رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كلية شمال الأطلنطي تشكر "الشرق"

تلقت "الشرق" شهادة شكر وتقدير من كلية شمال الأطلنطي في قطر تكريما لجهودها في تغطية أحداث الكلية وتفانيها في العمل في سبيل الإرتقاء بمستوى التعليم العالي في قطر و "الشرق" بدورها تؤكد أنه لا شكر على واجب .

199

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
آلاف الأطفال يحتفلون بليلة "القرنقوه" في مؤسسة قطر

إحتفلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في ليلة القرنقعوه التراثية بمشاركة آلاف الأطفال مع عائلاتهم وذلك مساء امس ،في الشقب وسط أجواء عائلية جمعت بين إحياء التراث والثقافة القطرية والأنشطة التعليمية المتميزة المسلية للأطفال لتعريفهم بتاريخ أجدادهم وحضارتهم الأصيلة. وتنصب احتفالات ليلة القرنقعوه التي تنظمها مؤسسة قطر ضمن جهود المؤسسة الرامية لإحياء التراث، والحفاظ على التقاليد والهوية القطرية الأصيلة، انعكاساً لرسالتها الرامية لتنمية مجتمع يعتز بجذوره ومبادئه الإسلامية العريقة، بينما يمضي قدماً في مسيرته نحو المستقبل. وتجتذب ليلة القرنقعوه بمؤسسة قطر المجتمع القطري بجميع أطيافه، فتتيح للجميع التشارك بأجمل العادات والتقاليد القطرية مع المواطنين والمقيمين وعائلاتهم. وما كان لمؤسسة قطر أن تستضيف هذه الفعالية بهذا النجاح لولا التعاون الوطيد بين جميع ومختلف مراكز وإدارات مؤسسة قطر التي تسعى جميعها لتقديم الدعم الكامل لرؤية المؤسسة للحفاظ على تراث دولة قطر من أجل الأجيال الصاعدة. توزيع هدايا القرنقعوه وتواصلت فعاليات ليلة القرنقعوه بمؤسسة قطر من الساعة الثامنة مساءً حتى منتصف الليل، فشملت سوقاً شعبية واستراحات للزائرين في مجلس تقليدي، حيث تم تقديم المأكولات والمشروبات القطرية التقليدية مثل الهريس، واللقيمات، والجريش والكرك، كما تم نقديم باقة من الأنشطة والفعاليات المميزة للصغار التي تشاركت فيها مختلف مراكز وإدارات مؤسسة قطر. وعلى مدى ساعات الفعالية الأربع، تم جمع عائدات تزيد عن 15 ألف ريال قطري، سيتم التبرع بها لصالح مؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا" (روتا)، عضو مؤسسة قطر. واجتذبت الأنشطة التي قدمتها الشقب عدد غفيراً من الزوار، ومن بينها برامج تعليم ركوب الخيل، وحصان البوني، والحصان الآلي. كما استمتع الأطفال أيضاً برواية القصص التي قدمتها مكتبة قطر الوطنية، والرسم على الوجوه، وتعلّم الحِرَف، وزخرفة الحناء، والألعاب التقليدية مثل القيس والدحروي والطاقية، وغيرها من الأنشطة الممتعة لجميع أفراد العائلة. وأشاد السيد علي عطا الشمري، الذي حضر مع أبنائه إلى مهرجان القرنقعوه بجهود مؤسسة قطر لإحياء هذه الليلة التراثية المميزة، وقال: "ما تتميز به تجربة القرنقعوه في مؤسسة قطر هو الطابع التعليمي والإطار العصري لتقديم المعلومات المتعلقة بالعادات والتقاليد القطرية الأصيلة. ولمهرجان القرقنعوه معانٍ جميلة تدل على كرم أهل البلد وتماسكهم وتعاطفهم مع بعضهم البعض. إن هذه الفعالية رائعة حقاً لأنها مليئة بالأفكار الممتازة لإحياء التراث. فهنا يتعرف الأطفال على عادات وتقاليد آبائهم وأجدادهم، لأنه في هذا الزمن أصبح تعريف الصغار بها صعباً نظراً لاختلاف نمط الحياة في المجتمع والتقدم التكنولوجي. وبالطبع توفر هذه الفعاليات الأجواء المشجعة على خروج الناس للاحتفال بهذه المناسبة التقليدية التي هي أيضاً فرحة كبيرة للأطفال". مسابقات منوعة كما أشار السيد ياسين زين العابدين الذي حضر مع أفراد عائلته وأكثرهم من الأطفال، إلى أهمية الحفاظ على تقليد إحياء ليلة القرنقعوه، لما تعنيه للمجتمع القطري بالقول: "تمثل القرنقعوه مناسبة أحببناها في الصغر، ورغم تغيّر طبيعته اليوم بالنسبة للصغار إلا أنه من الجميل رؤية الناس يخرجون للاحتفال معاً بهذه المناسبة لإحياء التراث والثقافة التي تتميز بها دولة قطر. وأعتقد أن مؤسسة قطر تقوم بجهود ممتازة للحفاظ على هوية المجتمع القطري من خلال ترسيخ الشعور بالانتماء لدى الأطفال. وخير مثال على ذلك هو تعريف الأطفال على الفروسية والخيول ضمن فعاليات القرنقعوه". من جانبه، قال السيد محمد عقيل الكواري: "لقد استمتعت بالتنظيم الرائع للفعالية والأنشطة المتميزة التي قدمتها مؤسسة قطر خلال العام الحالي. وقد لفت نظري للغاية التواجد المتميز لمكتبة قطر الوطنية من خلال خيمتها التي حرصت على رواية القصص الشيقة للأطفال بهدف تنمية مهاراتهم الثقافية. كما استمتع أبنائي بأنشطة ركوب الخيل والألعاب الشعبية التقليدية". ألعاب شعبية

1101

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
إفتتاح معرض وورشة عمل "جيل الشمس" الأربعاء

يفتتح غداً الاربعاء بمقر جمعية قطر للفنون التشكيلية بالحي الثقافي كتارا المبنى 13 معرض وورشة عمل "جيل الشمس" من تنظيم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع .ويقدم المعرض أكثر من 200 عمل فني يعمل بالطاقة الشمسية من إبداع طلاب تتراوح أعمارهم ما بين 6 و16 سنة من أكاديمية قطر والعوسج وأكاديمية قطر السدرة وكلية الدوحة .وبالتوازي مع المعرض، سيكون بمقدور الأطفال المشاركة في ورش فنية يدوية تستلهم الطاقة الشمسية ويتعلمون فيها بناء فوانيس رمضان تعمل بالطاقة الشمسية.يذكر ان جيل الشمس مبادرة تعليمية مبتكرة تقوم على التدريب العملي أطلقتها شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية لتوعية الطلاب باستخدامات الطاقة الشمسية ومن أجل تعزيز الوعي بالبيئة وحث الطلاب على الابتكار والإبداع.وتعتمد المبادرة على منهج تعليمي متعدد التخصصات يجمع بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، ويحفز الطلاب للاستفادة من مهاراتهم الأكاديمية المختلفة من أجل إلهام الجيل الجديد من المهندسين المتخصصين في تقنيات الطاقة الشمسية والفنانين الذين يستلهمون الشمس في أعمال إبداعية راقية ورواد الأعمال الذين يستثمرون في تقنيات ومصادر الطاقة المتجددة.

303

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
آلاف الأطفال يحيون "ليلة القرنقعوه" بمؤسسة قطر

في ليلة احتفالية عامرة بمظاهر البهجة والسرور، أحيا آلاف الأطفال مساء أمس الاثنين، ليلة "القرنقعوه" التراثية، والتي نظمتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في المضمار الداخلي للشقب، وشاركوا مع عائلاتهم في مختلف الفعاليات والأنشطة التي أعدت خصيصاً للاحتفال بالليلة المميزة، وإحياء التراث والحفاظ على التقاليد القطرية الأصيلة في جو عائلي مميز. ومن بين الأنشطة والفعاليات المميزة التي نالت استحسان الأطفال، المسيرة التراثية التي أنشدت مجموعة من الأغاني التراثية والتقليدية بالإضافة إلى ركوب الخيل، ورواية القصص، والدمى المتحركة، والرسم على الوجوه، وتعلّم الحِرَف، بالإضافة إلى الحناء، والألعاب التقليدية مثل القيس والدحروي والطاقية، وغيرها من الأنشطة الممتعة لجميع أفراد العائلة، والتي تهدف إلى الحفاظ على تراث الأجداد والتعريف به للأجيال الحالية والقادمة، وتشجيع الصغار على تبني العادات الاجتماعية المفيدة التي تعزز الهوية القطرية في نفوسهم. وفي تصريحات صحفية قال المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر: إن القرنقعوه مناسبة تقليدية سنوية تحمل الكثير من المعاني الأصيلة في الثقافة القطرية مثل الكرم والعطاء. ولذلك قامت جميع مراكز وإدارات مؤسسة قطر بالتشارك بتقديم هذه المناسبة في الشقب لكي توفر تجربة تعليمية غنية من خلال الأنشطة الممتعة لجميع أفراد المجتمع في هذا المهرجان. ونحن نتطلع للترحيب بآلاف العائلات في رحاب المدينة التعليمية للاستمتاع بأمسية مليئة بالفعاليات للاحتفال بتراثنا الوطني العريق". وأعرب المشاركون عن تقديرهم للجهود المقدمة من مؤسسة قطر والتي تعودوا منها دائما أن تسهم في تنمية المجتمع وتزكي العادات والتقاليد القطرية الأصيلة، وتغرس روح الانتماء والهوية بين أبناء المجتمع القطري. وارتسمت ملامح الفرحة والسرور على وجوه الأطفال بحصولهم على الحلوى والهدايا وأكياس "القرنقعوه" التقليدية كما هو متعارف عليه كل عام، فضلاً عن ابتهاجهم لسماع القصص المخصصة للأطفال. وتعتبر "ليلة القرنقعوه" من أشهر الاحتفاليات الرمضانية الشعبية في المجتمعات الخليجية، حيث يقوم المشاركون بارتداء الملابس التقليدية والطواف على المنازل مرددين أجمل الأناشيد التراثية المحلية، ثم يقوم الأطفال بجمع الهدايا وأكياس "القرنقعوه" التي تحتوي على الحلوى والمكسرات والفواكه المجففة، من الأهل والجيران والأصدقاء، في جو رمضاني بهيج.

