أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
انتقد عدد من أعضاء الفرق المسرحية قرار إلغاء مهرجان الدوحة المسرحي بالشكل الذي كانت متبعا منذ انطلاقته قبل 33 عاما وهو يعد من أقدم المهرجانات المسرحية في الخليج، حيث كان يقام يوم 27 مارس من كل عام وهو اليوم الذي يصادف اليوم العالمي للمسرح وظلت الفرق المسرحية تحتفل به بشكل سنوي وتعثر في السنوات الأخيرة خصوصا حيث حل محله مهرجان الدوحة الثقافي ولكنه عاد مره أخرى وهو مهرجان تتجمع فيه الفرق المسرحية تقدم أعمالا تقدمية معتمده على الأعمال العالمية واللغة العربية بشكل رئيس بعيدا عن الأعمال الجماهيرية. ومنذ إنشاء مركز شؤون المسرح ظل الفنان غانم السليطي يطرح فكره تطوير المهرجان ولا يكون بالشكل الذي كان علية فهو سعى ويسعى إلى تحويله موسم مسرحي يستمر من ستة إلى سبعة شهور تقدم الفرق عرضوها المسرحية أو الشركات ويتم في نهاية الموسم اختيار العمل الفائز، كما تم نشره أمس هنا. وجاء انتقاد أعضاء الفرق بأن رؤية المركز تطوير المهرجان لم تكن صائبة بل أسهمت في إلغاء المهرجان الذي يعد الأقدم في هذا المجال وكان يفترض أن يتم المحافظة علية وتطوير وقالوا نحن لسنا ضد التطوير حسب رؤية المركز أو الوزارة ولكن ليس بهذا الشكل فالموسم المسرحي أمر مختلف عن مهرجان مسرحي تتجمع فيه الفرق وتقدم عروضها بشكل يومي لمده محدده وهذا الحراك هو معمول به في كل الدول فهناك أيام الشارقة المسرحية تفرع منه ملتقيات مسرحية لكن المهرجان ظل ثابتا ومحددا يوم انطلاقته ويوم ختامه وهناك مهرجان المسرح الكويتي ومهرجان مسرح أوال البحريني ومهرجان المسرح العماني ومهرجان المسرح السعودي وتقام مهرجانات مناطقية مثل مهرجان الأحساء المسرحي ومهرجان الدمام ومهرجان الطائف المسرحي وغيرها من المهرجانات. وقال الأعضاء إننا تفاجأنا بتصريحات مدير المركز الفنان صلاح الملا والفنان غانم السليطي مستشار الوزير للمسرح وبذلك يغلق باب الجدل حول استمرار مهرجان الدوحة من عدمه، وقال أحد الشباب أننا في الفرق المسرحية كنا نجد في مهرجان الدوحة المسرحي الفرصة لنا للظهور خصوصا بعد إلغاء مهرجان المسرح الشبابي وبات مهرجان الدوحة المسرحي هو الفرصة لنا للمشاركة في الأعمال المسرحية ونرى النتيجة مباشرة في ختام المهرجان بتوزيع الجوائز وكانت أيام المهرجان هي الفرصة لنا للقاء الجيل القديم من الرواد سواء من داخل قطر أو خارجها حيث لا نلتقي بهم أبدًا نظرا لعدم وجود مكان يجمعنا بهم، إلا المهرجان. أي مسرح تريدون وتساءل البعض عن أن هذا القرار هو قرار وزير الثقافة أم أنه قرار مدير المركز أو حسب رؤية المركز لتطوير الحركة المسرحية في قطر . وقالوا بأن إلغاء المهرجان لا يخدم الحركة المسرحية بل هو يشتتها ويبعدها عن التميز الذي كانت عليه والتي وصلت إلى حصد الجوائز والمنافسة عليها في المهرجانات. وقال آخر أي مسرح تريدون أن نقدمه هل هو مسرحكم أو المسرح الذي نعرفه نحن وتعرفونه أنتم المسرح للجميع سواء كان كوميديا أو تراجيديا أو غيرها من الأشكال الفنية.
1085
| 11 يناير 2017
مضاعفة جوائزه إلى 10 أضعاف علمت "الشرق" أن مهرجان الدوحة المسرحي سوف يستمر على مدار سبعة أشهر ولن تكون هناك عروض لليوم الواحد كما كان متبعا في الدورات السابقة للمهرجان، بحيث تقدم الفرقة عرضها خلال المهرجان بعرض يقدم ليوم واحد أمام لجنة التحكيم ويتم التحكيم عليه في هذا العرض، وبذلك سوف تستمر عروض المهرجان من سبعة أيام إلى عشرة، وتم اختيار طريقة للجان، حيث ستكون هناك لجنة للتحكيم ولجنة من الجمهور ولجنة من السوشيال ميديا ولجنة قراءة النصوص. كما تم رفع قيمة الجوائز المرصودة للمهرجان والعروض التي سوف تقدم فيه من 5 إلى 10 أضعاف المعمول به حاليا في "مهرجان الدوحة المسرحي"، وأهم ما يميز الجوائز المالية للمهرجان في شكله الجديد هي جائزة أفضل كتيب للمسرحية وجائزة أفضل حملة إعلانية للمسرحية، ومن ضمن المبالغ المرصودة لأي عمل مسرحي، تم تخصيص مبلغ مالي للحملة الإعلانية مثل إعلانات التلفزيون أو إعلانات الصحف. كما تم رفع قيمه أفضل إخراج إلى 150 ألفا، وهناك جائزة لأفضل وجه صاعد وهي 50 ألف ريال. وكانت الفرق الفرقة المسرحية قد تساءلت عن عدم توجيه وزارة الثقافة والرياضة عبر قسم المسرح أو مركز شؤون المسرح بها بشأن تقديم النصوص التي سوف تشارك بها الفرق في المهرجان، والذي كان بداية يناير، يتم فيه الإعلان عن النصوص التي تتم الموافقة عليها، ومن ثم بدء بروفات الفرق، وتقوم لجنة المشاهدة باختيار النص الذي يشارك في المهرجان، ولكن حتى الآن لم يتم توجيه أي خطاب بهذا الشأن، ما دار حديث حول إلغاء المهرجان هذا العام في ظل التداخل في الاختصاصات بين قسم المسرح ومركز شؤون المسرح، حتى إن الشاعر علي ميرزا محمود قد كتب قصيدة رثاء في المهرجان قائلا فيها: رَحِـمَ الله زمانَ المِـهْـرَجــانْ عندما المسرحُ قد كانَ وكانْ ذَهَـبَـتْ أيّـامُــهُ وانـتَــحَـرَتْ فيهِ آياتٌ لها في الفنِّ شانْ قَـتَـلُـوا فـيهِ شـبابًا يافـعــا لَمْ يَـعُـدْ مِنْـهُ لَـهُمْ فيهِ مكانْ لا جـزا الله يــدًا تَــغْـتالُــهُ غَيْرَ بَتْرِ اليَدِ أو قَطْعِ البَنانْ ولنا الــسُّلوانُ والصَّبْرُ بــما نالَهُ مِنْ مِعْوَلِ الهَـدْمِ جَـبانْ وسَـقى الله زَمـانـا كـانَــهُ سيِّـدَ الفَنِّ على مَـرِّ الزَّمـانْ لَمَـعَـتْ فيهِ شُـمُـوسٌ أسْفَرَتْ في سَمَاهُ آيُ أصحابِ البيانْ قَـتَلوهُ عـندما صارَ فَــتِــيّــا شامِـخَ الرّأسِ جَلِـيّـا للعَيانْ رَحِـمَ الله زَمـانَ الِمـهـرَجـانْ كانَ نِـعْمَ العُرْسِ أيّامَ زَمـانْ
570
| 11 يناير 2017
اختتمت مساء أمس على خشبة مسرح قطر الوطني فعاليات الدورة الـ"33" من مهرجان الدوحة المسرحي 2016 والذي كان قد انطلق يوم 27 مارس تحت رعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة . وخلال حفل الختام الذي أقيم الليلة على مسرح قطر الوطني تم إعلان نتائج المهرجان وتتويج الفائزين ، حيث حصدت مسرحية " مدينة كل مكان " لشركة فضائية للانتاج الفني أهم جوائز المهرجان حيث فازت بجائزة أفضل عرض متكامل وافضل إخراج لفهد الباكر ، ، وأفضل ممثلة دور أول وفازت بها ندى أحمد ، كما حصدت المسرحية جائزتي أفضل أزياء ومكياج .وأفضل مساهمة عربية للفنان عبدالرحمن المزيعل .أما مسرحية "الغرق في أحواض الزجاج " لفرقة قطر المسرحية ففازت بجوائز أفضل ممثل دور أول وفاز بها المخرج والممثل فيصل رشيد ، وأفضل ممثل دور ثاني وفاز بها عبدالله العسم ،كما فازت نفس المسرحية بأفضل مؤثرات صوتية وموسيقية . وفازت مسرحية "الجوع " لشركة السعيد للانتاج الفني بجائزة افضل نص مسرحي للكاتب طالب الدوس ، فيما فازت مسرحية "انكسارات سعيد المجبر" لفرقة الدوحة المسرحية بجوائز أحسن إضاءة وافضل ممثلة دور ثاني لزينب العلي ، وأفضل ممثلة واعدة لشيخة عبدالله . أما مسرحية "سجون " لفرقة الغد لفنون الدراما فقد فازت بجائزتي أفضل ديكور لعبدالله دسمال الكواري ، وأفضل ممثل واعد للفنان محمد يوسف الملا . كما منحت لجنة التحكيم شهادات تقدير للمشاركات المتميزة من جانب الفنانين العرب وهم الكاتبة سوسن دروزة كاتبة مسرحية مدينة كل مكان ، وهناء محمد بطلة مسرحية الغرق في أحواض الزجاج ،وامير دسمال عن دوره في مسرحية الجوع ، ويوسف العرقوبي عن سينوغرافيا " مدينة كل مكان " . وكان الحفل قد بدأ بكلمة للسيد فالح العجلان الهاجري رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان دعا فيها إلى النهوض بالمسرح القطري ،مشددا على أن وزارة الثقافة تقدم الدعم المستمر للمسرح وعلى أصحاب الشأن أن يحافظوا على صنعتهم وأن يتكاتف الجميع للنهوض بالمسرح واعماله ، واعدا بأن تكون إدارة النسخة القادمة من المهرجان للمسرحيين أنفسهم .واضاف أن المهرجان رغم ما يحدثه من حراك فإنه مازال دون المأمول ، وقال " أرى أن بعض ما قدم لا يرقى لمستوى طموحنا" ، مشددا على أن دولة قطر بما لها من استحقاقات في مختلف المجالات فينبغي ان تسهم في الريادة للمسرح العربي .