رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الدفعة الأولى من عربات المترو تصل الدوحة قريباً

أعلنت شركة "سيمنس" الألمانية للإلكترونيات والهندسة الكهربائية أن الدفعة الأولى من عربات المترو التي تم التعاقد عليها مع مؤسسة قطر في طريقها إلى قطر، وتضم ثلاثا من أصل ثماني عربات يتوقع وصولها قبل انتهاء العطلة الصيفية. ويشمل العقد تصنيع 19 قطارا تبلغ طاقتها الاستيعابية نقل 3300 شخص في الساعة وتصل فترة الانتظار بين القطارات 4 دقائق فقط في وقت الذروة. وبافتتاح المشروع مطلع 2016 سيتم نقل زوار المدينة التعليمية والطلاب والعاملين من 24 محطة في العديد من المواقع داخل شبكة المترو. وكانت الشركة الألمانية قد فازت بعقد متكامل مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لتوريد أنظمة الترام الأكثر توفيراً للطاقة في الشرق الأوسط لينفذ في الدوحة. و ستقوم "سيمنس" بتوريد 19 ترام "أفينيو" ثلاثي الوحدات مصمم لتحمل الظروف المناخية في الخليجية، ومجهز بنظام الشركة المتطور لتخزين الطاقة الهجينة "سيتراس". ويمكن لهذا النوع من الترامات العمل دون وجود خط تماس فوقي، وهي ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة وصديقة للبيئة، حيث تستهلك ما يصل إلى 30 بالمائة طاقة أقل وتنتج انبعاثات أقل من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً عند مقارنتها مع المركبات التي لا تستخدم نظام تخزين الطاقة الهجينة، ودخلت شركة سيمنس التي بَنت أول ترام كهربائي لمدينة برلين في العام 1881، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع مؤسسة قطر العام الماضي، والتي تركز على النهوض بقدرات البنية التحتية في دولة قطر، بما في ذلك إنشاء مركز الابتكار بواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. وكجزء من التزام "سيمنس" بتعزيز حضورها المحلي، تعتزم الشركة مضاعفة قواها العاملة في قطر على مدى العامين المقبلين.

379

| 08 أغسطس 2015

محليات alsharq
أشغال: إكتمال أعمال حفر نفق الصرف الصحي الرئيسي

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" إنتهاءها من أعمال حفر نفق الصرف الرئيسي الخاص بمشروع نفق مسيمير للمياه السطحية والجوفية في نهاية شهر يوليو 2015. جانب من أعمال حفر النفق وملحقات آلات الحفريهدف هذا المشروع للتخلص من المياه الجوفية ومياه الأمطار وضخها في البحر، ما سيساعد على خفض منسوب المياه السطحية الأمر الذي سيسهم في تخفيض تكلفة الضخ والتخلص من المياه الجوفية في مشاريع التشييد في الدولة والمحافظة على أساسات المباني وتقليل ظاهرة هبوط الأرض بسبب الأمطار. وقد تم حفر النفق بواسطة آلتي حفر الأنفاق العميقة "TBM" "الثمامة" و"الروضة" اللتان سميتا وفقاً للمنطقة التي تم فيها تنفيذ أعمال الحفر، وقامت شركة هيرينكنيخت الألمانية بتصنيعهما خصيصاً لهذا المشروع، حيث تم استخدامهما للمرة الأولى لحفر الأنفاق العميقة في دولة قطر.ويشكّل اكتمال نفق الصرف الرئيسي، انتهاء الأعمال الرئيسية التي ينطوي عليها مشروع نفق مسيمير للمياه السطحية والجوفية، أما الأعمال المتبقية فتضم حفر وإنشاء الأنفاق الفرعية ومناهيل الفحص التي تنتشر على امتداد نفق الصرف الرئيسي.ومن الجدير بالذكر أن طول نفق الصرف الرئيسي يبلغ حوالي 10 كيلومترات على عمق حوالي 30 متراً تحت سطح الأرض النفق الغربي بعد إختراق آلة الحفر للجدار ممتداً من دوار محطة وقود وصولاً حتى عدة كيلومترات من الساحل. كما يرتبط هذا النفق الرئيسي بشبكة الصرف الحالية في المناطق التي سيمر فيها، وسيعمل على استيعاب المياه السطحية من الشبكات الفرعية التي تتوزع في مواقع مختلفة على سطح الأرض على منطقة تقدر مساحتها بحوالي 170 كيلومترا مربعا وصولاً إلى محطة ضخ بطاقة قصوى تبلغ 19متراً مكعباً في الثانية، حيث ستعمل على تصريف مياه الأمطار من نفق "مسيمير" عبر خطوط مصب تمتد إلى مسافة عدة كيلومترات في عرض البحر بعيداً عن الساحل بما يضمن سلامة بيئته البحرية والبيئة المحيطة به.الضغط المتوازنوقد تم حفر هذا النفق بتقنية الضغط الجوفي المتوازن التي تتلاءم مع طبيعة التربة في قطر، وأنجزت كافة أعمال الحفر على عمق 30 متراً تحت سطح الأرض دون إلحاق أي أضرار بالخدمات أو المنشآت المحيطة بالأنفاق أو تعطيل أو إرباك حركة المرور.وستضمن مناهيل الفحص التي سيتم إنشاؤها ضمن الأعمال المتبقية للمشروع، جودة مرافق نفق الصرف الرئيسي والقيام بعمليات الفحص والصيانة الدورية ضمن خطة التشغيل والصيانة المعدّة والتي ستنفذ من خلال إنشاء 21 مدخلاً سيتم حفره من سطح اليابسة إلى داخل النفق على أعماق تتراوح بين 20 و 30 متراً تحت سطح الأرض. النفق الشرقي لحظة إختراق آلة الحفر للجدارويعد مشروع إنشاء نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية أحد أهم المشاريع التي تنفذها الهيئة في مجال تطوير شبكات الصرف في البلاد. ويمتد نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية أسفل الطريق الدائري السادس، حيث تم حفر النفق من الموقع الرئيسي الأول للحفر في منطقة الثمامة باتجاه الغرب على امتداد 5.4 كيلومتر، وباتجاه الشرق بطول 4.3 كيلومتر إلى محطة الضخ المخطط إنشاؤها بالقرب من مطار حمد الدولي الجديد.وتتولى شركة سي دي إم سميث الإستشارية مهمة الإشراف على تنفيذ المشروع، وتقوم شركة ساليني أمبريجيلو بتنفيذه، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع في الربع الأول من عام 2017.

2468

| 05 أغسطس 2015

اقتصاد alsharq
الإدارة التنفيذية لـ"الريل" تشارك عمالها مائدة الإفطار

قامت الإدارة التنفيذية لشركة سكك الحديد القطرية "الريل"، الشركة المسؤولة عن تنفيذ شبكة سكك الحديد المتكاملة في قطر، بزيارات خاصة إلى مواقع عمال الشركة هذا الشهر وذلك تقديراً لجهودهم في بناء مشاريع "الريل". واتت هذه الزيارات التي تقدّمها كل من السيد عبد الله عبد العزيز السبيعي العضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة "الريل"، والمهندس سعد أحمد المهندي الرئيس التنفيذي للشركة، والمهندس حمد البشري نائب الرئيس التنفيذي، في اطار مبادرة "الريل" الرمضانية التي تحمل شعار "في رمضان : لكم جزيل الشكر" والموجهة الى أكثر من 24 ألف عامل ينشطون في مواقع البناء التابعة لمشروع مترو الدوحة. وشملت الزيارات المتتالية ثلاثة مواقع مختلفة للقاء عمّال مشروعات الريل وهي بروة البراحة وجامعة قطر والمدينة التعليمية حيث شارك الفريق الإداري وموظفو "الريل" العمال وجبات الإفطار في اجواء رمضانية ودية.ووجه المهندس عبد الله عبد العزيز السبيعي، أثناء زيارته لسكن العمّال، الشكر إلى العاملين في الخط الذهبي لمشروع مترو الدوحة على جهودهم الكبيرة، وقال:" إنكم جزء لا يتجزأ من نجاح مشاريعنا وتقدمنا المحرز، ولذا أود أن أعبر عن شكري وتقديري لكل فرد منكم على جهودكم المستمرة وعملكم الشاق وتفانيكم للمساعدة في تحقيق رؤية شركة الريل". وأضاف: "نحن نجتمع في هذا الشهر الفضيل للتأكيد على قيم التضامن بين اعضاء أسرة الريل، وستبقى أولويتنا توفير السلامة والأمن والراحة لكم في الريل كما في بلدكم الثاني قطر". وتقدّر "الرّيل" أهمية رعاية العمال عن كثب وتلتزم بضمان توفير أفضل المرافق المتاحة لهم سواء في مواقع العمل أو خارجها. لذا اعتمدت الشركة معايير رعاية العمالة الوافدة (الذي أطلقته مؤسسة قطر) وأدرجته في جميع عقود التصميم والبناء. وفي إطار متصل، قام المهندس سعد أحمد المهندي الرئيس التنفيذي لـ"الريل" هذا الأسبوع بزيارة العمال في محطة المدينة التعليمية حيث شاركهم مائدة الإفطار، كما قام بتكريم 10 من العمال على أدائهم المتميز خلال العام الماضي.وقال في هذا الصدد: "ما من وقت أفضل من شهر رمضان المبارك للتجمع معا في هذه الأجواء الطيبة والتعبير عن شكرناً لما تبذلونه من جهود حثيثة وعمل شاق لإنجاز مشاريع الريل". وأضاف المهندي :" نحن سعداء بأن نؤكد الجاهزية الدائمة لشركة الريل لمد يد العون لجميع العاملين بها باعتبارهم شركاءنا على المدى الطويل حيث تدعم مساهماتهم المستمرة تحقيق رؤية الشركة".في السياق ذاته، قام المهندس حمد البشري بزيارة العاملين في الخط الأحمر لمشروع مترو الدوحة في خيمة رمضانية قرب جامعة قطر حيث شاركهم الإفطار، متمنياً التوفيق للجميع في شهر رمضان المبارك، والعمل على بذل مزيد من الجهد والعطاء لتحقيق رؤية "الريل" في إنجاز شبكة سكك حديد متطورة لدولة قطر.واتسمت مناسبات الإفطار الثلاث بتفاعل واسع من قبل العمال، اذ أتاحت لهم فرصة التواصل خارج ساعات العمل وتلقي الهدايا، والتعرف اكثر على دورهم الرئيسي في تقدم مشاريع الشركة.وتعكس هذه المبادرة الرمضانية الجهود المستمرة لشركة "الريل" لدعم عمالها وتحسين رفاهيتهم حيث دأبت الشركة على تنظيم أنشطة وفعاليات سنوية خلال شهر رمضان المبارك الهدف منها تعزيز التقارب بين جميع العاملين فيها.

616

| 07 يوليو 2015

محليات alsharq
"الريل" تعيد إطلاق آلة حفر الأنفاق بمحطة الكورنيش بنجاح

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية (الريل) عن إعادة إطلاق إحدى آلات حفر الأنفاق في محطة الكورنيش التابعة للخط الأحمر لمترو الدوحة بنجاح، وذلك بعد ثلاثة أشهر من الجهود المكثفة والمنسقة من العمل التأهيلي. وذكر بيان صحفي صادر عن الشركة أنه تم إنجاز عملية إصلاح آلة حفر الأنفاق بسرعة ملحوظة وشملت تغيير المعدات التالفة بما يقارب 80% من المعدات، شاملة أجهزة التحكم و تجهيز الموقع وأعمال التنظيف وتغيير الأسلاك الكهربائية وإعادة التثبيت، فيما لم تؤثر هذه المساعي على الجدول الزمني الذي تتبعه "الريل" لإتمام كل من أعمال الحفر في الخط الأحمر وأعمال مشروع مترو الدوحة ككل في الموعد المحدد. وجاءت إعادة إطلاق آلة حفر الأنفاق في محطة الكورنيش بعد حادث تسرب للمياه أثناء العمليات التجريبية لحفر الأنفاق في منتصف شهر فبراير الماضي، وقامت شركة الريل والمقاول بمساعدة الجهات الخدمية الأخرى باحتواء الحادث بشكل فوري وتفريغ المياه من خلال أعمال الضخ ووضع الخطط اللازمة لاستئناف العمل. وأكدت "الريل" أنه لم ينتج عن هذا الحادث أي أضرار صحية أو بيئية على العاملين بالمشروع أو الجمهور العام، وذلك بفضل معايير وإجراءات الصحة والسلامة الصارمة المتبعة من قبل الشركة، بالإضافة إلى الضوابط الموضوعة بعناية لإدارة الحوادث والحالات الطارئة. ولفتت "الريل" أيضاً إلى أن هذا الحادث لم يؤثر على مواعيد تسليم الخط الأحمر أو مشروع مترو الدوحة ككل، فأعمال الحفر التي تسبق منذ البداية الجدول الزمني المحدد لها بخمسة أشهر في محطة الكورنيش، لا تزال على السكة الزمنية المعدة مُسبقاً إذ لم تستغرق أعمال تأهيل آلة حفر الأنفاق أكثر من ثلاثة أشهر لإعادة إطلاقها. وقال المهندس سعد أحمد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة الريل: "وضعنا استراتيجيات صارمة لتخفيف المخاطر والسيطرة على الحوادث الطارئة قبل الشروع في أعمال حفر الأنفاق لمترو الدوحة، وندرك تماماً أن مثل هذه الأعمال المعقدة في الأنفاق عرضة لحوادث من هذا النوع وعمليات التخطيط التي نقوم بها تسمح لنا بتحديد المخاطر الأكثر احتمالاً ووضع الخطط المناسبة لكل منها. وأضاف: نحن فخورون بفريق العمل الذي تولى إدارة الحادث في محطة الكورنيش، إذ كان عملاً جماعياً بخبرة فنية عالية، وبفضل التحرك الفوري، استغرقت عملية إعادة التأهيل 3 أشهر فقط في حين أن أحداثاً مماثلة عادة ما تستغرق معالجتها من 6 أشهر إلى سنة ونصف، فحوادث حفر الأنفاق معقدة ولكن الحمد لله أثبتنا كفاءة وسرعة في التعامل معها، مشيرا إلى أن الحادث أظهر قوة وفعالية فريق إدارة الحوادث التابع للشركة". وأكدت "الريل" اكتمال حفر 30 كلم من الأنفاق حتى الآن، ما يظهر التقدم البارز الذي حققته الشركة منذ آخر إعلان لها في شهر إبريل الماضي عن إنجاز 20 كلم من الأنفاق على طول مشروع مترو الدوحة، ومع اكتمال مرحلة الحفر بالكامل، سيكون لمترو الدوحة أنفاق بطول 113 كلم. من جهته، أوضح جيرهارد كوردس، مدير مشروع الخط الأحمر في الريل، بشـأن الجانب الفني للحادث وقال: "أدى عطل في إغلاق بوابة آلة حفر الأنفاق لتسرب المياه إلى النفق، واحتوى فريق العمل الحادث بشكل سريع من خلال عمليات الضخ المنسقة والتي نجحت في تفريغ المياه تدريجيا، مع وضع الخطط اللازمة لاستئناف الأعمال، وفي بدايات شهر مارس، تم تركيب آبار لنزح المياه السطحية، ولحق ذلك أعمال مكثفة لإصلاح آلة حفر الأنفاق شملت التنظيف والإعداد لإزالة الآلة ومن ثم تأهيلها وإعادة تثبيت الكابلات الكهربائية والميكانيكية فيها، وشكل ذلك بالفعل عملية صيانة طويلة نجحنا في إتمامها في فترة زمنية قصيرة وبشكل فعال". وتسلمت الريل 21 آلة لحفر الأنفاق مخصصة للمشروع، وقد تم استيراد هذه الآلات من "هيرنكنيخت"، الشركة الألمانية الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا وتوريد معدات حفر الأنفاق، وكل آلات الحفر قيد التشغيل حالياً ويتوقع الانتهاء من مرحلة حفر الأنفاق بحلول الربع الثاني من العام 2017.

