أحمد محمد البوعينين، وإخراج علي ميرزا محمود. من جانب آخر تواصل شركة السعيد للانتاج الفني تدريباتها على مسرحية «هروب» للمؤلف والفنان العائد الى الخشبة طالب الدوس، وإخراج فالح فايز، تمثيل فالح فايز، طالب الدوس، فاطمة الشروقي، حسن صقر، سماح، وموري. وتحكي المسرحية عن رجل يهرب من ضغوط الحياة ورتابة الواقع، ليجد نفسه في متاهات غير محسوبة. جدير بالذكر أن مهرجان الدوحة المسرحي ينطلق يوم 16 مايو الجاري تحت شعار «خمسون عامًا وأكثر»، وذلك برعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. ومن المقرر أن تشهد الليلة الرسمية التي ستقام يوم 21 من الشهر الجاري حضور سعادة وزير الثقافة، وضيوف من دول مجلس التعاون والدول العربية.

1002

| 14 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة المسرحي الـ35 يحتفي بمرور أكثر من 50 عاماً على تأسيس المسرح القطري

يقيم مركز شؤون المسرح الدورة الخامسة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي، تحت شعار خمسون عاماً وأكثر خلال الفترة من 16 وحتى 29 مايو الجاري، على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. ويحتفي المهرجان، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، بمسيرة المسرح القطري منذ تأسيسه وحتى اليوم، وذلك من خلال عرض مسرحي في الليلة الرسمية للمهرجان في 21 مايو الجاري تحت عنوان /خمسون عاما مسرح/، وبحضور نخبة من المسرحيين والمثقفين والإعلاميين من دول مجلس التعاون والدول العربية. ويتضمن المهرجان 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكون المهرجان نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي، سواء الفرق أو المؤسسات أو الهواة او الجامعات أو الجاليات. وقال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير عام مركز شؤون المسرح في بيان اليوم: إن مهرجان الدوحة المسرحي يعتبر أقدم مهرجان في المنطقة، وتحمل النسخة الخامسة والثلاثون بصمات جديدة في هذا العام، وتشارك فيه الفرق المسرحية القطرية بثلاثة عروض، وهي: فرقة قطر بالعرض المسرحي /جيل رابع/، وفرقة الدوحة بالعرض المسرحي /وادي المجادير/، وفرقة الوطن بالعرض المسرحي /جزء من النص مسروق/، إلى جانب مشاركة الشركات الخاصة، وهي: السعيد للإنتاج الفني وتقدم العرض المسرحي /هروب/، وتذكار للإنتاج الفني بمسرحية /المغيسل/، وكيو فن للإنتاج الفني بمسرحية /ماسح الأحذية/، وكوشنيل برودكشن بمسرحية /عود الحنا/، وستيج قروب بمسرحية /نزيف العمر/. كما يستمر المهرجان في تقديم عروض جامعية ضمن المهرجان وذلك لإضفاء روح شبابية عليه، لاسيما في ظل مشاركة جامعتي قطر ولوسيل. وأضاف أن المهرجان يطرح هذا العام صيغة جديدة تغني عروضه من خلال فتح الباب أمام المقيمين في دولة قطر من الجاليات العربية ليقدموا أعمالهم المسرحية ولهذا سوف يقدم المهرجان عرضين للجاليتين السودانية واليمنية، منوها بأن المهرجان سوف يفتح الباب أمام المواهب الجديدة التي يمكن أن تشكل لاحقا رافدا للحركة المسرحية، وذلك بتقديمه عرضا للهواة الذين يصعدون على الخشبة للمرة الأولى في عرض مسرحي متكامل. وأوضح أن المهرجان يقيم ندوات تطبيقية عقب العروض لتحليلها ومناقشة أبعادها، يشارك فيها المؤلف والمخرج، وتكون بإدارة معقب على العروض، مشيرا إلى رصد مركز شؤون المسرح تاريخ الحركة المسرحية في قطر، واهتمامه بأبعادها وأهم ملامحها، حيث قام بإصدار كتابين سيتم طرحهما خلال المهرجان هما مسيرة المسرح في قطر وكتاب المسرح والبحر. وسوف يشهد المهرجان تكريم ثلاثة فنانين مسرحيين من جيل الرواد، وجيل المخضرمين، والجيل الراهن، كما قامت كل فرقة من الفرق المسرحية بترشيح مسرحيين اثنين من أعضائها وذلك ليتم تكريمهم نظير جهودهم وعطاءاتهم.