وقال السيد فالح العجلان الهاجري في كلمته خلال حفل ختام مهرجان الدوحة المسرحي : "إنه سوف يرفع تقريرا تفصيليا لسعادة وزير الثقافة والرياضة بكل سلبيات وإيجابيات المهرجان"، وتمنى ان ينهض كل الفنانين لمؤازرة مسرحهم ،مشيراً إلى أن الفرصة متاحة امامهم لدعم الحركة الفنية بإدارتهم للمهرجان مستقبلاً بأنفسهم، وضرب مثالاً بعدد من الفنانين القطريين الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحاً على المستوى المحلي والأقليمي دون أن يحصلوا على دعم مادي مثل الذي تتحصل عليه الفرق المسرحية وشركات الإنتاج.وأشار إلى أن وزارة الثقافة والرياضة لن تتخلى عن المسرح ولن ترضى بالتأخر عن الركب، وسيظل هدفها وشغلها الشاغل النهوض بالحركة المسرحية وتطويرها .بينما تضمنت توصيات لجنة التحكيم التي عرضتها الدكتورة امتنان الصمادي عضو اللجنة العديد من الملاحظات التي رأت اللجنة ضرورة مراعتها في الدورات المقبلة، ومن أهمها ضرورة توخي الدقة في اختيارات الممثلين ، و تدريب الممثلين بطريقة جيدة من قبل المخرج حتى لا تتجه الأعمال نحو البكائية والصراخ غير المبرر .كما أوصت اللجنة الكتاب والمخرجين بانتقاء النصوص التي تعين على بلورة دور الأم في زمن ضعف فيه الأواصر الأسرية، ومراعاة أن تأتي نهايات المسرحيات مدروسة ودون إخلال بالحبكة الدرامية ، ودعت اللجنة جميع الفرق لتحفيز الشباب الواعد، مشددة على ضرورة إيلاء اللغة العربية العناية الكافية التي تمنح العروض المقدمة بالفصحى هويتها وهيبتها، وعدم التهاون مع أي فرقة لا تلزم ممثليها بالضبط اللغوي السليم.وخلال الحفل الختامي لمهرجان الدوحة المسرحي تم تكريم عدد من رموز المسرح وهم.. يوسف زينل موسى من فرقة الغد لفنون الدراما، وتكريم الصحفي صالح غريب من فرقة الوطن المسرحية، وعبد الرحيم الصديقي من فرقة قطر المسرحية، وناصر صالح الخلاقي فرقة الدوحة المسرحية، زهير رضوان غزال من قسم المسرح بوزارة الثقافة والرياضة، وأعقب التكريم عرض فني تراثي موسيقي على خشبة مسرح قطر الوطني.جدير بالذكر أن جوائز المهرجان تزيد على 200 ألف ريال قطري أهمها جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل وقيمتها 80 ألف ريال، وجائزة أفضل تأليف للمؤلف القطري وقيمتها 25 ألف ريال، وجائزة أفضل إخراج وقيمتها 25 ألفا، وجائزة أفضل ممثل دور أول وقيمتها 15 ألفا، وجائزة أفضل ممثلة دور أول وقيمتها 15 ألفا، وجائزة أفضل ممثل دور ثان وقيمتها 10 آلاف ريال، وجائزة أفضل ممثلة دور ثان وقيمتها 10 آلاف ريال، بالإضافة إلى جوائز الديكور، الأزياء، الإضاءة، والمكياج والمؤثرات الصوتية، كما توجد جائزة لأفضل مساهمة عربية تقديرية بقيمة عشرة آلاف ريال.
1240
| 03 أبريل 2016
تواصلت الليلة العروض المتنافسة في الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي بتقديم مسرحية "سجون" لفرقة الغد لفنون الدراما ضمن المهرجان الذي يقام على خشبة مسرح قطر الوطني خلال الفترة من 27 مارس الجاري وحتى 2 أبريل المقبل. ومسرحية "سجون" تأليف الكاتب الأردني مفلح العدوان وإخراج محمد البلم، وبطولة كل من: يوسف خليل، مشعل الدوسري، عبدالحميد الشرشني، أحمد الباكر، سيف اليازوري، نتاشا صوقار، أميرة حمزاوي، فهد المري، عبدالله الهيل. وتتحدث المسرحية عن مجموعة من المساجين سرحوا في مخيلة الكاتب بكتابة وتأليف معاناتهم ضمن فلسفة وجود الإنسان، فهو سجين في رحم أمه، ويرث السجن على مدى سنوات عمره حتى يهال عليه التراب، وفيها إسقاطات على السجون وأنواعها، ولكن مساجين المؤلف يثورون في لحظة ما ضده، ويرفضون هذا المصير.. وفي النص الكثير من المعاني التي تتعلق بمعاني الحرية والنظرة المختلفة لأشكال التأثير التي تحيط بالإنسان، وتتنوع حسب كل مرحلة عمرية. وعقب العرض المسرحي، أقيمت ندوة حضرها كاتب ومخرج المسرحية وفريق العمل وجمع من المسرحيين والمهتمين، تحدث خلالها الفنان الأردني علي العليان، فقال "إن محاور المسرحية السجون بتعددها في الحياة، وقد أبدع المخرج في التعبير عنها، وإن كان التداخل في الديكور لم يكن موفقا، فأوجد حالة من عدم التوازن، كما تنافس الشباب في أدوارهم بما خدم العرض المسرحي". ويشهد مساء يوم غد الجمعة آخر العروض المتنافسة في مهرجان الدوحة المسرحي، وهو عرض "مدينة كل مكان" إنتاج شركة /فضائية/ للإنتاج للكاتبة سوسن دروزة وإخراج فهد الباكر.
526
| 31 مارس 2016
انطلقت اليوم باكورة الندوات الفكرية، المصاحبة لمهرجان الدوحة المسرحي في دورته الثالثة والثلاثين، وهى الندوات التي تنظمها اللجنة المنظمة للمهرجان، على مدى يومين، وتختتم اليوم. وتقام الندوتان تحت عنوان "بدايات"، وخلال اليوم الأول قدم الفنان علي ميرزا محمود ورقة بعنوان نشأة المسرح الرسمي "المسرح القطري نموذجا"، فيما قدم الورقة الثانية الفنان محمد أبوجسوم، وجاءت بعنوان "بداية الابتعاث للدراسات المسرحية"، وأدارها الأستاذ موسى زينل. وتناول أبو جسوم دور المسرح التربوي وأنه رافد للعمل المسرحي، لافتاً إلى وجود بعض المشاريع الحالية التي تبعث الأمل في المسرح القطري في الجانب الأكاديمي، ومنها الشراكة التي تمت بين وزارة الثقافة والرياضة، وبين كلية المجتمع ليوجد أربعة برامج أكاديمة في فنون المسرح المختلفة. وقال إن فرقة المسرح القطري قدمت 5 مسرحيات من أهمها "أم الزين"، التي تعد نقطة تحول في تاريخ الحركة المسرحية القطرية خلال الفترة من 1974 وحتى 1976، ثم قدم عرضا لما قدمته الفرقة حتى عام 1995 قبل أن يتم دمج الفرق الأهلية". وتناول خلال ورقته التوجه إلى مصر لدراسة المسرح في بداية السبعينيات وتخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية في ،1976 ثم الفنان سالم ماجد والدكتور مرزوق بشير في العام التالي، ثم الفنان غانم السليطي ثم بعد ذلك الدكتور حسن رشيد وآخرين، إلى أن توقف الابتعاث إلى مصر بعد إنشاء المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، وتوجه الكثير من المسرحيين إلى الدراسة هناك ومنهم علي حسن وفالح وفايز وفرج الدهام، حمد الرميحي، موسى عبدالرحمن، سعد بورشيد، محمد البلم وآخرين ثم توقف الابتعاث لدراسة المسرح وأثر ذلك على الحركة المسرحية. أما الفنان علي ميرزا فتعرض لبدايات المسرح في قطر ودور الأندية الرياضية مثل الطليعة، النجاح، الوحدة، الجزيرة، ودورها في تقديم ليالي السمر واسكتشات تمثيلية مرتجلة، وكذلك دور معسكرات الكشافة والمدارس الثانوية أيضا، ثم إنشاء فرقة الأنوار التي قدمت عدة مسرحيات ارتجالية، ثم إنشاء الفرقة الشعبية للتمثيل في عام 1968 ثم فرقة الأضواء الموسيقية والتي تحولت إلى الأضواء المسرحية. لافتا إلى أن إنشاء فرقة المسرح القطري جاء نتيجة مسرحيتين هما "صقر قريش وحلاوة الثوب رقعته منه وفيه"، واللتان قدمهما فريق التمثيل بدار المعلمين ليلتف فريق المسرحيتين إلى أستاذهم محمد الأنصاري وينشأوا الفرقة رغبة في الاستقلال عن دار المعلمين. ثم إنشاء فرقة السد في 1973. عرض "الجوع" وعرضت مساء اليوم ضمن مسابقات المهرجان مسرحية "الجوع"، إنتاج شركة السعيد للإنتاج الفني، تأليف طالب الدوس، إخراج فالح فايز.ويدور العمل حول مجموعة من عمال شركة البترول ضاعوا في الصحراء، ويقعون في جوف الأرض "دحل"، وتأسرهم الرمال داخل تلك الحفرة التي طمرت فوقهم، وتمر الأيام ويشعرون بالجوع والعطش، ومع شدة جوعهم لا يمانع بعضهم بأن يأكل الميت، ليعيش الباقي إلى أن تصل بهم الحال إلى أكل الحي، فكل يتربص للآخر، يغدر، يقتل، يبيع إنسانيته، من أجل أن يسد جوعه إلى أن تتوالى أحداث العمل. صعوبات مسرحية وتحدث الفنان علي ميرزا للمراحل التاريخية لإنشاء الفرق المسرحية والصعوبات التي مر بها المسرح القطري، والقضايا التي تم تناولها خلال الستينيات والسبعينيات على المسرح ودور رواد المسرح القطري وجهودهم في استمرار الحراك المسرحي، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود حاليا لتطوير الإبداع المسرحي، مع ضرورة الاهتمام بالمسرح المدرسي.
