رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
نهج تعليمي شامل لتنمية طلاب مؤسسة قطر

شاركت مدارس مؤسسة قطر في بطولة العالم لكرة الطائرة للمدارس، التابعة للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، والتي أُقيمت في مدينة شانغلو الصينية، بفريقين تحت 15 عامًا من البنين والبنات، في تجربة رياضية وتعليمية دولية جمعت نخبة من فرق المدارس من 18 دولة. وجاءت مشاركة طلاب مؤسسة قطر في البطولة ضمن إطار يعكس التزامها بالنهج التعليمي الشامل، الذي يوظّف الرياضة كأداة فاعلة لتنمية المهارات القيادية وتعزيز الثقة بالنفس وروح الفريق، إلى جانب التميّز الأكاديمي. وفي هذا السياق، قالت لينا آل خاطر، طالبة الصف الحادي عشر في أكاديمية قطر – الدوحة، وقائدة فريق كرة الطائرة للبنات في مدارس مؤسسة قطر، إن المشاركة في البطولة شكّلت تجربة مميزة، مؤكدة الفخر بكون الفريق أول فريق من مدارس مؤسسة قطر يشارك في بطولة عالمية بهذا الحجم.

60

| 25 ديسمبر 2025

محليات alsharq
في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة الدولي بباريس.. وفد طلابي من مؤسسة قطر يناقش قضايا عالمية

شاركت أكاديمية قطر - الخور التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مؤتمر نموذج الأمم المتّحدة غيّر العالم، الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة طلاب من مختلف دول العالم. وذكرت مؤسسة قطر في بيان، أمس، أن المؤتمر شهد مشاركة 14 طالباً من الأكاديمية في مناقشات مكثفة تناولت عدداً من أبرز القضايا العالمية، من بينها؛ الاستعمار الرقمي، وتمويل التعليم، وتغير المناخ، وحقوق الإنسان، والأمن الدولي. وبينت أن مشاركة الطلاب عكست مستوى عالياً من الجاهزية، وقدرة متميزة على عرض وجهات النظر، والتفاوض على الحلول، والعمل المشترك مع أقرانهم من مختلف الثقافات. وأوضحت أنه على مدار أيام المؤتمر، أظهر الوفد الطلابي للأكاديمية مهارات لافتة في الدبلوماسية والقيادة وحل المشكلات بأساليب إبداعية، إلى جانب تميّزهم في التواصل والعمل الجماعي، وحماسهم للتعلم والمشاركة الفاعلة في الحوار العالمي. وفي هذا الإطار، قالت السيدة كورتني وايتنغ، مديرة برنامج نموذج الأمم المتحدة في أكاديمية قطر - الخور: إن المشاركة في المؤتمر تعكس التزام الأكاديمية الراسخ بالانخراط العالمي، وتوفّر لطلبتنا فرصة قيّمة لتمثيل مدرستهم ودولة قطر على الساحة الدولية، موضحة أن الطلاب كانوا على قدر عالٍ من الاستعداد للمؤتمر، بفضل ما اكتسبوه من خبرات سابقة وبرامج تدريبية منظمة. وأضافت: شارك طلبتنا في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية خلال مسيرتهم الدراسية، ما أكسبهم فهمًا عميقًا لطبيعة هذه المحافل، مؤكدة حرص الأكاديمية على إرشاد الطلاب إلى آليات عمل نموذج الأمم المتحدة، وضمان جاهزيتهم للمشاركة بثقة وكفاءة. ونوهت وايتنغ بالمهارات التي اكتسبها الطلاب خلال هذه التجربة الدولية، والمتمثلة في تعزيز المهارات الأساسية لديهم، مثل؛ التواصل والدبلوماسية والعمل الجماعي والتفكير الناقد، إلى جانب دعم نموهم الشخصي من خلال تنمية الثقة بالنفس والمرونة والوعي الثقافي. وأشارت إلى أن المؤتمر يضع الطلاب في صلب القضايا العالمية الواقعية، ويعزز لديهم قيم التعاطف والفهم الثقافي واتخاذ القرار، وهي عناصر محورية في رؤيتنا للمواطنة العالمية، وفي إعداد طلاب قادرين على التفاعل الواعي مع العالم من حولهم.

110

| 23 ديسمبر 2025

محليات alsharq
صاحبة السمو تشهد العرض الموسيقي "قطر جنة" لمدارس مؤسسة قطر

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، العرض الموسيقي قطر جنة، الذي نظمه التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر وقدمه طلبة مدارسها، ضمن احتفالات اليوم الوطني للدولة. وجسد العرض رحلة إبداعية لطلاب مدارس مؤسسة قطر، قدموا خلالها لوحات فنية وطنية وتراثية استعرضت قصة التعليم والابتكار والهوية القطرية، ووثقوا معالم المدينة التعليمية، ليختتم العمل بأغنية قطر جنة التي عبرت عن الوحدة والتنوع الوطني. كما حضرت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، العرض الذي عكس قيما تربوية ووطنية راسخة، أبرزها الاعتزاز بالهوية والتراث، وتعزيز اللغة العربية وترسيخ مبدأ الشمولية بدمج جميع فئات الطلاب من مختلف الأعمار، بما فيهم ذوو الإعاقة، إلى جانب إبراز دور المدينة التعليمية كمنارة للعلم والثقافة والابتكار. وبهذه المناسبة، قالت السيدة عبير آل خليفة رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: يحتفي هذا العرض الموسيقي باليوم الوطني لدولة قطر، كما يجسد رؤيتنا في التعليم ما قبل الجامعي وما نرنو إليه في مدارسنا من غرس قيم الاعتزاز بالوطن، وتعزيز روح الانتماء والولاء في قلوب أبنائنا الطلاب، منوهة إلى أن هذا الاحتفاء يعكس أيضا الحرص العميق على ترسيخ مشاعر الفخر بالهوية الوطنية في نفوس الطلاب، وتوفير أجواء احتفالية نابضة بالفرح والمشاعر الصادقة، تليق بمكانة هذه المناسبة الوطنية الغالية، وتترجم معاني الوحدة والتلاحم والاعتزاز بمسيرة الوطن وإنجازاته. ولفتت إلى ما يميز هذا العرض من جمع لطلاب مدارس مؤسسة قطر في احتفالية تجسد هوية الوطن، واحتفاء بمسيرة المدارس التي خرجت الأجيال وألهمت العقول التي أسهمت في بناء المجتمع، قائلة بخصوصه يتجاوز هذا العمل الموسيقي كونه عرضا مسرحيا، ليقدم تجربة تعليمية ثرية تعزز ثقة الطلاب بأنفسهم، وينمي قدراتهم على التعبير الإبداعي والعمل الجماعي بفاعلية. وأبرزت أنه من خلال هذه التجربة، يتمكن الطلاب من ربط ما يتعلمونه في مجالات الفنون والموسيقى واللغة والتاريخ بواقعهم العملي، بما يدعم نموهم كأفراد متكاملين وقادرين على الإسهام الإيجابي في المجتمع، معتبرة أن مشاركة هذا العدد الكبير من طلبة مدارس مؤسسة قطر في عمل وطني جامع يعكس روح التكامل والتنوع التي تتميز بها منظومة التعليم ما قبل الجامعي، ويجسد رسالة المدارس في إعداد جيل واع بهويته، معتز بقيمه، ومنفتح على العالم، وقادر على حمل رسالة الوطن وتمثيله بفخر في مختلف المحافل. من جانبها، اعتبرت ندى الكربي معلمة تاريخ قطر والحضارة الإسلامية في أكاديميتي، إحدى المدارس المنضوية تحت التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، أن مشاركة الطلبة في هذا العمل الوطني كانت تجربة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، قائلة بخصوصه رأينا الحماس في عيونهم منذ اللحظة الأولى، وكيف تحول التدريب والعرض إلى شغف حقيقي يعبرون من خلاله عن حبهم لوطنهم واعتزازهم بهويتهم. كما أشارت إلى دور مثل هذه الأعمال في إخراج الطالب من إطار الصف والدروس التقليدية ليعيش القيم الوطنية عمليا ويشعر أنه شريك في صناعة مشهد وطني كبير، مبرزة دور العمل في غرس الشعور بالانتماء في نفوس الطلاب، وترسيخ الثقة بأنفسهم، وجعلهم أكثر وعيا بدورهم ومسؤوليتهم تجاه وطنهم، لاسيما أنه ضم فئات عمرية متنوعة من الطلاب المشاركين بما أضفى على العمل طابعا مميزا عكس روح مؤسسة قطر التي تحتضن الجميع وتؤكد أن التربية الحقيقية لا تتوقف عند حدود المناهج، بل تبنى بالتجارب والمواقف التي يبقى أثرها في الذاكرة طويلا.

