كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن شركة سيسترا الفرنسية فازت بالشراكة مع بارسونز الأمريكية بعقد انجاز بعض التصاميم والاختبارات التقنية المتعلقة بالمرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة بقيمة 170 مليون يورو. وقالت الشركة الفرنسية، وهي الذراع الهندسية لشركة الخطوط الحديدية الفرنسية إن العقد ينص على إنجاز مرحلة من مراحل المشروع المشار إليه والذي من المؤمل أن يدخل طور اختبارات التشغيل الأولى بداية من العام 2017، في حين انه من المتوقع ان ينطلق في النشاط الفعلي خلال شهر اكتوبر من العام 2019. ويتضمن هذا العقد إنجاز التصميم والإشراف على التنفيذ والاختبارات التقنية، حيث يتمثل دور الشريك الفرنسي في هذا المشروع الضخم وفق ذات المصادر، والذي يعد الأعلى في تاريخ الصفقات التي ابرمتها سيسترا، في اقامة اشارات "نظم تسيير القطارات" وفي انجاز نظم القيادة الآلية، لعربات السكك الحديدية والمستودعات. وتتمثل المرحلة الأولى من المشروع في إنشاء شبكة بطول 85 كم، 55 نفقا، ونحو 37 محطة. اما المرحلة 2 من مترو الدوحة والتي من المنتظر أن تكون جاهزة في العام 2026 تقتضي تمديد طول الشبكة إلى 200 كيلومتر ومائة محطة، مع ضرورة مراعاة التكلفة الاجمالية للمشروع والتي يجب ألا تتعدى حوالي 15 مليار يورو.

أشارت مصادر أن الجهات المسؤولة عن مشاريع سكك الحديد القطرية المزمع إنشائها في قطر قد طرحت عطاء جديداً للمرحلة الأولى من مترو الدوحة، وقال مصدران طلبا عدم نشر اسميهما إن العطاء الذي صدر في وقت سابق هذا الشهر يتعلق بعربات القطار والأنظمة ومنشآت التخزين والقضبان وجوانب أخرى لمشروع مترو الدوحة. وسيكون العطاء الذي قد يتجاوز بحسب أحد المصدرين 8 مليارات ريال "2.2 مليار دولار" هو الأخير للمرحلة الأولى من المترو. وقال مصدر بالقطاع": "إنه عطاء كبير وكل الشركات العالمية الرئيسية تنافس على الصفقة". ومن المتوقع أن يتم منح العقد في غضون خمسة أشهر، كانت قطر أرست عقوداً للتصميم والبناء قيمتها حوالي 8.2 مليار دولار للمرحلة الأولى من مترو الدوحة العام الماضي. وفازت بالعقود شركات محلية وأجنبية من بينها شركتا البناء إمبريجيلو الإيطالية وفينسي الفرنسية وآخرون.وتبدو الحكومة عازمة على تسريع وتيرة الإنجاز وقال تقرير لوزارة التخطيط في ديسمبر ديسمبر إن الإنفاق العام قد يزيد 11.6 بالمائة في 2014. وقالت الوزارة أمس الأول الثلاثاء إن عقودا لمشاريع بناء تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار ستوقع هذا العام في مؤشر على أن البلد الخليجي يسرع الإنفاق على البنية التحتية في العام الحالي. وبعد أن فازت قبل أربع سنوات باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 أعلنت قطر خططا لإنفاق نحو 140 مليار دولار على مشاريع من بينها مطار جديد ومرافق ميناء وسكك حديدية وملاعب وبنى تحتية أخرى.وكانت شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل"، المسؤولة عن بناء شبكات السكك الحديدية المتكاملة في قطر، قد أرست في يونيو 2013 أربعة عقود لتنفيذ أعمال التصميم والبناء الرئيسية للمرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة بقيمة إجمالية تقارب 30 مليار ريال قطري.وشكل إرساء العقود للمرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة، محطة رئيسية في برنامج تطوير مشروع سكك الحديد القطرية. وتنتهي أعمال المرحلة الأولى في العام 2019.وتتعلق العقود التي تمت ترسيتها بالمرحلة الأولى بأعمال الأنفاق لمشروع مترو الدوحة، وتشمل: الخط الأحمر – شمال، الخط الأحمر – جنوب، الخط الأخضر، والمحطات الرئيسية.وأرست الريل عقد تصميم وبناء مشروع "الخط الأحمر - شمال" (Red Line North) على تحالف الشركات التالي والذي ترأسه شركة (ImpregiloS.p.A) ويشمل شركات (Galfar Al Misnad Engineering & Contracting) و(S.K. Engineering& Construction Co Ltd). وكذلك تم إرساء عقد تصميم وبناء مشروع "الخط الأحمر - جنوب" (Red Line South)، على تحالف الشركات التالي والذي ترأسه شركة (QDVC) ويشمل شركات (GS Engineering and Construction) و(Al- Darwish Engineering W.L.L).مشروع "الخط الأخضر" (Green Line)، فتمت ترسيته على تحالف الشركات التالي والذي ترأسه شركة (PORR Bau GmbH) ويشمل شركات (Saudi Binladin Group CompanyLtd) و(Hamad Bin Khalid Contracting W.L.L). كما أرست "الريل" عقد بناء المحطتين الرئيسيتين لمترو الدوحة وهما "مشيرب" و"المدينة التعليمية" على تحالف الشركات التالي والذي ترأسه شركة (Samsung C&T Corporation) ويشمل شركات (Qatar Building Company) و(ObrasconHuarte Lain S.A -OHL).