4482
| 28 مارس 2016
كشف الفنان محمد البلم رئيس مجلس إدارة فرقة الغد المسرحية عن إجازة لجنة المشاهدة العرض المسرحي " سجون " الذي تشارك به الفرقة بالدورة المقبلة لمهرجان الدوحة المسرحي، وذلك بعد أن انتهت اللجنة من مشاهدة العمل مساء الثلاثاء الماضي وأبدت موافقتها على العمل مع إبداء بعض الملاحظات الإيجابية والسلبية بشأنه.. وأشار إلى أن الفرقة انتهت من البروفات الحركية، وأنها تعكف حاليا على وضع اللمسات النهائية للعمل التي يتعلق بعضها بالديكور والمؤثرات الصوتية، فضلا عن حرص الفرقة على تجويد أداء الممثلين للنص وإتقان الأداء وتوقيت الدخول والخروج لكل فنان حسب طبيعة الدور. وأضاف البلم أن " سجون " يعد العمل الثاني للفرقة التي شاركت العام الماضي بالمهرجان بمسرحية " أين ذهبت لمار " مشيرًا إلى أن النص الحالي يحتمل الكثير من الإسقاطات التي تتعلق بمعاني الحرية والنظرة المختلفة لأشكال التأثير التي تحيط بالإنسان والتي تتنوع حسب كل مرحلة عمرية.. "وهي إسقاطات موجهة بشكل مطلق ولا تستهدف اتجاها معينا سوى المعنى العام للسجون والحرية التي تقضى بأن يكون الإنسان حرا في اختياراته وتصرفاته، غير أن هناك الكثير من الموانع التي تحول دون ذلك سواء أكانت ذات طبيعة قدرية أو اتخذت أشكالا إنسانية أخرى". وقال إن النص الحالي للمؤلف الأردني مفلح العلوان ومن إخراج محمد البلم سينوغرافيا وديكور الفنان عبد الله سالم دسمال الكواري، ويشاركه في السينوغرافيا عمر العتروس، وفي الإضاءة محمد العسيلي وفي مساعدة الإخراج والمؤثرات الصوتية منفذ محمد مفلح الجراح، ويوسف زينل مديرا للإنتاج.. ويضم فريق العمل من الممثلين كلا من يوسف خليل في دور الراوي، وعبد الحميد الشرشني وعبد الله الهيل، ومشعل الدوسري وأحمد الباكر ومحمد الملا وسيف اليازوري ونتاشا صوقار وأميرة وفهد المري. كما أجازت اللجنة أيضًا عرض " مدينة كل مكان " الذي تشارك به شركة فضائية للإنتاج الفني بمهرجان الدوحة المسرحي، وهو من إخراج فهد الباكر وتأليف سوسن دروزة، وبمشاركة عدد من الفنانين الشباب من بينهم علي الشرشني، هدى المالكي، ندى أحمد، عبد الرحمن المزيعل وصالح الحناكي من السعودية، سامح محيي الدين، وفرقة الدار المسرحية من مملكة البحرين وسينوغرافيا يوسف العرقوبي، ودراما تورج مصطفى أحمد خليفة.. وتدور قصتها حول شاب يمتلك شهادة جامعية ويعمل حاجبا في المسرح، ويبدأ في توجيه بعض الانتقادات للفنانين بسبب ما يقومون به من أعمال هدامة من وجهة نظره.
702
| 25 مارس 2016
برعاية وحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، تنطلق مساء الاحد المقبل ، فعاليات النسخة الـ33 من مهرجان الدوحة المسرحي، وذلك بعد إجازة اللجنة المنظمة للمهرجان 5 عروض للمنافسة في مسابقات الدورة المرتقبة. ومن المقرر أن يشهد حفل افتتاح مهرجان الدورة 2016 تكريم عدد من رواد المسرح القطري، وتقديم مشاهد كوميدية للفنان حمد العماري. وتتواصل النسخة المنتظرة من المهرجان حتى 2 من أبريل المقبل، ويتخلل عرض الأعمال المسرحية على مسرح قطر الوطني، إقامة ندوات تطبيقية عقب انتهاء العروض مباشرة، علاوة على إقامة ندوتين فكريتين، يشارك فيهما نخبة من المسرحيين من الفنانين والنقاد في قطر. ويقام حفل ختام المهرجان يوم 2 من أبريل المقبل، وينتظر أن يقوم خلاله سعادة وزير الثقافة والرياضة بتوزيع الجوائز على الفائزين، بجانب تأهيل أفضل عرض مسرحي لنسخة هذا العام من المهرجان. وتقام الندوتان الفكريتان يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، تحت عنوان "بدايات"، لتقام على مدى يومين في بيت الحكمة بمقر وزارة الثقافة والرياضة. ويتضمن اليوم الأول تقديم ورقة بعنوان "نشأة المسرح الرسمي.. المسرح القطري نموذجا" ويقدمها الفنان علي ميرزا، والثانية بعنوان "بدايات الابتعاث للدراسات المسرحية" ويتحدث عنها الفنان محمد أبو جسوم. أما اليوم التالي فيتم تقديم ورقة عن المسرح التربوي للفنان محمد البلم، وتأتي الورقة الرابعة بعنوان "المسرح القطري والجمهور" ويتحدث عنها الدكتور حسن رشيد. ويتنافس على مسابقات النسخة المرتقبة من مهرجان هذا العام 5 عروض مسرحية، بعدما أجازتها لجنة المشاهدة، ليتم عرضها على خشبة مسرح قطر الوطني، ضمن عروض ومسابقات المهرجان. والعروض الخمسة التي تم إقرارها هي "الغرق في أحواض الزجاج" لفرقة قطر المسرحية، تأليف محمود أبو العباس وإخراج فيصل رشيد، وتقدم عرضها مساء 28 من مارس، بجانب مسرحية "الجوع" إنتاج شركة السعيد للإنتاج الفني، تأليف طالب دوس وإخراج فالح فايز، وتعرض مساء 29 من مارس، علاوة على مسرحية "انكسارات سعيد المجبر" لفرقة الدوحة المسرحية، للكاتب والمخرج عبدالرحمن المناعي وسوف تعرض 30 من مارس. كما تتنافس في مسابقات المهرجان مسرحية "سجون" لفرقة الغد لفنون الدراما، تأليف الكاتب الأردني مفلح العدوان وإخراج محمد البلم، وتعرض يوم 31 من مارس، أما آخر العروض الخمسة المتنافسة فهي مسرحية "مدينة كل مكان" إنتاج شركة فضائية للإنتاج الفني، تأليف سوسن دروزة وإخراج فهد الباكر، وتعرض مطلع أبريل المقبل. وكانت لجنة قراءة النصوص قد أجازت ستة نصوص من 14 نصا تقدمت لمسابقة المهرجان قبل أن تستبعد لجنة المشاهدة نص "الغريب" لفرقة الوطن المسرحية. جوائز المهرجان تقدر جوائز المهرجان بنحو 200 ألف ريال قطري، وتعد جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل أهم هذه الجوائز، ويصل قيمتها إلى 80 ألف ريال، بجانب جائزة أفضل تأليف للمؤلف القطري وقيمتها 25 ألف ريال. كما تشمل الجوائز، جائزة أفضل إخراج وقيمتها 25 ألفا، وجائزة أفضل ممثل دور أول وقيمتها 15 ألفا، وجائزة أفضل ممثلة دور أول وقيمتها 15 ألفا، وجائزة أفضل ممثل دور ثان وقيمتها 10 آلاف ريال، وجائزة أفضل ممثلة دور ثان وقيمتها 10 آلاف ريال، بالإضافة إلى جوائز الديكور، والأزياء، والإضاءة، والمكياج، والمؤثرات الصوتية، كما توجد جائزة لأفضل مساهمة عربية تقديرية بقيمة 10 آلاف ريال.