706

| 11 ديسمبر 2025

محليات alsharq
نظمها برنامج «لكل القدرات» بمؤسسة قطر.. تعزيز الوعي بحقوق ذوي الإعاقة

نظّم برنامج «لكلّ القدرات»، التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، احتفالية بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة واسعة من المراكز والمدارس والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة. وشهدت الفعالية معرضًا تعرّف من خلاله الزوّار على مجموعة من الموارد والخدمات التي تقدّمها الجهات المحلية المتخصّصة، دعمًا للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينًا لأسرهم، إلى جانب باقة من الأنشطة البدنية والتطبيقية التفاعلية. واعتمدت الاحتفالية نهجًا يركّز على الأسرة، حيث أُتيح للأطفال فضاء تفاعلي آمن للعب والتعلّم، بالتوازي مع اطّلاع الأسر على الخدمات المتوافّرة، ما أسهم في خلق أجواء ترحيبية جمعت بين الترفيه والتوعية وتعزيز التفاعل الأسري. وقالت كاثلين بيتس، رئيس برنامج «لكلّ القدرات» في مؤسسة قطر: «هدفت الفعالية إلى ربط الأسر بالموارد المتاحة في المجتمع، ومساعدتهم على التعرّف على المراكز والبرامج والخدمات التي قد لا يكونون على دراية بها، إلى جانب تعزيز شعورهم بالدعم والترحيب من خلال جمع الجميع في مكان واحد». وأضافت بيتس: «كل فرد في المجتمع يستحق التقدير وتسليط الضوء عليه، وقد شكّل هذا اليوم مناسبة للاحتفاء بالأشخاص ذوي الإعاقة، وبذواتهم، وبالقدرات التي يمتلكونها، كما سعدنا بجمع الجميع لإبراز قيم الشمولية والاندماج». ومن جانبها، قالت منى عيسى، والدة طفل يبلغ من العمر ست سنوات ولديه توحّد طفيف: «طفلي لديه توحّد بسيط، والفعاليات من هذا النوع مهمة جدًا لتحفيزه ذهنيًا ودعم تطوّره، إذ تساعد على تنشيط تفكيره، وتفريغ طاقته بشكل إيجابي، وتشجّعه على المشاركة في أنشطة مختلفة». وأضافت عيسى: «أحرص دائمًا على أن يشارك طفلي في مثل هذه الفعاليات، خاصة أن أطفالنا قد يواجهون أحيانًا بعض مظاهر التنمّر. وتسهم هذه المبادرات بدور كبير في رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه الحالات، وتعزيز القبول لدى الأطفال الآخرين وأولياء الأمور والمدارس». كما قالت رينجو ناير، أحد أولياء أمور طفلة من ذوي الإعاقة السمعية: «الفعاليات من هذا النوع ضرورية لأولياء الأمور، لأنها تساعدنا على التعرّف بشكل أفضل على الفرص والخدمات المتاحة لأطفالنا في قطر، كما يتيح لنا حضورها الاطّلاع على ما تقدّمه المراكز والمدارس المختلفة».

334

| 11 ديسمبر 2025

محليات alsharq
جامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع توقعان مذكرة تفاهم

وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لتعزيز التعاون المشترك في شأن تبادل الخبرات في مجال التعليم والتدريب الأكاديمي والعلمي والمهني. وقع مذكرة التفاهم كل من الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والسيدة عبير آل خليفة رئيس التعليم ما قبل الجامعي بحضور عدد من المسؤولين من جامعة قطر، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال تبادل الخبرات ذات الصلة بقطاع التعليم ما قبل الجامعي، والتعاون المشترك في مجال تنظيم الندوات والمؤتمرات والفعاليات وورش العمل والبرامج المختلفة، وتوفير فرص التدريب العملي والميداني لطلاب الجامعة لدى الطرف الثاني. كما نصت المذكرة على تقديم خمس منح دراسية سنويًا للطلاب الملتحقين بالبرامج ذات الصلة بمجال التربية والتعليم في جامعة قطر، بشرط استيفائهم الشروط والمعايير المتفق عليها من قبل الطرفين. بالإضافة إلى توفير قاعدة بيانات للباحثين والتعاون معهم لتطوير التعليم، والتعاون في أي مجالات أخرى ذات صلة واهتمام مشترك بين الطرفين. بدوره، قال الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية: إن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي والمهني بين الجانبين، لافتاً إلى أن تبادل الخبرات في مجال التعليم، ولا سيما التعليم ما قبل الجامعي، يمثل ركيزة أساسية لدعم مسار التطوير التربوي في الدولة، ويسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة المتغيرات العلمية والمعرفية. وأكد أن هذه الشراكة تؤكد التزام الجامعة بتوفير فرص تدريبية ميدانية نوعية لطلبتها، وتمكينهم من اكتساب مهارات عملية تعزز جاهزيتهم لسوق العمل. من جانبها، قالت السيدة عبير آل خليفة رئيس التعليم ما قبل الجامعي: إن هذه المذكرة تأتي في إطار التزام مؤسسة قطر بتعزيز منظومة التعليم الوطنية عبر بناء شراكات فاعلة مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الدولة، وفي مقدمتها جامعة قطر، بما يحقق التكامل بين مخرجات التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي. وأشارت إلى أن هذه الشراكة تدعم تطوير برامج التدريب العملي والميداني، وتمكين الطلبة من اكتساب الخبرات التطبيقية، وتعزيز البحث العلمي في مجالات التربية والتعليم، بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على الإسهام في مسيرة التنمية المستدامة للدولة.