قال المهندس أريك فورشو ، مدير مشروع آلات الحفر المخصصة لأنفاق "مترو" الدوحة من شركة "هيريكنيخت" الألمانية، إن مصنع "هيركنيخت" يقوم بإعداد طلاب وأخصائيين قطريين في عالم الحفر للإشراف على رعاية المشروع بكامله في المستقبل القريب"، مضيفاً أن هذه الآلات صنعت خصيصاً لتناسب نوعية الأرض في الدوحة وأن شركتنا تعدّها من أهم الإنجازات في عالم حفر الأنفاق".وقال في تصريحات لـ"بوابة الشرق" إن نقل هذه المعدات الضخمة ذات الوزن الطني من ألمانيا إلى قطر سيتم بواسطة النقل البحري وعلى ثماني مراحل نظراً لوزنها الثقيل وحجمها". أما حول مصير هذه الآلات بعد إتمامها لعملية الحفر في العاصمة القطرية قال المهندس أريك فورشو :"إنها ملك لقطر وأن شركة سكك الحديد القطرية "الريل" هي التي ستشرف عليها وعلى رعاية البرنامج بكامله".

ترأس سعادة السيد جاسم سيف السليطي وزير المواصلات وفداً قطرياً رسمياً بوجود عدد من مسؤولي شركة سكك حديد قطر "الريل" القطرية يوم أمس الإثنين لزيارة مصنع الحفارات التابع لشركة "هرنكنخت" الألمانية للإطلاع على أول آلة حفر أنفاق عملاقة "البرثة" تم الإنتهاء من تنفيذها وتصل قطر في مايو 2014 للعمل في مشروع مترو الدوحة الجديد. وقامت شركة "هرنكنخت" بتنفيذ الحفارة قبل الموعد المحدد لإستلامها بثلاثة أسابيع، حيث تعد آلات الحفر الـ 15 التي سيتم إستلامها تباعاً لإستخدامها في أعمال حفر الأنفاق الخاصة بمترو الدوحة من الأفضل حول العالم، حيث صممت خصيصاً لمختلف الأراضي والمناطق الجغرافية لدولة قطر. السليطي: قطر تنفذ بنى تحتية بمواصفات عالمية حديثة تحقق رؤية 2030حضر الزيارة المستشار الألماني السابق جيرهرد شرودر والقنصل القطري والمهندس عبدالله بن عبدالعزيز تركي السبيعي، العضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة سكك الحديد القطرية (الريل) والمهندس سعد أحمد المهندي الرئيس التنفيذي لشركة الريل القطرية وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى بالشركة، رافقهم مارتن هرنكنخت، ورئيس مجلس الإدارة في هرنكنخت أي جي، حيث اطلعوا على الآلة الأولى التي تم الانتهاء من صناعتها وباتت جاهزة للاستخدام. وزير المواصلات والوفد المرافق خلال زيارة المصنع الألماني لتصنيع آلات الحفر العملاقةبنية تحتية حديثةوقال سعادة وزير المواصلات خلال الزيارة إن دولة قطر تتبنى رؤية واسعة وطموحة وضعت لتوفير أعلى معايير العيش لقطر وللمواطنين بحلول العام 2030، ومن بين أهم تلك العناصر هي البنية التحتية الحديثة للنقل والمواصلات والتي خطت فيها الدولة خطوات واسعة خلال السنوات القليلة القادمة من أجل تنفيذ بنى تحتية بمواصفات عالمية حديثة تحقّق رؤية قطر الوطنية. مشروع المترو العملاق يواكب طموحات قطر في التقدم والازدهاروأضاف أن قطر رصدت ميزانية هائلة لتنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى للنقل والمواصلات، ومن بين أهم تلك المشاريع "مترو الدوحة" الذي يأتي في سياق خطط التطوير والتنمية التي تشهدها قطر في مجالات عدة وإيجاد وسيلة نقل حديثة تتمثل في شبكة قطارات عصرية، تسهل التنقل في المستقبل.وتابع " إننا بهذا المشروع العملاق نسير جنباً إلى جنب مواكبين لطموحات دولة قطر ورؤيتها في خلق بلد يواكب التقدم والازدهار الذي تشهده الدولة في كافة القطاعات والمجالات، حيث سيغير مشروع (الريل) وجه قطر ويجعلها من الدول المتقدمة في مجال النقل في العالم وسيصنف من المشاريع الطموحة والرائدة في المنطقة ومن أحدث مشاريع السكك الحديدية وأكثرها تطورا حول العالم". الوفد القطري ويظهر خلفه عدد من الآلات التي صنعت خصيصاً لتنفيذ أعمال حفر أنفاق مترو الدوحةتطور التكنولوجية الألمانيةوأشاد سعادته بالتكنولوجيا المتطورة التي تقدمها شركة "هرنكنخت" الألمانية الشركة الوحيدة في العالم التي تصنع آلات حفر الأنفاق لجميع ظروف وحالات الأرض،حيث تعتمد على أفضل وأحدث التقنيات العلمية المستخدمة في هذا المجال، مشيراً إلى أن الشركة الألمانية تمتلك سمعة مميزة في مختلف بلاد العالم لما تقدمه