656

| 17 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
بالفيديو .. مترو الدوحة أول مترو متكامل في العالم

قال المهندس عبدالله السبيعي، رئيس اللجنة التنفيذية والعضو المنتدب بشركة سكك الحديد القطرية "الريل" إن مترو الدوحة يعتبر أول مترو متكامل في العالم وأن جميع القطارات في المترو ستكون بدون سائق، مشيراً في حديث لـ"بوابة الشرق" خلال جولة ميدانية داخل أنفاق مترو الدوحة على عمق 35 متراً تحت سطح الأرض، إلى أنه تم حتى الآن إنجاز 14 نفقاً بالكامل، طولها الإجمالي 30 كلم وتمثل 26% من المسافة الإجمالية لمترو الدوحة.وأضاف السبيعي أن 9 تحالفات كبرى كمقاولين رئيسيين تقوم حالياً بتنفيذ المرحلة الأولى لمشروع مترو الدوحة، حيث تقوم 21 آلة حفر عملاقة بالحفر حالياً تحت مدينة الدوحة، لافتاً إلى أن مسارات الأنفاق في المرحلة الأولى للمترو والتي تضم ثلاثة خطوط، يبلغ طولها 85 كلم وتتضمن 37 محطة تحت الأرض بتكلفة إجمالية 65 مليار ريال.وكشف السبيعي عن تحد كبير واجه شركة الريل خلال عملية حفر النفق الواصل بين محطتي الكورنيش والبدع، تمثل في حدوث عطل ميكانيكي لآلة الحفر وامتلاء النفق بالمياه، لافتاً إلى أن الريل تعاملت مع حادثة "المياه" بحنكة كبيرة وخرجت منها دون أي إصابات بشرية، وقال إنه بعد الحادثة قررت الشركة تحديث جميع آلات الحفر، بإضافة بوابة ثانية في مقدمتها لضمان عدم تكرار حادثة "المياه"، إضافة إلى تعديل مستوى العمق في حفر الأنفاق باختصار 8 أمتار لتجنب صعوبة بعض الطبقات الجيولوجية.وأشار السبيعي إلى أن منطقة الدفنة لا تتأثر بالأنفاق؛ لأن الحفر يتم على عمق 20 متراً بينما الدفنة ردمت على عمق 5 أمتار فقط، لافتا الى استبعاد حفر الأنفاق نهائياً تحت الأبراج والمباني الشاهقة لتجنب التأثير على أساساتها العميقة.وقال إنه لأول مرة يتم استخدام الحزام الناقل لنقل الرمل المستخرج من عملية الحفر إلى خارج النفق وإلى مواقع بعيدة.وقال السبيعي إنه سيتم طرح مناقصة قطار المسافات الطويلة قبل نهاية العام وسيتم البدء في الإنشاءات في منتصف 2016.

498

| 16 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
السبيعي: حفر أنفاق مترو الدوحة بعمق 35 متراً والمياه السطحية أكبر تحد يواجهنا

قال المهندس عبد الله السبيعي العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" أن الشركة تقوم حالياً بالحفر في الأنفاق الخاصة بمترو الدوحة على عمق بين 20 متراً إلى 35 متراً تحت سطح الأرض، ويبلغ قطر النفق 7 أمتار، 22 ألف متر مكعب من المياه غمرت نفق الكورنيش - البدع بالكامل وتسببت بأضرار في آلة الحفر .. تعاملنا مع حادثة "المياه" بحنكة كبيرة وشكلنا خلية أزمة وخرجنا منها بدون أي إصابات بشرية مؤكداً أن أكبر مشكلة تواجه عمليات حفر الأنفاق هي تدفق المياه وهي ليست مياه ارتوازية بل هي مياه سطحية، وهي تصب في البحر وهي تأتي من مسافات بعيدة إقليمية فهي طبقة ممتدة على مساحة شاسعة.. وقال إنه تجري دراسات حاليا للنظر في الاستفادة من هذه المياه إذا كان هنالك إمكانية لتجميعها والإستفادة منها.وكشف السبيعي عن حادثة وقعت أثناء عملية حفر النفق الواصل بين محطتي الكورنيش والبدع، والتي أدت إلى تدفق المياه إلى داخل النفق وامتلائه بالماء، ما أدى أيضاً إلى تأثر آلة الحفر، لافتاً إلى أن هذه الحادثة فرضت تحدياً كبيراً على شركة الريل والتي بحمد الله استطاعت أن تدير هذه الأزمة بشكل متقن وخرجت منها بأقل الخسائر، والأهم من ذلك أنها خرجت من الحادثة دون تسجيل أي إصابات بشرية أو بيئية. وفي تفاصيل الحادثة يقول السبيعي: "محطة الكورنيش هي محطة الإنطلاق الثانية ويوجد اتجاهان الأول إلى محطة البدع ثم إلى محطة مشيرب، والحادثة وقعت هنا في شهر فبراير الماضي.. والحقيقة أن الأرض التي يتم تنفيذ محطة الكورنيش عليها تحمل تاريخا فيه بعض الملاحظات والمصادفات فهذه الأرض أساسا خصصت لوزارة التربية في السبعينيات وكان من المفترض بناء مبنى الوزارة عليها ولكن عندما تراجعت أسعار النفط في الثمانينيات تم إلغاء المشروع، ومرت الأيام وجاء عليها تصميم المكتبة الوطنية وبعدها لم يتم تنفيذ المشروع، مقدمة النفق الواصل بين محطتي الكورنيش والبدع فخصصت هذه الأرض لنا وعندما استلمنا الأرض وحوطنا المنطقة وبدأنا الحفر حدث انجراف بسيط في التربة فكانت البداية غير جيدة للمشروع فتذكرنا هذه المصادفات، ثم حدث خلاف مع مدير المشروع التابع للمقاول فقمنا بطلب إستبداله، والموضوع الثالث هو دخول الماء إلى إحدى الحفارات في شهر فبراير وهو من ضمن المصادفات التي حدثت.وتابع يقول:"عندما كنا نحفر أحد النفقين المتجهين بشكل متواز إلى محطة مشيرب، حدث عطل ميكانيكي في آلة الحفر وكان ذلك في 16 فبراير الماضي، وعندما حدث العطل لم يكن بالإمكان إغلاق البوابة التي تحمي الحفارة من مقدمة الحفر لأن هذه البوابة يجب أن تحمي من الماء والطمي فهي تفتح وتأخذ الطمي ثم تغلق وفقا لنظام معين، ولكن ما حدث هو أنها عندما فتحت، دخلت حصاة كبيرة أوقفت الباب ومنعته من الانغلاق، فدخلت المياه إلى النفق مما أدى إلى إمتلائه بالمياه، ولم تقع إصابات وقد تعاملنا مع الموضوع بشكل مميز وتداركنا المفاجأة هذه وهي من المفاجآت غير المتوقعة، فكل مشروع يحدث فيه مفاجآت والمهم أن تكون مستعدا لتدارك أي موقف وتجاوزه والسير بالمشروع دون تأخير، والحمد لله تعاملنا جيدا مع الحادثة، وقد تعطلنا بسبب الحادث ثلاثة أشهر ولكننا بدأنا في المشروع متقدمين بخمسة أشهر لذلك مازلنا ضمن الجدول الزمني للمشروع. غرق آلة الحفر تسبب في تعطيل معظم أجزائها لكننا نجحنا في استيراد القطع اللازمة بوقت قياسيوأضاف السبيعي:"هذه الحادثة وقعت في 16 فبراير، جاءنا اتصال هاتفي من مدير المشروع قال لي إنه حدث عطل ميكانيكي في آلة الحفر ودخلت المياه وغرق النفق".وأضاف:"الماء لم يملأ النفق دفعة واحدة بل بدأ يتسرب وعندها تم إخلاء العمال والموظفين وتم إغلاق التيار الكهربائي وأخرجنا الجميع من النفق، ولكن خلال 24 ساعة كان النفق مليئا بالماء، "في 16 فبراير الساعة الواحدة ظهرا بدأ التسرب وعند الرابعة فجرا وصل الماء إلى المحطة بعد امتلاء النفق كله بالماء".وتابع يقول:"الطبقة الجيولوجية للأرض متنوعة، ففي مستوى سطح الأرض ولعمق حوالي أول خمسة أمتار هي التربة العادية ثم بعدها طبقة سمسمة وهي على مسافة حوالي 15 مترا كطبقة جيولوجية مثل الحجر الجيري الأبيض فيها قوة وصلابة لكن فيها أيضاً قنوات وفراغات تسير فيها المياه، ثم طبقة جيولوجية اسمها مدرة وهي أصلب من السابقة وعمقها 5 أمتار ثم طبقة الرس وفيها نوع من القنوات المائية.وأضاف أن المفارقة هنا بأن دولة قطر مواردها المائية قليلة وفي ذات الوقت فإن أكبر مشكلة تواجهنا هي تدفق المياه فهذه مفارقة عجيبة.. ليست مياه ارتوازية بل هي مياه سطحية، وهي تصب في البحر وهي تأتي من مسافات بعيدة إقليمية فهي طبقة ممتدة على مساحة شاسعة.. ونحن نحفر النفق على عمق 35 مترا تحت سطح الأرض.وقال إنه تجري دراسات حاليا للنظر في الاستفادة من هذه المياه إذا كان هنالك إمكانية لتجميعها والاستفادة منها، وتابع يقول: حاليا نقوم بالحفر في الأنفاق على عمق بين 20 مترا إلى 35 مترا تحت سطح الأرض، ويبلغ قطر النفق 7 أمتار. احد اجزاء آلة الحفر والتي يبلغ وزنها الاجمالي 1300 طنوتابع السبيعي موضحا كيفية التعامل مع الحادثة:"عندما غمر الماء النفق خلال 15 ساعة قدرت كمية المياه التي غمرت النفق بـ 22 ألف متر مكعب وهذا أدى إلى غرق آلة الحفر بالمياه، وهذا كان حدثا كبيرا وهو أحد التحديات الكبيرة التي واجهتنا، معدل تدفق الماء من داخل هذه الفتحة بلغ 400 لتر في الثانية الواحدة وهذا معدل مرتفع وشكل صعوبة كبيرة علينا، ونحن في طريقة تعاملنا مع الحدث في البداية شكلنا خلية أزمة واتصلنا مع غواصين وشركات عالمية للغطس لأننا بحاجة أولا إلى إقفال الباب بالتالي يجب أن يغطس أحد الغواصين داخل النفق ويصل إلى الباب ويقفله لأنه إذا سحبنا الماء دون إقفال الباب فإن المياه سوف تتجدد، وبالتالي يجب إغلاق الباب أولا، والمسافة من بداية النفق إلى الباب تبلغ نحو 800 متر، لذلك اتصلنا بأول شركة ولكن لم تقبل بالمهمة لخطورتها، واتصلنا مع شركة أخرى تعمل في حقول نفط على أعماق كبيرة في بحر الشمال وهي شركة أوروبية، وقدموا لنا عرضا لكيفية القيام بالمهمة وقاموا بعمل الخطة لكي يأتوا إلى الدوحة.وتابع السبيعي:"بالوقت نفسه عملنا على مسار ثان، حيث إن هدفنا الأول كان إقفال الباب من الداخل والخطة الثانية أن نعمل حائطا خرسانيا من أمام الآلة من الخارج لكي نمنع تدفق المياه، وعملنا على المسارين معا بشكل متزامن أيهما ينجح أولا، عملنا حوائط خرسانية من الخارج وحفرنا خوازيق خرسانية لكي نعمل جدار أمام الآلة في النفق وبالوقت نفسه حفرنا رقوقا لسحب الماء لكي نخفف ضغط الماء ومعدل تدفقه على آلة الحفر، وأنجزنا حوالي 10 خوازيق وبعد أسبوعين أي في 9 مارس "وكان بعدها بيومين سيدخل الغواصون إلى النفق"، ولكن الذي حدث في 9 مارس وأثناء تركيب الخوازيق حدث هبوط في الخرسانة وقمنا بصب الخرسانة مرة أخرى ولكن ما حدث أن كمية الخرسانة ذهبت في اتجاه مباشر إلى الفتحة التي يدخل منها الماء فعملت إغلاقا مباشرا على فتحة الماء ومنعت تدفق المياه وهذا كان مصادفة لا يمكن القيام بها هندسيا، المهم أنها قللت عملية تدفق المياه من 400 لتر في الثانية إلى 50 لترا في الثانية فقط، وبما أن قدرة الضخ من المحطة إلى البحر حوالي 350 لترا في الثانية لذلك أصبح بمقدورنا سحب المياه من النفق ولم نعد بحاجة للغواصين، وقد قمنا بسحب المياه وضخها إلى البحر واستغرق ذلك 15 ساعة، ثم أدخلنا المهندسين إلى النفق فوجدوا حصاة كبيرة تسببت في إغلاق الباب. الحل الطبيعي للمشكلة يستغرق 8 شهور لكن الحفارة عادت للعمل خلال 3 شهور بفضل حسن التعامل مع الحادثة.. المكتب الهندسي الخاص و"أشغال" ساعدونا في التغلب على المشكلةوأضاف: "لقد نجحنا في حماية منطقة النفق وخلال 3 أسابيع استطعنا أن نحتوي الموضوع، طبعا غرق آلة الحفر تسبب في تعطيل معظم أجزائها من كابلات وأجهزة تحكم وكمبيوترات وأجهزة استشعار وغيرها، لذلك منذ بداية الحادثة عملنا طلبيات على قطع الغيار المطلوبة من ألمانيا وقد تحدثت مع رئيس الشركة شخصيا وأبلغته بأننا نريد هذه القطع أن تصل إلينا بأسرع وقت، وقد قامت الشركة بتوريد قطع الغيار إلينا بشكل فوري مما أسهم في إعادة آلة الحفر للعمل في الوقت المطلوب.. ونحن نسير حسب المخطط والمشروع.وفي 10 مارس بدأنا عملية تنظيف النفق، وفي البداية كان توقعنا وحسب التجارب العالمية أن حل هذه المشكلة يحتاج بين 6 إلى 8 شهور لحلها ولكن الحفارة عادت إلى العمل خلال 3 شهور وهو زمن قياسي، حيث تعطلت في 16 فبراير وعادت إلى العمل في 16 مايو، وهذا بفضل التخطيط المسبق والتعامل مع الأزمة بطريقة سريعة من جميع الأطراف.ونحن نشكر عدة جهات تعاونت معنا، منها المكتب الهندسي الخاص لأن حديقة البدع ومنطقة الرميلة هي منطقتهم فهم لم يقصروا معنا وتعاونوا معنا، كذلك "إشغال" خاصة قسم التشغيل والصيانة الذين ساعدونا حيث استخدمنا بعض محطات الضخ من عندهم لضخ كميات المياه، وهذا مثال على تعاون عدة جهات.وردا على سؤال حول الإجراءات التي قامت بها شركة "الريل" لتلافي عدم تكرار نفس الحادثة مرة أخرى في مواقع حفر أخرى، قال السبيعي: "بحكم أن لدينا 21 حفارة فإنه يوجد لدينا 21 فريق عمل، وهنالك خبرات ودروس مستفادة ولذلك نحن لدينا اجتماع أسبوعي لجميع فرق العمل وكل فريق عمل يحفر يعرض خبرته وما الذي صادفه وكيف تعامل معه لكي تستفيد كل فرق العمل، وقد تم إطلاع جميع فرق العمل الأخرى على تفاصيل هذه الحادثة وكيفية تعاملنا معها، وهذا حدث فريد من نوعه أول مرة تتسبب حصاة بإعاقة إغلاق بوابة آلة الحفر، السبيعي متحدثاً عن حادثة المياه خلال الجولة داخل النفق وحتى المورد قال إنه لم يسبق أن حدث هذا الأمر من قبل، ولذلك وجدنا أنه من الممكن أن نعمل بوابتين للآلة بحيث يتم وضع بوابة احتياطية فوق البوابة الرئيسية بحيث أنه إذا عطلت البوابة الأولى لأي سبب فإن البوابة الثانية تغلق، وبالتالي عملنا تحديثا على جميع آلات الحفر بحيث أن التصميم يكون فيه بوابتان بما يضمن عدم تكرار الحادثة.وتابع يقول:"الأمر الثاني أنه في العمق الجيولوجي تحت 35 مترا يكون ضغط الماء كبيرا، لذلك قررنا تعديل مستوى النفق بحيث يكون في الطبقة الجيولوجية سمسمة والتي فيها ضغط المياه أقل، حيث اختصرنا حوالي 8 أمتار من العمق مما يسهل عملية الحفر ويقلل من التحديات التي يمكن أن تحدث.

