العبيدلي: إقبال كبير متوقع على المترو بمجرد تشغيله المهندي: الانطلاقة الجديدة المرتقبة تلبي احتياجات الجمهور الأحبابي: التقنيات المستخدمة تتماشي مع الإجراءات الاحترازية أكد مواطنون ومقيمون تطلعهم لإعادة انطلاق خطوط مترو الدوحة المتوقعة مع بداية شهر سبتمبر القادم مؤكدين على أهمية توقيتها بما يلبي احتياجات قطاع النقل في هذه المرحلة التي تتزامن مع عودة النشاط لمختلف قطاعات الدولة بعد النجاح المتحقق بفضل الجهود الحكومية في تجاوز جائحة كوفيد 19، وفي ذات السياق نشر موقع international railwal journal تقريرا أشاد فيه بالدور الكبير الذي لعبه مترو الدوحة في تطوير قطاع النقل في الدولة والوصول به إلى مستوى آخر من الجودة والكفاءة، من خلال تشغيل خطوطه الثلاثة التي تربط بين مختلف المناطق في الدولة، مشيرا إلى النجاح الكبير الذي شهده هذا المشروع منذ إطلاقه التجريبي الكامل في العام الماضي، مؤكدا على النوعية العالية التي تتسم بها قطارات الريل التي تعد من بين الأفضل في العالم، عن طريق العمل على تزويدها بأحدث التقنيات المستعمل في هذا المجال لدى كبرى دول العالم، مؤكدا الاجتهاد المتواصل للمسؤولين على هذا المشروع بغية إخراجه بالصورة المطلوبة، بالنظر إلى أهميته الكبيرة بالنسبة لإنجاح احتضان الدوحة لكأس العالم لكرة القدم 2022، ما يدفع الجهات القائمة عليه إلى التركيز على تطويره بشكل دائم. تطوير المشروع وبين التقرير على أن أحد أبرز وجوه تطوير مشروع مترو الدوحة هو تزويده بالمزيد من القطارات خلال المرحلة المقبلة، ضمن خطط توسعة قدراته الاستيعابية، كاشفا استلام الدوحة لـ 35 قطارا جديدا يعمل من دون سائق ويتكون من ثلاث مقطورات قبل يونيو 2021، م سيرفع من حجم أسطول قطارات مترو الدوحة إلى 100 بدلا من 75 قطارا قبل استضافة قطر للمونديال في نسخته الثانية والعشرين، مبينا بأن مترو الدوحة يسير وفق سرعات تصل أقصاها إلى 100 كيلومتر في الساعة، ذاكرا بعض تفاصيل قطارات مترو الدوحة التي تضم 88 مقعدا في الدرجة الاقتصادية، و26 مقعدا خاصا بالعائلات، بالإضافة إلى 16 مقعدا في الدرجة الذهبية، مشددا على القيمة الإضافية التي ستقدمها القطارات الجديدة التي سيتسلمها المشروع في المرحلة المقبلة، ومستندا في ذلك على تصريحات السيد عبد الله عبد العزيز السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للسكك الحديدية، والتي قال فيها بأن القطارات الإضافية ستعزز كثيرا من قدرة شبكة مترو الدوحة في خطوطه الثلاثة، ما يعمل على تحقيق أهداف المشروع على المدى الطويل و المتمثلة في توسيع الشبكة الحالية، لافتا إلى الراحة الكبيرة التي يوفرها بالمترو لمستخدميه، بواسطة اعتماده على أحدث التكنولوجيات. المرحلة الرابعة ومع اقتراب إعادة تشغيل مشروع مترو الدوحة ضمن المرحلة الرابعة للفتح الاقتصادي للدولة بداية من شهر سبتمبر المقبل، والرامية إلى الخروج من الأزمة التي تمر بها أغلب دول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وتجاوز الآثار السلبية التي خلفها على العديد من القطاعات بما فيها قطاع النقل الذي يعد من بين أكثر القطاعات تضررا، أكد العديد من مستخدمي الريل ترقبهم التام لعودة الريل إلى ممارسة عمله بصورة طبيعية انطلاقا من شهر سبتمبر القادم، متوقعين إقبالا كبيرا عليه في هذه الفترة بالذات التي تعد فاتحة الموسم الاجتماعي في الدوحة بعد عودة التلاميذ إلى المدارس، وانقضاء الإجازات السنوية للموظفين ورجوع الأوضاع في الشركات إلى ما كانت عليه في السابق من خلال تشغيلها بنسبة موظفين كاملة، على عكس ما يحدث حاليا بتشغيل الشركات بنصف قدراتها الاستيعابية. الإيجابيات الكبيرة وشدد البعض الآخر منهم على الإيجابيات الكبيرة التي عاد بها المترو على قطاع النقل في البلاد، من خلال إسهامه الواضح في التقليل من نسبة الازدحام في الطرق من خلال نقله للآلاف من الركاب الذين كانوا يستعملون في السنوات الفارطة السيارات كوسيلة وحيدة للتنقل من مكان إلى آخر، منوهين بالتقنيات الحديثة التي يسير بها مترو الدوحة، وذلك على جميع المستويات سواء تعلق الأمر بالمحطات المرنة في تقديم خدماتها أو القطارات، ما يجعل من ريل قطر أحد أفضل المشاريع في هذا المجال دوليا، ناهيك عن تأهيله للتماشي مع جميع التغيرات بما فيها فيروس كورونا المستجد، في ظل توفر كل الآليات المساعدة على تطبيق الإجراءات الاحترازية، بما فيها شساعة المحطات التي تسمح باعتماد مسافة التباعد الاجتماعي. إعادة التشغيل وفي حديثه للشرق أكد السيد سلمان العبيدلي ترقب مستخدمي الريل لإعادة تشغيل مشروع مترو الدوحة بداية من شهر سبتمبر المقبل، ضمن المرحلة الرابعة للخطة الفتح الاقتصادي المعلن عنها من طرف اللجنة العليا لإدارة الأزمات، بهدف الخروج من الأزمة التي خلقها تفشي فيروس كورونا المستجد، وتجاوز الآثار السلبية التي خلفها على العديد من القطاعات بما فيها النقل الذي يعد من بين أكثر القطاعات تضررا على المستوى العالمي، في ظل لجوء غالبية الدول إلى الحجر المنزلي والتقليل من خروج الأفراد لتفادي الإصابة بعدوى وباء كوفيد 19، مرجعا ترقب فتح المترو إلى الخدمات المميزة التي يقدمها للركاب الراغبين في التنقل من منطقة إلى أخرى في أقل مدة زمنية ممكنة. وتوقع العبيدلي إقبالا كبيرا على المترو بمجرد تشغيله في سبتمبر القادم، خاصة وأن هذه الفترة ستشهد عودة الطلاب والتلاميذ إلى مقاعد الدراسة من جديد، دون نسيان رجوع الموظفين إلى الشركات التي ستشغل بنسبة 100 % بدلا من 50 % في الوقت الراهن، داعيا مستخدمي الريل إلى ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية التي ستعلن عنها الجهات المسؤولة عن إدارة المشروع، بهدف التقليل من انتشار الفيروس. الخيارات المتاحة وفي ذات السياق قال السيد محمد المهندي بأن توقف مشروع مترو الدوحة منذ أشهر بشكل ضروري للحد من انتشار وباء كوفيد 19، أثر سلبا على قطاع النقل في البلاد من خلال التقليل من الخيارات المتاحة للأفراد في عملية التنقل من نقطة إلى أخرى، كاشفا عن ترقب مستخدمي الريل لما سيحدث في شهر سبتمبر المقبل، الذي سيتميز بإعادة تشغيل الريل من جديد ضمن المرحلة الرابعة لخطة الفتح الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة، وشرعت في تطبيقها منتصف شهر يونيو الفارط، مؤكدا على انتظار الأفراد لإعادة إطلاق المترو من جديد لم يأت من العدم بل بالنظر إلى العديد من المزايا التي يقدمها لمستخدميه. وبين المهندي على أن أول المزايا التي تجعل من مترو الدوحة أحد أهم وسائل النقل في الدولة، أسعاره الرخيصة والمتماشية مع القدرات الشرائية لجميع الموجودين في الدوحة، وبالذات أصحاب الدخل المتوسط الذين يضعونه في المقام الأول في عمليات التنقل من منطقة إلى أخرى داخل الدوحة، منتظرا إقبالا كبيرا على المشروع في الفترة المقبلة، لاسيما وأن إطلاقه سيكون في فترة حيوية من العام، حيث تتسم بالدخول المدرسي وانتهاء فترة الإجازات السنوية للموظفين، ما يرفع من دون أي شك من نسبة الطلب عليه. مترو عصري من ناحيته قال السيد فيصل الأحبابي بأن أكثر ما يميز مترو الدوحة ويرفع من نسبة الإقبال عليه، هو اعتماده على أحدث التقنيات المستعملة في هذا القطاع على المستوى العالمي، وذلك على جميع المستويات انطلاقا من المحطات التي تعمل على تقديم خدماتها للمستخدمين بالاستناد على أحدث الآليات التي تتيح للركاب الاعتماد على أنفسهم في تخليص أغلب التعاملات بما فيها تلك المتعلقة باقتناء التذاكر، وهو الحال ذاته مع القطارات المزود بآخر التقنيات التي تزيد من كفاءة المترو ومن مستوى الراحة التي يقدمها لركابه، ما يجعل منه أحد أفضل مشاريع الريل في العالم ومنافسا حقيقيا لنظرائه الموجودين في كبرى دول العالم فيما يخص الجودة. وواصل الأحبابي بالتأكيد على أن بداية السيطرة على فيروس كورونا المستجد، وكذا التصميم الرائع لمشروع مترو الدوحة في كل جوانبه يسمح بإعادة تشغيله في الفترة المقبلة، مع إقرار مجموعة من الإجراءات الاحترازية الكفيلة بتقليل احتمال الإصابة بوباء كوفيد 19 في الريل، بما فيها التباعد الاجتماعي الذي يسهل تطبيقه في ظل شساعة جميع محطات الريل، الذي يمكن أَيضا التقليل من عدد ركابه مع تقليص الفارق الزمني بين القطار والآخر.