من خدمات تتناسب مع احتياجات المشاريع التي سيتم تنفيذها، وقدرتها على تلبية ذلك بجودة عالية. شركة "الريل" تطمح في إحداث نقلة نوعية كبيرة بمشاريع السكك الحديدية وأكد المهندس عبدالله بن عبدالعزيز تركي السبيعي، العضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة سكك الحديد القطرية "الريل"، أن الشركة تطمح في إحداث نقلة نوعية كبيرة في مشاريع السكك الحديدية بإعتبار أنها ستكون مسؤولة عن ثلاثة مشاريع حيوية وهي: مترو الدوحة، وقطارات المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل. كل الآلات ستحمل أختاماً قطرية وبدوره قال مارتن هرنكنخت، رئيس مجلس الإدارة في شركة "هرنكنخت أي جي": "مع آلات حفر الأنفاق العالية التقنية والموثوقية الكبيرة فيها، سنساهم في كل ما نستطيع لضمان حصول الدوحة على نظام أنفاق مترو وفق أعلى المعايير الدولية".وأشار إلى أنه بحلول العام 2019، ستحفر الآلات حوالي 90 كلم من الأنفاق عبر العاصمة القطرية للخط الأحمر جنوب، الخط الأحمر شمال والخط الأخضر.ولفت مارتن هرنكنخت إلى أن هرنكنخت أي جي هي الشركة الوحيدة في العالم التي تصنع آلات حفر الأنفاق لجميع ظروف وحالات الأرض.

قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات في تصريحات خاصة لـ "الشرق" مساء اليوم خلال حفل تدشين آلات الحفر المتطورة الأولى التي ستصل قريباً إلى قطر في مدينة شفاناو الألمانية :"إن تدشين أول حفار بهذا الحجم لدولة قطر يزيدنا إعتزازاً وفخراً أن المشروع يسير على قدم وساق لإنهائه إنشاء الله بالفترة المحددة له ويثبت جدية وإلتزام جميع العاملين بهذا المشروع لإنجاحه بجميع الطرق الممكنة". سعادة وزير المواصلات وإلى جانبه المستشار شرودر خلال حفل تدشين آلات الحفر التي ستنفذ أعمال مترو الدوحةومن جانبه، فال مستشار ألمانيا السابق غيرهارد شرودر الذي كلن مشاركاً في حفل التدشين لـ"الشرق":"اجد أن هذا المشروع يثبت أن العلاقات السياسية والإقتصادية بين قطر والمانيا في حال جيدة جداً وتثبت أن قطر تعتمد حالياً على التقنية العالية والمتطورة وتثبت ما يمكنها عمله في هذه المجالات المتقدمة تقنيا والساعية لتطوير البلاد". خاتم الشركات القطرية على جميع الآلات التي ستسخدم في حفر أنفاق مترو الدوحةوبعد الإستماع إلى كلمات المسؤولين الألمان والوفد الهندسي القطري المرافق لسعادة وزير الإقتصاد ومعهم المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر قام الجميع بجولة داخل مصانع "هيركنيخت" للإطلاع على الآلات الجديدة المخصّصة لحفر أنفاق "المترو" في الدوحة والتي تعتبر الأكثر تطوراً في مجالها والتي تفتخر الشركة الألمانية "هيركنيخت" بالتوصل إليها وتعتبرها في طليعة الإنجازات العلمية والتقنية التي توصلت إليها في مجالات حفر الأنفاق في جميع أنحاء العالم. آلة حفر عليها خاتم الدوحة

بدأ فريق من علماء الآثار من هيئة متاحف قطر مؤخرا، أعمال الكشف والتنقيب التي تغطي نطاقًا واسعًا من مدينة الدوحة، وتبحث في ماضيها وتاريخها، وذلك قبل استخدام الأرض لإنشاء محطة مترو الدوحة المقرر تشييدها، وذلك في الجزء الذي يقع بين سوق واقف ومسجد القبيب، ويستمر التنقيب حتى 15 فبراير الجاري تحت إشراف كل من: السيد فيصل النعيمي، رئيس قسم الآثار، والدكتور فرحان سكل، رئيس العمليات الأثرية. وأوضح بيان صحفي صادر عن هيئة متاحف قطر اليوم الأحد، أن موضع التنقيب يعد أحد أقدم أجزاء المدينة، وهو الموقع الذي حددته شركة سكة الحديد القطرية لإنشاء محطة مترو قطر، منوها بأن تلك الأعمال قد أثمرت عن اكتشافات هامة حول تاريخ البلد، والتي تخص العناصر المعمارية، بالإضافة إلى العملات والفخاريات. وقد استعانت الهيئة في أعمال التنقيب بكلية لندن الجامعية بقطر للمساعدة في المشروع ودعم عمليات التوثيق الفوري لنتائج التنقيب بسبب ضيق وقت التنقيب. وظهرت النتائج الأولى الواعدة في عدة أماكن لتصل إلى مترين من الرواسب والبقايا المعمارية، ويرتبط سُمك هذه الرواسب بالمدة والكثافة السكانية التي قطنت البقعة ذاتها. وقال