450
| 24 مارس 2016
علقت لجنة المشاهدة المعنية بمشاهدة العروض المسرحية المشاركة بمهرجان الدوحة المسرحي الموافقة على نص "الغريب" لفرقة الوطن المسرحية لمدة 3 أيام سيتم خلالها رفع تقرير من لجنة المشاهدة بخصوص الملاحظات التي دفعت اللجنة لتعليق موافقتها على العرض بعد مشاهدته، وذلك في سابقة تعد الأولى من نوعها منذ اعتماد نظام المشاهدة قبل ثلاث سنوات، حيث جرى العرف على أنه بعد قبول النصوص تقوم الفرقة أو شركة الإنتاج بتقديم عرض المشاهدة أمام اللجنة المعنية بذلك على أن تقوم اللجنة بإبداء ملاحظتها على العمل عقب اجتماع مغلق بعد العرض وإبلاغ المؤلف والمخرج بتلك الملاحظات، للعمل على أخذها بعين الاعتبار في العرض الأساسي. يأتي هذا رغم أن النص من العروض القوية التي تم اعتمادها من قبل اللجنة المعنية للمشاركة في الدورة المقبلة للمهرجان، وتم تقديمه أمام لجنة المشاهدة بطريقة احترافية تنم عن عمل قوي من حيث اللغة التي برع الكاتب في توظيف مفرداتها بشكل ينم عن احترافية كبيرة في العمل من حيث توظيف المفردات اللغوية، هذا فضلا عن المعالجات التي يتطرق لها والتي تحمل الكثير من الإسقاطات على الواقع العربي المهترئ، كما جاء الأداء التمثيلي للفنانين بشكل جيد أيضا في حالة من التناغم مع الموسيقى والمؤثرات الصوتية، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات عن سبب تعليق الموافقة التي تحدث للمرة الأولى في تاريخ المهرجان منذ اعتماد نظام المشاهدة. وعلمت "الشرق" أن اللجنة لم تتعرض للعمل بالنقد وأن مرد تعليق الموافقة ليس لسبب يعود لطبيعة العمل ذاته وإنما لبعض الإجراءات الإدارية بحسب ما علمت الشرق وفي مقدمتها تغيير المخرج حيث تم إسناده إلى المخرج الأكاديمي "جاسم الأنصاري" بعد اعتذار المخرج الأول أحمد الفضالة، وأن فرقة الوطن أبلغت رئيس لجنة المهرجان بكتاب رسمي بأسباب التغيير واسم المخرج المعتمد لإخراج العمل وأنها لم تتلق ردا حتى تاريخه بهذا الخصوص، وأن اعتذار مخرجين وتكليف آخرين تكرر في عدد من العروض في الدورات الماضية. أسباب الرفض علمت "الشرق" أن أحد الأسباب وراء تعليق موافقة اللجنة ما أثير حول رفض النص من قبل اللجنة في إحدى الدورات السابقة، رغم أن النص تم تغيير مسماه وخضع للكثير من التعديلات التي أدخلها المؤلف على العمل، وهو ما حدا باللجنة المسؤولة قبوله ومخاطبة فرقة الوطن بكتاب رسمي يفيد قبول النص للمشاركة في الدورة المقبلة للمهرجان، لتبدأ الفرقة منذ ذلك التاريخ في الإعداد والتجهيز للمنافسة بهذا العمل الذي تردد أنه جاء في مقدمة النصوص التي وافقت عليها اللجنة، الأمر الذي يجعل الفرقة أمام تساؤل آخر مفاده أن اللجنة إذا كان لديها قناعة بأن النص رفض من قبل فلماذا تم اعتماده ضمن النصوص المشاركة.
293
| 20 مارس 2016
رشحت فرقة الدوحة المسرحية السيد "ناصر الخلافي" لتكريمه عن الفرقة ضمن فعاليات الدورة المقبلة لمهرجان الدوحة المسرحي، لدوره البارز مديرا فنيا وتنفيذ معظم ديكورات عروض الفرقة ومشاركته في العديد من المهرجانات المسرحية المحلية والخليجية والعربية وتقديرا لجهوده التي أسهمت وبشكل كبير في إنجاح العروض المسرحية، خلال مشاركاتها المختلفة. وستشارك الفرقة بمسرحية انكسارات سعيد المجبر، تأليف الفنان والمخرج الكبير عبدالرحمن المناعي، الذي عرف بقدرته على توظيف مواد التراث في معظم أعماله المسرحية، ويمتلك رصيدا كبيرا من كتابه وإخراج الكثير من الأعمال الهامة في تاريخ المسرح القطري.
603
| 16 مارس 2016
أعلن السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، أن الصالون الثقافي الذي تشرف على تنظيمه الإدراة سيخضع للتطوير، وفق رؤية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، وهو الأمر الذي يحظى بإهتمام كبير من سعادته. وقال الهاجري في مؤتمر صحفي، إنه كثيراً ما صرح بأن الصالون الثقافي بمصطلحه الإعلامي وبوضعه الذي كان والحالي بحاجة إلى رؤية جديدة، وطرح أعمق، وأنه لذلك فإن الصالون لابد أن يكون ذا معنى، وملتقى حقيقي. وأوضح أنه من هذا المنطلق ، ووفق رؤية سعادة الوزير فإن الصالون الثقافي سيكون بمثابة مجلس قطري ، بما يتفق وأهمية المجالس في الدولة، "التي تعبر عن هويتنا الوطنية، ولتتحول هذه المجالس إلى ملتقيات ثقافية، تصب جميعها ضمن الهدف الإستراتيجي لوزارة الثقافة والرياضة، وهو التعبير عن الهوية الثقافية للدولة، والحفاظ عليها". ووجه الهاجري الشكر إلى كل من شارك في فعاليات الصالون الثقافي ، سواء من داخل أو من خارج قطر، والجهد الذي بذله السيد محمد عصفور في هذا السياق، "وأنه مع هذا الدور الذي أضطلع به الصالون خلال الفترة الماضية، فإنه ووفق الإطار الجديد لوزارة الثقافة والرياضة، فلم تعد الحاجة ملحة إلى الصالون بوضعه السابق، ولكننا بحاجة إلى انتقاله إلى أماكن أخرى، تتفق وأهمية المجالس القطرية". وحول آخر الإستعدادات لإقامة مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته المرتقبة. رد السيد فالح العجلان الهاجري بأن هناك حرص من جانب سعادة الوزير على إقامة المهرجان في موعده، وأن يكون على مستوى ما هو مأمول منه في إثراء الحركة المسرحية المحلية. وقال إنه كان يتمنى إرجاء الدورة المرتقبة للمهرجان، نتيجة لما شهده من تغييرات إدارية، "إلا أننا تمكنا من التغلب على كافة العقبات الإدراية التي واجهتنا في هذا الخصوص". مؤكداً أن المهرجان ستشارك فيه 6 فرق مسرحية، وسيتم الإعلان عن تفاصيله خلال الأيام القليلة المقبلة في مؤتمر صحفي موسع. وتابع: إن هناك حرص من سعادة الوزير على أن يشهد المهرجان زخماً حقيقياً، ليحقق دوره في رفد الحركة المسرحية المحلية بكل ما هو جديد ومبدع في عالم المسرح ، بما يتناسب مع الحراك المحلي .معرباً عن أمله في أن تشهد النسخة الأخرى من العام المقبل من المهرجان زخماً أكبر ، "بالشكل الذي يحقق للحركة المسرحية القطرية فاعلية أكبر". ولفت الهاجري إلى أن المهرجان سيشهد حضوره المعتاد من حيث لجان التحكيم ودعوة فنانين من خارج قطر، بالإضافة إلى إقامة الندوات الفكرية، والأخرى التطبيقية، ليكون المهرجان بمثابة حوار فني حقيقي بين المشاركين، وهو ما ستكون له انعكاساته على الحركة المسرحية القطرية. وفيما يتعلق بمستقبل "الفنون البصرية" .قال إن سعادة الوزير كلفه بالإشراف عليها، بعد إلغاء إدارة الفنون البصرية، ريثما يتم البت بشأنها، إن كانت ستؤول في شكل قسم أو مركز، خاصة وأن سعادة الوزير لديه رؤية حولها.