حققت شركة سكك الحديد القطرية (الريل)، إنجازا دوليا جديدا يضاف إلى سجلها الحافل، حيث حصد مشروع مترو الدوحة جائزة المعهد المعتمد للطرق السريعة والنقل CIHT 2020، والتي تمنح للمشروعات الطرق السريعة والبنية التحتية للنقل خارج المملكة المتحدة وأيرلندا. وأوضحت الشركة أن فوز مترو الدوحة بالجائزة بعد ترشحه ضمن القائمة النهائية والتي ضمت عددا من مشاريع النقل الضخمة في الولايات المتحدة وأفريقيا وآسيا والبلقان. وذكرت /الريل/ أنه قد تم فتح باب التقديم للمرة الأولى أمام المشاريع الدولية للمشاركة في هذه الجائزة خلال العام الماضي، ليصبح بذلك مشروع مترو الدوحة هو أول مشروع في منطقة الشرق الأوسط يفوز بهذه الجائزة المرموقة. وقد أكدت لجنة تحكيم الجائزة التي تتألف من خبراء مختصين من ذوي الخبرة تفوق مشروع مترو الدوحة وتميزه في عدة جوانب بدءا من التخطيط للمشروع وحتى تنفيذه وتشغيله. وثمنت اللجنة الرؤية الواضحة التي تبنتها دولة قطر لوضع خطة النقل متكاملة والتخطيط والتصميم الدقيق لمشروع مترو الدوحة ودوره في دعم منظومة النقل العام، كما ركزت اللجنة على نجاح المشاركة الفعالة والتواصل مع جميع الأطراف المعنية خلال تنفيذ المشروع والالتزام بأعلى المعايير الجودة والأداء. المستخدمين، كما أبدى أعضاء اللجنة إعجابهم بجودة التنفيذ، والتصميم المعماري المميز والمواد والتقنيات المستخدمة، وسرعة إنجاز المشروع ضمن الإطار الزمني المخصص له، فضلا عن ردود الفعل الإيجابية حول المشروع على المستويين الإقليمي والدولي. ومنذ تأسيسها، نجحت شركة سكك الحديد القطرية في الفوز بالعديد من الجوائز التي تبرز التزامها التام بتطبيق أعلى المعايير المتطورة في التصميم المعماري، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، والسلامة، والبيئة، والاستدامة. وتأتي هذه الجائزة لتكون بمثابة تأكيد على إنجازات شركة الريل وتنفيذ مشروعاتها وفق أعلى المعايير الدولية. حيث يوظف مترو الدوحة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال النقل بالسكك الحديدية وقد أسهم في إحداث نقلة نوعية على صعيد طريقة تنقل الأفراد في مدينة الدوحة وضواحيها، كما يمثل مترو الدوحة العمود الفقري لمنظومة النقل العام المتكاملة في دولة قطر ويعزز من استخدام الأفراد لهذه المنظومة مما يسهم في تحقيق هدفي التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي التي تنطوي عليهما رؤية قطر الوطنية 2030. تميز المشروع بدأ من عملية التخطيط ووصولا إلى تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير القياسية في الأداء ومعايير الاستدامة مما أثمر عن حصوله على جوائز أخرى مثل شهادة نظام تقييم الاستدامة العالمي جي ساس (GSAS) من فئتي أربع وخمس نجوم وجائزة LEED Gold. وتضاف هذه الجائزة للإنجازات والاعتمادات العالمية السابقة التي حصل عليها مترو الدوحة، وهي خير دليل على التزام شركة الريل المستمر بتوفير نظام نقل بالسكك الحديدية عالمي المستوى في دولة قطر. وحول المعهد المعتمد للطرق السريعة والنقل ذ.م.م (ض) فقد تأسس في عام 1930، وهو منظمة غير ربحية، ويتخذ من المملكة المتحدة مقرا له وله عدد من الفروع التابعة. وقد تم تأسيس فرع تابع للمعهد في دولة قطر عام 2012، ويختص هذا الفرع بمشاريع النقل والبنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط. يمثل المعهد المعتمد للطرق السريعة والنقل منصة متميزة للمشروعات الرائدة في مجال البنية التحتية للطرق السريعة والنقل، ويقدم المعهد خدماته الاستشارية للقطاع الحكومي في المملكة المتحدة وأصحاب المصلحة الاستراتيجيين الآخرين في مجال الخبرة التقنية. يشار إلى أن المعهد هو الوجهة المثلى لجميع العاملين في مشروعات البنية التحتية لوسائل النقل والذين يتطلعون إلى الارتقاء بخبراتهم ومؤهلاتهم المهنية من خلال التعليم والحصول على التوجيه الفني.

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية (الريل) عن استقبال أول مجموعة من قطارات مترو الدوحة الإضافية في ميناء حمد. وأوضحت الشركة أن هذه المجموعة والتي تتألف من قطارين من ضمن 35 قطارا إضافيا تم طلبها حسب الاتفاقية التي أبرمت في وقت سابق مع الشركة المصنعة شركة /كينكي شاريو/، حيث ستصل باقي القطارات الإضافية خلال الأشهر القادمة وحسب الجدول الزمني بحلول الربع الثاني من العام القادم، وبذلك يرتفع عدد القطارات التي تخدم شبكة مترو الدوحة من 75 قطارا حاليا إلى 110 قطارات. وذكرت الشركة أنه يتم نقل القطارات التي وصلت للميناء إلى مستودع شركة الريل في الوكرة للقيام بعملية تجميعها وتجربتها استعدادا لضمها للشبكة، حيث يشمل هذا الفحص التجريبي التأكد من الجانب التقني والتشغيلي للقطارات لضمان توافقها مع معايير الأمن والسلامة المعتمدة. وستسهم هذه القطارات الإضافية في رفع السعة الاستيعابية لنظام المترو، وخاصة أثناء استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر2022، حيث من المتوقع توافد ما يقارب مليون ونصف زائر إلى دولة قطر خلال أيام البطولة، كما ستخدم هذه القطارات امتدادات شبكة المترو المستقبلية التي تعتزم شركة الريل القيام بها. وبهذا الصدد، قال سعادة المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الريل تقدم شبكة مترو الدوحة وسيلة نقل تغطي الوجهات الرئيسية وتصل بين مختلف المناطق وستسهم هذه القطارات الإضافية في رفع القدرة الاستيعابية للشبكة وتقليل المدة الزمنية بين الرحلات لنقدم تجربة نقل متكاملة وسلسلة لمستخدمي الشبكة وخاصة خلال الفعاليات الرئيسية التي تستضيفها دولة قطر مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وأضاف تعد زيادة القطارات التي تخدم الشبكة خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف المشروع بعيدة المدى المتمثلة في تمديد الخطوط الحالية لتغطي شبكة المترو مناطق أوسع. يجسد تصميم مترو الدوحة إرث وثقافة المجتمع القطري ويجمعه بالتكنولوجيا الحديثة، وهو من تصميم وإنتاج شركة /كينكي شاريو/ المحدودة من خلال مصانعها الموجودة في مدينة أوساكا اليابانية. ويعد مترو الدوحة أحد أسرع القطارات بدون سائق في العالم وأسرعها في المنطقة، إذ تصل سرعته إلى 100 كم/الساعة. ويتألف مترو الدوحة من 3 عربات، إحداها للدرجة الذهبية والعائلية وأخريين للدرجة الاقتصادية. وتتكون الدرجة الذهبية من 16 مقعدا والعائلية من 26 مقعدا، في حين تتكون الدرجتان الاقتصاديتان من 88 مقعدا ويتميز القطار بتصميمه العصري وفي الوقت نفسه يعكس الهوية الخاصة للتراث القطري ويبرزها في عناصر التصميم الخارجي والداخلي للقطار.