592

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
مؤسسة قطر تحتفل بالقرنقعوه في الشقب غداً

تستضيف مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مهرجان ليلة القرنقعوه التراثية غدا الاثنين في الحلبة الداخلية بالشقب، في المدينة التعليمية. وتبدأ فعاليات ليلة القرنقعوه المفتوحة للجميع من الساعة الثامنة مساءً وحتى منتصف الليل، وتضم سوقاً شعبية تقدم المأكولات القطرية التقليدية مثل الهريس، واللقيمات، والجريش. كما تقدّم فعاليات مهرجان القرنقعوه باقة من الأنشطة والفعاليات المميزة للصغار، ومنها ركوب الخيل، ورواية القصص، والدمى المتحركة، والرسم على الوجوه، وتعلّم الحِرَف، بالإضافة إلى الحناء، والألعاب التقليدية مثل القيس والدحروي والطاقية، وغيرها من الأنشطة الممتعة لجميع أفراد العائلة. وتقدم مؤسسة قطر هذه الألعاب التقليدية في إطار عصري وتعليمي لتحقيق أهداف المؤسسة الرامية إلى الحفاظ على التراث والهوية القطرية والتعريف بها للأجيال الصاعدة، والتشجيع على العادات الاجتماعية المفيدة لبناء مجتمع متماسك ومعتز بتقاليده القطرية الأصيلة. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تجهيز خيمة مخصصة لهذه المناسبة، حيث يمكن للزوار الاستراحة بالمجلس التقليدي الذي تم إعداده لاستقبالهم.. بينما سيقدم الشقب مجموعة من الأنشطة المميزة كركوب حصان البوني، وبرامج تعليمية عن الخيول، وركوب الحصان الآلي، ومنطقة للفنون والحرف والتصوير وغيرها من الفعاليات الممتعة، كما سيقوم باستقبال الأطفال وتوجيههم عائلة من الدمى المحببة بملابس القرنقعوه المميزة.

263

| 28 يونيو 2015

محليات alsharq
واحة العلوم تخرج أول مجموعة من رواد الأعمال

إحتفلت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتخريج أول مجموعة من رواد الأعمال ضمن برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator)، الذي امتد لفترة ثلاثة أشهر مكثفة، وذلك خلال عمل يوم عروض المشاريع الذي أقيم في مقر الواحة الأسبوع الماضي. وقامت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتنظيم يوم عروض المشاريع، الذي يعتبر فرصة مهمة لتسليط الضوء على برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، وعلى القدرات والمهارات التي تعلمها واكتسبها رواد الأعمال الذين تخرجوا من هذا البرنامج وتعريفهم بالمستثمرين المهتمين بكل ما هو جديد ومبتكر. ويعتبر يوم عروض المشاريع الأول من نوعه الذي تنظمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو يهدف إلى تعزيز وتدريب الشركات الناشئة المحلية ورفع مستوى المشاريع من أجل الوصول إلى النجاح. وتعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الحاضنة الرئيسية لتطوير التكنولوجيا في الدولة، حيث تدعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى تأمين البيئة الملائمة لتسريع تسويق البحوث ودعم الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد على تنويع مصادر الدخل المحلي، والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة. وقال السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، "تعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من أحدث وأهم الواحات التي تعنى بالتطوير والتكنولوجيا، فهي تجمع أفضل المختصين وأمهر العقول وأحدث الابتكارات تحت سقف واحد، لكن هذا ليس كل ما تقدمه الواحة من ميزات، فأهدافنا تتعدى ذلك بكثير، كوننا نسعى جاهدين لإلهام وتعزيز ثقافة الابتكار في قطر والمنطقة. وباعتقادي، فإن المنطقة تزخر بالمواهب المحلية التي يمكنها وضع قطر على خريطة النجاح العالمية إذا تم توجيهها بالشكل المناسب". وأضاف: "أهنئ خريجينا على عملهم الدؤوب والإنجازات التي حققوها حتى الآن، وأنا أتطلع إلى المزيد من النجاحات". وتهتم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير بيئة مناسبة من أجل دعم البحوث والابتكار وترسيخ مفهوم الريادة في المجتمع القطري، حيث تصوّب جهودها نحو أربعة محاور رئيسية هي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

268

| 27 يونيو 2015

محليات alsharq
واحة العلوم تخرج أول مجموعة من رواد الأعمال

إحتفلت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتخريج أول مجموعة من رواد الأعمال ضمن برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية "Accelerator"، الذي امتد لفترة ثلاثة أشهر مكثفة، وذلك خلال عمل يوم عروض المشاريع الذي أقيم في مقر الواحة الأسبوع الماضي. وقامت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتنظيم يوم عروض المشاريع، الذي يعتبر فرصة مهمة لتسليط الضوء على برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، وعلى القدرات والمهارات التي تعلمها واكتسبها رواد الأعمال الذين تخرجوا من هذا البرنامج وتعريفهم بالمستثمرين المهتمين بكل ما هو جديد ومبتكر. ويعتبر يوم عروض المشاريع الأول من نوعه الذي تنظمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو يهدف إلى تعزيز وتدريب الشركات الناشئة المحلية ورفع مستوى المشاريع من أجل الوصول إلى النجاح. وتعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الحاضنة الرئيسية لتطوير التكنولوجيا في الدولة، حيث تدعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى تأمين البيئة الملائمة لتسريع تسويق البحوث ودعم الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد على تنويع مصادر الدخل المحلي، والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة.وقال السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، "تعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من أحدث وأهم الواحات التي تعنى بالتطوير والتكنولوجيا، فهي تجمع أفضل المختصين وأمهر العقول وأحدث الابتكارات تحت سقف واحد، لكن هذا ليس كل ما تقدمه الواحة من ميزات، فأهدافنا تتعدى ذلك بكثير، كوننا نسعى جاهدين لإلهام وتعزيز ثقافة الابتكار في قطر والمنطقة. وباعتقادي، فإن المنطقة تزخر بالمواهب المحلية التي يمكنها وضع قطر على خريطة النجاح العالمية إذا تم توجيهها بالشكل المناسب". وأضاف الكواري: "أهنئ خريجينا على عملهم الدؤوب والإنجازات التي حققوها حتى الآن، وأنا أتطلع إلى المزيد من النجاحات".وتهتم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير بيئة مناسبة من أجل دعم البحوث والابتكار وترسيخ مفهوم الريادة في المجتمع القطري،حيث تصوّب جهودها نحو أربعة محاور رئيسية هي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