568
| 12 مارس 2016
تسلمت اليوم الفرق المسرحية الأهلية الأربع وشركات الإنتاج الفني، والتي سوف تشارك بمهرجان الدوحة المسرحي والمحدد له خلال الفترة من 27 مارس حتى 2 من أبريل، كتابا موقعا من الأستاذ فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان وبالتالي فإن اللجنة تطالب الفرق والشركات بضرورة توقيع العقد وتوفير المعلومات عن العرض المسرحي الذي سوف تشارك فيه الفرقة إلى جانب توفير المعلومات عن العرض. وكانت وزارة الثقافة والرياضة قد شكلت لجان المهرجان المختلفة، بداية من لجنة القراءة والمشاهدة من المسرحيين والأدباء القطريين ثم بقية اللجان، وهي: الندوات الفكرية، والعروض الفنية، والمالية، والإعلامية، والعلاقات العامة، والسكرتارية، ولجنة التحكيم. ويتنافس في النسخة السادسة للمهرجان ستة عروض مسرحية هي: فرقة الوطن المسرحية سوف تقدم مسرحية الغريب تأليف طالب الدوس وإخراج جاسم الأنصاري. وفرقه الدوحة المسرحية التي سوف تقدم مسرحية انكسارات سعيد المجبر تأليف وإخراج عبد الرحمن المناعي. ومسرحية سجون تأليف مفلح العدوان لفرقة الغد لفنون الدراما. أما مسرحية الجوع تأليف طالب الدوس وإخراج فالح فايز وإنتاج شركة السعيد للإنتاج الفني. بالإضافة إلى نص لفرقة قطر المسرحية ونص لشركة فضائيات للإنتاج الفني. وسوف تقام ندوات تطبيقية عقب انتهاء كل عرض مسرحي. كما طلبت إدارة المهرجان الفرق المسرحية بترشيح عضو منها للتكريم على ألا يكون قد كُرِّم من قبل وذلك لتكريمه ضمن الرواد المكرمين من الفنانين أو المشتغلين بالحركة المسرحية. وكانت الفرق والشركات تنتظر الموافقة على النصوص التي سوف تشارك فيها بالمهرجان رغم أن الفرق قد بدأت بالفعل في البروفات الأولية، حيث لم يتبقى سوى 25 يوما على انطلاق المهرجان وهي فترة كافية كما يرون لتجهيز العرض، وسوف تعمل الفرق المسرحية على تكثيف جهودها لتقديم عروض تليق بالحركة المسرحية والدعم الذي تلقاه من وزارة الثقافة والرياضة.
549
| 02 مارس 2016
تبدأ الفرق المسرحية الأربع إلى جانب الشركتين اللتين تم اختيارهما بروفاتها للمشاركة في فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي، والذي سوف يتم افتتاحه يوم 27 مارس ولغاية 2 أبريل المقبل. وتسعى اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي إلى تقديم دورة مميزة ذات قيمة تضاف إلى الحركة المسرحية في قطر ودعم الوزارة للمسرح القطري ومدى تطوره. ويأتي هذا في إطار رؤية الوزارة نحو مجتمع مسرحي يمتاز بالجدة والتفرد بين الحركات المسرحية في دول الخليج والعالم العربي. وكانت وزارة الثقافة والرياضة قد قامت بتشكيل لجان المهرجان المختلفة، بداية من لجنة القراءة والمشاهدة من المسرحيين والأدباء القطريين ثم بقية اللجان، وهي: الندوات الفكرية، والعروض الفنية، والمالية، والإعلامية، والعلاقات العامة، والسكرتارية، ولجنة التحكيم. وسوف يشارك في الدورة السادسة للمهرجان ستة عروض، وهي أربعة عروض للفرق المسرحية الأهلية: قطر، والدوحة، والوطن، والغد، إلى جانب نص شركة الفنان فالح فايز السعيد، ونص شركة فضائيات للفنان حمد عبدالرضا. بذلك سيكون إجمالي العروض ستة عروض سوف تقام على خشبة مسرح قطر الوطني جميعها، وسوف يعقب ذلك ندوات تطبيقية يشارك في التعقيب عليها نقاد ومسرحيون.
274
| 28 فبراير 2016
تحت رعاية وزارة الثقافة والرياضة، يقام مهرجان الدوحة المسرحي في موعده المحدد خلال الفترة من 27 مارس حتى 2 من أبريل.وتسعى اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي إلى تقديم نسخة استثنائية ذات قيمة مضافة للحركة المسرحية في قطر، ويأتي ذلك في إطار رؤية الوزارة نحو مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة.وكان قد تم تشكيل لجان المهرجان المختلفة، بداية من لجنة القراءة والمشاهدة من المسرحيين والأدباء القطريين ثم بقية اللجان، وهي: الندوات الفكرية، والعروض الفنية، والمالية، والإعلامية، والعلاقات العامة، والسكرتارية، ولجنة التحكيم.ويتنافس في النسخة السادسة للمهرجان عدد كبير من المسرحيات التي سيتم عرضها خلال فترة المهرجان بالإضافة إلى إقامة ندوات تطبيقية عقب انتهاء كل عرض مسرحي.
354
| 27 فبراير 2016
أثار تأخر الإعلان عن الأعمال المشاركة في النسخة المقبلة لمهرجان الدوحة المسرحي حالة من الارتباك في الوسط الفني، حيث بدا على الفنانين والفرق وشركات الإنتاج حالة من القلق بسبب طول فترة الترقب التي يعيشونها يوميا بسبب عدم الإعلان عن الأعمال التي سيتم اعتمادها للمشاركة في الدورة المقبلة للمهرجان وسط تخوفات بأن يتم تأجيل المهرجان كما حدث بمهرجان المسرح الشبابي، الذي تم الإعلان عن تأجيله حتى إشعار آخر، الأمر الذي يزيد من مخاوف الفنانين والفرق وشركات الإنتاج، التي باتت تعول على المهرجان كنافذة سنوية ووحيدة يتاح للفنانين من خلالها المشاركة في أعمال مسرحية، وسط غياب ملموس لموسم مسرحي له مكوناته ومعالمه الخاصة. حيث لم تشهد الساحة سوى بعض التجارب الخاصة على مدار العام، وقد توجهت في مجملها لمسرح الطفل، حرصا على استقطاب الأطفال وأسرهم بغية تغطية تكاليف العروض التي يقدمونها، وعلى صعيد الفرق الأهلية لم يقدم أي منها على تقديم أعمال مسرحية موسمية باستثناء فرقة قطر المسرحية التي عرضت مسرحية "البارود"، مساء أمس، على مسرح قطر الوطني، وأعلنت أنه يأتي في سياق الالتزام بتعليمات الوزارة بتقديم نصوص مسرحية خلال العام، غير أن النص الوحيد الذي عرض للفرق الأهلية اختزل في عرض واحد بدلا من عرضه لمدة يومين كما أعلنت فرقة قطر في مؤتمر صحفي. وتعد تخوفات منتسبي الحركة الفنية مشروعة فيما يتعلق بتأخر الإعلان عن الأعمال التي ستشارك بالمهرجان الذي حدد له موعد 27 مارس، والذي لا تفصلنا عنه مدة زمنية قد لا يتاح للفرق والشركات المشاركة اختيار ممثليها وكوادرها الفنية والتقنية والاستعراضية إن وجدت في بعض الأعمال، كما أنها ستمثل عائقا أيضا أمام إجراء البروفات الكافية للعمل، الذي يرتقب أن يتم عرضه للمشاهدة قبل فترة زمنية معينة من انطلاق المهرجان، كما تسبب التأخير أيضا في ترويج عدد من الشائعات التي تتكهن بموعد الإعلان أو تأجيل المهرجان لموعد آخر، وآخرون يؤكدون أن تشكيل اللجان وقبول الأعمال التي تقدمت للمشاركة، يؤكد أن المهرجان سيقام في موعده غير أنها جميعا أقاويل وتكهنات تفتقد للحقيقة، التي يأمل منتسبو الحركة الفنية أن يتم تأكيدها من قبل المسئولين بوزارة الثقافة والرياضة.