توظف التقنيات الجديدة لتعزيز فرص الاستثمار والتنمية المستدامة.. ** 95 % من استثماراتها الضخمة لزيادة الطرق السريعة ** إعادة تدوير 60 مليون طن من مخلفات البناء لرصف الطرق نوهت تقارير متخصصة بالدور الذي باتت تلعبه أنظمة النقل الذكية في قطر وتوظيف التقنيات الجديدة التي تسهم بها لتعزيز فرص الاستثمار والتنمية المستدامة. وفي هذا الصدد أكد موقع AS الناطق باكثر من لغة أن أنظمة النقل الذكية تطوعها قطر اليوم في إطار استعداداتها لتنظيم الفعاليات الكبرى بما في ذلك تنظيم كأس العالم 2022. ويضيف الموقع أن قطر، الدولة المضيفة لكأس العالم 2022، في سعيها لتحقيق هدفها في تنظيم كأس عالم استثنائية، تبذل جهودا متميزة لتوفير ملاعب جديدة تلبي أعلى معايير الفيفا، وملتزمة في نفس الوقت بمجموعة من المعايير الأخرى، بما في ذلك معايير أنظمة النقل المتطورة، ومنها شبكة مترو الدوحة، المترو الذي سيساعد على تسهيل حركة المرور عند تنظيم كأس العالم 2022، حيث سيتم توفير محطات تنقل الجمهور من وإلى كل استاد من استادات كأس العالم. ويشير الموقع إلى أن قطر ضمن هذه الجهود تركز كذلك على تحسين كفاءة شبكات الطرق والنقل في الدوحة، مع الزيادة الجديدة في هذه الطرق المتوقع افتتاحها في المستقبل القريب، وذلك بهدف تسهيل حركة المرور حول مختلف مناطق الدولة. أنظمة النقل الذكية وينقل الموقع عن السيد سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، قوله في تصريحات أدلى بها لمجموعة Oxford Business Group إنه بينما تتم إدارة السلامة وتحسينها على مستوى شبكات الطرق والنقل، فإن نظام النقل الذكي يوفر فرصة للاستثمار والنمو الاقتصادي، حيث تساعد هذه الاستثمارات على إكمال البنية التحتية لاستضافة الأحداث الدولية في السنوات القادمة، مثل كأس العالم 2022. في حين توفر الاستراتيجية الرئيسية لأعمال البنية التحتية إطارًا عامًا لتطبيق تكنولوجيا النقل الذكي، مما يوفر آفاق النمو الاقتصادي التي ستساعد في الوصول إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. ويشير السيد المهندي إلى أن هيئة الأشغال العامة طبقت نظام النقل الذكي على عدد من مشاريع الطرق، بينما بدأ بالفعل مشروع لإنشاء منصة نظام نقل ذكي لمركز إدارة الطرق. وتريد السلطة أيضًا تطبيق مفهوم البناء الرقيق، بهدف جعل تنفيذ المشاريع أكثر كفاءة، وتعزيز الإبداع واستخدام التقنيات الجديدة التي تركز على التنمية المستدامة. وأشار المهندي إلى أن الأنظمة الجديدة تساعد في تسريع تخطيط الصيانة وإعداد تنبؤات قوية للموازنات المستقبلية. ويشير الموقع في هذا الصدد إلى أن هيئة الأشغال العامة نجحت في إعادة تدوير ما يقرب من 60 مليون طن من مخلفات البناء واستخدامها في طبقات الأساس الترابية في بعض مشاريع الطرق. وأوضح الموقع أنه من خلال تطبيق أحدث الممارسات وأفضلها في رصف الطرق، ستحقق شبكة الطرق الغرض منها، وهو الكفاءة العالية في الاستخدام وتحمّل الأوزان الثقيلة والحركة المرورية عليها ورفاهية القيادة، إلى جانب تلافي أية عيوب قد تشوبها، ومن ثم تقليل تكلفة الصيانة على المدى الطويل واستمرارها لأعوام أطول وتحقيق استدامتها. منظومة متكاملة ووفقا لأحدث البيانات، تواصل وزارة المواصلات والاتصالات مسيرة التحول نحو منظومة نقل ذكية متكاملة، من خلال وضع قطاع المواصلات ضمن أبرز القطاعات الخمسة التي يرتكز عليها برنامج قطر الذكية تسمو، الذي يقود جهود التحول نحو بناء قطر الذكية. ويهدف البرنامج في قطاع النقل إلى خفض فترات التأخير على الطرقات بنسبة 20%، وخفض وفيات الطرق إلى 6 لكل 100 ألف، بالإضافة إلى خفض انبعاثات المركبات للرحلات الاعتيادية بنسبة 10 بالمائة. وذكرت وزارة المواصلات والاتصالات في تقرير سابق لها، أن الدولة أدركت مبكرا أهمية تطوير وتحديث البنية التحتية لقطاع المواصلات لدعم القطاعات الاقتصادية والصناعية والخدمية المتنوعة، خاصة في ظل النمو السكاني السريع والتوسع الاقتصادي القوي الذي شهدته الدولة خلال السنوات القليلة الماضية. وتجلى اهتمام الدولة بقطاع المواصلات بوضوح في مخصصات الموازنة العامة لعام 2019 بتخصيصها ميزانية قدرها 16.4 مليار ريال لقطاع المواصلات والاتصالات أو ما يشكل 7.9 بالمائة من إجمالي مصروفات الموازنة، كما تم توفير مخصصات بقيمة 1 مليار ريال لتوسعة وتطوير مطار حمد الدولي ضمن خطة تطوير بتكلفة إجمالية تصل إلى 10 مليارات ريال في إطار جهود الدولة لتوفير أفضل الخدمات في خطوط النقل الجوي، فضلا عن مخصصات أخرى لتنفيذ برنامج قطر للنقل العام والذي من المتوقع أن تصل تكلفته الإجمالية إلى 3 مليارات ريال حتى عام 2021. وخصصت الدولة 95 بالمائة من استثماراتها الضخمة في البنية التحتية لمشاريع تنظيم قطاع النقل البري، بهدف زيادة طول الطرق السريعة إلى 8500 كيلو متر، وبناء 200 جسر و30 نفقا جديدا.

قالت شركة الريل إنه في ضوء الإجراءات الاحترازية المتخذة في الدولة بشأن الوقاية من فيروس كورونا، فقد تقرر إيقاف خدمات مترو الدوحة مؤقتاً ابتداء من الساعة 10 مساء امس الخميس، على أن تتم معاودة الخدمة يوم الأحد المقبل الساعة 6 صباحاً.