384

| 25 يونيو 2015

محليات alsharq
واحة العلوم تخرج أول مجموعة من رواد الأعمال

احتفلت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتخريج أول مجموعة من رواد الأعمال ضمن برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator)، الذي امتد لفترة ثلاثة أشهر مكثفة، وذلك خلال عمل يوم عروض المشاريع الذي أقيم في مقر الواحة الأسبوع الماضي. وقامت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتنظيم يوم عروض المشاريع، الذي يعتبر فرصة مهمة لتسليط الضوء على برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية،وعلى القدرات والمهارات التي تعلمها واكتسبها رواد الأعمال الذين تخرجوا من هذا البرنامج وتعريفهم بالمستثمرين المهتمين بكل ما هو جديد ومبتكر. ويعتبر يوم عروض المشاريع الأول من نوعه الذي تنظمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو يهدف إلى تعزيز وتدريب الشركات الناشئة المحلية ورفع مستوى المشاريع من أجل الوصول إلى النجاح. وتعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الحاضنة الرئيسية لتطوير التكنولوجيا في الدولة، حيث تدعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى تأمين البيئة الملائمة لتسريع تسويق البحوث ودعم الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد على تنويع مصادر الدخل المحلي، والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة. وقال السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، "تعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من أحدث وأهم الواحات التي تعنى بالتطوير والتكنولوجيا، فهي تجمع أفضل المختصين وأمهر العقول وأحدث الابتكارات تحت سقف واحد، لكن هذا ليس كل ما تقدمه الواحة من ميزات،فأهدافنا تتعدى ذلك بكثير، كوننا نسعى جاهدين لإلهام وتعزيز ثقافة الابتكار في قطر والمنطقة. وباعتقادي، فإن المنطقة تزخر بالمواهب المحلية التي يمكنها وضع قطر على خريطة النجاح العالمية إذا تم توجيهها بالشكل المناسب". وأضاف الكواري: "أهنئ خريجينا على عملهم الدؤوب والإنجازات التي حققوها حتى الآن، وأنا أتطلع إلى المزيد من النجاحات". وتهتم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير بيئة مناسبة من أجل دعم البحوث والابتكار وترسيخ مفهوم الريادة في المجتمع القطري،حيث تصوّب جهودها نحو أربعة محاور رئيسية هي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

289

| 24 يونيو 2015

محليات alsharq
مؤسسة قطر تحتفل بتخريج طلابها للتعليم ما قبل الجامعي

احتفلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بتخريج 322 طالباً "70 في المائة منهم من القطريين" اجتازوا مرحلة التعليم ما قبل الجامعي في المؤسسة، منهم 95 طالباً من أكاديمية قطر- الدوحة، و12 طالباً من أكاديمية العوسج، و194 طالباً من برنامج الجسر الأكاديمي، بالإضافة إلى 21 طالباً من أكاديمية قطر للقادة. وبهذه المناسبة، قال المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، "إن مؤسسة قطر تحتفل اليوم بالإنجازات الكبيرة التي حققها مئات الطلاب الذين أنهوا مرحلة التعليم ما قبل الجامعي لعام 2015، وقد حقق الكثير منهم أعلى درجات التحصيل العلمي، ليقدموا مثالاً ساطعاً على نجاح الدورة التعليمية المتكاملة التي دأبت مؤسسة قطر على تقديمها على مدار 20 عاماً منذ انطلاقتها الأولى، عملت فيها على نشر ثقافة التميز والابتكار".وتابع المهندي : "تسعى المؤسسة لتطبيق أرقى الأنظمة التعليمية على مستوى العالم، التي تهدف إلى تطوير مقدرات الطلاب وتوسعة مداركهم وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من شق طريقهم وصقل شخصياتهم للدخول بثقة إلى مرحلة التعليم الجامعي والإسهام في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030".وأوضح أن تخرج هؤلاء الطلاب يتزامن مع الذكرى العشرين لانطلاق مؤسسة قطر الأولى، التي بدأت عام 1995، وكانت أولى ثمارها أكاديمية قطر- الدوحة، قبل أن يتوسع التعليم ما قبل الجامعي في المؤسسة ليشمل 7 أكاديميات وبرامج تعليمية أخرى .وأضاف: أن مؤسسة قطر قامت بإطلاق باقة من المبادرات في مجالات التعليم والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع، لتزويد الشباب القطري بالمهارات اللازمة والمعرفة لتطوير بلادهم. وفي هذا السياق، يأتي أيضاً قيام المؤسسة بإنشاء ثماني أكاديميات وبرامج تتلقف الأطفال منذ نعومة أظافرهم، وترعاهم لحين تخرجهم، موفرة لهم أرقى البرامج التي تعدّهم خير إعداد لمرحلة التعليم الجامعي.وأكد المهندس سعد المهندي أن النسبة الأعلى من طلاب مدارس أكاديميات مؤسسة قطر من القطريين الذين شكلوا أكثر من 70% من إجمالي طلابها. وهي أيضاً نسبة الطلاب القطريين الذين استقبلتهم أكاديمية قطر للقادة العام الماضي ، ليمثلوا العدد الأكبر بين طلاب الأكاديمية..يذكر أن المدينة التعليمية حالياً تضم أكثر من 6 آلاف طالب يتوزعون بين مختلف الأكاديميات والجامعات المنضوية تحت لواء المؤسسة، وينتمون إلى 90 جنسية حول العالم.

253

| 23 يونيو 2015

محليات alsharq
جامع المدينة التعليمية منارة تضيء ليالي الدوحة الرمضانية

بصوتٍ عذب وخشوعٍ خالط قلوب الحاضرين، أَمَّ القارئ محمد البراك جموع المصلين في رابع أيام رمضان بمسجد المدينة التعليمية؛ ذلك الصرح المعماري البديع الذي يشع منه النور ويخاطب أرواح الساجدين، ليتوقف القلم عاجزاً عن ترجمة مشاعر الخشوع وروح السكينة التي تحوم في أرجائه، إنها أجواء من الرحمة وبحور من الإيمان.. كلما حاولنا نقل ما يدور في أعماقها لكم من خلال الكلمة نكتشف أننا مازلنا نعبث في رمال الشاطئ، كل ذلك كان ضمن إطار الفعاليات الرمضانية لمؤسسة قطر، والتي تهدف لترسيخ روحانيات الشهر الفضيل واحياء لياليه الجلية بعطر السُّنَّة النبوية المشرفة، ولمسجد المدينة التعليمة رسالة واضحة يبعثها من خلال تصميم مبناه الفريد، الذي عكف عليه المعماريون 24 مليون ساعة من العمل الدؤوب، ليزيحوا بعدها الستار عن منارة تجمع بين العلم والإيمان، تمتد دروبها على مساحة 15 مليون متر مربع. ويضم المبنى قاعات دراسية وواحة اكاديمية تابعة لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، هذا بجانب منطقة عامة ومنطقة أخرى لمكاتب هيئة التدريس، ومواقف شاسعة للسيارات، بالإضافة إلى الجامع الذي يتسع لـ 1850 مُصليا ينقسمون لـ 1500 في الطابق الأول للرجال و350 في الطابق الثاني للنساء، بالإضافة إلى 1800 مُصلٍ في الباحة الخارجية، ومكتبة تضم 100 ألف كتاب تتراص على رفوفها التي تنضح بالعلم، وبذلك نستطيع أن نؤكد أن هذا المبنى العملاق التابع للمدينة التعليمية، هو مدينة داخل المدينة ومن هنا نقول: إذا كانت العاصمة الفرنسية تسمى مدينة النور لانطلاق الثورة التنويرية من بين ضلوعها، والتحرر من قيود الكنيسة وفصل الدين عن الدولة في القرن الثامن عشر، فإن الدوحة على غرار باريس هي مدينة النور الجديدة للقرن الواحد والعشرين، إلا أن الوضع القطري يختلف تماماً؛ فالدولة تعلن عن بداية عصر جديد يحمل شعار العلم والإيمان والتصاق الدين بالدولة، من أجل مستقبل مستنير، وهذا ما تهدف إليه قيادات الوطن، وتسعى لتحقيقه من خلال رؤية قطر الثاقبة 2030. العلوم الحديثة وفي تصريحات خاصة لـ "الشرق" قال القارئ محمد البراك: إن قطر تزاوج بشكل تحمد عليه بين العلوم الحديثة وتعاليم الدين الاسلامي، حيث إن العلم بمختلف أنواعه جزء لا يتجزأ من الاسلام العظيم، ويؤكد أن دولة قطر تسير في الاتجاه الصحيح، كما يأمر الله ورسوله صل الله عليه وسلم. ويشيد فضيلته بالنهضة العملاقة التي تشهدها قطر في مجال العمارة الإسلامية، ويختتم الشيخ محمد البراك حديثه، وهو يرجو من الله دوام النعمة على شعب، وحكومة قطر وجميع البقاع الإسلامية. والجدير بالذكر أن القارئ البراك بدأ صلاة العشاء بتلاوة تخطف القلوب للآية الكريمة: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.."، ليشعل بذلك أشجان المصلين الذين تقطعت أفئدتهم حسرة وندما على ما كنا نعيشه في الأعالي، وكيف أصبح حالنا من ضعف وهوان، ويشير البراك لأسباب انتفاضة الأمة من سباتها مجدداً في أول ركعة من صلاة التراويح، بتلاوته آية: "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون".. فسبب النصر هو تقوى الله وخشيته، ولعل العلم من أهم اسباب خشية الله، كيف لا وهو الذي يقول: "إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ "، فالعلم هو محور كل شيء وبه نفوز بالدنيا والآخرة. جولة بين الأروقة بالرغم من حداثة اللغة المعمارية التي يتكلم بها المسجد، إلا أنه ظل مستنداً إلى القيم المعمارية الإسلامية التى أبدعها المسلمون منذ مئات السنين، فترى الخط الكوفي الجميل يلفت الأنظار على جدران المسجد وأعمدته، وما يثير الانتباه والدهشة هو عبقرية التصميم الفريد، فالمسجد قائم على خمسة أعمدة تمثل أركان الإسلام الخمسة، ويقول المهندس جاسم محمد تلفت المدير التنفيذي لمجموعة الادارة العامة للمشاريع الرئيسية، والادارة العامة للمرافق والصحة والأمن والبيئة، بخصوص هذا الشأن: إن فكرة رفع الجامع على خمسة أعمدة التي تمثل أركان الإسلام الخمسة، فكرة مقصودة نريد من خلالها أن نقول: إذا هدمنا إحدى تلك الأعمدة التي ترفع المسجد فإن المسجد سيخر منهدماً، وكذلك هو الحال مع أركان الإسلام، فإذا هدمنا منها ركناً هدمنا بذلك الدين كله. وتتلألأ حروف الآيات على تلك الأعمدة الخمسة، فالعمود الأول مسطر عليه آية: "ولله على الناس ححج البيت من استطاع إليه سبيلا"، والثاني: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً"، والثالث: "فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات"، أما الرابع فمكتوب عليه: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"، والخامس: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها، وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميعٌ عليم".. أما بخصوص المحراب الذي يلتف على جداره بحروف من الذهب آية: "فَوَلِّ وجهك شطر المسجد الحرام، وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره". هذا الإبداع على غرار ثقافة الرقي في الدخول والخروج من المسجد، الذي لفت أنظارنا فالمئات تتوافد إلى المسجد لينالوا نفحة من نفحات الشهر الفضيل، وبالرغم من كثافة عدد المصلين إلا أنه يستحيل أن تشاهد بعثرة الأحذية أمام المسجد، فالأحذية توضع في مكان مرقم تجنباً لتدافع المصلين وتجمهرهم أمام الأبواب، مما قد يعرقل الخروج والدخول. الوضوء يسيل أنهاراً يقول ربيع عبدالحي الزبير رئيس المرافق والخدمات المساندة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة حمد بن خليفة: إن مياه الوضوء تتجمع لتكون شلالاً من المياه يتجه في مسار واحد، إلى الحديقة الخارجية ليتفرع منه أربعة أنهار على عدد أنهار الجنة الأربعة الخمر واللبن والعسل والماء، لتروي تلك الأنهار الحدائق الخارجية حول المبنى، إضافة إلى الحدائق الداخلية. ويضيف الزبير: هكذا يأمرنا الإسلام بالاقتصاد وترشيد المياه، ويدلل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جار". ومما يثير الانتباه والإعجاب أن هناك مساحات خضراء، وأشجاراً تحتضن المبنى، لتؤكد على أن رؤية قطر للمستقبل هي رؤية خضراء ناعمة مطمئنة، صديقة للبيئة، تعتمد على الطاقة المتجددة وإعادة التدوير واستغلال المخلفات، كما شاهدنا في إعادة استخدام مياة الوضوء واستغلالها في الزراعة. وهذا ما عبر عنه ربيع الزبير بأن رؤية قطر رؤية إسلامية مستنيرة؛ فالتشجير والتعمير من مقاصد الشرع الحنيف، الذي أمرنا بالاهتمام بالمساحات الخضراء، ويدلل بحديث الرسول صل الله عليه وسلم: "إن قامت القيامة على أحدكم وفي يده فسيلة فليغرسها". ويواصل حديثه قائلاً: إن تعمير المساجد على وجه الخصوص واجب على كل مسلم"، إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر".