الدكتور فرحان سكل من فريق هيئة متاحف قطر للتنقيب: "نحن نسهم من خلال أعمال التنقيب بالحفاظ على جزء هام من تراث الدوحة، ونجيب في الوقت نفسه عن الأسئلة المرتبطة بتاريخنا العريق والغني، حيث تساعدنا عمليات البحث في معرفة المزيد عن الدوحة منذ تأسيسها وعن المواد التي كان السكان يستخدمونها في حياتهم اليومية كالأطعمة التي كانوا يأكلونها ونوعية المنازل التي كانوا يعيشون فيها وطريقة بنائها". وأضاف انه تم العثور على قطع من الفخار والخزف وعظام حيوانية ومجوهرات وغيرها من المواد التي تمنح معلومات قيمة عن مؤسسي الدوحة. فأما بالنسبة لعظام الحيوانات، فتتضمن أدلة على نظامهم الغذائي ومكتشفات أخرى تحكي قصصًا عن حياتهم اليومية، ومجموعة من العملات المخبأة، بالإضافة إلى أوزان معدنية نادرة كانت تستخدم من قبل التجار لتوزيع اللآلئ الثمينة القادمة من الخليج العربي.. مشيرا إلى أن كل قطعة تحكي قصة خاصة، ولكنها مجتمعة تشكل أجزاءً من الصورة الكبرى. وأكد أن مدينة الدوحة لا تفتقر للثروة الأثرية كما يعتقد البعض؛ فعلى سبيل المثال لا أحد تقريباً يعرف أن هناك منحوتات صخرية قديمة تتربع في قلب المدينة. نحن نخطط لتنفيذ المزيد من المشاريع لتوثيق علم آثار الدوحة وتوضيحه، ولكن لسوء الحظ، فإن الأماكن التي يمكنها أن تحكي لنا شيئًا عن ماضي المدينة مثل هذا المكان باتت تختفي وبوتيرة سريعة. وسوف تتم دارسة المكتشفات من قبل فريق هيئة متاحف قطر وكلية لندن الجامعية بقطر في غضون الأشهر القادمة.

مشاريع عديدة تنفذها الدولة خلال السنوات القادمة وجميعها تهدف إلى إحداث تطوير شامل وكامل في كافة القطاعات لمواصلة الإنجازات التي تحققت واستكمال مسيرة العبور إلى المستقبل. 100 مليار لمشاريع الطرق خصصت هيئة الأشغال العامة (أشغال) عن 100 مليار ريال لمشاريع الطرق والبنية التحتية وجميع المشاريع الأخرى التي ستنفذها الهيئة خلال 5 سنوات المقبلة منها مشاريع الطرق السريعة والتي تضم 24 طريقاً في مختلف المناطق بالدولة بتكلفة 7.2 مليار ريال. قطر المستقبل ومن أضخم مشاريع الطرق التي ستنفذها الدولة خلال الفترة القادمة مشروع الطريق المداري، ويقع المشروع في شرق قطر ويشمل تطوير طريق جديد يصل الخور بمسيعيد. سيشكل قسم كبير من هذا الطريق طريقاً مدارياً حول الدوحة. يتضمن المشروع تطوير طريق للشاحنات بين مدينة مسيعيد الصناعية ومدينة رأس لفان الصناعية، مما يساعد في تحويل الازدحام المروري إلى خارج الدوحة، إضافة إلى اتصال الحركة المرورية بين الشمال والجنوب والغرب.يشمل المشروع حوالي 180 كيلومتراً يضم 5 مسارات للسيارات مع إتاحة إمكانية إضافة مسارين إضافيين في المستقبل، ومسارين منفصلين للشاحنات فقط، إضافة إلى 21 تقاطعاً رئيسياً والطرق الجانبية ومسارات المشاة والدراجات. في هذا المجال تنفذ الدولة 221 مشروعاً لشبكات الصرف بقيمة اجمالية تبلغ 50 مليار ريال، وتم اعتماد 75 شركة مؤهلة لتنفيذ مشاريع الطرق المحلية والصرف الصحي خلال السنوات الخمس إلى السبع المقبلةويعد مشروع طريق لوسيل السريع من أهم المشروعات في برنامج الطرق السريعة حيث يمتد لـمسافة 5.3 كلم على طول شارع لوسيل الحالي من جنوب دوار القوس (الوحدة) إلى شمال القناة التي تربط منطقة لوسيل بوسط المدينة، ويشمل المشروع 3 تقاطعات رئيسية ويربط بين اللؤلؤة وكتارا ولوسيل، ويتألف الطريق من 4 مسارات في كل اتجاه بالإضافة إلى مسارين إضافيين لحركة المرور بين التقاطعات. قطر المستقبل الصرف الصحي في هذا المجال تنفذ الدولة 221 مشروعاً لشبكات الصرف بقيمة اجمالية تبلغ 50 مليار ريال، وتم اعتماد 75 شركة مؤهلة لتنفيذ مشاريع الطرق المحلية والصرف الصحي خلال السنوات الخمس إلى السبع المقبلة. وتم تقسيم القيمة المالية للمشاريع البالغ عددها 221 مشروعاً إلى 3 فئات، الأولى: تبدأ من 0 — 200 مليون ريال، والثانية: من 200 — 900 مليون ريال والثالثة: من 900 مليون ريال وأكثر ويبلغ عدد المشاريع التى ستقوم بتنفيذها شركات وطنية 163 مشروعاً، بتكلفة 11.5 مليار ريال، أما عدد المشاريع التى