6669

| 16 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
بالصور.. 9 تحالفات كبرى تنفذ حالياً المرحلة الأولى لـ "مترو الدوحة" بتكلفة 65 مليار

كشف المهندس عبد الله السبيعي رئيس اللجنة التنفيذية والعضو المنتدب بشركة سكك الحديد القطرية "الريل" عن وجود 9 تحالفات كبيرة كمقاولين رئيسيين يقومون حالياً بتنفيذ الأعمال التمهيدية والمدنية وحفر وبناء المحطات والأنفاق لمشروع مترو الدوحة - المرحلة الاولى، مشيراً الى أن مجموع العقود لهذه التحالفات بلغ حوالي 65 مليار ريال. مترو الدوحة أول مترو متكامل في العالم وجميع القطارات بلا سائق.. أنجاز 30 كلم من الأنفاق حتى الآن.. منطقة الدفنة لا تتأثر بالأنفاق لأننا نحفر على عمق 20 مترا والدفنة ردمت على عمق 5 أمتار فقط.. لأول مرة استخدام الحزام الناقل لنقل الرمل المستخرج من عملية الحفر إلى خارج النفق وإلى مواقع بعيدة.. محطات المترو تتكون من طابقين.. الأول يضم رصيف القطار والثاني مخصص للخدمات وبيع التذاكر.. محطة مشيرب أكبر محطات مترو الدوحة وتضم طابقين للقطارات وطابقاً ثالثاً للخدماتوقال إن الشركة تقوم بإدارة وتنفيذ ثلاثة مشروعات حيوية وهي مشروع قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل ومشروع قطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، ومشروع مترو الدوحة الذي تتكون مرحلته الأولى من 37 محطة تجري حالياً أعمال تشييدها، لافتاً الى أنه من المقرر ان يبدأ العمل في مترو الدوحة في الربع الاخير من العام 2019.وأشار السبيعي في عرض بدأ فيه الجولة الميدانية التي رافق بها "بوابة الشرق" في أحد أنفاق مترو الدوحة الواصل بين محطتي الكورنيش والبدع بطول اجمالي 1605 امتار، الى ان المرحلة الاولى من المترو تضم نحو 85 كيلومتراً من المسارات التي تصل بين المحطات معظمها تحت الأرض وتقع داخل مدينة الدوحة، ولكن عندما يخرج المترو من مدينة الدوحة يصبح فوق الأرض خصوصاً في الطريق الى الوكرة ولوسيل وطريق الشحانية حيث يخرج الى مستوى الأرض ويمتد إمتدادات رأسية فوق الأرض بشكل أسهل.وأشار الى أن هذا المشروع الرئيسي لمترو الدوحة تبلغ تكلفته 65 مليار ريال، أما المشروع الثاني فهو قطار لوسيل وهو قطار يخدم فقط مدينة لوسيل ويتصل مع مشروع المترو في محطتين مشتركتين بحيث يتم الإنتقال من الدوحة الى لوسيل والعكس، وهما محطة لوسيل على طريق الخور والمحطة الثانية تقع عند مدخل اللؤلؤة قطر والبرج المتعرج.وقال إن قطار لوسيل يمتد داخل مدينة لوسيل لذلك يعتبر موزع داخلي ويضم 37 محطة ويمتد على طول إجمالي بحوالي 38.5 كيلومتراً لكن معظمه فوق سطح الأرض حيث أنه ترام، ويوجد جزء بسيط تحت الأرض على طول حوالي 10 كيلومترات "10 كلم تحت الارض من اصل 38.5 كلم"، لافتاً الى أن موعد الإنتهاء منه سيكون في العام 2020، وقال ان موعد افتتاح قطار لوسيل ليس مرتبطا بموعد افتتاح مترو الدوحة.خطوط مترو الدوحة وقال السبيعي ان المرحلة الاولى من مترو الدوحة تتضمن ثلاثة خطوط رئيسية: الخط الاول هو الخط الاحمر والذي يمتد من الوكرة جنوباً مروراً بمنطقة المطار وام غويلينة والدوحة الجديدة ومشيرب والبدع والكورنيش والخليج الغربي ومنطقة الابراج والمنطقة الدبلوماسية وكتارا ولقطيفية وجامعة قطر الى لوسيل ويتصل بمطار حمد الدولي، لافتاً الى ان الخط الاحمر هو عادة ما يكون الشريان في اي مدينة فهو الخط الاهم.اما الخط الثاني فهو الخط الاخضر، وقال السبيعي: " نحن ننفذ جزءاً منه يمتد من المنصورة الى مشيرب ثم الى القصر الابيض ومستشفى حمد والمسيلة والريان القديم والشقب والمدينة التعليمية والى محطة الرفاع التي تقع بجوار قطر مول.. ويمتد الخط الاخضر في المرحلة الثانية من المنصورة جنوبا الى ابو هامور ومسيمير والمنطقة الصناعية بحيث يغطي النعيجة وفريج العلي ومسيمير وبوهامور وعين خالد الى المنطقة الصناعية ويوجد جزء اخر يمتد الى طريق الشمال".واشار الى ان الخط الثالث في مترو الدوحة هو الخط الذهبي ويمتد من محطة راس بو عبود شرقا الى العزيزية غربا في المرحلة الاولى مرورا بسوق واقف ومشيرب وبن محمود والسد وشارع الوعب وصولا الى العزيزية. وفي المرحلة الثانية يوجد الخط الازرق يكون على امتداد الدائري الثالث ويربط بين ام غويلينة والهلال واشارات السينما ثم اشارة المنتزه واشارة رمادا ثم السد ثم الى شارع احمد بن علي ثم يرجع الى الخليج الغربي. عبد الله السبيعيتحالفات كبرىكشف السبيعي عن وجود 9 تحالفات كبيرة كمقاولين رئيسيين يقومون حاليا بتنفيذ الاعمال التمهيدية والمدنية وحفر وبناء المحطات والانفاق لمشروع مترو الدوحة - المرحلة الاولى، مشيرا الى ان مجموع العقود لهذه التحالفات بلغ حوالي 65 مليار ريال تشمل كذلك عقدا اخر هو تصنيع القطارات والعربات وانظمة الاشارات ومركز التحكم بحيث تصبح كلها عشرة عقود.وقال ان هذه المرحلة تتضمن 37 محطة يتم تشييدها من قبل التحالفات، وتوجد 21 الة حفر عملاقة تحفر حاليا تحت مدينة الدوحة وحتى اليوم وصلنا الى طول انفاق 30 كيلو متر من اصل 113 كيلو متر بنسبة 26% من المسافة الاجمالية لأنفاق مترو الدوحة، مضيفا: " لقد بدأنا منذ شهر اغسطس 2014، لكن الحفارات كلها لم تعمل دفعة واحدة بل ان اول حفارة بدأت الحفر في اغسطس ثم الحفارة الثانية في سبتمبر وآخر حفارة بدات اعمال الحفر قبل اسبوع واحد فقط.محطة الكورنيشوقال ان محطة الكورنيش (مكان اللقاء مع "الشرق") تقع ضمن تحالف يمتد نطاق عمله من ملعب الجولف ولغاية مشيرب، وهذا التحالف يقوم الان بتنفيذ هذا الجزء الذي يعد الاهم في مدينة الدوحة حيث ان هذا الجزء يمر في منطقة الابراج والمنطقة الدبلوماسية ولقطيفية وهذه مناطق حساسة وتتضمن ايضا مناطق تحت الكورنيش الى البدع ومشيرب وتوجد بعض المباني القديمة والابراج، لذلك هذا اصعب نطاق عمل ويوجد فيه 7 محطات، من بينها محطتين لانطلاق الحفارات واحدة هي محطة القصار بقرب فندق الانتركونتننتال ومنها انطلقت حفارتان باتجاه الابراج الى المحطة الواقعة خلف السيتي سنتر وهي محطة مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد، .. وهذا الجزء انتهى وقمنا باخراج آلات الحفر منه وارجعناها مرة اخرى الى منطقة الاطلاق لكي تكمل الجزء الاخر باتجاه الجولف.وتابع يقول: "لقد كنا نحفر على عمق 35 مترا وهو اعلى عمق ، في حين ان العمق العادي الذي نحفر فيه هو على عمق 20 مترا، وهو ما يشمل 80% من الانفاق التي نقوم بحفرها تكون تحت الشوارع او تحت المباني في بعض المناطق. اما بالنسبة للابراج فاننا نستبعد الحفر تحتها مباشرة بشكل نهائي لان الابراج ارتفاعاتها كبيرة واساساتها عميقة ولا نريد ان نؤثر عليها، بينما المباني التي ارتفاعها بين 5 الى 7 ادوار فانها لا تتأثر بعمليات حفر الانفاق لان اساساتها لا تتجاوز 10 امتار ونحن نحفر على عمق لا يقل عن 20 مترا. أنجزنا حتى الآن 58 مليون ساعة عمل في مترو الدوحة ولدينا 24 ألف عامل يعملون في جميع المواقع ..الأنفاق محمية بالكامل من أي تسربات وسمك خرسانة الجدار المحيط بالنفق 30 سنتيمترا .. 70 ألف حلقة بقطر 7 أمتار للواحدة لتغطية جدار جميع أنفاق المترو وتتكون من 500 ألف قطعة خرسانية.. استغلال الرمل المستخرج من عملية الحفر في أعمال الدفان حول المحطات بعد خلطه بمواد كيميائية لزيادة قوته.. خروج المترو في مسارات فوق سطح الأرض خارج حدود مدينة الدوحةمنطقة الأبراجوفيما يتعلق بالتعامل مع منطقة الأبراج، قال السبيعي: "وضعنا دراسات مسحية واستقصائية واستشعارات عن بعد ، لذلك يوجد عدة محاور اولها وضع على جميع المباني في المنطقة استشعارات تقيس اي اهتزازات في المبنى بحيث انه لو ان مليمترا واحدا حدث فيه اهتزاز يأتي استشعار يرسل بالاقمار الصناعية الى نظام الكمبيوتر في غرفة التحكم ويتم وقف العمل فورا. ليس فقط الاهتزازات ما يتم رصدها بل ايضا اي تمايل للتربة على مستوى سطح الارض، فاذا حدث اي تغير يوقف الحفر، وكذلك يوجد استشعارات امام آلة الحفر لقياس اي هبوط او انجراف في التربة، فهي عملية متكاملة تتم بشكل لحظي وبشكل متواصل.. لدينا خطط لكل منطقة وقد تكون هنالك تحديات وصعوبات ولكن نحن نقلل من المخاطر قدر الامكان.وتابع يقول: " كل قاع لها خصوصيتها، ويوجد تباين كبير في جيولوجية الارض بحيث ان الطبقة الصخرية والحجر الجيري صلبة، ففي بعض المواقع تجد نوعا من الجيوب الفراغية والدحول واحيانا تكون فارغة واحيانا اخرى ممتلئة بالمياه، فالآلة لا تسير في جيولوجية مستمرة بنفس النسق بل يوجد تباين من موقع الى اخر لذلك لدينا طاقم مدرب بالتعامل وآلية خاصة للقص والحفر والتعامل مع المياه ومنع دخولها، فهي عملية هندسية معقدة لها طريقتها.وفيما يتعلق بحفر الانفاق في منطقة الدفنة والتي هي أصلا دفان في البحر ومدى تأثير ذلك على المباني فيها، قال: " ونحن نحفر على عمق من 20 الى 35 متر، بينما الدفان تم على عمق 4 الى 5 امتار فقط، لذلك لا يوجد تأثير على منطقة الدفنة من عملية حفر الانفاق". الحزام الناقلوخلال الجولة الميدانية داخل النفق على مسافة 1394 مترا (من اصل 1605 امتار)، في الموقع الذي تتواجد فيه آلة الحفر التي شهدت الحادثة في محطة الكورنيش وعادت للعمل بنجاح، قدم السبيعي شرحا حول كيفية عمل آلة الحفر، وقال انه لأول مرة يستخدم في هذا المشروع الحزام الناقل الذي ينقل الرمل المستخرج من عملية الحفر الى خارج النفق والى مواقع بعيدة. السبيعي والحرمي يعطيان أمر تشغيل آلة حفر الأنفاق وخلال جولتنا في عربة النقل داخل النفق، قال السبيعي ان هذه العربة تستخدم في نقل بعض الخدمات اللوجستية من داخل النفق الى خارجه وبالعكس، وان السكة الحديدية التي تسير العربة عليها هي سكة مؤقتة فقط لخدمات المشروع ولكن بعد ان تنتهي عملية حفر الانفاق سيقوم المقاول المتخصص بوضع السكة الحديدية الدائمة للنفق.وقال ان محطات المترو عادة تكون عبارة عن طابقين الاول فيه رصيف القطار والطابق الاخر يكون فيه بيع التذاكر والخدمات وثم فوق ذلك ياتي سطح الارض، فكل شيء موجود تحت الارض فالمحطات كلها تحت الارض يتم النزول اليها بواسطة درج الى الاسفل وتجد اولا طابق الخدمات ثم طابق القطار.. بالنسبة للمحطات الكبيرة مثل محطة مشيرب فهي تضم طابقين للقطارات ويوجد طابق ثالث للخدمات فهي محطة كبيرة جدا وتعد اكبر محطة في المترو .انجاز مهموكشف السبيعي ان الانفاق التي تم الانتهاء من حفرها بالكامل من المسيلة الى مستشفى حمد ومن مستشفى حمد الى القصر الابيض، ومن المسيلة الى الريان القديم، ومن القصار الى مركز الدوحة للمعارض، ومن الكورنيش الى البدع ومن البدع الى مشيرب ومن ام غويلينة الى الدوحة الجديدة وغيرها من الانفاق، يبلغ عددها نحو 14 نفقا ، مشيرا الى ان مجموع اطوال هذه الانفاق المكتملة يبلغ نحو 30 كيلو مترا من اصل حوالي 113 كيلو متر أي بنسبة انجاز تبلغ 26%، مشيرا الى انه يوجد 77 نفقا في المترو وتم اكتمال 14 نفقا منها.وقال ان الجدار المحيط بالنفق عبارة عن قطع اسمنتية خرسانية جاهزة الصنع يتم تركيبها، ويوجد هيكل حديدي للمشاة موجود على جانب النفق، كما يوجد أنبوب كبير يستقبل الهواء البارد من مكيف في الخارج ويتم دفع التهوية والهواء البارد الى داخل النفق، كما توجد انابيب للمياه والخدمات، وقال ان العمل في حفر الانفاق يتم على جزئين على مدار الساعة ويوجد توقفات دورية لآلة الحفر. 1605 أمتار طول النفق الواصل بين محطتي الكورنيش والبدع.. 113 كلم المسافة الإجمالية لأنفاق المترو أنجزنا منها 26% وأول حفارة دخلت الخدمة في أغسطس الماضي.. قطر النفق 7 أمتار و80% من الأنفاق تقع تحت الشوارع والميادين و20% فقط تحت المباني.. وضعنا دراسات مسحية واستقصائية واستشعارات لجميع المباني لقياس أي اهتزازات في منطقة الأبراج.. 37 محطة في قطار لوسيل ويمتد على طول إجمالي 38.5 كلم منها 10 كلم أنفاق تحت الأرض.. 2020 موعد الانتهاء من قطار لوسيل وتشغيله ليس مرتبطا بموعد افتتاح مترو الدوحةوأضاف انه تم حتى الان انجاز حوالي 58 مليون ساعة عمل في مترو الدوحة ويوجد لدينا 24 الف عامل يعملون في جميع المواقع ومن ثقافات مختلفة وبيئات مختلفة، مشيرا الى انه بالنسبة لقطار لوسيل تم حتى الان انجاز 25 مليون ساعة عمل، ليكون اجمالي عدد ساعات العمل نحو 83 مليون ساعة عمل.وقال ان المسافة المنجزة في النفق الذي يوصل بين محطتي الكورنيش والبدع على عمق 35 مترا تبلغ حاليا 1394 متر، في حين ان المسافة المتبقية لانجاز النفق بالكامل تبلغ 211 مترا، حيث ان طول النفق 1605 امتار، ثم وبعد اكتماله سيتم الحفر مرة اخرى باتجاه محطة مشيرب بمسافة 686 مترا تقريبا، فهي تحفر من محطة الى اخرى ومن ثم ناخذها الى الاتجاه الاخر.خرسانة الجداروأشار الى ان سمك الخرسانة التي تتضمن الجدار المحيط بالنفق تبلغ 30 سنتمترا ويتم تركيبها ومن ثم يتم تغطية كاملة لكل الفجوات لذلك فان النفق محمي بالكامل من اية تسربات، لافتا الى ان الالواح الخرسانية المستخدمة، كل واحدة عرضها متر ونصف وتتألف كل حلقة خرسانية من 7 قطع، وتغطي القطع الخرسانية كلها في المشروع نحو 113 الف متر وتحتوي على حوالي 70 الف حلقة، وكل حلقة تضم 7 قطع خرسانية اي ان حوالي 500 الف قطعة خرسانية يتم تركيبها في انفاق المترو... ويبلغ طول قطر النفق 7 امتار. وقال ان اخر قطعة يتم تركيبها في الحلقة تسمى المفتاح لانها القطعة الاولى التي يتم فكها في حالة القيام بفك الخرسانة .وأشار الى ان الرمل الذي يتم استخراجه خلال عملية الحفر يتم استغلاله في اعمال الدفان حول المحطة ولكن يتم خلطه برمل اخر ومواد كيميائية لكي يصبح اكثر قوة ويعطي تماسكا جيدا، ونقوم باستخدامه في الدفان.وأشار السبيعي الى ان نظام مترو الدوحة يعتبر نظام مترو عالمي وكثير من الوفود تزورنا من جميع انحاء العالم ويرون الامكانيات والعمل الساري وطريقة الحفر.مترو عالمي السبيعي متحدثا خلال الجولةوحول ما يميز مترو الدوحة عن غيره من المشروعات في العالم، قال السبيعي: "الذي يميز مترو الدوحة انه اول مترو متكامل في العالم، بمعنى انه اولا بدون سائق ، وثانيا لدينا الخطوط الاربعة متكاملة ، ففي بعض الدول يكون كل خط له مورد معين للقطارات تعمل بنظام مختلف عن خط اخر، بينما لدينا جميع الخطوط موحدة والقطارات موحدة وتعمل بنفس الطريقة وفي عملية الصيانة تكون الامور اسهل لان جميع القطارات تعمل بنفس الطريقة، لكن مثلا في دول اخرى كل خط له نظام لذلك يوجد مستودع صيانة خاص لكل خط.وهنالك ميزات اخرى مثل توفير خدمات الانترنت والاتصال للمسافرين فنحن في هذا المشروع نحاول ان نسهل طريقة تنقل الناس. وحول مصير آلات الحفر بعد إتمام المشروع، قال السبيعي: " لدينا 21 آلة حفر، وقد تم شراؤها من قبل المقاولين بنظام الشراء التأجيري حيث يشترون من المورد وبعد انتهاء المشروع يقومون بارجاعها للمورد مثل نظام الاستئجار".