المترو عزز القطاع في دعم برامج حماية البيئة.. ** مستخدمون لـ الشرق: تطوير التذاكر الورقية يعزز التحول الرقمي في النقل ** الحصول على مميزات إضافية كدخول الأماكن السياحية ** المزروعي: نؤيد التحول للبطاقات الإلكترونية بدلاً من الورقية ** المحمدي: تنويع البطاقات يمنح مميزات إضافية للمستخدمين ** أبوحرب: لا توجد زيادة في أسعار تذاكر المترو ** شفيق: تعديلات الريل تشجع على استخدام البطاقة ** بلدسار: قرار تطوير التذاكر يقلل من المظاهر السلبية قال مستخدمون لمترو الدوحة ان التعديلات التي ادخلتها الريل على اسعار تذاكر مترو الدوحة بداية من يوم الجمعة الماضية، والتي اوضحت انها تختص بالتذاكر الورقية ذات الاستخدام المحدود يأتي تماشيا مع سياسة الحد من استخدام التذاكر الورقية ووعيا بأهمية الحفاظ على البيئة يؤكد على النظرة الشاملة غير القاصرة على المنافع الذاتية للمترو.وقالوا انها تدعم المترو كوسيلة حققت نجاحا في وقت قياسي،كما انها تدعم البرنامج الوطني لحماية البيئة والتحول نحو مدن ذكية. ودعوا الى تطوير بطاقة التنقل بالمترو كإلغاء التذكرة الورقية وتطوير البطاقة كان تمنح مستخدمها ميزات اضافية كدخول الأماكن السياحية كما يحدث في بعض العواصم العالمية. يذكر ان اسعار التذاكر الورقية سيكون بعد التعديل 3 ريال للرحلة الواحدة و 9 ريال لليوم الواحد على الدرجة الاقتصادية، و15 ريال للرحلة الواحدة و45 ريال لليوم الواحد على الدرجة الذهبية،اما اسعار البطاقات المتعددة الاستخدام فتبقى دون تغير 2 ريال للرحلة الواحدة و6 ريال لليوم الواحد على الدرجة الاقتصادية، و10 ريال للرحلة الواحدة و30 ريال لليوم الواحد على الدرجة الذهبية. وقال مبارك المزروعي ان مترو الدوحة وبالرغم من قصر الفترة التي برز فيها كواحد من اهم مرافق النقل في البلاد الا انه استطاع ان يسد حيزا كبيرا في مجال النقل،واسهم بفعالية كبيرة في تخفيف حدة الازدحام في الطرقات. وبرزت اهمية المترو بشكل لافت مع افتتاح الخطوط المختلفة التي ربطت العديد من المناطق ببعضها،فاختصر الزمن وقلل الجهد وساعد في توفير الطاقة، وكانت واحدة من الجليلة التي قدمها المترو،هي مساهمته في استراتيجية الدولة الرامية الى تحويل قطر الى مدينة خضراء ومستدامة،من خلال تقليل الانبعاثات الحرارية الملوثة للهواء، وهاهي الخطوة الاضافية التي اتخذتها ادارة الريل من خلال تعديل اسعار تذاكر المترو من بداية الجمعة الماضي تعزيزا لسياسة الدولة في تقليل استخدام الورق والحفاظ على البيئة وتخفيف التباعات الثقيلة التي يمكن ان تنتج من تبعثر التذاكر الورقية في مساحات واسعة من الارض والتأثير على البيئة، وتشويه المنظر العام، خاصة وان هناك فئات من الناس تجهل مسالة الاهتمام بالمنظر العام والحفاظ على جماليات المكان ومنها من لايبالي بمسألة الحفاظ على البيئة. وقد شهدنا تبعثر التذاكر الورقية على رصيف المترو ومحطات الانتظار وفي الطرقات وحواري الاحياء القريبة من محطات المترو، والحرص على نظامه في بقعة صغيرة يعني المحافظة على مساحات اكبر،خاصة وان العالم كله يعاني الآن من اضرار خطيرة ناجمة من عدم الاهتمام والمحافظة على البيئة، وما الحرائق الخطيرة التي اجتاحت استراليا وقضت على مساحات واسعة من الغابات وقضت على اعداد مهولة من الكائنات الحية الى جانب المنازل وتشريد اهلها،الا دليلا على ذلك الاهمال وعدم الحفاظ على الكون من حولنا. وقال التعديلات التي شملت التذاكر لاتعني ان هناك زيادة في قيمة التذاكر،ولكنها عملية تشجيعية لاستخدام البطاقات متعددة الاستخدام التي تحد من الاستخدام الواسع للتذاكر الورقية.ودعا الى تطوير البطاقات الحالية او ربطها بالبطاقة البنكية او ما شابه. واكد محمد المحمدي على الاهمية المتعاظمة لمترو الدوحة والتي تتجلى مع كل صباح جديد، خاصة مع افتتاح بقية الخطوط وربط المناطق المختلفة من القطر ببعضها،معربا عن امله في ان يصل المترو في المستقبل القريب الى بقية المناطق لتكون بنسبة 100%،وذلك للميزات التفضيلية الهائلة التي اظهرها قيام المترو كوسيلة نقل جديدة في قطر،حيث قلل الجهد والمال وعزز مكانة قطر في مجال الاستدامة،وتحول قطر نحو اقتصاد المعرفة،وهي تعمل على التحول الى دولة ذكية.وقال في معرض تعليقه على قرار ادارة الريل بتعديل اسعار التذاكر الورقية ذات الاستخدام المحدود لمترو الدوحة بداية من يوم الجمعة الماضي تماشيا مع سياسة الحد من استخدام التذاكر الورقية ووعيا باهمية الحفاظ على البيئة، انه يتوقع ان يتم تطوير عملية الدفع كإلغاء التذاكر الورقية جملة والاكتفاء بالبطاقات، مشيرا لما يجري في الكثير من متروهات العالم، حيث يوجد نوعان من التذاكر في لندن لاستخدام وسائل النّقل العامة، كبطاقة الأويستر وتذكرة السّفر ترافل كارد في لندن،والتي يمكن تعبئتها من محطّات المترو،كما اشار الى امكانية ان تكون هناك اكثر من بطاقة خطوط المترو تمنح مستخدمها ميزات اضافية كدخول الأماكن السياحية كما يحدث في العاصمة الفرنسية باريس. وقال ان قرار تعديل اسعار التذاكر لايعني ان هناك اي زيادة في الاسعار،وان كان المترو يستحق اي زيادة نظرا للخدمات الجليلة التي وفرها كوسيلة نقل سهلة وسريعة توفر الجهد والوقت والمال،اضافة للحفاظ على البيئة من خلال تقليل انبعاثات العربات المزدحمة في الشوارع والطرقات المختلفة. وقال ان الزيادة التي وردت في التذكرة هي بمثابة عملية تشجيع لاستخدام البطاقة والتي لم تشملها اي زيادة. إدخال تعديلات وقال رياض ابوحرب ان التعديلات التي ادخلت على اسعار التذاكر الورقية ذات الاستخدام المحدود لمترو الدوحة بداية من الجمعة الماضية للحد من استخدام التذاكر الورقية والتوعية باهمية الحفاظ على البيئة يؤكد على اهتمام الدولة بالمحافظة على البيئة واتساقا مع استراتيجية الدولة نحو المدن الذكية والتحول لاقتصاد المعرفة. وقال انه وفي حال استخدام البطاقة متعددة الاستخدام ستبقى الاسعار دون تغير،حيث سيكون اسعار التذاكر الورقية بعد التعديل 3 ريال للرحلة الواحدة على الدرجة الاقتصادية و15 ريال للرحلة الواحدة و45 ريالا للرحلة الواحدة،اما اسعار البطاقة متعددة الاستخدام فتبقى دون تغير 2 ريال للرحلة الواحدة و6 ريالات للرحلة الواحدة و10 ريالات للرحلة الواحدة و30 ريالا للرحلة الواحدة.وقال ان ذلك يدل وبشكل واضح ان الزيادة على التذكرة لاتستهدف الزيادة بعينها وانما تشجع الفرد على استخدام البطاقة بما يساعد على ابقاء البيئة نظيفة وامنة من اي ملوثات،خاصة وان العالم كله الآن يعاني من التردي المريع الذي اصاب البيئة،ونشهد ذلك في العديد من الكوارث التي المت بالكون كالحرائق ونفوق الحيوانات باعداد مهولة وتهدم البيوت والمنازل،وحالات الفيضانات والاعاصير وغيرها مما نشاهده في الفضائيات. واثنى ابوحرب على الجهود التي تقوم بها الجهات المسؤولة في حماية البيئة.وقال ان قطر تأتي في مقدمة الدول التي تلتزم بالاتفاقات الدولية للمحافظة على المناخ وحماية البيئة،مشيرا للنجاحات التي حققها مترو الدوحة في فترة وجيزة على صعيد قطاع النقل،حيث اسهم في تخفيف الزحام ونقل الافراد الى مناطق مختلفة من الدولة بأسعار رمزية وفي وقت وجيز.وقال ابوحرب انه يتوقع ان تتخذ ادارة المترو خطوات ايجابية اضافية على صعيد تطوير النقل وتقديم خدمات اضافية على صعيد المترو. تعزيز قطاع النقل وقال محمد شفيق ان اسعار تذاكر المترو معقولة وغير مبالغ فيها،كما ان وجود المترو كوسيلة نقل جديدة في قطر قد عزز من القطاع واسهم في تخفيف حدة الازدحام في الطرقات،حيث تحول الكثير من الناس الى استخدام المترو في الكثير من حركتهم. وقال ان التعديلات التي ادخلتها الريل على اسعار التذاكر الورقية ذات الاستخدام المحدود لمترو الدوحة بداية من يوم الجمعة الماضي تماشيا مع سياسة الحد من استخدام التذاكر الورقية ووعيا باهمية الحفاظ على البيئة،كانت خطوة جيدة عززت من الاهداف الرامية الى تطوير قطاع النقل،كما اسهمت وبشكل كبير في دعم جهود الدولة في حماية البيئة والحفاظ عليها.وأضاف ان التعديلات في الواقع لا تشمل اي زيادة ولكنها تشجع الافراد على استخدام البطاقات بدلا من التذاكر الورقية. وقال راين بلدسار ان التعديلات التي ادخلتها الريل على اسعار التذاكر الورقية ذات الاستخدام المحدود لمترو الدوحة بداية من يوم الجمعة الماضي تماشيا مع سياسة الحد من استخدام التذاكر الورقية ووعيا بأهمية الحفاظ على البيئة لاتشمل اي زيادة في الاسعار وانما هي عملية تشجيع لمستخدمي المترو الى التحول الى البطاقة بدلا من التذاكر الورقية،وذلك لتقليل المظاهر السالبة من تناثر التذاكر الورقية بما يشوه المنظر ويؤدي الى دمار البيئة.وقال ان قطر من الدول المتقدمة في مجال الحفاظ على البيئة من خلال برامجها الوطنية وخططها الفاعلة في هذا المجال. ودعا بلدسار المستخدمين الى تعزيز التوجه نحو استخدام البطاقات بدلا من التذاكر الورقية.