5832

| 23 يونيو 2015

محليات alsharq
مؤسسة قطر تتبع أعلى المعايير في رعاية العمالة الوافدة

تتسارع عمليات تنفيذ مشاريع البنية التحتية في دولة قطر، وخاصة مع اقتراب موعد كأس العالم 2022 . ومع ضخامة الأعمال المزمع إقامتها، تزداد الحاجة باضطراد إلى العمالة الأجنبية. وتظهر إحصاءات سبتمبر 2014 أن العدد الإجمالي للعمال الأجانب الذين يعيشون في قطر قد تجاوز 1.6 مليون شخص، يعمل نصفهم على الأقل في قطاع الإنشاءات. وقد شكلت هذه العمالة الأجنبية مادة للتغطية الإعلامية الدولية المكثفة خلال السنوات الأخيرة، وسط مزاعم تتعلق بسوء المعاملة. وتعمل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتوازي مع جهات أخرى في الدولة، على ضمان اتباع أرفع المعايير في رعاية العمالة الوافدة الناشطة في المشاريع الإنشائية التابعة للمؤسسة، تحقيقاً لرسالتها الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان، وهدياً برؤية قطر الوطنية 2030. مشاريع مؤسسة قطر وينشط حالياً نحو 20000 عامل بناء في مشاريع مؤسسة قطر الإنشائية المختلفة في المدينة التعليمية، حيث يتم إتباع أفضل معايير الحفاظ على صحة وسلامة العمال. وهي معايير استحقت تكريماً خاصاً، بعدما أنجزت شركة "مدماك" المحدودة للمقاولات، المتعاقدة مع مؤسسة قطر، 21 مليون ساعة عمل دون وقوع أي حادث مضيع للوقت في ورشتي المقر الرئيسي لمؤسسة قطر ومركز الدراسات الاستراتيجية التابع لها. ومصطلح" حوادث مضيّعة للوقت" في قطاع الإنشاء يُقصد به حدوث إصابات في موقع العمل تنتج عنها حالات وفاة أو إعاقة دائمة أو هدراً للوقت، وهو معيار قياسي متعارف عليه يحث الجميع على الالتزام بمعايير السلامة. ويؤشر هذا المعيار إلى الالتزام بمعايير السلامة والصحة المعمول بها والمعتمدة في الأعمال الإنشائية التابعة لمؤسسة قطر. دعم العمالة الوافدة وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر: "تؤمن مؤسسة قطر بأن توفير ظروف عمل وحياة كريمة لعمالها هو أمر في غاية الأهمية من أجل إطلاق قدرات الإنسان. ولهذا السبب، فقد حافظنا على التزامنا بتعزيز حقوق جميع العمال في المنطقة بطريقة شاملة وشفافة. وهي طبعاً مهمة كبيرة، ولكننا ملتزمون تماماً بها، حيث بدأت تؤتي ثمارها للأشخاص الذين يعملون في مشاريعنا ونكن لهم كل تقدير". وكانت مؤسسة قطر قد ألزمت شركات المقاولات المتعاونة معها باتباع مبادرة "كرامة" الرائدة، التي أطلقتها بهدف ضمان تمتع جميع العمال الوافدين بمزايا تطبيق مبدأ العمل العادل، ما سينعكس إيجاباً على تحسين وضع العمال الوافدين، العاملين في المشاريع التابعة للمؤسسة. ورغم تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال، إلا أن الطريق لا يزال طويلاً بحسب السيد محمد باخميس، مدير إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة ومبادرة "كرامة" بمؤسسة قطر، الذي يقول: "إذا أدت مؤسسة قطر هذه الجهود بمفردها ستكون أقل تأثيراً، لذلك حددنا، في تقرير توظيف العمالة الوافدة إلى قطر، بعض الأدوار التي يتعين على الحكومات أن تلعبها فيما يتعلق بتوثيق الاتفاقيات الثنائية، وتحديد الإجراءات، ووضع المعايير التي ستساهم في القضاء على الثغرات ومجالات استغلال العمال". و أضاف باخميس "تحظى مؤسسة قطر بتقدير واضح نتيجة لجهودها في هذا المجال، والتي تتسق مع الجهود التي تبذلها دولة قطر في هذا الموضوع. ونحن، من خلال هذه الجهود، نسعى لتحقيق رسالة مؤسسة قطر، من خلال الحرص على اتباع أفضل الممارسات والتواصل المستمر مع الجهات المعنية". حقوق العمال وكان تقرير توظيف العمالة الوافدة المؤلف من 160 صفحة والذي نشرته مؤسسة قطر في يونيو 2014 تناول العديد من القضايا المتعلقة بحقوق العمالة الوافدة، وخاصة عملية التوظيف في 5 من الدول المصدّرة للعمالة وهي الفلبين والهند ونيبال وبنجلاديش وسريلانكا. ومن بين النتائج الرئيسية التي توصل إليها التقرير أن الغالبية العظمى من العمال الوافدين من هذه البلدان يصلون إلى قطر بعد دفعهم لرسوم ضخمة لوكلاء التوظيف، وهو عمل غير قانوني بموجب قانون العمل القطري. وفي مواجهة ذلك، تسعى مؤسسة قطر إلى وضع قائمة بمكاتب التوظيف "المفضلة" في الخارج التي لا تتقاضى رسوماً من العمال، حيث قام مندوبون من قسم رعاية العمالة الوافدة في إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة بزيارات خاصة إلى البلدان المعنية خصيصاً لهذا الغرض. وعلى مدار العامين الماضيين، لعبت مبادرة "كرامة" دوراً مهماً في تحسين مستويات المعيشية للعمالة الوافدة العاملة في مشاريع مؤسسة قطر. إذ حددت هذه المبادرة، في كتيب خاص من 50 صفحة نُشر في أبريل 2013، "المعايير الإلزامية لرعاية العمالة الوافدة" في مؤسسة قطر، وهي معايير تجمع ما بين أحكام قانون العمل القطري وأفضل الممارسات الدولية، وفق نهج شامل يسعى لحماية حقوق العامل منذ لحظة توظيفهم وحتى عودتهم إلى أوطانهم. وفي يناير 2014، تم إدراج هذه المعايير كبند أساسي في جميع العقود المتعلقة بمشاريع مؤسسة قطر، قبل أن تستحدث مؤسسة قطر قسماً خاصاً يُعنى برعاية جميع الشؤون الوظيفية للعمالة الوافدة، ويعمل على مراقبة التزام المقاولين بالمعايير من خلال تقييمات وعمليات تدقيق وتفتيش دورية. إلى جانب ذلك، تولى القسم التابع لإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، العمل على التنسيق والتواصل مع الجهات الناشطة في هذا المجال محلياً واقليمياً. وفي إطار هذا التنسيق، استضافت مؤسسة قطر برنامجاً تدريبياً استمر لمدة خمسة أيام بالدوحة، بهدف نشر التوعية بالقوانين والآليات التي يمكنها حماية حقوق العمالة الوافدة في مختلف بلدان الشرق الأوسط. عُقد البرنامج التدريبي، الذي حظي أيضاً بدعم من جامعة جورجتاون- كلية الشؤون الدولية في قطر، في المدينة التعليمية في نهاية مايو 2015، بمشاركة أكثر من 40 شخصاً من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان بالمنطقة، من بينهم ممثلون عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ووزارة العمل، ومنظمات أهلية من إجمالي تسعة بلدان آسيوية وإفريقية. وشملت قائمة الحضور ممثلين من منظمات أهلية رفيعة المستوى في البحرين ولبنان والكويت، ومن بينهم السيد صلاح الحسن، الباحث القانوني بالجمعية الكويتية لحقوق الإنسان الذي علّق بالقول: "نحن نؤمن بأن هذا البرنامج التدريبي كان مفيداً وقيماً للغاية بالنسبة لنا كمؤسسة. وتتميز هذه المبادرة بتفردها لأنها تعلّم المشاركين مهارات عملية وأكاديمية على حد سواء، بالإضافة إلى القوانين الدولية الرئيسية التي تحمي العمالة الوافدة. وعلاوة على ذلك، يعزز البرنامج الحوار بشكل أكبر بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في جميع دول منطقة الشرق الأوسط من خلال جمعه لبعض من المنظمات الأهلية الرائدة في هذه المنطقة." تبادل الخبرات أما السيدة هيلين دي أوليفييرا، الأمين العام لجمعية حماية العمالة الوافدة التي تتخذ من دولة البحرين مقراً لها، فلفتت إلى الأهمية السياسية والثقافية للبرنامج بالقول: "أعتقد أن استضافة مؤسسة قطر لهذا البرنامج التدريبي يُظهر للعالم وجود نية وتوجه واضح في منطقة الخليج لفهم وضعية العمالة الوافدة بشكل أفضل، والبحث عن حلول عملية يمكنها تعزيز ظروفهم المعيشية. وقد سعدت بالفرصة التي أتاحها لي هذا البرنامج للتواصل مع ناشطين آخرين في المنطقة، وهو ما كان مفيداً جداً بالنسبة لنا جميعاً لتبادل الخبرات المكتسبة". واعتمد البرنامج التدريبي منهجاً جذاباً وغنياً بالمعلومات، تم تطويره بشكل مشترك من قبل منتدى المهاجرين في آسيا MFA، وهو شبكة دولية من المؤسسات الملتزمة بتعزيز ظروف حياة وعمل العمال المهاجرين، وبرنامج التدريب الدبلوماسي DTP، وهو منظمة أهلية أسترالية مؤثرة تهدف لتعزيز حقوق الإنسان في القارة الآسيوية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة.