1544

| 16 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
آلة حفر الأنفاق "المايدة" تخترق جدار أول نفق للمترو بـ "مشيرب"

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" الشركة المشرفة على بناء شبكة سكك الحديد المتكاملة في قطر، عن الإختراق الناجح والأول من نوعه لإحدى آلات حفر الأنفاق في محطة مشيرب، التابعة لمشروع مترو الدوحة. البشري: حققنا تطوراً مهماً على مستوى أعمال المشروع.. نطلب دعم المواطنين وصبرهم في بعض التحويلات المروريةوبدأت آلة حفر الأنفاق "المايدة" التابعة للخط الأحمر لمشروع مترو الدوحة، عملها تحت الأرض في نوفمبر 2014، وأنهت مهمتها بنجاح في محطة مشيرب أمس، بعد حفرها أنفاقاً على امتداد 6. 1 كلم انطلاقا من محطة الكورنيش ووصولا إلى محطة مشيرب، ومع إتمام هذه المهمة تصبح "المايدة" جاهزة للانتقال إلى مهمتها الجديدة في محطة القصار. وقال المهندس حمد إبراهيم البشري نائب الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" في تصريحات صحفية: إننا نشهد اليوم أول اختراق لآلة الحفر "المايدة" في محطة مشيرب، وقطعت آخر رحلة 6. 1 كيلو متر، وأول انطلاقة لها كانت من محطة الكورنيش بجانب مسرح قطر الوطني باتجاه محطة البدع بجانب الديوان، ووصلت محطة البدع بتاريخ 12 أبريل، وتمت عملية إعادة الانطلاق من محطة البدع إلى محطة مشيرب بتاريخ الثاني من مايو.10 أمتار قبل أسبوعوفي إطار الحرص على إطلاع المواطنين على مدى الأخطار التي تواجهها الشركة في هذا المشروع، وقدرتها على التعامل معها، أوضح البشري أن الحفارة وصلت إلى عشرة أمتار قبل حائط الاختراق، منذ حوالي 7 أيام إلا أنه تمت مواجهة ضغط مياه عالٍ، مما أدى إلى تأخير عملية الاختراق وتمت السيطرة على المياه خلف الحائط، المايدة تخترق محطة مشيرب وتمت عملية الاختراق بنجاح وسلامة. واشار إلى أن الشركة تضع في حسبانها التعرض لمثل هذه المواقف، ودائماً ما تعطي نفسها وقتا معينا لتتم عملية الاختراق لأي حفارة، ولا يتم تحديدها بيوم واحد، خاصة أن العملية تعتمد على عوامل كثيرة؛ منها سرعة الحفارة من النقطة "أ" إلى النقطة "ب"، وأيضا كمية وضغط المياه تحت الأرض عند منطقة الاختراق. وأوضح أنه في المرحلة القادمة سيتم أخذ الحفارة ونقلها إلى محطة الكورنيش بجانب مسرح قطر الوطني، وستبدأ الحفر باتجاه مركز المعارض.. ونقل رسالة شركة "الريل" بأنها تعمل بنجاح، وتطلب دعم المواطنين وصبرهم مع الشركة في بعض التحويلات المرورية، مؤكدا أن الشركة تقوم دائماً بحملات توعية إذا كان هناك أي تحويل مروري، وتلزم جميع المقاولين بتوفير أجود أنواع التحويلات المرورية، ونتمنى منهم الصبر لمستقبل أفضل. المرحلة القادمة للحفر تنطلق من الكورنيش باتجاه مركز المعارضالاستعداد للظروف الطارئةوأكد أن شركة "الريل" لا تضع تارخاً معيناً لأي عملية اختراق، لكنها تضع فترة معينة تمتد من أسبوع لأسبوعين لأي عملية اختراق، تحسبا لأي طارىء يمكن التعرض له. وأضاف حمد البشري: لقد حققنا تطوراً مهماً على مستوى أعمال مشروع مترو الدوحة خلال العام الماضي، وذلك بفضل الجهود المشتركة للقائمين على الشركة ولمقاوليها، في حين أن مرحلة الحفر تحرز تقدماً كبيراً، في جميع المحطات، وذلك تحت إشراف فريق عمل من ذوي المهارات المتميزة، ويسعدنا الاحتفال اليوم بالاختراق الناجح، لآلة حفر الأنفاق في محطة مشيرب. وأضاف: إن الحفر عبر طبقات الأرض المتعددة، التي تحمل على سطحها مرافق مختلفة كالطرق السريعة، يجعل من عمل آلة حفر الأنفاق التي تتميز بقطرها الكبير تحت الأرض إنجازا بحد ذاته، وإن التأخير البسيط الذي سبق اختراق هذه الآلة، يظهر إلى حد كبير صعوبة التنبؤ في سير أعمالنا، ومدى أهمية مهارة مهندسينا ونوعية تخطيطنا، وليس من الممكن دائما توقع متى قد تحدث مثل هذه الظروف؟ تقدم كبير في أعمال المشروع لكن من المؤكد أنها ستحدث في مرحلة ما، لذا نرسم خططنا على هذا الأساس!! كان اختراق آلة "المايدة" متوقعاً قبل أيام معدودة مع وصولها إلى نهاية رحلتها في النفق، إلا أن تسرباً مائياً غير متوقع حصل قبيل حدوث الاختراق، مما استدعى التعامل الفوري مع هذا الطارىء بشكل فعال، وآمن قبل ظهور آلة الحفر في محطة مشيرب.21 آلة لحفر الأنفاقوتعد "المايدة" واحدة من 21 آلة لحفر الأنفاق، خُصصت لأعمال مشروع مترو الدوحة.. وحاليا تعمل جميع آلات حفر الأنفاق التابعة لشركة "الريل" تحت الأرض، مع توقعات بالانتهاء الناجح من مرحلة الحفر خلال عام 2017، وحتى الآن تسجل مجمل أعمال حفر الأنفاق ضمن مشروع مترو الدوحة 30 كلم من أصل 113 كلم، مما يشير إلى التقدم الكبير على مستوى هذه الأعمال، منذ إعلان "الريل" الأخير عن اتمامها 5. 18 كلم في شهر أبريل الماضي.. هاسكل: مخلفات أنفاق محطة مشيرب تعادل طابور شاحنات من الدوحة إلى مكةهذا وتعتبر محطة مشيرب من المحطات الرئيسية التي ستشكل محوراً مركزياً لنظام النقل العام في الدوحة، وستكون نقطة تقاطع لكل من الخط الأحمر، والخط الأخضر والخط الذهبي، كما ستشكل جزءاً متكاملاً من مشروع (مشيرب قلب الدوحة) الذي يتم إنشاؤه حاليا في محطة مشيرب، ويصل عمق عمليات الحفر إلى حوالي 40 متراً تحت سطح الأرض، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال البناء في المحطة بحلول عام 2018.وتشهد محطة مشيرب ـ حالياً ـ تقدما كبيرا في الأعمال الأساسية.. ووفقا لمهندسي "الريل" فإن كمية التربة المستخرجة فيها ـ حتى الآن ـ يمكن أن تملأ 300 حوض سباحة ذات مواصفات أولمبية، كما أن أعمال الحفر المنجزة في المحطة توازي طول برج قطر، فيما تعادل مساحة الأرض اتساع خمسة ملاعب لكرة القدم، أما وزن التربة المستخرجة فيقدر بـ 500 ألف سيارة تويوتا طراز "لاندكروزر".. إستمرار الأعمال لإنجاز المشروع في موعدهوحتى الآن سجلت "الريل" أكثر من 70 ألف رحلة بالشاحنات، لإفراغ مخلفات الحفر الناتجة عن الأعمال اليومية في محطة مشيرب، حيث قال كريس هاسكل مدير مشروع محطة مشيرب: إنه إذا اصطفت كل الشاحنات التي شاركت في عملية إفراغ المخلفات جنبا إلى جنب، لكان امتداد هذا الطابور من الدوحة إلى مدينة مكة المكرمة!! في كل يوم نعمل على إفراغ ما يوازي محتوى حوض سباحة ذا مواصفات أولمبية.. فقط عندما ننظر إلى عملنا من هذا المنظور ندرك ضخامة هذا المشروع، وأهمية ما قد أنجزناه حتى الآن.