سيكون التنفيذ فيها مشتركاً بحيث يكون 50 % للشركات الوطنية والـ 50 % الأخرى للشركات العالمية فتبلغ 58 مشروعاً، بقيمة اجمالية 41.7 مليار ريال قطري. وتعد لوسيل أكبر مدينة مستدامة وصديقة للبيئة على مستوى العالم، حيث تم إنشاء شبكة تبريد مركزية تعمل على منع تلوث الهواء بنحو 675 مليون طن سنويا من الانبعاثات الكربونية ومن ضمن مشاريع الصرف الصحي مشروع إستراتيجية تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة (IDRIS ) الذي يلبي احتياجات النمو المتوقع لزيادة مليون شخص من السكان ويشمل بناء أنفاق ضخمة للصرف الصحي بالمشروع لتحل مكان الأنفاق السطحية واستبدال محطة الدوحة القديمة بمنشأة متطورة جديدة لمعالجة مياه الصرف ونظام نقل الصرف الصحي المؤلف من 73 كيلومتراً عبر الخطوط الاعتراضية ومحطة ضخ رئيسية بقدرة 12 مليون متر مكعب في الثانية عند الذروة ومحطة لضخ المياه المعالجة للصرف الصحي وخطوط لنقلها وخزانات لتخزينها والمحطة الجديدة للمعالجة لها قدرة تشغيلية بحوالي 500.000 متر مكعب باليوم وسيتم وقف استخدام 35 محطة ضخ قديمة بالمناطق الداخلية في الدوحة فور تشغيل المشروع. قطر المستقبل شبكة المترو تنفذ شركة الريل مشروع المترو المكون من 3 أجزاء رئيسية وهي سكة القطار الدولية التي تربط قطر بكل من السعودية من خلال الحدود الجنوبية وأيضاً تربطها بالبحرين من خلال جسر المحبة. أما الجزء الثاني من المشروع فهي سكة القطار الداخلية لمدينة لوسيل، أمّا الجزء الثالث فهو مترو الدوحة الذي يضم جميع مناطق الدولة ويتكون من 4 خطوط رئيسية، ويشمل المشروع 100 محطة بطول 216 كم تغطي مساحات كبيرة من الدولة، وستكون جميع ملاعب كأس العالم 2022 متصلة بشبكة المترو التي من المقرر أن يتم إنجازها في عام 2018. مدينة لوسيل احتلت قطر موقع الصدارة في التطوير المستدام بمشروع مدينة لوسيل التي تعد أول مدينة مستدامة في قطر وأضخم مشروع مستدام بالمنطقة. وتمتد مدينة لوسيل على مساحة 38 كيلو مترا مربعا، مقسمة إلى 5.175 قطعة أرض، ومن المقرر أن تستوعب 450 ألف ساكن وزائركما سيتم إنشاء شبكة مواصلات متكاملة تضم خطوطا للباص والتاكسي المائي ومترو الدوحة، كما أن الطرق الداخلية تم دمجها مع مشروع الخط السريع، إضافة إلى مخطط شامل يخدم المشاة والدراجات الهوائية يغطي المنطقة بكاملها وتعد لوسيل أكبر مدينة مستدامة وصديقة للبيئة على مستوى العالم، حيث تم إنشاء شبكة تبريد مركزية تعمل على منع تلوث الهواء بنحو 675 مليون طن سنويا من الانبعاثات الكربونية، كما تستخدم الغاز الطبيعي في كافة الاستخدامات. كما ستساهم لوسيل في مونديال كأس العالم الذي تستضيفه قطر 2022 بإقامة أربعة ملاعب للتدريب ويعد قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل أمراً محورياً في البنية التحتية للنقل، وهو من أكبر وأهم المشاريع التطويرية العقارية ويعتبر جزء من مشروع سكك الحديد القطرية، لإنشاء نظام شبكة سكك حديدية متكاملة، والتي من شأنها أن تغطي جميع المناطق الرئيسة في البلاد، ويتكون المشروع من أربعة خطوط بطول 30 كم وعشر محطات مترو تحت الأرض و25 محطة فوق الأرض سيبنى على مراحل عدة ، وقد أطلقت مرحلة التصميم الأولى في أغسطس من العام 2007، تبعتها مرحلة الأعمال الأرضية وأعمال الحفر وكذلك حفر وتغطية الإنفاق في مارس من العام 2009 ومن ثم أعمال بناء وتجهيز الأنفاق في مارس من العام 2010 والأعمال التحضيرية لبناء المحطات الواقعة تحت الأرض في يونيو من العام 2011. و المرحلة القادمة وهي المرحلة النهائية من العمل فتتضمن القاطرات والأنظمة حيث سيتم الانتهاء من المشروع وتسليم المفاتيح في العام 2016. وسيخدم نظام السكك الحديدية الخفيفة مدينة لوسيل الجديدة بالكامل والتي تمتد على مساحة 37 كم مربع من الواجهة البحرية والمقسمة إلى 19 منطقة متعددة الاستخدامات وهي مصممة لتخدم بالنهاية مائتي ألف ساكن فيها بالإضافة إلى العمال والزوار كما سيتم ربط نظام السكك الخفيفة بشبكة المواصلات المحلية. مطار حمد الدولي يعتبر مشروع الميناء الجديد من أهم المشاريع التنموية التي تشهدها دولة قطر في قطاعات البنية التحتية ويمثل خطوة كبيرة تجاه تحقيق رؤية قطر 2030تم تجهيز مبنى مطار حمد الدولي وفقا لأحدث طراز بشكل يوفر تجربة سفر سلسة ومريحة للمسافرين وأما عن منطقة التسوق فتغطي مساحة 25 الف متر وتم توفير نظام حديث ومتطور للتعامل مع الأمتعة حيث يمكن هذا النظام تنظيم وتوزيع ما يقرب من 20 الف حقيبة في الساعة.