246

| 09 ديسمبر 2025

محليات alsharq
مؤسسة قطر تدعم مستقبل القوى العاملة الوطنية

قامت مؤسسة قطر ومنظمة العمل الدولية بإنشاء شراكة جديدة بينهما، وذلك بهدف وضع تصورات ورؤى قائمة على الأدلة من شأنها المساعدة في تأطير التطور المستقبلي للقوى العاملة في قطر. بموجب هذه الشراكة، ستعمل كل من مؤسسة قطر ومنظمة العمل الدولية على استخدام البيانات والنتائج المستخلصة من دراسة لقياس تأثير خريجي مؤسسة قطر – وهي دراسة استقصائية واسعة النطاق تتعلق بتتبع نتائج التوظيف والمسارات الوظيفية وتصورات خريجي جامعات مؤسسة قطر على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية – وغيرها من الدراسات المتعلقة بسوق العمل لوضع خمسة موجزات سياساتية مشتركة. وستسفر هذه الموجزات – التي تمثل أول مبادرة نشر رسمية بين مؤسسة قطر ومنظمة العمل الدولية منذ إنشاء مكتب منظمة العمل الدولية في قطر عام 2018 – عن وضع جملة من الرؤى والتصورات المرتكزة على السياسات وجعلها متاحة لصانعي القرار في الدولة، علاوة على تقديم توصيات تدعم أهداف تنمية رأس المال البشري في قطر. وتشمل المجالات الخمسة التي ستتم معالجتها من خلال هذه الشراكة سد الفجوات في المهارات والتفاوتات بين الخريجين وأصحاب العمل؛ والاحتفاظ بالمواهب الوطنية؛ ودعم منظومة التعليم العالي في قطر لريادة الأعمال؛ وتحسين مواءمة مخرجات التعليم العالي في قطر لاحتياجات سوق العمل؛ وتعزيز المساواة بين الجنسين والعمالة الشاملة في قطر. في هذا الصدد، قال فرانسيسكو مارموليخو، رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم في مؤسسة قطر: «يوفر لنا نموذج التعليم الفريد من نوعه لمؤسسة قطر رؤى وتصورات عميقة بشأن العوامل التي تفضي إلى نتائج وازنة الأثر بالنسبة للطلاب والخريجين». وأضاف: «يتيح لنا التعاون مع منظمة العمل الدولية استخلاص وجهات نظر قائمة على الأدلة تهدف إلى تعزيز المعرفة من خلال الإسهام في صياغة توصيات ذات صلة بالسياسات العملية التي تدعم تنمية القوى العاملة وتحقيق التقدم الاجتماعي في قطر والمنطقة». من جهته، قال فرانشيسكو دوفيديو، مدير مكتب منظمة العمل الدولية في الدوحة: «إنّ هذه الشراكة هي أوّل تعاون رسمي بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة قطر، على أمل أن تكون باكورة تعاونٍ مستمر بيننا. ومن خلال التعاون مع مؤسسة قطر والحصول على الوصول المصرّح به إلى مجموعة بيانات غير معرّفة الهوية لدراسة أثر الخريجين، ستتمكن منظمة العمل الدولية من توظيف أطرها التحليلية العالمية وخبرتها في مقارنة أسواق العمل لإعداد توصيات سياساتية عملية وقائمة على الأدلة لدولة قطر».

176

| 04 ديسمبر 2025

محليات alsharq
مؤسسة قطر ترسخ دورها في بناء جيل قيادي يعتز بالهوية

احتفالًا بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، كشفت مؤسسة قطر عن منصة «جيل مؤسسة قطر» التي تستعرض قصصًا ملهمة لثلاثين فردًا أسهمت المؤسسة في تشكيل مسيرتهم المهنية والشخصية، وباتوا اليوم يحدثون التأثير الملموس في مجالات عملهم ومجتمعاتهم. على مدى ثلاثة عقود، دعمت مؤسسة قطر بُناة المجتمع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من أفراد يعتزون بهويتهم، ويحملون ثقافة منفتحة على العالم من حولهم، ويتمتعون بالقدرة على تولي زمام القيادة لإحداث التأثير الاجتماعي الإيجابي. وقد بدأ الكثيرون منهم رحلتهم في مدارس مؤسسة قطر، أو في فضاءات البحث العلمي، بينما انضم آخرون إلى المؤسسة في مراحل لاحقة من حياتهم عبر فرص أتاحتها لهم وأحدثت تغييرًا جذريًا في حياتهم. فأصبحوا يشكلون معًا جيلًا كاملاً يُعبر عن رؤية مؤسسة قطر ويُجسدون الهدف من نشأتها منذ ثلاثين عامًا. تشمل منصة «جيل مؤسسة قطر» كِتابًا تذكاريًا محدود الإصدار، ومنصة رقمية تروي ثلاثين قصة يتألف أبطالها من طلاب ومعلمين وباحثين ومبتكرين وصناع تغيير تمكنوا من تحقيق النمو والتطور واكتشاف أهدافهم بفضل انتمائهم إلى مجتمع مؤسسة قطر، وهم الآن يمضون قدمًا في إحداث التأثير بطرق متنوعة عبر مختلف القطاعات والحدود والتخصصات. يمكن لزوار المنصة الرقمية استكشاف حكايات شخصية تبدأ من التعليم المبكر، وصولاً إلى الحياة الجامعية، والإنجازات البحثية، والمشاريع الريادية، ولحظات الإلهام الواعدة. تتناول كل قصة جانبًا مختلفًا، لكن جميعها تشترك في رسالة واحدة وهي: تأثير مؤسسة قطر على تطور مهارات الإنسان، وكيف يُسهم هؤلاء الأفراد بدورهم في تشكيل العالم من حولهم. من بين أبطال هذه القصص: فاطمة الخاطر التي أسست سوق «تربة»، والمخرجة القطرية أمل المفتاح، وعثمان كمارا، خريج مؤسسة قطر الذي استلهم من تجربته في المدينة التعليمية تأسيس منظمته غير الربحية في سيراليون لدعم تعليم الشباب وصحتهم النفسية. في هذه المناسبة، صرح يوسف النعمة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر: «في عام استثنائي في مسيرة مؤسسة قطر، تحتفي منصة «جيل مؤسسة قطر» بأولئك الذين صقلت مؤسسة قطر مسيرتهم في الحياة ومهّدت الطريق أمامهم». تابع: «تُذكرنا قصص «جيل مؤسسة قطر» بأن الإرث الحقيقي لمؤسسة قطر لا يُقاس بما شيّدته من مبانٍ أو أطلقته من برامج، بل في الأفراد الذين مكنتهم وألهمتهم ولامست حياتهم، والتأثير الإيجابي الذي يواصلون إحداثه في العالم».