1438

| 11 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق مهرجان الدوحة المسرحي الـ 35 الأسبوع المقبل

أعلنت وزارة الثقافة ممثلة بمركز شؤون المسرح عن انطلاق فعاليات النسخة الـ 35 من مهرجان الدوحة المسرحي تحت شعار «خمسون عاما وأكثر»، برعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وذلك خلال الفترة من 16 وحتى 29 مايو الجاري، على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، وسيشرف سعادة وزير الثقافة المهرجان بحضوره الليلة الرسمية التي تقام في 21 من الشهر الجاري ويحضرها ضيوف من داخل وخارج الدولة. وقال السيد عبد الرحيم الصديقي مدير عام مركز شؤون المسرح: يعتبر مهرجان الدوحة المسرحي من أقدم المهرجانات في المنطقة، ويحمل بصمات جديدة خلال هذا العام، ونأمل أن تصبح تقليدا يتكرر في السنوات القادمة. وأضاف، من دواعي سرورنا أن يقام المهرجان بمشاركة واسعة تصل إلى 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكون هذا المهرجان نسيجا فنيا بين كل عناصر الابداع المسرحي سواء الفرق أو المؤسسات أو الهواة والجامعات والجاليات، إذ اننا نعمل جاهدين على تطوير المهرجان في كل عام. وأوضح الصديقي، من المزمع أن يقام في ليلة المهرجان عرض بعنوان «خمسون عاما مسرح» تستعرض مسيرة المسرح القطري منذ تأسيسه وحتى اليوم. وتطرح في نسخة المهرجان المقبلة صيغة جديدة تغني عروضه من خلال فتح الباب أمام المقيمين في دولة قطر من الجاليات العربية ليقدموا أعمالهم المسرحية، إذ ان المهرجان سيستقبل عرضين من السودان واليمن. ولفت إلى فتح الباب أمام المواهب الجديدة التي يمكن أن تشكل لاحقاً رافداً للحركة المسرحية، وذلك بتقديم عرض للهواة الذين سيصعدون على الخشبة للمرة الأولى في عرض مسرحي متكامل، موضحا أن العروض المسرحية تعقبها ندوات تطبيقية لتحليل العروض ومناقشة أبعادها ويشارك فيها المؤلف والمخرج وتكون بإدارة معقب على العروض، كما سيتم إصدار نشرة يومية الكترونية ترصد جميع أحداث المهرجان وتوثق عروضه وتتضمن صوراً لفعالياته اليومية. وتأكيداً على دور مركز شؤون المسرح في دعم الأبحاث المسرحية وفي رصد تاريخ الحركة المسرحية في قطر واهتمامه برصد وتسجيل أبعادها وأهم ملامحها، أكد الصديقي على قيام المركز بإصدار كتابين «مسيرة المسرح في قطر» و» المسرح والبحر» سيتم طرحهما في المهرجان، علاوة على تكريم ثلاثة فنانين مسرحيين من جيل الرواد، وجيل المخضرمين، والجيل الراهن. وفيما يخص الفرق المسرحية أشار إلى قيام فرقة من الفرق المسرحية بترشيح مسرحيين اثنين من أعضائها وذلك ليتم تكريمهما نظير جهودهما وعطاءاتهما. من جهتها قالت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون: إن مهرجان الدوحة المسرحي مناسبة ثقافية عريقة ومميزة، وتمثل حقبة تاريخية للثقافة منذ بدايته وحتى اليوم، حيث إن للمهرجانات المسرحية أثرا إيجابيا على الحركة المسرحية بشكل خاص والحركة الثقافية بشكل عام، كونه مسرحا لا يتطلع للربح المادي، بل للإضافة على الثقافة والمجتمع، ويقدم فكرا وقيما، تتداخل بين العروض. وأوضحت الحمادي: تعتبر المهرجانات فرصة لتلاقي جميع الأطراف ذوي العلاقة بالمسرح، الكتاب والمؤلفين، والمخرجين والفنانين والفرق المسرحية وشركات الانتاج، وغيرهم من أطراف العملية المسرحية والثقافية، وهو ما يمثل فرصة لحوار مثرٍ وراق بين الجميع. وأوضحت، يعمل مركز شؤون المسرح على تحقيق أهداف ذات أولوية في اكتشاف المواهب وتأطيرها ودعمها من ناحية أخرى حيث إنه كفيل ببناء أجيال متعاقبة تتمتع بالخبرة المكتسبة ومعرفة من خلال التعليم والتدريب. تجدر الإشارة إلى أن المهرجان يستضيف هذا العام ضيوفاً من مجلس التعاون الخليجي والبلاد العربية مما يؤكد على احتفاء دولة قطر بالمسرحيين من الدول الشقيقة والمجاورة. وسيكون لحضور هؤلاء المسرحيين المتميزين دوره في إغناء المهرجان وتحقيق الربط بين مكونات الحركة المسرحية في المنطقة وفي البلاد العربية.