أعلن حساب مترو الدوحة وترام لوسيل بموقع تويتر عن تشغيل مسار جديد لحافلات مترولينك على الخط الأخضر بدءاً من 23 فبراير - M203، لخدمة محطة المدينة التعليمية متجهًا إلى غرب الغرافة. ونبهت في تغريدة سابقة أنه بدءاً من تاريخ 23 فبراير سوف يتم إضافة نقطتي توقف جديدتين إلى خط M115 (M25601 و M25603) وذلك لخدمة كل من محطة الدوحة الجديدة (الخط الأحمر) ومحطة المنصورة (الخط الأخضر). وأضافت: كما يرجى العلم بأن الحافلات على هذا الخط لن تتوقف في نقاط التوقف التالية أيام الجمعة بين الساعة 4:00 عصراً والساعة 8:00 مساءً لتجنب الازدحام المروري في منطقة سوق الحراج: 26002، 26004.

أعلنت شركة سكك الحديد القطريةالريل أنه سيتم تعديل أسعار التذاكر الورقية ذات الاستخدام المحدود ابتداءً من يوم غد الموافق ٢١ فبراير وقالت شبكة مترو الدوحة على حسابها بموقع تويتر أن سبب التعديل هو تماشيا مع سياسة الحد من استخدام التذاكر الورقية ووعيا بأهمية الحفاظ على البيئة. وأضافت شبكة مترو الدوحةأنه تقرر أن تكون أسعار التذاكر الورقية 3 ريالات للرحلة الواحدة و9ريالات لليوم الواحد للدرجة الاقتصادية و 15 ريالا للرحلة الواحدة و45 ريالا لليوم الواحد للدرجة الذهبية على أن تستمر أسعار بطاقات الرحلات القابلة لإعادةالاستخدام دون تغيير وهي ريالان للرحلة الواحدة و6 ريالات لليوم الواحد لبطاقات الرحلات للدرجة الاقتصادية، والبطاقة الذهبية 10 ريالات للرحلة الواحدة و30 ريالا لليوم الواحد. الجدير بذكره أنه تم تصميم وبناء مترو الدوحة وفقاً لأعلى المعايير العالمية في الحداثة والابتكار والاستدامة، وتعكس في الوقت نفسه الإرث الثقافي لقطر وحضارتها. وقد تمّ تطوير هذا التصميم خصيصاً لمشروع مترو الدوحة، حيث تم استيحاء التصميم الداخلي من نمط التصميم المعماري الذي تتميّز به مدينة الدوحة، جامعاً بين العناصر التقليدية والحديثة.

أعلنت شركة الريل، عبر تغريدة في تويتر، عن إضافة مسار جديد لحافلات مترولينك لنقل الركاب من استاد الجنوب وجنوب الوكير على الخط الأحمر، ويمتد الخط الأحمر، المعروف أيضاً بالخط الساحلي، على مسافة 42 كيلومتراً من مدينة الوكرة في الجنوب وحتى مدينة لوسيل في الشمال، كما يربط مطار حمد الدولي المبنى 1 بمركز المدينة. ويتألف هذا الخط من 18 محطة من بينها محطة لقطيفية التي تسمح للركاب بالانتقال إلى خط قطار النقل الخفيف لمدينة لوسيل. أما المحطات الـ 17 الاخرى فهي : البدع،محطة التبادل، والكورنيش، و الخليج الغربي، ومركز المعارض، و القصار، وكتارا، ولوسيل، ومطار حمد الدولي مبنى 1 ، وجامعة قطر، والوكرة، وراس بو فنطاس، ومنطقة حرة، وعقبة بن نافع، والمطار القديم، وأم غويلينه، و الدوحة الجديدة، ومشيرب، ومحطة التبادل.

قال سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، إن دولة قطر حققت نجاحات كبيرة في إدارة وتنفيذ كبرى مشروعات البنية التحتية والتي ساهمت بدور كبير في تعزيز النمو الاقتصادي للدولة. وأشار سعادته في كلمة له اليوم خلال الجلسة الافتتاحية للكونجرس العالمي للهندسة والتكنولوجيا الذي بدأ بالدوحة اليوم إلى عدد من تلك المشروعات التي نفذت خلال الفترة الماضية مثل مطار حمد الدولي ومترو الدوحة وميناء حمد والطرق السريعة ومحطات الطاقة وغيرها من المشروعات الكبرى. وفي هذا الإطار، لفت سعادة وزير البلدية والبيئة، والذي يشغل أيضا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الريل إلى أن الشركة نجحت في تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الدوحة الذي يتكون من ثلاثة خطوط و37 محطة رئيسية، وتمكنت خلال مرحلة الإنشاء من التغلب على العديد من التحديات التي واجهتها من خلال التكنولوجيا المتطورة في هذا الميدان. وأشار إلى أنه تم بناء الأنفاق بواسطة 21 حفارة عملاقة عملت على مدار 3 سنوات لحفر ما يزيد عن 111 كيلومترا من الأنفاق إضافة إلى بناء المحطات وفقا لأعلى المعايير الهندسية ليكون عمرها الافتراضي ما يقارب 120 عاما.. مضيفا أنه تم تنفيذ المشروع قبل الموعد المحدد إلى جانب خفض التكلفة ودون التأثير على الجودة ليشكل مترو الدوحة عمودا فقريا لنظام النقل العام في الدولة. وبشأن موضوعات الكونجرس، أكد أهمية هذا الحدث العالمي الذي يتناول القضايا المستجدة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا وانترنت الأشياء وتطبيقاتها المختلفة في عالم اليوم،وهي موضوعات ذات أهمية بالغة لدولة قطر لتحقيق أهداف رؤيتها الوطنية 2030. وأكد سعادته أن وزارة البلدية والبيئة سارعت إلى تبني الخيارات التقنية القائمة والجديدة في جميع أنشطتها بما في ذلك التخطيط العمراني والخدمات البلدية والزراعة والأمن الغذائي والسلامة الغذائية وحماية البيئة وغيرها. وأشار إلى أن وزارة البلدية والبيئة أقامت شراكة مع مركز قطر للنقل للحد من التأثير البيئي لأسطول المركبات التابع للوزارة ورفع كفاءة الاستخدام والمساهمة في تحسين السلامة على الطريق وتقليل استهلاك الوقود بما يقلل التأثير على البيئة. وفي مجال تطبيقات الزراعة الذكية لفت إلى مجموعة من الحلول التقنية التي تربط حقول الزارعة وتسمح للمزارع بمراقبة مستويات الري والسماد والمبيدات الحشرية ورصد الآفات الزراعية كما هو الحال في آفة سوسة النخيل حيث تتيح هذه الحلول التنبؤ بهذه الآفة في حال إصابة النخيل وبدء العلاج في مرحلة المبكرة . وفي مجال المدن الذكية والخدمات على سبيل المثال، أوضح أن التطبيقات الرقمية الجديدة تتيح توصيل جميع حاويات القمامة في المدينة رقميا بحيث يصل تنبيه إلى الجهات المختصة عندما يكون الصندوق ممتلئا، ويتطلب تفريغه من المخلفات، وهو ما يساهم في تحسين كفاءة الأعمال ورفع مستوى رضا الجمهور عن الخدمات المقدمة . كما لفت سعادته في كلمته إلى دور انترنت الأشياء في مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها لتمتد إلى آفاق أوسع تساهم في الخفض والحد من الانبعاثات الكربونية وحماية الحياة الفطرية ومكافحة التلوث وحماية الكائنات المهددة بالانقراض، وغيرها من الفوائد ذات الصلة بالمجال البيئي. بدورها عرضت الدكتورة حصة الجابر رئيسة مجلس إدارة الشركة القطرية للأقمار الصناعية سهيل سات خلال الجلسة الافتتاحية للكونجرس، نموذجا للتطبيقات التكنولوجية المعاصرة في مجال الرعاية الصحية.. مؤكدة أن مثل هذه التطبيقات تشكل ثوة في هذا الميدان بما يعزز من مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، إلى جانب خفض التكلفة.