258

| 02 ديسمبر 2025

محليات alsharq
مؤسسة قطر: الاستدامة في صلب العملية التعليمية

في مدارس مؤسسة قطر، لا تُدرس الاستدامة كمفهوم نظري فحسب، بل تتحول إلى ممارسة يومية تُمكّن الطلاب من المساهمة الفعلية في حماية البيئة. فمن إعادة تدوير زيت الطهي المُستعمل، مرورًا بتحويل النفايات العضوية إلى تربة خصبة لزراعة الخضراوات، يُظهر الطلاب كيف يُمكن للأفعال والخطوات الصغيرة أن تُحدث تغييرًا بيئيًا مستدامًا، مُسهمين بذلك في بناء مستقبل أكثر نظافة وأكثر اخضرارًا. في أكاديمية قطر للقادة، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، تبتكر مجموعة من الطلاب حلولًا بيئية بإعادة تدوير زيت الطهي، وزيت الزيتون منتهي الصلاحية، وبقايا الطعام، لصناعة صابون وسماد صديق للبيئة، وتحويل النفايات اليومية إلى منتجات تستفيد منها مدرستهم، وأيضًا كوكب الأرض. وشرح سعود عبدالعزيز المريخي، طالب قطري يبلغ من العمر 15 عامًا، آلية إعادة التدوير، قائلًا: «نقوم أولًا بتصفية الزيت وتنظيفه، ثم نخلطه مع محلول قلوي - هيدروكسيد الصوديوم للصابون الصلب وهيدروكسيد البوتاسيوم للصابون السائل. نضيف بعد ذلك عطورًا طبيعية من أوراق الريحان والليمون وإكليل الجبل، ونترك الخليط لبعض الوقت ليتحول إلى صابون. وبعد تجهيزه، نستخدمه في تنظيف مدرستنا ونتشاركه مع مدارس أخرى ضمن فعاليات التوعية البيئية». وقال المريخي متحدثًا عن أهم ما تعلمه هو وزملاؤه من هذا المشروع: «لقد تعلمت أن النفايات يمكن أن تصبح ذات قيمة حين نفكر بطريقة علمية. لقد كان من الرائع أن نرى كيف يتحول زيت المطبخ البسيط إلى صابون وكيف تصبح بقايا الطعام سمادًا يُنبت نباتات مختلفة. كما اكتسبنا معرفة أكبر بالتفاعلات الكيميائية وكيف يمكن أن تبدأ الاستدامة من مدرستنا». يطمح المريخي هو وزملاؤه الآن إلى توسيع نطاق المشروع بالتعاون مع شركاء محليين، بمن فيهم المزارعون، لإعادة تدوير كميات أكبر من النفايات، وجعل المشروع نموذجًا يحتذى به في المدارس الأخرى في قطر.

152

| 01 ديسمبر 2025

محليات alsharq
«قطر جنّة» أوبريت احتفاءً باليوم الوطني 11 و13 ديسمبر

يستعد التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر لتنظيم الأوبريت الوطني «قطر جنّة»، الذي يجمع طلاب مدارس المؤسسة في عمل فني يعكس الفخر بالهوية القطرية وروح الانتماء. ويأتي الأوبريت ضمن احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، ليقدم منصة موحدة يشارك عبرها الطلاب بمشاهد مستلهمة من التراث القطري تعبر عن وحدة مجتمع مدارس مؤسسة قطر. وسيُقدَّم الأوبريت على مدى يومي 11 و13 ديسمبر، بواقع عرضين يوميًا مفتوحين للجمهور، يتضمن كل منهما فقرات تفاعلية قبل بدء العرض، تشمل العرضة القطرية، وأنشطة ترفيهية مصاحبة يقدمها البرنامج التعليمي الترفيهي «سِراج»، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، بوجود شخصيات راشد ونورة المحبوبة للتفاعل مع الأطفال والترحيب بهم. ستُقام العروض في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وفق الجدول التالي: العرض الأول من 3 إلى 4 عصرًا، يليه العرض الثاني من 5 إلى 6 مساءً. ويمكن للجمهور شراء التذاكر عبر https:/‏/‏tickets.qfschools.qa/‏. ومن جانبها، قالت بثينة الدرهم، مدير عام الاتصال والتواصل في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «يأتي الأوبريت الوطني هذا العام ليجسد رؤية التعليم ما قبل الجامعي في تقديم تجربة تعليمية وفنية مشتركة تجمع طلاب مدارس مؤسسة قطر كافة تحت هوية وروح واحدة. فنحن لا نقدم عملاً استعراضيًا فحسب، بل نعمل على بناء منصة فنية تربط الطلاب بقيمهم الوطنية وتعزز شعورهم بالانتماء والولاء لوطنهم وقيادتهم». وتابعت الدرهم: «ما يميز هذا الأوبريت أنه يتيح للطلاب التعبير عن حبهم لقطر من خلال الفن، سواء عبر الأداء الغنائي أو الحركي أو المشاهد التمثيلية التي تعكس وحدة مجتمع المؤسسة». وأشارت الدرهم إلى أن العمل على الأوبريت اتسم بروح تشاركية واضحة، إذ ساهمت مدارس مؤسسة قطر بمقترحات ورؤى متنوعة تعكس فهمها الخاص للهوية الوطنية. وتمت معالجة هذه الرؤى ودمجها في نص فني موحد يضم الجميع، مع الحفاظ على الطابع المميز لكل مدرسة. وبينت أن هذا النهج يجسد إدراكهم بالتعليم ما قبل الجامعي بأهمية التعلم المشترك والعمل الجماعي والاحتفاء بالتنوع داخل إطار وطني يجمع الجميع. ومن جهتها، قالت عزلاء حمد القحطاني، رئيس الثقافة والهوية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «يمثل الأوبريت تجربة تعليمية متكاملة، فالطلاب المشاركون من مختلف المراحل التعليمية يكتسبون مهارات متعددة؛ من العمل الجماعي، والمسؤولية، والانضباط، والالتزام بالتدريبات، إلى تعزيز الثقة بالنفس من خلال الوقوف على المسرح وتقديم أداء أمام جمهور واسع. كما تُتاح لهم فرصة التعبير الفني باستخدام اللغة العربية الفصحى، وهو ما نسعى إليه دائمًا في برامجنا المتعلقة بالهوية والثقافة». أكدت القحطاني أن هذا العمل يُعد جزءًا من التزام مؤسسة قطر بدعم الفنون التعليمية التي تدمج بين التعلم والإبداع، ضمن رؤيتها لبناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار والهوية، مشيرة إلى أن الأوبريت هذا العام يقدم رؤية فنية تجمع بين التراث القطري والهوية المعاصرة.

180

| 01 ديسمبر 2025

محليات alsharq
وفود دولية رفيعة المستوى: مؤسسة قطر مرجع عالمي في بناء بيئات تعليمية شاملة

استقبلت مدارس مؤسسة قطر وفودًا دولية رفيعة المستوى، شملت سعادة السيدة سيجني زيكاتي، حرم رئيس جمهورية كوستاريكا، وسعادة السيدة ماريسيل كوهين دي مولينو، حرم رئيس جمهورية بنما، إضافة إلى سعادة السيد، سيرين مباي تيام، وزير التربية والتعليم في جمهورية السنغال، وذلك للاطلاع على التجارب التعليمية المتخصصة والشاملة المقدمة ضمن منظومة التعليم ما قبل الجامعي. وشملت الزيارات أكاديمية وارف، أكاديمية العوسج، أكاديميتي، وأكاديمية ريناد، حيث تعرّف الوفود خلال الجولات على البرامج التعليمية المتخصصة التي تقدمها المدارس، واستمعوا إلى ورش موجزة حول نماذج التعليم المبتكر، والدعم الأكاديمي والسلوكي، والخدمات التأهيلية التي تميز كل مدرسة بما يلبي احتياجات الطلاب. كما قدمت إدارات المدارس تعريفًا برسالتها وفلسفتها التعليمية ودورها في تعزيز التعليم الشامل والابتكار وتنمية مهارات الطلاب ضمن منظومة تعليمية متكاملة.