1020

| 11 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
"الريل" تحقق أول اختراق لإحدى آلات الحفر بمحطة مشيرب

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" الشركة المشرفة على بناء شبكة سكك الحديد المتكاملة في قطر، عن الاختراق الناجح والأول من نوعه لإحدى آلات حفر الأنفاق في محطة مشيرب التابعة لمشروع مترو الدوحة ،حيث بدأت آلة حفر الأنفاق"المايدة" التابعة للخط الأحمر لمشروع مترو الدوحة، عملها تحت الأرض في نوفمبر 2014، وأنهت مهمتها بنجاح في محطة مشيرب اليوم بعد حفرها أنفاق على امتداد 6ر1 كيلومتر انطلاقا من محطة الكورنيش ووصولا إلى محطة مشيرب، ومع إتمام هذه المهمة تصبح "المايدة" جاهزة للانتقال إلى مهمتها الجديدة في محطة القصار.وكان اختراق آلة "المايدة" متوقعا قبل أيام معدودة مع وصولها إلى نهاية رحلتها في النفق، إلا أن تسربا مائيا غير متوقع حصل قبيل حدوث الاختراق ما استدعى التعامل الفوري مع هذا الطارئ بشكل فعال وآمن قبل ظهور آلة الحفر في محطة مشيرب .وتعليقا على تقدم الأعمال قال المهندس حمد إبراهيم البشري نائب الرئيس التنفيذي لشركة "الريل" لقد حققنا تطورا مهما على مستوى أعمال مشروع مترو الدوحة خلال العام الماضي، وذلك بفضل الجهود المشتركة للقائمين على الشركة ولمقاوليها، في حين أن مرحلة الحفر الآن تحرز تقدما كبيرا في جميع المحطات، وذلك تحت إشراف فريق عمل من ذوي المهارات المتميزة، ويسعدنا الاحتفال اليوم بالاختراق الناجح لآلة حفر الأنفاق في محطة مشيرب.وأضاف أن الحفر عبر طبقات الأرض المتعددة والتي تحمل على سطحها مرافق مختلفة كالطرق السريعة، يجعل من عمل آلة حفر الأنفاق التي تتميز بقطرها الكبير تحت الأرض إنجازا بحد ذاته، وأن التأخير البسيط الذي سبق اختراق هذه الآلة يظهر إلى حد كبير صعوبة التنبؤ في سير أعمالنا، ومدى أهمية مهارة مهندسينا ونوعية تخطيطنا، وليس من الممكن دائما توقع متى قد تحدث مثل هذه الظروف لكن من المؤكد أنها ستحدث في مرحلة ما، لذا نرسم خططنا على هذا الأساس. وفي تصريح له اليوم قال المهندس حمد إبراهيم البشري نائب الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" إننا نشهد اليوم أول اختراق لآلة الحفر(المايدة) في محطة مشيرب والتي كانت أول انطلاقة لها من محطة الكورنيش بجانب مسرح قطر الوطني باتجاه محطة البدع بجانب الديوان الأميري ووصلت محطة البدع بتاريخ 12 أبريل، وتمت عملية إعادة الانطلاق من محطة البدع إلى محطة مشيرب بتاريخ الثاني من مايو.وفي إطار الحرص على إطلاع المواطنين على مدى الأخطار التي تواجهها الشركة في هذا المشروع وقدرتها على التعامل معها، أوضح البشري أن الحفارة وصلت إلى عشرة أمتار قبل حائط الاختراق منذ حوالي 7 أيام إلا أنه تمت مواجهة ضغط مياه عالي مما أدى إلى تأخير عملية الاختراق وتمت السيطرة على المياه خلف الحائط ثم تمت العملية بنجاح وسلامة .. مشددا على أن "الريل" لا تضع تاريخا معينا لأي عملية اختراق لكنها تضع فترة معينة تمتد من أسبوع لأسبوعين لكل عملية .ولفت إلى أن الشركة تضع في حسبانها التعرض لمثل هذه المواقف ودائما ما تعطي نفسها وقتا معينا لتتم عملية الاختراق لأي حفارة ولا يتم تحديدها بيوم واحد، خاصة وأن العملية تعتمد على عوامل كثير منها سرعة الحفارة من نقطة إلى أخرى وأيضا كمية وضغط المياه تحت الأرض عند منطقة الاختراق.وأوضح أنه في المرحلة القادمة سيتم أخذ الحفارة ونقلها إلى محطة الكورنيش بجانب مسرح قطر الوطني وستبدأ الحفر باتجاه مركز المعارض .. مضيفا أن الشركة تعمل بنجاح وتطلب دعم المواطنين وصبرهم معها في بعض التحويلات المرورية ،لافتا إلى أن الشركة تقوم دائما بحملات توعية إذا كان هناك أي تحويل مروري وتلزم جميع المقاولين بتوفير أجود أنواع التحويلات المرورية ، ونتمنى منهم الصبر لمستقبل أفضل .وأشار إلى أنه من المقرر أن تصل حفارة أخرى تابعة للخط الأحمر وتخترق أيضا محطة مشيرب وذلك خلال فترة مقررة من أول وحتى آخر شهر أغسطس القادم للعام الجاري. وحتى الآن سجلت "الريل" أكثر من 70 ألف رحلة بالشاحنات لإفراغ مخلفات الحفر الناتجة عن الأعمال اليومية في محطة مشيرب، حيث قال كريس هاسكل مدير مشروع محطة مشيرب إنه إذا اصطفت كل الشاحنات التي شاركت في عملية إفراغ المخلفات جنبا إلى جنب، لكان امتداد الطابور من الدوحة إلى مدينة مكة المكرمة، في كل يوم نعمل على إفراغ ما يوازي محتوى حوض سباحة بمواصفات أولمبية.. فقط عندما ننظر إلى عملنا من هذا المنظور ندرك ضخامة هذا المشروع وأهمية ما قد أنجزناه حتى الآن.وتعد "المايدة" واحدة من 21 آلة لحفر الأنفاق خصصت لأعمال مشروع مترو الدوحة ، حاليا تعمل جميع آلات حفر الأنفاق التابعة لشركة "الريل" تحت الأرض، مع توقعات بالانتهاء الناجح من مرحلة الحفر خلال العام 2017، حتى الآن تسجل مجمل أعمال حفر الأنفاق ضمن مشروع مترو الدوحة 30 كيلومترا من أصل 113 كيلومترا، ما يشير إلى التقدم الكبير على مستوى هذه الأعمال منذ الإعلان الأخير عن اتمامها 5ر18 كيلومتر في شهر أبريل الماضي.وتعتبر محطة مشيرب من المحطات الرئيسية التي ستشكل محورا مركزيا لنظام النقل العام في الدوحة وستكون نقطة تقاطع لكل من الخط الأحمر، والخط الأخضر والخط الذهبي ،كما ستشكل جزءا متكاملا من مشروع مشيرب قلب الدوحة الذي يتم إنشاؤه حاليا ويصل عمق عمليات الحفر فيه إلى حوالي 40 مترا تحت سطح الأرض ومن المتوقع الانتهاء من أعمال البناء في المحطة بحلول عام 2018 .وتشهد المحطة حاليا تقدما كبيرا في الأعمال الأساسية، ووفقا لمهندسي الشركة فإن كمية التربة المستخرجة فيها حتى الآن يمكن أن تملأ 300 حوض سباحة بمواصفات أولمبية، كما أن أعمال الحفر المنجزة في المحطة توازي طول برج قطر، فيما تعادل مساحة الأرض اتساع خمسة ملاعب لكرة القدم، أما وزن التربة المستخرجة فيقدر بـ500 ألف سيارة رباعية الدفع .

774

| 11 يونيو 2015

محليات alsharq
وزير المواصلات يلتقي ممثلي الشركات العاملة في مشروع "مترو الدوحة"

عقد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات اليوم عدداً من الاجتماعات مع ممثلين للشركات التي تعمل في مشاريع سكك الحديد القطرية، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الاتحاد الدولي للنقل العام المقام في مدينة ميلانو الإيطالية. حيث اجتمع سعادته مع السيد ميلار كروفورد نائب الرئيس التنفيذي لشركة تاليس، والسيد دان فيليب مدير التسويق وتطوير الأعمال في شركة تاليس، كما اجتمع سعادته مع السيد جيان لوكا إرباتشي نائب أول للرئيس في الشرق الأوسط وإفريقيا لشركة الستوم. تم خلال الاجتماعات مناقشة سير العمل في مشروع قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل واستعراض تطورات الأعمال في المشروع. يذكر أن شركة تاليس توفر حلولاً متكاملة لتأمين المراقبة، والاتصالات، والأمن، والدفع الآلي لنظام قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل، كما ستعمل شركة ألستوم على توريد نظام الترام الجاهز لشبكة قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل. كما اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات مع ممثلين من شركة ساليني إمبريغيلو الإيطالية، وتم خلال الاجتماع مناقشة سير العمل في (الخط الأحمر – شمال) لمترو الدوحة والوقوف على تطورات الأعمال في هذا المشروع. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الإيطالية "ساليني إمبريغيلو" تقود ائتلاف الشركات العاملة في مشروع (الخط الأحمر - شمال) تحت الأرض، ويضم التحالف الشركة الكورية الجنوبية"S.K." للهندسة والإنشاءات المحدودة، وشركة "جلفار المسند" للهندسة والمقاولات القطرية.

322

| 09 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
الريل تشدد إجراءات السلامة العامة خلال عمليات حفر أنفاق المترو

نظمت إدارة الواجهة التقنية بشركة سكك الحديد القطرية "الريل" ورشة عمل عن إستعدادات السلامة وخطط الطوارئ والإخلاء للعمال العاملين في أنفاق مترو الدوحة، وذلك في مقرّ الدفاع المدني. وحضر الورشة، التي تأتي في إطار التنسيق المتواصل بين "الرّيل" وإدارة الدفاع المدني لمواجهة تحديات السلامة المهنية خلال تنفيذ أعمال المترو عموما وأعمال حفر الأنفاق خصوصا، ممثلون من الإدارة العامة للدفاع المدني، إلى جانب المهندس حسن أحمد المرواني المدير التنفيذي لإدارة الواجهة التقنية في "الريل"، والمهندس حمد حبيب القحطاني مدير الواجهة التقنية للخط الأحمر لمترو الدوحة، والسيد علي الشريم مسؤول التنسيق مع الدفاع المدني في "الريل"، بالإضافة إلى ممثلين من ائتلاف شركات مقاولي مشاريع "الريل". وكانت "الريل" قد أعلنت مؤخراً عن إستلام آلات حفر الأنفاق ذات التكنولوجيا العالية والبالغ عددها 21 آلة لمشروع مترو الدوحة والتي بدأ معظمها بالعمل تحت الأرض.. وقبل البدء بأعمال تجويف الأنفاق، عملت "الريل" على استبيانات التحقق والتي تشمل المباني السكنية على طول الخط، حيث تم وضع نقاط مراقبة أساسية مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ جميع الأعمال ضمن أعلى شروط السلامة.وتم تخصيص هذه الورشة للأنفاق التابعة للخط الأحمر بجزئه الجنوبي تحت الأرض، والذي يمتد في المرحلة الأولى من مطار حمد الدولي إلى المحطة الرئيسية في منطقة مشيرب مع العلم بأن ورشة العمل هذه تعد الثالثة من سلسلة ورش العمل التي تمت جدولتها بين شركة "الريل" وإدارة الدفاع المدني بمشاركة ممثلين من قوة الأمن الداخلي "لخويا". وفي المناسبة، قال المهندس حسن أحمد المرواني المدير التنفيذي لإدارة الواجهة التقنية في "الريل": "تحرص الريل كل الحرص على مشاركة الدفاع المدني بآخر المستجدات والتطورات في مشاريع الشركة، إيمانا منها بأهمية التنسيق بين كافة المعنيين للوصول إلى تشغيل نظام نقل متكامل بالسكك الحديدية".. وأضاف "أن التفاعل مع الشركاء المحليين وحضور عدد كبير من الخبراء كان أمرا مثمراً إذ شددت الورشة على الحاجة لجميع خدمات الحوادث لدعم إدارة الاستجابة للحوادث خلال الأعمال وخصوصا في مرحلة حفر الأنفاق، مع التركيز على أهمية سلامة العمال – الشركاء في المشروع - والذين يؤدون دورا رئيساً في إنجاز مترو الدوحة وتحقيق رؤية الريل". وقام المرواني بتقديم شرح مختصر عن مشاريع الشركة والمتمثلة في مشروع مترو الدوحة المكون من جزئين "جزء تحت الأرض وآخر على مستوى سطح الأرض أو فوق الأرض" بالإضافة إلى مشروع قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع. كما أكد أن هذه الورشة جزء من سلسلة من ورش عمل قادمة سيتم فيها تناول كل مشروع على حدة ومناقشة الاستعدادات الخاصة بسلامة العمال وعرض خطط الإخلاء والطوارئ للمشروع في مرحلة الإنشاء والتي قام بإعدادها ائتلاف المقاولين في كل خط من خطوط المترو . وسيتبع هذه الورش زيارات ميدانية للدفاع المدني لمواقع الأعمال التابعة لمشاريع شركة "الريل" لتفقد سير العمل وفق أعلى المعايير.ومع انطلاق العمل في الأنفاق، شددت "الريل" على إجراءات السلامة خلال مراحل الحفر والتي من شأنها ضمان بيئة عمل آمنة وبعيدة عن خطر الإصابات، وأهمها مواجهة حالات الطوارئ والتعامل معها بصورة سريعة، وذلك عبر توفير لوحة الطوارئ والاتصال كل 250 مترا وهاتف أضواء الطوارئ كل 50 مترا. بالاضافة إلى ذلك، تُجمع معدات طبية داخل نقاط الطوارئ، آلة الحفر، والقطارات، و20 جهاز تنفس ذاتي داخل آلة الحفر يعمل لمدة "90 دقيقة مستقلة"، فضلا عن طرق للمشاة داخل النفق تفصل المشاة عن العربة، ومخرج طوارئ إلى السطوح كل 750 مترا، وكبسوله إنقاذ تتحمل ركوب عشرين شخصاً مجهزة بنظام تصفية الهواء لمدة 30 ساعة، ونظام حجز انتقال الدخان في حالات الحريق "Water shield" في كل 50 مترا، و4 كاميرات مراقبة "تسجيل فيديو" وغيرها من الإجراءات.إلى ذلك، قدم مدير الأمن والسلامة في ائتلاف شركات الخط الأحمر "الجزء الجنوبي" عرضاً شاملاً تم فيه شرح طريقة عمل آلة حفر الأنفاق وعدد العاملين بها والآلية المتبعة في بناء الأنفاق وأهم معدات السلامة والأدوات المستخدمة في إنقاذ العمال في حالات الحرائق وعرض خطط الإخلاء والطوارئ.