ويتميز مبنى الركاب في مطار حمد الدولي بتصميمه الخارجي الرائع بسقفه المستوحى من أمواج البحر وقد أقيم على أكثر من 600000 قدم مربعة وتصل طاقته الاستيعابية إلى 24 مليون مسافر في المرحلة الأولى و50 مليونا في المرحلة النهائية وتصل القدرة على خدمة 8،700 مسافر في الساعة وصمم المدرج لاستقبال أكبر الطائرات في العالم، الإيرباص A380 ويحتوي المطار على مدرجين يبعدان مسافة 2 كم عن بعضهما ويبلغ طول المدرج الشرقي 4،850 متراً، فما يبلغ طول المدرج الغربي 4،250 متراً وقد صمم ليتماشى مع متطلبات طائرات الإيرباص ويمكن للمطار الجديد أن يستوعب قرابة 360000 طائرة سنوياً باستخدام المدرجين وهو أكبر من السعة الحالية بمرتين ونصف المرة ويمكن للمطار أن يستوعب ما يصل إلى 100 طائرة في الساعة الواحدة. الميناء الجديد يعتبر مشروع الميناء الجديد من أهم المشاريع التنموية التي تشهدها دولة قطر في قطاعات البنية التحتية ويمثل خطوة كبيرة تجاه تحقيق رؤية قطر 2030 في الوقت الذي تشهد فيه الدولة نموا كبيرا وهي مقبلة على مشاريع ضخمة في قطاعي البنى التحتية والصناعية وكل ذلك يجعل من وجود ميناء تجاري بمستوى عال من المعايير والخدمات والمرافق من أهم الضرورات والمتطلبات خلال المرحلة القادمة. ويمتد الميناء الجديد على مساحة تقدر بـ 26 كيلومترا مربعا لتلبية احتياجات قطر إلى ما بعد العام 2030، حيث إنه سيكون من الموانئ الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وهو مصمم لجذب خطوط الشحن الرئيسية العالمية.ومن المتوقع انتهاء الأعمال التنفيذية لمشروع الميناء الجديد وبدء التشغيل خلال عام 2016 والذي سينقل قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية نقلة نوعية كبرى خلال السنوات القليلة القادمة، ويجعل من قطر مركزا تجاريا عالمياً.

بدأت أعمال مترو الدوحة على أرض الواقع بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة، حيث بدأ المقاولون في الأعمال الإنشائية الأولى، في عدد من المحطات بشارع حمد الكبير والريان والمسيلة والسد والدفنة ومشيرب.وتتسارع وتيرة العمل لحجز المواقع، وإنشاء المكاتب، تجهيزا لبدء عمليات الحفر التي ستبدأ مع وصول الحفارات المخصصة للحفر تحت الأرض بعد 3 أشهر.وتشير المعلومات التي حصلت عليها "بوابة الشرق" إلى أن هناك جولة مهمة في مشاريع الريل اليوم، ومن المقرر أن تشهد المحطات ومواقع العمل حركة نشطة في الفترات القادمة، نظراً لأن المشروع يعتبر من أهم المشاريع خلال الخمس سنوات المقبلة.وقد اتسعت أماكن المحطات خصوصا في منطقة المسيلة، حيث تم تحجز مساحة كبيرة من جسر 22 فبراير لغاية دوار الرياضة، كما أنه في منطقة الدفنة ستكون هناك محطة من أكبر المحطات تحت الأرض. تبلغ التكلفة الإجمالية لمحطات مترو الدوحة أكثر من 50 مليار دولار تقريباًتشهد قطر خلال السنوات القليلة المقبلة ثورة في عمليات قطاع النقل والمواصلات خصوصاً فيما يتعلق بمشاريع السكك الحديدية الحديثة التي من المتوقع أن يبلغ إجمالي تكلفتها فوق الـ 50 مليار دولار، بجانب التطوير الذي يشهده قطاع البنى التحتية بما فيها المشاريع الجارية الآن لتطوير الطرق لتصبح بعد ذلك ذات مواصفات عالمية، وكذلك عمليات التحديث التي بدأت في قطاع الصرف الصحي. المشروع عند إكتماله سيشكل نقلة نوعية في قطاع النقل والمواصلات ويعتبر مشروع "مترو الدوحة" علامة فارقة في قطاع النقل والمواصلات في المنطقة والعالم، لما يحتويه من تصاميم معمارية تمثل التراث المعماري الإسلامي الأصيل بلمسات فنية وهندسية راقية تواكب ما توصلت إليه فنون العمارة في العصر الحديث، هذا بالإضافة إلى وجود 80 % من خطوط المترو تحت الأرض، وستقوم شركة سكك الحديد القطرية "الريل" بتنفيذ "مشروع المترو".