210

| 28 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة تحتضن مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

-د. حمد الكواري: العدالة الرقمية ضرورة ملحة لحماية هويتنا -د. نبهان الحراصي لـ السرق: قطر حاضنة للثقافة العربية ومركز للإشعاع الحضاري - عبير الكواري: مكتبة قطر جزء من نسيج المعرفة العربي بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء مكتبة قطر الوطنية، انطلقت أمس أعمال المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)، والذي تستضيفه مكتبة قطر الوطنية، لمدة ثلاثة أيام. ويقام المؤتمر تحت شعار «العدالة الرقمية ومؤسسات المعلومات العربية: ترسيخ الشراكات والاستدامة والتحول الرقمي»، بمشاركة واسعة من المؤسسات الأكاديمية، والمكتبات الوطنية والعامة، والمهنيين المتخصصين في قطاع المعلومات من مختلف الدول العربية. ومن جانبه، أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، خلال الافتتاح، أن شعار المؤتمر هذا العام يعكس بدقة طبيعة المرحلة المفصلية التي نعيشها، فالعدالة الرقمية باتت ضرورة ملحة لحماية هويتنا، وتعزيز حضور المحتوى العربي وضمان انتقال منطقتنا من استهلاك المعرفة إلى إنتاجها ونشرها. وشدد سعادته على أهمية الحاجة إلى صياغة إستراتيجيات عربية موحدة لا تكتفي بتعزيز المحتوى العربي على الإنترنت فحسب، بل تؤسس لسياسات مشتركة تتبنى الإتاحة الحرة للعلوم، بما يضمن حق الجميع في الوصول إلى المعرفة. كما شدد على ضرورة أن يكون المؤتمر محطة مفصلية في مسيرة التعاون والتكامل بين مؤسسات المعلومات العربية، وأن يبث دفقة جديدة من الحماس في الجهود المبذولة نحو تحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز العدالة الرقمية، وتطوير المحتوى العربي، ودعم العمل المهني المستدام. -ريادة قطر وبدوره، وصف د. نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، في تصريحاته لـ الشرق، دولة قطر بأنها من الدول الرائدة في مجال مواكبة التحول الرقمي، لما لديها من المبادرات المهمة. مثمناً جهود مكتبة قطر الوطنية في هذا السياق. وقال إن دولة قطر كانت وما زالت حاضنة للثقافة ومركزاً من مراكز الإشعاع الحضاري والعلمي في الوطن العربي وتسهم بفعالية في تعزيز الدور المعرفي والثقافي عربياً، لافتاً إلى أن المؤتمر هذا العام يؤكد مفهوم العدالة والمساواة في الوصول إلى المعرفة باعتبارها حقا إنسانيا قبل أن تكون خدمة تقدمها المؤسسات والدولة. وكشف عن إقامة النسخة القادمة من مؤتمر الاتحاد في المغرب، لافتاً إلى أن الدورة الحالية للمؤتمر سوف تقدم برمجيات حديثة، تتضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي يتم عرضها، من خلال شركات مصنعة تعمل في الوطن العربي، ما يجعل المؤتمر فرصة كبيرة، للمكتبات والمؤسسات المعنية بالأرشيف في الوطن العربي، للاطلاع على البرمجيات والتجارب الحديثة. -إثراء المحتوى ومن جانبها، قالت السيدة عبير سعد الكواري، مديرة شؤون المجموعات الوطنية والمبادرات الخاصة في مكتبة قطر الوطنية، إن التزام المكتبة بالرقمنة لا يهدف فقط إلى مواكبة التطورات العالمية، بل يسعى أيضاً إلى تمكين المكتبات العربية لتكون جزءاً فاعلاً في المشهد الرقمي العالمي، بما يسهم في إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت. وأضافت أن مكتبة قطر الوطنية جزء لا يتجزأ من نسيج المعرفة العربي، وحرصت قيادتنا الرشيدة في قطر على أن نكون طرفاً فاعلاً ونشيطاً في محيطنا العربي انطلاقاً من اعتزازنا بهويتنا وثقافتنا، وانطلاقاً أيضاً من رؤية طموحة تستشرف المستقبل وتتجاوز الحدود الجغرافية المحلية. -كتب جديدة وشهد حفل الافتتاح تدشين خمسة كتب جديدة أصدرها الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، لعام 2025 في مجالات الفهرسة والذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات البحثية والمكتبات الخضراء والدراسات الببليومترية بمشاركة نخبة من مؤلفي وخبراء المعلومات العرب. كما شهد الحفل تكريم عدد من الفائزين بجوائز الاتحاد لعام 2025، بالإضافة إلى عرض عدة «فيديوهات» ألقت الضوء على مبادرات وتجارب مكتبة قطر الوطنية، بالإضافة إلى استعراض جهود المكتبات العربية في نشر المعرفة، بجانب تناول مسيرة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، فيما أعقب الافتتاح، انطلاق المعرض المصاحب الذي يضم جهات ومؤسسات من مختلف الدول العربية. -اقتصاد المعرفة ويسلط المؤتمر الضوء على التأثير المتبادل بين العدالة الرقمية، والمواطنة العالمية، واقتصاد المعرفة في العالم العربي، حيث يبحث المشاركون الدور المتطور للمكتبات بصفتها مراكز لتجاوز الأمية الرقمية، وتحقيق الاستدامة والتفاهم بين الثقافات، فضلاً عن دورها في تعزيز الوصول إلى المعرفة، وتشجيع العلوم المفتوحة، ودعم التمكين الرقمي للمجتمعات في جميع أنحاء المنطقة. ويتناول المشاركون ستة محاور مركزية، هي: العدالة الرقمية والإتاحة العادلة للمعرفة في مؤسسات المعلومات العربية؛ والممارسات المستدامة لتحقيق العدالة الرقمية؛ والعلوم المفتوحة ودورها في تعزيز العدالة الرقمية؛ والمواطنة العالمية من خلال التمكين الرقمي؛ والمعلوماتية والتداخل البيني مع مختلف التخصصات لتعزيز العدالة الرقمية. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور المكتبات في دعم الوصول العادل للمعلومات، وتوسيع التعاون العربي، ودعم المبادرات التي توحد الجهود في مجالات الرقمنة والاستدامة، بالإضافة إلى تشجيع الباحثين العرب على تقديم دراسات جادة ورصينة.