1517

| 13 مايو 2015

اقتصاد alsharq
مترو الدوحة: طاقة مزدوجة وحرص على سلامة البيئة والإنسان

كشفت شركة "سيمنس" الألمانية أن شبكة القطارات التي ستدخل قريباً إلى الدوحة سوف تكون مزوّدة بتجهيزات ملائمة لسلامة البيئة والإنسان وتتمتع بقوة وقدرات على التخزين المزدوج للطاقة "بطاريات ومواد أخرى" تستخدم لأول مرة في العالم يجري تحضيرها وتركيبها في مدينة فيينا في النمسا.وإلى ذلك، فإن هذا النموذج المتطوّر للقطارات سوف يكون من دون ضجيج بفضل المواد المصنّعة والمخلوطة المستخدمة للدواليب والأسلاك على السكك، لكن الأهمّ هو تجهيز قاطرات القيادة بتقنيات متطورة وعدسات إنذار مسبقة تمنح السائق حريّة الحركة والراحة الكاملة من خلال القيادة التلقائية.وطرحت "سيمنس" على وسائل الإعلام الألمانية النماذج الأولى للقاطرات التي ستشهدها الدوحة، وهي ستكون باللون الأبيض وبزجاج داكن اللون وعرض 2,55 م. يسمح بمقاعد مريحة ومختلفة التوزيع الداخلي، كما بمقاعد للمرضى والمعاقين والدراجات.ويبيّن النموذج الأول للقاطرة وجود 65 مقعدا ثابتا وثلاثة مقاعد تفتح عند اللزوم، هذا بالإضافة إلى مقاعد متحركة مخصّصة لراحة بعض المسافرين، وهذا يعني أن القطار يحتوي بكامله 165 مقعدا للسفر المريح.وإلى ذلك، فإن قطارات "أفينيو" والتي ستصل قريبا إلى الدوحة ستكون مزوّدة بغرفتي قيادة للقطار "في المقدمة والمؤخرة" وهي منفصلة تماما عن قاطرات السفر، وهي بإرتفاعات مختلفة وتحمل على سطحها الآليات التقنية، وبطاريات تخزين الطاقة في أقلّ من نصف دقيقة وبقدرة على السير من خلال التخزين التلقائي المزدوج لمسافة 11,5 كلم.تقنية التحكم بالمناخويأتي موضوع المناخ، حيث ستكون القاطرة مزوّدة بالقدرة على تحمّل حرارة خارجية تصل إلى حدود الأربعين درجة كما بتقنيات للتبريد وتبديل الأجواء المناخية الداخلية، وأيضا بحرية منح المسافرين قدرة التحكّم بكيفية تعديل الحرارة الداخلية لمقطورة الركاب.وتلعب تقنية إستخدام الطاقة المزدوجة في قطار "أفينيو" الجديد، فوائد كثيرة داخل المدن، خاصة إنقاذ وسط العاصمة من بشاعة صورة الأسلاك الثابتة وتقنية تثبيتها، وهذه الصورة لا تزال حتى يومنا تشوّه معظم المدن في العالم التي تستخدم الطرق القديمة لتزويد قطاراتها بطاقة الأسلاك الكهربائية. وفي أول تجربة جرت في المعهد النمساوي للتكنولوجيا "Austrian Institute of Technology" بحضور الصحافيين ووسائل الأعلام بصفة ركاب ومسافرين، تمّ إختبار قطار "أفينيو" لمسافة 2,5 كلم. نجح هذاالإختبار بكامله بالتمام، سواء من حيث تعديلات المناخ الداخلي والصوت وغياب الضجيج ليلا - نهاراً.وعليه، فإن إنتاج مقطورات "أفينيو" سيكون جاهزاً في نهاية العام الجاري، وهي ستصل إلى الدوحة في العام المقبل "2016".وتجدر الإشارة إلى أن بعضا من هذا النوع المتطوّر للقاطرات ذات التخزين التلقائي السريع للطاقة بدأ إستخدامه مؤخراً في بعض المدن الصينية الكبرى، لكن شركة "سيمنس" الألمانية بدأت بإعداد نماذج خاصة متطوّرة للقاطرات التي سوف تستخدم في الدوحة وهي أكثر تطوراً وملاءمة لآخر أوضاع سلامة البيئة وسلامة الإنسان.

450

| 12 مايو 2015

اقتصاد alsharq
سارة المهندي: قبول 705 عقود موردين ومقاولين محليين من الباطن بـ 6.5 مليار ريال

تناولت جلسة العمل الاولى عرضاً للفرص التجارية المتاحة للقطاع الخاص القطري في مشاريع "الريل"، اضافة الى عرض تقديمي عن مساهمات "الرّيل" في تشجيع القطاع المحلي وعرضٍ تفصيلي عن الفرص التجارية المرتبطة بالمشروع 15 مليار ريال قيمة الفرص التجارية المتاحة أمام الشركات القطرية.. إشراك القطاع الخاص القطري في 8 عقود لمقاولي البناء والتصميم بنسبة 15% فضلا عن حصة للتواصل مع شركة الرّيل والمقاولين. وقدمت العرض السيدة سارة المهندي رئيسة قسم تطوير الاعمال في شركة سكك الحديد القطرية "الريل"، حيث قالت: إن الورشة التعريفية تهدف لتحقيق ثلاثة اهداف رئيسية؛ تتضمن توفير المعلومات عن الفرص المتاحة، تسهيل الاتصالات الاولية مع المقاولين، والتعريف بشروط التأهيل لمشروع مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف في لوسيل.واشارت الى ان شركة الريل تتولى تنفيذ ثلاثة مشروعات؛ هي: مترو الدوحة الذي سيتم تشغيله في عام 2019 وقطار المسافات الطويلة الذي سيتم تشغيله في عام 2019، وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل وسيتم تشغيله في عام 2020. تقديم تسهيلات بنكية لمقاولين قطريين بمشروع "الريل" فاقت 4 مليارات ريال واشارت الى انه فيما يتعلق بمتطلبات التأهيل لإدارة المرافق والصيانة بمشروع المترو والريل، فإنه سيتم ترسية العقد في عام 2018، مشيرة الى ان الريل قررت تعريف القطاع الخاص بالفرص المتاحة الآن، لكي تتمكن الشركات القطرية من تهيئة نفسها للمشاركة الفعالة في هذا العقد. واشارت الى انه تم إشراك القطاع الخاص القطري في 8 عقود لمقاولي البناء والتصميم، وهي تمثل ما نسبته 15% من اجمالي العقود، كما تم قبول 705 عقود موردين ومقاولين من الباطن بقيمة 6.5 مليار ريال. واضافت: إن هنالك نحو 104 فرص للقطاع الخاص القطري بمشروع الريل تم استغلال 20 فرصة لمقاولين قطريين،تمثلت في اعمال انشائية ومدنية، مشيرة الى انه تم تقديم تسهيلات بنكية لمقاولين قطريين فاقت قيمتها 4 مليارات ريال. واوضح ان قيمة الفرص التجارية تقدر بنحو 15 مليار ريال، دون احتساب عقد ادارة وصيانة المرافق استغلال 20 فرصة من أصل 104 فرص مطروحة للقطاع الخاص القطري وقالت: إن هذه الفرص تتضمن الاعمال الكهروميكانية وسيتم تنفيذها في الفترة من 2015 الى 2018، وعمال التصميم الداخلي والخارجي وسيتم تنفيذها في الفترة من 2015 الى 2018، اضافة الى الفرص المرتبطة بأنظمة المقصورات وسيتم تنفيذها خلال الفترة من 2016 الى 2019، واعمال صيانة المرافق وسيتم تنفيذها في الفترة من 2019 الى 2021.

3159

| 07 مايو 2015

اقتصاد alsharq
إطلاق عملية التأهيل لعقود تشغيل شبكة مترو الدوحة وقطار لوسيل

تضمنت جلسة العمل الثانية، خلال اليوم المفتوح الذي نظمته "الريل" حول الفرص التجارية المتاحة للقطاع الخاص بمشاريعها، إطلاق عملية التأهيل لعقود التشغيل لشبكة مترو الدوحة، وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وإدارة المرافق والمنشآت المصاحبة، وتم خلالها مناقشة تلك البنود، كما تم خلالها عرض كافة المعلومات المطلوبة حول هذه العقود بهدف وضع الشركات المهتمة بكافة التفاصيل، لتكوين المعرفة حول كل ما تحتاجه للدخول في هذه المناقصات.وشارك في جلستي العمل نحو (55) شركة عاملة في مشروعي مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل، أما الفرص التجارية التي عرضت بالورشة التعريفية فتأتي ضمن ثلاثة عناصر رئيسية؛ من برنامج تطوير سكك الحديد القطرية الذي يشمل مترو الدوحة، وشبكة سكك حديد لوسيل للنقل الخفيف، والريل للشحن وركاب المسافات الطويلة، كما ترتبط هذه الفرص بمواد التصميم المعماري الداخلي والخارجي والأعمال الميكانيكية والكهربائية والأدوات الصحية والفرص التجارية لأنظمة الريل والفرص التجارية لأعمال الصيانة.ويشمل مشروع "الريل" أربعة خطوط للسكك الحديدية، وذلك لتنفيذ ما يعرف بـ "برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية"، حيث سيكون لبرنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية دور حيوي في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، عن طريق توفير الدعم للبنية التحتية لوسائل النقل العام الحالية، بوسائل نقل جديدة من طراز عال.. كما سيكون نظام النقل العام أكثر كفاءة، إذ سوف يشتمل تنفيذه على تنفيذ مقترحات ومشاريع تطوير أخرى للأراضي، إضافة إلى توفير بديل جذاب ومنافس لوسائل النقل الخاصة. ويضم برنامج التطوير الخاص بشبكة السكك الحديدية القطرية الخطوط التالية: مترو الدوحة، قطار المسافات الطويلة للركاب، قطار المسافات الطويلة للبضائع، ومشروع قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل. وسيتم تنفيذ برنامج التطوير الخاص لشبكة سكك الحديد القطرية، على عدة مراحل، وسيربط السكك الحديدية في قطر مع دول الجوار في المنطقة، مما سيسهم في دعم التنوع الاقتصادي وزيادة نموه. وينقسم مشروع المترو إلى عدة مراحل، تتضمن: المرحلة الأولى (وهي عبارة عن مخطط الشبكة الأولى)، المرحلة الثانية وتتضمن توسيع الشبكة، والمرحلة الثالثة التي تشمل حماية ممرات المستقبل. أما بالنسبة للمسافات الطويلة، فتتضمن المرحلة الأولى بوابة الشبكة، المرحلة الثانية وتشمل شبكة الركاب عالية السرعة، والمرحلة الثالثة التي تتضمن شبكة الركاب والشبكة الوطنية المدمجة. وبالنسبة لقطار النقل الخفيف فتتضمن المرحلة الأولى قطار النقل الخفيف في لوسيل.. ويعتبر مترو الدوحة جزءاً لا يتجزأ من برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية. ويتكون المشروع من أربعة خطوط، وستتمكن شبكة المترو من تغطية أغلب مناطق الدوحة، كما ستتضمن خطوطاً لوسط المدينة والمناطق التجارية والسكنية الحيوية عبر المدينة.. في وسط الدوحة، سيكون المترو تحت الأرض، أما في الضواحي والأطراف فسوف يكون غالباً على مستوى سطح الأرض، أو أعلى منها.ويصل الخط الأحمر بين الوكرة والخور، ماراً بالدوحة.. وخط الشمال الجنوب ويربط مدن الخور في الشمال ومسيعيد في الجنوب عن طريق لوسيل، والخليج الغربي، ومشيرب ومطار الدوحة الدولي الجديد، في حين يصل الخط الأخضر مدينة الدوحة بالمدينة التعليمية، ويتبع الخط الأخضر طريق الريان ويربط المدينة التعليمية بقلب الدوحة. علاوة على ذلك، فإنه يربط أم صلال بالمنطقة الصناعية الجنوبية، أما الخط الذهبي فيصل المطار بمنطقة الوعب مارا بالدوحة، ويجري في الاتجاه (شرق ـ غرب) ويربط شمال منطقة المطار عن طريق محطة مشيرب المركزية بشارع الوعب، وجنوب الريان وطريق سلوى، ويعتبر الخط الأزرق حلقة وصل بين جميع خطوط الطريق شبه الدائري، ويربط المناطق التجارية والسكنية في الخليج الغربي بمنطقة شمال المطار، عبر الطريق الدائري الثالث.. هذا ويمثل مشروع لوسيل أحد المشاريع المهمة التي تحمل رؤية واعدة في دولة قطر، تم تخطيطه بشكل رئيسي من قبل شركة الديار القطرية، لتصبح مدينة فريدة من نوعها في قطر، والمنطقة، والعالم، ويجري تطوير هذه المدينة الطموح، على الواجهة البحرية شمال مدينة الدوحة، وستكون واحدة من أكبر وأهم المشاريع المطورة حول العالم. وتمتد لوسيل عبر أكثر من 35 كم مربع، من الأراضي التي يفترض أن تضم ما يقارب "200" ألف نسمة. وستشتمل على فرص تجارية وسكنية جديدة، إضافة إلى مجموعة متكاملة من المرافق المجتمعية؛ تشتمل على المدارس والمرافق الطبية والترفيهية ومراكز التسوق، وبدأت شركة السكك الحديد القطرية (الرّيل) مرحلة إنشاء السكك الحديدية الخفيفة العابرة. والنظام المعتمد في هذه الشبكة سوف يقدم الدعم والتكامل للجوانب المختلفة، لبرنامج النقل في لوسيل، كما سيلبي رؤية مطور مشروع لوسيل، من حيث إيجاد نظام نقل متكامل لكي يخدم الزوار والعاملين وسكان لوسيل، ويهدف لتعزيز قدرة وكفاءة الحركة داخل لوسيل، ولتوفير بيئة أكثر ديناميكية ورفقاً بالبيئة. وقد تم تخطيط مشروع قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل، ليشمل أربعة خطوط.