1508

| 09 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
فرقة الدوحة تستعد لمهرجان الدوحة المسرحي بـ «وادي المجادير»

تستعد فرقة الدوحة المسرحية لبدء تدريباتها غداً على مسرحية «وادي المجادير» ، للمشاركة بها ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين الذي ينطلق مايو المقبل. والمسرحية من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، تمثيل أحمد عفيف، وزينب العلي، وجاسم السعدي. تدور أحداث مسرحية «وادي المجادير» في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث اجتاح قطر ومناطق أخرى من الخليج وباء الجدري في صيف عام 1932. والمجادير باللهجة المحلية جمع مجدور أو ميدور أي المصاب بالجدري. وتتحدث المسرحية عن ثنائية الحياة والموت وتحولات الإنسان في ظل الكوارث التي تحل به وكيف يتغلب عليها بالحب والإيمان وأن يُبقي أمله بعودة الحياة وكفاحه من أجل ذلك. وكان السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة زار مؤخرا فرقة الدوحة المسرحية، وقام خلال زيارته بالاطلاع على استعدادات الفرقة للمشاركة في مهرجان الدوحة المسرحي، كما أهدى الكاتب والمخرج المسرحي القدير عبدالرحمن المناعي رسم «بورتريه» للبحث لكتاب «مسرح المناعي والبحر» للكاتب الراحل سباعي السيد. وشهد اللقاء نقاشا مطولا حول واقع الحركة المسرحية والطموحات. وثمَّن الفنان إبراهيم محمد رئيس فرقة الدوحة المسرحية الزيارة المثمرة لعبدالرحيم الصديقي، وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن الفرقة دائما ما تدعو إلى إقامة جلسة حوار ودية لمناقشة قضايا الحركة المسرحية القطرية، لذلك تعتبر زيارة السيد عبدالرحيم الصديقي لفرقة الدوحة من ضمن الزيارات التي تحدث بيننا دائما، وكانت زيارة مطولة ومثمرة حيث تم مناقشة الكثير من الأمور التي تخدم الحركة المسرحية إلى جانب مهرجان الدوحة المسرحي. مضيفا: سعدنا بهذا الحضور من القائمين على مركز شؤون المسرح، ومن فرقة الدوحة الفنان عبدالرحمن المناعي والشاعر خليفة جمعان، ناقشنا الكثير من المواضيع ذات الصلة بالمسرح والمسرحيين في قطر، وطرح الأستاذ عبدالرحمن المناعي أفكارا تطويرية للحركة المسرحية حتى تستعيد مجدها وتزهر من جديد، بالإضافة إلى مناقشة أماكن العروض المسرحية، واتسم النقاش بكثير من الصراحة والشفافية على أمل أن نخرج بما يخدم الحركة ونحن دائما نناشد بأن الحركة المسرحية هي حركة المسرحيين، وكان هناك توافق على العديد من الأفكار التي تنهض بالمسرح القطري، ونأمل من القائمين على مركز شؤون المسرح أن يكون هناك اهتمام مضاعف حتى نتقدم بمسرحنا. وأكد إبراهيم محمد مجددا أن الجلسة كانت ودية وقال: نأمل أن تزيد الزيارات والجلسات الودية في المستقبل. مشيرا أن المسرحيين مقبلون في خلال الأيام القادمة على مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الخامسة والثلاثين، وأن الاستعدادات جارية بمقر فرقة الدوحة للمشاركة في هذا الحدث الذي ينتظره جميع المسرحيين والمهتمين، معربا عن أمله في أن ينال المهرجان كل النجاح والتوفيق.