158

| 24 نوفمبر 2025

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم أول ملتقى دولي لخريجي جامعاتها المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا

نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أول ملتقى دولي لخريجي جامعاتها المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وذلك بهدف التعارف وتبادل التجارب المهنية وتعزيز التعاون والدعم بين الخريجين. ويواصل خريجو مؤسسة قطر مسيرة التميز في أمريكا الشمالية، بعد أن صقلت المدينة التعليمية مهاراتهم القيادية، حيث جمع الملتقى الخريجين المقيمين في البلدين في لقاء استثنائي يجدد روابطهم بالمؤسسة التي أسهمت في تشكيل مسيرتهم وكانت نقطة انطلاقهم نحو المستقبل. وعقد الملتقى في مدينة نيويورك بتنظيم مكتب الخريجين التابع للتعليم العالي بمؤسسة قطر، وبرعاية مؤسسة حمد الطبية ومكتب الملحق الثقافي القطري في سفارة دولة قطر في واشنطن. واستهل الملتقى بكلمة لسعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة. وكان قد أسس فرع خريجي مؤسسة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا عام 2024 بهدف دعم وتوطيد روابط التعاون بين أكثر من 500 خريج وخريجة من جامعات المؤسسة، ممن يتابعون دراستهم أو يعملون في مجالات مهنية مؤثرة في أمريكا الشمالية. ويعد هذا الفرع الأول من نوعه خارج قطر، وتلاه إنشاء فرع مماثل في المملكة المتحدة. ويعمل خريجو مؤسسة قطر في شتى أنحاء الولايات المتحدة وكندا في مجالات متعددة، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والهندسة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والثقافة، إلى جانب تخصصات مهنية أخرى مثل القانون والطب والفنون. وقال السيد فرانسيسكو مارموليخو رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم بمؤسسة قطر، في كلمة خلال الملتقى: تفخر مؤسسة قطر بما يحققه خريجو جامعات المدينة التعليمية من حضور عالمي وتأثير إيجابي ملموس حول العالم. وأضاف: تجمع هذه الفعالية نخبة من الخريجين المتميزين الذين يقدمون إسهامات قيمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع المحافظة على ارتباطهم بالقيم التعليمية والتجارب التي اكتسبوها في قطر. وإن تعزيز شبكة العلاقات بين خريجي مؤسسة قطر يعد عنصرا أساسيا في دعم مجتمعنا العالمي وتوسيع نطاق تأثيره. واختتم قائلا: تسهم هذه الروابط في تعزيز التعاون والدعم وتبادل الأفكار بين الخريجين، بما يعود بالنفع عليهم، ويوسع رؤية مؤسسة قطر في مجالات التعلم والابتكار والتقدم الاجتماعي إلى ما يتجاوز حدود المدينة التعليمية. كما استمع الحضور إلى كلمة الشيخة ميس بنت حمد بن محمد آل ثاني، خريجة جامعة جورجتاون في قطر، المدير العام لمجلس الأعمال الأمريكي القطري. وخلال الفعالية، قدمت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني جائزة صناع الأثر للدكتور محمد يزن الإسماعيل، خريج وايل كورنيل للطب - قطر، تقديرا لإسهاماته في مجال الرعاية الصحية. وكان قد تم تكريم الدكتور الإسماعيل، المصنف ضمن أفضل 5 بالمائة من أطباء أمراض الدم في الولايات المتحدة وأفضل 10 بالمائة عالميا، بجائزة مؤسسة قطر خلال ملتقى خريجي مؤسسة قطر السنوي 2025 الذي عقد الشهر الماضي. وقبيل انطلاق جلسة التعارف والتواصل، شارك الدكتور محمد الإسماعيل والدكتور كريم جنينه، خريج جامعة حمد بن خليفة والرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة (EndoMD Health) المعنية بتقديم الرعاية الصحية للأطفال ومقرها ولاية فرجينيا، تجاربهما المهنية وقصص نجاحهما مع زملائهما من الخريجين. من جانبها، قالت السيدة أسماء الكواري، مدير تفاعل وتواصل الخريجين بمؤسسة قطر: بدأت رؤيتنا العالمية لخريجينا في يونيو 2024 بإطلاق أول فرع دولي في الولايات المتحدة وكندا، ونحن فخورون برؤية هذا الفرع ينمو ليصبح مجتمعا نشطا ومزدهرا. وأضافت: تنبع فكرة استضافة ملتقى دولي للخريجين من حرص مؤسسة قطر على جمع خريجيها حيثما كانوا، لتبادل الخبرات والاحتفاء بإنجازاتهم. ومع تزايد أعداد الخريجين في الولايات المتحدة وكندا، أصبح من الضروري توسيع نطاق الملتقى ليشملهم. ومنذ تأسيسها قبل 30 عاما، تخرج أكثر من 11 ألف طالب وطالبة من جامعات مؤسسة قطر، من بينهم خريجو ست جامعات أمريكية شريكة للمؤسسة.

736

| 17 نوفمبر 2025

محليات alsharq
ملتقى «راسخ» منصة مجتمعية تجمع المعلمين والتربويين

نظّم التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر بالتعاون مع متاحف مشيرب، الملتقى الأول لمجتمع «راسخ» التعلُّمي، الذي يهدف إلى تعزيز مفهوم التعلّم المرتبط بالواقع، وربط المعرفة بالممارسات الفعلية، بما يسهم في ترسيخ التعليم القائم على الخبرة والتجربة. يأتي الملتقى، الذي جمع معلمين وتربويين من مختلف المدارس في قطر، ضمن الجهود المستمرة لمؤسسة قطر الرامية إلى توطين التعليم وتعزيز الهوية الثقافية، واستُهلت الفعالية بجلسة رئيسية بعنوان «التعلّم المرتبط بالواقع وبناء الهوية»، تناولت توظيف التجارب الواقعية والثقافية في دعم العملية التعليمية، ودور التعليم في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الارتباط بالقيم المجتمعية. وتلتها ست جلسات جانبية، تبادل خلالها المشاركون أفكارًا وممارسات مبتكرة تهدف إلى بناء بيئات تعليمية أكثر واقعية وتفاعلية داخل المدارس. وقال محمد الحربي، عضو فريق مبادرة «راسخ» التابعة لإدارة المبادرات والشراكات الاستراتيجية بالتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، : «يُشكّل ملتقى راسخ خطوة مهمة نحو بناء مجتمع من المعلّمين والمؤسسات التربوية الساعية لربط التعلّم بالواقع، وجعل التجارب أكثر ارتباطًا بالحياة اليومية».