لا توجد نية لإصدار أي سندات بالوقت الراهن.. ** البنك التجاري يستثمر 300 مليون دولار في تركيا ** إصدار البنك للسندات لن يحدث خلال الوقت الراهن ** تقليص نسبة القروض لتتماشى مع المستوى العام في الدولة نظم البنك التجاري طاولة مستديرة ضمت كلا من السيد جوزيف أبراهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، والسيد ريحان خان مدير عام تنفيذي رئيس القطاع المالي في مجموعة البنك التجاري، وذلك بحضور عدد من ممثلي وسائل الاعلام، وهو اللقاء الذي استغله الثنائي للحديث عن النجاحات التي حققها البنك العام الماضي، وكذا عن الأهداف التي يطمح لبلوغها خلال الفترة المقبلة. وخلال كلمته تحدث السيد جوزيف ابراهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري عن الخطة الاستراتيجية الخاصة بالبنك وقال انها متميزة ساهمت في تحقيق نتائج جيدة وسيتم العمل العام الجاري على تدعيم العلامة التجارية وتطوير التكنولوجيا وتطوير منتجات المصرفية، مبينا أن الاستراتيجية التي استند اليها البنك أسهمت في حصول البنك على العديد من الجوائز المتعلقة بريادة تطبيق التكنولوجيا المصرفية ورفد السوق بافضل ابتكارات في التكنولوجيا البنوك، وهي الأمور التي من شأنها تسهيل تجربة العميل على مستوى البنك التجاري. وبخصوص السندات قال ابراهام جوزيف ان البنك حاليا يعمل على تطوير الاجراءات التي من شأنها تعزيز الثقة، مع التركيز على السوق لدراسته والاحاطة بجميع جوانبه قبل التفكير في اصدار السندات، الأمر الذي لن يحدث في الوقت الراهن الا أنه قد يكون مستقبلا، لافتا الى أن البنك يعرف جيدا ما الذي يقوم به من جهة القروض، كاشفا على أن هناك العديد من الجهود المنصبة في هذا المجال، وذلك في سبيل الوصول الى منظومة اقراض جديدة تكون أكثر فعالية من المنظومة الحالية. وفي هذا الصدد قال السيد ريحان خان ان البنك عمل في الفترة الماضية على تعويض الخسائر بقروض جديدة، مع تخصيص جزء من القروض للعقارات مما يعتبر جزءا رئيسيا من استراتيجية مجموعة البنك التجاري، مضيفا بأن البنك سيعمل على تقليص نسبة القروض المتعثرة حتى تتماشى مع المستوى العام في الدولة وانه تم تنظيف نسبة مهمة من القروض المتعثرة وهو ما جعل النسبة تنخفض بين 2018 و2019. وعاد ابراهام جوزيف الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري الى الكشف على أن البنك يسعى دائما للمشاركة في تطوير الاقتصاد الوطني، وتنمية قطاعيه الحكومي وبالذات الخاص، مشددا على ضرورة دعم الصناعة ضمن ما يتماشى مع رؤية قطر المستقبلية، الرامية الى خلق مصادر دخل جديدة، مع الاستمرار في دعم قطاع العقارات مستقبلا، كونه يعتبر من بين أكثر القطاعات حركة في العالم وليس في الدوحة فقط، وهوالحال ذاته مع التجارة التي سيواصل البنك في دعمها من أجل تنميتها بشكل أكبر في المرحلة القادمة. وعن الاستثمارات الخارجية لمجموعة البنك التجاري، صرح ابراهام بأن البنك يملك حضورا خارجيا في كل من تركيا التي يأمل البنك في ضخ 300 مليون دولار على مدى خمس سنوات، مع التخطيط لزيادة الاستثمارات في أنقرة وباقي المدن، مع الاجتهاد في انشاء مصرف من الجانبين، خاصة أن تركيا تعد سوقا مهما وجاذبا بالنسبة للخليج العربي، منوها بفريق العمل الذي يقود استثمارات المجموعة في تركيا الذي يبلي بلاء حسنا، ما رفع من درجة الارتياح بالرغم من تذبذب قيمة العملة، التي نعي جيدا أنها لن تكون عائقا أمام نجاح استثمارات المجموعة في تركيا. وأضاف ابراهام الى تركيا عمان الذي يعد سوقا جيدا بالنسبة لمجموعة البنك التجاري، مع العمل على متابعة الأسواق الأخرى والنظر في المميزة منها والتي بامكانها خدمة أهداف وطموحات المجموعة، معلنا أن أرباح البنك من استثماراته الخارجية تقدر بـ 11% من اجمالي الأرباح العامة المحققة، وهي القيمة التي حصلت بفضل التنسيق والعمل المشترك بين البنك التجاري في الدوحة وشركائه في مختلف عواصم العالم، نافيا الاشاعات التي تشير الى اقتراب المجموعة من دخول السوق التونسي في الفترة المقبلة، قائلا انها معلومة مغلوطة لا أساس لها من الصحة، وأن البنك لا يفكر حاليا في الاستثمار في أي بلد كان. وكشف ابراهام بأن البنك التجاري الذي يملك شبكة كبيرة من الفروع في قطر، سيعمل على توسعتها أكثر خلال المرحلة المقبلة، وذلك بالاعتماد على محطات المترو التي ستشهد في الفترة المقبلة انشاء المزيد من فروع المجموعة، بالاضافة الى محاولة تشييد أخرى في مناطق متميزة، وذلك بشكل جديد ومبتكر يعطي راحة أكبر بالنسبة للعملاء. وصرح ابراهام أن البنك يسعى جاهدا لمسايرات التطورات التكنولوجية التي يشهدها القطاع البنكي في العالم، واصفا اياها بالوجهة المستقبلية لهذا المجال، مؤكدا أن البنك التجاري سيواصل العمل جاهدا لاحتلال الصدارة التكنولوجية بين باقي البنوك، الا أنه ومع ذلك اوضح بأن اللجوء الى العملات الرقمية لا يتم الا من خلال النظر في العديد من الزوايا المختلفة، وبالذات المتعلقة بحماية المستثمرين، التي تتوافر بخصوصها قطر على لوائح قانونية متميزة، لافتا الى ضرورة الانتظار من أجل طرق نمو هذا النوع من العملات في البلاد قبل الحكم عليه.

في الإشارات وحلول الاتصالات والأمن أعلنت مجموعة تاليس الفرنسية عن تزويد مشروع مترو الدوحة بأحدث تقنيات الإشارة القائمة على الاتصالات للتحكم بالقطار، إلى جانب حلول الاتصالات والأمن وخدمات الركّاب، ومركز متكامل للتحكم بالعمليات، وأنظمة تحصيل الأجرة المؤتمتة بما في ذلك أجهزة بيع التذاكر، وبوابات الدخول، وأنظمة إدارة التعاملات، وذلك في جميع الأقسام الخمسة للخطوط الثلاثة لمترو الدوحة الذي تم بدأ تشغيله بالكامل مؤخراً. وتقدم مجموعة تاليس للمترو حلولا تقنية متطورة، الأمر الذي من شأنه تعزيز التنقل الحضري بشكل ملموس، وإحداث نقلة حقيقية في ميدان التنقل الحضري في الدولة، بما يحقق برنامج الأهداف المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030، كما تعهدت شركة تاليس بتعزيز التزامها بدعم قطر في سعيها لتحقيق أهدافها المستقبلية في ميادين التنقل الذكي والنقل الحضري. وبالإضافة إلى مشروع مترو الدوحة، توفر مجموعة تاليس أيضاً حلولاً متكاملة لأنظمة المراقبة والاتصال والأمان والتحصيل لمشروع ترام لوسيل الجديد في قطر، والذي بمجرد الانتهاء منه، سيتم وصله بشبكة المترو لتزويد الدوحة بشبكة مواصلات عامة ترتقي لأفضل المعايير العالمية، وتُعتبر تاليس جزءاً من التحالف المسؤول عن تأمين حزمة الأنظمة الخاصة بمشروع مترو الدوحة، ويضم هذا التحالف شركات مثل: ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وميتسوبيشي كوربوريشن وهيتاشي المحدودة وشركة كينكي شاريو المحدودة.

أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات عن افتتاح مواقف مشروع اركن وتنقل المجانية للسيارات للاستخدام من قبل الجمهور، في موقعي القصار في 17 يناير، والوكرة في 26 يناير الحالي، وتقع مواقف الموقعين قرب محطات المترو، وتتجاوز الطاقة الاستيعابية لهما 700 سيارة، فيما تصل طاقتهما التشغيلية إلى الضعف، وتعمل الوزارة حالياً بالتعاون مع الجهات المعنية على إنهاء أعمال مواقف موقعي لوسيل، والمدينة التعليمية، ليتم افتتاحهما نهاية شهر مارس المقبل، وتهدف هذه المواقف إلى جذب مستخدمي السيارات الخاصة لاستخدام الأنظمة الحديثة في النقل من وإلى الوجهات المختلفة في زمن وتكلفة أقل. وسيوفر مشروع مواقف اركن وتنقل الذي يندرج ضمن مشاريع برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام، الدعم لشبكة النقل العام وعمليات تشغيل مترو الدوحة للمستخدمين من المواطنين والمقيمين والزوار والمشجعين في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بالإضافة إلى ذلك تم ترسية عقود إنشاء خمسة محطات للحافلات ضمن مشاريع برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام، موزعة في مناطق الوكرة، ولوسيل، والسودان، والمدينة التعليمية، والمنطقة الصناعية، وسيتم الانتهاء من عمليات إنشائها في الربع الثالث من عام 2021، ويأتي هذا البرنامج المهم في إطار حرص وزارة المواصلات والاتصالات على توفير مرافق ومواقف حديثة ذات كفاءة عالية تتوزع على مناطق جغرافية رئيسية وحيوية في الدولة، تساعد في استخدام وسائل النقل العامة والحديثة والمستدامة والصديقة للبيئة، بما يساهم في رفع مستوى خدمة الطريق العام والتقاطعات الرئيسية من حيث انسياب الحركة المرورية وتقليل الازدحامات، وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام السيارات.

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية الريل عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، اليوم أنه سيتم تمديد ساعات عمل مترو الدوحة يومي الخميس والجمعة فقط ابتداءَ من تاريخ 16 يناير وذلك كما يلي: أيام الخميس: من الساعة 6 صباحاً إلى 12 منتصف الليل، أما أيام الجمعة: من الساعة 2 ظهراً إلى 12 منتصف الليل.

قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات إن شبكة النقل العام الحديثة في الدولة مثل المترو والمترو لينك، وخدمة الحافلات ساهمت في خفض الازدحام المروري بنسبة 20 إلى 25 بالمائة تقريبا خاصة خلال فترات الذروة.. لافتا إلى أن الجهود مستمرة لتوسيع وتطوير هذه الوسائل في إطار خطة واضحة وهادفة. وأوضح سعادته في تصريح للصحفيين على هامش الورشة الأولى لإدارة الازدحام المروري التي نظمتها اليوم اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة أن خطة النقل العام هادفة وطموحة وتبلورت في وسائل النقل العام الحديثة مثل المترو والمترو لينك وبعض الوسائل التي سيتم تدشينها في المستقبل القريب، والتي ستساهم في مزيد من تخفيض الازدحام المروري في الدولة. وأضاف في الأيام القليلة المقبلة سنشهد افتتاح مواقف سيارات بالقرب من محطات المترو لتشجيع الجمهور على استخدام المترو ولرفع نسبة استخدام وسائل النقل العام، إلى جانب تدشين وسائل نقل حديثة مستقبلا للطرق السريعة التي لا تربطها شبكات المترو . وتابع كلفة الازدحامات المرورية عالية، تعاني منها مختلف دول العالم، ونطمح في دولة قطر لنسبة عالية في استخدام وسائل النقل العام، ونعمل على رفع الوعي من خلال المناهج الدراسية، بأهمية استخدام هذه الوسائل بدلا من الاعتماد الكلي على وسائل النقل الخاصة. بدوره، قال اللواء محمد سعد الخرجي مدير عام المرور، النائب الثاني لرئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، في تصريح مماثل، إن هناك جهودا تبذلها مختلف الجهات المعنية للحد من الازدحام المروري الذي يعد مشكلة تعانيها مختلف دول العالم.. مؤكدا أهمية هذه الورشة للخروج بتوصيات تحد من هذه المشكلة. إلى ذلك، قال يوسف العمادي مدير شؤون المشروعات بهيئة الأشغال العامة إن الهيئة ماضية قدما في مشاريعها الخاصة بالطرق والتي ستساهم في الحد من الازدحام المروري، سواء المشروعات التي ستنجز قبل كأس العالم أو التي سيتم إنجازها بعد البطولة. وأشار إلى أن مشروع معبر شرق الذي هو في مرحلة التصميم المبدئي يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية لتخفيف الازدحام المروري، كونه يشكل رابطا استراتيجيا للطرق الرئيسية في الدولة، ويتألف من جسور تتصل ببعضها عبر نفق مائي بإجمالي أطوال 12 كم فوق سطح البحر ليصل بين شارع راس بوعبود ومنطقة الخليج الغربي. وأوضح المهندس العمادي أن هذا المشروع الحيوي مرتبط بمشاريع إنشائية تشمل تنفيذ جسور وطرق بميول جانبية، وتطوير نقاط الوصول في منطقة الشيراتون والحي الثقافي كتارا، متوقعا أن تبدأ مراحل التنفيذ الأولية قريبا، على أن ينتهي المشروع في العام 2023. كما أشار إلى مشاريع أخرى حيوية يجري تنفيذها مثل مشروع محور صباح الأحمد الذي تم إنجاز 70 بالمائة منه.. وقال إن هذا المشروع سيخدم الحركة المرورية بشكل كبير ويخفف الازدحام على بعض الطرق مثل طريق 22 فبراير، متوقعا أن يتم الانتهاء من المشروع كاملا خلال العام المقبل.