338

| 22 يونيو 2015

محليات alsharq
مؤسسة قطر تستضيف محاضرات لأبرز علماء الإسلام برمضان

تنظم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال شهر رمضان المبارك مجموعة من المحاضرات الدينية يقدمها نخبة من أبرز علماء الإسلام في جامع المدينة التعليمية، الكائن بمبنى كلية الدراسات الإسلامية في قطر التابعة لجامعة حمد بن خليفة. وسوف تُقام أيضاً صلاتا التراويح والقيام بإمامة مجموعة من أشهر قرّاء العالم الإسلامي. وتأكيدًا منها على أن يعيش المصلون تجربة روحانية لا يكدر صفوها شيء، توفر المؤسسة وسائل مواصلات داخل المدينة التعليمية لتسهيل وصولهم إلى موقع الجامع. كما ستتوفر خدمة الترجمة الفورية لهذه المحاضرات إلى اللغة الإنجليزية لغير المتحدثين باللغة العربية، بالإضافة إلى تخصيص مرفقاً خاصاً للاعتناء بالأطفال بينما يؤدي ذويهم الصلاة في الجامع. وتأتي الأنشطة التي يشهدها جامع المدينة التعليمية خلال شهر مضان المبارك في إطار سعي مؤسسة قطر إلى تعزيز الهوية الإسلامية، وإيجاد رابط وثيق يصل التعليم والبحث العلمي مع الثقافة الإسلامية على أفضل وجه أمام الطلاب والموظفين وكافة أفراد المجتمع. وتنعقد المحاضرات بعد صلاة التراويح ويحاضر فيها نخبة من أبرز العلماء المسلمين من بينهم فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي، وفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني، وفضيلة الشيخ الدكتور طارق الحواس. كما يؤم المصلين في صلاة التراويح مجموعة من الأئمة القرّاء المعروفين، حيث يؤم المصلين القارئ الشيخ عبدالله بصفر في أول ثلاثة ليالٍ من رمضان، ويليه الشيخ محمد البراك في الليلتين الرابعة والخامسة من الشهر، ثم الشيخ محمد قاسم الغرباني حتى التاسع من رمضان. وفي الليلة العاشرة يؤم المصلين الشيخ تركي عبيد المري، ثم الشيخ فهد الكندري في الحادي عشر من رمضان، ويليه الشيخ محمد حمد جابر الغياثين على مدى ليلتين حتى الليلة الثالثة عشر، ثم الشيخ محمد اللحيدان في الليلة الرابعة عشر. ثم يؤم المصلين الشيخ عبدالله النعمة في الخامس عشر من رمضان، ويليه الشيخ عبدالهادي كناكري في الليلة السادسة عشر. وفي السابع عشر من رمضان يؤم المصلين الشيخ سعد الغامدي، ثم يعود الشيخ عبدالله النعمة حتى ليلة 20 رمضان. وفي العشر الآواخر سيؤم صلاة التراويح الشيخ محمد قاسم القحطاني في 21 و22 من الشهر، ويليه الشيخ محمد البراك حتى ليلة 27. وأخيراً يؤم المصلين مرة أخرى الشيخ محمد القحطاني حتى 30 رمضان. أما عن صلاة القيام في العشر الأواخر فسيقوم الشيخ عبد الولي الأركاني والشيخ فالح خميس الهاجري بالقراءة حتى ختم القرآن الكريم في آخر ليالي الشهر الكريم.

544

| 17 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
ورشة عمل حول "إدارة الابتكار" لتطوير أداء الشركات الناشئة

إستضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يومي الأربعاء والخميس 27 و28 مايو 2015 ورشة عمل بعنوان "إدارة الإبتكار"، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، وذلك في مقر الواحة بقاعة علاء الدين الحسيني.وتعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الحاضنة الرئيسية لتطوير التكنولوجيا في الدولة، حيث تدعم جهود قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى تأمين البيئة الملائمة لتسريع تسويق البحوث ودعم الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد على تنويع مصادر الدخل المحلي، والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة. وتعتبر ورشة عمل "إدارة الابتكار" عملاً مشتركاً بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وبنك قطر للتنمية، حيث تهدف إلى تعريف رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة بالخدمات والدعم المستمر والمرافق والخبرات التي يقدمها كل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وبنك قطر للتنمية، بالإضافة إلى تقديم المساعدة أيضاً في العديد من المجالات التي تهمهم حالياً ومستقبلاً، كما تساعدهم على تطوير أعمالهم بشكل مناسب حتى تنافس بقوة في السوق المحلية والإقليمية. وقال السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: "تعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا المجمع الوحيد بقطر للشركات العاملة على تطوير التكنولوجيات وتسويق الأبحاث التطبيقية، حيث يعمل من داخل المنطقة الحرة 38 شركة عالمية مقيمة تعمل في مجال البحوث والتطوير التكنولوجي، جنباً إلى جنب الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، وكلها تحت سقف واحد. وبالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة، نقوم أيضاً بتقديم مجموعة متنوعة من خدمات دعم تطوير التكنولوجيات ورواد الأعمال في السوق المحلية والإقليمية". وفيما يتعلق بالبرامج الأخرى التي تقدمها الواحة، أضاف الكواري: "يهتم برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator) بتلبية احتياجات رواد الأعمال، من حيث تنمية وتطوير الفكرة المبدئية للمشروع، وتعزيز مهاراتهم بالعمل، ووضع خطط ونماذج الأعمال لتسويق المشاريع تجارياً، كما أننا بدأنا حالياً باستقبال طلبات العمل بحاضنة الشركات الناشئة المتخصصة في مجال تطوير التكنولوجيا. ومن حيث الدعم المادي، فلدينا أيضاً صندوق دعم إثبات المفهوم، والمصمم خصيصاً لمساعدة المؤسسات القطرية على تسويق مشاريعها التكنولوجية المبتكرة".وأردف السيد الكواري: "لذلك، فإن ورشة عمل "إدارة الابتكار"، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، كانت فرصة رائعة لتعريف المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية بالخدمات المتاحة أمامهم، كما أننا استطعنا أن نلقي الضوء على أهمية التفكير الإبداعي والمبتكر، وآثاره الإيجابية في إنجاح الأعمال القائمة بالفعل". واختتم الكواري قائلاً: "إن ورشة العمل تهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر على تطوير أعمالهم. فنحن نسعى دائماً بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى دعم الإبداع الحقيقي، ونحرص على أن نكون دائماً الخيار الأول لكل المبتكرين ورواد الأعمال فيما يتعلق بالأعمال والمشاريع التكنولوجية في مجالات الطاقة والبيئة والعلوم الصحية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات".وقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، قائلاً: "يعتبر بنك قطر للتنمية الداعم الرئيسي في تطوير القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك مساعدة ودعم رائدي الأعمال من الشباب والشابات، وتوفير جميع الإمكانات اللازمة لخلق بيئة داعمة لريادة الأعمال".وأضاف: "نحرص في بنك قطر للتنمية على التطوير المستمر للشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية وبناء قدراتها الداخلية بهدف تطوير منتجاتها وخدماتها، ومن بين مبادرات بنك قطر للتنمية توفير حُزم من البرامج التدريبية والتطويرية المتكاملة للشركات الصغيرة والمتوسطة مستعينين بأرقى بيوت الخبرة الدولية والمحلية".وأردف السيد آل خليفة: "نؤمن في بنك قطر للتنمية بالشراكات ومد جسور التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية سعياً منا إلى توفير التناغم والتنسيق، بما يخدم رائدي الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، فأنشأنا بالتعاون مع دار الإنماء الاجتماعي حاضنة قطر للأعمال، وأنشأنا مركز بداية بالتعاون مع صلتك، وجميع تلك الشراكات والجهود إنما تهدف لتوفير أفضل الفرص لخلق جيل واعد من رائدي الأعمال القطريين القادرين على النهوض بالاقتصاد غير الكربوني".واختتم السيد آل خليفة بالقول: "نشكر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على التعاون معنا في التخطيط والتصميم والتقديم لهذا البرنامج الذي يهدف إلى تعريف أصحاب الشركات بمفهوم الابتكار وأهميته في رفع أداء الشركة وزيادة النجاحات في السوق المحلي بداية والإقليمي لاحقاً، آملين أن يكون نواة برامج أخرى تقدم بالتعاون بيننا لتشجيع وغرس ثقافة الابتكار بين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة".وتقدّم كل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وبنك قطر للتنمية فرصة لا تعوض لأصحاب المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، للتعرف عن قرب على أهم المواضيع وكيفية البدء بعملية بناء المشروع، وركزت ورشة العمل على تثقيفهم وتدريبهم وتعزيز دورهم في زرع مفهوم الابتكار بينهم وبين الأشخاص من حولهم، مما بدوره سيؤدي إلى إنجاح المشروع. وتهتم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير البيئة اللازمة لدعم البحوث والابتكار وزرع روح الريادة في المجتمع القطري، حيث تصوّب جهودها نحو أربعة محاور رئيسية وهي الطاقة والبيئة والعلوم الصحية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

383

| 16 يونيو 2015

محليات alsharq
"دراسات التشريع" يختتم فعالياته الصيفية في غرناطة

اختتم مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، عضو كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعاليات الجامعة الصيفية الثانية في حقل الدراسات الإسلامية النقدية، والتي نظمت تحت عنوان: "الأخلاق والقضايا المعاصرة". وانعقدت فعاليات الجامعة في مقر المنظمة العربية الأوروبية بمدينة غرناطة في اسبانيا، بالتعاون مع مؤسسة نورا الثقافية وشبكة مؤسسة أوروبا. وقد قام بالتدريس في الجامعة الصيفية الدكتور طارق رمضان، مدير مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، ونائبه الشيخ شوقي الأزهر، إضافة لنخبة من أكاديميي المركز وهم: الدكتور راي رجائي جورديني، أستاذ أخلاق الهجرة وحقوق الإنسان، والدكتور محمد المختار الشنقيطي، أستاذ الأخلاق السياسية، والدكتور معتز الخطيب، أستاذ المنهجية والأخلاق، والدكتور فتحي أحمد، منسق البحوث، والدكتورة مواهب بكر، مديرة دعم الأعمال. ومن خلال عضويته في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، يدعم المعهد رسالة المؤسسة الرامية إلى تنمية مجتمع إسلامي أخلاقي، قادر على مواجهة التحديات المعاصرة والإشكالات المعرفية والواقعية التي تواجه المسلمين في العالم العربي والدول الغربية. وقد سعت الجامعة، التي استفاد منها خمسة وأربعون طالباً من طلاب الدراسات العليا من مختلف دول العالم، إلى تعميق النقاش حول مكانة ودور الأخلاق في صياغة حلول جذرية وإبداعية لعدد من مشكلات العالم المعاصر، لا سيما تلك المرتبطة بالسلطة والعمالة والحرية وقضايا الرجل والمرأة، حيث تناولت المحاضرات موضوعات عدة من بينها: "وظائف الرسول: الحكم والسلطة وإشكاليات التأويل"، و"خلافة الإنسان بين الوحي والعقل"، و"جدلية الروحانية والأخلاق" و"الأخلاق الاجتماعية في القرآن"، و"حقوق العمال" و"الهجرة وحقوق الأقليات"، و"الحريات الدينية في القرآن"، و"إشكالية المساواة بين الرجل والمرأة بين الحقيقة والوهم"، إضافة إلى محاضرات حول "التحديات السياسية المعاصرة: العولمة وإشكاليات السلطة"، وكذلك "الأزمة الدستورية للحضارة الإسلامية". يُذكر أن المركز نظم ثلاث ندوات مفتوحة للعموم، بالموازاة مع فعاليات الجامعة الصيفية، وقد تمحورت هذه الندوات حول "مفهوم الشريعة" و"معايير وضوابط التفكير النقدي في الإسلام" و"تحديات الهجرة من منظور أخلاقي".