355

| 07 مايو 2015

اقتصاد alsharq
رئيس الغرفة يشيد بإشراك القطاع الخاص في مشروعات الريل

أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، بإشراك القطاع الخاص في مشروع الريل وتعريفه بمكونات المشروع والفرص التجارية المتاحة فيه، لافتا الى ان هذا الامر يؤكد أن الرؤية الحكيمة للقيادة والحكومة تصب نحو دمج القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني واعتباره شريكاً في التنمية وليس منافساً. وأشار الشيخ خليفة بن جاسم إلى أن القطاع الخاص يتميز بميزات نسبية، تجعل من وجوده على خريطة الاقتصاد أمراً ذا قيمة، في ظل طفرة نمو يشهدها خلال السنوات الأخيرة، مضيفاً: إنه يمكن ـ إجمالا ـ النظر إلى القطاع الخاص القطري من زوايا متعددة؛ أهمها على الإطلاق: الفعالية التي يقوم بها في دعم أركان الاقتصاد الكلي، والمساهمة بفعالية في تحريك عجلة الإنتاج، ودعم الناتج المحلي الإجمالي، وهو بذلك يمثل شريكاً أساسياً للدولة في التنمية، ويتعاظم دوره في مسيرة التنمية، سواء في المجالات الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو العمرانية، أو مجالات البنى التحتية، واضاف: إن التطور والنمو المتسارع اللذين يشهدهما القطاع الخاص نتجا عن دعم الدولة واهتمامها واستجابتها للمقترحات المقدمة، التي سعت إلى إزالة المعوقات التي تعترض تطوير القطاع.. والمقترحات الخاصة بتحسين بيئة العمل، ودعم برامج التنمية والتطوير من خلال سياسات تشجيع الاستثمار، وتوفير مناخ استثماري مشجع، الأمر الذي قاد إلى زيادة الاستثمارات الخاصة، ونمو حجم القطاع الخاص، وتوسيع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وذلك بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة.وتابع رئيس الغرفة يقول: "إن مشروع الريل مشروع وطني بامتياز، ونشكر للجنة القائمة على تنفيذه، قناعتها بتوفير فرص كبيرة للقطاع الخاص القطري من خلال مشاريعها، سواء كانت المتعلقة بأعمال البناء والتصاميم الخاصة في المشاريع، أو الأعمال المصاحبة ومساعدتها للشركات القطرية للدخول في تحالفات مع الشركات العالمية، في مشاريع الأعمال والبناء لمترو الدوحة.. والقطاع الخاص يقدر حرصكم على استفادته من المشروع بشكل كبير، حيث إن التشجيع الذي توفره الريل للشركات المحلية القطرية على الدخول في شراكات، مع شركات عالمية، سيعود بالنفع عليها من خلال الخبرة والاستعانة بالتكنولوجيا. وسيساعد تعاون الشركات المحلية إلى المقاولين الدوليين في مشروع مشترك ـ كهذا ـ على تعزيز مهارات وقدرات الشركات القطرية، وسيشجع على نقل المعرفة والخبرات إليها، حيث إن الشركات المحلية تتميز بالخبرة في المشاريع المحلية والأمور اللوجستية وغيرها، أما الشركات الأجنبية فلديها خبرتها في إنشاء السكك الحديدية، وبالتالي يصبح هنالك تكامل بين الشركات القطرية والأجنبية، مما يعطي قوة أكبر للشركات المنفذة للمشروع.وأشار الشيخ خليفة بن جاسم الى ان هذا الاحتكاك مع الشركات العالمية، سيكون رصيداً لدى شركاتنا المحلية، يمكن الاستعانة به مستقبلاً، في قطر أو حتى خارجها، مما يمثل اضافة كبيرة للقطاع الخاص القطري والاقتصاد بوجه عام، معربا عن امله في أن يكون هذا الملتقى فرصة، لميلاد تحالفات جديدة، وأن يوفر للقطاع الخاص المعلومات اللازمة لدخوله ـ بقوة ـ في هذا المشروع الكبير، وأن يحقق المزيد من النجاح والخبرة، وأن يثبت ـ للقيادة والدولة ـ أنه كان محل ثقة، كشريك في التنمية والتطور.

305

| 07 مايو 2015

اقتصاد alsharq
70% نصيب الشركات المحلية في عقود الباطن بمترو الدوحة وقطار لوسيل

بحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أقامت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" اليوم، يوماً مفتوحاً تضمن ورشة تعريفية للتوعية بالفرص التجارية المتاحة للقطاع الخاص القطري ضمن مشاريع الريل والتي تتضمن مترو الدوحة وقطار المسافات الطويلة وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، الى جانب اطلاق عملية التأهيل لتشغيل انظمة المترو. 15% نسبة مشاركة القطاع الخاص في تشكيل التحالفات الرئيسية لتصميم وبناء مشروعي مترو الدوحة وقطار لوسيل.. 61% نسبة قيمة عقود المصنعين القطريين للمواد الأولية في مشاريع السكك الحديديةوحضر فعاليات الورشة التعريفية التي عقدت في فندق شيراتون الدوحة، سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، وسعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين، والسيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، والمهندس سعد احمد المهندي الرئيس التنفيذي لشركة "الرّيل"، اضافة الى اكثر من 600 شخص من ممثلي الشركات القطرية والعالمية.وألقى سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات كلمة في الجلسة الافتتاحية أوضح فيها أن مشاريع النقل والمواصلات في الوقت الحالي تحظى باهتمام واسع من قبل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وبمتابعة وإشراف من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، معتبراً قطاع النقل والمواصلات مقياساً لتقدم ونهضة الأمم ورفاهية المجتمع، مما يستوجب التطوير والتوسع في خططه ومشاريعه من خلال رسم السياسات ووضع الاستراتيجيات التي تساهم في تطوير هذا القطاع بمشاركة كل من القطاع الحكومي والقطاع الخاص بهدف تحسين هذه الأنظمة من خلال استخدام أحدث التقنيات في مشاريع النقل والمواصلات لتقليل التأثيرات البيئية بما يساهم في النهوض بهذا القطاع الذي يؤدي لزيادة الناتج المحلي لدولة قطر.واشار الى انه من هنا تأتي أهمية هذه الورشة التعريفية حيث بدأنا في إنشاء خطوط السكك الحديدية التي ستربطنا بدول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، كما ستمتد علاقتنا بالعالم أجمع من خلال مطار حمد الدولي وميناء حمد، تاركين للأجيال القادمة بنية تحتية عالية المستوى في مجال المواصلات. وستحقق رؤيتنا إن شاء الله من خلال التزام وتفاني جميع المعنيين بتقديم حلول عالية الأداء للأنظمة التي ستؤدي لخدمة المجتمع".واوضح أن وزارة المواصلات انطلاقاً من مبدأ الدولة في مشاركة القطاع الخاص بالمشاريع الاستثمارية الكبرى، تهدف إلى تشجيع مساهمة القطاع الخاص القطري في كافة مشاريع النقل والمواصلات وتوطين الخبرة والتكنولوجيا المستخدمة فيها لتطويرها، لافتا الى أن شركة الريل قدمت نموذجا مثاليا في توفير المعلومات عن جميع الفرص المصاحبة لمشروع المترو، وعقدت أكثر من لقاء مع الشركات المحلية لتوضيح حجم هذه الفرص التي يتيحها المشروع للقطاع المحلي، وهدفت من ذلك إلى إلقاء الضوء على المواد والخدمات اللوجستية المطلوبة للمرحلة الأولى لمشروع المترو، واحتياجات مشروع السكك الحديدية في قطر، لتستطيع الشركات القطرية وضع تصوراتها حول فرص مساهمتها. 222 مليون ريال لدعم القطاع الخاص باتفاقيات تأمين للمشاريع واتفاقية للابتكارات التكنولوجية.. 80% نسبة مشاركة الشركات القطرية في عقود التأمين بمشروع مترو الدوحة.. 600 شركة محلية وعالمية تسعى للفوز بمناقصات الاعمال التنفيذية لمشروع الريلواشار الى انه في هذا الإطار فأن شركة الريل بالتنسيق مع بنك قطر للتنمية وبالتعاون مع شركة استشارية عالمية، حددت فرص الاستثمار بشكل تفصيلي أكثر، وتم رصد أكثر من 104 فرص يستطيع القطاع الخاص القطري الوصول إليها، وتشكل أيضا قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مؤكدا أن مشاركة القطاع الخاص في مشاريع السكك الحديدية وصلت إلى نسب مرتفعة جدا رغم أن قطاع السكك الحديدية جديد على المنطقة ويتطلب مهارات تقنية عالية ومتخصصة يصعب توفيرها محلياً. واوضح أن مشاركة القطاع الخاص القطري في قيمة العقود لمقاولي الباطن التي تمت ترسيتها حتى تاريخه في مشروع مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، بلغت نسبة 70% مقابل 30% لشركات عالمية، وشملت هذه العقود أعمال خدمات التصاميم والتحويلات المرورية وتحويل خدمات وحفر المحطات وتوريد مواد البناء وغيرها من هذه الأعمال، كما وصلت نسبة مشاركة القطاع الخاص في تشكيل التحالفات الرئيسية لتصميم وبناء مشروعي مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل إلى 15% وبلغت نسبة قيمة عقود المصنعين القطريين للمواد الأولية المشاركين في مشاريع السكك الحديدية إلى (61 في المائة) حيث تم الاعتماد على شركات المواد الأولية والنقليات المحلية في تأمين احتياجات المشروع من الإسمنت والرمل والحديد وغيرها. وأشار إلى أنه تم تقدير مبادرات أخرى لدعم القطاع الخاص بقيمة 222 مليون ريال تشمل اتفاقيات تأمين للمشاريع واتفاقية للابتكارات التكنولوجية، حيث بلغت نسبة مشاركة هذا القطاع من قيمة عقود التأمين في مشروع مترو الدوحة 80%. وتابع سعادة وزير المواصلات يقول: "نحن نسعى لتحقيق رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "قطر 2030" وذلك من خلال حضور القطاع المحلي لمساندة أعمال المشاريع التي تقوم بتنفيذها "شركة الريل"، وذلك بهدف تحقيق الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، وكلي أمل أن تحقق هذه الورشة وما يتبعها من فعاليات مماثلة، الهدف المرجو منها في اعطاء كافة المعلومات التي يحتاجها القطاع الخاص للدخول في المشاريع الحيوية والتنموية للدولة كمشروع شبكة سكك الحديد".ومن جانبه قال المهندس سعد احمد المهندي الرئيس التنفيذي لشركة "الريل" في تصريحات صحفية ان الرّيل قامت بعقد العديد من اللقاءات والندوات وورش العمل مع القطاع الخاص على مدار الثلاث سنوات الماضية بهدف تسليط الضوء على المواد و الخدمات اللوجستية التي تحتاجها المرحلة الأولى من مشروع المترو، وذلك لإعطاء الفرصة للشركات القطرية لوضع تصوراتها حول فرصهم في المساهمة في المشروع، حيث تسعى الريل من خلالها إلى ترجمة الرؤية الوطنية 2030، لتحقيق الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص. واشار الى انه من سياسات شركة الريل أن تقوم بعقد ورش عمل تعريفية للمستثمر القطري والأجنبي قبل طرح أية مناقصات كبيرة للمشروع وقد تكللت هذه السياسة بالنجاح حيث أنه يوجد شركات قطرية في كافة التحالفات التي تم تأهيلها للأعمال المدنية". وأضاف: "تم خلال اللقاء تسليط الضوء على الفرص التجارية المتاحة للقطاع الخاص في مشاريع الريل، وكذلك عرض عملية التأهيل لعقود التشغيل لشبكة مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل وإدارة المرافق والمنشآت المصاحبة، لتستطيع الشركات القطرية التخطيط بوضوح اكبر لفرص الاستثمار والمشاركة في هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي للبنية التحتية في قطر". تشجيع مساهمة القطاع الخاص في مشاريع النقل والمواصلات وتوطين الخبرة والتكنولوجيا.. رصد 104 فرص يستطيع القطاع الخاص القطري الوصول إليها وتشكل أيضا قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.. المهندي: نسعى لترجمة رؤية 2030 لتحقيق الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاصواشار المهندي الى ان "الريل" سعت منذ بداية اعمالها إلى تشجيع الشركات المحلية القطرية على الدخول في شراكات مع جهات عالمية، وذلك لأن الشركات المحلية لها خبرة في الأنظمة الموجودة وفي المشاريع المحلية والأمور اللوجستية فيما لدى الشركات الأجنبية خبرتها في إنشاء السكك الحديدية عالميا، ومن شأن هذا التكامل بين الشركات القطرية والأجنبية، ان يعطي قوة أكبر للشركات المنفذة للمشروع كما للمشروع الجديد بحد ذاته.وحضر ورشة العمل حوالي 600 شركة محلية وعالمية، وذلك في إطار سعي شركة سكك الحديد القطرية "الريل" إلى ترجمة الرؤية الوطنية 2030، لتحقيق الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، وقد تم خلالها إطلاع القطاع الخاص على كافة الفرص المتاحة، بهدف تشجيع مشاركته في تلك المشاريع وتسهيل الاتصالات الأولية مع مقاولي شركة (الريل)، فضلا عن استقطاب الخبرات الأجنبية الرائدة في مجال السكك الحديدية.