932

| 23 أبريل 2023

ثقافة وفنون alsharq
استعدادات مكثفة لمهرجان الدوحة المسرحي

بدأت الاستعدادات تجرى على قدم وساق بخصوص إقامة النسخة الخامسة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي. وفي هذا السياق، عقد مركز شؤون المسرح، التابع لوزارة الثقافة، اجتماعاً مع مندوبين عن الفرق الأهلية المسرحية وشركات الإنتاج الفني، وذلك بحضور السيد عبدالرحيم الصديقي، مدير عام المركز، حيث استهدف الاجتماع إجراء قرعة عروض الفرق والمؤسسات الفنية الخاصة المشاركة في المهرجان، المرتقب إقامته في وقت لاحق من هذا العام. وجاء الاجتماع، بعدما وافقت لجنة الاختيار على النصوص المقدمة من الفرق والمؤسسات الفنية، وذلك وسط تفاؤل كبير من الفرق الأهلية المسرحية، والفنانين والمهتمين بالمسرح بإقامة دورة ناجحة من المهرجان، في ظل ترقب المسرحيين لإقامته. وسبق أن أعلن مركز شؤون المسرح، عن تمديد فتح باب التقديم للمُشاركة في المهرجان، بعد توجيه دعوة المشاركة إلى كل من الفرق الأهلية المسرحية، وشركات الإنتاج الفني. ومن المقرر إقامة المهرجان منفصلًا عن مهرجان المسرح الجامعي، الذي سيُقام في وقت آخر، وسط توقعات بأن تشهد الدورة المرتقبة للمهرجان حُلة جديدة تليق بمهرجان الدوحة المسرحي، الذي يعد أقدم مهرجان مسرحي في دول الخليج العربية، عندما انطلق في عام 1978. وأقيمت الدورة الرابعة والثلاثون من المهرجان خلال شهر مارس من العام الماضي، وذلك بعد غياب دام لمدة خمس سنوات، وجاءت إقامة ذات الدورة بالتزامن مع مرور 50 عاما على انطلاق الحركة المسرحية في دولة قطر، وشهدت النسخة المنقضية العديد من الندوات الرئيسية والتطبيقية ضمن الفعاليات المصاحبة للعروض المسرحية، التي قدمتها الفرق الأهلية بجانب عروض المسرح الجامعي «شبابنا على المسرح». كما احتضن المهرجان حينها ندوة خاصة قدمها مركز شؤون المسرح تحت عنوان «المسرح القطري.. 50 عاماً»، علاوة على الاحتفاء باليوم العالمي للمسرح، متضمناً العرض المسرحي «مسرح نجمة»، وكرمت ذات النسخة الفنان علي حسن «شخصية المهرجان»، كونه من المؤسسين لفن التمثيل في قطر، حيث كان من أوائل المشاركين في الأعمال المسرحية والتلفزيونية، كما فاز بعدة جوائز خلال مسيرته المسرحية وكُرّم في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، كما تم تكريم رؤساء قسم المسرح السابقين، وذلك لأول مرة في تاريخ المهرجان.

970

| 14 أبريل 2023