224
| 19 فبراير 2016
أعلنت إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث عن بدء تلقي النصوص المسرحية المرشحة من قبل الفرق الأهلية وشركات الانتاج الفني المحلية للمشاركة في مهرجان الدوحة المسرحي 2016 م الذي يقام تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في الفترة من 27 مارس وحتى 2 ابريل من العام المقبل. وقال الفنان سعد بورشيد رئيس قسم المسرح بوزارة الثقافة مدير المهرجان، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن تلقي الأعمال يستمر حتى نهاية ديسمبر الجاري ، مشيرا إلى أنه سوف يتم تشكيل لجان المهرجان المختلفة خلال الفترة المقبلة وستكون البداية مع تشكيل لجنة القراءة والمشاهدة من المسرحيين والأدباء القطريين والعرب ثم بقية اللجان وهي: الندوات الفكرية ، العروض الفنية ، المالية ، الإعلامية ، العلاقات العامة ، السكرتارية ، ولجنة التحكيم والتي سوف يتم تجديد أغلب أسمائها هذا العام من الخبرات المسرحية القطرية. وحول الشروط التي يجب توافرها في النص المقدم للمهرجان، قال:" ستكون الأولوية للنصوص المحلية ثم الخليجية فالعربية ثم العالمية ولكن لن يتم تقديم عمل مسرحي محلي على فئة تالية ، إلا إذا اتسم بكونه يحمل مضامين إنسانية هادفة وأن يتمتع ببناء درامي قوي، وأحداث مشوقة مع الحصول على إجازة صاحب النص الأصلي للمشاركة ، بالنسبة للمؤلفين الموجودين على قيد الحياة، أما الذين توفوا من فترات قريبة فإما التواصل مع ورثتهم أو دور النشر التي طبعت أعمالهم وكذا الأعمال العالمية التي مضى عليها زمن كبير فهذه يتم الحصول على موافقة الناشر لها". وأكد بورشيد أن إدارة المهرجان لا تضع شروطا تعجيزية ، ولكن وزارة الثقافة تعمل على إعلاء وحماية الملكية الفكرية، وتطبق هذا في أعمالها ، كما أن العقد الذي يتم توقيعه بيننا وبين الفرق المشاركة أو الشركات ينص على ألا تتحمل وزارة الثقافة أية تبعات تتعلق بحقوق الملكية الفكرية الخاصة بالأعمال المقدمة للمهرجان ، لافتا إلى أنه من ضمن الشروط أيضا لهذا العام أن يقترن ترشيح النص المسرحي بترشيح المخرج القطري والذي يجب أن يكون أكاديميا ومن خريجي المعاهد المسرحية ، أو ذا خبرة في مجال الإخراج المسرحي . وحول وجود رقابة مالية على ميزانيات الفرق والشركات المشاركة في مهرجان الدوحة المسرحي 2016 قال رئيس قسم المسرح بوزارة الثقافة: "من الأمور الجديدة هذا العام أنه يتطلب عند المشاركة أن تقدم الفرقة الأهلية أو الشركة الميزانية التقديرية المقترحة لإنتاج المسرحية ، وعلى ألا تتجاوز الميزانية المقترحة من قبل الوزارة 300 ألف ريال ، فعند تحديد مخرج أو ممثل معين لابد أن يطرح الأجر المناسب له دون زيادة ، مع عدم تغيير الأسماء المقدمين في الميزانية إلا بشرط أن يكون الجديد في نفس مستوى القديم من الشهرة والخبرة، مشددا على ضرورة أن تقوم وزارة الثقافة بدورها في رقابة الأعمال المقدمة" ، متسائلا هل تتساوى الأعمال التي ينفق عليها 250 ألفا مع أعمال لا تنفق أكثر من خمسين ألفا ؟. وردا على سؤال لـ"قنا" حول اشتراط إدارة المهرجان سابقا أن يتم اختيار أعمال المهرجان من المسرحيات المعروضة في الموسم المسرحي، قال بورشيد "رغبنا في تحقيق هذا ، ولكن لم تقدم الفرق أعمالا خلال الموسم المسرحي وبالتالي لا يمكننا إلغاء المهرجان وسننتظر النصوص المقدمة للبت فيها من قبل اللجنة المعنية". وحول جديد مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته المقبلة قال الفنان سعد بورشيد مدير المهرجان ، في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية "قنا" : "إن المهرجان يبني على تاريخ انطلاقه في عام 1978م وتوقفه في 1979 ليعود في 1980 تحت مسمى آخر "مهرجان المسرح العالمي" ليتواصل ثم يتوقف على فترات حمل مسميات مختلفة، إلا أنه لم تتوقف الحركة المسرحية منذ انطلاقه وحتى الآن ولذا سوف يتم الرجوع إلى أرشيف المسرح ليحمل رقم دورته الحقيقية". وعن لوائح المهرجان وهل هناك تعديل في النسخة الجديدة، أوضح بورشيد: "هناك أمران تم إقرارهما من قبل اللجنة الدائمة للمسرح ووافق عليها سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث، هما: الأول أنه لن يكون لأي شخص مشارك في المهرجان تمثيلا أو إخراجا أو عملا فنيا أو غير ذلك الحق في المشاركة في لجان أو أعمال المهرجان الإدارية تماما ، أما الثاني فهو إقرار أحقية الممثلات العربيات المقيمات في دولة قطر في التنافس مع زميلاتهن القطريات على جوائز المهرجان هذا بخلاف جائزة أفضل مساهمة عربية التي يمكن أن تقسم بين مشاركين أو أكثر حسب رأي لجنة التحكيم. وتزيد جوائز مهرجان الدوحة المسرحي على 200 ألف ريال قطري أهمها جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل وقيمتها 80 ألف ريال، وجائزة أفضل تأليف للمؤلف القطري وقيمتها 25 ألف ريال، وجائزة أفضل إخراج وقيمتها 25 ألف ريال، وجائزة أفضل ممثل دور أول وقيمتها 15 ألف ريال، وجائزة أفضل ممثلة دور أول وقيمتها 15 ألف ريال، وجائزة أفضل ممثل دور ثان وقيمتها 10 آلاف ريال، وجائزة أفضل ممثلة دور ثان وقيمتها 10 آلاف ريال، بالإضافة إلى جوائز الديكور، الأزياء، الإضاءة، والمكياج والمؤثرات الصوتية، كما توجد جائزة لأفضل مساهمة عربية تقديرية بقيمة عشرة آلاف ريال . وفي شأن آخر، أشار الفنان سعد بورشيد إلى أن قبول مواليد قطر إلى جانب القطريين بالدفعة الثانية في تخصص الفنون التطبيقية بمجال المسرح ما زال متاحا في كلية المجتمع حتى بعد غد الثلاثاء، مشيرا إلى أنه تقدم حتى الآن من مواليد قطر 15 طالبا ومازالت الفرصة أما الراغبين في دراسة أكاديمية لفنون المسرح حيث يقدم البرنامج الأكاديمي أربع شعب تشتمل على: التمثيل، وتصميم الديكور، والنقد، وإدارة المسرح، وترتكز هذه التخصصات على المهارات الفنية والكتابية والأدبية المهمة في المسرح والتمثيل ومن ضمنها الحركة وتهيئة خشبة المسرح، والصوت والإلقاء وكتابة النص المسرحي والجوانب الفنية علماً بأنها ستتضمن 70 ساعة امتثالاً للشروط الأكاديمية لكلية المجتمع.
252
| 13 ديسمبر 2015
شهدت الحركة المسرحية في قطر حالة من الحراك المتواصل خلال العام الحالي خاصة بعد انتهاء المهرجانات الرسمية والمتمثلة في مهرجان الدوحة المسرحي ومهرجان المسرح الشبابي وعروض الأعياد، التي اعتادت الحركة المسرحية بعدها أن تدخل في حالة البيات الموسمي التي تشهدها الساحة كل عام، بيد أن الحركة المسرحية شهدت إضافات جديدة هذا العام من خلال عروض عيد الأضحى المبارك، وكذلك مشاركة فرقة قطر المسرحية في مهرجان أيام قرطاج المسرحية بتونس. وانعكس الحضور الجماهيري الكبير لمسرحية "بشويش" التي عرضت خلال عيد الفطر الماضي، مما شجع شركة الإنتاج على إعادة عرضها في الرابع من نوفمبر وبدأت بالفعل عملية عودة الجماهير إلى خشبات المسرح بعد أن سجلت مسرحيتا مدينة الحكايات والمصارع، أعدادا كبيرة من الجماهير اضطر معها فريق عمل مدينة الحكايات إلى تمديد عرضها بواقع عرضين يوميا بدلا من عرض واحد، وإضافة عرضين بعد انتهاء العروض لاستيعاب الأعداد الجماهيرية الكبيرة التي طلبت إضافة عروض جديدة..ومن جانبها، أعلنت الفرق المسرحية الجديدة عن سعيها للبحث عن مجموعة من النصوص الجديدة التي يمكن أن تقدمها خارج نطاق المهرجانات، في ظل الوعود المتكررة بوجود حراك مسرحي على مدار العام، غير أن الفرق الجديدة اصطدمت ببعض العراقيل والتي يأتي في مقدمتها صعوبة الحصول على مقر إداري دائم، بسبب نقص المخصص المالي المرصود للمقر وفشل الفرق في الحصول على مقر يناسب احتياجاتها، الأمر الذي لم يترك لها الفرصة للتفرغ لتقديم أعمال مسرحية قبل الانتهاء من إجراءات إيجاد المقر وتفعيل اللوائح الداخلية لها.وفي المقابل، كشفت الفرق القديمة عن رغبتها في تقديم عروض دورية خارج نطاق المهرجان غير أن قلة النصوص المناسبة وعدم توافر خشبات العرض في أوقات مناسبة لم يتح لها الفرصة لوجود مثل هذه الأعمال. ومع قرب الإعلان عن موعد مهرجان المسرح الشبابي الذي يرتقب أن يتم تنظيمه في شهر ديسمبر المقبل ستكون هناك صعوبة لدى الفرق الأربعة في تقديم أعمال مسرحية بسبب انشغال الفنانين الشباب في التحضير للمهرجان والارتباط مع المراكز الشبابية والنوادي الرياضية، في العروض التي ستشارك بها في النسخة القادمة للمهرجان، وعقب الانتهاء من المهرجان الشبابي ستترقب الساحة الفنية الإعلان عن مواعيد مهرجان الدوحة المسرحي مما يجعل من العام الحالي عاما مميزا واستثنائيا فيما يتعلق بأداء الحركة المسرحية.ورغم وجود مساحات زمنية من الفراغ المسرحي إلا أن العام الحالي شهد بعض التجارب التي يجدر الإشارة إليها، والتي كان في مقدمتها إحياء رائعة الفنان عبدالرحمن المناعي "أم الزين" برؤية إخراجية جديدة للفنان والمخرج سعد بورشيد، والتي شاركت ضمن مهرجان الدوحة الثقافي الذي أقيم على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب، وجاءت كعرض افتتاح لمهرجان الدوحة المسرحي، وأعقبها مشاركة قطر بمهرجان المسرح الخليجي الأول بالشارقة من خلال "مسرحية المرزام" للمخرج عبدالرحمن المناعي، وهما وإن كانتا من عروض المهرجانات إلا أنهما أسهما في حالة من الحراك الفني وفتحتا المجال أمام مشاركة عدد من الفنانين الشباب.وشهد عيد الفطر عملين مسرحيين، هما مسرحية "بشويش" لتيسير عبدالله وسعد بورشيد والتي شارك فيها عدد من نجوم قطر والخليج والتي تعرضت لقضية هامة، وهي الإساءات المتكررة والمفتعلة لمونديال 2022 المرتقب تنظيمه في قطر، إلى جانب مجموعة من القضايا الاجتماعية، وكذلك مسرحية "اللي عمره ما تبخر تبخر واحترق" للفنان فهد الباكر، والتي أعقبت دورات الإخراج والتمثيل التي نظمها المركز الشبابي للفنون المسرحية، الذي برز خلال الموسم الحالي في عدد من الأعمال والفعاليات التي استقطبت الكثير من الفنانين، وخاض الفنان فالح فايز تجربة جديدة في مسرح الطفل من خلال عرض مسرحية "مدينة الحكايات" التي قدمها على مسرح الريان خلال عيد الأضحى المبارك، والتي تزامنت مع عرض "المصارعة" الذي قدمه تيسير عبدالله وسعد بورشيد على مسرح قطر الوطني، وتمثلان إضافة جديدة في مجال مسرح الطفل الذي شهد غيابا ملحوظا خلال السنوات الماضية، ومازال المجال يتسع لعرض العديد من أعمال الطفل خلال العام في ظل إعلان مسرح الريان، عن منح الفرق وشركات الإنتاج الأهلية عروضا مجانية على خشبة الريان، دعما للساحة الفنية ورغبة في الارتقاء بالمسرح، الأمر الذي يشكل إضافة إيجابية، يجب على الفرق والشركات استغلالها وتحويلها إلى منجزات فنية للمسرح الجماهيري سواء على صعيد مسرح الطفل أو مسرح الكبار.