152

| 17 نوفمبر 2025

محليات alsharq
مؤتمر القيادة بمؤسسة قطر منصة للابتكار

اجتمع مئات الطلاب في مؤتمر قطر للقيادة، الذي نظمه التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وهي مبادرة إقليمية تهدف إلى تطوير مهارات القيادة والدبلوماسية والابتكار والتفكير الناقد لدى الشباب، بما يعزز التزام مؤسسة قطر برعاية جيل من الشباب القادرين على إحداث أثر إيجابي ملموس في مجتمعاتهم. أقيم المؤتمر على مدى يومين تحت عنوان «مدّ الجسور بين العوالم: التكنولوجيا، والاستدامة، والتغيير الاجتماعي»، وتضمّن 20 جلسة يقودها الطلاب، وورش عمل قدّمها 15 خبيرًا دوليًا و20 مقدمًا محليًا، بمشاركة 328 طالبًا يمثلون 47 جنسية مختلفة، من بينهم 167 طالبًا قطريًا من 18 مدرسة داخل قطر ومدرستين دوليتين من خارجها. قالت أمينة حسن، رئيس مبادرة ثَيْمن قطر، إحدى المبادرات التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «أدركنا الحاجة إلى تدريب الطلاب بطريقة أعمق وأكثر شمولية. ما بدأ كبرنامج تدريب على نموذج الأمم المتحدة تطوّر ليصبح منصة وطنية للقيادة». وتابعت حسن: «في كل عام، عملنا على توسيع نطاق المؤتمر ليشمل مزيدًا من المدارس والموضوعات والفرص التي تتيح للطلاب مشاركة معارفهم وشغفهم وإبداعهم». وأشارت حسن إلى أن نسخة هذا العام من المؤتمر ركزت على 11 محورًا رئيسيًا، من بينها الصحة النفسية، والتواصل، وتطوير المسار المهني، وريادة الأعمال، والابتكار في الأعمال. وقد تضمّن البرنامج مجموعة متنوعة من المتحدثين، شملت رواد أعمال محليين، وخريجين، وطلاب جامعات، إلى جانب خبراء دوليين من دول مثل الصين، والهند، ونيجيريا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

164

| 13 نوفمبر 2025

محليات alsharq
مبادرات طلابية بمؤسسة قطر وفقاً لأهداف التنمية المستدامة

احتفت المدارس والكيانات التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر بـأسبوع قطر للاستدامة، الذي ينظمه إرثنا: مركز لمستقبل مستدام، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي. وتضمن الاحتفال مجموعة من الأنشطة التفاعلية في المدارس، مثل ورش إعادة التدوير، وتجارب الاستدامة، والمعارض الإبداعية، التي جمعت بين التعلم والممارسات البيئية المسؤولة، مؤكدة التزام مؤسسة قطر بالاستدامة، وملهمة الطلاب ليصبحوا قادة للتغيير الإيجابي وسفراء لمستقبل مستدام. من جهتها، قالت فاطمة إبراهيم، نائب المدير للمرحلة الابتدائية في أكاديمية قطر - الوكرة: «خلال هذا الأسبوع، اجتمع مجتمعنا المدرسي للاحتفال بأسبوع الاستدامة، مجسدين التزامنا المشترك بتقليل استخدام الورق والعيش بوعي أكبر تجاه البيئة.» وأضافت إبراهيم: «من خلال الورش التفاعلية، والمشاريع البيئية التي قادتها الصفوف الدراسية، والمبادرات الطلابية حول إعادة التدوير واستكشاف المواد البديلة، كان هدفنا إلهام الفضول وتحفيز العمل نحو مستقبل أكثر استدامة.» وتابعت إبراهيم: «إن إشراك الطلاب في أنشطة تركز على الاستدامة يلعب دورًا أساسيًا في مساعدتهم على فهم الأثر الواقعي لخياراتهم اليومية. فهذه التجارب تُنمّي الوعي البيئي، وتُعزّز روح المواطنة المسؤولة، وتمكّن الطلاب من أن يصبحوا مساهمين فاعلين في بناء مستقبلٍ مستدام.»

124

| 10 نوفمبر 2025

رياضة alsharq
النسخة الثانية من دوري الشقب على خط الانطلاق

أعلن الشقب، عضو مؤسسة قطر، عن انطلاق النسخة الثانية من دوري الشقب لقفز الحواجز في الرابع عشر من الشهر الجاري على ميدان لونجين بالشقب. ومن المقرر أن تشمل النسخة الثانية من دوري الشقب أربع جولات رئيسية، ستكون الأولى يومي 14 و15 نوفمبر الجاري، فيما تقام الجولة الثانية يومي 26 و27 ديسمبر المقبل، وتقام الجولة الثالثة يومي 17 و18 أبريل المقبل، على أن تختتم بالجولة الرابعة والأخيرة خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو المقبل. ويعد دوري الشقب منصة فريدة تجمع بين التنمية الرياضية والتنافس العالمي، حيث يتيح الفرصة أمام الفرسان من مختلف المستويات من الناشئين والهواة، إلى المحترفين لاكتساب الخبرة والتطور في بيئة احترافية متكاملة. وأكد السيد محمد جابر الخيارين مدير إدارة تعليم الفروسية بالشقب أن منافسات دوري الشقب تأتي في إطار الالتزام بدعم الفرسان الناشئين وتمكينهم من تحقيق أحلامهم في ميادين الفروسية، مشيرا إلى أن هذه البطولة تمثل جسرا حقيقيا بين التطوير المحلي والطموح العالمي، وتعكس رؤية الشقب في صناعة جيل جديد من الأبطال.

88

| 10 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قمة التنمية الاجتماعية.. مؤسسة قطر تسلط الضوء على دورها في تعزيز التقدم الاجتماعي

نظّمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سلسلة من الجلسات النقاشية، بهدف تسريع الحوار العالمي حول التقدّم الاجتماعي، وتوطيد الشراكات الدولية، وتعزيز السياسات الشاملة التي تضمن فرصًا عادلة ومتساوية للجميع. جاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي انعقد بالدوحة. وخلال أعمال القمة، أطلقت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، شراكة جديدة بين إرثنا: مركز لمستقبل مستدام التابع لمؤسسة قطر، ومؤسسة صندوق استثمار الأطفال، بهدف تسريع التنمية المستدامة في النظم البيئية الجافة بهدف معالجة أوجه القصور في النُظم الغذائية ومواجهة آثار الإجهاد الحراري، إلى جانب دعم الحلول المجتمعية والممارسات التقليدية، بما يحقق استعادة الأراضي وتجديدها، مع التركيز على الفئات الأكثر تهميشًا. ونظّم معهد الدوحة الدولي للأسرة سلسلة من الجلسات النقاشية تناولت الدور الجوهري للأسرة في التنمية الاجتماعية، حيث شاركت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، الرئيس التنفيذي للمعهد، في جلسة بعنوان حماية الأسر في الحروب والنزاعات: تدخلات السياسات والبرامج، وأكدت أهمية تطوير استراتيجيات تدمج الرفاه الأسري في أجندة العمل الإنساني والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات. وشارك المعهد أيضاً في تنظيم عدد من الجلسات الأخرى، من بينها دائرة الرعاية: الأسر التي تدعم الصغار والكبار وكل من يحتاج إلى المساعدة، والتي ناقشت استراتيجيات دعم الأسرة في أدوار الرعاية، إلى جانب جلسة أجيال متحدة: الأسرة في قلب التقدم الاجتماعي نحو تنمية اجتماعية للجميع، التي ركزت على أهمية السياسات الموجهة للأسرة كركيزة للتنمية الاجتماعية. كما شارك إرثنا: مركز لمستقبل مستدام في جلسة نظمها المعهد الدولي للتنمية المستدامة بعنوان تمكين الشباب المهنيين من خلال التعليم وتطوير المهارات من أجل نمو شامل ومستدام. وحرصت مؤسسة قطر على إتاحة الفرصة للمشاركين في القمة للتعرّف على رسالتها وتأثيرها من خلال جناحها الذي صُمم لتقديم تجربة واقعية وافتراضية مميزة، عكست نموذج المدينة التعليمية، واستعرضت قصص نجاح خريجي المؤسسة الذين شكّلوا مصدر إلهام للشباب حول العالم. وفي السياق نفسه، استضاف مركز مناظرات قطر جلسة تفاعلية شارك فيها شباب من فئات عمرية مختلفة لمناقشة الحلول الكفيلة بتعزيز المساواة بين الأجيال.