252

| 16 يونيو 2015

محليات alsharq
برنامج تدريب جديد لعلم بيولوجيا وعلاج السرطان بالدوحة

وقّع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، المعني بالبحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اتفاقية مع كلية الطب في جامعة هارفارد لتأسيس برنامج كلية طب جامعة هارفارد لتدريب بيولوجيا وعلاج مرض السرطان في العاصمة القطرية الدوحة. ويأتي هذا الاتفاق في سياق سعي مؤسسة قطر لتطوير الرعاية الصحية بالدولة، من خلال تشجيع البحوث، وعقد الشراكات مع أبرز المراكز العاملة في المجالات الصحية في العالم.كما يدعم الاتفاق المذكور الجهود المبذولة في مجال التدريب المتخصص لجهة البحوث المتعلقة بأمراض معينة، وعلاجها، وتقديم الرعاية الصحية الأنجع لها.ومن المتوقع أن يُطلق البرنامج في خريف عام 2015، حيث سيساهم كل من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وكلية الطب في جامعة هارفارد بتطويره وتنفيذه من خلال القبول المشترك ولجان تطوير المنهج الدراسي. و سيوفر معهد قطر لبحوث الطب الحيوي عدد محدود من المنح الدراسية الكاملة والجزئية للمشاركين المؤهلين من دولة قطر، من دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للمشاركة في هذا البرنامج. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك جهود مشتركة لتسويق البرنامج في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.ويستمر برنامج كلية طب جامعة هارفارد لتدريب بيولوجيا وعلاج مرض السرطان لمدة عام واحد، ويمنح شهادة التعليم المدمج غير السريري، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة الأساسية اللازمة في مجال بيولوجيا السرطان، لعلاج المصابين به بشكل فعال. وسيقوم البرنامج بتطوير هذه الخبرة من خلال فهم الأحداث الجزيئية والخلوية التي تؤدي إلى تكوين الأورام وتطورها ونمو الورم الخبيث. كما سيغطي البرنامج موضوعات هامة تتعلق بالفحص والكشف والتشخيص، وكذلك مواد اختيارية في علم وراثة السرطان السريري وعلم الأمراض وتطوير الأدوية. ويرتكز هذا البرنامج على ثلاث ورش عمل (في بدايته ومنتصفه ونهايته)، ستعقد في الدوحة ولندن وبوسطن على التوالي، بالإضافة إلى 15 ندوة تفاعلية حية مع خبير عالمي في مجال مرض السرطان، و 45 محاضرة مسجلة مسبقاً.وفي ختام هذا البرنامج التدريبي المتخصص، سيتمكن المشاركون من فهم الركائز العلمية لبيولوجيا السرطان، وسيكتسبون المعرفة الأساسية في علم الصيدلة وتطوير الأدوية المتعلقة بمرض السرطان. بالإضافة إلى ذلك، سيكتسب المشاركون خبرات في الإدارة العامة لعلاجات مرض السرطان، مع التركيز على كل من المبادئ والعلاجات المستهدفة للمرض. هذا وسيعزز البرنامج أيضاً فهم الطرق المختلفة للطب الشخصي لمرض السرطان وعلاجه.وأشار الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، إلى "أن هذا البرنامج يوفر التعليم والتدريب المتخصص في أبحاث وعلاج السرطان، كما يساعد في بناء القدرات في مجال البحوث والرعاية الصحية المجتمعية في المنطقة، ويوفر فرصة فريدة لكل من الأطباء والعلماء للحصول على تدريب متقدم وفهم معاصر لأحدث التطورات في مجال بيولوجيا وعلاج السرطان، وبالتالي المساهمة في جهود دولة قطر المبذولة لتطبيق الرعاية الصحية الشخصية في المنطقة".هذا وسيشارك أعضاء هيئة التدريس من كلية الطب في جامعة هارفارد والمستشفيات التعليمية التابعة لها والمؤسسات البحثية، وكذلك مؤسسات ومنظمات دولية أخرى، في هذا البرنامج، الذي سيساهم بتطوير المهارات لدى الأطباء والعلماء المتخصصين في مجال ابحاث السرطان، وسيعد بمثابة محفز للتعاون والتبادل في المستقبل.وعلّق أجاي سينغ، العميد المشارك للتعليم العالمي في كلية الطب في جامعة هارفارد، على هذا التعاون قائلاً: "تفيد هذه المبادرة التعاونية كلا من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وكلية الطب في جامعة هارفارد من خلال تبادل الأفكار، وتطوير الشبكة الإقليمية والعالمية لقادة المستقبل في أبحاث وعلاج مرض السرطان". .

347

| 16 يونيو 2015

محليات alsharq
مركز دراسات التشريع الإسلامي يختتم فعاليات جامعته الصيفية الثانية

إختتم مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، عضو كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعاليات الجامعة الصيفية الثانية في حقل الدراسات الإسلامية النقدية، والتي نظمت تحت عنوان: "الأخلاق والقضايا المعاصرة". انعقدت فعاليات الجامعة في مقر المنظمة العربية الأوروبية بمدينة غرناطة في إسبانيا، بالتعاون مع مؤسسة نورا الثقافية وشبكة مؤسسة أوروبا. ومن خلال عضويته في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، يدعم المعهد رسالة المؤسسة الرامية إلى تنمية مجتمع إسلامي أخلاقي، قادر على مواجهة التحديات المعاصرة والإشكالات المعرفية والواقعية التي تواجه المسلمين في العالم العربي والدول الغربية. وقد سعت الجامعة، التي استفاد منها خمسة وأربعون طالباً من طلاب الدراسات العليا من مختلف دول العالم، إلى تعميق النقاش حول مكانة ودور الأخلاق في صياغة حلول جذرية وإبداعية لعدد من مشكلات العالم المعاصر، لا سيما تلك المرتبطة بالسلطة والعمالة والحرية وقضايا الرجل والمرأة. وقد قام بالتدريس في الجامعة الصيفية الدكتور طارق رمضان، مدير مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، ونائبه الشيخ شوقي الأزهر، إضافة لنخبة من أكاديميي المركز. يُذكر أن المركز نظم ثلاث ندوات مفتوحة للعموم، بالموازاة مع فعاليات الجامعة الصيفية، وقد تمحورت هذه الندوات حول "مفهوم الشريعة" و"معايير وضوابط التفكير النقدي في الإسلام" و"تحديات الهجرة من منظور أخلاقي".

1564

| 16 يونيو 2015

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تفتح التسجيل ببرنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة

فتحت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باب التسجيل للدفعة الثالثة من برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد. ويقام البرنامج بالتعاون مع جامعة جورجتاون وجامعة تكساس إي آند إم وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris، ويقدم نهجاً تعليمياً مبتكراً في مجال الطاقة والموارد من خلال دمج نماذج مختلفة من التخصصات بما في ذلك الجغرافيا السياسية والسياسة العامة والتكنولوجيا والتمويل والإدارة والاستراتيجية. وتم تصميم البرنامج الذي يمتد على مدار 16 شهراً بشكل خاص للمديرين والتنفيذيين ذوي الإمكانات العالية، ممن يعملون في مجالات يرجّح أن يؤثر فيها الإنتاج والاستهلاك أو الأثر البيئي للطاقة والموارد الطبيعية، حيث تسعى المناهج التعليمية في برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد إلى تعليم المشاركين كيفية القيام بتحليل استراتيجي، واتخاذ قرارات فعالة، وإدارة عملياتهم على ضوء فهم عالمي لقضايا الطاقة والموارد. يتكون البرنامج من 350 ساعة دراسية من الدوام الجزئي باللغة الإنجليزية، وينقسم إلى وحدة تمهيدية، تليها أربع وحدات مكثفة تمتد كل منها لمدة 10 إلى 11 يوماً. وتتألف كل وحدة من عدد من الدورات تشمل عروضاً تقديمية أكاديمية وعروض محاكاة ودراسات حالة. ويتعين على الطلاب تقديم دراسة مستقلة والقيام ببعض المهام عبر الإنترنت بين الجلسات. وتتضمن المواضيع التي يغطيها البرنامج الجغرافيا السياسية، والوقود الأحفوري، وتكنولوجيات الطاقة والبتروكيماويات، والسلع والمناخ والأسواق المالية. ويتوجب على المتقدمين للمشاركة في البرنامج أن يكونوا حاصلين على شهادة البكالوريوس، وسجل موثق بالإنجازات المهنية، كما ينبغي أن يظهروا مؤهلات تخولهم تولي مسؤوليات إدارية أكبر. وبعد التخرج يحصل المنتسبون للبرنامج على درجة الماجستير التنفيذي من جامعة حمد بن خليفة، ويحق لهم بعدها الحصول على شهادة إتمام الوحدات الدراسية في نهاية البرنامج من كل من الجامعات التالية الشريكة لجامعة حمد بن خليفة: جامعة جورجتاون، وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris، وجامعة تكساس إيه آند إم.

272

| 14 يونيو 2015

محليات alsharq
وزارة البيئة تنظم ورشة عمل حول جودة الهواء

بدأت اليوم فعاليات ورشة العمل التي تنظمها إدارة الرصد البيئي بوزارة البيئة حول جودة الهواء بالتعاون مع مركز دراسات البيئة بجامعة قطر ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وتستمر لمدة يومين .واعتبر السيد علي عبدالله المري مدير إدارة التفتيش ومكافحة التلوث بوزارة البيئة هذه الدورة فرصة لتبادل الخبرات بين جهات الدولة والمؤسسات الدولية للتعرف على أهم مسببات تلوث الهواء وسبل معالجتها ، موضحا أن الوزارة قد أنشأت شبكة محطات الرصد المستمر لملوثات الهواء والتي تتكون من ثلاث محطات ثابتة في كل من جامعة قطر وكورنيش الدوحة وأكاديمية التفوق الرياضي " أسباير" بالإضافة إلى محطة متنقلة متواجدة بالمنطقة الصناعية في الدوحة . وقال إن هناك معايير وطنية لجودة الهواء في قطر تم تحديدها حسب قانون البيئة القطري تتمثل في ملوثات الهواء ومتوسط المدة والمعيار، معربا عن أمله في أن تكلل جهود الورشة بالنجاح وتخرج بتوصيات تصب في هذا المجال .كما اعتبر السيد محمد علي الشمري ، مدير إدارة الرصد البيئي بالوزارة من جهته الورشة فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التكنولوجيات في مجال رصد تلوث الهواء خصوصا في ضوء مشاركة العديد من الجهات الوطنية والدولية وخبراء من الجامعات الأمريكية.وأضاف قائلا أن الورشة تتناول العديد من المحاور من بينها جودة الهواء في مدينة الدوحة ومقارنتها مع مدن العالم وتحليل بيانات رصد الهواء وطرق معالجتها والمواد العالقة "الغبار" في دولة قطر وذلك من ناحية الحجم والتوزيع والمحتوى الكيميائي وأثرها على صحة الإنسان وغازات الاحتباس الحراري الناتجة عن المنشآت الصناعية. أما السيدة فريدة الموسى رئيس قسم رصد جودة الهواء فاستعرضت دور وزارة البيئة في مكافحة التلوث من خلال إنشاء وتشغيل شبكات ونظم الرصد وتحديد مصادر الملوثات المختلفة ومراجعة واعتماد خطط التكنولوجيا في هذا المجال . أشارت إلى أنه يتم رصد البيانات باستمرار وتخزينها كل ربع ساعة من خلال أجهزة الكمبيوتر الموجودة في جميع محطات المراقبة ، ومن ثم نقلها إلى قاعدة البيانات المركزية والموجودة في مكتب وزارة البيئة بمساعدة الخطوط الهاتفية علي مدار الساعة . وقدم الدكتور جيفري أو بارد ، مدير مركز دراسات البيئة بجامعة قطر ورقة عمل حول علوم الجو وجودة الهواء ، استعرض فيها المخاطر الصحية الناتجة عن الجسيمات العالقة والميكروبات والفطريات .. مشيرا في هذا الصدد إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية من إمكانية انتقال مرض "كورونا " عبر الهواء . كما استعرض تلوث الهواء في المناطق المدنية بسبب الجزيئات غير العضوية ..لافتا إلى وجود 7 ملايين حالة وفاة سنويا في العالم بسبب تلوث الهواء في المدن .وأوضح أن تلوث الهواء يسبب العديد من الأمراض مثل أمراض القلب وسرطان الرئة ، منبها إلى أن 1 من 8 أشخاص في العالم يلقون حتفهم سنويا بسبب التلوث.