1408
| 06 نوفمبر 2015
انتقد الفنان علي سلطان حجب جائزة أفضل ممثل واعد بمهرجان الدوحة المسرحي من قبل لجنة التحكيم واعتبرها بمثابة تقييد لإبداعات الشباب، وكان بالإمكان منحها لأقرب فنان واعد اقترب من المعايير المتعارف عليها لدى اللجنة، خاصة أن الدورة الماضية للمهرجان ضمت الكثير من الفنانين الواعدين، وانتقد أيضاً منح جائزة أفضل عمل مناصفة، وكذلك عملية حصر الجوائز على الفنانين القطريين فقط، مشيراً إلى أن الجوائز يجب أن يكون مقياسها الوحيد هو الإبداع والتميز بغض النظر عن جنسية المشارك، ودعا لضرورة إعادة النظر في الجوائز والتحكيم، خاصة في الجزئية التي تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة والتي صدرت ضمن توصيات لجنة التحكيم، خاصة أن هناك منهم من يمتلك الكثير من الإبداعات والتجارب الفنية المميزة، وعما إذا كانت هناك حاجة للمزيد من المهرجانات على مدار العام قال إن المهرجانات إن كانت ستقام بنفس الطريقة فيكفي مهرجان واحد. وعن رأيه في محاولات إحياء مسرح الطفل في قطر قال إننا افتقدنا مسرح الطفل ويجب البحث عن كيفية استعادته مرة أخرى ولكن برؤى وأفكار جديدة، والتي تحتاج بدورها لنوعية خاصة من الكتاب، لافتا إلى أن المؤهل الوحيد على الساحة للكتابة لمسرح الطفل هو الفنان والمخرج الكبير "عبدالرحمن المناعي" لأنه يعرف كيفية مخاطبة الطفل، خاصة أن هناك بعض الأعمال التي شاهدناها مؤخرا لا تحترم عقلية الطفل، وقد قدمت مع المناعي سابقا عددا من الأعمال التي تركت بصمة قوية مثل "المهرج وقرية الزهور" وكنا نشرك الطفل في التمثيل ليكون جزءا من الحالة الموجهة للأطفال، مؤكداً أن معظم أعماله الفنية كانت مع المخرج الكبير عبدالرحمن المناعي، وأنه لم يشارك في عمله الأخير هناك بسبب عدم وجود دور ملائم له في العمل، لكن تاريخه حافل بالأعمال الثنائية مع المناعي. وعن رأيه في الفرق الجديدة والدور الذي يجب أن تقدمه للحركة المسرحية قال إن عليها أن تسهم في حراك مسرحي ينشده الجمهور والمعنيون بقطاع المسرح، خاصة أن أعضاء هذه الفرق هم من المؤسسين للفرق المسرحية التي اندمجت مع بعضها البعض من قبل، بعضهم الآخر من الفرق التي اندثرت مثل فرقة الأضواء حيث كان لدينا عدد من الفرق لم يبق منهم سوى الاسم فقط، بعد أن أشعلت المنافسة في العصر الذهبي للمسرح القطري فلم تكن الأضواء مثلا فرقة مسرحية فقط وإنما كانت فنية شاملة أسسها الفنان الكبير عبدالعزيز ناصر وكانت بمثابة مدرسة خرجت الكثير من الفنانين، واستفادت من الحركة الفنية العربية التي كانت مشتعلة آنذاك وقدمت الكثير من التجارب المسرحية والدرامية والموسيقية، وظلت النواة الأولى التي تشكلت منها ملامح الساحة الفنية القطرية. وعن غيابه عن الساحة الفنية منذ فترة قال إن قلة الإنتاج الدرامي والمسرحي هي السبب في غياب بعض الفنانين نظرا لندرة الأعمال التي يتم إنتاجها طوال العام، كما أن الدراما الإذاعية أيضاً أصبحت غائبة وغير موجودة إلا من بعض التجارب القليلة التي لا تكفي لاستيعاب كل الفنانين على الساحة، وأوضح أنه سجل مشاركة هذا العام في عمل للدراما الإذاعية بعنوان "أسرار مكشوفة" من إخراج الفنان فالح فايز مكون من خمس عشرة حلقة لصالح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، شارك فيه عدد من الفنانين من بينهم غازي حسين وإبراهيم محمد وهدى حسين وفاطمة الشروقي.
353
| 24 يوليو 2015
يقوم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، صباح بعد غد الأحد بتكريم الفائزين في مهرجان الدوحة المسرحي 2015، وذلك في مكتبه الخاص، بعدما استصعب تكريمه لهم خلال حفل ختام المهرجان، منذ أكثر من أسبوع، نظرا لسفره خارج البلاد في مهمة رسمية. ويأتي هذا التكريم في أعقاب اجتماع الفنان سعد بورشيد، رئيس قسم الأنشطة المسرحية بالوزارة، مع مسؤولي الفرق المسرحية الأربع، والذي دعاهم خلاله إلى ضرورة طرح أفكار ومبادرات، يتم ترجمتها في شكل عروض مسرحية، على أن يتم عروضها قبل حلول شهر أكتوبر المقبل على أقصى تقدير. وكشف بورشيد عن اختيار العروض التي ستشارك في النسخة المقبلة للمهرجان من بين العروض التي سيتم تقديمها من قبل الفرق المسرحية الأربعة، "كما أن المجال مفتوح للشركات الخاصة لإنتاج ما تراه، وتقدمه مسرحيا، قبل الموعد المشار إليه، حتى تكون لها فرصة المشاركة بالمهرجان". وقال مدير المهرجان، إن قسم الأنشطة المسرحية سوف يوفر من جانبه كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح أي مبادرات تتقدم بها الفرق المسرحية، "وعليهم عدم التعلل بعدم وجود خشبة مسرح، فلدينا مسرحين في "كتارا"، وكذلك مسرح قطر الوطني". لافتا الى أن سعادة الوزير سبق أن تعهد بتذليل أي صعوبات يمكن أن تواجه الفرق المسرحية في تقديم عروضها. وسبق أن دعا بورشيد الفرق المسرحية إلى ضرورة تقديم مبادرات وأفكار جديدة تنهض بالحركة المسرحية في البلاد، "وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه من كسل وتراخ، فإن هناك إجراءات سوف تتخذ بحق كل من يسهم في إهدار المال العام، خاصة وأن الوزارة تتحمل إيجار مقار الفرق المسرحية، علاوة على التزامات مالية أخرى". وكان السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، قد صرح بأنه سيتم تثبيت موعد المهرجان يوم 27 مارس من كل عام، ليقام تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، وأن تغيير موعد النسخة المنقضية جاء لاستحقاقات دولية، نتيجة تنظيم قطر لمؤتمر دولي.