الجزء الأولويتكون المشروع من 3 أجزاء رئيسية، يتمثل الجزء الأول في خط القطار الدولي السريع الذي يربط الدولة بكل من المملكة العربية السعودية عبر الحدود الجنوبية ومملكة البحرين من خلال جسر المحبة المزمع إنشاؤه قريباً، كما يحتوي الجزء الثاني على مشروع شبكة سكة حديدية داخلية توجد بمدينة "لوسيل"، أما الجزء الثالث فهو عبارة عن مشروع "مترو الدوحة" والذي يربط كل مناطق الدولة بمركز المدينة والمنطاق الصناعية والتجارية والسكنية الحيوية التي تقع في وسط الدوحة من خلال أربعة خطوط رئيسية هي، الخط الأحمر والذهبي والأزرق والأخضر، وستكون كافة خطوط المترو داخل الدوحة عبارة عن أنفاق تحت الأرض، بينما تكون الخطوط في المناطق الخارجية والضواحي على مستوى الأرض وعلى مسارات مرتفعة.100 محطةويبلغ طول مشروع شبكة مترو الدوحة حوالي 216 كيلو متراً، وتحتوي الشبكة على 100 محطة مترو منتشرة على الخطوط الأربعة للمترو لتغطي بذلك مختلف مناطق الدولة، وقد تم فعلياً اختيار التصاميم النهائية لهذه المحطات من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقد اختار سموه التصاميم القطرية ذات العمق المعماري الإسلامي من بين 6 مجسمات وتصاميم مقترحة لهذه المحطات. 100 محطة بمشروع "مترو الدوحة" والمرحلة الأولى تشهد إنشاء 37 محطةالأحمر والأخضرمحطات الخطين الأحمر والأخضر، وقعت شركة "الريل" عقود مشروع الخط الأحمر ـ شمال ـ حسبما أعلنت في بيان لها في شهر أكتوبر الماضي، وتشتمل العقود على تصميم وبناء نفق مزدوج طوله 13 كيلومترا، ويحتوي على 7 محطات مترو تحت الأرض تقع بين موقع محطة مشيرب ونادي الغولف في منطقة الخليج الغربي، وسيكون عمق هذه المحطات 20 متراً تحت الأرض، كما ان أعمال مشروع الخط الأحمر ـ جنوب ـ تشمل تصاميم وأعمال بناء تحت الأرض بموازاة منطقة وسط الدوحة ويحتوي المشروع على 6 محطات تحت الأرض بين محطة مشيرب ومطار حمد الدولي الجديد مع مستودع رئيسي ومرافق للصيانة، بالإضافة إلى بناء نفق مزدوج بطول 13.8 كلم يبلغ عمقه 25 متراً إلى 50 متراً.أما بالنسبة لمشروع الخط الأخضر فتضمن عقودها على تصميم وأعمال بناء تحت الأرض في منطقة وسط وغرب مدينة الدوحة وذلك بين محطة مشيرب حتى إستاد الريان، بحيث يحتوي المشروع على 8 محطات مترو، بالإضافة إلى نفق مزدوج بطول 16.6 كلم يبلغ عمقها 20 متراً.المرحلة الأولىالمرحلة الأولى من محطات مشروع "مترو الدوحة" الـ 100 ستتضمن إنشاء 37 محطة، وأكبر هذه المحطات وأهمها هي محطة "مشيرب" وهي المحطة المركزية لشبكة المترو باعتبار أنها محطة التبادل الكبرى التي تلتقي عندها ثلاثة خطوط من خطوط الشبكة الأربعة وهي الخط "الأحمر" و"الأخضر" و"الذهبي"، وتصميم هذه المحطة يسمح ببناء أبراج وعمارات فوقها ويستغرق إنجازها 5 سنوات، والمحطة الثانية من حيث الأهمية هي محطة "المدينة التعليمية" وهي محطة مزدوجة تربط "الخط الأخضر" مع قطار الركاب السريع للمسافات الطويلة.جامعة قطروستشهد جامعة قطر وجود محطة رئيسية لشبكة قطارات مترو الدوحة، حيث تقع المحطة خلف الملعب الرئيسي الحالي في الجامعة، وسترتبط المحطة بالخط الأحمر الذي يربط بين الوكرة والخور مروراً بالدوحة، وترتبط كذلك بخط الجنوب الذي يربط بين مدن الخور ومسيعيد عن طريق لوسيل والخليج الغربي ومشيرب ومطار الدوحة الدولي الجديد، وكانت شركة "الريل" قد بدأت العمل في محطة البدع في شهر اكتوبر الماضي، وستكون المرحلة الأولى لمشروع المترو بطول 83 كيلومترا سيكون منها 65 كيلومترا تحت الأرض داخل مدينة الدوحة. كما توجد 4 محطات أخرى تقع في مناطق السد والريان والدوحة وخلف المتحف. بدء أعمال حفر الأنفاق حركة المتروحركة المترو وبالنسبة لتوزيعات حركة النقل في هذه الخطوط، سيعمل الخط الأحمر "الخط الساحلي" على ربط مدينة الوكرة والمطار ومشيرب والخليج الغربي وكتارا واللؤلؤة وجامعة قطر، كما أن الخط الذهبي "الخط التاريخ" واتجاهه شرقي ـ غربي، يربط