122

| 06 نوفمبر 2025

محليات alsharq
مؤسسة قطر تطلق الأمسية الافتتاحية من سلسلة عروض "من القلب إلى القلب" الموسيقية

احتضن مسرح الصندوق الأسود في ملتقى مركز طلاب المدينة التعليمية، الأمسية الافتتاحية من سلسلة عروض من القلب إلى القلب التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة. وتهدف عروض من القلب إلى القلب إلى الاحتفاء بالمقام العربي الفصيح وترسيخ مكانته في الثقافة العربية الأصيلة حاضرا ومستقبلا. وجمعت الأمسية عشاق المقام العربي الفصيح والموسيقى الكلاسيكية، ونقلتهم إلى تجربة استثنائية أضيئت فيها القاعة بأنوار الشموع، بعيدا عن الإضاءة الساطعة ومكبرات الصوت والشاشات، ما أتاح لهم فرصة الاستمتاع بموجة الصوت، وأصالة النغم في المقام العربي والشعر وصفاء الصوت البشري، ليكون النغم أصدق حوار من القلب إلى القلب بين المؤدي والمتلقي. وتمحورت الأمسية الفنية حول مقام يمتد عبر ثمانية قرون ومزيج من المؤلفات الكلاسيكية المستوحاة من مخطوطات تاريخية، بالإضافة إلى أعمال معاصرة وجديدة من إبداعات مجموعة الدوحة للمقام الفصيح. وتخللت الأمسية جلسات نقاشية نظمتها مبادرة بالعربي التابعة لمؤسسة قطر بين الحضور ومجموعة الدوحة للمقام الفصيح، والتي شكلت مساحة حوارية حول البعد الثقافي والعلمي للمقام العربي الفصيح، بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل التي نظمت بالتعاون مع برنامج حرفة التابع لمؤسسة قطر، ما أثرى تجربة الحضور في التفاعل مع التراث الثقافي والتعرف على الجانب الحرفي والعلمي الكامن وراء فنون المقام العربي الفصيح. قدم الأمسية، التي عقدت في إطار مبادرة الغرة للآداب والفنون التي أطلقتها مؤسسة قطر للاحتفاء بالإرث الثقافي والفني للحضارتين العربية والإسلامية، الدكتور مصطفى سعيد الموسيقي والملحن والباحث وعازف العود والفنان علي حوت، وأساتذة القسم العربي بأكاديمية قطر للموسيقى أحمد الكروي وتوفيق ميرخان وهاني الخطيب وإبراهيم كدر. وتواصل سلسلة من القلب إلى القلب أنشطتها بعروض منتظمة تحتفي بالموسيقى الكلاسيكية، حيث من المقرر أن تقدم نيجار بوبان أمسية الستار والوتر: مرثاة فارسية في وقت لاحق من الشهر الجاري، كما يقدم الدكتور أحمد الصالحي الموسيقي الكويتي والباحث في مجال الموسيقى أمسية الصوت على ساحل الخليج العربي في يناير المقبل، ثم أمسية يقدمها فكرت كاراكايا مقامات البلاط العثماني في مارس المقبل، ورحلة موسيقية عبر المقام مع محمد عنتر في مايو المقبل.

256

| 03 نوفمبر 2025

محليات alsharq
جزيرة الاستدامة بمؤسسة قطر تستضيف سلسلة من الفعاليات

بالتزامن مع انطلاق فعاليات النسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة 2025 الذي يُعدّ أكبر مبادرة مجتمعية للاستدامة في قطر، تستضيف جزيرة الاستدامة، التي أطلقتها مؤسسة قطر في عام 2024، سلسلة من الفعاليات الرامية إلى ترسيخ مكانتها لتكون مركزًا للاستدامة وإعادة التدوير والتثقيف البيئي. تهدف هذه الفعاليات إلى إشراك كافة أفراد المجتمع وتعزيز الوعي بشأن القضايا البيئية. ويمكن الاطلاع على هذه الفعاليات والمشاركة بها عبر هذا الرابط: www.qatarsustainabilityweek.com. جزيرة الاستدامة، التي تقع في المدينة التعليمية، هي مساحة مصممة بشكل مبتكر لإلهام أفراد المجتمع وتشجيعهم على تبني نمط حياة صديق للبيئة، وذلك من خلال التعلّم عبر المشاركة المجتمعية في فعاليات هادفة. وتضم هذه الجزيرة سبع محطات لإعادة التدوير، بما في ذلك الزجاج، والورق، والبلاستيك والمعادن، والبطاريات، والكابلات، والإلكترونيات. كما تستضيف معارض تفاعلية حول الطاقة الشمسية والزراعة المائية وإعادة تدوير مخلفات البناء. بالإضافة إلى ذلك، تُعد جزيرة الاستدامة منصةً تعليمية ترفيهية وحاضنة للمبادرات الخضراء المحلية، وتهدف إلى تمكين الزوار لتعزيز قدراتهم وتمكينهم من إحداث التغيير والمضي قدمًا بمسيرة دولة قطر نحو الاستدامة.. بعد مرور عام على إطلاقها، قال وسيم العلمي، مستشار المبادرات الاستراتيجية في مؤسسة قطر، عن أوجه التأثير الملموسة الذي تحدثه جزيرة الاستدامة: لقد تم تصميم جزيرة الاستدامة في إطار الأولويات الوطنية التعليمية الخاصة بمجال الاستدامة. وقد حرصنا على الارتقاء بالوعي المجتمعي لمواكبة الحاجة العالمية الملحة للحفاظ على البيئة، مع تقديم إجابات وافية لزوارنا حول كيفية تعامل قطر محليًا مع تحديات وتداعيات التغير المناخي في المنطقة. وأضاف: ينصب تركيزنا الرئيسي على تثقيف مجتمعنا بالتدابير والمشروعات التي تتخذها دولة قطر لتنفيذ رؤيتها البيئية على أرض الواقع. ويتجسد التأثير الأساسي الذي لمسناه في قدرتنا المتنامية على الوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع. لقد ركّزنا في البدايات على طلاب المدارس، ولكننا اليوم نشهد زيارة كل الشرائح المجتمعية والفئات العمرية وفي أذهانهم العديد من الأسئلة. وقال: نواصل تعاوننا مع الجهات المحلية، حيث تم توقيع اتفاقيات مع جهات محلية مختلفة، وقد تمثلت إحدى أكثر التجارب إثراءً هذا العام في استضافة مؤسسة «إحسان» التي وقع اختيارها على جزيرة الاستدامة لتكون منصة تعليمية لتمكين كبار القدر من المشاركة الفاعلة في هذا المجال. وأكد العلمي أن جزيرة الاستدامة تؤثر بشكل كبير على دينامية الوعي بأهمية الاستدامة في البيئة الأكاديمية على مستوى دولة قطر والمجتمع بأسره.

138

| 30 أكتوبر 2025