418
| 08 مايو 2015
وسط حضور كبير لفناني قطر احتفت فرقة الدوحة المسرحية بالفنان أحمد عفيف بمناسبة فوزه بجائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره بمسرحية "هناك" التي مثّلت فرقة الدوحة المسرحية بالنسخة الماضية لمهرجان الدوحة المسرحي، التي اختتمت فعالياتها نهاية أبريل الماضىي. وشهدت مشاركة ثمان عروض، وقد تلقّى "عفيف" التهاني من زملاء المهنة، الذين اعتبروا فوزه بجائزة أفضل ممثل تتويجاً للجهد الذي بذله في العمل الذي نال أيضاً جائزة أفضل نص مسرحي مناصفة مع عرض "نهارات علول". وبدوره شكر "عفيف" الحضور من الفنانين، مُثمّناً مبادرة فرقة الدوحة في الاحتفاء به، مُشيراً إلى أنه توقّع الحصول على هذه الجائزة بعد أن قدّم العرض ولمس ردود أفعال إيجابية وإعجاب متزايد بالعمل. وأشار إلى أن الفنان عليه أن يتعامل مع النص المسرحي بمنتهى الحرفية وبذل كل ما لديه، وأن الجيد دائماً يفرض نفسه، وعليه ألا يضع الجوائز في حساباته مُقدّماً، بل يصب جل اهتمامه بتجويد منتجه، وبعد ذلك أن جاءت الجائزة فهي تتويج للجهد المبذول ودافعاً قوياً لمزيد من التميز والتألق في الأعمال القادمة. وأضاف أنه سيحرص على المشاركة في أعمال تضيف له بشكل دائم وتمكنه من إحراز التميز، قائلاً إن كل الفنانين بذلوا جهوداً طيبة في المهرجان، وأن حضورهم هذا الحفل تشريف له يلقى عليه بتبعات الحفاظ على نفس المستوى. ومن جانبه قال الفنان إبراهيم محمد رئيس مجلس إدارة فرقة الدوحة المسرحية، أن أحمد عفيف ابن الفرقة وهو من الطاقات الفنية المميزة، وبذل جهوداً جبارة خلال البروفات، مكّنته من تقديم دوره باقتدار في عرض متميز ضم نخبة من الفنانين المشهود لهم بالكفاءة والتميز. وأكد أن الفرقة تحرص دائماً على تجويد منتجها ليس على صعيد الأداء التمثيلي فقط ولكن في كافة عناصر العمل، بدءاً من إختيار النص الجيد والاستعانة بفنانين وفنيين، لهم خبرتهم المعهودة ونمتلك في الفرقة الكثير من هذه العناصر المميزة وفي مقدمتهم الكاتب والمخرج والفنان عبدالرحمن المناعي. وبدوره قال المخرج الكبير عبدالرحمن المناعي لأول مرة أتوقع حصول "عفيف" على جائزة أفضل ممثل دور أول، لما لمسته منه من حرص واهتمام بأدق التفاصيل حتى خرج دوره بالشكل الذي نال إعجاب الجماهير، وحظى بتقدير لجنة التحكيم. وقال إننا في فرقة الدوحة لدينا التزام ذاتي بتقديم المسرح للمسرح بمعني أن يكون العمل متكامل الأركان والعناصر حتى ولو لم يحصل على جوائز لأنها في النهاية تعد وجهة نظر لبعض الأشخاص أما التقدير الأهم فهو للجمهور ومستوى الحضور وتفاعلهم مع العرض وهو ما حدث مع مسرحية "هناك".
3656
| 07 مايو 2015
أخيراً.. وبعد ثمانية أيام من التنافس والإبداع والترقب، أسدل الستار مساء اليوم الخميس،على مهرجان الدوحة المسرحي 2015، برعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، بحضور كوكبة من المسرحيين والفنانين والإعلاميين في قطر ودول مجلس التعاون والوطن العربي. وفي حفل الختام، قام السيد فالح العجلان الهاجري، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، مدير إدارة الثقافة والفنون، بتكريم الفائزين، وذلك بحضور السيد سعد بورشيد، مدير المهرجان، رئيس قسم الأنشطة المسرحية بالإدارة. جوائز وكان لافتاً خلال الجوائز عدم حصول عدة عروض مسرحية على أي جوائز، علاوة على حصد عرض مسرحي أو أكثر لمعظم الجوائز، علاوة على ذهاب جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل مناصفة إلى كل من العرضين المسرحيين هما: "نهارات علول" إنتاج مشيرب للإنتاج الفني، و"الخيمة" إنتاج فرقة قطر المسرحية. الهاجري: قطر مؤهلة لتحقيق الريادة الثقافية والفنية بالوطن العربي.. لن تنهض الأمة العربية دون أن يعود للمسرح هيبته.وذهبت جائزة أفضل مكياج إلى ريم ناصر عن مسرحية "الخيمة، وأفضل أزياء جرى توزيعها مناصفة بين زهرة إبراهيم عن مسرحية "نهارات علول"، وريم ناصر عن مسرحية "الخيمة". أما جائزة أفضل مؤثرات صوتية فذهبت إلى محمد المرزوقي عن مسرحية"الخيمة". فيما حصد ناصر عبدالرضا جائزة أفضل ديكور عن مسرحية "الخيمة"، كما حصد عبدالرضا أيضا جائزة أفضل إضاءة. وكانت جائزة أفضل ممثلة واعدة من نصيب سماح السيد عن دورها بمسرحية "بين الأبراج" إنتاج شركة لمسة للإنتاج الفني، بينما تم حجب جائزة أفضل ممثل واعد. وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور ثان الى مريم فهد عن مسرحية "نهارات علول". فيما حصد فيصل رشيد جائزة أفضل ممثل دور ثان عن دوره بمسرحية "الخيمة". ونالت ندى أحمد جائزة أفضل ممثلة دور أول عن مسرحية "ورقة حب لن تنسى" إنتاج شركة الموال للإنتاج الفني. فيما حصد أحمد عفيف جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره بمسرحية "هناك" إنتاج فرقة الدوحة المسرحية. وذهبت جائزة أفضل مساهمة عربية مناصفة بين كل من عبدالرحمن المزيعل عن مسرحية "نهارات علول"، وشيخة زويد عن مسرحية"أم حمار"، إنتاج فرقة الوطن المسرحية. ونال الفنان الكبير عبدالرحمن المناعي جائزة أفضل نص مسرحي عن مسرحية "هناك" مناصفة مع مسرحية "نهارات علول". أفضل نص مسرحي مناصفة بين المناعي و"نهارات علول".. وعبدالرضا والباكر يتقاسمان جائزة أفضل إخراج.. وندى أحمد وعفيف يحصدان جائزة أفضل ممثل دور أول نساء ورجال.أما جائزة أفضل اخراج فذهبت مناصفة إلى كل من ناصر عبدالرضا عن مسرحية "الخيمة"، وفهد الباكر عن مسرحية "نهارات علول". الجمهور .. هو البطل وفي كلمته، خلال حفل الختام، نقل السيد فالح العجلان الهاجري، إلى الحضور تحيات سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث، "والذي حالت مهمة رسمية خارج البلاد، دون حضوره حفل الختام"، مُعرباً عن سعادته بوصول العروض المشاركة إلى هذا المستوى، "بصرف النظر عن الفائز، والذي هو الجمهور، فهو بطل هذا المهرجان من أول يوم إلى آخره". وقال الهاجري "إننا في قطر، وإن كنا لا ننازع أحداً في الريادة، غير أننا نؤكد أن قطر مؤهلة لتحقيق الريادة في المجال الثقافي والفني، بفضل ما تتمتع به من إمكانيات وزخم وبنى ثقافية وفنية". وتابع: "لم نصل إلى مرحلة الكمال، لكننا نعلم أننا نسير على الاتحاه الصحيح، ولذلك فليس هناك خاسر، بل الجميع فائزون، وعلى الجميع معالجة الأخطاء، والحفاظ على المسرح، خاصة وأننا في قطر في حراك ثقافي وفني دائم". سماح السيد أفضل ممثلة واعدة ومريم فهد أحسن ممثلة دور ثان.. وفيصل رشيد أفضل ممثل دور ثان وحجب جائزة أحسن ممثل واعد.. ومريم فهد أفضل ممثلة دور ثان والمزيعل وشيخة زويد أحسن مساهمة عربية.. وعبدالرضا يحصد جائزتي أفضل ديكور وإضاءة.وقال إن "ختام المهرجان مع تدشين فرقتين مسرحيتين جديديتن يعكس أن المشهد المسرحي في قطر بخير، وان كان يعاني من تعثرات، فليس وحده في الساحة، فالمسرح العربي كله يعاني، والذي يعد انعكاسا لأحوال الأمة العربية كلها، إذ إن الهزيمة تولد الهزيمة، وهذا هو حال المسرح العربي". وأكد الهاجري أنه آن للأمة العربية أن تنهض، ولن تنهض دون أن يعود للمسرح هيبته، داعيا الجميع الى عدم البكاء على الأطلال، والحرص على العمل. وفي إشارته إلى ما تعانيه بعض البلدان العربية.. قال "لقد صرنا مسرحا على أرض الواقع ، يغدر بنا من كنا نأمل في حمايته لنا ، ويواجهنا بالرصاص في الحواري والشوارع". مشددا على ضرورة أن يكون للعرب مستقبلهم. مشددا على أهمية توفر رؤية مسرحية بالأمة العربي، لتحقيق نهضتها المسرحية.
762
| 01 مايو 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
5310
| 23 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
4878
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق مطعم لمدة 30 يوماً لمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم الأغذية الآدمية وتعديلاته. وأشارت وزارة الصحة...
3368
| 22 ديسمبر 2025
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2000
| 23 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تحصّل القطري ناصر غانم الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، على البراءة النهائية في ملف حقوق البث. وقضت المحكمة الفيدرالية السويسرية ببراءة...
1970
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
1850
| 24 ديسمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن إغلاق مؤقت وكامل للطريق عند مخرج رقم ١٤ لتقاطع خالد بن أحمد من طريق سلوى باتجاه طريق...
1802
| 23 ديسمبر 2025