شمال المطار وسوق واقف ومشيرب وبن محمود والسد والوعب، في حين أن الخط الأخضر "الخط التعليمي" يربط بين مشيرب قلب الدوحة ومستشفى حمد والمدينة التعليمية، أما الخط الأزرق "خط المدينة" فهو خط نصف دائري يربط المناطق السكنية والتجارية في الخليج الغربي ومدينة المطار شمالاً مع طريق الدائري الثالث الرئيسي، وتترابط كل هذه الخطوط مع بعضها البعض وسيتم تنفيذها على مرحلتين، المرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة سيتم الانتهاء منها في العام 2019، سيكون 96 كيلومترا من طول خطوطها تحت الأرض، و11 كم فوق سطح الأرض، و4 كم على مستوى سطح الأرض، بينما المرحلة الثانية للمترو الدوحة يبلغ طول خطوطها 152 كلم، 47 كلم تحت الأرض، و76 كلم فوق سطح الأرض، و29 كلم على مستوى سطح الأرض، ويبلغ عدد محطات المرحلة الثانية قرابة 56 محطة، وسيتم الانتهاء من إنشاء المرحلة الثانية بحلول عام 2026.تصاميم المحطاتتصاميم المحطات ستكون تصاميم محطات المترو والقطارات لشبكة سكك الحديد القطرية، بالإضافة إلى أنها من روح المعمار الإسلامي الراسخ، تحمل كل الصفات العصرية المبتكرة التي تحتوي على احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في عمل وتنظيم الدخول والخروج من هذه المحطات، لتتوفر بذلك كل سبل الراحة والرفاهية لمستخدمي خطوط المترو بمختلف فئاتهم من مواطنين ومقيمين ورجال أعمال ومسافرين وسياح وزوار، كما أن تصميم الشكل الخارجي للمحطات سيتم باستخدام الحجر الطبيعي ليضفي ملمحاً قطرياً راقياً يحمل في طياته ملامح فن العمارة الإسلامي، بينما سيكون التصميم الداخلي أشبه بشكل المحارة وتستخدم فيها مواد براقة حديثة، وكل محطة من هذه المحطات ستكون طوابقها مفتوحة على بعضها البعض لتوفير مساحات واسعة لروادها، وستكون تصاميم أعمال الإنارة والتهوية أخذت أشكال أقواس هندسية. جميع الملاعب التي ستستضيف منافسات كأس العالم 2022 مرتبطة بشبكة المتروالمميزات الإضافيةومن المميزات الإضافية لمشروع المترو أن جميع الملاعب التي ستقام عليها منافسات كأس العالم في قطر عام 2022 ستكون مرتبطة بشبكة المترو عبر المحطات التي سيتم إنجازها لتدخل حيز العمل في عام 2019. العمل في محطات مترو الدوحة يسير بصورة جيدةتبقى القول إن مشروع مترو الدوحة قد وصل مراحل متقدمة في العمل، وستكون محطة مترو الأنفاق بمنطقة لوسيل أول المحطات التي ستدخل الخدمة، حيث إنه قد تم إنجاز أعمال البنية التحتية والعمل في المحطة وصل مراحله الأخيرة، يعقبها في الفترة القادمة تنفيذ وافتتاح مجموعة من المحطات الأخرى التي جار إنشاؤها الآن وفق جدول زمني محدد حتى تتكمل كافة مراحل المخطط الكامل للمشروع في الوقت المحدد له.

قدم المهندس عيسى محمد علي كلداري الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري، عرضاً توضيحياً عن مراحل تنفيذ مشروع مدينة لوسيل وآخر التطورات فيه، مؤكداً أنه تم بيع 80 % من أراضي لوسيل للمستثمرين، حيث تضم المدينة 19 منطقة أو ضاحية تنقسم الى عدة أحياء داخلية. وقال كلداري في حديثه لوفد رجال الأعمال القطريين الذي قام بتسجيل زيارة تفقدية للمشروع مؤخراً والتي نظمتها غرفة تجارة وصناعة قطر، قال إنه تم الإنتهاء من تنفيذ محطات وأنفاق مترو الدوحة في لوسيل، وأربعة مواقف متعددة الأدوار للسيارات تحت سطح الأرض في منطقة المارينا، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وطريق 21 الذي يتضمن أشجار وأعمدة انارة، اضافة الى شبكة لمياه الري وشبكة لتصريف مياه الأمطار، لافتا الى ان ممشى لوسيل اصبح مفتوحا حاليا للزوار. وأوضح أن لوسيل تعد أكبر مدينة مستدامة وصديقة للبيئة على مستوى العالم، حيث تم انشاء شبكة تبريد مركزية تعمل على منع تلوث الهواء بنحو 675 مليون طن سنويا من الانبعاثات الكربونية، كما تستخدم الغاز الطبيعي في كافة الاستخدامات، لذا فإن شبكة الغاز في لوسيل هي الأكبر على مستوى دول الخليج. وأشار الى ان مدينة لوسيل تساهم في مونديال كأس العالم الذي تستضيفه قطر 2022 بإقامة أربعة ملاعب للتدريب.