قطر حققت قفزة في مشاريع البنية التحتية.. لوبرزيان: تصميم المحطات يجمع بين الحداثة والأصالة قطار سريع دون ضجيج ورحلة كل دقيقة لو جورنال: قطر تطلق أحدث مترو في العالم سياكل ديجيتال: الدوحة ترسم صورتها المستقبلية اختبار فعالية شبكة المترو في كأس العالم للأندية نظام نقل جماعي جديد بأحدث التقنيات في العالم أشادت تقارير فرنسية بمشروع مترو الدوحة، الذي ينفذ في حلة مميزة تجمع بين الكفاءة والسرعة والرفاهية ليحدث نقلة نوعية في شبكة النقل العام، حيث تعمل دولة قطر على إرسائها بمميزات عالمية، كما أبرزت التقارير أن مترو الدوحة سيكون أحد أهم العناصر المميزة التي ستساهم في إنجاح مونديال 2022 من خلال تسهيل تنقل مئات الآلاف من مشجعي كرة القدم المتوقعين، كذلك تعد شبكة المترو تمهيدا لانخراط الدوحة في منظومة تطوير النقل العام عالي الجودة ومتطورة التكنولوجيا. من جهتها، قالت صحيفة لوبرزيان الفرنسية: إن الدوحة أطلقت أحدث نظام مترو في العالم تتم إدارة هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 17.5 مليار يورو بواسطة RATP وشركة تابعة لـ SNCF، تقدم قطر مع شبكة نقلها الجديدة تجربة فريدة تتيح لها تحقيق قفزة في المستقبل من خلال قطار سريع ودون ضجيج ومحطات واسعة ومتطورة... في الدوحة لمدة شهر، أصبح المترو نقطة جذب عصرية، يربط الآن جميع المناطق المهمة في الدوحة، بما في ذلك وسط المدينة مع مطار حمد الدولي وتم اختبار فعالية شبكة المترو في كأس العالم للأندية في أواخر ديسمبر، وتابع التقرير: تضم الشبكة حاليا ثلاثة خطوط و36 محطة ومسارا ب75 كم، يمكن للمسافر الاختيار بين تذكرة عادية ومقعد من الدرجة الأولى، بالنسبة لهذا السعر، يحق لك الحصول على كراسي أكبر وأكثر رفاهية، ويمكنك الجلوس على أحد المقعدين المواجهين لقضبان السكك الحديدية، كما لو كنت تقود القطار. يمكن أن تصل إلى 100 كم / ساعة، ويشير القطريون بفخر إلى أن المترو بدون سائق هو الأسرع في العالم. مونديال 2022 شبكة المترو واحدة من الميزات الرئيسية للدوحة في عام 2022 لتسهيل تنقل مئات الآلاف من مشجعي كرة القدم المتوقعين خلال كأس العالم لكرة القدم، يضمن المشغل أنه يمكن مرور قطار واحد كل دقيقة. عُهد بإدارة مترو الدوحة لشركتين فرنسيتين: RATP وKeolis، تم توقيع العقد في عام 2017 وستقوم الشركتان أيضًا بتشغيل خط ترام لوسيل، وهي مدينة جديدة قيد الإنشاء، حيث يوجد أكبر استاد لمونديال قطر 2022 ويستوعب (80،000 متفرج)، موطن المباراة الافتتاحية والنهائية. وأبرزت لوبرزيان أن نجاح مترو الدوحة لا يقتصر على كفاءة وجودة العربات، بل كذلك إلى تصميم المحطة بشكل رائع من خلال الجمع بين الحداثة والأصالة، استلهم المهندسون المعماريون التصميم من الخيام الصحراوية، ونتيجة لذلك فإن المباني تشبه المتاحف أكثر من محطات النقل العام مع المنصات واسعة النطاق والإضاءة القوية، تلبي المناطق الداخلية للمحطات معايير قاعات المطارات بجمال رخامها، جدران بيضاء، ارتفاع سقفها المثير للإعجاب، كل شيء تم تنفيذه لإعطاء مترو الدوحة صورة جمالية رائعة لأنه مثل كل الاستثمارات التي أطلقتها الدوحة منذ خمسة عشر عاما يرفع التحدي ليس فقط لتسهيل حياة السكان فحسب بل أيضا لإبهار بقية العالم. أحدث مترو أبرز موقع لو جورنال استعداد قطر الجيد لكأس العالم 2022 حيث تم إطلاق شبكة المترو الجديد الذي يمهد إلى إطلاق وسائل النقل المستقبلية التي أصبحت نقطة جذب عصرية للسياح ومحطة مترو مستقبلية يقوم سكان الدوحة باستخدامها منذ افتتاح الخط الأول في مايو. من جهته أورد موقع سياكل ديجيتال أن شبكة مترو الدوحة هي مزيج مثالي من الحداثة والتكنولوجيا حيث قدمت قطر نظام نقل جماعيا مع أحدث التقنيات في العالم. بينما تخطط لإطلاق حافلات ذاتية القيادة، فإنها تشارك أيضا في مشاريع مستقبلية أخرى لتطوير النقل. وتحرص الدوحة للتأكيد على صورتها المستقبلية المتميزة من خلال تأسيس شبكة المواصلات العامة الجديدة. وأكد تقرير إذاعة آر تي بي إف أن مترو الدوحة يعكس الدقة في إنجاز محطات المترو تجمع بين الحداثة واللمسات الشرقية وتتناسب مع أهداف الدوحة في تقديم خدمات الأمن والراحة والنظافة والكفاءة. الهدف هو تقديم مترو يعمل بكامل طاقته ولا تشوبه شائبة لاستيعاب ما يقارب مليون وثلاثمائة ألف زائر في كأس العالم 2022. وبين التقرير أن الدوحة ليست المدينة الوحيدة في العالم التي تقدم قطارات بدون سائق. ولكنها تملك أحدث التقنيات الحديثة والمتقدمة يمكن للمترو نقل 650،000 راكب يوميا وبحلول عام 2026، من المتوقع أن يقدم مترو الدوحة خطاً رابعاً وسيضم بعد ذلك 60 محطة.

أطلقت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المرحلة الأولى من ترام المدينة التعليمية، الذي يقدم نموذجًا جديدًا من وسائل النقل المستدام في قطر، ويعزز مساعي المؤسسة الرامية إلى بناء منظومة مستدامة، بما يدعم رحلة قطر نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. ويعمل الترام بالطاقة الكهربائية ويستخدم نموذجًا رائدًا لتكنولوجيا شحن البطارية، ويوفر خدمة نقل الركاب من جميع أفراد المجتمع مجانًا، إذ يُمكنّهم من الانتقال بشكل سلس في المسار الدائري المسار الأزرق، والذي يشمل عددًا من المباني والمرافق الأكاديمية، والمنطقة الخضراء، إضافة إلى استاد المدينة التعليمية. ويبلغ إجمالي عدد المحطات الرئيسية ومحطات التوقف 24، تتيح لأصحاب السيارات ركن عرباتهم واستخدام الترام للوصول إلى مدارس مؤسسة قطر وجامعاتها ومراكزها ومرافقها العديدة. وحرصت إدارة المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر على ضمان تصميم ترام المدينة التعليمية بما يتناسب مع ريادة مؤسسة قطر في الاستدامة، إذ يشتمل على 19 عربة من طراز أفينيو تتميز بالنظام الداخلي لتخزين الطاقة بدلًا من وجود أسلاك كهربائية ممتدة فوقه. وتوّفر كل عربة 64 مقعدًا، منها المخصص لذوي الإعاقة، وهو مزوّد بأجهزة التكييف بشكل كامل. كذلك يعدّ ترام المدينة التعليمية رائدًا في مجال استخدام البطاريات التي تمكّنه من سير مسافات طويلة دون الحاجة إلى شحن البطارية عند المحطة. وخلال المرحلة الأولى من إطلاق ترام المدينة التعليمية، بإمكان الركاب ترك سياراتهم في مواقف الأكاديمية (مواقف السيارات الغربية متعددة الطوابق، التي تقع بالقرب من أكاديمية قطر الدوحة). ويرتبط ترام المدينة التعليمية بـمترو الدوحة عبر ثلاثة أماكن مخصصة لمواقف السيارات في مؤسسة قطر، وتشمل ثلاثة أبنية متعددة الطوابق، ما يُساهم في تعزيز شبكة المواصلات التي سيتم استخدامها خلال بطولة كأس العالم 2022، حيث يوفر للآلاف من مشجعي كرة القدم رحلة ممتعة وآمنة إلى استاد المدينة التعليمية. وعند تشغيل المسار الكامل لترام المدينة التعليمية، من المقرر أن توفر مسارات شبكة الترام والتي يبلغ طولها 11.5 كيلومتر، خطًا سالكًا يربط بين طرفي المدينة التعليمية الشمالي والجنوبي، بالإضافة إلى مسار يمر في نفق شارع اللقطة. وقال السيد غانم حسن الإبراهيم، الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة قطر، إن إطلاق /ترام المدينة التعليمية/ محطّة هامة في مضي مؤسسة قطر قدمًا نحو بناء منظومة مستدامة، بما يُساهم فعلًا في دعم الجهود الوطنية لبناء شبكة مواصلات مبتكرة ومستدامة بشكل متقدّم. وأضاف أن خصائص /ترام المدينة التعليمية/ ومميزاته وأسبابه تجعله أكثر من مجرد شبكة نقل فريدة من نوعها، فهو يعكس التزام مؤسسة قطر بتوفير تكنولوجيا تعود بالنفع على البيئة والمجتمع.. مؤكدا أن ترام المدينة التعليمية يجسد نموذجًا متكاملًا يجمع بين الابتكار، والمشاركة المجتمعية بين مختلف أفراد المجتمع، والتكامل، وتشجيع أنماط الحياة الصحية، والعادات السليمة التي تحقق الاستدامة. وهذا بالفعل يعبّر عن مختلف الجوانب الرئيسية التي ترتكز عليها مؤسسة قطر في مساعيها الرائدة بمجال الاستدامة. ودعا الإبراهيم، الجميع إلى تجربة /ترام المدينة التعليمية/ قائلًا نحن نشجّع مختلف أفراد المجتمع ومن جميع أنحاء قطر على استكشاف المدينة التعليمية ومرافقها، وندعوهم للمساهمة معنا في تعزيز الاستدامة بمؤسسة قطر والمنطقة المحيطة بها من خلال اختيار الترام كوسيلة نقل بديلًا عن السيارات. ومن خلال ترام المدينة التعليمية فإننا نتيح للجميع فرصة الانخراط في الجهود الجماعية التي تهدف إلى بناء مستقبل مستدام. يأتي إطلاق ترام المدينة التعليمية في إطار التزام مؤسسة قطر بدعم مسيرة الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة، وفي إطار التزامها بتطوير منظومة نقل تساهم في تقليل حركة المركبات داخل المدينة التعليمية، وتقليص الانبعاثات المضرّة بالبيئة داخل حرم المدينة التعليمية والبيئة المحيطة بها، فضلًا عن نشر ثقافة النقل المستدام والتوعية بفوائدها الصحية.