537

| 07 مايو 2015

اقتصاد alsharq
شركة أيرلندية تفوز بتنفيذ تصميم نفق الخط الأخضر لمترو الدوحة

فازت اليوم شركة " بيرن لوبي بارتنر" الأيرلندية العالمية للهندسة والإستشارات بمشروع تصميم وتحويل المرافق في نفق الخط الأخضر لمترو الدوحة، لتكون الشركة الأيرلندية بذلك قد حصلت على 3 من أضخم المشروعات في منطقة الخليج في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، خلال زيارة وزير الوظائف والتجارة والابتكار الأيرلندي" ريتشارد بروتون" إلى قطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة على رأس بعثة تضم 63 شركة أيرلندية في كافة التخصصات في مهمة تجارية واستثمارية. وذكرت مصادر في البعثة الأيرلندية التجارية أن حجم هذه المشروعات الضخمة تقدر قيمتها بما يقرب من مليون ونصف المليون يورو. ورحب وزير الوظائف والتجارة والابتكار الأيرلندي "ريتشارد بروتون" بهذا المشروع وهنأ شركة "بيرن لوبي بارتنر" الأيرلندية بحصولها على هذا المشروع الضخم في قطر متمنيا لهم توسيع نطاق أعمالهم في قطر ودول الخليج خلال السنوات القادمة، كما ذكر " مايكل لوبي" المدير الإداري لشركة "بيرن لوبي بارتنر" الأيرلندية أن مشروع الخط الأخضر لمترو الدوحة مثال رائع لمدى التعاون القائم بين الجانب القطري والأيرلندي في مجال إقامة مشروعات البنية التحتية خلال السنوات القادمة، حيث سيسمح بإتمام مشروعات هندسية ضخمة بأعلى جودة ودقة بمقاييس عالمية ودليل على الثقة التي يوليها الشركاء القطريون إلى الشركة الأيرلندية. ويأتي ذلك المشروع الضخم عقب توقيع شركة "ديونا" الأيرلندية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على عقد مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لتصميم برنامج تقني لتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية في قطر وذلك لأول مرة سيصدر باللغة العربية والانجليزية، حيث حضر وزير الوظائف والتجارة والابتكار الأيرلندي "ريتشارد بروتون" التوقيع خلال زيارته إلى الدوحة أمس الأول، ضمن مهمته التجارية والاستثمارية التي يقوم بها في منطقة الخليج العربي وستمتد حتى الجمعة القادمة والتي تضم مجموعة من 63 شركة أيرلندية تغطي كافة مجالات التجارة والاستثمار الأيرلندي. وأشار"بريدان فلود" مدير قطاع المبيعات والشراكة بمؤسسة "إنتر برايس الأيرلندية" المنظمة للبعثة التجارية الأيرلندية إلى منطقة الخليج، إلى أن حجم الصادرات الأيرلندية إلى منطقة الخليج العربي سيحقق زيادة تسجل ما يقرب من 6 مليارات يورو خلال 2020 إلى دول الخليج العربي. ويذكر أن وزير الوظائف والتجارة والابتكار الأيرلندي "ريتشارد بروتون" قد بدأ مهمته التجارية على رأس البعثة الأيرلندية التجارية المكونة من 63 شركة أيرلندية متوجها إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة في يوم 19من أبريل الجاري، واتبعها بالتوجه إلى المملكة العربية السعودية يوم 20 من أبريل الجاري، واستمرت أعمال البعثة حتى 21 من أبريل في الرياض، وتوجه وزير الوظائف والتجارة والابتكار الأيرلندي " ريتشارد بروتون" بعد ذلك إلى قطر في زيارة استمرت يوما واحدا.

2610

| 23 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
السبيعي: 65 مليار ريال قيمة العقود المبرمة حتى الآن

قال المهندس عبد الله عبد العزيز السبيعي العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية "الريل": إن قيمة العقود التي تم إرساؤها حتى الآن تبلغ حوالي 65 مليار ريال، ووصلت نسبة الجانب المحلي في بعض العقود إلى 70 بالمائة، تتنوع ما بين أعمال الحفر والبناء والأعمال اللوجستية والخرسانة والنقل والتخزين وتوريد مواد البناء وغيرها، لافتا إلى أنه بنهاية العام الجاري سيكون قد تم الانتهاء من 30 بالمائة من الأعمال المدنية. استلمنا 21 آلة حفر للمشروع .. و100 مليون ريال قيمة الحفارة الواحدةوفي رده على أسئلة الصحفيين، قال السبيعي: إن قيمة آلة الحفر الواحدة تبلغ 100 مليون ريال، لافتا إلى أن الريل تسلمت 21 آلة حفر، هي المجموع الكلي لآلات الحفر التي تم التعاقد عليها، وقال إن هناك عشرة عقود رئيسية، 8 منها عقود متعلقة بالأعمال المدنية، منها حفر الأنفاق وبناء المحطات.وحول طرح الفرص التجارية المتعلقة بالمشروع، قال إنه تم تحديد موعد خلال الشهر المقبل لطرح هذه الفرص، لافتا إلى أن شركة "الريل" قبل طرح أي مناقصة أو فرصة تقوم بعمل ورشة تعريفية لجميع المستثمرين والقطاعات حتى تضمن الشركة استعداد المقاولين للدخول في العقود والقيام بها على أفضل صورة.وقال إن جميع العقود التي يتم إبرامها يجب أن يدخل بها شريك قطري بنسبة تتراوح من 15 إلى 20 بالمائة.وعقب المؤتمر الصحفي لـ"الريل" تم القيام بزيارة ميدانية للإعلاميين إلى موقع محطة السودان التابعة للخط الذهبي والتي تقع تحت الأرض وتنطلق منها إحدى الحفارات العملاقة لحفر الأنفاق، حيث تم تفقد التقدم الملموس على مستوى المشروع والتعرف على آلية عمل إحدى آلات حفر الأنفاق.وتحتاج آلة حفر الأنفاق لمدخل واحد، ويمكنها أن تقوم بعملية الحفر تحت شوارع المدينة، وبشكل فعلي، إذ يتم تشغيلها تحت الجموع التي تتحرك فوقها ولا تشعر بها، وهي مثالية أيضاً لحفر الأنفاق الممتدة بخطوط طويلة ودون انقطاع، تماماً كما تتطلب مواصفات مشروع مترو الدوحة، وكذلك، لا تتسبب آليات تجويف الأنفاق بتأثير بيئي يذكر، كما يعتبر أثرها محدودا على مستويات المياه المرتفعة وغير المعروفة والقابعة تحت سطح العاصمة. أما التلوث الترابي الذي يرافق مواقع الإنشاءات فهو شبه معدوم كما هو الحال في جميع الأعمال التي تتم على عمق 20 مترا تحت السطح. اكتمال 30% من الأعمال المدنية للمشروع بنهاية العام الجاريوقبل البدء بأعمال تجويف الأنفاق، عملت "الريل" على استبيانات التحقق والتي تشمل المباني السكنية على طول الخط، حيث تم وضع نقاط مراقبة أساسية مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ جميع الأعمال ضمن أعلى شروط للسلامة، بحيث تكون السلامة أولوية في جميع عمليات تجويف الأنفاق، ومن بين 3 أنواع لآلات الحفر - موازِنة ضغط الأرض (EPB)، درع الروبة الطينية (Slurry Shield) وتقنية الوجه المفتوح (Open Face) - اختارت الريل النوع الأول الذي يعتبر مثاليا للأرض الناعمة المتماسكة والصخرية، سُميت آلات حفر الأنفاق بهذا الاسم نسبة إلى طريقة عملها، حيث إن الضغط الذي تبذله الآلة نفسها يوزع بشكل متوازن مع وزن الأرض الموجود فوقها. بينما تقوم الآلة بحفر الأرض، يتم حقن الأسمنت في الأرض لملء التجاويف والثغور ولتثبيت الأرض.

409

| 21 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
إرساء 8 عقود للتصميم والبناء وعقد لأعمال الأساسات بمترو الدوحة

قدم المهندس حمد البشري نائب الرئيس التنفيذي لشركة "الريل" عرضا حول تطور مشاريع "الريل" وآلية حفر الأنفاق الجارية حاليا، حيث قدم فكرة شاملة عن طبيعة العمل الذي يتم تحت الأرض مع بيان مسار كل آلة من آلات حفر الأنفاق وتفاصيلها التقنية والمرحلة المقبلة من عملها.وأشار إلى أن طول الأنفاق في مترو الدوحة يبلغ 242 كم وتضم 107 محطات، على مرحلتين، وتشمل كلا من الخط الأحمر، الخط الأخضر، الخط الذهبي، والخط الأزرق، مشيراً إلى أنه سيتم تشغيل المرحلة الأولى في الربع الرابع من العام 2019. 242 كيلو متراً طول الأنفاق وتمر بـ107 محطات والتشغيل في 2019وقال إن قطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع يبلغ طوله 486 كم ويشتمل على 11 محطة على 5 مراحل، ويتضمن نقل الركاب والبضائع محليا، وشبكة لنقل الركاب والبضائع عبر الحدود، مشيراً إلى أن تشغيل المرحلة الأولى سيتم في العام 2018.أما قطار النقل الخفيف فيتضمن مسافة 38 كم ويشتمل على 37 محطة ويضم كلا من الخط الأصفر، الخط البنفسجي، الخط الأخضر، والخط الأحمر، مشيراً إلى أن التشغيل سيكون في العام 2019.واستعرض البشري تحديات استخدام آلة حفر الأنفاق في مترو الدوحة، موضحا أنها تشمل استخدام تكنولوجيا آلات حفر الأنفاق، التجربة المحدودة مع منهجية عمل آلة حفر الأنفاق من نوع (EPB) ومدى مراعاتها للخصائص الجيولوجية للتربة في قطر.وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى لمشروع مترو الدوحة، قال إنه تم إرساء العقود لـ8 مراحل للتصميم والبناء، مرحلة واحدة لأعمال الأساسات، وعقد واحد لأنظمة المترو، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن 37 محطة للمترو، منها 31 محطة تحت الأرض وست محطات فوق الأرض، مشيراً إلى أن الخط الأحمر يمر بسبع عشرة محطة، في حين توجد ثماني محطات للخط الأخضر و10 محطات للخط الذهبي، إلى جانب وجود محطتين رئيسيتين.وأشار إلى أن إجمالي عدد آلات حفر الأنفاق يصل إلى 21 آلة وتم تسلمها بالكامل، كما تم تشغيل 17 آلة لحفر الأنفاق، وقال إنه تم الانتهاء من حفر 18.6 كم من الأنفاق في 15 أبريل 2015. إكتمال حفر جميع الأنفاق في مترو لوسيل والانتهاء من المشروع في 2019وفيما يتعلق بقطار النقل الخفيف في لوسيل، فإن الطول الإجمالي للمسار يبلغ 38.5 كم، منها تحت الأرض 10 كم، فوق الأرض 1.0 كم، وبمستوى الأرض 19.5 كم، وبلا إيرادات 8.0 كم، لافتا إلى أن عدد المحطات يبلغ 37 محطة مع وجود محطة واحدة للتحميل، وقال إنه تم اكتمال الحفر بنسبة 100 في المئة، وسيتم الانتهاء من المشروع في العام 2019.وقال البشري إن الريل مسؤولة عن إنشاء نظام نقل عام على مستوى عالمي في دولة قطر في فترة قصيرة من الزمن، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، مشيراً إلى أن مشروع مترو الدوحة يستهدف بموازاة عمله المستمر لاستكمال المرحلة الأولى بحلول الربع الأخير من عام 2019. وسوف يتضمن 37 محطة، منها 6 فوق الأرض أو بمستوى الأرض، فيما الباقي سيكون تحت الأرض بمساعدة 21 آلة لحفر الأنفاق.

245

| 21 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
إكتمال جميع مراحل سكك حديد قطر في 2026

يتكامل مترو الدوحة مع وسائل النقل المتوفرة حالياً والتي ستتوافر مستقبلاً في قطر. ويتميز مترو الدوحة بمزايا أبرزها: المسافة القصيرة التي يمكن قطعها سيراً على الأقدام بين المترو وباقي وسائل النقل، ساعات التشغيل المدروسة بالإضافة إلى نظام قطع التذاكر المتكامل وجداول التعرفة المتنوعة.وسوف تساعد تلك المزايا بمجملها على ضمان أعلى مستوى من التكامل بين وسائل النقل المختلفة.يعتبر مشروع مترو الدوحة واحداً من أكبر مشاريع المترو في العالم حالياً، وسوف يلعب دوراً هاماً في تطوير قطر بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية. وسيسهم هذا المترو الاستثنائي في وضع قطر في مصاف الأمم المتقدمة فيما يتعلق بالبنية التحتية الخاصة بوسائل النقل في الدولة. كما سوف يخدم البيئة ويخفف من الاختناقات المرورية بالإضافة لتوفيره لبدائل نقل سريعة للسكان في قطر.عند الانتهاء من إنشاء الشبكة في عام 2026، سوف يضم المترو أربعة خطوط تغطي معظم مناطق الدوحة وتربط بين أكثر المراكز حيويةً في العاصمة. في مركز مدينة الدوحة، سوف يكون المترو تحت الأرض أما في أطراف المدينة فسوف تكون الخطوط فوق سطح الأرض أو على مستوى الأرض.ويمتد الخط الأحمر أو المعروف بخط الساحل، من الخور في الشمال إلى مسيعيد في الجنوب عبر لوسيل، الخليج الغربي، ومشيرب مع فرع من مطار حمدالدولي.يصل خط مترو الدوحة الأخضر "الخط التعليمي" المنطقة الصناعية في جنوب الريان،ومحطة مكتبة قطر الوطنية وممر لطريق الشمال باتجاه الشمال، في حين يُشار إلى الخط الذهبي أيضاً بالخط التاريخي، ويمتد من محطة مدينة المطار الشمالية في الشرق إلى المدينة الصناعية في الغرب ليخدم شارع الوعب وطرقات شارع سلوى، ويمر الخط الأزرق والذي يعرف أيضاً بخط المدينة بشكل نصف دائري ويصل الجزء التجاري من المدينة، الخليج الغربي بمطار حمد الدولي عبر الطريق الدائري الثالث.وعندما ينتهي إنشاء المرحلة الأولى سوف يكون هناك "37 محطة" 17 محطة للخط الأحمر،8 محطات للخط الأخضر، 10 محطات للخط الذهبي ومحطتين رئيسيتين، وسوف يزداد هذا الرقم ليصبح 107 محطات عند الانتهاء من إنشاء المرحلة الثانية.وتعتبر محطة مشيرب التي تقع في قلب الدوحة، النقطة المركزية في شبكة مترو الدوحة بأكملها ونقطة تقاطع أساسية لثلاثة خطوط من الخطوط الأربعة وهم الخط الأحمر، الأخضر والذهبي.سيتم بناء المترو على مرحلتين، المرحلة الأولى ومن المتوقع إنهاء هذه المرحلة من المشروع في الربع الأخير لعام 2019. وسوف تتضمن إنشاء 37 محطة، بما فيها محطة مشيرب، إلا أن المحطات المنجزة لن تكون جميعها متاحة للجمهور. كما سيتم بناء أكثر من 86.5 كم من السكك أغلبها تحت الأرض أما الأجزاء التي ستكون فوق الأرض وعلى مستوى الأرض فلن تزيد نسبتها على 10%.أما المرحلة الثانية فمن المتوقع انتهائها في العام 2026 وسوف تتضمن إنشاء 70 محطة. وسوف يمتد مترو الدوحة لحوالي 146 كم طولاً وسيكون ثلثه تحت الأرض، نصفه فوق الأرض أما الباقي فسوف يكون على مستوى الأرض.

5152

| 21 أبريل 2015