283

| 14 يونيو 2015

محليات alsharq
فوز مقترحين بحثيين في الطاقة والبيئة بمنح "البحث العلمي"

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن فوز مقترحين بحثيين بالدورة الثالثة من برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا ، وتم تقديم المقترحين ضمن أطروحتين لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة قطر، وسيبدأ صرف التمويل في شهر سبتمبر القادم. ويتسق المقترحان الفائزان مع ركائز استراتيجية قطر الوطنية للبحوث في البيئة والطاقة ، ويتناول المقترح الأول "مجسات سمعية إلكترونية متكاملة لاستشعار بخار المياه المالحة في تدفق الغاز الطبيعي"، ويتناول الثاني "تطوير أداة تحكم مبتكرة موحدة ومتعددة المستويات في الطاقة لتطبيقات الشبكات الذكية". ويقدّم برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا تمويلاً لمدة تصل إلى أربع سنوات، بهدف إتاحة الفرصة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس لاختيار وتحديد الخريجين النابهين والموهوبين من داخل قطر وخارجها. ويساعد هذا البرنامج في ضمان استمرار شهادات الدكتوراه المعتمدة على البحوث العلمية، مع تعزيز وعي الطلاب بالفرص المتاحة للبحث العلمي في قطر. ويسعى برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا، عبر تقديم الدعم للعلماء النوابغ والباحثين الذين يدرسون شهادة الدكتوراه في مؤسسات معتمدة في قطر، إلى تشجيع الدراسات العليا في قطر، والمساهمة في تنمية القدرات البشرية في مجال البحث العلمي، و ترسيخ مكانة قطر كمركز واعد للبحث العلمي، كما يقدم للخريجين التعليم الراقي الذي يضع القواعد الراسخة للاقتصاد القائم على المعرفة . ويستثمر الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في الأبحاث المتقدمة لترسيخ ثقافة بحثية، تدعم مؤسسة قطر في رسالتها الساعية لبناء قدرات الإنسان في مجال الابتكار والتكنولوجيا، وذلك لمساعدة دولة قطر في تطلعاتها لأن تصبح مركزاً عالمياً للتفوق البحثي من خلال قطاع البحوث والتطوير، الذي يمثل إحدى الركائز الرئيسية في مؤسسة قطر .

188

| 14 يونيو 2015

محليات alsharq
مؤسسة قطر تحصد جائزتي "مشروع العام للجودة" و"أفضل مشروع مستدام"

تواصل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حصد الجوائز الإقليمية، تقديراً لإلتزامها بأرفع معايير الجودة والتميز، وكان آخرها حصول المؤسسة على 4 من "جوائز ميد لجودة المشاريع"، بما فيها جائزتي "مشروع العام للجودة" على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وجائزة "أفضل مشروع مستدام لعام 2015"، وذلك خلال الفعالية التي أقيمت في دبي حديثاً. والمشروعان الفائزان هما مشروع المبنى الجديد لكلية الدراسات الإٍسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، الذي استحق جائزة "مشروع العام للجودة" بالإضافة إلى حصوله على جائزة أفضل مشروع لشركة "يو سي سي أرباكون" للمقاولات والتجارة للبنية التحتية الاجتماعية لهذا العام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وجائزة أفضل مشروع بنية تحتية اجتماعية محلية لهذا العام. كما فاز "النظام البديل لإدارة الطاقة" الذي طورته مؤسسة قطر بالتعاون مع شركة الخليج الأخضر، على جائزة رامبول لأفضل مشروع مستدام لهذا العام. وبذلك، تفوقت مشاريع مؤسسة قطر على العديد من المشاريع المشاركة في جوائز ميد لجودة المشاريع هذا العام، والتي جمعت مالكين ومطورين ومصممين ومقاولين من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. علماً أن تقييم المشاريع المرشحة للمشاركة تم وفق عدة معايير تضمنت تحديات هندسية وبنائية، وكذلك التأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وعلّق المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر، على الفوز بهذه الجوائز بالقول: "نحن سعداء بحصولنا على هذه الجوائز من ميد لجودة المشاريع هذا العام، وهي جوائز تبرهن التزامنا الدائم بتحقيق التميز والابتكار والاستدامة، بالإضافة إلى عملنا الدوؤب والمستمر لتلبية احتياجات دولة قطر". وأضاف تلفت: "تلتزم مؤسسة قطر باعتماد أرفع المعايير الدولية في مجال الجودة والاستدامة في مختلف مشاريعها الإنشائية، وذلك عملاً برسالة المؤسسة الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان، وتحقيقاً المساهمة في الحفاظ على البيئة ونشر ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع القطري". وكانت مؤسسة قطر افتتحت، في مارس 2015، المبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية في المدينة الجامعية، والذي يتميز بضمه جميع وسائل الراحة الحديثة، ليقدم نموذجاً جديداً عن العمارة الإسلامية المُستمدّة من المفهوم التقليدي للمدرسة. هدفت مؤسسة قطر من خلال هذا المشروع إلى إحياء منظومة "المدرسة" في المعمار الذي نجده في المدن الإسلامية القديمة، حيث تجتمع العبادة و التعليم في مكان واحد، و من هذا المنطلق تم إنشاء مبنى واحد لجامع المدينة التعليمية و كلية الدراسات الإسلامية في قطر بجامعة حمد بن خليفة. قام بتصميم المبنى المعماريون علي منجيرا و آدا يفارز، و اعتمد التصميم على فكرة رئيسية ترتكز حول مفهومي النور و العلم ، و عبروا عن هذين المفهومين بشريطان يرتبطان لتكوين كتل المبنى المختلفة، ثم ينتهي الشريطان بالارتقاء الى السماء باتجاه القبلة كرمز لمنارتي الجامع. و على الرغم من حداثة اللغة المعمارية لهذا المبنى، الا أنه مستند على قيم و مبادئ المعمار الإسلامي التقليدي إضافة إلى عناصر عديدة ترمز للإسلام حضارة و جمالاً. أما مشروع مركز "النظام البديل لإدارة الطاقة"، الذي حصل على جائزة "رامبول" لأفضل مشروع مستدام لهذا العام، فيتميز بكونه أول مركز من نوعه في منطقة الخليج العربي، والذي يتم من خلاله إدارة شبكة الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها بإستخدام الطاقة الشمسية. ويدير المركز 85% من إجمالي الطاقة التي يتم إنتاجها عن طريق الطاقة الشمسية في دولة قطر، وهي النسبة التي ينتجها مشروع مؤسسة قطر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لمرافق المدينة التعليمية. إذ تم ربط جميع أنظمة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية التي تنفذها مؤسسة قطر بهذا المركز، ليشكّل غرفة رصد مركزي على مدار الساعة للمؤسسة ضمن خطة إنشاء نظام لقياس الأداء وتتبع فعالية الأنظمة المعتمدة، والتي تولد إجمالي 5180 "ميغاواط" من الطاقة النظيفة سنوياً. ويندرج هذا النظام ضمن جهود مؤسسة قطر الطموحة لتعميم الأنظمة الذكية واستخدام الطاقة البديلة في مشاريعها للاستدامة البيئية. وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لمؤسسة قطر الحصول على العديد من جوائز ميد لجودة المشروعات، وكان آخرها تكريم المؤسسة بجائزة "محرر ميد" لعام 2014، وهي تكريم سنوي يمنح لشخص أو جهة.

601

| 13 يونيو 2015